الولايات المتحدة

  • القائم بأعمال السفارة الأمريكية: قانون الجمعيات الأهلية خطوة فى الاتجاه الصحيح

    وصف القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى القاهرة، توماس جولدبيرجر، قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى، الذى وافق عليه مجلس النواب الأسبوع الحالى، بأنه خطوة فى الاتجاه الصحيح.

    وأوضح جولدبيرجر، فى لقاء مع عدد من الصحفيين عقد بالسفارة الأمريكية فى القاهرة، أنه من خلال ما نشر حول القانون فى الصحافة فإنه يرى أن إصدار القانون خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو تمكين المجتمع المدنى ليلعب دورا فى المجتمع إذ ينبغى للدول أن تسمح للمجتمع المدنى للمشاركة ولعب دور ناجح.

    وأضف أن كل دولة تضع الأطر والآليات الخاصة بها لتقنين الجمعيات الأهلية معربا عن احترامه للقانون الجديد الذى أصدرته الحكومة المصرية وتمنى له النجاح. كما أثنى على انتهاء القضية الخاصة بموظفى منظمات المجتمع المدنى التى وصفها بأنها قضية مهمة للغاية.

  • فضيحة جديدة للرئيس الأمريكي برفقة الملياردير العنتيل (فيديو)

    نشرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قديم يظهر خلاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، وصديقته آنذاك جيسلين ماكسويل خلال عام 1992م في حفل خاص بنادي “مار لاجو” بولاية فلوريدا.

    وجاء خلال الفيديو لقطات للرئيس الأمريكي أثناء رقصه برفقة مجموعة من عارضات الأزياء الشابات، بينما يضع يديه على خصر إحداهن، ويقبل أخرى، وخلال تلك الفترة كان قد طلق زوجته الأولى إيفانا ترامب.

    وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن الفيديو يتناقض مع تصريحات أطلقها الرئيس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، عندما قال: “لم أكن من المعجبين بشخصيته ولم أتحدث معه منذ وقت طويل”.

     

    وأحضر “إبستين” صديقته “جيسلاين” خلال الحفل، قبل أن تستخدم النادي بعدها بسنوات كقاعدة لصيد الفتيات القاصرات، وتبدأ عملها كقوادة، حسبما أفادت وثائق المحكمة.

    ويظهر “ترامب” أثناء حديثه لـ”إبستين” خلال الفيديو، قائلا له: “إنظر إلى ظهرها، إنها مثيرة!”، ثم يهمس لرجل الأعمال المتورط في قضايا استغلال جنسي بكلمات في أذنه، مما دفعه للانهيار من الضحك.

    يذكر أن ألقى القبض على أبستين في السادس من الشهر الجاري لدى عودته من باريس على متن طائرته الخاصة.

    وداهم رجال المباحث الفيدرالي مسكنه الفخم في مانهاتن وهو المكان الذي ارتكبت فيه أغلبت الانتهاكات وصادرت الشرطة كثيرا من الوثائق التي تدينه، حسبما أفادت به الأنباء.

    وصرح الصحفي الشهير مايكل وولف لمجلة “نيويورك ماجازين” عام 2007 التي كانت تعد ملفا عن أبستين خلال مرحلة التحقيق معه، بأنه لم يخف أبدا ولعه بالفتيات الصغيرات، وقال: “في إحدى المناسبات وخلال مرحلة مشاكله القانونية، قال لي: “ماذا عساي أن أقول، أنا أحب الفتيات الصغيرات، فقلت له ربما عليك أن تقول إنك تحب النساء الشابات”.

    ويقبع أبستين الآن في السجن بعد إعادة فتح التحقيق في القضية التي حوكم إثرها عام 2008، لكن التهمة الآن ليست استغلال قاصر بغرض الدعارة بل تهريب بشر لأغراض الجنس.

  • لافروف: روسيا قلقة من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الموقف حول إدلب

    علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، على كلمات نظيره الأميركي، مايك بومبيو، حول ازدياد عدد اللاجئين السوريين بسبب روسيا وإيران.

    وقال الوزير الروسي، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره الكوتديفواري: “لم أفهم تماما ما هي العلاقة بين مشكلة اللاجئين في سوريا والانسحاب الأميركي من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ألاحظ أنه لم يخرج أحد من هذه الخطة الشاملة إلا الولايات المتحدة نفسها”.

    وأضاف لافروف: “فلماذا قرر مايك بومبو بهذه الطريقة صياغة الأفكار التي تتبادر إلى ذهنه في تلك اللحظة، أجد صعوبة في الإجابة ربما من الأفضل أن أسأله. أين حصل مايك بومبيو على هذه المعلومات التي تفيد بأن اللاجئين بدؤوا بمغادرة سوريا بسبب أفعال روسيا وإيران”.

    وتابع لافروف: “بالمناسبة، أود أن أنصح زملاءنا في واشنطن على بذل المزيد من الجهد في التركيز على المشكلات التي يخلقها وجودهم، وليس اختراع نوع من الحقائق غير الموجودة مثل استمرار اللاجئين في مغادرة سوريا، على الرغم من أن كل شيء يحدث عكس ذلك تمامًا”.
    وبلغ عدد الخارجين من مخيم الركبان في الآونة الأخيرة أكثر من أربعة آلاف مواطن سوري من بين نحو 50 ألفا محاصرين كأسرى داخل المخيم.

    ويقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية بعمق بادية الشام، بالقرب من مثلث التنف الحدودي حيث تقبع قاعدة غير شرعية تؤكد مصادر معلومات أن بريطانيا هي من أنشأها على حين تشكل الولايات المتحدة واجهة للبريطانيين فيها، ووصلت حياة السوريين المقيمين بالمخيم إلى أحوال مزرية ممن هجّروا من المناطق الشرقية للبادية السورية، حيث غادروا مناطقهم تلك إثر دخول وانتشار “داعش” في مساحات واسعة من البلاد، ثم توجهوا إلى المخيم كنقطة تجمّع لم يتمكنوا من مغادرتها بعد ذلك، ليعانوا صعوبات جمة تأمين احتياجاتهم الأساسية في منطقة صحراوية قاسية الظروف، صيفاً وشتاءً، وهذه الظروف تفوق قدرة تحمّل الناس خاصة الأطفال منهم الذين يعانون قلة اللقاحات وكثرة الأمراض، وعلاوة على كل هذا فإن عشرات الآلاف المتواجدين في مخيم الرّكبان قرب المثلث الحدودي يعانون نقص المواد الغذائية الأساسية والدواء والمياه الصالحة للشرب، كما ينقصهم جميع مقومات الحياة الصحية.

  • وزير الخارجية الفلسطيني: القرارات الأمريكية الأخيرة تشجع الاستيطان الإسرائيلي

    قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن القرارات الأمريكية الأخيرة تشجع الاستيطان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تتجاهل أسس الحل السلمي تماما.

    وأضاف المالكي، بحسب سلسلة تدوينات نشرتها قناة “الإخبارية” السعودية على “تويتر”، اليوم الأربعاء 17 يوليو : “على دولنا اتخاذ تدابير جادة ضد إسرائيل، ويجب الوصول لحل للنزاع مع إسرائيل لتجنيب المنطقة عقودا أخرى من الصراع”.

    وأضاف: “الانتهاكات الإسرائيلية الاستعمارية بحق الفلسطينيين متصاعدة، ويجب وقف أي تطبيع مع الاحتلال وعلى دولنا اتخاذ تدابير جادة ضدهم”.

  • سيرجي لافروف: أمريكا تلعب بعضلاتها وشرارة واحدة تكفي لاشتعال الخليج

    حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من أن النهج الأمريكي في الخليج يمكن أن يؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، معتبرا أن شرارة واحدة فقط ستكون كافية لاشتعال الوضع حسبما ذكرت روسيا اليوم.

    وقال لافروف، في حديث لصحيفة “أرجومينتي إي فاكتي”، نشر نصه اليوم الأربعاء، على موقع الخارجية الروسية: “الارتفاع الحالي لدرجة التوتر في المنطقة يمثل ناتجا مباشرا للنهج المتشدد ضد إيران، والذي تتبعه واشنطن مع بعض حلفائها، الولايات المتحدة تلعب بعضلاتها، وهي تشن حملة لتشويه صورة طهران، وتتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل الذنوب”.

    وأضاف لافروف: “هذا الأمر يخلق وضعا خطيرا، وشرارة واحدة فقط قد تكون كافية لاشتعاله. والمسؤولية عن التبعات الكارثية المحتملة تتحملها الولايات المتحدة”.

    وتابع وزير الخارجية الروسي: “الجانب الإيراني يؤكد لنا بشكل دوري اهتمامه بإرساء الاستقرار الإقليمي عن طريق ترتيب الحوار مع كل الدول المعنية، بما في ذلك الدول العربية في منطقة الخليج. وتشدد طهران على غياب أي نيات عدوانية لها”.

    ولفت لافروف مع ذلك إلى أن روسيا تتخذ من جانبها “إجراءات لحلحلة التوتر”، موضحا: “ندفع إلى الأمام بصورة نشطة مفهوم ضمان الأمن الجماعي في منطقة الخليج، الذي يشمل حل الخلافات على مراحل، ووضع إجراءات لتعزيز الثقة والمراقبة. كما نعمل مع الشركاء بالحفاظ على الاتفاقات متعددة الأطراف الخاصة بتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني”.

  • مصر وفرنسا وبريطانيا والإمارات وأمريكا وإيطاليا تدعو لوقف العنف فى ليبيا

    دعت مصر وفرنسا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا اليوم الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للعمليات القتالية حول العاصمة الليبية طرابلس وحذرت من محاولات “جماعات إرهابية” استغلال الفراغ السياسي في البلاد.

    وأكدت الدول الست في بيان مشترك نادر قلقها الشديد من استمرار القتال في طرابلس، ودعت إلى الوقف الفوري للقتال وحثت على العودة سريعا إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

  • ترامب: هناك تقدم كبير فى التحقيق حول إيران

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن هناك تقدما كبيرا فى التحقيق حول إيران.

  • أغرب طرق الخروج من السيارات أثناء القيادة في أمريكا (فيديو)

    أوقف العشرات من السائقين، سياراتهم في مقاطعة ديكالب في ولاية جورجيا بأمريكا على الطريق السريع وسارعوا إلى الطريق لجمع الأموال التي خلفتها شاحنة مصفحة.

    ووفقا لما نشرته WSB TV Atlanta، في نحو الساعة الثامنة مساء الثلاثاء الماضي، تم فتح الباب الجانبي لشاحنة مصفحة على امتداد الطريق السريع I-285 بالقرب من طريق أشفورد- دونوود، وتعتقد شركة الشاحنات المدرعة أن نحو 175،000 دولار كانوا متناثرين على الطريق وسرعات ما قفز سائقي السيارات للحصول على هذه الأموال.

    وتظهر لقطات السائقين وهم يوقفون سياراتهم ويهربون منها لجمع النقود في مشهد كان من المحتمل تعتقد أنه حلم، بينما يعتقد سائقو السيارات أن هذه الأموال من حقهم لأنهم وجدوها، وتقول الشرطة المحلية إنه يتعين عليهم إعادة هذه الأموال بمحض إرادتهم أو سيتم توجيه التهم إليهم.

  • العلاقة مع واشنطن وأنقرة وطهران لن تحمي قطر من السقوط

    أشار الباحث البارز في معهد دول الخليج العربي في واشنطن حسين إيبيش إلى صعوبة قيام قطر المعزولة من جيرانها بخلق توازن في الصداقات مع ثلاث دول متنافسة في الشرق الأوسط: الولايات المتحدة وتركيا وإيران.
    وذكر في مقاله الذي نشرته شبكة “بلومبرغ” الأمريكية أنّه بحسب مخطط عالم الرياضيات جون فين الذي يظهر جميع العلاقات المنطقيّة المحتملة بين تجمّع محدود لمجموعات مختلفة (Venn Diagram)، ستقع قطر في المناطق الأكثر خضوعاً للظلال الداكنة.

    تواجه قطر مقاطعة من مصر وثلاث من الدول الخليجية المجاورة، السعودية والإمارات والبحرين. تتهم هذه الدول الدوحة برعاية المجموعات المتطرفة بما فيها الإخوان المسلمون. لم تغير المقاطعة سياسات قطر لكنها جعلتها تعتمد أكثر على دعم القوى الإقليمية. وفيما تقدم الولايات المتحدة وتركيا وإيران جميعها أشكالاً جوهرية من الدعم، تسعى قطر جاهدة إلى تقديم منافع محورية لهذه الدول في المقابل.
    العلاقة الأمنية الأساسية
    إنّ العلاقة الأساسية لأمن قطر هي مع واشنطن. تتركز هذه العلاقة على قاعدة العديد الجوية في قطر والتي تستضيف 10 آلاف جندي أمريكي والمقرات العملانية المتقدمة للقيادة المركزية الأمريكية. العديد هي القاعدة الإقليمية الوحيدة التي تضم مدرجات قادرة على استيعاب قاذفات بي-52 كما أنّ القطريين كانوا حريصين للغاية على إدخال الجيش الأمريكي إلى بلادهم من أجل أمنهم الخاص إلى درجة أنهم لم يكتفوا بتمويل وبناء القاعدة وحسب، بل أعطوا الولايات المتحدة بشكل أساسي الصلاحية الإقليمية عليها فسمحوا للأرض التي تحتوي على القاعدة أن تكون تقريباً أرضاً سياديّة أمريكية.
    وافقت على جميع مطالب واشنطن
    منذ بدء المقاطعة في صيف 2017، وافقت قطر على كل ما طلبته منها واشنطن، بدءاً من اتفاقات حول تقييد تمويل الإرهاب مروراً بالاستسلام حول خلافات متعلقة بالطيران المدني وبالموافقة على عقود هائلة جديدة للبضائع والخدمات التجارية والعسكرية الأمريكية وصولاً إلى تحديث وتوسيع قاعدة العديد. علاوة على ذلك، كانت قطر تحاول تأطير علاقاتها الجيدة مع المجموعات المتطرفة على أنّ فيها منفعة للأمريكيين حتى ولو كانت دول خليجية أخرى تشتكي منها.
    بتشجيع من إسرائيل، كانت الدوحة تؤمّن لحماس مبالغ نقدية كل ثلاثة أشهر لضمان استمرار الرواتب في قطاع غزة. واستضافت مؤخراً ما يمكن أن يكون خرقاً في المفاوضات بين طالبان وأعضاء من الحكومة الأفغانية. وخلال زيارته واشنطن، أشارت تقارير إلى أنّ الأمير القطري عرض أن يكون وسيطاً بين واشنطن وطهران لكنّه قال إنّ الولايات المتحدة لم تبدُ مهتمة بما أنّها تريد تطبيق المزيد من العقوبات على دولة تراها مارقة.
    غض الطرف قد لا يستمر
    يتابع إيبيش أنّه منذ بدأت المقاطعة، فشلت قطر في دفع واشنطن للتدخل إلى جانبها لكنها نجحت في تعزيز علاقتها معها. حدث ذلك على الرغم من ارتفاع التوترات بين الولايات المتحدة وشريكها البارز الآخر: تركيا. إنّ جهود أنقرة لشراء صواريخ أس-400 الروسية هي مجرد عارض لشقاق أعمق بين الولايات المتحدة وتركيا مع محاولة الأخيرة تأكيد نفسها كقوة شرق أوسطية بارزة.
    الأمر الساخر هو أنّ قطر شريك تركيا الأساسي في هذا الجهد بما أنّ كلتا الدولتين عضو مؤسس لتحالف يدعم المجموعات الإسلاموية السنية وتحديداً الإخوان المسلمين. إلى الآن، فضلت الولايات المتحدة تجاهل هذا الجانب من أجندة قطر الإقليمية، لكن إذا استمر تصاعد قوة تركيا في المنطقة فإنّ هذا التجاهل قد لا يستمر.
    إغضاب لجيرانها وتهدئة لإيران
    يصبح التناقض أقوى حتى مع القوة الشرق أوسطية الثالثة وهي إيران التي على قطر الاستمرار بالحفاظ على علاقات جيدة معها. تأتي جميع مداخيل الدوحة تقريباً من حقل الغاز الطبيعي الذي تتقاسمه مع طهران. ومنذ المقاطعة، اعتمدت قطر على حقوق استخدام خطوطها الجوية في الأجواء الإيرانية للإبقاء على حيوية طيرانها التجاري ولضمان إمكانية نفاذها إلى الأجواء الدولية الواسعة.
    على الرغم من المقاطعة، تمت دعوة قطر إلى الاجتماعات الطارئة في القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي نظمتها السعودية في 30 مايو  مع احتدام المواجهة مع إيران. بدا القطريون موافقين على بيان مشترك ينتقد سياسات إيران الإقليمية، الأمر الذي اقترح تقدماً محتملاً في معالجة الخلاف الخليجي والعربي. لكن في اليوم التالي، تراجعت الدوحة عن توجيه العديد من الانتقادات إلى إيران مسلطة الضوء على الانقسامات مع جيرانها. لكنها هدأت إيران بالتأكيد.
    سقوط طويل وصعب
    إذاً فيما تعمل قطر جاهدة لتأمين ما يحتاج إليه شركاؤها الأمريكيون والأتراك وأصدقاؤها الإيرانيون، مع حاجتها لإيجاد توازن في هذه العلاقات الدقيقة، لا يوجد الكثير من الشباك تحت الحبل الرفيع الذي تمشي عليه قطر. إذا دخل اثنان من الشركاء البارزين الثلاثة لقطر في صراع مباشر، قد تختبر الدوحة سقوطاً طويلاً وصعباً.

  • مصطفى مدبولي يستعرض مع مسئول غرفة التجارة الأمريكية تعزيز العلاقات التجارية

    استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ميرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية.

    وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن زيارة بريليانت لمصر تأتى فى إطار مساعى غرفة التجارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر، وصياغة مجالات جديدة للتعاون تتواكب مع التغيرات والتطورات العالمية، فضلاً عن سعى مسئولى الغرفة لاستغلال الزخم المتعلق بالاحتفال هذا العام بمرور 40 عاماً على تأسيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى.

    واستهل بريليانت اللقاء، بتوجيه التهنئة للدكتور مصطفى مدبولى والحكومة المصرية، على ما تحقق من نجاح اقتصادى فى مصر على مدار الفترة الماضية، مشيراً إلى أن مصر أصبحت محط أنظار الشركات الأمريكية الساعية لتعزيز تواجدها فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى ظل ما أثمر عنه برنامج الإصلاح الاقتصادى من خلق بيئة مواتية للأعمال والاستثمار.

    وأضاف، أن هناك عدة مجالات يمكن تعزيز التعاون من خلالها فى الفترة القادمة، ومنها مجال الطاقة فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانات لتكون محورا للطاقة فى الشرق الأوسط، وفى مجال الصحة عن طريق دعم مبادرات العلاج من الأمراض غير السارية، وفى مجال التحول الرقمى، فضلاً عن التعاون مع مصر فى أفريقيا باعتبار مصر بوابة مثالية لولوج الشركات الأمريكية إلى السوق الأفريقى.

    من جانبه، رحب رئيس الوزراء بتحمس غرفة التجارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر، مُشيداً بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، وسعى البلدين إلى تسخير تلك العلاقات لخدمة قضايا المنطقة.

    وأكد مدبولى حرص الحكومة على دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز انخراط القطاع الخاص فى البلدين فى مزيد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، لاسيما فى المجالات التى ذكرها نائب الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية.

    واستعرض رئيس الوزراء، ما قامت الدولة المصرية بتنفيذه من مشروعات عملاقة فى مجال البنية التحتية على مدار السنوات الخمس الماضية، مؤكداً أنه لولا اضطلاع أجهزة الدولة بتنفيذ تلك المشروعات لما تمت بالسرعة اللازمة، ولما أصبح مناخ الاستثمار فى مصر، متمتعاً بكل هذه المزايا والظروف المواتية التى يمتلكها الآن.

    وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولى وجه بقيام الوزراء المعنيين بدراسة خطة عمل لتنفيذ مشروعات تعاون محددة وسريعة فى مجالات التعاون التى تقترحها غرفة التجارة الأمريكية، بحيث تكون بمثابة مشروعات رائدة تفتح الطريق أمام استكشاف مزيد من مجالات التعاون بين مصر والولايات المتحدة فى الفترة القادمة.

  • “هواوي” تعتزم تسريح المئات من موظفيها بالولايات المتحدة

    قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأحد، إن عملاق الاتصالات الصيني “هواوي” يُخطط لتسريح عدد كبير من موظفيها في الولايات المتحدة، بحسب بعض المصادر.

    ويأتي ذلك برغم محاولات “هواوي” التصدي لقرار الرئيس الأميكري دونالد ترامب، بإدراجها على قائمة سوداء في الولايات المتحدة.

    ومن المتوقع أن تشمل عمليات التسريح وظائف في وحدة البحث والتطوير التابعة لـ”هواوي”، “فيوتشروي تكنولوجيز”، التي توظف نحو 850 شخصا في معامل أبحاث في أرجاء الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.

    وذكر مصدر للصحيفة أن التسريحات قد تشمل المئات. وأضاف آخر أن الشركة منحت العاملين الصينيين في الولايات المتحدة خيارا للعودة إلى بلادهم ومواصلة العمل في الشركة.

    وأضافت “وول ستريت جورنال” أنه جرى إبلاغ عدد من الموظفين بتسريحهم بالفعل، بينما قد يتم الإعلان قريبا عن إلغاء المزيد من الوظائف.

  • تايم: ترامب واجه استقالات لوزرائه أكثر مما واجه أسلافه الخمسة السابقين

    قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب أصبح لديه أكبر عدد من المسئولين الذين يغادرون حكومته فى أول عامين ونصف من حكمه مقارنة بأى من أسلافه الخمسة السابقين فى فتراتهم الرئاسية الأولى.

    ووفقا لبيانات جمعها معهد بروكينجز، فإن استقالة وزير العمل ألسكندر أكوستا تمثل مغادرة تاسع عضو حكومى لإدارة ترامب، أى أكثر بواحد عن أعلى نسبة سابقة فى عهد الرئيس جورج بوش الأب.

    وسبق أن غادر كل من وزير الصحة والموارد البشرية توم برايس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير شئون المحاربين ديفيد شولكين، ووزير العدل جيف سيشنز، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الداخلية ريان زينكى ووزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسين وسلفها جون كيلى الذى غادر وزارة الأمن الداخلى ليصبح رئيسا لموظفى البيت الأبيض قبل أن يغادر هذا المنصب أيضا.

    ولا تشمل القائمة وزير الطاقة ريك بيرى الذى ذكرت تقارير أنه كان لديه خطط للمغادرة.

    وفى المقابل رحل ستة وزراء عن الفترة الرئاسية الأولى لريجان، وثمانية خلال رئاسة بوش الأب، وأربعة خلال الفترة الأولى لبل كلينتون واثنين فقط خلال الفترة الأولى لجورج بوش الابن، وثلاثة خلال الفترة الأولى لباراك أوباما.

    وغادر ثلاثة من وزراء ترامب عقب فضائح إساءة استخدام الأموال الحكومية لأغراض شخصية وهم برايس وشولكين وزينكى، بينما غادر آخرون عقب صدام مع ترامب مثل تيلرسون الذى وصف ترامب بالأحمق.

  • فورين بوليسى: بومبيو يخطط لتقليص العاملين السفارة الأمريكية فى بغداد

    قالت مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية إن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو يخطط ، لتقليص عدد البعثة الأمريكية فى سفارة واشنطن ببغداد ، وبحسب تصريحات لمسؤلين ، أنه فى مايو الماضى أمر بومبيو ، بإخلاء جزئى للدبلوماسيين من السفارة الأمريكية فى العراق فى ظل تصاعد التوترات مع إيران. والآن، فإن عدد من مسئولى الخارجية الأمريكية يقولون إنهم يتلقون أوامر بأن تقليص عدد العاملين بالسفارة سيصبح دائم بشكل فعال، وهى خطوة يمكن أن يترك السفارة الأمريكية دون فريق كاف لتولى المهام المهمة مثل مواجهة إيران على الجبهة الدبلوماسية، كما أنه يحاصر على المدى القصير المئات من الدبلوماسيين فى منطقة واشنطن ويجعلهم بدون سفارة يعودون إليها.

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، إن هذا التوصيف للانسحاب غير دقيق. وقال إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن مستوى العاملين الدائم، لكن يجرى مراجعة الأمر ، غير أن ثلاثة مسئولين آخرين بالخارجية، رفضوا الكشف عن هويتم ، قالوا إن مستوى العاملين فى سفارة بغداد الذى تم التوصل إليه بعد عملية الإخلاء فى مايو الماضى يتم التعامل معه على أنه سقف دائم لموظفى الخارجية فى العراق.

  • وول ستريت جورنال: “هواوى” تعتزم خفض عدد الوظائف بأفرع الشركة فى أمريكا

    كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عزم شركة “هواوى” الصينية خفض عدد الوظائف فى أفرع الشركة بالولايات المتحدة، بسبب تضرر الشركة من استمرار إدراجها على القائمة السوداء.

    ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر لم تسمها قولها – فى تقرير لها اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يؤثر الخفض على العاملين بشركة “فيوتشراوى تكنولوجيز”، التابعة ل”هواوى” والرائدة فى مجال البحث والتطوير والتى توظف أكثر من 850 شخصا فى واشنطن وتكساس وكاليفورنيا.

    وأوضحت الصحيفة أن بعض العاملين بالفعل داخل الشركة تلقوا إخطارات بالفصل ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من الخفض فى الأيام المقبلة.. لافتة إلى أن الشركة منحت الاختيار لبعض الموظفين الذين يحملون الجنسية الصينية بالولايات المتحدة إما العودة للوطن أو البقاء مع الشركة”.

    ورغم سماح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى شركة “هواوى” وتراجع عن فرض رسوم جمركية إضافية على الوارادت الصينية فى أعقاب اتفاقه مع نظيره الصينى شى جين بينج على اسئتناف المحادثات التجارية، إلا أن وزارة التجارة الأمريكية أكدت مؤخرا استمرار إدراج “هواوى”على قائمتها السوداء والاكتفاء بمنح الشركات الأمريكية رخصا تخولها بيع منتجاتها لهواوى.

    وكانت الإدارة الأمريكية قد قررت إدراج “هواوى” على قائمة السوداء فى مايو الماضى مشعلة فتيل أزمة تجارية بين أكبر اقتصاديين على مستوى العالم ساهمت فى تأجيج المخاوف بشأن اضطرابات الإمداد التكنولوجى العالمى وتعطيل تقنيات العمل بتكنولوجيا الجيل الخامس وتضرر الاقتصاد العالمى بشكل عام.

  • ترامب: أمريكا ستبدأ غدًا اعتقال وترحيل المهاجرين المقيمين بشكل غير قانونى

    أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن السلطات الأمريكية ستبدأ فى اعتقال وترحيل المهاجرين المقيمين بشكل غير قانونى، بدءًا من غد السبت فى 10 مدن أمريكية.

    وقال ترامب للصحفيين فى البيت الأبيض، وفقا لقناة “سكاى نيوز” الفضائية مساء اليوم الجمعة، إنه لا يشعر بالقلق من أن خطط الاعتقالات أصبحت علنية، مشيرًا إلى أن عمليات الترحيل لم تكن سرًا، مضيفًا : “سنركز على المجرمين بقدر استطاعتنا”.

    ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين سابقين وحاليين أن هناك ما لا يقل عن 2000 أسرة مهاجرة مؤهلة للترحيل وسيتم استهدافها فى المداهمات.

    من جانبهم، قال رؤساء بلديات عدد من المدن التى يستهدف بدء عمليات الترحيل فيها، إنهم لن يتعاونوا مع عمليات الترحيل التى تنفذها مصلحة الهجرة والجمارك.

    وكان الرئيس الأمريكى أجل العملية الشهر الماضى بعد تسرب موعدها للصحفة، غير أنه قال يوم الاثنين الماضى إن الاعتقالات ستبدأ بعد عطلة عيد الاستقلال فى الرابع من يوليو.

    يذكر أن إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية قالت الشهر الماضى إن المداهمات ستستهدف المهاجرين الذين لا يملكون وثائق والذين وصلوا فى الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة وذلك بهدف كبح موجة تدفق للمهاجرين عند الحدود الجنوبية الغربية.

    وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين إن التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأمريكي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.

  • جرينبلات يدلي بتصريحات مرتبكة حول صفقة القرن الأمريكية

    قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم الكشف عن خطة السلام الأمريكية، قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر، والتي قد تشهد حكومة جديدة بالكامل”.

    وأضاف جرينبلات في مقابلته الحصرية له مع i24news، في واشنطن، بشأن مناقشة خطط الرخاء المستقبلية المقترحة للفلسطينيين بعد قمة المنامة الاقتصادية التي عقدت في البحرين “نحن نفهم تمامًا أنه لا يوجد شيء يسمى بالسلام الاقتصادي، ولكن لا يوجد شيء أيضًا يسمى بالاتفاق السياسي بدون خطة اقتصادية قوية للغاية”.

    وأكد جرينبلات على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بالانخراط مع إدارة البيت الأبيض في جهود ترامب لتحقيق “صفقة القرن”، مضيفًا: “إذا لم يكن هناك سلام كامل، فلن يحدث شيء”.

  • مجموعة العز تخفض حصتها بحديد عز لصالح بنك نيويورك ميلون

    كشف تقرير إفصاح مجلس الإدارة وهيكل المساهمين لشركة حديد عز، للربع الثانى من العام الجارى، عن خفض مجموعة العز القابضة للصناعة والاستثمار حصتها بالشركة، لصالح بنك نيويورك ميلون، وهى شركة استثمارات عالمية.

    وتراجعت حصة مجموعة العز القابضة للصناعة والاستثمار بشركة حديد عز من 208.7 مليون سهم تمثل حصة 38.41% إلى 181.5 مليون سهم تمثل حصة 33.41%، فيما حصلت شركة بنك نيويورك ميلون على عدد 31.6 مليون سهم تمثل حصة 5.82% من الشركة.

    ووفقا لنموذج الإفصاح، وزع هيكل مساهمين بشركة حديد الذين يملكون نسبة 5% فأكثر، هم مجموعة العز القابضة للصناعة والاستثمار بحصة 33.41%، الشركة المصرية العالمية للاستثمارات التجارية بحصة 11.29%، HSBC Bank PLc بحصة 7.44%، الشركة المصرية الدولية للاستثمارات الصناعية بحصة 7.44%، شركة تنمية الاستثمارات المعدنية بحصو 7.44%، the Bank of New York Mellon بحصة 5.82%، ليبلغ إجمالى حصص المساهمين 73.19%.

  • أنور قرقاش عن زيارة تميم إلى واشنطن: شعار السيادة لا يحفظه هدر السيادة

    أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن زيارة الأمير القطرى إلى أمريكا جاءت بعكس المرجو منها، مضيفا أن الانسلاخ عن المحيط مكلف وشعار السيادة لا يحفظه هدر السيادة.

    وكتب قرقاش، عبر حسابه على تويتر: “زيارة الشيخ تميم إلى واشنطن جاءت بعكس المرجو منها، فالانسلاخ عن المحيط مكلف وشعار السيادة لا يحفظه هدر السيادة”.

    وتابع قرقاش: “حقائق لن تغطيها مبالغات إعلامية أو استثمارية أو انفاق سخى على القواعد، سياسة الأب بلعبها على التناقضات سقطت والابن يدفع الثمن ماديا ومعنويا”.

  • ارتفاع أسعار الذهب عالمياً بفعل تكهنات خفض المركزى الأمريكى للفائدة

    ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، وتتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعى، لتتماسك فوق مستوى 1400 دولار للأوقية، فى الوقت الذى يقبل فيه المستثمرون على شراء المعدن باعتباره ملاذا آمنا جراء تجدد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة فى ظل مخاوف بشان النمو العالمى واحتمال خفض مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) لأسعار الفائدة.

    وبحلول الساعة 0544 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب فى المعاملات الفورية 0.2% إلى 1406.44 دولار للأوقية، وصعد الذهب نحو 0.5% منذ بداية الأسبوع الجارى.

    وربح الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1408.90 دولار للأوقية.

    وقال مايكل مكارثى رئيس خبراء السوق لدى سى.إم.سى ماركتس “لدينا دولار أضعف قليلا، وتوترات فى الشرق الأوسط، ومجددا نزاع تجارى بين الولايات المتحدة والصين مستمر منذ فترة طويلة، وكلها عوامل داعمة”.

    وألمح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى أمس الخميس إلى أن من المرجح أن يخفض المركزى الأمريكى أسعار الفائدة فى الاجتماع القادم فى الوقت الذى تقوم فيه الشركات بإبطاء وتيرة الاستثمار بسبب النزاعات التجارية وتباطؤ النمو العالمى.

    فى غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الصين لم تف بالتعهدات التى قطعتها بشان شراء منتجات زراعية أمريكية من المزارعين الأمريكيين.

    وامتد النزاع التجارى إلى الأسواق العالمية وفاقم المخاوف الاقتصادية، فيما أصبحت بيانات اقتصادية ضعيفة من سنغافورة أحدث الدلائل على هذا الاتجاه.
    وتعززت الضبابية عالميا بفعل مزاعم سعى إيران لاعتراض سبيل ناقلة ذات ملكية بريطانية مما ألقى الضوء على التوترات فى الشرق الأوسط فى أعقاب هجمات على ناقلات وإسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة فى شهر يونيو.

    ويعتبر الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية.

    كما أن تراجع الدولار يدعم مبررات شراء الذهب، إذ يجعل ذلك المعدن النفيس أقل تكلفة للمستثمرين حائزى العملات الأخرى.

    وبالنسبة لبقية المعادن النفيسة، ارتفعت الفضة 0.1% إلى 15.13 دولار للأوقية، بينما خسر البلاتين 0.1% إلى 819.50 دولار للأوقية.

    وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 1552.50 دولار للأوقية، مبتعدا عن ذروة 16 أسبوع والتى لامسها فى الجلسة السابقة.

  • انفجار داخل مطعم كنتاكى بولاية كارولينا الشمالية فى أمريكا

    وقع انفجار داخل أحد المطاعم الشهيرة، في ولاية كارولاينا الشمالية، بالولايات المتحدة، مساء اليوم الخميس، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.

    وقالت شرطة ولاية كارولينا الشمالية، في بيان لها، إنه لم يكن أحد متواجدا في فرع مطعم الدجاج “كنتاكي”، وقت وقوع الانفجار ليلا.

    وكشفت الشرطة عن صور من الانفجار، الذي وقع في مدينة إيدن بولاية كارولينا الشمالية، حوالي الساعة الواحدة صباح الخميس، والتي تُظهر المبنى المنهار مع وجود حطام متناثر على الطريق وفي جميع أنحاء ساحة انتظار السيارات، فيما تم ترك علامة المطعم “كنتاكى فرايد تشيكن”.

    ويقول المحققون إنهم يعتقدون أنه لم يكن أحد متواجدا داخل المطعم وقت وقوع الانفجار. فيما لم تذكر الشرطة سبب حدوثه.

  • استطلاع: جو بايدن يقترب من منافسه ترامب على الرئاسة

    كشف استطلاع جديد للرأي نشره موقع “ذا هيل” الأمريكي عن تقدم نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن،في ترشيحات الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2020، لتأتي خلفه إليزابيث وارين.

    وحصل بايدن على 22% من الاستطلاع الذي جرى بين أعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي، في حين حصدت وارين المرتبة الثانية حصلت على 17% من الأصوات المشاركة في الاستطلاع، وفي المرتبة الثالثة كامالا هاريس، التي حصلت على 14%.

    وجاء السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الذي حصل على تأييد 11%، وخلفه بيتي بوتيجيجي، الذي حصل على تأييد 5% فقط.

    احتل ساندرز المركز الثاني خلف بايدن في معظم الاستطلاعات العامة منذ شهور، لكن بعض الاستطلاعات الحديثة أظهرت أن وارين وهاريس يتخطيان ذلك.

  • أمريكا تخطط لتشكيل تحالف عسكري لتأمين الملاحة في هرمز وباب المندب

    أعلن الجنرال الأمريكى، جوزيف دانفورد، رئيس الأركان المشتركة، أن الولايات المتحدة تسعى لحشد دعم الحلفاء لتأمين الملاحة في النقاط الإستراتيجية بمضيق هرمز وباب المندب.

    ونقلت وكالة “رويترز” عن الجنرال دانفورد قوله: “نعمل حاليا مع عدد من البلدان لنرى ما إذا كان بإمكاننا تشكيل تحالف سيؤمن حرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب”.

    وأضاف الجنرال الأمريكى: “أعتقد أننا قد نحدد خلال الأسبوعين القادمين الدول التي لديها الإرادة السياسية لدعم هذه المبادرة وبعد ذلك سنعمل مباشرة مع الجيوش لتحديد القدرات التي ستضمن ذلك”.

    لافتا إلى أن الجيش الأمريكي يهدف إلى توفير سفن قيادة وأجهزة مراقبة في حين يوفر الحلفاء سفنا للحراسة والدورية.

  • ريما بنت بندر تسلم أوراق اعتمادها سفيرة للسعودية للرئيس ترامب

    سلمت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، أوراق اعتمادها سفيرا للسعودية لدى واشنطن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقالت وزارة الخارجية السعودية، في ساعة مبكرة من اليوم الثلاثاء، إن سفيرة الرياض الجديدة لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سلمت أوراق اعتمادها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، صورة للأميرة ريما بجانب الرئيس ترامب الذي كان يحمل بيده أوراق اعتماد سفيرة الحليف الوثيق لواشنطن، السعودية.

    وكانت الأميرة ريما بدأت عملها الدبلوماسي في السفارة السعودية بواشنطن يوم الخميس الماضي بعد أن عيّنتها بلادها في فبراير الماضي، سفيرة للرياض لدى واشنطن التي ترعرعت فيها الأميرة الشابة إبان عمل والدها الأمير بندر في منصب السفير على مدى 22 عامًا.

    وكانت الأميرة ريما تشغل قبيل تعيينها سفيرة في واشنطن، منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي منذ أغسطس من 2016، ورئيسة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، منذ أكتوبر عام 2017.

  • رغم اعتذار لندن.. ترامب: لن نتعامل مع السفير البريطاني

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،الاثنين، أن إدارته لن تتعامل مع السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش، وذلك بعد تسريبات دبلوماسية أشارت إلى أنه وجه اتهامات للإدارة الأمريكية.

    وقال ترامب في تغريدة على تويتر إنه لا يعرف السفير وإنه “ليس محبوبا داخل الولايات المتحدة”.

    وأضاف أن الأخبار الجيدة هي أن رئيس وزراء جديدا سوف يتم اختياره في المملكة المتحدة قريبا، موضحا أنه استمتع بزيارته الرائعة لبريطانيا الشهر الماضي وأن ملكة بريطانيا هي أكثر الشخصيات التي أعجب بها.

    جدير بالذكر أن لندن أعلنت فتح تحقيق بشأن تسريبات في الصحافة نسبت للسفير وصفه إدارة الرئيس ترامب بأنها “غير كفء” وبأن أداءها “معطل بنحو غير مسبوق”.

    فيما تبرأ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت من التصريحات، قائلا إن تلك الآراء “لا تعود إلى الحكومة البريطانية أو وزير الخارجية”.

    من جانبه قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن لندن عبرت للإدارة الأمريكية عن “أسفها” لهذه التسريبات، وأوضح أنه تم الاتصال بإدارة ترامب والتأكيد لها على أن “هذه التسريبات غير مقبولة”.
    print

  • أين تقف بريطانيا في المواجهة بين أمريكا وإيران؟

    رأى تقرير بصحيفة “اكسبريس” البريطانية أنه رغم تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة وتهديد طهران بانتهاك شروط الاتفاق النووي، إلا أنه من المستبعد أن تندلع الحرب بينهما، إذ يدرك الطرفان جيداً أن لا حل عسكرياً لهذه الأزمة.

    وتنقل الصحافية أليس سكارسي، عن الكاتب نافذ شيخ، الخبير في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، أن “لسياسة الولايات المتحدة وإيران المزدوجة المتمثلة في حافة الهاوية، دينامية خاصة، فمن ناحية تسهدف لتأكيد دعم الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة، ومن ناحية أخرى تعمل استفزازات إيران على طمأنة حلفائها، سوريا وحزب الله، على أن طهران لن تخضع لترهيب من أجل التراجع عن القيادة الإقليمية للجهات الفاعلة الراديكالية”.
    منافسة جيوسياسية
    وبشكل عام، ثمة مجال للتصعيد بين الطرفين، دبلوماسياً وخطابياً، ولكن، حسب الكاتب، جميع الأطراف مقيدة في نهاية المطاف بأنه لا حل عسكرياً للمنافسة الجيوسياسية المزعجة في الشرق الأوسط.
    وفي هذا الأسبوع، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران بالحذر عند إطلاق التهديدات، خشية رد الفعل الأمريكي.
    وبعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيار في أواخر يونيو الماضي، كشف ترامب أن القوات الأمريكية كانت تستعد لشن هجوم على مواقع إيرانية، ولكنه أوقف الضربة الأمريكية قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها، وذلك بعد علمه بأن عدد الضحايا سيصل إلى 150 شخصاً.
    واختار ترامب فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد المرشد الإيراني على خامنئي.
    بين لندن وطهران
    ويلفت التقرير إلى أن بريطانيا لا تزال حتى الآن في جانب إيران وتحاول مع ألمانيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، الحفاظ على الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو 2018.
    ولكن التوتر تصاعد بقوة بين لندن وطهران أيضاً بعد احتجاز قوات المارينز البريطانية ناقلة إيرانية قبالة سوحل جبل طارق لمحاولتها نقل النفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق. 
    وأثار احتجاز الناقلة الإيرانية غضب طهران، وهدد القائد في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي في تغريدة قائلاً: “إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية، فمن واجب السلطات الإيرانية الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية”.
    وعن موقف بريطانيا إذا اندلعت الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، أشار تقرير إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني والتي قال فيها إن إيران لاتزال ملتزمة بالاتفاق النووي، ولذلك لن تفرض عليها أي عقوبات ولن تنسحب من الصفقة.
    ضغوط واشنطن
    ويرى شيخ أنه رغم ضغوط واشنطن، إلا أن بريطانيا لن تتسرع في التورط في الصراع من أجل تعزيز علاقاتها الخاصة مع الولايات المتحدة، خاصةً في ظل غياب أحداث ضخمة مثل 11 سبتمبر ، ومن ثم فإن السياسة الخارجية تكون معقدة ولا تتعلق بالقضايا الفردية.
    ومثلما تسعى واشنطن إلى إعطاء الأولوية لمصالحها، فإن لندن تضع مصالحها الخاصة في الاعتبار.
    ويلفت التقرير إلى علاقة خاصة وثيقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستند إلى أي قضية فردية، ولكنها تعكس الأفكار، والثقافة، والتاريخ، واللغة المشتركة، وحتى مع المصالح المتداخلة والمتقاربة بين البلدين، فإن مصالحهما لا تتطابق بالضرورة.
    وعلاوة على ذلك، تواجه الولايات المتحدة وبريطانيا مواقف داخلية محفوفة بالمخاطر تدفع إلى تخفيف الضغوط،  وتجنب التورط في حرب ضد إيران.
    ففي بريطانيا لن تحظى أي قيادة جديدة،، بالثقة إذا دخلت في مغامرة أخرى في الشرق الأوسط لمجرد الحفاظ على العلاقة الخاصة مع إدارة أمريكية تواجه تحدياً يتمثل في سعي الديمقراطيين لإنهاء رئاسة ترامب، عن طريق الإقالة أو بالانتخاب.
    ومن ناحية أخرى، ومع تنشيط القاعدة الديمقراطية في الانتخابات التمهيدية، باتت الولاية الثانية لإدارة ترامب على المحك، ومن ثم لا يُرجح أن تسعى واشنطن إلى تصعيد الصراع، وإعادة ترتيب ميزان القوى في الشرق الأوسط.
    ويختتم التقرير بالقول إن على الرئيس ترامب ورئيس وزراء بريطانيا المقبل التفكير جيداً قبل تصعيد التوتر مع إيران إلى مرحلة الحرب، خاصةً لأن ذكريات وجروح حرب العراق، لاتزال مفتوحة.

  • كوبا أمريكا .. البرازيل تفوز على بيرو بثلاثية وتحصد البطولة الـ 9

    حقق منتخب البرازيل فوزًا كبيرًا على نظيره بيرو، بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة جمعت المنتخبين على ملعب “ماراكانا”، ضمن نهائي بطولة كوبا أمريكا 2019 المقامة في البرازيل، ليحصد السيلساو اللقب التاسع.

    الهدف الأول جاء مبكرًا بعد كرة عرضية مميزة من الجانب الأيمن عن طريق جابرييل جيسوس إلى داخل المنطقة في اتجاه إيفرتون الخالي من الرقابة تمامًا ثم سدد الكرة من لمسة واحدة سكنت الشباك بنجاح.

    لكن منتخب بيرو رد بالتعادل من ركلة جزاء نفذها باولو جيريرو ببراعة على يسار الحارس أليسون. بعد احتساب حكم المباراة ركلة جزاء بعد اللجوء للفار.

    منتخب السامبا عاد مرة أخري للتقدم من تمريرة بينية رائعة عن طريق آرثر في إتجاه جابرييل خيسوس المنطلق على حدود المنطقة، ثم استقبل الكرة وانطلق ناحية المرمى ليسددها زاحفة أرضية بهدوء سكنت على يمين الحارس بيدرو جاليسي.

    وفي الشوط الثاني سجل المنتخب البرازيلي ثالث الأهداف ليقتل أحلام نظيره البيرو بعد ركلة جزاء نفذها ريتشارليسون ببراعة سكنت الشباك على يمين الحارس بيدرو جاليسي.

    وكانت آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين في كوبا أمريكا، يوم 22 يونيو الماضي بدور المجموعات، وفاز منتخب السيليساو بخماسية دون مقابل.

  • استطلاع رأي يكشف ارتفاع نسبة تأييد ترامب لأول مرة

    ارتفعت نسبة تأييد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إلى أعلى مستوى منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بحسب استطلاع رأي نشر اليوم الأحد في صحيفة “واشنطن بوست”، وشبكة “إي بي سي” الأمريكيتين.
    وأظهر المسح أن 47% من الأمريكيين يؤيدون حاليًا العمل الذي يقوم به ترامب في البيت الأبيض، ما يمثل ارتفاعًا غير مسبوق في شعبية الرئيس الأمريكي مقارنة بالتقديرات المنشورة في أبريل الماضي عندما كانت فقط 42%.
    وكشف الاستطلاع أيضًا أن نصف الناخبين المسجلين 50% يرفضون طريقة حكم ترامب، بالإضافة إلى ذلك، يرى 65% من المستطلعة آراؤهم أن ترامب يتصرف بطريقة غير مناسبة لرئيس الولايات المتحدة، في مقابل 28% فقط يرون أنه يتعامل بشكل “مناسب”.
    وبحسب تحليل واشنطن بوست، فإن أمام ترامب “طريقًا ضيقًا” من أجل إعادة انتخابه من جديد في 2020.
    ويرى 51% من الأمريكيين أن الإجراءات الاقتصادية لترامب إيجابية لتعزيز اقتصاد الولايات المتحدة.
    يشار إلى أن معدل النمو في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 3.1% خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي.

  • مواعيد مباريات اليوم في امم افريقيا ونهائي كوبا أمريكا

    يقام اليوم الأحد مباريات في امم افريقيا وكوبا أمريكا.

    نهائي بطولة كوبا أمريكا 2019
    البرازيل مع بيرو 11:00 مساءً

    كأس امم افريقيا 2019
    مدغشقر مع جمهورية الكونجو 06:00 مساءً
    الجزائر مع غينيا 09:00 مساءً

  • الإفصاح عن موعد زيارة أمير قطر إلى واشنطن

    أعلنت وكالة الأنباء القطرية عن موعد زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى أمريكا ولقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وذكرت الوكالة على حسابها في “تويتر”: “سمو أمير البلاد المفدى يلتقي الرئيس الأمريكي في واشنطن، يوم 9 يوليو الجاري”.

    وأضافت الوكالة “سيتم بحث أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول أبرز المستجدات في المنطقة والعالم”.

  • مقال للكاتب ” عماد الدين أديب ” بعنوان ( عند ترامب : أمن إسرائيل أهم من أمن العرب )

    نشر موقع الوطن الإخباري مقال للكاتب ” عماد الدين أديب ” بعنوان ( عند ترامب : أمن إسرائيل أهم من أمن العرب ) جاء على النحو الآتي :-

    محور الاهتمام الأول والجوهرى والأساسى بمنطقة الشرق الأوسط ككل والخليج بوجه خاص ليس النفط ولكن أمن إسرائيل.

    منذ الحرب العالمية الثانية كان اهتمام الغرب هو أمن النفط وأمن إسرائيل والعمل على عدم جعل الصراع العربى – الإسرائيلى يضر بأى منهما.

    الآن هناك متغيران أساسيان تماماً وهما:

    • أن الولايات المتحدة تحولت من دولة مستوردة أساساً للنفط إلى دولة منتجة، فهى تنتج قرابة اثنى عشر مليون برميل يومياً، بل ساعية لتصدير الفائض مثلها مثل روسيا، فى ذلك الوقت الذى أصبح فيه الغاز هو طاقة المستقبل.

    ويخطئ من يعتقد أن السعودية هى أكبر مورد لاحتياجات النفط الأمريكية، والإحصاءات الدقيقة تقول إن كندا تأتى فى المرتبة الأولى والكويت فى المرتبة السابعة.

    • أن المتغيرات والتحولات الإقليمية فى المنطقة جعلت إيران والإرهاب التكفيرى والصراعات المحلية وخلافات الحدود ذات أولوية على حالة العداء التقليدى لإسرائيل.

    من هنا أصبح ما هو «محلى وطنى» يعلو -الآن- على ما هو «عروبى إقليمى».

    من هنا يمكن فهم موقف «ترامب» من إيران، إنه موقف الحريص على 3 أمور:

    • منع إمكانية التهديد النووى عند إيران لأمن إسرائيل.
    • منع وجود أى صواريخ باليستية يصل مداها من المدن الإيرانية إلى أى مدينة إسرائيلية.
    • قيام إيران، فى حال رفع العقوبات، بإعطاء الشركات والمصالح الأمريكية حصة معتبرة من مشروعات إعادة بناء ما فقدته إيران بسبب المقاطعة والعقوبات على مر السنين.

    أن يصل صاروخ إيرانى إلى مدينة عربية، سواء جاء من الأراضى الإيرانية أو العراقية أو السورية أو اليمنية من حلفاء طهران فى المنطقة، هو أمر ثانوى عند الأمريكان.

    المهم أمن إسرائيل، وليس أمن العرب.

    الأهم مصالح أمريكا وليس مصالح نقل النفط العربى.

    المهم استخراج المال العربى، وليس استخراج النفط العربى.

    المهم إسرائيل وليذهب الجميع -عفواً- إلى الجحيم.

    من هنا أيضاً لا بد من قراءة تصريحات إسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلى، الأخيرة بعناية شديدة حول إيران.

    قال «كاتس» إن بلاده تدرس بدائل واحتمالات توجيه ضربات عسكرية لإيران فى حال تهديدها لأمن إسرائيل أو تهديد منطقة الخليج.

    وقال «كاتس» إن إسرائيل لن تسمح لإيران بالوصول إلى مرحلة إنتاج سلاح نووى.

    ويعتبر «كاتس»، (64 سنة)، من الساسة الذين لهم تأثير مهم فى الكنيست الإسرائيلى حيث انتخب منذ عام 1998 ولمدة 14 دورة حتى الآن لذلك لا بد من أخذ تصريحاته بجدية، خاصة أنه يتمتع بعلاقة جيدة مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التى تضغط منذ 3 أعوام بضرورة القيام بعمل عسكرى إيجابى داخل الأراضى الإيرانية لمنعها، من خلال ضربات استباقية مجهضة، من تهديد أمن الدولة العبرية.

    مصطلحات «كاتس» التى اختيرت منه بعناية تقول: «إسرائيل تستعد»، «تدخل عسكرى محتمل»، فى حال حدوث أى تصعيد بين إيران والولايات المتحدة.

    واختتم كلامه: «إنه يمكن استخدام القوة إذا لزم الأمر».

    حينما تتحدث إسرائيل فى موضوع الملف الإيرانى فهى تتصرف من منطلق أنها «صاحبة المصلحة العليا فى هذا الموضوع»!!

زر الذهاب إلى الأعلى