أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إعلان الطوارئ للعاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير.
ويأتى القرار بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال أسبوع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إعلان الطوارئ للعاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير.
ويأتى القرار بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال أسبوع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل
وقال بايدن: “تحدثت اليوم مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس.. يجب ألا يبقى ترامب في منصبه”.
وأضاف الرئيس المنتخب: “لست قلقا من مراسم التنصيب ويجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونجرس”، لافتا إلى ضرورة محاسبة الذين يدعون إلى الفتنة.
وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب يريدون رد مايك بنس نائب الرئيس دونالد ترامب خلال 24 ساعة بشأن إقرار المجلس مشروع قرار عزل ترامب.
وبحسب صحيفة «تليجراف»، قالت نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يمثل تهديدا وشيكا لدستورنا وبلدنا وللشعب الأمريكي ويجب عزله على الفور، وأشارت إلى تحريضه على “تمرد مميت” ضد أمريكا، استهدف قلب ديمقراطيتنا.
وأوضحت بيلوسي أن مجلس النواب سيصوت على مشروع القرار الذي يدعو لتفعيل التعديل الخامس والعشرين لتنحية الرئيس ترامب.
واختتمت: “ندعو نائب الرئيس بنس للرد فى غضون 24 ساعة بعد تمرير مجلس النواب مشروع قرار يدعو لتنحية ترامب”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، عرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تحركا للديمقراطيين من أجل طرح تشريع يحث نائب الرئيس مايك بنس على البدء في عملية تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وخطط الديمقراطيون في المجلس للموافقة على طرح التشريع على الفور للمناقشة، لكن الجمهوريين عرقلوا الخطوة.
كما نشر مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، مشروع قانون يدعو إلى عزل ترامب ويتهمه بارتكاب “جرائم وتجاوزات بالغة” في ظل حادث اقتحام الكابيتول.
واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”.
ودعت الوثيقة إلى عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكد رئيس اللجنة التنظيمية في مجلس النواب الأمريكي أن جلسة الأربعاء القادم ستناقش مسائلة وعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل حفل تنصيب الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال عضو الكونجرس الديمقراطي جيم ماكجفرن اليوم الإثنين: “من المهم أن نتحرك ومن المهم أن نتصرف بجدية شديدة وبشكل مقصود”.
وأضاف: “نتوقع طرح القضية على جدول الأعمال يوم الأربعاء.. وأتوقع الموافقة عليها”، مؤكدا أنه يعتقد أن الجمهوريين في مجلس النواب سيعارضون قرارا يطالب نائب الرئيس مايك بنس بتطبيق التعديل الـ 25 علي دستور الولايات المتحدة، وإزاحة ترامب من السلطة.
وتابع إنه “في هذه الحالة ستقوم اللجنة التنظيمية بإحالة موضوع القرار إلى التصويت العام، وبعد 24 ساعة، ستطرح قرارا آخر بشأن العزل للتصويت.
وأمس الأحد، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، للمشرعين: إنهم سيصوتون هذا الأسبوع علي قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وتابعت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.
وأضافت أنه بعد ذلك “سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة”.
وبعد أن تخلى عنه عدد من المسؤولين الجمهوريين، بات ترامب منعزلًا في البيت الأبيض، وقد أعلن في تغريدة مقتضبة الجمعة الماضي أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيسًا، وذلك بعد أيام من حادثة اقتحام الكونجرس.
وترك الرئيس المنتخب جو بايدن للكونجرس مسؤولية إطلاق آلية لعزل ترامب قبل 12 يومًا من انتهاء ولايته، الأمر الذي يطالب به العديد من النواب الديمقراطيين بعد أحداث الكابيتول.
يشار إلي أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي قد شرعوا في إجراءات عزل ترامب على خلفية اتهامات بعرقلة عمل الكونجرس وإساءة استخدام السلطة في وقت سابق، ولكنه فشل بعد أن عرقل الجمهوريين في مجلس الشيوخ عملية العزل.
أكد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكى، ستيني هوير أن القيادة الديمقراطية تخطط حاليًا لإجراء تصويت على مادة مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في غضون يومين.
وقال هوير للصحفيين في الكابيتول هيل “قد يكون هناك تصويت على المساءلة يوم الأربعاء“.
وأضاف هوير أن الهدف كان إرسال مادة المساءلة على الفور إلى مجلس الشيوخ ، وترك مصير الرئيس للمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه من غير الواضح ما إذا كان ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ سيوافقون على إقالة ترامب من منصبه ، كما يقتضي الدستور.
وتتهم مادة المساءلة دونالد ترامب بالتحريض على تمرد فيما يتعلق بأعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي.
وجاء في المادة: “تم التوصل إلى حل ، أن دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة ، قد تمت مقاضاته بجرائم خطيرة وجنح”.
عرّض الرئيس ترامب أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية للخطر بشكل خطير. فهو يهدد سلامة النظام الديمقراطي ، ويتدخل في الانتقال السلمي للسلطة ، ويعرض للخطر تكافؤ الفروع الحكومية. وبذلك فقد خان الثقة كرئيس ، مما أدى إلى إلحاق الضرر بشعب الولايات المتحدة بشكل واضح.
لذلك ، أظهر دونالد جون ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سمح له بالبقاء في المنصب ، وقد تصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وحكم القانون. وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يجب أن يخضع للإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وأن يكون غير مؤهل لتولي أي منصب شرف أو ثقة في الولايات المتحدة والتمتع به”.
يشعر أنصار ترامب ذوى الآراء المتطرفة بالجرأة ويتعهدون بالعودة إلى واشنطن لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن فى 20 يناير، باستخدام منصات عبر الإنترنت لحشد بعضهم البعض.
ووفقا لشبكة NBC الامريكية، كتب أحد انصار ترامب: “سيعود الكثير منا فى 19 يناير 2021 حاملين أسلحتنا دعما لعزيمة أمتنا، التى لن ينساها العالم أبدا”، حيث تم استخدام غرف دردشة Parler وTelegram ومنصة TheDonald win لتخطيط وتنسيق مسيرة 6 يناير التي تحولت إلى أعمال شغب.
نشر شخص مجهول على منصة TheDonald.win، المليئة بالتعليقات التي نشرها الأشخاص الذين أشادوا بأولئك الذين قاموا بأعمال شغب يوم الأربعاء على أنهم ابطال: “الجولة الثانية يوم 20 يناير، هذه المرة بلا رحمة. أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة. أنا أهتم بالحرب”.
تسعى سلطات إنفاذ القانون جاهدة لتحديد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، وهم قلقون بشأن حفل تنصيب بايدن ان يتخذ كهدف آخر، قال فرانك فيجليوزي ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق والمحلل الأمنى.
نفذت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية عشرات الاعتقالات حتى الآن فيما يتعلق بخرق مبنى الكابيتول يوم الأربعاء وبسبب انتهاكات حظر التجول الذي أعقب ذلك، وفقًا لـ National Park Service، التى تتعامل مع تصاريح التجمعات في العاصمة، هناك سبعة طلبات تصريح للتعديل الأول قيد المعالجة تتداخل مع تاريخ التنصيب، ومن الواضح أن أحدها مخصص لمؤيدى ترامب.
تقول ميجان سكوير، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة إيلون وزميلة كبيرة في مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يتتبع التطرف عبر الإنترنت، إنها قلقة من أنه نظرًا لأن الرئيس دونالد ترامب لن يكون في حفل التنصيب ، فإن المتطرفين سيركزون على بايدن.
اتهم الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب (تويتر) بالتآمر “لإسكاته” بعدما قام موقع التواصل الاجتماعى بتعليق حسابه “بشكل دائم”، وقال ترامب “إنه قد ينشيء منصة خاصة به على شبكة الإنترنت”، وفى تغريدة عبر حسابه الرئاسي على تويتر (@POTUS) عقب تعليق حسابه الشخصي (@realDonaldTrump)، كتب ترامب “كما قلت منذ فترة طويلة، تمادى تويتر أكثر وأكثر في حظر حرية التعبير، والليلة، تآمر موظفو تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم، لإسكاتي أنا وأنت، 75 مليونا من الوطنيين العظماء الذين صوتوا لي”.. حسبما ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.
وأضاف ترامب – في سلسلة تغريدات – “توقعت أن يحدث هذا، وكنا نتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة، وسيكون لدينا إعلان كبير قريبا، بينما ننظر أيضا في احتمالات إنشاء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب”، وتابع “لن يتم إسكاتنا!”.
وبحسب ما أفادت به صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، حذف تويتر تغريدات ترامب هذه بسرعة من الحساب الرئاسي، وقال متحدث باسم الموقع للصحيفة “إن محاولات ترامب للالتفاف على الحظر المفروض على حسابه باستخدام الحساب الرئاسي وحساب البيت الأبيض سيتم حذفها”.
وكانت شركة “تويتر” قد أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهائيا بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف، وذلك “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها”.
وأضاف بيان الشركة أن ذلك “جاء في سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع”، في إشارة إلى أحداث يوم الأربعاء الماضي الذي شهد اقتحام حشود مبنى الكونجرس أثناء انعقاده في جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وألقى باللائمة على ترامب في التحريض عليها.
وقال بايدن في كلمة له منذ قليل، إن قرار دونالد ترامب عدم حضور حفل تنصيبه هو أحد الأشياء القليلة التي يتفق عليها الاثنان.
وأضاف للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير: “إنه لأمر جيد، عدم حضوره، وهو أحد الأشياء القليلة التي من الممكن أن اتفق فيها معه.. لقد تجاوز حتى أسوأ مفاهيمي عنه. لقد أحرجنا في جميع أنحاء العالم “، وأضاف: “انه لامر جيد أن لا أراه”
ولدى سؤاله لاحقًا عن مايك بنس، قال بايدن إن نائب الرئيس “مرحب به للحضور”
أعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب عدم حضوره حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن.
وقال دونالد ترامب فى تغريدة على “تويتر”، اليوم الجمعة، إنه لن يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير، وذلك بعد ساعات من تعهده بانتقال سلس للسلطة.
وتعهد الرئيس الأمريكي، بمواصلة دعم أنصاره وبأن يكون لهم “دور كبير” بعد يوم من نشره مقطع فيديو يعد فيه بانتقال سلس للسلطة، إثر إقرار الكونجرس رسميا فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة رغم اقتحام عدد من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول.
وكتب ترامب على تويتر قائلا، إن “نحو 75 مليون شخص ممن أدلوا له بأصواتهم سيكون لهم دور كبير في المستقبل ولفترة طويلة. لن يتعرضوا للازدراء أو يعاملوا بطريقة ظالمة بأي شكل من الأشكال أو بأي طريقة” دون أن يفصح عن أى تفاصيل أخرى
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى اليوم الجمعة إنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم تمكن الرئيس دونالد ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية فى الوقت المتبقى له فى السلطة.
وقالت بيلوسى فى خطاب لزملائها “الموقف مع هذا الرئيس لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأمريكى من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا”.
يبدو أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على مدى سنوات حكمه الأربع المنصرمة، نسى أو تناسى أنه رئيس للولايات المتحدة «قلعة الحرية فى العالم»، وقرر منذ اللحظة الأولى لحكمها أن يسير على نهج وسلوك رؤساء الأنظمة المستبدة فى بلدان الشرق الأوسط، فلم يتردد- من وجهة نظرى- فى هدم دعائم الديمقراطية الأمريكية ومعاداة الإعلام والإعلاميين والتسلط على معارضيه وإقصائهم كلما أمكن والانتهاك الفاضح للقانون، تارة بإصداره عفوًا عن المجرمين على غرار ما حدث مع مقاولى شركة «بلاك ووتر»، المتورطة فى إزهاق العديد من أرواح المدنيين الأبرياء فى العراق وتارة ثانية باتباعه منهج التصفية الجسدية لبعض القيادات المتطرفة بعيدًا عن عيون القانون «قاسم سليمانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى وأبوالمهدى المهندس نائب رئيس الحشد الشعبى نموذجًا» وتارة ثالثة بتراخى ترامب عن تقديم حزمة مساعدات للمتضررين الأمريكيين من فيروس كورونا رغم موافقة «الكونجرس» عليها قبيل أعياد الميلاد، ناهيك عن سياسته الخارجية المتسمة بالتطرف، والتى أقامها كليًا على استنزاف موارد العرب وتوسيع هوة الخلاف بينهم وضمان التفوق العسكرى الإسرائيلى عليهم والتقدم خطوات فى سبيل تصفية القضية الفلسطينية، فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلى «نتن ياهو» بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضى الإسرائيلية وأعطى الضوء الأخضر لبعض الأنظمة العربية لتطبيع مع الصهاينة ووقّع مع بعض بلدان الخليج صفقات بيع أسلحة بمئات المليارات بزعم حمايتها ومواجهة التهديد الإيرانى ووضع حد للتمدد الشيعى، ناهيك عن انسحاب ترامب من العديد من الاتفاقات والمنظمات الدولية المهمة، ومنها: «اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادى، اتفاقية باريس للمناخ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، الميثاق العالمى للهجرة، الاتفاق النووى الإيرانى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قطع الإمدادات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اتفاقية الحد من التسليح مع روسيا، منظمة الصحة العالمية».
لقد كان الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ولا يزال مُصِرًا على أن يحكم بمنطق القوة لا العقل، التسلط لا الحوار- يقرب إليه كل مَن يوافقه الرأى ويُقصى مَن يعارضه، يعمل على تفرقة الأمريكيين ويكرس بينهم التقسيم خدمة لمصالحه: هذا جمهورى مؤيد لترامب وهذا ديمقراطى ضد سياسات ترامب، هذا أمريكى وهذا وافد، هذا أبيض ينبغى حمايته وهذا أسود تسحله الشرطة، ينحاز للجمهوريين ثم يهاجمهم.
وزاد الطين بلة أنه بمجرد إعلان هزيمته أمام منافسه «جو بايدن» جُنّ جنون الرجل، وفقد لياقته السياسية والأخلاقية، فرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبرها مزورة ومسروقة من جانب الديمقراطيين الفاسدين- على حد زعمه- وأنه لن يرضخ ولن يستسلم للهزيمة، وفى محاولة منه لتغيير الحقيقة لجأ لكافة المحاكم «المحلية والفيدرالية والمحكمة العليا» لكن دون جدوى، ومثلما فقد مقعده الرئاسى فقد الجمهوريون- بسبب تعنته وسياساته الفاشلة- الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، فلأول مرة، منذ عام 1932، تذهب تلك الأغلبية فى المجلسين إلى الديمقراطيين، وبدلًا من أن يقر ترامب بالهزيمة ويسلم طوعيًا بها، ويقبل بالانتقال الآمن للسلطة، يقرر الاحتكام إلى الشارع ويدعو أنصاره يوم الأربعاء الماضى إلى التظاهر احتجاجًا على الإجراء الشكلى المقرر، والذى سيوقع فيه أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب على النتيجة النهائية لتسلم جو بايدن زمام حكم البلاد، وفى لحظات تغرق الولايات المتحدة فى الفوضى بعد أن احتشد الآلاف عند البيت الأبيض تأييدًا لترامب ثم توجه بعضهم لحصار مبنى الكونجرس ثم اقتحامه بعد الاشتباك مع الشرطة ويتم تعليق الجلسات إلى حين ويتوقف الزمن على المجهول.
لكن لا يصح إلا الصحيح، وبعد أن قررت عمدة «واشنطن» فرض حظر التجوال بداية من الساعة السادسة مساءً ونجح الأمن فى استعادة السيطرة على الفوضى الحاصلة، يعود المجلسان إلى الانعقاد والانتهاء من إجراء تنصيب الرئيس، ولا يتبقى لترامب إلا تعليق حساباته على «تويتر وفيس بوك وإنستجرام» وانتظار محاكمته فور خروجه من البيت الأبيض، وبذلك ضمن لنفسه بأن يبقى فى نظر الأمريكيين لا يصلح للترشح ثانية لرئاستهم، والأجدر به أن يكون رئيسًا لدولة من دول العالم الثالث.

وكانت شركة “تويتر” أعلنت أنها علقت مؤقتا حساب الرئيس دونالد ترامب لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاكات متكررة وجسيمة” لقواعد النزاهة الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعى، وذكرت أنه إذا لم يتم حذف التغريدات، التى واصل فيها الرئيس الزعم دون أساس من الصحة بحدوث تلاعب فى الانتخابات، فسيظل الحساب مغلقا، وهو ما يعني أن الرئيس لن يتمكن من نشر تغريدات من هذا الحساب، وأضافت في تغريدة أيضا أن أى انتهاكات فى المستقبل للقواعد ستؤدى إلى تعليق الحساب بشكل دائم.
قال العضو الديمقراطى بمجلس النواب الأمريكى ديفيد سيسيلاين إن النواب الديمقراطيين وزعوا مواد مساءلة الرئيس اليوم الخميس لعزل دونالد ترامب من السلطة بعد هجوم انصاره على مبنى الكونجرس، وقال سيسيلاين على تويتر “إنني أوزع مواد المساءلة التي أعددتها مع النائبين تيد ليو وراسكين لعزل الرئيس من السلطة بعد هجوم أمس على الكونجرس الأمريكى”.
وفى وقت سابق، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أى معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيرى الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومى الأمريكى على خلفية أحداث الكونجرس.
فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ، يوم الخميس ، إن أعمال العنف في الكابيتول هيل “غير مقبولة” ، أن أعمال العنف التي قام بها أنصار الرئيس الحالي دونالد ترامب في الكابيتول هيل “غير مقبولة”. وقال خلال زيارته للقدس “حان الوقت الآن لأن تتحد أمتنا وتحترم العملية الديمقراطية الأمريكية “.
أعرب الكاهن باري بلاك مباشرة بعد تصديق جو بايدن على فوزه في مجلس الشيوخ عن أسفه لتدنيس مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة ، وإراقة دماء الأبرياء ، وفقدان الأرواح البشرية ، ومستنقع الخلل الوظيفي تهدد ديمقراطيتنا “.
وتابع: “ذكرتنا هذه المآسي بأن الكلمات مهمة وأن قوة الحياة والموت تكمن في اللغة”. “لقد حذرنا من أن اليقظة الأبدية لا تزال ثمن الحرية.”
أثار الرئيس الامريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، حالة من الفوضى فى الشارع الأمريكي، بعد دعوته ودعمه للتظاهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
قال مسئول بالبيت الأبيض نقلا عن موقع ذا هيل، بأنه لم يتم التواصل مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بشأن أي تحرك لتفعيل التعديل 25 من الدستور لعزل الرئيس.
وذكر الموقع أن مناقشات مسئولي الإدارة بشأن تفعيل التعديل 25 من الدستور لعزل الرئيس تبدو محدودة وليس واضحا ما إذا كان التحرك يحظى بدعم عدد كاف من الوزراء.
واستقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ماثيو بوتينجر من منصبه احتجاجا على اقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب” مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول).
ذكر ذلك مصدر مقرب من بوتينجر لشبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الخميس، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكان محتجون مؤيدون لترامب قد اقتحموا أمس الأربعاء مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في محاولة غير مسبوقة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس المنتخب “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية، وهذا تسبب في اندلاع احتجاجات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكانت مصادر مطلعة، قالت إن اثنتين من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتا الأربعاء، في أعقاب العنف في مبنى الكونجرس، بينما يفكر مسؤولون كبار آخرون في البيت الأبيض في الاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر.
واستقالت ستيفاني جريشام كبيرة موظفي السيدة الأولى بعدما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس لمنع التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة.
وقالت جريشام في بيان “تشرفت بخدمة البلد في البيت الأبيض. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في مهمة السيدة (ميلانيا) ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة“.
أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانا، ندد فيه باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي، في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وقال فى البيان الذى نشره عبر حسابه بموقع “تويتر” :” إن ما جرى في مبنى الكابيتول ليل الأربعاء مخز لكنه “غير مفاجئ“.
وتابع: “إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، الذى جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية بلا أساس.. أن التاريخ سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارا على أمتنا.. ولكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا على ما حدث على أنه مفاجأة تامة“.
وأضاف :”منذ شهرين حتى الآن ، كان الحزب السياسي والنظام الإعلامي المصاحب له غير راغبين في كثير من الأحيان في إخبار أتباعه بالحقيقة بأن الرئيس المنتخب بايدن سيتم تنصيبه في 20 يناير.. مما أدي إلى تصاعد الأحداث أكثر فأكثر عن الواقع ..الآن نحن نشهد العواقب تتحول إلى تصعيد عنيف”.
وأستكمل قائلا :”في الوقت الحالي ، لدى القادة الجمهوريين خيار واضح في غرف الديمقراطية.. يمكنهم الاستمرار في هذا الطريق والاستمرار في تأجيج الحرائق المستعرة أو يمكنهم اختيار الواقع واتخاذ الخطوات الأولى نحو إطفاء النيران.. يمكنهم اختيار أمريكا”.
وأختتم بيانه قائلا: “لقد شعرت بالارتياح لرؤية العديد من أعضاء حزب الرئيس يتحدثون بقوة اليوم. أصواتهم تضيف إلى أمثلة مسؤولي الانتخابات الجمهوريين والمحليين في ولايات مثل جورجيا الذين رفضوا التعرض للترهيب وأداء واجباتهم بشرف. نحن بحاجة إلى المزيد من القادة مثل هؤلاء – في الوقت الحالي وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة حيث يعمل الرئيس المنتخب بايدن على استعادة هدف مشترك لسياستنا. الأمر متروك لنا جميعًا كأمريكيين، بغض النظر عن الحزب، لدعمه في هذا الهدف”.
قالت شبكة سي بي إس الأمريكية أن هناك محادثات بين مسئولين أمريكيين حول استخدام التعديل الخامس والعشرين فى الدستور الأمريكي، والذي يتم بموجبه عزل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من منصبه، وذلك بعد ليلة دامية من الاشتباكات داخل وخارج مبني الكونجرس الأمريكي، خلفت 4 قتلي وعشرات المصابين.
وبحسب الشبكة الأمريكية، دعم مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية تلك المناقشات لمواجهة حالة الفوضي التي تسبب فيها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بحسب مصادر تحدثت “سي بي إس”.
وتأتي تلك النقاشات قبل 13 يوماً فقط من انتهاء ولاية ترامب رسمياً وبدء عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
تبادل المسؤولون المكالمات والرسائل حول الإجراء الاستثنائي الذي سيتطلب من غالبية مسؤولي الحكومة بالإضافة إلى نائب الرئيس مايك بنس أن يعلنوا للكونجرس أن ترامب غير قادر على أداء واجباته كرئيس.
بدورها، قال موقع إكسيوس الأمريكي أن المناقشات الدائرة حول اللجوء إلى مادة عزل الرئيس ـ التعديل الخامس والعشرين ـ ليس معروفاً ما إذا كانت قد وصلت إلي مستوي رفيع فى الحكومة الأمريكية، أو أن عددًا كافيًا من أعضاء مجلس الوزراء سيدعمونه ، لا سيما بالنظر إلى أن ترامب لم يتبق سوى أسبوعين في منصبه.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض لـ”إكسيوس” إن نائب الرئيس مايك بنس لم يتم الاتصال به ولم يشارك في أي نقاشات حول التعديل الخامس والعشرين.
ومع ذلك ، فإن حقيقة أنه تتم مناقشته تعكس مدى سرعة تدهور مكانة ترامب على مدار يوم أمس الأربعاء ، والذي جعله يحث مؤيديه على السير في مبنى الكابيتول قبل أن يقتحموا المبنى بعد غزو الشرطة، وقد أقر أحد المسؤولين السابقين في البيت الأبيض باحتمال وجود مناقشات حول التعديل الخامس والعشرين ، لكنه قال إنهم لم يفهموا أن هناك أي محادثات جادة حول هذا الموضوع في هذه المرحلة.
في خلال ذلك ، زاد الديمقراطيون من ضغط الرأي العام على مسؤولي إدارة ترامب لاتخاذ الخطوة غير العادية، حيث أرسلت مجموعة ديموقراطية في اللجنة القضائية بمجلس النواب برسالة إلى بنس مساء الأربعاء تطالبه باستدعاء التعديل الخامس والعشرين وعزل ترامب من منصبه بعد الأحداث الفوضوية التي وقعت في ذلك اليوم.
خالف أنصار ترامب تطبيق القانون خارج مبنى الكابيتول واخترقوا المبني و تم إجلاء المشرعين والموظفين والصحافة وبنس بالإضافة الي اصدار الامر بالاحتماء في مكانهم، وفي تصريحات لاحقة دعا ترامب إلى السلام لكنه لم يدين في أي وقت أعمال العنف التي بدأها أنصاره واصفًا مؤيديه بـ “الوطنيين العظماء” الذين كانوا يستجيبون للانتخابات ويخبر المشاغبين “تذكروا هذا اليوم إلى الأبد!”
ووفقا للتقرير، استقال ثلاثة من مساعدي البيت الأبيض في وقت لاحق يوم الأربعاء، مع توقع مغادرة إضافية في الأيام المقبلة.
أكدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى المنتهى ولايته، ومستشارته في البيت الأبيض، تضامنها مع التظاهرات السلمية مع رفض أعمال العنف الذى شهده مبنى الكونجرس ليلة أمس، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية.
وردت ايفانكا ترامب، على سؤال وجهته لها مراسلة CNN فى البيت الأبيض، على حسابها بموقع “تويتر”، يقول، هل أنتى إيفانكا ترامب تقولين أن هؤلاء الناس “وطنيون”، فى إشارة إلى أحداث العنف أمام الكونجرس، لترد قائلة، “لا.. الاحتجاج السلمى وطنى.. إنما العنف غير مقبول ويجب إدانته بأشد العبارات”.
وغرقت الولايات المتحدة الأمريكية في الفوضى خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اقتحم انصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية خاصة بعد تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات ، ومن جانبه أكد قائد شرطة واشنطن، أن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب هو من طلب من أنصاره بالتوجه إلى الكونجرس، مؤكدا خلال مؤتمر صحفى، أنه تم اقتحام الكونجرس وإطلاق النار على مدني داخل المبنى.
وأوضح قائد شرطة واشنطن، أن حظر التجول دخل حيز التنفيذ من الـ 6 مساء إلى الـ6 صباحا، موضحا أن ما شاهدناه تصرف غير مسؤول وغير قانوني وستتم مساءلة المعنيين بذلك.
وتابع قائد شرطة واشنطن، أن هناك إصابات في صفوف عناصر شرطة العاصمة، وإنه يجب التقيد بحظر التجوال الذي فرضته عمدة المدينة والمخلون به سيتعرضون للمساءلة.
واستطرد قائد شرطة واشنطن: شهدنا مظاهرات عنيفة وكل من يقوم بمخالفات سيتحمل المسؤولية، موضحا أن أحد عناصر الشرطة المدنيين أصيب بطلق ناري داخل الكونجرس وكان واضحا أن المتظاهرين عملوا على إيذاء قوات الأمن.
فيما قالت عمدة واشنطن، إنه تم الاستعانة بالحرس الوطني لمساعدة الشرطة، متابعة: طلبنا مساعدة من الحرس الوطني قبل 3 أيام.
وأضافت عمدة واشنطن: لن نناقش تفاصيل نشر القوات في العاصمة، متابعة: ستتم محاسبة جميع المتسببين بأعمال الشغب وسيتم فرض الأمن والنظام.
بيان ترامب بشأن التصديق على نتائج الانتخابات نشر على حساب نائب كبير موظفي البيت الأبيض للاتصالات على تويتر، حيث تعهد ترامب بانتقال منظم للسلطة فى العشرين من يناير الجارى.
ووافق مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين في جلستهما المشتركة، على التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأكثر من 270 صوتا.
ورفض مجلس النواب الأمريكى، منذ قليل، الطعن على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ولاية بنسلفانيا.
واستقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ماثيو بوتينجر من منصبه، احتجاجا على اقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول).
وذكر ذلك مصدر مقرب من بوتينجر لشبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الخميس، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكان محتجون مؤيدون لترامب قد اقتحموا أمس الأربعاء مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في محاولة غير مسبوقة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس المنتخب “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية، وهذا تسبب في اندلاع احتجاجات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكانت مصادر مطلعة، قالت إن اثنتين من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتا الأربعاء، في أعقاب العنف في مبنى الكونجرس، بينما يفكر مسؤولون كبار آخرون في البيت الأبيض في الاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر.
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إنه سيكون هناك انتقالا منظما للسلطة بعد مصادقة الكونجرس على فوز بايدن.
ووافق مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين في جلستهما المشتركة، على التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأكثر من 270 صوتا.
ورفض مجلس النواب الأمريكى، منذ قليل، الطعن على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ولاية بنسلفانيا.
واستقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ماثيو بوتينجر من منصبه، احتجاجا على اقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول).
وذكر ذلك مصدر مقرب من بوتينجر لشبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الخميس، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وكان محتجون مؤيدون لترامب قد اقتحموا أمس الأربعاء مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في محاولة غير مسبوقة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس المنتخب “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية، وهذا تسبب في اندلاع احتجاجات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكانت مصادر مطلعة، قالت إن اثنتين من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتا الأربعاء، في أعقاب العنف في مبنى الكونجرس، بينما يفكر مسؤولون كبار آخرون في البيت الأبيض في الاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر.
أعلنت شركة “تويتر” أنها علقت مؤقتا حساب الرئيس دونالد ترامب لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاكات متكررة وجسيمة” لقواعد النزاهة الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي.
وذكرت أنه إذا لم يتم حذف التغريدات، التي واصل فيها الرئيس الزعم دون أساس من الصحة بحدوث تلاعب في الانتخابات، فسيظل الحساب مقفلا، وهو ما يعني أن الرئيس لن يتمكن من نشر تغريدات من هذا الحساب.
وأضافت في تغريدة أيضا أن أي انتهاكات في المستقبل للقواعد ستؤدي إلى تعليق الحساب بشكل دائم.
فيسبوك يقول إنه سيمنع صفحة ترامب من وضع منشورات لمدة 24 ساعة بسبب انتهاكات لسياسة الموقع
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مساء أمس الأربعاء بأغلبية ساحقة اعتراض حلفاء للرئيس دونالد ترامب على تأكيد فوز الديمقراطي جو بايدن بولاية أريزونا في انتخابات الرئاسة، في تصويت بالمجلس تأخر بسبب اقتحام مثيري شغب لمبنى الكونجرس .
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 93 صوتا مقابل ستة أصوات برفض الاعتراض.
أعلنت شرطة واشنطن وفاة 4 أشخاص في الكونجرس أمس الأربعاء، 3 بسبب طوارئ طبية وواحد بعيار ناري، كما تم اعتقال 52 آخرين.
وفى غضون تلك التطورات، انتشرت عشرات من أفراد الحرس الوطني المزودين بمعدات مكافحة الشغب لأبعاد المحتجين عن مبنى الكونجرس في واشنطن.
ومن جانبها ، أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن أعضاء المجلس سيستأنفون حصر أصوات المجمع الانتخابي لتأكيد نتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر بمجرد تأمين مبنى الكونجرس بعدما اقتحم مثيرو شغب مؤيديون لترامب المبنى.
وأضافت أن ذلك القرار اتخذ بعد مشاورات مع زعماء الكونجرس الآخرين واتصالات مع وزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة العدل ومايك بنس نائب الرئيس.
ومن جانبه ، قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، إن العنف في واشنطن مقزز ومؤسف، معلقا على اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي، مضيفاً : هكذا يتم الاعتراض على نتائج الانتخابات في جمهورية الموز وليس في دولة ديمقراطية.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن.
وفاز بايدن بالانتخابات بأغلبية 306 أصوات مقابل 232 فى المجمع الانتخابي لكل ولاية على حده، وبهامش يزيد على سبعة ملايين بطاقة اقتراع فى التصويت الشعبي على مستوى البلاد. لكن الرئيس الجمهوري ما زال يدعى بالباطل أن هناك تزويرا على نطاق واسع وأنه الفائز.
ودحضت مراجعات فى الولايات وعلى مستوى اتحادي مزاعم ترامب بحدوث تزوير كبير فى الانتخابات حتى فى الوقت الذى فشلت فيه الجهود القانونية اليائسة بشكل متزايد من جانب حملته وحلفائه بخصوص الحق فى إلغاء الانتخابات فى العديد من المحاكم وصولا إلى المحكمة العليا الأمريكية، ومن المقرر أن يتسلم بايدن الرئاسة يوم 20 يناير الجارى.
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة صباح اليوم الخميس اعتراض حلفاء الرئيس دونالد ترامب على تأكيد فوز الديمقراطي جو بايدن بولاية بنسلفانيا في انتخابات الرئاسة، في تصويت بالمجلس تأخر بسبب اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونجرس.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 92 صوتا مقابل سبعة أصوات برفض الاعتراض.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل بعد التصويت إنه لا يتوقع أي تصويت آخر للطعن على نتائج المجمع الانتخابي.
قال مسؤولون ووسائل إعلام محلية إن أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظموا مظاهرات يوم الأربعاء أمام مقار كونجرس الولايات في عدة مدن من أتلانتا إلى سالم، عاصمة ولاية أوريجون، تزامنا مع اقتحام مؤيدين لترامب مبنى الكونجرس في واشنطن مطالبين بتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية التي خسرها.
وفي عاصمة أوريجون حيث كانت الحشود تحتج تأييدا لترامب وضد القيود التي فرضتها الولاية بسبب جائحة كورونا، أحرق المحتجون دمية لحاكم الولاية الديمقراطي، وأعلنت الشرطة أن التجمع غير قانوني وأمرت المحتجين بالانصراف.
وذكرت شرطة أوريجون أن شخصا واحدا على الأقل اعتقل في سالم للاشتباه به في التحرش والسلوك غير المنضبط.
وبخلاف ذلك، لم ترد على الفور تقارير عن أعمال عنف أو اضطرابات كبيرة في مدن في أنحاء البلاد حيث كرر أنصار ترامب مزاعمه التي لا تستند إلى أساس بحدوث تزوير واسع النطاق سلبه الفوز بفترة ولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وذكرت محطة (كيه.إس.إن.تي) التلفزيونية أن المحتجين دخلوا مبنى كونجرس ولاية كانساس في توبيكا وتجمعوا في الطابق الأول للمبنى، لكن المظاهرة ظلت منظمة. وقالت شرطة الولاية في وقت لاحق إن المتظاهرين حصلوا مسبقا على تصريح للتجمع.
وقال مايكل هانكوك رئيس بلدية دنفر على تويتر إنه أصدر تعليمات لوكالات المدينة بإغلاق مكاتب البلدية مبكرا في عاصمة ولاية كولورادو “توخيا للحذر” بعدما تجمع نحو 700 متظاهر عند مبنى كونجرس الولاية.
وصدرت أوامر أيضا بإغلاق مجمع رئيسي للمحاكم ومبنيين حكوميين آخرين في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، بسبب الاحتجاجات قرب مبنى كونجرس الولاية.
ومن بين المسؤولين الذين جرى تعديل نشاطهم اليومي المعتاد مساعدون لسكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبرجر، مسؤول الانتخابات الجمهوري، الذي تعرض لضغوط من ترامب في مكالمة هاتفية في مطلع الأسبوع “لإيجاد” أصوات إضافية مؤيدة للرئيس تكفي لتغيير فوز جو بايدن في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وقال والتر جونز المتحدث باسم رافينسبرجر إن الموظفين غادروا مكاتبهم بعد الغداء كإجراء احترازي بسبب الاحتجاجات. وقال إن رافينسبرجر لم يكن في مكتبه في ذلك الوقت.
وذكرت صحيفة سولت ليك تريبيون أن متحدثا باسم شرطة ولاية يوتا قال إنه جرى تعزيز الأمن عند مبنى كونجرس الولاية، لكنه قال إن المحتجين هناك كانوا “مسالمين للغاية”. وأضافت أن أفرادا قاموا برش أحد مصوريها برذاذ الفلفل لغضبهم من قيامه بتوثيق احتجاجهم.
ونظم بضع مئات من أنصار ترامب مظاهرة كذلك “لوقف السرقة” في فينيكس عاصمة ولاية أريزونا.
ونُظمت مظاهرات كذلك في عدد من عواصم الولايات الأمريكية الأخرى من بينها ليتل روك، عاصمة أركنسو، وتالاهاسي عاصمة فلوريدا وسانتا في عاصمة نيو مكسيكو.
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي: أنا وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ طلبنا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يأمر المتظاهرين بمغادرة مبنى الكونجرس فورا، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن، وفقا لخبر عاجل لقناة العربية.
وأفادت القناة العربية، بتجدد الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار ترمب. واقتحم عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن.
وتتجدد الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار ترمب. واقتحم عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه لا يصدق أن وزير خارجية جورجيا جمهورى، ساخرا من أنه يحب أن يسجل المكالمات، في إشارة إلى المكالمة المسربة التي كشفت ضغطه على المسئولين لقلب نتيجة الانتخابات.
قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على حسابه الشخصى بتويتر بشأن أحداث الكونجرس، أن أمريكا أفضل مما نشاهده الآن.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن.
وكانت قد تجددت الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار ترمب، واقتحم عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
قال زعيم الجمهوريين فى مجلس النواب ميتش ماكونيل، إن الاحتجاجات لا تمت لأمريكا بصلة ويجب أن تتوقف، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وأضاف: سمعت إطلاق النار قبل نحو ربع ساعة.
وفى وقت سابق، اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مبنى الكونجرس، حيث جلسة التصديق على فوز بايدن، وأفادت قناة العربية، بتجدد الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار ترمب بعد اقتحام عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
قال السيناتور الجمهوري ميت رومني، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب هو سبب هذه الفوضى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ساحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن، وفقا لخبر عاجل لقناة العربية.
وأفادت القناة العربية، بتجدد الاشتباكات فى محيط مبنى الكونجرس بين الشرطة وعدد من المحتجين من أنصار ترمب. واقتحم عدد من المحتجين من أنصار ترمب الحواجز التى وضعتها الشرطة حول مبنى الكونجرس.
دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنصاره فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” للحفاظ على سلمية المظاهرات، وذلك بعد اقتحامهم لمبنى الكونجرس، واقتحم العشرات من أنصار الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب مبني الكونجرس، بعدما نجحوا في اجتياز بعض الحواجز الأمنية مساء الأربعاء، وشهد محيط الكونجرس تظاهرات ضخمة للتنديد بنتائج الانتخابات الأمريكية الاخيرة، بالتزامن مع جلسة التصديق علي فوز جو بايدن، والتي تعد شكليه بموجب الدستور، وبمثابة إقرار للنتائج التى تم إعلانها بالفعل.