وصلت إلى مدينة عدن اليوم السبت وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية؛ لتعزيز قوات التحالف العربى فى المدينة.
وصرح مصدر عسكرى فى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن لموقع عدن الغد بأن وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية تم إنزالها فى ميناء بحرى بالبريقة (غرب عدن).
وتشارك السودان ضمن قوات التحالف العربى الداعمة للشرعية، ولا يعرف هل ستشارك هذه القوات فى حفظ السلام فى عدن أم سيعهد اليها بمهام قتالية.
بعث رئيس الجمهورية اليمنية “عبد ربه منصور هادى” ، برقية إلى الرئيس “عبد الفتاح السيسى” ، هنأه خلالها بانتخاب مصر لشغر مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى.
واعتبر “هادى” انتخاب جمهورية مصر العربية لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن يعكس ثقل مصر ودورها فى السياسة الدولية، وثقة المجتمع الدولى بالسياسة والدبلوماسية المصرية فى مساهمتها بتحقيق السلام والاستقرار الدولى، وإعلاء مبادئ الأمم المتحدة.
وأكد أن ذلك يعد مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية والإسلامية، لما تمثله مصر من عمق استراتيجى فى المجموعة العربية، وما تقوم به من دور لخدمة القضايا العربية والإفريقية والإسلامية فى مختلف المحافل الدولية.
وصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مصر بأنها “هى القلب” ولا تحتاج إلى أن تتعلم أو تأخذ تجربة من مكان آخر.
وقال الشيخ خالد، فى حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية فى طبعتها السعودية فى مقرها بلندن حول أحداث فبراير 2011، إن البحرين وصل إليها ما وصل إليه العديد من البلدان العربية، بالطبع هناك بلدان عربية كانت بها ظروف خاصة فتونس مثلا لها ظروفها وكانت البداية منها ولم تكن بأى شكل من الأشكال لها علاقة بأنها جزء من المخطط أن ينتقل من مكان إلى آخر.
وأوضح أن مصر لها حكايتها ولها وضعها وظروفها ومصر كما نعلم “هى القلب” ولا تحتاج إلى أن تتعلم أو تأخذ تجربة من مكان آخر، لكن هناك من أراد أن يجعل منها جزءا مما سمى لاحقا ب”الربيع العربى” وهناك من أراد أن يكون هذا الشيء شاملا للعديد من الدول العربية بالآلية نفسها والمنطقة والطريقة ذاتها.
واستطرد قائلا: “والبحرين وبغض النظر عن اختلاف ظروف كل بلد، فان البحرين ليست غريبة على مسألة الحراك الشعبى، والبحرين دائما فى كل مرحلة كان فيها حراك شعبى وتطلعات ومطالبات وشد وجذب، لكنها كانت دائما تتسم بالوطنية من حيث تعامل الحكم مع الشعب أو من حيث عرض المطالب من قبل الشعب للحكم”.
وقال الشيخ خالد “دائما هناك أشياء تتطور فى البحرين”، مشيرا إلى أن الفارق فى 2011 كان هناك البعد الخارجى وهو البعد الإقليمى الذى كان يحمل مؤامرة واضحة للسيطرة على البلد وليس بهدف السيطرة على البلد فقط لكن البحرين كانت المنفذ إلى بقية الدول فى الجزيرة العربية. وقال حول مقصده بالبعد الإقليمى “إيران طبعا”.
وشدد وزير الخارجية البحرينى، على الدور الذى لعبته دول التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى إنقاذ هذا البلد من حرب أهلية وتغيير فى وضعها الديموجرافى.
وقال “إنه لولا تدخل السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود فى لحظة تاريخية حاسمة لتغير شكل المنطقة إلى الأسوأ لعقود مقبلة”.
ووصف الحرب التى تديرها إيران فى المنطقة العربية، بأنها حرب رخيصة لا تكلف أموالا، وقال أنها حرب لا تعتمد على طائرات أو بوارج أو جيوش، بل هناك عملاء فى البلدان يفجرون ويقتلون.
ولفت إلى أن حلفاء الخليج الغربيين يدركون ماتقوم به إيران من زعزعة للاستقرار، لكن أولويتهم كانت لإيجاد حلول لبرنامج إيران النووى، مضيفا “البرنامج النووى الإيرانى متخلف، لكنه قابل للتطور ويصبح أكثر خطورة.. لكن المخاطر الأخرى تتمثل فى نشرها للإرهاب والإرهابيين فى المنطقة”.
ونفى الوزير البحرينى وجود انقسام فى مجلس التعاون، بشأن “عاصفة الحزم”، والتطورات فى اليمن، قائلا إن “هناك تفاوتا فى الآراء حول كيفية التعامل مع الموضوع بين طرف التزم عدم المشاركة مثل سلطنة عمان وطرف آخر شارك مشاركة إلى حد دخول قوات إلى داخل أرض اليمن.”
وقال إنه لو لم تأت عاصفة الحزم فى وقتها لكانت الأوضاع اليوم أكثر خطورة وكان المتمردون قد سيطروا على اليمن سيطرة تامة وهذا يعنى حربا أهلية لن تتوقف فى اليمن.
وصلت قوة عسكرية كبيرة تابعة للتحالف العربي، إلى محافظة مأرب في اليمن، تضم منظومة صواريخ متطورة دفاعية، وهجومية، ومدفعية، وعشرات الآليات، وأسلحة أخرى.
ونقل موقع “مأرب أون لاين”، عن مصدر في المحافظة، أن التعزيزات التي دفعت بها قوات التحالف تأتي ضمن استعدادات التوجه لمحافظة الجوف شمال مأرب، لتحريرها، ثم إلى العاصمة صنعاء.
أكد وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير أن التحالف العربى فى اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية حقق انتصارات هامة.
وقال الجبير فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى، إن دور التحالف العربى فى اليمن جاء استجابة لطلب الحكومة الشرعية، موضحاً أن نهاية القتال فى اليمن فى يد الحوثيين وحليفهم على عبد الله صالح.
أعلن قائد قوات التحالف العربي في مأرب، العميد ركن علي سيف الكعبي سقوط مديرية صرواح غربي مأرب، بعد معارك مع مليشيات الحوثي وصالح.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن الكعبي أنه أفاد بمقتل وأسر عدد كبير من مليشيا الحوثي في المعارك.
وكانت كالة الأنباء الإماراتية “وام” نقلت عن “شهود عيان” ان “عمليات فرار جماعي لمليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح من آخر معاقلهم في مأرب”، ولاسيما على جبهة “فرضة نهم” حيث انسحب المتمردون بعد “تحرك قوات التحالف العربي والجيش اليمني باتجاه صنعاء”.
أكد وزير الشباب اليمني نايف البكري أن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح والوزراء بخير، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف الفندق الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقراً لها في عدن، مضيفاً أن الحكومة باقية في عدن.
ووفقاً لصحيفة عدن الغد، اليوم الثلاثاء، قال مسؤول حكومي يمني أن رئيس الحكومة، خالد بحاح، وكافة الوزراء بخير بعد سقوط ثلاث قذائف على الفندق الواقع غربي عدن”، مؤكداً أن “الأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي”.
وكشف بادي أن الميليشيات المتمردة قصفت الفندق الذي بات مقراً للحكومة منذ عودة الوزراء إلى عدن، من خارج المحافظة الجنوبية، مشيراً إلى أن الهجوم “الإرهابي” يأتي في سياق محاولة المتمردين التغطية على هزائمهم.
أكد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح أنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها ، كما أكد أنه سليم ولم يصب أو أي من أفراد الحكومة بأذى في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مقر الحكومة اليوم الثلاثاء.
وقال بحاح في تصريح لصحيفة “عدن الغد” إنه وحكومته باقون في عدن .
وأضاف :”نود أن نطمئن كافة أهالي عدن : نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه ، مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلها” .
ودعا بحاح كافة أهالي عدن إلى التكاتف ورص الصفوف ، مؤكدا أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى.
ونقل موقع “عدن الغد” عن مسعفين وشهود عيان أن 18 شخصا على الأقل قتلوا إثر تعرض فندق القصر ومقار تابعة للإدارة الإماراتية بعدن لهجمات بصواريخ .
وقال المسعفون إن “غالبية القتلى من القوة الإماراتية المكلفة بحماية فندق القصر”.
ولم يرد على الفور أي تعليق رسمي من الإمارات.
أفادت مصادر فى المقاومة الشعبية اليمنية اليوم السبت، بمقتل 35 مسلحاً من الحوثيين وقوات الجيش الموالى للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح وجرح 34 آخرين فى مواجهات بمحافظة تعز 256 كم جنوب صنعاء.
وقالت المصادر ، إن هذه الحصيلة تشمل أيضاً قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح جراء الغارات الجوية التى شنها طيران التحالف العربى على مواقعهم فى تعز.
وبحسب المصادر ، فقد شن طيران التحالف العربى أكثر من 20 غارة منذ فجر اليوم السبت، على مواقع الحوثيين وقوات صالح فى “حى الزنوج” وموقع “الدفاع الجوي” وتجمعات للحوثيين فى منطقة الربيعي” و “الضباب” غربى تعز. و أضافت أن مدينة تعز شهدت مواجهات عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية فى “حى الزنوج” وعدد من المناطق الأخرى أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين من المقاومة الشعبية وإصابة 25 آخرين.
وفى سياق متصل، قالت المصادر، إن الحوثيين قصفوا “حى الجمهوري” ومناطق أخرى فى مدينة تعز بصواريخ الكاتيوشا، مضيفة أن القصف أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 24 أخرين من المدنيين. وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية منذ ما يقارب ستة أشهر، أدت إلى تدهور الوضع الإنسانى فى المحافظة.
أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها اليوم السبت، بتسليم قوات التحالف باب المندب لنائب الرئيس اليمنى خالد بحاح الذى قام اليوم السبت، بزيارة إلى مضيق باب المندب، وجزيرة ميون، جنوب غربى البلاد، بعد يومين من استعادة السيطرة عليهما من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، على عبد الله صالح. وقال مصدر حكومى (طلب عدم ذكر اسمه) فى تصريح مقتضب “إن بحاح قام بزيارة للمضيق والجزيرة برفقة وزير الإدارة المحلية، عبد الرقيب فتح، واطلع على آخر التطورات”. واستعاد مسلحو “المقاومة الشعبية” والجيش الوطنى المواليان للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجى (يصل خليج عدن بالبحر الأحمر) وجزيرة ميون القريبة منه، بعد أن كانتا خاضعتين لمسلحى الحوثى وعلى عبد الله صالح منذ أشهر. وقال القائد فى القوات الحكومة اليمنية تركى أحمد، أمس الجمعة إن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادى تمكنت من استعادة السيطرة على مضيق باب المندب بعد معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح، وأضاف تركى أن الهجوم الذى سمح الخميس باستعادة جزيرة ميون الواقعة بين خليج عدن والبحر الأحمر، مكن القوات الحكومية من وضع المضيق تحت السيطرة الكاملة، مشيرا إلى إسناد قوات التحالف العربى للقوات اليمنية فى عملياتها عبر “دعم أرضى وبحرى وجوى” سمح باستعادة السيطرة على المضيق، موضحاً أن “الحوثيين وحلفاءهم تراجعوا إلى مدينة المخا الساحلية” والتى تقع على البحر الأحمر وتبعد 20 كيلومترا إلى الشمال.
اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة وبالإجماع القرار العربي المقدم من المملكة العربية السعودية، نيابة عن المجموعة العربية حول الدعم التقني وبناء القدرات في حقوق الإنسان في اليمن.
وأكد القرار الصادر على ترحيبه بلجنة التحقيق الوطنية المستقلة في اليمن، وقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخاص بتعيين أعضاء اللجنة للتحقيق في جميع حالات الانتهاكات في السابق، ومنذ سبتمبر 2014.
وطالب قرار مجلس حقوق الإنسان جميع الأطراف في اليمن بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216، ووضع مطالب خاصة على ميليشيات الحوثيين والموالين لهم من اتباع الرئيس المخلوع صالح، وفي مقدمتها إطلاق سراح السجناء السياسيين والصحافيين والانخراط في العملية السياسية.
تجنيد الأطفال
كما طالب القرار الميليشيات الحوثية بوضع حد فوري لتجنيد الأطفال واستخدامهم، وإطلاق سراح من سبق تجنيدهم منهم.
وأعرب القرار الأممي الجديد عن قلقه العميق تجاه الانتهاكات الخطيرة وانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي في اليمن، وقيام الحوثيين واتباع صالح باستخدام القوة المسلحة ضد الحكومة اليمنية لأجل تحقيق أهداف سياسية، كما ندد بانتهاكاتهم في خطف النشطاء السياسيين واعتقال الصحافيين وقتل المدنيين، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمتضررين، وقطع الخدمات الأساسية مثل إمدادات الكهرباء والمياه، وكذلك استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، ونبه القرار إلى ضرورة التحقيق في كافة تلك الانتهاكات، وإقرار العدالة والمساءلة بما ينتصف للضحايا من مرتكبي تلك الانتهاكات.
ونوه القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان إلى ترحيبه بقبول الأحزاب السياسية اليمنية، بإتمام عملية الانتقال السياسي على أسس مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني، واستكمال صياغة الدستور الجديد.
كما رحب القرار بنتائج اجتماع الاحزاب اليمنية في الرياض في مايو الماضي، لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن، مشدداً على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وعلى ترحيبه بالجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ احمد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وحث القرار الجهات المانحة على تقديم التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري للوفاء، باحتياجات المتضررين في اليمن.
نقلت وكالة رويترز الإخبارية، نبأ عاجلا عن قناة عدن التليفزيونية التابعة للحكومة اليمنية، أكدت فيه أن الحكومة اليمنية قررت رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأوضحت رويترز، أنها لا تملك المزيد من التفاصيل عن حقيقة القرار حتى الآن، مشيرة إلى استدعاء البحرين أيضًا سفيرها من طهران أمس الخميس.
أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى خبر عاجل لها منذ قليل، بأن الجيش اليمنى يسيطر على منطقة باب المندب ويجرى حملة تمشيط واسعة، لإزالة الألغام بها.
وكانت مصادر بالمقاومة الشعبية صرحت فى محافظة تعز جنوب غرب اليمن بأن المعارك التى شهدتها جبهات القتال بين المقاومة وميليشيات الحوثيين وصالح أسفرت عن مقتل 40 من عناصرهم وإصابة 28 آخرين، فيما قتل عنصر من المقاومة وأصيب 7 آخرين.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مباحثات بعد ظهر اليوم بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، مع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، وذلك على هامش مشاركتهما فى اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع فى اليمن وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.. حضر اللقاء وزير الخارجية سامح شكرى.
غادر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، عدن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان الرئيس اليمنى قد وصل إلى عدن يوم الثلاثاء الماضى بعد حوالى ستة أشهر قضاها فى السعودية بسبب الحرب وترأس اجتماعا للحكومة فى عدن وأدى صلاة عيد الأضحى، وكان الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمنى قد وصل إلى نيويورك للمشاركة فى الاجتماعات.
أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أن العودة إلى العاصمة صنعاء ستكون قريبا بعد أن يتم تحرير كافة المدن والمحافظات من المليشيا الانقلابية.
وقال هادى فى تصريح له بعد عودته إلى عدن اليوم الثلاثاء أن مرحلة البناء وإعادة الأعمار والنهوض بالوطن بدأت على ارض الواقع.
وأشاد هادى بالدور الإيجابى الذى تقوم به دول التحالف العربى وفى مقدمتها السعودية والأمارات على ما يقدمونه من دعم ومساندة لأبناء الشعب اليمنى الذى يعانى من أوضاعه الإنسانية التى يمر بها نتيجة الأعمال الانقلابية التى تقوم مليشيات الحوثيين وصالح ووقوفهم إلى جانب امن واستقرار ووحدة الوطن وشرعيته الدستورية ، مؤكدا على الدور البطولى للمقاومة الشعبية والجيش الوطنى فى مختلف المحافظات على ما يقدمونه من تضحيات جسيمة وانتصارات عظيمة على القوى الظلامية التى تحاول جر البلاد إلى أتون صراعات لانهاية لها والعودة بالوطن إلى عهود ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة أن عودة الرئيس إلى عدن تأتى بعد وصول الحكومة إلى عدن الأسبوع الماضى للبدء بممارسة مهامها وإعادة البناء والأعمار وتطبيع الحياة فى محافظة عدن وكافة المدن والمحافظات.
ومن المقرر أن يقوم هادى بتفقد أوضاع المدينة والاطلاع على حجم الدمار الذى لحق بها والتى تسببت به المليشيات.
كشف مصدر يمنى رفيع المستوى فى عدن النقاب عن قيام الرئيس عبد ربه منصور هادى، بالاجتماع بمستشاريه فور وصوله إلى مدينة عدن اليمنية، بعد عودته للمملكة العربية السعودية، حيث أمضى هناك 6 شهور كاملة.
وأكد المصدر أن السبب الرئيسى فى عودة الرئيس عبد ربه بعد التأكد من أن مدينة عدن أصبحت خالية تمامًا من الانقلابيين الحوثيين ومليشيا على عبد الله صالح، بفضل الضربات الجوية لقوات التحالف العربى.
وأوضح المصدر أن الرئيس عبد ربه ثمن الدور الإيجابى، الذى تقوم به المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على ما يقدمانه من دعم ومساندة لأبناء الشعب اليمنى، الذى يعانى من أوضاعه الإنسانية التى يمر بها.
وصل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، إلى مطار عدن، جنوبى اليمن، قادمًا من الرياض، بعد ستة أشهر من مغادرته البلاد إلى السعودية، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل اليوم الثلاثاء. من جانب آخر، أعلن المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودى، المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى فى اليمن، العميد الركن أحمد عسيرى عن “فقدان جنديين من القوات السعودية، بعد أن ضلا طريقهما داخل الأراضى اليمنية”.
أعلن الدفاع المدني السعودي، مساء اليوم الأحد، مقتل أحد المقيمين الأجانب، وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مقذوف يمني على منطقة صامطة جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن.
وقال الدفاع المدني في جازان، في بيان له مساء اليوم، إنه تلقى “بلاغين عن سقوط مقذوفات عسكرية في محافظة صامطة من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنها وفاة مقيم وإصابة مواطنة وتسعة أشخاص آخرين”.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان المملكة عن مقتل ثلاثة أجانب وإصابة 28 بمقذوف من داخل الأراضي اليمنية.
أكدت مصادر يمنية نجاة نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأصغر ناصر عبد ربه، من محاولة اغتيال في عدن بفضل تدخل قوة إماراتية وصلت في الوقت المناسب لإنقاذ “عبد ربه الابن”، بعد يوم من عودته إلى عدن، للإعداد لعودة والده الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المرتقبة في الأيام القليلة القادمة.
ونقل مصدر مُقرب من الرئاسة اليمنية لوكالة “24” الإماراتية، أن ناصر عبد ربه هادي، عسكري برتبة رائد وكان يقود سابقًا ألوية الحماية الرئاسية، ومسئول عن أمن والده الشخصي نجا من محاولة اغتيال بعد استهدافه من قبل مسلحين انفصاليين في جنوب البلاد.
وقال موقع “المام نت عدن”، إن تدخل قوة إماراتية في الوقت المناسب كان كفيلًا بإنقاذ المسئول اليمني من موت مُحقّق.
وأضاف شهود أن القوة الإماراتية تدخلت بسرعة لاحتواء الموقف وتطويق مكان الحادث، ما سمح بإنقاذ هادي الابن، وسيطرت على الوضع الأمني سريعًا ونقلته إلى مقرها في فندق القصر.
تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأحداث فى اليمن وجهود التحالف لدعم الشرعية بمرحلة إعادة الأمل الذى تقوده المملكة العربية السعودية.
كما تم خلال الاتصال بحث أخر التطورات للعمليات العسكرية لتحرير كافة المدن اليمنية من المتمردين والداعمين لهم، بالإضافة إلى جهود التحالف الإغاثية والإنسانية فى الجمهورية اليمنية.
أفادت فضائية العربية الحدث فى خبر عاجل لها، أن طيران التحالف العربى استأنف قصف مواقع مليشيات الحوثى فى الجراف ومعسكر الصيانة فى الحصبة والفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان باليمن.
قال البيت الأبيض “إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الخميس بشأن عدد من القضايا الإقليمية منها الأزمة الانسانية في اليمن والعنف في المواقع الدينية بالقدس في الآونة الاخيرة.”
وبحث الزعيمان الخطوات التي اتخذت للتعامل مع الأزمة الانسانية في اليمن بما في ذلك مساعدات أمريكية إضافية قيمتها 90 مليون دولار منذ اجتماعهما في البيت الابيض في 4 سبتمبر .
وقال البيت الأبيض في بيان “أكدا التزامهما بالعمل على وجه السرعة حتى يتسنى إدخال مختلف أشكال المساعدات الانسانية بلا عائق بما في ذلك الوقود الى اليمن وفتح موانئ البحر الأحمر”.
أكدت القوات اليمنية الشرعية أنها تقدمت اليوم الثلاثاء في محافظة مأرب الاستراتيجية في وسط البلاد حيث تتابع لليوم الثالث حملة واسعة ضد المتمردين الحوثيين الموالين لإيران بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وتهدف هذه الحملة إلى هزيمة الحوثيين في مأرب الواقعة شرق صنعاء وصولاً إلى إخراجهم من العاصمة التي سيطروا عليها قبل سنة.
وفي ظل غطاء جوي من طيران التحالف، تمكنت القوات اليمنية من السيطرة على تلتين استراتيجيتين بالقرب من منطقة صرواح التي تعد معقلاً للمتمردين الحوثيين في مأرب والواقعة على طريق العاصمة صنعاء بحسب مسؤولين عسكريين موالين لحكومة عبد ربه منصور هادي.
وقال النقيب زيد القيسي العامل ضمن اللواء 14 في الجيش اليمني الموالي في مأرب “لقد أخرجنا الحوثيين من هاتين التلتين ودخلنا منطقة الزور”.
وبحسب القيسي فإن القوات البرية للتحالف “تقوم بعمليات نزع الألغام وتمهيد الطريق لقواتنا التي تستمر بالتقدم نحو صرواح”.
إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية أن المواجهات تستمر على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة مأرب، عاصمة المحافظة، بين قوات هادي والمتمردين الذي يسيطرون على مواقع بالقرب من سد مأرب.
وإلى الجنوب من مأرب، شن طيران التحالف خلال فترة الصباح تسع غارات على مواقع المتمردين في محافظة شبوة، بحسب المصادر العسكرية.
نفذ طيران التحالف العربي اليوم الثلاثاء غارتين جويتين استهدفتا جسراً
في الطريق الرابط بين محافظة المحويت ( 113 كلم جنوب غرب العاصمة صنعاء) ومحافظات يمنية أخرى.
وقالت مصادر من المحويت إن “غارتين جويتين استهدفتا جسراً جنوب المحويت،
يربط بين محافظات المحويت والحديدة وصنعاء، ما تسبب في قطع الطريق من وإلى تلك المحافظات”.
وأكدت المصادر أن “الغارتين استهدفتا قاطرة محملة بالقمح في منطقة لحمه بين مديريتي حفاش والمدرية كانت على الجسر”.