قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنه “يجب علينا أن ندين معاداة السامية دون مواربة.. يجب علينا أيضًا أن ندين الإسلاموفوبيا دون مواربة ولكم جميعاً المتألمون… أريدكم أن تعلموا أنني أراك. أنت تنتمي لأمريكا. وأريد أن أقول لك هذا. أنتم كلكم أمريكا”.
وأكد بايدن، أنه في أوقات الصراع والخلافات يجب العمل للتمسك بالقيم التي توحد المجتمعات، وأضاف: “نحن نرفض كل أشكال الكراهية، سواء ضد المسلمين أو اليهود أو أي شخص”.
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، تحدثا مع عائلة صبي أمريكي من أصل فلسطيني قتل في جريمة كراهية خارج شيكاغو هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوترات المناهضة للمسلمين واليهود بسبب الدعم الأمريكي للحرب التي تشنها إسرائيل في فلسطين.
وفقا لصحيفة ذا هيل، تعرض الطفل وديع الفيومي البالغ من العمر ستة أعوام للطعن حتى الموت يوم الأحد عندما اقتحم صاحب المنزل شقته وهاجمه هو ووالدته، وقالت الشرطة إن الدافع وراء الهجوم هو كراهية صاحب المنزل للفلسطينيين بعد أن قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1300 إسرائيلي في هجومها المباغت في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى شن حرب.
وذكر بايدن الهجوم في خطابه في المكتب البيضاوي مساء الخميس، والذي أكد فيه دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الصراع، كما أدان معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين.
وأوضح بايدن: “اليوم، تشعر العائلات اليهودية بالقلق من استهدافها في المدرسة، أو ارتداء رموز عقيدتها أثناء سيرها في الشارع أو الخروج لممارسة حياتها اليومية، وأعرف أن الكثير منكم في الجالية الأمريكية المسلمة، والجالية العربية الأمريكية، والجالية الأمريكية الفلسطينية، وكثيرين غيرهم، غاضبون، ويقولون لأنفسهم، ها نحن نعود مرة أخرى مع الإسلاموفوبيا وانعدام الثقة الذي رأيناه بعد أحداث 11 سبتمبر”
قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمر بمنع دخول اليهود إلى المسجد الأقصى المبارك بداية من يوم غد الأربعاء حتى نهاية شهر رمضان الكريم.
يذكر أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال الإثنين، إن “الردع فى إسرائيل تضرر، والحكومة السابقة جعلت بلادنا أكثر عرضة للهجمات”.
وأضاف في كلمة له: “سنواجه المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل وتجاوز التحديات التى تركتها الحكومة السابقة، وسنعزز قدرة إسرائيل على الردع والدفاع وسنصلح ما تم تدميره”.
وفي وقت سابق، إصدار نتنياهو تعليمات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة جميع قوات الاحتياط، كما طلب من قوات الجيش تعبئة قوات إضافية؛ لمواجهة الهجمات التى وصفها بـ”الإرهابية”، كما دعا الإسرائيليين إلى الانصياع لتعليمات الأجهزة الأمنية، بحسب بيان من مكتبه.
أدان الدكتور شوقي علام – مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأشد العبارات- قرار القضاء الإسرائيلي الذي يقضي بمنح اليهود الحق في الصلاة في باحات المسجد الأقصى المُبارك، بما يُعد انتهاكًا للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي هو بمثابة مكان عبادة خالص للمسلمين، مشددًا على أن هذا القرار يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية.
ودعا مفتى الجمهورية في بيانه – اليوم – المجتمع الدولي إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية؛ اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
وناشد فضيلة المفتي المجتمع الدولى بكافة هيئاته ومنظماته والأحرار في مختلف أنحاء العالم إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة.
وحذر فضيلة المفتى من خطورة استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية، وتغيير معالمها، وطمس هويتها التاريخية الحقيقية فى إطار محاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع.
كما حذر مفتي الجمهورية من التداعيات والتبعات الخطيرة التي ستنتج عن قرار القضاء الإسرائيلي وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ودعا فضيلة المفتي إلى ضرورة توعية الشباب العربي والمسلم بجذور القضية الفلسطينية، وبعروبة فلسطين الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وإلى عدم التخلى – مطلقا- عن قضية الأمة الإسلامية والعربية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة.
جدير بالذكر أن محكمة إسرائيلية أصدرت قرارًا بمنح اليهود حق أداء صلاة صامتة في الحرم القدسي للمرة الأولى؛ حيث قالت: “إن الصلاة الصامتة في الحرم القدسي لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي”.
أعربت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، عن إدانتها لقرار القضاء الإسرائيلى الذى يقضى بمنح اليهود الحق فى الصلاة فى باحات المسجد الأقصى المُبارك، وبما يُعد انتهاكًا للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذى هو بمثابة مكان عبادة خالص للمسلمين.
وجددت وزارة الخارجية -فى بيان صحفي- تأكيد ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
كما أعربت الخارجية عن قلقها البالغ من التبعات التى ستنتج عن قرار القضاء الإسرائيلى وتداعياته على الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بعدم الإقدام على أية إجراءات من شأنها وضع القرار موضع التنفيذ أو المساس بالوضع القائم للمسجد الأقصى المبارك.
ذكرت صحيفة ( الجارديان ) البريطانية أن بعض اليهود في بريطانيا يطالبون الحكومة بعدم القبول باختيار حكومة ” بنيامين نتنياهو ” لـ ” تسيبي هوتوفلي ” كسفيرة لإسرائيل بالمملكة المتحدة ، وتوضح الصحيفة أن ” هوتوفلي ” ترفض مطالبة الفلسطينيين بأي أجزاء من الضفة الغربية أو غزة أو حتى القدس الشرقية ، وتذكر بأن ” هوتوفلي ” قالت في خطاب لها عام 2015 إن إسرائيل بذلت الكثير من الجهد لطمأنة العالم ، مضيفة أن ” هذه الأرض لنا كلها دون استثناء ، ونحن لم نأتي هنا لكي نبدأ في تقديم الاعتذارات ” .
و أضافت الصحيفة أن هذا الاختيار يأتي في الوقت الذي يستعد فيه ” نتنياهو ” لضم نحو ثلث الضفة الغربية ، الأمر الذي أثار الكثير من الانتقادات ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ” بوريس جونسون ” أخبر مجلس العموم الأسبوع الماضي أن حكومته اعترضت على الخطط الإسرائيلية ، وأكدت موقفها الملتزم بمبدأ حل الدولتين .
كما أشارت الصحيفة إلى أن خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حذروا من أن خطط إسرائيل بشأن بسط سيادتها على مناطق مستوطنات اليهود في الضفة الغربية وغور الأردن تنحدر إلى كونها تفرقة عنصرية في القرن الحادي والعشرين ، مضيفة أن هؤلاء الخبراء أكدوا في بيان مشترك الأسبوع الماضي أن ما سيتبقى من الضفة الغربية سيكون عبارة عن مجموعة من المناطق المنفصلة والمعزولة عن العالم الخارجي بشكل كامل والمحاطة بأراضي تابعة لإسرائيل من كل الجهات .
قرر تجار منطقة الموسكى وحارة اليهود ودرب سعادة، بمحافظة القاهرة، إعلاق محلاتهم من غد الاثنين وحتى نهاية شهر مارس أو زوال الأزمة، وذلك نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد من جراء فيروس كورونا.
وقال الحاج محمد شبل أحد كبار تجار الموسكى أن الموافقة على هذا الإجراء جاء بالإجماع من قبل التجار، خاصة أن صحة المواطنين هى الأهم، كما أننا يجب أن نساعد الحكومة فى سعيها للسيطرة على هذا الوباء حتى لا ندخل فى أزمة كبيرة كما حدث فى دول أخرى.
واصل يهود الفلاشا في إسرائيل مظاهراتهم الغاضبة ضد العنف الذي تمارسه الشرطة الإسرائيلية تجاه أبناء الطائفة الأثيوبية اليهودية وتجددت المظاهرات واعمال العنف عند مفرق ( عزرائيلي ) في مدينة تل أبيب باتجاه مقر الحكومة ثم إلى ميدان رابين ، وحمل المشاركون في التظاهرة شعار ( دمنا ليس مباح ) للمطالبة بإنزال اقصى عقوبة على الشرطي قاتل الشاب الاثيوبي ، ونشر أبناء الطائفة الأثيوبية قائمة بأماكن المظاهرات في أنحاء إسرائيل حيث جاءت كالاتي : –
– مظاهرة مدينة ( بيتاح تكفا ) أمام مبني بلدية المدينة .. وتشمل السير بطريق (جابوتينسكي) ، وغلق مفترق ( جيها ) .
– مظاهرة عند نقطة الشرطة بـ ( روش هاعين ).
– مظاهرة ( تل أبيب )التي تشمل غلق مفترق ( عزريلي ) .
– مظاهرة ( نتانيا ) التي تشمل غلق الطريق الساحلي بين ( بوليج – إيكيا)
– مظاهرة ( اشكلون ) أمام القاعة الرياضية للبلدية .
أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها ستسمح بالاحتجاج المشروع ، ولكنها لن تسمح بأعمال الشغب والاضطرابات العنيفة التي تستهدف الشرطة أو المدنيين أينما كانوا ، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة والأمن العام .
أفاد موقع (معاريف) بأن وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة استعدت لنشر نتيجة التحقيق في حادث إطلاق النيران الذي وقع في حيفا ، حيث ادعى الضابط – الذي أطلق النيران – أن حياته كانت معرضة للخطر بعد تعرضه للرشق بالحجارة ، مضيفاً أنه لم يطلق النار باتجاه الشاب الاثيوبي بل باتجاه الأرض ، موضحاً انه لم يستبعد ان يكون الشاب قد غير مكان وقوفه اثناء إطلاق النار ، ووفقاً للتقديرات لن يتم توجيه تهمة القتل المتعمد للضابط ، كما أشارت الشرطة إلى أنها لا تنوي تدارك الأحداث العنيفة هذه المرة ، وسيكون الرد حازم ..من جانبه ، أكد وزير الأمن الداخلي ” جلعاد اردان ” ضرورة فرض عقوبات أشد صرامة على أفراد شرطة يلجأون إلى تصرف عنيف أو عنصري لا داعي له ، ولن نتهاون مع أي شرطي يتضح أنه كان ضالعاً في عمل عنيف أو تصرف على خلفية عنصرية .
جدير بالذكر أن الاسبوع الماضي شهد تظاهرات حاشدة لـ ( يهود الفلاشا ) علي خلفية مقتل شاب إثيوبي يدعى ” سلومون تيكا ” عقب إطلاق شرطي الرصاص عليه في مدينة حيفا ، حيث شهدت المظاهرات اشتباكات مع الشرطة وتحطيم سياراتها ، وإشعال النيران في إطارات السيارات ، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نحو (111) شرطياً ، واعتقال حوالي (135) شخصاً من يهود الفلاشا .
أطلقت الكاتبة نهى حماد بيانا ضد الأكاذيب التى رددتها الكاتبة فاطمة ناعوت عن مصر، بأنها هجرت اليهود قسريا حسبما ذكرت فى مقالة نشرت لها.
وقالت الكاتبة نهى حماد: نعرب نحن الموقعين على البيان عن بالغ استيائنا من كتابات الكاتبة فاطمة ناعوت التى روجت فيها لما يسمى بالتهجير القسرى ليهود مصر، حيث نشرت فى يوم 10 ديسمبر 2018، مقالا فى جريدة المصرى اليوم بعنوان (فى المعبد اليهودى.. بالقاهرة)، بدأته بالحديث عن اليهود المصريين، ووجهت داخل المقال العديد من الاتهامات الباطلة ضد مصر والمصريين، زاعمة أن مصر اضطهدت اليهود وعذبتهم وطاردتهم وطردتهم من ديارهم وأحرقتهم وشوهتهم كما لو كانت مصر أقامت لهم “هولوكوست” وكان مما قالته “حين تُنصت إلى ذلك الرجل النبيل (تقصد العالم الإيطالى المصرى الأصل ريموند شينازى) لن تلمح فى صوته أى مرارة جرّاء ما لَحِق باليهود المصريين من اضطهاد فى وطنهم مصر، بعد قيام دولة إسرائيل. لا يذكرُ كيف لوحقوا وشُوِّهوا وحُرقت ممتلكاتهم وطُردوا من ديارهم بمصر، كما ذكرت التوصيف القانونى للجريمة التى تتهم مصر بها بالنص قائلة “وربما أكبرُ دليل على هذا أن معظم من هُجِّروا قسرًا من يهود مصر لم يذهبوا إلى إسرائيل”.
وتابع البيان: إننا هنا إذ نؤكد على كامل تقديسنا لحق المواطنة وكامل احترامنا للديانة اليهودية غير طاعنين فى وطنية يهود مصر المخلصين، لكننا فى ذات الوقت نستنكر أن تأتى هذه التصريحات من كاتبة مصرية، خاصة أنها تأتى فى سياق مزاعم إسرائيلية بوقوع اضطهاد على اليهود وتهجير قسرى لهم فى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، الأمر الذى إذا ثبت يمكن أن يتم التعامل معه كجريمة تعرض مصر لعقوبات دولية، وبشهادة كاتبة مصرية فقد اعتبر القانون الدولى جريمة التهجير القسرى جريمة ضد الإنسانية، معرفا إياها بأنها “الإخلاء القسرى وغير القانونى لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التى يقيمون عليها”، وهو ممارسة مرتبطة بالتطهير وبإجراءات تعسفية قهرية، تقوم به حكومات أو مجموعات متعصبة تجاه مجموعة عرقية أو دينية معينة، وأحيانًا ضد مجموعات عديدة؛ بهدف إخلاء أراضٍ معينة لنخبة بديلة، أو فئة معين”.
وأضاف البيان: “تُعرِّف اتفاقيات جنيف الأربع، المؤرخة فى أغسطس 1949، والبروتوكولان الملحقان بها لعام 1977، جرائم الحرب بأنها الانتهاكات الجسيمة للقواعد الموضوعة إذا تعلق الأمر بالتهجير القسرى، كما نص على هذا المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والمادة (7-1-د) من نظام روما الإنسانى للمحكمة الجنائية الدولية، والمواد 6 و7 و8 من نظام روما الأساسى، كذلك نصت “اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية” التى أقرتها الأمم المتحد فى عام 1948″.
واختتم البيان: نؤكد نحن الموقعون على البيان أن ذكر هذا المصطلح القانونى الوارد فى القوانين الدولية لا يجوز معه حسن الظن، كما نؤكد أن شبهة القصد حاضرة وبقوة، وهو ما يستوجب تحقيقا عاجلا من اتحاد كتاب مصر ونقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للإعلام من أجل إيقاف هذه الاتهامات التى تأتى متزامنة مع دعوات الكثير من متطرفى إسرائيل لإحياء ذكرى ما يدعون أنه تهجير قسرى لليهود من مصر”.
وتفاعل مع البيان عدد من الكتاب والمثقفين، مؤكدين أنه لا بد من وقفة حقيقية ضد أمثال هذه الدعوات الهدامة والتى تورط البلد فى مشاكل كبرى، وذلك وسط أنباء عن قيام كثير من المثقفين بتحرير بيانات وشكاوى ضد فاطمة ناعوت.
اجتاح وباء الحصبة دولة الاحتلال الإسرائيلى، مخلفا مئات المصابيين أغلبهم يسكنون بالأحياء التى يقطنها أغلبية يهودية متشددة بمدينة القدس المحتلة ومستوطنات “بيت شيمش” و”بيتار عيليت”، حيت سجلت حوالى 60% من الحالات الماصبة.
وأشارت بيانات لوزارة الصحة الإسرائيلية، إلى ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة فى إسرائيل منذ مطلع عام 2018 الحالى لتصل إلى1401 حالة، وتوفيت طفلة الأسبوع الماضى إثر إصابتها بالعدوى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه فى أعقاب ذلك قررت “الهستدروت” – نقابة العمال الإسرائيلية – ونقابة الممرضين والممرضات استثناء عيادات لرعاية الأمومة والطفولة من الاضراب الشامل المقرر فى المرافق الاقتصادية لتستمر فى عملية تطعيم السكان ضد مرض الحصبة.
وقال الدكتور مناحيم براير نائب مدير مستشفى “ماعينى هيشوعا”، أنه حصل على فتاوى من كبار الحاخامات فى البلاد يلزم المواطنين بتبقى التطعيم ضد هذا المرض الذى قد يعرض حياة المصابين للخطر خاصة الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
أكد اليهود بمدينة بيتسبيرج الأمريكية، التي شهدت حادث المعبد اليهودي وقتل بها 11 شخصا وأصيب العشرات، بعد أن قام شخص بإطلاق النار على عدد من المواطنين خلال أدائهم شعائرهم؛ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مرحب به ببلدهم.
وأضافوا تعليقا على إعلان ترامب نيته زيارته المدينة بصحبة زوجته ميلانيا، أن ترامب غير مرحب به ببلادهم حتى يعلن إنكاره للقومية البيضاء، وذلك مع اتهامه بالعنصرية وتحيزه للبيض، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووقع 12 شخصا من قادة المجتمع اليهودي عريضة على الإنترنت، يوم الأحد، مطالبين ترامب بالتنكر الكامل للقومية البيضاء والعنصرية قبل القيام بزيارته.
واتهمت مجموعة يهودية تدعى “بيند ذا اريك” ترامب بالمساهمة في المأساة التي وقعت ببلدهم، وذلك في خطاب وجهوه له، قائلين إن خطاباته وسياسته شجعت على زيادة النزعة القومية البيضاء على مدى السنتين الماضيتين.
في خطاب ألقاه بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن والمكرس ليوم ذكرى ضحايا الهولوكوست، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه والأمريكيون “كلنا يهود”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أوباما قوله الأربعاء: “كلنا يهود لأن معاداة السامية تعد شرا يمر عبر شريحة كبيرة في تاريخ البشرية.. وإذا ما رددنا عليه بشكل مستحق، فسوف لن نستطيع التصدي لأي شر”.
وهذه الجملة “كلنا يهود” تكرار لكلمات العسكري رودي إدموندس الذي رفض عام 1945 تسليم المعتقلين اليهود لإدارة أحد المعسكرات النازية، قائلا “كلنا يهود”، وذلك للحيلولة دون كشفهم.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن واشنطن لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل.
من جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه التصريحات بالقول إن إسرائيل لا تملك صديقا أكثر قربا من الولايات المتحدة.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن هذا التبادل بالمجاملات على لسان أوباما ونتنياهو يدل على إعادة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب إلى مجراها الطبيعي بعد تدهورها جراء إبرام القوى الكبرى الصفقة النووية مع إيران.
خط متطرفون يهود، اليوم الخميس، شعارات معادية للعرب على جدران فندق فى مدينة طبريا شمالى الأراضى المحتلة ، وذكرت الشرطة الإسرائيلية – فى بيان اليوم الخميس – أنه تم العثور على شعارات نازية معادية للعرب منها عبارة “الموت للعرب” كتبت على جدار الحائط الخارجى لأحد فنادق مدينة طبريا، مشيرة إلى أنها شرعت فى أعمال البحث والتحقيق فى ملابسات الواقعة. ويعيش نحو 7ر1 مليون عربى فى إسرائيل ويحملون جنسيتها ويشكلون نسبة 7ر20% من إجمالى عدد السكان البالغ نحو 3ر8 مليون نسمة، ويطلق عليهم “فلسطينيو الداخل” أو “عرب48” وهم الذين لم يغادروا مدنهم وقراهم لدى إعلان قيام إسرائيل عام 1948.
و كانت جماعات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة أقدمت خلال السنوات الأخيرة على ارتكاب مئات الأعمال الإجرامية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، سواء فى الداخل الفلسطينى (عرب 48) أو فى الضفة أو مدينة القدس المحتلة. وتنوعت هذه الاعتداءات ما بين حرق مساجد وحرق سيارات وكتابة شعارات عنصرية على الجدران والمساجد والكنائس والمقابر (منها الموت للعرب) وحرق حقول مزروعة خاصة كروم الزيتون وإغلاق شوارع بوضع صخور أو مسامير لإعطاب المركبات.
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن اليهود فى فرنسا يخشون من موجة جديدة من الهجمات المعادية للسامية المستوحاه من تنظيم داعش، مشيرة إلى وقوع ثلاث هجمات بالسكين من قبل مسلمين متشددين فى مدينة مرسيليا على يهود، منذ أكتوبر الماضى.
وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن توالى الهجمات التى تستهدف اليهود فى مرسيليا، والتى يبلغ عددهم نحو 70 ألف مواطن، ثانى أكبر تجمع لليهود بعد باريس، يعد أحدث مثال على ما تواجهه فرنسا من تهديد عام بالإرهاب وموجة محددة من العداء للسامية تركت الفرنسيين اليهود فى توتر شديد.
وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الفردية التى استهدفت يهود فرنسا مؤخرا، اثارت غضب وإدراك بأن الإرهاب العالمى بات يضع يهود فرنسا ضمن أهدافه. ولفتت إلى محاولة مراهق تركى قتل مدرسا يهوديا فى أحد شوارع مرسيليا، منتصف الشهر الجارى، ونقلت عن المدرس بنيامين أمسيليم قوله “لقد استغرق الأمر ثانية فقط لأدرك أن ما حدث أن ذلك الغريب كان يحاول قتلى لأننى أرتدى قلنسوة يهودية”.
وفى أعقاب الهجوم على أمسيليم، دعا مسئول رفيع من المجتمع اليهودى فى المدينة، جميع اليهود للتوقف عن إرتداء القلنسوة فى الأماكن العامة، مما أثار رد فعل غاضب من غيره من القادة اليهود فى باريس. وبرر زافى أمار دعوته “كان هدفى هو الحفاظ على الارواح.. إنه واجبى”.
اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك وتجولت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال. وتصدى المصلون والمرابطون فى المسجد الأقصى للمستوطنين بصيحات وهتافات التكبير مما دفعهم للخروج سريعا. يشار إلى أن عملية اقتحام باحات المسجد الأقصى باتت شبه يومية من قبل المستوطنين اليهود فى ظل صمت دولى عن انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إن الدعوات التى تخرج فى الوقت الحالى فى البلدان العربية تطالب بالقيام بثورات هى دعوات وراءها الماسونيين واليهود، موضحا أنه يتم الدفع بالبلاد العربية نحو الفوضى والتفتت بما يخدم دولة اليهود فى الشرق الأوسط. وأضاف الداعية السلفى، فى تصريحات على موقعه الرسمى، أن هناك من يتسمون بالازدواجية، حيث كانوا يعبدون نظام مبارك، ثم عندما قامت ضدهم الثورة أصبحوا عباد للثوار.
وأكد محمد سعيد رسلان، بأن من يدعون للثورة فى ذكرى 25 يناير ليس هدفهم بناء دولة قوية أو حرية أو استقلال، بل هدفها إتاحة الفرصة لليهود لمزيد من التقدم بينما تتوقف عجلة التحرك والتنمية داخل البلدان العربية.
حطم متطرفون يهود اليوم الجمعة شواهد 3 قبور فى مقبرة “اللاتين” فى مدينة الناصرة بأراضى عام 1948، وخطوا عبارات عنصرية باللغة الانجليزية.
وقال شهود عيان إن هذه الاعتداءات نفذها مستوطنون متطرفون فى القدس من جماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية بحق أديرة وكنائس ومقابر مسيحية مؤخرا، مناشدين العالم التدخل لوقف من هذه الانتهاكات بحق المقدسات.
يشار إلى أن هذه الاعتداءات كانت تتم فى أعقاب حملات تحريض متواصلة من قبل منظمات يهودية متطرفة التى تحرض على طرد المسيحيين وحرق كنائسهم.
أحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، أوراق القضية المتهم فيها 4 نجارين بتهمة التنقيب عن الآثار بمقابر اليهود بمنطقة البساتين إلى محكمة الجنح، تمهيدًا لمحاكمتهم.
كانت وردت معلومات للجهات الأمنية تفيد بقيام 4 أشخاص يعملون بمهنة النجارة بمنطقة البساتين، بالتنقيب عن الآثار داخل مقابر اليهود، وتم إعداد الخطة المناسبة لعمل التحريات التى أثبتت صحة ارتكاربهم الواقعة .
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، والحصول على إذن من النيابة العامة، تمكنت القوات الأمنية بقسم شرطة البساتين من القبض على كل من “ح. م” نجار، وشقيقه “م .م”، ونجل الأول “م . ح”، و”م . ر” عامل، أثناء قيامهم بأعمال الحفر، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وبمواجهة النيابة العامة للمتهمين، أنكروا ارتكابهم الواقعة، وبناء عليه قررت نيابة البساتين برئاسة المستشار شريف معتز حبس 4 نجارين، لاتهامهم بالتنقيب على الآثار بمقابر اليهود عقب انكارهم ارتكاب الواقعة .
اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك فى القدس من باب المغاربة الخاضع لسيطرة الاحتلال. وقالت المرابطة ثناء المقديسية وهى إحدى النساء المرابطات بالمسجد، فى تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، إن المستوطنين جددوا اليوم اقتحامهم لباحات المسجد وكالعادة تحت سيطرة شرطة الاحتلال الإسرائيلى، موضحة أن شرطة الاحتلال انتشرت اليوم فى باحات المسجد وأمنت للمستوطنين عملية الاقتحام قبل بدأها. وأضافت أن المرابطين والمرابطات وأصحاب الجلسات العلمية تصدوا لهذه الاقتحامات عبر التكبير والتهليل مما جعل المستوطنين يخشون على أنفسهم والخروج سريعا وأيضا تحت حراسة من باب السلسلة، لافتة إلى أن قوات الاحتلال مازالت تمنع النساء والرجال من الدخول للمسجد تحت ما تسميه القائمة السوداء.
بعد واقعة التعدى على المعلم اليهودى فى مرسيليا الإثنين الماضى بساطور من قبل طالب تركى مما ادى على إصابته بإصابات بالغة فى الظهر، خرج رجال الدين اليهودى داعين اليهود المتواجدين فى فرنسا بعدم إرتداء القلنسوة التى أصبحت تشكل خطراً عليهم كونها تساعد مضطهدى اليهود فى تحديد ضحاياهم بسهولة، وقد أثارت هذه الدعوات الكثير من الغضب من قبل الجالية اليهودية فى فرنسا وبشكل خاص فى مرسيليا، ولكن الهدف الاساسى ورائها هو حفظ سلامتهم.
و سلطت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية الضوء اليوم الخميس على “القلنسوة” تلك العادة التى قد ترتبط إلى حد كبير بالدين، ولكنها ليست إجبار، حيث قالت الصحيفة، أن القلنسوة اليهودية معروفة كونها غطاء رأس صغير ومستدير الشكل، يرتديه الأشخاص المتدينين من اليهود، طيلة الوقت فهى تعتبر بالنسبة لهم بمثابة توقيراًو إحتراماً له. وقالت الصحيفة أن إرتداء القلنسوة هى عادة مأخوذة من قدماء اليهود ولكنها ليست فريضة، وهى كانت بمثابة العلامة التى تميز اليهودى من غيره حينذآك، وكان أكثر ما يرتديها فى الماضى هم رجال الدين اليهودى “الكهنة”، على الرغم من أنه لا يوجد فى التوراة والتلمود ما يفرض ويحتم إرتداء القلنسوة لتغطية الرأس، وان ما شهدته فرنسا من غضب أثر التصريحات الأخيرة المطالبة بعدم إرتدائها. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت ترمز فى العصور الوسطى إلى التحول الديموقراطى وأيضاً علامة للتقوى بالنسبة للمؤمنين من اليهود، و كانت فى بادئ الأمر يتم إرتدائها حسب الرغبة، ثم تم فرضها على رجال الدين فى 1215، والتى كانت تجعلهم مميزين وسط المسيحيين، وبالنسبة للإسلام كان اليهود من أهل الذمة يرتدون قبعة حمراء اللون لتميز أنفسهم.
قال المفكر والكاتب، يوسف زيدان، إن الله تعالى قصد بالآية القرآنية الكريمة “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، اليهود، وليس على كل البشر، على حد قوله.
وأكد الكاتب الكبير، فى حواره ببرنامج لازم نفهم مع الإعلامى مجدى الجلاد، أن هناك عدم وعى مجتمعى بالتحولات الدلالية فى اللغة، ملعقا: “يقولون إننى مثير للجدل رغم أن الجدل يعنى الانتقال من فكرة إلى فكرة أعلى، أعذر الناس على صخبهم مما أقول وغضبهم، ولكن هذا أقل القليل”.
وأوضح أن المفردات فى اللغة العربية غير متقنة، حيث إن أكبر شركة أغذية فى مصر اسمها “قها”، ومعناه فى اللغة العربية “سد النفس عن الأكل”، كما إن القهوة فى اللغة العربية تعنى الخمر، و”تقهى شاربها عن الطعام وليس البن كما هو متعارف عليه”.
كما عارض “زيدان” جملة “مصر هبة النيل”، موضحاً: “كل كتب التاريخ تقول إن اليونان عيال المصريين، وأكبر أسماء فى الفلسفة اليوناينة أفلاطون وفيثاغورس درسوا فى مصر، لكننا نستشهد بكلمة قالها هيرودوت “مصر هبة النيل” رغم أنه تعلم من مصر.. يعنى إيه مصر هبة النيل؟..هبة النيل لا معنى للكلمة”، مستطرداً إن هذه جملة مستعارة من مؤرخ يونانى دون أن يتم مناقشتها، “فيه مصريين وفيه نيل بس الحالة نيلة”، مضيفاً أن مصر كانت على شفا “تكة” يوم جمعة قندهار وتنهار.
جددت مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحامها، اليوم الثلاثاء، لباحات المسجد الأقصى المبارك ونفذوا جولات استفزازية. وقال شاهد عيان من المرابطين بالمسجد إن “المستوطنين اقتحموا باحات المسجد بحماية معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة”. وأضاف أن “المصلين والمرابطين وأصحاب مجالس العلم تصدوا لتلك المجموعات عبر التكبير والتهليل مما جعلها تخرج سريعا من باحات المسجد”.
مبادرة جديدة من الحدث الآن للتفاعل مع قرائها وحرصا على تسليط الضوء على رأي وشكوى المواطن المصري بأقصى قدر ممكن وإيمانا منا بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة . إذا كانت لديك أي مواد صحفية تود نشرها سواء كانت (شكاوى / اقتراحات / آراء / تغطية حدث) موثقة بالصور والفيديو ( والمستندات إذا تطلب الأمر ) لنشرها بالموقع الرسمي والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تنشر باسماء القراء , وذلك على البريد الإلكتروني pen@hadasnow.com أو عبر الرسائل الخاصة على الفيسبوك .
بقلم / أحمد سليمان
عندما قرأت أحاديث الطيارين المصريين الذين شاركوا في تنفيذ الضربة الجوية يوم السادس من أكتوبر وجدت أن معظمهم يؤكد أنهم فوجئوا بطائرات تحارب بجانب إسرائيل ضد مصر وتحمل
علم جنوب أفريقيا وكان يشغلني جداً سؤال :لماذا تدعم جنوب أفريقيا إسرائيل إلي حد أن تشاركها في الحرب ضد مصر ، وبهذا الشكل المعلن؟ .. وأخيراً وجدت الإجابة الشافية في هذا الكتاب الذي أتمني أن يصل إلي يد كل عربي .. إنه كتاب (اليهود في جنوب أفريقيا) للباحثة الزميلة نجلاء عبد الجواد والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة .
الكتاب عبارة عن دراسة ميدانية حول الوجود اليهودي في جنوب أفريقيا ابتداء من عام 1910 عندما كانت جنوب أفريقيا تحت الاحتلال الانجليزي (كانت تسمي “اتحاد جنوب أفريقيا” المكون من أقاليم أربعة هي الكاب والترانسفال وناتال وأورانج الحرة) وحتي إعلان الاستقلال وقيام دولة جنوب أفريقيا عام 1961.
تؤكد الباحثة أن معظم ـ إن لم يكن كل ـ الدراسات التي أجريت حول الوجود اليهودي بأفريقيا اعتمدت علي استقاء المعلومات من مناطق قريبة من مصر أو من مناطق الصراع العربي الإسرائيلي مثل ليبيا أو الجزائر والمغرب وغيرها ،ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي أجرتها الباحثة داخل دولة جنوب أفريقيا وبحثت عن المصادر التي تخدم دراستها من هناك ، وحاولت الإجابة علي السؤال حول صلة يهود جنوب أفريقيا بيهود إسرائيل وتأثيرهم علي الصراع العربي الإسرائيلي .
وجبة دسمة
هذا الكتاب ـ كما يقول الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ومقدم الكتاب ـ وجبة بحثية دسمة في مدي الترابط بين الكيانين العنصريين (جنوب أفريقيا وإسرائيل) ويكشف الدور الذي لعبه يهود جنوب أفريقيا في تأصيل الكيان الصهيوني الوليد بالشرق الأوسط .
أجابت الدراسة علي عدة أسئلة منها : من أين جاءت الجماعة اليهودية بجنوب أفريقيا؟ وكيف نمت؟ وما نسبة تمثيلها بين مجمل السكان؟ وكيف كانت تنظر لمسألة الفصل العنصري بالبلاد؟ وما موقفهم من فكرة الوطن القومي لليهود؟ ومن قيام الدولة اليهودية في فلسطين؟ ومن مجمل الصراع العربي الإسرائيلي؟.
يرجع تواجد اليهود بجنوب أفريقيا إلي بداية اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح عام 1452م علي يدي البرتغاليين حيث أنهم – كما تذكر المصادر- ساهموا في صنع الخرائط التي اعتمد عليه الرحالة فاسكوا دي جاما خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد ،وفي يناير 1652 عندما أتي المستعمر الأول من هولندا إلي رأس الرجاء الصالح كانت الأدوات والمعدات الفلكية التي ساعدت البحارة في الإبحار في المحيط الأطلنطي قد أعدها رجل يسمي إبراهام زاكتو و هو يهودي من أصل هولندى.
أصول اليهود
وتشير المصادر إلي أن أصول الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا ترجع إلي النشاطات الاستيطانية الغربية الأولي ،فقد كان الأثرياء اليهود في هولندا من المساهمين في إنشاء شركة الأراضي المنخفضة الشرقية الهولندية(شركة الهند الشرقية الهولندية) التي أسست الاستيطان الأبيض في جنوب أفريقيا عام 1652 حيث تظهر أسماء يهودية في سجلات المستوطنين مثل صامويل جاكبسون وديفيد هيبرون وإبراهام كوهين وجاكوب إفرايم .
وتم توطين معظم المهاجرين من هولندا إلي جنوب أفريقيا في مستعمرة الكاب التي شهدت أول تفرقة عنصرية في المنطقة بسبب توافد الأوروبيين وتسلطهم علي الغالبية الأفريقية السوداء ، كما هرب الكثير من الهولنديين من أحكام الموت الصادرة ضدهم في قضايا جنائية إلي جنوب أفريقيا وقد توسع هؤلاء الهولنديون الذين أطلقوا علي أنفسهم (البوير) التي تعني جماعات الزراع و الرعاة الهولنديين الذين أخذوا يتوغلون داخل جنوب أفريقيا مما أدى إلي اصطدامهم مع سكان مستعمرة الكاب الأصليين من البوشمن و الهتنتوت ،وانتهي الصراع بإبادة أعداد كبيرة من هؤلاء السكان، أما من تبقي منهم ففروا إلي صحراء كالهارى واستقروا بها وأصبحت علاقة البوير بالوطنيين علاقة السيد بخادمه، ونظراً لقلة النساء الهولنديات في المراحل الأولي من الاستيطان تزوج الهولنديون من الهتنتوت وهذا أدي إلي اختلاط عرقي وظهور جماعة مختلطة تعرف الآن بالملونين .
الاستيطان الحقيقى
وقد بدأ الاستيطان الحقيقى للجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا عام 1803، فبعد أن حكم نابليون بونابرت هولندا بما يعرف بالحكومة الباتافية التي كان من شأنها عتق اليهود في أوروبا ومنحهم حقوقهم السياسية التي تمكنهم من الهجرة إلي أي بلد يرغبون بالعيش فيه اتجه كثير من هؤلاء اليهود إلي جنوب أفريقيا بما سمعوا عنها من أنها تمتاز بكثرة أراضيها الصالحة للزراعة وتربية الماشية ، وتزامن مع هجرة هؤلاء هجرة أخرى صغيرة من انجلترا وألمانيا وفرنسا .
ومع بداية الاستعمار البريطاني لرأس الرجاء الصالح عام 1806 أدخلت بريطانيا اليهود معها وحولتهم إلي ما يشبه أدوات إنتاج وأتت بريطانيا بحوالي 20 يهودياً استوطنوا في مدينة الكيب، وكانت الجماعة اليهودية تحتضن أي يهودي جديد يفد إلي جنوب أفريقيا وتقوم بتمويله و ضمانه حتي يقف علي قدميه .
وفي عام 1814 تنازلت هولندا عن مستعمرة الكاب لانجلترا مقابل 6 ملايين جنيه وأصبح السكان البوير في المستعمرة خاضعين مباشرة للحكم البريطاني الذي سعى إلى إضعاف الهولنديين و الانفراد بالسلطة وقد أدخلت بريطانيا ضمن الهجرات التي كانت تنظمها إلى هذه المستعمرة أعداداً من اليهود الذين سحبوا البساط من تحت البويريين الذين تدهور وضعهم عقب إلغاء تجارة الرقيق في مستعمرة الكاب عام 1834 حيث هجروا هذه المستعمرة بسبب التضييق عليهم وذهبوا إلي مستعمرتي الناتال و الترانسفال وتركوا مستعمرة الكاب لسيطرة الانجليز ومن ورائهم اليهود الذين توافدوا بشكل كبير ومستمر علي هذه المستعمرة.
أقامت الجماعة اليهودية شعائرها الدينية في جنوب أفريقيا وبالأخص في مدينة الكيب حيث أسسوا أول أبرشية يهودية حملت اسم (أمل إسرائيل) التي تعد أول كيان يهودي منظم يقدم خدمة إيمانية في جنوب أفريقيا وكان ذلك عام 1841 في عيد الغفران، وفي عام 1849 تم افتتاح أول معبد يهودي بمستعمرة الكاب وفي عام 1863 اشترت الأبراشية أرضاً في مقر الحكومة بجوار حدائق شركة الهند الشرقية الهولندية وبنت عليها معبداً آخر كبيراً وفي عام 1880 تم بناء أول تجمع ديني يهودى في مدينة الكيب وأقاموا فيه معبداً صغيراً للصلاة.
السيطرة الاقتصادية
ومع اكتشاف معدنى الذهب والماس في الترانسفال وكيمبرلى بدأت الهجرات اليهودية بكثافة إلي جنوب أفريقيا ووصلت أول هجرة يهودية كبيرة تضم أكثر من مائة شخص يهودى إلى جنوب أفريقيا وكان من بينها بنيامين نوردين الذي أنشأ شركة نوردين للتجارة والمعاملات المالية بمدينة كيب تاون وأصبح عضواً في مجلس مدينة الكيب ثم عضواً في برلمان مستعمرة الكاب وتوالى توافد المهاجرين اليهود من دول أوروبا المختلفة و منهم (سولومون) أول يهودي يأتي من ليتوانيا والأخوه موزينتال الذين انشأوا صناعة الصوف والمهير بجنوب أفريقيا وقاموا بتصدير هذا المنتج إلى آسيا وأوروبا وكذلك أهارون و دانيال ديباس وهما أول من افتتحا مصنعاً لتشييد السفن في مستعمرة الكاب واشتغلا في صيد الحيتان و تصنيع و تعليب الأسماك وحفظها بشكل فائق الجودة .
وتبع هؤلاء صموئيل ماركس الذي اشتهر باسم سامى ماركس ثم لحقه ابن عمه اسحاق لويس وقاما بإنشاء شركة الأخوة ماركس للتجارة فى الماس ، وتعرف سامى ماركس على بول كروجر رئيس حكومة الترانسفال وكسب ثقته واستطاع سامى ماركس من خلال شركته احتكار مناجم الذهب نتيجة التسهيلات التي قدمها له كروجر كما أسس سامى ماركس أول شركة تحمل اسم عائلة ماركس لاستخراج الفحم عام 1905 وتوالى احتكاره للصناعات المختلفة مثل الزجاج وتعليب الأطعمة والمطاحن والبناء و التشييد وأهدي الحكومة أول تجمع صناعى في الترانسفال بالقرب من بريتوريا على نفقة شركته الخاصة .
وساعدت الصداقة الوطيدة بين سامي ماركس وكل من اللورد كتشنر واللورد ميلنر في تثبيت أقدام الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا ، وفي عام 1910 صوت سامي ماركس على إقامة اتحاد جنوب أفريقيا حيث كان عضوا في برلمان مستعمرة الترانسفال في هذا العام ، وخلال ثمانى سنوات(1902-1910) بلغ عدد الكنائس اليهودية التي أقيمت في مدينة جوهانسبرج سبعة كنائس وفي عام 1907 كانت الهجرة اليهودية الكبيرة إلي جنوب افريقيا وكانت تضم ثمانية آلاف يهودي من ليتوانيا ولاتفيا حتي بلغ عدد اليهود في اتحاد جنوب افريقيا حوالى 47ألف شخص عام 1910.
وفي عام 1961 عندما استقلت جنوب افريقيا عن الاحتلال البريطانى كان عدد اليهود قد بلغ 118ألفاً و 200 شخص ينتمى معظمهم إلى يهود شرق أوروبا وبالأخص ليتوانيا ،استطاعوا السيطرة على اقتصاد جنوب أفريقيا ، ومنذ قيام دولة إسرائيل (1948)انخفض عدد المهاجرين إلى جنوب افريقيا وبدأت الهجرة بكثافة من يهود العالم إلى إسرائيل.
وأشارت الدراسة إلى أن اليهود سعوا منذ نشأة اتحاد جنوب أفريقيا عام 1910 إلى إلحاق نواب يهود يمثلونهم فى برلمان الاتحاد كجماعة مستقلة لها حقوقها السياسية مثل باقى السكان البيض،وقد اخترقت الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا كل المجالات مثل الثقافة والأدب والموسيقى والمسرح والسينما والفن التشكيلي والإعلام والرياضة.
وعد بلفور
في عام 1917 كان لرئيس وزراء اتحاد جنوب افريقيا الجنرال جان كريستيان سمطس دور مهم في وعد بلفور بإقامة وطن قومى لليهود على أرض فلسطين حيث أن الأطراف المؤسسة لاتحاد جنوب أفريقيا هى نفسها الأطراف المؤسسة لوعد بلفورد وهم: لويد جورج واللورد بلفور واللورد ميلنر ،وقد ارتبط اسم اللورد سمطس بزعماء صهيونيين في جنوب أفريقيا ،ولولا مساعدته لحاييم وايزمان الزعيم الصهيونى وأول رئيس لدولة إسرائيل لما صدر وعد بلفور بل ذهبت الأمور لأبعد من ذلك فعندما رأت بريطانيا أنها لن تستطيع الوفاء بوعد بلفور لليهود بادر سمطس بمساعدة وايزمان الذى استغاث به فارتفع صوت سمطس عالياً مدافعاً عن القضية الصهيونية ومطالباً بالوفاء بوعد بلفور وكانت تربط سمطس ووايزمان صداقة استمرت حتى عام 1950.
أيضاً كان لرئيس وزراء اتحاد جنوب أفريقيا هيرتزوج دور مهم في إقامة دولة إسرائيل حيث قرر في اجتماعه مع أعضاء الاتحاد الصهيونى الجنوب أفريقي في 4 سبتمبر 1926 إصدار بيان جاء فيه :”إن حكومة اتحاد جنوب أفريقيا التي تابعت لسنوات عديدة وباهتمام و تعاطف جهود المنظمة الصهيونية لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين ترى في هذا إسهاماً مهماً في السلام والمدنية وترجو كل النجاح لهذه المنظمة و نحن كحكومة اتحاد جنوب أفريقيا سوف نسعى من خلال ممثلينا فى عصبة الأمم و غيرها أن نفعل كل ما في إمكانياتنا في المساعدة فى إقامة مثل هذا الوطن القومي لليهود “.
الاعتراف بإسرائيل
وبعد انسحاب بريطانيا من فلسطين في 15 مايو عام 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل رسمياً توالت الاعترافات بها من مختلف الدول إلا أن بريطانيا لزمت الصمت بل إنها كانت تمارس ضغوطاً على المستعمرات البريطانية المستقلة لمنعها من الاعتراف بدولة إسرائيل مما جعل وايزمان يرسل برقية إلى سمطس يحثه فيها على الاعتراف الفورى لدولة إسرائيل وما كان من سمطس إلا أن قام في 24 مايو 1948 بإرسال برقية إلى موشى شاريت وزير خارجية إسرائيل جاء فيها :”إن حكومة اتحاد جنوب أفريقيا برئاسة الجنرال جان كريستيان سمطس تعترف رسمياً بدولة إسرائيل الجديدة “.
توفي سمطس عام 1950 وبعد وفاته بعامين أقامت إسرائيل تذكاراً حياً له فغرزت فوق المنحدرات الجنوبية بتلال يهودا حديقة سمطس التى تطل على حديقة وايزمان ، وكان علم اتحاد جنوب افريقيا يرفرف جنباً إلى جنب مع علم إسرائيل عندما ألقى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا آنذاك كلمة تأبين لسمطس .
دعم إسرائيل
وبعد قيام دولة إسرائيل كانت الجماعة اليهودية في جنوب أفريقيا تعلم أن دورها لم ينته بعد ،وأن عليها أن تقف إلى جانب الدولة الوليدة في صراعها مع الدول العربية ،وفي عام 1948 تطوع المئات من يهود جنوب أفريقيا للذهاب إلى إسرائيل والقتال بجانبها ،وطبقاً لمعلومات الجهات الرسمية الإسرائيلية آنذاك فإن اتحاد جنوب افريقيا أسهم كثيراً في المجهود الحربى الإسرائيلى من حيث المهارة وإرسال المتطوعين أكثر من أى بلد فى العالم وأن أول طيار يقتل في الحرب من القوات الجوية الإسرائيلية كان متطوعاً من اتحاد جنوب أفريقيا هو(سد كوهين) الذى كان قائداً لسرب الطائرات فى الصحراء الغربية و يعتبر سد كوهين من أوائل الذين أسهموا في تكوين القوات الجوية الإسرائيلية وذلك طبقاً لما ذكرته وثيقة مرسلة من مفوضية الجمهورية العربية المتحدة ببريتوريا إلى وزارة الخارجية المصرية عن المنظمات الصهيونية ونشاطها في الخارج بتاريخ 2 أكتوبر 1958 محفظة رقم 685 ملف رقم 140/48/17 .
تأييد العدوان الثلاثي
أما أثناء العدوان الثلاثى علي مصر وأثناء أزمة قناة السويس عام 1956 فقد امتنع اتحاد جنوب أفريقيا عن إدانة العدوان الثلاثى على نحو لافت للنظر وطوال فترة العدوان الثلاثى أخذت صحافة اتحاد جنوب أفريقيا – بواسطة اليهود الذين يسيطرون عليها – موقفاً مؤيداً لكل من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا، ومعارض وغير مهذب من نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و الدول العربية و الاتحاد السوفييتى .
وفى الختام توصى الدراسة المستفيضة في هذا الكتاب بزيادة اهتمام مصر بدورها الأفريقي وخاصة في جنوب أفريقيا التى أصبحت منافساً قوياً لمصر في الفترة الحالية مع تنامى دورها القوى المؤيد لإسرائيل ونشاطها في القرن الأفريقى ، ولا ننسي دور جنوب أفريقيا من وقف عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي بعد ثورة 30 يونيو لولا النشاط المصري في إقناع الدول الأعضاء بصواب موقف النظام المصري وأن ما حدث في 30 ليس انقلاباً عسكرياً ولكنه إرادة شعب.
قالت صحيفة الموندو الإسبانية “إن الشباب الفلسطينيين تعبوا من المفاوضات العقيمة مع إسرائيل، حتى الفتيات الفلسطينيات قررن المساعدة فى الصدمات العنيفة ضد الجنود الإسرائيليين، ووفقا للصحيفة فإن الشباب فى القدس أصبح ليس لديهم أى أمل فى السلام، مثل الكثير من الإسرائيليين من عمرهم. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الفتيات الفلسطنيات قررن اتخاذ خطوة إلى الأمام والمشاركة بنشاط فى النضال ضد الاحتلال. وقالت أية فؤاد حجازى للموندو “لا أحد منا يخشى الموت، نحن نريد العودة إلى أراضينا”، مضيفة “ليس لدينا أى خيار آخر، فالمفاوضات لا تفعل فى كل مرة، تتغير الأسباب وتتفاقم الأوضاع ولا يوجد أى حل”. وأضافت “إخوانى يحاولون منعى لأنهم قلقون على للغاية، ولكن لابد من المشاركة، وأشعر أننى أفعل ذلك من أجل والدى”، وتؤيد آية حل الدولتين، حيث إنه الحل الوحيد فى الوقت الحالى”. وتعارض أسما مزهر 22 عاما حل الدولتين، وتقول “هذه الأرض لنا، وعلى اليهود مغادرتها، والعودة من حيث أتوا 1920، فهذه الأرض للمسلمين فقط”. وأوضحت الصحيفة أن 70% من الضفة الغربية وقطاع غزة يبلغ عمرهم أقل من 30 عاما وجميعهم لا يرون المستقبل، فهؤلاء الغاضبون يواجهون أزمة كبيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية المنقسمة. وقالت أسما “منذ أن ولدت، أنا لا أعرف شيئا آخر سوى الاحتلال، وشهدت شبكات ما حدث، وقررت أن أذهب للشهادة، وأشارك فى المظاهرات، على الرغم من أننى أعتقد أننى يجب أن أفعل أكثر من ذلك بكثير”.
في سابقة هي الأولى من نوعها وقعت مشادة خطيرة امس الاربعاء في قاعة الكنيست بين وزير الهجرة الاسرائيلي زئيف الكين (من حزب الليكود) وعضو الكنيست احمد الطيبي (القائمة المشتركة) في جلسة حول القدس ادارها النائب احمد الطيبي وانتهت باستبعاد الوزير الكين من قاعة مساء الأربعا ء(22-10-2015) خلال مناقشة قرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) اغلاق الأحياء العربية في شرقي القدس وفرض طوق أمني عليها.
وقد قال الكين:” أنت وأصدقاؤك تتحملون جزءاً من المسؤولية عن دماء اليهود وحتى العرب التي أريقت في الآونة الأخيرة. أنت بشكل شخصي عليك أن لا تنام الليل، والتفكير بكل من قُتل ف ي الأسابيع الأخيرة وبمساهمتك فيما يحدث”. متحدثا باسم الحكومة وموجها كلامه للنائب الطيبي الذي أدار الجلسة الذي رد عليه قائلا :” أنت تحرض عليّ بشكل غير مسؤول، أنا أطلب إنزال الوزير عن منصة الخطابات. أنا صاحب السيادة (المسؤول) هنا وأطالب بإنزال الوزير عن منصة الخطابات. ما حدث هنا هو أمر غير مسبوق، أنا لم أدع أبداً في حياتي للعنف ولم أتفاخر بقتل أحد. أنت تجاوزت الخطوط الحمراء. أنا مُعرّض لاعتداءات في الآونة الأخيرة ولمناشدات بقتلي بإنزاله وقال:”سلوكك خطير وتحريض دموي، انا وزملائي نتعرض لتحريض ودعوات بالقتل وانت كوزير تساهم في ذلك بعد إخراج المنظمين للوزير ألكين من قاعة الكنيست قال النائب يانون ماجال:”سنحت لنا الفرصة لرؤية ماذا يحدث إذا كان العرب أصحاب السيادة، لا قواعد ولا قوانين. أنا الآن السيد وأنت ستطير من هنا، هذا ما سمعناه، وهذا مثال على ما سيحدث هنا إذا أصبح العرب هم أصحاب السيادة”.
. وقال الوزير الكين لصحيفة يديعوت بعد ان تم استبعاده من جلسة النقاش انه قدم شكوى الى لجنة الاخلاقيات والى رئيس الكنيست وان عضو الكنيست الطيبي قام بالهجوم عليه لان الحقيقة مؤلمة ولأنني قلت الحقيقة في وجهه بمسئولته هو وزملائه عما يحدث وقد حان الوقت لكي تظهر الحقيقة وقد اساء الطيبي استخدام السلطة التي بيده وعليه فقد قدمت شكوى الى لجنة الاخلاقيات والى رئيس الكنيست بطلب استبعاد عضو الكنيست احمد الطيبي من ادارة الجلسات في الكنيست . وقد حان الوقت لكي نوضح للطيبي وزملائه من له السيادة حقا هنا .
نظم المئات من اليهود المتطرفين ونشطاء باليمين الإسرائيلى المتشدد، مظاهرة كبيرة جابت شوارع مدينة القدس المحتلة وهم يهتفون “الموت للعرب”.. “الموت للمسلمين”. وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن المئات من أعضاء حركة “لهافا” اليمينية اليهودية المتشددة بدأت مسيرتها من القدس المحتلة فى اتجاه موقع الهجوم الذى قتل فيه مستوطن وزوجته بالقدس المحتلة منذ يومين. وقام المتطرفون اليهود بالهجوم على عدد من النساء والشباب العربى ورددوا شعارات مسيئة للدين الإسلامى وللعرب، وذلك قبل أن تأتى الشرطة الإسرائيلية لمنع حدوث صدامات مع السكان العرب. وأضافت الصحيفة العبرية، أن المئات من النشطاء اليمينيين اليهود نظموا مظاهراتهم مساء أمس فى ميدان “صهيون”، وانطلقوا نحو موقع الهجوم فى الحى الإسلامى فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل أن تفرقهم الشرطة لمنع وقوع اشتباكات دامية. وواصل المتطرفون اليهود مظاهراتهم طوال ساعات الليل فى أنحاء متفرقة من القدس المحتلة وهتفوا “الموت للعرب”، “الموت للإسلام”، ونشرت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود قواتهم من أجل منع وقوع حوادث عنف واشتباكات بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة. وذكرت هاآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عقد اجتماع عاجل بمقر وزارة الدفاع الإسرائيليى “الكرياه” فى تل أبيب فور هبوطه لإسرائيل عقب وصوله من رحلة نيويورك وقرر عقد اجتماع طارئ أيضا لمجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر لمناقشة التصعيد بالأراضى المحتلة.
سيطرت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، قبل قليل، على حريق محال ومنازل حارة اليهود في حي الموسكي.
وكشف مصدر بمديرية أمن القاهرة، أن الفحص الأولى للحريق التهم محتويات منزل مكون من 4 طوابق بالكامل، وبعض محتويات 8 محال تجارية، وأصيب شخصان باختناقات نتيجة تصاعد الأدخنة وألسنة اللهب.
وكانت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، دفعت بـ5 سيارات إضافية إلى موقع الحريق لتصل إلى 20 سيارة، كما دفعت بخزانين مياه استرتيجيين يحمل كل منهما 35 طن مياه في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة.
وانتقل اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة إلى موقع الحريق للوقوف على ملابساته، كما قررت إدارة الحماية المدنية إخلاء حارة اليهود من المواطنين، بعد تزايد ألسنة اللهب وامتداد الحريق لعدد من المنازل والمحال الأخرى، حفاظًا على أرواحهم.
تجدر الإشارة إلى أن حريق هائل، اندلع في عدد من المنازل ومحال ملابس وأدوات بلاستيكية وكهربائية بحارة اليهود بالقرب من الموسكي في القاهرة.
دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بـ12 سيارة إطفاء لإخماد حريق نشب بمجموعة محلات ملابس وأدوات بلاستيكية وكهربية بحارة اليهود بمنطقة العتبة دائرة قسم الموسكى، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان فى محاولة لمنع خطر امتداد النيران لباقى المحلات المتواجدة بحارة اليهود .
وكان اللواء جمال حلاوة، مدير الحماية للمدنية بالقاهرة، تلقى بلاغا من غرفة النجدة باشتعال النيران بمجموعة محلات بالعتبة، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء ويقوم رجال الدفاع المدنى بمحاولة السيطرة على الحريق.