الولايات المتحدة

  • خبراء يفسرون أسباب انسحاب ترامب من 8 اتفاقيات دولية

    شهد عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الانسحابات المتتالية من عدد من الاتفاقات العالمية والمنظمات الدولية، تخلت الولايات المتحدة عن دورها فيها، كان آخرها إعلان “ترامب”، أمس، وقف تمويل وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

    وقبل الانسحاب من “الأونروا”، كان هناك عدة انسحابات للرئيس الأمريكي، فأول أمس، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة أجراها مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية، بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية، “إذا لم يتطور أداءها”، حيث شكى من أن الولايات المتحدة تُعامل على نحو غير منصف في التجارة العالمية، ملقيا باللوم على المنظمة، محذرًا من اتخاذ إجراء لم يسمه ضدها.

    وكان أول انسحابات ترامب بعد مراسم تنصيبه، التي جرت في 20 يناير 2017، الانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، والتي وافق عليها الرئيس السابق باراك أوباما في 2015 مع 12 دولة، هي كندا والمكسيك ونيوزيلندا وأستراليا وماليزيا واليابان، والتي كانت تشمل 40% من الاقتصاد العالمي، عبر خفض الرسوم الجمركية، والحفاظ على المناخ.

    وثاني قرارات الانسحاب التي قرر ترامب تنفيذها، هو خروج واشنطن من اتفاقية التغييرات المناخية والتي وقعتها جميع بلدان العالم عام 2015، والتي تُلزم 187 دولة بالإبقاء على درجات الحرارة العالمية المتزايدة عند مستوى أقل بكثير من درجتين مئويتين.

    كما وقع ترامب قرار إلغاء الاتفاق، الذي عقده سلفه باراك أوباما مع حكومة “هافانا” الكوبية، وقرر تطبيق سياسات جديدة تحكم العلاقات مع كوبا، في صفقة وصفها بأنها “الأفضل” لأمريكا.

    ويأتي قرار ترامب بالانسحاب من عضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بعد الانتخابات التي أجريت لاختيار رئيس للمنظمة الدولية، وبرر الرئيس الأمريكي قرار الخروج بأنه جاء هربا من ديون المساهمات المالية، وإصلاح النظام المالي للمنطقة، ورفضا للتحيز ضد إسرائيل.

    كذلك أعلن ترامب عن الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني، وأعلن إعادة تطبيق عقوبات أمريكية على حكومة طهران، هذا الاتفاق الذي أبرمه سلفه أوباما في يوليو 2015 بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا للحد من عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية السلمية، وكذلك العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة، وبموجبه تمكنت الدولة الشيعية من التحكم في عشرات المليارات من الدولارات المجمدة من أصولها المالية.

    وفي يونيو الماضي، أعلنت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تراجع بلادها وتخليها عن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان الدولي، بسبب اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف متحيزة ضد إسرائيل، وأن واشنطن أدارت مفاوضات مع المنظمة الأممية ولكن دون جدوى، ما دعا الجانب الأمريكي إلى اتخاذ هذا الموقف.

    قالت الدكتورة نهي بكر، خبيرة الشأن الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتمي لحزب اليمين الأمريكي، موضحة أن هذا الحزب يعرف بعدم الإيمان بالعمل الجماعي ويعملون على إعطاء الولايات المتحدة الأولوية والأفضلية في كل شيء، مؤكدة أن الذي ميز ترامب عن بقية الرؤساء السابقين التابعين لهذا الجانب أنه رئيس غير نمطي وغير مبال بأهمية العلاقات الدولية للولايات المتحدة.

    وأوضحت بكر ، أن هناك عاملان سبب سياسة الرئيس الأمريكي الغريبة على الولايات المتحدة، الأول هو إرضاء للجانب اليهودي، الذي يتحكم في نسبة كبيرة من الاقتصاد الأمريكي، ليساعدوه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانتخابات الجمهوريين في الكونجرس، والثاني سياسته الحمائية الاقتصادية التي تقضي بعدم وجود شركاء للولايات المتحدة في أي مجال.

    بينما قالت نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن ترامب يختلف عن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة في كونه رجل أعمال لم يخض الأعمال السياسية ولا يدرك أهمية العلاقات الدولية وما يمكن أن تؤول له الأمور السياسية.

    وأوضحت الشيخ ، أن الرئيس يتبع سياسية التهديد أو الخروج من الاتفاقيات الدولية بغرض الحصول على أفضل المكاسب الممكنة عن طريق إعادة التفاوض، على سبيل المثال عقب انسحابه من الاتفاق النوو الإيراني، أعلن أنه مستعد للجلوس بشرط تعديل بعض النقاط الهامة في هذه الاتفاقية.

    وأردفت أستاذ العلاقات الدولية، أن سياسية ترامب تؤدي إلى تغير في نظام القوي في العالم التي كانت وضعت الولايات المتحدة سياستها عن طريق تلك المعاهدات والاتفاقيات، والتي من الممكن أن تنقلب ضد الولايات المتحدة.

  • أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا يتوعدون الجماعات المسلحة في ليبيا

    أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا اليوم السبت، تصاعد العنف في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، وذلك على خلفية تجدد الاشتباكات في ثاني خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم الثلاثاء الماضي.

    وتوعدت الدول الأربعة الجماعات المسلحة التي زعزعت أمن ليبيا بالحساب، وقالت في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الفرنسية إن هذه المحاولات تهدف لإضعاف السلطات الشرعية في ليبيا وعرقلة العملية السياسية، مؤكدة أنها غير مقبولة، ودعت الجماعات المسلحة لوقف كل أعمال العنف بليبيا.

    وعادت الاشتباكات مجددا، أمس الجمعة، إلى مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس، في مناطق خلة الفرجان وعين زارة وواي الربيع ومشروع الهضبة، بين قوات اللواء السابع مشاة ومسلحي كتيبة الأمن المركزي أبو سليم، وأسفرت عن سقوط 38 قتيلا، وأكثر من مائة جرح، منذ اندلاعها الإثنين الماضي.

  • اكتشاف حفرية لنوع من الزواحف الطائرة بأمريكا

    اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين حفرية لأول نوع من الزواحف الطائرة تعرف باسم “النيروصوريا”، عاشت فى الولايات المتحدة منذ 225 مليون عام، وتعد أول زواحف قادرة على الطيران .

    وتمتلك هذه الزواحف أجنحة يصل طولها عند بسطها إلى 15 مترا، ولها فك به 112 سنة، ولها جيب مثل طائر أبو جراب، كما تستطيع هذه النوعية من الزواحف العيش فى بيئات مختلفة، لذا تتواجد فى العديد من المناطق فى كل من أوروبا قبل انقراضها منذ ما يقرب من 200 مليون عام.

  • أحمد الجار الله: ترامب لن يجتمع مع دول الخليج قريبا

    قال الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، إن “لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع دول خليجية لن يتم، الوقت غير مهيأ والظروف تغيرت”.

     

     

    الجار اللهالجار الله

     

    وأضاف “الجار الله”، أن “اجتماع الرياض فى ديسمبر لن يتم كما نرى من ظروف العلاقات الخليجية اجتماع مجلس التعاون فى الرياض بدعوه من عمان”.

     

  • صحيفة أمريكية تدعو ترامب لنقل القوات الأمريكية من قطر

    قالت صحيفة “واشنطن إكسمنير” الأمريكية إنه يتعين على الرئيس دونالد ترامب أن يخبر أمير قطر تميم بن حمد، سواء عبر الهاتف أو تويتر، أن الولايات المتحدة لن تستخدم قاعدة العديد التى يتم توسيعها فى قطر، وأنه سيبحث نقل القوات الأمريكية خارج الإمارة بأكملها، وذلك ما لم تقوم الدوحة بإعادة تنظيم سياستها الخارجية نحو دعم أكبر للاستقرار الإقليمى ومكافحة الإرهاب.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الحاجة لأن يقوم ترامب بدارسة هذا الاعتبار تأتى فى ضوء إعلان مسئول بالحكومة القطرية يوم الأحد الماضى أن الإمارة تنوى توسيع قاعدة العديد الجوية.

    وتستضيف هذه القاعدة عناصر القيادة المركزية المشتركة للولايات المتحدة، ولعبت دورا فى هجمات الولايات المتحدة ضد داعش وحكومة بشار الأسد فى سوريا.

     وترى الصحيفة، أن عزم قطر بناء منشآت جديدة فى العديد يتعلق بمحاصرة الولايات المتحدة فى وجود عسكرى رسمى طويل المدى فى هذا البلد، ويتعلق الأمر أيضا بسياسة قطر فى شراء العتاد العسكري الغربي ومن ثم شراء الإذعان السياسى الغربى لسياسة قطر الخارجية الأوسع.

     لكن الوقت حان لإنهاء هذا، وتوضح الصحيفة أن المشكلة البسيطة تكمن فى أن قطر لا تزال تتصرف بطريقة تتعارض بشكل أساسى مع المصالح الأمريكية، فهى تدعم مصالح السياسة الخارجية الإيرانية فى مواجهة الاستقرار الإقليمى.

    وسمحت الحكومة القطرية لمتشددى الحرس الثورى الإيرانى بعزل مصالحهم التجارية عن ضغوط العقوبات الأمريكية.وتشير تقديرات حديثة إلى أن قطر ربما تساعد إيران فى التلاعب بنتائح محادثات تشكيل الحكومة الجارية الآن فى العراق.

  • واشنطن تعتزم إرسال أعضاء من تنظيم داعش إلى جوانتانامو

    تعتزم إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إرسال عناصر من تنظيم داعش، بينهم بريطانيان مما يُسمى خليّة “البيتلز”، إلى مركز الاعتقال العسكرى فى جوانتانامو .

     

    وقال مسؤولون أمريكيون – وفقا لقناة ( سكاى نيوز ) – ” إن هذا السجن الذى أنشئ فى كوبا يُمكن أن يُستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب “البارزين” الذين اعتُقلوا فى سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، فى حين أنّ معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيُرسلون إلى سجن يديره العراق“.

    وأوضحوا أن ألكسندا أمون كوتى والشافعى الشيخ قد يكونان من ضمن الذين سيُنقلون إلى هناك، وكان كوتى والشيخ عضوان فى عصابة خطف تضم أربعة أشخاص فى تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون اسم “البيتلز” بسبب لهجتهم البريطانية .. واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويُعتقد أنهما قتلا الصحافى الأمريكى جيمس فولى والعديد من موظفى الإغاثة الغربيين.

     

  • كندا: لا اتفاق حول “نافتا” مع واشنطن والمناقشات ستتواصل اليوم

    أعلنت وزيرة الخارجية الكنديّة كريستيا فريلاند فى واشنطن، أنّ الولايات المتحدة وكندا لم تتوصّلا مساء الخميس، إلى اتفاق على صيغة جديدة لاتفاقية التجارة الحرّة لأميركا الشمالية (نافتا) لكنّ المحادثات ستُستأنف صباح الجمعة.

     

    وردّت فريلاند على سؤال أحد الصحفيين قائلة “كلا، ليس لدينا اتفاق”، وذلك لدى خروجها من لقاء قصير، هو الرابع فى اليوم نفسه، مع ممثّل التجارة الأميركى روبرت لايتهايزر.

  • البنتاجون يكلف بوينج تطوير طائرة تموين بدون طيار

    أعلن البنتاجون، الخميس أنه منح مجموعة بوينج الأمريكية عقدا بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة تموين بدون طيار “إم كيو 25 إيه” تعرف باسم “ستينغراى“.

     

    وأفادت البحرية الأمريكية فى بيان أن بوينج ستقوم بتصميم وتطوير وتصنع واختبار وتسليم وصيانة أربع طائرات بدون طيار من هذا الطراز ستبدأ الخدمة عام 2024.

    وأوضح البيان أن هذه الطائرات بدون طيار سيتم إطلاقها من حاملة طائرات، ما يوسع إلى حد كبير دائرة عملها ويسمح لها بالقيام بمهمات مستحيلة فى الوقت الحاضر.

    وقال قائد عمليات البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون “إنه يوم تاريخي، وتابع “حين سنعود ونتذكر هذا النهار، سنقر بأن هذا الحدث يمثل منعطفا فى كيفية تحديد حاجاتنا القتالية، إننا نعمل مع الصناعات الدفاعية، ننسق بين الطائرات مع طيار والطائرات بدون طيار، ونحسن فاعلية طيران البحرية، وكل ذلك فى شكل سريع“.

    وتم منح العقد الذى كانت بوينج تتنافس عليه مع مجموعتى “جنرال أتوميكس” و”لوكهيد مارتن” الأمريكيتين، وفق آلية مسرعة اعتمدها البنتاجون مؤخرا لتفادى تخطى سقف الميزانية مثلما يحصل عادة مع الصناعات الدفاعية.

  • أمريكا تعلن التصدى مع حلفائها لنشاطات إيران المزعزعة لاستقرار بالمنطقة

    قال مسئول فى البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها من أجل التصدى للنشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار فى المنطقة .

    ونقلت قناة ( الحرة ) الأمريكية عن المسؤول الذى لم تكشف عن هويته قوله :”إن الرئيس ترامب حذر من تلك النشاطات الإيرانية الضارة فى أنحاء الشرق الأوسط بما فى ذلك العراق” .

    يأتى ذلك على هامش تقارير صحفية أفادت بتلقى زعيم جماعة “عصائب أهل الحق” فى العراق قيس الخزعلى تدريبات فى معسكرات إيرانية خلال حرب العراق .

    وكشفت محاضر تحقيقات أمريكية مع الخزعلى ، ظلت سرية لعشر سنوات ، كيف حركت إيران الأحداث فى العراق من وراء ستار بعد عام 2003 بتوفير الدعم المالى والعسكرى لقادة الميليشيات.

    وكشف الخزعلى عن تدريبات قدمها الحرس الثورى الإيرانى لميليشيات “شيعية “عراقية فى ثلاث قواعد بالقرب من طهران ، بينها قاعدة “الإمام الخميني” .

  • لا شيء مميزاً فيها.. آن أوان دفن العلاقة الأمريكية التركية

    “مات التحالف الأمريكي-التركي”. هكذا، افتتح الباحث في معهد “كايتو” دوغ باندو مقاله في مؤسّسة الرأي الأمريكية “ذا ناشونال إنترست”. وبقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة يؤكد بالنسبة إليه هذه الواقعة التي ستستمر حتى في فترة ما بعد رحيله عنها. يسيطر الخلاف الأمريكي-التركي حول احتجاز القس أندرو برانسون على عناوين الأخبار.

    لكن الأهم هو التباعد المتزايد بين الدولتين في ما يخص المصالح الجيوسياسية. إنّ تركيا بقيادة أردوغان لا تقاسم الولايات المتحدة القيم ولا المصالح المشتركة وهذا ما يساعد ربما على تفسير الأزمة المتدهورة في العلاقات الثنائية والتي تسبب بها احتجاز أنقرة لحوالي 15 مواطناً أمريكياً وأبرزهم برانسون.

    إنّ فرض العقوبات والرسوم المتبادلة مسّ هيبة الدولتين. في هذه المرحلة، لا تستطيع أي منهما تحمل التراجع. طرح أحد الاقتراحات إطلاق سراح مدفوعاً بعامل الرأفة لبرانسون بسبب تدهور صحته النفسية الناتج عن احتجازه. لكن هذا الحل أمكن أن يكون أسهل لو جرى في وقت أبكر. إنّ الحل المتوقع سيتطلب إجراء تبادل بما أنّ حكومة أردوغان تريد إطلاق سراح هاكان أتيلا، مصرفي مقرب من الرئيس التركي، وقد أدين في الولايات المتحدة بخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

    اقتراح أردوغان المعيب
    بالمقابل، إنّ مقايضة القس بالداعية والتي اقترحها أردوغان بشكل معيب من أجل تسليم أمريكا للداعية فتح الله غولن الذي يتهمه بتدبير الانقلاب ضده، ليست طرحاً يمكن بدء المفاوضات من خلاله. فتسليم واشنطن غولن لأنقرة يتطلب دليلاً كافياً على تورط الداعية بالانقلاب وهو لم تؤمّنه أنقرة طوال سنتين. ويتطب كذلك موافقة من القضاء الأمريكي. لكن حتى مع إطلاق سراح برانسون، سيُترك أكثر من 12 أمريكياً في السجون التركية بمن فيهم عالم الناسا سيركان غولج. ويتلقى هؤلاء أيضاً معاملة “غير منصفة وغير محقة” بحسب ما وصف به ترامب احتجاز برانسون.

    لا تستحق الإنقاذ
    مهما كانت النتيجة، سيخلق هذا الخلاف خصومات دائمة. حتى النجاح الأمريكي في التغلب على الأتراك سيجعل العلاقات المستقبلية أكثر صعوبة إذ ستشعر أنقرة بالاستياء لفترة طويلة وسيُترك الزوار الأمريكيون يتساءلون عمّا إذا كانوا سيُخطفون لخدمة أهداف تركيا الدولية. عوضاً عن محاولة تغطية الشقوق المتسعة في العلاقة، على واشنطن إنهاء وهم أنّ هنالك شيئاً مميزاً في هذه العلاقة كي تستحق الإنقاذ. يجب على إدارة ترامب أن تتحرك قدماً على افتراض أنّ الدولتين خسرتا أي ادعاء بوجود أهداف ليبيرالية مشتركة وأنهما ستنتهيان عند طرفي نقيض حول عدد من المسائل الجيوسياسية المهمة للولايات المتحدة. طالما أنّ أردوغان رئيس لتركيا ستكون أمريكا واحدة من أكباش فدائه.

    الخطوة الأولى
    على الولايات المتحدة اتخاذ مقاربة جديدة نحو تركيا. ينبغي أولاً أن تدرك أنّها قوة عظمى وليست في موقع المستجدي. تتمتع تركيا بموقع جغرافي رائع لكنّه يفيد العمليات الهجومية الأمريكية عوضاً عن الإجراءات الدفاعية. على الصعيد الجيوسياسي، إنّ تحول تركيا إلى دولة محايدة أو مناوئة هو تطور غير مناسب لكنه ليس مدمراً. بوتين ليس بديلاً للاتحاد السوفياتي وموسكو لا تهدد أوروبا بالحرب كما أنها ليست في موقع السيطرة على الشرق الأوسط، مع أو بدون مساعدة أنقرة. حين تتبع حكومة أردوغان سياسات مناقضة لمصلحة واشنطن مثل إطلاق مواقف عدائية ضد إسرائيل أو مهاجمة الأكراد السوريين أو التسامح مع نشاطات داعش وتجارته عبر حدودها أو شراء أسلحة من موسكو، تكون في موقع السعي نحو ما تعتقد أنّه مصلحتها.

    مجرد أمنية
    سيكون أفضل للأمريكيين إذا تبنت تركيا أهدافهم. لكن مجرد تمني أن تكون أنقرة شريكاً استراتيجياً لن يحقق لهم أمنيتهم. إنّ السعي وراء إرضاء أردوغان سيعطيه نفوذاً أكثر مما يستحق. ضمن مقال رأي له في صحيفة “نيويورك تايمز” هدد أردوغان ب “البدء بالبحث عن حلفاء وأصدقاء جدد”. يعلق باندو على هذا التهديد كاتباً: “دعوه يفعل. في الواقع، لقد سبق أن بدأ بذلك”.

    وحذّر ماثيو بريزا الباحث في المجلس الأطلسي من أنّ التخلي عن تركيا الآن سيضعف منظمة حلف شمال الأطلسي ويضعف النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط ويهدد التحالف الذي يحارب داعش. لكنّ باندو يرد بأنّ هذه الأمور الثلاثة تحدث اليوم حتى مع مواصلة واشنطن اليوم محاولة تحسين العلاقة الثنائية وسط السلوك التركي السيئ.

    خطوتان أخريان
    سيتوجب على أنقرة طرح مسألة عضوية تركيا في الناتو لأنّ خروقاتها العديدة لحقوق الإنسان والديموقراطية كانت لتجعلها غير مؤهلة لدخول الحلف اليوم. وكعضو في هذا الحلف، يبدو أن تركيا ستؤدي على الأرجح دوراً خبيثاً بشكل متزايد. وقد تخلص أردوغان من الضباط المقربين من الناتو عقب انقلاب يوليو، وسيستخدم الحلف لعرقلة مصالح الغرب في المستقبل بدلاً من تعزيزها. كذلك، ينبغي على واشنطن سحب أسلحتها وأفرادها غير الأساسيين من تركيا وخصوصاً في قاعدة إنجرليك. والأسلحة النووية الموجودة هناك ليست محمية ويجب إرجاعها إلى الأراضي الأمريكية. رأى باندو أنّه آن أوان الطلاق داعياً إلى أن يكون حبياً قدر الإمكان.

  • السفارة الأمريكية: النجم الساطع رمز مهم للعلاقة الاستراتيجية مع مصر

    أ ش أ
    أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة “توماس جولدبيرجر” أن تدريبات النجم الساطع تعد رمزا مهما للعلاقة الطويلة الأمد والإستراتيجية بين الجيش الأمريكي والقوات المسلحة المصرية، وأحد الطرق العديدة التي نتشارك من خلالها مع مصر للتعامل مع التهديدات المشتركة للأمن الإقليمي.

    وأضاف “جولدبيرجر” – في بيان صحفي اليوم الخميس بمناسبة إقتراب مناورات النجم الساطع – أن بلاده تتطلع إلى استمرار تقوية هذه العلاقة من خلال هذه المشاركة العسكرية.

    وتنضم القوات الأمريكية للقوات المصرية ، بالإضافة إلى قوات دول أخرى ، في مناورات “النجم الساطع 2018″، في قاعدة محمد نجيب العسكرية في مصر خلال الفترة من 8 إلى 20 سبتمبر المقبل.

    ويشارك حوالي 800 من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية في مناورات النجم الساطع للسنة الثانية على التوالي ، بدعوة من القوات المسلحة المصرية، وسيكون التركيز هذا العام على الأمن والتعاون الإقليميين، بالإضافة إلى تعزيز العمل المشترك في سيناريوهات الحرب غير النظامية.

    وتستند مناورات النجم الساطع على العلاقات الأمنية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والشراكة التاريخية التي تلعب دورا رياديا في مكافحة الإرهاب وفي الأمن الإقليمي وتعزز المشاركة في هذه المناورات العلاقات العسكرية المتبادلة بين القوات الأمريكية والمصرية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وكذلك مع الدول المشاركة الأخرى.

    وأكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة ستظل شريكا لمصر ملتزما بدعم الحكومة والشعب المصري من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.

  • رويترز : الدبلوماسى ساترفيلد على رأس المرشحين لقيادة سفارة واشنطن فى مصر

    رويترز

    قال مسؤولان أمريكيان اليوم الخميس إن الدبلوماسى المخضرم ديفيد ساترفيلد الذى يملك خبرة واسعة فى شئون الشرق الأوسط، يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة إلى مصر.

    وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن منصب ساترفيلد كأكبر دبلوماسى أمريكى معنى بشؤون الشرق الأوسط سينتهى إذا أكد مجلس الشيوخ الأمريكى ترشيح ديفيد شينكر مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ويتولى ساترفيلد هذه الوظيفة بصفة قائم بالأعمال منذ نحو عام.

    وامتنع البيت الأبيض، الذى يختار سفراء الولايات المتحدة، عن التعليق، وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق أيضا.

  • قطر أنفقت 16.3 مليون دولار للتأثير على موقف ترامب من المقاطعة العربية

    كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، عن سعى قطر لفتح قنوات تعاون مع 250 شخصا بإمكانهم التأثير على سياسات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بما فى ذلك حاكم ولاية أركنساس السابق الجمهورى، مايك هاكابى، والمحامى آلان ديرشوفيتز.

    وأوضحت الصحيفة فى تحقيق نشرته على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن قطر أنفقت على حملة ضغط قادها جوى ألهام، أحد المستمثرين فى مجال المطاعم فى نيويورك، 16.3 مليون دولار خلال عام 2017 للتأثير على موقف ترامب من المقاطعة العربية لها.

    وأضافت أن الأشخاص الذين تضمنتهم القائمة سافروا إلى الدوحة، وقال بعضهم، بما فى ذلك ديرشوفيتز، أنهم يشعرون بالخداع لأنهم لم يكونوا مدركين أن الرحلات تتعلق بنوايا الضغط الحكومى، وأضاف ديرشوفيتز فى تصريحات للصحيفة: “لو كنت أعرف أن هدفهم منى هو التأثير على الرئيس، لما ذهبت.”

    وتقاضى هاكابى 50 ألف دولار أمريكى من ألهام، عن زيارته لقطر، وبحسب وول ستريت جورنال، فإن قطر أنفقت 16.3 مليون دولار للضغط على الولايات المتحدة فى 2017 مقارنة بـ4.2 دولار فقط عام 2016، وذهب معظم هذا المال الضخم لعمليات الضغط التقليدية حيث أولئك الذين على علاقات بترامب وأعضاء فى الكونجرس، بالإضافة إلى قائمة من 250 شخص مؤثرا فى سياسات ترامب.

  • وصول عدد من القوات الأمريكية للمشاركة فى تدريبات النجم الساطع 2018

    وصلت إلى إحدى القواعد الجوية المصرية عدد من المعدات والقوات الأمريكية المشاركة فى تدريبات “النجم الساطع 2018” والتى من المقرر أن تنفذ فى الفترة من 8 – 20/9/2018 بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات البحرية المشتركة بنطاق البحر الأبيض المتوسط.

    وتشارك فى التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا من مصر وأمريكا واليونان والأردن وبريطانيا والسعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، كما وجهت الدعوة لعدة دول للمشاركة بصفة مراقب فى التدريب من بينها ( لبنان، رواندا، العراق، باكستان، الهند، كينيا، تنزانيا، أوغندا، الكونغو الديمقراطية، تشاد، جيبوتى، مالى، جنوب أفريقيا، النيجر، السنغال وكندا).

    وتهدف تدريبات “النجم الساطع 2018” إلى تبادل الخبرات وتنسيق العمل بين القوات المشتركة من الدول الشقيقة والصديقة، وتوحيد المفاهيم وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب والحرب غير النمطية، وتخطيط عمليات الدعم الإدارى والإخلاء الطبى، والتدريب على طرق مكافحة العبوات الناسفة، وأحدث أساليب مكافحة التهديدات التى تواجه الأمن البحرى، وتخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة فضلاً على تعزيز الاستقرار فى المنطقة.

    وتتضمن خطط التدريب عقد محاضرات نظرية وتدريبات عملية لقوات الدول المشتركة وتنفيذ مشروع مراكز قيادة مشترك يشتمل على إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة وأعمال القيادة والسيطرة، ومكافحة أسلحة الدمار الشامل وتبادل المعلومات، كذلك تنفيذ مشروع تكتيكى مع الرماية بالذخيرة الحية، وتنظيم ندوة لكبار القادة، والتدريب على أعمال القتال فى المدن والقضاء على البؤر الإرهابية.

    يأتى تدريب “النجم الساطع 2018” فى إطار خطة التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة، والتأكيد على عمق العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية والشراكة الاستراتيجية الثنائية بينهما.

  • مشرعون أمريكيون يدعون لفرض عقوبات على الصين

    دعت مجموعة من المشرعين بالحزبين الجمهوري والديمقراطي الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على مسئولين صينيين فيما يتصل بانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانج، قائلين إن المنطقة أصبحت “دولة بوليسية عالية التقنية”.

    ويقود المجموعة عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو وعضو مجلس النواب كريس سميث ويرأسان اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونجرس. ووجه المشرعون الدعوة في خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستفين منوتشين.

    وجاء في الخطاب الذي وقعه روبيو وسميث بالإضافة إلى 15 آخرين من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أن المسلمين في منطقة شينجيانج ذات الحكم الذاتي بغرب الصين “يخضعون للاحتجاز التعسفي والتعذيب إلى جانب قيود على ممارسة العبادات والثقافة ونظام مراقبة رقمي واسع الانتشار بحيث أن كل جوانب الحياة اليومية تحت المراقبة.

    ودعا الخطاب إلى فرض عقوبات بموجب قانون ماجنيتسكي على مسئولين كبار بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي يشرفون على وضع السياسات.

    وسنت الولايات المتحدة قانون ماجنيتسكي في الأصل لاستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الروس لكن نطاقه اتسع بما يسمح بفرض عقوبات لارتكاب انتهاكات في أي مكان في العالم.

    كانت الصين قالت إنها تواجه خطرا كبيرا من المتشددين والانفصاليين الذين يخططون لهجمات ويؤججون التوترات بين أقلية الويجور المسلمة التي تعتبر أن الإقليم موطنها وأغلبية الهان العرقية الصينية.

  • النظام الإيراني يستعد لاتخاذ قرار خطير بسبب العقوبات الأمريكية

    حذر المرشد الإيراني علي خامنئين اليوم الأربعاء من الاعتماد على دعم الدول الأوروبية بشأن العقوبات الأمريكية، وضرورة التخلي عن الأمل في قدرتهم على مساعدة إيران في مواجهة العقوبات، ما يوحى باقتراب انسحاب إيران من الاتفاق النووي.

    وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، قال خامنئي لدى استقباله الرئيس حسن روحاني وحكومته، إنه لا يجب الاعتماد كثيرا على الدعم الأوروبي لأن تلك الدول تتعرض لضغوط متزايدة في الداخل بسبب تعامله مع الاقتصاد الإيراني في مواجهة العقوبات، وأن الوزراء الأوروبيين المؤثرين بالمسألة يتعرضون للهجوم من قبل برلماناتهم بسبب دعم الاتفاق الإيراني.

    وانسحب الولايات المتحدة في مايو الماضي من الاتفاق النووي لعام 2015، وقررت إعادة فرض العقوبات الاقتصادية لى إيران، فيما تحاول الدول الأوروبية لاستمرار طهران في الاتفاقية بمحاولة الحفاظ على مصالحها.

    وفي تصريحات نشرت على موقعه الإلكتروني، قال روحاني “لا توجد مشكلة في المفاوضات والإبقاء على التواصل مع الاوروبيين لكن ينبغي أن تتخلوا عن الأمل بهم بشأن القضايا الاقتصادية أو الاتفاق النووي”.

    وأضاف “أن الاتفاقية النووية هى وسيلة ، وليست الهدف ، وإذا توصلنا إلى هذا الاستنتاج أنها لا تخدم مصالحنا الوطنية ، يمكننا التخلي عنها”.

    ووضع خامنئي سلسلة من الشروط في مايو للقوى الأوروبية إذا أرادوا إبقاء طهران في الاتفاق. وشملت الخطوات التي اتخذتها البنوك الأوروبية لحماية التجارة مع طهران وضمان مبيعات النفط الإيراني.

    ورفض خامنئي خلال الاجتماع بشكل قاطع إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة أو أي مسئولين أمريكيين، لان واشنطن تريد أن تفخر بأنها نجحت في جلب إيران إلى طاولة المفاوضات.

    وهددت إيران انه في حال لم تتمكن من حماية مصالحها بموجب الاتفاق النووي فإنها ستنسحب، وتبدأ على الفور في استئناف برنامجها النووي.

  • ترامب يعلن أن محامى البيت الأبيض دون ماكجان سيغادر منصبه قريباً

    اعلن الرئيس الاميركى دونالد ترامب الاربعاء ان محامى البيت الابيض دون ماكجان سيغادر منصبه قريبا فى وقت يشكل تحقيق المدعى الخاص روبرت مولر مزيدا من التهديد للاوساط القريبة من ترامب.

    وغرد ترامب ان “محامى البيت الابيض دون ماكغان سيغادر منصبه فى الخريف، بعيد تأكيد تعيين القاضى بريت كافانو فى المحكمة العليا، كما آمل. لقد عملت مع دون وقتا طويلا وقدرت عمله بالفعل”، من دون ان اشارة اضافية إلى اسباب مغادرته.

  • معهد أمريكي يكشف: قطر وتركيا وإيران محور الشر بالشرق الأوسط

    نشر معهد “جيتستون” الأمريكي تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن التحالف القطري مع إيران وأضراره على الدول الخليجية والعربية، فقال “إن الدعم الإيراني المستمر للمنظمات الإرهابية التابعة لحزب الله والذي يأتي من خلال المساعدات المالية والسياسية، بالإضافة للأسلحة والتدريب التكتيكي يؤثر على العديد من الدول الخليجية والعربية”.

    وجاء في التقرير أن دبلوماسيين غربيين ومحللين لبنانيين أكدوا أن الدعم المالي الإيراني لحزب الله يبلغ في المتوسط نحو 100 مليون دولار كل عام، وفي بعض الأحيان تصل المبالغ ما يقرب من ربع مليار دولار.

    وأكد المعهد الأمريكي أن كل هذه الأنشطة تشكل تهديدا مباشرا للمصالح الأمنية الأمريكية، وتسهم في إطالة أمد الصراعات في الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا للحلفاء الرئيسيين في المنطقة.

    واقترح تيد بود عضو اللجنة الفرعية المعنية بالإرهاب والتمويل غير المشروع بالكونجرس بتوسيع انتشار القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة كبديل للقواعد الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة في قطر وتركيا، إذا قبلت الإمارات بهذه الفكرة.

    وتابع أنه إذا استطاعت قطر أن تتحدى سياسة الولايات المتحدة أو تقوضها في حين أنها لا تزال تحظى بفوائد صداقة أمريكا، فإن العديد من الدول الأخرى قد تحذو حذو قطر.

    وقال معهد “جيتستون” الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية تمر في هذه الأيام، بمشاكل مع حلفائها أكثر من أعدائها، مؤكدا أن هناك حالة غريبة تشهدها العلاقات بين أمريكا وتركيا وقطر، الحليفان الأمريكيان المفترضان حيث تستضيف هاتان الدولتان القواعد الجوية الأمريكية الأساسية وفي الوقت نفسه يدعمان الجماعات الإرهابية، ويتعاونان بشكل متزايد مع إيران، عدو المنطقة وأمريكا.

    وأشار المعهد إلى توتر العلاقات الأمريكية مع تركيا قائلا إن القصة بدأت باعتقال أنقرة القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي عاش في تركيا لمدة 23 عامًا دون وقوع حوادث، وفي 7 أكتوبر 2016، تم خطف برونسون وزوجته نورين بزعم تخطيطهما للانقلاب الفاشل وتم الإفراج عن نورين بعد احتجازها لمدة 13 يومًا دون تقديم أي تهم وظل أندرو برونسون رهن الاحتجاز منذ عام 2016.

    وكشفت تركيا عن نواياها الحقيقية عندما عرضت تبادل برونسون مع فتح الله جولن، وهو رجل دين إسلامي تركي يعيش في بنسلفانيا وتعتقد الحكومة التركية إن جولن ومنظمته وراء محاولة الانقلاب الفاشل ضد الحكومة التركية في يوليو 2016.

    لتقوم أمريكا بتوقيع عقوبات على تركيا لتسجل العملة التركية انخفاضًا بنسبة 40٪ مقابل الدولار الأمريكي هذا العام كما تباطأ الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بشكل كبير ومع ذلك، بقيت حكومتها على الطريق ورفضت إطلاق سراح برونسون، ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتباعه إلى مقاطعة أجهزة iPhones وغيرها من المنتجات الأمريكية الشهيرة.

    يذكر أن تركيا حليف في الناتو للولايات المتحدة وثاني أكبر مساهم في القوات في هذا التحالف الحيوي كما أنها موطن للقواعد الجوية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك إنجيرليك، وهو مجمع ضخم بالقرب من أضنة يضم حوالي 5000 طيار أمريكي.

    وتابع المعهد الأمريكي أنه مع تشديد العقوبات الأمريكية، تدخلت قطر في الأزمة بين أمريكا وتركيا، حيث تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي خلال زيارته الأخيرة وأعلن بوضوح أن الهدف من الاستثمار هو تقويض قوة العقوبات الأمريكية.

  • نائب الرئيس الأمريكى يبحث مع رئيس أفغانستان جهود بدء عملية سلام فى البلاد

    أعلن البيت الأبيض فى بيان صحفى أن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس تحدث هاتفيا مع الرئيس الأفغانى أشرف غانى، وناقش معه تأثير استراتيجية الرئيس دونالد ترامب فى جنوب آسيا خلال العام الماضى، والجهود المبذولة لبدء عملية سلام فى أفغانستان.

     

    وقال البيان – حسبما نقلت قناة “طلوع” الأفغانية اليوم الأربعاء، إن بنس وغانى ناقشا أيضا الوضع الأمنى الحالى فى أفغانستان والجهود المبذولة لبدء عملية سلام، حيث أكد نائب الرئيس الأمريكى التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع الحكومة الأفغانية ودعم قوات الأمن.

    كما ناقش المسئولان الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها فى هذا الخريف والحاجة إلى الاندماج السياسى لتمكين استقرار الحكومة الأفغانية وفعاليتها على المدى الطويل.

    بدوره، قال غانى إنه تحدث إلى بنس وناقشا سويا تأثير استراتيجية الرئيس ترامب فى جنوب آسيا وعملية السلام والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وذلك فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.

    وأشار غانى إلى أن نائب الرئيس الأمريكى أكد له التزام واشنطن والشركاء الدوليين بدعم الحكومة والقوات الأفغانية.

    وتأتى هذه التطورات بعد أن كثفت حركة “طالبان” من هجماتها فى أجزاء مختلفة من أفغانستان وأيضا الهجمات التى تستهدف قوات الأمن الأفغانية.

  • ترامب يبرئ روسيا ويكشف اسم الدولة المخترقة لـ «رسائل هيلاري»

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، إن الصين اخترقت رسائل البريد الإلكتروني “السرية” للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، لكنه لم يقدم أي دليل أو مزيد من المعلومات.

    وكتب ترامب على موقع “تويتر”: “اخترقت الصين الرسائل الإلكترونية السرية لهيلاري كلينتون. الخطوة التالية ستكون أفضل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل”.

    وكان قراصنة اخترقوا الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في يوليو 2016، ضمن هجوم إلكتروني كبير ضد مؤسسات الحزب الديمقراطي.

    ويعتقد مسئولون أمريكيون، على نطاق واسع، أن الهجمات الإلكترونية ارتكبت من قبل وكلاء يعملون لحساب الحكومة الروسية، في محاولة منها للتأثير على الانتخابات الرئاسية.

    ونفت الحكومة الروسية انخراطها في هذا الأمر، ونددت بالتصريحات “المسمومة ضد روسيا” القادمة من واشنطن.

    ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تلك المزاعم، ومدى وقوع أية أعمال قرصنة.

    وبسبب هذه التحقيقات، استقال عدد من المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أبرزهم جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، وأندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

  • كندا: الاتفاق المكسيكى – الأمريكى “مهد الطريق” لإعادة التفاوض على نافتا

    أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أن واشنطن وأوتاوا ستبدآن محادثات مفصلّة الأربعاء فى محاولة لإنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية “نافتا”، معتبرة أن الاتفاق الذى توصّلت إليه واشنطن ومكسيكو بهذا الشأن الاثنين “مهّد جيداّ الطريق” أمام هذه المحادثات.

    وقالت فريلاند إن “القرارات الصعبة” التى اتخذتها المكسيك للتوصل الى اتفاق أولى مع الولايات المتحدة حول الاتفاقية سوف تسهّل المحادثات.

    وأضافت أن جهود المكسيك “تمهّد الطريق لنا لخوض محادثات هامة وموضوعية وباعتقادى مثمرة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع”.

  • الحرب العالمية الثالثة تدق طبولها على الدولار الأمريكي

    تشن الولايات المتحدة في الوقت الحالي حربا اقتصادية ضد 10 بلدان في العالم، التي يبلغ إجمالي تعدادها السكاني حوالي 2 مليار نسمة، ويبلع إجمالي ناتجها المحلي أكثر من 15 تريليون دولار.

    نشرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية تقريرا يحذر من خطورة تلك الحرب وتأثيرها على الدولار الأمريكي بشكل أقوى وأسرع مما يتخيله المحللون الاقتصاديون.

    وجاء بالتقرير أن تلك الدول هي روسيا وإيران وفنزويلا وكوبا والسودان وزيمبابوي وميانمار والكونغو الديمقراطية، وكوريا الشمالية، وغيرها من الدول التي فرضت واشنطن عقوبات ضدها على مر السنوات، وعلى الرغم من أن دولا مثل الصين وتركيا وباكستان لا تخضع بالكامل لعقوبات أمريكية، غلا أن واشنطن تستهدف اقتصادها بإجراءات عقابية أخرى.

    كما تعج قائمة وزارة الخزانة بالآلاف من المسئولين والأشخاص من عشرات البلدان، والذبن تم منعهم من الوصول إلى النظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الأمريكيون، وكثير من هؤلاء إما جزء من قيادة بلدانهم او مرتبطون بها ارتباطا وثيقا.

    من وجهة النظر الأمريكية، فإنها تستهدف كل كيان من تلك الكيانات الاقتصادية لسبب وجيه سواء كان لانتهاكات حقوق الإنسان أو الإرهاب والجريمة والتجارة النووية والفساد، أو الممارسات التجارية غير المشروعة وسرقة الملكية الفكرية كما في حالة الصين.

    لكن يبدو أن التزام أمريكا بمحاربة كل آفات العالم، جعل جميع تلك الحكومات وأثرياء تلك الدول الذين يدعمونها تجتمع لتصبح كتلة حرجة، حيث يحشدون لاقوى لخلق نظام مالي مواز بعيدا عن ذراع الولايات المتحدة الطويلة، وبتحقق ذلك سيحول الوضع العالمي لأمريكا.

    ويقول التقرير إن التفوق العالمي لأمريكا لم يتحقق بفضل قوتها العسكرية وقوة تحالفاتها فقطن ولكن أيضا بسبب سيطرتها على نظام التمويل العالمين والتداول الواسع للدولار كعملة احتياطية عالمية، ووتم إرساء الوضع المهيمن للدولار الأمريكي بالنظام المالي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.

    ويضيف ان أي معاملة تتم بالدولار الأمريكي أو عن طريق أحد البنوك الامريكية، تدخل أطرافها تلقائيا تحت سلطة القوانين الأمريكية، وعندما تقرر الولايات المتحدة فرض عقوبات أحادية لجانب، كما هو الحال مع إيران، فإنها تبلغ حكومات العالم والشركات والأفراد بان عليهم الاختيار بين وقف الأعمال التجارية مع الدولة المعاقبة أو وقف الأعمال التجارية مع الاقتصاد الأول عالميا، وهي عصا رادعة للغاية. حيث لا يمكن للعديد من الشركات أو المصارف تحمل التخلي عن السوق الأمريكية أو حرمانها من الوصول إلى المؤسسات المالية الامريكية.

    وترى الدول التي ترغب في تحدي النظام الذي تقوده الولايات المتحدة أن ذلك يعتبر إهانة لسيادتها الاقتصادية، ولهذا السبب طورت كل من روسيا والصين نسختها الخاصة من مجتمع الاتصالات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم “سويفت”، الشبكة العالمية التي تسمح بالمعاملات المالية الدولية بين آلاف البنوك، كما تحث كلا البلدين شركائها التجاريين على التخلص من الدولار في المعاملات الثنائية لصالح عملاتها المحلية.

    وفي هذا الشهر، سارعت روسيا لضم تركيا إلى الكتلة المناهضة للدولار، معلنة أنها ستدعم التجارية غير الدولارية معها، بعدما أندلعت حرب مالية بين أنقرة وواشنطن، وتستخدم الصين من جانبها مبادرة “الحزام والطريق” التي تبلغ قيمتها تريليون دولار، كوسيلة لإجبار البلدان على التعامل باليوان الصيني بدلا من الدولار.

    وقد أعلنت باكستان، أول المشاركين بالمبادرة، وكذلك إيران، عن نيتهما لتنفيذ المبادرة. كما كانت قمة “بريكس” بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، الشهر الماضي، في جوهانسبرج دعوة إلى حشد للقوى ضد هيمنة الدولار وتوجيه الدعوة إلى دول مثل تركيا وجاميكا وإندونيسيا والأرجنتين ومصر للانضمام إلى ما يعرف ب،”بريكس بلس”، بهدف خلق اقتصاد مضاد للدولرة.

    وأشار التقرير إلى أن الجبهة الرئيسية التي ستقرر مستقبل الدولار هي سوق السلع العالمية، ولا سيما سوق النفط الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار. منذ عام 1973، عندما قام الرئيس ريتشارد نيكسون من جانب واحد بقطع الدولار عن معيار الذهب وأقنع دول الأوبك ببيع نفطهم بالدولار فقط ، تم ربط تجارة النفط العالمية بالعملة الأمريكية. ومهد ذلك الطريق لتداول بقية السلع بالدولار، مما خدم الولايات المتحدة كثيرا، وخلق طلبا متزايدا على الدولار، ومكن الحكومات الأمريكية الكتعاقبة من إدارة عجزها المتنامي بحرية.

    لكن الأمر لم يعد كذلك، لأن العديد من اعضاء التحالف المناهض للدولار هم مصدرون السلع، الذين باتوا لا يشعرون بان منتجاتهم يجب أن تكون مشعرة وفقا للدولار.

    على سبيل المثال ، عندما تشتري الصين النفط من أنجولا ، أو الغاز من روسيا ، أو الفحم من منغوليا أو فول الصويا من البرازيل ، فإنها تفضل أن يتم ذلك بعملتها الخاصة، وتجنب رسوم سعر الصرف غير المرغوب فيها على جانبي الصفقة. وبدأ ذلك في الحدوث بالفعل.

    حيث اتفقت روسيا والصين على التعامل على بيع بعض الطاقة المتداولة باليوان. وتضغط الصين على مورديها الرئيسيين في المملكة العربية السعودية وأنجولا وإيران لتقبول اليوان مقابل النفط. وفي العام الماضي ، أدخلت الصين العقود الآجلة المدعومة بالذهب ، والتي أطلق عليها اسم “البترو يوان” في بورصة شانجهاي الدولية للطاقة ، وهو أول مؤشر للنفط الخام غير الدولار في آسيا.

    كما أن القبول التدريجي للعملات الرقمية يوفر طريقة أخرى للتخلص من الدولار في تعاملاتهم، وقال البنك المركزي الروسي إنه يدرس إطلاق عملة رقمية، كما ساعد ذلك في إطلاق فنزويلا لعملتها القمية “البترو”، المدعومة بمن قبل احتياطات النفط الضخمة لديها.

    كل هذه التحركات وغيرها تشير إلى اتجاه واحد: في السنوات القادمة سيواجه الدولار وابلا من الهجمات بهدف القضاء على هيمنته وسوق تجارة الطاقة ستكون واحدة من ساحات المعارك الرئيسية حيث سيقرر مستقبل الهيمنة الاقتصادية الأمريكية. إن أي محاولة ناجحة لفك ترابط السلع من الدولار سيكون لها أثر مغاير ليس على النظام الاقتصادي العالمي كما نعرفه فحسب ، بل أيضا على الموقف الأمريكي في العالم.

    مع الحالة الإيجابية العامة للاقتصاد الأمريكي والقوة اللافتة للدولار مقارنة بعملات الدولار بما في ذلك الروبل الروسي ، واليوان ، والليرة التركية والريال الإيراني ، قد يكون من السهل إغراقه في الرضا عن النفس وفصله عن واقع تلك التحركات.

    لكن تجاهل تزايد التحالف المناهض للدولار سيكون على حساب أمريكا.

    في خضم النشوة الاقتصادية الأمريكية ، يجدر التذكير بأن واحدًا من كل أربعة أشخاص على الكوكب يعيش اليوم في بلد تلتزم حكومته بإنهاء هيمنة الدولار. يجب أن يكون إحباط جهدهم هو الأولوية القومية العليا لواشنطن.

  • لافروف: ضربات واشنطن تعرض تسوية الأزمة السورية للخطر

    أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن إقدام القوات الأمريكية على توجيه ضربات داخل الأراضى السورية دون أى أدلة، تعرض التسوية السورية بكاملها للخطر، وتعتبر مثالا واضحا على كيفية تصرفها بشأن هذه الدولة الشرق أوسطية.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله فى مقابلة مع صحيفة “برافدا” السلوفاكية: “على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 14 أبريل الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولى وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بقصفها الأراضى السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية فى هذا البلد بأكملها تحت الخطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا”.

    وأضاف لافروف: ” فيما يتعلق باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، لم يتم تقديم أى دليل حتى الآن، فيما يتعلق بالحادث المثير فى مدينة دوما فى 7 أبريل من العام الجاري. لم يتم العثور على أى آثار استخدام الأسلحة الكيماوية، ولا أى ضحايا وأى مصابين أو شهود” ، وأشار إلى أنه تم العثور على من شارك فى افتعال المسرحية وهم من منظمة “الخوذ البيضاء” الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها.

    الجدير بالذكر أن منظمة “الخوذ البيضاء”، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين فى مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. فى حين وصفت الخارجية الروسية نشاط “الخوذ البيضاء” بأنها أداة فى حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.

    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية قد اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.

  • برلمانى روسى يقترح نشر أسلحة نووية فى سوريا للرد على واشنطن

    صرح النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للسياسة الاقتصادية والتنمية المبتكرة وريادة الأعمال، فلاديمير جوتينيف بأن الولايات المتحدة تخطت “الخط الأحمر” فى علاقاتها مع روسيا.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن جوتينيف قوله أنه يجب على الرئيس الروسى أن يفكر فى الرد المناسب مثل تعليق الاتفاق بشأن الصواريخ النووية مع واشنطن ونشر أسلحة نووية خارج البلاد على سبيل المثال، فى سوريا.

    وأضاف النائب أن هذه الخطوة تساعد “ليس فقط في تخفيف العقوبات، ولكن أيضا تسبب الضرر”، وقال ” الضغط على روسيا سيزداد فقط فى مجال التعاون العسكرى التقنى، فيما يتعلق ببيع الأسلحة إلى الخارج ، نرى أن الأمريكيين يتحدثون الآن عن فرض عقوبات على الدول التى ستشتري أسلحة روسية…وينبغى الاستماع إلى رأى بعض الخبراء الذين يقولون إنه يتوجب على روسيا تعليق تنفيذ اتفاق عدم نشر التكنولوجيا الصاروخية وكذلك أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتنشر أسلحة تكتيكية نووية خارج البلاد، وأنا لا أستبعد أن تكون إحدى الدول التى ستنشر فيها الأسلحة هى سوريا حيث يوجد عندنا قاعدة جوية محمية”.

    واختتم جوتينيف قائلا ” إن حزمة العقوبات التالية تجبر روسيا على “رسم خطوطها الحمراء”، وكل التدابير المقترحة ستصبح “ذريعة خطيرة للغاية”.

  • لافروف: روسيا سترد على العقوبات الأمريكية حول “قضية سكريبال” بالمثل

    أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن روسيا سترد على عقوبات واشنطن فيما يتعلق بقضية “سكريبال” بشكل براجماتى، وتقوم على مبدأ المعاملة بالمثل.

    ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله – خلال حوار مع صحيفة “برافدا” السلوفاكية – : “من جانبنا، سنواصل العمل بهدوء وبراجماتية، وسنرد على جميع الهجمات وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل” ، مشيرا إلى أن محاولات التحدث مع روسيا بلغة الإنذارات غير مبشرة.

    وأضاف وزير الخارجية الروسي: “فى الوقت نفسه، نبقى منفتحين على بناء علاقات طبيعية متبادلة مع واشنطن على أساس الاهتمام الحقيقى بمصالح بعضنا البعض“.

    ودخلت العقوبات الأمريكية التى أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية يوم 8 أغسطس – حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية فى مدينة سالزبورى البريطانية – حيز التنفيذ صباح أمس الاثنين.

    وفى إطار هذه العقوبات ينبغى على واشنطن إنهاء أى مساعدة أمريكية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى.

    وأكدت الخارجية الأمريكية – فى بيان لها – أنها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون فى مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدنى ، وهناك استثناءات فردية أخرى ممكنة أيضا، ولكن “افتراض الرفض” منصوص عليه فى تراخيص التصدير ذات الصلة.

    كما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه سيتم رفض منح أى قرض وضمانات ائتمانية لروسيا أو أى دعم آخر” من قبل أى مؤسسة أمريكية ، فيما تطال الحزمة الثانية الأكثر صرامة، التى قد تدخل حيز التطبيق فى نوفمبر المقبل، عمليات الإقراض للكيانات القانونية الروسية وصادرات وواردات السلع.

  • روسيا: سنجبر الولايات المتحدة على الاحترام

    أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، مساء الاثنين، أن موسكو ستجبر الولايات المتحدة الأمريكية على احترام روسيا.

    وقال ريابكوف في برنامج “60 دقيقة” على قناة “روسيا-1”: “إن غطرسة القوة، والقناعة الشخصية المطلقة في استثنائية الولايات المتحدة واعتبارها مجتمع منفصل فوق الجميع.. هو ما يهيمن بالكامل. ولكننا سنثبت العكس بالحديث او بالفعل. في النهاية سنجبرهم على احترام ذاتهم واخذ رأينا في الاعتبار”.

    وأعرب ريابكوف عن أسفه لحقيقة أن الناس الآن تعيش أسر من الأوهام أن روسيا يمكن كسرها بطريقة ما او تحويلها إلى كبش فداء، مشيرًا إلى أن الخيار الوحيد المقبول به بالنسبة لموسكو هو الاحترام الكامل للقانون الدولي، والتوازن المشترك، ومراعاة مصالح الآخرين.

  • البنتاجون يكشف حقيقة استعدادها لشن ضربة عسكرية ضد سوريا

    علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، على مزاعم روسيا، التي تشير إلى استعدادها لضرب القوات الحكومية السورية.

    ونفى متحدث باسم الوزارة، تصريحات الجانب الروسي حول نقل القوات الأمريكية إلى سوريا، لشن ضربة صاروخية ضد القوات الحكومية هناك، لكنه أوضح أن القوات الأمريكية مستعدة لشن ضربة عسكرية في حال تلقت أوامر بذلك، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية.

    وأضاف المتحدث، في تصريح للوكالة: “التصريحات الروسية حول تراكم القوات العسكرية الأمريكية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط ليست أكثر من دعايا.. هذه ليست الحقيقة.. ولكن هذا لا يعني أننا غير مستعدين للقيام بذلك في حال أصدر الرئيس مثل ذلك الأمر.. كما تعلم، نحن لا نتحدث عن عمليات عسكرية مستقبلية أو كيف سيكون رد فعلنا على هجوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

    وتابع: “ما زلنا قلقين للغاية إزاء مزاعم قادمة من مصادر كثيرة حول هجوم عسكري محتمل للنظام السوري على السكان أو المناطق السكنية في إدلب، والذي بدوره سيؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة.. نحن كذلك نؤكد قلقنا حول إمكانية الاستخدام المستقبلي وغير القانوني للأسلحة الكيميائية”.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية، حذرت من احتمالية القيام باستفزازات في سوريا، لتصبح ذريعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن ضربة عسكرية على القوات الحكومية فيها.

  • هبوط جديد لليرة التركية أمام الدولار بعد خلاف بين واشنطن وأنقرة

    هبطت الليرة التركية 3% أمام الدولار، اليوم الاثنين، مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة استمرت أسبوعًا، وسط تركيز المستثمرين مجددًا على الخلاف المرير بين أنقرة وواشنطن بسبب قس أمريكي يخضع للمحاكمة في تركيا.

    ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، نزلت العملة التركية لتصل إلى 6.19 ليرة للدولار، مقارنة مع ست ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة.

    وخسرت الليرة نحو 39% من قيمتها أمام العملة الأمريكية منذ بداية العام.

  • سبوتنيك: عقوبات واشنطن ضد موسكو دخلت حيز التنفيذ

    دخلت العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها سابقا، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيماوية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ اليوم الاثنين.

    ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عما جاء في الوثيقة التي ظهرت في السجل الاتحادي — الجهاز الرسمي المطبوع للحكومة الأمريكية: “وزارة الخارجية تقر بأن روسيا الاتحادية استخدمت السلاح الكيماوي في انتهاك للقانون الدولي.. ضد مواطنيها، ويدخل الإشعار حيز التنفيذ في 27 أغسطس 2018”.

    وأوضح البيان أنه وفقا للعقوبات يجب وقف أي مساعدات أمريكية لروسيا وفقا لقانون المساعدات الأجنبية للعام 1961، باستثناء “المساعدات العاجلة والإنسانية ومنتجات الغذاء وغيرها من المنتجات الزراعية”.

    وأكد البيان أن وزارة الخارجية ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني.

  • بدء جلسات محكمة العدل الدولية للنظر فى شكوى إيران ضد العقوبات الأمريكية

    بدأت جلسات محكمة العدل الدولية الاثنين النظر فى شكوى تقدمت بها إيران ، ضد العقوبات الأمريكية الجديدة التى فرضتها واشنطن على طهران.

    وخلال هذه الجلسات التى انطلقت في لاهاى ويتوقع أن تستمر 4 أيام، سيدعو محامو الجمهورية الإسلامية إلى رفع العقوبات الأمريكية الجديدة التى تؤدى إلى “انعكاسات دراماتيكية” على الاقتصاد الإيرانى.

زر الذهاب إلى الأعلى