النفط

  • النيران تلتهم مبنى وزارة النفط الإيرانية

    اشتعلت النيران في مبنى وزارة النفط الإيرانية، صباح اليوم الأحد، حيث طالت مكتب وزير النفط بيغن زنغنة، فيما أخلت فرق الإطفاء المبنى.
    ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن مسئول في العلاقات العامة بوزارة النفط أن “النيران اشتعلت في مكتب وزير النفط الذي يقع في الطابق الرابع في مبنى وزارة النفط”.
    وأضافت أن “فرق الإطفاء أخلت المبنى من الموظفين، وأن أسباب اشتعال النيران لم تعرف بعد، لكن من المتوقع أن يكون سبب اشتعال النيران هو ماس كهربائي”، مشيرة إلى أن الوزير لم يكن موجودا في مبنى الوزارة عند اشتعال النيران.

  • إيران تعلن أن بريطانيا أرسلت وسيطا للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة

    أعلنت طهران، اليوم الأربعاء، أن لندن أرسلت وسيطا لإيران للمطالبة بالإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة لدى الجمهورية الإسلامية، والتي اعترضتها البحرية الإيرانية بدعوى خرقها لقوانين الملاحة.

    وزير الخارجية البريطاني يهدد إيران بوجود عسكري ضخم في الخليج

    وقال، محمد كلبايكاني، مدير مكتب المرشد الأعلى في إيران: “بريطانيا أرسلت وسيطا لتفرج الجمهورية الإسلامية عن ناقلتها النفطية المحتجزة في مضيق هرمز”.
    وتابع كلبايكاني: “الدولة التي كانت في الماضي تعين الوزير والمحامي في إيران وصلت اليوم إلى مرحلة أرسل فيها وسيطا وتتوسل للإفراج عن ناقلتها النفطية”.

    واحتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية “استينا إمبيرو” الخميس الماضي، قالت إنها اصطدمت بقارب صيد.

    واقتادت قوة من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس، وعلى متنها 23 من أفراد الطاقم.

    وقال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، إن “إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار في الخليج عقب احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″ في جبل طارق قبل نحو أسبوع”.

  • الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة 

    دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، السلطات الإيرانية للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة بمضيق هرمز، والتي تقول بريطانيا إنها مسجلة لديها، مجددا الدعوة لضمان حرية الملاحة.

    وقال بيان للاتحاد إن “سيطرة السلطات الإيرانية على سفينتين بمضيق هرمز لهو مبعث قلق عميق”، محذرا من أنه “في ظل وضع متوتر بالفعل، فإن هذا التطور يهدد بالمزيد من التصعيد، ويقوض العمل المستمر لحل التوترات الجارية”.

    ودعا البيان “للإفراج الفوري عن السفينة المتبقية وطاقمها، وإلى ضبط النفس لمنع المزيد من التوترات”، مؤكدا أنه “يتحتم حماية حرية الملاحة في كل وقت”.
    وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان بجنوب إيران، مراد الله عفيفي بور، أكد اليوم السبت، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.

    ونقلت وكالة” “فارس” الإيرانية عن عفيفي بور قوله “ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة”.

    وتابع “وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء”.

    وأكد مدير موانئ هرمزكان “السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام”.

    وأضاف عفيفي بور أن الناقلة “تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين”، موضحا “من حيث السلامة ، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة”.

  • موقع “ذا كونفيرسيشن” الأمريكي : مصر تهدد سيطرة روسيا على سوق النفط بأوروبا

    ذكر موقع أمريكي أن مصر غيرت خريطة الطاقة في منطقة البحر المتوسط، وذلك مع جهود الحكومة لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة.

    وأوضح موقع “ذا كونفيرسيشن” الأمريكي، أن اكتشافات الغاز الأخيرة في مصر وقبرص واليونان باتت تشكل تهديدا على روسيا التي تعتبر المصدر الأول في تصدير الغاز لأوروبا.

    وتوقع الموقع أن يحدث صراع مقبل للسيطرة على مواقع التنقيب في البحر المتوسط، خاصة مع تحدي تركيا للاتحاد الأوروبي، بشأن التنقيب بالقرب من السواحل القبرصية واليونانية.

    وذكر أن هناك 4 دول باتت تسيطر على لعبة الطاقة بالبحر المتوسط، أبرزها مصر، التي أدت الاكتشافات الجديدة بحقل ظهر إلى تحولها إلى مصدر بعد أن كانت مستورد للطاقة عام 2016.

    وأشار إلى أن الحكومة تخطط لإطلاق 11 مشروعا جديدا للغاز، ووضع نفسها كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع الغاز على المستوى الدولي، وهو جزء من خطة الحكومة لاستعادة دورها الإقليمي الإستراتيجي في المنطقة.

    وبين أن قبرص واليونان تعتبرا من أكبر الدول المنتجة للغاز أيضا، مشيرة إلى أن تركيا بالرغم من عدم إحداث اكتشافات ضخمة في مجال الغاز ألا أنها تسعى لافتعال المشكلات عبر مواصلتها الحفر في المياه اليونانية والقبرصية.

    ونبه إلى أن تركيا تسعى لإنشاء بنية طاقة إقليمية، ولكن المشكلات التي تفتعلها ستؤدي إلى إبعادها من سوق الغاز الطبيعي بالمتوسط.

  • المرشد الأعلى الإيراني يتوعد بريطانيا بالرد على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق

    قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن احتجاز ناقلة النفط الإيراني قرصنة بحرية بريطانية، مؤكدا أن الحادثة لن تمر بدون رد من طهران.

    وقال خامنئي، خلال لقائه أئمة الجمعة في طهران، اليوم الثلاثاء، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك سرقة ناقلة النفط من قبل بريطانيا دون رد”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
    وأضاف: “سوف نرد على سرقة ناقلة النفط الإيرانية عندما تأتي الفرصة والمكان المناسب”.

    وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية مطلع يوليو الجاري، إذ قالت بريطانيا إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا وهو ما نفته طهران.

    وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، أكد خامنئي مواصلة بلاده تقليص التزامها في الاتفاق النووي، قائلا: “إيران ستواصل تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، إيران نفذت جميع التزاماتها في الاتفاق النووي، بينما انتهك الأوروبيون أحد عشر التزاما في الاتفاق، لن نضعف أمام الضغوط الأوروبية والأمريكية”.

    يذكر أن هذه الحادثة أتت في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تصاعدا في التوترات بين إيران وأمريكا، اقترب من حد الوصول إلى مواجهة عسكرية، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أوقف شن ضربات عسكرية على 3 مواقع إيرانية قبل 10 دقائق من تنفيذها.

  • إيران: لا يمكن التعامل مع بريطانيا بعد إيقاف ناقلة النفط

    إيران: إيقاف ناقلة النفط “قرصنة بحرية” ولا يمكن التعامل مع لندن بعد هذا التصرف .

  • إيران: احتجاز بريطانيا ناقلة النفط لن يمر دون رد

    أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم الثلاثاء، أن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية قرب جبل طارق، الأسبوع الماضي، لن يبقى دون رد.

    ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الذي اعتبر أن حادثة احتجاز ناقلة نفط في جبل طارق تم من قبل بريطانيا.

    واعتبر باقري أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي وعملية احتجاز ناقلة النفط لن يمر دون رد.

    وكانت حكومة جبل طارق أعلنت أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية، ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

  • حفتر: هدفنا طرد المليشيات من طرابلس وندعو لمنع موارد النفط عن الإرهابيين

    أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي اليوم الجمعة أن تركيزه ينصب في إتجاه السيطرة على العاصمة طرابلس وطرد المليشيات منها وبأنه لا يهتم إطلاقاً بتصدير الجيش للنفط بمفرده.

    وقال حفتر لوكالة بلومبرج الأمريكية إن المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ من طرابلس مقراً لها هي التي تبيع النفط الليبي الخام وهي من يمتلك حالياً الإمتياز الحصري في تصديره.

    ونفى حفتر الاتهامات الأخيرة بأن الجيش استولى على مطارات مؤسسة النفط لكنه أكد على الاحتفاظ بحق استخدامها إذا لزم الأمر متعهداً بمواصلة حماية كافة المنشآت النفطية ، وذلك في إجابة على سؤال يبدوا بأنه كان متعلق بالإتهامات الأخيرة الصادرة عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مصطفى صنع الله.

    وفي المقابل حث حفتر في رسالته على عدم إستخدام موارد النفط وعائداته لدعم الإرهابيين والميليشيات المسلحة مع ضرورة تجنب التدخل في الجيش أو في عمله أو العمل ضده.

    وقال حفتر في رد كتابي على أسئلة وجهتها له بلومبرج نيوز: “الجيش ليس تاجرًا ، إن الجيش لا يبيع النفط بشكل قانوني أو غير قانوني”.

    وأضافت الوكالة : ” بدأ حفتر هجومًا في طرابلس شهر أبريل و يقول رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إن القتال المستمر قد يؤدي إلى القضاء على إنتاج النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي للبلاد ” .

    من جهتها قالت الوكالة أن ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين وميليشيات تتنافس للسيطرة على دولة تمتلك أكبر احتياطي نفطي مثبت في إفريقيا.

    وتنتج ليبيا حوالي 1.3 مليون برميل من النفط يوميًا ، وفقًا لما قاله رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله وهو أعلى مستوى إنتاج منذ ست سنوات ، وفي هذا الصدد ألمحت الوكالة لتناقضات مواقف صنع الله عندما قالت أن هذا الإرتفاع تحقق على الرغم من تحذيرات صنع الله المتكررة من احتمال انهيار الإنتاج بسبب الصراع الحالي .

    وقال حفتر في ختام رسالته : “إن أكبر مخاوف بعض الدول ، وخاصة تلك المعنية بالاقتصاد العالمي ، هو تأثير عملياتنا العسكرية على صناعة النفط ولكن لقد أثبت الواقع أن هذه المخاوف لا مبرر لها.”

  • خريطة ثروات تحدد مستقبل عمالقة الطاقة وتفضح “النوايا التركية”..كنوز الغاز تحجز لمصر موقع الصدارة.. تفاهمات القاهرة مع قبرص واليونان كلمة السر.. والأطماع الإقليمية تعرقل عودة سوريا لسوق النفط والغاز

    حقوق مشروعة وأطماع لا تعترف بالحدود.. بهذه العبارة يمكن إيجاز ما يطفو على سطح البحر المتوسط من صراع نفوذ وتحرك لحماية ما يكمن فى قاع البحر من ثروات نفطية قادرة على تغيير خريطة الطاقة الإقليمية والدولية على حد سواء للعقود المقبلة.

    فبعد الاكتشاف المصرى الأبرز ممثلا فى حقل ظهر، تحركت الدولة المصرية مع شركائها فى الحدود البحرية قبرص واليونان لتبرم اتفاقيات قائمة على احترام حقوق تلك الدول، واحترام حصة مصر من تلك الثروات، إلا أن تلك التحركات لم ترق لنظام الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان الذى تقوده أطماع إقليمية ودولية، وتسيطر عليه نزعات التوسع التى لا تصون حق الجوار، ولا تحترم المواثيق الدولية.

    وبخلاف البترول والثروات الطبيعية، تعد منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أحد أبرز المناطق الاستراتيجية فى العالم، لتأمينها التنقل من المحيط الهندى عبر قناة السويس وتربط الهند والصين وكوريا الجنوبية وبقية دول الشرق الأقصى بالقارة الأوروبية والمحيط الأطلسى.

    وتمثل منطقة شرق المتوسط أبرز المناطق فى نقل البترول والغاز الطبيعى من الشرق الأوسط إلى دول الاتحاد الأوروبى، وتمثل المنطقة قلب منطقة الشرق الأوسط، لأنها تحقّق ترابط الطرق التجارية المهمّة فى المنطقة، وهو ما يدفع القوى العالمية ودولا إقليمية للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية شرق المتوسط.

    تفاصيل الصراع على الغاز.. ودفاع مصر عن حقوقها
    فى نوفمبر 2014 وبعد 5 أشهر فقط من توليه رئاسة الجمهورية اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا أثار الكثير من الجدل وقتها، وهو توقيع اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص واليونان، وتكاثرت التساؤلات عن أهمية تلك الاتفاقية وأسبابها، وفيما بعد تبين مدى البعد الاستراتيجى لهذه الاتفاقية التى تهدف إلى حصول مصر على حقوقها الطبيعية والمشروعة فى ثروات المتوسط.

    قبل تلك الاتفاقية، كانت إسرائيل تحتفل بافتتاح حقل لفيثان البحرى للغاز الطبيعى شرق البحر المتوسط وكان وقتها أهم اكتشافات الغاز فى العالم، وأكبرها من حيث حجم الاحتياطى.

    قبيل اكتشاف حقل لفيثان كانت التقارير الدولية، وعلى رأسها تقرير الولايات المتحدة للمسح الجيولوجى، تشير إلى أن حوض البحر المتوسط يمتلك احتياطى نفط يصل إلى 1.7 مليار برميل من النفط يسهل التنقيب عنه، إضافة إلى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى الذى يسهل الحصول عليه، وهو ما حمس العديد من الشركات العالمية للبحث عن امتيازات التنقيب عن الغاز فى منطقة شرق البحر المتوسط.

    على الضفة الأخرى من العالم، بدأت روسيا مبكرًا البحث عن كيفية سحب بساط السيطرة على الطاقة فى العالم من الولايات المتحدة والتركيز فى عملية استخراج الغاز وتصديره لأوروبا، وأدرك الأمريكيون أن روسيا وإيران من أبرز اللاعبين فى مجال صادرات الغاز فى شرق الكرة الأرضية.

    ومنذ سنوات وبالتحديد من بداية القرن الحالى بدأت كل دولة من هذه الدول التحرك أو التفكير للتحرك للحفاظ على نصيبها وحصتها من ذلك الكنز.

    لكن انشغال مصر بثورة 2011، ومن بعدها حكم الإخوان، وعدم وجود استقرار سياسى وطرف حاكم قادر على إحكام الأمر أجل التحرك المصرى لحماية حصتها وحدودها البحرية، واستمر الأمر هكذا حتى وقع الرئيس السيسى الاتفاقية المذكورة أعلاه فى 2014، وهى التى سمحت لمصر بالتنقيب بحرية فى مياه المتوسط، وما تبع ذلك من اكتشاف حقل ظهر الذى تخطى فى الاحتياطى حجم احتياطى حقل لفيثان الإسرائيلى.

    وتشكل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أهمية بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبى، لأنها بمثابة عازل يحمى القارة الأوروبية من التهديدات الإرهابية، ويشكل موقع البحر المتوسط نقطة مهمة فى استراتيجية كل الدول المطلة عليه فهو الرابط بين ثلاث قارات ومحيطين.

    وتشهد منطقة شرق المتوسط منذ عدة أشهر توترًا بسبب التحركات التركية للبدء فى أنشطة حفر فى منطقة بحرية تقع غرب قبرص، ما أثار حفيظة مصر ودول الاتحاد الأوروبى من التحركات التركية التى تدفع نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار فى المنطقة.

    وزارة الخارجية حذرت فى بيان لها منذ عدة أسابيع من النوايا التركية للقيام بأنشطة حفر فى منطقة شرق المتوسط، مؤكدة أنها تتابع باهتمام وقلق التطورات الجارية حول ما أُعلن بشأن نوايا تركيا البدء فى أنشطة حفر فى منطقة بحرية تقع غرب جمهورية قبرص.

    وحذرت وزارة الخارجية المصرية من انعكاس أية إجراءات أحادية على الأمن والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط، مؤكداً ضرورة التزام أى تصرفات لدول المنطقة بقواعد القانون الدولى وأحكامه.

    خريطة الحقول المصرية فى المياه العميقة بالبحر المتوسط والشركات العاملة بها، وهى كالتالى:
    شركة بريتش بترليوم تعمل فى 3 مناطق امتياز، الأولى فى منطقة شمال المكس وتقع غرب حقل ظهر، والثانية بمنطقة شمال التنين، والثالثة بمنطقة الطابية جنوب حقل ظهر.

    تعمل شركة أديسون الإيطالية فى ثلاث مناطق، أولها بمنطقة شمال ثقة فى الجنوب الشرقى من حقل ظهر، ورأس حابى يقع جنوب حقل ظهر، فيما تقع المنطقة الثالثة للشركة الإيطالية فى شرق حقل ظهر وهى منطقة شمال بور فؤاد.

    شركة إينى الإيطالية مكتشفة حقل ظهر تعمل هى الأخرى فى منطقتى امتياز، بالإضافة إلى منطقة امتياز شروق التى تضم حقل ظهر، وهما منطقتا شمال ليل غرب حقل ظهر، وكروان أيضا إلى غرب حقل ظهر.

    ويتبقى منطقة وحيدة فى المياه العميقة للبحر المتوسط تعمل بها شركة دانا غاز، وهى منطقة شمال العريش وتقع فى جنوب شرق حقل ظهر.

    وكانت شركة «ديليك» الإسرائيلية للحفر، قد أعلنت عن توقيع عقد لمدة 10 سنوات، بقيمة 15 مليار دولار، لتصدير الغاز الطبيعى لشركة دولفينوس الخاصة المصرية.

    وتقدر دراسة صادرة عن هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية فى عام 2010، أن حجم احتياطى الغاز فى حوض شرق البحر المتوسط يبلغ نحو 345 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويحتوى هذا الحوض أيضًا على كميات ضخمة من الاحتياطيات النفطية تبلغ 3,4 مليار برميل من النفط، إلى جانب كميات كبيرة أيضًا من سوائل الغازات.

    وتصل احتياطيات مصر من الغاز الطبيعى بمنطقة البحر المتوسط ودلتا النيل تصل إلى نحو 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى.

    وفرضت الأهمية الاقتصادية للبحر المتوسط أن يكون هدفًا للسيطرة عليه عسكريًا، إضافة إلى كونه المعبر الأسرع والأسهل لحاملات النفط ونقل المسافرين وأهم ممر تجارى فى العالم انطلاقا من شرق آسيا فى المحيط الهادى، عابرا المحيط الهندى عند ميناء سنغافورة ليجتاز البحر الأحمر، باب المندب، قناة السويس، وعبر مضيق جبل طارق نحو أوروبا والأمريكتين.

    شكل موقع البحر المتوسط نقطة مهمة فى استراتيجية كل الدول المطلة عليه فهو الرابط بين ثلاث قارات ومحيطين، وعلى ضفافه دول عظمى لها تاريخ ولعوامل أخرى كان البحر المتوسط ساحة للمعارك منذ فجر التاريخ وحتى الآن، ولا يمكن أن يغفل أحد إلى جانب الوجود الأمريكى أيضا الوجود الروسى، فروسيا ذات حقوق بالبحر المتوسط كون البحر الأسود امتدادا للمتوسط، والولايات المتحدة الأمريكية تلعب الدور الأكبر فى المياه المتوسطية ويشكل الأسطول السادس الأمريكى التواجد الأكبر لها فى حوض المتوسط، ومهمته فرض السيطرة الأمريكية عليه لتأمين احتياجات النفط الخليجى للولايات المتحدة ولغرب أوروبا حليفتها، إضافة إلى ضمان استقرار آمن فى الدول المتوسطية، خاصة حلفاء الولايات مثل إيطاليا واليونان.

    أما إسرائيل فلجأت لكل الطرق للتنقيب فى البحر المتوسط دون تقيد بحدود أو ترسيم، وتشير آراء الخبراء أن اكتشاف هذه الحقول فى حوض البحر المتوسط من شأنه أن يخفف على إسرائيل استيراد الغاز الطبيعى من الخارج واستيراد الفحم الحجرى اللذين يوفران الطاقة للمستهلكين والشركات.

    ويربط آخرون بين اكتشافات الغاز الأخيرة فى البحر المتوسط وعدم رغبة إسرائيل فى ترسيم حدودها البحرية مع لبنان واليونان وقبرص، حيث يقع أحد حقولها المهمة فى مياه فلسطين المحتلة وجزء آخر منه بالمياه الإقليمية اليونانية.

    أما لبنان فقد كشفت تقارير عن وجود تفاهمات بين إسرائيل ولبنان وبإشراف الولايات المتحدة الأمريكية على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، تشمل خريطة تتضمن صيغة حل وسط لاقتسام مخزون الغاز الطبيعى فى شرقى البحر المتوسط.

    أما سوريا فهى المحطة التى يطمع فيها الجميع، حيث ترفض روسيا أن تتخلى عن وجودها فى سوريا رغبة فى الاعتماد عليها مستقبلا فى مد خطوط الغاز عبرها، وكذلك الضغط من خلالها على إسرائيل والمطالبة بترسيم الحدود بينهما للتنقيب عن الغاز، وهو نفس السبب الذى يجعل إيران تعمل بكل قوتها ليكون لها نظام موالٍ فى سوريا لتقوم بتصدير الغاز من خلالها.

    أما تركيا صاحبة الجدل الأكبر فى الملف، فهى تسعى لتقديم نفسها للعالم على أنها الخيار الأفضل لنقل الغاز من الشرق إلى الغرب بسبب موقعها على البحر المتوسط، ولأن تركيا تستورد 90% من احتياجاتها من الغاز تقريبا من روسيا، فقد بدأت، مؤخرا، البحث عن بديل لذلك، من خلال تقوية علاقتها بقطر وبإسرائيل، وتسعى حاليا لتنفيذ مشروعها المسمى «الممر الجنوبى» والذى تسعى من خلاله لتأمين احيتاجاتها الكاملة من الغاز مستقبلا بل ولعب دور المصدر إلى أوروبا، وهو ما جعل تركيا تزاحم قبرص فى مياهها الإقليمية.

  • الشريحة الأخيرة.. “البترول” فى مهمة إنقاذ إيرادات الموازنة.. تحويل جزء كبير من دعم الطاقة للمعاشات والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية.. خطة لتصنيع الوقود محليا.. تعاقدات طويلة الأجل للحماية من تخبط أسعار النفط

    يمثل قطاع البترول المصرى تحديا فى منظومة القيمة المضافة لإيرادات الدولة بزيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية، وخطة تصنيع الوقود محليا وتشغيل مصانع التكرير المحلية وصيانتها لإنتاج الوقود، وزيادة النسب التخزينية للمواد الوقودية داخل البلاد إلى فترات زمنية طويلة لتقليل التأثير السلبى لتذبذب سعر البرميل على الموازنة العامة.

    وأيضا زيادة عمليات البحث والاستكشاف بالصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط ودجلتا النيل والبحر الأحمر وزيادة إمكانيات الدولة من الإنتاج فى الزيت الخام وتفعيل قانون الغاز الجديد، الذى يزيد من قدرات قطاع البترول من خلال استخدام الشبكة القومية الدخول إلى صناعة الغاز المسال، وأيضا التركيز على قدرات من المنتجات البتر وكيماويات من المصانع لدى قطاع البترول، كفيلة بتوفير العملة الصعبة.

    وظهرت أن البوادر الإيجابية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى وعلاج تراكمات العجز والفشل طوال عقود ماضية وجاءت تلك البوادر بتوفير حصيلة مالية مثلت حزم حماية اجتماعية جديدة، وساهمت فى توصيل الدعم لمستحقيه من برامج تكافل وكرامة وزيادة صرف السلع التموينية للمواطن وزيادة المعاشات، والآن نقترب من المحطة الأخيرة من خطة ترشيد دعم الوقود والذى يسجل الفصل الأهم فى قصة نجاح طويلة، والتى وضعت الحكومة أُطرها العريضة، وشارك فيها الشعب بثبات مبهر، حتى عبرت مصر محنتها الاقتصادية، وتخلصت من الميراث الضاغط على إمكانات الدولة ومواردها، والمُعطل لتطلعات التنمية الشاملة والمستدامة وتوجيه مخصصات الدعم بشكل فعال وأكثر كفاءة لتحسين حياة المواطنين.

    وقال الخبراء والمتخصصون، أن المنظومة العامة للدعم تستحوذ على ثلث الموازنة العامة للدولة، وتتراوح نسب الدعم الموجه للمواد البترولية “البوتاجاز والسولار وبنزين 90 وبنزين 80 والغاز الطبيعى” ما بين 25_37% قيمة من قيمة فاتورة الدعم كاملة هى نسبة وتناسب للوصول إلى أقل من 10% طبقا لما تم التركيزعلية فى خطة 2014، حيث إنه فى خلال خمس سنوات سيتم رفع الدعم كاملا، لافتا أنه مازالت النسبة الكبيرة توجه للمشتقات البترولية ومنها تكلفة استيراد 700 ألف طن من السلع الوقودية منها 400 ألف طن من السولار ويتم استيراد الزيت الخام من خلال اتفاق مبرم مع الكويت والعراق والسعودية وكذلك الصفقات المباشرة منها ما يتم مع الإمارات ودول أخرى حيث يتم استيراد 25% من مجمل ما يتم استهلاكة من المنتجات البترولية وزيادة السعات التخزينية بالتركيز على السولار بنسب 45% بحوالى 40% على بنزين 92 وزيادة القدرة التشغيلية والتصنيعية لسلع الوقود بالمقارنة بالسنوات الماضية إلى 68% بدلا من 43% مما كان يتم تصنيعه داخل البلاد.

    وأضاف الخبراء والمتخصصون أن مصر قدرتها التشغيلية من تصنيع سلع الوقود محليا تبلغ حوالى 43% ارتفعت قيمة تصنيع الوقود محليا إلى 68% بقدرات إنتاجية محلية تصل إلى 25% للزيادة فوق قدرات الدولة تصل إلى 25% منذ 5 سنوات وتستهدف الدولة خلال الفترة من 2020 إلى 2022 الوصول بسلع الوقود محليا إلى نسب تصل إلى 90% للتصنيع السلع وقود محليا وبالتالى سوف ينعكس كاملا على توفير جزء كبير من 40% من قيمة تصنيع سعر برميل الخام إلى سلع وقود مما توفره الدولة مما سينعكس على حال المواطن مستقبلا وأيضا سينعكس بشكل إيجابى على الموازنة العامة للدولة والحماية من تخبطات أسعار النفط عالميا.

    وأشار الخبراء، إلى أن موازنة العام 2019- 2018 تعتبر من أكثر الموازنات التى عالجت التقلبات فى أسعار النفط وتأثيرها السلبى على معدل العجز فى الموازنة والذى كان يتخطى من 10% إلى 15% بسبب زيادة أسعار برميل النفط والذى تضطر الموازنة العامة للدولة من مبالغ عاجلة من العملة الصعبة تؤدى إلى مستوى عجز مرتفع قد يتعدى الـ 15% فى بعض الحالات وذلك إذا ارتفع سعر البرميل على مستوى السنة المالية إلى أكثر من مرتين فوق حاجز الافتراض الذى تم وضعه فى موازنة السنة المالية للموازنة العامة للدولة، لافتا إلى أن ما أحدثته هذه الموازنة هو تأمين مستوى الارتفاعات لسعر برميل النفط وعدم تأثيره سلبا ن خلال 5 إجراءات كانت كالتالى..

    1- التعاقد بالعقود الآجلة على استيراد الزيت الخام بنسب تصل إلى 30% من خارج البلاد بعقود تصل إلى أكثر من سنة ميلادية حتى 5 سنوات مما يعطى تأمين على تذبذبات أسعار النفط العالمية وتأثيرها سلبا على أسعار الوقود.

    2- تعاقدات استيراد السلع الوقودية من خلال الدول العربية فى كل من السعودية والإمارات بتعاقدات من 5 – 8 سنوات بنسب وقودية تصل إلى 25% من نسب استهلاك الوقود محليا.

    3- التماشى مع مستوى زيادة الاستهلاك السنوى والذى يتراوح مع من 8-10% على حجم الاستهلاك السنوى المصرى وأخذ التدابير لإيجاد الترتيبات المستقبلية لمواجهة الزيادة.

    4- الانتهاء من خطة الصيانة والتشغيل والتحديث التكنولوجى لـ50% من قدرات معامل التكرير المصرية ومنها معمل ميدور ومعمل أسيوط لتكرير البترول والنصر لتكرير البترول والعامرية لتكرير البترول، وبحث زيادة القدرة الإنتاجية للسولار والبنزين والبوتاجاز.

    5- تنفيذ خطة القيادة السياسية فى توصيل الغاز الطبيعى على مستوى 28 محافظة بمعدل سنوى يصل إلى مليون و350 ألف وحدة سكنية من أجل تقليل حجم الطلب على البوتاجاز وتوفير 62 مليون دولار من فاتورة استيراد البوتاجاز شهريا وكذلك وقف استيراد الغاز خلال شهر أكتوبر من عام 2018، مما أدى إلى توفير حوالى 210 ملايين دولار شهريا وهى حجم الاستيراد شهريا.

    6 – الاعتماد خلال الفترة القادمة على زيادة استخدام الغاز الطبيعى للسيارات وتوفير السعر الاقتصادى لتكلفة تحويل جزء من فاتورة السيارات التى تعمل بالبنزين إلى أن يكون جزء منها بالغاز الطبيعى أو استخدام السيارات الكهربائية خلال الخمس سنوات القادمة وخاصة وأن الدولة تركز على إنتاج أول سيارة كهربائية.

    وتابع الخبراء، أنه بالعودة إلى كل التدابير والترتيبات التى تم تطبيقا لعدم وجود عجز بالموازنة عما كان فى السابق، أرادت القيادة السياسية أن يكون هناك خطط مستقبلية فى أقل من 5 سنوات لتصنيع الوقود كاملا محليا وبالتالى أخذ كل التدابير، وألا يكون هناك أى مستوى للعجز لدى الموازنة العامة وربط الموازنة العامة للدولة بالتعاقدات المستقبلية طويلة الأجل والتى تؤمن وتحمى الموازنة العامة للدولة من التخبطات.

    ويذكر الخبراء أن مستوى موازنة الدعم لدى الموازنة العامة للدولة والتى تنقسم لـ 7 أقسام، الدعم على السلع التموينية ويصل لحوالى 22 %، والسلع الوقودية تصل إلى 33%، ودعم المنظومة التعليمية يصل لحوالى 13%، ودعم المنظومة الصحية بحوالى 9%، ودعم المعاشات بحوالى 10 %، ودعم برامج الحماية الاجتماعية ومنها تكافل وكرامة ومعاش التضامن 4%، وبالتالى نجد أن شريحة الدعم على السلع الوقودية والتى كانت تصل إلى 61% من قيمة منظومة الدعم تم تحويل جزء كبير منها فى كل الموازنات السابقة وتحويل ما يقرب من 30% على قدرات المعاشات ودعم السلع التموينية والمعاشات ومنظومة التعليم ومنظومة الصحة ومنظومة الحماية الاجتماعية، وبالتالى شهدت موازنة 2019 – 2018 خطة حكيمة لدى الحكومة فى تفادى العجز فى الموازنة العامة للدولة وتحويل التوفير لأول مرة فى برامج زيادة الأجور والتى أعلن عنها رئيس الجمهورية فى عيد العمال وهى أكبر دليل على قدرة العقول المالية المصرية فى تطبيق البرنامج الاقتصادى بنجاح شديد.

  • لزيادة الضغط على طهران.. أمريكا ستعاقب أي بلد يستورد النفط الإيراني

    قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران اليوم الجمعة إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.

    ويوم الاثنين فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين متخذا خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.

    وقال المبعوث براين هوك ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا “سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني… في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط” مضيفا أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين.

    وقال هوك للصحفيين في لندن “سنفرض عقوبات على أي مشتريات غير مشروعة للخام الإيراني”

  • بريطانيا: الحرس الثورى ضالع فى الهجوم على ناقلات النفط فى بحر عمان

    اتهمت السفيرة كارين بيرس مندوبة المملكة المتحدة، بمجلس الأمن الدولى، الحرس الثورى الإيرانى بالضلوع فى الهجمات التى طالت ناقلات النفط فى بحر عٌمان وسواحل الفجيرة.

    وقالت مندوبة بريطانيا فى جلسة لمجلس الأمن لمناقشة القرار 2231 الخاص بإيران اليوم الأربعاء: ” إيران تواصل إطلاق الصواريخ البالستية وهذا يخالف قرارات مجلس الأمن، ويجب أن تصبح إيران دولة طبيعية تندمج مع محيطها”.

  • مؤسسة النفط الليبية: قصف جوى يدمر مخزنا لشركة مليتة

    قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، فى بيان، إن مخزنا تابعا لشركة مليته للنفط والغاز دمره قصف جوى، الثلاثاء.

    أضاف البيان أن إصابات طفيفة لحقت بثلاثة عمال جرى نقلهم على إثرها إلى المستشفى، وقال مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط، بعد الهجوم، “نشهد تدمير منشآت المؤسسة أمام أعيننا، هذا بالإضافة إلى التهديدات المتواصلة التى أضحت تطال حياة عمال القطاع، وتقوض المساعى الرامية إلى ضمان استمرار الإنتاج.”

  • بسبب مخاوف تضرر النمو الاقتصادى.. النفط ينخفض لليوم الثانى

    تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية اليوم الثلاثاء، وسط مؤشرات على تضرر النمو الاقتصادى العالمي جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن التوترات في الشرق الأوسط عقب هجوم على ناقلتين في الأسبوع الماضي حدت من الخسائر.

    ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 19 سنتا، ما يوازي 0.3%، إلى 60.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش، وفقد برنت في الجلسة السابقة 1.7% نتيجة مخاوف بشان تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

    وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 17 سنتا، ما يعادل 0.3%، إلى 51.76 دولار للبرميل. وهبط الخام 1.1% أمس الاثنين.

    وقال بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك أمس الاثنين إن مقياسه لنمو الأعمال بولاية نيويورك سجل هبوطا قياسيا هذا الشهر لينزل إلى أقل مستوى فيما يزيد عن عامين ونصف العام، مما يشير لانكماش مفاجئ في النشاط المحلي.

    وانخفضت أسعار النفط نحو 20% من أعلى مستوياتها في 2019 التي بلغتها في أبريل، ويرجع ذلك في جزء منه إلى المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية الأمريكية الصينية وبيانات اقتصادية محبطة.

    ويزيد من الضغط على النفط إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاثنين أنه من المتوقع أن يصل إنتاج النفط الصخرى لمستوى قياسي في يوليو غير أن بعض المحللين يقولون إن من المرجح أن تظل التوترات في الشرق الأوسط داعمة للأسعار.

  • أبو الغيط عن استهداف ناقلات النفط: البعض يلعب بالنار ويجب أن ينتبه الجميع

    حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من استهداف ناقلات النفط فى مياه الخليج العربى، واصفا تلك الحوادث بالتطورات الخطيرة، قائلا:” البعض يلعب بالنار فى هذه المنطقة ويجب أن ينتبه الجميع”.

    ودعا أبو الغيط فى كلمته بالجلسة المشتركة لمجلس الأمن الدولى وجامعة الدول العربية اليوم الخميس، فى نيويورك، إلى تحرك مجلس الأمن ضد من يقف وراء تلك الهجمات صونا لأمن واستقرار الإقليم.

    وندد أمين عام جامعة الدول العربية، بالتدخلات الإقليمية والدولية فى الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكدا أن انتشار الميليشيات والجماعات المسلحة التى تقاتل الجيوش النظامية وتتحدى سلطة الدولة، تعمل على تهديد سيادتها وسلامتها الإقليمية خاصة فى ظل تعاظم التهديد التى تمثله الجماعات الإرهابية الذى يتوافر لها الدعم والتمويل والمنابر الإعلامية التى تمكنها من ارتكاب جرائمها وبث خطابها القائم على القتل والكراهية.

  • النفط يقفز 4.5% بعد الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان

    قفزت أسعار النفط العالمية، خلال تعاملات اليوم الخميس بنسبة 5ر4%، مع تجدد المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب تعرض ناقلتي نفط لانفجارين كبيرين في مياه خليج عمان، ليعاود المعدن الأسود الارتفاع، متعافيا من أدنى مستوى له في نحو 5 أشهر .
    وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم شهر أغسطس، بنسبة 5ر4% ليصل إلى مستوى 630ر62 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي، تسليم شهر يوليو، بنسبة 9ر3% ليصل إلى سعر 97ر52 دولار للبرميل.
    وكانت البحرية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن ناقلتي نفط أصيبتا بأضرار في حادث وقع بخليج عمان، وأنها تقدم المساعدة لهما.
    وساهم هذا الحادث في انحسار المخاوف بشأن زيادة المعروض من الخام في الأسواق، ومن ثم إعطاء دفعة قوية لأسعار النفط التي كانت قد قارب أدنى مستوياتها منذ 5 أشهر، بعد صدور بيانات تفيد ارتفاع غير متوقع في المخزون الأمريكي.
    ونقلت وكالة “بلومبرج” الإخبارية عن محلل اقتصادي ببنك “كومرز أي جي” قوله: “لقد طغت حالة من القلق والخوف على تعاملات المستثمرين بأسواق النفط، على مدار الأسبوع الماضي، نظرا لضعف الطلب الملحوظ على الخام، ما جعل الكثير يتساءل ما من الممكن من شأنه إحداث تغيير ويسهم في القفز بالأسعار”.
    من جانبها، رأت وكالة (بلومبرج) أن حادث الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان، سيضفي شيئا من التوتر على الاجتماع المقبل لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” والمنتجين غير الأعضاء خلال الأسابيع المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن معدلات الإنتاج خلال النصف الثاني من العام الجاري.
  • الخارجية الإيرانية: حادث ناقلتي النفط في بحر عمان “مريب”

    عبرت الخارجية الإيرانية، عن قلقها إزاء ما أسمته بـ “الحادث المريب” الذي تعرضت له الناقلتان النفطيتان في بحر عمان، بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مع المرشد علي خامنئي، صباح اليوم الخميس، في طهران.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تدوينة على موقع للتواصل الاجتماعي اليوم، إن طهران تعتبر الحادث يتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التوترات في المنطقة.

    وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الحوار والتعاون بالمنطقة.

    وكان مسئول كبير في شركة “سي. بي. سي” الحكومية التايوانية لتكرير النفط، قد قال: إن ناقلة تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرضت لهجوم في وقت سابق يوم الخميس.

    وقال وو آي- فانج، رئيس قسم البتروكيماويات في الشركة لوكالة “رويترز”: كانت الناقلة “فرنت ألتير” تحمل 75 ألف طن من النفط عندما “أصابها طوربيد فيما يبدو”، عند الظهر تقريبا بتوقيت تايوان.

    وأكد أنه تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم.

  • بيان عاجل من روسيا بعد الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان

    أصدر قصر الكرملين الروسي، اليوم الخميس، بيانًا عاجلًا، قال فيه إن السلطات الروسية تتحق من مصير البحارة الروس ضمن طاقم الناقلة “فرونت ألتر”، التي تعرضت مع ناقلة أخرى، لهجوم محتمل في بحر عمان.

    وقالت البحرية البريطانية والأسطول الخامس الأمريكي إن ناقلتي نفط تعرضتا الخميس “لهجوم محتمل” لم تكشف طبيعته، في خليج عمان، وتم إخلاء طاقميها، فيما طالب مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني بتوخي “الحذر الشديد”.

    ونقلت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية عن البحرية الأميركية قولها إن ناقلتي نفط في خليج عمان تعرضتا لأضرار نتيجة هجوم محتمل، فيما ذكرت شبكة “رويترز” أنه تم إخلاء ناقلتي نفط في خليج عُمان وإنقاذ قبطان وطاقم إحدى السفينتين بعد الحادث، مشيرة إلى أن الطاقم بات في وضع آمن.

    وأوضحت مصادر لـ”رويترز” أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها “فرنت ألتير” بينما الناقلة الثانية اسمها “كوكوكا كاريدجس” وترفع علم بنما”.

  • رويترز: ناقلة النفط المستهدفة قبالة ساحل الفجيرة تم ضربها بطوربيد

    قالت وكالة رويترز اليوم الخميس، نقلا عن مصادر فى الشحن البحرى، إن إن طوربيدا أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة فرونت لاين النرويجية قبالة سواحل إمارة الفجيرة بالإمارات.

    قالت أربعة مصادر في الشحن البحري والتجارة إنه تم إخلاء ناقلتين بعد حادث فى خليج عمان وإن أفراد الطاقم بخير.

    وذكرت المصادر أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها فرنت ألتير بينما الناقلة الثانية اسمها كوكوكا كاريدجس وترفع علم بنما.

  • التايمز: حرب تجارية محتملة بين أمريكا والصين بعد ارتفاع أسعار النفط

    ذكرت صحيفة “التايمز ” البريطانية، اليوم الإثنين، أن سعر النفط ارتفع صباح اليوم، متأثرًا بتخريب ناقلتين سعوديتين قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة أمس الأحد.

    وبحسب الصحيفة البريطانية، أدي ارتفاع أسعار النفط بعد تخريب ناقلتي النفط السعوديتين في خليج عمان إلى زيادة مخزونات الطاقة وتعويض المخاوف بشأن الانتقام في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

    وافتتح مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنحو 30 نقطة، لكنه كان مستقرًا إلى حد كبير في وقت متأخر من الصباح، بارتفاع 3 نقاط أو 0.05 في المائة، عند 7،206.

    وأدت المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط إلى ارتفاع سعر خام برنت 1.24 دولار، أو 1.7 %، إلى 71.86 دولار للبرميل.

    وارتفعت أسهم شركة شل وبي بي بنسبة 40%، أو 1.7 %، إلى 24.73 جنيهًا استرلينيًا و7 جنيهات إسترلينية، أو 1.4 %، إلى 531 درجة مئوية على التوالي، وازدادت التوترات في المنطقة في الأسابيع الأخيرة بسبب التدهور.

  • قرار عاجل من السعودية بشأن أسعار النفط

    أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن المملكة العربية السعودية ستصدر اليوم، الأربعاء، قرارًا عاجلًا بشأن أسعار النفط.

    وقالت “العربية” إن الإعلان المرتقب سيكون عن ارتفاع مخزونات النفط والغاز في السعودية، إضافة إلى الإعلان عن زيادة طفيفة في احتياطيات النفط والغاز بعد مراجعة مستقلة.

  • حرب النفط.. «أوبك» تتحدي ترامب وتعلن تخفيض إنتاج البراميل

    قال مصدر في أوبك: إن إيران أعطت المنظمة الضوء الأخضر، اليوم الجمعة، لخفض إنتاج النفط نحو 0.8 مليون برميل يوميا من 2019 لمدة 6 أشهر، بعد أن توصلت إلى تسوية مع منافستها السعودية بشأن استثناء التخفيضات.

    وأكد وزير الطاقة الإماراتي، رئيس الدورة الحالية لاجتماع أوبك، سهيل المزروعي، أنه تم إعفاء إيران وفنزويلا وليبيا من خفض الإنتاج النفطي المقرر بمقدار 800 برميل يوميا لـ2019.

    وأكدت المزروعي أن أعضاء منظمة “أوبك” اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 800 ألف برميل يوميا خلال النصف الأول من العام 2019، و400 ألف برميل لغير الأعضاء في المنظمة والموقعة على اتفاقية “أوبك+”.

    وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان: إن اجتماعا مقبلا للجنة الوزارية لمتابعة اتفاقية “أوبك+” سيعقد في أبريل القادم لتحليل الصفقة، مضيفا أن حصة بلاده في خفض الإنتاج المقرر 140 ألف برميل يوميا.

    ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن الرياض ستخفض الإنتاج النفطي إلى 10.2 برميل يوميا من المستوى الحالي 10.7 برميل، مشددا على أن بلاده ستتحمل أكبر الأعباء في إطار اتفاقية “أوبك+” المحدثة.

    وأضاف أن الكثير من الدول المستهلكة للنفط السعودي رفعت حجم احتياطياتها من النفط في الفترة الماضية، ولذلك تشتري كميات أقل من المملكة.

    وأشار الفالح إلى أن دول “أوبك+” أظهرت في الأشهر الستة الماضية أنها تستطيع خفض أو رفع الإنتاج تبعا لاحتياجات السوق.

    إلى ذلك أكد وزير الطاقة الروسي، أن تخفيضات إنتاج النفط ستكون من مستوى أكتوبر البالغ 11.4 مليون برميل يوميا

    وبحسب وكالة “رويترز”، كانت طهران عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لكن مصادر قالت إن الخلافات أصبحت من الماضي وإن أوبك تعيد التركيز على المحادثات مع المنتجين المستقلين بقيادة روسيا لخفض الإمدادات ودعم الأسعار.

    وقال المصدر للوكالة، نعم، إيران وافقت من حيث المبدأ.
    .
    وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بفيينا لليوم الثاني على التوالي، قبل إجراء مباحثات مع حلفائها من خارج المنظمة بقيادة روسيا مقررة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

    وتتعرض السعودية لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساعدة الاقتصاد العالمي عبر الامتناع عن خفض الإمدادات.

  • اليابان تعلن موعد استئناف وارداتها من النفط الإيراني بإذن أمريكى

    أعلن تاكاشي تسوكيوكا، رئيس جمعية البترول اليابانية، أنه من المتوقع أن يستأنف تجار النفط المحليون واردات النفط الخام من إيران مع نهاية العام الجاري.

    حسب صحيفة “ذا جابان نيوز” اليابانية، قال تسوكيوكا الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة “أدميتسو كوسان” النفطية في مؤتمر صحفي “سننفذ الصفقات الحالية مع ايران” بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري بالسماح لليابان و7 دول أخرى بمواصلة شراء النفط الإيراني.

  • مكرم محمد: قفزات ضخمة في أسعار النفط بعد العقوبات على إيران

    أكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، أن أسعار البترول سترتفع نتيجة العقوبات على إيران، وسيؤثر ذلك الارتفاع على الأوضاع العالمية.

    وأوضح خلال حديثه لبرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إنتاج إيران من النفط يصل إلى 400 ألف برميل يوميًا، ولا يوجد بديل في السوق العالمية لتغطية هذه الحصة بعد تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يقفز سعر برميل البترول قفزات ضخمة تتخطى الـ87 دولارا للبرميل.

    وأضاف أن النظام الإيراني أصبح ضعيفًا بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، لافتًا إلى أن البطالة وتقيد الحريات يؤثران على قوة النظام.

  • “سعفان” يفتتح مؤتمر الاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيمايات.. غدا

    يفتتح وزير القوي العاملة محمد سعفان، غدا الأربعاء ، بإحدى الفنادق الكبري بالقاهرة ، مؤتمر الاتحاد العربى لنقابات النفط والمناجم والكيماويات واجتماعات الأمانة العامة، برئاسة الكيميائى عماد حمدى الأمين العام ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

    ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية فى ضوء التحديات التى تواجهها واقرار خطة نشاط الأمانة العامة التى تستهدف تنمية مهارات العاملين فى هذه الصناعات الاستراتيجية، والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية والبشرية لخدمة الاقتصاد العربى.

    وسيتم خلال المؤتمر تأبين المرحوم فهد المطوع رئيس المجلس التنفيذي السابق، والمرحومة شفيقة التليلى نائبة رئيس لجنة المرأة العاملة بالاتحاد، وتكريم عدد من رواده القدامى.

    ويحضر المؤتمر جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، وفايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية.

    وقال الأمين العام للاتحاد العربي: إن المؤتمر سيشهد توقيع بروتوكول للتعاون بين الاتحاد العربى واتحاد نقابات عمال البانيا وبحضور السفير الألباني بمصر، كما يتم خلال اجتماعات الأمانة العامة قبول عضوية نقابة البترول بالبحرين، واتحاد عمال النفط والغاز فى ليبيا في الاتحاد العربى،” لدعوتهما لحضور المجلس القادم ،وعرض الموقف المالي حتي نهاية يونيه 2018 ، وبحث الموقف القانوني الخاص بقضية مصر للبترول ،ومحضر حيازة “المعهد”، ومناقشة الموقف التثقيفي للاتحاد العربي ،واستعراض نشاط وخطة عمل أمانتي المرأة، والشباب.

    وأضاف “حمدي” أن سيتم خلال المؤتمر طرح مذكرة حول التوسع فى النشاط الدولي “للمجالات العمالية والاقتصادية ” ، وأخري بشأن تحديد موعد ومكان انعقاد المجلس التنفيذي القادم، وعرض الترشيح لرئاسة المجلس التنفيذي للاتحاد.

  • ماكرون وترامب يتفقان على ضرورة استقرار الشرق الأوسط لتأثيره على أسعار النفط

    أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، على اتفاقه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة استقرار الشرق الأوسط، الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط.

    وقال ماكرون: “ناقشت مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، محادثات مثمرة ومكثفة حول مكافحة الإرهاب والدفاع الأوروبى وإيران وسوريا والخليج وليبيا والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك لفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

    وأضاف ماكرون: “قررنا سويا على العمل معا على استقرار الشرق الأوسط وهو الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط”.

  • أمريكا تحذر دول العالم من السماح لناقلات النفط الإيرانية بدخول موانيها

    حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من السماح لناقلات النفط الإيرانية ، بالدخول إلى موانيها ، لأن ذلك  يتعارض مع العقوبات الأمريكية ضد طهران .

     

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية ، بيان بريان هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول السياسة بشأن إيران ، الذى قال فيه  “أنه فى الوقت الذى تسحب فيه شركات التأمين الكبرى التغطية من السفن الإيرانية، فإنه من المحتمل أن تلجأ إيران إلى شركات التأمين المحلية التى لن تكون قادرة على تعويض خسائر الحوادث البحرية التى تصل إلى مليارات الدولارات”.

    واسواس

     

    وأضاف هوك”: “يجب على الدول والموانئ ومشغلى القنوات الملاحية والشركات الخاصة أن يدركوا أنهم سيكونوا مسؤولين على الأرجح عن تكاليف الحوادث التى ستتعرض لها ناقلات النفط الإيرانية المؤمنة ذاتيا”.

  • فوجى أويل اليابانية اعتمدت على النفط الإيرانى بنسبة 30% بين أبريل وسبتمبر

     قال أتسو شيبوتا رئيس فوجى أويل اليابانية للتكرير اليوم الخميس إن الشركة اعتمدت على النفط الخام الإيراني فى نحو 30% من النفط الذى تقوم بتكريره فى مصفاة سوديجاورا التابعة لها البالغة طاقتها 143 ألف برميل يوميا فى الفترة من أبريل إلى سبتمبر.

     

    ولم يفصح مسؤولو الشركة عن الكميات الدقيقة التى جرت معالجتها فى المصفاة الوحيدة للشركة، لكن حصة النفط الإيرانى انخفضت من 36% فى السنة المالية المنتهية فى 31 مارس.

    وقال شيبوتا إن الشركة تدرس ما إذا كانت ستستأنف استيراد النفط الإيرانى بعد أن حصلت اليابان على إعفاء من العقوبات الأمريكية على طهران مضيفا أن النفط الإيرانى سعره تنافسى فى مقابل الخامات الأخرى

  • النفط مستقر فى ظل مستويات قياسية لإنتاج أمريكا وواردات الصين

    استقرت أسعار النفط اليوم الخميس مع تعرضها لضغوط فى الوقت الذى أصبحت فيه الولايات المتحدة أكبر منتج للخام فى العالم بعد أن بلغ إنتاجها أعلى مستوى على الإطلاق، لكن النفط يتلقى الدعم أيضا مع استمرار الصين على مسار تسجيل عام آخر من الواردات القياسية.

    وبحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 72 دولارا للبرميل منخفضة 7 سنتات مقارنة مع مستوى الإغلاق السابق.

    وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 61.72 دولار للبرميل مرتفعة 5 سنتات مقارنة مع سعر التسوية السابقة.

    ويضغط الإنتاج القياسى للولايات المتحدة على الأسعار. وبلغ الإنتاج الأمريكى 11.6 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهى فى الثانى من نوفمبر وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء.

    يعادل ذلك 3 أمثال مستوى إنتاج الولايات المتحدة قبل 10 سنوات وينطوى على زيادة 22.2 % منذ بداية العام الجارى فقط. وبذلك تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للخام فى العالم.

    ومن المرجح ضخ مزيد من النفط الأمريكي. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يتجاوز الإنتاج 12 مليون برميل يوميا بحلول منتصف 2019 بفضل ارتفاع إنتاج النفط الصخرى.

    ولا تقتصر زيادة الإنتاج على الولايات المتحدة فحسب، وإنما تشمل عدة دول أخرى، بما فى ذلك روسيا والسعودية والعراق والبرازيل مما يثير مخاوف المنتجين بشأن عودة فائض الإمدادات الذى ضغط على أسعار النفط فى الفترة بين عامى 2014 و2017.

    لكن بلوغ الواردات الصينية من الخام مستوى قياسيا يقلص المخاوف بشأن تجدد تخمة الخام.

    وأظهرت بيانات من إدارة الجمارك الصينية اليوم ارتفاع واردات النفط فى أكتوبر 32 %على أساس سنوى إلى 40.80 مليون طن أو 9.61 مليون برميل يوميا من 9.05 مليون برميل يوميا فى سبتمبر . ولامست الواردات المستوى اليومى القياسى السابق البالغ 9.6 مليون برميل يوميا فى أبريل 2018.

  • مع دخول العقوبات على إيران حيز التنفيذ… الإمارات تعزز انتاج النفط

    أعلنت شركة نفط ابوظبى الوطنية “أدنوك” اكتشاف مصادر جديدة للنفط والغاز، فى مسعى تحقيق الإمارات الاكتفاء الذاتى بشكل كامل، بينما دخلت العقوبات الأمريكية الأثنين ضد إيران حيز التنفيذ.

    وأعلنت أدنوك الأحد فى بيان أنها اكتشفت 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز وكذلك اكتشاف مليار برميل إضافى من النفط الخام.

    وقال البيان أيضا أنه تم اعتماد خطط “زيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام من 3.5 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2018 إلى 4 ملايين برميل يوميا بنهاية عام 2020 وإلى 5 ملايين برميل يوميا خلال عام 2030”.

زر الذهاب إلى الأعلى