هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنقرة بدفع ثمن اقتصادي باهظ إذا كان الهجوم في سوريا “جائرا”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية” في خبر عاجل منذ قليل.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنقرة بدفع ثمن اقتصادي باهظ إذا كان الهجوم في سوريا “جائرا”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية” في خبر عاجل منذ قليل.
اعلن الرئيس الامريكى دونالد ترامب ان أمريكا نقلت عددا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأشد خطورة إلى خارج سوريا ، وانه سيمحو اقتصاد تركيا إذا قضت على الأكراد.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن الأكراد، وأن القوات الأمريكية ربما تكون بصدد مغادرة سوريا، نافيًا ما أكده المسئولون الأمريكيون من عدم مغادرة القوات الأمريكية لسوريا.
وقال ترامب إن اقتصاد تركيا، الذي وصفه بالهش، لن يتحمل الحرب التي تخوضها تركيا في سوريا، وأن الولايات المتحدة تساعد الأكراد بالمال وبالأسلحة.
وكتب دونالد ترامب تغريدة على “تويتر”: “ربما نكون بصدد مغادرة سوريا، لكننا بأي حال من الأحوال لم نتخل عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون. وبالمثل، كانت علاقتنا مع تركيا، شريك الناتو والتجارة، جيدة جدًا. تركيا لديها بالفعل عدد كبير من السكان الأكراد وكامل..”.
وقال: “… ندرك أنه بينما كان لدينا 50 جنديًا فقط في هذا الجزء من سوريا، وقد تم ترحيلهم، فإن أي قتال غير قسري أو غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمرًا لاقتصادهم ولعملتهم الهشة للغاية. نحن نساعد الأكراد ماليًا / وبالأسلحة!”.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، فيما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود، بحسب وكالات الأنباء.
وأشارت الدفاع التركية، إلى أن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقا مع إنشاء ممر إرهابي على حدودنا، بحسب شبكة “سبوتنك” الروسية.
ومن جانبها قالت الخارجية التركية: إن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.
وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على حدوده الجنوبية، وسط ترقب لإطلاق تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الرغبة في التوافق مع روسيا تختلف عن الواقع.
وقال بيسكوف للصحفيين: “سمعنا عباراته الشهيرة حول إمكانية التوافق مع روسيا. لكن لم يتم بعد الكشف عن جوهر جملة “التوافق مع روسيا”. من غير الواضح ما يعنيه هذا، لأن واقع علاقتنا، للأسف، يتعارض بشدة مع هذه التصريحات للرئيس ترامب…”.
وأشار بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا تم إبلاغ روسيا بسحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا: “لا، لم يبلغونا. لكننا لا نعلم أي قوات سيسحبونها من هناك، وما حجمها، وما إذا كان جاري سحبها فعلا. تعلمون أنه كانت هناك تصريحات مختلفة عن سحب قوات من مناطق عدة في العالم لم يتم تأكيدها. لذلك، نحن نتابع تطورات الموقف عن كثب”.
وأضاف بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات مع تركيا والولايات المتحدة، وعما إذا كان ترامب “سيخرج فعلا من المنطقة”، وما إذا كان أردوغان سيقوم بعملية ضد الأكراد: “لا توجد معلومات جديدة في هذا الشأن”.
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من يوم الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تنشط ضمن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكيا في الحرب على “داعش”، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أنه تم استكمال جميع الاستعدادات لبدء العملية العسكرية في شمال سوريا، كما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود.
أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الخميس، بما قال إنه “نصر جميل” بعد أن منحت منظمة التجارة العالمية واشنطن الضوء الأخضر لفرض رسوم جمركية على سلع من الاتحاد الأوروبى بقيمة 7.5 مليار دولار سنويا كعقاب على دعم غير مشروع لصناعة الطائرات.
وقال ترامب على تويتر “الولايات المتحدة فازت بحكم قيمته 7.5 مليار دولار من منظمة التجارة العالمية ضد الاتحاد الأوروبي، الذي ظل لسنوات يعامل الولايات المتحدة على نحو بالغ السوء بشأن التجارة بسبب الرسوم الجمركية والحواجز التجارية وغيرهما. هذه القضية استمرت سنوات، نصر جميل!”
تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن محاولة انقلب تحاك ضده للإطاحة به من الحكم.
وقال ترامب في تغريديتن على حسابه بموقع تويتر، “لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما يحدث ليس عزلا، بل هو انقلاب هدفه الاستيلاء على سلطة الناس وتصويتهم وحرياتهم”.
وتابع ترامب، “إن ما يحدث هو انقلاب على التعديل الثاني (للدستور)، والجيش، الجدار الحدودي، وعلى حقوقهم التي وهبها إياهم الله كمواطنين للولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت في 25 يوليو الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ودفعت هذه الشكوى بالديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
هذا و أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأمريكي، والتي قد تتسبب في عزله.
وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي إنه يطلب منه “خدمة” بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.
ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي إلى كييف.
ألمح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إمكانية أن يواجه آدام شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكى الاعتقال بتهمة الخيانة العظمى للوطن، بسبب كشفه بيانا بشأن مكالمة ترامب مع نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى.
وقال ترامب – فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” – : “إن النائب شيف أعلن بيانا زائفا ومريعا وزعم أن تلك التفاصيل “تخصني” وأنها الجزء الأكبر من مكالمتى مع الرئيس الأوكرانى، وتلا تلك التفاصيل على الملأ أمام الكونجرس وأمام الشعب الأمريكي”.
وأضاف الرئيس الأمريكى : “أن ما جاء به شيف لا علاقة له بما ذكرته فى المكالمة، فهل يتم اعتقال شيف بتهمة الخيانة العظمى؟”.
ويأتى هذا بينما كانت بعض المصادر قد كشفت عن أن ترامب ذكر فى لقاء سابق مع بعض معاونيه ” أننا اعتدنا على التعامل مع جواسيس الخيانة العظمى” بصورة مختلفة نسبيا عما كنا نقوم به فى الماضي”، حيث كان يشير بذلك إلى مصادر تسريب المكالمة بينه وبين الرئيس الأوكرانى وحضه للأخير على التحقيق فى أن نائب الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الديمقراطى الأوفر حظا جو بايدن ونجله هانتر ارتكبا مخالفات جسيمة للتأثير سلبا على سمعة بايدن خلال تلك الفترة الصعبة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 حتى يستفيد ترامب من ذلك فى إعادة انتخابه لولاية ثانية فى بلاده.
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أثار شبح الانقسامات المشابهة للحرب الأهلية في الولايات المتحدة فى حالة عزله من منصبه، فى سلسلة من التغريدات على تويتر وصفتها الصحيفة بأنها “تحريضية”.
وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس استشهد بكلمات استخدمها روبرت جيفريس، وهو قس ومساهم في فوكس نيوز، فى مجموعة من التغريدات، وأعاد نشر مقولته.
وقال جيفريس: “إذا نجح الديمقراطيون في إقالة الرئيس من منصبه (وهو ما لن ينجحوا فيه أبداً) ، فسوف يتسبب ذلك في حرب أهلية وحدوث انقسام لن تشفى منه بلدنا أبدا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس كتب العديد من التغريدات الدفاعية ، وأعاد نشر تغريدات تدافع عن سلوكه، منتقدا الحزب الديمقراطي.
كما طالب بمقابلة المبلغين عن مكالمة هاتفية مزعومة بينه وبين الرئيس الأوكرانى، كانت السبب فى إثارة جدلا واسعا أدى فى نهاية المطاف إلى فتح تحقيق رسمي في الكونجرس. وحذر “ترامب” من “عواقب وخيمة” ضد المتورطين.
قال الرئيس إنه يريد استجواب آدم شيف ، رئيس لجنة الاستخبارات ، بتهمة الاحتيال والخيانة.
وكتب “”مثل كل أمريكى، أنا أستحق أن ألتقى بالشخص الذى اتهمنى، خاصةً عندما يكون هذا الشخص والذى يدعى ” المبلغين عن المخالفات”، يمثل محادثة مثالية مع زعيم أجنبى بطريقة غير دقيقة تمامًا ومزيفة.”
وأضاف: “ثم فبرك شيف ما قلته عن طريق الكذب على الكونجرس.. أكاذيبه تم فبركتها بطريقة يمكن وصفها بأنها الأكثر خبثا وشرا على الإطلاق في القاعة الكبرى (الكونجرس)”.
وقال الرئيس: “لقد كتب وقرأ أشياء فظيعة ، ثم قال إنه كان من فم رئيس الولايات المتحدة. أريد استجواب شيف على أعلى مستوى بتهم الاحتيال والخيانة.”
الحديث عن إمكانية عزل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تزايد منذ التحقيقات التي جرت على يد روبرت مولر، فيما يتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، أمام منافسته هيلاري كلينتون، لكنها انتهت إلى لا شيء بعد صدور تقرير مولر الشهير وبراءة ساحة رجل البيت الأبيض من هذا الاتهام، بالرغم من الغموض الذي شاب عملية التحقيقات وطريقة إعلان التقرير بعد التصعيد.
عزل ترامب
وعاد الحديث مرة أخرى حول إمكانية عزل ترامب من منصبه مجددا، على خلفية محادثة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي، خلال الصيف الماضي، وكشف عنها عنصر المخابرات المسئول، الذي ارتاب من ضغط ترامب المستمر على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيق بشأن كيفية حصول ابن منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن، على وظيفة في شركة غاز أوكرانية، عقب زيارة أجراها والده إلى هناك، على أن يسهّل ترامب حصول أوكرانيا على صفقة أسلحة أمريكية. ولربّما يمثّل ذلك، إن ثبت، كما يقول الديمقراطيون، محاولة من الرئيس للاستفادة من منصبه من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
طرق عزل ترامب
يمنح الدستور الأمريكي الكونجرس سلطة عزل الرئيس رغم أنه لم يحدث أن تم عزل أحد رؤساء الولايات المتحدة من خلال تلك العملية الشاقة.
الكونجرس يدرس الإعلان رسميا عن بدء إجراءات عزل ترامب الليلة
ويحبذ بعض الأعضاء في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الشروع في هذه العملية، وتحدثت أنباء عن بلوغ عدد النواب المباركين للخطوة 150 نائبا، إضافة إلى قناعة مستشاري ترامب بضرورة عزله لما بات يمثله من تهديد للمصالح العليا للدولة، غير أن مجلس الشيوخ الذي سينتهي إليه بحث الأمر يخضع لسيطرة الجمهوريين.
ويستبعد الخبراء أن يعزل الجمهوريون ترامب من منصبه ما لم يتحول الرأي العام بشدة تأييدا لهذه الخطوة خشية انهيار الحزب ولكون هذه الواقعة سوف تظل ملتصقة بتاريخ الجمهوريين في المستقبل وتعوق طريق مرشحيهم إلى بيت الأبيض فيما بعد نهاية عهد ترامب.
خطوات العزل
وكانت وكالة “رويترز” قد نشرت في وقت سابق من هذا العام تقريرا أوضحت فيه الخطوات التي يتم من خلالها عملية عزل الرئيس الأمريكي، وما يقوله دستور أمريكا عن عزل الرئيس.
أول تعليق من ترامب بعد إجراءات رسمية من الكونجرس بعزله
استحدث مؤسسو الولايات المتحدة منصب الرئيس وكانوا يخشون إساءة السلطات الممنوحة له، ولذلك أدرجوا عملية العزل كجزء لا يتجزأ من الدستور.
ومنح الدستور مجلس النواب السلطة الحصرية لتوجيه الاتهام للرئيس ومجلس الشيوخ السلطة الحصرية لنظر دعوى العزل كما كلف رئيس قضاة المحكمة العليا برئاسة جلسات العزل في مجلس الشيوخ.
حالات تتوجب العزل
ويجوز عزل ترامب أو غيره من الرؤساء في الماضى والمستقبل، بمقتضى الدستور بسبب “الخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجنايات الكبرى والجنح”. وليس ثمة ما يوضح معنى ذلك على وجه الدقة. ومن الناحية التاريخية يمكن أن يشمل ذلك الفساد وغيره من مظاهر إساءة السلطة بما في ذلك محاولة تعطيل الإجراءات القضائية.
وقال جيرالد فورد وهو نائب للرئيس قبل أن يصبح رئيسا في 1974 “المخالفة الموجبة للعزل هي ما تقرره الأغلبية في مجلس النواب في أي لحظة في التاريخ”.
وحل فورد محل الرئيس ريتشارد نيكسون الذي استقال قبل أن يتحرك الكونجرس لعزله.
كيفية عزل ترامب
تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب الذي يناقش الأمر ويجري تصويتا على توجيه اتهامات للرئيس من خلال الموافقة على قرار بذلك أو الموافقة على بنود العزل بأغلبية بسيطة في المجلس المكون من 435 عضوا.
وإذا وافق المجلس على القرار تجري وقائع المحاكمة في مجلس الشيوخ، ويقوم أعضاء مجلس النواب بدور المدعين وأعضاء مجلس الشيوخ بدور هيئة المحلفين ويرأس الجلسات كبير القضاة.
ويشترط الدستور الموافقة بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو لإدانة الرئيس وعزله. ولم يسبق قط أن حدث ذلك.
وقد وجه مجلس النواب اتهامات للرئيسين أندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998 لكنهما احتفظا بمنصب الرئاسة بعد تبرئتهما في مجلس الشيوخ.
دور المحكمة العليا
قال ترامب على تويتر في وقت سابق: إنه سيطلب من المحكمة العليا التدخل إذا حاول مجلس النواب توجيه الاتهام إليه. غير أن مؤسسي الولايات المتحدة رفضوا صراحة السماح باستئناف قرار الإدانة الصادر من مجلس الشيوخ أمام القضاء الاتحادي.
هيئة المحلفين
في المحاكم الجنائية العادية يطلب القاضي من هيئة المحلفين إصدار قرار بالإدانة إذا كان هناك “دليل يتجاوز الشك المعقول” وهو ما يعد شرطا مشددا إلى حد ما. أما إجراءات عزل الرئيس فمختلفة. ويمكن لمجلسي النواب والشيوخ تحديد معاييرها الخاصة للدليل.
تركيبة الأعضاء
يوجد 235 عضوا من الديمقراطيين و197 من الجمهوريين، بالإضافة إلى ثلاثة مقاعد شاغرة في مجلس النواب، ولذلك فإن بوسع الديمقراطيين توجيه الاتهام لترامب دون أي دعم من الجمهوريين.
وفي عام 1998 عندما كانت الأغلبية للجمهوريين في مجلس النواب صوت أعضاء كل حزب من الحزبين بما يتفق مع سياسة حزبه، وكانت النتيجة توجيه الاتهام لكلينتون الديمقراطي.
ويوجد في مجلس الشيوخ الآن 53 عضوا من الجمهوريين و45 عضوا من الديمقراطيين، بالإضافة إلى اثنين من المستقلين يصوتون في العادة مع الديمقراطيين. وتتطلب إدانة الرئيس وعزله 67 صوتا، ولذا فإن عزل ترامب يحتاج موافقة 20 على الأقل من الأعضاء الجمهوريين وكل الديمقراطيين والمستقلين.
وفي حال إدانة مجلس الشيوخ لترامب، -وهو أمر غير مرجح- كما أشرنا في السطور السابقة، يصبح نائب الرئيس مايك بنس رئيسا لما يتبقى من فترة رئاسة ترامب التي تنتهي في 20 يناير 2021.
عزل أندرو جونسون
وفى التاريخ الأمريكى لحق شبح العزل، الرئيس السابع عشر أندرو جونسون، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة خلفًا لأبراهام لينكولن في الفترة ما بين 1865 و1869.
وواجه جونسون عام 1868، الإقالة من منصبه، لكنه نجا منه بعد أن رفض مجلس الشيوخ حينها عزل الرئيس الديمقراطي من منصبه.
وتم محاولة عزل جونسون بعدما قام بإقالة وزير الحرب –الدفاع- إدوين ستانتون، بمخالفة قرار الكونجرس، الذي غل يد الرئيس الأمريكي، وقيدها تجاه مسألة إقالة مسئولى مجلس الوزراء.
وعلى ضوء ذلك، سحب مجلس النواب الثقة من أندرو جونسون، وتم إحالة الأمر إلى مجلس الشيوخ لعزل الرئيس الأمريكي. وبالكاد نجا جونسون بهامشٍ بسيط من العزل بعد أن صوت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح عزله، ولكن بأغلبية أقل من أغلبية الثلثين.
فضائح قضت على أحلام الزعماء
جاءت المحاولة الثانية عام 1974، مع الرئيس الجمهوري السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون، والذي أُدين بفضيحة “وترجيت” الشهيرة، الخاصة بالتجسس على أعضاء الحزب الديمقراطي.
واتهم نيكسون من قبل مجلس النواب بتهمة التجسس، وسحب المجلس الأزرق منه الثقة، ليتم إحالة الأمر إلى مجلس الشيوخ لحسم مصيره.
وقبيل تصويت مجلس الشيوخ لصالح عزل نيكسون قرر الاستقالة من منصبه، ليتحاشى العزل من منصبه، الذي كان حتميًا وقتها، وتولى من بعده نائبه جيرالد فورد رئاسة البلاد.
المحاولة الأخيرة كانت من نصيب الرئيس الثاني والأربعين بيل كلينتون، الذي واجه اتهامات بالكذب وتضليل العدالة، خلال فضيحة أخلاقية شهيرة متعلقة بـ”مونيكا”، بعد أن تم إدانته بإقامة علاقة جنسية معها، وكان قد أقسم على عدم إقامة هذه العلاقة.
استقالة روبرت مولر من منصبه بعد انتهاء تحقيقات الانتخابات الرئاسية
وبعد إدانته من قبل مجلس النواب، نجا كلينتون من العزل من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي كان يهيمن وقتها عليه الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه بيل كلينتون.
بعد هذا السرد يبقى عزل ترامب أمام سيناريوهات وخيارات مفتوحة، تشمل نجاته أو استقالته، لكن في ظل سياسة الرئيس الأمريكى الحالى التي يعتبرها المراقبون إرهاقا للمؤسسات الأمريكية، ربما ينال نصيب الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، جون كيندي الذي اغتيل في 22 نوفمبر عام 1963 بطريقة مريبة أقرب إلى تشبيهه بعملية دبرت في الدولة العميقة للتخلص منه.
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، اليوم الأربعاء، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أرفع منصة دبلوماسية سياسية في العالم، ومحفلا هاما لكل زعماء العالم ورؤساء الدول والملوك للاجتماع سنويا، وإلقاء البيانات من قبل الوفود الدبلوماسية والتي تعكس مواقفها التي تضم القضايا العالمية التنموية والتجارية والاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى.
وقال راضى للتليفزيون المصرى إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شاملا ومركزا لجميع القضايا المهمة لمصر، وجاء توضيحا لمواقف مصر الثابتة بشكل واضح، وبه انعكاس للنشاط الذي قامت به مصر خلال العام الماضى خاصة في المجال الأفريقى والتنموى والتجارى والاستثمارى.
وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى عدة لقاءات أبرزها لقاؤه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، حيث كان لقاء مثمرا، تم التأكيد من خلاله أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة وإستراتيجية ممتدة، فهناك 40 عاما من التعاون المتبادل، وبحث للعلاقات وتعميقها بشكل كبير على المستوى الاقتصادى والتجارى والعسكري.
وتابع: “كانت هناك إشادة من الرئيس الأمريكى بما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والاستقرار والانضباط ومؤسسات الدولة والمضى في التنمية والإصلاح الاقتصادى”.
وأوضح أن اللقاء عكس مدى تطور العلاقات المصرية الأمريكية حاليا، فهى في أفضل حالاتها، وفى قمة التعاون والتفاهم المتبادل حول جميع القضايا المشتركة.
وأشار راضى إلى أن الرئيس السيسي أجرى هناك لقاءات عدة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، رئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيسى وزراء إسبانيا، والمجر، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، ما يعكس مكانة مصر وتقدير الرؤساء لرؤية الرئيس السيسي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسبانى كان مثمرا، وتم الاتفاق خلاله على تكثيف التعاون المتبادل بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما كان هناك تنسيق مشترك وتبادل للمعلومات، وبحث مجال الأمن بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، أن رئيس وزراء باكستان عمران خان أشاد بتجربة مصر الرائدة الخاصة بصندوق “تحيا مصر” وتمويل المشروعات الخدمية التي انعكست على الشعب بشكل كبير من خلال الصندوق القائم على التبرعات والعمل الخيري، مشيرا إلى أن خان بدأ هذا المشروع في بلاده وكان له مردود كبير.
وأشار إلى أن الجمعية العامة منبر رفيع المستوى وعالمى سنوى وهام الحضور فيه للتحدث إلى المجتمع الدولى والساحة السياسية الدولية بالموقف المصرى بكل وضوح والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى الخاصة بكل القضايا.
تجربة رائدة
ونوه راضى، بأن مصر لها مبادرات كبيرة رائدة في جميع المجالات وأثبتت نجاحها في الإصلاح الاقتصادى بشهادة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وشهادة جميع المؤسسات الاقتصادية العالمية وهذا كلام صادر من مؤسسات عالمية لا تعترف إلا بلغة الأرقام والنتائج فقط؛ كما أن مصر لها تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهى مبادرة عظيمة من الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف وتصحيح الخطاب الدينى المغلوط، على خلفية مبادرة الرئيس في يناير 2015 بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر عقود بل مئات السنين بدعوته لثورة دينية لتصحيح هذه المفاهيم والعودة إلى صحيح الدين السمح، مؤكدا أنها دعوة صدرت بكل قوة وصراحة وهى غير مسبوقة من أي زعيم في الأمة الإسلامية والعربية.
شرح المواقف
وأوضح أنه من الضرورى الحضور على المستوى الرئاسى كل عام على هذا المنبر في إشارة إلى “الجمعية العامة” لشرح تلك المواقف، مضيفا أنه من خلال المقابلات الثنائية المتعددة تكون هناك رغبة من الجانب الآخر سواء أكان أوروبيا أو أفريقيا أو عربيا للاستفادة من الخبرات المصرية التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع.
تحدثت وسائل إعلام أمريكية، أن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، تخطط للإعلان رسميا عن بدء التحقيق في إمكانية عزل الرئيس دونالد ترامب، بعد محادثته مع نظيره الأوكراني، التي اتهم إثرها بأنه استغل منصبه لأغراض شخصية.
ووصفت صحيفة “واشنطن بوست”، تلك الخطوة بأنها تمثل “تحولًا دراماتيكيا من قبل الزعيمة الديمقراطية من شأنها أن تشعل فتيل نزاع دستوري وسياسي يضع الكونجرس في مواجهة الرئيس التنفيذي للبلاد”.
ومن المقرر، بحسب شبكة “سي إن إن“، أن تعلن بيلوسي قرارها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مغلق مع كتلة حزبها الديمقراطي في مجلس النواب، وفقًا لما كشفه مسئولون في الحزب رفضوا الكشف عن هوياتهم.
وبحسب إحصائية واشنطن بوست فقد تزايدت أعداد النواب الديمقراطيين المؤيدين لبدء التحقيق مع ترامب خلال الـ48 ساعة الماضية، لتصل إلى 150 نائبًا من أصل 235.
وتعود حيثيات القضية إلى محادثة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي، خلال الصيف الماضي، وكشف عنها عنصر المخابرات المسئول، الذي ارتاب من ضغط ترامب المستمر على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيق بشأن كيفية حصول ابن منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن، على وظيفة في شركة غاز أوكرانية، عقب زيارة أجراها والده إلى هناك، على أن يسهّل ترامب حصول أوكرانيا على صفقة أسلحة أمريكية. ولربّما يمثّل ذلك، إن ثبت، كما يقول الديمقراطيون، محاولة من الرئيس للاستفادة من منصبه من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكى في وقت سابق اليوم، أنه سمح بنشر فحوى المحادثة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي يتهمه خصومه الديموقراطيون بأنه ارتكب خلالها تجاوزات يمكن إذا ثبتت أن تؤدي لبدء إجراءات في الكونغرس لعزله.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “أنا الآن في الأمم المتحدة حيث أمثل بلدنا، ولكني سمحت بأن ينشر غدًا الأربعاء، المحضر الكامل لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني”.
وأضاف “سترون أن الأمر يتعلق باتصال ودي ولائق من كل الجوانب”، مؤكدًا أنه “ما من ضغط، وخلافًا لجو بايدن وابنه، لا مقايضة! كل هذا ليس سوى استمرار لأكبر حملة مطاردة شعواء في التاريخ”.
ترامب ينفي اتهامات تلاحقه بشأن حديثه الهاتفي مع رئيس أوكرانيا
وكان ترامب نفى في وقت سابق الثلاثاء أن يكون قد ضغط على نظيره الأوكراني لفتح تحقيق بشأن نجل بايدن من خلال مساومته على مساعدة عسكرية أمريكية مخصّصة لأوكرانيا.
حرصت شبكة “cnn” على نقل تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال اللقاء المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأكيد الرئيس الأمريكى أنه لا يشعر بالقلق من المظاهرات التى خرجت فى مصر، الجمعة الماضية، ووصف ترامب نظيره المصرى بأنه “قائد عظيم قضى على الفوضى”.
وقال ترامب: “شرف لى أن أكون مع صديقى رئيس مصر، وهو قائد حقيقى وعظيم، فعل أشياء مذهلة حقا فى فترة زمنية قصيرة.. عندما تولى السلطة قبل وقت قصير، كانت هناك فوضى ثم لم تعد فوضى الآن”، وذلك وفق ما ذكرته “cnn”.
وأضاف ترامب: “لذلك، أريد أن أقول إن لدينا علاقة عظيمة طويلة الأمد وأفضل من أى وقت مضى.. نتحدث عن الكثير من التجارة والاقتصاد، ونتحدث عن أماكن مختلفة كثيرة مثل ليبيا، أعتقد أن ليبيا قد تكون من الموضوعات التى نناقشها، والعلاقة عظيمة”.
وجاء أول سؤال من الصحفيين خلال لقاء الرئيسين عما إذا كان الرئيس الأمريكى يشعر بالقلق من المظاهرات التى تطالب برحيل السيسى، ورد ترامب، قائلا: “أعتقد أن الجميع لديهم مظاهرات، حتى صديقكم المفضل فى العالم كله الرئيس باراك أوباما، كان لديه الكثير من المظاهرات”.
قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى وصل إلى مدينة نيويورك أمس، الأحد، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلتقى بعدد من قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من قادة العالم اليوم الاثنين، فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء باكستان عمران خان ورئيس بولندا أندرجى دودا ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن ورئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن.
ومن المقرر أن يلقى ترامب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، ليكون أول خطاب هام له فى السياسة الخارجية منذ الإطاحة بمستشاره الأمن القومى السابق جون بولتون.
كان الرئيس السيسى قد شارك أمس الأحد فى مأدبة عشاء أقامتها غرفة التجارة الأمريكية، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وعدد كبير من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية.
قال الرئيس خلال الحدث إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولى، تم إعداده وفقاً للمتطلبات المصرية الوطنية، وإن التنفيذ الناجح للبرنامج والنتائج الإيجابية التى فاقت المتوقع، تعود لعزيمة وقوة إرادة الشعب المصري العظيم، وليس فقط للإرادة السياسية أو كفاءة البرنامج ذاته.
وأكد الرئيس السيسى فى هذا الإطار استمرار مصر فى مسار الإصلاح الشامل، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطنين المصريين.
ونشرت هيلاري كلينتون، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقابلة رودي جولياني المحامي الخاص لـ ترامب، والذي كشف فيها عن مطالبته أوكرانيا بالتحقيق بشأن نجل بايدن، هنتر، والنظر في اتهامات تورطهما في قضية فساد.
وعلقت هيلاري كلينتون على الفيديو، قائلة: إن الرئيس دونالد ترامب طلب، مرة أخرى، من قوة أجنبية مساعدته في الفوز في الانتخابات”، وذلك في إشارة إلى دعوة ترامب روسيا خلال سباق الانتخابات الرئاسية 2016 للنظر في رسائل البريد الإلكتروني المحذوفة من كلينتون، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نجل بايدن، هنتر بايدن، شغل وظيفة في شركة غاز أوكرانية منذ 2014، حين كان والده نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، ما جعله يطالب الرئيس الأوكراني لوديمير زيلينسكي أكثر من مرة بالتحقيق في الأمر، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
ورد جو بايدن على ترامب قائلا: إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة فإن ذلك يعني أنه لا حدود للرئيس ترامب لاستغلال سلطته وإهانة أمريكا، مطالبًا إياه بنشر الوثائق التي تفيد بهذا الأمر.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يعمل على التوصل لاتفاق تجارى شامل مع الصين، مضيفاً: “نبحث عن صفقة كاملة وكبرى مع الصين وليست جزئية”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع رئيس وزراء أستراليا،: “على قادة إيران وقف دعم الإرهاب لإنقاذ بلادهم من الإفلاس”، مردفاً:” تحليت بضبط عال للنفس تجاه إيران وهناك من يطالب بتصرف سريع”.
واستطرد ترامب: “نحن من يقرر التوقيت لضرب إيران”.
توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحزمة جديدة من العقوبات على إيران يتم الإعلان عنها خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال: إن الهجوم على إيران “أمر سهل”، بالنسبة للجيش الأمريكي.
وأضاف الرئيس الأمريكي “تفكيري في السابق بعدم توجيه الهجوم على إيران، كان من منطلق القوة، لأنه من السهل جدا توجيه هجوم على إيران”.
وتابع ترامب “أمريكا لم تعلم شيئا جديدا لم تكن تعرفه عن هجمات السعودية، وهي الآن تعرف كل ما حدث تقريبا”.
واستطرد: “لدينا الكثير من الخيارات للرد على إيران”.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيقدم المزيد من التفاصيل خلال الـ48 ساعة المقبلة حول العقوبات الأمريكية المتزايدة.
وأضاف “تفكيري عن إيران لم يتغير، لكني لن أتحدث عن خطواتي المقبلة بشأن طهران”.
وأردف: “الخيار النهائي بعد الضربات التي تعرضت لها منشآت النفط السعودية سيكون الحرب، لكن هناك خيارات أخرى”.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن إيران تريد عقد لقاء مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك بعدما ألمح ترامب إلى إمكانية تخفيف العقوبات عن طهران إفساحًا في المجال أمام عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وقال الرئيس الأمريكي قبيل توجهه إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن: ”يمكنني القول إن إيران تريد عقد لقاء معنا“.
بدأ أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي، اليوم الخميس، اتخاذ خطوات جديدة في طريق عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، وذلك عقب وضعهم القواعد الأساسية للجنة المعنية بالتحقيق مع ترامب.
وصوتت اللجنة بأغلبية 24 صوتًا مقابل 17 لتحديد القواعد الخاصة بجلسات الاستماع، وذلك من أجل عقد جلسات تحقيق مع ترامب في المستقبل، وفق ما نقلته شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق مع ترامب جيري نادلر: “القرار المعروض علينا يمثل الخطوة التالية الضرورية في تحقيقنا بشأن الفساد والعرقلة وإساءة استخدام السلطة”.
وأوضح نادلر أن لجنته معنية بالتحقيق في ما إذا كان سيتم تحويل الرئيس الأمريكي للمحاكمة بتهم تعطيل سير العدالة وغيرها من التهم أم لا.
كشف موقع “cnn” عربى نقلاً عن مصادر مطلعة لم يذكرها، أن الولايات المتحدة نجحت فى إخراج واحد من أعلى مصادرها السرية فى الحكومة الروسية من داخل روسيا، والذى كان فى مهمة سرية لم يتم الكشف عنها من قبل.
ووفق “cnn” فأن المصادر التى لم يذكر أسمها هى من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى أوضحت أن إبعاد الجاسوس الأمريكى فى الحكومة الروسية، جاء بسبب مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب وإدارته تعاملوا بشكل متكرر مع المخابرات السرية، ويمكن أن يساهم فى كشف المصدر السرى فى الحكومة الروسية.
وتابع: جاء قرار الاستخراج بعد وقت قصير من اجتماع فى مايو 2017 فى البيت الأبيض، ناقش فيه ترامب معلومات استخبارية سرية للغاية مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف والسفير الروسى آنذاك لدى الولايات المتحدة سيرجى كيزلياك، وقالت المصادر إن المعلومات المخابراتية قدمتها إسرائيلى وكانت تتعلق بتنظيم داعش فى سوريا.
ودفع كشف الرئيس الأمريكى لتلك المعلومات، على الرغم من عدم الكشف عن الجاسوس الأمريكى فى روسيا على وجه التحديد، مسؤولى الاستخبارات إلى تجديد المناقشات السابقة حول الخطر المحتمل الذى قد يتعرض له الجاسوس الأمريكى فى روسيا، وفقًا للمصدر المشارك مباشرة فى الأمر.
وبحسب المصادر، فإن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك مايك بومبيو، أخبر مسؤولين فى إدارة الرئيس ترامب، أن هناك الكثير من المعلومات التى ظهرت فيما يتعلق بالمصدر السرى والمعروف باسم “الأصل”.
وتعد عملية إخراج الجاسوس التى يشار إليها من قبل مسؤولى المخابرات، بمثابة علاج استثنائى عندما تعتقد المخابرات المركزية أن المصدر فى خطر فورى.
وقال مسؤول أمريكى إنه كانت هناك تكهنات إعلامية حول وجود مثل هذا المصدر السري، قبل إقرار العملية السرية، وأن مثل هذه التكهنات تشكل خطرًا على سلامة أى شخص قد تشتبه فيه أى حكومة أجنبية.
ولم يحدد هذا المسئول أى تقارير إعلامية تضمنت تلك التكهنات وقت اتخاذ هذا القرار، ولم تتمكن CNN من العثور على أى إشارة ذات صلة فى تقارير وسائل الإعلام.
قالت بريتانى براميل، مديرة العلاقات العامة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لـ CNN، تعليقًا على التقرير، إن “حديث CNN بأن وكالة الاستخبارات المركزية تتخذ قرارات بشأن الحياة أو الموت بناء على أى شيء آخر غير التحليل الموضوعى وجمع المعلومات هو مجرد خطأ.. التكهنات المضللة بشأن تعامل الرئيس مع أكثر المعلومات الاستخباراتية الخاصة بأمتنا حساسية – والتى يتعامل معها يوميًا – إلى عملية مزعومة غير دقيقة”.
ورفض متحدث باسم وزير الخارجية مايك بومبو التعليق على الموضوع، فيما قال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، ستيفانى غريشام، “إن تقارير CNN ليست صحيحة فحسب، بل إنها قد تتسبب فى تعرض أرواح للخطر”.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن المحادثات مع قادة حركة طالبان الأفغانية، انتهت وإنه لا يزال يفكر في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأضاف للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متجها لنورث كارولاينا بعد أن ألغى محادثات سرية كانت مقررة في كامب ديفيد بشأن خطة للسلام في مطلع الأسبوع “بالنسبة لي لقد انتهت”.
وفيما يتعلق بسحب بعض من القوات الأمريكية من أفغانستان والبالغ قوامها 14 ألفا قال “نود أن ننسحب لكننا سنخرج في الوقت المناسب”.
أعلن الديوان الأميرى الكويتى، اليوم الأحد، تأجيل لقاء الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، بالرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما جاء على وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.
وصرح وزير شئون الديوان الأميرى الكويتى، الشيخ على جراح الصباح، بأن اللقاء تأجل، بسبب استكمال أمير الكويت للفحوصات الطبية بداخل إحدى المستشفيات فى الولايات المتحدة.
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه يتوقع الاجتماع بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالأمم المتحدة فى وقت لاحق هذا الشهر لبحث العمليات العسكرية فى شمال شرق سوريا حيث تخطط تركيا لتوطين مليون لاجئ سورى.
ومن المقرر أن تبدأ تركيا والولايات المتحدة دوريات عسكرية مشتركة بالمنطقة،غدا الأحد، فى إطار اتفاق لإقامة ما تقول تركيا إنها ستصبح “منطقة آمنة” على طول الحدود داخل سوريا.
وترغب تركيا، التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ من الصراع السوري وتسيطر بالفعل على مناطق داخل شمال غرب سوريا، فى مد وجودها العسكرى إلى شمال شرق البلاد لدفع فصائل عسكرية كردية سورية للوراء بعيدا عن الحدود وتهيئة المناخ لإعادة عدد كبير من السوريين.
وقال أردوغان، فى معرض حديثه عن اعتزامه مقابلة ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنهما سيبحثان “الخطوات التي سنتخذها” على الحدود السورية شرقى نهر الفرات.
وقال فى كلمة بمدينة اسكي شهر التركية “توجد اختلافات بين ما قيل وما تم بالفعل. ينبغي علينا حل ذلك”.
وأضاف أن تركيا لن تقبل أن توفر القوات الأمريكية تدريبا لوحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن الرئيسية على الأرض ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والتي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية.
وكرر أردوغان حديثه عن خطة كشف عنها للمرة الأولى يوم الخميس بنقل مليون لاجئ إلى شمال سوريا في مشروع قال إنه سيحتاج دعما دوليا لبناء منازل جديدة.
وقال الرئيس التركى “بوسعنا الاضطلاع بعملية التشييد، وانتم تعطونا الدعم المالى، يقولون كلاما طيبا … لكن لا شيء”.
وشكت تركيا مرارا مما قالت إنه نقص فى الدعم الدولى لمساعدتها فى استضافة اللاجئين الذين يقيم بعضهم فى البلاد منذ اندلاع الصراع السورى قبل ثمانية أعوام.
ويقول أردوغان إن تركيا أنفقت 40 مليار دولار لدعم اللاجئين، ويقول الاتحاد الأوروبى، الذي وقع اتفاقية مع أنقرة قبل ثلاثة أعوام بتقديم مساعدات مقابل إجراءات تركية لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، إنه قدم دعما بأكثر من خمسة مليارات يورو.
أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيستقبل أمير دولة الكويت في البيت الأبيض في 12 سبتمبر.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية ستعمل على عودة روسيا إلى مجموعة “السبع”، كما يريد الرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو في مقابلة مع قناة “فوكس 59″ وسي بي إس 4”: إن “الرئيس [ترامب] يعتقد بأنه يتعين علينا القيام بذلك (عودة روسيا إلى مجموعة السبع)، وسأعمل على ما قاله الرئيس”.
وتابع: “بالطبع، سنعمل في هذا الاتجاه”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشاجر مع زملائه في قمة مجموعة “السبع” في بياريتس (فرنسا) حول فكرة عودة روسيا إلى المجموعة.
ونقلت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن مصادر دبلوماسية قولها، إن شجارا وقع بين ترامب وزملائه في مجموعة “السبع” حول فكرة عودة روسيا للمجموعة.
وبحسب المصادر، رفض ترامب مسألة أن تبقى مجموعة السبع اتحادا للديمقراطيات الليبرالية، وأصر على عودة روسيا للمجموعة.
في وقت سابق، قال مصدر في الاتحاد الأوروبي لوكالة “نوفوستي”، إن مسألة دعوة روسيا لمجموعة السبع نوقشت من قبل قادة المجموعة في بياريتز، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عودة موسكو.
وقال ترامب، في تصريحات على هامش اجتماعات قمة مجموعة السبع، “هناك عمل مستمر، والكثير من الناس يريدون عودة روسيا إلى مجموعتنا ولو عادت سيكون الأمر إيجابيا، مع ما يشهده العالم”.
وأضاف ترامب، “ناقشنا الأمر ولا أعرف إن كنا سنصل إلى قرار أم لا، ربما لم يتفق معي الجميع”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، في وقت سابق يوم الأحد 25 أغسطس، إنه إذا تم توجيه الدعوة لعودة الرئيس بوتين إلى مجموعة السبع، فإنه ستتم دراستها.
عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سعادته، بلقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش مشاركتهما فى قمة الدول السبع الكبار بفرنسا.
وكتب الرئيس السيسى علو حسابه الرسمى بموقع تويتر:” سعدت بلقائى اليوم بالرئيس دونالد ترامب، حيث رسخ اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، وما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابى متواصل خلال هذه الفترة، وأؤكد على حرص مصر الدائم على الاستمرار فى الارتقاء بأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات”.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن دولة إيران هى الراعية الأولى للإرهاب فى العالم ، ويمكن أن تكون أمة عظيمة ولكن بدون أسلحة نووية.
وأضاف، دونالد ترامب، من خلال مؤتمر صحفى مشترك على هامش قمة “G7″، أنه لو كان هناك ظروف ملائمة ممكن أن ألتقى الرئيس الإيرانى روحانى، ولكن فى نفس الوقت لابد أن يكونوا فاعلين فى البعد عن الأسلحة النووية.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس “ترامب”.
وأشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادته من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية، بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر، وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة.
كما أكد الرئيس الأمريكي استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكدًا الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بمستوى التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس السيسي لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.
وفي هذا الإطار أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.
كما تناول اللقاء بين الرئيس والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.
كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة”.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الصين اتصلت بمسؤولي التجارة الأمريكيين ليل الأحد لتبدي رغبتها في العودة إلى مائدة المفاوضات، مرحبا بهذه الأنباء التي وصفها بأنها تطور إيجابي جدا للعالم.
وفي حديثه على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أشاد ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج ووصفه بأنه زعيم عظيم، قائلا إنه يرحب برغبته في إبرام اتفاق وتهدئة الموقف.
يشار الى ان الحرب التجارية المريرة بين أكبر اقتصادين في العالم شهدت تصعيدا حادا يوم الجمعة، حيث فرض كل من البلدين المزيد من الرسوم على وارداته من الآخر.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تقود الصين التجارة العالمية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ترامب خلال المؤتمر الذى جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أنه قام أمس بعمل صفقة ممتازة مع اليابان، موضحًا أن هذه الصفقة تهم المزارعين.
وأشار إلى أن هذه الصفقة سيستفيد منها الجميع، وأن أمريكا سعيدة بهذه الصفقة.
وأوضح أن وسائل الإعلام لا تكتب أي شيء عن هذه الصفقة، وأكد “ليس هناك أشياء سيئة كثيرة”.