السويس

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 3-9-2017

    صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الاسرائيلية : مصر محاصرة بين واشنطن وموسكو

    نشرت الصحيفة مقالاً للسفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة “زافي مازيل” نصح خلاله الرئيس الأمريكي “دونالد

     ترامب” بتجنب تكرار أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة بشأن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مصر، حيث أشار مازيل إلى أن الخطوة الأخيرة للإدارة الأمريكية، بتخفيض المبالغ المخصصة لبرنامج المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، أثارت ذهول القاهرة وغضبها، وجعلها تشعر بالإهانة والخيانة مرة أخرى من الولايات المتحدة ، مضيفة أن “السيسي” بهذا لا يمكنه الوثوق في الولايات المتحدة مرة ثانية وسيرى أنه في حاجة إلى روابط قوية مع روسيا والصين التي تبذل جهداً كبيراً لاستمالة القاهرة بعيداً عن واشنطن .. وفيما يلي أبرز ما جاء ي المقال :

    1- ذكر “مازيل” أن الرئيس “ترامب” وعد أثناء حملته الانتخابية أنه لن يتدخل في السياسة الداخلية للدول الحليفة، مشيراً إلى أن الجميع توقع أن يكون هناك تناقض صارخ مع بين سياسة “ترامب” وسلفه الذي نبذ الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الرجل الذي أطاح

     

     بالإخوان المسلمين،مشيراً إلى أن الرئيس السابق “باراك أوباما” جمد جزءًا من حزمة المساعدات وصمّ آذانه عن مناشدات مصر بالحصول على مزيد من المساعدات المالية والتدريب العسكري المتخصص في حرب العصابات لهزيمة التنظيمات المسلحة في شبه جزيرة سيناء؛ وهو ما كان له تأثير في دفع مصر إلى أحضان روسيا، التي كانت سعيدة جدًا بتقديم المساعدة لمصر ، ونشأت روابط جديدة بينهما أعادت موسكو إلى الشرق الأوسط بعد توقف طويل، واتفقت مصر مع السياسة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالأزمة السورية؛ بل وصوتت لصالح مشروع قرار روسي بشأن سوريا في مجلس الأمن في أكتوبر 2016.

    2- ذكر “مازيل” أن انتخاب ترامب بشر على ما يبدوا بعهد جديد في العلاقات بين البلدين ، حيث تم دعوة “السيسي” إلى واشنطن بعد ثلاثة أشهر من تنصيب “ترامب” الذي رحب به ترحيباً حاراً، وأشاد به ووصفه بالحليف الاستراتيجي الموثوق فيه، مضيفاً أنه في 22 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستخفض (95) مليون دولار من حزمة المساعدات السنوية لمصر وتعليق مبلغ (195) مليون دولار؛ مشيراً إلى أنه بعد غضب القاهرة من القرار، اتصل بـ”السيسي” في اليوم التالي وأعاد التأكيد على روابط الصداقة القوية بين مصر والولايات المتحدة.

    3- رجح “مازيل” أن مصر لم تتلق أي تحذير مسبق بقرار واشنطن، لذلك لم تتمكن من محاولة منعه ، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأميركية ادعت أنها أبلغت “سامح شكري” مسبقاً ، وهو ما نفاه “شكري”الذي أكد أنه تلقى فقط اتصالاً من وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” في 22 أغسطس بعد إقرار تخفيض المعونة وتعليقها بالفعل، مشيرًا إلى أن علاقة مصر وكوريا لشمالية قد تكون ضمن أسباب تخفيض حزمة المساعدات الأمريكية إلى مصر، بالإضافة إلى ملف المنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان.

    4- أشار “مازيل” إلى أن الولايات المتحدة ومصر انخرطا دبلوماسياً لعقود، وأثير ملف حقوق الإنسان المقلق مراراً دون أي نتيجة، موضحاً أن مصر بلد مسلم لقرابة 1400 عام، والغالبية العظمى من السكان يريدون أن يعيشوا وفقًا للشريعة الإسلامية، كما يتضح من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الآونة الأخيرة ، حتى أن الدستور الجديد أكد أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في الدستور الجديد، وهو الوضع المماثل في جميع الدول العربية، ولا يوجد أي احتمال بأنها ستصبح ديمقراطيات غربية في أي وقت قريب.

    5- أثار “مازيل” عدة تساؤلات حول ما إذا كان القرار اتخذه شخص في وزارة الخارجية دون أن يفكر في آثاره الاستراتيجية، وهل تم استشارة البيت الأبيض أو حتى إبلاغه بذلك التحرك المخالف لسياسة الرئيس، متابعاً: “هل كان هناك شخص ما أراد إحراج الرئيس بتبني سياسة معاكسة؟ وهل هو مؤشر على وجود خلل بين موظفي البيت الأبيض؟”.

    6- أوضح “مازيل” أن مصر هي الدولة العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان والأكثر تأثيراً، حيث لديها أكبر قوة عسكرية عربية، مشيداً باستمرار السلام بين مصر وإسرائيل منذ أربعة عقود، علاوة على أن مصر تعد حليف استراتيجي لواشنطن، مشيراً إلى أنه رغم ذلك سعت الادارة الأمريكية السابقة لإرضاء طهران عبر تجاهل مصر إقليمياً، وإبرام اتفاق نووي كان ينظر إليه على أنه طعنة في ظهر العديد من الدول العربية .

    7- أكد “مازيل” أن الرئيس المصري المنخرط في معركة ضد الإرهاب في سيناء – الذي يهدد إسرائيل أيضاً-  يحتاج إلى المساعدة الأميركية أكثر من أي وقت مضى، داعياً وزارة الخارجية الأمريكية إلى الأخذ في الاعتبار أن “السيسي” يخوض حرباً ضد الارهاب وقام بإصلاحات اقتصادية كبيرة مصر في حاجة إليها – – وهي تدابير لا تحظى بشعبية كبيرة يمكن أن تهدد النظام – علاوة على المحاولات التي يقوم بها للقضاء على الاتجاهات المتطرفة في تعاليم الإسلام .

    8- ذكر “مازيل” أن مصر تشعر بالإهانة والخيانة مرة أخرى من الولايات المتحدة؛ وعلى الرغم من قرار قطع المساعدات ترى القاهرة في “ترامب” حليفًاً استراتيجياً، ورحبت فيما بعد بـ”جاريد كوشنر”، متجاهلة دعوات إلغاء الاجتماع، لافتة إلى أن “السيسي” بهذا لا يمكنه الوثوق في الولايات المتحدة مرة ثانية وسيرى أنه في حاجة إلى روابط قوية مع روسيا، مشيراً إلى أن رئيس شركة (روساتوم للطاقة النووية الروسية) جاء إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق على بناء أربع محطات نووية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​غرب الإسكندرية مقابل (27) مليار دولار، وسيموّل المشروع من قرض روسي طويل الأجل بأسعار فائدة منخفضة، بينما يستمر التعاون العسكري ومبيعات المعدات العسكرية الروسية إلى مصر، إضافة إلى التدريبات المشتركة، كما أنّ هناك خططًا لإنشاء منطقة معفاة من الرسوم الجمركية بالقرب من بورسعيد على قناة السويس.

    9- اختتم “مازيل” أن قطع المساعدات له ثمنه ؛ موضحاً أن مصر تتفق مع مواقف موسكو بشأن سوريا، كما تساعد روسيا على تجديد انتشارها في ليبيا، إضافة إلى قيام مصر بتطوير روابط مع الصين التي تبذل، مثل روسيا، جهداً كبيراً لاستمالة القاهرة بعيداً عن واشنطن، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه، لا يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة تعرف ما تريد، والدليل على ذلك قرارها الأخير بقطع جزء من المساعدات؛ وهي ليست أنباء جيدة للتحالف السني أو لـ«إسرائيل» التي تشعر بالقلق المتزايد من معارضة الأميركيين لتجاوزات إيران.

     

    وكالة ( تاس ) الروسية  : الرئيس بوتين يناقش مع الرئيس الصيني الاتفاقات الثنائية عشية قمة البريكس

    أشارت الوكالة إلى المحادثات التي دارت بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مضيفة أن الرئيس “بوتين” من المقرر أن يجري محادثات أيضاً مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” على هامش القمة يوم 4 سبتمبر لمناقشة آفاق استئناف الرحلات الجوية التي توقفت بعد   31 أكتوبر 2015 عندما أسقط الإرهابيون طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء في مصر.

                                                   

    وكالة ( الأناضول ) التركية : مُصادرة صحيفة مصرية موالية للنظام

    1- ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية صادرت عدد اليوم الأحد، من صحيفة ( البوابة ) الخاصة الموالية للنظام، لاحتوائه على تقرير ينتقد عدم تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” الهارب منذ مايو الماضي  ، مضيفة أن “العادلي” مطلوب لتنفيذ حكم بالسجن (7) سنوات، ودفع غرامة بملايين الدولارات .

    2- أشارت الوكالة إلى بيان صحيفة (البوابة) التي أكدت خلاله أن مطابع “الأهرام” امتنعت عن طباعة عدد الصحيفة، بدعوى أن جهات معينة طالبت بحذف تقرير صحفي منشور بالصفحة الأولى، يتعلق بطول فترة هروب “العادلي” ، وأن التقرير نشر في إطار المتابعة الصحفية لطلب إحاطة مقدم من نائب برلماني لوزير الداخلية “مجدي عبد الغفار” حول عدم قدرة الأجهزة الأمنية على إلقاء القبض على الوزير الهارب وتقديمه للعدالة ، مضيفة أن إدارة الصحيفة دعت الرئيس “عبد الفتاح السيسي” إلى التدخل لفرض احترام القانون وحمايته من التدخلات السافرة لبعض الجهات لطمس فشلهم الوظيفي .

     

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 26-8-2017

    صحيفة (ديلي ميل) : ترامب يتصل هاتفياً بالسيسي ويعبر عن حرصه على تجاوز أي عقبات

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” اتصل بالرئيس المصري ” السيسي ” أمس وعبر عن حرصه على تجاوز أي عقبات على طريق التعاون وذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة حجب بعض المساعدات المالية لمصر، حيث أكد بيان للرئاسة المصرية في وقت متأخر أمس أن الرئيس ” السيسي ” تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها، وذكرت الصحيفة أن مصر – والتي تُعد شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لتحكمها في قناة السويس وحدودها مع إسرائيل – قامت بانتقاد القرار الأمريكي بحجب جزء من المساعدات الأمريكية لها، حيث أكدت وزارة الخارجية المصرية يوم الأربعاء الماضي أن القرار يعكس سوء تقدير وستكون له تداعيات سلبية على تحقيق الأهداف المشتركة والمصالح بين البلدين.

    و ذكرت الصحيفة أن نشطاء حقوقيون مصريون يؤكدون أنهم يواجهون أسوأ حملة في تاريخهم في عهد ” السيسي ” واتهموه بتقويض الحريات التي اكتسبت بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم ” مبارك ” بعد أن استمر (30) عاماً، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” ووزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” التقوا بـ ” جاريد كوشنر ” زوج ابنة ” ترامب ” وأحد أقرب مستشاريه يوم الأربعاء الماضي في القاهرة لكن لم يتطرق بيانان للرئاسة والخارجية صدرا بعد الاجتماعين إلى قضية المساعدات.

    صحيفة (واشنطن بوست) : قرار قطع المساعدات عن مصر تاريخي .. الأن العمل الشاق بدأ

     ذكرت الصحيفة أنه في شهر أبريل الماضي أشاد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالرجل المصري القوي ” السيسي ” خلال زيارة رسمية له، مؤكداً أنه يقوم بعمل رائع في وضع صعب للغاية، إلا أن ” ترامب ” لم يذكر بأنه منذ تولي ” السيسي ” السلطة في انقلاب – على حد زعمها – أشرف على حملة غير مسبوقة على المعارضة المحلية، مما أسفر عن مقتل المئات وسجن آلاف آخرين. مشيرةً أنه لابد من إدارة ” ترامب ” بأن تصدر بياناً استثنائياً ة بأن كل من الحلفاء والخصوم سيواجهون عواقب وخيمة إذا ما رفضوا معالجة المخاوف الأمريكية المشروعة.

    كما ذكرت الصحيفة أن مصر تستخدم طائرات الهليكوبتر الهجومية التي توفرها الولايات المتحدة والصواريخ في معركتها ضد المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، ولكن هناك تقارير واسعة الانتشار عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها القوات المصرية هناك، كما أثيرت أسئلة خطيرة حول استراتيجية مصر لمعالجة التمرد، وخلافاً لقانون الولايات المتحدة، رفض ” السيسي ” رفضاً صريحاً السماح لمسئولي الحكومة الأمريكية والجماعات الحقوقية ووسائل الإعلام بالوصول إلى منطقة النزاع، مما يجعل من المستحيل مراقبة استخدام الأسلحة الأمريكية، مدعيةً أن الرئيس ” السيسي ” واجه عاصفة من النقد بعد توقيع قانون صارم ينظم المنظمات غير الحكومية، حيث يقيد القانون الجديد المجموعات بأداء العمل التنموي اللازم ويقيد بشدة التعاون مع المنظمات الدولية، بل ويعرض الأشخاص الذين يخالفون القانون للسجن لمدة تصل إلى (5) سنوات، مضيفةً أنه بحجة مكافحة الإرهاب، أشرف ” السيسي ” على تصعيد كبير في انتهاكات الحقوق ضد المعارضين السياسيين وقادة المجتمع المدني والصحفيين، وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يصل الى (60) الف سجين سياسي في سجون مصر.

    وأضافت الصحيفة أن التقارير تفيد بأن سجون مصر زادت قدرتها بثلاثة أضعاف وأن الحكومة قامت ببناء (16) سجناً إضافياً، ويمكن احتجاز الأشخاص قيد التحقيق لمدة تصل إلى سنتين دون توجيه تهمة أو محاكمة، مشيرةً أن ” السيسي ” أثار أيضاً الغضب الأمريكي من خلال سجن سلسلة من المواطنين الأمريكيين على نحو خاطئ لعدة سنوات، مثل المتظاهر السلمي ” محمد سلطان ” وعاملة الإغاثة الأمريكية ” آية حجازي ” التي أطلق سراحها الرئيس ” ترامب ” في أبريل الماضي.

    و ذكرت الصحيفة أنه في ضوء الإفلات من العقاب الذي كان يعمل خلاله ” السيسي “، فإن قرار ” ترامب ” بشأن المساعدات الأمريكية يرسل إشارة قوية، ففي حين أن الحكومة المصرية طالما رأت أن هذه المساعدات استحقاق، فتلك هي المرة الأولى التي تتعرض للتهديد، ومن غير المستغرب أن ردت وزارة الخارجية المصرية بغضب ووصفتها بأنها سوء تقدير لطبيعة العلاقات الاستراتيجية التي ربطت البلدين منذ عقود، ولكن بعد ساعات فقط من الإعلان، التقى ” السيسي ” مستشار البيت الأبيض ” جاريد كوشنر ” في القاهرة وكان كلاهما يبتسم لالتقاط صورة، ومن هنا من الأهمية أن يحافظ البيت الأبيض على هذا الموقف المبدئي، فهناك طريقة سهلة للقيام بذلك، وبموجب القانون الأمريكي يمكن للولايات المتحدة أن تحجب ما يصل إلى (15%) من مساعدتها العسكرية لمصر إذا لم تتخذ مصر خطوات فعالة للنهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان؛ وتنفيذ الإصلاحات الرامية إلى حماية حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع؛ وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة؛ ومحاسبة قوات الأمن المصرية على انتهاكات حقوق الإنسان؛ والسماح للمسئولين الامريكيين بمراقبة استخدام المساعدات العسكرية.

    كما ذكرت الصحيفة ذلك القرار هو أفضل بشكل كبير من ما تم القيام به من قبل الرؤساء الأمريكيين السابقين، مشيرةً أن الحل بسيط وهو أن تضع إدارة ” ترامب ” معايير محددة وقابلة للقياس يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان قد تم الوفاء بكل هذه الشروط المحددة أم لا، ويمكن تقديم هذه المعايير إلى ” السيسي ” وإذا لم يقوم بالوفاء بتلك المعايير ينبغي حجب المعونة، وإذا ظل رافضاً لها ورفض حتى محاولة تلبية هذه الشروط، يجب أن ينظر الكونجرس في تعديل القانون لزيادة نسبة المساعدات التي يمكن حجبها، واختتمت الصحيفة بأن قرار ” ترامب ” بخفض المساعدات المصرية خطوة مهمة طال انتظارها .. الآن يبدأ العمل الشاق.

    وكالة (رويترز) : قطر تأمر بإغلاق سفارة تشاد وتمهل الدبلوماسيين 72 ساعة للمغادرة

    ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية القطرية أكدت أمس أن قطر أمرت بإغلاق السفارة التشادية وأمهلت الدبلوماسيين بها (72) ساعة للمغادرة واتهمت الدولة الإفريقية بالانضمام إلى حملة ابتزاز سياسي بقرارها إغلاق السفارة القطرية، وذكرت الوكالة أن خلاف بين قطر من جهة والسعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة أخرى اندلع إذ تتهم الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب، ولكن قطر تنفي تلك المزاعم، مضيفةً أن تشاد أعلنت يوم الأربعاء الماضي إنها أمهلت الدبلوماسيين القطريين (10) أيام لمغادرة البلاد واتهمت قطر بالعمل على زعزعة استقرارها من خلال جارتها الشمالية ليبيا، مشيرةً لتصريحات مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية والذي أكد أن توقيت القرار التشادي يكشف بوضوح أن هذا القرار يأتي ضمن حملة الابتزاز السياسي ضد دولة قطر بقصد الانضمام إلى دول الحصار وذلك لأسباب مفهومة.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر .. مقتل 2 من العناصر المسلحة شمال غرب القاهرة

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت أن قوات الأمن قتلت (2) من أعضاء جماعة يشتبه في صلتهم بجماعة الإخوان المسلمين في تبادل لإطلاق النار في مخبأ صحراوي في منطقة وادي النطرون، حيث أكدت الوزارة أن المشتبه بهم كانوا من بين الكوادر الأبرز في حركة حسم – وهي جماعة تستهدف قوات الأمن المصرية بشكل روتيني في التفجيرات وعمليات إطلاق النيران -، وأضاف بيان وزارة الداخلية أن المسلحان استخدموا المخبأ الصحراوي لتصنيع اجهزة متفجرة، كما عثر على أسلحة وذخائر في حوزتهم، وذكرت الوكالة أن الهجمات المسلحة ازدادت بشكل كبير في مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس المعزول ” مرسي ” عام 2013، حيث يتركز العنف في شمال شبه جزيرة سيناء، ولكنه انتشر أيضاً في العمق المصري مؤخراً.

    وكالة (اسوشيتد برس) : مصر .. ترامب يطالب السيسي بتعزيز العلاقات بالرغم من قطع المساعدات

    ذكرت الوكالة أن مكتب الرئيس المصري ذكر أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد للرئيس ” السيسي ” على قوة الصداقة بين الحلفين وذلك خلال اتصال هاتفي أمس، حيث وعد الرئيس الأمريكي بمواصلة تنمية العلاقات بين البلدين من اجل التغلب على أي عقبات، وذكرت الوكالة أن واشنطن لم تؤكد على الفور المكالمة الهاتفية، التي جاءت عقب قرار إدارة ” ترامب ” بخفض أو تأخير ما يقرب من (300) مليون دولار في المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بشأن مخاوف حقوق الإنسان، مضيفةً أن مصر ردت على تلك الخطوة بغضب، حيث وصفت وزارة الخارجية القرار الأمريكي بسوء تقدير على طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي ربطت البلدين منذ عقود، مشيرةً أن خفض المساعدات يُعد مفاجأة نظراً للعلاقات الوثيقة المتزايدة بين الرئيس الأمريكي ” ترامب ” والرئيس المصري ” السيسي “.

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 23-8-2017

    موقع قناة (سي إن بي سي) الأمريكي : وزير الخارجية المصري يلغي اجتماع مع “كوشنر” بعد حجب الولايات المتحدة 290 مليون دولار المساعدات لمصر

    1- أشار الموقع إلى إلغاء اجتماع كان مقرراً بين وزير الخارجية المصري “سامح شكري” ومستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” ، مضيفاً أن ذلك جاء بعد حجب عشرات الملايين من الدولارات تقدمها الولايات المتحدة كمساعدات لمصر ، مضيفاً أن وزارة الخارجية المصرية لم تقدم سبباً لإلغاء الاجتماع الذي تم حذفه من جدول اجتماعات “شكري” بعد بيان أصدره يدين خلاله القرار الأمريكي .

    2- أشار الموقع إلى بيان الخارجية المصرية حول القرار والتي أكدت خلاله إن مصر تعتبر هذا الإجراء تحركا يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الشعب المصري، وخلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية.

    3- أضاف الموقع أن القرار الأمريكي يعكس شواغل الولايات المتحدة المستمرة تجاه موقف القاهرة من الحريات المدنية ، وآخرها إصدار الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” قانوناً ينظم عمل المنظمات غير الحكومية، يقول النقاد عنه أنه يصعب من عمل المؤسسات الخيرية، مشيراً إلى أن المسؤولون المصريون كانوا قد أكدوا من قبل للإدارة الأمريكية أن هذا القانون لن يتم تمريره.

    4- أضاف الموقع أن مصر تعد شريك استراتيجي هام للولايات المتحدة في الشرق الأوسط نظراً لحدودها مع إسرائيل وسيطرتها على قناة السويس التي تربط البحرين الأحمر والمتوسط .

    **********************

    موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : مصر تنتقد قرار الولايات المتحدة بحجب المساعدات العسكرية

    1- ذكر الموقع أن مصر انتقدت الولايات المتحدة بعد أن حجبت الأخيرة (195) مليون دولار من المساعدات العسكرية ، وخفضت (96) مليون دولار من معونات أخرى على خلفية مخاوفها تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، مشيراً إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي اعتبر القرار الأمريكي خطوة تعكس سوء  تقدير للوضع في مصر ، مضيفاً أن وزير الخارجية “سامح شكري” ألغى اجتماعاً مع “جاريد كوشنر” صهر الرئيس “ترامب “.

    2- أضاف الموقع أن هناك أنباء عن أن المسؤولين الأمريكيين غير راضين عن أن تصديق الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” مؤخراً على قانون جديد ينظم عمل المنظمات غير الحكومية الذي حذرت (8) منظمات أهلية في يونيو الماضي من أنه يعد بداية لمستويات قمع لم يسبق لها مثيل ويجرم عمل العديد من المنظمات غير الحكومية ويجعل من المستحيل أن تعمل بشكل مستقل .

    3- أشار الموقع إلى أن المسؤولين المصريين قدموا ضمانات للولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بأن قانون المنظمات غير الحكومية لن يدخل حيز التنفيذ ، مدعياً أن الرئيس المصري “السيسي” شن حملة واسعة ضد المعارضة منذ قاد الإطاحة بسلفه “مرسي” في عام 2013 عقب احتجاجات شعبية ضد حكمه، مضيفاً أن ناشطون في مجال حقوق الانسان يقولون أن أكثر من ألف شخص قتلوا وعشرات الالاف اعتقلوا منذ ذلك الحين، معظمهم من أنصار “مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين، كما تم استهداف نشطاء المعارضة الليبراليين والعلمانيين أيضاً، مضيفاً أن قوات الأمن اتهمت أيضاً بارتكاب انتهاكات صارخة، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء.

    *******************************

    لجنة حماية الصحفيين : اعتقال صحفي مصري بعد أشهر من تبرئته من تهمة الإرهاب

    1- ذكرت اللجنة أن السلطات المصرية يجب أن تفرج فوراً عن الصحفي السابق في موقع اليوم السابع “هاني صلاح الدين” ، مضيفة أن ضباط الأمن اعتقلوا “صلاح الدين ” أول أمس في منزله في بني سويف وصادروا حاسوبه الشخصي ، واتهم بـ “التحريض على الاحتجاجات” بين موظفي اليوم السابع، مشيرة إلى أن هناك تقارير اخبارية أفادت بأن “صلاح الدين” محتجز في مركز شرطة بني سويف.

    2- أضافت اللجنة أن “صلاح الدين” كان قد قضى (4) سنوات من حكم بالسجن لمدة (25) عاماً بتهمة “نشر الفوضى” و “تشكيل غرفة عمليات لتوجيه الإخوان المسلمين لتحدي الحكومة”، وفي 8 مايو ، تمت تبرئته في الاستئناف.

    3- جاء اعتقال “صلاح” بعد أن دعا علناً اليوم السابع للوفاء بشروط اتفاق العمل ، مؤكداً أنه بعد تبرئته والافراج عنه من السجن، لم يتسلم وظيفته مرة أخرى ولم يمنح مكافأة نهاية الخدمة، وأن اليوم السابع هدد “بإعادته الى السجن” اذا طلب “حقوقه”.

    4- نقلت اللجنة عن منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” شريف منصور” أن اعتقال “هاني صلاح الدين” بعد فترة وجيزة من تبرئته بتهم زائفة يدل على أن الحكومة المصرية ستستخدم أي ذريعة لإبقائه وراء القضبان، داعياً السلطات المصرية لإطلاق سراح الصحفي فوراً وإيقاف مضايقته .

    ********************************

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية : اتفاق مصر وحماس بشأن الحدود يعكس التغيرات الديناميكية في المنطقة

    1- ذكرت الصحيفة أن مصر وحركة حماس يضعون اللمسات الأخيرة لاتفاق يسمح بإعادة فتح الحدود مع قطاع غزة وعبور المساعدات المطلوبة للقطاع الفقير، فضلاً عن السماح بسفر الكثيرين من سكان القطاع، معتبرة أن هذا الاتفاق يعكس التغيرات الديناميكية التي تحدث في المنطقة، في أعقاب خطوة مصر ودول خليجية مقاطعة قطر المتبرع الأكبر للمشروعات في غزة والداعم لحماس .

    2- أضافت الصحيفة أن التوصل للاتفاق تم في مفاوضات توسط فيها رئيس جهاز الأمن السابق في غزة “محمد دحلان” ، مضيفة أن الاتفاق جاء بعد أن صارت حماس أكثر عزلةً وفي حاجة لأنصار من الخارج، وفي أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بعقد “اتفاق نهائي” ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

    3- أضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يزور “جاريد كوشنر” صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره القدس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع كجزءٍ من جهود واشنطن الدبلوماسية، مضيفة أن المجتمع الدولي ينظر لغزة كقضية إنسانية ملحة، وأيضاً كمصدر تهديد أمني لإسرائيل ومصر في ظل سيطرة حماس على القطاع .

    4- أضافت الصحيفة أن محللون يرون أن الإمارات أصبحت أكثر حزماً في سياستها الخارجية، وأن مصر ترغب في مواجهة تأثير حماس وجلب الاستقرار لحدودها المضطربة، وأن هذه الدول ترغب في اختيار خليفة للرئيس “محمود عباس”، مضيفة أن عودة “دحلان” بدور رسمي أو غير رسمي يعتبر ضربة موجعة للرئيس الفلسطيني الذي كان قد اتهمه مسبقًا بالتخطيط للإطاحة به، وقد طرد “دحلان” من الضفة الغربية في عام 2011 بعد هذه المزاعم.

    5- أضافت الصحيفة أن علاقة حماس مع مصر تشوبها الخلافات منذ أن أطاح الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”  بالرئيس المصري الإسلامي “محمد مرسي”  في عام 2013، مضيفة أن مسئولون فلسطينيون أكدوا أن مصر تعمل حالياً على تطوير معبر رفح من جانبها بإضافة كاميرات وأبراج مراقبة ومعدات أمنية أخرى قبل إعادة فتحه.

    *********************

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : أمريكا تصفع مصر بسبب حقوق الإنسان وعلاقاتها مع كوريا الشمالية

    1- ذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” حجبت مصر من مساعدات قيمتها (96) مليون دولار وتأجيل صرف (195) مليون دولار أخرى ضمن المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان وعلاقاتها “الدافئة” مع كوريا الشمالية.

    2- أضافت الصحيفة أن محللون أكدوا أنهم فوجئوا بهذه التحركات خاصة بعد اجتماع ( ترامب / السيسي ) في البيت الأبيض في أبريل الماضي حيث أثنى “ترامب” بسخاء على الرجل العسكري القوي .أشارت الصحيفة إلى أن مصر من بين أكثر البلدان المستفيدة من المساعدات الأمريكية ، لكن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أنها تحد من تمويلها لمصر بسبب عدم إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان ، وقانون جديد يقيد أنشطة المنظمات غير الحكومية.

    3- أضافت الصحيفة أنه ردا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة مصر القوية مع كوريا الشمالية قد لعبت دورا في القرار الأخير ، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن المسائل المثيرة للقلق نوقشت مع القاهرة، لكنه رفض تقديم تفاصيل عن تلك المحادثات.

    4- نقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى “روبرت ساتلوف” أن الرسائل المتناقضة من إدارة الرئيس “ترامب” كانت مفاجئة، موضحاً أنه من غير المعتاد أن تتخذ إدارة “ترامب” إجراءات عقابية ضد مصر نظراً لتواصل “ترامب” مع “السيسي” واحتضانه بشكل عام للنظام المصري، مضيفاً أن التقارير بشأن الأوضاع الحقوقية في مصر أو العلاقات بين مصر وكوريا الشمالية ليست جديدة .

     

     صحيفة (الجارديان) البريطانية : وزير الخارجية المصري يلغى اجتماعه مع مستشار جـون ترامـب بعد خفض المساعدات

    ذكرت الصحيفة أن مصر قامت بإلغاء اجتماع كان مقرر بين وزير الخارجية ” سامح شكري ” ومستشار الرئاسة الأميركي ” جاريد كوشنر ” بعد حجب الولايات المتحدة جزء من المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، مضيفةً أنه رغم ذلك القرار فإن الرئيس ” السيسي ” من المقرر أن يلتقي بالوفد الأمريكي ومستشار الرئاسة الأميركي ” جاريد كوشنر “، وذكرت الصحيفة أن الخارجية المصرية أبدت أسفها لقرار الولايات المتحدة بتخفيض عدد المبالغ المخصصة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، حيث اعتبرت القاهرة الإجراء الأميركي سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، وأضافت أن الإجراء يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مـصـر.

     

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-6-2017

    منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : يجب إلغاء أحكام المحكمة العسكرية بالإعدام في مصر في ظل وجود مزاعم بتعذيب المدنيين المدانين،  واختفاءات قسريةنشرت المنظمة تقريراً ذكرت خلاله أن قضية (8) رجال يمكن أن يواجهوا إعداماً وشيكاً بعد محاكمة عسكرية، تُظهِر ضرورة تعليق السلطات المصرية عقوبة الإعدام ، موضحة أنه تم الحكم على المدنيين الثمانية – 6 منهم محتجزون – بالإعدام في (29) مايو 2016، بعد محاكمة بتهم الإرهاب حرمتهم من حقهم في الإجراءات القانونية اللازمة، بالاستناد إلى اعترافات قال المتهمون إنها انتُزعت تحت التعذيب ، إذا رفضت المحكمة العسكرية العليا للاستئناف طعن المتهمين، مشيرة إلى أنه يمكن إعدام الرجال الـ (6) المحتجزين فور تصديق وزير الدفاع ” صدقي صبحي ” والرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” على أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.
    و نقلت المنظمة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط المنظمة ” جو ستورك ” والتي ذكر خلالها ” أن السلطات المصرية تستخدم المحاكمات العسكرية لتفادي الحماية القانونية الضعيفة أصلاً الواجبة في المحاكم العادية، ونخشى أن يصبح دور هذه المحاكم بمثابة تمرير شكلي لعقوبة الإعدام ، ويجب ألا تستخدم المحاكم العسكرية ضد المدنيين، وبالتأكيد يجب عدم السماح لها بالحكم على مدنيين بالإعدام ” ، وطالبت المنظمة الفريق ” صبحي ” بإلغاء أحكام الإعدام وطلب النيابة العسكرية بإسقاط الدعوى ، أو في حال وجود أدلة ضد الرجال أو المتهمين الآخرين، على المدعي العام المصري توجيه التهم إليهم في محكمة عادية.
    و ذكرت المنظمة أنه منذ عام 2013، حكمت المحاكم العسكرية على ما لا يقل عن (60) مدعى عليهم بالإعدام في (10) قضايا على الأقل ، وتمت الموافقة على (6) من هذه الأحكام وتنفيذها ، مضيفة أنه في تلك الفترة، أصدرت المحاكم العسكرية أحكاماً بالإعدام أقل بكثير من الأحكام الصادرة عن المحاكم العادية التي أصدرت مئات أحكام الإعدام ، لكن المحاكم العسكرية لا توفر الحماية للإجراءات القانونية المتاحة في المحاكم العادية، وإن كانت محدودة ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية حاكمت أكثر من (7400) مدني في المحاكم العسكرية منذ أن أصدر ” السيسي ” قانوناً في أكتوبر 2014 وسع فيه نطاق اختصاص المحكمة العسكرية.
    و أوضحت المنظمة أن الرجال الـ (8) كان من بين (28) شخصاً حوكِموا معاً بتهم إرهاب، وحكمت المحكمة على الـ (8) بالإعدام ، و(12) آخرين بالسجن مدى الحياة، وعلى (6) بالسجن (15) عاماً، وبرأت (2) ، مشيرة إلى أن المدعون العسكريون زعموا أن الرجال دعموا أو انتموا إلى مجموعة مرتبطة بـ “الإخوان المسلمين”، وحصلت على أسلحة ومتفجرات وتآمرت لمراقبة المسؤولين الحكوميين والأمنيين ومهاجمتهم ، وأشارت المنظمة إلى أنها راجعت لوائح اتهام الادعاء العسكري التي تألفت من (20) صفحة، ومذكرة الدفاع المؤلفة من (149) صفحة، وحكم المحكمة العسكرية المؤلف من (37) صفحة، كما أجرت مقابلات مع محامِيَيْ دفاع ، ومتهماً محكوماً عليه بالإعدام ولكنه يعيش خارج مصر، وأقارب (5) متهمين آخرين.
    كما  ذكرت المنظمة أن الأقارب أكدوا أن السلطات ألقت القبض على الرجال الخمسة بين (28) مايو و(2) يونيو 2015، ولم تطلعهم على أماكن وجودهم لأسابيع ، واستفسرت الأسر في مراكز الشرطة المحلية وأرسلت برقيات إلى مكاتب حكومية مختلفة ولكنها لم تتلق أي ردود ، وبعضهم علموا بمكان وجود أقاربهم بعد أسابيع، لما وردت عليهم مكالمات من أشخاص شاهدوا أقاربهم رهن الاحتجاز ، ولم تعترف السلطات رسمياً بتوجيه تهم للرجال بارتكاب جرائم حتى (10) يوليو 2015، حين ظهر بعضهم في فيديو نشرته وزارة الدفاع اتهمتهم فيه بالانتماء إلى “أكبر خلية إرهابية تهدد الأمن القومي” ، مشيرة إلى أن ( 5) من الرجال قالوا لأقاربهم إن المحققين عذبوهم، بالضرب والصدمات الكهربائية وعلقوهم بوضعيات متعِبة ومؤلمة ، و(3) منهم قالوا إنهم أجبرواعلى قراءة اعترافات مكتوبة لهم ، وقال (2) لأقاربهما إن “إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع” التابعة لوزارة الدفاع احتجزتهما في حي مدينة نصر في القاهرة، في منشأة تأكدت المنظمة بشكل مستقل من تبعيتها للمخابرات العسكرية ، موضحة أنه لم يُسمح لأي من الرجال بالوصول إلى محامين أثناء احتجازهم أو استجوابهم أو الاستجواب الأولي من قبل النيابة العسكرية.
    و  أوضحت المنظمة أن محاكمة الرجال – في ما يعرف بالقضية 174 لسنة 2015 – بدأت في (17) سبتمبر عام 2015 ، ووجه وكلاء النيابة العسكرية للرجال تهمة تصنيع المتفجرات، والحصول على أسرار دفاعية، وحيازة الأسلحة، وانتهاك المادة (86) من قانون العقوبات ، مشيرة إلى أن لائحة الاتهام التي راجعتها المنظمة استندت بشكل كامل إلى شهادة الرائد ” هاني سلطان ” – الضابط في مجموعة المخابرات العسكرية 77 – ، حيث شهد ” سلطان ” أنه في (24) مايو 2015، أثناء تفتيش روتيني للقوات العائدة من الإجازات، اكتشف أفراد عسكريون قلماً يحتوي كاميرا مخفياً في حوزة مجند معيَّن في الأمانة العامة لوزارة الدفاع ، وشهد ” سلطان ” أنه تمكن بعد استجواب الرجل من الكشف عن المؤامرة وتحديد أعضاء ” الخلية الإرهابية ” ، مشيرة إلى أن وكلاء النيابة لم يتهموا أي من المدعى عليهم الـ (28) بأعمال عنف، لكنهم قالوا إنهم كانوا يحضّرون لهجمات من خلال تخزين الأسلحة ومراقبة مسؤولي الأمن، بمن فيهم رئيس قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية اللواء ” مدحت المنشاوي” ، الذي أمر بالفض الوحشي في2013 لاعتصام في القاهرة، والذي أسفر عن مقتل (817) متظاهراً على الأقل في يوم واحد.
    كما طالبت المنظمة السلطات المصرية بتعليق استخدام عقوبة الإعدام في جميع المحاكم العادية والعسكرية؛ حيث يعود ذلك إلى الارتفاع الحاد في عدد أحكام الإعدام واضطراب الأوضاع السياسية وعدم إصدار قانون شامل للعدالة الانتقالية في مصر، منذ أن عزل الجيش أول رئيس منتخب بشكل حر في البلاد في يوليو 2013 ، مشيرة إلى أنها تعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف كعقوبة ليست فقط فريدة من نوعها من حيث قسوتها وكونها لا رجعة فيها فحسب، بل أيضا مليئة حتماً وبشكل شامل بالتعسف والتحيّز والخطأ ، مضيفة أن المحاكم العسكرية المصرية تنتهك العديد من المبادئ الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك حق المتهمين في معرفة التهم الموجهة إليهم، والوصول إلى محامي، وحضور المحامي أثناء الاستجواب، والمثول فوراً أمام قاضي ، مشيرة إلى أن القضاة في نظام القضاء العسكري هم ضباط عسكريون خاضعون لتسلسل قيادي، دون استقلالية ولا يمكنهم تجاهل تعليمات رؤسائهم ، مضيفة أن استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ينتهك القانون الدولي ، كما نشرت المنظمة بشكل مستفيض حالات زعمت أنها تعرضت للاختفاء والتعذيب في مصر.

     

    موقع (المونيتور) : القاهرة تقوم بشن حملة ضد المنافسين قبل الانتخابات الرئاسية

     ذكر الموقع أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر عقدها في يونيو عام (2018)، ألقت السلطات المصرية القبض على ما لا يقل عن (44) شخصاً ينتمون إلى أحزاب وتيارات سياسية مختلفة في (17) محافظة في الفترة من أبريل حتى يونيو الجاري، وفقاً لإحصائية تفصيلية نشرت في (2) يونيو الجاري لحملة (الحرية للجدعان)، والتي تعمل في مجال الدفاع عن المسجونين سياسياً والتي تأسست في يناير (2014).
    و أضاف الموقع أن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية في (19) من الشهر الماضي ذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على (5) حسابات لقيام القائمين عليها بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الاعتقالات شملت أعضاء من أحزاب (الدستور / مصر القوية / حركة 6 أبريل)، وكذلك المرشح السابق للانتخابات الرئاسية “خالد علي”.
    و نقل الموقع تصريحات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس “جمال زهران” الذي أكد أن استهداف “علي” رسالة من النظام مفادها (تقليل فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة)، ولكن في الواقع لا فرصة لديه إذ لا يتمتع بتأثير مباشر في الشارع، لافتاً إلى أنه يتعين على النظام عدم الاقتراب من الشخصيات التي تنوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حتى لا تكسب تعاطف المواطنين، مؤكداً أن النظام لم يحسن تقدير الموقف، كما دعا “زهران” إلى التنافس في السباق الرئاسي المقبل، بدلاً من تقييد فرص المرشحين المحتملين، معتبراً أن وجود أكثر من مرشح يمنح الرئيس المقبل شرعية أمام العالم، مشيراً إلى ما جرى في انتخابات الرئاسة الأخيرة خلال عام (2014)، مؤكداً أنه لولا المرشح السابق “حمدين صباحي”، الذي تنافس أمام “السيسي”، ما كان اكتسب “السيسي” شرعيته.

    وكالة (رويترز) : مصر لن تعيد حظر «الإرجوت» على واردات القمح
    نقلت الوكالة تصريحات الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر والتي أكدت أن حكماً قضائياً سيصدر هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يعيد نظام التفتيش الغذائي المعتاد ولن يعيد فرض حظر على فطر الإرجوت في واردات القمح، وأشارت الوكالة لتصريحات تجار والذين أكدوا أن شرط عدم التسامح السابق مع فطر الإرجوت الذي أكدت وزارة الزراعة المصرية أنه لحماية صحة الإنسان والنبات من المستحيل الوفاء به ويجعل التعامل مع مصر محفوفاً بالمخاطر، مشيرةً لتصريحات نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية ” أحمد يوسف ” والذي أكد أن الهيئة لا تزال ملتزمة بالسماح بمستوى الإرجوت عند (0.05%) في واردات القمح وهو معيار دولي تبنته العام الماضي بعد أن أدى حظر الإرجوت إلى عزوف الشركات عن المشاركة في مناقصات توريد القمح.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 10-6-2017 )

    وكالة (رويترز) : مسئول .. “ترامب” تحدث هاتفيا مع “السيسي” لبحث قضية قطر

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية – لم يكشف عنه – أكد أن الرئيس “ترامب” تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري “السيسي” أمس لبحث موضوع قطر وضرورة وحدة الخليج، مضيفةً أن ذلك كان ذلك رابع اتصال هاتفي يجريه “ترامب” مع زعيم في المنطقة منذ أن قطعت دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين الماضي متهمة إياها بدعم إيران، مضيفةً أن المسئول أكد أن “ترامب” أكد رغبته في الحفاظ على وحدة الخليج لكنه أوضح أنه ينبغي لقطر أن تحسن من سلوكها.

    أشارت الوكالة إلى لقاء “ترامب” بعدد من زعماء دول الخليج خلال زيارته للسعودية في الشهر الماضي وحضر خلالها قمة لدول مجلس التعاون الخليجي، مشيرةً أيضاً إلى قطع (السعودية / الإمارات / مصر / البحرين) علاقاتها الدبلوماسية بقطر بسبب علاقات الدوحة بإيران ودعم جماعات إسلامية.

     

    وكالة ( سبوتنيك ) الروسية : ترامب يؤكد على الوحدة العربية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري

    ذكرت الوكالة أنه بحسب بيان للبيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” أكد خلالها على الحاجة للحفاظ على الوحدة العربية ، مشيرة أن تصريح ” ترامب ” يأتي وسط أزمة دبلوماسية بين الدول العربية وقطر بسبب مساندة الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين و جماعات إسلامية أخرى ، كما أضاف البيان أن الزعمين اتفقا خلال المكالمة على أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الرياض مؤخراً بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف ووقف تمويل الجماعات الإرهابية.

     

    موقع ( ذا هيل ) : التحالف المصري الأمريكي مفتاح التقدم في منطقة الشرق الأوسط

    نشر الموقع تقريراً لمدير مبادرة الحوض المتوسطي بمركز الأبحاث الأمريكي للعلاقات العابرة للأطلسي  ” ساشا توبريش ” أكد خلاله على أن التحالف المصري الأمريكي هو مفتاح التقدم في منطقة الشرق الأوسط ، كما سلط خلاله الضوء على الزيارة المرتقبة لوفد برلماني مصري مكون من (13) عضواً لواشنطن يوم (12) من الشهر الجاري، واصفاً هذه الزيارة بأنها محاولةً لبناء علاقة مصر مع الولايات المتحدة ، موضحاً أنه من المقرر أن يناقش الوفد برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتور ” أحمد سعيد “مع ( أعضاء بالكونجرس / ممثلي مراكز بحثية / قطاع الأعمال ) تحديث إصلاحات الحكومة المصرية والتقدم المحرز حتى الآن.

    شددت ” توبريش ” على أن تلك الزيارة تعتبر فرصة لقادة الولايات المتحدة في السياسة والحكومة وقطاع الأعمال لتعزيز الحوار الذي بدأه الرئيسان ( دونالد ترامب / عبد الفتاح السيسي ) في عدد من القضايا الرئيسية ، مشيراً إلى اعتزام أعضاء البرلمان مناقشة قضايا حقوق الإنسان خلال هذه الزيارة ، حيث غالباً ما تتعرض الحكومة المصرية لانتقادات ، مضيفاً أنه من المتوقع ايضاً أن يتناول النواب بشكل مطول قانوناً حول عمل المنظمات غير الحكومية الذي أثار قدراً كبيراً من الجدل ، والذي صدق عليه الرئيس ” السيسي ” الأثنين الماضي ، مؤكداَ أن تلك الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وتمثل فرصة لمواصلة الحوار البناء بين القادة الأمريكيين والمصريين، وتعزيز التعاون، ومعالجة القضايا المثيرة للقلق ، موضحاً أنه منذ تقلد ” ترامب ” منصبه ، أبدى رغبته في استمرار التحالف الأمريكي القوي مع مصر واستضاف الرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض وحضر القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض ، مشيراً إلى أن هذا التحالف سيكون حاسماً لتحقيق أهداف كل بلد في المنطقة.  

     

    موقع (المونيتور) : القاهرة تقوم بشن حملة ضد المنافسين قبل الانتخابات الرئاسية

    ذكر الموقع أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر عقدها في يونيو عام (2018)، ألقت السلطات المصرية القبض على ما لا يقل عن (44) شخصاً ينتمون إلى أحزاب وتيارات سياسية مختلفة في (17) محافظة في الفترة من أبريل حتى يونيو الجاري، وفقاً لإحصائية تفصيلية نشرت في (2) يونيو الجاري لحملة (الحرية للجدعان)، والتي تعمل في مجال الدفاع عن المسجونين سياسياً والتي تأسست في يناير (2014).

    أضاف الموقع أن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية في (19) من الشهر الماضي ذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على (5) حسابات لقيام القائمين عليها بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الاعتقالات شملت أعضاء من أحزاب (الدستور / مصر القوية / حركة 6 أبريل)، وكذلك المرشح السابق للانتخابات الرئاسية “خالد علي”.

    نقل الموقع تصريحات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس “جمال زهران” الذي أكد أن استهداف “علي” رسالة من النظام مفادها (تقليل فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة)، ولكن في الواقع لا فرصة لديه إذ لا يتمتع بتأثير مباشر في الشارع، لافتاً إلى أنه يتعين على النظام عدم الاقتراب من الشخصيات التي تنوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حتى لا تكسب تعاطف المواطنين، مؤكداً أن النظام لم يحسن تقدير الموقف، كما دعا “زهران” إلى التنافس في السباق الرئاسي المقبل، بدلاً من تقييد فرص المرشحين المحتملين، معتبراً أن وجود أكثر من مرشح يمنح الرئيس المقبل شرعية أمام العالم، مشيراً إلى ما جرى في انتخابات الرئاسة الأخيرة خلال عام (2014)، مؤكداً أنه لولا المرشح السابق “حمدين صباحي”، الذي تنافس أمام “السيسي”، ما كان اكتسب “السيسي” شرعيته.

     

    إذاعة ( RFI ) الفرنسية : حقوق الانسان في مصر .. وزير الخارجية لو دريان في زيارة لبلد مغلق

    علقت الإذاعة على زيارة وزير الخارجية الفرنسي ” جون إيف لو دريان ” لمصر ولقاءه بالرئيس ” السيسي ” ، مشيرةً للعلاقات الجيدة التي تجمع بين ( لو دريان / السيسي ) منذ أن كان ” لو دربان ” يتولى منصب وزير الدفاع ، حيث استطاع أن يبرم عقود تسليح مع القاهرة بقيمة تقترب من الـ (6) مليار يورو .

    ذكرت الإذاعة أن العلاقات بين ( مصر / فرنسا ) متميزة وقوية ، إلا أنها وصفت الدعم القوي من النظام الفرنسي للسلطة المصرية بالدعم الـ ( مثير للجدل ) ، خاصةً في ظل القمع الشديد التي تمارسه السلطات المصرية للمعارضين منذ وصول المشير السابق ” السيسي ” إلى السلطة ، مشيرةً إلى القانون الذي أقره الرئيس ” السيسي ” في (29) مايو حول تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية ، مؤكدةً أنه واجه انتقادات شديدة نظراً لما يمثله القانون من تهديد للحريات الأساسية في مصر .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt’s al-Sisi Finds a Kindred Spirit In President Trump

    تايم الأمريكية : الرئيس “السيسي” يجد في “ترامب” روحاً طيبة

    ذكرت المجلة أن الرئيسين (عبد الفتاح السيسي / دونالد ترامب ) جلسا سويا في البيت الأبيض أوائل هذا الشهر وكأن ثورات الربيع العربي لم تقع، وكأن أوباما لم يكن رئيسا سابقاً، مضيفة أن الرئيسين يتفقان على أن تحدي مكافحة الإرهاب تتضاءل أمامه أهمية احترام حقوق الإنسان ، مضيفة أن (السيسي / ترامب ) بدا وكأنهما أصحاب قدامى ، على خلاف ما ظهر به ” ترامب ” مع المستشارة الألمانية ” ميركل ” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون لأن “السيسي” هو أول زعيم عالمي هنأه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

     أضافت المجلة أن فوز “ترامب” بالرئاسة الأمريكية كان خبراً ساراً على ما يبدوا بالنسبة لـ”السيسي “، مضيفة أن “ترامب” يريد زعيماً يعتمد عليه ويلاقيه في الافكار في الشرق الأوسط ، و”السيسي” تتوافر فيه هذه الصفات ، أما بالنسبة لـ” السيسي ” فهو يرى أن لديه رئيساً أمريكياً يرى الأمور على طريقته.

     أشارت المجلة إلى أن “أوباما” جمد المساعدات العسكرية لمصر (18) شهراً ، ردا على حملة القمع التي شنتها الحكومة على المعارضة ، مضيفة أن قرار ” ترامب ” بيع طائرات (إف-16) للبحرين دون مطالبتها بالإصلاح الديمقراطي أو احترام حقوق الإنسان شجع “السيسي” وجعله يأمل أن تنال مصر نفس المعاملة.

     تابعت المجلة أن مصر ثاني أكبر متلقي للمساعدات الأمريكية ، مضيفة أنه في الوقت الذي يريد يه “ترامب” أن يخفض المساعدات الخارجية ، يأمل “السيسي” في استمرار تدفق المساعدات ، مضيفة أن “السيسي” يأمل في إقناع “ترامب” بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية – وهو أمر معقد – وكذلك التراجع عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس – وهو أمر غير مرجح – ، مضيفة أن رغم ذلك ستظل العلاقات بين (السيسي / ترامب) قوية ، لأنهما يريدان ذلك .

    ادعت المجلة أنه ليس كل ما يتمناه “السيسي” يدركه، فمصر ربما تكون أكثر استقرارا من جيرانها من الناحية السياسية، إلا أنها لم تعد القوة العسكرية أو الاقتصادية التي كانت في الماضي، ووصل التضخم معدلات غير مسبوقة منذ تعويم الجنيه ، وأدى تخفيض دعم الخبز إلى تظاهرت، مدعية أنه كلما سيصبح “السيسي” أقل شعبية، سوف يسعى منافسيه لاغتنام الفرص لتحديه.

     ذكرت المجلة أن الرئيس “السيسي ” يسيطر في الوقت الراهن على الحكم ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة 2018، مشيرة إلى أن تحسن العلاقات مع السعودية ، كما أن علاقته الجيدة بالرئيسين ( الأمريكي ترامب / الروسي بوتين ) عززت من ثقته في نفسه.

    IMF Working With Egypt to Help Control Inflation as Costs Soar

    بلومبرج : صندوق النقد الدولي يعمل مع مصر لمساعدتها على السيطرة معدلات التضخم

    سلطت الوكالة الضوء على التصريحات التي أطلقها صندوق النقد الدولي وأكد فيها أنه يعمل مع مصر لمساعدتها على كبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، في وقت تمضي فيه الحكومة قدماً في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي لتعزيز الاستثمارات.

     أشارت الوكالة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أدي إلى موجة زيادة حادة في الأسعار، ما أثقل كاهل المستهلك النهائي في البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية طاحنة منذ ثورة الـ25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك ” من السلطة.

     أشارت الوكالة إلى بيان مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماعها بالرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في واشنطن والتي أكدت خلاله أن صندوق النقد الدولي يثمن التضحيات التي يقدمها الكثير من المواطنين المصريين والصعوبات التي يواجهونها ، وأن صندوق النقد الدولي يعمل لمساعدة الحكومة والبنك المركزي على ضبط معدلات التضخم، ويشجع الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية المواطنين الفقراء .

     أضافت الوكالة أن معدل التضخم الأساسي السنوي ارتفع إلى (30%) في فبراير الماضي، برغم تراجع مستوى التضخم الشهري ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن السلطات المصرية عن عمليات خفض إضافية في الدعم في غضون الشهور المقبلة وذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح العجز في الموازنة الحكومية، والذي يعد واحد من أعلى المستويات في الشرق الأوسط، مضيفة أن الحكومة المصرية تستهدف خفض عجز الموازنة بنسبة (9.1%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الذي يبدأ في يوليو، في حين يصل النمو المستهدف إلى (4.6%)، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من صندوق النقد الدولي لمصر نهاية الشهر الجاري، أو بداية مايو المقبل لإجراء مراجعة لبرنامج القرض.

    Egypt receives third batch of Rafale warplanes

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تتسلم دفعة ثالثة من طائرات الرافال

    ذكرت الصحيفة أن مصر تسلمت (3) طائرات رافال مقاتلة جديدة من فرنسا ليصل عدد الطائرات التي تسلمتها من نفس الطراز حتى الآن إلى (9) منذ يوليو الماضي، مضيفةً أن تلك الصفقة بلغت قيمتها (5.5) مليار دولار وتم توقيعها في (2015) .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتشددين موالين لتنظيم داعش في سيناء، كما تشعر مصر أيضا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها دولة ليبيا المجاورة، فضلاً عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

     

     

     

    Editorial President Trump wastes his power when he doesn’t speak out on human rights abuses

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : الرئيس ” ترامب ” يفقد سلطته عندما لا يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أنه على مدار (40) عاماً ، كان التقدم في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أحد ركائز السياسة الخارجية الأمريكية ، مشيرة إلى أن الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء قد تفهموا أن الولايات المتحدة والتي تُوصف بصاحبة الديمقراطية القوية في العالم لديها الإرادة السياسية والواجب الأخلاقي لدعوة الحكومات الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة تلك الحكومات في حال فشلها في احترام تلك الحقوق ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” اختار على نحو متعمد ومثير للقلق الابتعاد عن الموقف الأمريكي تجاه حقوق الإنسان هذا الأسبوع باستضافته للرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض الذي كلفه القمع والسجن ظلماً لعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين والصحفيين وغيرهم بما في ذلك بعض الأمريكيين عدم الحصول على أي دعوة من الرئيس السابق ” أوباما ” لزيارة البيت الأبيض، موضحة أنه قبل زيارة ” السيسي ” ، قال مساعدو ” ترامب ” إنه لن يتطرق علناً إلى موضوع حقوق الإنسان خلال لقائه مع ” السيسي ” ، بل سيتم التعامل مع هذا الموضوع بسرية.

    America and Egypt Need Each Other

    مجلة (ناشيونال إنترست) : (الولايات المتحدة / مصر) يحتاجان بعضهما البعض

    ذكرت المجلة أن زيارة الرئيس المصري “السيسي” للبيت الأبيض، كان ذلك في إطار سعيه لاستعادة العلاقات (المصرية – الأمريكية) والتي تعد ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط منذ (4) عقود ونصف، مضيفةً أن الدولتين لديهما مصالح مشتركة، وحكومتهما يتفقان على بعض النقاط ويختلفان على نقاط أخري، وتلك هي طبيعة الشراكة بين أي طرفين .. قامت المجلة بتحديد (4) أسباب رئيسية تدفع البلدين لتعزيز التعاون بينهما وهم :

    الحرب على الإرهاب : تعتبر مصر حليفا رئيسيا في الحرب على الإرهاب، خاصة في إطار التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخباراتية للجانبين، كما أن للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تنظيم داعش في سيناء، فضلا عن وجود مصلحة لواشنطن في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري في البحر الأحمر، وفي المقابل يمكن أن تكون مصر ذات فائدة للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش والقاعدة.

    الاستقرار الإقليمي : كما أن للانخراط الدبلوماسي المتكامل بين مصر وأمريكا، دورا في خلق استقرار إقليمي باعتبار مصر إحدى أكبر الدول العربية وصاحبة مقر جامعة الدول العربية وهو ما يعطيها أهمية في ممارسة دورها كلاعب فاعل في حل مشكلات الدول المجاورة لها مثل ليبيا أو سوريا والحد من الصراع بين إيران وجيرانها العرب استنادا إلى مبادئ سيادة الدولة.

    إسرائيل وفلسطين : ستحتاج الولايات المتحدة إلى مصر في أي محاولة لحل الأزمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث تعتبر القاهرة لاعبا رئيسيا في تجنيب اشتعال أي صراع (فلسطيني – إسرائيلي) أخر وإيجاد سبل للمضي قدما في عمليات السلام.

    التعاون الاقتصادي : تحتاج الدولتان أيضا لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما على أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للإصلاح الاقتصادي في مصر وللتنمية بدعمها لها لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى المستوى الثنائي أيضا، فضلا عن إيجاد سبل لمزيد من تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الأمريكية والدولية مرة أخرى للعودة للبلاد.

    Muslim Brotherhood dominates Sisi’s agenda at Congress

    موقع (ميد آيست مونيتور) البريطاني : جماعة الإخوان المسلمين تهيمن على أجندة السيسي في الكونجرس

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” توجه للكونجرس الأمريكي حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسئولين الكبار على هامش زيارته للولايات المتحدة ، مضيفاً أن أعضاء الكونجرس كانوا قد أكدوا أنهم سيناقشون مع الرئيس ” السيسي “ وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومدى تعهده بمكافحة الإرهاب ، وأكدوا على أنهم يريدون معرفة تفاصيل عن مكافحة الإرهاب وما قامت به جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. وأضاف الموقع أن زيارة الرئيس المصري للكونجرس الأمريكي تأتي في إطار تعزيز الروابط والفهم المشترك لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية معالجتها والتأكيد على العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين.

     

     

    Statement by IMF Managing Director Christine Lagarde on Egypt

    بيان لمديرة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد”

    نشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي بياناً لمديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماع عقد أمس في العاصمة واشنطن مع الرئيس المصري “السيسي”، وفيما يلي نص البيان :

    ناقشت مع الرئيس “السيسي” تقدم مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق من خلال اتفاق تسهيل الصندوق الممدد بقيمة (12) مليار دولار، وتقوم مصر بتنفيذ برنامج قوي للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى مساعدة الاقتصاد على العودة إلى مستوى يتناسب مع إمكاناته وتحقيق معدلات نمو أعلى وخلق المزيد من فرص العمل، ونحن ندرك التضحيات والمصاعب التي يتعرض لها الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة بسبب التضخم المرتفع، ويعمل الصندوق على مساعدة الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم، كما يدعم الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل.

  • مصر في عيوم الصحافة الأجنبية عن يوم ( 15-2-2017 )

    موقع (المونيتور) : هل تتجه مصر للتقارب مع حكومة “الأسد”؟

    ذكر الموقع أنه في أقل من أسبوعين شهدت سوريا زيارتين من وفود مصرية غير رسمية، ففي (19) يناير الماضي غادر وفد من نقابة المهندسين المصرية برئاسة نقيب المهندسين “طارق النبراوي” متجهاً إلى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة من نظيره السوري “غياث القطيني”، وقبلها في (7) يناير، نشرت مواقع إخبارية خبراً عن زيارة وفد إعلامي لحلب بعد سيطرة قوات جيش الرئيس السوري “الأسد” عليها.

    2 – أضاف الموقع أن قصة الوفد الإعلامي بدأت من تدوينه لمقدم برنامج بتوقيت القاهرة “يوسف الحسيني” في (7) يناير الماضي ذكر فيها “في طريقي للمطار الآن ذاهب إلى سوريا نسر الشرق، أشاهد وأنقل ما حل بحلب الحرة، ودمشق الدرة، وبإذن الله أعود للقاهرة بحلقة مختلفة وجريئة”.

    3 – أضاف الموقع أن “الحسيني” لم يكن الإعلامي الوحيد الذي غادر مصر قاصداً سوريا، حيث ذكر الكاتب الصحافي في جريدة الأهرام “مصطفى السعيد” على حسابه على موقع التّواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “في مطار القاهرة ومنه إلى دمشق، ثم إلى شرق وغرب حلب، ثم إلى طرطوس”.

    4 – نقل الموقع تصريحات الباحث المتخصص في الشئون العربية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية “أشرف عبد العزيز” الذي استبعد خلالها أن تستخدم الدولة النقابات أو الجهات غير الرسمية كالقنوات الفضائية كوسيلة للتقارب مع النظام السوري، لأن مصر لا تدعم نظام “الأسد”، وإنما تدعم استقرار سوريا حفاظاً على أمن المنطقة، كما أن مشروع القانون الأميركي الخاص بفرض عقوبات على سوريا وأي دولة أو شركة تقدم الدعم المالي أو تقوم بأعمال تجارية مع نظام “الأسد”؛ يميز بين تقديم الدعم إلى النظام السوري وبين محاولات دعم الشعب السوري نفسه من خلال مشاريع إعادة إعمار سوريا.

    5 – أضاف الموقع أنه ربما كانت الزيارات السابقة جهوداً غير مسيسة من نقابة المهندسين وبعض الإعلاميين ولا تحمل مقدمات تقارب سياسي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : تجديد حبس أحد النشطاء البارزين

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أمرت بحبس الناشط السياسي “عبد العظيم فهمي” والمعروف باسم “زيزو عبده”، والعضو البارز لحركة (6) إبريل العلمانية، مضيفةً أن المحامي الخاص به “مختار منير” أكد أن محكمة جنايات القاهرة أمرت بتجديد حبس “فهمي” بتهمة التحريض على التظاهر والانتماء لجماعة محظورة، مضيفاً أن تلك الواقعة يرجع تاريخها لمايو الماضي .. أضافت الوكالة أن حركة (6) إبريل لعبت دوراً بارزاً خلال ثورة (2011) التي أطاحت بحكم المستبد “مبارك”.

    موقع (المونيتور) الأمريكي: كيف يمكن لسياسات ترامب الاقتصادية أن تضر بمصر

    ذكر الموقع أن البنك الدولي أشار في تقريره الصادر في يناير: “إن الارتياب المستمر في مسار السياسات الاقتصادية الأميركيّة قد يكون له أثر سلبي ملحوظ على توقعات النمو الاقتصادي العالمي”. وخصص البنك جزءاً من تقريره لـ”البحث في الآثار العالمية المحتملة للتحولات الممكنة في السياسات الأميركية”، وربما وفقاً لذلك الارتياب خفض البنك، بالتقرير نفسه، توقعاته في شأن النمو بمصر إلى 4 في المئة، رغم أنّه بلغ 4،3 في المئة خلال عام 2016، رغم الأزمات الاقتصادية، إلا أن تحول السياسات الاقتصادية الأميركية ظهرت بشائره، وربما ازدادت نتائجه وضوحاً على مصر بعد توقيع ترامب في 23 يناير على قرار انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ. ولا تبدو مصر في معزل عن نتائج الاتفاقية أو نتائج انسحاب الولايات المتحدة الأميركية منها، رغم أنها ليست أحد أعضاء الاتفاقية، إذ أن قناة السويس – وهي أحد المصادر الأساسية لتدفقات النقد الأجنبي إلى الخزائن المصرية – تمثل أحد الممرات الأساسية للتجارة بين دول أميركا الشمالية المنضمة إلى الاتفاقية، وبين أستراليا والدول المنضمة إلى الاتفاقية من آسيا.

    أضاف الموقع أن ما سبق ذكره ليس السيناريو الأسوأ بالنسبة لقناة السويس، حيث ان “ستيفن سيوبو”، وزير التجارة الأسترالي، قال في تصريحات يوم 24 يناير إن بلاده تجري عدة مشاورات مع أعضاء الاتفاقية لإيجاد بديل للولايات المتحدة الأمريكية بعد انسحابها من الاتفاقية، وفي تصريحات صحفية لرئيس الوزراء الأسترالي، “مالكوم تيرنبول”، قال إن هناك احتمال أن تنضم الصين إلى الاتفاقية. وفي حالة انضمام الصين أو أي دول شرقية (آسيوية) إلى الاتفاقية كبديل لمنتجات وأسواق الولايات المتحدة الأمريكية، ربما تتراجع حركة التبادل التجاري بين الشرق والغرب بشكل ملحوظ، وهو ما سيمثل خسارة لقناة السويس.

    وحاول الموقع التواصل مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس “أحمد درويش”، إلاّ أنه لم يرد على هاتفه حتى الآن.

    كما ذكر الموقع أن قناة السويس واجهت تراجعاً بنسبة 3،3 في المئة من إجمالي إيراداتها خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015، واختلف الخبراء في تقدير أسباب ذلك التراجع، حيث اعتبره بعضهم ناتجاً من استخدام بعض السفن لطريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من قناة السويس بسبب انخفاض أسعار وقود السفن، مقارنة برسوم عبور القناة على خلفية التراجع العام في أسعار النفط العالمي، واعتبر البعض الآخر التراجع ناتجاً من تراجع معدلات التجارة العالمية.

    أختتم الموقع بقوله “إن انسحاب ترامب من اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ وما يترتب عليه من فقدان مصر الثمار المحتملة للنمو التجاري المرتقب من وجود الولايات المتحدة بين دول الاتفاقية يعتبر ناقوس الخطر الأول، خصوصاً في ظل أزمات مصر الاقتصادية وتراجع إيرادات قناة السويس”.

     

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية 2-12-2016

    UPDATE 3-Egypt’s CIB in talks to sell CI Capital investment bank

    وكالة (رويترز) : مفاوضات بين البنك التجاري الدولي ومستثمرين لبيع (سي.آي كابيتال)

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر في سوق المال المصري فإن البنك التجاري الدولي أكبر بنك خاص في البلاد يخوض مفاوضات مع مجموعة من المستثمرين المحليين لبيع (70 : 80 %( من بنك الاستثمار (سي.آي كابيتال) التابع له ، وكان البنك التجاري الدولي وقع اتفاقية مع شركة (بلتون) المالية التابعة للملياردير المصري ” نجيب ساويرس ” في وقت سابق من هذا العام لبيع (سي.آي كابيتال) لكن الصفقة لم تتم وتراجع الطرفان عنها .

    Resumption of flights between Russia, Egypt to require one more inspection at airports

    وكالة (تاس) : استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات

    ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” أكد أن استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات المصرية، مضيفاً أن روسيا مستعده للقيام بالتفتيش بشكل سريع في غضون اسبوع بمجرد الحصول على دعوة من نظرائها المصريين، ولكنا لم تتلقي دعوة من ذلك النوع حتى الآن .. كما أضافت الوكالة أنه في وقت سابق ارسلت روسيا مجموعة من المعدات لمصر ضمن الاتفاق بين الحكومتين لاستئناف الرحلات الجوية .

    Egyptian central bank lets banks allocate more dollars to clients -bankers

    وكالة (رويترز) : المركزي المصري يسمح للبنوك بتوسيع نطاق النقد الأجنبي

    ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أبلغ بنوكاً بإمكانية تخصيص النقد الأجنبي لنطاق أوسع من العملاء ، ما قد يجعل العملة الصعبة متاحة للشركات الأجنبية الساعية لتحويل أرباحها إلى الخارج بعد أشهر من التأجيل وذلك وفقاً لتصريحات مصرفيين ، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري تخلي عن ربط العملة عند (8.8) جنيه للدولار في الثالث من نوفمبر في خطوة تهدف إلى استعادة تدفقات النقد الأجنبي وثقة المستثمرين الأجانب الذين خرجوا من البلاد بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة 2011 .

    Egypt Move to Ease Profit Repatriation Extends Share Rally

    وكالة ( بلومبرج ) : البنك المركزي المصري يسمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد

     

    1- ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري سمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد ، مما يزيد من تخفيف القيود المفروضة على العملة في مسعى لجذب المستثمرين الأجانب مجدداً وإنعاش الاقتصاد ، مشيرة إلى أن البنوك مُنحت الضوء الأخضر لبيع ما نسبته (50%) من فائض العملة الأجنبية بعد تلبية احتياجات المستوردين ، وذلك وفقاً لما صرح به (7) خبراء مصرفيين ممن قالوا إنهم تلقوا بالفعل تعليمات شفهية من البنك المركزي الاثنين الماضي ، مضيفة أن المستثمرين الأجانب قد أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها في نقل الأرباح ، قائلين إنها كانت سبباً رئيسياً في الإحجام عن ضخ استثمارات في الاقتصاد الأكبر في شمالي إفريقيا منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك “ ، مضيفة أن مؤشر ( إف تي إس إي روسيل ) هدد في نوفمبر الماضي بتغيير معاملته للأسهم المصرية بسبب الصعوبات التي يواجهها المتعاملون معها ، وتتضمن الإجراءات عدم إضافة شركات مدرجة حديثاً إلى المؤشر.

    2- نقلت الوكالة تصريحات محلل الأسهم في مصرف ( إي إف جي -ه يرمس هولدينج ) الاستثماري – الذي يتخذ من القاهرة مقراً له ” سيمون كيتشين “ وذلك في تعقيبه على الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل أنباء جيدة للأسهم نظراً لأن هناك الكثير من المستثمرين العالقين ممن لا يستطيعون نقل أموالهم للخارج خلال السنوات الـ (6) الماضية ، مضيفاً أن ذلك يُظهر علامة على عودة الأمور إلى نصابها في سوق الأسهم المصرية.

    Britain’s Muslim Brotherhood Whitewash

    صحيفة (وول ستريت جورنال) : تبرئة الإخوان المسلمين في بريطانيا

    1 – ذكرت الصحيفة أنه منذ انضمام بريطانيا إلى إدارة ” باراك أوباما ” عام 2011 للمطالبة بالإطاحة بالرئيس ” مبارك ” واجهت الحكومة البريطانية معضلة صعبة حول كيفية التعامل مع الإخوان وهي الجماعة التي سيطرت عقب سقوط الرئيس المصري ، فالدول العربية المعتدلة مثل السعودية والإمارات طالما اعتبرت الإخوان تنظيم إسلامي راديكالي ، مضيفةً أنه تحت ضغوط لحظر الإخوان أمر رئيس الوزراء البريطاني السابق ” ديفيد كاميرون ” عام 2014 بإجراء تحقيق حكومي في أنشطة الجماعة تولى رئاسته سفير بريطانيا السابق في كل من السعودية والعراق وليبيا وسوريا ” جون جينكز ” وبرغم التحقيق الشامل إلا أن استنتاجات اللجنة كانت متناقضة بشأن المزاعم بأن الإخوان متورطون بشكل مباشر في النشاط الإرهابي .


    2 – ذكرت الصحيفة أنه عندما أعلنت الحكومة البريطانية أخيرًا النتائج الأساسية للتحقيق العام الماضي ، وصفت العضوية في الإخوان بأنها مجرد مؤشر محتمل على التطرف ، كما أن الجماعة معبر للعنف لبعض أعضائها وهذا التمويه محير حسبما يؤكد التقرير حتى أن التحقيق ذهب إلى حد تحديد صلة الإخوان بحركة حماس التي تعتبرها بريطانيا جماعة إرهابية ، وأضافت الصحيفة في أوائل نوفمبر الماضي قالت لجنة مختارة للشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أن نتائج التحقيق المتناقضة قوضت الثقة في تعاملات بريطانيا مع العالم العربي ، فعلى سبيل المثال يبدو أن التحقيق تجاهل حقيقية أنه عقب تولى ” مرسي ” الحكم بفترة قصيرة في عام 2012 قام السلفيين المتشددين بشن حملة إرهاب ضد المصريين العلمانيين ، وتعرضت النساء بشكل منتظم لمضايقات لارتداء الحجاب كما تعرض المسيحيون للهجوم والقتل ، وسعت حكومة ” مرسى ” أيضًا لتعميق روابطها بحركة حماس وبدأ نهج إعادة تقارب بين القاهرة وطهران ومنحت السفن الإيرانية حق عبور قناة السويس لأول مرة منذ الثورة الإيرانية عام 1979 ، وهذه السابقة المقلقة لم تتكرر منذ الإطاحة بـ ” مرسى ” والإخوان وتمت فيما بعد إدانتهم بالخيانة والإرهاب وإن كان الحكم بإعدام ” مرسى ” قد تم إلغائه .

    3 – وتابعت الصحيفة أن حكومات مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد حظروا الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة ارهابية ويريدوا الحكومة البريطانية لحظر قدرة جماعة الإخوان على العمل في بريطانيا ، حيث تصر هذه الدول العربية أن نشطاء الإخوان يستفيدوا من موقف بريطانيا المتسامح تجاه الجماعات الإسلامية في التخطيط لهجمات إرهابية في العالم العربي ، مضيفةً أن الدول العربية الموالية للغرب لا يزالوا يشعرون بالاستياء من تورط بريطانيا وأمريكا في دعم الإطاحة بـ ” مبارك ” الذي كان حليفاً موالياً للسياسة الغربية في المنطقة التي يعود تاريخها على الأقل إلى حرب الخليج الأولى .

    4 – ذكرت الصحيفة أن فشل التحقيق في إدانة الإخوان بقوة يسبب للحكومة البريطانية الآن قلقاً كبيرًا في بعض الجوانب ، فقد ذكرت تقارير أن دولاً خليجية هددت بإلغاء اتفاقيات تجارية مربحة مع بريطانيا ردًا على نتائج التحقيق ، وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الجدل المستمر يعد بالتأكيد بمثابة اتهام لـ “كاميرون ” بتدخل غير حكيم في السياسات المصرية ومثل الكثير من أنصار الربيع العربي صدق ” كاميرون ” مزاعم الإخوان بأنهم سيكونون حزب إصلاحي وديمقراطي يحول المشهد السياسي في مصر عقب استشراء فساد نظام ” مبارك ” ، لكن بدلا من ذلك فإن أحلام وتطلعات متظاهري ميدان التحرير قد تمت خيانتها وكان الإنجاز الوحيد لحكومة ” مرسى ” هو أنها قدمت للشرق الأوسط ديكتاتورية إسلامية أخرى معادية للغرب سعت لجعل إرهابيين معروفين وليس ديمقراطيين حلفاء لها .

    NO CHICKEN, NO CAFES: EGYPTIANS SCRIMP AS PRICES LEAP

    وكالة (اسوشيتدبرس) : المصريون يعانون من ارتفاع الأسعار

    أشارت الوكالة إلى تصريحات بعض المواطنين المصريين والذين أكدوا أن اﻷموال لا تكفي بالفعل مع ارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء ، وأشارت الوكالة لتصريحات مواطن يدعي
    ” أشرف محروس ” وهو موظف حكومي يبلغ من العمر (45) عاماً والتي حذر خلالها زوجته أن أمامهم أيام سوداء ، عندما تم تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الوقود ، كما أكد أنه يبحث الآن عن وظيفة ثانية ، حيث أجبره ارتفاع التضخم على التوقف عن تناول الدجاج واقتراض المال من الأصدقاء لتغطية النفقات كما قلل من جلوسه على المقاهي وشرب الشاي والقهوة وخفض مصروف ابنه ، مؤكداً أنه لم يعد قادر على البقاء على قيد الحياة براتبه فالوضع صعب للغاية ، وذكرت الوكالة أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفةً أنه من المرجح استمرار المعاناة وسط عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار .

    Egypt’s military court jails 70 pro-democracy activists

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : محكمة عسكرية مصرية تسجن (70) من النشطاء المؤيدين للديمقراطية

    ذكر الموقع أن محكمة عسكرية مصرية قضت أمس بسجن (70) معارض لتورطهم المزعوم في قضايا العنف وأعمال الشغب، التي وقعت أحداثها في محافظة المنيا بعد المجازر التي وقعت خلال فض اعتصامي (رابعة / النهضة) عام (2013)، مضيفاً أن عضو فريق الدفاع “محمد سمير” أكد أن المحكمة العسكرية في أسيوط حكمت بسجن (17) متهم لمدة (5) سنوات، وحكمت بالسجن المؤبد لـ (37) آخرين، كما أشار الموقع إلى التقرير الصادر عن منظمة (هيومان رايتس ووتش) التي ذكرت خلاله أنه تمت إحالة المئات من المدنيين إلى المحاكم العسكرية التي تتبع السلطات المصرية، كما أضاف التقرير أن المحاكم العسكرية أحالت ما لا يقل عن (7420) مدني على الاقل معظمهم في محاكمات الجماعية تنتهك الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعذيب .

    Egypt: No reconciliation with Muslim Brotherhood

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر .. لا مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن (3) مسؤولين في الحكومة المصرية نفوا أن هناك جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكدين أن تلك الاتفاقات المشابهة بالتي تمت بين الجماعة والرئيس السابق ” أنور السادات ” أو الرئيس الأسبق ” حسني مبارك ” من المستحيل أن تحدث الآن وذلك وفقاً لصحيفة الشروق ، وقد نفي المسؤولون الذين كان من بينهم وزيران ما نشرته وسائل إعلام بأن هناك إجراءات للمصالحة تحت رعاية المملكة العربية السعودية ، وذلك لأن الحكومة لم تفكر في المصالحة نظراً لأن الجماعة لا تزال تمارس الإرهاب .

    As food prices soar, Egyptians asked to go hungry in protest

    بعد ارتفاع الأسعار ، الحكومة تطلب من الشعب أن يضربوا عن الشراء

    1- وصف الموقع مبادرة “يوم دون شراء” التي أطلقها جهاز حماية المستهلك في منتصف الشهر الجاري لردع التجار بالشاذة ، مضيفاً أن ذلك جاء عقب فشل الدولة في السيطرة على جنون أسعار السلع الذي أعقب تعويم الجنيه، إضافة إلى تلاعب التجار وتحكمهم في السلع وحجبها عن الأسواق، مضيفاً أن هذه المبادرة لم تكن الأولى من نوعها التي يطلقها جهاز حماية المستهلك ، حيث اقترح في 26 أغسطس الماضي عودة التعامل بـ”القرش” للحد من ارتفاع الأسعار
    2- أشار الموقع إلى أن حملات المقاطعة قادها الرئيس الراحل ” أنور السادات ” عام 1980، حينما ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جنوني، فقرر معاقبة التجار بمنع ذبح الماشية لمدة شهـرين، ونجحت المقاطعة وقتها واضطر الجزارون إلى خفض الأسعار، مضيفاً أن عام 2016 يختلف عن القرن الماضي، فلا توجد سلع، وإن تواجدت كان سعرها ضعف السعر الحقيقي.
    3- أضاف الموقف أن بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت تختفي من السوق المصرية بسبب عمليات الاحتكار من قبل التجار لتحقيق المكاسب برفع الأسعار، أو لتهريبها إلى بعض الدول المجاورة، مما ساهم في تفاقم الأزمة.
    4- أشار الموقع إلى أن مبادرة جهاز حماية المستهلك أثارت استهجان وتحفظات خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، مؤكدين أنها غير مجدية لخفض الأسعار، مشيرة إلى تصريحات رئيس شعبة المستوردين في اتحاد الغرفة التجارية المصرية ” أحمد شيحة ” التي أكد خلالها أن المواطنون لن يدعموا المبادرة، ولن تكون لها جدوى اقتصادية أو تأثير على خفض الأسعار، فهي مبادرة غير منطقية تدل على غياب خبرات القائمين على جهاز حماية المستهلك ، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تمنع المواطنين من شراء ما يحتاجون إليه، فإن كانت هناك مبادرة جادة ومدروسة، فيجب تحديد الشركات وسلعها المتداولة بأسعار أغلى من سعرها الحقيقي وإعداد قائمة بها وإعلان مقاطعتها إلى الأبد وليس ليوم واحد فقط، إلى حين خفض الشركات أسعار منتجاتها المحددة سلفاً ، مضيفاً أن جهاز حماية المستهلك لا يستطيع حماية المواطنين، بل يحتاج إلى من يحميه، فهو ليست له أي سلطة على الأسواق التجارية .

    No chicken, no cafes: Egyptians scrimp as prices leap

    موقع قناة (فوكس نيوز) : لا لحوم .. لا مقاهي .. المصريين يعانوا من ارتفاع الأسعار

    1 – أشار الموقع إلى تصريحات عدد من المواطنين المصريين والذي أكدوا أنهم يعانوا من أوضاع اقتصادية صعبة وسط ارتفاع الأسعار ، وعلق الموقع أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفاً أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار ، فقد اتخذت مصر مؤخرًا ما يؤكد كثير من الاقتصاديين أنه خطوة ضرورية مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم على الوقود للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار .

    2 – وذكر الموقع أن الحكومات المصرية السابقة رفضت مثل هذه التحركات الاقتصادية خوفًا من تأجيج الاضطرابات وجاء انخفاض قيمة الجنيه بعد خطوات أخرى مثل فرض ضريبة القيمة المضافة وارتفاع أسعار الكهرباء المنزلية ، ونقل الموقع تصريحات خبير  في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة ( كابيتال إيكونوميكس ) “جيسون تيفي” والذي أكد أن المصريون سوف يواجهون فترة صعبة خلال العام المقبل ، متوقعًا أن يصل التضخم إلى ذروته بأكثر من (20 %) منتصف العام المقبل ، وأضاف في حين أن القرارات الأخيرة يجب أن تضع في نهاية المطاف الأسس لفترة من النمو الاقتصادي القوي، إلا أن الأمر سوف يستغرق وقتًا قبل أن يجني الفوائد .

  • مصر فى عيون الصحفة العالمية عن يوم 18-11-2016

    وكالة (بلومبرج) الامريكية : البورصة المصرية تتحدى ركود ترامب وتسجل أفضل أداء في العالم بعودة المستثمرين1

    ذكرت الوكالة أن المستثمرون وجدوا في مصر بقعة مضيئة نادرة في ظل الاضطرابات التي طالت الأسواق الناشئة في أعقاب فوز “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 8 من نوفمبر الجاري على حساب منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، في بلد هرب المستثمرون منها منذ ثورة الـ 25 من يناير. مشيرة أن ومؤشر البورصة المصرية القياسي هو الأفضل أداء في العالم منذ يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ارتفع بأكثر من 20% ، وفق البيانات التي جمعتها الوكالة.
    ونقلت الوكالة عن “اندرو شلتز” وهو خبير بسوق المال مقيم في جنوب إفريقيا ويقدم استشارات للعملاء الراغبين في الاستثمار بالسوق المصري قوله :”تقلبات السوق توفر الفرص، ونحن نجدها في أسواق مثل مصر”.

    المنظمة الدولية ضد العنف : قانون المنظمات الغير حكومية المعتمد مؤخراً ، سُن للقضاء على الحركات الحقوقية2

    ذكرت المنظمة أنه بحسب “مرصد حماية المدافعين عن حقوق الأنسان” فإن البرلمان وافق على مشروع قانون جديد بشأن المنظمات الغير حكومية والذي من شأنه ، فور دخوله حيز التنفيذ ، القضاء على كافة الجمعيات الأهلية بالدولة، مشيرة أن هذا القانون يعد اكثر تقييداً من سابقه الذي طرح في سبتمبر ، واصفة تلك المبادرة التشريعية بأنها أحد احدث محاولات القمع التي تمارس على المجال المدني في مصر.
    مضيفة أنه بحسب الأمين العالم للمنظمة فإن بنود هذا القانون تجعل الحكومة المصرية ترسم شكل الدور الذي تريده أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مصر الجديدة ، مشيرة أن الحكومة المصرية تحاول إعادة تعريف حدود المجتمع المدني بحجة الحفاظ على الأمن الوطني والنظام العام ، كي تستمر في ممارسة المضايقات القضائية بحق المنظمات الحكومية والمدافعين عن حقوق الأنسان.
    كما نقلت عن رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الأنسان قوله : “كل ذلك يشر لنية واضحة من قبل السلطات المصرية لعزل حركات حقوق الأنسان المصرية عن باقي العالم ، من خلال قطع وصول التمويل اللازم ، ومنع المنظمات الاجنبية من ممارسة انشطتها في مصر ، والتلاعب بالقيود ضد المدافعين عن حقوق الأنسان في مصر، وإذا ما تم الموافقة على هذا القانون ، سيكون له أثر كارثي على المجتمع المدني المصري المضطرب”.

    موقع (المونيتور) الأمريكي : هل يمكن لهذا العالم المصري زعزعة المشهد السياسي؟3

    أجرى الموقع حوار خاص مع العالم المصري “عصام حجي” حول ما يعرف باسم “مبادرة الفريق الرئاسي” وفيما يلي نص الحوار:-

    المونيتور:  ما هي مبادرة الفريق الرئاسي؟

    هي مبادرة مصرية سلمية، تنهي منطق دولة الرجل الواحد، التي أسقطت مصر، ويقتسم فيها عدد من الخبراء إدارة شؤون البلاد وتشكيله كالآتي: رئيس للجمهورية  ونائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما قبطي والآخر مسلم، ورئيس الوزراء، وسيتم تشريح شخصية نسائية مصرية ناجحة لهذا المنصب، ومجموعة من المستشارين لرئيس الجمهورية، وسنتقاسم المسؤوليات خلالها، وسيتم إعلان الأسماء في شهر مارس 2017.

    المونيتور:  هناك استطلاعات تشير إلى أن 7% فقط سمعوا بمبادرة الفريق الرئاسي.. كيف تقنع المصريين بالتصويت لمشروعك الرئاسي؟

    تم الإعلان عن استطلاع مركز “بصيرة” بعد شهر واحد فقط من إطلاق المبادرة.. إذا كان بعد شهر من إطلاقها، وهي محظورة في وسائل الإعلام المصرية، ويتم تشويهها في الصحف القومية، فإذا صحت هذه الأرقام، فهي نتيجة إيجابية للغاية، فمازال أمامنا نحو عام على الدور الأول من انتخابات الرئاسة نستطيع خلاله الوصول إلى أكثر من هذه النسبة بكثير.

    لا يعقل أن يكون الخيارين المتاحين أمام الشعب المصري هما العودة إلى جماعة الخلافة – جماعة الإخوان المسلمين – أو الدولة الأحادية الصلب، نحن سنخطو بمصر خطوة إلى الأمام، نحو دول مدنية متعددة الخبرات تستمع لشعبها ولا تؤمن بشيء غير رأيه، وليس رأي الجيش أو رأي الجماعة، فالدولة المدنية هي دولة آدمية انتمائها الحقيقي سيكون إلى كرامة وسعادة المواطن المصري، وليس الشعارات الفخرية والمصطنعة، وكذلك الحروب الوهمية.

    المونيتور:  لماذا تثق في مشروعك الرئاسي، ولا تخشي مصير حمدين صباحي في انتخابات 2014؟

    تجربتنا غير متشابهة مع تجربة “حمدين صباحي”، من الممكن أن يتم تزوير الانتخابات المقبلة، لكن لا يمكن تزوير إرادة الشعب، إذا تم رسم خطط واضحة وبنيت الدولة على التعليم والعدل والعلم فلا يمكن تزوير إرادة المواطنين، أما إذا اتبعت خطاب سياسي مرتبك يداعب المعارضة والدولة، فإنه يعد مجرد استمرار لمنظومة الحكم الموجودة، لكن نحن هنا نقول إن مصر لن تبنى بعد 2018 سوى بمشروع حقيقي ينهض بالتعلم والصحة اللذان هما أساس الشعب المصري، وليس جزء من السياسية يظهر الشخص ليقوله على التلفاز فقط. 

    المونيتور:  هل تثق في نزاهة انتخابات 2018؟

    المصريون هم من يستطيعوا تحديد أن تكون الانتخابات نزيهة أم لا إذا شاركوا فيها، فأنا أدعو المواطنون إلى المشاركة في الانتخابات، بدلا من المشاركة في مظاهرات عبثية ليس لها مطلب واضح، وعدم تكرار خطأ الماضي بعدم المشاركة، التشاؤم أسوأ اختيار للإنسان، فيجب أن يشاركوا في الانتخابات حتى وإن كان الأمل منها قطرة ماء عذب وسط بحر مياهه مالحة.

    وما أتخوف منه أن يتم محاصرة المصريين بين خيارين، وهما دولة الخلافة أو دولة عبدالناصر، ويجب تنفيذ حملات لتوعيتهم ضد هذه الاختيارات بعدد من المبادرات، ليس مبادرات حب مصر أو الإسلام هو الحل، لان حب مصر ليس هو المشكلة ولا الدين يشكل أزمة، لكن يجب توعية المواطنون إلى أن قرارهم جزء من تحديد مصيرهم، وإذا استسلموا للإحباط فسنتحمل جميعا نتيجة هذا، فالتاريخ لا يذكر المحبطين وفاقدي الثقة والسلبيين، لكنه يذكر من تحدى الصعاب ويغير الظروف الصعبة، فالتعليم والعدل والصحة هم من يغيرون هذا البلد وهذا الأمر لن يأخذ 20 عامًا كي يتحقق، فلو كنا بدأنا بمشروع حقيقي منذ ثورة يناير 2011 لكنا وصلنا لنتيجة مبهرة الآن، فهناك بلاد كثيرة تغييرات في غضون سنتين وثلاث سنوات.

    السذاجة أن هناك من يرى أن التعليم لا يستطيع تغيير مصر، فالله أول كلمة قالها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان اقرأ، وليس حارب أو عالج أو تناقش سياسيا، فبدون قراءة أو تعليم لا توجد حضارة. 

    المونيتور:  تتحدث عن محاور التنمية، والرئاسة منصب سياسي.. كيف ستدير الدولة؟

    الدولة الآن ليس لها سوى منظور واحد فقط، وهو صورتها أمام العالم أكثر من صورتها أمام شعبها، فاقتصاد مصر انهار بسبب صفقات الأسلحة والمشروعات الوهمية التي لا فائدة لها، والتي صرف فيها النظام مليارات، مثل مشروع قناة السويس لتحصل على تأييد العالم واعترافه، فالحكومة منشغلة بصورتها أمام العالم وليس أمام شعبها.

    فهل مرضى الكبد الوبائي والأميين كانوا يحتاجون إلى أن يكون أول مشروع هو قناة السويس، الذي بلغ تكلفته نحو 8 مليارات دولار، أي ما يمثل 100 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 15% من الموازنة العامة للبلاد، الدين العام تضاعف في سنتين، دون وجود أي تحسن في المشهد الاجتماعي المصري، بل على العكس الأسعار ارتفعت.

    نحن كنا في غنى عن هذه الصفقات التي أفرغت خزائن الدولة من العملة الصعبة، والخطابات الوهمية التي أثبتت أن مصر خارج دائرة المنطق، فمن يأتي للاستثمار في ظل المشهد العبثي المتواجد في مصر، وفي دولة تعلن نفسها دولة الرجل الواحد.

    محاور التعليم والمرأة والعدالة والتنمية هي محاور لم تتبناها الرئاسة المصري أبدًا، لكن كل ما تبنته هو أن تظهر أنها مسيطرة على الأوضاع في مصر والحاكم الرئيسي للأحداث في مصر هو العشوائية والجهل والمرض.

    المونيتور:  كيف تفك قيود الجيش المتغلغل في الاقتصاد والسياسية حال فوزكم؟ وهل تتوقع أن يسمح بوجودكم؟

    أنا اقتنع أنه أيًا كان المتواجدين في القيادة، همهم الصالح العام، ومن المتعارف عليه أن الجيش يتعامل بالأمر المباشر من القيادة، وأعتقد أنهم إذا درسوا الأمر ووجدوا أن هناك استفادة منه والأوامر صحيحة فسوف يستجيبوا لنا، لا أرى أن هناك مخرج أخر من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار بين المجتمع المدني والجيش وإلا سوف نغرق جميعا.

    غير صائب أن نحارب بعضنا البعض، وتعتقل الدولة شباب الجامعات الذين يعبرون عن رأيهم، فنحن نتمنى أن يصبح الحال أفضل من هذا، النظام الحالي طلب من المصريين أن يشاركوا في مرحلة انتقالية، وانتقل بمصر إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، فيجب أن نتدخل لإنقاذها.

    تدير الحملة من الخارج، ألا تخشى اتهامات التخوين، وهل فكرت في العودة إلى الوطن كما فعل البرادعي 2010؟

    الحملة لا تدار من الخارج، الحملة بها مصريين متواجدين في الداخل، مثل الدكتورة “هالة البناي”، التي تعقد اجتماعات يومية، ما يدار من الخارج حاليا هي قرارات مصر، البنك الدولي يدير القرار المصري الآن، وصفقات الأسلحة والمعونات تدير مصر من الخارج، أنا فقط الذي أتحدث من الخارج بحكم إقامتي وطبيعة عملي، وسأكون موجود في مصر بعد الإعلان عن فريق المبادرة.

    نحن لن نعلن الآن أسماء المتواجدين في مصر خوفًا عليهم من حملات التشويه والاعتقالات، فالنظام الحالي حول أي مبادرة سلمية وإنسان إصلاحي – يحاول إصلاح الفساد الذي وقع – إلى خائن وعميل وجاسوس.

    المونيتور:  ماذا ستفعل حال خسارتكم في الانتخابات؟

    إذا كانت انتخابات نزيهة، فما سيختاره المواطنون سيتم فعله، لكن نحن سنعتبرها انتخابات نزيهة حال السماح لنا بممارسة الدعاية والانتخابات، فهل يعقل أن حملة انتخابية لم يسمح لها الظهور في قناة مصرية أو صحيفة مصرية ولو لمرة واحدة؟، فهل هذه نية صادقة للانتخابات؟.

    النزاهة أن نستطيع القيام بالتعبير عن صوتنا بحرية، وقيادة حملتنا دون مطاردة السلطات الأمنية، وبعد تحقيق هذا سوف نتحدث في نزاهة الصندوق، إذا نحن الآن في مرحلة أولية ولا يسمح لنا بأي شيء، ونتجه للإعلام الأجنبي لأنه المساحة الوحيدة المتاحة لنا، لذلك لا يحق لأحد أن يقول أننا محسوبون على أحد، ما يحدث في مصر من تخوين الإصلاحيين لحديثهم إلى القنوات الأجنبية، يصب في صالح معبد الجهل الذي بنيناه بأيدينا ونصلي فيه يوميًا. 

    المونيتور:  طرح اسمكم في مبادرة واشنطن، ما علاقتكم بالمبادرة، وهل تتبنى مبادرات للمصالحة بين الإخوان والدولة؟

    كلام فارغ، لا أساس له من الصحة، نحن في أزمة كبيرة الأهم فيها أن يستيقظ المصريين من إيمانهم بدولة الرجل الواحد، والتيقن من أن الدولة بلدنا ويجب أن نبنيها سويًا أم سنبقى نعلق على رجال السيسي ماذا فعلوا؟.. أنا أدعو الأحزاب السياسية والمواطنين إلى مراجعة النفس لأن جميعنا أخطأنا، ويجب أن نعلم أن انتخابات الرئاسة 2018 هي الفرصة الحقيقة لنا لكي نصلح المسار، وإن كنا لا نستطيع الانتظار، فنطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

    مشكلة مصر أن النزاع بين الإخوان والجيش استنزف طاقات المواطن المصري، نحن لدينا نزاع أكبر وهو الجهل والمرض والتعليم، فهناك 13 مليون مريض، و20 مليون طالب، هل سنحسب كم منهم مؤيد للجيش وكم معارض؟.. معركتنا الحقيقية هي المرض والجهل.

    المونيتور:  وكم مرة التقيت بقيادات الإخوان في الخارج؟

    لم ألتقي بأي قيادات حزبية، نحن ليس حزب سياسي، ولا ننتمي لأي إستراتيجية حزبية لذلك لا نخاطب أحزاب، مبادرتنا أخلاقية اجتماعية مؤمنة بأهداف مدنية.

    لكن هناك مؤسسات وقيادات حزبية حاولت التواصل معنا، وقررنا ألا نعلن أسمائهم خوفًا عليهم، لأننا نود أن نستفيد من خبرات الجميع.

    المونيتور:  ما رأيك في عدم استجابة المواطنين لتظاهرات 11 نوفمبر؟

    أمر جيد للغاية، نحتاج إلى ما هو أكثر من الغضب لخروج مصر من أزمتها، وجعل الشوارع فارغة في هذا اليوم يعد أفضل وسيلة حضارية لتعبيرنا السلمي عن رفضنا جميعا للأوضاع التي آلت إليها البلاد، نحن لا نريد أن يموت أحد، كل نقطة دم يتم إراقتها تعقد المسألة أكثر مما هي عليه الآن، العالم الفوضوي لا يبني دولة منظمة، وبما أن تم الاستجابة لدعوتنا فهو نجاح للمبادرة.

    الثورة التي تحتاجها مصر فعلا هي ثورة التعليم، فلا توجد ديمقراطية بدونه.. الديمقراطية دون تعليم هي مسار من الوهم، فلو كان رجال السياسية في مصر يرون غير ذلك فهذه سذاجة، لو كان تفكيرهم صحيحًا، لكانت نجحت التجربة في سوريا والعراق وليبيا والسودان.. دون تعليم لن نتوحد أبدًا.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تمنع 74 فلسطيني من عبور معبر رفح4

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية منعت 74 فلسطيني من السفر عبر معبر رفح ، مشيراً إلى أن 1898 فلسطيني كانوا قد عبروا المعبر في الثلاث أيام الماضية بعد اعلان الحكومة المصرية الأحد الماضي أنه ستقوم بفتح المعبر في الجهتين لمدة أربعة أيام.
    أضاف الموقع أن السلطات المصرية لم تقدم أي تفاصيل بشأن سبب منع عدد من الفلسطينيين عبور المعبر ، غير أن صحفي يعمل لدى قناة فضائية عربية بلندن أخبر الموقع أنه منع من مغادرة غزة من خلال عبور المعبر جهة مصر بسبب مخاوف أمنية.

    موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : الأعلام المصري : “دونالد ترامب” يقلد “السيسي”5

    ذكر الموقع أن عديد من الصحف والمواقع الإليكترونية الإخبارية في مصر شبهت الرئيس الأمريكي “ترامب” بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بعد أن أعلن الأول عن تنازله عن راتبه الرئاسي.
    مضيفاً أن صحف مستقلة معروفة مثل ” الوطن” و”المصري اليوم” وأيضا مواقع إليكترونية مثل ” فيتو” وحدت عناوينها الرئيسية حول فكرة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يقلد نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” في الإجراء الذي اتخذه الأول بالتنازل عن راتبه السنوي
    وبحسب الموقع أن البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ليزعم أن دعم “السيسي” لـ “ترامب” هو ما شجع الكثير من الأمريكيين على التصويت لصالح الأخير في الانتخابات الرئاسية.

    موقع (الإندبندنت) البريطاني : الغرب يغض الطرف عن التعذيب في مصر6

    ذكر الموقع أن تعذيب الخصوم السياسيين في مصر لم يكن في يوم من الأيام أكثر بشاعة وانتشار من هذه الأيام ، مشيراً أن رغم انتهاك حقوق الانسان – بحسب الموقع – من قبل دكتاتورية الرجل العسكري القوي “عبد الفتاح السيسي” ، كافئ صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع بلاده ببرنامج قرض تبلغ قيمته (12) مليار دولار. مشيراً أن الغريب في الأمر أن صندوق النقد الدولي رفض إنقاذ اقتصاد دولة بروندي ، الذي أنهار بالفعل ، بسبب قتل وتعذيب الخصوم السياسيين، متسائلاً هل السبب هو أن حياة الخصوم السياسيين المصرين ليست ذات أهمية بالنسبة للغرب ؟ ، موضحاً أن الأمر ربما يكون له علاقة أكثر من حيث أهمية مصر من الناحية التجارية والجغرافية بالنسبة للغرب.
    وأضاف الموقع أن الطالب الايطالي “جوليو ريجيني” قبل موته بسبب التعذيب على يد قوات الأمن المصرية – بحسب الموقع – ذكر في مقال له ” في السياق القمعي لحكومة السيسي ، نجد أن حقيقة وجود مبادرات عفوية شعبية لكسر حائط الخوف أمر هام”
    ويعلق الموقع بقوله “أن حائط الخوف أصبح أقوى من ذي قبل ، وتمكن نظام “السيسي” في الانتقام بشكل ناجح من طالب جامعة كامبردج”.

    موقع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر وصندوق النقد الدولي : بداية جيدة ، لكن مجرد بداية.7

    ذكرت الصحيفة أن قرض صندوق النقد الدولي المقدم لمصر سيساعد في تأمين أحتياجات مصر ويخفف من أثار تخفيض دعم الوقود وتعويم الجنية ، الاجراءات التي طلبها الصندوق من أجل القرض ، مشيرة أن مصر تسلمت بالفعل الدفعة الأولى من القرض (2.75) مليار دولار.
    وتوضح الصحيفة أن القرض يوفر بداية جيدة ، لكنه لا يمكن له أن يقدم تحسناً ملموساً الذي لطالما كان ينتظره المواطن المصري العادي ، ولهذا فإن مصر بحاجة للتحرك من أجل استقرار واستكمال التحول الرئيسي في اقتصادها. مشيرة أن ردود فعل السوق بشأن الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي كانت ايجابية جداً ، حيث قفز مؤشر البورصة لأعلى نقطة له منذ عام 2008، وعاد الدولار ليتدفق مجدداً في الاسواق ، كما تحسنت ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالاقتصاد المصري.
    وتتوقع الصحيفة أن يكون هناك تحسن تدريجي بشكل عام في الاقتصاد المصري ، لكن رغم ذلك ، بحسب الصحيفة ، حتى مع نهاية برنامج القرض سيكون عجز الميزانية لا يزال متخطي لنسبة 7% والدين 90% من أجمالي الناتج القومي ، وسيرتفع معدل النمو بشكل معتدل وستظل نسبة التضخم والبطالة عند نسبة 10% أو ربما أكثر.
    وتشير الصحيفة أن الحكومة المصرية تعمل على حماية المواطنية الاكثر عرضة بسبب ارتفاع الأسعار ، لكن تقابل تلك الاجراءات بحالة من خيبة الأمل الواسعة من جانب المواطنين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-11-2016

    وكالة الأنباء الفرنسية : ( مصر .. مظاهرات ضد غلاء المعيشة لم تلقى رواج كبير ) 

    1 – ذكرت الوكالة أن قوات الأمن المصرية وضعت نهاية لسلسلة من التظاهرات بعد دعوات للتظاهر ضد ارتفاع الأسعار والتي لم تلقى رواج كبير ، حيث ألقت القبض على (39) متظاهر على الأقل بالقاهرة ، بالإضافة إلى (130) آخرين في جميع أنحاء البلاد .. كما فرقت بعض العشرات من المتظاهرين المتجمعين بمدينة السويس .

    2 – أضافت الوكالة أن دعوات التظاهر أطلقها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، ودعمتها جماعة الإخوان المسلمين ، للتظاهر ضد الرئيس ” السيسي ” وغلاء المعيشة ، في بلد يعيش ثلث عدد سكانه تحت خط الفقر ، حيث يدافع الرئيس ” السيسي ” منذ شهور عن خطط الاصلاح الاقتصادي الصعبة والتي لا مفر منها .

    3 – ذكرت الوكالة أن جماعة الإخوان وهي الحركة التي ينتمي لها رئيس الجمهورية السابق الإسلامي ” مرسي ” الذي عزله الجيش عام (2013) والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية ، تواجه حمله قمعية شديدة ضد أعضائها ، حيث أسفرت  تلك الحملة الدموية عن وفاة ما يقرب من (1400) من أعضائها منذ عزل ” مرسي ” ، بالإضافة لاعتقال الآلاف ، والحكم على المئات بالإعدام .

    مجلة (الإيكونيميست) البريطانية : “شعور وحساسية” : إصلاحات السيسي ستقلص من شعبيته ، هل يحتمل ذلك؟

    ذكرت المجلة أن رئيس مصر المستبد – بحسب وصفها – “عبد الفتاح السيسي” دعا في سبتمبر لـ (change)، والكلمة ذات معنيين “التغيير” أو “الفكة”، لكنها توضح في الجملة التي تليها، قائلة إنه “للأسف لم تكن دعوته دعوة للإصلاح السياسي، لكنه أراد أن يتبرع شعبه بالفكة (القروش التي لا يساوي الواحد منها أكثر من سنت أمريكي)، وذلك لدعم مشاريع التنمية، ونظرا لحجم المشكلات الاقتصادية في مصر.

    • مضيفة أنه رغم محاولة “السيسي”، الجنرال السابق، تصوير نفسه على أنه منقذ مصر، إلا أن لديه صعوبة في التعامل مع الاقتصاد المصري، الذي ضربه الإرهاب والتقلبات السياسية منذ الثورة عام 2011، وأدت نسبة البطالة، التي وصلت إلى أكثر من 12%، والتضخم بنسبة أكثر من 14%، إلى تآكل شعبيته، ويمكن للاستطلاعات أن تكون غير واضحة في مصر، لكن استطلاعا أجرته مؤسسة (بصيرة)، وهي مؤسسة استطلاعات محلية، أظهر أن شعبية “السيسي” تراجعت 14 نقطة خلال الشهرين الماضيين.
    • وترجح المجلة أن تتراجع شعبية الرئيس “السيسي” أكثر، فبعد تردد دام أكثر من سنتين – بحسب الصحيفة – بدأ السيسي بتطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة، لكنها ضرورية، ففي أكتوبر، سنت الحكومة ضريبة القيمة المضافة لزيادة الدخل، وذهبت هذا الشهر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث سمحت بتعويم الجنيه المصري، بالإضافة إلى أن هناك تقليلا للدعم لبعض السلع، وذلك كله جزء من الجهود لكسب رضا صندوق النقد الدولي، الذي يبدو أنه سيوافق على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وحيث إن نسبة العجز في الميزانية أكثر من 12%، فإن الحكومة بحاجة ماسة للمال.
    • وتشير المجلة إلى أن هذه التحركات جاءت في وقت تسبب فيه ارتفاع الأسعار بزيادة حالة الغضب، وفي الوقت الذي دافعت فيه الحكومة عن الجنيه المصري، فإن سعره تدهور في السوق السوداء حتى وصل إلى حوالي نصف قيمته القديمة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، خاصة أن مصر تستورد الكثير من المواد الغذائية الأساسية، وانقطعت أحيانا سلع، مثل السكر وحليب الأطفال، ويشير حوالي ثلاثة أرباع من يرفضون الرئيس إلى مثل هذه المصاعب بصفتها سببا لذلك، بحسب مؤسسة (بصيرة)، وهناك مزيد من الناس يرفعون أصواتهم، فقد صاح رجل في الاسكندرية بعد أن أشعل النار في نفسه الشهر الماضي قائلا: “لا أستطيع شراء قوت يومي”.
    • وتقول المجلة إنه من المتوقع أن يزداد الحال سوءا قبل أن يتحسن، ويعتقد معظم المحللين أن “السيسي” جعل الإصلاحات أكثر إيلاما بتأجيلها، بالإضافة إلى أن تخفيض الدعم للوقود والكهرباء سيزيد من التضخم، حتى مع انهيار قيمة مدخرات المصريين، ولذلك توخت الحكومة الحذر، فلو أخذنا الوقود على سبيل المثال، الذي تستورده الحكومة وتبيعه بأقل من سعر السوق، فإنها سمحت للسعر بأن يرتفع بالعملة المحلية -بعد انخفاض سعر الجنيه- لكن ليس بما يكفي لتغطية الانخفاض في سعر الجنيه، وهذا يعني أن تكلفة الدعم في الواقع زادت، ولا يتوقع حدوث تخفيض للدعم قبل العام المقبل.
    • ونقلت المجلة ما كتبه “عادل عبد الغفار” من مركز “بروكنغز” للبحث في الدوحة، قائلا إن الأزمة تعيد الذاكرة إلى عام 1977، حيث كانت مصر تفاوض على قرض من البنك الدولي، وطلب منها القيام ببعض الخطوات الجريئة، مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم، وعندما أعلنت الحكومة عن ارتفاع أسعار كل شيء، من الطحين إلى الأرز، وقعت أعمال شغب، ووصف الرئيس آنذاك، أنور “السادات”، الاحتجاجات بـ”انتفاضة اللصوص”، لكنه تراجع خلال أيام، وألغى الزيادة في الأسعار، وطلب من الجيش أن يعيد الاستقرار، أما “السيسي”، فقد رفع سعر السكر، لكنه زاد الدعم للمواد الغذائية الأساسية الأخرى، ويقول صندوق النقد الدولي بأن الحكومة المصرية هي من يقرر، لكن لا يصدق الجميع هذا الأمر.
    • وتنقل المجلة عن المحلل “إتش. إيه. هيليير” من مؤسسة “أتلانتيك كاونسل”، قوله إنه يشك في أن تقع مظاهرات كبيرة، فبعد سنوات من الاضطرابات، بما في ذلك ثورة وانقلاب، تعب المصريون، بالإضافة إلى أن الحكومة قامت بحملة ضد من ترى أنهم مثيرو الشغب، وأضاف هيليير: “ما يقلقني هو أحداث الشغب العفوية، مثل تلك التي حصلت بسبب قلة حليب الأطفال في وقت سابق من هذا العام”.
    • وتختم المجلة بالقول إن “نجاح إصلاحات السيسي قد تعتمد على تحمله لأن يكون أقل شعبية، ولكونه حساسا فإنه قد يشعر بأن عليه الرجوع عن الإصلاحات، إن استمرت شعبيته في التراجع،وفي الماضي تراجع عن تخفيض الدعم للمحروقات، وقال حوالي 60% من المصريين بأنهم سيصوتون للسيسي إذا أجريت انتخابات الآن، وقد يكون هذا الرقم، الذي تراجع من 80% خلال الصيف، مضخما؛ بسبب عدم وجود بديل، لكن بعد شراء الجيش والشرطة برفع سخي لرواتبهم، ومع كون معظم وسائل الإعلام معه، يجب أن يشعر الرئيس بالأمان في منصبه للمضي قدما في الإصلاحات اللازمة“.

    موقع قناة (أيه بي سي نيوز) الأمريكية : مصر تعزز من إجراءاتها الأمنية تحسباً لحدوث أعمال شغب

    • ذكر الموقع أنه كان هناك حالة من الانتشار المكثف لقوات الشرطة أمس الجمعة في كافة الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة وباقي أنحاء البلاد تحسباً لحدوث أعمال شغب بعد دعوات للاحتجاج. مشيراً أن الحكومة قد أقدمت مؤخرا على تحرير سعر صرف العملية المحلية أمام العملات الأخرى ، وأيضا رفع أسعار الوقود، ما يعد أحد المطالب الرئيسية التي اشترطها صندوق النقد الدولي على القاهرة مقابل حصولها على القرض البالغ قيمته 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.
    • أضاف الموقع أن تلك الاجراءات تسببت في ارتفاع الاسعار وتكاليف المعيشة على المواطن ، ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة للحكومة . مشيراً أن صندوق النقد الدولي أعلن أن المجلس التنفيذي له وفق على امداد مصر بقرض بقيمة 12 مليار دولار من اجل دعم اقتصاد الدولة و استعادة ثقة المستثمرين الأجانب فيه.

     

     

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدعوة لاحتجاجات في مصر لم تلق استجابة وسط استنفار أمني واسع

    1 – ذكرت الوكالة أن القاهرة ومدن كبرى في مصر شهدت استنفارا أمنيا واسعا يوم الجمعة في حين لم تلقى دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع احتجاجا على إجراءات تقشف استجابة تذكر، مضيفةً أن قوات الأمن ومدرعات الشرطة انتشرت في شوارع وسط العاصمة التي بدت شبه خالية من المارة بعد أن بقي معظم الناس في المنازل، مشيرةً إلى أن الرئيس “السيسي” قد حث المصريين سابقاً على تجنب التظاهر، محذراً من أن طريق الإصلاحات الاقتصادية لا رجعة فيه .

    2 – أضافت الوكالة أن جماعة مجهولة إلى حد كبير تسمي نفسها (حركة الغلابة) دعت إلى مظاهرات يوم (11) نوفمبر احتجاجا على إجراءات التقشف التي تقول الحكومة إنها مطلوبة للحيلولة دون انهيار مالي في مصر، ولكن حتى مساء يوم الجمعة لم يحتشد متظاهرون في أي من مدن البلاد وفرقت قوات الأمن بضع مظاهرات محدودة ووقعت اشتباكات طفيفة لم يقتل أو يصب فيها أحد .

    3 – أضافت الوكالة أن الدعوة للمظاهرات قد أطلقت في أغسطس الماضي، وأيدها كثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حررت مصر سعر صرف العملة ورفعت أسعار الوقود الأسبوع الماضي في خطوتين أشاد بهما المصرفيون، لكن المصريين العاديين استنكروهما واعتبروهما ضربة اقتصاديه جديدة للقوة الشرائية .

    5 – أضافت الوكالة أن الكثير من المصريين والنشطاء يعتقدون أن أيام التغيير عن طريق احتجاجات الشوارع قد انتهت، فبعد وصول “السيسي” إلى الحكم سارع إلى قمع المعارضة وصدر قبل شهور من انتخابه قانون يمنع التظاهر دون إذن من السلطات الأمنية، مما يجعل القليل فقط من المحتجين يخاطرون وينزلون إلى الشوارع .

    4 – أضافت الوكالة أنه على الرغم من تأييد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للدعوة للمظاهرات، يبدو أنها لم تجد استجابة كبيرة إذ لم تنل الكثير من تأييد جماعات النشطاء والمعارضة الرئيسية، لكن السلطات تأهبت للأمر إذ لا مجال للمخاطرة في دولة أطاحت فيها المظاهرات الحاشدة برئيسين في غضون عامين .

    4

     

    صحيفة (الجارديان) البريطانية : عشرات الالاف من المتظاهرين يطالبون رئيسة كوريا الجنوبية بالاستقالة

    ذكرت الصحيفة أن عشرات الالاف من المتظاهرين بدولة كوريا الجنوبية يطلبون برحيل الرئيسة الكورية الجنوبية “باك كون هيه” التي لم يتبقَّ في ولايتها الرئاسية سوى عام تقريبًا، مشيرة أن “هيه” ستستطيع تجاوز هذه الأزمة وستظل في الحكم، وإن ضعفت سلطتها وقدرتها على إدارة شؤون البلاد بصورة كبيرة. مضيفة أن منظمو التظاهرات توقعوا أن يصل العدد الإجمالي للمحتجين إلى مليون شخص في المظاهرة الثالثة في سلسلة الاحتجاجات الأسبوعية الضخمة التي باتت تهدد بقاء كون هيه في الحكم.

    صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : لن ندعم المعارضة السورية

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” أثناء مقابلة معه ذكر إنه سيتوقف عن دعم المقاتلين السوريين، الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. مضيفاً : “لدي رأيا مختلفا عن رأي الكثير من الناس في ما يتعلق بسوريا”، وأشار إلى أنه سيحول الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية، ويركز جهوده على محاربة تنظيم الدولة، وقال: “موقفي يتلخص في أنك تقاتل سوريا، وسوريا تقاتل تنظيم الدولة، وعليك التخلص من تنظيم الدولة، وروسيا الآن متحالفة بشكل مطلق مع سوريا، والآن هناك إيران، التي أصبحت قوية بسببنا، وهي متحالفة مع سوريا”، وأضاف: “نحن الآن ندعم المعارضة ضد سوريا، ولا نملك أي فكرة من هم هؤلاء الناس”.

    9

     

    موقع ( ميدل أيست آي ) البريطاني : مجلس إدارة صندوق النقد الدولي يوافق على منح مصر قرض بقيمة (12) مليار دولار لدعم الاصلاحات الاقتصادية

    ذكر الموقع أن مجلس صندوق النقد الدولي وافق على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات وذلك دعماً لبرنامج الاصلاح الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد الخطوات الإصلاحية المبدئية الهامة والتي اتخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة للوفاء بمتطلبات صندوق النقد مثل تعويم الجنيه والذي فقد (75 %) من قيمته أمام الدولار ، مشيراً إلى أن مصر والتي تعتمد على الاستيراد قد عانت من أجل جذب العملة الصعبة وانعاش الاقتصاد  وذلك بعد هروب السياح والمستثمرين من مصر بعد ثورة يناير.     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • مرور السويس ينهى أزمة توقف العمل بموقف سيارات العين السخنة

    نجحت جهود قيادات مرور السويس بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، فى إنهاء توقف العمل بموقف سيارات العين السخنة بالسويس بعد توقفه لـ 8 ساعات.

    وقام السائقون بالموقف بالعمل والانتظام فى العمل بخط السويس – العين السخنة بعد قيام المقدم شريف سلامة رئيس مباحث مرور السويس بالاجتماع بهم والتأكيد لهم برفع مطالبهم لمحافظ السويس.

    وكان السائقون قاموا بالاحتجاج وأوقفوا العمل بخط السيارات للمطالبة برفع قيمة تعريفة أجرة المواصلات بخط العين السخنة من 8 جنيهات إلى 8,5 جنيه، وقال خالد سامى (سائق)، إننا لا نطلب الكثير، فمن حقنا زيادة نصف جنيه فقط فى تعريفة الأجرة بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار.

    وأكد أبوطارق أحمد، سائق، أنه يجب أن يعلم الجميع أننا نعود من السخنة بالسيارة فارغة من الركاب، والزيادة التى أقرتها المحافظة 15 قرشا فقط غير كافية، ولا نطلب سوى زيادة نصف جنيه فقط، وقمنا بإعادة العمل احتراما لرئيس مباحث المرور بالسويس.

  • إحالة تحقيقات تفجير جسر السويس لنيابة أمن الدولة

    أكد مصدر قضائي أن نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول، أحالت التحقيقات في واقعة انفجار قنبلة بمنطقة جسر السويس كانت تستهدف كمينا أمنيا، وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة نجله، لنيابة أمن الدولة العليا.

    كانت وزارة الداخلية، قد أكدت في بيان لها انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، كانت متواجدة على جانب الطريق في شارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية.

    وأضاف البيان أن الانفجار لم يسفر عن حدوث ثمة خسائر بالقوات، بينما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين تصادف مرورهما، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، ثم توفي أحدهما متأثرًا بإصابته.

  • الداخلية تعلن ضبط 5 إرهابيين متورطين فى حادث انفجار جسر السويس

    أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، القبض على 5 تكفيرين المتورطين فى تنفيذ حادث انفجار جسر السويس منذ يومين.

     صرحت الوزراة فى بيان رسمى لها، إنه فى إطار الجهود الأمنية الحثيثة التى تُبذل وفقاً لخطة وزارة الداخلية لمواجهة المخططات الهدامة لقيادات وكوادر التنظيمات الإرهابية وضبط العناصر المتورطة فى تنفيذ أعمال العنف والإرهاب التى تروع المواطنين وترمى إلى زعزعة الإستقرار بالجبهة الداخلية، فقد بادر قطاع الأمن الوطنى فور وقوع حادث إنفجار إحدى العبوات بشارع جسر السويس بالقاهرة والذى كان يستهدف أحد الأقوال الأمنية، وفشل فى ذلك، بينما أودى بحياة أحد المواطنين الأبرياء وإصابة آخر).

    وأضافت انها قامت بتتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث فى وقت معاصر لإرتكابه، حيث أشارت المعلومات إلى تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الإرتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائرى بالمنطقة الحدودية بين (الخصوص/المرج) بإستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.

    وأكدت الوزارة أنه تم التعامل مع تلك المعلومات واستخدام أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة، حيث تم استهدافهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وفى غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تم ضبط (5) من هؤلاء كان على رأسهم القيادى إسلام محمد محمد عابدين (مواليد 20/1/1988 القاهرة ويقيم بها المرج – حاصل على مؤهل متوسط – سبق اتهامه بإحدى قضايا الإرهاب وحبسه على ذمتها لفترة عام 2015)، ومعاونه شوقى سمير شوقى العربى (مواليد 12/12/1997 القاهرة ويقيم بها عين شمس – حاصل على دبلوم فنى). 

    وأوضحت أن المضبوطين اعترفوا بقناعتهم بالأفكار التكفيرية وإضطلاعهم بالإعداد والتخطيط وتنفيذ حادث استهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة.

    وتابعت الوزراة انه تم تفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية، والذى استخدمه عناصرها فى الاختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة، وعثر على ( 2 ) من العبوات المعدة للتفجير واضطلعت النيابة بمعاينته.

     

  • إيكونوميست عن مصر: المسؤولون يحلمون بدبي بينما الهند نموذجًا أكثر ملائمة

    نشرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، تقريرًا على موقعها الإلكتروني، عن ثورة 25 يناير، التي نزل فيها المصريون للشوارع للمطالبة بالمزيد من الحرية، والحد من الفساد، بمناسبة ذكراها الخامسة.

    وقالت المجلة البريطانية، إن المتظاهرين في مصر، استلهموا التجربة من تونس، وكانوا يهدفون إلى زعزعة نظام حسني مبارك المتحجر، موضحة أن مبارك «أحكم قبضته على مصر، الدولة الأكثر سكانًا ونفوذًا في الوطن العربي، لمدة تقترب من ثلاثة عقود من الحكم السلطوي».

    وأشارت إلى أن مبارك استقال في نهاية المطاف يوم 11 فبراير بعد 18 يومًا من «فوضى غير مسبوقة»، مؤكدة أن البهجة عمت البلاد وكثيرين من العالم العربي، الذين ظنوا أن «عهد الديكتاتوريين قد ولى أخيرًا».

    وأضافت: «مصر عانت في الخمس أعوام التالية للإطاحة بمبارك من الاضطراب السياسي الشديد، وبعد فترة قصيرة من الحكم العسكري، أدت الانتخابات التي أجريت في 2012 إلى برلمان يخضع لسيطرة الإسلاميين».

    وتطرقت إلى فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة عام 2012، لافتة إلى التوتر بعد صعوده للحكم بين الإخوان والمعارضين العلمانيين، والذي وصل إلى أشدّه عندما انتزع «مرسي» مزيدًا من الصلاحيات، والدفع تجاه دستور بـ«صبغة إسلامية».

    وأضافت أن «احتجاجات جديدة تفجرت وأطاح الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي بمرسي في يوليو 2013، وبعد أقل من عامين وعقب تمرير دستور جديد، خلع السيسي زيه الرسمي وفاز بالرئاسة أمام معارضة قليلة».

    وأشارت إلى أنه منذ ذلك الحين وتم «سحق جماعة الإخوان التي صارت محظورة الآن، والتضييق على المجتمع المدني».

    وقالت المجلة إن أنصار السيسي يقارنون الهدوء النسبي في مصر حاليًا، بالفوضى التي تعم العراق وسوريا، لكن كثيرون يروا أن «القمع أصبح أسوأ الآن»

    وأكدت أن «السيسي حاول أن يؤثر على المستثمرين الأجانب من خلال التأكيد على الاستقرار الذي حققه حكمه»، مشيرة إلى خطط الحكومة الاقتصادية التي تخضع لمشاريع كبرى «ذاتية الدعم»، مثل إقامة عاصمة إدارية جديدة، وتوسيع قناة السويس.

    ولفتت إلى أن المسؤولين في مصر يجدون «إلهامهم» في دبي بينما قد تكون الهند نموذجا أكثر ملائمة بالنظر إلى حجم مصر والفقر بها.

    وأشارت إلى أن الإصلاحات الهيكلية مثل تقليص البيروقراطية وتسهيل عملية الاستثمار توقفت، لافتة إلى أن مصر تحتل الترتيب 131 في مؤشر البنك الدولي الخاص بالمشروعات «الخالية من التعقيدات والإجراءات»، في حين أنها تحتل الترتيب 116 في مؤشر التنافسية العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

    وانتقدت المجلة الليبراليين في مصر، قائلة إنهم منشقون على أنفسهم بالصراعات الداخلية ويفتقرون إلى الجاذبية، مشيرة إلى حبس كثير من النشطاء وآلاف من الإسلاميين في الوقت نفسه.

    وقالت أن المصريين لديهم الآن قليل من المنافذ التي يستطيعون أن يبثوا منها مظالمهم، مضيفة أن البعض ممن واجهوا القمع في الماضي، تحولوا إلى العنف، بينما قام «التمرد الجهادي» بـ«شيطنة» السيسي في حين أن الهجمات في مصر صارت أمرا شائعا وعلى نحو متزايد .

  • تايمز أوف انديا : زيارة السيسي للهند تكشف دور مصر القيادى بافريقيا

    أكدت صحيفة تايمز أوف انديا الصادرة باللغة الإنجليزية أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الهند ، تعد الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس السيسي مهام منصبه

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري يزور الهند خلال هذا الأسبوع من أجل المشاركة فى الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند- أفريقيا ، فضلا عن تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الهند ومصر، وتتطلع القاهرة إلى الحصول على المزيد من الاستثمارات الهندية في محور تنمية قناة السويس الجديدة، الذي يعد أحد المشروعات الطموحة التي تراهن عليها القاهرة، ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن كلا الدولتين تحرصان على دعم العلاقات الثنائية.

    وقالت الصحيفة ان الزيارة ومشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية – الهندية تكشف عن تمسك القاهرة بلعب دور قيادي في القارة الأفريقية ، فضلا عن تطلع القاهرة إلى تطوير العلاقات مع كل من افريقيا والهند.

زر الذهاب إلى الأعلى