الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • ميلانيا ترامب تشكر الرئيس السيسى وحرمه على حسن الإستقبال خلال زيارتها إلى مصر

    وجهت ميلانيا ترامب ، قرينة الرئيس الأمريكى ، الشكر إلى الرئيس السيسى والسيدة إنتصار السيسى ، حرم الرئيس ، على حسن الضيافة والإستقبال خلال زيارتها الى مصر  .  

    ووصفت ميلانيا ترامب، فى تغريدة على  ” توتير ” زيارتها الى مصر الأسبوع الماضى بـ ” المذهلة ” ، كما نشرت على حسابها الرسمى ، مجموعة من الصور لمنطقة الأهرامات وأبو الهول ، ومراسم الإستقبال الرسمية فى مصر . 

    ميلانيا ترامب 
  • الرئيس السيسي في حوار مع جريدة الشاهد الكويتية: لن يكون للإخوان المسلمين في مصر أي دور مادمت موجوداً

    أجرت جريدة الشاهد الكويتية حوار مع الرئيس السيسي جاء كالتالي :

    أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على كافة المستويات، مشيداً في الوقت نفسه بدور الكويت وسمو الأمير في وقوفها ومساندتها  لمصر في الأوقات العصيبة.
    ودعا السيسي في حديث خاص لـ«الشاهد» إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومي من الأخطار التي تواجهها الأمة العربية، مؤكدا أنه بالتعاون والتكاتف تستطيع الدول العربية خلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي على الدول العربية، مؤكداً أن ما يسمى بالربيع العربي جاء بسبب واقع خاطئ بمعالجة خاطئة، مشيراً إلى أن تلك الفوضى الخلاقة خلفت الدمار والخراب في العديد من الدول العربية.
    وقال السيسي ان مصر خرجت بسلام من تلك الفوضى بسبب رسوخ مؤسسات الدولة في وجدان الشعب المصري الذي آثر المحافظة عليها وعلى تاريخها المشرف.
    وأشار إلى أن تلك الفوضى الخلاقة والتي قادها «الإخوان المسلمين» دمرت العديد من الدول العربية كاليمن وليبيا، موضحا أن سورية بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها وهي تحتاج الى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد.
    وأبدى السيسي تخوفه بسبب وجود 36 الف ارهابي في سورية أتوا من جميع دول العالم، متسائلا في الوقت نفسه بالقول: أين سيذهبون بعد انتهاء الحرب في سورية والذين ربما يتم استغلالهم من جهات استخباراتية تريد الدمار في المنطقة؟!
    وفي  سؤال  للرئيس المصري حول دور محتمل  مستقبلاً للإخوان في مصر رد بحزم قائلا: طالما انا موجود في السلطة لن يكون هناك اي دور للإخوان، مؤكداً  أن الشعب المصري لن يقبل بعودة الاخوان للسلطة، لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها.
    كما جدد السيسي  مطالباته بتجديد الخطاب الديني، مؤكداً أن الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين ولكن المشكلة تقع بالفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها في غير موضعها, مشددا على أن التآمر ليس في قاموس مصر ولا في قاموسه حتى مع  الإساءات التي تأتي من احدى الدول العربية والمضايقات من بعض الدول الإقليمية، موضحا أن تلك الإساءات نجابهها بالعمل والنهضة دون الالتفات إليها.
    وأشار إلى أن خطة البنك الدولي للإصلاح الاقتصادي لم تفرض على مصر، بل جاءت اولاً من قبل الحكومة المصرية ومن ثم أرسلت إلى البنك لاعتمادها،مؤكدا أن الإصلاح في بلاده سيستمر رغم عدم تقبل البعض له، مؤكداً أن الدولة ستستمر بالإصلاح لكي يعيش الشعب.
    وطالب السيسي وسائل الإعلام بالتركيز على الجوانب الإيجابية والابتعاد عن نشر الكراهية والسلبية في المجتمعات العربية والتي قد تكون معول هدم وسبباً للخراب والفتنة.

  • السيسى لصحيفة كويتية : لن يكون للإخوان دور فى مصر ..وقادتهم وراء فوضى تدمير الدول

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أن الربيع العربى جاء بسبب واقع خاطىء بمعالجة خاطئة ، مشددا على أن جماعة الاخوان لن يكون لها دور فى مصر .   وقادتهم كانوا وراء الفوضى التى دمرت العديد من الدول. 

     

    وأشاد  الرئيس ، فى حواره مع جريدة الشاهد الكويتية ، على عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على كافة المستويات، مثمنا  في الوقت نفسه دور الكويت في وقوفها ومساندتها  لمصر في الأوقات العصيبة ، ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومي من الأخطار التي تواجهها الأمة العربية، مؤكدا أنه بالتعاون والتكاتف تستطيع الدول العربية خلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي على الدول العربية، مؤكداً أن ما يسمى بالربيع العربي جاء بسبب واقع خاطئ بمعالجة خاطئة، مشيراً إلى أن تلك الفوضى الخلاقة خلفت الدمار والخراب في العديد من الدول العربية.

     

    الشاهدالشاهد

     

    وقال الرئيس  السيسي ،  ان مصر خرجت بسلام من تلك الفوضى بسبب رسوخ مؤسسات الدولة في وجدان الشعب المصري الذي آثر المحافظة عليها وعلى تاريخها المشرف ، مؤكدا  أن تلك الفوضى الخلاقة والتي قادها الإخوان” دمرت العديد من الدول العربية كاليمن وليبيا، موضحا أن سوريا بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها وهي تحتاج الى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد.

    وفي  سؤال  للرئيس  حول دور محتمل  مستقبلاً للإخوان في مصر رد بحزم قائلا: طالما أنا موجود في السلطة لن يكون هناك أى  دور للإخوان، مؤكداً  أن الشعب المصري لن يقبل بعودة الاخوان للسلطة، لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها.

    كما جدد السيسي ، مطالباته بتجديد الخطاب الديني، مؤكداً أن الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين ،   ولكن المشكلة تقع بسبب  الفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها في غير موضعها،  مشددا على أن التآمر ليس في قاموس مصر ولا في قاموسه حتى مع  الإساءات التي تأتي من إحدى الدول العربية والمضايقات من بعض الدول الإقليمية، موضحا أن تلك الإساءات نجابهها بالعمل والنهضة دون الالتفات إليها.

  • وسائل الإعلام الروسية تحتفى بزيارة السيسى المرتقبة لموسكو

    حرصت مختلف وسائل الإعلام الروسية، على إبراز البيان الرسمي الصادر عن المكتب الصحفى للكرملين والذي أُعلن فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتجع سوتشي بروسيا 17 أكتوبر الجارى.

    وكانت كل من وكالة ريا نوفوستي وتاس وفزجلياد وقناة رين تي في المستقلة والعشرات من المواقع الإخبارية الأخرى، أشارت إلى بيان الكرملين مضيفة أنه سيتم خلال محادثات الرئيسين في سوتشي التطرق لبحث مختلف جوانب العلاقات والتعاون بين البلدين إلى جانب أهم القضايا الإقليمية والدولية وفي ختام الزيارة سيتم التوقيع على عدد من الإتفاقيات.

    وبينما ذكرت صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس ، أنه تردد من قبل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يطرح خلال مباحثاته في روسيا موضوع استئناف الطيران العارض بين البلدين نوهت الوكالة الفيدرالية للأنباء ووكالة برايم للأنباء الاقتصادية وصحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية الرسمية على أن يفجيني ديتريك وزير النقل الروسي كان قد صرح بأن الجانب الروسي على استعداد لبحث موضوع إستئناف الطيران مع شرم الشيخ والغردقة خلال محادثات الرئيس المصري في روسيا.

    وأضاف أنه في حال طرح المصريين لهذا الموضوع فالجانب الروسي لديه بعض الاجوبة حيث أنه يوجد نوع من التطور في الموقف فى هذا الشأن.

    وحرصت وسائل الإعلام الروسية خلال إبرازها لنبأ القمة المنتظرة بين رئيسي البلدين على تضمين موادها بصور أرشيفية للقاءات السابقة بين الرئيسين والتى تبرز سعادتهما باللقاءات والاحترام والتقدير المتبادل.

    وفي ذات السياق نقلت وكالة تاس الروسية عن المكتب الصحفي لمجلس الفيدرالية الروسي – المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، أن فالانتينا ماتفيينكو سوف تلتقى مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي يوم السادس عشر من أكتوبر الجارى، وذلك فى مقر المجلس بالعاصمة الروسية موسكو.

  • البرلماني إسماعيل: تصدر هاشتاج “برافو يا سيسي” سببه شعور المصريين بصدق الرئيس

    عقب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، أن تصدر هاشتاج برافو ياسيسي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعد ساعات قليلة من كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة تحت عنوان تواصل الأجيال.

    وأكد إسماعيل أنَّ كلمة الرئيس وتقديره الشديد لجهود أبطال حرب أكتوبر وتكريمهم قد مس مشاعر المصريين الذين أحسوا في كلامه بالصدق الشديد والتقدير التام لأبطال اكتوبر.

    وأشار في بيانٍ له اليوم، إلى أن السيسي أوضح الصعوبات الهائلة التي كانت تواجه مصر قبل حرب أكتوبر لكنها مع ذلك نجحت تمامًا في قهرها وتلقين العدو الإسرائيلي درسًا لا ينساه.

    وشدد ان شعبية الرئيس السيسي تتزايد يومًا بعد يوم وعشرات الملايين من المصريين يشعرون بصدقه الشديد معهم لذلك يتفاعلون معه في التو واللحظة.

  • السيسى: حرب 73 عظيمة وما قام به رجالها معجزة لفرق القوة الهائل

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن حرب أكتوبر 73 معركة عظيمة ورائعة، ولرجالها كل التقدير والتحية والاحترام والشرف، على ما قاموا به فى وقت لم يكن أحد فى الشعب المصرى يصدق ذلك.

     

    وأضاف السيسى، خلال كلمة بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، التى تعقد تحت عنوان أكتوبر تواصل الأجيال، بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات، “كان الفرق فى القوة هائل مع العدو.. هذا لا يعيب جيش مصر.. يعنى أنا أبقى راكب عربية سيات وأنت راكب عربية مرسيدس ولما أسبقك أو أبقى جنبك حتى متقوليش برافوا.. وأنا لا أستحى أن أقول الحقيقة، ومحدش ياخد العربية السيات ويجرى بيها السباق ده إلا إذا كانوا رجال.. وهذه هى المعجزة والشرف والنصر والقرار”.

    وأوضح الرئيس السيسى أن كل من دخل الجيش خلال عام 1967 لم يخرج منه حتى بعد انتهاء الحرب فى 73، وكانت تلك الفترة من أصعب ما يمكن، متابعا: “اللى دخل الجيش يا استشهد يا أصيب يا استمر.. وبقولكم يا مصريين حافظوا على مصر زى ما هما حافظوا عليها”.

  • السيسى: 125 مليار جنيه قيمة دعم المواد البترولية رغم رفع الأسعار

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الدولة ما زالت تدعم المواد البترولية بقيمة 125 مليار جنيه حتى بعد رفع الأسعار، متابعا: “كل عربية نقل أو ميكروباص أو أى عربية بتمون سولار بتاخد الحاجة بنص تمنها، والمصريين بيدفعوا النص التانى، ومفيش حد بيعمل كده، وطول ما إحنا مكبلين بالدعم لأى حاجة فى مصر، عمر البلد ما هاتقدر تحقق الأهداف اللى تتمنوها، واوعوا تكونوا فاكرين أن أنا عاوز أغلى حاجة.. لا لا”.

     

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، المنعقدة بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات، أن الإرادة الإلهية حالت دون وقوع مصر، قائلا “ربنا نجى مصر، لا جيش ولا شرطة ولا فكرة، هى إرادة إلهية قالت مصر ماتوقعش”، مؤكدا أن مؤسسات الدولة والشعب تكاتفوا أثناء الحرب لوضع الدولة فى ظروف انتصار”.

  • أول تعليق من الرئيس السيسى بعد إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أن هناك فارقا كبيرا بين الإرهابى هشام عشماوى، والبطل أحمد المنسى، قائلا: ده إنسان وده إنسان، وده ظابط وده ظابط، والاثنين كانوا فى وحدة واحدة، الفرق بينهم إن حد منهم اتلخبط وممكن يكون خان، والتانى استمر على العهد والفهم الحقيقى لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر بنصقفلوا، والتانى عاوزينه علشان نحاسبه”.

     

    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة، والمنعقدة بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات.

  • السيسى يكرم اثنين من قادة حرب أكتوبر وأحد مصابى العمليات فى سيناء

    كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، على رأسهم الفريق يوسف عفيفى، قائد الفرقة 19 مشاة إبان حرب أكتوبر 1973.

    وكرم الرئيس السيسى خلال كلمة له بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، اسم اللواء أركان حرب باقى زكى يوسف صاحب فكرة استخدام طلمبات المياه لإزالة الساتر الترابى فى حرب أكتوبر، وتسلمتها عنه قرينته السيدة عواطف نجيب إسكندر، كما كرم الرئيس البطل المقاتل محمود محمد مبارك، أحد مصابى عمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء.

  • السيسى: الزيادة السكانية تحدٍ كبير أمام الدولة وعدم الوعى يهدم أى شىء

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الزيادة السكانية تحدٍ كبير أمام الدولة المصرية، وإذا ظللنا على هذا الوضع لن يكون هناك أمل أو تحسن للواقع، متسائلا: “هل لدولة أن تقوم فى ظل هذا التحدى؟ لما يكون عندك 22 مليون بيتعلموا.. هيتعلموا كويس؟ هيلاقوا شغل وأنت بتضخ فى سوق العمل كل عام مليون؟ إزاى طيب؟!”.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمة له بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، أنه فى كل حديث له مع الوزراء بالحكومة له مقدمة، متابعا “المقدمة دى الهدف منها إنى أقولهم إنى بشكل فهم عندى لكم، ومن حق الناس اللى شغالين معاكم فى كل قطاع ووزارة إنهم يسمعوا الإسطوانة دى، علشان نشكل وعى حقيقى بحجم التحدى اللى بنعيشه”.

    وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى أن كل ما يقام بالدولة المصرية من إنجازات، سيهدر ويختفى بدون فهم وعى المصريين، متابعا: “كل اللى بيتعمل وزيادة 100 مرة لو مكنش فى وعى وكتلة تخاف على بلدها فى الجيش والشرطة وأجهزة الدولة والجامعات ولدى الرأى العام فى مصر، أى حاجة تتبنى ممكن تتهد”.

  • “الاستعلامات”: لقاءات السيسى داخليا وخارجيا استهدفت تحقيق مصالح مصر الوطنية

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أجرى خلال الفترة الرئاسية الأولى 79 زيارة إلى37 دولة، و663 لقاء رئاسياً مع مسئولين زائرين لمصر، استهدفت جميعها تحقيق المصالح الوطنية المصرية فى الأمن والاستقرار والتقدم وبناء القدرات فى كل المجالات والمساهمة فى استقرار ورخاء المنطقة والعالم.

     

    وأصدرت الهيئة كتاب “السيسى والعالم” الذى يقدم رؤية تحليلية كمية ونوعية للزيارات الخارجية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأعوام الأربعة للفترة الرئاسية الأولى له وتحديدا من 8 يونيو 2014 وحتى 7 يونيو 2018، والتى بلغت 79 زيارة خارجية توزعت على مختلف مناطق العالم الجغرافية من الولايات المتحدة غربا وحتى اليابان شرقا، ومن روسيا شمالا وحتى تنزانيا جنوبا، وشملت 37 دولة جاء فى صدارتها المملكة العربية السعودية بعدد 10 زيارات، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد 6 زيارات، ثم دولة إثيوبيا بعدد 5 زيارات، تلاها كل من السودان والصين ومدينة نيويورك كمقر للأمم المتحدة بعدد 4 زيارات.

    كما يستعرض كتاب الاستعلامات قراءة تحليلية لإجمالى اللقاءات والاجتماعات التى عقدها الرئيس السيسى داخل مصر مع قادة العالم وكبار المسئولين من ضيوف القاهرة خلال الفترة الرئاسية الأولى (2014- 2018)، والتى قاربت 663 لقاء، تنوعت ما بين زعماء العالم من قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع واقتصاد وتعاون دولى، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ورؤساء برلمانات وهيئات قضائية، ورجال اقتصاد ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسية، وقيادات دينية وروحية، وإعلام، حيث كانت مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى محط اهتمام مئات القادة والمسئولين والبرلمانيين والإعلاميين ورجال الاقتصاد والأعمال والقادة العسكريين والأمنيين من مختلف أنحاء العالم ومقصـداً لزيارات رسمية لهم، جمعتهم خلال تلك الزيارات لقاءات رئاسية عقدها معهم الرئيس السيسى.

     

    37 دولة زارها الرئيس والسعودية فى الصدارة

     

    ويشير كتاب هيئة الاستعلامات إلى أن المملكة العربية السعودية جاءت فى صدارة الدول التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث قام بزيارتها (10) مرات، منها (5) زيارات فى العام الرئاسى الأول، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ(6) زيارات جاءت الأولى منها فى يناير 2015، بما يعطى مؤشراً واضحاً على الأهمية التى يوليها الرئيس السيسى للدولتين الشقيقتين سواء على المستوى الثنائى أو على مستوى التشاور والتنسيق فيما يتعلق بقضايا المنطقة العربية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

     

    وحظيت إثيوبيا بالمرتبة الأولى فى زيارات الرئيس السيسى الأفريقية بـ(5) زيارات تنوعت ما بين زيارة ثنائية أو عبر المشاركة فى الاجتماعات الدورية لقمم الاتحاد الأفريقى، كما حظيت السودان بمكانة هامة وأولوية متقدمة فى زيارات الرئيس السيسى الخارجية، حيث بلغت زياراته للسودان (4) زيارات خلال الفترة الرئاسية الأولى وجاءت الزيارة الأولى فى نفس الشهر الذى أدى فيه الرئيس السيسى القسم كرئيس للجمهورية.

     

    وحظيت الصين بمكانة هامة وأولوية متقدمة فى سلم زيارات الرئيس السيسى الخارجية، حيث قام الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى بزيارة الصين (4) مرات، اثنتان منها جاءت كزيارات ثنائية، الأولى فى ديسمبر 2014 والثانية فى سبتمبر 2015، واثنتان للمشاركة فى مؤتمرات دولية حيث تمثلت الأولى فى المشاركة فى أعمال قمة زعماء العشرين الكبرى بمدينة هانجتشو فى سبتمبر 2016، والثانية شارك خلالها الرئيس فى أعمال قمة دول تجمع “بريكس” فى دورتها التاسعة التى استضافتها مدينة شيامين الصينية فى سبتمبر 2017.

     

    كما قام الرئيس السيسى بزيارة مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية (4) مرات بمعدل زيارة كل عام بداية من سبتمبر 2014 وحتى سبتمبر 2017، ثم يأتى بعد ذلك من حيث كثافة الزيارات للدول التى زارها الرئيس السيسى خلال الفترة الرئاسية الأولى الدول التى زارها الرئيس (3) مرات من بينهم دولتان أوروبيتان هما روسيا وفرنسا، ودولة عربية هى الأردن الشقيق، كما أن هناك 9 دول من أربعة مناطق جغرافية زارها الرئيس السيسى مرتين خلال الفترة الرئاسية الأولى، منها ثلاث دول أفريقية هى غينيا الاستوائية ورواندا وأوغندا، ومنها ثلاث دول أوروبية هى ألمانيا والمجر وقبرص، ومنها دولتان عربيتان هما الكويت والبحرين.

     

    ويرصد الكتاب أن هناك 19 دولة من مختلفة أنحاء العالم زارها الرئيس السيسى مرة واحدة خلال الفترة الرئاسية الأولى (2014- 2018)، وتحديداً من يونيو 2014 وحتى فبراير 2018، منها (6) دول أوربية هى إيطاليا (نوفمبر 2014)، سويسرا (يناير 2015)، إسبانيا (أبريل 2015)، المملكة المتحدة (نوفمبر 2015)، اليونان (ديسمبر 2015)، البرتغال (نوفمبر2016)، و(6) دول آسيوية هى سنغافورة (أغسطس 2015)، إندونيسيا (سبتمبر 2015)، كازاخستان (فبراير2016)، اليابان (مارس 2016)، كوريا الجنوبية (مارس 2016)، وفيتنام (سبتمبر 2017)، ومنها(4) دول أفريقية هى كينيا (فبراير 2017)، تنزانيا (أغسطس 2017)، الجابون (أغسطس 2017)، وتشاد (أغسطس 2017)، فضلا عن دولتين عربيتين هما الجزائر (يونيو 2014) وسلطنة عمان فى (فبراير 2018).

     

    المنطقة العربية فى الصدارة بعدد 25 زيارة

     

    على مستوى التوزيع الجغرافى للمناطق التى زارها الرئيس السيسى، والتى شملت معظم قارات العالم، احتلت الدائرة العربية مركز الصدارة فى زيارات الرئيس الخارجية خلال الأعوام الأربعة فى فترة الرئاسة الأولى، حيث بلغت (25) زيارة بواقع 10 زيارات فى العام الأول و7 زيارات فى العام الثانى و7 فى العام الثالث و4 فى العام الرابع لولايته الأولى، وشملت 7 دول عربية جاء ترتيبها حسب الأكثر تكراراً فى عدد الزيارات: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، الكويت، البحرين، الجزائر، وسلطنة عمان، بما يعكس استعادة السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسى (2014/ 2018) حيويتها على الصعيد العربي.

     

    19 زيارة لأفريقيا

     

    احتلت الدائرة الأفريقية المركز الثانى فى تكرار زيارات الرئيس الخارجية خلال نفس الفترة حيث بلغت (19) زيارة بواقع 6 زيارات فى العام الأول وزيارة واحدة فى العام الثانى و6 زيارات فى العام الثالث و6 زيارات خلال العام الرابع، وشملت 9 دول أفريقية ترتيبها حسب الدول الأكثر تكراراً فى عدد الزيارات: إثيوبيا، السودان، غينيا الاستوائية، رواندا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، الجابون، وتشاد.

     

    فيما احتلت القارة الأوروبية المركز الثالث فى تكرار زيارات الرئيس الخارجية بواقع (18) زيارة على مدار الأربع سنوات منها 9 زيارات فى العام الأول و4 فى العام الثانى وزيارة واحدة فى العام الثالث و4 زيارات خلال العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى، وشملت 10 دول أوروبية ترتيبها حسب الأكثر تكراراً فى عدد الزيارات: روسيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، قبرص، سويسرا، إسبانيا، المملكة المتحدة، اليونان، والبرتغال.

     

    بينما بلغت زيارات الرئيس لدول آسيا (12) زيارة خلال أربع سنوات منها زيارة واحدة فى العام الأول و7 زيارات فى العام الثانى وزيارتان فى العام الثالث ومثلهما فى العام الرابع، وشملت 8 دول آسيوية ترتيبها حسب الأكثر تكراراً فى عدد الزيارات: الصين، الهند، سنغافورة، إندونيسيا، كازاخستان، اليابان، كوريا الجنوبية، فيتنام، بما يعكس الأولوية الكبيرة التى أعطاها الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاقات مصر مع دول آسيا، حيث شهد التوجه المصرى نحو آسيا دفعة قوية من خلال زيارات الرئيس لتلك الدول واستقبال القاهرة لعدد من قادة آسيا، وكانت الملفات الاقتصادية والتنموية لها الأولوية فى أجندة تلك الزيارات واللقاءات المتبادلة.

     

    28 مؤتمراً إقليمياً ودولياً حضرها الرئيس

     

    ويرصد كتاب هيئة الاستعلامات أن الرئيس السيسى شارك فى حوالى 28 مؤتمر قمة ومنتديات إقليمية ودولية، وعقد الرئيس السيسى اللقاءات المتعددة مع قادة وزعماء الدول وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المشاركين فى تلك اللقاءات، وبلغت ذروة هذه المشاركة فى العام الأخير من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو 2017/ يونيو 2018) بعدد (8) مؤتمرات ومنتديات، حيث قام الرئيس السيسى بحضور قمة “مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا” بألمانيا (يونيو 2017)، وقمة “دول حوض النيل” بأوغندا على مستوى الرؤساء (يوليو 2017)، وقمة دول “الفيشجراد” بالمجر (يوليو2017) فى مشاركة اتسمت بالتفرد بالنظر إلى أن الرئيس السيسى هو أول زعيم عربى وشرق أوسطى تتم دعوته إلى أعمال تلك القمة، واجتماعات “الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة” بنيويورك (سبتمبر 2017)، والقمة الثلاثية بين “مصر- قبرص- اليونان” المنعقدة فى دولة قبرص (نوفمبر 2017)، وقمة دول تجمع “بريكس” بالصين (سبتمبر 2017)، و”القمة الأفريقية” رقم (30) بأديس أبابا (يناير 2018) والتى شهدت تسلم مصر رئاسة قمة مجلس الأمن والسلم الأفريقى، وأسهمت القمة فى تعزيز المشاركة المصرية فى العمل الأفريقى المشترك وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية، وأخيراً “القمة العربية” العادية رقم (29) بالسعودية (منتصف أبريل 2018).

     

    14 جولة رئاسية فى 4 مناطق جغرافية.. آسيا فى الصدارة

     

    ويرصد كتاب هيئة الاستعلامات أن الرئيس السيسى قام بنحو (14) جولة رئاسية خلال الفترة الرئاسية الأولى، وجاءت المنطقة الآسيوية فى الصدارة بعدد (5) جولات رئاسية خارجية، كانت الجولة الأولى فى الفترة من 30 أغسطس/4 سبتمبر 2015، وشملت كلاً من: سنغافورة – الصين – إندونيسيا، تلتها الجولة الثانية فى الفترة من 27-30 أكتوبر 2015، وشملت كلاً من: الإمارات– الهند – البحرين، ثم كانت الجولة الثالثة فى الفترة من 26 فيراير/4 مارس 2016، وشملت كلاً من: كازاخستان – اليابان – كوريا الجنوبية، ثم الجولة الرابعة فى الفترة من 1-6 سبتمبر 2016 وشملت كلاً من: الهند والصين، وأخيراً الجولة الخامسة خلال الفترة من 3-6 سبتمبر 2017، وشملت كلاً من: الصين – فيتنام، مع ملاحظة أن الصين كانت محطة مكررة فى ثلاث جولات.

     

    أما القارة الأوروبية فقد استحوذت على (3) جولات رئاسية خارجية، جاءت الأولى فى الفترة من 24-28 نوفمبر 2014 وشملت كلاً من: إيطاليا – فرنسا، وكانت الجولة الثانية خلال الفترة من 29- 30 أبريل 2015 وشملت كلاً من: قبرص – اسبانيا، وأخيراً الجولة الأوربية الثالثة فى الفترة من 2-5 يونيو 2015 وشملت كلاً من: ألمانيا – المجر.

     

    أيضاً كان نصيب القارة الأفريقية (3) جولات رئاسية خارجية جاءت الأولى فى الفترة من 25/27 يونيو 2014 وشملت كلاً: من الجزائر – غينيا الاستوائية – السودان، وكانت الجولة الثانية خلال 23/24 مارس 2015 وشملت كل من السودان وإثيوبيا، وأخيرا الجولة الثالثة خلال أغسطس 2017 وشملت كلاً من: تنزانيا – رواندا – الجابون – تشاء، وقد استهدفت تلك الجولات الرئاسية العمل على تعزيز العمل الأفريقى المشترك وتقريب وجهات النظر بين القيادة المصرية ومعظم نظرائها الأفارقة، وخاصة فيما يتعلق بملف حوض النيل.

     

    144 لقاء قمة. .أبومازن فى الصدارة بـ 18 لقاء

     

    يرصد كتاب الهيئة العامة للاستعلامات أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء داخل جمهورية مصر العربية خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ حوالى 144 لقاء، منهم 30 لقاء فى العام الرابع، وكان من أكثر القادة والزعماء تكراراً فى هذه الاجتماعات الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الذى التقاه الرئيس السيسى حوالى 18 مرة خلال الفترة الرئاسية الأولى منها (8) مرات فى العام الأول و(4) لقاءات فى العام الثانى ومرتين فى العام الثالث وأربع لقاءات فى العام الرابع من ولايته.

     

    84 لقاء مع وزراء خارجية

     

    يضيف الكتاب أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وزراء الخارجية العرب والأجانب داخل جمهورية مصر العربية خلال الفترة الرئاسية الأولى قد بلغ نحو 84 لقاء، جاء العام الأول (يونيو 2014/ يونيو 2015) الأعلى كثافة وعدداً لهذه الاجتماعات بنحو 30 اجتماعاً بوزراء خارجية، فى العام الثانى من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو2015/ يونيو 2016) تراجع عدد اللقاءات التى أجراها السيد الرئيس السيسى مع وزراء الخارجية بما يقرب من 20 اجتماعاً.

     

    وفى العام الثالث من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو 2016/ يونيو 2017) استمر عدد اللقاءات التى أجراها الرئيس مع السادة وزراء الخارجية كما كان فى العام الثانى بما يقارب 20 اجتماعاً مع وزراء الخارجية من مختلف دول العالم، فى حين كان عدد اللقاءات التى أجراها السيد الرئيس خلال العام الرابع وزراء الخارجية بما يقارب 14 اجتماعاً.

     

    74 لقاء للرئيس مع الوفود البرلمانية

     

    يوضح كتاب هيئة الاستعلامات أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الوفود البرلمانية المختلفة داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى (2014- 2018) قارب الـ 74 لقاء، وبلغت هذه الاجتماعات 20 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، وكانت وفود الكونجرس الأمريكى أكثرها تكراراً (5 لقاءات)، فرئيس مجلس الأمة الكويتى 3 لقاءات، ثم الوفود البرلمانية البريطانية والفرنسية ورئيس مجلس النواب الليبى (لقاءان)، كما جاءت الاجتماعات التى عقدها الرئيس السيسى مع الوفود البرلمانية خلال العام الثانى من الفترة الرئاسية الاولى فى نفس الكثافة بحوالى 20 لقاءً، فى ظل نجاح مصر- خلال ذلك العام- فى إتمام خارطة المستقبل وتشكيل مجلس النواب أواخر عام 2015 بعد إجراء الإنتخابات البرلمانية، وكانت اجتماعات الرئيس السيسى مع وفود الكونجرس الأمريكى أكثرها تكراراً (5 لقاءات) أيضاً.

     

    70 اجتماعا مع رؤساء شركات دولية، شركة “ايني” الإيطالية فى الصدارة

     

    يشير كتاب هيئة الاستعلامات إلى أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء الشركات الدولية العالمية العاملة فى مصر والوفود الاقتصادية ووفود رجال الأعمال داخل جمهورية مصر العربية خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 70 لقاء، وكانت مع رؤساء الشركات ووفود رجال الأعمال ومديرين لشركات أوربية وأمريكية وروسية وصينية وفرنسية، ووفود رجال أعمال خليجيين.. مع ملاحظة تصدر المدير التنفيذى لشركة “ايني” الايطالية لكثافة هذه اللقاءات على مدار الفترة الرئاسية الأولى بعدد (8) بداية من اللقاء الاول فى فبراير 2015، وانتهاء اللقاء الاخير فى مارس 2018 فى العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى، حيث غالبا ما كان يشيد الرئيس السيسى خلال هذه اللقاءات بما تقوم بها الشركة الإيطالية من أعمال فى مصر، وأثمر التعاون بين الحكومة المصرية والشركة عن إنجاز العمل فى حقل غاز “ظهر” بالبحر المتوسط.

     

    كما يرصد الكتاب أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الوزراء الآخرين الزائرين لمصر- غير الخارجية والدفاع- خلال الفترة الرئاسية الأولى قارب الـ 55 لقاء، منها 16 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، أغلبهم مع وزراء اقتصاديين كالصناعة والطاقة والمالية والمياه والكهرباء والبيئة والعمل والشباب والرياضة العرب والأفارقة.

     

    53 لقاء مع وزراء دفاع وقيادات عسكرية

     

    يوضح كتاب هيئة الاستعلامات أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وزراء دفاع دول العالم والقيادات العسكرية وقيادات الأجهزة الأمنية داخل جمهورية مصر العربية خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ حوالى (53) لقاء، منها 7 لقاءات خلال العام الاول من الفترة الرئاسية الأولى منهم اجتماعان مع ولى عهد الإمارات نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد، والباقى مع وزراء الدفاع فى كل من السعودية واليونان وفرنسا ومالى وقائد المنطقة المركزية الأمريكية.

     

    أما فى العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى فقد بلغ عدد اللقاءات التى أجراها الرئيس السيسى مع وزراء الدفاع والقيادات العسكرية 16 لقاء.

     

    42 لقاء مع المسئولين الدوليين، الأمم المتحدة فى الصدارة

     

    يتضح من الجداول والرسوم البيانية التى اشتمل علىها كتاب هيئة الاستعلامات أن هناك حضوراً واضحاً لفئة المسئولين الدوليين فى اجتماعات الرئيس السيسى خلال الفترة الرئاسية الأولى، حيث بلغ حوالى 42 لقاء، منهم 15 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، كان أكثرهم تكراراً تونى بلير مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط (3 لقاءات) وبان كى مون أمين عام الأمم المتحدة السابق (لقاءان)، مع تنوعها بعد ذلك لتشمل مسئولى الأمم المتحدة للبيئة والتغير المناخى، واليونسكو، والبنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوضية الأوروبية للهجرة وغيرها.

    أما فى العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى فقد بلغ عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس مع فئة المسئولين الدوليين 7 لقاءات، شملت ممثلة الاتحاد الأوربى لسياسة الجوار (أكتوبر 2017 )، والمفوض الأوروبى لشئون الهجرة والمواطنة (ديسمبر2017 )، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى (يناير 2018)، والنائب الأول لمدير لصندوق النقد الدولي( مايو 2018 ).. والمفوضية الأوربية لشئون الهجرة، والمفوض السامى لشئون اللاجئين وغيرهم.

     

    22 لقاء مع القيادات الدينية.. على رأسها لقاء بابا الفاتيكان

     

    يذكر كتاب هيئة الاستعلامات أن عدد الاجتماعات التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع القيادات الدينية والروحية فى العالم داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى حوالى 22 لقاء، منها 3 لقاءات خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى مع كل من رئيس المؤتمر اليهودى العالمى رونالد دولار (يناير 2015)، والبطريرك متياس الأول بطريرك اثيوبيا (يناير 2015)، ورئيس أساقفة كانتربرى بالمملكة المتحدة (ابريل 2015)، وبلغ عدد اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية فى العالم خلال العام الثانى 6 لقاءات تمثل الديانات السماوية الثلاثة: الإسلام (لقاء مع المفتين وعلماء الدين الاسلامى فى أغسطس 2015، ثم لقاء مع مجلس حكماء المسلمين فى نوفمبر 2015)، والمسيحية (لقاءان مع كل من بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة فى ديسمبر 2015، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك فى يناير 2016)، واليهودية (سياسيون يمثلون اليهود) ومن ذلك: (لقاءان مع وفد من اللجنة الأمريكية اليهودية فى يوليو 2015، ومع رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية فى فبراير 2016).. وخلال العام الثالث من الفترة الرئاسية الأولى استمر الظهور الواضح لنوعية اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية والتى بلغت 7 لقاءات، جاء على رأسها استقبال الرئيس السيسى للبابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان فى أبريل 2017، وسبقها لقاء مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة والكلدان الكاثوليك فى مارس 2017، ولقاءان مع وفد من اللجنة الأمريكية اليهودية فى ديسمبر 2016، وفى فبراير 2017 (وهى لجنة ذات طابع سياسى وليس دينياً).

    أما فى العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى فقد استمرت اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية فى العالم فى الظهور على أجندة لقاءات الرئيس السيسى والتى بلغت 6 لقاءات، وكان من أهمها الاجتماعات مع كل من وفد من مجلس أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية فى استراليا ونيوزيلندا (اغسطس 2017)، ووفد من المجلس الوطنى للكنائس الأمريكية (سبتمبر 2017)، ووفد من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية (نوفمبر 2017).

     

    24 لقاء مع الإعلام والصحافة

     

    كان للقاءات الإعلامية والصحفية نصيب على أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة الرئاسية الأولى، حيث بلغ عدد اللقاءات مع ممثلى الإعلام والصحافة داخل مصر نحو24 لقاء، 12 خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، منها 4 لقاءات مع وسائل إعلام عربية، والباقى مع وسائل إعلام أوربية وأمريكية وروسية، فضلا عن 5 لقاءات مع وفود إعلامية من الدول العربية والأفريقية والصين.

  • السيسى: نتائج حرب أكتوبر معجزة والخسائر دفعت إسرائيل لقبول السلام

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن نتائج حرب أكتوبر معجزة بكل المعايير والحسابات، ورغم كل التحديات وشبح الهزيمة استطاع الجيش المصرى فى الصمود والقتال وإلحاق أكبر هزيمة للعدو.

     

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، المنعقدة بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات “الخسائر الضخمة التى تكبدها العدو أحد أهم الأسباب التى دفعت إسرائيل لقبول السلام”، متابعا: “لا يمكن أبدا إن أى حد هايديكوا الأرض اللى لما يدوق تمن الحرب الحقيقية، فالضحايا كانوا بالآلاف وكانوا غير مستعدين لتكراره مرة أخرى، وإذا كان الجيش المصرى استطاع أن يفعلها مرة فإنه يستطيع أن يفعلها كل مرة، مؤكدا أن الخسائر التى لحقت بإسرائيل منذ حرب الاستنزاف وأكتوبر لم تتكرر منذ ذلك الحين حتى الآن”.

  • السيسى: مليون شاب دخلوا الجيش بعد 67 ومكنش عندهم أمل يخرجوا إلا بعد المعركة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن أجيالا عديدة لم تعش واقع الهزيمة التى عاشتها مصر عام 67 وما بعدها، متابعا: “الشعب المصرى كله دفع الثمن، وكانت الناس مضغوطة ومحرومة وبتعانى ومفيش أمل وكان الشباب بيدخل الجيش فى الوقت ده تحت السلاح، وفى الوقت ده ميقلش عن مليون شاب، ولم يكن لديهم أمل أن يخرجوا من الجيش إلا بعد انتهاء المعركة”.

     

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمة له بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، أن استيعاب الناس للواقع الذى تواجهه الدولة المصرية أمر حتمى لإنجاح القرار، متابعا: “الفكرة مش هنتجح إلا لو اتاخدت إجراءات وإجراءات منطقية وموضوعية علشان تنجحها، وده اللى عمله اللواء باقى زكى يوسف، مع الساتر الترابى، وفى الوقت ده جبنا مضخات كدولة من ألمانيا تحت ساتر إنها لوزارة الزراعة، وكل الإجراءات كانت تنفذ لإنجاح الفكرة”.

  • السيسي: أحداث 2011 علاج خاطئ لتشخيص خاطئ

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المعركة لم تنتهِ، ولكنها مستمرة بمفردات مختلفة.

    وأضاف الرئيس السيسي أن أحداث 2011 هي علاج خاطئ لتشخيص خاطئ.

    ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، الخميس، وقائع الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين، التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

  • السيسي: فقدنا قدرتنا العسكرية في 67 وتحلينا بالإرادة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه عاصر تجربة مرارة الهزيمة 67، موضحا أن الشعب يعيش الآن مرحلة مريرة أيضا.

    وقال السيسي: فقدنا قدرتنا العسكرية في 67 لكننا لم نفقد الإرادة وتم إعادة بناء القوات المسلحة، وكان الرأى العام بعد هزيمة 67 كان بشكل قوي على القيادة السياسية من أجل استعادة الأرض.

    ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، وقائع الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

  • السيسى: الفرق بين معركة 67 والمعركة دلوقتى إن الأولى عدوها معروف

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه عاصر هزيمة 67 ويتذكر كل التفاصيل وكل ما كتب آنذاك عن تلك الهزيمة التى عاشها فى هذا الوقت رغم صغر سنه.

     

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمة له بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، “إحنا عايشين دلوقتى معركة ليها مرارة لكن الفرق بينها وبين المعركة الأولى إن 67 واضحة وعارفين الخصم والعدو”.

  • دموع السيسي خلال حكاية البطل محمود مبارك كيف فقد بصره في الحرب على الإرهاب

    استعرض البطل محمود محمد مبارك، أحد أبطال القوات المسلحة بعمليات مكافحة الإرهاب بسيناء، من محافظة أسيوط، روح الجندي المصري الذي يقدم أفضل التضحيات في سبيل رفعة الوطن الغالي.

    كما استعرض البطل إحدى عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا القضاء على الإرهاب والقصاص للشهداء، كما روى كيف فقد بصره خلال انفجار عبوة تفجيرية خلال عملية القضاء على الإرهاب.

    وروى البطل كيفية وقوف القوات المسلحة بجواره خلال فترات العلاج ومراحل تحمله وصبره وزواجه بعد ذلك ورؤية ابنته، وأثرت روايات البطل في الرئيس السيسي فانهمرت دموعه.

    ويشهد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، وقائع الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية التي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

    وبدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، كما وجهت الندوة التحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.

    كما شاهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًا عن إنجازات حرب أكتوبر المجيد وعبور القناة وتحقيق النصر فضلا عن مشروعات التنمية وجهود الدولة المصرية الحالية للعبور الجديد.

    وقدّم الفريق يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 مشاة إحدى الفرق الخمس التي عبرت قناة السويس في حرب أكتوبر كتاب الفرقة الـ19 هدية تذكارية للرئيس السيسي.

    ويحضر الندوة الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وعدد من أعضاء مجلس النواب ورموز من الصحافة والإعلام وعدد من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.

     
     
  • السيسى يشهد فيلم “أجيال النصر” خلال الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة

    عرضت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة فيلما تسجيليا بعنوان “أجيال النصر” خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل إلى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات، قبل قليل، لحضور الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، حيث تعقد تحت عنوان أكتوبر تواصل الأجيال.

  • قائد الفرقة 19 مشاة فى حرب أكتوبر يقدم هدية تذكارية للرئيس السيسى

    قدم الفريق يوسف عفيفى، قائد الفرقة 19 مشاة إبان حرب أكتوبر، وهى إحدى الفرق الخمسة التى عبرت قناة السويس فى حرب أكتوبر، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسى، عبارة عن كتاب “رجال الفرقة الـ19 رجال فوق العادة”.

    جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، التى تعقد تحت عنوان “أكتوبر تواصل الأجيال”.

  • شاهد.. لحظة وصول السيسي إلى مركز المنارة لحضور الندوة التثقيفية الـ29

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات، لحضور الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة، والتى تعقد بعنوان ” أكتوبر تواصل الأجيال”.

     

     

     

  • بث مباشر.. الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة بحضور الرئيس السيسى

    يقدم “الحدث الآن” بثا مباشرا لفعاليات الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تعقد تحت عنوان أكتوبر تواصل الأجيال.

     

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل إلى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات قبل قليل، لحضور الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة.

  • الرئيس السيسى يصل مركز المنارة لحضور الندوة التثقيفية الـ29

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات، للمشاركة فى الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، والتى تقام بعنوان “أكتوبر تواصل الأجيال”.

  • الرئيس “السيسي ” يشهد اليوم الندوة التثقيفية (29) للقوات المسلحة

    يشهد الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” اليوم  وقائع الندوة التثقيفية (29) التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ، والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى (45) لنصر أكتوبر المجيد.

    يحضر الندوة الفريق أول “محمد زكى ” القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق “محمد فريد ” رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وعدد من أعضاء مجلس النواب ورموز من الصحافة والإعلام وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.

  • السيسي يصل القاهرة عقب حضور القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان

    وصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، قادما من اليونان، بعد زيارة استغرقت عدة ساعات.

    جاءت زيارة الرئيس إلى جزيرة كريت فى اليونان، للمشاركة فى فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان فى جولتها السادسة، وذلك فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى انطلقت بالقاهرة فى نوفمبر 2014.

  • السيسى: القمة مع اليونان وقبرص تمثل حصنا فى مواجهة التحديات

    (أ ش أ)

    أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الأربعاء، عن ثقته فى أن القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، ستمثل دائماً حصناً منيعاً فى مواجهة التحديات المتصاعدة وعلى رأسها اتساع دائرة التطرف والإرهاب الذى يسعى لتحقيق أهدافه باسم الدين سواء لهدم مفهوم وكيان الدولة الوطنية ومؤسساتها أو لتدمير المجتمعات والحضارة الإنسانية فضلاً عن التحديات المتعلقة بقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

    وقال السيسى- فى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفى للقمة السادسة لآلية التعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان بجزيرة كريت اليونانية- أن التطورات الجارية فى المنطقة استأثرت بجزء هام من المباحثات حيث ناقشنا سبل التعامل مع الصعوبات القائمة التى تحيط بالواقع الإقليمى مع تأكيد أهمية اضطلاع الأطراف الإقليمية والدولية كافةً بمسئولياتها فى هذا الصدد من أجل تجنيب المنطقة الأخطار التى تحيق بها، وذلك من خلال احترام المبادئ المستقرة بين الدول، وإعلاء قيم حسن الجوار والعيش المشترك، فى إطار من سعة الأفق ونبذ العنف والكراهية، واعتماد الحل السلمى للنزاعات، كسبيل وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.

    وأكد أن القمة الثلاثية شهدت تقارباً معهوداً فى الرؤى تجاه القضايا والأزمات التى تمر بها بعض دول المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا، فلا مجال لوقف نزيف الدم وإعادة البناء والإعمار إلا بتسوية الأزمات سياسياً، وتلبية طموحات الشعوب فى مستقبل أفضل، وبما يفوّت الفرصة على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، التى تستغل تلك الأزمات للنيل من دول المنطقة وترويع الشعوب مستندين فى ذلك إلى ما يتلقونه من دعم مالى وسياسى ولوجستى من بعض الأطراف التى لا تتردد فى الخروج عن القوانين والأعراف الدولية.

    وفيما يلى نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي للقمة السادسة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان بجزيرة كريت اليونانية :

    السيدات والسادة،

    “دولة رئيس الوزراء “أليكسيس تسيبراس” رئيس وزراء جمهورية اليونان،
    فخامة الرئيس “نيكوس أَناستاسيادِس” رئيس جمهورية قبرص،

    السيدات والسادة،

    إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في جزيرة كريت اليونانية، هذه الجزيرة الرائعة، وأن أعرب عن امتناني للسيد رئيس الوزراء “أليكسيس” على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

    فسعادتي بالغة بالمشاركة في القمة السادسة لآلية التعاون بين دولنا الثلاث، والتي باتت تمثل أساساً استراتيجياً راسخاً في المنطقة، وانعكاساً لرغبتنا الصادقة في المُضي قدماً في مسيرة شراكتنا الممتدة، التي لا تتأسس على حقائق الجوار الجغرافي فحسب، وإنما تستمد قيمتها وأهميتها المضافة من ميراث تاريخي، وقاسم ثقافي مشترك، تشكلت معالمه على مدار عقود متتالية من التواصل الحضاري بين شعوبنا عبر ضفتَي المتوسط.

    لقد أكدنا في اجتماعنا صباح اليوم التزامنا بالعمل سوياً من أجل ترجمة إرادتنا المشتركة إلى مزيد من الخطوات العملية، للانطلاق بمختلف مجالات التعاون إلى أبعد مدى، استناداً إلى قناعة راسخة بما تُضفيه هذه الآلية من قيمة حقيقية وما تشكله من نموذج يحتذى به للتعاون الإقليمي في خضم التحديات المتصاعدة التي تمر بها المنطقة.

    إنني على ثقة في أن قمتنا الثلاثية، وما تشهده من زخم سياسى واقتصادى إلى جانب علاقات الصداقة والتعاون فيما بين دولنا وشعوبنا، ستمثل دائماً حصناً منيعاً في مواجهة تلك التحديات المتصاعدة، وعلى رأسها اتساع دائرة التطرف والإرهاب الذي يسعى لتحقيق أهدافه باسم الدين، سواء لهدم مفهوم وكيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، أو لتدمير المجتمعات والحضارة الإنسانية، فضلاً عن التحديات المتعلقة بقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

    ولقد استأثرت التطورات الجارية في المنطقة بجزء هام من مباحثاتنا، حيث ناقشنا سبل التعامل مع الصعوبات القائمة التي تحيط بالواقع الإقليمي، مع تأكيد أهمية اضطلاع الأطراف الإقليمية والدولية كافةً بمسئولياتها في هذا الصدد، من أجل تجنيب المنطقة الأخطار التى تحيق بها، وذلك من خلال احترام المبادئ المستقرة بين الدول، وإعلاء قيم حسن الجوار والعيش المشترك، فى إطار من سعة الأفق ونبذ العنف والكراهية، واعتماد الحل السلمي للنزاعات، كسبيل وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار فى منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

    كما شهدت قمتنا اليوم تقارباً معهوداً في الرؤى تجاه القضايا والأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من سوريا وليبيا، فلا مجال لوقف نزيف الدم وإعادة البناء والإعمار إلا بتسوية الأزمات سياسياً، وتلبية طموحات الشعوب فى مستقبل أفضل، وبما يفوّت الفرصة على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، التي تستغل تلك الأزمات للنيل من دولنا وترويع شعوبنا، مستندين فى ذلك إلى ما يتلقونه من دعم مالي وسياسي ولوجستي من بعض الأطراف، التي لا تتردد فى الخروج عن القوانين والأعراف الدولية، كي توجد لنفسها موطئ قدم ونفوذ، وتُحقق مصالحها الضيقة على حساب أرواح ومقدرات الشعوب المُسالمة.

    وفي هذا السياق، فقد أكدنا أنه لا بديل عن استعادة الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكدنا ضرورة استئناف المسار السياسي في سوريا في أقرب فرصة بقيادة أممية وعلى أساس إعلان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2254، والعمل في الوقت ذاته على معالجة الوضع في “إدلب” بصورة تحول دون تسرب العناصر الإرهابية المتطرفة إلى سائر دول المنطقة.

    وانطلاقاً من المبدأ ذاته، أكدنا خلال قمتنا اليوم أهمية عدم ترك ليبيا ساحة للتدخلات الخارجية، أو جعلها بيئة حاضنة للتنظيمات الإرهابية، وهو ما يستدعي تنفيذ اتفاق “الصخيرات”، وكافة عناصر المبادرة الأممية للحل السياسي في ليبيا، والتي سبق الإعلان عنها العام الماضى، مع العمل بالتوازي على توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية في ليبيا، وتمكينها من القيام بمهامها لإنهاء الاعتماد على الميليشيات في تحقيق الأمن.
    وفيما يتعلق بالقضية القبرصية، فقد أكدنا أهمية العمل على استئناف مسار المفاوضات من أجل توحيد البلاد وفقا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وبما يراعي شواغل الجميع، ودون فرض وصاية لأحد على الآخر.

    كما احتلت موضوعات التعاون الثلاثي والمشروعات المشتركة أولوية متقدمة خلال جلسة المباحثات الموسعة بين وفود دولنا انطلاقاً من حرصنا المتبادل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وتحقيق الاستفادة القصوى مما تحظى به دولنا الثلاث من إمكانيات هائلة ومواقع جيوإستراتيجية مميزة، تؤهلها للانطلاق بمسيرة التعاون لاسيما بمجال الطاقة ونقل الكهرباء وغير ذلك من المجالات الاقتصادية.

    دولة رئيس الوزراء ،
    فخامة الرئيس ،

    لا يسعني في نهاية كلمتي إلا أن أتقدم لكما بخالص الشكر على الدور المحوري والبصيرة النافذة والاقتناع الصادق بأهمية الارتقاء بآلية التعاون الثلاثي والانطلاق بها إلى آفاق أوسع، فى إطار من الاعتدال والانفتاح والحرص المتبادل على تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وشكراً.”

  • الرئيس السيسى : بحثنا سبل توفير الاستقرار بالمنطقة مع زعماء اليونان وقبرص

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن محادثات القمة الثلاثية مع زعماء اليونان وقبرص شملت بحث أوجه التعاون بين الدول الثلاث فى كافة المجالات، وسبل توفير الاستقرار بالمنطقة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى عقب القمة الثلاثية التى جمعت زعماء اليونان وقبرص، فى جزيرة كريت، “أعطينا أولوية خاصة لتطوير العلاقات بين الدول الثلاث فى إطار التعاون المختلفة، خاصة مجالات الطاقة.

  • فتح الصالة الرئاسية بمطار القاهرة استعدادا لوصول السيسي من اليونان

    شهد مطار القاهرة الدولى بعد ظهر اليوم الأربعاء، استعدادات مكثفة، لوصول الرئيس عبد الفتاح السيسى من اليونان، حيث تم فتح الصالة الرئاسية وانتظمت الخدمات الأمنية، وتم إخلاء ساحة الانتظار، وتم تمشيط محيط المطار.

    وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء، بزيارة إلى جزيرة كريت فى اليونان، للمشاركة فى فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان فى جولتها السادسة، وذلك فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى انطلقت بالقاهرة فى نوفمبر 2014

  • السيسي يعرب عن تقديره لموقف اليونان تجاه مصر

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لموقف اليونان تجاه مصر، وذلك وفق ما ذكرته فضائية اكسترا نيوز في نبأ عاجل لها.

    وأشاد الرئيس السيسي بعمق العلاقات المتميزة بين مصر اليونان والتطور الملموس الذي يشهده التعاون بين البلدين.

    وكان قد وصل اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح جزيرة كريت اليونانية، للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في جولتها السادسة وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في نوفمبر ٢٠١٤.

  • بدء لقاء السيسي ونظيره القبرصى بجزيرة “كريت” اليونانية

    بدأ، قبل قليل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس القبرصى “نيكوس أناستاسيادس”، بمقر انعقاد القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص بجزيرة كريت اليونانية، ومن المقرر أن يبحث اللقاء العلاقات المتميزة بين البلدين والتى شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، فضلًا عن تنأول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.

    ويرافق الرئيس السيسى وفدا وزاريا رفيع المستوى يضم كل من وزير الخارجية سامح شكرى والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت كما يضم الوفد كل من اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبى مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • هيئة الاستعلامات تصدر كتاب عن سياسة مصر فى عهد الرئيس السيسى

    أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات تقريرا قالت فيه إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية في السابع من يونيو 2014.. استطاعت مصر بقيادته تحقيق نجاح ملموس فى سياستها الخارجية فى دوائرها المختلفة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية، واستعادت مصر مكانتها ودورها المحورى لصالح شعبها والمنطقة والعالم، الأمر الذى حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهود مصر فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم، وأعاد شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية إلى المستوى المأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل، وساهم فى تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى ودعم قدرات مصر العسكرية والاقتصادية، جاء ذلك في كتاب جديد أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان “السياسة الخارجية… تحليل رؤية الرئيس السيسي للقضايا الدولية وعلاقات مصر الخارجية ” وترصد فصول الكتاب توجهات السياسة الخارجية لمصر خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي ( من 2014 إلى2018)، كما وردت عبر تصريحات وأحاديث ولقاءات سيادته في مختلف المشاركات والمناسبات الرئاسية، والتي رسخت مبادئ السياسة الخارجية المصرية التى أعلنها الرئيس فى خطاب التنصيب فى 8 يونيو 2014 والتى تعتمد الندية والالتزام والاحــترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وتحقيق مصــالح الشـــعب المصـــرى من خلال إدارة علاقات مصر الدولية فى إطـــار الشــراكة.. ودعم إرادة الشعوب ودعم الحلول السياسية السلمية للقضايا المتنازع عليها.
    وقال تقرير كتاب هيئة الاستعلامات إن الرئيس عبد الفتاح السيسي طرح من خلال مختلف اللقاءات والاجتماعات الثنائية والمشاركات الدولية، وكذلك عشرات اللقاءات والمؤتمرات الاعلامية التي عقدها مع القادة والمسئولين الدوليين، والمقابلات والحوارات الإعلامية والتصريحات الصحفية الرسمية التي أدلى بها سيادته، خلال الفترة الرئاسية الأولى التوجهات الحاكمة لسياسة مصر الخارجية، وبلور مواقفها تجاه القضايا الاقليمية والدولية المُلحة والراهنة المطروحة على الساحة، وأبرزها التعامل مع الإرهاب والفكر المتطرف – كقضية ذات أولوية قصوى- وعلاقتها المباشرة بالأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة مثل سوريا وليبيا، والقضايا الدولية متعددة الأطراف، وقضايا الاقتصاد والتعاون الدولي، وعلاقات مصر الخارجية على المستويين الثنائي والجماعي.
    وأكد الكتاب أن مصر جنت ثمار سياستها الخارجية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالحصول على مقعدٍ غير دائم فى مجلس الأمن وترأس لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، وترأس القمة العربية، والجمع بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، واختيارها لرئاسة الاتحاد الافريقي اعتباراَ من اول 2019 كما توثقت علاقات مصر بدول العالم وقواه الكبرى، وانعكس ذلك على إقدام العديد من الدول على دعم مصر ومساندة مشروعها الوطني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
    وأشار الكتاب إلى تنوع القضايا التى تناولها الرئيس فى مناسبات مختلفة، وأوضح الكتاب في أول فصوله بعنوان” الأسس الرئيسية لسياسة مصر الخارجية ” ان الرئيس السيسي قد وضع محددات السياسة الخارجية منذ خطاب التنصيب فى 8 يونيو 2014، والذي أكد فيه أن مصر بما لديها من مقومات يجب أن تكون منفتحة فى علاقاتها الدولية، وأن سياسة مصر الخارجية ستتحدد طبقا لمدى استعداد الأصدقاء للتعاون وتحقيق مصالح الشعب المصرى، وأنها ستعتمد الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية مبادئ أساسية لسياساتها الخارجية فى المرحلة المقبلة، وذلك انطلاقاَ من مبادئ السياسة الخارجية المصرية، القائمة على دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق، ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول، وكذلك الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، و عدم التدخل في الشئون الداخلية للغير.
    قرار مصر مستقل بشكل مطلق
    ويرصد الكتاب في قراءة موضوعية لأهم خطب وتصريحات السيد الرئيس خلال الفترة الرئاسية الأولى تأكيداً لهذه المحددات مع اتســـاع لمعانيها على الأصـــعدة كافة ســـواء عربيــــة أو إقليميـــة أو دولية، حيث حدد الرئيس السيسي النقاط الرئيسية التى تحكم الموقف المصرى من قضايا المنطقة بقوله ” أولًا نحن لا نتدخل فى شئون الآخرين.. ثانيًا مصر تدعم إرادة الشعوب.. ثالثًا اننا ندعم الحلول السياسية السلمية للمسائل المتنازع عليها”…مضيفاً” إننا ندير علاقاتنـــا مع دول العــــالم فى إطار الشــراكة.. لا التبعية. فمصر ليست تابعة لأحد، نحن لدينا علاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها ونسعى لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على الانفتاح وتبادل المصالح والرأى والحوار السياسى والاحترام المتبادل. . ونحن من خلال اتصالاتنا ولقاءاتنا بقادة العالم.. نعطى الفرصة للآخرين لتفهم ما يدور فى مصر والمنطقة” . وأكد الرئيس “انه بكل وضوح انه لم يستطع أحد أن يملى علينا شيئًا على غير ما نراه. فالقرار الوطنى المصرى يتمتع بالاستقلال بشكل مطلق”
    وفي فصل آخر بعنوان” ملف الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف” تصدرت قضية مواجهة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف حيزاً لافتاً ومهماً في التصريحات والكلمات والحوارات الصحفية للسيد الرئيس خلال الفترة الرئاسية الأولى سواء محاربة الإرهاب في مصر أو محاربة الإرهاب علي مستوي المنطقة، وكان هذا الموضوع، العامل المشترك الأول خلال تناول الرئيس لقضايا السياسة الخارجية أثناء مشاركته في كافة المحافل واللقاءات والمؤتمرات الاقليمية والدولية وحتى الثنائية، والاعلامية منها، وغالباً ما كان يرتبط بقضية تجديد الخطاب الديني ودور الأزهر فيه، مع التأكيد على شمولية المواجهة وعدم اقتصارها على الجوانب العسكرية والأمنية بل تشمل الأبعاد التنموية، وهو ماساهم في وضع القضية على رأس قائمة الأولويات الإقليمية والدولية والتقناع الدولى بالطرح المصري الخاص باتباع استراتيجية شاملة للمواجهة بالتوازي مع محاربة الفكر المتطرف.
    فيما تناول الفصل الثالث من فصول الكتاب، البعد العربي في سياسة مصر الخارجية في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي والتي ارتكزت محاورها في ضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك الدول العربية، باعتبار أن “الأمن القومي العربي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري”، وأكد الرئيس السيسي على “أن العلاقة بين الأمن القومي المصري ونظيره العربي علاقة حتمية” وانطلاقا من هذه الرؤية الإستراتيجية، باتت الدائرة العربية هي المجال الحيوي والرئيسي الذي يتحرك فيه الدور المصري لحماية المصالح الحيوية والأمن القومي لمصر ، وهو ما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي حين أكد علي “أن أمن مصر جزء لا ينفصل عن الأمن القومي العربي، وأن مصر عليها التزام قومي وتاريخي بحماية الأمن القومي العربي، باعتباره مصلحة وطنية في المقام الأول وقومية في المقام الثاني”.
    كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن “المنطقة العربية، محيط مصر الحضاري والثقافي، باتت اليوم بؤرةً لبعض أشد الحروب الأهلية ضراوة في التاريخ الإنساني الحديث، وأصبحت هذه المنطقة هي الأكثر تعرضًا لخطر الإرهاب”، وشدد الرئيس السيسي على “إن الوحدة العربية الشاملة هي أمل أمتنا، ومن أجل ذلك علينا أن ننمي ما بيننا من مصالح مشتركة”.
    فيما ركز الفصل الرابع على القضية الفلسطينية وتأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين، وكذلك التأكيد على ان “القضية الفلسطينية تأتي دائماً على رأس أولويات مصر وأن إيجاد حل لها سيعيد الاستقرار للمنطقة، و أن مصر ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، مؤكداً “مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية فى الصفة الغربية وقطاع غزة”، وشدد الرئيس على أن” الوقت قد حان لمعالجة شاملة ونهائية لأقدم الجروح الغائرة في منطقتنا العربية، وهي القضية الفلسطينية، من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الشرط الضروري للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الإستقرار والتنمية، والمحك الأساسي لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمي”… مشيراً الى “أن يدَ العرب ما زالت ممدودة بالسلام، وأن تجربة مصر تثبت أن هذا السلام ممكن وأنه يعد هدفًا واقعيًا يجب علينا جميعًا مواصلة السعي بجدية لتحقيقه”.
    وفي الفصل الخاص بالأزمات العربية، كان للرئيس عبد الفتاح السيسي موقف واضح من القضية السورية وهو أنه “لا مكان للحل العسكرى فى تلك الأزمة، وأن الحل السياسى هو الحل الوحيد، وبالتالى يجب أن يجلس كل الفرقاء على طاولة مفاوضات واحدة للاتفاق على الحل، وضرورة التعجيل بإنهاء كل العمليات العسكرية لوقف هذا الصراع الدامي”، ودعوته ” لإيجاد حل للمأساة السورية على أساس مقررات الشرعية الدولية، وانه لا خلاص في سوريا، إلا من خلال حل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الإجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السوري، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه”.. مشدداً على” أن الشعب السوري هو المسؤول عن اختيار مستقبله، و أن الجيش الوطني هو من يكون مسئولاً عن بسط الأمن والاستقرار في بلده”.
    كما أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الواضح من تطورات الأوضاع في ليبيا، والذي يرتكز على ثلاثة مبادئ أساسية وهي: احترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، عدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا، الحفاظ على استقلالها السياسي، علاوة على الالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف، كما شدد الرئيس السيسي على رفضه القاطع إسقاط الدولة الليبية والتدخلات الخارجية التى دعمت سيطرة مجموعات مسلحة على بعض المناطق، مع ضرورة دعم مؤسسات الدولة الليبية لمساعدتها على فرض سيطرتها على كامل الأراضى الليبية، للتخلص من محاولات التقسيم، والعمل على إقامة دولة ليبية موحدة قوية، وأشار الرئيس إلى رعاية مصر للاتفاق بين الأشقاء الليبيين جميعاً وأنها تدعمهم وتسهل لهم الأمور للوصول إلى حل سياسي يتفقون عليه جميعا” و “أن استقرار ليبيا وسيطرة الدولة الليبية على مقدراتها وعلى أرضها وعلى حدودها يصب في النهاية لمصلحة الأمن القومي المصري”.
    وحول الأزمة اليمنية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن” الدولة الوطنية الحديثة، الموحدة والقادرة والعادلة، هي الطريق لتجاوز الأزمات وتحقيق الطموحات المشروعة في اليمن وللشعوب العربية” قائلاً: “نحن مع الدولة الوطنية اليمنية ووحدة أراضيها وضد كل محاولات التقسيم والتفتيت لأسباب عرقية أو مذهبية.. ونحن مع أن تكون سيادة الدولة محمية من قبل الجيوش الوطنية لا من قبل الميليشيات المسلحة..” فضلا عن تأكيده مواصلة مصر جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء اليمن وتوفير الدعم لهم”.
    وفي الفصل الخاص بعلاقات مصر مع الدول العربية، اكدكتاب هيئة الاستعلامات حرص الرئيس فى تصريحاته خلال الفترة الرئاسية الأولى على تأكيد تميز وخصوصية العلاقات المصرية مع دول الخليج العربية وهو ما يعكس إدراك واعٍ أن أي تهديد لأمن دول الخليج أو الأمن العربي بصفة عامة هو تهديد لأمن مصر، يفرض عليها التدخل لدفعه، بل وإجهاضه قبل أن يقع”.
    وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والسعودية وهي لمصلحة البلدين والأمن القومي العربي.. كما أشادً “بالموقف المشرف والمقدر الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وقيادتها دعماً لمصر بعد ثورة 30يونيو 2013 ووقوفها الي جانبها”، كما أشاد الرئيس السيسي بخصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما تمثله من نموذج للتعاون الاستراتيجي البناء بين الدول العربية، مؤكداً حرص مصر على “الارتقاء بالعلاقات بين الدولتين الشقيقتين على جميع المستويات، وأكد الرئيس أهمية الاستمرار في التباحث بين الجانبين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة والأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة”.
    كما أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره للجهود التي يقوم بها أمير دولة الكويت على الساحة العربية وحرصه على تعزيز التضامن والتوافق العربي، مشيداً بالمواقف المُقدّرة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إزاء مصر، موضحا حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة .
    كما أعرب الرئيس عن حرص مصر على ضمان أمن واستقرار البحرين ومنطقة الخليج العربي باعتبار “أمن الخليج جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي”.
    وعن العلاقات المصرية السودانية أكد الرئيس السيسي خلال تصريحاته سواء بالقاهرة أو الخرطوم على خصوصية العلاقات بين مصر والسودان، مشددا على “أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيداً من التنسيق والتشاور المكثف بين الدولتين الشقيقتين، وعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة وتميز تلك العلاقات وعلى ضرورة إبقاء قنوات الإتصال بين البلدين فاعلة ومنفتحة في إطار من الشفافية والمصداقية وأن مصر، حكومةً وشعباً، إنما تتسم سياستها نحو السودان الشقيق دائماً بالحرص الكامل على استقراره وأمنه، والسعى نحو تقدم ورخاء شعبه الصديق، والرغبة فى دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، استثماراً لما يجمع بينهما من مصالح مشتركة كبيرة، من أجل وضع أسس التعاون والتنسيق الكامل والتكامل فى المجالات كافة، تعظيماً للمكاسب المشتركة، وبما يتفق مع آمال وتطلعات الشعبين، وما يجمعهما من مشاعر المحبة والمودة والرحمة الضاربة فى عمق التاريخ”.
    كما جدّد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه لكل جهد يستهدف تحقيق المصالحة الوطنية فى العراق، وتأكيد وحدة العراق وسيادته على كامل أراضيه، ووقف نزيف الدماء بين أبناء الشعب العراقى، وإعادة بناء الدولة، حتى يعود العراق إلى ممارسة دوره فى الدفاع عن الأمن القومى العربى بما يعزز الاستقرار والسلام فى المنطقة، مشدداً على أن الدولة الوطنية الحديثة، الموحدة والقادرة والعادلة، هي الطريق لتجاوز الأزمات وتحقيق الطموحات المشروعة في العراق وللشعوب العربية.
    وحول الاوضاع في لبنان أعرب الرئيس السيسي عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة، كما أكد الرئيس أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشئون الداخلية للبنان، مؤكداً أن اللبنانيين فقط هم المعنيون بالتوصل إلى الصيغة السياسية التي يرتضونها وتحقق مصالح الشعب اللبناني الشقيق، التي يجب أن تحتل الأولوية القصوى.
    عودة مصر إلى أفريقيا.
    كما خصص الكتاب أحد فصوله للحديث عن البعد الأفريقي والذي شكل أهمية قصوي لصانع القرار المصري خاصة وأن الدائرة الأفريقية ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بالأمن القومي المصري، وقد عكست الزيارات المتبادلة بين الرئيس والقادة الأفارقة تحولاً مشهوداً في العلاقات المصرية الأفريقية، ولم تكن العودة الناجحة إلى أفريقيا عودة رسمية فقط للاتحاد الأفريقي ومؤسساته بل عودة فاعلة وايجابية مع كافة دول وشعوب القارة السمراء.
    وأكد الرئيس “أن مصر ستظل كما كانت داعمة لقضايا القارة الأفريقية، انطلاقاً من اعتزازها بإنتمائها الأفريقي، وإيمانها بارتباط مستقبلها بمستقبل الدول الأفريقية الشقيقة، واهتمامها الكبير بدعم جميع جهود الاندماج الاقتصادي بين دول القارة”، كما أكد الرئيس وجود العديد من التحديات في القارة الافريقية، مما يستوجب تحويلها إلى فرص حقيقية من خلال العمل المشترك، وحشد كل الإمكانات في هذا الإتجاه ، كما أوضح الرئيس حرص مصر على إنهاء الإنقسام وتجاوز الاختلافات بين دول حوض النيل وضرورة العمل على تجاوز أية إختلافات تعوق التعاون المشترك في إطار مبادرة حوض النيل، وشدد الرئيس على “أن أفريقيًا تقع موقع القلب في السياسة الخارجية لمصر، فهي القارة الأم، التي تضرب فيها الجذور المصرية بعمق التاريخ، ونستمد منها اعتزازنا بهويتنا وانتمائنا الأصيل لها”.

    سياسة متوازنة عالمياً

    أشار كتاب هيئة الاستعلامات أنه على الصعيد العالمي، نجحت توجهات السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة الرئاسية الأولى في تحقيق التوازن مع الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان والانفتاح على قوى أخرى مثل روسيا والصين.
    فاهتم الرئيس السيسي بالعلاقات مع روسيا التي أيدت خطوات الشعب المصري في 30 يونيو، وشهدت العلاقة المصرية الروسية تطوراً جيداً، كما شهدت تلك الفترة زيارات متبادلة بين الرئيسين المصري والروسي تم التوقيع فيها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والعسكرية وفي مجال الطاقة.
    كما شهدت العلاقات المصرية الاوروربية دفعة قوية خلال الأربعة أعوام الماضية، سواء علي المستوى الثنائي من خلال زيارت الرئيس لكل من المانيا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا والمجر والبرتغال.. أومتعددة الأطراف مثل آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص، أو تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة مع دول فيشجراد من خلال المشاركة الأولى لمصر في أعمال هذه القمة.
    كما أشار الكتاب إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأكيد التزام مصر بشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحرصها على تنميتها وتعزيزها فى مختلف المجالات، وانعكس ذلك خلال لقاءات وتصريحات ومقابلات السيد الرئيس الرئيس السابق أوباما والحالى ترامب ومع دوائر سياسية وتشريعية أمريكية تمثل الكونجرس.
    ولقد نجحت مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق تقارب سياسي وفتح آفاق التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية، وبرز ذلك خلال ترأس سيادته للوفد المشارك في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في نوفمبر 2015، وهو ما أثمر عن تأييد أغلبية الدول اللاتينية لانضمام مصر لعضوية مجلس الأمن والحصول على مقعد غير دائم فى دورته 2016- 2017.
    كما دخلت مصر مع شركائها في آسيا في علاقات جديدة علي أساس تبادل المصالح وتحويل ذلك التعاون من علاقة بين حكومات فقط إلى علاقة تستوعب قوي المجتمع الاقتصادي ككل وفي مقدمته رجال الأعمال ، وكانت الدائرة الآسيوية محط اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الرئاسية الاولى ، وشهد التوجه نحو آسيا دفعة قوية، كما تم فتح علاقات جديدة بدول آسيوية لم يزرها أي رئيس مصري، وكذلك عودة الزيارات التي انقطعت لدول آسيوية عظمى، وتجسد ذلك في جولات الرئيس الآسيوية وزياراته الرسمية إلى كل من سنغافورة والصين وإندونيسيا ودول كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام، والتي استهدفت الاستفادة جميعها من خبرات وتجارب هذه الدول فى المجالات التنموية والتعليم والصناعة وتنمية الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات، وأثمرت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في هذه المجالات .
    كما احتل البعد الاقتصادي وقضية دعم الاقتصاد المصري وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية صدارة اهتمامات القيادة السياسية، من خلال توظيف تحركات السياسة الخارجية المصرية لخدمة الاقتصاد وعملية التنمية في إطار ما يطلق عليه دبلوماسية التنمية، حيث كان أحد أهم أهداف زيارات الرئيس الخارجية الاستفادة من التجارب الاقتصادية الناجحة، وتبادل الخبرات والتدريب مع دول العالم كافة خدمة لأغراض التنمية الداخلية التي تسير حالياً بخطى سريعة فى كل المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى