صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية التقى خلال زيارته الحالية إلى الخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى الرئيس عمر البشير تؤكد على عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، وعلى التزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة بما يرتقى إلى تطلعات الشعبين المصرى والسودانى، ويمكن الدولتين من مواجهة التحديات المشتركة التى تواجه المنطقة. وحرص الوزير شكرى على إحاطة الرئيس السودانى بتطورات المحادثات السداسية الخاصة بسد النهضة، مؤكدا على أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثى كأساس لتعزيز بناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان وعدم الإضرار بأى طرف. و تناول اللقاء التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية، والعلاقات مع دول حوض النيل والرغبة المصرية السودانية المشتركة فى تعزيزها على كافة المستويات، واتفقت الرؤى حول أهمية المضى قدما على مسار بناء الثقة وتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان بشكل يضمن الاستفادة من الموارد الهائلة المتاحة للدول الثلاث لخدمة مصالح شعوبها. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، والتكليفات الموجهة إلى وزارتى خارجية الدولتين بالانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية واستكمال الملفات المزمع تناولها خلال أعمال اللجنة فى أسرع وقت، وبما يضمن أن تعكس الدورة القادمة للجنة المشترك نقله نوعية فى العلاقات الثنائية ومستوى التعاون بين البلدين.
السودان
-
شكرى لـ”البشير”: لابد من الالتزام بإعلان المبادئ وعدم الإضرار بأى طرف
-
وزير خارجية السودان: تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا
قال الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أزمة سد النهضة ، مضيفا: «لسنا وسطاء ولكننا جزء أصيل من المفاوضات التي تجري حاليا بمدينة الخرطوم».
وكشف الغندور، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السداسي لسد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، أن تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا، موضحا أن الإعلام المصري لم يعلم ذلك إلا أمس، إلا أنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري، بأن يستفسر من الجانب الإثيوبي عن توقيت الإعلان الإثيوبي عن التحويل قبل بدء الاجتماع السداسي.
وأضاف وزير الخارجية السوداني: «نعمل وفقا لهذا الفهم ولدى كل طرف الإصرار على أن نعمل للتوافق لتنفيذ اتفاق المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث»، وتابع: «الاجتماعات ناقشت التقرير الفني الذي أعدته اللجنة الوطنية لسد النهضة، والتي تضم الدول الثلاث ويناقش شواغل كل دولة حول السد، وعلينا أن نتفاءل ونعمل على ذلك من خلال مناقشة كل تفاصيل هذه الشواغل».
من جانبه، قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم عودة المجرى الطبيعي لنهر النيل إلى مجراه الأصلي، والذي سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الإثيوبى لتعود مياه النهر لمسارها الطبيعي، مرورا من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد، لاستكمال رحلة المياه الطبيعية في النيل الأزرق، لافتا إلى أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد.
فيما قال عبدالمحمود عبدالحليم، السفير السوداني بالقاهرة، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماعات، إن المفاوضات شاقة وحساسة والبيان المصري حول تغيير مجرى النيل وضع النقاط على الحروف، مبديا تفاؤله بنتائج الجولة الحالية من الاجتماع السداسي.
-
شكري: اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة أسس لعلاقة استراتيجية بين مصر والسودان وإثيوبيا
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الإثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وإثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة استراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث.
وقال شكري – في كلمته اليوم، الأحد، خلال افتتاح الجولة الثانية للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن السودان تقود بدور مهم وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتا إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، مؤكدا أننا في مصر نسعى إلى تفعيل العلاقة التي تربطنا بإثيوبيا كدولة شقيقة.
وأضاف أن ما يربط مصر بإثيوبيا ليس فقط نهر النيل الذي يمثل الحياة للمصريين جميعا، مشيرا إلى أن البلدين يمتلكان تاريخا ممتدا من التراث الإنساني المشترك الذي نعتز به، ونسعى جاهدين للعمل على صياغة علاقة في المستقبل قائمة على أن تنعم شعوب الدول الثلاث بالرخاء والتنمية والاستقرار المنشود وبالأمان والاطمئنان لمستقبلهم وحاضرهم، مشددا على أن العلاقات التي تربط الدول الثلاث هي علاقات “إيجابية” تؤدي إلى تحقيق المصالح المشتركة بشكل متكافئ، كما تؤدي إلى تحقيق طموحات الشعوب في مستقبل زاهر.
وتابع: “نحن نبني خلال الاجتماع السداسي الذي تم افتتاحه اليوم بالخرطوم، برعاية سودانية كريمة، على الخطوات التي سبقت، كما نحافظ على اتفاق المبادئ الذي تمت صياغته بإحكام”، مؤكدا ضرورة تهيئة الأرض التي نقف عليها لتكون صلبة، والتي على أساسها سيتم تنمية العلاقات بين الدول الثلاث، خاصة في موضوع سد النهضة.
وقال وزير الخارجية: “إننا في مصر نبدي حسن النية والعمل بتفان وإخلاص من أجل تحقيق كل المبادئ السابقة، وسنواصل عملنا في هذه الجولة بنفس الروح القائمة على الإخاء والرغبة المشتركة في التفاهم واستمرار توثيق هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة، وإيجاد الفرص لمزيد من تنميتها لتلبي تطلعات وطموحات الشعوب للدول الثلاث”.
وأكد شكري، على مواصلة العمل بإخلاص واجتهاد حتى نخرج من هذا الاجتماع بما يؤكد على علاقة التعاون القائمة بين الدول الثلاث، خاصة فيما يتعلق بملف سد النهضة، للانطلاق نحو تدعيم العلاقات في شتى المجالات.
-
وزير خارجية السودان: “قضية مياه النيل أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا”
أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، أن قضية مياه النيل تعد قضية أمن قومي لدول مصر والسودان وأثيوبيا، مشيرا إلى أن شعوب وزعماء الدول الثلاث، ينظرون باهتمام بالغ لخروج اجتماعات ومفاوضات سد النهضة الأثيوبي بتوافقات وتفاهمات مشتركة تحقق المصالح للدول الثلاث.
وقال غندور – في كلمته اليوم الأحد خلال افتتاح الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وأثيوبيا، والذي بدأ أعماله بالخرطوم – إن الاجتماع الوزاري السداسي اليوم سيستكمل المناقشات السابقة حول سد النهضة، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في دعم هذه الأهداف، وأن يلعب الدور الإيجابي في هذا الملف الحيوي والهام لشعوب الدول الثلاث.
وأضاف أن الاجتماع الحالي، الذي يستمر على مدار يومين، يستهدف تنفيذ توجيهات رؤساء الدول الثلاث ويعمل على تحقيق تطلعات شعوبهم، للوصول لتفاهمات لكي نستطيع الاستفادة من الهبة الربانية وهي نهر النيل، مؤكدا أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق التوافق بين البلدان الثلاثة.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن الاجتماع السداسي السابق قبل أسبوعين جلسنا لنتحاور حول القضايا المطروحة وتوافقنا على أن نواصل الاجتماع اليوم، مشيرا إلى أنه خلال المسافة بين الاجتماعين كانت هناك تكليفات للجنة الوطنية التي تضم الخبراء والمسئولين من الدول الثلاث لإعداد تقرير فني، لافتا إلى أننا طلبنا من الدول الثلاث أن تطرح شواغلها للوصول إلى توافق حولها من خلال هذا التقرير المشترك.
وأعرب غندور عن أمنياته بأن نصل إلى توافق خلال الاجتماع الحالي، استغلالا للمناسبات الدينية الحالية التي تعيشها الدول الثلاث، فضلا عن الاحتفال بأعياد استقلال السودان.
-
المخابرات الغربية تحذر من سقوط السودان في يد “داعش”
حذرت تقارير استخباراتية غربية، من أن السودان تمثل المصدر الرئيسى للإرهابيين، الذين ينضمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا، سواء من السودانيين، الذين يعتنقون الأفكار المتطرفة، أو من خلال الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا عبر السودان.
وأكدت التقارير الاستخباراتية التى أعدتها المخابرات الفرنسية النشطة فى إفريقيا، بالتعاون مع المخابرات الأوروبية والأمريكية، أن نظام الرئيس السودانى عمر البشير، يلعب دورًا رئيسيًا فى تغذية «داعش» بالمقاتلين، وذلك إما بغض الطرف عن تدفق المقاتلين السودانيين والأجانب إلى ليبيا، أو بسبب ضعفه الشديد، وعدم قدرته على السيطرة على البلاد، والفساد المنتشر فى الحكومة والأجهزة الأمنية السودانية.
ووفقًا للتقديرات الاستخباراتية التى نشرتها مجلة «جين أفريك» الفرنسية، فإن السودان تتحول إلى بوابة جديدة لنقل الإرهابيين من العديد من دول العالم إلى ليبيا، مثلما كانت تركيا بوابة لانتقال المقاتلين والإرهابيين إلى سوريا، لكن تلك المرة سيكون الموقف أسوأ بكثير مما سبق.
وتمادت التقارير فى التحذير من أن «داعش» ربما يتمكن من السيطرة على السودان، وإسقاط نظام الرئيس البشير، نظرًا لانتشار مراكز التجنيد، وتزايد أعداد الشباب المنضمين إليه.
تدخل فرنسا عسكريًا
ونظرًا لخطورة هذه التقارير؛ حسمت فرنسا أمرها، وقررت التدخل عسكريًا فى ليبيا، لوقف تطور الأوضاع لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن المخابرات الفرنسية أعدت تقريرًا مفصلًا حول الأوضاع فى ليبيا، وخطورة التنظيم الإرهابى، وأوصت بضرورة التدخل العسكرى السريع هناك.
وأبدى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند قناعة كبيرة بهذه الخطة، وخطورة الموقف، وحسم أمره بالتدخل عسكريًا فى ليبيا، ويجرى الجيش الفرنسى استعدادات وترتيبات لشن عملية عسكرية قريبة ضد «داعش».
ستة أشهر بمساعدة مصر
وبناء على المعلومات التى قدمتها المخابرات الفرنسية، فإن التدخل يجب أن يكون سريعًا، وفى مدة لا تتجاوز ٦ أشهر، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، ويتمدد التنظيم الإرهابى، ويحقق المزيد من المكاسب، ويكون من الصعب التعامل معه واستئصاله.
ونصحت المخابرات الفرنسية الرئيس هولاند بالاستعانة بدول جوار الجزائر الفاعلة، والقادرة على مواجهة خطر «داعش»، وعلى رأسها مصر، وأنها يجب أن تكون طرفًا رئيسيًا وفاعلًا فى أى تحرك عسكرى فى ليبيا، ويجرى تنسيق جميع العمليات معها.
وينفذ الجيش الفرنسى حاليًا عمليات عسكرية فى منطقة الساحل والصحراء الكبرى، وتدخل من قبل عسكريًا فى مالى، ضد التنظيمات المسلحة التى حاولت السيطرة على البلاد، ولا يزال يخوض عمليات عسكرية فى المنطقة، ضد تنظيمات إرهابية متعددة، منها «المرابطون»، و«الموقعون بالدم»، و«تنظيم القاعدة» فى بلاد المغرب العربي.
طلعات مستمرة
ووفقا للصحيفة الفرنسية؛ فإن طائرات التجسس والمراقبة الفرنسية تحلق باستمرار فى سماء ليبيا، ويجرى مراقبة جميع تحركات التنظيم ومعسكراته والمدن التى يسيطر عليها، كما تراقب فرنسا المنشآت النفطية الليبية، وما يجرى حولها، حتى تتأكد من عدم اقتراب «داعش» منها.
وقالت الصحيفة، إن التقارير الكثيرة الواردة من ليبيا، تدعو صاحب القرار للمضى قدمًا فى خطط الإعداد لعملية عسكرية واسعة فى ليبيا، بسبب تمدد «داعش» على الحدود الجنوبية لأوروبا أولًا، وتزايد عدد الإرهابيين القادمين من دول المنطقة، وأيضًا من العراق وسوريا ومن اليمن والسودان، إلى جانب الاضطرابات والتهديدات التى يُشكلها طوارق جنوب ليبيا وشمال مالى والنيجر.
مراكز تجنيد «داعش» بالسودان
وأشارت تقارير غربية إلى أن «داعش» أقام ما يشبه مراكز تجنيد فى السودان، لاستقبال الشباب السودانى، الراغب فى الانضمام إلى التنظيم، وكذلك الشباب القادم من مختلف دول العالم، وهو ما يثير المخاوف حول هروب وهجرة عشرات الشباب من أوروبا إلى السودان، للانضمام إلى التنظيم فى ليبيا، وذلك بعد التضييق عليهم، وعدم تمكنهم من السفر إلى تركيا، والانضمام إلى التنظيم فى سوريا والعراق.
ورصدت المخابرات وجود أكثر من ٧٠ قيادة سودانية فى «داعش» ليبيا، وأنهم يتولون بصورة أساسية تجنيد ونقل المقاتلين عبر الصحراء من السودان إلى سرت، وأن سلطات الرئيس البشير لا تبذل الجهود الكافية لوقف هذه العمليات.
ويدفع التنظيم الإرهابى أموالًا طائلة لهؤلاء الشباب، تصل إلى ٥٠٠ دولار شهريًا، وهو مبلغ ضخم بالنسبة للعملة السودانية، فضلًا عن تقديم رشاوى مالية لمسئولين كبار فى نظام البشير وقادة بالجيش.
تبشير بفتح «داعش»
وانتشرت الكتابات المؤيدة لـ«داعش»، والخلافة المزعومة فى شوارع السودان، وانتشرت الكتابات على المبانى الحكومية والمدارس والجامعات، مما يشير إلى اعتناق الكثيرين لأفكار «داعش»، الذى ربما يسيطر على السودان مستقبلًا، إذا ظلت الأمور على وتيرتها الحالية. -
سفير السوادن بمصر: قمة مرتقبة بين السيسي و البشير
قال السفير السوداني في القاهرة، عبدالحليم عبدالمحمود، إن بلاده تنسق مع القيادة المصرية لترتيب لقاء قمة بين الرئيسين عمر البشير وعبدالفتاح السيسي، قد تكون الشهر المقبل، لإزالة أي توترات كانت بين البلدين وبحث العلاقات المشتركة وتعزيزها.
وأوضح “عبدالمحمود”، في تصريحات صحفية لـ”إمارات 24″، أن اللقاء المرتقب سيبحث كافة العلاقات بين البلدين، خاصة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة والتي عقدت على المستوى الرئاسي في آخر اجتماع لها، بالإضافة إلى بحث كافة القضايا الأخرى المشتركة مع السودان، وتناول ما أدى إلى توتر العلاقات في الفترة الأخيرة وأدى إلى المشاحنات بين البلدين.
وشدد السفير السوداني على قوة العلاقات بين البلدين، وأن مصر والسودان في الأساس بلد واحد، ولا يمكن التفرقة بينهما، بأي حال من الأحوال.
-
وفد برلمانى يزور السودان اليوم لبحث دور الخرطوم فى ملف “سد النهضة”
قال اللواء حاتم باشات، النائب البرلمانى عن حزب المصرين الأحرار، إن وفدا دبلوماسيا يضم عددا من نواب البرلمان سيغادر اليوم الاربعاء، إلى السودان، بدعوة من الخرطوم لزيارتها. وأضاف عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار أن الوفد سيناقش عددا من القضايا الهامة بدولة السودان، وعلى رأسها ملف سد النهضة وكيفية الوصول إلى حل مع دولة إثيوبيا، ودور السودان لتجاوز تعثر المفاوضات، إلى جانب مناقشة بعض الملفات المصرية السودانية.
-
مبعوث الإتحاد الأفريقي يصل القاهرة لبحث التطورات بجنوب السودان
وصل رئيس مالى الأسبق ” ألفا عمر كونارى ” مبعوث الإتحاد الأفريقى لجنوب السودان،إلى القاهرة اليوم الاثنين،قادما من إثيوبيا فى زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها تطورات الأوضاع فى جنوب السودان.
وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت فى إستقبال ” كونارى،بأن المبعوث الأفريقى سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسئولين المصريين لبحث التطورات الخاصة بين جنوب وشمال السودان فى إطار الجهود الأفريقية لحل الأزمات بين الدولتين بالإضافة إلى بحث مختلف القضايا الأفريقية ذات الإهتمام المشترك.
-
الوزراء: “التموين” تعاقدت على استيراد 800 ألف رأس ماشية من السودان
قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة التموين تعاقدت على استيراد 800 ألف رأس ماشية من السودان لطرحها داخل السوق المصرى على التوالى بهدف خفض أسعار اللحوم داخل السوق المصرية.
وأضاف “القاويش” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “البيت بيتك” الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان عبر فضائية “ten”، أن بعض السلع الغذائية ستشهد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة المقبلة على خلفية جهود الحكومة لضبط الأسواق وتوافر السلع بكميات كبيرة.
-
سفير مصر بالخرطوم: 88 مليار جنيه مصرى حجم الاستثمارات المصرية بالسودان
أكد أسامة شلتوت سفير مصر بالعاصمة السودانية الخرطوم، حرص مصر على المشاركة والتعاون بفاعلية فى مشروعات التنمية الاقتصادية بالسودان الشقيق، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المشروعات الاستثمارية المصرية، التى تم التصديق عليها من قبل وزارة الاستثمار السودانية بلغت 229 مشروعا، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 11 مليار دولار (ما يعادل نحو 88 مليار جنيه مصرى وأكثر من 110 مليارات جنيه سودانى).
وأكد السفير شلتوت – فى حوار أجراه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- أن الاستثمارات المصرية بالسودان تراكمية بين البلدين منذ عام 2000، وموزعة على مختلف القطاعات، وتشمل 122 مشروعا للقطاع الصناعى بتكلفة استثمارية تصل إلى 1372 مليون دولار، والقطاع الخدمى 90 مشروعا بقيمة 8 مليارات و 629 مليون دولار، والقطاع الزراعى 17 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 89 مليون دولار.
وأوضح، أن عدد المشروعات المصرية المنفذة بالفعل فى السودان حتى الآن بلغت 78 مشروعا، تبلغ تكلفتها الاستثمارية نحو 800 مليون دولار، تشمل 29 مشروعا بالقطاع الخدمى برأسمال يقدر بنحو 189 مليون دولار، و 42 مشروعا بالقطاع الصناعى باستثمارات تصل إلى 505 ملايين دولار، و7 مشروعات فقط بالقطاع الزراعي، بتكلفة 105 ملايين دولار.
وأضاف السفير شلتوت، أن المشروعات الصناعية المصرية بالسودان تركزت فى مجالات صناعة الأسمنت والبلاستيك والرخام والأدوية ومستحضرات التجميل والأثاث والصناعات الحديدية والمواد الغذائية.
وقال أن مشروعات القطاع الخدمى شملت المقاولات والبنوك والمطاعم والمخازن المبردة والرى والحفريات وخدمات الكهرباء ومختبرات التحاليل والمراكز الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى حين شملت أنشطة القطاع الزراعي، الزراعات الحقلية وصيد الأسماك وإنتاج الدواجن والإنتاج الحيواني.
وأكد شلتوت، أن أكبر نسبة مشروعات استثمارية مصرية منفذة فى ولاية الخرطوم، بما يتجاوز 70% من حجم المشروعات بكافة الولايات السودانية. ونوه إلى المزايا العديدة التى يتمتع بها السوق السودانى بالنسبة للمصدر المصري، والتى تشمل التلاصق الجغرافي، وإمكانية نقل البضائع بكافة وسائل النقل، وانضمام السودان ومصر لاتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية، واتفاقية الكوميسا، فضلا عن مجاورة السوق السودانى لأسواق الدول الأفريقية الأخرى التى تعتمد على الاستيراد من الخارج، مما يعطى فرصة لانطلاق الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول عبر السودان.
وأكد السفير المصرى، أن افتتاح المعابر البرية الحدودية بين مصر والسودان، والتى بدأت بمعبر”أشكيت – قسطل” فى العام الماضى، والذى حقق نتائج إيجابية ، ستساهم بشكل فعال فى تدفق حركة التجارة والسلع والأفراد بين البلدين بانسيابية كبيرة، مما يؤدى إلى النهوض بحجم التجارة والاستثمار بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، لافتا إلى تجاوز حجم التبادل التجارى خلال المعبر البرى 10 مليون دولار شهريا، من السلع والمنتجات المصرية والسودانية.
وقال إن الجانبين المصرى والسودانى يعولان على افتتاح المعابر الحدودية للمساهمة فى زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى المستوى المأمول لطبيعة العلاقات بين البلدين، متوقعا أن يصل حجم التبادل التجارى عقب الافتتاح المرتقب لمعبر “أرجين”-غرب النيل- العام المقبل، إلى ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار سنويا.
وقال أن المعبرين البريين سيساهمان فى زيادة حركة تجارة الترانزيت فى إطار اتفاقية “الكوميسا”، والتجمعات الأفريقية الثلاثة، فضلا عن المساهمة الإيجابية فى زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية، موضحا أنها ستمثل أيضا منفذا حيويا لزيادة التجارة البينية بين الدول العربية، وتشجيع تجارة الترانزيت لعبور المنتجات المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وعبور المنتجات السودانية إلى قلب أوروبا عبر الموانئ المصرية. وقال إن حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر والسودان ستزيد نتيجة تسهيل إجراءات النقل والشحن للسلع والبضائع والخدمات، مطالبا بضرورة إعادة النظر فى منظومة الشحن بين البلدين، وإعداد الدراسات الجيدة والتشريعات المتطورة والكافية فى هذا الشأن، بحيث يتم القضاء على العوائق والمشاكل التى تواجه حركة نقل الشاحنات وخاصة من حيث مدة بقائها بالأراضى المصرية أو السودانية.
وبشأن المناطق الحرة، أكد أن السودان يشرع فى تنفيذ مناطق حرة مع دول الجوار فى إريتريا وأثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الجانب السودانى بشأن إنشاء منطقة حرة مشتركة على الحدود المصرية السودانية، تساهم بشكل كبير فى زيادة حجم التبادل التجارى وإثراء النشاط الصناعى بما يعود بالفائدة المشتركة على البلدين. وأكد حرص مصر على تذليل كافة العقبات المرتبطة بصناعة الأدوية بالسودان، مشيرا إلى وجود 5 شركات من كبريات الشركات المتخصصة فى صناعة الأدوية بمصر تعمل بمختلف الولايات السودانية، تتجاوز استثماراتها 120 مليون دولار، للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق السودانى من الأدوية اللازمة، وتوطين صناعة الأدوية والعمل كذلك على تصدير الفائض للأسواق الخارجية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب السودانى على إزالة كافة العوائق أمام شركة التكامل المصرية السودانية، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة لتحقيق المنفعة المرجوة منها، مشيرا إلى أن الشركة ستساهم فى تنفيذ مشروع ارض “الدمازين” بولاية النيل الأزرق والبالغ مساحتها نحو مائة ألف فدان، سيتم زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة، لافتا إلى انه تم إرسال بعثات علمية مصرية للمنطقة فى مجال حصاد المياه وتنفيذ نظم الرى الحديثة.
وأشار السفير شلتوت، إلى المشروع الاستراتيجى المصرى السودانى لإنتاج اللحوم بولاية النيل الأبيض، الذى يعد من المشروعات المتكاملة، ويقع على مساحة 30 ألف فدان، وسيغطى هذا المشروع كافة مراحل الإنتاج لتحقيق القيمة المضافة ليس فقط فى مراحل التربية والتسمين، ولكنه يمتد لإنتاج كافة منتجات اللحوم المصنعة والألبان، مؤكدا أن مصر تستورد سنويا من السودان بنحو 200 مليون دولار لحوم حية، ونأمل مضاعفة تلك الكمية إلى معدلات أكبر من ذلك.
وأكد أن مشروع اللحوم بولاية النيل الأبيض، يعد نموذجا للتكامل المنشود بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، مشيرا إلى أنه سيمتد ليغطى احتياجات الأمن الغذائى للبلدين، ويعتبر نواة للمشروع المتكامل لسد الفجوة الغذائية للعالم العربي. ونوه السفير إلى أن السودان مازال يعانى من العقوبات الاقتصادية الآحادية المفروضة عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أعاقت المشروعات الاستثمارية بالبلاد، نظرا لعدم التمكن من تنفيذ التحويلات البنكية، لافتا إلى وجود معوقات بيروقراطية فى القوانين الحاكمة للاستثمار، وأن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية بالسودان.
-
فاروق جويدة بـ”العاشرة مساء”: لو كنت رئيسًا لوحدت مصر والسودان بقوة السلاح
أكد الشاعر الكبير فاروق جويدة، أهمية وضرورة الوحدة بين مصر والسودان، موضحاً :”لو توليت السلطة فى مصر أو السودان فى يوم من الأيام، وهذا لن يحدث، سأفرض الوحدة بقوة السلاح”.
وقال “جويدة” فى حواره ببرنامج “العاشرة مساء” المذاع عبر فضائية “دريم”، إن العلاقات بين الدول لها تأثير كبير على الأمن القومى والقضايا الإقليمية، مشدداً على أهمية العلاقات المصرية السعودية، لكونهما “رمانة الميزان” بالمنطقة.
وشدد على أهمية الوعى الإعلامى تجاه القضايا الإقليمية، وعدم إثارة الأزمات حتى لا تخسر مصر شعبيا و سياسيا وأمنيا، رافضا النقد الموجه من قبل الإعلاميين ضد “الوهابية”، قائلاً :” أصلحوا مصر أولا وحينما نمتلك الريادة مر أخرى سنصبح مؤثرين”.
وأكد “جويدة”، إيمانه بثورتى 25 يناير و 30 يونيو، لافتاً إلى أن هناك مؤامرة متكاملة الأطراف على الرئيس السيىسى، من قبل الإخوان والفلول والعالم الخارجى.
وأوضح أنه لا مقارنة بين السيسى ومرسى، منتقداً هجوم عبد المنعم ابو الفتوح على الرئيس، وقال :” قارن بين مرسى والسيسى وعليك أن ترى إنجازات كلا منهم..ولا يوجد فيمن حكموا مصر خلال الـ 80 سنة الماضية من كان يجرؤ على خلع الإخوان”.
-
موقع أمريكي: «أهرامات السودان» سلاح قطر الجديد لمحاربة مصر سياحيا
اعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، مشروع أهرامات السودان بمثابة السلاح القطري الجديد لمحاربة السياحة في مصر، موضحا أن قطر تسعى عبر الاستثمار في هذا المشروع إلى تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان وتحويلها إلى مكان جاذب للسياحة العالمية، ما يوجه ضربة قاسمة للسياحة في مصر.
وقال المونيتور: إن فريقا متعدد الجنسيات يعمل حاليا في أهرام البجراوية، التي تعد تراثا عالميا وفق تصنيف اليونيسكو، التي كانت مقتصرة في البداية على أعمال خالية من الحفر تتضمن أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسي، والقياس المغناطيسي ومسح الأراضي، ولكنها تحولت إلى إجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة في منطقة الأهرام قد تفيد في جذب السياح.
ولفت التقرير، إلى انخفاض أعداد السياح في السودان مقارنة بمصر، ما دفع مؤسسة متاحف قطر لرعاية منظمة تنمية الآثار النوبية في أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعا أثريا تحت إشراف المشروع الأثري القطري السوداني، بتمويل بقيمة 135 مليون دولار.
ويقول سودانيون وبائعو هدايا تذكارية: إنهم يأملون أن ينعش المشروع السياحة العالمية للسودان، مؤكدين أن السودان سيستفيد من هذا المشروع الجديد، وسيندفع السياح من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ السودان.
وأشار الموقع، إلى أن مصر الدولة الأولى التي تشتهر بأهراماتها ولكن مثيلتها السودانية لها هيئة وتركيب مختلفان، ما شجع دولا أخرى على الاستثمار بها كما تفعل قطر الآن.
-
مصادر سودانية: إثيوبيا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان قبل إنشاء السد
اتهمت مصادر سودانية الحكومة بالتنازل عن الحقوق المائية السودان ية بالاستمرار في أعمال اللجنة الوطنية لسد النهضة ، لأن الاشتراك فيها يلغي العمل باتفاقية 1902، وبموجب هذه الاتفاقية يحق للسودان استخدام حق الفيتو أو الاعتراض علي أي منشأة مائية تقيمها أديس أبابا.
وكشفت المصادر عن أن أديس أبابا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان بإنشاء السد قبل الشروع به وهو ما لم يحدث وقامت بالإخطار اللاحق عند بدء أعمال الإنشاء في مايو 2011، واكتفت إثيوبيا بإرسال دعوة للسودان بمعاينة السد، مشيرة إلي أنه كان يجب أن تقوم إثيوبيا بإخطار مصر والسودان لأن النيل الأزرق ضمن الأنهار الدولية الذي تشترك فيها 3 دول.
وأضافت المصادر أن سد النهضة يعني إلغاء خط ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، لافتة إلي أنه بموجب اتفاقية 1902 تنازلت بريطانيا عن منطقة بني شنقول لصالح إثيوبيا بعد أن تعهد ملكها في ذلك الوقت، وهو الأمبراطور مليك الثاني بعدم إقامة أى سدود وعدم المساس بمياه النيل إلا بموافقة السودان وهو ما يعني أن إثيوبيا خالفت الاتفاقية بإنشاء السد، وهو ما يعني عودة منطقة السد للدولة الأم.
وأشارت المصادر إلي أن الخلافات بين الشركتين الفرنسية والهولندية هو نفس الخلاف بين الدول الثلاث، خاصة وأن المكتب الفرنسي يتبني وجهة النظر الإثيوبية بسبب المصالح التي تربط فرنسا وإثيوبيا في مجالات الكهرباء، بينما يعتمد المكتب الهولندي علي مبرر علمي في رفضه لطبيعة الدراسات التي تفتقد الموضوعية وأن المدة الزمنية قصيرة تهدد دقة الدراسات، فيما تسعي إثيوبيا لاستمرار الخلافات حول المكاتب الاستشارية حتي تنتهي من المشروع تماما.
وشددت المصادر علي أن التعامل مع سد النهضة بات واقعا يهدد الأمن المائي لمصر والسودان ويجعل من إثيوبيا تغرد في مسلسل استمرار إنشاء السدود الإثيوبية علي امتداد طول النهر دون انتظار لموافقة مصر أو السودان في إطار تكريس الهيمنة الإثيوبية علي الموارد المائية لدولتي المصب .
-
شيخ “حلايب”: مزاعم “البشير” هراء ومدينتنا مصرية والانتخابات خير دليل
قال الشيخ محمد طاهر سدو أحد مشايخ مثلث حلايب وشلاتين، ردا على تصريحات البشير برفع شكوى لمجلس الأمن لانتخابات حلايب: بعد الانتخابات البرلمانية آن الأوان أن يصمت كل مشكك فى مصريتنا.
وأضاف سدو أن ما يقوله البشير هراء، مضيفا أن حلايب مصرية حتى النخاع وأن نسبة المشاركة خير دليل وخير استفتاء. وأوضح سدو أن فى عام 1957 عندما كان عبد الناصر حاكما لمصر وكان عبد الله خليل حاكما للسودان رفع حاكم السودان شكوى لمجلس الأمن آنذاك يطالب بضم حلايب له، إلا أن ما كان لمجلس الأمن إلا أن يشهد الإنجليز الذين أكدوا على أن حلايب وشلاتين مصرية. وتابع سدو أن ناظر الداخلية فوض العمد والمشايخ من السودان بحكم مصر إداريا إلا أنها كانت أرض مصرية.
وكان الرئيس السودانى عمر البشير قد قال: إن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث “حلايب” المصرى الذى جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزء من الأراضى السودانية – حسب قوله. وزعم البشير، خلال لقاء له على فضائية “العربية”: “وحلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزءا من السودان” مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.
واستمر البشير، فى مزاعمه قائلاً: “قرار استقلال البلاد أكد استقلال السودان بحدوده الإدارية التى تضم حلايب، ففى عام 1958 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، دخلت القوات المصرية مثلث حلايب، فيما دفعت السودان بقواتها إلى نفس المثلث، لكن بعد تدارك الموقف تم سحب القوات المصرية وظلت حلايب سودانية إلى 1995، حتى دخلت القوات المصرية واحتلت حلايب فى هذا العام”.
-
قال الرئيس السوداني، عمر البشير ، إن سد النهضة ، الذي تقوم ببنائه إثيوبيا على منبع نهر النيل «واقع».
«البشير» في تصريحات لقناة «العربية» ، «سد النهضة أصبح واقع وهيقوم سد يعني هيقوم سد، ويجب أن نتحرك الآن في السد وألا يؤثر علينا سلبا».
وقال عمر البشير، إن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث «حلايب» المصرى الذي جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزءًا من الأراضى السودانية.
وزعم: «حلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزء من السودان» مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.
-
وزيرة التعاون الدولي: يجب إزالة العقبات المواجهة لمشروع اللحوم الإستراتيجي بين مصر والسودان
قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي ، إنه يجب التغلب على كل المعوقات والمشكلات التي تعوق انسياب حركة التبادل التجاري والتعاون والتكامل الاقتصادي والفني بين مصر والسودان في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع كمال حسن على، وزير التعاون الدولي السوداني، والذي يزور القاهرة بحضور السفير عبدالمحمود عبدالحليم، سفير جمهورية السودان بالقاهرة.
تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة بين البلدين، وكيفية دفع عجلة التعاون والتكامل الاقتصادي بين شعبي وادي النيل خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه حكومتي البلدين، كما تم بحث ترتيبات الانتهاء من إنشاءات منفذ ارقين وافتتاحه في اقرب فرصة ممكنة.
ومن جانبه أكد وزير التعاون الدولي السوداني أهمية دفع مشروع اللحوم الاستراتيجي المشترك بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة مطالبا بضرورة إعادة مناقشته من خلال لجان الخبراء والفنيين في الجانبين، وأشارت وزيرة التعاون إلى أهمية التغلب على كل العقبات التي تعوق إنجاز المشروع.
ومن جهة أخرى، أكدت الدكتورة سحر نصر حرص مصر على دفع التكامل الاقتصادي العربي، بشقيه التجاري والاستثماري، من خلال تيسير حركة التجارة البينية وحركة رؤوس الأموال، للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة للسفير محمد الربيع، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وطرحت الوزيرة، خلال اللقاء، عقد ندوات مشتركة بين رجال الأعمال العرب، من أجل بحث ضخ مزيد من الاستثمارات في المنطقة العربية والدول الأفريقية.
ومن جانبه، قال «الربيع» إنه يجب وجود تنسيق دائم بين المجلس وجامعة الدول العربية، لدعم الاقتصاد العربي، مؤكدا على أهمية استخدام الموارد المالية العربية المتاحة لدعم المواطن في كل المجالات.
وخلال اللقاء، تم استعراض أعمال مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، فيما يخص التطورات الخاصة بالشركات العربية المشتركة الجاري تأسيسها من خلال المجلس، وآخر مستجدات الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق المجلس.
-
السودان تدعو مصر لاجتماع وزراء الرى والخارجية لحل أزمة سد النهضة
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن مصر تلقت دعوة رسمية من السودان لعقد اجتماع وزراء الخارجية والرى “السداسى” لحل خلافات سد النهضة الإثيوبى.
وأضاف “مغازى” فى خلال جولته فى محافظة أسيوط، أن الهدف من الاجتماع هو دفع المسار الفنى، مشيرا إلى أن أعمال البناء تسير بسرعة كبيرة أكثر من المسار الفنى الذى يسير ببطء لا يتواكب مع وتيرة بناء السد.
وأشار وزير الرى إلى أنه سيتم وضع خارطة طريق للمسار الفنى خلال الفترة القادمة، والوصول إلى حل يتيح كيفية التعامل مع المكتبين الفنيين خلال الفترة القادمة، وطرح البدائل الأخرى فى حالة عدم التوصل إلى حل يوفق بينهما، وذلك تحت مظلة اتفاق المبادئ الذى وقع فى مارس الماضى بين رؤساء الدول الثلاثة.
وحول إمكانية مشاركة هيئة السدود الدولية فى إجراء الدراسات فى حال انسحاب المكتبين، أكد “مغازى” أن كل الحلول مطروحة للنقاش، وذلك طبقا لطرح أولويات للحلول.
ورجح وزير الرى أنه ربما يعقب الاجتماع السداسى، والذى يضم وزراء الخارجية والرى عقد الاجتماع الفنى للجنة الفنية لسد النهضة.
-
البشير:سد النهضة سينقص حصة مصر فى بداية تشغيله وسيغرق السودان حال انهياره
نفى عمر البشير الرئيس السودانى ، مساندة بلاده لإثيوبيا على حساب مصر، فيما يتعلق بسد النهضة، قائلاً أن السودان درست آثار السد الإيجابية والسلبية من خلال مهندسيها وخبرائها الفنيين المعنيين بذلك الملف، حيث تبين أن إيجابيات السد بالنسبة للسودان أكثر عنها فى مصر.
وأعترف الرئيس السوادنى، فى مقابلة ببرنامج “بصراحة” على شاشة “سكاى نيوز عربية”، مع الإعلامية زينة يازجى، بخطورة سد النهضة، حال انهياره، قائلاً :”إذا هدم سد النهضة ستغرق الخرطوم وكذلك السد العالى الذى تصل قدرته الاستيعابية للمياه ضعف سد النهضة”.
وأكد الرئيس السودانى، أن بلاده تهتم بثلاثة أشياء تتعلق بسد النهضة، أولها سلامة السد والتأكد من انه مبنى على أسس سليمة لا تؤدى إلى الإنهيار، وثانيها أن لا يؤثر على منشآت الرى فى السودان ومصر، وثالثها برنامج تشغيل السد، موضحاً أن سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية فقط، معترفاً فى الوقت نفسه بأن السد سيؤثر على حصة البلدين فى بداية إنشائه من 5 لـ12 عاماً، ولذا يتم دراسة برنامج الملىء من خلال الفنيين.
-
انتهاء التصويت لليوم الأول للمصريين بالسودان فى “الإعادة” للمرحلة الثانية
أغلقت فى التاسعة من مساء اليوم الاثنين بمقر السفارة المصرية بالخرطوم، صناديق الاقتراع لليوم الأول من جولة الإعادة للمرحلة الثانية والأخيرة، لتصويت المصريين المقيمين والمتواجدين بالسودان فى الانتخابات البرلمانية، لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق لثورة الثلاثين من يونيو.
وقال السفير المصرى بالخرطوم أسامة شلتوت إن عملية التصويت سارت فى يومها الأول بسلاسة وهدوء، مشيرا إلى أنه تم توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان تصويت الناخب بحرية تامة.
وأشار إلى أن عملية التصويت لم تشهد أى شكاوى أو تجاوزات، بل اتسم اليوم الأول بسهولة ويسر الإدلاء بالصوت الانتخابى من جانب المواطنين المصريين المقيمين أو المتواجدين بالسودان، لافتا إلى حدوث زيادة فى أعداد الناخبين خلال الفترة المسائية، مقارنة بأعداد الناخبين فى الساعات الأولى من بدء الاقتراع.
وأوضح السفير شلتوت، أنه لا يوجد بيان يحدد إجمالى أعداد المصريين المتواجدين فى هذا التوقيت بالسودان، نتيجة تطبيق اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين الشقيقين، والمتمثلة فى حرية “الإقامة والتنقل والتملك والعمل”.
وأضاف أنه سيتم حصر الأعداد الوافدة للتصويت فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بالسودان على مدى اليومين فى نهاية مدة التصويت مساء غد الثلاثاء ، تمهيدا لإعلان النتيجة بعد عمليات الفرز والتجميع لصناديق الاقتراع ، بمقر السفارة المصرية بالخرطوم.
ومن المقرر أن تعاود السفارة المصرية بالخرطوم، فتح أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم فى التاسعة من صباح الغد الثلاثاء.
-
مشاورات بين مصر والسودان لعقد لجنة قنصلية مشتركة لحل أزمة الجالية
أكدت مصادر مطلعة أن القاهرة طلبت من الخرطوم التحضير لعقد لجنة قنصلية مشتركة عالية المستوى بين البلدين لبحث المشكلات المتعلقة بكلتى الجاليتين، خاصة فى أعقاب التوترات التى حدثت مؤخرا بسبب بعض المشاكل المتعلقة بمعاملة السودانيين بمصر.
وتقدم السفير المصرى بالسودان عصام شلتوت بطلب للحكومة السودانية لحل المشكلات العالقة وجار عقد مشاورات بين الجانبين لتحديد موعد اللجنة قريبا، والتى من المنتظر أن تُعقد على مستوى نائب وزير الخارجية وهو يعتبر تمثيل عالى المستوى مقارنة بطبيعة اللجان المشتركة القنصلية.
-
وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة والخرطوم
صرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا يوم الثلاثاء مع نظيره السودانى الدكتور إبراهيم الغندور وزير خارجية السودان، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها فى كافة المجالات بما يلبى تطلعات شعبى وادى النيل.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية، وأعربا عن اهتمامهما بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لتجاوز المبالغات الإعلامية التى شهدتها الأيام الماضية بما لايتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكرى والغندور أكدا على أهمية التحسب واليقظة أمام أية محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية السودانية، مع ضرورة الاستمرار فى توفير أكبر قدر من الرعاية لمواطنى الدولتين لدى الطرف الآخر، فضلا عن ضرورة العمل الوثيق من أجل تعزيز العلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير.
-
«الداخلية»: صور السودانيين المنتشرة «مفبركة» .. ومصر والسودان بلد واحد
نفى اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، تعذيب مواطنين سودانيين علي يد أفرد من الشرطة المصرية، مؤكدا أن الصور التي تم تداولها لبعض السودانيين ملفقة، ومصر والسودان بلد واحد.
وأكد «عبد الكريم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة «دريم2» أن الألف من الشعب السوداني يتردد علي مصر بأستمرار ولا أحد منهم يشعرون بالغربة ويعتبرون ان مصر وطنهم الاول وليس الثاني، ويتحركون بحرية تامة.
وأوضح مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، أن مصر تقدم تسهيلات في الإجراءات خاصة في الإقامة والسفر، والعلاقة أكثر من الممتازة، لافتا إلي أن الصور التي نشرت قديمة تم التقاطها من ميدان مصطفي محمود اكثر من 7 سنوات في احداث جامعة الدول العربية وتم استغلالها الآن.
-
السودان: وثقنا إجراء الانتخابات المصرية فى “حلايب” وأرسلناها لمجلس الأمن
وزير خارجية السودان أن الخرطوم وثقت انتخابات مجلس النواب المصرى التى عقدت مؤخراً بمنطقة حلايب وشلاتين، وتم إرسالها إلى مجلس الأمن الدولى، مشيراً إلى أن للسودان شكوى قديمة فى مجلس الأمن يجددها كل عام، مؤكداً فى كلمته أمام البرلمان السودانى أنه “ليس هناك من سبيل إلى حل القضية إلا بالقانون الذى يحتاج إلى الصبر”.
وتناول غندور فى كلمته أوضاع السودانيين فى القاهرة بعد أنتشار مزاعم بشأن تعرضهم لمضايقات أمنية، وقال أن هناك بعض الزيادة فى حالات احتجاز السودانيين وسلب ممتلكاتهم، واستهداف لبعض المواطنيين السودانيين فى مقاهى وشوارع القاهرة وحملهم فى عربات الشرطة للأقسام وخاصة منطقة وسط البلد فى محاولة للحصول على أموال منهم تحت ذرائع “التأكد من وجود إقامات لديهم”.
وقال وزير خارجية السودان أنه على الرغم من أن الحملات المشار إليها، تقوم بها بعض من أجهزة الشرطة والأمن، فإن مجموعات “منفلتة” تنتحل صفة رجال الشرطة والأمن لهم نصيب أيضا، لافتا إلى أن السفارة السودانية فى القاهرة بأقسامها وملحقاتها، تعمل فى متابعة ورصد الأوضاع والاتصال بالسلطات المصرية.
-
خبير: حملة سودانية للتأثير على ملف سد النهضة.. و الخارجية فاقدة للإحساس
قال الدكتور هاني رسلان ، رئيس وحدة السودان ووادي النيل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك حملة منظمة بين السودان وإثيوبيا لإثارة المزيد من الخلافات حول سد النهضة ، مشيرا إلى الأزمة المصطنعة بين مصر والسودان، وآخرها الوثيقة المفبركة المنسوبة إلى إدارة المخابرات الحربية المصرية بزعم أن هناك حملة إساءة معاملة للسودانيين بمصر.
وأضاف «رسلان»، في تصريحات صحفية أن تعامل الخارجية مع الأزمة بطيئا وفاقدا للإحساس بالزمن وبخطورة ما يجرى، وما قد يترتب عليه، مشيرا إلى أن تصريحات المتحدث باِسم الخارجية فى بداية الأزمة فارغة من أى مضمون محدد، سوى الكلام العام والشعارات التى لا تغنى ولا تسمن جوع، ما ساهم فى تمدد الأزمة باعتباره نوعا من التهرب.
فيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الإثيوبي بأن مصر لا تستطيع أن تدخل حربا ضد إثيوبيا، أوضح رئيس وحدة السودان ووادي النيل في مركز الأهرام، أن الصراع لا يعنى الحرب فقط، بل يضم طائفة واسعة جدا من التحركات، موضحا أن مصر لن تدخل حربا لأنها لا تحتاج إلى ذلك، ولكنها تستطيع أن تخوض صراعا طويلا وتعرف كيف تكسبه، لافتا إلى أن مصر اختارت التعاون وليس الصراع، مشددا علي أن مصر تخوض صراعًا للحصول علي حقها التاريخي في مياه النيل.
وتابع «رسلان»، أنه من بين ملايين السودانيين فى مصر كانت هناك فقط 5 حالات احتجاز لأسباب أو اتهامات قانونية، وجرى التعامل معها في إطار القانون، والحالة الوحيدة التى حصل فيها اعتداء على الأخ زكريا كانت بسبب تشابكه بالأيدى مع أحد أمناء الشرطة داخل حجز القسم، وخرج الرجل على قناة الجزيرة مباشر وهتف «تحيا مصر».
وأوضح رسلان، أن الحملة ما زالت مستمرة بهدف إثارة الكراهية الشعبية من السودانيين ضد مصر، ثم استخدام ذلك كذريعة تمهيدا لتحركات ومواقف بدأت تظهر من الآن، متهما وزارة الخارجية بالصمت ضد الحملات المنظمة، التي تدمر علاقات شعبين شقيقين مهما كانت درجة الاتفاق أو الاختلاف فى المواقف بين الحكومات.
وأتهم رسلان، السفارة السودانية بالقاهره بالمشاركة الرئيسية عن الحملة علي مصر عبر لإصدارها بيانًا عامًا بلغة فضفاضة، أشارت فيه إلى احتجاجها على ما تقول إنه إساءة معاملة للأشقاء السودانيين، لحق بذلك بيان آخر من الخارجية السودانية بنفس المضمون مع التلويح أن هناك إجراءات تتخذ إذا لم يعالج الأمر، ثم تصعيد الخلافات إلي ردهات البرلمان السوداني حيث أصدر أثنان من أعضاء البرلمان تصريحات تصعيدية، وبما أن إحداهما رئيس للجنة العلاقات الخارجية فقد قدم طلبا لحضور وزير الخارجية إلى البرلمان لتقديم إيضاحًا عما يحدث.
وأضاف رسلان، أن الحملة الإعلامية السودانية ترسخ أن مصر أصبحت ليس فى صورة الخصم فقط، لكن فى صورة الشيطان الذى يجب مواجهته ومجابهته، أو على الأقل تأديبه للحد من شروره وإيقافه عند حده، معبرا عن أسفه للحديث عن علاقات مصرية سودانية تحافظ على المشتركات، وتقوم على الندية وتبادل المنافع والمصالح، لا يتقدم للأمام أبدا، بل يتحرك فى دوائر ويخرج منها إلى أزقة وحارات مسدودة لكى يعود إلى حيث بدأ .
وأوضح رسلان، أنه فيما يتعلق بغتفاقية الحريات الأربع، فأن الأخوة فى السودان يتناسون انها وقعت فى ٢٠٠٤، بطلب عاجل من الحكومة السودانية، إذ كان ذلك لاستباق التوقيع على نيفاشا فى 2005، لأسباب سياسية تخصها، وجاءت الاتفافية فى أعقاب عقد التسعينات وما شهدة من أعمال إرهاب ضد مصر كانت تحتضنها وتمولها السلطة السودانية، ولآن أى دعوة لتقارب مصرى سودانى لا يمكن ردها، فقد رحبت مصر بالإتفاقية، وأوضحت أنها لا تستطيع إلغاء التاشيرات لأسباب تتعلق بضبط الأوضاع الأمنية داخل مصر، للحد من تسلل بعض العناصر ذات الصلة، ووافقت الحكومة السودانية.
-
سفير جوبا بالقاهرة: «جنوب السودان» لم ولن تكون عدوًا لمصر
أكد سفير جوبا في القاهرة “أنتوني كون”، اليوم الأربعاء، أن بعض الدول والجهات حاولت تطبيق أجندتها في جنوب السودان، مضيفًا أن الحكومة لم ترفع شكوى لمجلس الأمن لأن الشكوى “لغير الله مذلة”.
وأوضح “كون”، في مؤتمر صحفي أن شعبي السودان وجنوب السودان أدهشا العالم في مفاوضات أديس أبابا، إذ توقع البعض أن تكون هناك مشادات بين الطرفين ولكن هذه أخلاق وطبيعة الشعب السوداني.
ونوه السفير، بأن رئيس جنوب السودان “سلفا كير” سيلقي غدًا الخميس خطابًا للشعب عن عملية السلام ومستقبلها في تمام الساعة العاشرة صباحًا.
واختتم السفير المؤتمر بتأكيده أن جنوب السودان لم ولن تكون عدوة لمصر، لافتًا إلى رضا حكومة “جوبا” عن دور مصر وعلاقتها معها.
-
سقوط طائرة شحن ثانية بولاية أعالى النيل بجنوب السودان
أعلنت سلطات ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، أن طائرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمى، تحطمت على مشارف مطار مدينة “ملكال”-عاصمة الولاية- مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أسبوع من تحطم طائرة شحن روسية فى مطار (جوبا).
وقالت المتحدثة باسم مكتب برنامج الغذاء العالمى فى عاصمة جنوب السودان (جوبا)، شاليس ماكدونوف، وفقا للموقع الإخبارى “سودان تربيون” مساء اليوم- “إنَّ الطائرة التى سقطت فى مدينة “ملكال” اليوم تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، وكان على متنها أربعة من أفراد طاقمها نجوا جميعا من الحادث”. وأضافت ماكدونوف، فى بيان اليوم الثلاثاء، “لم يصب أى من أفراد الطاقم بإصابات خطيرة لكن تم نقلهم لتلقى العلاج بمستشفى البعثة الأممية، ومن المبكر جدا تحديد سبب سقوط الطائرة لكن سنعمل قصارى جهدنا مع سلطات الطيران المدنى بجنوب السودان وبعثة الأمم المتحدة لتحديد السبب”. وأشارت ماكدونوف، إلى أن الطائرة كانت مستأجرة من قبل برنامج الغذاء العالمى لشحن المساعدات الإنسانية واللوجستية، وأنَّ الطائرة بريطانية الصنع، متخصصة فى عمليات الشحن الجوى. من جانبه، قال محافظ مقاطعة ملكال بولاية أعالى النيل واو اقودينق، فى تصريحات اليوم الثلاثاء، إن الطائرة سقطت فى قرية “طوربونق” الواقعة بالضفة الغربية للنهر المجاور لملكال، بعد دقائق فقط من إقلاعها من مطار ملكال. وأضاف أن الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية، مشيرا إلى نجاة طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد كانوا على متنها، تم نقلهم إلى جوبا على الفور. وتأتى هذه الحادثة بعد أسبوع فقط من تحطم طائرة شحن روسية من طراز “إنتنوف”، عقب إقلاعها من مطار جوبا “الأربعاء” الماضى بخمس دقائق، مخلفة نحو 37 قتيلا، بحسب منظمة الصليب الأحمر.
-
جنوب السودان: العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية التي تحطمت الأسبوع الماضى في جوبا بجنوب السودان، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل.
ونقلت الفرنسية عن الإذاعة الوطنية العامة لجنوب السودان، إعلان وزير النقل كونج دانير، عثور فرق البحث على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، معربا عن أمله في فك طلاسم غموض الحادث.
وتحطمت طائرة شحن روسية في جوبا في الرابع من نوفمبر بعد اقلاعها من عاصمة جنوب السودان في جزيرة صغيرة فوق النيل الأبيض، تبعد نحو كيلومترين عن جوبا، وما زالت أسباب الحادث مجهولة.
-
مصر تدعو وزراء خارجية ومياه إثيوبيا والسودان لاجتماع ثلاثى بالقاهرة
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى المصرى، إن مصر اقترحت عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية والرى بالدول الثلاث فى القاهرة فى أقرب وقت ممكن قبل نهاية هذا الشهر لمناقشة الشواغل المصرية.
وأضاف وزير الرى حسب البيان الختامى لاجتماع اللجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة، أن مصر طرحت – خلال الاجتماع الذى انتهى منذ قليل- كل شواغلها بشأن السد، خاصة أن معدلات التنفيذ بموقع المشروع تسير بوتيرة لا تضمن تنفيذ توصيات الدراسات عند الانتهاء منها، وأهمية الالتزام باتفاق إعلان المبادئ خاصة فيما يتعلق بقواعد الملء الأول والتشغيل.
وأكد البيان أن الدول الثلاث طرحت بدائلها بشأن تنفيذ الدراسات ومن بينها بذل مساعٍ جديدة للتوفيق بين المكتبين الاستشاريين الفرنسى والهولندى وبحث بدائل أخرى حال عدم التوصل لتوافق بينهما. كذلك تم الاتفاق على عقد الاجتماع التالى للجنة الوطنية الثلاثية بالخرطوم 21 نوفمبر الجارى، ودعوة المكتبين لعرض النقاط الخلافية بينهما فى محاولة للتوصل إلى توافق حولها أو اختيار البديل المناسب من ضمن البدائل المطروحة من الدول الثلاث حال عدم التوصل إلى توافق بين المكتبين. وكان قد عقد على مدار يومى 7-8 نوفمبر 2015 بالقاهرة الاجتماع التاسع للجنة الثلاثية الوطنية وبحضور وزراء الموارد المائية لكل من إثيوبيا والسودان ومصر والذى استهدف بحث سبل دفع مسار الدراسات الموصى بها فى تقرير لجنة الخبراء الدوليين بخصوص تحديد تأثيرات سد النهضة الإثيوبى على كل من مصر والسودان.
-
اجتماع لجنة سد النهضة بالقاهرة اليوم بحضور وزراء رى مصر والسودان وإثيوبيا
تنطلق صباح اليوم السبت فى القاهرة اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى بحضور وزراء الرى من “مصر والسودان وإثيوبيا” و12 خبيرا من الدول الثلاث لحل الخلافات بين المكتبين الفرنسى والهولندى والبدء فى تنفيذ الدراسات الفنية المتفق عليها. أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه بعد المشاورات والجهود المشتركة لوزارتى الخارجية والرى والتى بذلت فى الأيام الأخيرة تم التوافق بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان على أن يكون الاجتماع التاسع للجنة الوطنية الثلاثية على المستوى الوزارى بحضور وزراء الموارد المائية والرى للدول الثلاث فى محاولة لحل الخلافات الفنية بين الشركتين الفرنسية والهولندية ودفع مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة. ومن المقرر أن يتشاور وزراء الدول الثلاثة حول الخلافات القائمة بين المكتبين الاستشاريين لسد النهضة، الشركة الفرنسية “بى. ار. ال”، والهولندية “دلتارس” وتنظيم العلاقة بين المكتبين الهولندى والفرنسى، وتحديد جميع النقاط الفنية والتنظيمية، بما يحافظ على التوازن فى العلاقة بين المكتبين خلال فترة تنفيذ الدراسات المطلوبة المقدرة بـ11 شهرًا من توقيع التعاقد. ويستعرض الوزراء خلال الاجتماع الذى يستمر لمدة يومين البدائل المختلفة المقدمة من خبراء الدول الثلاث للتوافق حول الخلافات وعرض السيناريوهات المختلفة لحل الأزمة، لاتخاذ القرارات المشتركة حولها، والبدء فى تنفيذ الدراسات الفنية للمشروع. وأكد مصدر مسئول بملف المفاوضات أن كل المقترحات المطروحة لوضع وآليات إدارة الدراسات المطلوبة بين المكتبين تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء المياه بالدول الثلاث، حيث سيتم وضع خارطة طريق تفصيلية لعمل المكتبين معا خلال 11 شهرا مدة تنفيذ الدراسات، تتضمن “6” بنود رئيسية، وهى منع حدوث أى خلافات قد تظهر مستقبلا والاتفاق على تفاصيل التعاون بين المكتبين بحيث ينفذ المكتب الفرنسى 70% من الدراستين، بينما يقوم الهولندى بتنفيذ 30%.
-
«أنتينوف»: الطائرة الروسية المنكوبة بجنوب السودان لا تصلح للطيران
أعلنت شركة أنتونوف الأوكرانية لصناعة الطائرات أن طائرة الشحن التي تحطمت اليوم الأربعاء بعد إقلاعها من مطار جوبا، وأسفرت عن مقتل 40 شخصًا على الأقل، لم تكن صالحة للطيران.
وقالت الشركة في بيان إن الطائرة المصنوعة في 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي كانت ترفع علم طاجيكستان، “ما كان يجب أن تكون في الخدمة لأن إجراءات تحديثها وصيانتها التي كان يجب أن تخضع لها لم تتم، بما في ذلك تلك الرامية لضمان السلامة”.
وكانت وسائل إعلام سودانية، أكدت اليوم الأربعاء، مصرع نحو 40 شخصًا في تحطم طائرة شحن يقودها طاقم روسي بجوبا عاصمة جنوب السودان.