الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • القصبى: جولات الرئيس السيسي الخارجية تأكيد على عودة القاهرة لريادتها

    أشاد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، بزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية وكان منها مؤخرا الصين وروسيا وأوزباكستان والسودان، وألمانيا غدا، وذلك للتأكيد على عودة القاهرة لريادتها وانفتاحها على العالم الخارجى أعمالا لمبدأ المصالح المشتركة والعلاقات الندية بين كافة الأطراف والتى توضح مدى قوة القاهرة بمنطقة الشرق الأوسط وأصبحت ذات ثقل.

     

     

    وأضاف زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، فى بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس إلى برلين ولقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمرة السادسة تأكيد على تفاعل مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة للتشاور حول أبرز القضايا التى تخدم مصالح البلدين سواء كان على الصعيد الاقتصادى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات أو لمناقشة ملفات الأمن وجهود مكافحة الإرهاب.

     

    وأشار القصبى، إلى أن دعوة الرئيس للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، وإلقاءه كلمة تتناول رؤية مصر فى التنمية فى أفريقيا خاصة أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019، هى تأكيد على دور مصر المحورى سواء كان بمنطقة الشرق الأوسط أو فى أفريقيا وخاصة الدور الذى تقوم به القاهرة لمعالجة القضايا العربية فى المنطقة.

     

    وطالب زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، جموع المصريين بالعمل والإنتاج جميعا كل فى مهمته ودوره من أجل بناء مصر الجديدة.

  • قضايا المنطقة والإرهاب تتصدر القمة بين السيسى وميركل

    زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين، هى الزيارة الثالثة لسيادته إلى ألمانيا، والقمة السادسة مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، حيث كان اللقاء الأول بين الزعيمين خلال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا فى يونيه 2015، وكان اللقاء الثانى فى مقر الأمم المتحدة على هامش حضور كل منهما جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر من نفس العام، ثم التقى الرئيس السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل خلال قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانجشو الصينية فى سبتمبر عام 2016، وفى مارس2017 قامت الزعيمة الألمانية بزيارتها الأولى إلى مصر وعقدت اللقاء الرابع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى يونيه من العام نفسه قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارته الثانية إلى المانيا حيث شارك خلالها فى قمة الشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين.

     

     

    وقال تقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة تستمدها من طبيعة الزيارة نفسها، ثم من المرحلة التى تطورت إليها العلاقات المصرية الألمانية، وكذلك القضايا الثنائية والإقليمية المطروحة على جدول أعمال الزيارة بشقيها الثنائى والجماعى، فضلاً عن أن هذا هو اللقاء الأول بين الجانبين بعد بدء الولاية الرابعة للسيدة ميركل فى مارس 2018 كمستشارة لألمانيا، وبدء الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيه 2018.

     

    فالزيارة الرسمية للرئيس السيسى لألمانيا التى تستمر 4 أيام، تتضمن شقين: الأول هو زيارة رئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية، وزيارة الدولة هى أعلى مستويات الزيارات الرئاسية فى العلاقات الدولية.

     

    وخلال هذه الزيارة الثنائية، تعقد قمة بين الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؛ فضلا عن لقاءات آخرى ثنائية مع كبار المسئولين والسياسيين الألمان.

     

    والشق الثانى من الزيارة هو للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، والتى دعت إليها المستشارة ميركل، حيث إن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل لحضور هذه القمة للمرة الثانية جاء تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث سيلقى الرئيس السيسى كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم 2019.

     

    فى الوقت نفسه، تأتى هذه الزيارة فى توقيت مهم بالنسبة للقضايا التى سوف تتناولها، فعلى المستوى الثنائى، كشفت السنوات الخمس الماضية أن التطور الإيجابى الكبير فى العلاقات المصرية الألمانية كان فى صالح الدولتين، وفى صالح السلام والتنمية والاستقرار فى كل من أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا، وجميعها أهداف مشتركة تسعى إليها مصر وألمانيا.

     

    كما أن القضايا التى تحتل الأولية للطرفين خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فقد حققت مصر فيهما إنجازاً أصبح حديث العالم، ولديها الآن خبرة ناجحة فى المجالين معاً يسعى الجميع للاستفادة منها، فلم يخرج من مصر أى مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، كما نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 فى كسر شوكة الارهاب وتأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، وفى طريقها لإعلان استئصال شأفة الظاهرة الأرهابية من الأرض المصرية.

     

    وعلى الصعيد الإقليمى، لاشك أن قضايا الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية، جميعها فى مراحل بالغة الأهمية، بالنسبة للدولتين ولأوربا والشرق الأوسط وافريقيا بما لكل من هذه الأزمات والصراعات من انعكاسات فى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.

     

    القمة الثانية للشراكة مع أفريقيا

     طبقاً لتقرير”هيئة الاستعلامات” فإن الفضل فى إطلاق مبادرة الشراكة مع أفريقيا يعود للسيدة ميركل، التى بادرت من خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين (مجموعة تضم أكبر 20 دولة على الصعيد الاقتصادى) بإعلان الشراكة مع أفريقيا، أو ماعرف باللغة الألمانية (compact with Afrika)  حيث إن  جنوب أفريقيا هى الدولة الأفريقية الوحيدة العضو فى مجموعة العشرين، ولم يدرج النمو الاقتصادى فى أفريقيا فعلاً على جدول أعمال قمم هذه المجموعة من قبل.

     

    وقال مسؤول فى وزارة المالية الألمانية آنذاك، إن هذه الأولوية لأفريقيا ليس معناها أن السيدة ميركل تريد أعداد خطة مساعدة مالية بل إيجاد “فرصة لاجتذاب الاستثمارات والأرباح والوظائف”، انطلاقاً من أن الدعم السياسى الذى تقدمه مجموعة العشرين يمكن أن يجعل هذه الدول أكثر جاذبية لجهات التمويل الخاصة، حيث ترى ميركل: “أن السبيل الأساسى لوقف التدفق هو معالجة أسباب الهجرة وإيجاد آفاق لهذه الشعوب فى دولها”. وأعلنت المتحدثة باسم ميركل أن “التنمية الاقتصادية يجب أن تكون بوتيرة سريعة لتأمين مستقبل مناسب للشباب والحد بالتالى من ضغوط الهجرة“.

     

    وبالفعل عقدت القمة الأولى للشراكة مع أفريقيا فى ألمانيا فى يونيه 2017 وحضرها عدد من قادة الدول الافريقية الذين وجهت لهم الدعوة آنذاك وفى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكد فى تلك القمة” أننا نعول على المبادرة التى أطلقتها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للتعاون مع إفريقيا، والتى تقوم على خلق الشراكات مع المؤسسات الدولية، بهدف خلق مناخ موات لجذب الاستثمارات لإفريقيا بشكل مستدام، لتحفيز نمو الاقتصاد بها، وتوفير فرص العمل، ورفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق آمال الشعوب فى إيجاد سبل العيش الكريم، ويحد من تداعيات المشاكل التى تعانى منها القارة.

     

    إن مصر تتطلع بأن تمثل المبادرة المقترحة قيمة مضافة، تحقق ما سبق أن تضمنته مبادرة مجموعة العشرين بشأن دعم التصنيع فى إفريقيا والدول الأقل نموا، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص فى الدول الإفريقية.

     

    وستسعى مصر لأن تكون مساهمتها فى المبادرة مساهمة بناءة تعمل على إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من روابط تاريخية وعلاقات قوية مع الدول الإفريقية. وحثها على المساهمة فى دفع عملية التنمية فى القارة بأكملها.

     

    كما قال سيادته فى كلمته أمام القمة: “يواجه العالم فى المرحلة الحالية ظاهرتين تؤثران بشكل كبير على التوازن والاستقرار الدوليين، ومن ثم على تحقيق التنمية فى العديد من دول العالم، حيث أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية، لا تحترم الحدود وخطرًا يهدد الجميع. وعلينا أن نعمل سويًا للتعامل الحازم والشامل مع هذا الخطر الذى يهدد السلم والأمن الدوليين. وذلك من خلال تجفيف منابعه وقطع مسار تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمقاتلين.

     

    كما أن الهجرة غير الشرعية والتى نتجت عن عدم الاستقرار، وخاصة فى منطقتنا، تؤثر بشكل مباشر على جميع المجتمعات، بما يتطلب عملًا دوليًا أكثر تكاتفًا للتعامل مع هذه الظاهرة.

     

    ولا شك أن هاتين الظاهرتين تشكلان تحديا كبيرا لكافة الدول، سواء فى إطار سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن، أو تحقيق التنمية والرخاء والنمو الاقتصادى المستدام لمواطنيها”.

     

    ولا شك أن القمة الثانية فى إطار هذه المبادرة، من المقرر أن تقدم خطوات عملية وإجراءات فعالة لدعم التنمية فى أفريقيا.

     

    علاقات متنامية

    شهدت العلاقات الألمانية – المصرية تطورات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انتقلت مما يمكن وصفه بالجمود عقب ثورة 30 يونيو 2013 إلى التوافق والتعاون الوثيق فى جميع المجالات، بعد أن استطاعت مصر تصحيح الصورة المغلوطة عما جرى فى مصر من أحداث عقب ثورة 30 يونيو 2013.

     

    وقد لبى الرئيس السيسى، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة إلى ألمانيا فى الثانى من يونيو 2015 استمرت لمدة يومين، التقى خلالها المستشارة الألمانية وكبار المسئولين الألمان، وجرى خلالها بحث تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والعسكرية والأمنية.

     

    وقد أدت زيارة الرئيس السيسى الأولى لألمانيا إلى تصاعد وتيرة التعاون المصرى ــ الألمانى فى جميع المجالات خاصة فى مجال جذب الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى مصر.

     

    ثم كانت قمة الرئيس السيسى مع المستشارة ميركل فى نيويورك فى سبتمبر 2015 حيث أكد الرئيس على الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها المتميزة مع ألمانيا، مشيدا بالدور الإيجابى الذى قامت به الشركات الألمانية للمساهمة فى دفع عملية التنمية فى مصر من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها فى أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة مع إبداء التفهم اللازم لضرورة خفض التكلفة.

     

    ومن جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بمستوى الاتصالات الجارية والتنسيق المستمر بين الجانبين المصرى والألمانى فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية لمتابعة الموضوعات المشتركة وما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، كما وأعربت المستشارة الألمانية عن توافقها مع الرؤية المصرية الداعية إلى المواجهة الشاملة للإرهاب، معربة عن استعداد بلادها للانخراط فى أى جهود إيجابية بناءة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وتكافح العنف والتطرف والإرهاب.”

     

    ثم قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة للقاهرة فى مارس2017، وتناولت المباحثات المصرية- الألمانية العلاقات الثنائية، والتطورات التى شهدتها على جميع الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والثقافية، كما تم التشاور حول الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التى تهم القاهرة وبرلين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها من دول الشرق الأوسط، والتى تفاقم من ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وهو ما يفرض ضرورة السعى المشترك من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات فى المنطقة.

     

    ثم كانت زيارة الرئيس السيسى الثانية لألمانيا فى يونيو 2017، فى إطار استمرار تطوير التعاون بين البلدين على جميع المستويات والعمل المشترك على النطاق الإقليمى والدولى، وللمشاركة فى قمة الشراكة مع أفريقيا.

     

    العلاقات الاقتصادية

    يرى تقرير “هيئة الاستعلامات” أن الجانب الاقتصادى يمثل أحد أهم جوانب العلاقات بين مصر وألمانيا، وجاءت مشاركة ألمانيا بوفد رفيع المستوى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ترجمة للتوجه الالمانى لدعم الاقتصاد والاستثمار فى مصر، وتعبيراً عن إدراكها أن مصر مقصد استثمارى مهم وسوق واعد، حيث تم توقيع مجموعة من مشروعات فى مجال الطاقة بنحو 12 مليار يورو مع شركة “سيمنز” الألمانية، حيث شاركت هذه الشركة الألمانية العملاقة بنصيب كبير فى إنجاز ملحمة تطوير قطاع إنتاج الكهرباء فى مصر فى السنوات الأربعة الماضية.

  • الرئيس السيسي يبدأ زيارة رسمية لبرلين غداً

    يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى العاصمة الألمانية برلين، غداً الأحد، فى زيارة رسمية لألمانيا لمدة 4 أيام، للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، حيث تأتى مشاركة الرئيس السيسى فى القمة، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل، تقديراً لمكانة مصر الإفريقية والإقليمية وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث من  المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا.

    وتتضمن زيارة الرئيس لألمانيا شقين، الأول أنها زيارة دولة، تعقد خلالها قمة بين الرئيس والمستشار الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؛ فضلا عن لقاءات أخرى ثنائية مع كبار المسؤولين والسياسيين الألمان، والشق الثانى هو المشاركة فى قمة المصغرة، خاصة وأن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم 2019.

    وأضاف “راضي” أن زيارة الرئيس إلى برلين ستشهد كذلك تباحثاً حول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما فى ضوء ما يشهده التعاون مع ألمانيا من زخم خلال السنوات الماضية، وتعدد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين.

     ومن المنتظر أن يعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية “ميركل”، وعدد من الوزراء الألمان،  لمناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، كا يعقد الوزراء المرافقون للرئيس اجتماعات مهمة في برلين حيث تشهد العلاقات السياسية بين مصر وألمانيا تقارباً ملحوظاً، إضافة إلى العلاقات التجارية والتى ايضا تشهد حاليا نقلة نوعية فى مختلف مجالات التعاون الاقتصادى.

    الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ في 2016،  5 مليارات و567 مليون يورو بزيادة 10% عن عام 2015، كما بلغت الاستثمارات الألمانية فى مصر حتى يناير 2017 نحو 619.2 مليون دولار فى قطاعات المواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات.

     

  • السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إيطاليا لبحث الأوضاع فى الشرق الأوسط

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، حيث تناول الاتصال التباحث حول بعض الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وسبل تعزيز التعاون الثنائى ومواصلة جهود تطويره، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع فى منطقة الشرق الأوسط وآخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، من ضمنها الملف الليبى، حيث تم التأكيد المشترك على دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية على نحو يلبى طموحات الشعب الليبى فى استعادة الاستقرار والأمن.

  • الرئيس السيسي يقوم بزيارة لألمانيا الأسبوع المقبل

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية ميركل.

    ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.

    ومن المقرر أن يعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة من رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا ، والتي تأتي في إطار مجموعة العشرين التي دعت إليها المستشارة الألمانية.

  • الرئيس السيسى يوافق على إنشاء مدينة سكنية جديدة في السويس

    أعلن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليماته بإنهاء أزمة الإسكان في المحافظة، وتوفير الوحدات السكنية لقوائم الانتظار التي بلغت 11 ألف طلب.

    كما وافق الرئيس على إنشاء مدينة سكنية جديدة في السويس، تستوعب 10 آلاف شقة، على ان تقام بالامتداد العمراني لمدينة السلام بطريق السويس – القاهرة.

    وأضاف اللواء عبد المجيد صقر، أن وزارة الأوقاف سوف تساهم من خلال هيئة الأوقاف فى إقامة عدة عمارات بالمدينة بتكلفة اقتصادية للوحدات من خلال الاتفاق مع البنك المركزي بتقسيط قيمة الوحدة على 20 سنة، بما يتوافق مع دخول الشباب.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي بأكاديمية النصر للبترول، لحضور المحافظ ووزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقيادات الأمنية وأعضاء اللجان النقابية ومجالس إدارات شركات البترول في السويس.

    ومن جانبه أعلن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن دار الإفتاء تقوم بترجمة الدراسات التي تواجه بها فكر الإرهابيين، والدواعش للغات الأخرى من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية بنشرها في السفارات والقنصليات والمراكز الإسلامية والعربية في الخارج لمواجهة الفكر المتطرف.

    وأكد أن الشعب المصري يقدر الدور البطولي الذي يقوم به الجيش المصري والشرطة في محاربة الإرهاب، داخل سيناء في العملية الشاملة ” سيناء 2018″ ونحن ندعمهم بالفكر والتوعية والإعلام الوطني.

    فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة فتحت 764 مدرسة قرآنية خلال عام، والمستهدف انشاء 1500 مدرسة على مستوى الجمهورية، لتدريب المتقدمين على تحفيظ القرآن وتلاوته بأحكامه.

    وأوضح جمعة، أنه عقب حرمان ومنع المنتمين للتيارات المتطرفة من صعود المنابر، وايقافهم أنشطتهم بالمساجد ذهبوا إلى الحضانات ومراكز تحفيظ القرآن في محاولة منهم للسيطرة على الأطفال والنشء، لذلك لن يتم السماح بفتح أي مركز تحفيظ إلا إذا كان معتمدا من الوزارة.

    وكشف وزير الأوقاف أن هناك 2617 مكتبا معتمدا لتحفيظ القرآن الكريم، على مستوى الجمهورية، وهناك 50 مركزا معتمدا لإعداد محفظي القرآن الكريم، سوف تسمح الوزارة للمؤهلات المتوسطة للالتحاق بها، على ان تكون مدة الدراسة عامين، العام الأول يدرس إتقان وتلاوة وحفظ القرآن والسنة، وفي السنة الثانية يتعلم الأخلاق النبوية وطرق التحفيظ، ثم يحصل على شهادة محفظ معتمد.

    وأضاف الوزير أن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، وعده بتخصيص مبلغ مالي للأئمة المتميزين شهريا، وذلك بالإضافة الى المبالغ التي تصرفها الوزارة للمدارس القرآنية وللمدارس العلمية، والقوافل الداخلية.

    وقال الوزير أن هناك 100 منحة لدرجة الماجستير للأئمة من المعهد العالي للدراسات الإسلامية، و40 للواعظات، و20 للموظفين بالشئون القانونية، وهي منح مجانية، ولفت الوزير أن الأئمة الذين سيتفوقوا في الرسالة ويجتازوها بتقدير امتياز سوف يتم رفعهم لدرجة أمام متميز، وأيضا رفع الأخرين المتميزين إلى أئمة مسجد جامع.

    واستطرد الوزير، أن مركز الثقافة الإسلامية في السويس سوف يفتح أبوابه بعد أسبوع، ليكون لدى الوزارة مركز ثقافي إسلامي على الأقل في كل محافظة، تستقبل الحاصلين على المؤهلات العليا من الدارسين.

    وأوضح انه خلال شهر نوفمبر سوف يتم تنظيم دورة تستمر 3 أيام لأئمة السويس، عن 3 موضوعات رئيسية وهي فقه المقاصد، وفقه الأولويات والقواعد الكلية، ويلقى المحاضرات كبار الأساتذة في مختلف التخصصات.

    ولفت الوزير أنه من المستهدف تكثيف القوافل والمدارس العلمية في مختلف المحافظات، مع تنظيم ومسابقة خاصة للائمة المتميزين.

  • وزير الخارجية: زيارة السيسي إلى السودان اتسمت بالعمل الكثيف والتفاؤل

    قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان، ولقاءات اللجنة العليا المشتركة واللجنة الوزارية اتسمت بالتفاؤل والعمل الكثيف.

    وأضاف ” شكري ” في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج ” رأي عام ” المذاع على قناة ” تن”، قائلا:” الجولة المصرية في الخرطوم وصلت إلى نتائج سيكون لها أثرها الجيد في دفع العلاقة الثنائية بين البلدين، وتم توقيع 12 اتفاقية بين البلدين بما يؤكد تواجد رغبة مشتركة لتكثيف التواصل وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي وخط السكك الحديد.

    وتابع:” هناك رغبة في العمل وتحقيق المزيد من الإنجاز، ويظهر ذلك في الرؤية المشتركة للقيادات السياسية في كلا البلدين”.

  • السيسي يجري اتصالا بعاهل الأردن ويؤكد تقديم كل العون لمواجهة سيول البحر الميت

    ذكر السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل مساء اليوم بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أعرب الرئيس عن خالص تعازيه للملك ولحكومة وشعب الأردن الشقيق في ضحايا سيول منطقة البحر الميت.

    وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في بيان له، أن الرئيس أكد علي تقديم مصر كل العون المطلوب وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الاْردن الشقيق لتجاوز تلك المحنة.

  • شاهد بالفيديو | توفيق عكاشة: ميليشيات إلكترونية تهاجم السيسي ولم أعترف بـ مرسي رئيسا

    قال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه لا يمكن إنكار وجود العديد من المشاكل والأزمات التي نعاني منها في المجتمع المصري، مضيفا:” لا يمكننا إنكار الواقع الذي نعيشه”.

    وأضاف ” عكاشة ” في برنامجه ” مصر اليوم ” المذاع على قناة ” الحياة “، :” لم أعترف بـ محمد مرسي رئيسا للبلاد على الإطلاق”.

    وأكمل:” هناك منظومة متكاملة من الإعلام تضم قنوات فضائية ومواقع إلكترونية ومليشيات على مواقع التواصل الإجتماعي تعمل على قدم وساق من أجل مهاجمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، ورفع درجة الإحتقان والإحباط وفقدان الأمل.

  • السيسي يصل القاهرة عائدا من الخرطوم

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة عائدا من العاصمة السودانية الخرطوم بعد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة مع السودان بعد زيارة استغرقت ساعات.

    وعقد الرئيس السيسي ونظيره السوداني قمة مشتركة أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، وتناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

     

  • الرئيس السيسي يغادر الخرطوم

    غادر منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخرطوم، عقب حضوره الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    وعقد الرئيس السيسي ونظيره السوداني قمة مشتركة أعقبها جلسة مباحاثات موسعة ضمت وفدي البلدين، تناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

  • السيسي والبشير يفتتحان معرض ” إيجي ميد برو ” للمنتجات الطبية

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، معرض “إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم، وهو المعرض الذي يُمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان، ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية، كالأدوية والمكملات الغذائية والمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين، فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى، يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية، في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.

    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات، والغرف الصناعية المتخصصة المصرية، ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى الخرطوم، لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع البشير

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأشهر الستة الماضية شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين (مصر والسودان)على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة.

    وأضاف الرئيس فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السودانى عمر البشير، فى الخرطوم، أنه على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق فى إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً.

    وإلى نص الكلمة..

    “أخى فخامة الرئيس/ عمر البشير،

    السيدات والسادة،

    أود فى البداية أن أعرب عن خالص شكرى وعميق تقديرى لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى حظينا به فى بلدنا الثانى، السودان الشقيق، خلال هذه الزيارة التى جاءت لتؤكد عمق ومتانة أواصر الأخوة والجوار التى تربط بين بلدينا منذ الأزل.

    كما أود أن أعرب عن سعادتى البالغة لما تشهده العلاقات المصرية السودانية من قوة دفع ملموسة خلال الفترة الأخيرة، والتى تتوج اليوم باجتماعات الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    الأخوة والأخوات،

    إن الحقيقة الثابتة تظهر أن الأيام والسنين لم تُكسب علاقاتنا الأخوية إلا مزيداً من الرسوخ والمتانة والقدرة على التصدى لأية تدخلات خارجية ومعالجة أية مشكلات مصطنعة، كما أنها عكست حجم ما يعلقه شعبا البلدين من آمال وطموحات عريضة نحو تحقيق مزيد من التكامل والترابط بين مصالح شمال الوادى وجنوبه، فى ظل ما تمتلكه الدولتان من قدرات بشرية وثروات طبيعية ندر أن تذخر بها أى دولتين جارتين فى العالم.

    لقد شهدت الأشهر الستة الماضية انعقاد العديد من الإجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة، وإننى على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق فى إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً.

    فخامة الرئيس،

    لقد شهدت الفترة الماضية بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين وهو المشروع الذى من شأنه أن ينقل علاقات التعاون القائمة بين بلدينا إلى مرحلة جديدة تتأسس على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة التى تعزز من فرص التبادل التجارى والاستثمارى، وذلك فى ظل ما تحظى به مشروعات الطاقة من أهمية بالغة على صعيد دفع جميع أوجه علاقاتنا الاقتصادية والتنموية.

    كما استضافت الخرطوم خلال الشهر الجارى الاجتماع الأول للجنة ربط السكك الحديدية بين البلدين، وهو مشروع استراتيجى آخر يُضاف إلى تعزيز عملية انتقال الأفراد والسلع بين دولتينا، ليمثل بذلك خطوة إضافية على مسار دفع الترابط والتكامل بين البلدين.

    وتُتوج جهودنا المشتركة اليوم بالتوقيع على إثنتى عشرة مذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين بلدينا فى العديد من المجالات، وهى كلها خطوات تفتح آفاقاً أرحب أمام الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية.

    إن انعقاد اجتماعنا اليوم يأتى فى توقيت بالغ الأهمية إذ أنه يوجه رسالة أمل وتفاؤل بمستقبل التكامل بين البلدين الشقيقين، فى وقت تشهد فيه منطقتنا تطورات تنهى عقوداً من الصراعات والنزاعات بها والتى أدت إلى إزهاق آلاف الأرواح وسببت دماراً بالغاً لمقدرات شعوبها، ونسأل الله أن يوفق جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة كافة.

    ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أؤكد دعم مصر الكامل لجهودكم البناءة فخامة الأخ الرئيس فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والتى أسفرت عن توقيع أشقائنا فى جنوب السودان على اتفاق لتسوية النزاع، وأثق فى أن مساعينا المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمى سوف تتواصل وتتسع لتحقيق الأمن فى منطقة البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول العربية والأفريقية المشاطئة، خاصة فى ظل ما تشهده منطقة القرن الافريقى من تطورات إيجابية متسارعة تؤشر إلى عهد جديد نتطلع جميعاً إلى أن يسوده السلام والرخاء والتنمية.

    فخامة الرئيس،

    تمضى السنوات وتنقضى الأعوام ومع مرورها يتأكد لنا أن وحدة مصير بلدينا سوف تظل حقيقة راسخة الجذور متماسكة البنيان، فهى كشجرة ضاربة بجذورها فى أعماق الأرض، تزهر وتزدهر مع كل خطوة نخطوها نحو تعزيز مسيرة عملنا المشترك.

    وإننى على يقين من أن اجتماع اللجنة الرئاسية العليا المقبل فى بلدكم الثانى مصر سوف يشهد مزيداً من التقارب لما فيه خير شعبينا الشقيقين.

    تحيا مصر ويحيا السودان.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

  • السيسي والبشير يوقعان على البيان الختامي للجنة العليا المشتركة

    وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، على البيان الختامي للجنة العليا الرئاسية المشتركة، وشهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في الجوانب التجارية والصحية والصناعية والثقافية والسياسية وكافة جوانب التعاون الثنائي.

    وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الاجتماع الثانى للجنة المشتركة الرئاسية المصرية السودانية تعد تتويجا لجهد مشترك وعمل دؤوب بين مسئولى الجانبين في إطار الشراكة الإستراتيجية المشتركة بين البلدين والتي تم التوقيع عليها في 2016.

    وقال الرئيس السيسي إن حزمة الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها تمثل أرضية صلبة وتجعل الجميع متفائلا لتعزيز التعاون بين مصر والسودان.

    وأضاف السيسي: “قدومنا جميعا إلى بلدنا الثانى السودان يؤكد ما تتمتع به علاقات البلدين من قوة وصلابة ومستمرون في الدفع والتلاحم بين الشعبين والقيادتين والحكومتين”.

    واستقبل الرئيس عمر البشير اليوم الخميس، بمطار الخرطوم الدولي بالعاصمة السودانية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يبدأ الرئيس السيسي زيارته للسودان.

    وأجريت قبل قليل، مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بمطار الخرطوم، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى المصري والسوداني، وصافح الرئيس السيسي كبار مستقبليه.

  • السيسي يصل الخرطوم لعقد لقاء قمة مع البشير

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل، إلى الخرطوم لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

    ومن المقرر أن تتناول القمة المصرية السودانية العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

    وتشهد أعمال الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التوقيع على حزمة من البرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والرعاية الصحية والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم والإعلام والشباب والرياضة، وغيرها من مجالات التعاون المشترك، الأمر الذي يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين مصر والسودان ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.

  • الرئيس السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والبحرين لمنع التهرب الضريبى

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا رقم 344 لسنة 2016، بشأن الموافقة على الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 8/4/ 2016 ، بين حكومتى جمهورية مص العربية، ومملكة البحرين لتجنب الازدواج الضريبي، والتهرب الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل .

    كما أصدر الرئيس قرار رقم 152 لسنة 2018 بشأن النظام الأساسى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائى الموقع في استانة بتاريخ 26/2/2016.

    نشرت القرارت بالجريدة الرسمية .

  • تعرف على برنامج عمل الرئيس السيسي في السودان اليوم

    السيسى يتوجه للخرطوم اليوم للقاء البشير.. والرئيسان يوقعان حزمة برامج تنفيذية ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية

    من المقرر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السودان، اليوم الخميس، ومن المقرر عقد قمة مشتركة مع الرئيس عمر البشير، وجلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك بينهما في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وتأتي زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في كل المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية السودانية أوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في “ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن” والتعاون في مواجهة الإرهاب، كما تعطي القمة دفعة كبيرة للعلاقات المصرية السودانية والتعاون المشترك لأعلى المستويات.

    وتتناول المباحثات تفعيل كل مسارات التعاون الثنائي وسبل تخطي العقبات التي تعتريها، والمضي قدما نحو مزيد من توطيد وترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين فضلا عن التشاور حول التحديات التي تواجه البلدين في محيطهما الإقليمى وكيفية مجابهتها، وكذلك التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر والسودان في عدد من المجالات من بينها الكهرباء السكك الحديدية والطرق البرية والأمن الغذائي وصولا للتكامل المنشود بين البلدين.

    وشهدت العلاقات المصرية السودانية شهدت نقلة نوعية والعديد من الإنجازات في كافة المجالات وبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والاتفاق على ربط السكك الحديدية في البلدين وغيرها من أوجه التعاون في مختلف المجالات.

    ومن المقرر أن يفتتح الرئيسان السيسي والبشير اليوم معرض “إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم وهو المعرض الذي يمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية كالأدوية والمكملات الغذائية والمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين، فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.

    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات والغرف الصناعية المتخصصة المصرية ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.

    كما من المقرر أن يوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.

    ومن المقرر أن يشارك في المباحثات الموسعة كل من السفير سامح شكرى وزير الخارجية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والسفيرة نبيل مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، وأسامة شلتوت سفير مصر بالسودان.

  • الرئيس السيسي يغادر مطار القاهرة متوجها إلى السودان

    غادر مطار القاهرة الدولي منذ قليل الرئيس ” السيسي ” متوجها إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لرئاسة وفد مصر في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة مع السودان.

    ويعد هذا الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على المستوى الرئاسي، حيث عقد الأول في 5 أكتوبر 2016 بقصر الاتحادية بالقاهرة، بما يعكس التعبير عن إرادة سياسية واضحة للوصول بمستويات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تتسق مع ما يجمع البلدين من أواصر مشتركة.

  • جدول أعمال الرئيس السيسي في الخرطوم

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي السودان، اليوم الخميس، ومن المقرر عقد قمة مشتركة مع الرئيس عمر البشير، وجلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك بينهما في كافة المجالات، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
    وتأتي زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في كل المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقي.
    ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية- السودانية أوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في “ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن” والتعاون في مواجهة الإرهاب، كما تعطي القمة دفعة كبيرة للعلاقات المصرية السودانية والتعاون المشترك لأعلى المستويات.
    وتتناول المباحثات تفعيل كل مسارات التعاون الثنائي وسبل تخطي العقبات التي تعتريها، والمضي قدما نحو مزيد من توطيد وترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين فضلا عن التشاور حول التحديات التي تواجه البلدين في محيطهما الإقليمى وكيفية مجابهتها، وكذلك التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
    ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر والسودان في عدد من المجالات من بينها الكهرباء السكك الحديدية الطرق البرية والأمن الغذائي وصولا للتكامل المنشود بين البلدين.
    وشهدت العلاقات المصرية السودانية شهدت نقلة نوعية والعديد من الإنجازات في كافة المجالات وبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والاتفاق على ربط السكك الحديدية في البلدين وغيرها من أوجه التعاون في مختلف المجالات.
    ويفتتح الرئيسين السيسي والبشير اليوم معرض إيجي ميد برو” للمنتجات الطبية في قاعة الصداقة بالخرطوم وهو المعرض الذي يمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجاري بين مصر والسودان ودعمًا للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.
    ويشارك في المعرض كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية كالأدوية والمكملات الغذائيةوالمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمي الخدمات الصحية، كما يشهد عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين فضلا عن عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى يتم خلالها بحث الطرق التي تواكب الحركة العالمية في تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية وعروض مقدمي الخدمات الصحية.
    كما يشارك في المعرض أيضًا ممثلو اتحاد الصناعات والغرف الصناعية المتخصصة المصرية ومجلس الأعمال المصري السوداني ووزارتا الصحة والصناعة بمصر.
    ويوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.
    ويشارك في المباحثات الموسعة كلا من السفير سامح شكرى وزير الخارجية، المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الدكتور هشام عرفات وزير النقل، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والسفيرة نبيل مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والدكتور محمد شاكر ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية وأسامة شلتوت سفير مصر بالسودان.
    حرص حكومة البلدين
    ومن جانبه أكد رياض أرمانيوس رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري السوداني المشترك أن الاجتماع الثاني للمجلس بالخرطوم ينعقد بمشاركة حكومية متميزة مبينا أنه تأكيد على حرص حكومة البلدين على تعزيز دور القطاع الخاص من الجانبين باعتباره المحرك الرئيسي لتنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين.
    وأشار أرمانيوس إلى أهمية التعامل مع كافة التحديات الراهنة التي تؤثر على انسياب حركة التجارة والخدمات وانتقال رءوس الأموال فضلا عن ضرورة رفع الحظر المفروض من جانب السودان على الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية.
    ولفت رئيس الجانب المصري في هذا الإطار إلى أنه سيتم خلال الزيارة الحالية عقد ورشتي عمل مقدمة من وزارة الصحة المصرية تشمل استعراض التجربة المصرية في مكافحة فيروس الكبد الوبائي سي وتجربة هيئة الإسعاف المصرية بهدف نقل التجربتين إلى الجانب السودانى.
    وتوقع المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس الجانب السوداني بمجلس الأعمال السوداني المصري المشترك، أن تنساب التجارة بين الدولتين وتحل كثيرا من الإشكاليات عقب توقيع عدد من الاتفاقيات يوم الخميس، وقال إن اتفاقيتهم مع القطاع الخاص المصري تجيء ضمن الاتفاقيات الموقعة، متوقعا أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين بعد سنتين من مليار ونصف دولار إلى ملياري دولار.
    وأكد يوسف أهمية انسياب التجارة بين الدولتين وزيادة الاستثمارات نسبة للميزة النسبية التي تتمتع بها الدولتان واعتبر مصر منفذا لرجال الأعمال السودانيين إلى أوروبا وفي المقابل السودان منفذا لمصر إلى أفريقيا.
    وقال يوسف إن المنتدى الخاص برجال الأعمال دوري يناقش عددا من الإشكاليات التي تواجه القطاع الخاص في الدولتين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص السوداني وجد الاستجابة من الحكومة السودانية في حلحلة كثير من المشكلات.
    منافع مشتركة
    وأكد أن الجانبين يسعيان إلى تحقيق منافع مشتركة في إطار الحريات الأربع وصولا إلى التكامل الاقتصادي، كما من المقرر أن يوقع رجال الأعمال السودانيون والمصريون على اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الاستثماري والتجاري وذلك بحضور الرئيسين.
    وتشهد العلاقات التجارية بين مصر والسودان حاليًا تطورًا ملحوظًا حيث بلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين خلال عام 2017 نحو 554 مليون دولار كما بلغ حجم التبادل التجاري السلعي بين البلدين خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري نحو 364 مليون دولار منها 222 مليون دولار صادرات مصرية و142 مليون دولار واردات، وأن صادرات قطاعات مواد البناء، والمنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الدوائية والطبية والصناعات الغذائية والسلع الهندسية والإلكترونية تأتي على رأس الصادرات المصرية للسوق السوداني في حين تشكل اللحوم والحاصلات الزراعية أهم الصادرات السودانية للسوق المصري.
    كما تقدر الاستثمارات السودانية في مصر بنحو 81 مليون دولار موزعة على 271 شركة تعمل في القطاعات الصناعية والتمويلية والخدمية بالإضافة إلى بعض الاستثمارات في القطاعات الزراعية والإنشائية والسياحية، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السودان خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2013 نحو 799 مليون دولار موزعة على 78 مشروعًا صناعيًا وزراعيًا وخدميًا، لافتًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة والفرص المتاحة للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

  • صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حفلًا فنيًا بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة باحتفالية المنارة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
     
    وشارك عدد من الفرق الفنية لدار الأوبرا المصرية، في هذه الاحتفالية، كما شارك الفنان مدحت صالح، وقدم أغنية “النيل الأسمراني”؛ تعظيمًا وتقديرًا لمصر، ورجال القوات المسلحة.
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
    شاهد.. صور جديدة للرئيس السيسي في احتفالية المنارة
     
  • السيسى لـحسين الجسمى : كتر خيرك

    شكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، الفنان الإماراتى حسين الجسمى، خلال أداء الأخير بعض الأغانى عن الدولة المصرية خلال الحفل الفنى بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر .

    وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: “أنا بشكرك وبحييك وبحيى دولة الإمارات من خلالك.. كنت مستنى الفرصة اللى أشوفك فيها وأقول ليك كتر خيرك”.

  • الرئيس السيسي يصل مركز المنارة لحضور حفل بمناسبة الذكرى 45 لنصر أكتوبر

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مركز المنارة لحضور احتفال وزارة الشباب والرياضة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى شهد بيان الرماية الصاروخية ” حماة السماء ” لوحدات من قوات الدفاع الجوي، والذى ياتى في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي للتشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ويتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة .

     

     

  • بالصور | بيان الرماية الصاروخية حماة السماء لوحدات الدفاع الجوي بحضور الرئيس السيسي ووزير الدفاع

    ينشر موقع ” الحدث الآن ” الإخباري صور الرئيس عبد الفتاح عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أثناء حضوره بيان الرماية الصاروخية “حماة السماء” لوحدات من قوات الدفاع الجوي، والذى ياتى في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي للتشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ويتزامن مع الإحتفال بالذكري الـ45 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.

    بدأ البيان بكلمة الفريق علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي أشار فيها الي حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي إمتلاك قوات الدفاع الجوي لأحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الإستطلاع والأنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري والتصدي لكافة التهديدات الجوية وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال.

    شارك في تنفيذ الرماية عناصر من قوات الدفاع الجوي من مختلف الأسلحة والتخصصات والمدفعية المضادة للطائرات والتى تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية.

    وأشاد الرئيس السيسى بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة في أداءها لمهامها والدقة في إصابة الاهداف والتعامل معها، موجهًا التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم للدفاع عن أمن مصر وإستقرارها، مؤكدًا أن التطوير والتحديث فى منظومة التسليح لمختلف أفرع وتشكيلات القوات المسلحة يستمر وفقا لمنهج علمى مدروس ومحدد لتنمية القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة لوصولها لأعلى معدلات الكفاءة والأستعداد القتالى.

    وتعد الرماية الفعلية بالذخيرة الحية للأنظمة والمعدات الصاروخية لقوات الدفاع الجوي من أرقي مستويات التدريب القتالي للوحدات والتشكيلات والتي يتم من خلالها تقييم قدرة ومهارة العناصر المنفذة علي حماية الأهداف الحيوية والتصدي للتهديدات والعدائيات الجوية المختلفة، والتي تتطلب تنظيم التعاون والتنسيق الجيد مع الافرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية ، وفقا لمنظومة معركة الاسلحة المشتركة الحديثة.

    حضر البيان الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة

  • الرئيس ” السيسي ” يصل غدا الخرطوم

    يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي غدا الخميس إلى الخرطوم في زيارة تستغرق يوماً واحداً لرئاسة وفد مصر في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة مع السودان.

    ومن المقرر أن تسبق اجتماعات اللجنة الرئاسية المشتركة اجتماعات اللجنتين الفنية والوزارية المشتركة.

     ويعد هذا ثاني اجتماع للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على المستوى الرئاسي حيث عقد الأول في 5 أكتوبر 2016 بقصر الاتحادية بالقاهرة، بما يعكس التعبير عن إرادة سياسية واضحة للوصول بمستويات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تتسق مع ما يجمع البلدين من أواصر مشتركة وكذلك مع الإمكانات الهائلة لتعميق وتعزيز العلاقات المصرية السودانية، والتي توليها مصر اهتماماً خاصاً.

     وقد دعا الرئيس السيسي إلى إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي تجسد العلاقات الوثيقة والممتدة، وترسم الأطر اللازمة لإحراز التقدم في شتى مجالات العلاقات الثنائية.

     وتم افتتاح منفذ “أرجين” البري بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ، ويؤكد الجانبان على أهمية الدفع قدماً نحو تنفيذ اتفاقية الحريات الأربع لتعزيز التكامل بين البلدين.

     كما يهتم الجانبان بمواصلة التنسيق القائم بين الدولتين في إطار المنظمات والمحافل الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقتين العربية والافريقية، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

     وشهد اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأول تباحثاً حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، حيث أشار الرئيس السيسي إلى تطلع مصر لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين .. مؤكداً على أهمية النظر في إزالة عدد من العوائق التجارية القائمة بين البلدين.

     كما تم التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق المواقف بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية أخذاً في الاعتبار تطابق مصلحة الدولتين إزاء أغلب القضايا ومن ضمنها ملف الأمن المائي ، حيث أكد الجانبان حرصهما على توثيق المصالح المشتركة التي تجمعهما بأثيوبيا.

     وفي ختام اجتماع اللجنة العليا المشتركة .. وقع الرئيسان السيسي والبشير على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين ..كما شهد الرئيسان التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي في عدد من المجالات المختلفة من بينها التعليم والتعليم العالي والثقافة والزراعة والموارد المائية والري والشباب والرياضة والسياحة والنقل.

     وكان الرئيس السيسي قد زار الخرطوم في 19 يوليو الماضي ، فيما تعد الزيارة المقبلة هي السادسة لسيادته إلى السودان منذ أن تولى الرئاسة.

  • قمة بين الرئيس السيسي ونظيره السوداني بالخرطوم غدًا

    يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة السودانية الخرطوم غدا الخميس، يلتقي خلالها الرئيس السوداني عُمر البشير ويجري مباحثات في إطار اللجنة الرئاسية العليا المشتركة بين البلدين.

    وتسبق اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا المشتركة اجتماعات اللجنتين الفنية والوزارية المشتركة، واجتماع تشاوري بجانب الاجتماع الرباعي الذي يضم وزيري خارجية البلدين ورئيسي جهاز الأمن والمخابرات.

    ويتضمن برنامج الزيارة اجتماع لرجال الأعمال بالبلدين وإقامة معرض للأدوية والمستلزمات الطبية.

    وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان بالقاهرة، إن الرئيسين يناقشان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى اتفاق الرئيسين السيسي والبشير على تنفيذ المشاريع المشتركة المتفق عليها بين البلدين خلال الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى التعاون الصيني- الأفريقي بجانب اتفاق البلدين خلال زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في أغسطس الماضي على تنسيق الجهود لتعزيز أمن البحر الأحمر وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

  • رئيس وزراء بلغاريا يغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس السيسي

    غادر مطار القاهرة الدولى اليوم الثلاثاء، بويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا والوفد المرافق له بعد لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

    والجدير بالذكر أن الرئيس السيسي عقد مؤتمرا صحفيا مشترك مع رئيس وزراء بلغاريا اليوم، أكد خلاله بوريسوف على ان الرئيس عبد الفتاح السيسي معروف بحماية القيم، مثلنا في بلغاريا نحمي الطوائف

    وأضاف فى المؤتمر الصحفى المشترك بقصر الاتحادية، أنهما تحدثا عن نقل التكنولوجيا، وأشار الرئيس السيسي إلى أنه مستعد فى غضون سنة واحدة لإنشاء جامعة فى مصر لنقل الخبرة البلغارية.

    وأكد أنهما تطرقا فى مباحثاتهما للتعاون فى مجال الصناعات العسكرية والتكنولوجيا والسياحة، مضيفا: “نحن فى البلقان يمكننا توفير الأغذية للدول التى لها ظروف خاصة أو فقيرة كما هو الحال فى بعض الدول الإفريقية”.

  • وزير الخارجية ” سامح شكري ” يتوجه للرياض حاملا رسالة من الرئيس ” السيسي “

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة السعودية “الرياض”، حاملًا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين.

    وتتناول الرسالة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • لقاء السيسي ووزير خارجية لبنان….تفاصيل

    سلّم جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، اليوم الإثنين، الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة من الرئيس اللبناني ميشال عون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها ببيروت في يناير المقبل.

    كما تضمنت الرسالة تأكيد حرص الرئيس اللبناني على تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر ولبنان في جميع المجالات، وتطلعه لمواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف التحديات التي تواجه الوطن العربي في المرحلة الراهنة.

    وأوضح وزير خارجية لبنان أن التطورات على الساحة السياسية اللبنانية تسير بشكل إيجابي نحو تأليف حكومة تتمتع بمعايير العدالة والتمثيل الصحيح، وبحيث تكون حكومة وحدة وطنية تضم الجميع ولا تستثنى أحدًا.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير لبنان بالقاهرة.

    ورحب الرئيس السيسي بوزير خارجية لبنان، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس ميشال عون، مُرحبًا بالدعوة الموجهة له لحضور القمة العربية الاقتصادية ببيروت، مؤكدًا خصوصية العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.

    كما رحب الرئيس بجهود تشكيل الحكومة في لبنان، متمنيًا تتويج هذه الجهود بالنجاح في أقرب فرصة ليتسنى تعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية واستقرار لبنان، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم دعمها الكامل للشعب اللبناني الشقيق ولجهود الحفاظ على التعايش والتكامل بين مختلف مكوناته.

    وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالعلاقات المصرية اللبنانية خلال الفترة المقبلة، خاصة على صعيد التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، فضلًا عن التباحث حول بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • الرئيس ” السيسي ” والرئيس” البشير ” يلتقيان الخميس المقبل في إطار اللجنة الرئاسية العليا المشتركة

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس المقبل، في زيارة رسمية للبلاد يلتقي خلالها بالرئيس السوداني عُمر البشير ويجري مباحثات في إطار اللجنة الرئاسية العليا المشتركة بين البلدين.

    وتسبق اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا المشتركة اجتماعات اللجنتين الفنية والوزارية المشتركة واجتماع تشاوري بجانب الاجتماع الرباعي الذي يضم وزيري خارجية البلدين ورئيسي جهاز الأمن والمخابرات.

    ويتضمن برنامج الزيارة اجتماع لرجال الأعمال بالبلدين وإقامة معرض للأدوية والمستلزمات الطبية.

    وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان بالقاهرة، إن الرئيسين سيناقشان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى اتفاق الرئيسين السيسي والبشير على تنفيذ المشاريع المشتركة المتفق عليها بين البلدين خلال الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى التعاون الصيني- الأفريقي بجانب اتفاق البلدين خلال زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في أغسطس الماضي على تنسيق الجهود لتعزيز أمن البحر الأحمر وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

  • المتحدث باسم وزارة الري: الرئيس السيسي يدعم الأشقاء في دول حوض النيل

    أكد المتحدث بإسم وزارة الري الدكتور يسري خفاجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الأشقاء في دول حوض النيل من منطلق تحقيق التنمية لهذه الدول، والحفاظ على الحقوق وعدم الإضرار بأية دولة من دول مصبات الأنهار.
    وقال خفاجي، في اتصال هاتفي مع قناة “اكسترا نيوز” مساء الأحد، أن شركة “المقاولون العرب” ستقوم بإنشاء السد التنزاني “ستيلجر جورج”، مشيرا إلى أن هذا السد ارتفاعه يصل إلى 130 مترا وسيقوم بتوليد طاقة كهرومائية نظيفة تقدر بحوالي 2100 ميجاوات، وأن تنفيذ هذا المشروع سيتم خلال 36 شهرا بتكلفة 3 مليار دولار.
    وأوضح أن السد يقع في محمية تبعد عن جنوب غرب العاصمة دار السلام بـ 220 كيلومترا، وهي رسالة قوية من مصر أن لديها شركات متخصصة عالية الجودة تستطيع بكفاءة تنفيذ أعمال في دول حوض النيل.
    ونوه بأن المشروع سيساعد في تنمية تنزانيا ويخلق شراكات بينها وبين الدول الأخرى في أفريقيا.
    يشار إلى أن الرئيس السيسي تلقى دعوة من رئيس تنزانيا جون ماجوفولى، لوضع حجر أساس مشروع إنشاء السد التنزاني، الذي ستصممه وتشيده شركة “المقاولون العرب”.
    وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن الرئيس السيسي أكد أن بناء السد سيتم على نحو تفتخر به مصر وتنزانيا والقارة الأفريقية، وسيمثل نموذجا يحتذى به للتعاون بين الأشقاء الأفارقة.

زر الذهاب إلى الأعلى