الصحة العالمية

  • الصحة العالمية: المستشفيات المتبقية فى غزة تواجه تهديدات متزايدة

    تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتوصيل الوقود إلى مستشفى الشفاء، حيث تواجه المستشفيات المتبقية في غزة تهديدات متزايدة، وقد راى فريق الصحة العالمية العاملين الصحيين وهم يحفرون القبور لدفن الجثث فى أراضى المستشفيات لكثرة الوفيات.
    وقالت فى بيان لها، لقد أكملت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يوم الاثنين مهمة أخرى شديدة الخطورة لإعادة إمداد مستشفى الشفاء في شمال غزة بالوقود، حيث لا تزال المساعدات مقطوعة عن مئات الآلاف من الأشخاص. وفي جميع أنحاء قطاع غزة، تجد المستشفيات القليلة المتبقية نفسها في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى، حيث تمنع الأعمال العدائية في كثير من الأحيان وصول المرضى والإمدادات، ويعيش العاملون في مجال الصحة مع القليل من الراحة والإمدادات الشحيحة.
    وتم تنفيذ المهمة بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة أطباء بلا حدود، وكانت آخر مهمة إنسانية إلى شمال غزة قد تمت في  12 يناير.
    وواجهت بعثة الأمس، التي قامت بتسليم 19.000 لتر من الوقود إلى مستشفى الشفاء، تأخيرات عند نقطة التفتيش. وتعرضت الطرق المؤدية إلى المستشفى لأضرار جسيمة، وكان اليأس في شمال غزة واضحا، حيث حاصر آلاف المدنيين مركبات الأمم المتحدة وشاحنة الوقود على أمل العثور على الغذاء والماء، مما أدى أيضا إلى تأخير المهمة.
    وفي مستشفى الشفاء رأت البعثة أن الأداء الوظيفي تحسن منذ الزيارة الأخيرة قبل 10 أيام. ولوحظ انخفاض كبير في عدد النازحين من 40000 إلى 10000. هناك 120 عاملاً في مجال الصحة والرعاية، و300 مريض. يجري المستشفى ما بين 5 إلى 10 عمليات جراحية يومياً، معظمها حالات الصدمات التي تتطلب رعاية فورية.
    ولا تزال الخدمات الأساسية مثل المختبرات الأساسية والمرافق الإشعاعية عاملة، إلى جانب رعاية الطوارئ، ووحدة جراحية تضم ثلاث غرف عمليات، والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية، ووحدة غسيل الكلى. هناك خطط لإعادة فتح وحدة العناية المركزة المكونة من 9 أسرة خلال الأيام المقبلة.
    لا توجد خدمات أمومة أو أطفال، ونقص في الأطباء المتخصصين والأدوية والمستلزمات الطبية مثل أجهزة تقويم العظام. ومن الممكن أن تعود هذه الوحدات إلى العمل مرة أخرى، ولكنها ستحتاج إلى إمدادات ثابتة من الوقود والأكسجين والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات.
    تم تدمير مصنع الأكسجين الرئيسي بالمستشفى. إنهم يعتمدون على مصنع أصغر.
    ولا تزال سبعة من أصل 24 مستشفى مفتوحة في شمال غزة. وهي تعمل بشكل جزئي فقط، دون وجود ما يكفي من الطاقم الطبي المتخصص لإدارة حجم ونطاق الإصابات، ولا توجد أدوية وإمدادات طبية كافية، أو وقود، أو مياه نظيفة، أو طعام للمرضى أو الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، يعمل مركزان للرعاية الصحية الأولية التابعان لوزارة الصحة في شمال غزة بشكل جزئي ولكنهما يفتقران إلى الإمدادات الأساسية، بما في ذلك المحاقن واللقاحات اللازمة للتحصين الروتيني.
    كما أن الوجود العسكري المكثف والأعمال العدائية في جنوب غزة يعرض المرضى والعاملين الصحيين للخطر، ويضعف إمكانية حصولهم على الرعاية الصحية. إنهم يعيقون بشدة حركة العاملين في مجال الصحة وسيارات الإسعاف وقدرة الشركاء الصحيين على إعادة إمداد المستشفيات، مما يؤدي إلى تآكل وظائفها. ويقول موظفو منظمة الصحة العالمية إن الوضع بالنسبة للمستشفيات في خان يونس “كارثي ولا يوصف”.
    وفي جنوب غزة، الذي كان يضم 12 مستشفى، بقي 7 منها فقط تعمل بشكل جزئي. وهناك مستشفىان آخران، هما مستشفى الخير ومجمع ناصر الطبي، لا يعملان إلا بالحد الأدنى ولا يمكن الوصول إليهما الآن.
    وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن مستشفى الخير، وهو مستشفى صغير تديره منظمة غير حكومية ويضم حوالي 30 سريراً، يواجه غارات عسكرية واحتجاز العديد من العاملين الصحيين و التواصل مع المستشفى لم يعد ممكنا.
    بسبب أوامر الإخلاء في الأحياء المحيطة بمجمع ناصر الطبي – أكبر مستشفى في الجنوب – واستمرار الأعمال العدائية في محيط المستشفى، أفادت وزارة الصحة أن أعدادا كبيرة من الجرحى موجودة في أراضي المستشفى.
    يقول فريق UK Med، وهو فريق طبي دولي للطوارئ منتشر في مستشفى الناصر، إنه لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج من المنشأة بسبب القصف المستمر بالقرب منها.
    وتفيد التقارير بأن العاملين في المجال الصحي يقومون بحفر القبور في أراضي المستشفيات بسبب الأعداد الكبيرة من الوفيات المتوقعة والحاجة إلى التعامل مع الجثث. هذا الوضع المرعب لا ينبغي أن يحدث في أي مستشفى.
    تهدد الأعمال العدائية حول مستشفى الأمل بتوقف المرفق عن العمل، حيث تفيد التقارير أن سيارات الإسعاف والمرضى المصابين لا يستطيعون الوصول إلى المرفق.
    وتدعو منظمة الصحة العالمية مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية، وإتاحة الوصول المستمر لإيصال المساعدات الحيوية في جميع أنحاء القطاع.

  • الصحة العالمية: مستشفيات غزة خارج الخدمة والمصابون ينتظرون أياما لتلقى العلاج

    أكد منسق فريق الطواريء الطبي بمنظمة الصحة العالمية، أن المستشفيات في قطاع غزة خارج الخدمة، مشيرا إلى أن المصابين ينتظرون ساعات أو أياما؛ لتلقي العلاج.

    وقال منسق الصحة العالمية اليوم الخميس – “إن الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة مزرية، حيث ينتظر المرضى الموت؛ بسبب نقص شديد في عدد الموظفين والإمدادات”.

    وأشار إلى أنه – خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في قطاع غزة – شاهد يوميا في المستشفيات مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أياما؛ لتلقي العلاج، لافتا إلى أنه تمكن من زيارة 6 من 16 مستشفى عاملا في غزة، من أصل 36 مركزا طبيا كان يعمل في القطاع قبل اندلاع الحرب.

  • الصحة العالمية: لا ننكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات لغزة

    أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن المنظمة لا تنكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، والرئيس السيسي أصدر الأوامر للجهات المختصة للعمل على تسهيل دخول المساعدات، لافتا إلى أن أول شاحنات مساعدة دخلت في 23 أكتوبر بعد مرور شهر ونصف تقريبا من بدء الاعتداءات وهذا كان عائقًا كبيرًا من حيث تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، وبالأخص القطاع الصحي من حيث توفير المستلزمات الطبية الصحية والوقود والغذاء والماء.

    وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية عبر “سكايب” مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع من خلال قناة “سي بي سي”، أن مصر استقبلت 28 طفلًا في مطار العريش، تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية المصرية بالعريش وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.

    وتابع، أن قطاع غزة كان يستقبل 500 شاحنة من المساعدات قبل 7 أكتوبر، وأغلبها كانت شاحنات ذات صبغة تجارية منها أكثر من 100 شاحنة خاصة بالأمم المتحدة، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب مر حوالي 6 آلاف شاحنة، وهو ما يعتبر قطرة مياه في محيط، في ضوء ما يقرب من مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في الوقت الحالي.

    واستكمل أن النظام الصحي في غزة توقف بشكل ما داخل المستشفيات بسبب نقس المستلزمات الطبية، ونقس الوقود، ويوجد نقص كبير وحاد في أساسيات الحياة كالماء والغذاء والوقود، وكذلك المستلزمات الطبية.

  • الصحة العالمية: تفشى الأمراض التنفسية فى غزة و1100 مريض يحتاجون للغسيل الكلوى

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى حول مستجدات حالة الطوارئ الصحية باقليم شرق المتوسط، إن الأمراض التنفسية كثيرة فى غزة، والمستشفيات لا تستطيع تقديم الخدمات اللازمة نيتيجة قصفقها، مشيرة إلى أن الأمراض المعدية لا تنتشر فقط بل أن الأمراض غير المعدية تتفشى أيضا.

    وقالت، إنه يوجد 1100 شخص يحتاجون إلى الغسيل الكلوى، ويمكن أن يتعرضوا للوفاة، ومرضى الضغط والسكر والقلب يحتاجون إلى الرعاية والأدوية، موضحة، أن اللقاحات مهمة جدا ونحاول تجنب الكوليرا باللقاحات، ولدينا نقص فى توفير الوقود اللازم لتبريد للقاحات، وهناك تفشى للأمراض الجلدية نتيجة اقتظاظ المرضى بالمستفيات والمخيمات، وعدم توافر الحمامات اللازمة للاستحمام .

    وأكد الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن حماية النظم الصحية وحماية العاملين الصحيين فإن هناك قانونا دوليا يحميهم، ولكن فى إسرائيل هناك اختراق للقانون الدولى، موضحا أننا عملنا لمدة 6 سنوات فى إقليم شرق المتوسط بالمكتب الإقليمى، وأن إقليم شرق المتوسط يؤثر ويتأثر، مثل بقية أقاليم العالم، ويعانى من التهجير وانتشار العديد من الأمراض، وأن هناك 500 ألف نازح فى السودان، وهناك العديد يعانون من سوء التغذية فى السودان وفى غزة، كما أن هناك عددا من الأمراض التى يمكن الوقاية منها تتفشى بإقليم شرق المتوسط وخاصة فى غزة والسودان، بسبب الغزو والحصار.

    وأضاف، أن المنظمة ستواصل عملها فى تقديم المساعدات ولن تتوقف، رغم صمت العالم ويجب علينا جميعا أن نوحد جهودنا ونتعامل مع الروح البشرية بروح واحدة بين الجميع، لذلك يجب أن نتحمل جميعا مسئولية ما يحدث فى الإقليم.

    من جانبه، أضاف الدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأمراض تتفشى أيضا فى السودان حيث تنتشر الكوليرا وحمى الضنك، والإسهال.

    وأوضح الدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أننا قدمنا أكثر من 20 طن من الطاقة لمستشفى الشفاء فى غزة، موضحا، أن منظمة الصحة العالمية تم منعها من تقديم المساعادات والوقود للمرافق الصحية، وما زال الوقود هو خط حياة ونبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات ونعمل على زيادة حصة غزة من الوقود لإتمام العمل فى المستشفيات.

  • منظمة الصحة العالمية: سكان غزة يعيشون جحيما ولا يوجد مكان آمن بالقطاع

    أكدت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يعيشون جحيما ولا يوجد مكان آمن بالقطاع بعد 100 يوم من الحـ ـرب، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

    وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

    ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

    وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

  • الصحة العالمية تعقد مؤتمرا بشأن الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط.. غدا

    تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا بشأن أوضاع الطوارئ الصحة في إقليم شرق المتوسط، وذلك يوم الإثنين الموافق 15 يناير.

    يشارك في المؤتمر كل من، ‏الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

    وكانت منظمة الصحة العالمية، قد ألغت مهمة مساعدات طبية إلى غزة بسبب مخاوف أمنية، وبسبب عدم موافقة إسرائيل على السماح بتقديم المساعدات إلى غزة، وفقا لرويترز.

    وأكد المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المهمة الملغاة هي سادس مهمة لشمال غزة تلغيها المنظمة نظرا لعدم الموافقة على طلبات زيارة، فضلا عن عدم تقديم تطمينات أمنية منذ آخر زيارة في 26 ديسمبر الماضى.

    وأضاف في مؤتمر صحفي من جنيف، أن القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائها الوصول إلى المحتاجين، داعيا إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية.

  • الصحة العالمية تعقد اتفاقية دولية جديدة استعدادا للجوائح المستقبلية فى 2024

    قالت منظمة الصحة العالمية، إنه في عام 2024، سنتخذ المزيد من الخطوات نحو عالم أكثر صحة وأمانًا وعدالة، حيث سيتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج التحصين الموسع (EPI)، وهو مبادرة لتوفير الوصول الشامل إلى اللقاحات المنقذة لحياة الأطفال في جميع أنحاء العالم، كما ستعقد اتفاقية دولية جديدة للاستعداد للجوائح المستقبلية فى عام 2024.

    وأشارت الى انه لقد كانت اللقاحات واحدة من أكبر إنجازات البشرية، حيث أنقذت عددًا لا يحصى من الأرواح، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، توقفت التغطية بلقاحات الأطفال، وستوفر الذكرى السنوية فرصة لصناع القرار لإعادة ترتيب أولويات اللقاحات باعتبارها حجر الزاوية في الصحة العامة المنقذ للحياة.

    وفي جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين المقرر عقدها في مايو 2024، ستنظر البلدان في اتفاقية دولية جديدة تُعرف باسم اتفاق الجائحة، والغرض من الاتفاقية هو منع تكرار الآثار الصحية والاجتماعية المدمرة التي شوهدت نتيجة لفيروس كورونا في حالة حدوث جائحة في المستقبل.

    في سبتمبر 2024، سيكون هناك اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، وهي واحدة من أكبر التهديدات العالمية للصحة العامة، مقاومة مضادات الميكروبات تجعل علاج العدوى أكثر صعوبة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة، وسيتم حث البلدان على تقديم التزامات جريئة للتصدي لهذا التهديد، وتسريع العمل على تحقيق الأهداف المتفق عليها دوليا.

    ستقوم لجنة التواصل الاجتماعي التابعة لمنظمة الصحة العالمية المنشأة حديثاً بمكافحة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية باعتبارهما تهديداً صحياً ملحاً، إن ارتفاع معدلات العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة له عواقب صحية خطيرة، مع زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والقلق والخرف والاكتئاب والانتحار، وستعمل المنظمة على رفع مستوى التواصل الاجتماعي كأولوية وتسريع توسيع نطاق الحلول في البلدان من جميع مستويات الدخل.

    إن النقاط البارزة المذكورة أعلاه هي شهادة على التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء للوفاء بالوعود، وفي عام 2024، ستنظر جمعية الصحة العالمية في مشروع برنامج العمل العام الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية، ستوفر هذه الوثيقة الأساسية الإستراتيجية وخريطة الطريق لعملنا خلال السنوات الخمس القادمة، وسيستمر عملنا لضمان التمويل المستدام للمنظمة، لتمكيننا من معالجة القضايا الصحية المتعددة والمعقدة التي تواجه عالمنا اليوم.

  • منظمة الصحة العالمية تحذر: الجوع يجتاح غزة ومتوقع زيادة الأمراض

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن الجوع يجتاح غزة، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة المرض في جميع أنحاء القطاع، وبشكل أكثر حدة بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن.
    وفي تقديرات جديدة صدرت اليوم، قالت الشراكة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والتي تضم منظمة الصحة العالمية، إن غزة تواجه “مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي”، مع تزايد خطر المجاعة “يومًا بعد يوم”.
    ويواجه 93% من سكان غزة، وهو رقم غير مسبوق، مستويات أزمة الجوع، مع عدم كفاية الغذاء وارتفاع مستويات سوء التغذية. وتواجه أسرة واحدة على الأقل من كل 4 أسر “ظروفاً كارثية”: إذ تعاني من نقص شديد في الغذاء والمجاعة، وتلجأ إلى بيع ممتلكاتها وغيرها من التدابير القاسية لتوفير وجبة بسيطة. فالجوع والعوز والموت واضح.
    وفي بعثاتهم الأخيرة إلى شمال غزة، يقول موظفو منظمة الصحة العالمية إن كل شخص تحدثوا إليه في غزة يعاني من الجوع. أينما ذهبوا، بما في ذلك المستشفيات وأقسام الطوارئ، كان الناس يطلبون منهم الطعام. وقالوا: “إننا نتنقل في أنحاء غزة لتوصيل الإمدادات الطبية ويهرع الناس إلى شاحناتنا على أمل أن يكون هناك طعام”، ووصفوا ذلك بأنه “مؤشر على اليأس”.

    الأمراض المعدية 

    وتشهد غزة بالفعل معدلات مرتفعة من الأمراض المعدية. وتم الإبلاغ عن أكثر من 100000 حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر. ونصف هؤلاء هم من الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وهو رقم يزيد 25 ضعفًا عما تم الإبلاغ عنه قبل النزاع.
    وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 150000 حالة من حالات عدوى الجهاز التنفسي العلوي والعديد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء. يُشتبه أيضًا في التهاب الكبد حيث تظهر على العديد من الأشخاص علامات اليرقان.
    في حين أن الجسم السليم يمكنه مقاومة هذه الأمراض بسهولة أكبر، فإن الجسم الضعيف والضعيف سيكافح. الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام المرض.
    ويزيد سوء التغذية من خطر وفاة الأطفال بسبب أمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والحصبة، لا سيما في بيئة يفتقرون فيها إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
    وحتى لو بقي الطفل على قيد الحياة، فإن الهزال يمكن أن يكون له آثار مدى الحياة لأنه يعيق النمو ويضعف النمو المعرفي.
    وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأمهات المرضعات يتعرضن لخطر كبير للإصابة بسوء التغذية. فمن عمر 0 إلى 6 أشهر، يعتبر حليب الأم أفضل وأسلم غذاء يمكن أن يحصل عليه الطفل، وهذا يحمي الطفل من نقص التغذية ومن الإصابة بالأمراض الفتاكة مثل الإسهال، خاصة عندما يكون الحصول على مياه الشرب المأمونة محدودا للغاية.
    ويمكن لقضايا الصحة العقلية، التي تتزايد بين السكان في غزة، بما في ذلك بين النساء، أن تؤثر بشكل أكبر على معدلات الرضاعة الطبيعية.
    ويؤدي الافتقار إلى الصرف الصحي والنظافة الصحية، وانهيار النظام الصحي، إلى تفاقم هذه المشكلة، ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص من منازلهم، ويقيم أكثر من 1.4 مليون منهم في ملاجئ مكتظة. وهذه الظروف مهيأة لاستمرار الارتفاع في الأمراض المعدية. وفي غزة اليوم، في المتوسط، لا يوجد سوى مكان للاستحمام واحد لكل 4500 شخص ومرحاض واحد لكل 220 شخصا، ولا تزال المياه النظيفة نادرة، وهناك مستويات مرتفعة من التغوط في الهواء الطلق. هذه الظروف تجعل انتشار الأمراض المعدية أمرا لا مفر منه.
    ومن المؤسف أن إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة قد تراجعت بشدة مع استمرار الحرب في تدهور النظام الصحي. ومع ركود النظام الصحي، لم يعد أمام أولئك الذين يواجهون المزيج المميت من الجوع والمرض سوى خيارات قليلة.
    وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن شعب غزة، الذي عانى بالفعل بما فيه الكفاية، يواجه الآن الموت بسبب المجاعة والأمراض التي يمكن علاجها بسهولة من خلال نظام صحي فعال. هذا يجب أن يتوقف. ويجب أن تتدفق المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات بكميات أكبر بكثير. وتكرر منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
  • الصحة العالمية: تفشى الأنفلونزا والمخلوى والالتهاب الرئوي وكورونا

    كشفت الدكتورة ماريا فان كيركوف عالمة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية فى بيان لها، عن الطفرة الحالية الجديدة JN.1 لفيروس كورونا، موضحة أن منظمة الصحة العالمية تواصل تقييم الوضع، وتنصح باتباع نصائح الصحة العامة للمنظمة، للحفاظ على سلامة عائلاتكم وأصدقائكم خلال موسم العطلات.

    وأشارت ماريا فان كيركوف إلى أن فيروس كورونا ليس المرض التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها أمراض آخذة في الانتشار.

    وتنصح باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، وتأكد من حصولك على الرعاية السريرية عند إصابتك بالعدوى.

    وتشمل هذه التدابير ما يلي:
    – ارتدِ كمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو مغلقة أو سيئة التهوية، وحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان

    – احرص على التهوية

    – احرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس

    – واظب على تنظيف يديك

    – احرص على متابعة التطعيمات ضد كورونا والأنفلونزا، لاسيّما إذا كنتَ مُعرضًا بشدة لخطر الإصابة بالاعتلال الشديد

    – مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض

    – احرص على الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصًا مصابًا كورونا أو بالإنفلونزا

  • فريق الصحة العالمية يزور مستشفى الشفاء فى غزة ويصف الوضع بأنه “حمام دم”

    قالت منظمة الصحة العالمية: “لقد شارك موظفى المنظمة فى بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء فى شمال غزة يوم 16 ديسمبر لتوصيل الإمدادات الصحية وتقييم الوضع فى المرفق، واصفين الوضع فى المستشفى بانه “حمام دم “، وكان من بين الشركاء فى مهمة اليوم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأعمال المتعلقة بالألغام، قام الفريق بتسليم الأدوية والمستلزمات الجراحية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير والأدوية إلى المستشفى”.

    وقالت المنظمة فى بيان لها، إنه يحتاج مستشفى الشفاء، الذى يعمل حاليًا بالحد الأدنى، إلى استئناف العمليات الأساسية على الأقل بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن مستشفى الشفاء، الذى كان فى السابق أهم وأكبر مستشفى إحالة فى غزة، يضم الآن عددًا قليلًا من الأطباء وعدد قليل من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعًا، يعملون فى ظل ما وصفه موظفى منظمة الصحة العالمية بأنه “ظروف صعبة بشكل لا يصدق”.

    ويطلقون عليه اسم المستشفى بحاجة للإنعاش، كما لا تزال غرف العمليات والخدمات الرئيسية الأخرى معطلة عن العمل بسبب نقص الوقود والأكسجين والطاقم الطبى المتخصص والإمدادات، المستشفى قادر فقط على توفير الاستقرار الأساسى للصدمات، ولا يوجد لديه دم لنقل الدم، ولا يكاد يوجد أى موظف لرعاية التدفق المستمر للمرضى، يتم توفيرغسيل الكلى لحوالى 30 مريضًا يوميًا، حيث تعمل أجهزة غسيل الكلى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام مولد صغير.

    ووصف الفريق قسم الطوارئ بأنه “حمام دم”، حيث يوجد بداخله مئات المرضى المصابين، ويصل مرضى جدد كل دقيقة، تم خياطة المرضى الذين يعانون من إصابات رضحية على الأرض، ويقتصر الأمر على إعطاء ادوية علاج الألم.

    وقال موظفو منظمة الصحة العالمية، أن قسم الطوارئ ممتلئ للغاية لدرجة أنه يجب توخى الحذر حتى لا يدوس أحد على المرضى الموجودين على الأرض، ويتم تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفى الأهلى العربى لإجراء العمليات الجراحية.

    ويستخدم عشرات الآلاف من النازحين مبنى المستشفى وأراضيه للمأوى، وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية متعددة الجوانب لتزويدهم بالغذاء والماء والمأوى.

    وقد طلب العديد منهم من فريقنا أن يخبروا العالم بما يحدث على أمل تخفيف معاناتهم قريبًا، لا يزال مستشفى الشفاء يعانى من نقص حاد فى الغذاء والمياه الصالحة للشرب للعاملين فى مجال الصحة والمرضى والنازحين، ويعكس هذا مخاوف خطيرة ومتزايدة بشأن الجوع المستمر فى جميع أنحاء قطاع غزة، وعواقب سوء التغذية على صحة الناس وقابلية الإصابة بالأمراض المعدية.

    وتلتزم منظمة الصحة العالمية بتعزيز مستشفى الشفاء فى الأسابيع المقبلة، حتى يتمكن من استئناف وظائفه الأساسية على الأقل ومواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة اللازمة فى هذا الوقت الحرج، يمكن تفعيل ما يصل إلى 20 غرفة عمليات فى المستشفى، بالإضافة إلى خدمات الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية، إذا تم تزويدها بإمدادات منتظمة من الوقود والأكسجين والأدوية والغذاء والمياه، كما أن هناك حاجة ماسة إلى عدد كبير إضافى من الموظفين الطبيين والتمريضيين والدعم المتخصصين، بما فى ذلك الفرق الطبية للطوارئ.

    وفى الوقت الحالى، لا يزال المستشفى الأهلى العربى هو المستشفى الوحيد الذى يعمل جزئيًا فى شمال غزة إلى جانب 3 مستشفيات تعمل بشكل محدود.

    تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إزاء الوضع الذى يتكشف فى مستشفى كمال عدوان وتقوم بجمع المعلومات على وجه السرعة، مع استمرار الأعمال العدائية وزيادة الاحتياجات الصحية فى جميع أنحاء قطاع غزة، يجب إعادة بناء مستشفى الشفاء، وهو حجر الزاوية فى النظام الصحى فى غزة، بشكل عاجل حتى يتمكن من خدمة الشعب المحاصر فى دائرة الموت والدمار والجوع والمرض.

  • الصحة العالمية: انتشار الأمراض المعدية فى غزة والمستشفيات أصبحت ساحات معارك

    قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، خلال الجلسة الاستثنائية بشأن الظروف الصحية فى الأرض الفلسطينية المحتلة: يعيش في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الذي يعاني من بعض أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، ما يقرب من 40% من مجموع المحتاجين إلى المساعدات على مستوى العالم والناس في إقليمنا، وغالبيتهم من النساء والأطفال، هم من أكثر الفئات تعرضًا للمخاطر وأشد تأثرًا بها على مستوى العالم، علاوة على حرمان الكثير منهم من أبسط حقوق الإنسان الأساسية. 
    وتابع المدير الإقليمى لشرق المتوسط: ومع استمرار القصف، في غزة فأن أقسام الطوارئ في المستشفيات تبدو وكأنها ساحات معارك إذ تمتلئ بالناس الذين يعانون من جروح الحرب، ومنهم أطفال يعانون من حروق شديدة – وأرضياتها مغطاةٌ بالدماء، ويموت كثير من الناس بسبب إصاباتهم قبل أن يتمكنوا حتى من العثور على مستشفى لديه القدرة أو الموارد اللازمة لإنقاذهم، كما تنتشر حالات الإصابة بالأمراض المُعدية بسرعة، وثمة مجاعة على وشك الحدوث حيث تشير التقارير إلى أن بعض الأسر المعيشية تستغرق ما يصل إلى 24 ساعة بدون طعام أو ماء.
    وإلى جانب الحاجة المُلحَّة لوضع نهاية لهذه المعاناة المُروِّعة، فقد لا يكون إقليمنا قادرًا على الصمود أمام مزيد من التهديدات التي تُحدِق بأمنه الصحي، فالبلدان المتأثرة بانتشار الأعمال العدائية، ومنها العراق ولبنان وسوريا واليمن، تكافح بالفعل من أجل الحفاظ على استمرار عمل نُظُمها الصحية، وتعاني من ضعف البنية الأساسية والموارد الصحية المحدودة. ولا يسعهم أن يتحملوا المزيد من التحديات. 
    وقال: يساورنا القلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في الضفة الغربية، وكذلك في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل، مما يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات والنزوح والأضرار التي تلحق بالبنية الأساسية الصحية، موضحا أن الوضع الكارثي الحالي – إن لم يتوقف على الفور – من شأنه أن يزيد من زعزعة الاستقرار في مجال الصحة العامة ويُعرِّض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر، فوقف إطلاق النار الفوري هو وحده القادر في نهاية المطاف على وقف المعاناة ومنع الأمن الصحي في الإقليم بأسره من مواصلة التدهور.

  • فلسطين توقف التنسيق مع “الصحة العالمية” فى إجلاء الجرحى

    قررت الصحة الفلسطينية، اليوم، الخميس، وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إجلاء الجرحى والطواقم الطبية، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

    وحملت الصحة الفلسطينية، قوات الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة المسؤولية عن اعتقال طواقم طبية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال تعامل بعنف مع الطواقم الطبية والمرضى واعتقل مدير مجمع الشفاء الطبي.

    في غضون ذلك، وصلت طائرة مساعدات من الأردن تابعة لوكالة الأونروا إلى مطار العريش تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.

  • الصحة العالمية: الوضع فى غزة “يائس للغاية”.. ونحذر من تفشى الأوبئة

    وصف مسؤولان في منظمة الصحة العالمية الوضع في غزة بأنه “يائس للغاية”، وشددا على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى المتضررين من الصراع في جميع أنحاء قطاع غزة.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل راين وكبير مسؤولي الطوارئ في فريق المنظمة في غزة، روبرت هولدن، أن النظام الصحي في غزة يتعرض لضغوط شديدة وأن جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي، توقفت عن العمل، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، ولا تزال هناك أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين، وقد يشمل ذلك ما يصل إلى 1,500 طفل .

    وحذر مسؤول منظمة الصحة العالمية من انتشار الأمراض بسبب اكتظاظ الملاجئ، مشيرا إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الـ الساعات الماضية قد فاقمت من الوضع، كما أن المخاطر الصحية لا تتعلق فقط بالإصابة بأمراض الإسهال، والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة، ولكن هناك أيضا مشكلة الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين هم عرضة للأوبئة بسبب حالتهم التغذوية.

    وقال الدكتور مايكل راين “إن أكبر مخاوف المنظمة في الوقت الحالي يكمن في حدوث نزوح آخر للمرضى” مشيرا إلى نزوح 1.7 مليون شخص، وهناك خطر حقيقي بإمكانية نزوح الكثير منهم مرارا وتكرارا الأمر الذي يزيد من مخاطر الصحة العامة بالنسبة للسكان.

  • الصحة العالمية: 350 ألف مريض فى غزة يعانون من أمراض مزمنة معرضين للوفاة

    كشفت منظمة الصحة العالمية، أن المرضى سيتعرضون للوفاة إذا لم يتم علاجهم، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة، حيث يوجد في غزة 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة بما في ذلك السرطان والسكري، بالإضافة إلى 50 ألف امرأة حامل، بحسب بيانات منظمات الأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته موقع وكالة روتيرز.

    في السابق، كان بإمكان الأغلبية الحصول على الرعاية الطبية في غزة، لكن الآن تقول الأمم المتحدة إن النظام الصحي الهش في القطاع على وشك الانهيار، ويتعرض للضربات الجوية، وارتفاع عدد مرضى الصدمات، والتناقص السريع في إمدادات الأدوية والوقود، وتم السماح بدخول قدر ضئيل من المساعدات، بينما سمح لنحو 80 مريضا بالخروج.

    وقال الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي،”إننا علينا أن نفكر في 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، بعض الاحتياجات حادة بشكل خاص.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية، إن نحو ألف مريض في غزة يحتاجون إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، لكن 80% من الأجهزة موجودة في المستشفيات المحلية بموجب أوامر الإخلاء، مستشفى السرطان الوحيد في غزة لم يعد يعمل، حيث طلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين إخلاء شمال قطاع غزة، حيث توجد بعض المستشفيات.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، إنه بينما يحتدم القتال تقطعت السبل بحوالي 400 مريض ومرافقيهم، الذين غادروا غزة لتلقي العلاج قبل الحرب في القدس الشرقية والضفة الغربية، ويكافح العديد منهم للاتصال بأقاربهم في ظل قلة خدمات الهاتف المحمول والكهرباء في غزة.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه بعد السابع من أكتوبر فرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة، وقصفت القطاع الساحلي وشنت هجوما بريا وقُتل أكثر من 10,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 4,000 طفل، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة .

    وتطالب منظمة الصحة العالمية بالسماح للفئات الأكثر ضعفا بين المصابين بأمراض مزمنة بالخروج لتلقي العلاج، وعرضت دول أخرى استقبال المرضى، بما في ذلك مصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

    قبل الحرب، كان حوالي 20,000 مريض سنويًا يطلبون تصاريح من إسرائيل لمغادرة قطاع غزة للحصول على الرعاية الصحية، ويتطلب الكثير منهم رحلات متكررة عبر الحدود، ما يقرب من ثلثهم من الأطفال، ووافقت إسرائيل على حوالي 63% من طلبات الخروج الطبي هذه في عام 2022، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتعاني مرافق الرعاية الصحية في غزة من ضغوط شديدة تحت وطأة الحصار الذي تقوده إسرائيل منذ 16 عاماً وجولات القتال المتكررة.

    وأضافت، إنه في الحروب السابقة، كان المعبر يغلق لمدة يوم أو يومين، ولكن بعد ذلك كان المرضى قادرين على العودة، وقال أسامة قدومي، المشرف في مستشفى المقاصد: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض حظر شامل على الحركة، ولا يستطيع مرضى غزة الخروج منه، مضيفا: “إنه كلما طال انتظارنا، كلما أصبحت حالة بعض المرضى أسوأ، سيموت الكثير من الناس لمجرد عدم حصولهم على العلاج”.

  • الصحة العالمية: انقطاع الكهرباء فى قطاع غزة يصعب الوصول للجرحى

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن انقطاع الكهرباء بغزة يصعب الوصول للجرحى، موضحة أنه لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف في غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

    وأضافت “الصحة العالمية”: ما زلنا لا نستطيع التواصل مع موظفينا في غزة.

    وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قالت مساء أمس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قطعت بشكل كامل الإنترنت والكهرباء عن قطاع غزة، وذلك فى الوقت التى تتحدث فيها تقارير إعلامية عن بدء هجوم بري من قبل قوات الاحتلال على القطاع، فضلا عن قصف عنيف على عموم القطاع.

  • الصحة العالمية: 11% من مستشفيات غزة خرجت عن الخدمة والوضع الصحي أصبح كارثيًا

    كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، أن الأوضاع الإنسانية وأوضاع القطاع الصحى فى قطاع غزة باتت على المحك صوب وضع كارثى، قد يصعب السيطرة عليه بسبب تردى الأوضاع الإنسانية.

    ولفت المنظرى لأن عدد الشهداء الذين ارتقوا قارب 5 آلاف شهيد 70% منهم نساء وأطفال وكبار سن، وأن عدد الجرحى تجاوز 12 ألف جريح معظمهم أيضاً أطفال ونساء ومن كبار السن، كما أن بعض الحالات حرجة وتعانى نقصاً فى المستلزمات الطبية اللازمة والدم ومشتقاته.

    وبين خلال مداخلة عبر تطبيق “زووم” خلال “برنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON، أن أزمة نقص الوقود تشكل مأساة كبرى داخل القطاع الصحى، نظراً لتوقف الكهرباء المعتمدة عليه فضلاً عن استهداف القصف الإسرائيلى للمستشفيات والمراكز الصحية.

    وكشف أن 11% من المستشفيات فى غزة البالغ عددها 35 مستشفى توقفت عن العمل كاملاً بإجمالى 5 مستشفيات، كما أن نحو 47 مركزاً تابعاً لمنظمة الأونروا ولوزارة الصحة توقف عن العمل من أصل 72 مركزا صحيا بما يعادل نسبة 66%.

    وشدد أنه وفقاً للقانون الدولى تعتبر المستشفيات والمراكز الصحية محصنة من القصف لكن استهدافها يعد خرقا واضحا وصريحا للقانون الدولى، واصفاً الوضع الصحى بقطاع غزة بالكارثى نظراً لنقص المستلزمات الطبية والدم ومشتقاته وما يتبعه من معاناة عشرات الآلاف من المصابين والجرحى، وأيضاً على الصعيد اللوجستنى مع نقص الغرف والأسرة وغرف الرعاية المركزة وغرف العمليات، ونقص فى إمدادات المياه النظيفة للمستشفيات والقطاع ككل”.

    وبين أن أكثر من مليون شخص نزحوا من بيوتهم للمدارس والمراكز الصحية والمساجد والكنائس ورغم ذلك هم معرضون للخطر، رغم أن هذه المؤسسات يجب أن تكون آمنة لكنها ليست بعيدة عن مرمى القصف الإسرائيلى.

  • الصحة العالمية: مستشفيات قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار

    أكد تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار، وفق ما أعلنت قناة القاهرة الإخبارية.

    واستشهد 100 فلسطيني على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء وأصيب المئات، اليوم الجمعة، جراء الغارات والقصف العنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، في اليوم السابع من العدوان على قطاع غزة.

    وأفادت مصادر في قطاع غزة بانتشال جثث 17 شهيدًا جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد على الأقل لبناية سكنية في مخيم “البريج” وسط القطاع، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، نقلوا إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة “دير البلح” المُجاورة.

     وأوضحت المصادر أن ثلاجات الموتى في مُستشفى الأقصى امتلأت بالجثث مع ازدياد أعداد الشهداء، وقد وضع بعضهم في خيام خارج الثلاجات.

    واستشهد 5 مواطنين بينهم أطفال وأصيب 10 مواطنين بقصف طائرات حربية لمنزل في بلدة “جباليا” شمال القطاع، نقلوا إلى مُستشفى “الإندونيسي” في بلدة “بيت لاهيا”.

  • الصحة العالمية: الإمدادات المخزنة فى 7 مستشفيات فى غزة استُنفدت تماما

    أكد ممثل منظمة الصحة العالمية فى غزة طارق جاساريفيتش أن الإمدادات المخزنة مسبقا فى 7 مستشفيات رئيسية فى قطاع غزة استُنفدت تماما، وأن المنظمة تعكف على إعادة برمجة مبلغ مليون دولار أمريكى لشراء الإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا من السوق المحلية لسد الفجوات المطلوبة، مجددا دعوة المنظمة إلى الوقف الفورى للعنف.

    وأشار إلى الحاجة لإقامة ممر إنسانى لإيصال الإمدادات الضرورية، وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار مسئول الصحة العالمية إلى وقوع 13 هجمة على القطاع الصحى فى قطاع غزة منذ بداية الهجوم الحالى، ما أدى إلى مقتل 6 من العاملين فى القطاع الصحى وإصابة أربعة آخرين، وتضرر 9 سيارات إسعاف وثمانية مرافق صحية.

  • الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر فى المنظومة الصحية بمتابعة شخصية من الرئيس السيسى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “تيدروس أدهانوم”، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة.
    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس “سي” في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس “سي” إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.
    وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.
  • اليوم.. “الصحة العالمية” تعلن مصر أول دولة فى العالم تقضى على فيروس سي

    تمنح منظمة الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيروس سى، اليوم الاثنين، وهى أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت ان تقضى على فيروس سى في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة، لتحقيق أهداف عام 2030 في وقت مبكر، وذلك في احتفالية كبرى على سفح الهرم مساء اليوم الإثنين، حسبما ذكرت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ كبد الأطفال بطب عين شمس، عضو اللجنة القومة لمكافحة الفيروسات الكبدية.

    وأوضحت أستاذ كبد الأطفال بطب عين شمس، أن هناك دراسات تجرى على الأطفال المصريين حاليا من سن 3  إلى 12 سنة، في مركز أبحاث طب عين شمس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاختبار عقار جديد لعلاج لفيروس سى عبارة عن أقراص صغيرة مناسبة لهؤلاء الأطفال في سن صغيرة في سن 3 سنوات، وحتى 12 سنة، وهى نفس أدوية الكبار وتنتجها شركة مصرية وستسمح لنا أن يكون لدينا عقار جديد للأطفال لعلاج فيروس سي بجرعات ومركبات صغيرة تناسب الأطفال وهى صناعة مصرية خالصة، والدراسة قاربت على الانتهاء.

    وتابعت، أنه ستسمح هذه الأقراص أن يكون لدينا الجرعات الصغيرة مستقبلا في حالة وجود أى حالات أخرى، موضحة ان هناك شبكة لدى وزارة الصحة تعمل على رصد الحالات الجديدة لفيروس سى وتسجيلها، وأى حالات يتم الإبلاغ عنها للحفاظ على النسب المنخفضة من الإصابات في مصر.

    وأوضحت، أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى، ليس في الكبار فقط، ولكن في الأطفال أيضا، موضحة ان هناك دراسة قمت باجرائها مع أحد المراكز الدولية نشرنا فيها الأعداد المصابة في جميع أنحاء العالم، وتوصلنا إلى أن نسب الإصابة ليست الأعلى، حيث كانت باكستان هي الأعلى من مصر، موضحة إن نسب الإصابة تزيد كلما كبر الشخص في السن.

    وأشارت إلى انه لم يكن هناك برامج مخصصة لعلاج الأطفال منذ سنوات وكانت برامج كلها من خلال بعض الجمعيات مثل جمعية رعاية مرضى الكبد، وهذا المشروع كان يعالج الأطفال بعقار الانترفيرون، ثم بعد دخول الأدوية الجديدة إلى مصر بدانا علاج الأطفال المصابين بفيروس سى بالأدوية الجديدة في عام 2016، بعد الموافقة عليها دوليا في سن صغيرة أقل من 18 سنة، مضيفة، إنه بعد اطلاق حملة 100 مليون صحة بدأنا في علاج الأطفال بعد لاطلاق الحملة بشهرين، موضحة، إننا بدانا في المدارس للأطفال فوق 12 سنة في ديسمبر 2018، وكان في المسح للصفوف الاعدادى والثانوى، وكان يتضمن كل أنواع المدارس سواء المدارس الحكومية و الأزهرية و المدراس الفنية، والمعاهد في هذا السن تحت 18 سنة، وأيضا المدارس الخاصة بالتعاون مع وزارات أخرى وبالإضافة إلى وزارة الصحة وهيئة التامين الصحى، لأنها كانت المنفذ، وأيضا مع وزارة التربية والتعليم، و بالتعاون الوثيق مع المجلس القومى للأمومة والطفولة للموافقة المستنيرة للأهل، وبدون تمييز بين الأطفال، موضحة، إنه تم عمل الاختبار داخل المدرسة بدون علم الطفل نفسه بالاختبار السريع لفيروس سى وكان يتم بسرية تامة بدون معرفة حتى المدرسين أو المشرفين بالمدرسة عن إصابته اذا كان مصابا بالفيروس.

    وقالت، إنه كان يتم عمل التحليل التاكيدى بتحليل ” البى سى آر”، إذا تبين اصابته ثم أخذ العلاج، ويتم ابلاغ الأهل والبرنامج مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك تحت اشراف منظمة الصحة العالمية، مع وزارة الصحة والهيئة العامة للتامين الصحى، للإشراف والتصديق عليها للحصول على شهادة خلو مصر من فيروس سى مقدمة من منظمة الصحة العالمية وهى أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم لاعلان خلو مصر من فيروس سى يوم الاثنين المقبل لتحقيق اهداف عام 2030 في وقت مبكر.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية: مصر سباقة ونجاحها يعود على كل دول الإقليم

    قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر سباقة في كثير من الأمور، موضحة أن مصر أكبر دولة عربية، وأى نجاح لمصر لا يعود فقط على المصريين، ولكن على كل دولة من دول اقليم شرق المتوسط بما فيها الدول الأفريقية.

    وأوضحت، خلال مؤتمر الدلائل الإرشادية للأنف والأذن والحنجرة والسمع والاتزان، والمنعقد حاليا بالقاهرة، أن وزير الصحة والسكان طلب منا توحيد الأدلة الإرشادية في أى تخصص من التخصصات الطبية، موضحة، إن الخبراء المصريين ليست المرة الأولى التي يضعوا فيها أدلة استرشادية، ولكن وضعوا خطوطا استرشادية للعديد من الأمراض، وذلك بهدف تحسين الخدمة الطبية للمواطن المصرى، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقليل التكلفة، والمساهمة في ميزانية معقولة ميسرة للجميع.

    وقالت، إننا نتعاون مع وزارة الصحة فى جميع المجالات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ودعم التأمين الصحى الشامل مع الترشيد في استخدام الأدوية، وذلك من خلال تطبيق الخطوط الاسترشادية.

    يذكر، أن المؤتمر شارك فى افتتاحه كل من الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، رئيس القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.

  • الصحة: منظمة الصحة العالمية تسلم مصر شهادة خلوها من فيروس C قريبًا

    قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إنه قريبا ستتسلم مصر شهادة خلوها من فيروس سى من منظمة الصحة العالمية.
    وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى 100 مليون صحة ساهمت في القضاء علي فيروس سى بفضل توفيرها الفحوص الطبية والمعملية والعلاج الآمن والفعال للمرضى .
    وأوضح حسام عبد الغفار أن المبادرة وقعت الكشف على أكثر من 100 مليون مواطن ما بين خدمات مختلفة وتابع : لازال سيارات العيادات المتنقلة تجوب المحافظات لتوفير الكشوف والفحوص لعلاج المرضى وصرف الدواء لهم بشكل منتظم .
    وتابع : ماتزال الوحدات الصحية في مختلف المحافظات تؤدى دورها في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات.
  • الصحة العالمية تتعقب سلالة كورونا الجديدة BA.6.. وعلماء: الفيروس أقل فتكا

    تتعقب منظمة الصحة العالمية الآن رسميًا سلالة كورونا الجديدة BA.6″” وسط مخاوف من حدوث موجة جديدة من الإصابات، حيث إنه متفرع من متغير أوميكرون، كما أن رؤساء الصحة قلقون بشأن عدد طفرات في السلالة الجديدة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقالت الصحيفة، إنه تم اكتشاف 3 حالات فقط من السلالة، تم رصدها لأول مرة الشهر الماضي، حتى الآن في جميع أنحاء العالم، لكن رؤساء الصحة قلقون بشأن عدد الطفرات التي يحملها، ولم يتم اكتشاف أي حالات حتى الآن في المملكة المتحدة، ومع ذلك، يدعي العلماء أنه من المحتمل أن يكون موجودًا بالفعل إذا كان قابلاً للانتقال كما كان يخشى أولاً.

    ويخشى بعض الخبراء من أنه من المحتمل أن يتسبب في موجة جديدة ودعوا إلى عودة أقنعة الوجه لإبطاء انتشار المرض، ومع ذلك، حذر آخرون من أنه من السابق لأوانه الشعور بالذعر، تظل مستويات المناعة مرتفعة ومع مرور الوقت أصبح الفيروس أقل فتكًا.

    وقالت الصحيفة، إنه تم إطلاق أجراس الإنذار حول السلالة لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن اكتشف متعقب فيروسات بارز على الإنترنت حالتين تظهران في الدنمارك، جاء هذا الاكتشاف بعد يوم واحد فقط من اكتشاف نفس النسب في إسرائيل.

    يعرف علماء الفيروسات أن الثلاثة هم نفس الفيروس بسبب مجموعة الطفرات التي يحملونها، تسمح عملية تسمى “التسلسل” للعلماء بالعثور على التركيب الجيني الدقيق لكل عينة من الفيروسات.

    أظهرت الاختبارات المبكرة أن BA.6 يحمل أكثر من 30 طفرة في البروتين الشائك، وهو جزء من الفيروس يلتصق بالخلايا البشرية ويسبب العدوى، وهو نفس الفيروس التي صممت اللقاحات لاستهدافه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سينجح في الانتشار بكفاءة، أم أنه سيتلاشى مثل العديد من المتغيرات شديدة التحور.

    حذرت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عالمة الأوبئة وقائدة استجابة كورونا في منظمة الصحة العالمية، من أن المعلومات المتاحة عن السلالة محدودة للغاية، لكنها قالت إنها تحتاج إلى مراقبة بسبب عدد الطفرات الكبير فيها، مضيفة، إن المراقبة والتسلسل “بالغ الأهمية” لاكتشاف المتغيرات الجديدة وتتبع المتغيرات المعروفة.

    دق العلماء أمس ناقوس الخطر بشأن السلالة الجديدة ، المعروفة أيضًا باسم BA.2.86، بشأن مجموعة الطفرات المتعلقة به.

    قال البروفيسور بول هانتر، أخصائي الأمراض المعدية المشهور عالميًا في جامعة إيست أنجليا، إنه “من المحتمل” وجوده بالفعل في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة إذا كانت السلالة معدية أكثر من المتغيرات الموجودة.

    وقد دعا بعض العلماء بالفعل إلى عودة أغطية الوجه لإبطاء انتشار السلالة، غردت الدكتورة تريشا جرينهالج، الخبيرة المشهورة عالميًا في الرعاية الأولية، بجامعة أكسفورد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي أيضًا عضوة في مجموعة ساج المعنية بلقاحات كورونا، وهي مجموعة من الأكاديميين الذين دعت إلى تبني استراتيجية القضاء على كورونا

    وقالت الصحيفة، إنه لم يصدر رؤساء الصحة في المملكة المتحدة أي إعلان رسمي عن البديل، ومع ذلك، فهم يتتبعون متغيرًا آخر يُدعى إيريس.

    أكد رؤساء الصحة اليوم أن إيريس، المعروف علميًا باسم EG.5.1، شكل 25.7 % من جميع الحالات المتسلسلة في إنجلترا في الأسبوع المنتهي في 30 يوليو.

    لاحظ رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن معدل الانتشار ارتفع من 14.6 % قبل أسبوعين، ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا يظهر أي مؤشر على كونه أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، بما في ذلك أوميكرون.

  • كورونا يدق أبواب العالم من جديد، منظمة الصحة العالمية تصدر بيانا عاجلا

    أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا كشفت من خلاله عن أنه على الصعيد العالمي تم الإبلاغ عما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة، وذلك في آخر 28 يومًا في الفترة من 10 يوليو الماضي، حتى 6 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 80% في معدل الإصابات مقارنة بالـ 28 يومًا السابقة لها.

    وقالت المنظمة، في تحديث جديد حول تطورات انتشار فيروس كورونا أصدرته اليوم الجمعة في جنيف، إنه في حين أبلغت 5 أقاليم تابعة لها عن انخفاض في عدد حالات الإصابة والوفيات على حد سواء، فإن إقليم غرب المحيط الهادئ أبلغ عن زيادة في حالات الإصابة وانخفاض في معدل الوفيات.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، وذلك منذ بداية الوباء وحتى 6 أغسطس الجاري، وأن الحالات المبلغ عنها لا تمثل بدقة معدلات الإصابة، وذلك بسبب انخفاض الاختبار والإبلاغ على مستوى العالم.

    انتشار متحور جديد من كورونا في بريطانيا والولايات المتحدة
    والأحد الماضي، علنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن متحورًا جديدًا من كوفيد 19، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، قد انتشر في المملكة المتحدة.

    وأوضحت أن هذا المتحور يقف بالفعل خلف واحدة من كل سبع حالات جديدة. كما أن انتشاره زاد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.

    وأصبح المتحور مسؤولًا بالفعل عن 17٪ من الحالات في الولايات المتحدة و15٪ في المملكة المتحدة، وفقا لموقع “انفوباي” الإخباري.

    وبحسب العالم الشهير إريك توبول، مؤسس ومدير معهد ” Scripps Research Translational Institute”، الأمريكي، فإن متحور ” EG.5.1″ يواصل إظهار ارتفاع قوي ومتسارع، حيث قفز من 11% إلى 17% في آخر أسبوعين.

    المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها
    وكشفت بيانات صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن المتحور أصبح ” EG.5.1″ في الأسبوع الماضي هو السلالة المسيطرة في الولايات المتحدة.

    وفي المملكة المتحدة، تراقب وكالة الصحة الحكومية انتشار هذه السلالة منذ تصنيفها في 31 يوليو الماضي، لا سيما مع ارتفاع الحالات في آسيا، حيث تظهر أحدث البيانات أن انتشاره المتسارع يمكن أن يكون أحد أسباب الزيادة الأخيرة في الإصابات في المملكة المتحدة.

    وعلى الرغم من أن الأرقام الحالية بعيدة عن الأرقام القياسية للوباء، إلا أن العلماء يراقبون عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب COVID-19، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

    ووفقًا للإحصاءات، زادت معدلات COVID-19 في المملكة المتحدة في ذروة الصيف من 3.7% إلى 5.4% الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل دخول المستشفيات إلى 1.97 لكل 100 ألف حالة من السكان، مقارنة بـ 1.17 في تقرير” UKHSA” السابق.

    وفي يوليو الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة ” EG.5.1″ على أنها “متغير تحت السيطرة”.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تضاعف الانتشار العالمي لـ ” EG.5.1″ بدء من منتصف يونيو إلى منتصف يوليو الماضيين، وحتى الآن، تم تسجيله في 45 دولة.

    وحثت المنظمة، الحكومات على الحفاظ على الأنظمة الصحية التي أنشأتها من أجل COVID-19 وليس تفكيكها.

  • الصحة العالمية: 1.5 مليون إصابة بفيروس كورونا و2500 حالة وفاة خلال شهر

    كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أنه على الصعيد العالمي تم الإبلاغ عما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة، وذلك في آخر 28 يومًا في الفترة من 10 يوليو الماضي، حتى 6 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 80% في معدل الإصابات مقارنة بالـ 28 يومًا السابقة لها.

    وأوضحت المنظمة، في تحديث جديد حول تطورات انتشار فيروس كورونا أصدرته اليوم الجمعة في جنيف، إنه في حين أبلغت 5 أقاليم تابعة لها عن انخفاض في عدد حالات الإصابة والوفيات على حد سواء، فإن إقليم غرب المحيط الهادئ أبلغ عن زيادة في حالات الإصابة وانخفاض في معدل الوفيات.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، وذلك منذ بداية الوباء وحتى 6 أغسطس الجاري، وأن الحالات المبلغ عنها لا تمثل بدقة معدلات الإصابة، وذلك بسبب انخفاض الاختبار والإبلاغ على مستوى العالم.

  • الصحة العالمية: انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات ويشكل خطرًا على البشر

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، تسببت الفاشيات الحالية لأنفلونزا الطيور في حدوث دمار لمجموعات من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور البرية وبعض الثدييات، كما أضرت الفاشيات بسبل عيش المزارعين وتجارة الأغذية.

    وبالرغم من تأثير تلك الفاشيات الواسع النطاق على الحيوانات، فإنها تشكل مخاطر مستمرة مُحدقة بالبشر.
    وتحث منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان البلدان على العمل معًا في جميع القطاعات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحيوانات وحماية الناس.

    وأضافت ، تنتشر فيروسات أنفلونزا الطيور عادة بين الطيور، ولكن العدد المتزايد من حالات اكتشاف أنفلونزا الطيور (H5N1) بين الثدييات – وهي الأقرب من الناحية البيولوجية إلى البشر منها إلى الطيور – يثير المخاوف إزاء قدرة الفيروس على التكيُّف لإصابة البشر بالعدوى بسهولة أكبر. وعلاوة على ذلك، فقد تعمل بعض الثدييات بمثابة أوعية لمزج فيروسات الأنفلونزا، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور فيروسات جديدة يمكن أن تُلحق ضررًا أكبر بالحيوانات والبشر.

    وقد ظهرت سلالة الأوز/ غوانغ دونغ من فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) للمرة الأولى في عام 1996، وهي لا تزال منذ ذلك الحين تسبب انتشار فاشيات الأمراض بين الطيور. ومنذ عام 2020، أدت نسخة متحورة من تلك الفيروسات تنتمي إلى الفرع الحيوي أحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا H5 إلى وقوع عدد غير مسبوق من الوفيات بين الطيور البرية والدواجن في العديد من البلدان في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. وانتشر الفيروس في عام 2021 إلى أمريكا الشمالية، ثم انتشر في عام 2022 إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.

    وفي عام 2022، أبلغ 67 بلدًا في خمس قارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بفاشيات شديدة الإمراض لأنفلونزا الطيور (H5N1) في الدواجن والطيور البرية، فضلًا عن فقدان أكثر من 131 مليونًا من الدواجن المنزلية جرَّاء الوفاة أو الذبح في المزارع والقرى المتضررة. وفي عام 2023، أبلغ 14 بلدًا آخر بحدوث فاشيات، لا سيما في الأمريكتين، مع استمرار انتشار المرض. كما أُبلغ بالعديد من أحداث الوفاة الجماعية في الطيور البرية التي سببها الفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروسات أنفلونزا الطيور A (H5N1).

    رصد أحدث طفرة لانتشار الفاشيات بين الثدييات

    تواترت في الآونة الأخيرة تقارير متزايدة عن فاشيات مميتة بين الثدييات ناجمة أيضًا عن فيروس الأنفلونزا A(H5) – بما في ذلك فيروسات الأنفلونزا A(H5N1) . وأبلغت 10 بلدان في ثلاث قارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بحدوث فاشيات بين الثدييات منذ عام 2022. ومن المحتمل أن يكون هناك بلدان أخرى عديدة لم تُكتشف فيها الفاشيات أو لم يُبلغ بها بعد.

    وتضررت الثدييات البرية والبحرية على حد سواء، وشمل ذلك حدوث فاشيات في مزارع ثعالب الماء في أسبانيا، وقطعان الفقمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسود البحر في بيرو وشيلي، حيث بات من المعروف أن ما لا يقل عن 26 نوعًا قد تعرض للضرر جرَّاء ذلك. واكتُشفت فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) أيضًا في الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب في العديد من البلدان، وأعلنت السلطات في بولندا مؤخرًا عن اكتشاف فيروس أنفلونزا (H5N1) في القطط.

    يقول الدكتور جريغوريو توريس، رئيس شعبة العلوم في المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن «نقلة نوعية حديثة طرأت على الخصائص البيئية والوبائية لأنفلونزا الطيور، مما يزيد من القلق العالمي المواكب لانتشار المرض إلى مناطق جغرافية جديدة وتسببه في وقوع وفيات غير معتادة بين الطيور البرية، وارتفاع مثير للقلق في حالات الإصابة به بين الثدييات».

    تقييم مخاطر انتقال المرض إلى البشر

    لقد أُبلغ أيضًا بحدوث حالات اكتشاف متفرقة للإصابة بالفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا A(H5N1) في صفوف البشر، لكنها لا تزال نادرة للغاية، حيث أُبلغ عن 8 حالات منذ ديسمبر 2021 حتى الآن. ويمكن أن تسبب العدوى بين البشر مرضًا وخيمًا فضلًا عن ارتفاع معدل الوفيات. وترتبط الحالات المكتشفة بين البشر حتى الآن في معظمها بمخالطة الطيور المصابة والبيئات الملوثة عن قرب.
    وفي هذا السياق، تشير الدكتورة سيلفي بريان، مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية إلى أن «المعلومات المتاحة حتى الآن توضح أن الفيروس غير قادر على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة، ولكن التيقظ مطلوب لاكتشاف أي تطور قد يطرأ على الفيروس يمكن أن يغير من هذه الصورة».

    وأضافت الدكتورة بريان «إن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وشبكات المختبرات لرصد تطور هذه الفيروسات، بحثًا عن إشارات دالة على حدوث أي تغيير يمكن أن يشكل خطورة أكبر على البشر. ونشجع جميع البلدان على تحسين قدرتها على رصد هذه الفيروسات والكشف عن أي حالات إصابة بين البشر. ويكتسي هذا الأمر أهمية خاصة نظرًا لأن الفيروس يصيب الآن بلدانًا لم يسبق لها التعرض لخبرة ترصُّد أنفلونزا الطيور».
    وتجري الدراسات في الوقت الحالي على قدم وساق لاكتشاف أي تغيرات قد تطرأ على الفيروس من شأنها أن تساعد في انتشاره بسهولة أكبر بين الثدييات، بما في ذلك بين البشر.
    يقول كيث فايس، كبير المسؤولين البيطريين في منظمة الأغذية والزراعة، إن «السمات الوبائية لفيروس أنفلونزا الطيورز (H5N1) تواصل التطور بسرعة كبيرة. وقد استرعت منظمة الأغذية والزراعة الانتباه إلى الحاجة إلى مواصلة التيقظ وتبادل المتواليات الجينية في الوقت المناسب لرصد السمات الوبائية الجزيئية من أجل تقييم المخاطر وتحسين مكافحة الأمراض».

    كبح انتشار أنفلونزا الطيور
    بالنظر إلى الانتشار غير المسبوق لفيروس أنفلونزا الطيور A(H5N1) بين الطيور والثدييات، والمخاطر المحتملة المحدقة بصحة البشر، فإن الشركاء الثلاثة – وهم منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان – يحثون البلدان على اتخاذ الإجراءات التالية:
    • الوقاية من أنفلونزا الطيور من مصدرها، لا سيما من خلال تعزيز تدابير الأمن البيولوجي في المزارع وسلاسل قيمة الحيوانات الداجنة، وتطبيق ممارسات النظافة العامة بصورة مناسبة. ويمكن لأعضاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بالتشاور مع قطاع الدواجن، أن يدرسوا مسألة تطعيم الدواجن كأداة تكميلية لمكافحة الأمراض تستند إلى الترصد السليم وتأخذ في الاعتبار العوامل المحلية مثل سلالات الفيروس الدائرة، وتقييم المخاطر، وشروط تنفيذ التطعيم.
    • الكشف السريع عن الفاشيات بين الحيوانات، والتبليغ بها، والاستجابة لها بوصفها خط الدفاع الأول. حيث تُشجَّع البُلدان، عند اكتشاف العدوى بين الحيوانات، على تنفيذ استراتيجيات المكافحة على النحو المبين في معايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
    • تعزيز ترصُّد الأنفلونزا بين الحيوانات والبشر. لإتاحة الاستجابة في وقت مبكر، ينبغي تعزيز الترصُّد القائم على المخاطر بين الحيوانات قبل الفترات التي تزداد فيها المخاطر وفي أثنائها. وينبغي إبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بحالات أنفلونزا الطيور في الوقت المناسب. ويلزم تحديد المتواليات الجينية بشكل دوري للكشف عن أي تغيرات في الفيروسات الموجودة بالفعل في المنطقة أو وفادة فيروسات جديدة. وفي البشر، ينبغي إيلاء الأولوية لما يلي: (1) ترصد العدوى التنفسية الحادة الوخيمة والاعتلالات الشبيهة بالأنفلونزا،
    (2) الاستعراض الدقيق لأي أنماط وبائية غير عادية،
    (3) التبليغ بحالات العدوى بين البشر بموجب اللوائح الصحية الدولية،
    (4) تبادل فيروسات الأنفلونزا مع المراكز المتعاونة مع الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا والتصدي لها التابعة للمنظمة والمعنية بالمراجع والبحوث المتعلقة بالأنفلونزا.
    • إجراء استقصاءات وبائية وفيروسية حول الفاشيات بين الحيوانات وحالات العدوى بين البشر. وينبغي تعزيز الترصُّد للكشف السريع عن المزيد من الحالات بين الحيوانات والبشر المشتبه فيها، واستقصائها.
    • نشر بيانات المتواليات الجينية للفيروسات المأخوذة من البشر أو الحيوانات أو بيئاتهما عبر قواعد بيانات متاحة للجمهور بسرعة، حتى قبل استعراضها من الأقران.
    • تشجيع التعاون بين قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان، لا سيما في مجالات تبادل المعلومات، والتقييم المشترك للمخاطر، والاستجابة لها.
    • التواصل بشأن المخاطر. ويشمل ذلك تنبيه العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المعرضين للخطر مهنيًّا وتدريبهم على طرق حماية أنفسهم. كما يلزم إسداء النصح لعامة الناس والعاملين في مجال تربية الحيوانات بتجنب مخالطة الحيوانات المريضة والميتة، وإبلاغ السلطات المعنية بصحة الحيوان بذلك. كما ينبغي نصحهم بالتماس الرعاية الطبية في حالة الشعور بالتوعك وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية بأي تعرض للحيوانات.
    • ضمان التأهب لجائحة الأنفلونزا على جميع المستويات
    تعكف منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان على عقد اجتماعات للخبراء لاستعراض الوضع، ورصد التطور المتسارع للفيروس، وتحديث التوصيات للحد من انتشاره، بالإضافة إلى العمل مع البلدان في مجال التأهب والاستجابة، وتيسير التعاون بين البلدان والقطاعات. ويدل انتشار الفيروس إلى خمس قارات على الحاجة إلى التعاون العالمي ومواصلة التيقظ لحماية الحيوانات، والبشر، والاقتصادات.
    ملاحظات للمحررين:
    • تتضمن أنواع الثدييات المعروفة بإصابتها بالفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس A(H5N1) حتى الآن: النمس، وثعلب الماء، والقندس الأوروبي، وقندس البحر الأمريكي الشمالي، والغرير الأوروبي، والظربان، وأبوسوم فرجينيا، وأمور الفهد، وأمور النمر، وأسد الجبل، وصياد السمك، والظربان الأوروبي، والفهد، والقط البري، والقط المنزلي الأليف، والثعلب الأحمر، والقيوط، والراكون، وكلب الراكون، وكلب الأدغال في أمريكا الجنوبية، والدب الأسود الأمريكي، والدب البني، والدب الأشهب، ودب كودياك البني الساحلي، والخنزير المحلي (الخصائص المصلية فقط)، والفقمة الرمادية، وفقمة الموانئ، وفقمة الفراء، وأسد البحر، وخنزير البحر، ودلفين المنقار، ودلفين المنقار القصير المعروف، والدلفين ذو الجوانب البيضاء، والكلاب، وكلاب الراكون اليابانية، وسمّور خشب الزان، والفقمة القزوينية، والدب الأسود الآسيوي، والدلفين التشيلي، وخنزير البحر من نوع بورمايستر. ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لفهم المستويات الأساسية للعدوى في الثدييات البرية.
    • التقييم/ الملخص الفيروسي الحالي
    • واسمات التكيُّف في الثدييات:
    • اكتُشفت الواسمة الجزيئية 627 K، أو ما يعادلها مثل 701N، في جين PB2 في بعض متواليات الفيروسات المعزولة من حالات عدوى بين الثدييات، وليس كلها. وقد اكتُشفت هذه الواسمة الجزيئية في عدد محدود للغاية ومتفرق من حالات الطيور البرية والدواجن. ومن المعروف أن هذه الواسمات تزيد من تكاثر الفيروسات في خلايا الثدييات.
    • لا توجد تغيرات في أي من الفيروسات المعزولة من الثدييات المصابة، بما في ذلك بين البشر، تشير إلى زيادة نوعية الارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالبشر.
    • وفي الدراسات التي أجريت على الفيروسات المعزولة من الطيور البرية والدواجن، لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروسات قد غيرت تفضيلها للارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالطيور. ومع ذلك، توجد بعض الطفرات الجينية التي ثبت أنها تزيد من القدرة على الارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالبشر.
    • هناك طفرة جينية في الفيروس المعزول من حيوانات ثعلب الماء المصابة قد تجعل الفيروس يتكاثر بشكل أفضل في خلايا الثدييات. كما أن الفيروسات المعزولة من حيوان ثعلب الماء، وبعض الفيروسات من الطيور، اتسمت بطفرات إضافية تُرى بصفة أكثر شيوعًا في الفيروسات البشرية.
    • الحساسية لمضادات الفيروسات:
    • لم تُظهِر التسلسلات الجينية للفيروس في حالات الإصابة بين البشر، حيثما توفرت، واسمات تشير إلى مقاومة مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير) أو مثبطات الإندونيوكلياز (مثل البالوكسافير).
    • ولم تتضمن التسلسلات التي حُلِّلت من الفيروسات المنتشرة في أنواع الحيوانات سوى طفرات متفرقة ترتبط بمقاومة مضادات الفيروسات.
    • واستنادًا إلى المعلومات المتاحة، فمن المتوقع أن تكون مناعة السكان ضد الفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا A(H5) من نمط الهيماجلوتينين الفرعي ضئيلة.
    انفلونزا الطيور ، الصحة العالمية ، تفشي انفلونزا الطيور ، مخاوف من تفشي انفلونزا الطيور بين البشر ، الانفلونزا ،

  • منظمة الصحة العالمية: وباء كورونا أثّر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين

    ذكرت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين.

    وجاء في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا: “كان لوباء كورونا تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، وكانت فتيات المدارس الأكبر سنا من بين الفئات الأكثر تضررا، لذلك يجب تسليط الضوء على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد”.

    ومن جهته أشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناء على دراسات استقصائية أجريت ما بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.

    وقال كلوغ:”كان للوباء تأثير مختلف على الأطفال والمراهقين ، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا والذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة من الوقت وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة، وتُظهر بياناتنا الجديدة أن طالبات المدارس الأكبر سنا قد عانين من نتائج سلبية أكثر خطورة ، خاصة في ما يتعلق بصحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل دعم أفضل في المنزل وفي المدرسة، ومن خلال الأنشطة الاجتماعية”.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى “أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراءً كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم ، حتى لو تلقوا نفس المستوى من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراءً، لذا يجب تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتقديم دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان”.

  • خبر غير سار من منظمة الصحة العالمية لسكان أوروبا!

    حذر المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أنه يجب عدم التراخي في مواجهة وباء كوفيد-19 الذي يتسبب بأكثر من ألف وفاة أسبوعيا في أوروبا.

    الصحة العالمية تقترح إصدار “جواز سفر صحي” عالمي مستوحى من شهادة “كوفيد” الأوروبية
    وقال المدير الإقليمي هانز كلوغه في مؤتمر صحفي إنه “لم يعد يشكل حالة طوارىء للصحة العامة العالمية، إلا أن كوفيد-19 لم ينته”.

    وأضاف كلوغه أن “أكثر من ألف حالة وفاة جديدة ناجمة عن كوفيد-19 لا تزال تسجل أسبوعيا في المنطقة”، التي تضم 53 دولة وتمتد حتى آسيا الوسطى.

    وتابع أن “هذا الرقم يساء تقديره بسبب تراجع عدد الدول التي تبلغ بشكل منتظم عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 لمنظمة الصحة العالمية”، وحض السلطات على تأمين تغطية لقاح لـ70% على الأقل من السكان الأكثر عرضة للمرض.

    وبحسب مسؤول الأمم المتحدة فإن كوفيد “مرض معقد ما زلنا نعرف القليل عنه” رغم أن أوروبيا من كل 30 عانى من مرض كوفيد طويل الامد في السنوات الثلاث الماضية.

    من جهتها، قالت مسؤولة حالات الطوارئ كاثرين سمالوود “علينا أن نواصل النظر في التداعيات الطويلة المدى لكوفيد مثل كوفيد طويل الأمد (…) فهذه لا تزال تترك أثرا عميقا على الصحة في العالم بأسره ولا يمكن أن تنحى جانبا”.

    وفي مختلف أنحاء أوروبا، يجب توخي اليقظة أيضا في مواجهة وباء الجدري، حيث سجلت 22 حالة في أوروبا في مايو وعواقب موجات الحر، كما أكدت منظمة الصحة العالمية فرع أوروبا.

  • هيئة الدواء تشارك فى البرنامج التدريبى المقدم من منظمة الصحة العالمية

    شاركت هيئة الدواء المصرية، فى البرنامج التدريبي المقدم من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة السويسرية للمنتجات العلاجية (Swiss medic) الذي أقيم في مدينة برن بسويسرا.

    وخلال التدريب، تم تبادل المعلومات ونقل الخبرات بين السلطات التنظيمية في مختلف دول العالم، والوقوف على أحدث القواعد والإجراءات المنظمة لتسجيل الأدوية ونظام الجودة واليقظة الدوائية.

    وتناول التدريب العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بطبيعة عمل السلطات التنظيمية، مثل نظام الجودة، وكيفية تطبيقه في المعامل الرقابية الوطنية، وعند التفتيش والترخيص للمؤسسات الصيدلية، وكذلك التعريف بأحدث القواعد العالمية المتبعة في مجال تسجيل الأدوية، وشرح أهم قواعد تقييم ملف التسجيل الموحد CTD، وكذا العديد من الموضوعات في مجال اليقظة الدوائية، والتعريف بكل من قواعد العمل ومراقبة الأدوية في مرحلة ما بعد التسويق وآلية تتبع إشارات المأمونية ومأمونية المستلزمات الطبية، وقواعد تفتيش اليقظة والتعرف على قاعدة البيانات السويسرية الخاصة بالإبلاغ عن الآثار العكسية.

    فيما استعرض ممثلو هيئة الدواء المصرية، تجربة الهيئة في مجال تحديث وتطوير قواعد وإجراءات تسجيل الأدوية، وأثر ذلك على توافر أدوية فعالة وآمنة وذات جودة عالية بالسوق المصري، وتطبيق نظام الجودة وتمكنها من الحصول على اعتماد المستوى المتقدم لمنظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات.

    وأشادت الجهة المنظمة للتدريب بالإجراءات الحالية المتبعة بهيئة الدواء المصرية في مجال تسجيل الأدوية، ونظام الجودة واليقظة الدوائية، والتي تتوافق مع أحدث الإجراءات والمعايير العالمية.

    يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة في الفعاليات الدولية، والاستفادة من تجارب الدول المرجعية، وتعزيز التعاون المشترك، و تبادل الخبرات الفنية مع الجهات العالمية فى مجال الدواء.

  • ممثل الصحة العالمية: مصر ضمن 10 دول خفضت نسب وفيات الأمهات عند الولادة

    قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال مؤتمر صحة أفريقيا، وفى جلسة خاصة عن المبادرات الرئاسية، إن المنظمة تبارك وتثمن لمصر أنها ضمن 10 دول خفضت نسب وفيات الأمهات عند الولادة ، موضحة أنه سيتم تطبيق التجربة المصرية فى الدول الأفريقية.

    وقالت، إن الأوان آن كى نستثمر فى الأبحاث فى صحة المرأة، ومصر نموذج للاستثمار فى البحث العلمى، ونهنئ القائمين على مؤتمر صحة أفريقيا لأنه كان هناك زخم علمى وكان هناك حضور قوى من الجهات والمؤسسات الأفريقية مثل مركز السيطرة على الأمراض الأفريقى، وتم تبادل الخبرات ما بين جميع الجهات المختلفة.

    وقالت، ان المنظمة شاركت فى جلسة مكافحة فيروس سى وكيف يتم نقل التجربة المصرية للدول الأفريقية، وتوطين صناعة اللقاحات فى مصر، كذلك شاركنا بورقة فى تغير المناخ، وانشاء مؤسسات صحية خضراء، وشاركنا فى جلسة بهيئة الاعتماد والرقابة لتحسين الصحة والنظم الصحية.

    وأوضحت أن مبادرة القضاء على فيروس سى هى مبادرة كانت منظمة وقوية أبهرت العالم، ومبادرات صحة المرأة والكشف المبكر للثدى وسرطانات عنق الرحم والصحة النفسية ومكافحة التبغ هى مبادرات منبثقة من مبادرة 100 مليون صحة، موضحة انه يمكن الاقلال من الاصابة بالسرطان من خلال الرياضة والأكل الصحى ومنع التدخين، مشيرة الى أن الدول الأفريقية كانت منبهرة بالدور الذى قامت به مصر فى تحسين صحة المواطن من خلال المبادرات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى