قال السيناتور الجمهورى ميتش ماكونيل، إن هناك عددا من الأمور التى يتوجب على الرئيس الامريكى باارك أوباما القيام بها فى سبيل إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش”.
وأوضح ماكونيل، فى مقابلة لـCNN، أنه ينبغى على أوباما وضع خطة جادة للقضاء على “داعش” تتمثل فى إرسال بريطانيا وفرنسا قوات برية، بينما توفر السعودية والأردن والإمارات ومصر لجزء الأكبر من القوات البرية لهزيمة التنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق.
وتابع: “لن يحقق النصر من الجو فقط، ما يتوجب القيام به أيضا هو توفير مناطق آمنة داخل الأراضي السورية لوقف تدفق اللاجئين الذين سيستمرون بالقدوم اذا بقوا خائفين من القتل في بلادهم، ومن الواضح أن هذا الأمر سيتطلب اتخاذ إجراءات عسكرية أقوى من الحالية.”
ركزت أخبار السعودية اليوم على تأكيد المملكة بأن التحالف العسكرى الإسلامى الذى أعلنت عنه الرياض هو “تجسيد للتكامل ورص الصفوف لمحاربة الإرهاب “. اخبار السعودية اليوم وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفى ، فى بيان عقب الجلسة الأسبوعية التى عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز فى قصر اليمامة بمدينة الرياض بعد ظهر اليوم الاثنين ، إن البيان المشترك بإعلان تشكيل تحالف إسلامى لمحاربة الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا، جاء بالتنسيق مع الدول المهمة فى العالم والمنظمات الدولية ، ، مشيرا الى ان التحالف “يضم مجموعة من الدول الإسلامية التى تشكل أغلبية العالم الإسلامى “.
كما اهتمت أخبار لاسعودية اليوم بدعوة مجلس الشورى السعودى، رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أو ما يطلق عليهم الشرطة الدينية ، تحديد المنكرات التى تتطلب التدخل من أعضائها للقضاء على الاجتهادات إضافة إلى تفعيل مراكز البحوث والدراسات لمواكبة المستجدات. وطالب مجلس الشورى ، خلال جلسته العادية التى عقدها اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الشرطة الدينية، بالإسراع فى تنفيذ برامج الخطة الاستراتيجية المعتمدة (حسبة)، وتفعيل مراكز البحوث والدراسات لمواكبة المستجدات. وسلطت أخبار السعودية اليوم الضوء على اعتراض القوات الجوية السعودية عبر وحدة الباتريوت صاروخا قبل وصوله إلى منطقة جازان الحدودية قادما من الأراضى اليمنية.
ضبطت الأجهزة الأمنية السعودية 59 متهمًا جديدًا في قضايا إرهاب وأمن دولة في الأسبوعين الماضيين.
وقالت صحيفة «الوطن» السعودية اليوم الأحد، إن المتهمين من 10 جنسيات مختلفة، ومعظمهم سعوديون، وقُبض في7 ديسمبر على العدد الأكبر منهم، وقُبض على متهم وحيد في 9 من الشهر نفسه.
وبدأت العمليات في 4 ديسمبر بالقبض على 8 متهمين سعوديين ومتهم سوداني، وفي اليوم التالي قبض على متهمين اثنين من السعوديين، بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة متهمين في اليوم الذي يليه، سعودي وسوري ويمني.
وفي 7 ديسمبر قبض على 13 متهمًا سعوديًا باستثناء ثلاثة يمنيين، فيما سجل اليومان التاليان ضبط ثلاثة متهمين، جميعهم سعوديون.
وانتهى يوم 10 ديسمبر بضبط ثلاثة متهمين، (هندي ومصري وسوري)، وضبطت السلطات في 11 و12 ديسمبر ستة متهمين، نصفهم سعوديون، إلى جانب مصري وسوري وأردني، وبين 14 و17 ديسمبر أُلقي القبض على 21 متهمًا جديدًا، 11 سعوديًا، و5 باكستانيين وهنديين، وأمريكي، وأردني وإماراتي واحد.
صرح وزير السياحة هشام زعزوع بأن مناقشات ثنائية تدور حول إطلاق أكبر منتجع سياحي استثماري في شرم الشيخ برأس مال سعودي يبلغ 4 مليارات دولار، فيما رفض الإفصاح عن اسم رجل الأعمال الذي عرض هذا المشروع السياحي الضخم.
ودعا زعزوع، فى تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية خلال زيارته التى بدأها أمس، السبت، للسعودية بجدة لإطلاق حملة “هي دي مصر” للترويج السياحي – المواطنين السعوديين للسفر إلى مصر في حال اتجاههم للسياحة الخارجية دعما لقطاع السياحة المصري، الذي تأثر سلبا بعد الحادث المؤسف للطائرة الروسية، مشيرا إلى اعتماد القطاع السياحي في مصر على المواطن العربي الخليجي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص.
ويترأس وزير السياحة وفد من القطاع السياحي الحكومي والخاص في زيارة تستغرق يومين، في إطار حملة ترويجية تستهدف تنشيط السياحة العربية، خاصة السياحة الوافدة من المملكة العربية السعودية إلى مصر، وتهدف إلى دعوة مواطني الدول العربية لزيارة مصر بما يساهم في تنشيط الحركة السياحية الوافدة من السعودية والكويت والإمارات، تزامنا مع إطلاق الحملة الترويجية بالسوق العربية ودول المغرب العربي.
وكان زعزوع عقد أمس في جدة مؤتمرا صحفيا حضره رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهيد، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبد الله بن محفوظ، لإطلاق حملة “هي دي مصر” للترويج السياحي، كما يشهد عدد من مولات جدة فعاليات ترويجية للحملة، حيث أعلن عن جملة تسهيلات تعتزم وزارته تقديمها بمشاركة هيئة تنشيط السياحة، لزيادة أعداد السائحين السعوديين خلال الأيام المقبلة في فترة الإجازات.
واعتبر أن الزيادة الطفيفة في حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر، والتي تشكل 1.1 في المائة، مؤشر إيجابي على نجاح الحملات الترويجية عن السياحة في مصر، مشيرا إلى أن نسبة السياحة الداخلية في مصر للعام 2014 بلغت 16.6 في المائة من سياحة العالم، أي 1.5 مليون سائح عربي، فيما زادت النسبة إلى 17.7 في المائة في العام 2015 بزيادة طفيفة في عدد السياح العرب إلى مصر.
وأكد أن السائح السعودي هو السائح العربي رقم واحد في مصر، فهو الأهم والأقرب إلى المصريين، مشيرا إلى أن توقيت زيارته قبل إجازة نصف العام جاء في محاولة لجذب السائح السعودي، مؤملا أن تكون الوجهة المقصودة هي مدينة شرم الشيخ.
وأوضح وزير السياحة أن عدد السياح السعوديين في 2014 بلغ 400 ألف سائح، ما ضاعف الليالي السياحية بمتوسط 20 ليلة للسائح السعودي، فيما لا تزيد الليالي السياحية للسائح الأجنبي على 10 ليال بحد أقصى، ناهيك عن اصطحاب السائح السعودي لعائلات، ما يعني أن السائح السعودي الواحد يعني 5 أفراد كعائلة، مشيرا إلى أن عام 2015 شهد زيادة في عدد السياح السعوديين في مصر، حيث بلغ 450 ألف سائح سعودي حسب الإحصاءات حتى 30 نوفمبر الماضى.
وأفصح زعزوع عن عروض خاصة ستقام للسعوديين بالتعاون مع القطاع الخاص المصري، وذلك من خلال تقديم برامج كاملة لرحلات إلى شرم الشيخ والأقصر وأسوان، حيث تبدأ تكلفة الليلة للفرد من 50 دولارا تشمل التنقل في مراكب عبر النيل من الأقصر وأسوان والسكن في فنادق 4 و5 نجوم.
من جانبه، قال الدكتور بندر الفهيد، رئيس منظمة السياحة العربية، إن الإعلام الأجنبي أجج قضية الطائرة الروسية لإحداث ضغوط سياسية، عبر إيجاد الأزمات الاقتصادية.
وأكد الفهيد أن مصر تعد من أفضل الدول تطورا في مجال الأمن السياحي، وأفضل الدول تطورا في الشرطة السياحية، ودائما ما يستفاد من مصر في هذا الجانب، من خلال اجتماعات وزراء الداخلية العرب، خاصة أن السائح يبحث عن وجود الأمن الداخلي، إضافة لجودة الخدمات.
وأضاف أن جميع وزراء السياحة في الدول العربية شددوا في اجتماع وزراء السياحة العرب على دعمهم لمصر، ووضع خطة استراتيجية ومنظمة لوضع برامج متعددة، لافتا إلى أن السائح العربي ينفق في رحلة مدتها خمسة أيام أكثر من 4 آلاف و500 دولار، في وقت لا ينفق فيه السائح الأجنبي خلال المدة الزمنية ذاتها أكثر من 300 دولار.
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، وزراء بترول الدول العربية “أوابك” بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول.
ويأتى ذلك اللقاء قبل انطلاق المؤتمر الوزارى الخامس والتسعين لمجلس وزراء المنظمة الذي تستضيفه القاهرة اليوم الأحد، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة، وهى: السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجزائر والعراق والكويت وقطر وسوريا وليبيا ومصر، وبحضور عباس النقى الأمين العام لمنظمة “الأوابك”.
ومن المقرر أن يستعرض اللقاء التأكيد على أهمية هذا التجمع العربى لتحقيق دعم التعاون المشترك في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات، من خلال المباحثات الجماعية والثنائية، واستعراض القضايا محل الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض نتائج مشروعات التكامل العربى.
غادر المطرب المغربى سعد لمجرد، القاهرة اليوم السبت متجها إلى دبى، بعد رحلة قصيرة بالقاهرة استغرقت 6 أيام، حيث جاء إلى مصر مساء الأحد الماضى.
وأحيا لمجرد خلال وجوده فى مصر حفله الأول بالقاهرة الجديدة، كما حضر حفل الدير جيست، والذى حصل من خلاله على جائزة أفضل أغنية، عن أغنيته “أنت معلم”، والتى حققت نجاحا كبير بمصر وباقى الدول العربية، وكانت سبب معرفة الجمهور المصرى به.
وقال لمجرد إنه سيتواجد بدبى لمدة يومين، ثم يتجه إلى الأراضى السعودية لبعض الارتباطات الفنية هناك، ثم يعود مرة أخرى للمغرب، لافتا إلى أنه يعمل حاليا على عدة مشاريع فنية جديدة سيعلن عنها عقب الاستقرار عليها بشكل نهائى، منها أغنية جديدة، ومشروع سينمائى، لم يقرر موقفه النهائى منه حتى الآن.
قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن مشروع هضبة الجلالة تعمل به 53 شركة، مشيرًا إلى أن المشروع به طريق رئيسى بطول 82 كليو متر، يحتوى على 3 حارات بكل اتجاه، بسرعة 120 كليو متر فى الساعة فى قلب الجبل متابعًا: “هذه معجزة هندسية ولم تحدث فى مصر ولا العالم” .
وأضاف الوزير، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” مع الإعلامى حمدى رزق، على فضائية “صدى البلد” أن مدينة الجلالة العالمية التى سيتم إنشاؤها أعلى هضبة جبل الجلالة، ستقل فيها درجات الحرارة عن الأسفل بـ11 درجة مئوية، مشيرًا إلى أنه صعد إلى الأعلى 105 مرات، كانت الأولى فيها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع آنذاك، بصحبة مساعد الوزير ومستشار وزير الدفاع. وأوضح رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن الجبال التى يتم شقها مليئة بالخيرات مثل الرمال التى تدخل فى صناعة الزجاج، ومواد أخرى يتم صناعة الأسمنت منها، المواد المستخدمة فى الأسمنت والطوب، فضلاً عن الرخام الأحمر الذى يُعَد من أفضل أنواع الرخام. وكشف اللواء كامل الوزير، أن مدينة الجلالة العالمية سيكون بها مدينة طبية عالمية وجامعة عالمية تحمل اسم ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ومركز دولى للمؤتمرات ومناطق سكنية لجميع ومختلف المستويات، مضيفاً: “وبوعد كل المصريين إنه فى 25 إبريل 2016 هيكون فى منتج سياحى فى هذا المكان”
أخلى الدفاع المدني السعودي بالمدينة المنورة 80 معتمرًا من فندق لا يزال تحت الترميم، وقام بنقلهم إلى مسكن آخر.
وكانت غرفة العمليات قد تلقت بلاغًا من مواطن يفيد بمخالفة فندق قام بتسكين 80 معتمرًا وهو لا يزال تحت الترميم.
وتتمثل المخالفات التي أقدمت عليها الشركة المشغلة والتي على إثرها تم اتخاذ الإجراءات النظامية بما يلي تشغيل المنشأة قبل الحصول على التصريح اللازم من الدفاع المدني، وجود عوائق في الممرات المؤدية إلى مخارج الطوارئ، عدم وجود لافتة للفندق، المبنى كان تحت الترميم والصيانة، تسكين معتمرين في الفندق.
وقال الدفاع المدني: إنه قد تم إحالة المستثمر إلى لجنة النظر في مخالفات السلامة، وإخلاء المعتمرين من الفندق ونقلهم إلى مكان آخر.
إلى ذلك، ثمّن الدفاع المدني للمواطن مسؤوليته، مؤكدًا أن الجميع يتشارك مسئولية السلامة مع الدفاع المدني، مشدّدا على أن كل ضرر يحّل بالمواطن أو الدفاع المدني هو ضرر للجميع.
أعلن الجنرال خليفة حفتر، قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، استعداده للتعامل مع روسيا بشأن محاربة الإرهاب في بلاده، فيما يبدو أنه ورقة ضغط يرفعها في وجه الغرب الذي لا يزال يحظر توريد السلاح لليبيا.
بلغة قريبة من الغزل السياسي، مدح الفريق أول ركن خليفة حفتر، قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، ما يقوم به الروس في محاربة الإرهاب، وأوضح قائلا: “الذي نراه بالنسبة للروس هو أنهم يقومون بعمل جيد جدا ضد الإرهاب ونحن مشكلتنا الأولى هي الإرهاب”.
واستطرد موضحا “نحن نرى من الروس إشارات تدل على أنهم جادون في مقاومة الإرهاب، وربما في الفترة القادمة يكون عندنا نظرة في هذا الموضوع”، فهل يتعلق الأمر بخطوة تقارب أولى قد تفتح الأبواب في المدى المنظور لتدخل عسكري روسي في ليبيا على غرار السيناريو السوري، أم أن الأمر مجرد فرقعة إعلامية بحكم اختلاف الحالتين السورية والليبية.
يرى الكاتب والمحلل السياسي الليبي كامل المرعاش، في حوار مع DW، أنه “لا بد من أخذ الأجواء التي قال فيها حفتر هذا الكلام بعين الاعتبار، بحضور المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر، فهو يريد أن يوصل رسالة واضحة للغرب الذي لا يزال يحظر بيع السلاح عن الجيش الليبي، ويربط رفعه بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وكأن حفتر يريد أن يقول، أمامنا خيارات أخرى منها التعاون مع روسيا”.
سبق لموسكو أن أكدت أكثر من مرة، أنها لا تعتزم شن ضربات جوية على ليبيا؛ حيث تنشط جماعات موالية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في روما يوم (11 من ديسمبر): إن “هذه ليست خططنا، لم نتلق طلبات من هذا النوع من حكومة ليبيا”.
وبهذا الصدد، أوضح كامل المرعاش، أن “ليبيا بعيدة عن روسيا، ولروسيا أولويات مختلفة، رغم أنها تحاول التأثير في المشهد المتوسطي؛ لأن ذلك من مصلحتها، وأعتقد أن التهديد الذي رفعه حفتر هو لجهة توريد السلاح للجيش الليبي”.
واستطرد الخبير الليبي موضحا “لا أعتقد أن روسيا مقبلة على تدخل في ليبيا على الأقل في المدى المنظور”، مؤكدا أن دولا مثل “إيطاليا وفرنسا وإسبانيا لها مصالح أكبر مع ليبيا، وهي دول لن تترك بالتأكيد ليبيا لنفوذ الروس”.
ومن مؤشرات استبعاد فرضية التدخل الروسي، غموض الموقف في ليبيا سياسيا وعسكريا؛ حيث تتفاقم مشاهد العنف والصراع على السلطة؛ بسبب انقسام هذه البلاد الغنية بالنفط بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة وبرلمان لا يحظيان بالاعتراف الدولي يديران العاصمة طرابلس ومعظم مناطق الغرب.
ويرى المرعاش أنه “حتى لو أخذنا بفرضية التدخل العسكري الروسي، فإن موسكو ستكون في حاجة إلى دعم إقليمي من قبل بلد كمصر مثلا، غير أن مصر لها التزامات مع دول الخليج التي تعارض بشدة هكذا تدخل خصوصا السعودية والإمارات، ثم إن مصر في حاجة ماسة اليوم للمساعدات الخليجية لتمويل اقتصادها”.
فوضى الإرهاب ودور حفتر
ساهمت الفوضى الأمنية التي أعقبت انهيار نظام معمر القذافي في توفير موطئ قدم لجماعات متطرفة، وعلى رأسها تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على مدينة سرت، وبدأ يسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها التي تضم حقولا نفطية وموانئ تصدير رئيسية.
وتخوض القوات التي يقودها حفتر، وهي خليط من وحدات الجيش وجماعات مسلحة موالية له، معارك ضد تنظيمات متطرفة في عدة مناطق على رأسها بنغازي لكنها تعاني – بحسب حفتر – من حظر توريد السلاح الذي يفرضه الغرب عليها.
فوجئ المصريون بإعلان المملكة العربية السعودية عن طريق ولي ولي العهد الأمير” محمد بن سلمان ” وزير الدفاع السعودي في مؤتمر صحفي في (14) ديسمبر عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري ، يضم (34) دولة هي (18) دولة عربية ، و(11) دولة إفريقية غير عربية ، و(5) دول آسيوية غير عربية ، وتأتي المفاجأة للمصريين عن أن طريقة الإعلان وأسلوب الإعلان يشير إلى أن المملكة العربية السعودية هي التي ستتولى قيادة التحالف عسكرياً رغم وجود مصر ضمن التحالف .. مع القناعة الكاملة للمصريين بفارق الخبرة العسكرية بين الدولتين في المجال والتاريخ العسكري .
وحتى يتضح المشهد يجب أن نتذكر قليلاً الأيام السابقة على الإعلان ، وما تم فيه ، وهي كالآتي :
1 – إعلان وقف إطلاق النار في اليمن وبداية تطبيقه دون تحقيق نجاح حقيقي على الأرض يؤكد هزيمة الحوثيين واستعادة الدولة ، مع الوضع في الاعتبار الخسائر البشرية التي حدثت لكل من القوات السعودية الشقيقة والإمارات العربية الشقيقة ، وهو الذي أصاب الأمة العربية بالحزن الشديد ، فضلاً عن الخسائر البشرية اليومية التي تحدث للشعب اليمني الشقيق ، والدمار الكامل للبنية التحتية .
2 – إعلان مسئول اللجنة العسكرية في الكونجرس السيناتور ” جون ماكين ” الأسبوع الماضي عن ضرورة توفير (100) ألف جندي معظمهم من الدول السنية
للتصدي لتنظيم داعش في سوريا ، وتنفيذ عملية برية لهزيمة داعش نهائياً .
3 – تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لصحيفة ( نيويورك تايمز ) بضرورة إقامة دولة سنية معتدلة في المناطق الجغرافية التي يتم تحريرها من داعش في سوريا والعراق .
4 – تأكيد وزير الخارجية السعودي أن السعودية ودولاً خليجية أخرى تبحث إرسال قوات برية خاصة إلى سوريا في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش .
وعلى الجانب الآخر لابد أن نتذكر مجموعة من الحقائق تمت على الأرض ، وقد تكون هي السبب الرئيسي الذي دفع في اتجاه هذا التحالف :
1 – نجاح الطيران الروسي في توجيه ضربات حاسمة وحازمة لداعش على الأرض ، ونجاح القوات المسلحة السورية في تحقيق نجاح على الأرض لم يتم تحقيقه منذ سنوات .
2 – التواجد الروسي العسكري الكثيف في سوريا والبحر الأبيض المتوسط سبَّب ازعاجاً غير عادي للغرب خاصة مع استخدام الروس للأسلحة الاستراتيجية ( الصواريخ الباليستية ) في ضرب مواقع لداعش في سوريا والعراق ، وهو ما ينذر بتواجد طويل الأمد للدب الروسي في أخطر مناطق البترول في الشرق الأوسط ، وهو ما يقلق الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون .
مع كل القراءات السابقة ، وقراءات مشهد إعلان التحالف والذي لم يتم التنويه عنه مسبقاً أو لم يتم الإعلان عنه عن طريق منظمة الدول الإسلامية أو مؤتمر للحلفاء ، لشرح طبيعة التحالف وأهدافه ، والغرض منه ، وحجم القوات المشاركة ، بل تم الإعلان عنه قبل (24) ساعة من زيارة وزير الدفاع السعودي للقاهرة ، وأعقبه إعلان حزمة من المساعدات السعودية للقاهرة بزيادة الاستثمارات السعودية إلى (30) مليار ريال ، وتوفير المنتجات البترولية لمصر خلال الخمس سنوات القادمة ، ودعم حركة قناة السويس عن طريق السفن السعودية ، وهذا ما تم الإعلان عنه فقط ، وقد يكون هناك شق عسكري لم يتم الإعلان عنه .. مع كل ما سبق عرضه يتبقى السؤال الأهم والأصعب في المعادلة : ما هو الرد المصري ؟
1 – الإعلان السعودي يعني موافقة الجانب المصري على المشاركة في التحالف ، وإعلان الدعم الاقتصادي لا يعني رشوة سياسية لمصر ، وإلا كانت مصر قد وافقت على المشاركة البرية في اليمن ، وكان الدعم وقتها سيتضاعف ، ولا يخفى على أحد أن السعودية والإمارات قد شعرتا بحزن وغصة في الحلق ، لعدم مشاركة الجيش المصري .
2 – إن خطر الإرهاب بات حقيقياً على كل دول المنطقة خاصة مع نجاح ما يسمى بتنظيم داعش في الاستيلاء على مساحات ليست صغيرة في كل من العراق وسوريا ، وأنه بات يشكل خطراً كبيراً على الأمة العربية ، وخير وسيلة للدفاع هو الهجوم .
3 – لا يعني موافقة مصر على المشاركة والتحالف أنها سترسل قوات برية إلى العراق وسوريا ، وإنما قد يكون هناك دعم عسكري بأنواع أخرى من القوات ، مثل : القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة خفيفة الحركة ، لتنفيذ عمليات خاطفة محدودة ومحددة .
4 – لابد للمملكة العربية السعودية أن توضح للجانب المصري طبيعة التواجد القطري التركي في التحالف ، وما هو دور كل منهما ، حيث إن مصر لن تأمن لهما في ظل ما يلي :
أ – قيام تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية في قطر قوامها (3000) جندي تركي من مختلف الأسلحة ، للدفاع عن قطر ، وغير معروف الدفاع عنها ضد من ؟! .. هذا لو وضعنا في الاعتبار وجود قاعدة ( العديد ) الأمريكية الجوية ، وهي أكبر قوة أمريكية في الشرق الأوسط ، وبها أكثر من (10) آلاف جندي أمريكي .
ب – كيف ستتعامل مصر مع قطر وتركيا في ظل الخلاف السياسي الحاد بينهم ، وعدم الاعتراف من جانبهما بالقيادة المصرية ، وعدم إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، بل وتقديم كامل الدعم لها .
جـ- لو فرض أن مصر ضمن التحالف ، هل من الأجدى أن تحارب داعش في كل من سوريا والعراق ، أو أن تحاربه في ليبيا ، وهو التهديد الذي بات قريباً جداً من حدود مصر الغربية ، رغم أن التنظيم حتى هذه اللحظة يتواجد في المناطق الشرقية ، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد بدأ في الزحف لوسط ليبيا ، وتحديداً إلى مدينة أجدابيا ، للسيطرة على مصافي النفط ، وهو ما فعله تقريباً في كل من العراق وسوريا ، لتوفير التمويل اللازم ، ثم يبدأ في تنفيذ مخططاته نحو مصر .
د – في حال بدأت القوات السنية في مهاجمة داعش ، ما هو موقف الدول الشيعية في ظل استبعادها من المعادلة ؟ ، وعلى رأسها العراق وإيران ، وهل هذه إش
ارة للعراق بالتقسيم إلى ثلاث دول شيعية وسنية وأكراد ، وهو هدف الغرب الذي يسعى إليه بقوة .
هـ- التحالف يضم دولاً لا ناقة لها ولا جمل ، ولا قِبل لها بالتحالفات العسكرية ، إما لظروفها الداخلية ، أو لتواضع قواتها المسلحة ، وضعف إمكانياتها ، فلم يتضح بعد سبب الإعلان عن وجودها .
و – ما هو مصير القوة العربية المشتركة ، ولماذا يتم الإعلان عن هذا التحالف الآن ؟ ، رغم أن التحالف معني بالقتال داخل دول عربية يتواجد فيها التنظيم ، وكان الأحرى أن يضم التحالف قوات عربية ، وليست إسلامية ، لأن القضية هي عربية في الأساس ، والتنظيم يحتل أرضاً عربية ، وكان يجب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك بطلب عراقي وسوري يلقى الدعم والتأييد من كل الدول العربية .
من كل ما سبق سنخلص إلى أن الموقف المصري سيكون طارحاً لكل الأسئلة السابقة في الأيام القادمة ، وحينما تَرِد الإجابات سيكون هناك تحديد لشكل المشاركة المصرية ، وإن لم ترد الإجابات التي تريدها مصر ستكون المشاركة معنوية ، وقد تكون عسكرية محدودة ، حتى لو غضب الأشقاء ، لأنه لا يمكن أن يحارب المقاتل وجواره مقاتل آخر يعرف أنه عدوه ، وأنه ينتهز الفرصة لقتله .
ولأن عقيدة الجيش المصري هي حماية الأرض والعرض ضد المعتدين وهو ما ينذر بفشل التحالف قبل أن يبدأ .. أسئلة كثيرة ليست لها إجابات من الأطراف الأخرى ، ولكن جميع الإجابات النموذجية تعرفها مصر ، وهذا ما يشير إلى صعوبة التنفيذ على أرض الواقع .
قال أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية، فى القاهرة، أن ولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، أكد بأننا لن نسمح بتشويه العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا: لم نلتفت إلى الأقاويل التى تشكك فى العلاقات السعودية المصرية.
وأضاف قطان خلال مؤتمر صحفى، أن الدعم السعودى سيسهل على مصر الحصول على النقد الأجنبى، مضيفًا: سنواصل دعمنا لمصر رغم انخفاض أسعار النفط، وتابع: مصر والسعودية جناحا هذه الأمة. وأشار إلى أن المملكة تهدف لزيادة دخل مصر من إيرادات قناة السويس بتوجيه السفن السعودية بالمرور عبر القناة، مؤكدًا أن الحديث عن وجود توتر بين مصر والسعودية أمر لا أساس له من الصحة.
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن التحالف الإسلامى من الواضح أنه سيكون تحالف “سنى” للحد من النفوذ الشيعى المتنامى فى الشرق الأوسط بقيادة إيران. ورحبت دول غربية بإعلان السعودية تشكيل تحالف جديد موسع يضم 34 دولة سنية، بهدف محاربة الإرهاب، رغم تحفظ بعضها على دور هذا التحالف الجديد، ورحبت فرنسا بالتحالف الجديد وأعربت عن مواصلتها التعاون مع الرياض فى إطار التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش، وأيضا بريطانيا حيث قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون “نرحب بقيام دول فى المجتمع الدولى بالمزيد من العمل معا لمكافحة الإرهاب”، وأيضا رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بإعلان السعودية تشكيل تحالف، أما روسيا فتحفظت على غياب أى دور للدول الشيعية فى التحالف الجديد”.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية أيضا شاركت فى الهجوم العسكرى فى اليمن ضد الحوثيين ، موضحة أن السعودية رأت تنامى النفوذ الشيعى فى المنطقة خاصة بعد الاتفاق النووى الإيرانى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
استنكر العقيد الركن أحمد العسيرى، المتحدث باسم قوات التحالف العربى ومساعد وزير الدفاع السعودى، التصريحات الإيرانية حول عاصمتهم فى اليمن، مؤكداً أنها تصريحات رخيصة وليس لها ثقل فى الميزان السياسى. وأضاف مساعد وزير الدفاع السعودى، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى، عبر برنامجه “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم2″، أن التحالف العربى قام بانجاز المهمة باليمن خلال 8 أشهر فقط، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية عادت تحكم البلاد من عدن، بالإضافة إلى استرجاع عدد من المحافظات للسلطة الحكومية، مضيفا أن المعارضة والحكومة اليمنية متواجدين فى جنيف على طاولة واحدة للتفاوض الآن.
شدد العقيد الركن أحمد العسيرى المتحدث باسم قوات التحالف العربية، مساعد وزير الدفاع السعودى، على ضرورة بناء دولة اليمن مرة أخرى والتخلص من الإرهابيين ، مؤكدا أن القاهرة والرياض “عينان فى رأس واحدة وسيوفران الاستقرار لليمن”. وأضاف مساعد وزير الدفاع السعودى، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى، عبر برنامجه “العاشرة مساء” المذاع على فضائية “دريم”، أنه لا يوجد خلافات بين مصر والسعودية بدليل زيارة الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودى لمصر، وضخ استثمارات سعودية تصل لـ30 مليار ريال سعودى فى الاقتصاد المصرى ، مشيراً إلى أن هناك تعاون بين البلدين، مؤكدا أنه لأول مرة مليشيات اليمن تستخدم الطائرات المقاتلة.
رغم إعلان المملكة العربية السعودية عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم 34 دولة بينهم تركيا تحت قيادتها لمحاربة الإرهاب، نفت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، أن يكون التحالف عسكريا، مضيفة أن المسؤولين السعوديين سوف يقدمون تفاصيل أكثر عن التحالف خلال الفترة القادمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغيج: “يمكنني القول إن لن يكون هناك بنية عسكرية لهذا التحالف، فهذا ليس على الأجندة”، وأضاف: “التعاون الاستخباراتي والعسكري ضد داعش ضروري، ولكن هناك بعد أيديولوجي في المعركة ضد الإرهاب، ويجب التعاون في مواجهة هذه التحديات حتى لا يتم ربط الإرهاب بالإسلام”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية في نسختها الصادرة بالإنجليزية.
ونقلت الوكالة في نسختها الصادرة بالعربية عن المتحدث باسم الخارجية التركية قوله إن “المسؤولين السعوديين، سيقومون بعرض تفاصيل التحالف بشكل أكثر، خلال الفترة القادمة”، مؤكدا “دعم تركيا لهذا التحالف الذي سيضم عدداً من الدول الإسلامية”.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نشرت بيانا جاء فيه أنه “تقرر تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية، وتأسيس مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود”.
وقال الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، إن الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يأتي “حرصا من العالم الاسلامي لمحاربة هذا الداء”. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء “غرفة عمليات للتحالف في الرياض لتنسيق ودعم الجهود لمحاربة الإرهاب في جميع أقطار وأنحاء العالم الاسلامي، وكل دولة ستساهم بحسب قدراتها”.
قال باسل السيسى ، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن القنصلية السعودية بالإسكندرية أصدرت 25 ألف تأشيرة عمرة، الأحد والاثنين الماضيين، مشيرا إلى أنه جارى إنهاء استخراج كافة التأشيرات الموجودة أول بأول، منعا لحدوث أى حالات تكدس أخرى وإنهاء إجراءات التأشيرات بسهولة ويسر.
وقال باسل السيسى، إن ممثلى وزارة السياحة أكدوا أن القنصلية السعودية بالإسكندرية لديها الطاقة الاستيعابية الكاملة لإصدار كافة التأشيرات المطلوبة منها، وأنها على استعداد تام للعمل فى الإجازات والعطلات الرسمية، إذا طلبت وزارة السياحة ذلك لعدم تعطيل أعمال الشركات السياحية فى إطار حرصها على التسهيل على زوار بيت الله الحرام. وأضاف، أنه تم مخاطبة جميع شركات الطيران، للوقوف بجانب الشركات المتضررة للوصول إلى حلول تتضمن عدم تحميل الشركات السياحية أعباء مالية إضافية فى حالة أى تعديلات لمواعيد سفر معتمريها.
يذكر أن تأخير إصدار التأشيرات من القنصلية السعودية بالإسكندرية، أدى إلى تكدس ما يقرب من 20 ألف تأشيرة كان من المفترض إصدارهم فى التوقيتات المحددة لها.
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إنه تم الاتفاق مع الجانب السعودى على قروض ميسرة فى بعض المجالات تسدد على مدار 5 سنوات، موضحًا أنه يتم العمل على فض المنازعات فيما يتعلق بالمستثمرين السعوديين.
وأكد فى مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، أن معدل فض المنازعات يسير بشكل جيد للغاية، موضحاً أنه تم تعديل ٤ بنود ومواد من قانون الاستثمار للمساهم فى إنهاء المنازعات وعدم وقوعها من البداية، مشيراً إلى أن ضخ الاستثمارات الجديدة يساعد الحكومة فى برنامجها.. وتابع: “دور الحكومة هو تهيئة المناخ اللازم”.
وأضاف أن تخفيض الدعم سيكون دون تأثير على الموازنة العامة، موضحاً أنهم ملتزمون بخفض الدعم عن الطاقة على مدار5 سنوات، مؤكداً أن سياسات الدعم تحتاج لنظرة ايجابية من الدولة.
اختطف مسلحون 26 قطريا على الأقل فى منطقة صحراوية بالعراق قرب الحدود السعودية .
اضافة.. من جانبه قال محافظ عراقى ومسؤولون بالشرطة إن مسلحين مجهولين يتحركون فى قافلة شاحنات خطفوا ما لا يقل عن 26 قطريا من مخيم للصيد أقاموه فى الصحراء قرب الحدود السعودية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد رجلا شرطة فى محافظة السماوة العراقية الخطف وقالا إن قوات الأمن بدأت عملية واسعة النطاق للبحث عن المواطنين قطريين، وقال فالح الزيادى محافظ السماوة إن مجموعة مسلحة تقود عشرات الشاحنات الصغيرة خطفت الصيادين القطريين من مخيمهم فى صحراء السماوة قرب الحدود السعودية.
استشهد احد منسوبى القوات البرية بقطاع نجران على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن اثر مواجهات مع المتمردين الحوثيين وذلك بعد يوم واحد من اعلان وقف اطلاق النار.
وقالت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن- فى بيان اليوم- “إن وكيل الرقيب أحمد المبطى من منسوبى القوات البرية استشهد أثناء أداء واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبى بقطاع نجران”.
وأشار البيان إلى ما اعلنته قيادة التحالف من وقف لإطلاق النار بدأ أمس الثلاثاء، ولمدة سبعة أيام مع احتفاظها بحق الرد على أى خرق لوقف إطلاق النار، وذلك استجابة لطلب الحكومة اليمنية. وتشهد الحدود الجنوبية للمملكة اعتداءات من حين إلى اخر من قبل الميلشيات الحوثية وأعوان الرئيس المخلوع على عبد الله صالح اسفرت عن استشهاد واصابة العديد من القوات المشتركة السعودية المدافعة عن الحدود.
أعرب مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم الاربعاء برئاسة المهندس شريف إسماعيل عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بزيادة الاستثمارات السعودية فى مصر عن 30 مليار ريال، وتوفير احتياجات مصر من المواد البترولية لمدة 5 سنوات، ودعم حركة النقل بقناة السويس.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن المجلس أشاد بنتائج الاجتماع الثانى لمجلس التنسيق المصرى السعودى، الذى عقد بالقاهرة أمس الثلاثاء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكى سمو الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المجلس التنسيقى يمثل خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات فى مختلف المجالات بصفة عامة والاقتصادية والسياسية بصفة خاصة، بعد أن أصبحت التحديات التى تواجه المنطقة فى حاجة ملحة ورئيسية للتنسيق المصرى السعودى لإحداث الاستقرار بالمنطقة.
قال مصدر دبلوماسى أن سامح شكرى وزير الخارجية سيشارك فى الاجتماع الدولى الموسع بشأن سوريا والمقرر عقده فى نيويورك يوم الجمعة المقبل بدعوة من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لبحث أفق الحل السياسى للأزمة السورية.
وأكد المصدر على أهمية هذا الاجتماع الذى يعد الثالث الذى تشارك فيه مصر ويأتى عقب اجتماع المعارضة السورية فى الرياض للاتفاق على رؤى موحدة للمعارضة فى محادثاتها المقبلة مع الحكومة السورية فى يناير المقبل. يذكر أن القاهرة رحبت بنتائج اجتماع الرياض واعتبرته خطوة هامه على طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة السورية.
يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود غدا الخميس، طقس مائل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا، كما تظهر السحب المنخفضة، والمتوسطة على شمال البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية، تكون خفيفة على مناطق من الوجه البحرى، والقاهرة، والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة إلى نشطة.
وبالنسبة لحالة البحرين، فتكون معتدلة إلى مضطربة وارتفاع الموج من مترين إلى مترين ونصف، والرياح شمالية غربية.
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدا على محافظات ومدن مصر: الصغرى العظمى
القاهرة 10 17
الإسكندرية 10 16
مطروح 12 16
بورسعيد 13 18
دمياط 13 16
بلطيم 13 17
الإسماعيلية 10 18
السويس 10 18
العريش 12 18
نخل 5 15
طابا 6 16
الطور 10 20
مرسى علم 14 22
الغردقة 14 22
شرم الشيخ 14 20
رفح 11 17
كاترين 2 9
سيوة 8 18
المنيا 8 18
الفيوم 8 18
رأس سدر 12 19
أبوسمبل 11 20
وسط الدلتا 10 17
أسيوط 7 18
سوهاج 8 19
الأقصر 8 19
أسوان 10 20
شلاتين 15 25
حلايب 17 22
الوادى الجديد 8 19
قنا 9 19
نويبع 15 19
السلوم 10 16
أما عن درجات الحرارة المتوقعة غدا على عدد من المدن والعواصم العربية فهي كالتالي:
الصغرى العظمى مكة المكرمة 23 29
المدينة 18 25
الرياض 8 20
المنامة 15 21
أبوظبى 15 25
الدوحة 15 23
الكويت 6 18
دمشق 3 15
بيروت 14 21
عمان 6 14
القدس 6 11
غزة 14 18
بغداد 6 18
مسقط 18 25
صنعاء 6 23
الخرطوم 16 27
طرابلس 11 16
تونس 12 18
الجزائر 7 23
الرباط 10 25
نواكشوط 20 32
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدا على عدد من مدن وعواصم العالم:
أكد سفير المملكة فى العراق ثامر السبهان، أن السفارة اتخذت كل الطرق التى من حقها ضمان حماية مقرها، مشيراً إلى أن السفارة تقع فى “المنطقة الخضراء” فى بغداد، وأنها تعد نسبياً بعيدة عن خطوط النار ومناطق الصراع ويعمل بها 50 موظفا.
وقال السبهان فى تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء إن “الحكومة العراقية تتخذ احترازات أمنية، تكفل من خلالها أمن السفارة وسلامتها”. وأقر أن العراق يواجه عدم استقرار أمني، لكن الحكومة العراقية ستقوم بكل الجهود الأمنية للمحافظة على أمن البعثة ومقار العمل وسلامتها، سواءً فى بغداد أو (القنصلية في) أربيل، ملمحاً إلى دور السعودية فى “اتخاذ احتياطات أمنية من شأنها حماية سفارتنا”.
وكشف السفير السعودى عن أن عدد أفراد البعثة المغادرين إلى بغداد يتجاوز 50 منتدباً، وقال: “ستبدأ السفارة عملها فى بغداد قريباً جداً، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستغادر البعثة الديبلوماسية، وعلى رأسها القائم بالأعمال هناك، ويفوق عدد العاملين 50 موظفاً، موزعين بين بغداد وأربيل، وسأتوجه لمباشرة عملى فى وقت لاحق وقريب”.
وأردف السفير السعودى فى بغداد أن “البعثة ذاهبة وفى أيدى أفرادها رسائل سلام ومحبة ونماء وإخاء إلى الشعب العراقي”، مستطرداً:”نسعى إلى العمل على تخطى الصعوبات والتحديات التى يمر بها العراق الشقيق، وأحيى فى العراقيين جميعهم عروبتهم ووطنيتهم. ونأمل العمل معهم، وأن نسهم فى تقريب وجهات النظر، وإبعاد مخاطر التطرّف والإرهاب التى يعانى منها العراق”. يُذكر أن العلاقة بين السعودية والعراق قطعت بعد احتلال العراق الكويت عام 1990، ولاحقاً احتلال مدينة الخفجى السعودية، وقيام حرب “عاصفة الصحراء” عام 1991، ولم تعد العلاقات بين البلدين إلا فى الأعوام الأخيرة، إذ افتتحت سفارة عراقية فى الرياض. ولم تقابلها الأخيرة بخطوة مماثلة؛ بسبب الوضع الأمنى فى العراق. إلا أن السعودية قرّرت أن يكون سفيرها فى الأردن ممثلاً لها فى العراق. حتى تقرر تسمية ثامر السبهان سفيراً قبل أشهر.
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة بحث آلية تنفيذ توجيهات العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز بالإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لخمس سنوات.
تأتى تصريحات الوزير، بعد ساعات من إصدار العاهل السعودى توجيهات بزيادة استثمارات المملكة فى مصر لتتجاوز 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار)، والإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات ودعم حركة النقل فى قناة السويس من قبل السفن السعودية.
وقال الملا فى اتصال هاتفى اليوم “سيتم الاتفاق خلال الفترة المقبلة مع الجانب السعودى على آلية تنفيذ الإعلان عن الإسهام فى توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات.” تعد السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم وداعم رئيسى للرئيس المصرى ” عبد الفتاح السيسى ” إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والكويت اللتين قدمتا مع المملكة مساعدات بمليارات الدولارات لمصر بعد عزل الرئيس محمد مرسى فى يوليو 2013.
كانت وكالة الأنباء السعودية قالت الليلة الماضية أن هناك اجتماعا للمتابعة بين السعودية والمسئولين المصريين سيعقد فى الرياض فى الخامس من يناير، بعد اللقاء الذى عقد بين رئيس الوزراء المصرى شريف إسماعيل وولى ولى العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالقاهرة أمس الثلاثاء. وتعانى مصر من ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الدعم الكبير للوقود الذى حول البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 90 مليون نسمة من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية. وتعمل مصر على زيادة إنتاجها المحلى من المواد البترولية من خلال تحفيز شركات النفط الأجنبية المهيمنة على القطاع على حفر آبار جديدة من خلال سداد مستحقاتها المتأخرة.
بعث ولى ولى العهد السعودى ،وزير الدفاع، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان ببرقية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، مشيدا بالمباحثات البناءة التى أجراها مع الرئيس. ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” نص رسالة الأمير محمد بن سلمان والتى أعرب خلالها عن سعادته لما توصل إليه من رؤى مشتركة مع الرئيس السيسى، منوها إلى أن المباحثات التى عقدها مع رئيس مجلس الوزراء فى إطار مجلس التنسيق السعودى – المصرى تعكس الرغبة الجادة فى تعميق التعاون وتوثيق العلاقات وتعزيزها فى كافة المجالات وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس عبد الفتاخ السيسى ، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وتابع بن سلمان فى رسالته للرئيس السيسى :”أتمنى لفخامتكم موفور الصحة والسعادة ، ولبلدكم وشعبكم الشقيق الأمن والأمان ودوام التقدم والازدهار”.
عرض كل وزير مختص بالمشروعات (تمويل مشاريع إنمائية – استثمارية –اسكانية – تعليمية – ثقافية واعلامية – زراعية)، خلال الاجتماع التنسيقى الثانى الذى عقد بين مصر والسعودية اليوم الثلاثاء، تقريرًا مفصلاً حيال ما تم فى شأنها حتى تاريخ انعقاد هذا الاجتماع. وأكد المجلس على أهمية إنجاز المهمات – الواردة فى الملحق التنفيذى لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودى المصرى – الموكولة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول. وقد صدر بيان مشترك عن الاجتماع الثانى للمجلس التنسيقى المصرى السعودى ونصه كالتالى: استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعملاً بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه فى محضر إنشاء مجلس التنسيق المصرى السعودى لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع فى مدينة الرياض بتاريخ 11/11/2015م الموافق 29/1/1436هـ, والقاضى فى البند (ثالثاً) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دورى بالتناوب بين البلدين؛ فقد عقد الاجتماع الثانى للمجلس فى مدينة القاهرة يوم الثلاثاء 15/12/2015م, بحضور أعضائه من الجانبين، وقد رأس الجانب المصرى دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد، ورأس الجانب السعودى صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد استكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأكد الجانبان خلال الاجتماع على سعيهما الحثيث من أجل العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق التطلعات ويخدم المصالح المشتركة بينهما. كما استعرض المجلس الجهود التى قامت بها فرق العمل الفرعية التى شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذى وقع فى مدينة الرياض بتاريخ2/12/2015م, وأكد على أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها, تمهيدًا لإنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة خلال المدة المحددة. وقد عبر صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودى فى مجلس التنسيق السعودى المصرى عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة فى بلدهم الثانى جمهورية مصر العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس فى المملكة العربية السعودية.
أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، خلال الاجتماع التنسيقى الثانى بين مصر والسعودية الذى عقد اليوم الثلاثاء على عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرا إلى أنها تُعد نموذجاً يُحتذى به فى العالم العربي، وكافة الدول الحريصة على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، وبما يحقق مصالح الشعبين، كما قدم الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز على الدعم الدائم الذى تقدمه المملكة لمصر. وأضاف رئيس الوزراء أن المجلس التنسيقى يُعد حجر الزاوية فى العلاقات بين البلدين، ويمثل إطارا للشراكة الحقيقية بينهما، معربا عن ثقته فى أنه سيدشن صفحة جديدة فى هذه العلاقات ويدفع بها إلى آفاق رحبة، وبما يسهم فى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وهو ما يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية للدولتين. كما أشار المهندس شريف اسماعيل إلى أنه على يقين من الجهد المخلص الذى يضطلع به الوزراء بالجانبين من أجل التوصل الى ترجمة الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة الى برامج عمل بتوقيتات زمنية، لتنفيذ مشروعات مشتركة ستؤتى ثمارها على أرض الواقع، موضحا أن هناك فرصا عديدة بمصر للاستثمارات السعودية فى مختلف المجالات، مؤكدا الترحيب بتلك الاستثمارات والتطلع إلى زيادتها، بما يفوق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن فى اجتماعات المجلس التنسيقى. وأكد رئيس الوزراء أن التحديات غير التقليدية التى تشهدها المنطقة، وما تمثله من خطر مباشر على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، تستوجب تضافرا للجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات، بحيث تقوم مصر والسعودية ببلورة رؤية مشتركة تصون الأمن القومى العربى، مشددا على أن مصر لن ولم تتوان يوما عن الدفاع عن أمن دول الخليج الذى يُعد جزءًا من الأمن القومى المصرى. وفى ختام كلمته، أكد المهندس شريف إسماعيل، أن أعمال المجلس تمضى بوتيرة سريعة، وبما يعكس حرص فرق العمل المشتركة المنبثقة عن المجلس لتحقيق الهدف المنشود من إنشاء هذا المجلس، وهو احداث نقلة نوعية فى التعاون بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية.
قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى إن المناقشات خلال الاجتماع التنسيقى الثانى اليوم الثلاثاء بين مصر والسعودية، أكدت على أهمية التعاون المشترك المصرى السعودى، وعملنا على بحث المشروعات والمساعدات البترولية وغير البترولية، وأن المشاورات تمت بنجاح.
ووصفت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى الاجتماع، فى تصريحات لها عقب انتهاء الاجتماع، اليوم الثلاثاء، أنه كان جيدا وتم وضع جدول زمنى للإنجاز بشكل سريع من الطرفين لتحقيق معدل نمو اقتصادى شامل ومستدام فى البلدين. وقالت وزيرة التعاون الدولى أن هناك جاهزية للمشروعات سواء لدراسات الجدوى أو غيره فى إطار الحركة بسرعة نحو التنمية المستدامة وتقديم خدمات جيدة للمواطن المصرى.
واضافت أنه تمت مناقشة العديد من المشروعات التى قدمها بعض الوزراء فى المجالات المختلفة منها الإسكان والسياحة والبترول والكهرباء والحديث عن تنمية سيناء التى ستتم من خلال قرض ميسر من الصندوق السعودى للتنمية.
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إن الاجتماع التنسيقى الثانى اليوم مع السعودية كان وديا، وتم الاتفاق على عدد من من المشروعات ومنها توفير مواد للطاقة، موضحا أن الاجتماع الثالث سيكون يوم ٥ يناير المقبل فى المملكة العربية السعودية، وأن هناك اجتماعات دورية ما بين ١٥ إلى ٢٠ يوما تتضمن عدد من المناقشات لمشروعات بين البلدين مازالت فى حيز التنفيذ.
وأضاف فى تصريحات له عقب انتهاء الاجتماع التنسيقى بين مصر والسعودية وحول الوديعة التى تتفاوض عليها مصر مع السعودية والتى يجرى المحادثات بشأنها، أن المناقشات بها مازالت جارية، وأن الجانب السعودى أبدى اهتمامه بالمشروعات التى عرضتها مصر فى عدد من المجالات.
طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين، خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، مشيدًا بالمواقف السعودية المُقدرة إزاء مصر وشعبها، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون القائم بين البلدين في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأكد الرئيس حرص مصر على دعم جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والحد من انتشاره وتجفيف منابع تمويله وتسليحه.
وأضاف الرئيس أنه يتعين تعزيز الجهود العربية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يضمن وحدتها وسيادتها على أراضيها، ويحفظ مؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها، مشيرًا إلى ما تمثله مناطق الأزمات من أرض خصبة تنمو بها قوى التطرف والإرهاب.