النفط

  • “الحدث الآن” يوضح سبب تراجع أسعار النفط بشكل حاد على مستوى العالم

     ينشر موقع الحدث الآن تقرير تحليلي حول تراجع أسعار النفط بشكل حاد على خلفية ( عدم الاتفاق بين روسيا والسعودية على خفض الإنتاج / تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا )

    1 – تشهد أسعار النفط تراجع حاد خلال الفترة الحالية ، حيث انخفض خام برنت مسجلاً أكبر خسارة له منذ حرب الخليج في 1991 ، حيث بلغ (26.5) دولار للبرميل بعد أن تجاوز الـ (60) دولار منذ يناير  الماضي ، وذلك بعد أن رفضت روسيا اقتراح منظمة ( أوبك ) بتنفيذ مزيد من التخفيضات على إنتاج النفط بمعدل (1.5) مليون برميل يومياً حتى نهاية 2020 ، حيث كانت ترغب السعودية أن يصل إجمالي تخفيضات إنتاج أوبك (3.6 ) مليون برميل يومياً أي ما يُعادل نحو (3.6%) من الإمدادات العالمية  ، بهدف تحقيق استقرار في أسعار النفط المتضررة بفعل التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا وتراجع الطلب ، حيث أوضحت روسيا أنها لن تؤيد دعوة أوبك لمزيد من تخفيضات إنتاج النفط ولن توافق إلا على تمديد تخفيضات ( أوبك + ) القائمة بالفعل والبالغة (2.1) مليون برميل يومياً ، وذلك بعد اتفاق استمر لـ (3) سنوات بين ( أوبك / روسيا ) ، الأمر الذي دفع أوبك لإلغاء القيود على إنتاجها. . جدير بالذكر أن تمسك روسيا بعدم خفض الانتاج يرجع إلى أن الشركات الأمريكية تقوم بزيادة طاقاتها الإنتاجية لتعويض خفض إنتاج ( أوبك+ ) ، وهو الأمر الذي لا ترغب به روسيا .

    2 – تمثل الموقف السعودي في التهديد بإغراق أسواق النفط العالمي بالمعروض ، والبدء الفعلي في زيادة الإنتاج للمراحل القصوى ، حيث من المقرر أن يصل الإنتاج في أبريل المقبل لطاقة إنتاجية تبلغ (13) مليون برميل يومياً بعد أن كانت (9.7) مليون برميل يومياً ، مع تقليص شركة ( أرامكو ) السعودية سعر البيع الرسمي لشحنات أبريل من جميع خاماتها إلى شتى الوجهات ، حيث خفّضت سعر البرميل لعملائها في آسيا بنحو (6) دولار ، وبـ (3.1) دولار في الشرق الأوسط ، وبأكثر من (10) دولارات في أوروبا وهو خفض غير مسبوق يهدف لمنافسة الخام الروسي في الأسواق الأوروبية بشكل خاص ، كما استأجرت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بشكل مبدئي ما يصل إلى (31) ناقلة عملاقة ، من (19) ناقلة كانت تسعى إليها في وقت سابق ، في مؤشر على أن المملكة تريد إغراق الأسواق العالمية بالنفط الخام ، كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة
    ( أرامكو ) السعودية أنهم سيقومون بسحب (300) ألف برميل يومياً من مخزونات النفط للوصول إلى مستوى قياسي للإمدادات في أبريل المقبل .. كما أعلنت وزارة الطاقة السعودية أنه من المقرر أن ترتفع صادرات المملكة من النفط الخام خلال الأشهر القليلة المقبلة لتتجاوز (10) مليون برميل يومياً بعدما كانت تبلغ نحو (8.9) مليون برميل يومياً ، حيث تعتزم البلاد استخدام مزيد من الغاز لتوليد الكهرباء بدلاً من حرق الخام ، حيث ستستغل الغاز المنتج في محطة ( الفاضلي ) لتعويض نحو (250) ألف برميل يومياً من استهلاك النفط المحلي .

    3 – تمثل الموقف الروسي في التأكيد أنها لم تسعى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط أو إنهاء التعاون مع منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) ، وأن دول الخليج هي المسئولة عن الأزمة في أسواق الخام العالمية ، كما أكد وزير الطاقة الروسي أن قطاع النفط في بلاده سيظل قادراً على المنافسة والمحافظة على حصته السوقية بصرف النظر عن توقعات الأسعار .. كما بدأت في اتخاذ إجراءات لمواجهة السعودية منها التوصل لتسوية خلاف مع ( بيلاروسيا ) بشأن إمدادات النفط اندلع قبل أشهر ، حيث تسعى موسكو لكسب أكبر عدد ممكن من المشترين في صراع على الحصص السوقية بعد انهيار اتفاق تعاون تاريخي مع السعودية ، حيث كانت روسيا تقدم إلى بيلاروسيا (480) ألف برميل يومياً ، لكنها أوقفت شحنات الخام من أول يناير بعدما لم تتفق مع مينسك على سعر جديد .

    4 –  تمثل الموقف الأمريكي في تأكيد الرئيس ” ترامب ” أن الولايات المتحدة ستستغل أسعار النفط المنخفضة لتشتري كمية ضخمة من الخام لتملأ احتياطياتها الاستراتيجية ، وأنه سيتدخل في حرب أسعار النفط الدائرة بين ( السعودية / روسيا ) في الوقت المناسب ، مضيفاً أن أسعار البنزين المنخفضة جيدة للمستهلكين الأمريكيين حتى لو كانت تضر بالقطاع .. كما بحث ( الرئيس ترامب / ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان) – في اتصال هاتفي – الوضع في أسواق الطاقة العالمية على خلفية الهبوط الحاد في أسعار النفط . 

    (( التداعيات الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط ))

     ( بالنسبة للسعودية والدول الخليجية )

    1 – صرح وزير المالية السعودي ” محمد الجدعان ” أن عجز ميزانية السعودية هذا العام قد يزيد ليصل إلى (9%) من الناتج المحلي الإجمالي ، من حوالي (6.4%) في التوقع السابق ، بسبب تهاوي أسعار النفط وأثر تفشي فيروس كورونا ، وأوضح أن لدى الحكومة خطة طوارئ وتملك المرونة من خلال مزيج من تخفيضات الإنفاق والاقتراض والسحب من الاحتياطيات .

    2 – انضمت أبوظبي للسعودية في التعهد بزيادة الإنتاج ، وأوضحت أنها ستسعر شحنات نفطها مبكراً بدرجة أكبر  .

    3 – أعلنت وكالة ( فيتش ) للتصنيف الائتماني أن النزول الحاد في أسعار النفط – في حالة استمراره – سيدفع على الأرجح تصنيفات سيادية لدول مُصدرة أضعف مالياً للانخفاض ، وبخاصة تلك الدول ذات الضغط الإضافي الناجم عن ربط أسعار الصرف .

    4 – أفادت شركة ( كامكو إنفست ) الكويتية للاستثمار بأن البورصات الخليجية شهدت خسائر فادحة بلغت (266) مليار دولار ، بسبب عدم توصل منظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك ) وحلفائها لاتفاق حول تخفيض الإنتاج .  

    ( بالنسبة لروسيا )

    أعلن وزير المالية الروسي ” أنطون سيلوانوف” أن عجز ميزانية الاتحاد الروسي لعام 2020 بأسعار النفط الحالية يقدر بـ (0.9 ) من الناتج المحلي الإجمالي ، وسيبلغ النقص في إيرادات ميزانية النفط والغاز بمقدار (2) تريليون روبل .

    ( بالنسبة للولايات المتحدة )

    1 – بدأ منتجو النفط الصخري تقليص الإنفاق توقعاً لتراجع الإيرادات ، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة (44%) ليصل إلى سعر (24.56) دولار للبرميل بعدما بلغ (52.13) دولار للبرميل في منتصف فبراير الماضي .

    2 – سجلت أسهم كبريات شركات النفط العالمية تراجعاً حاداً ، مدفوعاً بانهيار أسعار الخام أكثر من نسبة (30%) ، جراء فشل اتفاق تحالف ( أوبك+ ) بشأن تعميق خفض الإنتاج ، وقد تراجعت أسهم شركة ( إكسون موبيل – عملاق النفط الأمريكي – ) بنسبة (11.6%) ، فيما هبطت أسهم (شيفرون) نحو (12%) ، فيما سجلت أسهم شركة ( كونكو فيبلبس ) تراجعاً بلغ أكثر من (19% ) ، كما تراجعت أسهم (بيكر هيو) بنسبة (15%) ، كذلك هوت أسهم شركة (مارثون أويل) بنسبة (25 % ) .

    ( التداعيات الاقتصادية بشكل عام )

    1 – خفض بنك ( باركليز ) توقعاته لسعر النفط لعام 2020 ، مشيراً إلى توقعات بحدوث انخفاض مستمر كبير في السوق ناجم عن حرب الأسعار بين ( روسيا / السعودية ) واضطراب الطلب بسبب فيروس كورونا ، حيث قلص البنك توقعاته لسعر الخام في 2020 لكل من ( خام برنت بواقع 12 دولار للبرميل / غرب تكساس بواقع 31 دولار للبرميل / الوسيط الأمريكي بواقع 28 دولار للبرميل ) .

    2 – أعلن ( بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش ) أن زيادة إمدادات النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين قد تغمر المخزونات العالمية في ظل ضغط فيروس كورونا على الطلب ، مما يدفع الأسعار لأقل من (20) دولار للبرميل .

    3 – قرّرت الجزائر خفض نفقاتها العامة ومراجعة سياستها الاقتصادية لمواجهة تدهور أسعار النفط – المورد الأساسي للبلاد – ، حيث تم الإعلان عن حزمة من الإجراءات للتطبيق الفوري ، تتضمن تخفيض قيمة فاتورة الاستيراد من (41) إلى (31) مليار دولار وتقليص نفقات ميزانية التسيير بـ (30%) دون المساس بأعباء الرواتب ، وأمر الرئيس الجزائري بالتوقف عن إبرام عقود الدراسات والخدمات مع المكاتب الأجنبية ، مما سيوفر للجزائر حوالي (7) مليار دولار .

    4 – وجه رئيس كازاخستان ” قاسم جومارت توكاييف ” الحكومة بخفض الإنفاق في الميزانية وضمان استقرار الأسواق المالية وأسواق العملات بعد انخفاض أسعار النفط .

    5 – هبطت القيمة السوقية للعملات الرقمية بمقدار (26.43) مليار دولار متأثرة بالخسائر الحادة التي تكبدتها أسعار النفط وزيادة عمليات البيع في أسواق الأسهم عالمياً ، وذكرت شبكة ( سي إن بي سي ) الأمريكية أن عملة ( البيتكوين – أكبر عملة رقمية من حيث القيمة – ) هبطت بأكثر من (10%) .

    6 – أعلن بنك ( جولدمان ساكس ) أن سوق النفط قد يشهد فائضاً قياسياً بنحو (6) مليون برميل يومياً بحلول أبريل ، مع الأخذ في الحسبان الارتفاع الأكبر من المتوقع في الإنتاج منخفض التكلفة ، بينما يتسم انخفاض الطلب الناجم عن تفشي فيروس كورونا بأنه واسع وعلى نحو متزايد .

    (( تداعيات فيروس كورونا على النفط ))

    1 – انخفض الطلب على النفط بسبب انخفاض الطلب على وقود الطائرات في العالم ، خاصة بعد إعلان عدد كبير من خطوط الطيران الدولية الكبرى عن وقف معظم رحلاتها الجوية ، بالإضافة لانخفاض واردات الصين من النفط ، والتي تُعد الدولة الأولى عالمياً في استيراد النفط ، حيث استوردت الصين (10) ملايين برميل من النفط يومياً خلال عام 2019 ، حيث إن الطلب الصيني على النفط قد مثّل أكثر من ربع إجمالي الطلب العالمي خلال ذلك العام .

    2 – أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط يتجه للانكماش في عام 2020 للمرة الأولى منذ أكثر من (10) سنوات في ظل تعثر النشاط الاقتصادي العالمي بسبب فيروس كورونا ، وأشارت إلى انكماش قدره (90) ألف برميل يومياً في أول تراجع للطلب منذ عام 2009 ، وأضافت الوكالة أنه في حال فشل الحكومات في احتواء تفشي فيروس كورونا فإن الاستهلاك قد ينخفض بما يصل إلى (730) ألف برميل يومياً .

     (( أبرز ردود الفعل حول انخفاض أسعار النفط ))

    1 – صرح الرئيس التركي ” أردوغان ” أن الانخفاض الحاد لأسعار النفط جيد جداً لتركيا التي تستورد الطاقة وسيعود بالنفع على ميزان المعاملات التجارية.

    2 – صرح وزير المالية المكسيكي ” أرتور هيريرا ” أن بلاده تسعى للتوسط في النزاع النفطي بين ( روسيا / السعودية) ، مشيراً إلى أن الصراع بينهما ألحق ضرراً شديداً بأسعار الخام وهو ما يؤثر على ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية .

    3 – أعلن ” إيجو سياهريال ” القائم بأعمال مدير النفط والغاز لدى شركة ( بي تي برتامينا ) الحكومية الإندونيسية أن الشركة تعتزم استيراد المزيد من النفط الخام في ظل انهيار السعر العالمي .

    4 – دعا وزير الطاقة الجزائري الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ” محمد عرقاب ” إلى ضرورة الإسراع من أجل اتخاذ إجراءات لإعادة التوازن لسوق النفط بعد انخفاض سعره .

     5  – أعلن المتحدث باسم وزارة النفط العراقية ” عاصم جهاد” أن بغداد تعمل على دعوة الدول الأعضاء في ( أوبك ) وخارجها ، للوصول إلى اتفاق يعيد التوازن لسوق النفط​​​، وأوضح أن العراق يجري اتصالات حالياً مع الجهات المعنية للتوصل إلى اتفاق يضمن استقرار السوق النفطية ويضع حداً لانهيار أسعار النفط .

    (( كيفيــة استفادة مــــصـــــر من انخفاض أسعار النفط عالمياً ))

    1 – أشار تقرير صادر عن شركة ( سي آي كابيتال ) إلى استقرار الميزان الخارجي للقطاع النفطي في مصر في النصف الأول من العام المالي ( 2019 / 2020 ) ، مما جعل الدولة المصرية في مأمن من ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط ، مضيفة أن الحكومة المصرية خصصت دعماً للنفط قدره (52.9) مليار جنيه في السنة المالية الحالية مقارنة بـ (89) مليار جنيه في السنة المالية الماضية ، مشيرة إلى أن هذا الدعم قد ينخفض إلى (37) مليار جنيه ، حيث كانت تقديرات الحكومة لدعم المنتجات البترولية تعتمد على سعر النفط بنحو (68) دولار للبرميل في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي مقابل (70) دولار للعام المالي الماضي ، بينما يبلغ المتوسط السنوي لسعر البرميل (54) دولار ، فضلاً عن انخفاضه بالفعل حالياً لأدنى مستوياته منذ فترة طويلة حيث بلغ خام برنت (26.5) دولار للبرميل بعد أن تجاوز الـ (60) دولار منذ يناير  الماضي .. وأكد التقرير أن انخفاض أسعار النفط قد يسمح للحكومة المصرية بتخفيض أسعار الطاقة المحلية بنسبة تصل إلى (10%) وذلك في المراجعة القادمة نهاية مارس الجاري لأسعار البنزين بخفض الأسعار لمدة (3) أشهر مقبلة خلال ( أبريل / مايو / يونيو ) ، طبقاً لآلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية منذ يوليو 2019 ومراجعتها كل (3) أشهر – وفقاً للتطور في السعر العالمي لبرميل خام ( برنت ) وتغير سعر الدولار أمام الجنيه ، معتبرة أن هذا من شأنه أن يساعد في احتواء جزئي للضغوط التضخمية الأخرى التي قد تنشأ في الفترة المقبلة نتيجة فيروس كورونا ، مرجحة أنه حال تنفيذ ذلك قد نرى إمكانية لتراجع مستويات التضخم لأقل من المتوقع ما بين ( 7 % : 8% ) لعام 2020 .

    2 – يُذكر أن تلك التوقعات تتوافق مع آراء عدد من خبراء الاقتصاد والطاقة أبرزهم ( وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال / عميد كلية هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية عطية عطية / الرئيس التنفيذي لشركة برايم القابضة محمد ماهر / الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي) ، معتبرين أن الموازنة العامة للدولة ستستفيد من انخفاض أسعار النفط عالمياً بتخفيض فاتورة الاستيراد وانخفاض أسعار المحروقات محلياً ، حيث إنه حال استمرار انخفاض أسعار النفط لنهاية يونيو المقبل فإن الحكومة ستجني فوارق كبيرة من سعر بيع المشتقات البترولية محلياً مقارنة بتكلفة استيرادها .

    3 – يُشار إلى أن مصر تستورد نحو (30%) من احتياجاتها من المنتجات البترولية ، وفقاً لتصريحات وزير البترول ” طارق الملا ” على هامش حضوره مؤتمر الطاقة العالمي بالإمارات خلال الفترة من ( 9 :12) سبتمبر 2019 ، حيث أكد ” الملا ” أن إنتاج الزيت الخام لا يلبي كل احتياجات البلاد مما يضطر هيئة البترول إلى استيراد (30%) من احتياجات السوق المحلية من الخارج وفقاً للأسعار السائدة عالمياً .. ويؤكد معظم خبراء الاقتصاد أنه كلما ارتفعت أسعار النفط زادت فاتورة استيراد الوقود ، والعكس في حال انخفاض أسعار النفط ، الأمر الذي يقلل من فاتورة الاستيراد ويخفف الأعباء عن ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة .. يُشار إلى أن قطاع البترول قام باستيراد كميات من الوقود خلال 2019 بلغت قيمتها نحو (9.8) مليار دولار ، مقابل (12.7) مليار دولار خلال 2018  .

     

  • الدولار والعملات المرتبطة بسلع أولية تتراجع بفعل النفط وكورونا

    هوى الدولار مقابل اليورو والين اليوم الاثنين فيما تضافر هبوط أسعار النفط ومخاوف فيروس كورونا لتهبط عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمستويات متدنية لم تخطر على بال.

    وانهارت أسعار النفط 30% بعد أن فاجأت السعودية الأسواق بالتعهد بخفض سعر الخام وزيادة الإنتاج عقب انهيار اتفاق أوبك لخفض الإمدادات.

    وسارع المستثمرون المذعورون للسندات بحثا عن الأمان ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما عن 1% ولأجل عشر سنوات عن 0.5 % ليبدد ما كان مصدر الجذب الرئيسى للدولار فى وقت ما.

    ووسط تعاملات محمومة، نزل الدولار 0.3 % مقابل العملة اليابانية إلى 101.58 ين وهو أقل مستوى فى ثلاثة أعوام، وفى أحدث تعاملات، زاد اليورو واحدا % إلى 1.1408 دولار بينما تراجع الدولاران الأسترالى والنيوزيلندى ما يقرب من اثنين % مقابل نظيرهما الأمريكي.

    وخلال التعاملات، نزل الدولار الأسترالى 6% لأقل مستوى فى 11 عاما مقابل الين بينما نزل نظيرة النيوزيلندى أكثر من 7% .

    وفى أحدث تعاملات، سجل الدولار الأسترالى 0.6540 دولار أمريكى متعافيا من انخفاض إلى 0.6311 دولار بينما قبع الدولار الأمريكى عند أقل مستوى فى 17 شهرا مقابل سلة من العملات.

  • وزارة النفط العراقية تقلص دوام موظفيها 50% احترازًا من كورونا

    قلصت وزارة النفط العراقية، دوام موظفيها 50% كإجراء وقائى لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد، وذكرت وكالة الأنباء العراقية (نينا)، اليوم الاثنين، أنه تقرر تخفيض نسبة حضور الموظفين لـ50% للتقليل من الاختلاط، على أن يتم تقسيم نظام العمل بشكل دفعات أسبوع عمل وأسبوع راحة، بما لا يؤثر على رصيد الاجازات وبراتب كامل، وبما يضمن إنجاز الأعمال الموكلة إليهم ويتم تزويد الدائرة الإدارية والمالية بجداول التخفيض من قبل تشكيلات مركز الوزارة لاتخاذ اللازم خلال مارس الجاري”.
    وأشارت، إلى أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت ارتفاع حالات الإصابة بفيروس (كورونا) فى العراق إلى 21 حالة بعد تسجيل حالتين جديدتين اليوم فى جانب الرصافة، وعطلت العديد من الوزارات والدوائر الحكومية دوام موظفيها بسبب انتشار الفيروس.
    وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أعلنت اليوم الاثنين، إن السلطات سجلت حالتى إصابة جديدتين بفيروس كورونا لشخصين زارا إيران فى الآونة الأخيرة، ليرتفع إجمالى عدد الإصابات المسجلة حتى الآن إلى 21. وذكرت الوزارة فى بيان أنه تم اكتشاف الحالتين فى بغداد.
    وتم رصد حالة الإصابة الأولى يوم الثلاثاء الماضى، وكانت لطالب إيرانى أعيد إلى بلاده بعد ذلك، وجميع حالات الإصابة الأخرى لعراقيين زاروا إيران مؤخرا.
    يذكر أن وزارة الصحة العراقية، أعلنت اكتشاف 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالى عدد المصابين بالفيروس إلى 19 حالة، وأضافت الوزارة أن 2 من المصابين الستة فى بغداد والأربعة الآخرين فى السليمانية وجميعهم عادوا من إيران فى الآونة الأخيرة.
    كانت وزارة الصحة العراقية، اعلنت السبت، إن العراق اكتشف خمس حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، أربع منها فى بغداد والخامسة فى محافظة بابل، مما يرفع إجمالى عدد المصابين إلى 13، وأضافت الوزارة فى بيان أن المرضى أودعوا فى الحجر الصحي.
  • أسعار النفط تواصل نزيف الخسائر بسبب كورونا

    تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس، خلال التعاملات التجارية اليوم الخميس، لتسجل أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث أدت زيادة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين إلى القلق وتراجع الطلب على الخام.

    وسجلت أسعار خام برنت في جلسات التداول اليوم نحو 52.83 دولار للبرميل منخفضا 60 سنتا بما يعادل 1.1% وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 1.1% إلى 48.18 دولار للبرميل، وفي وقت سابق هبطت إلى 47.82 دولار، أقل سعر لها منذ الرابع من يناير 2019.

    وفي جلسات التداول الخمس إلى اليوم، هبط برنت 10.6%، في حين فقد غرب تكساس 10.4%، في أكبر خسائرهما بالنسبة المئوية على مدى خمسة أيام منذ أغسطس 2019.

    وتجاوز عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين، مصدر التفشي، عدد الحالات الجديدة في الصين للمرة الأولى، ويثير انتقال الفيروس إلى اقتصادات كبيرة مثل كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا المخاوف من نمو محدود للطلب على الوقود.

    وتوقعت فاكتس جلوبال إنرجي الاستشارية ألا يتجاوز نمو الطلب على النفط 60 ألف برميل يوميا في 2020، أو “صفر عمليا”، بسبب اتساع نطاق التفشي.

  • نوفاك: منتجو النفط متفقون على عدم الحاجة لاجتماع أوبك مبكرا

    قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك اليوم الخميس، إن هناك اتفاقا بين منتجي النفط العالميين على أنه لم يعد من المنطقي أن يجتمع المنتجون من أوبك وخارجها قبل الموعد المقرر في أوائل مارس.

    وأضاف نوفاك، الذي بحث أسواق النفط مع نظيره السعودي هذا الأسبوع، أن موسكو تعتقد أن الاجتماعات ينبغي أن تُعقد في موعدها الأصلي، لكن الوضع فيما يتعلق بأسواق النفط تكتنفه ضبابية كبيرة ويتغير سريعا.

    ولم يذكر ما إذا كانت موسكو ستدعم تعميق تخفيضات إنتاج النفط.

  • مرسوم أميرى فى الكويت بتعديل 4 حقائب وزارية على رأسها وزارة النفط

    صدر مرسوم أميرى فى الكويت بتعديل وزارى يمس 4 حقائب وزارية على رأسها وزارة النفط، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) ، حيث أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، أمير الكويت، مساء الأحد، مرسومًا بإجراء تعديل وزاري يشمل 4 حقائب.

    وبحسب المرسوم يعين الدكتور خالد محمد علي الفاضل وزيرا للنفط، فيما يعين براك علي براك الشيتان وزيرا للمالية، ومحمد حجي بوشهري وزيرا للكهرباء والماء في “تعديل وزاري محدود على التشكيل الحكومي”.
    وكان الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، كلف فى ديسمبر الماضى الشيخ صباح الخالد،برئاسة الحكومة الجديدة، وقال أمير الكويت، للحكومة الجديدة، أهنئكم باختياركم للوزارة، مقدرًا قبولكم المشاركة فيها وتقاسم مسؤولياتها، راجيًا لكم كل التوفيق والسداد.

    ووجه أمير الكويت، رسالة للحكومة الجديدة، قائلا: “أمامكم مسؤوليات كبيرة تجاه الوطن والمواطنين لاسيما فى هذه المرحلة الهامة، لقد حملتم أمانة عظيمة وكلى ثقة تامة بأنكم أهل لها”.

    وتابع الأمير الكويتى: “عليكم مضاعفة الجهد والعطاء لتسريع عملية التنمية والبناء وتسخير الجهود والإمكانيات للنهوض بالوطن، تلمس وحل مشاكل المواطنين التى يواجهونها فى الوزارات والدوائر الحكومية وتبسيط الاجراءات الإدارية فى إطار تطبيق القوانين والأنظمة”.

  • وزير البترول: 5 شركات للتنقيب عن النفط والغاز فى غرب المتوسط مطلع 2021

    أكد وزير البترول طارق الملا، أن الدولة المصرية اتفقت مبدئيا مع 5 شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز غرب البحر المتوسط بالمياه العميقة في سبع مناطق، وأضاف الملا في تصريحات لقناة “سكاى نيوز عربية”، أن الشركات ستبدأ عمليات البحث الاستكشافي بغرب المتوسط مطلع عام 2021.

    وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد وجه رسالة للعاملين فى قطاع البترول فى ختام مؤتمر ومعرض مصر الدولى الرابع للبترول ايجبس 2020، هنأهم فيها على نجاح المؤتمر، مشيداً بجهودهم خلال السنوات الأربع الماضية والتى مثلت القوة الدافعة لتحقيق النجاحات على مدار هذه الفترة.

    وطالب “الملا”، العاملين بالاستمرار فى الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من النجاحات والخروج بنتائج جديدة ملموسة للاقتصاد القومى، موضحا أن قطاع البترول يساهم حاليا بنحو 27% من الدخل القومى لمصر، وذكر: إننا كقطاع يمثل قاطرة للنمو الاقتصادى مطالبون بالمزيد، وأن نكون نموذج يحتذى به لكافة قطاعات الدولة فى التطوير والتحديث ورفع كفاءة الأداء.

    وأشار إلى أن رؤية الوزارة واستراتيجيتها للتطوير والتحديث خلال السنوات الأربع الماضية، اتت بثمارها وتحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز، وارتفعت معدلات الإنتاج وزادت الاستثمارات وتم إنجاز العديد من المشروعات، وأن القطاع يعمل على نحو مواز فى العديد من المشروعات الأخرى مثل التحول الرقمى وإعداد كوادر قيادية شابة والتى ستؤدى إلى فعالية أكبر فى العمل البترولى وتسريع وتيرته.

    وحث “الملا” العاملين على الاستمرار فى الالتزام بمبادئ وأخلاقيات العمل ومبادئ ومعايير السلامة فى بيئة العمل، مؤكدا أنها مفتاح تحقيق النجاحات الأخيرة والاستمرار على نفس الخطى.

    وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد كرم الفائزات بجوائز المرأة فى مجال الطاقة ضمن فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر ومعرض مصر الدولى الرابع للبترول “ايجبس 2020”.

  • التراجع بأعداد ضحايا “كورونا” ينعش أسعار النفط

    واصلت أسعار النفط مكاسبها بعدما أعلنت الصين عن أقل عدد يومي من حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد منذ أواخر يناير الماضي.
    وعزز الإعلان الصيني آمال المستثمرين في بدء تعافي الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، بحسب “رويترز”.
    وارتفع خام برنت (1.12 ) دولار أو ما يعادل (2.1 % ) إلى (55.13 ) دولار للبرميل – بحلول الساعة (9:48 بتوقيت القاهرة – وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ( 74 ) سنتا أو ( 1.5% ) إلى (50.68) دولار للبرميل .
    ووفقا لبيانات صحية ، فإن معدل نمو حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى منذ ( 30 ) يناير. لكن الحذر ما زال ينتاب خبراء عالميين بشأن توقع موعد الوصول المحتمل للتفشي إلى ذروته ومن ثم بدء تراجعه.
    وتسببت قيود فُرضت على السفر إلى الصين ومنها في خفض استهلاك الوقود. وقالت أكبر شركتين لتكرير النفط في الصين إنهما ستقلصان عمليات التكرير بنحو (940) ألف برميل يوميا نتيجة انخفاض الاستهلاك، أو ما يعادل نحو (7% )في المئة من استهلاكهما من الخام في 2019.
    وأدت المخاوف بشأن الطلب إلى هبوط خامي برنت وغرب تكساس الوسيط لأدنى مستوياتهما في (13) شهرا، يوم الاثنين. والخامان القياسيان منخفضان بما يزيد عن (20%) في المئة من المستويات المرتفعة التي بلغاها في يناير.
    وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الثلاثاء، إنها قلصت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، هذا العام، بمقدار (310) ألف برميل يوميا مع عرقلة تفشي الفيروس لاستهلاك النفط في الصين .
    في غضون ذلك، أوصت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها بمن فيهم روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك، بخفض آخر للإنتاج بواقع (600) ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي لكبح تراجع أسعار الخام.

  • التغلغل التركي في الصومال في ضوء إعلان الرئيس التركي ” أردوجان ” أن الصومال دعت تركيا للتنقيب عن النفط في مياهها

    يتواصل التغلغل التركي في القارة الأفريقية بشكل كبير في محاولة لتعزيز النفوذ ( الإقليمي / الدولي ) ، عن طريق تقديم إغراءات مالية تتمثل في مساعدات ومشاريع اقتصادية تزيد من حجم التغلغل التركي في أفريقيا ، لكسب المزيد من الدعم .. وفي هذا الصدد نقلت وكالة ( رويترز ) أن الرئيس التركي ” أردوجان ” أكد في لقاء تليفزيوني يوم (20) يناير 2019 أن الصومال دعت تركيا للتنقيب عن النفط في مياهها ، مضيفاً أن هناك عرض من الصومال ، حيث يقولون ( هناك نفط في مياهنا وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا أيضاً ، كما أكد أن هذا مهم جداً بالنسبة لنا .. لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك ) .. يأتي ذلك في توقيت تنتقد فيه القوى الدولية محاولة ” أردوجان ” الاستيلاء على أحقية البحث عن الغاز في شرق المتوسط في حدود لا تشملها الحقوق التركية للبحث .
    وقد- شهدت العلاقات بين دولتي ( الصومال / كينيا ) مؤخراً حالة من التوتر الشديد ، حيث اتهمت كينيا الحكومة الصومالية بمحاولة الاعتداء على أراضيها ، وأشارت إلى أن الصومال عرضت خريطة حقول نفطية صومالية في ( مؤتمر لندن للنفط ) الذي أقيم يوم (7) فبراير 2019 ، تضمنت مناطق بحرية متنازع عليها بين البلدين ، وأشارت الحكومة الكينية إلى أن الحكومة الصومالية عرضت على المستثمرين خلال المؤتمر حقول نفطية للبيع ، وأكدت أن من بين تلك الحقول المعروضة مناطق مشتركة لها حق فيها .
    3 – كانت تركيا قد وقعت مع حكومة الوفاق الوطني الليبية مذكرتي تنص أولهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين ، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما ، وأكد وزير الطاقة التركي ” فاتح دونماز ” في وقت سابق أن بلاده ستبدأ عبر مؤسساتها المرخص لها في استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في مناطق النفوذ التي يشملها الاتفاق ( التركي – الليبي ) شرق المتوسط .
    العلاقات ( التركية – الصومالية )
    المجال الاقتصادي والاستثمارات
    1 – في المجال الاقتصادي : تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم بلغت نحو (14) اتفاقية من بينها ( اتفاقية التجارة والتعاون الاقتصادي / اتفاقية التعاون في مجال الاستثمـار / اتفاقية التعاون في مجال الضرائب ) ، أما مذكرات التفاهم تشمل ( مذكرة تفاهم في الإنتاج الزراعي / مذكرة تفاهم في الصيد البحري / مذكرة تفاهم في مجال الصحة / مذكرة تفاهم لتأسيس لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين ) ، وتم توقيع هذه الاتفاقيات خلال الفترة الزمنية بين (2013 : 2018 ) ، وفيما يخص مجال صيد الأسماك وقع البلدين اتفاقية تتيح للصيادين الأتراك صيد الأسماك في المياه الإقليمية الصومالية ، فضلاً عن انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين ( الصومال / تركيا ) بأنقرة ، وترأس الوفد الصومالي وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية ” جمال محمد ” ، بينما ترأس الوفد التركي وزير الدفاع ، وتم بحث سُبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية وزيادة التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية ، إضافة لإجراء تقييم شامل على التقدم الذي تم إحرازه في البنود التي تم مناقشتها خلال الاجتماع السابق للجنة في 2018 .
    2 – في مجال الاستثمارات
    أ – تولت تركيا مسئولية إعادة إعمار الصومال ، وبلغت الاستثمارات التركية في الصومال نحو (100) مليون دولار عام 2015 ، وتركزت في مجال الاقتصاد والتجارة وهناك عدد كبير من الشركات التركية التي تستثمر في الصومال بصورة مباشرة أو عبر شركات محلية .
    ب – في عام 2013 استلمت تركيا إدارة مطار مقديشيو الدولي المعروف بمطار ( آدم عبد لي عثمان الدولي ) ، حيث بدأت شركة ( فافوري ) بتطويره وإدارته بشكل عصري ، وقبل ذلك بدأت شركة الخطوط الجوية التركية في تسيير رحلات منتظمة لمقديشيو في عام 2012 ، وقد سلّمت الحكومة الصومالية إدارة ميناء مقديشيو الهام والحيوي للاقتصاد الصومالي بموجب اتفاق يلزم شركة تركية تسمى ( مجموعة البيرق ) بأن تدفع (55%) من الإيرادات لخزينة الحكومة الصومالية ، وقد أنجزت هذه الشركة بالفعل المهام الموكلة إليها ، حيث بدأت تحوّل مع نهاية كل شهر مبالغ طائلة لخزينة الدولة الصومالية مما رفع من ميزانية الدولة وجعلها تتدفق بانتظام بسبب الإدارة الصارمة للشركة .
    التبادل التجاري
    1 – بلغ حجم التبادل التجاري بين ( تركيا / الصومال ) نحو (72) مليون دولار عام 2015 ، ووصل إلى (80) مليون دولار عام 2016 ، ومن أن أهم المنتجات التي تصدرها تركيا للصومال ( المواد الغذائية / مــواد البناء ) ، ومن الطبيعي أن يزداد حجم التبادل التجاري بسبب تدفق الاستثمارات التركية في الصومال ، حيث هناك تشجيع على الاستثمار في الصومال من أعلى المناصب ، كما أن زيارات
    ” أردوجان ” إلى الصومال دفعت عدد من رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في جميع المجالات .
    2 – بدأ التبادل التجاري يأخذ أهميته عبر خدمات الخطوط الجوية التركية وهي الخطوط الدولية الوحيدة التي ترسل لمقديشيو نحو (50) رحلة أسبوعية حتى عام 2017 ، بحسب ما صرح به السفير التركي لدى الصومال .
    المجال العسكري
    1 – أنشأت تركيا قاعدة عسكرية بجنوب مقديشيو بتكلفة قدرت بنحو (50) مليون دولار مع بداية أكتوبر 2017 ، وتبلغ مساحتها نحو (4) كم2 ، وتضم (3) مرافق مختلفة للتدريب إضافة لمخازن للأسلحة والذخيرة ، وتم إنشاؤها بموجب اتفاقية عسكرية تم إبرامها بين الصومال وتركيا في ديسمبر عام 2012 ، تعهدت خلالها تركيا بالمشاركة في إعادة تأهيل الجيش الصومالي ، وتم افتتاحها في أكتوبر عام 2017 .
    2 – الاتفاق بين ( تركيا / الصومال ) على إعادة تطوير جهاز الشرطة الصومالي ، وقد دعمت تركيا الصومال في هذا المجال من خلال تقديم مبلغ مالي قدره (2) مليون دولار شهرياً للحكومة الصومالية لدفع رواتب عناصر الشرطة ، وذلك حسب تصريح سفير تركيا لدى الصومال ” أولجن بيكر ” عام 2016 .
    3 – قيام الداخلية التركية خلال يناير 2019 بتدريب (1000) فرد من شرطة العمليات الخاصة في الصومال ، حيث تكفلت تركيا بجميع مصاريف التدريب .
    المجال الصحي
    كان هناك مشروع إعادة بناء مستشفى ( دكفير ) الذي تحول لاحقاً إلى مستشفى ” أردوجان ” وإعادة تشغيله ، وقد تم افتتاحه عام 2015 مع زيارة ” أردوجان ” للصومال ، ولم يقف الجانب التركي عند حد ترميم المستشفى وإعادة تأهيله فقط وإنما قد تم أيضاً توفير الكادر الطبي ، ويستقبل المستشفى مرضى من الصومال والدول المجاورة مثل ( كينيا / جيبوتي ) .
    المجال التعليمي
    أنشأت تركيا داخل الصومال عدد من المدارس ومنها مدرسة الأناضول ، ويوجد منها (4) فروع (3) منها في مقديشيو وواحدة في هرغيسا – أرض الصومال – ، كما استقبلت تركيا نحو (15) ألف طالب صومالي في جامعاتها من خلال المنح الدراسية التي تقدمها تركيا للصومال ، كما اعترفت الحكومة التركية بـ (9) جامعات صومالية كمؤسسات تعليمية مؤهلة وساعدتهم بإمداد مولدات الكهرباء وأجهزة الحاسب .
    المجال الدبلوماسي
    افتتح الرئيس التركي ونظيره الصومالي ” حسن شيخ محمود ” مجمع السفارة التركية بمقديشيو عام 2016 ، ويوجد في مقديشيو اليوم أكبر سفارة تركية في العالم ، حيث قامت تركيا بتشييد مبنى ضخماً لسفارتها والذي يعكس مدى العلاقة بين البلدين وكيف تطورت في السنوات الأخيرة لتنتقل من مجرد علاقة صداقة إلى شراكة استراتيجية فيما بينهما .

  • بلومبرج : الهدنة فى ليبيا تحقق استقرارا لسوق النفط وارتياحا فى أوروبا

    علقت وكالة “بلومبرج” الأمريكية على إعلان الهدنة فى ليبيا بين الجيش الوطنى الليبى وحكومة فايز السراج، وقالت إن إنهاء القتال يمكن أن يزيل أحد عوامل عدم اليقين الرئيسية لسوق النفط فى ظل تقلبات فى إنتاج النفط الخام، حيث يوجد بليبيا أكبر احتياطى نفطى مثبت فى أفريقيا.

    وأوضحت الوكالة أنه منذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافى، أصبح إنتاج النفط فى ليبيا من بين الأكثر تقلبا لأى دولة منتجة فى العالم، ورغم أن ليبيا، العضو فى منظمة الأوبك، قد جعلت الإنتاج مستقرا حول 1.2 مليون برميل يوميا تقريبا، وهو قرب أعلى معدل منذ ست سنوات، فإن مخاطر التعطيل تظل كبيرة.

    من ناحية أخرى، أشارت الوكالة إلى أن الاتحاد الأوروبى يرغب بشدة فى تسوية فى ليبيا، التى تعد ممر للاجئين إلى أوروبا، وذلك من أجل المساعدة على تخفيف التوترات السياسية عبر دول الاتحاد إزاء زيادة الشعور المناهض للهجرة.

    ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى، الذى انتهت محاولاته الخاصة للوساطة بين الليبيين بالفشل المحرج، مع رئيس تركيا فى أنقرة اليوم الاثنين، بعد يوم من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو والحصول على دعمه لعقد مؤتمر بشأن ليبيا فى برلين.

    وذهبت بلومبرج إلى القول بأنه مع تراجع نفوذ أوروبا التقليدى فى تركيا أمام روسيا وتركيا، وابتعاد الولايات المتحدة مع تركيز إدارة ترامب على إيران، كانت هناك خطر بأن تصبح ليبيا بيدق فى صراع بالوكالة.

    ونقل تقرير بلومبرج ترحيب الخارجية المصرية بوقف إطلاق النار فى ليبيا، لكنها أشارت إلى تأكيده بأن نجاح المحادثات السياسية سيعتمد على تفكيك الميليشيات الداعمة للحكومة فى طرابلس.

  • قناة إسبانية: أردوغان ينشر الفوضى والإرهاب فى ليبيا بدعم قطرى لنهب النفط

    قال ريكاردو جارثيا فيلانوفا مراسل قناة “لا سيكستا” الإسبانية إن حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى قتال دائم ضد قوات المشير خليفة حفتر فى محاولة للسيطرة على البلاد، وذلك بمساعدة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يسعى لنشر الفوضى والإرهاب للحصول على النفط الليبى وتقسمه مع أمير قطر تميم بن حمد،من بلد ينزف بشدة.

    وقال الخبير خيسوس نونيز من معهد النزاعات والعمل الإنسانى إن “الحرب التى تعيشها ليبيا “مرعبة” خاصة وأن المطامع تزداد، حتى أصبحت المواجهات مع المرتزقة “، مشيرا إلى أن أردوغان قال “سنزيد دعمنا العسكرى لليبيا برا وبحرا وجوا”، ولكن فى حقيقة الأمر هو يحاول السيطرة على البلد من خلال نشر الفوضى، والاستفادة من ليبيا غير المهيكلة كليا، فهو يحاول الحصول على إيرادات من البلد الذى يعانى كثيرا”.

    ويحاول النظام التركى شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، وذلك بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج نهاية نوفمبر الماضى، واستمرارا لسياسة استفزاز الشارع الليبى ومؤسساته العسكرية والأمنية، وطالبت أنقرة الجيش الوطنى الليبى بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان التركى لإرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة.

    ويذكر أن تقارير صدرت تكشف الدور الذى تلعبه قطر فيما يحدث فى ليبيا وسوريا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس وسوريا، وهو ما كشفته التقارير أن النظام القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا.

    وكان اردوغان طلب مشاركة تونس والجزائر وقطر فى مؤتمر برلين حول النزاع الليبى المزمع عقده مطلع 2020، وأضاف فى مؤتمر صحفى مع الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج الرئاسى 25 ديسمبر الماضى، أنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مشاركة قطر وتونس والجزائر فى قمة برلين، وقال: “طالبت بمشاركة الدول الثلاث فى القمة لدرايتها بالأوضاع الداخلية فى ليبيا”.

  • تركيا تواصل التعدى لنهب النفط.. طائرات تنطلق شمال قبرص لمرافقة سفن التنقيب

    ذكرت وكالة أنباء أن مجلس وزراء شمال قبرص التركي خصص مطارا على جزيرة قبرص المقسمة كقاعدة لطائرات تركية مسيرة ترافق سفن التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، وذلك في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الاتحاد الأوروبي.

    وقالت وكالة دمير أوران للأنباء، وهي وكالة خاصة، إن طائرات مسيرة بعضها مسلح ستبدأ في الإقلاع من مطار جتشيتكالى اعتبارا من 16 ديسمبر .

    وأضافت أن جهود إيجاد قاعدة لتلك الطائرات استغرقت بعض الوقت وأن فريقا من الخبراء من أنقرة اعتبر المطار الذي يعرف أيضا باسم ليفكونيكو خيارا مناسبا.

    وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي مقسمة منذ غزو تركي عام 1974 حدث ردا على انقلاب قصير بإيعاز يوناني. وهي في جدال قائم مع تركيا منذ سنين فيما يتعلق بملكية الوقود الأحفوري بشرق البحر المتوسط الذي يُعتقد أنه غني بالغاز الطبيعي.

    كانت تركيا قد بدأت في التنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص هذا العام وأرسلت سفينتي حفر وسفينة تنقيب ترافقها طائرات مسيرة للمراقبة والحماية. ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الأنشطة غير مشروعة وأعد عقوبات على تركيا ردا على ذلك.

    وتقول أنقرة إن بعض المناطق التي تعمل بها قبرص إما على الرصيف القاري التركي أو في أجزاء لشمال قبرص الحق في امتلاك أي استكشافات بها.

    ونقلت وكالة دمير أوران عن رئيس وزراء شمال قبرص أرسين تتار قوله “حماية الحقوق والمصالح القبرصية التركية هي الأولوية الأولى”.

  • النفط يتراجع مع استعداد أوبك لبحث المزيد من خفض الإنتاج

    تراجعت أسعار النفط فى تداولات هادئة قبيل محادثات أوبك التى تُعقد فى فيينا فى وقت لاحق اليوم الخميس، لتقلص بعض المكاسب الكبيرة التى حققتها فى الجلسة السابقة بفعل احتمال اتفاق المنتجين على مزيد من خفض الإنتاج وهبوط حاد فى مخزونات الخام الأمريكية.

    ونزلت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.2 بالمئة إلى 62.90 دولار للبرميل. وكان برنت قد صعد 3.6 بالمئة أمس الأربعاء.

    وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 58.21 دولار للبرميل. وكانت قد صعدت 4.2 بالمئة أمس الاربعاء.

    وعادت الأسعار الآن تقريبا إلى مستوياتها قبل أسبوع، قبل أن تتراجع بفعل عدم إحراز تقدم على صعيد وضع حد للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة المستمرة منذ 17 شهرا والتي أثرت في النمو العالمي والطلب على النفط.

    وتحول اهتمام المستثمرين إلى اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين، من بينهم روسيا، واحتمال الاتفاق على مزيد من خفض الإنتاج.

    وارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد تراجع المخزونات الأمريكية أكثر من المتوقع حسبما أفادت أرقام رسمية.

    وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت 4.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات لانخفاض قدره 1.9 مليون برميل في استطلاع لرويترز.

  • رئيس مؤسسة النفط الوطنية: ليبيا تضخ 1.25 مليون برميل يوميا من النفط

    قال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للدولة اليوم الأربعاء إن ليبيا تضخ 1.25 مليون برميل يوميا من النفط.

    جاءت تصريحات صنع الله خلال مؤتمر ينعقد فى العاصمة التونسية.

  • وفد من 9 شركات سنغافورية فى قطاع النفط والغاز يزور مصر لبحث فرص التعاون

    قال بيان من سفارة سنغافورة بالقاهرة إن وفد يضم ممثلين من تسع شركات للنفط والغاز في سنغافورة زار القاهرة في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2019 لاستكشاف فرص التعاون والتعرف على حركة الأعمال.

    وأوضح البيان أن الوفد عقد اجتماعات مع العديد من الشركات الرائدة في قطاع النفط والغاز فى مصر. كما رحبت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بالوفد وعقدت دائرة مستديرة بينهما، لمناقشة سبل تعزيز التعاون.

    Roundtable Meeting

     

    وناقشت الشركات السنغافورية والمصرية مجالات التعاون الممكنة ورحبت بالفرص المتاحة للعمل معًا.

     

     وأوضح البيان أن سنغافورة تعد خامس أكبر مركز لتكرير النفط في العالم وهي مركز رئيسي لتجارة النفط. وهناك العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال.

     

    وترأس وفد الأعمال سوجماران ديفراجا، من Enterprise Singapore ، وهي وكالة حكومية مكلفة بمساعدة الشركات السنغافورية على إيجاد فرص تجارية في الخارج.

  • المعارضة القطرية: تنظيم الحمدين شارك إيران خطتها لضرب ناقلات النفط بالخليج

    أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين شارك حليفته إيران، فى الهجمة الإرهابية التي ضربت ناقلات النفط السعودية والإماراتية، فى ميناء الفجيرة وفى خليج عُمان فى مايو الماضي.

    وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين شارك فى الخطة، التي استهدفت 4 سفن تجارية فى منطقة خليج عمان فى مايو الماضي، حيث شمل الهجوم، “ناقلات نفط سعودية وناقلة نرويجية وسفينة إماراتية في الممر المائى الحيوى الذى يربط مضيق هرمز بالمحيط الهندى بالقرب من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

    وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تقرير صادر عن شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، كشف أن أمير قطر تميم بن حمد كان على علم مسبق بالهجوم على الناقلات النفطية فى الخليج، وكان مطلعاً على أنشطة الحرس الثورى الإيرانى المشبوهة ضد المنطقة ورفض التدخل لأنه أقام تحالفاً مشبوهاً مع إيران، حيث تعرَّضت السفن الأربع للهجوم باستخدام الألغام البحرية من إيران بمشاركة قطرية، استمراراً للتحالف المشبوه، الذى ظهر إلى العلن بين تنظيم الحمدين والنظام الملالى ضد المنطقة العربية، على خلفية مقاطعة الرباعى العربى “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” فى 5 يونيو 2017 على خلفية دعمها للإرهاب والميليشيات المتطرفة، وتدخلها فى الشئون الداخلية لجاراتها.

     

  • زيارة الرئيس لمعرض أبو ظبى للبترول الأهم فى قطاع النفط والغاز فى العالم

    فى ختام زيارته إلى العاصمة الإماراتية، تجول الرئيس عبد الفتاح السيسى، في معرض أبو ظبي الدولي للبترول “أديبك”، والذى تنظمه شركة دى إم جي ( Daily Mail) والتى تنظم معرض “إيجبس” للبترول في مصر.
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن المعرض يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخلاف كونه منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتي منشأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم، كما يضم المعرض هذا العام حوالي 30 جناحاً دولياً وأكثر من 100 ألف مشارك.

  • النفط يسجل 62.58 دولار للبرميل و56.93 دولار للخام الأمريكى

    سجلت اسعار النفط اليوم 62.58 دولار للبرميل وذلك لخام القياس العالمي برنت منخفضة بمقدار 38 سنتا أو ما يعادل 0.6% فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.93 دولار للبرميل مسجلا انخفاض بمقدار 30 سنتا أو ما يعادل 0.5%.

    وذكرت تقارير إعلامية عالمية، أن انخفاض أسعار النفط اليوم جاء نتيجة نمو مخزون الخام الأميركية بما يفوق كافة التوقعات والتي ارتفعت بنحو 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر إلى 440.5 مليون برميل وذلك وفقا لما اظهرته بيانات معهد البترول الأميركي.

    وكان محمد باركيندو أمين عام أوبك قد أكد خلال مؤتمر صحفي أمس، إن آفاق سوق النفط لعام 2020 ربما تشهد صعودا محتملا، ليقلل فيما يبدو من أهمية الحاجة لتخفيضات أعمق للإنتاج.

  • أوبك تتوقع انكماش حصتها بسوق النفط وتخفض تقديرات الطلب

    قالت أوبك إن المنظمة ستورد كمية أقل من النفط فى السنوات الخمس المقبلة إذ أن إنتاج النفط الصخرى الأمريكى ومصادر منافسة أخرى ينمو، على الرغم من تنامى الإقبال على الطاقة الذى يغذيه النمو الاقتصادى العالمى.

    وقالت المنظمة في تقريرها لآفاق النفط العالمي لعام 2019 المنشور اليوم الثلاثاء، إن من المتوقع تراجع إنتاج أوبك من النفط الخام وغيره من السوائل إلى 32.8 مليون برميل يوميا بحلول 2024 مقارنة مع 35 مليون برميل يوميا فى 2019.

    وتسبب تزايد النشاط الداعي لمكافحة تغير المناخ فى الغرب والاستخدام الواسع لأنواع الوقود البديلة في خضوع الطلب على النفط في الأجل الطويل لتدقيق أكبر. وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فى التقرير توقعاتها للطلب على النفط في الأجلين المتوسط والبعيد.

    وانخفض إنتاج أوبك في السنوات القليلة الماضية بموجب اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة لدعم السوق. وتمخض الاتفاق عن ارتفاع أسعار النفط مما يعزز إنتاج المنتجين غير الأعضاء في المنظمة ومن المتوقع أن تكبح أوبك الإنتاج في 2020.

  • النفط يسجل 61.53 دولار للبرميل وخام غرب تكساس 56.04 دولار للبرميل

    سجلت أسعار النفط اليوم الاثنين، 61.53 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.04 دولار للبرميل.
    وذكرت تقارير إعلامية عالمية بأن التراجع الذي شهدته أسعار النفط اليوم جاء مع قيام متعاملين بالبيع لجني الأرباح قبيل بيانات اقتصادية أوروبية وأمريكية جديدة، موضحة أنه سيتم الإعلان عن تلك البيانات اليوم.
    وكان ياسر بن عثمان الرميان، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، قد أكد خلال مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن اكتتاب شركة أرامكو، علي أن تراجع أسعار النفط دليل على نجاح شركة أرامكو باستعادة الإنتاج المفقود بعد الهجمات الأخيرة التى تعرضت لها الشركة، متابعا أن اتخاذ القرار بخصوص الإدراج خارج “تداول” سيتم فى الوقت المناسب.
  • “موسكو”: واشنطن تهرب النفط بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من سوريا

    قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانونى بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط فى شمال شرق سوريا.

    وأضافت زاخاروفا فى مؤتمر صحفى – نقلته روسيا اليوم – الجمعة، أن الولايات المتحدة تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط بقيمة تزيد على 30 مليون دولار شهريا من شمال شرق سوريا، ويبدو أنها غير عازمة على تركها حقول النفط شمال شرق سوريا فى المستقبل المنظور، ونوهت بأن تصرفات الجيش الأمريكى غير قانونية.

    ولفتت المتحدثة إلى أن تصرفات الدولة المتحضرة التى تعلن التزامها بقيم الديمقراطية (واشنطن) تثير التساؤلات عندما تضخ النفط من الحقول شمال شرق البلاد وتغطى أنشتطها الإجرامية، بذريعة قتال عناصر تنظيم داعش، لافتة إلى أن داعش تم القضاء عليه فى مارس بحسب الإعلان الأمريكى.

    كان مسؤولون أمريكيون قد دعوا مؤخرا إلى ضرورة بقاء جزء من القوات الأمريكية شمال وشرق البلاد لحماية حقول النفط فى تلك المنطقة، خوفا من وقوعها بأيدى عناصر داعش أو جهات أخرى، فى حين أكدت روسيا ضرورة أن تكون منابع وحقول النفط فى شمال شرق سوريا تحت سيطرة الحكومة السورية.

  • ترامب: حان الوقت لتسليم مواقع النفط السورية للأكراد

    أفادت قناة سكاي نيوز فى نبأ عاجل بأن الرئيس الأمريكي ترامب قال في تغريدة على تويتر إنه: ربما حان الوقت لتسليم مواقع النفط السورية للأكراد.

  • أول تعليق أمريكي على انفجار ناقلة النفط الإيرانية قرب ميناء جدة السعودي

    قال متحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي إنه على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بالسفينة الإيرانية، التي زعم الإعلام الرسمي في إيران أنها تعرضت لانفجار قرب ميناء جدة في السعودية.

    وأضاف المتحدث في أول تعليق أمريكي على الحادثة المزعومة: ”ليس لدينا أي معلومات أخرى“.

    وذكرت وكالة أنباء الطلبة الرسمية الإيرانية، صباح اليوم الجمعة،أن انفجارًا وقع في ناقلة نفط إيرانية، على بعد 96 كم من ميناء جدة السعودي.

    وقالت الوكالة: إن الانفجار أسفر عن اندلاع حريق على متن الناقلة، مما سبب أضرارًا بالغة وتسربًا نفطيًا في البحر الأحمر.

    وأضافت الوكالة نفسها أن الناقلة مملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، مضيفة أن خبراء يعتقدون أن الانفجار ”هجوم إرهابي“.

    وأفادت الوكالة أن طاقم الناقلة بخير والوضع بعد الانفجار تحت السيطرة.

    وقالت وكالة نور الإيرانية المقربة من الحرس الثوري: ”لم يصب أي فرد في الطاقم جرّاء الانفجار… الوضع تحت السيطرة“.

    ونشرت شركة النفط الإيرانية على موقعها الإلكتروني أن صاروخين استهدفا الناقلة وتسببا في الانفجار، فيما قال التليفزيون الإيراني إن الانفجار ألحق أضرارًا بصهريجين في الناقلة.

  • الشركة المالكة لناقلة النفط الإيرانية المنفجرة: صاروخان استهدفا السفينة في البحر الأحمر

    قالت الشركة المالكة لناقلة النفط الإيرانية التي انفجرت صباح اليوم الجمعة بمياه البحر الأحمر، إن صاروخين استهدفا السفينة.

    وكان انفجار وقع في ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر، ما أسفر عن اندلاع حريق على متنها وتسرب كميات من النفط، حسبما ذكرت تقارير صحفية محلية.

    وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية، أن ناقلة النفط مملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وأنها أصيبت بأضرار بالغة جراء الانفجار، فيما يخضع الحادث للتحقيق.

    وكشفت الوكالة أن اثنين من خزانات النفط الرئيسية تعرضت للدمار، مما أدى إلى تسرب الخام إلى مياه البحر الأحمر، فيما لم يتعرض أي أحد على متن الناقلة لأذى.

  • انخفاض أسعار النفط بسبب الحرب التجارية بين أمريكا والصين

    وكالات
    هبطت أسعار النفط اليوم الإثنين مواصلة الخسائر الكبيرة التي لحقت بها الأسبوع الماضي مع تخوف التجار من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي العالمي على نمو الطلب على النفط في المستقبل، في الوقت الذي يعلقون فيه أمال حدوث انتعاش على إحراز تقدم في المحادثات التي تجري هذا الأسبوع بشأن إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

    وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام مزيج برنت 24 سنتا إلى 58.13 دولار للبرميل في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا إلى 52.69 دولار للبرميل.

    وكانت تعاقدات الخامين قد هبطت أكثر من 5% عند نهاية التعامل الأسبوع الماضي عقب بيانات عن التصنيع تبعث على التشاؤم من الولايات المتحدة والصين بعد أن أضر النزاع المستمر بين أكبر اقتصادين في العالم النمو العالمي وزاد من خطر حدوث ركود.

    ويلتقي مسئولون أميركيون وصينيون في واشنطن يومي العاشر والحادي عشر من أكتوبر في المحاولة التالية التي طال انتظارها للتوصل لاتفاق.

  • مجلس الوزراء: لا صحة لزيادة أسعار المنتجات البترولية محليا بعد تراجع إنتاج النفط عالميا

    كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول زيادة أسعار المنتجات البترولية تأثراً بتراجع إنتاج النفط عالمياً، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتى نفت تلك الأنباء, مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر أسعار المنتجات البترولية محلياً بتراجع إنتاج النفط عالمياً، مُوضحةً أن السعر الرسمى المُعلن من قبل الوزارة لأسعار المنتجات البترولية محلياً كما هو ولم يطرأ عليه أى زيادات جراء التراجع فى الإنتاج العالمى للبترول.

    وأوضحت الوزارة أن الدولة اتخذت الإجراءات التى تُمكنها من الحد من تأثير ارتفاع الأسعار العالمية للنفط والمتمثلة فى إجراءات التحوط، والتى تؤمن الموازنة العامة من مخاطر صعود الأسعار العالمية للنفط والمنتجات البترولية، بما يفوق تقديرات الموازنة العامة لمتوسطات هذه الأسعار خلال العام المالى الحالى، وأن المؤسسات المالية التى تم الاتفاق معها فى إجراءات التحوط هى المسؤولة عن تعويض الحكومة عن أى زيادة بأسعار الكميات التى تشتريها، فوق تقديرات الموازنة.

    وأشارت الوزارة إلى أن أسعار المنتجات البترولية المُطبقة حالياً هى كالتالى: السولار وبنزين (80) بسعر 675 قرش/لتر، وبنزين (92) بسعر 800 قرش/لتر، أما بنزين (95) فيصل سعره إلى 900 قرش/لتر، في حين يصل سعر أنبوبة البوتوجاز لـ 65 جنيهاً/ الأسطوانة.

  • مصدر: السعودية تستعيد إنتاج النفط بالكامل مطلع الأسبوع المقبل

    قال مصدر مطلع على أحدث التطورات لرويترز اليوم الاثنين إن السعودية استعادت حوالى 75% من فاقد إنتاج النفط الخام الناجم عن هجمات على اثنتين من منشآتها النفطية وستعود إلى كامل الكميات بحلول أوائل الأسبوع المقبل.

    وقال المصدر إن إنتاج النفط السعودى من خريص يفوق الآن 1.3 مليون برميل يوميا، بينما الإنتاج الحالى من بقيق عند حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا.

  • إيران تفرج عن ناقلة النفط البريطانية بعد احتجازها شهرين

    أفرجت إيران عن ناقلة النفط البريطانية بعد شهرين من احتجازها، حسب ما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل عنها قبل قليل.

    وأعلنت الشركة السويدية المالكة للناقلة البريطانية المحتجزة من قبل إيران أمس، أنّه تم إبلاغها باحتمال الإفراج عن الناقلة.

    وقال إيريك هانيل المدير التنفيذي لشركة “ستينا بولك”، لقناة SVT التلفزيونية السويدية: “تلقينا معلومات صباح اليوم مفادها أنّهم على ما يبدو، سيطلقون سراح السفينة (ستينا إيمبيرو) خلال عدة ساعات. هكذا أدركنا أنّ القرار السياسي بشأن الإفراج عن السفينة قد تم اتخاذه”.

    وكانت السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة “ستينا إمبيرو” التي كانت تبحر تحت العلم البريطاني في مياه مضيق هرمز، قائلة إنّ الناقلة “انتهكت قوانين الملاحة الدولية”.

    وجاء احتجاز الناقلة البريطانية وطاقمها المكون من 23 شخصا، في 19 يوليو الماضي، بعد أسبوعين من احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق في عملية عسكرية شارك فيها عناصر من سلاح مشاة البحرية البريطاني.

  • إيران تعلن بيع ناقلة النفط “جريس 1” لجهة مجهولة

    أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعي، اليوم الإثنين، عن بيع ناقلة النفط العملاقة “أدريان داريا 1″، التي كانت تسمى في السابق “جريس 1 ” والتي تم الإفراج عنها من قبل السلطات في مضيق جبل طارق، بحسب وكالة “رويترز” الإخبارية.

    وقال ربيعي، خلال مؤتمر صحفي، عند سؤاله عن وجهة ناقلة النفط التي تحركت من مضيق جبل طارق: “لقد بعنا ناقلة النفط أدريان داريا 1، ومصيرها وأين ستذهب هذه الناقلة، يقرره مالك شحنة النفط الذي اشتراه”، دون أن يكشف عن الجهة التي قامت بشراء النفط الإيراني.

    جدير بالذكر أنه في يوليو الماضي أفرجت سلطات إقليم جبل طارق، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، بتهمة نقل النفط إلى سوريا في تحد لتجاوز العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد، بعد ضبطها من قبل البحرية البريطانية في الرابع من الشهر ذاته.

  • إيران تتحدى… ناقلة النفط الموجودة في مياه المتوسط تحت رعاية الحرس الثوري

    قالت وسائل إعلام إيرانية إن ناقلة النفط الموجودة في مياه المتوسط ستكون تحت رعاية الحرس الثوري.

    وأفادت وكالة “إيلنا” الإيرانية شبه الحكومية، بأن “ناقلة النفط “أدريان داريا” (غريس1) الموجودة حاليا في مياه البحر المتوسط ستكون تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني”.

    وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما بوسعها من إجراءات لمنع الناقلة الإيرانية من تسليم النفط إلى سوريا.
    وقال بومبيو للصحفيين: “إننا أبلغنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح للسفينة بالرسو، يعرض نفسه لخطر فرض عقوبات من الولايات المتحدة”.

    وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة بعد أن أعلنت طهران أنها تعهدت بعدم تسليم الوقود لمصفاة نفط سورية تخضع للعقوبات الأوروبية.

    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت، السبت الماضي، أمرا بضبط واعتراض ناقلة النفط الإيرانية غريس -1 التي كانت محتجزة لدى سلطات جبل طارق في البحر المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى