النقد

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية 2-12-2016

    UPDATE 3-Egypt’s CIB in talks to sell CI Capital investment bank

    وكالة (رويترز) : مفاوضات بين البنك التجاري الدولي ومستثمرين لبيع (سي.آي كابيتال)

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر في سوق المال المصري فإن البنك التجاري الدولي أكبر بنك خاص في البلاد يخوض مفاوضات مع مجموعة من المستثمرين المحليين لبيع (70 : 80 %( من بنك الاستثمار (سي.آي كابيتال) التابع له ، وكان البنك التجاري الدولي وقع اتفاقية مع شركة (بلتون) المالية التابعة للملياردير المصري ” نجيب ساويرس ” في وقت سابق من هذا العام لبيع (سي.آي كابيتال) لكن الصفقة لم تتم وتراجع الطرفان عنها .

    Resumption of flights between Russia, Egypt to require one more inspection at airports

    وكالة (تاس) : استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات

    ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” أكد أن استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات المصرية، مضيفاً أن روسيا مستعده للقيام بالتفتيش بشكل سريع في غضون اسبوع بمجرد الحصول على دعوة من نظرائها المصريين، ولكنا لم تتلقي دعوة من ذلك النوع حتى الآن .. كما أضافت الوكالة أنه في وقت سابق ارسلت روسيا مجموعة من المعدات لمصر ضمن الاتفاق بين الحكومتين لاستئناف الرحلات الجوية .

    Egyptian central bank lets banks allocate more dollars to clients -bankers

    وكالة (رويترز) : المركزي المصري يسمح للبنوك بتوسيع نطاق النقد الأجنبي

    ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أبلغ بنوكاً بإمكانية تخصيص النقد الأجنبي لنطاق أوسع من العملاء ، ما قد يجعل العملة الصعبة متاحة للشركات الأجنبية الساعية لتحويل أرباحها إلى الخارج بعد أشهر من التأجيل وذلك وفقاً لتصريحات مصرفيين ، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري تخلي عن ربط العملة عند (8.8) جنيه للدولار في الثالث من نوفمبر في خطوة تهدف إلى استعادة تدفقات النقد الأجنبي وثقة المستثمرين الأجانب الذين خرجوا من البلاد بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة 2011 .

    Egypt Move to Ease Profit Repatriation Extends Share Rally

    وكالة ( بلومبرج ) : البنك المركزي المصري يسمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد

     

    1- ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري سمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد ، مما يزيد من تخفيف القيود المفروضة على العملة في مسعى لجذب المستثمرين الأجانب مجدداً وإنعاش الاقتصاد ، مشيرة إلى أن البنوك مُنحت الضوء الأخضر لبيع ما نسبته (50%) من فائض العملة الأجنبية بعد تلبية احتياجات المستوردين ، وذلك وفقاً لما صرح به (7) خبراء مصرفيين ممن قالوا إنهم تلقوا بالفعل تعليمات شفهية من البنك المركزي الاثنين الماضي ، مضيفة أن المستثمرين الأجانب قد أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها في نقل الأرباح ، قائلين إنها كانت سبباً رئيسياً في الإحجام عن ضخ استثمارات في الاقتصاد الأكبر في شمالي إفريقيا منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك “ ، مضيفة أن مؤشر ( إف تي إس إي روسيل ) هدد في نوفمبر الماضي بتغيير معاملته للأسهم المصرية بسبب الصعوبات التي يواجهها المتعاملون معها ، وتتضمن الإجراءات عدم إضافة شركات مدرجة حديثاً إلى المؤشر.

    2- نقلت الوكالة تصريحات محلل الأسهم في مصرف ( إي إف جي -ه يرمس هولدينج ) الاستثماري – الذي يتخذ من القاهرة مقراً له ” سيمون كيتشين “ وذلك في تعقيبه على الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل أنباء جيدة للأسهم نظراً لأن هناك الكثير من المستثمرين العالقين ممن لا يستطيعون نقل أموالهم للخارج خلال السنوات الـ (6) الماضية ، مضيفاً أن ذلك يُظهر علامة على عودة الأمور إلى نصابها في سوق الأسهم المصرية.

    Britain’s Muslim Brotherhood Whitewash

    صحيفة (وول ستريت جورنال) : تبرئة الإخوان المسلمين في بريطانيا

    1 – ذكرت الصحيفة أنه منذ انضمام بريطانيا إلى إدارة ” باراك أوباما ” عام 2011 للمطالبة بالإطاحة بالرئيس ” مبارك ” واجهت الحكومة البريطانية معضلة صعبة حول كيفية التعامل مع الإخوان وهي الجماعة التي سيطرت عقب سقوط الرئيس المصري ، فالدول العربية المعتدلة مثل السعودية والإمارات طالما اعتبرت الإخوان تنظيم إسلامي راديكالي ، مضيفةً أنه تحت ضغوط لحظر الإخوان أمر رئيس الوزراء البريطاني السابق ” ديفيد كاميرون ” عام 2014 بإجراء تحقيق حكومي في أنشطة الجماعة تولى رئاسته سفير بريطانيا السابق في كل من السعودية والعراق وليبيا وسوريا ” جون جينكز ” وبرغم التحقيق الشامل إلا أن استنتاجات اللجنة كانت متناقضة بشأن المزاعم بأن الإخوان متورطون بشكل مباشر في النشاط الإرهابي .


    2 – ذكرت الصحيفة أنه عندما أعلنت الحكومة البريطانية أخيرًا النتائج الأساسية للتحقيق العام الماضي ، وصفت العضوية في الإخوان بأنها مجرد مؤشر محتمل على التطرف ، كما أن الجماعة معبر للعنف لبعض أعضائها وهذا التمويه محير حسبما يؤكد التقرير حتى أن التحقيق ذهب إلى حد تحديد صلة الإخوان بحركة حماس التي تعتبرها بريطانيا جماعة إرهابية ، وأضافت الصحيفة في أوائل نوفمبر الماضي قالت لجنة مختارة للشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أن نتائج التحقيق المتناقضة قوضت الثقة في تعاملات بريطانيا مع العالم العربي ، فعلى سبيل المثال يبدو أن التحقيق تجاهل حقيقية أنه عقب تولى ” مرسي ” الحكم بفترة قصيرة في عام 2012 قام السلفيين المتشددين بشن حملة إرهاب ضد المصريين العلمانيين ، وتعرضت النساء بشكل منتظم لمضايقات لارتداء الحجاب كما تعرض المسيحيون للهجوم والقتل ، وسعت حكومة ” مرسى ” أيضًا لتعميق روابطها بحركة حماس وبدأ نهج إعادة تقارب بين القاهرة وطهران ومنحت السفن الإيرانية حق عبور قناة السويس لأول مرة منذ الثورة الإيرانية عام 1979 ، وهذه السابقة المقلقة لم تتكرر منذ الإطاحة بـ ” مرسى ” والإخوان وتمت فيما بعد إدانتهم بالخيانة والإرهاب وإن كان الحكم بإعدام ” مرسى ” قد تم إلغائه .

    3 – وتابعت الصحيفة أن حكومات مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد حظروا الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة ارهابية ويريدوا الحكومة البريطانية لحظر قدرة جماعة الإخوان على العمل في بريطانيا ، حيث تصر هذه الدول العربية أن نشطاء الإخوان يستفيدوا من موقف بريطانيا المتسامح تجاه الجماعات الإسلامية في التخطيط لهجمات إرهابية في العالم العربي ، مضيفةً أن الدول العربية الموالية للغرب لا يزالوا يشعرون بالاستياء من تورط بريطانيا وأمريكا في دعم الإطاحة بـ ” مبارك ” الذي كان حليفاً موالياً للسياسة الغربية في المنطقة التي يعود تاريخها على الأقل إلى حرب الخليج الأولى .

    4 – ذكرت الصحيفة أن فشل التحقيق في إدانة الإخوان بقوة يسبب للحكومة البريطانية الآن قلقاً كبيرًا في بعض الجوانب ، فقد ذكرت تقارير أن دولاً خليجية هددت بإلغاء اتفاقيات تجارية مربحة مع بريطانيا ردًا على نتائج التحقيق ، وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الجدل المستمر يعد بالتأكيد بمثابة اتهام لـ “كاميرون ” بتدخل غير حكيم في السياسات المصرية ومثل الكثير من أنصار الربيع العربي صدق ” كاميرون ” مزاعم الإخوان بأنهم سيكونون حزب إصلاحي وديمقراطي يحول المشهد السياسي في مصر عقب استشراء فساد نظام ” مبارك ” ، لكن بدلا من ذلك فإن أحلام وتطلعات متظاهري ميدان التحرير قد تمت خيانتها وكان الإنجاز الوحيد لحكومة ” مرسى ” هو أنها قدمت للشرق الأوسط ديكتاتورية إسلامية أخرى معادية للغرب سعت لجعل إرهابيين معروفين وليس ديمقراطيين حلفاء لها .

    NO CHICKEN, NO CAFES: EGYPTIANS SCRIMP AS PRICES LEAP

    وكالة (اسوشيتدبرس) : المصريون يعانون من ارتفاع الأسعار

    أشارت الوكالة إلى تصريحات بعض المواطنين المصريين والذين أكدوا أن اﻷموال لا تكفي بالفعل مع ارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء ، وأشارت الوكالة لتصريحات مواطن يدعي
    ” أشرف محروس ” وهو موظف حكومي يبلغ من العمر (45) عاماً والتي حذر خلالها زوجته أن أمامهم أيام سوداء ، عندما تم تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الوقود ، كما أكد أنه يبحث الآن عن وظيفة ثانية ، حيث أجبره ارتفاع التضخم على التوقف عن تناول الدجاج واقتراض المال من الأصدقاء لتغطية النفقات كما قلل من جلوسه على المقاهي وشرب الشاي والقهوة وخفض مصروف ابنه ، مؤكداً أنه لم يعد قادر على البقاء على قيد الحياة براتبه فالوضع صعب للغاية ، وذكرت الوكالة أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفةً أنه من المرجح استمرار المعاناة وسط عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار .

    Egypt’s military court jails 70 pro-democracy activists

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : محكمة عسكرية مصرية تسجن (70) من النشطاء المؤيدين للديمقراطية

    ذكر الموقع أن محكمة عسكرية مصرية قضت أمس بسجن (70) معارض لتورطهم المزعوم في قضايا العنف وأعمال الشغب، التي وقعت أحداثها في محافظة المنيا بعد المجازر التي وقعت خلال فض اعتصامي (رابعة / النهضة) عام (2013)، مضيفاً أن عضو فريق الدفاع “محمد سمير” أكد أن المحكمة العسكرية في أسيوط حكمت بسجن (17) متهم لمدة (5) سنوات، وحكمت بالسجن المؤبد لـ (37) آخرين، كما أشار الموقع إلى التقرير الصادر عن منظمة (هيومان رايتس ووتش) التي ذكرت خلاله أنه تمت إحالة المئات من المدنيين إلى المحاكم العسكرية التي تتبع السلطات المصرية، كما أضاف التقرير أن المحاكم العسكرية أحالت ما لا يقل عن (7420) مدني على الاقل معظمهم في محاكمات الجماعية تنتهك الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعذيب .

    Egypt: No reconciliation with Muslim Brotherhood

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر .. لا مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن (3) مسؤولين في الحكومة المصرية نفوا أن هناك جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكدين أن تلك الاتفاقات المشابهة بالتي تمت بين الجماعة والرئيس السابق ” أنور السادات ” أو الرئيس الأسبق ” حسني مبارك ” من المستحيل أن تحدث الآن وذلك وفقاً لصحيفة الشروق ، وقد نفي المسؤولون الذين كان من بينهم وزيران ما نشرته وسائل إعلام بأن هناك إجراءات للمصالحة تحت رعاية المملكة العربية السعودية ، وذلك لأن الحكومة لم تفكر في المصالحة نظراً لأن الجماعة لا تزال تمارس الإرهاب .

    As food prices soar, Egyptians asked to go hungry in protest

    بعد ارتفاع الأسعار ، الحكومة تطلب من الشعب أن يضربوا عن الشراء

    1- وصف الموقع مبادرة “يوم دون شراء” التي أطلقها جهاز حماية المستهلك في منتصف الشهر الجاري لردع التجار بالشاذة ، مضيفاً أن ذلك جاء عقب فشل الدولة في السيطرة على جنون أسعار السلع الذي أعقب تعويم الجنيه، إضافة إلى تلاعب التجار وتحكمهم في السلع وحجبها عن الأسواق، مضيفاً أن هذه المبادرة لم تكن الأولى من نوعها التي يطلقها جهاز حماية المستهلك ، حيث اقترح في 26 أغسطس الماضي عودة التعامل بـ”القرش” للحد من ارتفاع الأسعار
    2- أشار الموقع إلى أن حملات المقاطعة قادها الرئيس الراحل ” أنور السادات ” عام 1980، حينما ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جنوني، فقرر معاقبة التجار بمنع ذبح الماشية لمدة شهـرين، ونجحت المقاطعة وقتها واضطر الجزارون إلى خفض الأسعار، مضيفاً أن عام 2016 يختلف عن القرن الماضي، فلا توجد سلع، وإن تواجدت كان سعرها ضعف السعر الحقيقي.
    3- أضاف الموقف أن بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت تختفي من السوق المصرية بسبب عمليات الاحتكار من قبل التجار لتحقيق المكاسب برفع الأسعار، أو لتهريبها إلى بعض الدول المجاورة، مما ساهم في تفاقم الأزمة.
    4- أشار الموقع إلى أن مبادرة جهاز حماية المستهلك أثارت استهجان وتحفظات خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، مؤكدين أنها غير مجدية لخفض الأسعار، مشيرة إلى تصريحات رئيس شعبة المستوردين في اتحاد الغرفة التجارية المصرية ” أحمد شيحة ” التي أكد خلالها أن المواطنون لن يدعموا المبادرة، ولن تكون لها جدوى اقتصادية أو تأثير على خفض الأسعار، فهي مبادرة غير منطقية تدل على غياب خبرات القائمين على جهاز حماية المستهلك ، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تمنع المواطنين من شراء ما يحتاجون إليه، فإن كانت هناك مبادرة جادة ومدروسة، فيجب تحديد الشركات وسلعها المتداولة بأسعار أغلى من سعرها الحقيقي وإعداد قائمة بها وإعلان مقاطعتها إلى الأبد وليس ليوم واحد فقط، إلى حين خفض الشركات أسعار منتجاتها المحددة سلفاً ، مضيفاً أن جهاز حماية المستهلك لا يستطيع حماية المواطنين، بل يحتاج إلى من يحميه، فهو ليست له أي سلطة على الأسواق التجارية .

    No chicken, no cafes: Egyptians scrimp as prices leap

    موقع قناة (فوكس نيوز) : لا لحوم .. لا مقاهي .. المصريين يعانوا من ارتفاع الأسعار

    1 – أشار الموقع إلى تصريحات عدد من المواطنين المصريين والذي أكدوا أنهم يعانوا من أوضاع اقتصادية صعبة وسط ارتفاع الأسعار ، وعلق الموقع أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفاً أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار ، فقد اتخذت مصر مؤخرًا ما يؤكد كثير من الاقتصاديين أنه خطوة ضرورية مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم على الوقود للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار .

    2 – وذكر الموقع أن الحكومات المصرية السابقة رفضت مثل هذه التحركات الاقتصادية خوفًا من تأجيج الاضطرابات وجاء انخفاض قيمة الجنيه بعد خطوات أخرى مثل فرض ضريبة القيمة المضافة وارتفاع أسعار الكهرباء المنزلية ، ونقل الموقع تصريحات خبير  في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة ( كابيتال إيكونوميكس ) “جيسون تيفي” والذي أكد أن المصريون سوف يواجهون فترة صعبة خلال العام المقبل ، متوقعًا أن يصل التضخم إلى ذروته بأكثر من (20 %) منتصف العام المقبل ، وأضاف في حين أن القرارات الأخيرة يجب أن تضع في نهاية المطاف الأسس لفترة من النمو الاقتصادي القوي، إلا أن الأمر سوف يستغرق وقتًا قبل أن يجني الفوائد .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 28-11-2016

    دعوة جديدة للإفراج عن مصور صحفي اعتقل قبل ثلاث سنوات في مصر1

     ذكرت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية كررت دعوتها للحكومة المصرية للإفراج عن المصور الصحفي ” محمود أبو زيد ” المشهور بـ”شوكان” ، مضيفة أن ” أبوزيد ” يقبع في السجن لأكثر من ثلاث سنوات منذ اعتقاله أثناء التقاطه صوراً لاعتصام أنصار الرئيس المعزول “محمد مرسي” في ميدان القاهرة. 

     

    و أضافت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية أطلقت معرضاً للصور التي التقطها ” شوكان ” والتي تظهر الاحتجاجات والحياة اليومية في مصر ، مشيرة إلى أن هذا المعرض سيكون في مركز حقوق الانسان التابع للمنظمة في لندن في الفترة من (28 نوفمبر – 16 ديسمبر 2016) .

    3- ادعت الصحيفة أن ” شوكان “يواجه الآن (9) اتهامات كاذبة، بما في ذلك “الانضمام إلى جماعة إجرامية و القتل، مضيفة أنه إذا تم إدانته فإنه يمكن أن يواجه عقوبة بالإعدام.

     

    موقع (المونيتور) : هل تدير القاهرة ظهرها لـ “عباس أبو مازن” ؟2

     ذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية “أبو مازن” ربما لم يكن يعلم أن حالة الجفاء بين النظام المصري القائم وحركة حماس الفلسطينية لن تدوم رغم علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ورفضها ما أسموه بالمذابح المروعة لأجهزة الأمن في فض اعتصام مؤيدي الرئيس “مرسي” في ميداني رابعة والنهضة، حيث تراجعت حالة الجفاء تدريجيا منذ مارس (2015)، حين طعنت هيئة قضايا الدولة على حكم محكمة الأمور المستعجلة باعتبار حركة حماس جماعة إرهابية، ثم استضافت المخابرات المصرية وفدا من حماس في مارس (2016) لمناقشة آخر التطورات بخصوص القضية الفلسطينية وإنهاء التوتر بين النظام المصري وحركة حماس، وأخيرا تستعد السلطات المصرية لاستضافة وفد من حركة حماس خلال الشهر الجاري لاستكمال عمليات التنسيق بخصوص القضية الفلسطينية بعد استضافة الجهاز لوفد من حركة الجهاد الإسلامي يوم (16) نوفمبر الماضي .

    و أضاف الموقع أن اللقاءات بين السلطات المصرية ووفد حماس تأتي في وقت تشهد فيه علاقة “أبو مازن” بمصر بعض الإشارات على التوتر رغم علاقة الصداقة بينه وبين الرئيس “السيسي” منذ انتخابه رئيسا لمصر، مضيفاً أن انفتاح القاهرة على تكتل “دحلان” بدا أنه أمرا مزعجا بالنسبة لـ “أبو مازن”، خاصة بعد تسريب قناة مكملين لمكالمة هاتفية بين مسئول الشأن الفلسطيني في المخابرات المصرية “وائل الصفتي” و”دحلان”، انتقد فيها “الصفتي” “أبو مازن” بوصفه لا يملك ذكاءً في التصرف ويخضع لضغوط خارجية .

    و أضاف الموقع أنه يبدو أن القاهرة تدير ظهرها حاليا لـ “أبو مازن” وعلى الأرجح ستفتح ذراعيها لـ “دحلان” في ظل فرصه الأكبر للتوافق مع حماس، وبدا تفاهم (دحلان/ القاهرة / حماس) على حساب “أبو مازن” واضحا عندما أفرجت السلطات المصرية عن (7) محتجزين من غزة يوم (19) أكتوبر الماضي، رغم التحقيق معهم في احتماليات تورطهم في أعمال إرهابية مقابل إفراج حماس عن أحد قياديي كتائب شهداء الأقصى “زكي السكني” بعد مفاوضات “دحلان” على ذلك .

    موقع قناة (برس تي في) : مصر تنفي أي تواجد عسكري لها في سورية3

     

    ذكر الموقع أن الخارجية المصرية نفت أي تواجد عسكري مصري على الأراضي السورية وذلك في بيان لها، حيث أكد البيان أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، وأن مصر ملتزمة بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، مضيفاً أن ذلك البيان تم نشره تعقيباً على تقرير صحيفة (السفير) اللبنانية التي ذكرت خلاله أن (18) طيارا مصريا قد انضموا إلى قاعدة حماة الجوية في سوريا .. كما أضاف الموقع أن الرئيس “السيسي” أعرب مؤخراً عن دعمه للقوات السورية، وقد تسببت هذه التصريحات في وجود خلاف بين مصر والسعودية، مشيراً إلى أن البلدين على خلاف بسبب بعض القضايا السياسية الإقليمية مثل التقارب (المصري – الروسي)، ورفض مصر التدخل العسكري في (سوريا / اليمن) .

     

    وكالة (رويترز) : تعويم الجنيه يتسبب في خسارة مستوردي السلع الأساسية4

     ذكرت الوكالة أن الأسواق المصرية أصيبت في (3) نوفمبر الجاري بالصدمة عندما قررت الحكومة تحرير سعر الصرف، في خطوة تهدف إلى جذب تدفقات الاستثمارات وإنهاء السوق السوداء للدولار، مضيفةً أن قرار الحكومة بتعويم الجنيه ساعد الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية على الفوز بقرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار على أمل إنعاش النمو الذي تعوقه الاضطرابات السياسية منذ ثورة (2011)، ولكن ذلك القرار أدى إلى خسائر فادحة لبعض مستوردي السلع الأساسية مثل القمح والدواء .

    و أضافت الوكالة أن مستوردي السلع الأساسية مثل القمح والدواء كانوا على قائمة الأولويات لدى البنوك للحصول على الدولارات بسعر الصرف الرسمي قبل التعويم، ونقلت الصحيفة تصريحات أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية “علاء عز” الذي أكد خلالها أن الصناعات الحيوية أصبحت مديونة حاليا بنحو (6-7) مليار دولار نتيجة تحرير سعر الصرف، مضيفاً أن البنوك في الأشهر القليلة الماضية لا تبيع العملات الأجنبية إلا للسلع الاستراتيجية، مضيفةً أن شركات الأدوية تؤكد أن الخسائر ونقص الدولار يفاقم أزمة نقص الأدوية التي تستورد من الخارج .

     

    وكالة (اسوشيتدبرس) : مصر تنكر تواجدها العسكري في سوريا5

     ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية نفت ما أفادت به تقارير وسائل الاعلام العربية حول الوجود العسكري المصري في سوريا ، وجاء في بيان للوزارة أن مصر تلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، مشيراً إلى أن نشر أي أفراد عسكريين أو معدات قد يلزم اتخاذ تدابير قانونية عامة ، ولم يوضح بيان الوزارة وسائل إعلام محددة ، ولكن معظم وسائل الإعلام الإقليمية تناقلت الخبر نقلاً عن صحيفة السفير اللبنانية والتي أكدت أن وحدة عسكرية مصرية تضم (18) من الطيارين قد انضمت إلى قاعدة جوية في مدينة حماة في وقت سابق من هذا الشهر ، وذلك بالتزامن مع إعراب الرئيس المصري ” السيسي ” عن دعمه لجيش الرئيس السوري ” بشار الأسد ” .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : السعودية تطالب بإقالة وزير الخارجية المصري لإنهاء الخلاف6

    ذكر الموقع أنه وفقاً لموقع (عربي 21) فإن مصدر دبلوماسي فإن السعودية اشترطت شرط لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين ، حيث أكد المصدر الدبلوماسي أن ” شكري” قد لعب دوراً هاماً و كبيراً في حالة الخلاف والفرقة بين مصر والسعودية وكان من أبرزها لقاءه مع وزير الخارجية الإيراني وانتقاده الفكر الوهابي السعودي ، مضيفاً أن مصر رفضت طلب السعودية معتبرة ذلك أمر سيادي ، وذكر الموقع أن السعودية قامت بضخ ما يقرب من (30) مليار دولار لدعم نظام الرئيس المصري بعد الانقلاب على الرئيس ” مرسي ” ، ورغم ذلك تحولت القاهرة بعيداً عن السعودية في عدد من القضايا المهمة كالأزمة السورية واليمنية فقد توقعت السعودية أن ترسل القاهرة قوات للمحاربة في اليمن إلا أن القاهرة لم تفعل ذلك .

     

    موقع (المونيتور) : كيف ستنفق مصر قرض صندوق النقد الدولي البالغ (12) مليار دولار؟7

     ذكر الموقع أن صندوق النقد الدولي أعلن في (11) من الشهر الجاري موافقته رسمياً على قرض لمصر بقيمة (12) مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته السلطات المصرية، مضيفاً أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنته الحكومة يتضمن إلغاء الدعم تدريجياً على الطاقة والمياه والكهرباء، والعمل على خفض العجز في الموازنة، مع تقليل الإنفاق العام، وتقليص حصة العدالة الاجتماعية في الموازنة الجديدة، وفرض ضرائب جديدة على المواطنين لزيادة الإيرادات .

    و أضاف الموقع أنه بمجرد موافقة الصندوق على إقراض مصر ووصول الشريحة الأولى من القرض، تساءل البعض من الخبراء الاقتصاديين عن مصير تلك الأموال (هل ستنعش هذه الاموال الاقتصاد المصري وتنجح في تقليل عجز الموازنة وتوفّر حقّاً الحماية الاجتماعية للمواطنين من محدودي الدخل؟)، أم ستكون هذه الأموال مثل المليارات التي حصلت عليها مصر من دول الخليج عقب تظاهرات (30) يونيو .

    وأضاف الموقع أنه منذ اندلاع الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في يونيو (2013)، والتي انتهت بسقوط حكم جماعة الإخوان، تدفّقت مساعدات الخليج على مصر، في صورة منح وقروض وودائع بنكية، لمساعدة النظام الجديد على إنعاش الاقتصاد المصري وإعادة بناء الدولة مرة أخرى .

    صحيفة (إكسبريس) : مسئول ألماني يخطط لترحيل (500.000) مهاجر لمصر8

     ذكرت الصحيفة أن وزير الداخلية المحلي لولاية (بادن فورتمبرج) الألمانية “توماس شتروبل” وضع خطة صارمة لترحيل اللاجئين من ألمانيا، حيث أكد “شتروبل” أنه يرغب في ترحيل وطرد طالبي اللجوء لألمانيا بشكل كبير، مؤكداً أنه بحلول العام القادم سيبلغ عدد اللاجئين في ألمانيا حوالي نصف مليون، وليس لهم الحق في التواجد داخل ألمانيا، مضيفةُ أن “شتروبل” سيقدم خطته خلال مؤتمر وزراء الداخلية غداً، ثم سيقدمه بعد أسبوع من ذلك كمبادرة للتصويت عليها أمام مؤتمر الحزب العام في شهر ديسمبر القادم .

    و أضافت الصحيفة “شتروبل” طالب أيضاً بإنشاء مركز في مصر لإيواء ما يقرب من (500.000) مهاجر العام القادم، مضيفاً أن الخطة تشير إلى أنه لا يجب إعادة اللاجئين فقط الذين تحطمت قواربهم من البحر المتوسط إلى مصر، بل طالبي اللجوء المرفوضين، مضيفاً أن هناك فرصة جيدة لعقد مثل هذا الاتفاق مع مصر، وأن هذه الخطة تعتبر أن إعادة اللاجئين الذين يخفون هوياتهم وجنسياتهم أو الذين ترفض أوطانهم استقبالهم لهذا المركز في مصر، هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم .

  • مصر فى عيون الصحفة العالمية عن يوم 18-11-2016

    وكالة (بلومبرج) الامريكية : البورصة المصرية تتحدى ركود ترامب وتسجل أفضل أداء في العالم بعودة المستثمرين1

    ذكرت الوكالة أن المستثمرون وجدوا في مصر بقعة مضيئة نادرة في ظل الاضطرابات التي طالت الأسواق الناشئة في أعقاب فوز “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 8 من نوفمبر الجاري على حساب منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، في بلد هرب المستثمرون منها منذ ثورة الـ 25 من يناير. مشيرة أن ومؤشر البورصة المصرية القياسي هو الأفضل أداء في العالم منذ يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ارتفع بأكثر من 20% ، وفق البيانات التي جمعتها الوكالة.
    ونقلت الوكالة عن “اندرو شلتز” وهو خبير بسوق المال مقيم في جنوب إفريقيا ويقدم استشارات للعملاء الراغبين في الاستثمار بالسوق المصري قوله :”تقلبات السوق توفر الفرص، ونحن نجدها في أسواق مثل مصر”.

    المنظمة الدولية ضد العنف : قانون المنظمات الغير حكومية المعتمد مؤخراً ، سُن للقضاء على الحركات الحقوقية2

    ذكرت المنظمة أنه بحسب “مرصد حماية المدافعين عن حقوق الأنسان” فإن البرلمان وافق على مشروع قانون جديد بشأن المنظمات الغير حكومية والذي من شأنه ، فور دخوله حيز التنفيذ ، القضاء على كافة الجمعيات الأهلية بالدولة، مشيرة أن هذا القانون يعد اكثر تقييداً من سابقه الذي طرح في سبتمبر ، واصفة تلك المبادرة التشريعية بأنها أحد احدث محاولات القمع التي تمارس على المجال المدني في مصر.
    مضيفة أنه بحسب الأمين العالم للمنظمة فإن بنود هذا القانون تجعل الحكومة المصرية ترسم شكل الدور الذي تريده أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مصر الجديدة ، مشيرة أن الحكومة المصرية تحاول إعادة تعريف حدود المجتمع المدني بحجة الحفاظ على الأمن الوطني والنظام العام ، كي تستمر في ممارسة المضايقات القضائية بحق المنظمات الحكومية والمدافعين عن حقوق الأنسان.
    كما نقلت عن رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الأنسان قوله : “كل ذلك يشر لنية واضحة من قبل السلطات المصرية لعزل حركات حقوق الأنسان المصرية عن باقي العالم ، من خلال قطع وصول التمويل اللازم ، ومنع المنظمات الاجنبية من ممارسة انشطتها في مصر ، والتلاعب بالقيود ضد المدافعين عن حقوق الأنسان في مصر، وإذا ما تم الموافقة على هذا القانون ، سيكون له أثر كارثي على المجتمع المدني المصري المضطرب”.

    موقع (المونيتور) الأمريكي : هل يمكن لهذا العالم المصري زعزعة المشهد السياسي؟3

    أجرى الموقع حوار خاص مع العالم المصري “عصام حجي” حول ما يعرف باسم “مبادرة الفريق الرئاسي” وفيما يلي نص الحوار:-

    المونيتور:  ما هي مبادرة الفريق الرئاسي؟

    هي مبادرة مصرية سلمية، تنهي منطق دولة الرجل الواحد، التي أسقطت مصر، ويقتسم فيها عدد من الخبراء إدارة شؤون البلاد وتشكيله كالآتي: رئيس للجمهورية  ونائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما قبطي والآخر مسلم، ورئيس الوزراء، وسيتم تشريح شخصية نسائية مصرية ناجحة لهذا المنصب، ومجموعة من المستشارين لرئيس الجمهورية، وسنتقاسم المسؤوليات خلالها، وسيتم إعلان الأسماء في شهر مارس 2017.

    المونيتور:  هناك استطلاعات تشير إلى أن 7% فقط سمعوا بمبادرة الفريق الرئاسي.. كيف تقنع المصريين بالتصويت لمشروعك الرئاسي؟

    تم الإعلان عن استطلاع مركز “بصيرة” بعد شهر واحد فقط من إطلاق المبادرة.. إذا كان بعد شهر من إطلاقها، وهي محظورة في وسائل الإعلام المصرية، ويتم تشويهها في الصحف القومية، فإذا صحت هذه الأرقام، فهي نتيجة إيجابية للغاية، فمازال أمامنا نحو عام على الدور الأول من انتخابات الرئاسة نستطيع خلاله الوصول إلى أكثر من هذه النسبة بكثير.

    لا يعقل أن يكون الخيارين المتاحين أمام الشعب المصري هما العودة إلى جماعة الخلافة – جماعة الإخوان المسلمين – أو الدولة الأحادية الصلب، نحن سنخطو بمصر خطوة إلى الأمام، نحو دول مدنية متعددة الخبرات تستمع لشعبها ولا تؤمن بشيء غير رأيه، وليس رأي الجيش أو رأي الجماعة، فالدولة المدنية هي دولة آدمية انتمائها الحقيقي سيكون إلى كرامة وسعادة المواطن المصري، وليس الشعارات الفخرية والمصطنعة، وكذلك الحروب الوهمية.

    المونيتور:  لماذا تثق في مشروعك الرئاسي، ولا تخشي مصير حمدين صباحي في انتخابات 2014؟

    تجربتنا غير متشابهة مع تجربة “حمدين صباحي”، من الممكن أن يتم تزوير الانتخابات المقبلة، لكن لا يمكن تزوير إرادة الشعب، إذا تم رسم خطط واضحة وبنيت الدولة على التعليم والعدل والعلم فلا يمكن تزوير إرادة المواطنين، أما إذا اتبعت خطاب سياسي مرتبك يداعب المعارضة والدولة، فإنه يعد مجرد استمرار لمنظومة الحكم الموجودة، لكن نحن هنا نقول إن مصر لن تبنى بعد 2018 سوى بمشروع حقيقي ينهض بالتعلم والصحة اللذان هما أساس الشعب المصري، وليس جزء من السياسية يظهر الشخص ليقوله على التلفاز فقط. 

    المونيتور:  هل تثق في نزاهة انتخابات 2018؟

    المصريون هم من يستطيعوا تحديد أن تكون الانتخابات نزيهة أم لا إذا شاركوا فيها، فأنا أدعو المواطنون إلى المشاركة في الانتخابات، بدلا من المشاركة في مظاهرات عبثية ليس لها مطلب واضح، وعدم تكرار خطأ الماضي بعدم المشاركة، التشاؤم أسوأ اختيار للإنسان، فيجب أن يشاركوا في الانتخابات حتى وإن كان الأمل منها قطرة ماء عذب وسط بحر مياهه مالحة.

    وما أتخوف منه أن يتم محاصرة المصريين بين خيارين، وهما دولة الخلافة أو دولة عبدالناصر، ويجب تنفيذ حملات لتوعيتهم ضد هذه الاختيارات بعدد من المبادرات، ليس مبادرات حب مصر أو الإسلام هو الحل، لان حب مصر ليس هو المشكلة ولا الدين يشكل أزمة، لكن يجب توعية المواطنون إلى أن قرارهم جزء من تحديد مصيرهم، وإذا استسلموا للإحباط فسنتحمل جميعا نتيجة هذا، فالتاريخ لا يذكر المحبطين وفاقدي الثقة والسلبيين، لكنه يذكر من تحدى الصعاب ويغير الظروف الصعبة، فالتعليم والعدل والصحة هم من يغيرون هذا البلد وهذا الأمر لن يأخذ 20 عامًا كي يتحقق، فلو كنا بدأنا بمشروع حقيقي منذ ثورة يناير 2011 لكنا وصلنا لنتيجة مبهرة الآن، فهناك بلاد كثيرة تغييرات في غضون سنتين وثلاث سنوات.

    السذاجة أن هناك من يرى أن التعليم لا يستطيع تغيير مصر، فالله أول كلمة قالها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان اقرأ، وليس حارب أو عالج أو تناقش سياسيا، فبدون قراءة أو تعليم لا توجد حضارة. 

    المونيتور:  تتحدث عن محاور التنمية، والرئاسة منصب سياسي.. كيف ستدير الدولة؟

    الدولة الآن ليس لها سوى منظور واحد فقط، وهو صورتها أمام العالم أكثر من صورتها أمام شعبها، فاقتصاد مصر انهار بسبب صفقات الأسلحة والمشروعات الوهمية التي لا فائدة لها، والتي صرف فيها النظام مليارات، مثل مشروع قناة السويس لتحصل على تأييد العالم واعترافه، فالحكومة منشغلة بصورتها أمام العالم وليس أمام شعبها.

    فهل مرضى الكبد الوبائي والأميين كانوا يحتاجون إلى أن يكون أول مشروع هو قناة السويس، الذي بلغ تكلفته نحو 8 مليارات دولار، أي ما يمثل 100 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 15% من الموازنة العامة للبلاد، الدين العام تضاعف في سنتين، دون وجود أي تحسن في المشهد الاجتماعي المصري، بل على العكس الأسعار ارتفعت.

    نحن كنا في غنى عن هذه الصفقات التي أفرغت خزائن الدولة من العملة الصعبة، والخطابات الوهمية التي أثبتت أن مصر خارج دائرة المنطق، فمن يأتي للاستثمار في ظل المشهد العبثي المتواجد في مصر، وفي دولة تعلن نفسها دولة الرجل الواحد.

    محاور التعليم والمرأة والعدالة والتنمية هي محاور لم تتبناها الرئاسة المصري أبدًا، لكن كل ما تبنته هو أن تظهر أنها مسيطرة على الأوضاع في مصر والحاكم الرئيسي للأحداث في مصر هو العشوائية والجهل والمرض.

    المونيتور:  كيف تفك قيود الجيش المتغلغل في الاقتصاد والسياسية حال فوزكم؟ وهل تتوقع أن يسمح بوجودكم؟

    أنا اقتنع أنه أيًا كان المتواجدين في القيادة، همهم الصالح العام، ومن المتعارف عليه أن الجيش يتعامل بالأمر المباشر من القيادة، وأعتقد أنهم إذا درسوا الأمر ووجدوا أن هناك استفادة منه والأوامر صحيحة فسوف يستجيبوا لنا، لا أرى أن هناك مخرج أخر من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار بين المجتمع المدني والجيش وإلا سوف نغرق جميعا.

    غير صائب أن نحارب بعضنا البعض، وتعتقل الدولة شباب الجامعات الذين يعبرون عن رأيهم، فنحن نتمنى أن يصبح الحال أفضل من هذا، النظام الحالي طلب من المصريين أن يشاركوا في مرحلة انتقالية، وانتقل بمصر إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، فيجب أن نتدخل لإنقاذها.

    تدير الحملة من الخارج، ألا تخشى اتهامات التخوين، وهل فكرت في العودة إلى الوطن كما فعل البرادعي 2010؟

    الحملة لا تدار من الخارج، الحملة بها مصريين متواجدين في الداخل، مثل الدكتورة “هالة البناي”، التي تعقد اجتماعات يومية، ما يدار من الخارج حاليا هي قرارات مصر، البنك الدولي يدير القرار المصري الآن، وصفقات الأسلحة والمعونات تدير مصر من الخارج، أنا فقط الذي أتحدث من الخارج بحكم إقامتي وطبيعة عملي، وسأكون موجود في مصر بعد الإعلان عن فريق المبادرة.

    نحن لن نعلن الآن أسماء المتواجدين في مصر خوفًا عليهم من حملات التشويه والاعتقالات، فالنظام الحالي حول أي مبادرة سلمية وإنسان إصلاحي – يحاول إصلاح الفساد الذي وقع – إلى خائن وعميل وجاسوس.

    المونيتور:  ماذا ستفعل حال خسارتكم في الانتخابات؟

    إذا كانت انتخابات نزيهة، فما سيختاره المواطنون سيتم فعله، لكن نحن سنعتبرها انتخابات نزيهة حال السماح لنا بممارسة الدعاية والانتخابات، فهل يعقل أن حملة انتخابية لم يسمح لها الظهور في قناة مصرية أو صحيفة مصرية ولو لمرة واحدة؟، فهل هذه نية صادقة للانتخابات؟.

    النزاهة أن نستطيع القيام بالتعبير عن صوتنا بحرية، وقيادة حملتنا دون مطاردة السلطات الأمنية، وبعد تحقيق هذا سوف نتحدث في نزاهة الصندوق، إذا نحن الآن في مرحلة أولية ولا يسمح لنا بأي شيء، ونتجه للإعلام الأجنبي لأنه المساحة الوحيدة المتاحة لنا، لذلك لا يحق لأحد أن يقول أننا محسوبون على أحد، ما يحدث في مصر من تخوين الإصلاحيين لحديثهم إلى القنوات الأجنبية، يصب في صالح معبد الجهل الذي بنيناه بأيدينا ونصلي فيه يوميًا. 

    المونيتور:  طرح اسمكم في مبادرة واشنطن، ما علاقتكم بالمبادرة، وهل تتبنى مبادرات للمصالحة بين الإخوان والدولة؟

    كلام فارغ، لا أساس له من الصحة، نحن في أزمة كبيرة الأهم فيها أن يستيقظ المصريين من إيمانهم بدولة الرجل الواحد، والتيقن من أن الدولة بلدنا ويجب أن نبنيها سويًا أم سنبقى نعلق على رجال السيسي ماذا فعلوا؟.. أنا أدعو الأحزاب السياسية والمواطنين إلى مراجعة النفس لأن جميعنا أخطأنا، ويجب أن نعلم أن انتخابات الرئاسة 2018 هي الفرصة الحقيقة لنا لكي نصلح المسار، وإن كنا لا نستطيع الانتظار، فنطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

    مشكلة مصر أن النزاع بين الإخوان والجيش استنزف طاقات المواطن المصري، نحن لدينا نزاع أكبر وهو الجهل والمرض والتعليم، فهناك 13 مليون مريض، و20 مليون طالب، هل سنحسب كم منهم مؤيد للجيش وكم معارض؟.. معركتنا الحقيقية هي المرض والجهل.

    المونيتور:  وكم مرة التقيت بقيادات الإخوان في الخارج؟

    لم ألتقي بأي قيادات حزبية، نحن ليس حزب سياسي، ولا ننتمي لأي إستراتيجية حزبية لذلك لا نخاطب أحزاب، مبادرتنا أخلاقية اجتماعية مؤمنة بأهداف مدنية.

    لكن هناك مؤسسات وقيادات حزبية حاولت التواصل معنا، وقررنا ألا نعلن أسمائهم خوفًا عليهم، لأننا نود أن نستفيد من خبرات الجميع.

    المونيتور:  ما رأيك في عدم استجابة المواطنين لتظاهرات 11 نوفمبر؟

    أمر جيد للغاية، نحتاج إلى ما هو أكثر من الغضب لخروج مصر من أزمتها، وجعل الشوارع فارغة في هذا اليوم يعد أفضل وسيلة حضارية لتعبيرنا السلمي عن رفضنا جميعا للأوضاع التي آلت إليها البلاد، نحن لا نريد أن يموت أحد، كل نقطة دم يتم إراقتها تعقد المسألة أكثر مما هي عليه الآن، العالم الفوضوي لا يبني دولة منظمة، وبما أن تم الاستجابة لدعوتنا فهو نجاح للمبادرة.

    الثورة التي تحتاجها مصر فعلا هي ثورة التعليم، فلا توجد ديمقراطية بدونه.. الديمقراطية دون تعليم هي مسار من الوهم، فلو كان رجال السياسية في مصر يرون غير ذلك فهذه سذاجة، لو كان تفكيرهم صحيحًا، لكانت نجحت التجربة في سوريا والعراق وليبيا والسودان.. دون تعليم لن نتوحد أبدًا.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تمنع 74 فلسطيني من عبور معبر رفح4

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية منعت 74 فلسطيني من السفر عبر معبر رفح ، مشيراً إلى أن 1898 فلسطيني كانوا قد عبروا المعبر في الثلاث أيام الماضية بعد اعلان الحكومة المصرية الأحد الماضي أنه ستقوم بفتح المعبر في الجهتين لمدة أربعة أيام.
    أضاف الموقع أن السلطات المصرية لم تقدم أي تفاصيل بشأن سبب منع عدد من الفلسطينيين عبور المعبر ، غير أن صحفي يعمل لدى قناة فضائية عربية بلندن أخبر الموقع أنه منع من مغادرة غزة من خلال عبور المعبر جهة مصر بسبب مخاوف أمنية.

    موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : الأعلام المصري : “دونالد ترامب” يقلد “السيسي”5

    ذكر الموقع أن عديد من الصحف والمواقع الإليكترونية الإخبارية في مصر شبهت الرئيس الأمريكي “ترامب” بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بعد أن أعلن الأول عن تنازله عن راتبه الرئاسي.
    مضيفاً أن صحف مستقلة معروفة مثل ” الوطن” و”المصري اليوم” وأيضا مواقع إليكترونية مثل ” فيتو” وحدت عناوينها الرئيسية حول فكرة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يقلد نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” في الإجراء الذي اتخذه الأول بالتنازل عن راتبه السنوي
    وبحسب الموقع أن البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ليزعم أن دعم “السيسي” لـ “ترامب” هو ما شجع الكثير من الأمريكيين على التصويت لصالح الأخير في الانتخابات الرئاسية.

    موقع (الإندبندنت) البريطاني : الغرب يغض الطرف عن التعذيب في مصر6

    ذكر الموقع أن تعذيب الخصوم السياسيين في مصر لم يكن في يوم من الأيام أكثر بشاعة وانتشار من هذه الأيام ، مشيراً أن رغم انتهاك حقوق الانسان – بحسب الموقع – من قبل دكتاتورية الرجل العسكري القوي “عبد الفتاح السيسي” ، كافئ صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع بلاده ببرنامج قرض تبلغ قيمته (12) مليار دولار. مشيراً أن الغريب في الأمر أن صندوق النقد الدولي رفض إنقاذ اقتصاد دولة بروندي ، الذي أنهار بالفعل ، بسبب قتل وتعذيب الخصوم السياسيين، متسائلاً هل السبب هو أن حياة الخصوم السياسيين المصرين ليست ذات أهمية بالنسبة للغرب ؟ ، موضحاً أن الأمر ربما يكون له علاقة أكثر من حيث أهمية مصر من الناحية التجارية والجغرافية بالنسبة للغرب.
    وأضاف الموقع أن الطالب الايطالي “جوليو ريجيني” قبل موته بسبب التعذيب على يد قوات الأمن المصرية – بحسب الموقع – ذكر في مقال له ” في السياق القمعي لحكومة السيسي ، نجد أن حقيقة وجود مبادرات عفوية شعبية لكسر حائط الخوف أمر هام”
    ويعلق الموقع بقوله “أن حائط الخوف أصبح أقوى من ذي قبل ، وتمكن نظام “السيسي” في الانتقام بشكل ناجح من طالب جامعة كامبردج”.

    موقع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر وصندوق النقد الدولي : بداية جيدة ، لكن مجرد بداية.7

    ذكرت الصحيفة أن قرض صندوق النقد الدولي المقدم لمصر سيساعد في تأمين أحتياجات مصر ويخفف من أثار تخفيض دعم الوقود وتعويم الجنية ، الاجراءات التي طلبها الصندوق من أجل القرض ، مشيرة أن مصر تسلمت بالفعل الدفعة الأولى من القرض (2.75) مليار دولار.
    وتوضح الصحيفة أن القرض يوفر بداية جيدة ، لكنه لا يمكن له أن يقدم تحسناً ملموساً الذي لطالما كان ينتظره المواطن المصري العادي ، ولهذا فإن مصر بحاجة للتحرك من أجل استقرار واستكمال التحول الرئيسي في اقتصادها. مشيرة أن ردود فعل السوق بشأن الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي كانت ايجابية جداً ، حيث قفز مؤشر البورصة لأعلى نقطة له منذ عام 2008، وعاد الدولار ليتدفق مجدداً في الاسواق ، كما تحسنت ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالاقتصاد المصري.
    وتتوقع الصحيفة أن يكون هناك تحسن تدريجي بشكل عام في الاقتصاد المصري ، لكن رغم ذلك ، بحسب الصحيفة ، حتى مع نهاية برنامج القرض سيكون عجز الميزانية لا يزال متخطي لنسبة 7% والدين 90% من أجمالي الناتج القومي ، وسيرتفع معدل النمو بشكل معتدل وستظل نسبة التضخم والبطالة عند نسبة 10% أو ربما أكثر.
    وتشير الصحيفة أن الحكومة المصرية تعمل على حماية المواطنية الاكثر عرضة بسبب ارتفاع الأسعار ، لكن تقابل تلك الاجراءات بحالة من خيبة الأمل الواسعة من جانب المواطنين.

  • 60 مليار جنيه تمويل للموازنة بعد وصول أول دفعة من قرض صندوق النقد

    صرح مسؤول حكومى رفيع المستوى، بأن الـ 4 مليارات دولار الأولى التى سوف تتلقاها مصر من قرض صندوق النقد الدولى، خلال العام المالى الحالى 2016- 2017، من إجمالى القرض بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، سوف يدعم أرصدة الاحتياطى الأجنبى، مؤكدًا أن الشريحة الأولى من القرض تقدر بنحو 2.75 مليار دولار، والشريحة الثانية تقدر بـ1.25 مليار دولار وتصل خلال 5 أشهر من الآن.
     
    وأضاف المسؤول فى تصريحات له ، أن الـ4 مليارات دولار سوف تدخل أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر بالبنك المركزى المصرى، ويتم منح نحو 60 مليار جنيه فى مقابلها، لحساب الخزانة العامة للدولة ووزارة المالية لتمويل الموازنة الحالية، بسعر صرف للجنيه متوسطه 15 جنيهًا للدولار، مؤكدًا أن تلك الأموال يتم دعم الموازنة بها مما يقلص حجم العجز.
     
    وتشير تقديرات الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الـ3 القادمة، إلى نحو 30 مليار دولار بمعدل 10 مليارات دولار كل سنة مالية، وهى متغيرة على حسب تطور التدفقات النقدية، أو الاحتياجات التمويلية للحكومة، وسوف يتم سد تلك الفجوة التمويلية عن طريق 9 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بمعدل لا يقل عن 3 مليارات دولار كل سنة مالية لمدة 3 سنوات، إلى جانب التمويلات الخاصة بالبرنامج الاقتصادى للحكومة والذى يبلغ 21 مليار دولار خلال 3 سنوات، بمعدل 7 مليارات دولار فى العام، وتشمل إجمالى التمويلات 12 مليار دولار قرض من صندوق النقد الدولى على مدار 3 سنوات مالية، و3 مليارات دولار سندات دولية سوف تصدرها مصر، و3 مليارات دولار من البنك الدولى، و1.5 مليار دولار من البنك الإفريقى للتنمية و1.5 مليار دولار من موارد دولارية أخرى تشمل المنح والمساعدات.
     
  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-11-2016

    وكالة الأنباء الفرنسية : ( مصر .. مظاهرات ضد غلاء المعيشة لم تلقى رواج كبير ) 

    1 – ذكرت الوكالة أن قوات الأمن المصرية وضعت نهاية لسلسلة من التظاهرات بعد دعوات للتظاهر ضد ارتفاع الأسعار والتي لم تلقى رواج كبير ، حيث ألقت القبض على (39) متظاهر على الأقل بالقاهرة ، بالإضافة إلى (130) آخرين في جميع أنحاء البلاد .. كما فرقت بعض العشرات من المتظاهرين المتجمعين بمدينة السويس .

    2 – أضافت الوكالة أن دعوات التظاهر أطلقها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، ودعمتها جماعة الإخوان المسلمين ، للتظاهر ضد الرئيس ” السيسي ” وغلاء المعيشة ، في بلد يعيش ثلث عدد سكانه تحت خط الفقر ، حيث يدافع الرئيس ” السيسي ” منذ شهور عن خطط الاصلاح الاقتصادي الصعبة والتي لا مفر منها .

    3 – ذكرت الوكالة أن جماعة الإخوان وهي الحركة التي ينتمي لها رئيس الجمهورية السابق الإسلامي ” مرسي ” الذي عزله الجيش عام (2013) والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية ، تواجه حمله قمعية شديدة ضد أعضائها ، حيث أسفرت  تلك الحملة الدموية عن وفاة ما يقرب من (1400) من أعضائها منذ عزل ” مرسي ” ، بالإضافة لاعتقال الآلاف ، والحكم على المئات بالإعدام .

    مجلة (الإيكونيميست) البريطانية : “شعور وحساسية” : إصلاحات السيسي ستقلص من شعبيته ، هل يحتمل ذلك؟

    ذكرت المجلة أن رئيس مصر المستبد – بحسب وصفها – “عبد الفتاح السيسي” دعا في سبتمبر لـ (change)، والكلمة ذات معنيين “التغيير” أو “الفكة”، لكنها توضح في الجملة التي تليها، قائلة إنه “للأسف لم تكن دعوته دعوة للإصلاح السياسي، لكنه أراد أن يتبرع شعبه بالفكة (القروش التي لا يساوي الواحد منها أكثر من سنت أمريكي)، وذلك لدعم مشاريع التنمية، ونظرا لحجم المشكلات الاقتصادية في مصر.

    • مضيفة أنه رغم محاولة “السيسي”، الجنرال السابق، تصوير نفسه على أنه منقذ مصر، إلا أن لديه صعوبة في التعامل مع الاقتصاد المصري، الذي ضربه الإرهاب والتقلبات السياسية منذ الثورة عام 2011، وأدت نسبة البطالة، التي وصلت إلى أكثر من 12%، والتضخم بنسبة أكثر من 14%، إلى تآكل شعبيته، ويمكن للاستطلاعات أن تكون غير واضحة في مصر، لكن استطلاعا أجرته مؤسسة (بصيرة)، وهي مؤسسة استطلاعات محلية، أظهر أن شعبية “السيسي” تراجعت 14 نقطة خلال الشهرين الماضيين.
    • وترجح المجلة أن تتراجع شعبية الرئيس “السيسي” أكثر، فبعد تردد دام أكثر من سنتين – بحسب الصحيفة – بدأ السيسي بتطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة، لكنها ضرورية، ففي أكتوبر، سنت الحكومة ضريبة القيمة المضافة لزيادة الدخل، وذهبت هذا الشهر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث سمحت بتعويم الجنيه المصري، بالإضافة إلى أن هناك تقليلا للدعم لبعض السلع، وذلك كله جزء من الجهود لكسب رضا صندوق النقد الدولي، الذي يبدو أنه سيوافق على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وحيث إن نسبة العجز في الميزانية أكثر من 12%، فإن الحكومة بحاجة ماسة للمال.
    • وتشير المجلة إلى أن هذه التحركات جاءت في وقت تسبب فيه ارتفاع الأسعار بزيادة حالة الغضب، وفي الوقت الذي دافعت فيه الحكومة عن الجنيه المصري، فإن سعره تدهور في السوق السوداء حتى وصل إلى حوالي نصف قيمته القديمة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، خاصة أن مصر تستورد الكثير من المواد الغذائية الأساسية، وانقطعت أحيانا سلع، مثل السكر وحليب الأطفال، ويشير حوالي ثلاثة أرباع من يرفضون الرئيس إلى مثل هذه المصاعب بصفتها سببا لذلك، بحسب مؤسسة (بصيرة)، وهناك مزيد من الناس يرفعون أصواتهم، فقد صاح رجل في الاسكندرية بعد أن أشعل النار في نفسه الشهر الماضي قائلا: “لا أستطيع شراء قوت يومي”.
    • وتقول المجلة إنه من المتوقع أن يزداد الحال سوءا قبل أن يتحسن، ويعتقد معظم المحللين أن “السيسي” جعل الإصلاحات أكثر إيلاما بتأجيلها، بالإضافة إلى أن تخفيض الدعم للوقود والكهرباء سيزيد من التضخم، حتى مع انهيار قيمة مدخرات المصريين، ولذلك توخت الحكومة الحذر، فلو أخذنا الوقود على سبيل المثال، الذي تستورده الحكومة وتبيعه بأقل من سعر السوق، فإنها سمحت للسعر بأن يرتفع بالعملة المحلية -بعد انخفاض سعر الجنيه- لكن ليس بما يكفي لتغطية الانخفاض في سعر الجنيه، وهذا يعني أن تكلفة الدعم في الواقع زادت، ولا يتوقع حدوث تخفيض للدعم قبل العام المقبل.
    • ونقلت المجلة ما كتبه “عادل عبد الغفار” من مركز “بروكنغز” للبحث في الدوحة، قائلا إن الأزمة تعيد الذاكرة إلى عام 1977، حيث كانت مصر تفاوض على قرض من البنك الدولي، وطلب منها القيام ببعض الخطوات الجريئة، مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم، وعندما أعلنت الحكومة عن ارتفاع أسعار كل شيء، من الطحين إلى الأرز، وقعت أعمال شغب، ووصف الرئيس آنذاك، أنور “السادات”، الاحتجاجات بـ”انتفاضة اللصوص”، لكنه تراجع خلال أيام، وألغى الزيادة في الأسعار، وطلب من الجيش أن يعيد الاستقرار، أما “السيسي”، فقد رفع سعر السكر، لكنه زاد الدعم للمواد الغذائية الأساسية الأخرى، ويقول صندوق النقد الدولي بأن الحكومة المصرية هي من يقرر، لكن لا يصدق الجميع هذا الأمر.
    • وتنقل المجلة عن المحلل “إتش. إيه. هيليير” من مؤسسة “أتلانتيك كاونسل”، قوله إنه يشك في أن تقع مظاهرات كبيرة، فبعد سنوات من الاضطرابات، بما في ذلك ثورة وانقلاب، تعب المصريون، بالإضافة إلى أن الحكومة قامت بحملة ضد من ترى أنهم مثيرو الشغب، وأضاف هيليير: “ما يقلقني هو أحداث الشغب العفوية، مثل تلك التي حصلت بسبب قلة حليب الأطفال في وقت سابق من هذا العام”.
    • وتختم المجلة بالقول إن “نجاح إصلاحات السيسي قد تعتمد على تحمله لأن يكون أقل شعبية، ولكونه حساسا فإنه قد يشعر بأن عليه الرجوع عن الإصلاحات، إن استمرت شعبيته في التراجع،وفي الماضي تراجع عن تخفيض الدعم للمحروقات، وقال حوالي 60% من المصريين بأنهم سيصوتون للسيسي إذا أجريت انتخابات الآن، وقد يكون هذا الرقم، الذي تراجع من 80% خلال الصيف، مضخما؛ بسبب عدم وجود بديل، لكن بعد شراء الجيش والشرطة برفع سخي لرواتبهم، ومع كون معظم وسائل الإعلام معه، يجب أن يشعر الرئيس بالأمان في منصبه للمضي قدما في الإصلاحات اللازمة“.

    موقع قناة (أيه بي سي نيوز) الأمريكية : مصر تعزز من إجراءاتها الأمنية تحسباً لحدوث أعمال شغب

    • ذكر الموقع أنه كان هناك حالة من الانتشار المكثف لقوات الشرطة أمس الجمعة في كافة الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة وباقي أنحاء البلاد تحسباً لحدوث أعمال شغب بعد دعوات للاحتجاج. مشيراً أن الحكومة قد أقدمت مؤخرا على تحرير سعر صرف العملية المحلية أمام العملات الأخرى ، وأيضا رفع أسعار الوقود، ما يعد أحد المطالب الرئيسية التي اشترطها صندوق النقد الدولي على القاهرة مقابل حصولها على القرض البالغ قيمته 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.
    • أضاف الموقع أن تلك الاجراءات تسببت في ارتفاع الاسعار وتكاليف المعيشة على المواطن ، ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة للحكومة . مشيراً أن صندوق النقد الدولي أعلن أن المجلس التنفيذي له وفق على امداد مصر بقرض بقيمة 12 مليار دولار من اجل دعم اقتصاد الدولة و استعادة ثقة المستثمرين الأجانب فيه.

     

     

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدعوة لاحتجاجات في مصر لم تلق استجابة وسط استنفار أمني واسع

    1 – ذكرت الوكالة أن القاهرة ومدن كبرى في مصر شهدت استنفارا أمنيا واسعا يوم الجمعة في حين لم تلقى دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع احتجاجا على إجراءات تقشف استجابة تذكر، مضيفةً أن قوات الأمن ومدرعات الشرطة انتشرت في شوارع وسط العاصمة التي بدت شبه خالية من المارة بعد أن بقي معظم الناس في المنازل، مشيرةً إلى أن الرئيس “السيسي” قد حث المصريين سابقاً على تجنب التظاهر، محذراً من أن طريق الإصلاحات الاقتصادية لا رجعة فيه .

    2 – أضافت الوكالة أن جماعة مجهولة إلى حد كبير تسمي نفسها (حركة الغلابة) دعت إلى مظاهرات يوم (11) نوفمبر احتجاجا على إجراءات التقشف التي تقول الحكومة إنها مطلوبة للحيلولة دون انهيار مالي في مصر، ولكن حتى مساء يوم الجمعة لم يحتشد متظاهرون في أي من مدن البلاد وفرقت قوات الأمن بضع مظاهرات محدودة ووقعت اشتباكات طفيفة لم يقتل أو يصب فيها أحد .

    3 – أضافت الوكالة أن الدعوة للمظاهرات قد أطلقت في أغسطس الماضي، وأيدها كثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حررت مصر سعر صرف العملة ورفعت أسعار الوقود الأسبوع الماضي في خطوتين أشاد بهما المصرفيون، لكن المصريين العاديين استنكروهما واعتبروهما ضربة اقتصاديه جديدة للقوة الشرائية .

    5 – أضافت الوكالة أن الكثير من المصريين والنشطاء يعتقدون أن أيام التغيير عن طريق احتجاجات الشوارع قد انتهت، فبعد وصول “السيسي” إلى الحكم سارع إلى قمع المعارضة وصدر قبل شهور من انتخابه قانون يمنع التظاهر دون إذن من السلطات الأمنية، مما يجعل القليل فقط من المحتجين يخاطرون وينزلون إلى الشوارع .

    4 – أضافت الوكالة أنه على الرغم من تأييد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للدعوة للمظاهرات، يبدو أنها لم تجد استجابة كبيرة إذ لم تنل الكثير من تأييد جماعات النشطاء والمعارضة الرئيسية، لكن السلطات تأهبت للأمر إذ لا مجال للمخاطرة في دولة أطاحت فيها المظاهرات الحاشدة برئيسين في غضون عامين .

    4

     

    صحيفة (الجارديان) البريطانية : عشرات الالاف من المتظاهرين يطالبون رئيسة كوريا الجنوبية بالاستقالة

    ذكرت الصحيفة أن عشرات الالاف من المتظاهرين بدولة كوريا الجنوبية يطلبون برحيل الرئيسة الكورية الجنوبية “باك كون هيه” التي لم يتبقَّ في ولايتها الرئاسية سوى عام تقريبًا، مشيرة أن “هيه” ستستطيع تجاوز هذه الأزمة وستظل في الحكم، وإن ضعفت سلطتها وقدرتها على إدارة شؤون البلاد بصورة كبيرة. مضيفة أن منظمو التظاهرات توقعوا أن يصل العدد الإجمالي للمحتجين إلى مليون شخص في المظاهرة الثالثة في سلسلة الاحتجاجات الأسبوعية الضخمة التي باتت تهدد بقاء كون هيه في الحكم.

    صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : لن ندعم المعارضة السورية

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” أثناء مقابلة معه ذكر إنه سيتوقف عن دعم المقاتلين السوريين، الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. مضيفاً : “لدي رأيا مختلفا عن رأي الكثير من الناس في ما يتعلق بسوريا”، وأشار إلى أنه سيحول الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية، ويركز جهوده على محاربة تنظيم الدولة، وقال: “موقفي يتلخص في أنك تقاتل سوريا، وسوريا تقاتل تنظيم الدولة، وعليك التخلص من تنظيم الدولة، وروسيا الآن متحالفة بشكل مطلق مع سوريا، والآن هناك إيران، التي أصبحت قوية بسببنا، وهي متحالفة مع سوريا”، وأضاف: “نحن الآن ندعم المعارضة ضد سوريا، ولا نملك أي فكرة من هم هؤلاء الناس”.

    9

     

    موقع ( ميدل أيست آي ) البريطاني : مجلس إدارة صندوق النقد الدولي يوافق على منح مصر قرض بقيمة (12) مليار دولار لدعم الاصلاحات الاقتصادية

    ذكر الموقع أن مجلس صندوق النقد الدولي وافق على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات وذلك دعماً لبرنامج الاصلاح الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد الخطوات الإصلاحية المبدئية الهامة والتي اتخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة للوفاء بمتطلبات صندوق النقد مثل تعويم الجنيه والذي فقد (75 %) من قيمته أمام الدولار ، مشيراً إلى أن مصر والتي تعتمد على الاستيراد قد عانت من أجل جذب العملة الصعبة وانعاش الاقتصاد  وذلك بعد هروب السياح والمستثمرين من مصر بعد ثورة يناير.     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

  • قرار البنك المركزي لتحرير سعر الصرف وفقاً لآليات العرض والطلب

    – أعلن البنك المركزي اليوم عن تحرير سعر الصرف للجنيه ، حرصاً على تأكيد الثقة في الاقتصاد المصري ، وتحقيق الاستقرار النقدي استهدافاً لمستويات أدنى من التضخم ، وقرر اتخاذ عدة إجراءات لتصحيح سياسة تداول النقد الأجنبي من خلال تحرير أسعار الصرف ، لإعطاء مرونة للبنوك العاملة في مصر لتسعير شراء وبيع النقد الأجنبي ، بهدف استعادة تداوله داخل القنوات الشرعية ، وإنهاء السوق الموازية للنقد الأجنبي تماماً ، تزامناً مع المنظومة الإصلاحية المتكاملة التي تتضمن برنامج الإصلاحات الهيكلية للمالية العامة للحكومة الذي يتم تنفيذه الآن ، وأوضح أن حزمة الإصلاحات النقدية والمالية المتكاملة تمكن الاقتصاد المصري من مواجهة التحديات القائمة وإطلاق قدراته وتحقيق معدلات النمو والتشغيل المنشودة بما يتناسب مع إمكانيات وموارد مصر البشرية والطبيعية والمادية .

    – أضاف أنه تقرر إطلاق الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي ، وذلك من خلال آلية ( الإنتربنك ) ، ورفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 14.75% : 15.75% على التوالي ، ورفع سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 15.25% ، وزيادة سعر الائتمان والخصم بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 15.25% ، والسماح للبنوك بفتح فروعها حتى الساعة التاسعة مساءً وأيام العطلات الأسبوعية ، بغرض تنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات المصريين العاملين في الخارج .

    – أكد البنك على ما يلي : ( لن يتم فرض شروط للتنازل عن العملات الأجنبية ، يضمن البنك المركزي أموال المودعين بالجهاز المصرفي بكل العملات / لا توجد أي قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات / استمرار حدود الإيداع والسحب السابقة للشركات التي تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية فقط بواقع 50 ألف دولار خلال الشهر بالنسبة للإيداع وبواقع 30 ألف دولار يومياً بالنسبة للسحب )

    – تأتي قرارات البنك المركزي في سياق البرنامج الأوسع للإصلاح المالي والهيكلي الذي أعلنته الحكومة ، وجاري تنفيذه بإحكام لتخفيض عجز الموازنة والدين العام من خلال استكمال إصلاح منظومة الدعم وترشيد الإنفاق الحكومي وخفض الواردات خاصة الاستيراد العشوائي وزيادة الصادرات وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وبرنامج الطروحات في البورصة المصرية والذي تم مؤخراً اتخاذ العديد من القرارات النافذة بشأنه من قبل المجلس الأعلى للاستثمار ، كما يستهدف برنامج الإصلاح تحقيق التوازن المطلوب بين الإجراءات الترشيدية والاحتواء الكامل لآثاره على محدودي الدخل من خلال التوسع في برنامج الحماية الاجتماعية المتكاملة والتزام البنك المركزي بتوفير النقد الأجنبي المطلوب لاستيراد السلع الغذائية الأساسية .

    – تستهدف قرارات البنك المركزي بتحرير أسعار الصرف واستعادة تداول النقد الأجنبي داخل القطاع المصرفي ، وبالتالي إنهاء حالة الاضطراب في أسواق العملة بما يعكس قوى العرض والطلب الحقيقية استهدافاً لاستقرار أسعار الصرف واستقرار الأسواق .

    وفيما يلي أبرز ردود الفعل الرسمية  :-

     

    – طرح البنك المركزي عطاءً استثنائياً بقيمة (4) مليار دولار للبنوك لتوفير احتياجات العملاء من الدولار ، وأوضح أن العطاء يُعد أكبر عطاء للبنك في تاريخه بسعر مفتوح وفقاً لاحتياجات كل بنك .

    -أوضح رئيس جهاز حماية المستهلك اللواء عاطف يعقوب أن قرارات البنك المركزي ستقضى على السوق السوداء للعملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار ، وأوضح أن الفترة الماضية شهدت تكالب البعض لتجميع الدولار على اعتبار أنه سلعة  وليس وسيلة ، مشيراً إلى أن قرارات المركزي سوف تساهم في ضبط الأسواق إلى حد كبير ، وسوف توقف الزيادات التي كان يفرضها بعض المستوردين على السلع بدون وجه حق ، كما أكد أن هناك تنسيق كامل مع مباحث التموين والأموال العامة لضبط الأسواق والتصدي لجميع التجاوزات بهدف وصول السلع  والبضائع  للمواطنين بالسعر العادل .

    – نفت مصادر بوزارة البترول وجود أي نية في الوقت الحالي لرفع أو تحريك أسعار الوقود من بنزين وسولار ، وأوضحت أن قرار رفع سعر المنتجات البترولية لا علاقة له بوزارة البترول ، وأنه يخص مجلس الوزراء ، وأنه لم تصدر أي قرارات أو تعليمات في هذا الخصوص .  

    رؤية رجال الأعمال لقرار البنك المركزي الصادر اليوم  لتحرير سعر الصرف :-

    أعلن رجل الأعمال  نجيب ساويرس  أن قرار البنك بتحرير سعر الصرف في البنوك خطوة جيدة تأخرت كثيراً ، وكتب عبر حسابه على تويتر : ( التعويم خطوة ممتازة تأخرت كثيراً لكن الحمد لله تمت .. نرجو من منطلق وطني عدم التكالب على الدولار إلا للضروريات ، لازم نساعد على نجاح هذه الخطوة ) .

    موقف الغرف التجارية والجمعيات الاستثمارية من القرار :-

    – أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية  أحمد الوكيل  أن قرار البنك المركزي سيعمل على توفير مناخ جيد للاستثمار ، كما أن سعر الصرف أصبح له آليات محددة وفقاً للعرض والطلب ، وأوضح أن القرار يُعد أحد شروط اتفاقية مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض ، وبذلك تتبقى خطوة واحدة ، مؤكداً أن ذلك يعمل على إثبات شهادة الجدارة الائتمانية لمصر ، وأن الاقتصاد المصري يستطيع أن يوفي بوعده .. وعن تخوفات المواطنين من ارتفاع أسعار السلع بعد تعويم الجنيه ،كما أوضح أن ذلك غير صحيح ، موضحاً أن أسعار السلع ستشهد انخفاضاً ، ولكن ليس غداً أو بعد غد ، وسيحدث ذلك خلال الأسابيع القادمة .

    – أكد رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد  محمد المصري أن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف تأخر كثيراً ، موضحاً أنه سيدفع الاستثمار الأجنبي للبقاء في مصر ، موضحاً أنه لا يشغل التجار ارتفاع الأسعار بقدر وجود دولار في السوق المصري ، داعياً إلى ضرورة تحمل المصريين للغلاء ، لحين استقرار سعر الدولار وتوافر السلع في الأسواق .

    – أكد رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة  أحمد شيحة أنه ناشد التجار والمستوردين بالتوقف تماماً عن شراء العملات الأجنبية لترشيد الاستيراد خلال الـ (3) أشهر القادمة ، وقصره على احتياجات الأسواق الفعلية فقط من السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج للمصانع التي ليس لها مخزون أو بديل محلي ، وأضاف أن مصر كلها بتاجر في الدولار ، وشعبة المستوردين والتجار هما المتضررين من ذلك ، متوقعاً خفض أسعار الدولار في الفترة القليلة القادمة .

    – أكد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية علاء عز أن الهبوط السريع للدولار ، كشف عن أن الموجود من الدولار في المنازل خارج المنظومة المصرفية ، لافتاً إلى أن هناك توقعات بأن يقوم البنك المركزي والحكومة بوضع آليات وسياسات من شأنها تضمن وقف هذا النزيف إلى أن يصل إلى السعر العادل للجنيه المصري ، وأكد أن التجار منذ ثورة يناير  ظلوا بجانب الاقتصاد المصري ، ولم يرتفع سعر سلعة واحدة ، رغم المشاكل المتعددة التي أصابته ، لافتاً إلى أنه لا مساس بالسلع الأساسية ، وناشد الجميع بالابتعاد عن شراء السلع المعمرة في الفترة الحالية ، بالإضافة إلى عدم تخزين الدولار من جانب المواطنين .

    – أكد عضو مجلس إدارة الغرف التجارية ورئيس شعبة المصدرين في القاهرة الباشا إدريس أن السبب في المضاربة على الدولار في السوق السوداء هو تصريحات وإشاعات تعويم الجنيه منذ أشهر ، ويجب على الأجهزة الرقابية مراقبة الأجهزة الحكومية في سرعة تنفيذ القرارات الاقتصادية .

    – أكد أحد المستوردين أنهم بالفعل توقفوا عن الشراء من السوق السوداء ، مع تلميحات الحكومة باتخاذ قرارات حاسمة خلال ساعات ، ولكن ما فعله المركزي كان مفاجأة كبيرة عندما رفع السعر إلى 13 جنيه أي بفارق نحو 4.50 جنيه ، مشيراً إلى أن الأهم من السعر أن يكون متوافراً للجميع ، ويتم تلبية كل الطلبات المعلقة ، وهذا متوقع بعد قرارات المركزي .

    موقف البنوك من قرار البنك المركزى اليوم

    – أكد رئيسا  بنك مصر و البنك الأهلي أن البنكين سيطرحان شهادات إيداع جديدة بفائدة 16% شهري لمدة 3 سنوات ، بالإضافة إلى 20%ربع سنوي لمدة 5 سنوات ، في خطوة تهدف إلى استعادة التوازن بأسواق العملة .

    – أكدت نائبة العضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني  بمصر  سهر الدماطي  أن هناك حركة كبيرة اليوم من قبل حائزي الدولار للتخلص منه عبر القنوات الشرعية  البنوك ، وأضافت أن تحرير سعر الصرف جاء في الوقت المناسب ، وهو قرار قوي له العديد من العوامل الإيجابية منها تشجيع المستثمرين الأجانب على العمل بمصر .

    – صرح رئيس البنك الأهلي  هشام عكاشة أن تحرير الجنيه سيشجع على الاستثمار في مصر ، وأنه سيعمل على توحيد السعر ، وبالتالي طمأنة المستثمرين وجذب استثمارات أجنبية جديدة ، وأن السعر الموحد سيقضي على السوق السوداء ، وبالتالي الاتجاه للمعاملات الرسمية فقط .

    – أكد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة  منير الزاهد أن قرار تحرير سعر الصرف جاء في الوقت المناسب ، مشيراً إلى أن جميع فروع البنك تعمل بكامل طاقتها ، وأضاف أن هذا الإجراء يقضي تماماً على السوق السوداء ، ويسد الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية ، مشيراً إلى رفع الفائدة على العائد والإقراض بواقع 300 نقطة أساس ، مشيراً إلى أن القرار سيكون له مردود إيجابي على تحويلات المصريين العاملين بالخارج .

    موقف شركات الصرافة من القرار 

    – أكد مسئولي شركات الصرافة أن ما حدث في السوق السوداء خلال اليومين الماضيين من هبوط كبير للسعر ، كان تمهيداً واستعداداً لما حدث اليوم ، وأنهم بالفعل تعرضوا لخسائر قبل القرار وبالتأكيد بعده ، وأن تجار العملة بالفعل خفضوا أسعار الشراء لـ 12 جنيه وأقل أمس ، وهو السعر الذي كان من المتوقع ألا يقل عنه السعر الجديد للدولار ، بعد التعويم ، وبالفعل تم رفع السعر إلى 13 جنيه ، وهو ما عوض جزءاً من الخسائر .

    – أكد مدير التحليل الفني بشركة الوطني كابيتال للسمسرة في الأوراق المالية محمد الأعصر أن السوق حقق مستهدفات للشهر الحالي قرب مستويات 9300 نقطة ، وأن الارتفاعات مرشحة للاستمرار حتى تعاملات الأحد المُقبل ، قبل الدخول في عمليات بيع تصحيحية منطقية ، ووصف الصعود الحالي للأسهم بصعود الخبر الذي يأتي بردة فعل هيستيرية على الأسهم ، وأن السوق يستعد لبدء موجة صاعدة طويلة الأجل .

    رؤية الخبراء والمحللين الماليين للوضع الإقتصادى الراهن 

    – أكد الخبير المالي  وائل النحاس أن هناك عيوباً ومزايا لتعويم الجنيه ، مشيراً إلى أن الآثار الإيجابية لتعويم الجنيه هي عدم تدخل البنك في تحديد سعر الصرف ، بحيث إن المحدد الأساسي لسعر الجنيه هو قوى العرض والطلب ، مما يسهم بشكل كبير في أن تصل العملة إلى مستوياتها الحقيقية ، وأضاف أن تعويم الجنيه يسهم بشكل كبير في تدفق رؤوس الأموال ويبعد يد الحكومة عن أي تداخل ، وهو ما يعطى ثقة للمستثمرين الأجانب في الاقتصاد القومي المصري ، بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات .

     – أكد الخبير الاقتصادي  أبو بكر الديب  أن انهيار الدولار وتراجع سعر الذهب بشكل مفاجئ تقف وراءه أسباب ، أهمها مبادرة اتحاد الغرف التجارية بوقف التعامل بالدولار لمدة أسبوعين وترشيد استيراد السلع الاستهلاكية المعمرة لمدة 3 أشهر و اقتصار الاستيراد على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج فقط  وأنباء إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين ، تُقدر بـ 2.7 مليار دولار واقتراب الحكومة من الحصول على قرض الـ 12 مليار دولار من صندوق النقد ) ، وأوضح أن الصعود الأخير للدولار لم يكن مبرراً أو طبيعياً وتجاوز 18 جنيه بالمضاربات ، وليست بسبب سوق العرض والطلب ، وهو ما أدى لانخفاضه بشكل سريع ، فضلاً عن إشارة رئيس الوزراء قبل ساعات لتدخل البنك المركزي من أجل حل الأزمة ، والقيام بحزمة قرارات وقوانين للقضاء على وجود سعرين للدولار ، وقيام البنك المركزي بتثبيت سعر الجنيه لعدة أسابيع متوالية ، رغم التوقعات المتعددة بتعويم الجنيه وأضاف أن من أسباب انخفاض سعر صرف الدولار قرارات المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسي ، حيث فتحت الباب لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية بعد تذليل العقبات أمام المستثمرين .

    – توقع رئيس قطاع الأسهم بشركة ( بلتون ) المالية القابضة الخبير المالي  هاني جنينة  إجراء تعويم للجنيه في مذكرة بحثية الشهر الماضي بالتزامن مع رفع الفائدة 300 نقطة مئوية ، وهو ما حدث بالفعل ، وأضاف ( لا يوجد خوف من أي ارتفاعات عنيفة للسوق السوداء ، فالبنك المركزي أَقدم على تعويم كامل ، دون النظر لاحتياطي النقد الأجنبي ، والبنوك ستُسعِّر الدولار لعملائها وفقاً للعرض والطلب ، الأمر الذي يقضي على السوق السوداء تماماً .. لقد أنجزنا أول مطالب صندوق النقد ، وتتبقى خطوة رفع الدعم خلال الشهر الحالي ، والحكومة قد تتفاوض لتنفيذها على مرحلتين ، ليتم رفع الدعم أولاً بنسبة 12.5% ، يليها بعد فترة اتخاذ خطوة مماثلة ) ، وأكد أن البنك المركزي بإمكانه إتمام اتفاقية مبادلة العملة مع الصين اليوم إن شاء ، بعد أن حرر سعر الصرف ولبّى المتطلبات ، وهو ما يمكنه من الحصول على نحو 2.7 مليار دولار تدعم موقف احتياطي النقد الأجنبي .

    – أعلن خبير أسواق المال  محمد النظامي أن الاقتصاد يشهد هزة عنيفة بعد قرار البنك المركزي بتحرير كامل لسعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار ، مؤكداً أن الموقف أصبح أكثر خطورة بعد التعويم المطلق ، وأكد أن سعر الدولار أصبح مطروحاً في البنوك حسب العرض والطلب ، مشيراً إلى أن بنك (HSBC) طرح الدولار للبيع بسعر 14.30جنيه مقابل 13 جنيهاً للشراء ، فيما أعلن البنك الأهلي أن سعر الدولار للشراء 13.01 جنيه مقابل 13.50 جنيه للبيع ، محذراً من تحول سوق المضاربة للبنوك ، مشدداً على أهمية الرقابة من جانب البنك المركزي خلال المرحلة المقبلة مع الالتزام التام بالوفاء باحتياجات البنوك من الدولار لفتح الاعتمادات للمستوردين والصناع والتجار حتى يستقر سوق سعر الصرف في مصر ، في ظل الإجراءات الجريئة التي اتخذتها الحكومة ، مشيراً إلى أن نجاح إجراءات الحكومة الأخيرة خصوصاً التعويم المطلق للجنيه مرهون بقدرة البنك المركزي على توفير احتياجات السوق من الدولار ، لتلبية اعتمادات المستوردين والصناع والتجار ، ولتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة خصوصاً للفئات الأقل دخلاً .

    – أعلن الخبير البترولي رمضان أبو العلا أن قرار البنك المركزي سيكون تأثيره متوازن إلى حد ما على عملية بيع وشراء المنتجات البترولية من وإلى مصر ، ولن تتأثر خزينة القطاع بخسائر مادية كبيرة ، وأوضح أن نسبة المواد النفطية التي نصدرها تعوض جزءاً كبيراً من المنتجات المستوردة ، وتتم تلك العملية بسعر السوق العالمي سواء في التصدير أو الاستيراد وليس بأسعار محددة من قبل ، وأشار إلى أن حجم الواردات في حدود 6 مليون طن مواد نفطية مختلفة ، في حين يتم تصدير نحو 4 مليون طن مواد بترولية ، موضحاً أن الفرق ليس بالكبير الذي يكلف خزانة الوزارة الكثير .

    – أعلن أستاذ التمويل مصطفى بدرة أن قرار البنك المركزي سيقضي على السوق السوداء ، مضيفاً أن شركات الصرافة لن تعمل إلا بسعر الصرف الرسمي ، وناشد الحكومة التحكم في مستويات الأسعار والرقابة على الأسواق للحد من عمليات التضخم في الأسعار ، مؤكداً أن التحكم الآن أصبح في يد الدولة والبنك المركزي .

    – أكد الخبير الاقتصادي مصطفي النشرتي  أن قرار البنك المركزي في هذا التوقيت كان يحتاج لبعض الاشتراطات المسبقة قبل تنفيذ التعويم ، موضحاً أنه لا بد من فتح الاعتمادات الاستيرادية عن طريق البنوك وربط الجنيه ببقية العملات للتبادل التجاري بالعملات المحلية وتقليل الضغط على الدولار ، مشيراً إلى ضرورة عودة تفعيل القانون الذي يُجرم بيع الدولار خارج البنوك ، وأشار إلى أن خطوة التعويم ضربة قاضية للسوق السوداء لأن سعر الصرف يُترك وفقًا لآليات العرض والطلب .

    – أكد أستاذ الاقتصاد عبد المطلب عبد الحميد أن تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية والدولار ليس تعويماً للجنيه ، ولكنه تحرير للعلاقة بين الجنيه والعملات الأخرى ، مشيراً إلى أن هناك إجراءات يجب أن تُتتبع من أجل الحفاظ على قيمة الجنيه ، موضحاً أنه يجب أن يتم فتح الاعتمادات الاستيرادية عن طريق البنوك فقط ، وغير ذلك مرفوض ، وكذلك الاتجاه لرفع سعر الفائدة على المدخرات والاعتمادات ، وأضاف أن هذا التحرير سيقضي على وجود السوق السوداء ، فضلاً عن أنه سيعمل على زيادة الاستثمار والسياحة .

    – أكد الخبير الاقتصادي رشاد عبده  أن معنى  تعويم الجنيه هو تحرير أو إطلاق قيمة الجنيه دون تدخل ، وفقاً للعرض والطلب ، مضيفاً أن معنى كلمة ” مضاربة ” أن هناك أحد يدير حركة العملة في البلد ، ومن المفترض أن الذي يدير حركة العملة بالبلد هو شئون النقد الأجنبي والبنك المركزي ، والبنك المركزي يتدخل حين يرى أن الأسعار ارتفعت وغير منطقية سواء بالارتفاع أو الانخفاض ، وأشار إلى أنه كان هناك رئيس وزراء محترم هو ” عاطف صدقي ” ، حيث قام بعمل خطة إصلاح نسير عليها حتى اليوم ، والبنك كان قادر على تلبية كافة احتياجات المستوردين للعملة ، وأضاف أن البنك المركزي إذا حصن نفسه بشكل كافي وأراد أحد التجار أو المستثمرين عملة ، فإن البنك يستطيع توفيرها ، وستستقر الأسعار ، وهناك تجربة تتم في العالم كله نرجو أن يتم تطبيقها في مصر وهي أن يعلن البنك المركزي أن من يقوم بعمل مشروعات صناعية سيتحمل البنك 5% من التمويل ، ويقوم بإقراض المشروع بنسبة أقل ، وبالتالي يشجع المنتجين والمصنعين ليعملوا مشروعات .

    أكد المستشار التنفيذي لصندوق النقد الدولي السابق فخري الفقي أن تحرك البنك المركزي تأخر ، ولكنه تحرك .

    أكد الخبير المالي محسن عادل أن البنك المركزي بدأ خطته النهائية في القضاء على السوق السوداء بقرار تحرير سعر الصرف ، وهناك حديث عن أن بعض البنوك فى مصر بدأت طرح سندات بفائدة تصل إلى 20%، وهو رقم كبير جداً ، والهدف من قرار البنك واضح ، وهو دعم الجنيه وامتصاص السيولة الموجودة الحالية داخل الأسواق ، وأشار إلى أنه طالما بدأنا حل أزمة الدولار فإن كل المشكلات الأخرى قابلة للحل ، لأن هذه هي المشكلة القصوى التي كانت تضغط على كل مشاكل مصر الأخرى ، وسيكون هناك مزيد من الإجراءات في الساعات القادمة .

     – أعلن أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ” كمال القزاز ” أن تعويم الجنيه يُقصد به أن يترك حراً وفقاً للعرض والطلب ، وهو التعويم المطلق ، مشيراً إلى أن ما كان يحدث في السابق كان يطلق عليه ( التعويم المُضار ) ، وأضاف أن القرار جاء مبكراً ، وكان على البنك المركزي أن ينتظر عدة أيام حتى ينخفض سعر الدولار في السوق السوداء أكثر والحصول على أكبر عدد من الدولارات نتيجة عمليات بيع المواطنين له ، مؤكداً أن القرار ليس في المصلحة العامة ، مشيراً إلى أنه من القرارات التي يجب أن يتخذها البنك المركزي هو عدم قبول دولارات مجهولة المصدر .. من ناحية أخرى أشاد بقرارات المجلس الأعلى للاستثمار ، واصفاً إياها بالممتازة لأنها سبب رئيسي في انخفاض سعر الدولار واستقرار السوق ، مؤكداً أن تنفيذ هذه القرارات لن يتم إلا بإصدار قانون الاستثمار .. في سياق متصل أكد ” القزاز ” أنه يجب أن يخرج محافظ البنك المركزي ليخبر الناس ما هو سعر الدولار الحالي ، مضيفاً أن سعر (13) جنيه هو سعر غير عادل ، لأن بذلك السعر لم يضرب البنك المركزي حتى الآن السوق السوداء ، وكان يجب على البنك أن ينزل بالدولار لأقل سعر ممكن مقابل الجنيه المصري .

    – أكد أستاذ الاقتصاد  محمد شريف الدمرداش أنه لا يوافق على إصدار القرار اليوم ، مضيفاً أنه كان يجب على البنك المركزي أن ينتظر أسبوع آخر .

     ردود الفعل الخارجية حول قرار البنك المركزى  

    أكد المستشـار الإعلامي لملك البحرين  نبيل الحمر  أن الدولار ينهار في السوق السوداء المصري .

     تداعيات تحرير سعر الصرف  

    – أكد نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان  وليد هلال  أن القرار جاء في وقته ، بعد انهيار أسعار العملة الخضراء بالسوق السوداء مؤخراً ، وأضاف أنه من المتوقع أن تحدث ارتفاعات في أسعار السلع والمنتجات خلال الفترة القليلة المقبلة ، بسبب ارتفاع قيمة الرسوم الجمركية ، التي كانت تحسب على سعر الدولار الرسمي 8.88 جنيه ، والآن أصبح 13 جنيه ، ليعوم بالكامل الأحد المقبل .

     – قفزت السندات الدولارية عبر شتى آجال الاستحقاق اليوم مع ارتفاع بعض الإصدارات نحو سنتين ، بعدما تقرر تحرير سعر صرف الجنيه ، حيث خفضت هذه الخطوة قيمة الجنيه 47.7% ليصل إلى سعر استرشادي يبلغ 13 جنيه مقابل الدولار ، في حين تقرر رفع أسعار الفائدة الأساسية 3 نقاط مئوية .

    – ربحت البورصة المصرية نحو 23.4 مليار جنيه خلال الـ 15 دقيقة الأولى من تعاملات اليوم – آخر جلسات الأسبوع – ، ليسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مستوى 440.6 مليار جنيه مقابل 417.2 مليار جنيه في إغلاق أمس .

     توقع الخبير العقاري الدكتور إبراهيم عوض  ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تتراوح ما بين 15% : 20%، موضحاً أن أسعار العقارات ستظل مرتفعة ولن تتراجع وستسجل ارتفاعات ملحوظة في الفترة القادمة ، مشيراً إلى أن تعويم الجنيه أمر لا مفر منه ، وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات المناسبة والكفيلة بحماية المواطنين محدودي الدخل من الارتفاعات المتوقعة لأسعار السلع ، وشدد على ضرورة القضاء تماماً على السوق السوداء من خلال توفير البنك المركزي والبنوك كل الاحتياجات الدولارية المطلوبة للجميع ، ولذلك فلابد من سرعة ضخ المركزي العطاء الدولاري السريع لتغذية البنوك بالدولار .

    – أكد رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية إيهاب واصف  أن ما فعله البنك المركزي يعد خطوة إيجابية وستؤدي لاستقرار أسعار السلع ، مضيفاً أن مبادرة الغرف التجارية أدت لانخفاض سعر الذهب 150 جنيه ، مشيراً إلى أنه لابد من تعاون كافة أجهزة الدولة لنجاح القرارات الاقتصادية لتجاوز الأزمة التي يمر بها الاقتصاد المصري .

    – كشفت مصادر مصرفية أن محافظ البنك المركزي طارق عامر وجه البنوك بعدم اقتطاع أي عمولات على تحويلات المصريين في الخارج ، وذلك لتحفيز المصريين العاملين بالخارج لتحويل أموالهم عبر البنوك .

    – أكد خبراء السياحة أن القرار سيحقق بعض المكاسب للقطاع السياحي يقابلها ارتفاع في أسعار بعض المنتجات التي تحتاج إليها الفنادق السياحية ، مشيرين إلى أنه يؤدي لزيادة حركة السياحة الدولية الوافدة لمصر ، وأن منظمي الرحلات الأجانب سيقومون بتحويل مستحقات الفنادق والشركات المصرية بالدولار من خلال البنوك المصرية التي تقوم بصرفها لأصحاب الفنادق والشركات بالجنيه المصري طبقاً لسعر الصرف الرسمي ، وأضافوا أن تعويم الجنيه سيسفر عن ارتفاع أسعار رحلات العمرة بزيادة 35% عن العام الماضي ، نتيجة استمرار ارتفاع أسعار الدولار والريـال ، إضافة لارتفاع أسعار تذاكر الطيران .

    – كشف أمين الاتحاد العام للغرف التجارية الدكتور  علاء عز عن ارتفاع الصادرات المصرية من 10% : 20% خلال الفترة المقبلة نتيجة تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار ، مشيراً إلى أن الواردات ستتراجع بالتبعية نتيجة هذا القرار ، وأن زيادة الصادرات تحتاج مزيد من الترويج لاستغلال تحرير سعر الصرف وبرامج تمويلية لدعم ملف الصادرات بصورة عاجلة .

     

     

                                                           ***

  • صندوق النقد الدولى يرحب بقرار مصر بتحرير سعر الصرف

    رحب صندوق النقد الدولى بقرار مصر تحرير سعر صرف الجنيه اليوم واكد أنها خطوة جيدة ستساعد فى جذب الاستثمار الأجنبى مما يسهم بدوره فى تعزيز النمو وخلق فرص العمل.

    حيث صرح كريس جارفيس رئيس بعثة مصر بصندوق النقد فى بيان له (نرحب بما قرره البنك المركزى المصرى من تحرير نظام الصرف الأجنبى واعتماد نظام مرن لسعر الصرف ؛ وفى ظل النظام الجديد سيكون الناس على استعداد لبيع العملة الأجنبية وشرائها أيضا وبذلك يوفر العملة فى السوق).

    وأضاف سيؤدى نظام سعر الصرف المرن الذى يتحدد فيه سعر الصرف تبعا لقوى السوق إلى تحسين تنافسية مصر الخارجية ودعم الصادرات والسياحة وجذب الاستثمار الأجنبى. وكل ذلك سيساعد على تعزيز النمو وخلق فرص العمل وتقوية مركز مصر الخارجى. 

    أعلنت مصر اليوم تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة فى خطوة طال انتظارها لإعادة الاستقرار لأسواق العملة بعد أسابيع من الاضطرابات.

    وخفض البنك المركزى سعر صرف الجنيه بنسبة 32.3 بالمئة ليصل إلى سعر استرشادى مبدئى عند 13 جنيها للدولار مقارنة مع ربط العملة عند مستوى 8.8 جنيه للدولار منذ مارس الماضى.

  • شلل في السوق السوداء وخسائر فادحة بعد قرار تعويم الجنيه

    شهدت تعاملات السوق السوداء اليوم الخميس حالة من الشلل التام بعد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه المصرى، وهو ما أدى إلى زيادة سعر الدولار بالسوق الرسمية ليسجل 13.10 جنيه مقارنة بــ 8.88 جنيه للبيع.

    وأفاد متعاملون بالسوق السوداء أن هناك توقفا تاما فى حركة البيع والشراء للورقة الخضراء انتظارًا لمزيد من القرارات من قبل البنك المركزى تخص السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بأسعار الدولار.

    ولفتوا إلى أن تجار السوق الموازية تكبدوا خسائر فادحة، حيث قاموا بشراء كميات كبيرة من الدولار بأسعار مرتفعة قبل الانخفاض الملحوظ لسعر الورقة الخضراء منذ أول أمس الثلاثاء.

    وكان (الدولار) قد سجّل أعلى مستوى له فى السوق السوداء الاثنين الماضى، حيث وصل إلى 18.25 جنيه قبل أن يتراجع بشكل حاد منذ الثلاثاء الماضى على الرغم من طرح “المركزى” لعطائه الدولارى الأسبوعى دون تغيير.

  • بنك مصر والبنك الأهلي يطرحان شهادات إيداع بفائدة 16 و 20%

    افاد رئيسا بنكي (مصر والأهلي) اليوم أن البنكين سيطرحان شهادات إيداع جديدة بفائدة 16 و20% لآجال ثلاث سنوات و18 شهرًا على الترتيب.

    تأتي هذه الخطوة بعد أن قرار البنك المركزي المصري اليوم بتحرير سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في خطوة تهدف إلى استعادة التوازن بأسواق العملة.

    وصرح رئيس البنك الأهلي هشام عكاشة بأن البنك سيطرح شهادات بفائدة 16% لأجل ثلاث سنوات وشهادات بفائدة 20% لأجل 18 شهرًا.

    كما أكد رئيس بنك مصر محمد الإتربي أن البنك سيطرح شهادات مماثلة ايضاً.

    الجدير بالذكر ان البنكان سيفتحان باب شراء الشهادات الجديدة أمام الجمهور اعتبارًا من اليوم الخميس.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2-11-2016

     وكالة (رويترز) : التراجع السريع للجنيه يخنق الشركات في مصر1

     ذكرت الوكالة أن مناخ الأعمال في مصر على حافة الهاوية، في وقت تكافح فيه الشركات لمواكبة الانخفاض السريع في سعر الجنيه في السوق السوداء، حيث أوقفت المصانع إنتاجها وتناقص مخزون السلع في المتاجر، وتسيطر حالة من الهلع على المواطن، مضيفةً أن الجنيه المصري يسجل هبوطًا في السوق السوداء منذ ثورة (25) يناير، ما تسبب في هروب جماعي للسائحين والمستثمرين الأجانب – المصدرين الحيويين للعملة الصعبة في اقتصاد يعتمد على الواردات في كل شيء بدءًا من الغذاء وحتى السيارات الفارهة .

    وأضافت الوكالة أن الشركات تؤكد أن الهبوط الدراماتيكي في سعر الجنيه في الأسابيع القليلة الماضية قد أصابها بالشلل التام، وجعلها غير قادرة على التخطيط، مضيفةً أن سعر الجنيه في السوق السوداء يصل إلى ضعف قيمته الآن في البنوك، حيث يستقر سعره الرسمي عند (8.8) جنيه مقابل الدولار .

    مصر تمدد تأجيل فرض ضريبة أرباح رأس المال2

    ذكرت الوكالة أن مصر أجلت فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأسهم لمدة ثلاث سنوات أخرى، في محاولة منها لجذب المستثمرين للمساعدة في تخفيف أزمة العملة الصعبة التي ألحقت أضرارا بالنمو .
    وأضافت الوكالة أن حكومة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” تحاول تحقيق توازن بين محاولة إعادة اهتمام المستثمرين الأجانب وسد العجز في الميزانية الذي بلغ (12.2%) من إجمالي الناتج المحلي في العام المالي الماضي ، مضيفة أن مصر فرضت القيمة المضافة الشهر الماضي، ومن المتوقع أيضا أن تقوم بخفض دعم الوقود وخفض قيمة العملة في الوقت الذي تسعى فيه للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
    كما نقلت الوكالة عن الخبيرة الاقتصادية ” ريهام الدسوقي ” أن تجميد ضريبة أرباح رأس المال يجب أن يكون له تأثير إيجابي على سوق الأوراق المالية وخصوصاً مع توقعات بأن تبدأ الحكومة برنامج قوائم عامة للأصول المملوكة للدولة العام المقبل الحكومة ، وأن تلك التدابير ستعالج أيضا معوقات الاستثمار المتعلقة بتوفير الأراضي والمنازعات عليها. 
    و ذكرت الوكالة أن تأجيل ضريبة أرباح رأس المال تم للمرة الأولي عام 2015 حيث تم تأجيلها لمدة عاميين ، وهو القرار الي لاقى انتقادات من صندوق النقد الدولي الذي قال أن الأغنياء في مصر سيدغعون أقل لخفض العجز في الميزانية ، بينما بررت الحكومة في ذلك الوقت هذا القرار بأنها تحمي القدرة التنافسية للأسواق المالية في البلاد .

    صحيفة (ذا لوكال) : النائب العام المساعد الإيطالي في مصر لمناقشة سير التحقيق في قضية “ريجيني”3

    أشارت الصحيفة إلى وصول النائب العام المساعد الإيطالي لمصر من أجل متابعة سير التحقيق في اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الإيطالي “ريجيني”، مشيرةً إلى أن “ريجيني” اختفي يوم (25) يناير الماضي في القاهرة، وعثر على جثته في فبراير الماضي، مضيفةً أن مصر نفت أي تدخل من قبل قوات الأمن المصرية في وفاة “ريجيني”، ولكن إيطاليا سحبت سفيرها في إبريل الماضي من مصر احتجاجا على ما وصفته بعدم إحراز تقدم في التحقيق .. أضافت الصحيفة أن تقرير الإيطالي لتشريح جثة “ريجيني” كشف أن جسده كان مغطى بالجروح نتيجة ضربه بأدوات حادة .

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : مسؤول إيراني يزعم امتداد نفوذ الدولة الفارسية إلى البحرين الأحمر والمتوسط4

    ذكر الموقع أن نائب قائد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية “حسين سلامي” ذكر أن النفوذ الإيراني امتد خارج الحدود الجغرافية ووصل حتى البحرين الأحمر والمتوسط، وأضاف “سلامي”، أمام حشد كبير من الجماعات شبه العسكرية، أن “المدافعون عن الحرم” سوف تدمر أعداء إيران أينما كانوا، بحسب زعمه، وأشار الموقع إلى أن السلطات الإيرانية تستخدم تعبير “مدافعون عن الحرم” للإشارة إلى قواتها المسلحة التي تحارب في سوريا بجانب “بشار الأسد” ، وهي تستخدمه الآن للإشارة إلى القوات المساعدة شبه العسكرية للحرس الثوري في إيران وخارجها، كما أضاف “سلامي” أن القوات الإيرانية أثبتت بمرور الزمن أنها لا تعرف الخطوط الحمراء عند معاقبة معارضي النظام لإيراني، وتطرق إلى الاغتيالات التي نفذها النظام الإيراني بحق معارضيه الذين يعيشون في الغرب .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تخفض الضرائب لتدعيم الاستثمار5

    ذكر الموقع أن المجلس الأعلى للاستثمار في مصر وافق على مجموعة من التدابير الرامية إلى تعزيز الاستثمار الذي اشتمل على تعليق موسع لضريبة أرباح رأس المال على الأسهم بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية للمنتجين في القطاعات الاستراتيجية وتخفيض الضرائب ، مضيفاً أن تلك الخطوة تأتي بعد أن تضرر اقتصاد البلاد بشدة في أعقاب ثورة 2011 والانقلاب العسكري اللاحق – على حد زعم الموقع – الذي أطاح بأول رئيس منتخب بحرية ” مرسي ” في يوليو 2013 ، وهو ما نتج عنه تدهور العديد من الصناعات بما في ذلك قطاع السياحة ، لذلك تحاول مصر الآن جذب الاستثمارات لاستعادة النمو الاقتصادي مرة آخري .

    موقع (ميدل ايست اي) : السيول في مصر تثير الانتقادات من التأخير في جهود الإغاثة6

    ذكر الموقع أن السيول في مصر والتي أدت إلى مصرع (29) شخص وإصابة (73) آخرين قد أثارت انتقادات بين المصريين من أن الحكومة فشلت في توفير الإغاثة العاجلة ، مضيفاً أن المواطنين بالمناطق المتضررة خرجوا للشوارع للتعبير عن غضبهم من عدم وجود دعم حكومي كاف ، حيث انتقد العديد من المصريين الجيش المصري والتعهدات السابقة من قبل الرئيس ” السيسي ” حول عمليات الإغاثة ، والذي قد صرح قبل ذلك أنه في وقت الحاجة ، يمكن أن ينتشر الجيش المصري في جميع أنحاء البلاد في غضون (6) ساعات ، وقد تناقل الموقع تغريدات بعض المدونين والتي تسألت لماذا لم يتم نشر الجيش سريعاً وفقاً لتصريحات الرئيس
    ” السيسي ” السابقة في أعقاب السيول .

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 30-10-2016

    وكالة (رويترز) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن المؤبد على الموالين لجماعة الإخوان لإثارتهم الشغب عام 2013:1

    أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن المؤبد على (2) والسجن المشدد (15) عاماً على (16) آخرين في إحدى قضايا العنف بعد عزل الرئيس الأسبق ” محمد مرسي ” عام 2013  في القضية التي عرفت إعلامياً بأحداث ( بولاق أبو العلا )،  مضيفة أنه منذ الإطاحة بـ ” مرسي ”  ، أجرت السلطات المصرية محاكمات جماعية لآلاف الأشخاص الموالين لجماعة الإخوان ، وصدر بحق المئات منهم أحكاماً بالإعدام وعقوبة تصل بالسجن لفترات طويلة ، مشيرة إلى أن المحاكمات الجماعية والتي انتهت بإصدار أحكاماً بالسجن المؤبد والإعدام لقت انتقادات من قبل النشطاء والجماعات الحقوقية في الداخل والخارج ، في وقت تؤكد الحكومة المصرية على أن القضاء مستقل ولا تدخل في عمله.

    وكالة (رويترز) : مقتل ضابط كبير في الجيش المصري في انفجار بسيناء:2

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر أمنية فإن ضابط كبير بالجيش المصري ومجند قتلا يوم السبت الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في مدرعة بمحافظة شمال سيناء، حيث ينشط إسلاميون متشددون موالون لتنظيم داعش، مضيفةً أن المئات من رجال الجيش والشرطة قتلوا في شمال سيناء في هجمات للمتشددين الذين شنوا هجمات في القاهرة ومدن أخرى، مضيفةً أنه يبدو أن الجماعات المتشددة تكثف هجماتها في وقت ظهرت فيه جماعة تطلق على نفسها اسم (لواء الثورة)، والتي أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب “عادل رجائي” أمام منزله في ضواحي القاهرة ، و أضافت الوكالة أن “رجائي” قتل بعد مرور أسبوع على مقتل (12) مجندا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته بوسط سيناء، في أكبر هجوم إلى الآن في تلك المنطقة الهادئة من سيناء .. كما أضافت الوكالة أن القيود الأمنية المشددة في شمال سيناء تحول دون التغطية الصحفية المباشرة .

    صحيفة (دايلي ميل) : السياحة المصرية .. عام من النسيان بعد تفجير الطائرة الروسية :3

     ذكرت الصحيفة أنه بعد عام على قيام الجهاديين بتفجير طائرة الركاب الروسية في سيناء، لم تظهر مؤشرات كبيرة على تحسن السياحة في مصر – الدولة العربية التي تعصف بها الأزمات الاقتصادية – مضيفةً أن منطقة خان الخليلي التي كانت ممتلئة في السابق بالسائحين، أصبحت الآن خاوية، حيث أكد أحد أصحاب المحال هناك أنه يقضي يومه في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك دون فعل أي شيء أخر ،و أضافت الصحيفة أن حادث سقوط الطائرة الروسية العام الماضي تسبب في قيام كلاً من (روسيا / بريطانيا) بتعليق كافة رحلاتهم السياحية لمصر، الأمر الذي تسبب في إلحاق ضرر بالغ لقطاع السياحة المتضرر بالفعل منذ ثورة (2011)، مضيفةً أن السياح (الروس / البريطانيين) يمثلون حوالي (40%) من إجمالي السياح إلى مصر .

    أشارت  الصحيفة إلي أن الانخفاض الحاد في معدلات السياحة – المصدر الأساسي للعملة الصعبة – تسبب في تفاقم أزمة الدولار في مصر، والتي أثرت بشكل مباشر على عملية الاستيراد، مضيفةً أن مسئولي الحكومة يؤكدون أن هناك نظرية مؤامرة أجنبية تستهدف الاقتصاد المصري .

    و أضافت الصحيفة أن مصر شهدت العديد من الهجمات التي أثرت بالسلب على قطاع السياحة في الفترة الأخيرة، مثل حادث معبد الكرنك بمحافظة الأقصر في يونيو (2015)، وكذلك حادث مقتل السياح المكسيكيين عن طريق الخطأ من قبل قوات الامن في الصحراء الغربية .

    و أضافت الصحيفة أن السلطات المصرية تؤكد أنها في حالة حرب ضد الإرهاب منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”، الأمر الذي تسبب في اطلاق العنان لحالة من التمرد الجهادي في البلاد، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” – القائد العسكري السابق – تعهد باستعادة النظام في مصر، ولكن الهجمات مازالت مستمرة وخاصة في سيناء .

    هفنجتون بوست : الرئيس المصري يعد بالتغيير في ظل الضغوط عليه:4

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” يواجه تراجعاً في شعبيته ، واحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار ، ودعوات إلى مظاهرة جماعية مناهضة للحكومة ، فيما يسعى لاسترضاء الشباب ومشجعي كرة القدم والناشطين من خلال وعود بالتغيير ، مضيفة أن جهود ” السيسي ” التي تتضمن رفع الحظر على المتفرجين الذين يحضرون مباريات كرة القدم ، ووعود بتعديل قانون التظاهر ، فضلاً عن إعادة النظر في قضايا الشباب الذين احتجزوا بدون محاكمة وعقد اجتماعات شهرية مع الشباب لمتابعة قرارات المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر ، أثارت انتقادات حادة حتى قبل البدء في تنفيذها ، وأضافت الصحيفة أن استطلاعاً هذا الشهر أظهر أن شعبية ” السيسي ” انخفضت بنسبة (14 %) ، مشيرة إلى وجود رفض لمخاطبة الرئيس للشباب على أنهم أبنائه وبناته وهذا ما أشار له الصحفي بجريدة المصري اليوم ” عمر هادي “، فضلاً عن رفض القمع الوحشي للمعارضة وخيبة الأمل تجاه وعود الرئيس بمستقبل مشرق وفرص اجتماعية واقتصادية ، مشيرة إلى هشتاج ( #الشباب_فين ) الذي ركز على اعتقال عشرات الآلاف واختفاء الآخرين ، وانعدام الحريات الأساسية ، واستمرار إغلاق الملاعب أمام الجماهير ، كما نقل الموقع تدوينة لأحد النشطاء قائلاً ” إذا عقد السيسي مؤتمر للشباب في السجن سيكون هناك حضور أكبر من المؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ”.

    كما ذكرت الصحيفة أن الشباب ليسوا وحدهم من وجد ” السيسي ” صعوبة في إقناعهم ، فقد حذر رجال أعمال مصريين أن المداهمات على مصانع السكر ، والتجار المتهمين باكتناز السلع وسط حالة من النقص تقوض ثقة المستثمرين الأجانب في وقت تشتد الحاجة إليهم لانتشال مصر من التراجع الاقتصادي ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” تعرض لانتكاسة أخرى عندما أعلنت السعودية وقف شحنات النفط إلى مصر ، مضيفة أن ” السيسي ” قد اثار غضب المملكة عندما رفض دعم سياساتها تجاه ( إيران / سوريا / اليمن ) ، رغم الدعم الضخم الذي قدمته له المملكة.

    و ادعت الصحيفة أن هناك حالة من الغضب والإحباط بدأت تظهر خلال الأسابيع الأخيرة ، حيث دعت حركة ” الغلابة ” إلى احتجاجات حاشدة يوم (11) نوفمبر ضد خفض الدعم وارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية ، متسائلة عما إذا كان هذا السخط سيتطور إلى احتجاجات أوسع ، فكثير من المصريين يعلمون حجم الدمار والعنف الذي نتج عن ثورات ليبيا واليمن وسوريا ، ولا يريدون أن تسير بلدهم في هذا الطريق، لكن مع ذلك، فالصعوبات الاقتصادية والقمع وصل لنقطه لم يعد يتحمل معها المصريون التزام الصمت. 

    أسوشيتد برس : (5) هجمات مسلحة في سيناء تُسفر عن مقتل (3) أشخاص وإصابة (8) آخرين5

    نقلت الوكالة تصريحات مسئولين أمنيين والتي أكدوا خلالها مقتل (2) من ضباط الجيش المصري وجندي وإصابة (8) آخرين في (5) هجمات منفصلة للمسلحين في منطقة سيناء المضطربة ، وأوردت الوكالة وصف تفصيلي لكيفية وقوع هذه الهجمات ، مضيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث ولكن جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش هي الجماعة المسلحة النشطة في سيناء ، وقد أعلنت مسئوليتها عن معظم الهجمات شبه اليومية في سيناء ، مشيرة إلى أن مصر تواجه المتشددين الإسلاميين في سيناء منذ سنوات ، ولكن هذ التشدد قد اصبح أكثر فتكاً وانتشر في مناطق أخرى بالبلاد منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” .   

    موقع قناة (برس تي في) : السجن المؤبد لاثنين من مؤيدي جماعة الإخوان بمصر6

    أشار الموقع إلى إصدار محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المؤبد على (2) من مؤيدي جماعة الإخوان المحظورة، والسجن المشدد (15) عاما على (16) آخرين في إحدى قضايا العنف التي اندلعت بعد عزل الرئيس الأسبق “مرسي” عام (2013)، مضيفاً أن حالة العنف تجتاح مصر منذ الإطاحة بـ “مرسي”، من قبل الرئيس الحالي وقائد الجيش آنذاك “السيسي”، وقد وصف العديد تلك الإطاحة بأنها انقلاب عسكري، مضيفاً أن المحاكم المصرية حكمت على الآلاف من أنصار جماعة الإخوان بالسجن في محاكمات جماعية منذ تولي “السيسي” السلطة في يونيو (2014)، مضيفاً أنه في نفس الوقت ينفي “السيسي” الاتهامات الدولية الخاصة بمشاركته المباشرة في إصدار الأحكام، حيث أنه يدعى أن القضاء يعمل بشكل مستقل .

    وكالة أنباء بلومبرج : مصر تقترب من قرض النقد الدولي بإبرامها صفقة مقايضة العملة مع الصين7

    ذكرت الوكالة أن مصر توصلت إلى اتفاق بشأن صفقة مقايضة للعملة مع الصين بقيمة ( 2.7 ) مليار دولار ، وهو ما يقربها كثيراً من الحصول على التمويل اللازم لتمرير الموافقة النهائية على قرض صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ، حيث ذكرت الوكالة نقلاً عن مسئول من البنك المركزي المصري، رفض الكشف عن هويته، أن السلطات الصينية تقوم حالياً بتنفيذ إجراءات الاتفاق، لكن المسئول لم يذكر تفاصيل إضافية بشأن ميعاد إبرام الاتفاق وبنوده وميعاد وصول القرض ، و نقلت الوكالة عن الخبير الاقتصادي لدى بنك سي أي كابيتال التابع للبنك التجاري الدولي ” هاني فرحات ” أنه ربما يكون التمويل مرتفع التكلفة، لكننا نحتاج لكل بنس نستطيع الحصول عليه من الخارج حتى لو كانت بنية الاتفاق تشتمل على شروط قاسية ، و أضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يقوم المسئولين المصريين بتخفيض الجنيه أو بتعويمه؛ سعياً منهم لزيادة السيولة واجتذاب الاستثمارات الجديدة والقضاء على السوق السوداء، ومن المتوقع أيضاً أن يرفعوا الدعم عن الطاقة .

  • كريستين لاجارد: إذا تحركت السلطات المصرية للأمام سنضع أموالنا على الطاولة

    رحبت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، فى حوار مع تلفزيون وكالة (بلومبرج الأمريكية) بقرار السلطات المصرية معالجة المشكلات التى تتعلق بالوضع الاقتصادى، ودفعتها لطلب قرض من الصندق، مضيفة:  ان هذا الاتجاه من جانب السلطات المصرية من أجل الشعب المصرى والاقتصاد المصرى، ونرحب بذلك وإذا قررت أن تمضى قدما للإمام فإننا بالتأكيد ندعم هذا التحرك وسنضع أموالا على الطاولة لمساعدتهم خلال الطريق.. لكن القرار قرارها.

    وأضاف فى حوارها فيما يتعلق بسعر الصرف، أن هناك حاليا أزمة لأنه بالنظر إلى السعر الرسمى للعملة المحلية وسعر السوق الموازى، فهناك اختلاف 100%”، مؤكدة أن هذا يجب معالجته معتبرة أن السلطات المصرية على صواب فى إطار معالجتها لهذه الأزمة.

    وبسؤالها عن كيفية معالجة صناع السياسة فى مصر لهذه المشكلة بشكل فعال وما إذا كان الأفضل الحل عن طريق الصدمة بالقيام بتعويم حر، أو أفضل خفض العملة، قالت لاجارد إن الظروف تتحكم كليا فى الطريقة الصحيحة التى يجب بها انتهاجها والسرعة المناسبة والجدول الزمنى فعندما يكون الاحتياطى النقدى منخفض وعندما يكون الفرق بين السعر الرسمى وغير الرسمى واسع للغاية، فتاريخا رأينا أن التحولات السريعة تكون أكثر كفاءة لكن الأمر فعلا يتعلق بالظروف فى حالات أخرى كان تدريجيا، الظروف المحلية هى التى تحدد”.

    وأكدت لاجارد أن مصر اقتربت من تأمين مبلغ 6 مليار دولار اللازم لإتمام الاتفاق مع صندوق النقد معربة عن أملها أن تحصل السلطات المصرية من الحصول على موافقة مجلس الصندوق فى الأسابيع القليلة المقبلة. 

  • فورتشن : الاقتصاد المصري هو الضحية التالية لحادث تحطم الطائرة الروسية

    ذكرت المجلة الأمريكية فورتشن أن الاقتصاد المصري يبدو وكأنه أحد أكبر الخسائر الناجمة عن حادث تحطم الطائرة الروسية بسيناء منذ (10) أيام ، مضيفةً أنه في حالة تأكد سقوط الطائرة بسبب قنبلة كما يتوقع الخبراء بنسبة (90%) فإن أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان ربما ستخسر مصدر حيوي من مصادر العملة الأجنبية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل مهمة تضميد جراح الانقسام السياسي في البلاد بعد (4) سنوات من الثورة والقمع .

     ونقلت المجلة تصريحات الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة ” عماد مستاقي ” والتي أكد خلالها أن حادث تحطم الطائرة بمثابة (القشة التي قسمت ظهر البعير) لقطاع السياحة الضعيف بالفعل ، مضيفاً أن البنك المركزي المصري قام باستنزاف احتياطي العملة الأجنبية في محاولاته للحفاظ علي انحدار قيمة الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي وهو ما أدي لانخفاض الاحتياطات الأجنبية بنسبة (30%) منذ أبريل .

    كما ذكرت المجلة أن البنك المركزي ربما لن يكون قادراً علي وقف الانحدار الكبير بقيمة الجنية في حالة توقف أموال القطاع السياحي التي كانت (17%) من أجمالي عائدات العملة الأجنبية في مصر لعام (2014) ، حيث قامت كل من (روسيا / المملكة المتحدة) بوقف رحلاتها السياحية وكلاهما يمثلان (70%) من أعداد السياح الوافدين بالبلاد .

    كما ذكرت المجلة أن مشاهد الفوضى تمثل ضربة مريرة للاقتصاد الذي ظهر عليه بوادر الاستقرار هذا العام بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الاطاحة بالرئيس ” مبارك ” عام (2011) والانقلاب ضد الرئيس الاسلامي ” مرسي ” من قبل القوات المسلحة ، مضيفةً أن قائد الانقلاب ” السيسي ” انتهج سياسة القمع الوحشي لـ ” مرسي ” وأتباعه منذ عام (2013) .

    وذكرت المجلة أنه قبل وقوع الكارثة أظهر الاقتصاد هذا العام بوادر تحسن بعد تلك السنوات من عدم الاستقرار والقمع ، وكان صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الاقتصاد أكثر من (4٪) هذا العام بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة وإحياء إنتاج الغاز الطبيعي في دلتا النيل ، واستقرار القطاع السياحي بعد انخفاضه (40٪) من الذروة التي بلغها في عام (2010) وانخفاض معدل البطالة بالبلاد .

    و أضافت المجلة أن ” عماد مستاقي  ” يخشى من رد فعل ” السيسي ” إذا تم إثبات أن الإرهاب وراء حادث تحطم الطائرة وهو ما قد يجعل المشكلة أكثر سوءً ، مما يجعل من الصعب سياسياً للشركاء الغربيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منح الدعم الاقتصادي له والذي تحتاجه البلاد ، مضيفاً أن مصر بلد مهم في المنطقة فهي بحاجة لدعم دولي كبير ، ومع ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مشروطاً بوقف الحملة الأمنية علي الحريات المدنية والتي لا تؤدي إلا إلى تأجيج التمرد ، كما ذكرت المجلة أن استعادة السلام والأمن والثقة الخارجية سوف يتأثر كثيراً إذا تم إثبات أن تنظيم داعش هو من أسقط الطائرة .

زر الذهاب إلى الأعلى