الهند

يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم الجمعة، جلسات مباحثات مع كوليندا جرابار كيتاروفيتش، رئيسة كرواتيا، وناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند و إيندا كينى، رئيس وزراء أيرلندا.

قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى سيعقد اليوم الجمعة، سلسلة من اللقاءات الثنائية من بينها لقاء مع رئيس وزراء الهند ورئيسة كرواتيا ورئيس مالى، ورئيس وزراء أيرلندا ولقاءات أخرى جار الاتفاق عليها. وحول الدور الذى سيقوم به الرئيس السيسى، لحث المجتمع الدولى للتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فى الأقصى، شدد متحدث الرئاسة على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى على السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس سيلتقى الأحد المقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وسيكون اللقاء فرصة لمتابعة لتطورات الخاصة بالقضية. وبشأن حضور الرئيس قمة مكافحة الارهاب التى دعا اليها نظيره الأمريكى باراك أوباما، قال السفير علاء يوسف أنه جار النظر فى هذا الأمر فى ضوء برنامج الرئيس السيسى والاجتماعات المختلفة التى سيتم تنظيمها على هامش مشاركته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

احتفلت سفارة الهند بالقاهرة مساء اليوم الإثنين بمرور 50 عاما على اطلاق برنامج التعاون الفني والاقتصادي، بحضور المهندس ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق ورئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية، وعدد كبير من الطلاب والعلماء المصريين الذين حصلوا على دورات تدريبية في الهند.

وألقى سفير الهند بالقاهرة سانجاي باتاتشاريا كلمة في الاحتفالية أشاد فيها بالعلاقات المصرية – الهندية، ملقيا الضوء على تاريخ برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي وأهميته الاقتصادية والدبلوماسية للبلدين.

وأشار إلى أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي انطلق عام 1964 عندما وجهت الهند اهتمامها نحو التعاون مع دول الجنوب والدول النامية ، ونوه بأن حكومة بلاده تسعى من خلال البرنامج إلى مشاركة خبراتها التنموية مع الدول الأخرى.

وقال باتاتشاريا ” إن البرنامج يقدم 280 دورة تدريبية من خلال 47 مؤسسة تعمل في مجالات مختلفة منها، تكنولوجيا المعلومات والإدارة والمراجعة والمحاسبة وإدارة الانتخابات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

جدير بالذكر أن أكثر من 500 مصري قد شاركوا في دورات تدريبية بالهند ضمن أنشطة برنامج التعاون الفني والاقتصادي.

سحبت السعودية دبلوماسيا متهما باغتصاب وتعذيب خادمتين من نيبال مرارا في مسكنه قرب نيودلهي منهية حادثا دبلوماسيا محرجا للهند.

وأوقعت القضية الهند في حرج بين السعودية – أحد أكبر موردي النفط إليها- ونيبال الدولة المجاورة الصغيرة حيث تتنافس نيودلهي مع الصين على النفوذ.

واتخذت الهند خطوة نادرة بإعلان اسم الدبلوماسي ماجد حسن عاشور السكرتير الأول بالسفارة السعودية في بيان صدر في وقت متأخر يوم الأربعاء يعلن رحيله.

وقال البيان: إن عاشور يتمتع بحصانة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تمنح الدبلوماسيين حصانة من الاعتقال والملاحقة الجنائية والدعاوى القضائية المدنية أثناء عملهم في الخارج.

وشكل الحادث تحديا لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي من المقرر أن يقوم بزيارة نادرة إلى السعودية في وقت لاحق هذا العام. وفي الوقت نفسه فإنه يعمل على تحسين العلاقات مع الجارة نيبال إحدى أولوياته للسياسة الخارجية.

وجرى إنقاذ المرأتين النيباليتين من مسكن الدبلوماسي السعودي الأسبوع الماضي بعد معلومات وردت من جماعة لتهريب الأشخاص ومن السفارة النيبالية.

ولم ترد السفارة السعودية على طلبات التعقيب.

قرر ثمانيني هندي أن يبني نموذجاً مصغراً عن تاج محل في الحديقة الخلفية لمنزله تخليداً لذكى زوجته الراحلة، والتي توفيت قبل سنوات متأثرة بإصابتها بسرطان الحنجرة.

وأمضى فايزول حسن قادري (80 عاماً) 3 سنوات حتى الآن في بناء نموذج عن المعلم السياحي الهام في الهندي، وذلك في منزله بقرية كاسر كالان بولاية أوتار بارديش شمالي الهند.

وأنفق قادري أكثر من 180 ألف دولار على بناء نموذج مماثل لتاج محل، وعلى الرغم من أنه أنفق معظم مدخراته على المشروع، إلا أنه لا يزال عازماً على قضاء أيامه الأخيرة في بناء هذا الصرح تخليداً لذكرى زوجته تاجامولي التي توفيت عام 2012 بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ومع عدم وجود أبناء يحملون اسم العائلة بعد وفاته، قرر قادري أن يحذو حذو الإمبراطور المغولي شاه جهان، الذي بنى تاج محل تخليداً لذكرى زوجته عام 1632، وأراد قادري أن يعبر عن مدى حبه وإخلاصه لزوجته الراحلة بأسلوب مماثل.

لكن قادري يواجه في الوقت الراهن صعوبات مالية كبيرة تهدد آماله في إكمال عملية البناء، فبعد أن باع قطعة أرض ومجوهرات زوجته الذهبية والفضية، وأنفق ما جمع من مال على تشييد هيكل البناء، لا يزال بحاجة إلى الكثير من المال لشراء الألواح الرخامية وتشييد حديقة خضراء حول البناء.

وعلى الرغم من أن السيد قادري تلقى عرضاً حكومياً بتقديم المساعدة في البناء، إلا أنه اعتذر عن قبول العرض، وأكد على أنه يرغب بتمويل كامل المشروع على نفقته الشخصية.