الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • أفراد الجالية المصرية فى ألمانيا يتجمعون للترحيب بـ”السيسى” أمام مقر إقامتة

    تجمع العشرات من أفراد الجالية المصرية أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الألمانية (برلين) حاملين الإعلام المصرية ولافتات الترحيب بسيادته خلال زيارته الرسمية لألمانيا التي بدأها اليوم الأحد وتستمر لمدة أربعة أيام.

     

    وحرص العديد من المصريين المقيمين في الولايات الألمانية الأخرى ودول مجاورة على المشاركة في الاستقبال والترحيب بالرئيس السيسي. 
    وكانت الصفحة الرسمية للجالية المصرية في ألمانيا ، قد أعلنت أمس السبت في بيان رسمي ، تنظيمها 3 وقفات استقبال وترحيب بالرئيس السيسى .. الأولى تبدأ اليوم والثانية بعد غد الثلاثاء والأخيرة الأربعاء المقبل لتوديع سيادته قبل عودته إلى أرض الوطن .

    ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسى قمة مشتركة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد غد الثلاثاء تعد السادسة بينهما ، حيث تتناول المباحثات قضايا المنطقة والإرهاب والهجرة إضافة إلى سبل دعم التعاون الثنائي بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات.

    وتتضمن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ، التي تعد الثالثة له ، شقين : الأول هو زيارة “دولة” لرئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية (وزيارة الدولة هي أعلى مستويات الزيارات الرئاسية في العلاقات الدولية).

    أما الشق الثاني من الزيارة يتمثل في المشاركة بأعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين والتي دعت إليها ميركل.

    ويعد توجيه الدعوة للرئيس السيسي من قبل المستشارة الألمانية لحضور هذه القمة للمرة الثانية ، تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها في أفريقيا حيث سيلقى سيادته كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى أفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم.

  • الرئيس السيسى يصل برلين للمشاركة فى المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة تستغرق 4 أيام ، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

     

    ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسي لألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع ميركل والرئيس الألماني الدكتور فرانك فالتر شتاينماير، كما يلتقي رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبله إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان لبحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات والسياحة الألمانية في مصر إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري، والتنسيق وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

    كما يشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة الثانية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة الاقتصادية مع أفريقيا والتي أطلقتها المستشارة ميركل عام 2017 خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين الاقتصادية، وتعد هذه هي المشاركة الثانية للرئيس السيسي في هذه القمة حيث سبق وأن شارك في القمة الأولى التي استضافتها برلين في يونيو 2017 حيث تهدف القمة إلى تطوير اقتصادات الدول الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها وإقامة مشروعات البنية التحتية فيها بما يساعد على إتاحة فرص العمل لأبنائها وتحسين أحوالهم المعيشية.

    وقال السفير بدر عبد العاطي سفير مصر لدى ألمانيا : إن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا تكتسب أهمية سياسية كبيرة في ضوء أنها تأتي قبل شهرين من بدء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي تتزامن أيضا مع بدء العضوية غير الدائمة لألمانيا في مجلس الأمن، وهو ما يستدعي تعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفِي مقدمتها القضايا التنموية الأفريقية، ودعم الدول الأفريقية في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخطة التنمية الأفريقية 2063، وذلك في ظل مكانة ودور كل طرف في محيطه الإقليمي والدولي، حيث تعد مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة، بينما تعد ألمانيا بمثابة قاطرة الاتحاد الأوروبي.
    وأضاف عبدالعاطي : أن الزيارة ستشهد أيضا فعالية اقتصادية مهمة حيث تنظم السفارة في برلين بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والطاقة والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانيتين لقاء المائدة المستديرة بحضور الرئيس السيسي وعدد من رؤساء الشركات الألمانية سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول إلى السوق المصري، في مختلف القطاعات ومن بينها الكهرباء والطاقة والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والبناء والإنشاءات، وذلك بحضور وزيري الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير، والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية.
    وتابع :إن اللقاء يهدف إلى تبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة التشغيل وفرص العمل في مصر، وتعريف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية غير المحدودة بمختلف القطاعات في مصر.
    وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيبحث خلال زيارته زيادة تدفق السياحة الألمانية إلى مصر، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ألمانيا تأتي حاليا في المرتبة الأولى في قائمة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، وتعد مصر ضمن المقاصد السياحية الرئيسيّة والتقليدية للسياح الألمان، خاصة في منطقة البحر الأحمر وحققت السياحة الألمانية في مصر تعافيا كاملا، ومن المتوقع أن يصبح عام 2018 عام السياحة الألمانية إلى مصر.
    ونوه بأن شركة ( TUI ) التي تعد أكبر شركة سياحية في ألمانيا والتي تمتلك 46 فندقا في مصر، قررت زيادة عدد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية بواقع ستة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص 27 طائرة من أسطولها الجوي لهذه المقاصد، بالإضافة إلى بدء تسيير رحلات إلى الأقصر، وذلك في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر ارتباطا بترسيخ الأمن والاستقرار والتحسن القوي الذي يشهده الاقتصاد المصري.
    وأوضح أن الحكومة الألمانية تحرص على تشجيع شركاتها على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، وخاصة من خلال تقديم ضمانات الاستثمار لمشروعات الشركات الألمانية في السوق المصري، حيث تحتل مصر ترتيبا متقدما من بين أكبر 10 دول متلقية لضمانات الاستثمار التي تقدمها وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، كما تولي الشركات الألمانية اهتماما كبيرا بفرص الأعمال والاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في قطاع الأدوية وصناعة السيارات وقطع غيار السيارات واللوجستيات والبنية التحتية ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
    وعلى صعيد العلاقات التجارية .. قال عبدالعاطي إن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2017 ما قيمته 5 مليارات و800 مليون يورو، وبالنسبة للعام الحالي شهدت العلاقات التجارية تحولا هيكليا لزيادة معدلات الصادرات المصرية وتقليص العجز في الميزان التجاري، حيث شهدت الفترة من يناير إلى يوليو 2018 نموا ملحوظا في الصادرات المصرية لألمانيا مع انخفاض في الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما انعكس إيجابيا على الميزان التجاري بين البلدين.
    وأفاد بأن قطاع الطاقة ولاسيما النظيفة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يحظى بأهمية خاصة في إطار التعاون بين البلدين بالنظر إلى خبرات ألمانيا الواسعة في هذا المجال والتطورات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع في مصر، حيث أعلن الرئيس السيسي عن برنامج طموح لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لتوليد ونقل وتداول الطاقة وخاصة لأوروبا وألمانيا، آخذا في الاعتبار الاكتشافات الواعدة مؤخرا في الغاز الطبيعي، ومحطات توليد الكهرباء العملاقة التي أقامتها مصر وحققت فائضا ملحوظا.
    ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر وألمانيا.

  • وفد برلمانى ألمانى: السيسي اتخذ خطوات شجاعة لدفع عجلة الاقتصاد المصرى

    التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بوفد من برلمان ألمانيا الاتحادية، برئاسة بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالبرلمان، وضم الوفد ممثلين من كافة الأحزاب الألمانية الممثلة فى البرلمان الألمانى.

     

    وأشارت سحر نصر، إلى أن مصر تعمل على الاستثمار فى العنصر البشرى خلال الفترة الحالية، خاصة فى مجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب، وهى المجالات التى تحظى بأولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجانب استمرار الاستثمار فى البنية الأساسية، مؤكدة أهمية زيادة التعاون الإنمائى مع ألمانيا فى مختلف المجالات.

    وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، من أجل أن تصبح ألمانيا من أعلى 10 دولة مستثمرة في مصر، حيث تحتل حاليا المركز الـ20 باستثمارات بلغت 641.4 مليون دولار، بعدد شركات 1103 في قطاعات المواد الكيماوية والبترول والاتصالات والغاز وصناعية السيارات والحديد والصلب.

    وأكد الوفد الألمانى، حرص بلاده على زيادة دعمها لمصر خلال المرحلة المقبلة على المستوى الاقتصادى، فى ظل دورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيدين بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تعمل عليها الحكومة المصرية، مشيرين إلى أن هذا جاء بفضل الخطوات الشجاعة التي اتخذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وهذا ينعكس إيجابيا على التعاون التنموي بين مصر وألمانيا، وتحسين بيئة الاستثمار والتي تشجع الشركات الألمانية على زيادة استثماراتها في مصر، مؤكدين على العلاقة الاستراتيجية والعميقة بين مصر وألمانيا والتى تشهد تطورا كبيرا في كافة المستويات الاقتصادية والسياسية في ظل التفاهم المستمر بين القيادة السياسية في البلدين والعلاقات المتنامية بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي يتم التأكيد عليها بشكل مستمر.

    وأعرب بيتر رامزاور، عن تطلع بلاده لزيادة التعاون مع مصر ليكون على مستوى مميز يحظى بقوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيدا بمبادرة الرئيس بالاستثمار في العنصر البشري، وحرص المانيا على دعمها، من خلال مشروعات في مجالات الصحة والتعليم وتمكين الشباب.

     وأشادت الوزيرة بدعم بنك التعمير الألماني (KFW)  والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمصر واللذين يعدان آليتي الحكومة الألمانية للتعاون الدولى مع مصر، حيث تبلغ محفظة التعاون نحو مليارى يورو.

    الجدير بالذكر أن بنك التعمير الألمانى (KFW) ساهم فى عملية التنمية فى مصر من خلال دعم عدة قطاعات من أهمها قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وقطاع الموارد المائية والرى والصرف الصحى والمخلفات الصلبة،  بينما قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ ) الدعم الفنى عن طريق المنح فى عدة مشروعات هي (برامج التدريب المهنى والتعليم الأساسى والتنمية الحضرية بمنطقة منشية ناصر وبولاق الدكرور، والتنمية الحضرية بالمشاركة الأهلية فى المناطق الحضرية، وتشجيع حقوق المرأة، وإدارة مياه الشرب والصرف الصحي، وبرنامج إصلاح إدارة موارد المياه

    1 (1) 

     

  • راضي يستعرض مع نقيب الصحفيين نتائج زيارة السيسي للسودان

    أكد السفير بسّام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال رده على أسئلة عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، حول نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان، أن الزيارة الأخيرة للرئيس هى إعادة صياغة جديدة للعلاقات المصرية ــ السودانية على أسس متينة، ترتكز على مبادئ الثقة المتبادلة، والشفافية، والمصلحة المشتركة، والاحترام المتبادل، وهي المبادئ الأربعة التي اتفق عليها الرئيسان لتكون إطارًا عامًا يحكم العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه في كل زيارة سابقة كانت الثقة تزداد ومنحنى العلاقات يتصاعد حتى تم الاتفاق على الأسس المشتركة الدائمة لإقامة علاقة قوية ومستدامة بين الدولتين.

    وأضاف: لدينا ثقة متزايدة في تطور العلاقات المصرية ــ السودانية بما يتفق والمعطيات الكبيرة التي تجمع بين الدولتين، وبما يصب في المصلحة المشتركة لهما لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لكلتا الدولتين الشقيقتين.

    وأوضح السفير بسام راضي أنه من خلال الحوار مع المسئولين السودانيين والمصريين الذين شاركوا في الاجتماعات تبين أن الجميع يدرك أهمية العلاقات المصرية ـ السودانية وانعكاساتها الإيجابية على مصلحة الشعبين خاصة في ظل وجود إرادة سياسية قوية من جانب الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، وربما تكون الحسنة الوحيدة لفترات الجفاء في العلاقات بين البلدين، أن الجميع تأكد من أن تلك الفترات لم تكن أبدا مفيدة لمصلحة الشعبين، وأن كل الظروف الإقليمية تفرض التقارب بين الدولتين في جميع المجالات.

    وعن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين أجاب السفير بسام راضي: الاتفاقيات والبرامج بلغت 12 مذكرة تفاهم وبرنامجا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بدءا من التعاون في المجال الزراعي، والقوى العاملة والتدريب، ومرورا بمجالات الصحة والشباب والتعليم والبحث العلمي، وانتهاء بالعلاقات الإعلامية والثقافية، وتوقيع ميثاق الشرف الإعلامي، وكلها اتفاقيات تؤسس لعلاقات قوية وممتدة بين الدولتين في مختلف المجالات.

    وعن مذكرة التفاهم في مجالات تبادل الخبرات بين الحكومتين أشار إلى أنها تهتم بتبادل الخبرات في مجالات الاستثمار والمجالات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى ما تم توقيعه من مذكرة للتفاهم بين هيئة الصادرات المصرية، ونقطة التجارة الخارجية السودانية.

    تبادل الخبرات يأتي في إطار تعميق التعاون في المجال الاقتصادي بين الدولتين على جميع الأصعدة، بما يؤدي في النهاية إلى تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، والتكامل فيما بينهما.

    وعن حلم القطار الذي ينطلق ليربط بين الخرطوم والقاهرة أجاب السفير بسام راضي: يجري الآن التباحث بشأنه بجدية، ولذلك كان الوزير هشام عرفات وزير النقل ضمن الوفد المرافق للرئيس في أثناء زيارته السودان، حيث يتم الآن دراسة كل المسائل الفنية والاقتصادية المتعلقة به بين الوزارات المعنية في الدولتين، وفور إتمام تلك الدراسات سوف يوضع على قائمة اجتماعات اللجنة العليا بين الرئيسين لاتخاذ القرار المناسب بشأنه في أسرع وقت ممكن.

    وعن اتفاقية الحريات الأربع بين الدولتين أجاب: اتفاقية النقل وإنشاء خط للسكك الحديدية يربط بين الدولتين هي الترجمة الحقيقية لاتفاقية الحريات الأربع، فهذه الحريات تخص «التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك»، وتحتاج كل منها إلى ترجمة حقيقية في مجالها، واتفاقية النقل والسكك الحديدية هي التي سوف تساعد على التنقل، والإقامة، والعمل لأنه دون توفير وسائل نقل رخيصة وسريعة لا يمكن أن يحدث ذلك، وهو الأمر الذي سبقتنا إليه الدول الأوروبية، حينما أقامت شبكة ضخمة للقطارات للربط فيما بين الدول الأوروبية المختلفة، وساعدت على حرية الانتقال لمواطنيها عبر هذه الشبكة الضخمة.

    وأكد السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي أطلق هذا الحلم خلال الزيارة الماضية حينما تحدث إلى الصحفيين، وتمنى أن يأتي اليوم الذي يركب فيه المواطن المصري القطار من محطة رمسيس ليصل إلى الخرطوم والعكس صحيح، مؤكدا في الوقت نفسه وجود برنامج هائل للتعاون في كل المجالات بين الدولتين وفق أهداف وتوقيتات محددة.

  • تعرف على تفاصيل برنامج زيارة السيسي لألمانيا

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.

    ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.

    وقال بدر عبد العاطى، سفير مصر في برلين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تبدأ اليوم الأحد، سوف تتضمن برنامج عمل مكثفا، ينقسم إلى شقين، الأول الشق الثنائى، حيث يستهله غدا الإثنين مع الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير، كما يلتقى في نفس اليوم مع رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) في مقر البرلمان.

    ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي أيضًا لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية، والداخلية، والاقتصاد والطاقة، والتعاون الإنمائى.

    وأضاف السفير المصرى، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في برلين، أن الزيارة ستشهد شقًا اقتصاديًا، حيث تعقد مائدة مستديرة للرئيس السيسي مع عدد من الشركات الألمانية، سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول للسوق المصرية، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى “بيتر التماير”، ووزير التعاون الاقتصادى والإنمائى الألمانى “حيرد مولر”، بالإضافة إلى رئيس تحالف غرف التجارة والصناعة الألمانية.

    وقال “عبد العاطي”، إن اللقاء يهدف لتبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية في إطار حرص مصر على الدخول في شراكة استثمارية قوية مع هذه الشركات بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة فرص العمل في مصر وتعريف هذه الشركات بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات المصرية.

    وأوضح أن الرئيس سيشارك أيضا في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين، والتي دعت إليها المستشارة الألمانية، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية خاصة في ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019.

    وقال إن المبادرة التي أطلقتها ألمانيا أثارت اهتمامًا كبيرًا بين الدول الأفريقية وانضم 11 بلدا هي (مصر، المغرب، تونس، إثيوبيا، رواندا، بنين، كوت ديفوار، غانا، غينيا، السنغال، توجو، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقى في مجموعة العشرين).

    وأضاف “عبد العاطي”، أن لقاء الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بمقر المستشارية في برلين، سيكون الثلاثاء المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

    وأشار “عبد العاطي”، إلى أن الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض نتائج المباحثات أمام وسائل الإعلام المصرية والألمانية.

    وأكد السفير بدر عبد العاطى، أن الرئيس السيسي هو الوحيد بين القادة الأفارقة الذي حظى بمعاملة فريدة، خلال هذه الزيارة، حيث إنه الرئيس الوحيد الذي سيزور البوندستاج ويلتقى الرئيس، وكذلك ستقيم له المستشارة الألمانية مأدبة غداء وتلتقيه في مقر المستشارية.

    وأوضح أن هناك تسهيلات لوجستية قدمت من الجانب الألمانى للوفد المصرى، وقال:”كما أن لدينا برنامجا متكاملا مع الوزراء الألمان المؤثرين”.

    وأضاف “عبد العاطي”، أن أهم ما يميز هذه الزيارة هو التركيز على الاستثمار والتجارة، وكذلك ملف السياحة، الذي وصل إلى إنجاز غير مسبوق هذا العام.

  • الرئيس السيسى يغادر إلى ألمانيا فى زيارة تستغرق 4 أيام

    (أ ش أ)

    غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة اليوم الأحد إلى برلين فى زيارة رسمية لألمانيا الاتحادية تستغرق 4 أيام بدعوة من المستشارة إنجيلا ميركل .

    ويشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا وذلك في إطار مجموعة العشرين .

    وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قد قال إنه من المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبلة بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة .

  • سفير القاهرة ببرلين يستعرض أجندة عمل السيسي في ألمانيا

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، غدا الأحد، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة ورؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.

    ويعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل؛ لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، وذلك على هامش القمة المصغرة.

    من جانبه، قال سفير مصر بألمانيا بدر عبد العاطى إن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تأتي في وقت بالغ الأهمية لكلا البلدين.

    وأضاف “عبد العاطي”، خلال تصريحات صحفية اليوم، أنه سوف يكون هناك لقاءات ثنائية مكثفة مع قادة الحكومة الألمانية والبرلمان الألماني، بالإضافة إلى غداء عمل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لافتا إلى أنه سوف تكون هناك زيارة للمقر التاريخي للبرلمان الألماني.

    وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو فقط الذي سوف يجري هذه اللقاءات من بين الزعماء والقادة الأفارقة، موضحا أن هناك لقائين مهمين مع وزير الاقتصاد والطاقة الألماني ووزير التعاون المائي لبحث قضية الاستثمار ومضاعفة الاستثمارات الألمانية في مصر.

    وأكد أن التركيز الأساسي سوف يكون منصبا على سبل تشجيع القطاع الخاص الألماني على مضاعفة استثماراتها في مصر، متابعا أن قضية مكافحة الإرهاب سوف تكون على رأس الملفات التي سوف يتناولها الرئيس السيسي مع القادة الألمان، وكذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.

  • تفاصيل مباحثات السيسي ونائب الرئيس الصيني

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جلسة مباحثات مع وانج تشي تشان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وسامح شكري وزير الخارجية والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلًا عن سفير الصين بالقاهرة.

    وأشاد الرئيس السيسي بالتعاون الممتد منذ عقود مع الصين، والتبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى مع الصين، وكذلك تطور العلاقات الثنائية وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    وأعرب نائب الرئيس الصيني عن تقدير بلاده الكبير للحضارة المصرية، مشيرًا إلى اشتراك مصر والصين في رصيد حضاري ضخم يكفل لهما قاعدة مناسبة لتحقيق التنمية من أجل حياة أفضل للمواطنين.

    وأشاد بما حققته مصر مؤخرًا في هذا الصدد من إنجازات على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار، فضلًا عن إتمام العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا دعم الحكومة الصينية لعملية التنمية في مصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري.

    وأشار الرئيس السيسي إلى ارتكاز أولويات إستراتيجية مصر مع الصين على الارتقاء بالعلاقات في شتى المجالات، إلى جانب التنسيق السياسي في المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا في ضوء التوافق الكبير بين ثوابت وأهداف السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الصينية.

    كما أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، خاصةً في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، معربًا عن التطلع لدفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر، فضلًا عن التعاون المشترك في العديد من المجالات الأخرى، خاصةً مشروعات توطين الصناعة وكذا تكنولوجيا الفضاء.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بما تحقق من نتائج مؤخرًا في إطار قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا ثقته في أنها ستخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، ومشددًا على حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.

    وأكد نائب الرئيس الصيني أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، يعكس مدى التوافق حول العلاقات بينهما.

    ونوه بما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وهو ما يدفع باستمرار التنسيق والتشاور عالي المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب نائب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

  • القصبى: جولات الرئيس السيسي الخارجية تأكيد على عودة القاهرة لريادتها

    أشاد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، بزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية وكان منها مؤخرا الصين وروسيا وأوزباكستان والسودان، وألمانيا غدا، وذلك للتأكيد على عودة القاهرة لريادتها وانفتاحها على العالم الخارجى أعمالا لمبدأ المصالح المشتركة والعلاقات الندية بين كافة الأطراف والتى توضح مدى قوة القاهرة بمنطقة الشرق الأوسط وأصبحت ذات ثقل.

     

     

    وأضاف زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، فى بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس إلى برلين ولقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمرة السادسة تأكيد على تفاعل مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة للتشاور حول أبرز القضايا التى تخدم مصالح البلدين سواء كان على الصعيد الاقتصادى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات أو لمناقشة ملفات الأمن وجهود مكافحة الإرهاب.

     

    وأشار القصبى، إلى أن دعوة الرئيس للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، وإلقاءه كلمة تتناول رؤية مصر فى التنمية فى أفريقيا خاصة أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019، هى تأكيد على دور مصر المحورى سواء كان بمنطقة الشرق الأوسط أو فى أفريقيا وخاصة الدور الذى تقوم به القاهرة لمعالجة القضايا العربية فى المنطقة.

     

    وطالب زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، جموع المصريين بالعمل والإنتاج جميعا كل فى مهمته ودوره من أجل بناء مصر الجديدة.

  • قضايا المنطقة والإرهاب تتصدر القمة بين السيسى وميركل

    زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين، هى الزيارة الثالثة لسيادته إلى ألمانيا، والقمة السادسة مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، حيث كان اللقاء الأول بين الزعيمين خلال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا فى يونيه 2015، وكان اللقاء الثانى فى مقر الأمم المتحدة على هامش حضور كل منهما جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر من نفس العام، ثم التقى الرئيس السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل خلال قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانجشو الصينية فى سبتمبر عام 2016، وفى مارس2017 قامت الزعيمة الألمانية بزيارتها الأولى إلى مصر وعقدت اللقاء الرابع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى يونيه من العام نفسه قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارته الثانية إلى المانيا حيث شارك خلالها فى قمة الشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين.

     

     

    وقال تقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة تستمدها من طبيعة الزيارة نفسها، ثم من المرحلة التى تطورت إليها العلاقات المصرية الألمانية، وكذلك القضايا الثنائية والإقليمية المطروحة على جدول أعمال الزيارة بشقيها الثنائى والجماعى، فضلاً عن أن هذا هو اللقاء الأول بين الجانبين بعد بدء الولاية الرابعة للسيدة ميركل فى مارس 2018 كمستشارة لألمانيا، وبدء الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيه 2018.

     

    فالزيارة الرسمية للرئيس السيسى لألمانيا التى تستمر 4 أيام، تتضمن شقين: الأول هو زيارة رئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية، وزيارة الدولة هى أعلى مستويات الزيارات الرئاسية فى العلاقات الدولية.

     

    وخلال هذه الزيارة الثنائية، تعقد قمة بين الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؛ فضلا عن لقاءات آخرى ثنائية مع كبار المسئولين والسياسيين الألمان.

     

    والشق الثانى من الزيارة هو للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، والتى دعت إليها المستشارة ميركل، حيث إن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل لحضور هذه القمة للمرة الثانية جاء تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث سيلقى الرئيس السيسى كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم 2019.

     

    فى الوقت نفسه، تأتى هذه الزيارة فى توقيت مهم بالنسبة للقضايا التى سوف تتناولها، فعلى المستوى الثنائى، كشفت السنوات الخمس الماضية أن التطور الإيجابى الكبير فى العلاقات المصرية الألمانية كان فى صالح الدولتين، وفى صالح السلام والتنمية والاستقرار فى كل من أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا، وجميعها أهداف مشتركة تسعى إليها مصر وألمانيا.

     

    كما أن القضايا التى تحتل الأولية للطرفين خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فقد حققت مصر فيهما إنجازاً أصبح حديث العالم، ولديها الآن خبرة ناجحة فى المجالين معاً يسعى الجميع للاستفادة منها، فلم يخرج من مصر أى مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، كما نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 فى كسر شوكة الارهاب وتأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، وفى طريقها لإعلان استئصال شأفة الظاهرة الأرهابية من الأرض المصرية.

     

    وعلى الصعيد الإقليمى، لاشك أن قضايا الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية، جميعها فى مراحل بالغة الأهمية، بالنسبة للدولتين ولأوربا والشرق الأوسط وافريقيا بما لكل من هذه الأزمات والصراعات من انعكاسات فى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.

     

    القمة الثانية للشراكة مع أفريقيا

     طبقاً لتقرير”هيئة الاستعلامات” فإن الفضل فى إطلاق مبادرة الشراكة مع أفريقيا يعود للسيدة ميركل، التى بادرت من خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين (مجموعة تضم أكبر 20 دولة على الصعيد الاقتصادى) بإعلان الشراكة مع أفريقيا، أو ماعرف باللغة الألمانية (compact with Afrika)  حيث إن  جنوب أفريقيا هى الدولة الأفريقية الوحيدة العضو فى مجموعة العشرين، ولم يدرج النمو الاقتصادى فى أفريقيا فعلاً على جدول أعمال قمم هذه المجموعة من قبل.

     

    وقال مسؤول فى وزارة المالية الألمانية آنذاك، إن هذه الأولوية لأفريقيا ليس معناها أن السيدة ميركل تريد أعداد خطة مساعدة مالية بل إيجاد “فرصة لاجتذاب الاستثمارات والأرباح والوظائف”، انطلاقاً من أن الدعم السياسى الذى تقدمه مجموعة العشرين يمكن أن يجعل هذه الدول أكثر جاذبية لجهات التمويل الخاصة، حيث ترى ميركل: “أن السبيل الأساسى لوقف التدفق هو معالجة أسباب الهجرة وإيجاد آفاق لهذه الشعوب فى دولها”. وأعلنت المتحدثة باسم ميركل أن “التنمية الاقتصادية يجب أن تكون بوتيرة سريعة لتأمين مستقبل مناسب للشباب والحد بالتالى من ضغوط الهجرة“.

     

    وبالفعل عقدت القمة الأولى للشراكة مع أفريقيا فى ألمانيا فى يونيه 2017 وحضرها عدد من قادة الدول الافريقية الذين وجهت لهم الدعوة آنذاك وفى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكد فى تلك القمة” أننا نعول على المبادرة التى أطلقتها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للتعاون مع إفريقيا، والتى تقوم على خلق الشراكات مع المؤسسات الدولية، بهدف خلق مناخ موات لجذب الاستثمارات لإفريقيا بشكل مستدام، لتحفيز نمو الاقتصاد بها، وتوفير فرص العمل، ورفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق آمال الشعوب فى إيجاد سبل العيش الكريم، ويحد من تداعيات المشاكل التى تعانى منها القارة.

     

    إن مصر تتطلع بأن تمثل المبادرة المقترحة قيمة مضافة، تحقق ما سبق أن تضمنته مبادرة مجموعة العشرين بشأن دعم التصنيع فى إفريقيا والدول الأقل نموا، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص فى الدول الإفريقية.

     

    وستسعى مصر لأن تكون مساهمتها فى المبادرة مساهمة بناءة تعمل على إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من روابط تاريخية وعلاقات قوية مع الدول الإفريقية. وحثها على المساهمة فى دفع عملية التنمية فى القارة بأكملها.

     

    كما قال سيادته فى كلمته أمام القمة: “يواجه العالم فى المرحلة الحالية ظاهرتين تؤثران بشكل كبير على التوازن والاستقرار الدوليين، ومن ثم على تحقيق التنمية فى العديد من دول العالم، حيث أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية، لا تحترم الحدود وخطرًا يهدد الجميع. وعلينا أن نعمل سويًا للتعامل الحازم والشامل مع هذا الخطر الذى يهدد السلم والأمن الدوليين. وذلك من خلال تجفيف منابعه وقطع مسار تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمقاتلين.

     

    كما أن الهجرة غير الشرعية والتى نتجت عن عدم الاستقرار، وخاصة فى منطقتنا، تؤثر بشكل مباشر على جميع المجتمعات، بما يتطلب عملًا دوليًا أكثر تكاتفًا للتعامل مع هذه الظاهرة.

     

    ولا شك أن هاتين الظاهرتين تشكلان تحديا كبيرا لكافة الدول، سواء فى إطار سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن، أو تحقيق التنمية والرخاء والنمو الاقتصادى المستدام لمواطنيها”.

     

    ولا شك أن القمة الثانية فى إطار هذه المبادرة، من المقرر أن تقدم خطوات عملية وإجراءات فعالة لدعم التنمية فى أفريقيا.

     

    علاقات متنامية

    شهدت العلاقات الألمانية – المصرية تطورات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انتقلت مما يمكن وصفه بالجمود عقب ثورة 30 يونيو 2013 إلى التوافق والتعاون الوثيق فى جميع المجالات، بعد أن استطاعت مصر تصحيح الصورة المغلوطة عما جرى فى مصر من أحداث عقب ثورة 30 يونيو 2013.

     

    وقد لبى الرئيس السيسى، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة إلى ألمانيا فى الثانى من يونيو 2015 استمرت لمدة يومين، التقى خلالها المستشارة الألمانية وكبار المسئولين الألمان، وجرى خلالها بحث تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والعسكرية والأمنية.

     

    وقد أدت زيارة الرئيس السيسى الأولى لألمانيا إلى تصاعد وتيرة التعاون المصرى ــ الألمانى فى جميع المجالات خاصة فى مجال جذب الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى مصر.

     

    ثم كانت قمة الرئيس السيسى مع المستشارة ميركل فى نيويورك فى سبتمبر 2015 حيث أكد الرئيس على الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها المتميزة مع ألمانيا، مشيدا بالدور الإيجابى الذى قامت به الشركات الألمانية للمساهمة فى دفع عملية التنمية فى مصر من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها فى أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة مع إبداء التفهم اللازم لضرورة خفض التكلفة.

     

    ومن جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بمستوى الاتصالات الجارية والتنسيق المستمر بين الجانبين المصرى والألمانى فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية لمتابعة الموضوعات المشتركة وما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، كما وأعربت المستشارة الألمانية عن توافقها مع الرؤية المصرية الداعية إلى المواجهة الشاملة للإرهاب، معربة عن استعداد بلادها للانخراط فى أى جهود إيجابية بناءة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وتكافح العنف والتطرف والإرهاب.”

     

    ثم قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة للقاهرة فى مارس2017، وتناولت المباحثات المصرية- الألمانية العلاقات الثنائية، والتطورات التى شهدتها على جميع الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والثقافية، كما تم التشاور حول الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التى تهم القاهرة وبرلين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها من دول الشرق الأوسط، والتى تفاقم من ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وهو ما يفرض ضرورة السعى المشترك من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات فى المنطقة.

     

    ثم كانت زيارة الرئيس السيسى الثانية لألمانيا فى يونيو 2017، فى إطار استمرار تطوير التعاون بين البلدين على جميع المستويات والعمل المشترك على النطاق الإقليمى والدولى، وللمشاركة فى قمة الشراكة مع أفريقيا.

     

    العلاقات الاقتصادية

    يرى تقرير “هيئة الاستعلامات” أن الجانب الاقتصادى يمثل أحد أهم جوانب العلاقات بين مصر وألمانيا، وجاءت مشاركة ألمانيا بوفد رفيع المستوى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ترجمة للتوجه الالمانى لدعم الاقتصاد والاستثمار فى مصر، وتعبيراً عن إدراكها أن مصر مقصد استثمارى مهم وسوق واعد، حيث تم توقيع مجموعة من مشروعات فى مجال الطاقة بنحو 12 مليار يورو مع شركة “سيمنز” الألمانية، حيث شاركت هذه الشركة الألمانية العملاقة بنصيب كبير فى إنجاز ملحمة تطوير قطاع إنتاج الكهرباء فى مصر فى السنوات الأربعة الماضية.

  • الرئيس السيسي يبدأ زيارة رسمية لبرلين غداً

    يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى العاصمة الألمانية برلين، غداً الأحد، فى زيارة رسمية لألمانيا لمدة 4 أيام، للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، حيث تأتى مشاركة الرئيس السيسى فى القمة، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل، تقديراً لمكانة مصر الإفريقية والإقليمية وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث من  المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا.

    وتتضمن زيارة الرئيس لألمانيا شقين، الأول أنها زيارة دولة، تعقد خلالها قمة بين الرئيس والمستشار الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؛ فضلا عن لقاءات أخرى ثنائية مع كبار المسؤولين والسياسيين الألمان، والشق الثانى هو المشاركة فى قمة المصغرة، خاصة وأن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم 2019.

    وأضاف “راضي” أن زيارة الرئيس إلى برلين ستشهد كذلك تباحثاً حول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما فى ضوء ما يشهده التعاون مع ألمانيا من زخم خلال السنوات الماضية، وتعدد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين.

     ومن المنتظر أن يعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية “ميركل”، وعدد من الوزراء الألمان،  لمناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، كا يعقد الوزراء المرافقون للرئيس اجتماعات مهمة في برلين حيث تشهد العلاقات السياسية بين مصر وألمانيا تقارباً ملحوظاً، إضافة إلى العلاقات التجارية والتى ايضا تشهد حاليا نقلة نوعية فى مختلف مجالات التعاون الاقتصادى.

    الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ في 2016،  5 مليارات و567 مليون يورو بزيادة 10% عن عام 2015، كما بلغت الاستثمارات الألمانية فى مصر حتى يناير 2017 نحو 619.2 مليون دولار فى قطاعات المواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات.

     

  • السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إيطاليا لبحث الأوضاع فى الشرق الأوسط

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، حيث تناول الاتصال التباحث حول بعض الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وسبل تعزيز التعاون الثنائى ومواصلة جهود تطويره، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع فى منطقة الشرق الأوسط وآخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، من ضمنها الملف الليبى، حيث تم التأكيد المشترك على دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية على نحو يلبى طموحات الشعب الليبى فى استعادة الاستقرار والأمن.

  • الرئيس السيسي يقوم بزيارة لألمانيا الأسبوع المقبل

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية ميركل.

    ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.

    ومن المقرر أن يعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة من رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا ، والتي تأتي في إطار مجموعة العشرين التي دعت إليها المستشارة الألمانية.

  • الرئيس السيسى يوافق على إنشاء مدينة سكنية جديدة في السويس

    أعلن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليماته بإنهاء أزمة الإسكان في المحافظة، وتوفير الوحدات السكنية لقوائم الانتظار التي بلغت 11 ألف طلب.

    كما وافق الرئيس على إنشاء مدينة سكنية جديدة في السويس، تستوعب 10 آلاف شقة، على ان تقام بالامتداد العمراني لمدينة السلام بطريق السويس – القاهرة.

    وأضاف اللواء عبد المجيد صقر، أن وزارة الأوقاف سوف تساهم من خلال هيئة الأوقاف فى إقامة عدة عمارات بالمدينة بتكلفة اقتصادية للوحدات من خلال الاتفاق مع البنك المركزي بتقسيط قيمة الوحدة على 20 سنة، بما يتوافق مع دخول الشباب.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي بأكاديمية النصر للبترول، لحضور المحافظ ووزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقيادات الأمنية وأعضاء اللجان النقابية ومجالس إدارات شركات البترول في السويس.

    ومن جانبه أعلن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن دار الإفتاء تقوم بترجمة الدراسات التي تواجه بها فكر الإرهابيين، والدواعش للغات الأخرى من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية بنشرها في السفارات والقنصليات والمراكز الإسلامية والعربية في الخارج لمواجهة الفكر المتطرف.

    وأكد أن الشعب المصري يقدر الدور البطولي الذي يقوم به الجيش المصري والشرطة في محاربة الإرهاب، داخل سيناء في العملية الشاملة ” سيناء 2018″ ونحن ندعمهم بالفكر والتوعية والإعلام الوطني.

    فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة فتحت 764 مدرسة قرآنية خلال عام، والمستهدف انشاء 1500 مدرسة على مستوى الجمهورية، لتدريب المتقدمين على تحفيظ القرآن وتلاوته بأحكامه.

    وأوضح جمعة، أنه عقب حرمان ومنع المنتمين للتيارات المتطرفة من صعود المنابر، وايقافهم أنشطتهم بالمساجد ذهبوا إلى الحضانات ومراكز تحفيظ القرآن في محاولة منهم للسيطرة على الأطفال والنشء، لذلك لن يتم السماح بفتح أي مركز تحفيظ إلا إذا كان معتمدا من الوزارة.

    وكشف وزير الأوقاف أن هناك 2617 مكتبا معتمدا لتحفيظ القرآن الكريم، على مستوى الجمهورية، وهناك 50 مركزا معتمدا لإعداد محفظي القرآن الكريم، سوف تسمح الوزارة للمؤهلات المتوسطة للالتحاق بها، على ان تكون مدة الدراسة عامين، العام الأول يدرس إتقان وتلاوة وحفظ القرآن والسنة، وفي السنة الثانية يتعلم الأخلاق النبوية وطرق التحفيظ، ثم يحصل على شهادة محفظ معتمد.

    وأضاف الوزير أن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، وعده بتخصيص مبلغ مالي للأئمة المتميزين شهريا، وذلك بالإضافة الى المبالغ التي تصرفها الوزارة للمدارس القرآنية وللمدارس العلمية، والقوافل الداخلية.

    وقال الوزير أن هناك 100 منحة لدرجة الماجستير للأئمة من المعهد العالي للدراسات الإسلامية، و40 للواعظات، و20 للموظفين بالشئون القانونية، وهي منح مجانية، ولفت الوزير أن الأئمة الذين سيتفوقوا في الرسالة ويجتازوها بتقدير امتياز سوف يتم رفعهم لدرجة أمام متميز، وأيضا رفع الأخرين المتميزين إلى أئمة مسجد جامع.

    واستطرد الوزير، أن مركز الثقافة الإسلامية في السويس سوف يفتح أبوابه بعد أسبوع، ليكون لدى الوزارة مركز ثقافي إسلامي على الأقل في كل محافظة، تستقبل الحاصلين على المؤهلات العليا من الدارسين.

    وأوضح انه خلال شهر نوفمبر سوف يتم تنظيم دورة تستمر 3 أيام لأئمة السويس، عن 3 موضوعات رئيسية وهي فقه المقاصد، وفقه الأولويات والقواعد الكلية، ويلقى المحاضرات كبار الأساتذة في مختلف التخصصات.

    ولفت الوزير أنه من المستهدف تكثيف القوافل والمدارس العلمية في مختلف المحافظات، مع تنظيم ومسابقة خاصة للائمة المتميزين.

  • وزير الخارجية: زيارة السيسي إلى السودان اتسمت بالعمل الكثيف والتفاؤل

    قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان، ولقاءات اللجنة العليا المشتركة واللجنة الوزارية اتسمت بالتفاؤل والعمل الكثيف.

    وأضاف ” شكري ” في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج ” رأي عام ” المذاع على قناة ” تن”، قائلا:” الجولة المصرية في الخرطوم وصلت إلى نتائج سيكون لها أثرها الجيد في دفع العلاقة الثنائية بين البلدين، وتم توقيع 12 اتفاقية بين البلدين بما يؤكد تواجد رغبة مشتركة لتكثيف التواصل وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي وخط السكك الحديد.

    وتابع:” هناك رغبة في العمل وتحقيق المزيد من الإنجاز، ويظهر ذلك في الرؤية المشتركة للقيادات السياسية في كلا البلدين”.

  • السيسي يجري اتصالا بعاهل الأردن ويؤكد تقديم كل العون لمواجهة سيول البحر الميت

    ذكر السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل مساء اليوم بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أعرب الرئيس عن خالص تعازيه للملك ولحكومة وشعب الأردن الشقيق في ضحايا سيول منطقة البحر الميت.

    وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في بيان له، أن الرئيس أكد علي تقديم مصر كل العون المطلوب وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الاْردن الشقيق لتجاوز تلك المحنة.

  • شاهد بالفيديو | توفيق عكاشة: ميليشيات إلكترونية تهاجم السيسي ولم أعترف بـ مرسي رئيسا

    قال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه لا يمكن إنكار وجود العديد من المشاكل والأزمات التي نعاني منها في المجتمع المصري، مضيفا:” لا يمكننا إنكار الواقع الذي نعيشه”.

    وأضاف ” عكاشة ” في برنامجه ” مصر اليوم ” المذاع على قناة ” الحياة “، :” لم أعترف بـ محمد مرسي رئيسا للبلاد على الإطلاق”.

    وأكمل:” هناك منظومة متكاملة من الإعلام تضم قنوات فضائية ومواقع إلكترونية ومليشيات على مواقع التواصل الإجتماعي تعمل على قدم وساق من أجل مهاجمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، ورفع درجة الإحتقان والإحباط وفقدان الأمل.

  • السيسي يصل القاهرة عائدا من الخرطوم

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة عائدا من العاصمة السودانية الخرطوم بعد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة مع السودان بعد زيارة استغرقت ساعات.

    وعقد الرئيس السيسي ونظيره السوداني قمة مشتركة أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، وتناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

     

  • الرئيس السيسي يغادر الخرطوم

    غادر منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخرطوم، عقب حضوره الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    وعقد الرئيس السيسي ونظيره السوداني قمة مشتركة أعقبها جلسة مباحاثات موسعة ضمت وفدي البلدين، تناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

  • السيسي والبشير يفتتحان معرض ” إيجي ميد برو ” للمنتجات الطبية

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، معرض “إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم، وهو المعرض الذي يُمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان، ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية، كالأدوية والمكملات الغذائية والمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين، فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى، يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية، في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.

    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات، والغرف الصناعية المتخصصة المصرية، ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى الخرطوم، لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع البشير

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأشهر الستة الماضية شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين (مصر والسودان)على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة.

    وأضاف الرئيس فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السودانى عمر البشير، فى الخرطوم، أنه على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق فى إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً.

    وإلى نص الكلمة..

    “أخى فخامة الرئيس/ عمر البشير،

    السيدات والسادة،

    أود فى البداية أن أعرب عن خالص شكرى وعميق تقديرى لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى حظينا به فى بلدنا الثانى، السودان الشقيق، خلال هذه الزيارة التى جاءت لتؤكد عمق ومتانة أواصر الأخوة والجوار التى تربط بين بلدينا منذ الأزل.

    كما أود أن أعرب عن سعادتى البالغة لما تشهده العلاقات المصرية السودانية من قوة دفع ملموسة خلال الفترة الأخيرة، والتى تتوج اليوم باجتماعات الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    الأخوة والأخوات،

    إن الحقيقة الثابتة تظهر أن الأيام والسنين لم تُكسب علاقاتنا الأخوية إلا مزيداً من الرسوخ والمتانة والقدرة على التصدى لأية تدخلات خارجية ومعالجة أية مشكلات مصطنعة، كما أنها عكست حجم ما يعلقه شعبا البلدين من آمال وطموحات عريضة نحو تحقيق مزيد من التكامل والترابط بين مصالح شمال الوادى وجنوبه، فى ظل ما تمتلكه الدولتان من قدرات بشرية وثروات طبيعية ندر أن تذخر بها أى دولتين جارتين فى العالم.

    لقد شهدت الأشهر الستة الماضية انعقاد العديد من الإجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة، وإننى على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق فى إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً.

    فخامة الرئيس،

    لقد شهدت الفترة الماضية بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين وهو المشروع الذى من شأنه أن ينقل علاقات التعاون القائمة بين بلدينا إلى مرحلة جديدة تتأسس على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة التى تعزز من فرص التبادل التجارى والاستثمارى، وذلك فى ظل ما تحظى به مشروعات الطاقة من أهمية بالغة على صعيد دفع جميع أوجه علاقاتنا الاقتصادية والتنموية.

    كما استضافت الخرطوم خلال الشهر الجارى الاجتماع الأول للجنة ربط السكك الحديدية بين البلدين، وهو مشروع استراتيجى آخر يُضاف إلى تعزيز عملية انتقال الأفراد والسلع بين دولتينا، ليمثل بذلك خطوة إضافية على مسار دفع الترابط والتكامل بين البلدين.

    وتُتوج جهودنا المشتركة اليوم بالتوقيع على إثنتى عشرة مذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين بلدينا فى العديد من المجالات، وهى كلها خطوات تفتح آفاقاً أرحب أمام الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية.

    إن انعقاد اجتماعنا اليوم يأتى فى توقيت بالغ الأهمية إذ أنه يوجه رسالة أمل وتفاؤل بمستقبل التكامل بين البلدين الشقيقين، فى وقت تشهد فيه منطقتنا تطورات تنهى عقوداً من الصراعات والنزاعات بها والتى أدت إلى إزهاق آلاف الأرواح وسببت دماراً بالغاً لمقدرات شعوبها، ونسأل الله أن يوفق جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة كافة.

    ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أؤكد دعم مصر الكامل لجهودكم البناءة فخامة الأخ الرئيس فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والتى أسفرت عن توقيع أشقائنا فى جنوب السودان على اتفاق لتسوية النزاع، وأثق فى أن مساعينا المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمى سوف تتواصل وتتسع لتحقيق الأمن فى منطقة البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول العربية والأفريقية المشاطئة، خاصة فى ظل ما تشهده منطقة القرن الافريقى من تطورات إيجابية متسارعة تؤشر إلى عهد جديد نتطلع جميعاً إلى أن يسوده السلام والرخاء والتنمية.

    فخامة الرئيس،

    تمضى السنوات وتنقضى الأعوام ومع مرورها يتأكد لنا أن وحدة مصير بلدينا سوف تظل حقيقة راسخة الجذور متماسكة البنيان، فهى كشجرة ضاربة بجذورها فى أعماق الأرض، تزهر وتزدهر مع كل خطوة نخطوها نحو تعزيز مسيرة عملنا المشترك.

    وإننى على يقين من أن اجتماع اللجنة الرئاسية العليا المقبل فى بلدكم الثانى مصر سوف يشهد مزيداً من التقارب لما فيه خير شعبينا الشقيقين.

    تحيا مصر ويحيا السودان.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

  • السيسي والبشير يوقعان على البيان الختامي للجنة العليا المشتركة

    وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، على البيان الختامي للجنة العليا الرئاسية المشتركة، وشهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في الجوانب التجارية والصحية والصناعية والثقافية والسياسية وكافة جوانب التعاون الثنائي.

    وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الاجتماع الثانى للجنة المشتركة الرئاسية المصرية السودانية تعد تتويجا لجهد مشترك وعمل دؤوب بين مسئولى الجانبين في إطار الشراكة الإستراتيجية المشتركة بين البلدين والتي تم التوقيع عليها في 2016.

    وقال الرئيس السيسي إن حزمة الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها تمثل أرضية صلبة وتجعل الجميع متفائلا لتعزيز التعاون بين مصر والسودان.

    وأضاف السيسي: “قدومنا جميعا إلى بلدنا الثانى السودان يؤكد ما تتمتع به علاقات البلدين من قوة وصلابة ومستمرون في الدفع والتلاحم بين الشعبين والقيادتين والحكومتين”.

    واستقبل الرئيس عمر البشير اليوم الخميس، بمطار الخرطوم الدولي بالعاصمة السودانية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يبدأ الرئيس السيسي زيارته للسودان.

    وأجريت قبل قليل، مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بمطار الخرطوم، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى المصري والسوداني، وصافح الرئيس السيسي كبار مستقبليه.

  • السيسي يصل الخرطوم لعقد لقاء قمة مع البشير

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل، إلى الخرطوم لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    ومن المقرر أن تتناول القمة المصرية السودانية العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

    وتشهد أعمال الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التوقيع على حزمة من البرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والرعاية الصحية والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم والإعلام والشباب والرياضة، وغيرها من مجالات التعاون المشترك، الأمر الذي يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين مصر والسودان ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.

  • الرئيس السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والبحرين لمنع التهرب الضريبى

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا رقم 344 لسنة 2016، بشأن الموافقة على الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 8/4/ 2016 ، بين حكومتى جمهورية مص العربية، ومملكة البحرين لتجنب الازدواج الضريبي، والتهرب الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل .

    كما أصدر الرئيس قرار رقم 152 لسنة 2018 بشأن النظام الأساسى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائى الموقع في استانة بتاريخ 26/2/2016.

    نشرت القرارت بالجريدة الرسمية .

  • تعرف على برنامج عمل الرئيس السيسي في السودان اليوم

    السيسى يتوجه للخرطوم اليوم للقاء البشير.. والرئيسان يوقعان حزمة برامج تنفيذية ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية

    من المقرر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السودان، اليوم الخميس، ومن المقرر عقد قمة مشتركة مع الرئيس عمر البشير، وجلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك بينهما في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وتأتي زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في كل المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية السودانية أوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في “ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن” والتعاون في مواجهة الإرهاب، كما تعطي القمة دفعة كبيرة للعلاقات المصرية السودانية والتعاون المشترك لأعلى المستويات.

    وتتناول المباحثات تفعيل كل مسارات التعاون الثنائي وسبل تخطي العقبات التي تعتريها، والمضي قدما نحو مزيد من توطيد وترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين فضلا عن التشاور حول التحديات التي تواجه البلدين في محيطهما الإقليمى وكيفية مجابهتها، وكذلك التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر والسودان في عدد من المجالات من بينها الكهرباء السكك الحديدية والطرق البرية والأمن الغذائي وصولا للتكامل المنشود بين البلدين.

    وشهدت العلاقات المصرية السودانية شهدت نقلة نوعية والعديد من الإنجازات في كافة المجالات وبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والاتفاق على ربط السكك الحديدية في البلدين وغيرها من أوجه التعاون في مختلف المجالات.

    ومن المقرر أن يفتتح الرئيسان السيسي والبشير اليوم معرض “إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم وهو المعرض الذي يمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية كالأدوية والمكملات الغذائية والمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين، فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.

    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات والغرف الصناعية المتخصصة المصرية ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.

    كما من المقرر أن يوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.

    ومن المقرر أن يشارك في المباحثات الموسعة كل من السفير سامح شكرى وزير الخارجية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والسفيرة نبيل مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، وأسامة شلتوت سفير مصر بالسودان.

  • الرئيس السيسي يغادر مطار القاهرة متوجها إلى السودان

    غادر مطار القاهرة الدولي منذ قليل الرئيس ” السيسي ” متوجها إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لرئاسة وفد مصر في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة مع السودان.

    ويعد هذا الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على المستوى الرئاسي، حيث عقد الأول في 5 أكتوبر 2016 بقصر الاتحادية بالقاهرة، بما يعكس التعبير عن إرادة سياسية واضحة للوصول بمستويات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تتسق مع ما يجمع البلدين من أواصر مشتركة.

  • جدول أعمال الرئيس السيسي في الخرطوم

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي السودان، اليوم الخميس، ومن المقرر عقد قمة مشتركة مع الرئيس عمر البشير، وجلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك بينهما في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
    وتأتي زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في كل المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقي.
    ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية- السودانية أوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في “ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن” والتعاون في مواجهة الإرهاب، كما تعطي القمة دفعة كبيرة للعلاقات المصرية السودانية والتعاون المشترك لأعلى المستويات.
    وتتناول المباحثات تفعيل كل مسارات التعاون الثنائي وسبل تخطي العقبات التي تعتريها، والمضي قدما نحو مزيد من توطيد وترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين فضلا عن التشاور حول التحديات التي تواجه البلدين في محيطهما الإقليمى وكيفية مجابهتها، وكذلك التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
    ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر والسودان في عدد من المجالات من بينها الكهرباء السكك الحديدية الطرق البرية والأمن الغذائي وصولا للتكامل المنشود بين البلدين.
    وشهدت العلاقات المصرية السودانية شهدت نقلة نوعية والعديد من الإنجازات في كافة المجالات وبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والاتفاق على ربط السكك الحديدية في البلدين وغيرها من أوجه التعاون في مختلف المجالات.
    ويفتتح الرئيسين السيسي والبشير اليوم معرض إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم وهو المعرض الذي يمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.
    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية كالأدوية والمكملات الغذائيةوالمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.
    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات والغرف الصناعية المتخصصة المصرية ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.
    ويوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.
    ويشارك في المباحثات الموسعة كلا من السفير سامح شكرى وزير الخارجية، المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الدكتور هشام عرفات وزير النقل، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والسفيرة نبيل مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والدكتور محمد شاكر ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية وأسامة شلتوت سفير مصر بالسودان.
    حرص حكومة البلدين
    ومن جانبه أكد رياض أرمانيوس رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري السوداني المشترك أن الاجتماع الثاني للمجلس بالخرطوم ينعقد بمشاركة حكومية متميزة مبينا أنه تأكيد على حرص حكومة البلدين على تعزيز دور القطاع الخاص من الجانبين باعتباره المحرك الرئيسي لتنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين.
    وأشار أرمانيوس إلى أهمية التعامل مع كافة التحديات الراهنة التي تؤثر على انسياب حركة التجارة والخدمات وانتقال رءوس الأموال فضلا عن ضرورة رفع الحظر المفروض من جانب السودان على الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية.
    ولفت رئيس الجانب المصري في هذا الإطار إلى أنه سيتم خلال الزيارة الحالية عقد ورشتي عمل مقدمة من وزارة الصحة المصرية تشمل استعراض التجربة المصرية في مكافحة فيروس الكبد الوبائي سي وتجربة هيئة الإسعاف المصرية بهدف نقل التجربتين إلى الجانب السودانى.
    وتوقع المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس الجانب السوداني بمجلس الأعمال السوداني المصري المشترك، أن تنساب التجارة بين الدولتين وتحل كثيرا من الإشكاليات عقب توقيع عدد من الاتفاقيات يوم الخميس، وقال إن اتفاقيتهم مع القطاع الخاص المصري تجيء ضمن الاتفاقيات الموقعة، متوقعا أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين بعد سنتين من مليار ونصف دولار إلى ملياري دولار.
    وأكد يوسف أهمية انسياب التجارة بين الدولتين وزيادة الاستثمارات نسبة للميزة النسبية التي تتمتع بها الدولتان واعتبر مصر منفذا لرجال الأعمال السودانيين إلى أوروبا وفي المقابل السودان منفذا لمصر إلى أفريقيا.
    وقال يوسف إن المنتدى الخاص برجال الأعمال دوري يناقش عددا من الإشكاليات التي تواجه القطاع الخاص في الدولتين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص السوداني وجد الاستجابة من الحكومة السودانية في حلحلة كثير من المشكلات.
    منافع مشتركة
    وأكد أن الجانبين يسعيان إلى تحقيق منافع مشتركة في إطار الحريات الأربع وصولا إلى التكامل الاقتصادي، كما من المقرر أن يوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.
    وتشهد العلاقات التجارية بين مصر والسودان حاليًا تطورًا ملحوظًا حيث بلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين خلال عام 2017 نحو 554 مليون دولار كما بلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري نحو 364 مليون دولار منها 222 مليون دولار صادرات مصرية و142 مليون دولار واردات، وأن صادرات قطاعات مواد البناء، والمنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الدوائية والطبية والصناعات الغذائية والسلع الهندسية والإلكترونية تأتي على رأس الصادرات المصرية للسوق السوداني في حين تشكل اللحوم والحاصلات الزراعية أهم الصادرات السودانية للسوق المصري.
    كما تقدر الاستثمارات السودانية في مصر بنحو 81 مليون دولار موزعة على 271 شركة تعمل في القطاعات الصناعية والتمويلية والخدمية بالإضافة إلى بعض الاستثمارات في القطاعات الزراعية والإنشائية والسياحية، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السودان خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2013 نحو 799 مليون دولار موزعة على 78 مشروعًا صناعيًا وزراعيًا وخدميًا، لافتًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة والفرص المتاحة للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

  • صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حفلًا فنيًا بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة باحتفالية المنارة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
     
    وشارك عدد من الفرق الفنية لدار الأوبرا المصرية، في هذه الاحتفالية، كما شارك الفنان مدحت صالح، وقدم أغنية “النيل الأسمراني”؛ تعظيمًا وتقديرًا لمصر، ورجال القوات المسلحة.
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
     
  • السيسى لـحسين الجسمى : كتر خيرك

    شكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، الفنان الإماراتى حسين الجسمى، خلال أداء الأخير بعض الأغانى عن الدولة المصرية خلال الحفل الفنى بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر .

    وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: “أنا بشكرك وبحييك وبحيى دولة الإمارات من خلالك.. كنت مستنى الفرصة اللى أشوفك فيها وأقول ليك كتر خيرك”.

  • الرئيس السيسي يصل مركز المنارة لحضور حفل بمناسبة الذكرى 45 لنصر أكتوبر

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مركز المنارة لحضور احتفال وزارة الشباب والرياضة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى شهد بيان الرماية الصاروخية ” حماة السماء ” لوحدات من قوات الدفاع الجوي، والذى ياتى في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي للتشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ويتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة .

     

     


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى