تركيا

  • هرباً من جحيم أردوغان.. تزايد هجرة الأتراك نحو أوروبا

    تزايد عدد طلبات لجوء الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، هرباً من الديكتاتورية التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أبناء شعبه ومعارضيه، والذي حول البلاد أيضاً إلى مستنقع من الفقر والجوع، وألقى بعشرات الآلاف في غياهب السجون، منذ مسرحية الانقلاب في يوليو 2016، وجاءت ألمانيا في مقدمة الدول الأكثر استقبالاً للفارين من جحيم أردوغان.

    وشهدت طلبات اللجوء المقدمة من تركيا إلى ألمانيا زيادة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بعام 2018، وجاءت تركيا في المرتبة الخامسة بين أكثر الدول المقدمة على طلبات اللجوء، حسب ما أوردته مواقع تركية معارضة.

    وتزامنت زيادة تلك الطلبات مع تصاعد الضغوط الاقتصادية، وتفاقم الأزمة السياسية، وتردي أوضاع حقوق الإنسان، بسبب سياسة القمع والاستبداد التي يتبعها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

    اللجوء إلى ألمانيا

    وكشفت بيانات وزارة الداخلية الألمانية، عن أنها تلقت 72 ألفاً و953 طلب لجوء، خلال الفترة ما بين شهري يناير- يونيو من العام الجاري، وجاءت تركيا في المرتبة الخامسة من بين أكثر الدول المقدمة على طلبات اللجوء، بعد سورية والعراق ونيجيريا وأفغانستان.

    وقدم 4 آلاف و969 تركي طلب لجوء إلى ألمانيا ما بين يناير ويونيو 2019، مقابل 4 آلاف و329 طلباً، خلال نفس الفترة من 2018، أي أن فرق الزيادة بينهما يصل إلى 15%.

    وقالت شبكة “دويتش فيله” الإخبارية الألمانية: إن “طلبات اللجوء المقدمة من الأتراك لألمانيا بلغت في أبريل الماضي، 729 طلباً، و989 في مايو، و751 في يونيو.

    وأشارت إلى أن تركيا جاءت في المرتبة الثالثة من بين أكثر الدول المقدمة طلبات اللجوء في يونيو الماضي.

    وذكرت الشبكة أن طلبات اللجوء المقدمة من تركيا لألمانيا شهدت زيادة كبيرة عقب المحاولة الانقلابية المزعومة التي وقعت صيف العام 2016.
      
    وحسب بيانات المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، ارتفع عدد طلبات اللجوء إلى 5 آلاف و742 في 2016، ثم 8 آلاف و483 في 2017، ثم 10 آلاف و655 في عام 2018.

    وأعلنت السلطات الألمانية أن 851 شخصاً تقدموا بطلبات للهجرة من تركيا إلى برلين في يناير 2019، فيما وصل عدد الطلبات في فبراير 702.

    وفى منتصف يناير 2019، حصل نحو 50 % من طالبي اللجوء الأتراك في ألمانيا حديثاً على حق اللجوء، بحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية.

    وذكرت الوزارة في ردها على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار” الألماني أن أكثر من 40 % من طالبي اللجوء الأتراك حصلوا في سبتمبر 2018 على حق اللجوء، بينما بلغت النسبة نحو 50% مع نهاية العام الماضي.

    أما في 2017، تقدم 8483 تركيا بطلبات لجوء لألمانيا بمعدل 706 أشخاص شهرياً، فيما بلغ عدد طالبي اللجوء الأتراك في 2016، 5742 شخصاً بمعدل 478 شخصاً شهرياً.

    وبحسب معطيات صادرة عن وزارة الخارجية التركية العام الماضي، فإن هناك أكثر من 6 ملايين تركي يعيشون خارج البلاد، 5 ملايين منهم في دول أوروبية مختلفة، والباقون في أمريكا الشمالية، وآسيا، والشرق الأوسط وأستراليا، فيما ذكرت الوزارة أن مليونا و629 ألفا و480 شخصاً يعيشون في ألمانيا وحدها.

    هروب رؤوس الأموال
    وسنوياً، تدفع أوضاع حقوق الإنسان في تركيا آلاف الأتراك، ومن بينهم رجال الأعمال بصفة خاصة، للبحث عن العيش في بلدان أخرى لا سيما أوروبا.

    وكشف تقرير لبنك أفروآسيا حول “انتقال الثروات العالمية” لعام 2019، أن 4 آلاف مليونير غادروا تركيا خلال العام الماضي فقط، في دلالة على الهروب الجماعي لرؤوس الأموال من تركيا.

    الركود والأزمة الاقتصادية

    ورغم رفع حالة الطوارئ الصيف الماضي بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، إلا أنّ هروب رؤوس الأموال والمستثمرين من تركيا تزايد بشكل ملحوظ.

    ويرجع محللون ذلك إلى توتر العلاقات السياسية لأنقرة مع جيرانها في منطقة الشرق الأوسط ومع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة والركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد للمرّة الأولى منذ 10 سنوات.

    كما أن الأزمة الاقتصادية الخانقة والركود الذي تشهده البلاد للمرّة الأولى منذ 10 سنوات، دفعا الكثيرين للهجرة وتقديم طلبات اللجوء.

    الوضع السياسي
    والمشكلات التي يواجهها أردوغان لم تقتصر على صعيد الاقتصاد فحسب بل طالت السياسة أيضاً، حيث تلقى الشهر الماضي صفعة قاسية بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها مرشح حزبه العدالة والتنمية أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض بعد إعادة الانتخابات البلدية في مدينة اسطنبول كبرى المدن التركية والتي بقيت تحت سيطرة الحزب الحاكم لسنوات طويلة، وهو ما جعل صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تؤكد أن هذه الخسارة “قد تكون بداية النهاية لسيطرة أردوغان على تركيا”.

    وفي فبراير الماضي، فضح الاتحاد الأوروبي في بيان له، سياسة إردوغان في بيان، قائلاً :”نحن نراقب فسادك واستبدادك، ولا يمكن أن نقبلك في ظل التجاوزات”.

    وتضمن التقرير المهين لإردوغان مقترحاً بتعليق الاتحاد رسمياً محادثات انضمام أنقرة، وجرى قبول مسودة البيان التي كتبتها المقررة الخاصة بتركيا في البرلمان الأوروبي الهولندية كاتي بيري، بموافقة 47 نائباً ورفض 7 وامتنع 10 عن التصويت.

    ويدفع الوضع السياسي في تركيا الكثير من أبنائها الأثرياء إلى البحث عن أوطان بديلة عبر شراء جنسيات دول أخرى أو من خلال الحصول على الفيزا الذهبية مقابل الاستثمار في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، كاليونان مثلاً.

    ويأتي نزوح أثرياء تركيا في مسعى لتأمين أنفسهم وثرواتهم من تداعيات التطورات السلبية التي تتجه نحو تركيا بسبب سياسة النظام ورئيسه رجب طيب أردوغان.

    وفي تقرير موسع لصحيفة “نيويورك تايمز”، بعنوان “هجرة الأتراك إلى الخارج”، قالت، إن “أسباب موجة النزوح الجماعي للعقول التركية ترجع إلى “انتشار المحسوبية والاستبداد المتزايد، إذ يهاجر من يقفون ضد رؤية إردوغان في مجموعات، مصطحبين معهم مواهبهم وممتلكاتهم”.

    الهروب إلى الموت

    ونجح أردوغان، في ظل سياسته الاستبدادية، إلى تحويل بلاده لجحيم لا يطاق العيش فيها، بدءاً من غلاء المعيشة والوضع الاقتصادي المزري الذي أوقع شعبه فيه، وحتى القمع والسجن الذي ينتظر كل من ينتقد سياسات الحزب الحاكم، العدالة والتنمية، وهو ما جعل كثيراً من الأتراك يهربون من جحيم الديكتاتور إلى الموت.

    واحتل ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا المرتبة الثانية من بين أسباب الانتحار، بعدما زادت المحاولات 5 أضعاف، وفقاً لما نشرته صحيفة “يني تشاغ”، الشهر الماضي، حيث وصل عدد من حاولوا الانتحار إلى ما يقرب من 61 ألفًا في السنوات الخمس الماضية.

    عقوبات
    وطالبت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، الأسبوع الماضي، الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على تركيا لمنع الرئيس أردوغان من جر البلاد إلى مزيد من الاستبداد.

    وقالت المجلة: “لسنوات، واجهت الحكومة الألمانية سياسات أردوغان، بالتأكيد من الضروري الإبقاء على قنوات الحوار بين البلدين، لكن الوضع الراهن يظهر بوضوح أن الحوار لا يعد استراتيجية جيدة في التعامل معه”.

    وحذرت المجلة الألمانية من أن أردوغان يجر بلاده بشكل ممنهج نحو الاستبداد، مطالبة الحكومة الألمانية باتخاذ موقف سريع، مضيفة أن “تقويض أردوغان للديمقراطية لم يبدأ فقط بقرار هيئة الانتخابات إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، بل منذ سنوات بانتهاكه مبادئ دولة القانون وتأميمه للإعلام”.

    ويبدو أن المشكلات والأزمات التي حاول أردوغان افتعالها لإبعاد الأنظار عما يجري داخل تركيا، بدأت تحاصره لدرجة الاختناق، في وقت لم يبق أمامه لمواجهة نتائج أعماله وارتداداتها سوى إلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام للآخرين وزيادة دائرة أعدائه، فيما تتزايد طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي من تركيا هرباً من دكتاتورية أردوغان وسياساته الخاطئة والقمعية في إدارة البلاد.

  • احتمالات تصاعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة في ظل مساعي تركيا شراء منظومة الصواريخ S-400 (تقرير)

    من المتوقع أن يتصاعد التوتر الحالي في العلاقات بين ( تركيا / الولايات المتحدة ) عقب استلام تركيا المنظومة (S-400) ، حيث لن تتنازل الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على تركيا بموجب قانون ( مكافحة أعداء أمريكا بالعقوبات – CAATSA ) ، حيث صرحت تركيا أنه تم إعداد القانون عقب شراء تركيا منظومة الصواريخ وتركيا غير ملتزمة به ، ويهدف القانون لتعزيز الضغوط على خصوم الولايات المتحدة بهدف إبقاء الأمريكان آمنين ، وينــص هذا القانون على فرض عقوبــات صارمة على ( إيران / روسيا / كوريا الشمالية ) إضافة للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية ، ويهتم هذا القانون بأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في إيران ، ويفرض عقوبات رادعة على استخدام تلك الأسلحة والصواريخ ، إضافة لفرض عقوبات على بيع ونقل المعدات العسكرية أو تقديم المساعدة التقنية أو المالية التي تهدف لدعم الأسلحة في إيران .
    ومن المحتمل أن تتضرر شركات الدفاع التركية من الإجراءات الأمريكية ، حيث جمدت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج التصنيع المشترك للطائرات المقاتلة (F-35) في إبريل الماضي ، وقد يؤثر ذلك القرار بشكل مباشر على (8) شركات تركية تقوم بتصنيع (937) قطعة للمقاتلة وهي ( ألب افييشن / أيساس / هافيلسان / روكيتسان / توبيتاك / ساج / الصناعات الفضائية التركية / كيلي ايروسبيس / فوكر إلمو / روكيتسان / توبيتاك / ساج ) ، حيث أكد مسئول بإحدى شركات الدفاع التركية أنه من المتوقع أن تفقد الشركات التركية في برنامج (F-35) ما لا يقل عن (30%) من مبيعاتها السنوية ، موضحاً أن الشركات تدرس في الوقت الحالي جميع الخيارات الأخرى بما في ذلك نقل الإنتاج إلى دول أخرى .
    إذا امتدت العقوبات الأمريكية لتشمل مشاريع الطيران المدني التركي فإن إجمالي صادرات تركيا في مجال الدفاع والطيران قد ينخفض بنسبة تصل لـ (50%) أو بمقدار مليار دولار سنوياً ، كما ستعوق العقوبات القدرات العسكرية لتركيا وتؤثر على طائراتها طراز (F-16) والطائرات الهل الهجومية ومشاريع الطائرات بدون طيار التي تلعب أدواراً حاسمة في عملياتها العسكرية .
     أسباب شراء تركيا منظومة الصواريخ S-400 
    وقّعت تركيا على اتفاق مع روسيا يوم (12) سبتمبر 2017 لشراء (4) منظومات صواريخ طراز (S-400) بقيمة تبلغ (2.5) مليار دولار .. وتسعى تركيا منذ عدة سنوات لامتلاك منظومة دفاع جوي متطورة ، حيث سعت للحصول على منظومة ” الباتريوت ” التابعة لحلف الناتو بصفتها دولة في الحلف وتعتبر صاحبة ثاني أكبر جيش في الحلف ، لكنها لم تتمكن من ذلك ، حيث اتهمت الحلف بالمماطلة في تزويدها بالمنظومة ، ومع استمرار مماطلة الحلف توصلت تركيا منذ سنوات مع الصين إلى تفاهمات أولية من أجل شراء منظومة خاصة للدفاع الصاروخي ، فيما اعترض حلف الناتو بشدة على مساعي تركيا ، مبرراً بأنه يصعب ربط المنظومة الصينية بالأنظمة الدفاعية التابعة للناتو ، كما أن ربطها يهدد أمن المعلومات الاستراتيجي التابع للحلف ، مما أدى إلى تأخير الصفقة وإعاقة إتمامها .

  • مذكرة لجامعة الدول العربية تطالب بمحاكمة أردوغان أمام الجنائية الدولية

    قدم أيمن محفوظ المحامي، مذكرة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يطالب فيها باتخاذ الإجراءات القانونية من اللجنة القانونية بمجلس الجامعة نحو تقديم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم الحرب، وملاحقته دوليا وإصدار أمر قضائي دولي للقبض عليه، ومعاقبته على إجرامه في حق الشعوب العربية والإنسانية عموما.

    وجاء في المذكرة التي قدمها المحامي أن أمين جامعة الدول العربية هو الحارس الأمين على مصالح الدول العربية، وأن جرائم أردوغان في حق العرب باحتلال أراضي عربية وخلق قواعد عسكرية ومساعدة الدواعش ونشر الفتنة وما نشأ عنه من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وإباده جماعية وتوطين أتراك بدلا من السكان العرب.

    وأضاف محفوظ أن تلك الجرائم وغيرها تعد جرائم حرب طبقا لنظام المحكمة الجنائية الدولية، وهي هيئة دائمة لها السلطة لممارسة اختصاصها على الأشخاص إزاء أشد الجرائم الأشد خطورة دولية ويخضع اختصاص المحكمة بجرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب والعبودية وتهجير وقصف المدنيين، وأنه لتقديم القضية لا بد من توثيق أكثر من مئة ألف مضار من أفعال أردوغان المجرمة وهي مهمة جامعة الدول العربية طبقا لميثاقها.

  • الطيران الليبى يدمر غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات التركية المسيرة بطرابلس

    أكد الإعلام الحربى للجيش الليبى تدمير غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة التركية بدون طيار فى طرابلس.

    وقال مكتب المتحدث العسكرى الليبى فى بيان صحفى – حصل اليوم السابع على نسخة منه – الأربعاء، إن سلاح الجو الليبى دمرغرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس.

  • خريطة ثروات تحدد مستقبل عمالقة الطاقة وتفضح “النوايا التركية”..كنوز الغاز تحجز لمصر موقع الصدارة.. تفاهمات القاهرة مع قبرص واليونان كلمة السر.. والأطماع الإقليمية تعرقل عودة سوريا لسوق النفط والغاز

    حقوق مشروعة وأطماع لا تعترف بالحدود.. بهذه العبارة يمكن إيجاز ما يطفو على سطح البحر المتوسط من صراع نفوذ وتحرك لحماية ما يكمن فى قاع البحر من ثروات نفطية قادرة على تغيير خريطة الطاقة الإقليمية والدولية على حد سواء للعقود المقبلة.

    فبعد الاكتشاف المصرى الأبرز ممثلا فى حقل ظهر، تحركت الدولة المصرية مع شركائها فى الحدود البحرية قبرص واليونان لتبرم اتفاقيات قائمة على احترام حقوق تلك الدول، واحترام حصة مصر من تلك الثروات، إلا أن تلك التحركات لم ترق لنظام الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان الذى تقوده أطماع إقليمية ودولية، وتسيطر عليه نزعات التوسع التى لا تصون حق الجوار، ولا تحترم المواثيق الدولية.

    وبخلاف البترول والثروات الطبيعية، تعد منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أحد أبرز المناطق الاستراتيجية فى العالم، لتأمينها التنقل من المحيط الهندى عبر قناة السويس وتربط الهند والصين وكوريا الجنوبية وبقية دول الشرق الأقصى بالقارة الأوروبية والمحيط الأطلسى.

    وتمثل منطقة شرق المتوسط أبرز المناطق فى نقل البترول والغاز الطبيعى من الشرق الأوسط إلى دول الاتحاد الأوروبى، وتمثل المنطقة قلب منطقة الشرق الأوسط، لأنها تحقّق ترابط الطرق التجارية المهمّة فى المنطقة، وهو ما يدفع القوى العالمية ودولا إقليمية للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية شرق المتوسط.

    تفاصيل الصراع على الغاز.. ودفاع مصر عن حقوقها
    فى نوفمبر 2014 وبعد 5 أشهر فقط من توليه رئاسة الجمهورية اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا أثار الكثير من الجدل وقتها، وهو توقيع اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص واليونان، وتكاثرت التساؤلات عن أهمية تلك الاتفاقية وأسبابها، وفيما بعد تبين مدى البعد الاستراتيجى لهذه الاتفاقية التى تهدف إلى حصول مصر على حقوقها الطبيعية والمشروعة فى ثروات المتوسط.

    قبل تلك الاتفاقية، كانت إسرائيل تحتفل بافتتاح حقل لفيثان البحرى للغاز الطبيعى شرق البحر المتوسط وكان وقتها أهم اكتشافات الغاز فى العالم، وأكبرها من حيث حجم الاحتياطى.

    قبيل اكتشاف حقل لفيثان كانت التقارير الدولية، وعلى رأسها تقرير الولايات المتحدة للمسح الجيولوجى، تشير إلى أن حوض البحر المتوسط يمتلك احتياطى نفط يصل إلى 1.7 مليار برميل من النفط يسهل التنقيب عنه، إضافة إلى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى الذى يسهل الحصول عليه، وهو ما حمس العديد من الشركات العالمية للبحث عن امتيازات التنقيب عن الغاز فى منطقة شرق البحر المتوسط.

    على الضفة الأخرى من العالم، بدأت روسيا مبكرًا البحث عن كيفية سحب بساط السيطرة على الطاقة فى العالم من الولايات المتحدة والتركيز فى عملية استخراج الغاز وتصديره لأوروبا، وأدرك الأمريكيون أن روسيا وإيران من أبرز اللاعبين فى مجال صادرات الغاز فى شرق الكرة الأرضية.

    ومنذ سنوات وبالتحديد من بداية القرن الحالى بدأت كل دولة من هذه الدول التحرك أو التفكير للتحرك للحفاظ على نصيبها وحصتها من ذلك الكنز.

    لكن انشغال مصر بثورة 2011، ومن بعدها حكم الإخوان، وعدم وجود استقرار سياسى وطرف حاكم قادر على إحكام الأمر أجل التحرك المصرى لحماية حصتها وحدودها البحرية، واستمر الأمر هكذا حتى وقع الرئيس السيسى الاتفاقية المذكورة أعلاه فى 2014، وهى التى سمحت لمصر بالتنقيب بحرية فى مياه المتوسط، وما تبع ذلك من اكتشاف حقل ظهر الذى تخطى فى الاحتياطى حجم احتياطى حقل لفيثان الإسرائيلى.

    وتشكل منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط أهمية بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبى، لأنها بمثابة عازل يحمى القارة الأوروبية من التهديدات الإرهابية، ويشكل موقع البحر المتوسط نقطة مهمة فى استراتيجية كل الدول المطلة عليه فهو الرابط بين ثلاث قارات ومحيطين.

    وتشهد منطقة شرق المتوسط منذ عدة أشهر توترًا بسبب التحركات التركية للبدء فى أنشطة حفر فى منطقة بحرية تقع غرب قبرص، ما أثار حفيظة مصر ودول الاتحاد الأوروبى من التحركات التركية التى تدفع نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار فى المنطقة.

    وزارة الخارجية حذرت فى بيان لها منذ عدة أسابيع من النوايا التركية للقيام بأنشطة حفر فى منطقة شرق المتوسط، مؤكدة أنها تتابع باهتمام وقلق التطورات الجارية حول ما أُعلن بشأن نوايا تركيا البدء فى أنشطة حفر فى منطقة بحرية تقع غرب جمهورية قبرص.

    وحذرت وزارة الخارجية المصرية من انعكاس أية إجراءات أحادية على الأمن والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط، مؤكداً ضرورة التزام أى تصرفات لدول المنطقة بقواعد القانون الدولى وأحكامه.

    خريطة الحقول المصرية فى المياه العميقة بالبحر المتوسط والشركات العاملة بها، وهى كالتالى:
    شركة بريتش بترليوم تعمل فى 3 مناطق امتياز، الأولى فى منطقة شمال المكس وتقع غرب حقل ظهر، والثانية بمنطقة شمال التنين، والثالثة بمنطقة الطابية جنوب حقل ظهر.

    تعمل شركة أديسون الإيطالية فى ثلاث مناطق، أولها بمنطقة شمال ثقة فى الجنوب الشرقى من حقل ظهر، ورأس حابى يقع جنوب حقل ظهر، فيما تقع المنطقة الثالثة للشركة الإيطالية فى شرق حقل ظهر وهى منطقة شمال بور فؤاد.

    شركة إينى الإيطالية مكتشفة حقل ظهر تعمل هى الأخرى فى منطقتى امتياز، بالإضافة إلى منطقة امتياز شروق التى تضم حقل ظهر، وهما منطقتا شمال ليل غرب حقل ظهر، وكروان أيضا إلى غرب حقل ظهر.

    ويتبقى منطقة وحيدة فى المياه العميقة للبحر المتوسط تعمل بها شركة دانا غاز، وهى منطقة شمال العريش وتقع فى جنوب شرق حقل ظهر.

    وكانت شركة «ديليك» الإسرائيلية للحفر، قد أعلنت عن توقيع عقد لمدة 10 سنوات، بقيمة 15 مليار دولار، لتصدير الغاز الطبيعى لشركة دولفينوس الخاصة المصرية.

    وتقدر دراسة صادرة عن هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية فى عام 2010، أن حجم احتياطى الغاز فى حوض شرق البحر المتوسط يبلغ نحو 345 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويحتوى هذا الحوض أيضًا على كميات ضخمة من الاحتياطيات النفطية تبلغ 3,4 مليار برميل من النفط، إلى جانب كميات كبيرة أيضًا من سوائل الغازات.

    وتصل احتياطيات مصر من الغاز الطبيعى بمنطقة البحر المتوسط ودلتا النيل تصل إلى نحو 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى.

    وفرضت الأهمية الاقتصادية للبحر المتوسط أن يكون هدفًا للسيطرة عليه عسكريًا، إضافة إلى كونه المعبر الأسرع والأسهل لحاملات النفط ونقل المسافرين وأهم ممر تجارى فى العالم انطلاقا من شرق آسيا فى المحيط الهادى، عابرا المحيط الهندى عند ميناء سنغافورة ليجتاز البحر الأحمر، باب المندب، قناة السويس، وعبر مضيق جبل طارق نحو أوروبا والأمريكتين.

    شكل موقع البحر المتوسط نقطة مهمة فى استراتيجية كل الدول المطلة عليه فهو الرابط بين ثلاث قارات ومحيطين، وعلى ضفافه دول عظمى لها تاريخ ولعوامل أخرى كان البحر المتوسط ساحة للمعارك منذ فجر التاريخ وحتى الآن، ولا يمكن أن يغفل أحد إلى جانب الوجود الأمريكى أيضا الوجود الروسى، فروسيا ذات حقوق بالبحر المتوسط كون البحر الأسود امتدادا للمتوسط، والولايات المتحدة الأمريكية تلعب الدور الأكبر فى المياه المتوسطية ويشكل الأسطول السادس الأمريكى التواجد الأكبر لها فى حوض المتوسط، ومهمته فرض السيطرة الأمريكية عليه لتأمين احتياجات النفط الخليجى للولايات المتحدة ولغرب أوروبا حليفتها، إضافة إلى ضمان استقرار آمن فى الدول المتوسطية، خاصة حلفاء الولايات مثل إيطاليا واليونان.

    أما إسرائيل فلجأت لكل الطرق للتنقيب فى البحر المتوسط دون تقيد بحدود أو ترسيم، وتشير آراء الخبراء أن اكتشاف هذه الحقول فى حوض البحر المتوسط من شأنه أن يخفف على إسرائيل استيراد الغاز الطبيعى من الخارج واستيراد الفحم الحجرى اللذين يوفران الطاقة للمستهلكين والشركات.

    ويربط آخرون بين اكتشافات الغاز الأخيرة فى البحر المتوسط وعدم رغبة إسرائيل فى ترسيم حدودها البحرية مع لبنان واليونان وقبرص، حيث يقع أحد حقولها المهمة فى مياه فلسطين المحتلة وجزء آخر منه بالمياه الإقليمية اليونانية.

    أما لبنان فقد كشفت تقارير عن وجود تفاهمات بين إسرائيل ولبنان وبإشراف الولايات المتحدة الأمريكية على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، تشمل خريطة تتضمن صيغة حل وسط لاقتسام مخزون الغاز الطبيعى فى شرقى البحر المتوسط.

    أما سوريا فهى المحطة التى يطمع فيها الجميع، حيث ترفض روسيا أن تتخلى عن وجودها فى سوريا رغبة فى الاعتماد عليها مستقبلا فى مد خطوط الغاز عبرها، وكذلك الضغط من خلالها على إسرائيل والمطالبة بترسيم الحدود بينهما للتنقيب عن الغاز، وهو نفس السبب الذى يجعل إيران تعمل بكل قوتها ليكون لها نظام موالٍ فى سوريا لتقوم بتصدير الغاز من خلالها.

    أما تركيا صاحبة الجدل الأكبر فى الملف، فهى تسعى لتقديم نفسها للعالم على أنها الخيار الأفضل لنقل الغاز من الشرق إلى الغرب بسبب موقعها على البحر المتوسط، ولأن تركيا تستورد 90% من احتياجاتها من الغاز تقريبا من روسيا، فقد بدأت، مؤخرا، البحث عن بديل لذلك، من خلال تقوية علاقتها بقطر وبإسرائيل، وتسعى حاليا لتنفيذ مشروعها المسمى «الممر الجنوبى» والذى تسعى من خلاله لتأمين احيتاجاتها الكاملة من الغاز مستقبلا بل ولعب دور المصدر إلى أوروبا، وهو ما جعل تركيا تزاحم قبرص فى مياهها الإقليمية.

  • مسئولون أمريكيون: واشنطن لا تزال تفكر فى فرض عقوبات على تركيا

    (رويترز)

    قال مسئولون أمريكيون لرويترز، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تخطط لفرض عقوبات على تركيا وإنهاء مشاركتها فى برنامج مهم خاص بطائرات حربية مقاتلة إن حصلت على أنظمة دفاع جوى روسية، رغم تأكيدات الرئيس التركى بعدم حدوث ذلك.

    وكان أردوغان قد قال بعد لقائه مع ترامب فى مطلع الأسبوع فى اليابان إن بلاده لن تتعرض لعقوبات أمريكية عند بدء تسلمها نظام الدفاع الجوى الروسي إس-400 خلال الأيام المقبلة.

    وبدا ترامب متعاطفا مع أردوغان أثناء محادثاتهما وأحجم عن التحدث عن فرض عقوبات، على الرغم من أن الصحفيين سألوه مرارا عن هذا الأمر.

    لكن مسئولين بالحكومة الأمريكية أبلغوا رويترز أن الإدارة تعتزم، حتى الآن على الأقل، فرض عقوبات على تركيا وإنهاء مشاركتها ببرنامج الطائرة المقاتلة إف-35 إذا تسلمت نظام إس-400 الروسي كما هو متوقع.

    وتركيا والولايات المتحدة عضوان أيضا في حلف شمال الأطلسي.

    وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “أكدت الولايات المتحدة دوما وبوضوح أنه إذا واصلت تركيا عملية شراء نظام إس-400 فإنها ستواجه عواقب حقيقية وسلبية للغاية منها تعليق المشتريات والمشاركة الصناعية في برنامج إف-35 والتعرض لعقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة باستخدام العقوبات”.

    وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قال اللفتنانت كولونيل مايك آندروز المتحدث باسم سلاح الجو “لم يتغير شيء”.

    وأضاف “شراء تركيا نظام الدفاع الجوي الصاروخي الروسي إس-400 يتعارض مع برنامج إف-35. لن نسمح لتركيا بحيازة النظامين”.

  • تركيا تأمر باعتقال 82 عسكريا للاشتباه بصلتهم بجولن

    أمرت السلطات التركية اليوم /الثلاثاء/ باعتقال 82 عسكريا بدعوى صلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية “فتح الله جولن” الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
    ونقلت قناة (يورونيوز) الأوروبية عن هذه الوسائل قولها إن الشرطة شنت عملية بحث عن 42 عسكريا في مدينة (إزمير) الواقعة غربي تركيا و17 إقليما آخر، في حين شنت عملية بحث عن الـ 40 الآخرين في مدينة (قونية)، الواقعة وسط البلاد و25 إقليما آخر.
    يشار إلى أن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة، في حين تم عزل أو تسريح 150 ألفا من الموظفين المدنيين والعسكريين كجزء من عمليات نفذتها الحكومة.
  • بلومبرج: تضاعف عجز الميزانية في تركيا ومستقبل “مظلم” للاقتصاد

    توقعت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن يتضاعف عجز الميزانية في تركيا هذا العام، نتيجة الزيادة الكبيرة في حجم الإنفاق خلال موسم الانتخابات التي جرت في الأشهر الماضية.
    وأكدت الوكالة، في تقرير نشرته الثلاثاء، أن رفع الإنفاق يأتي في إطار ما يسمى ببرنامج الإنعاش عكس التوقعات بحدوث انكماش اقتصادي في الربع الأول، لكنه لن يكون له أي تأثير في الربعين الثاني والثالث اللذين يشهدان تراجعًا في الناتج المحلي الإجمالي.
    وأظهر التقرير أن عجز الميزانية لهذا العام سيبلغ نحو 3.6% من الناتج الإجمالي، أي حوالي ضعف العجز المستهدف، فيما سيصل إلى 3% في السنة المالية 2020-2021.
    ووفقًا لمجموعة جولدمان ساش المالية الأمريكية، فإن ارتفاع النفقات يفسر حدوث تعاف في الناتج خلال الربع الأول من العام الحالي.
    ولفتت إلى أن هذا الارتفاع يعني أن حجم الاقتراض سيزداد إلى نحو 52 مليار دولار، وهو أعلى بنحو 17 مليار دولار عن المستوى المستهدف.
    وقالت المؤسسة: “هذا يمثل تراجعًا كبيرًا عن التوجهات السابقة التي تضمنت استخدام السياسة المالية وسياسة الاقتراض لدعم التعافي الاقتصادي، وهذا التحول هو نتيجة القيود المفروضة على السياسة المالية في تركيا”.
    ورأت بلومبرج أنه على الرغم من زيادة الإنفاق فإن آفاق الاقتصاد التركي تبقى مظلمة، متوقعة أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الثاني والثالث من عام 2019، مع تعاف بسيط في السنة المالية القادمة.
  • صديق الأمس عدو اليوم.. داوود أوغلو يعترف بتزايد الغضب الشعبى ضد أردوغان

    ضربة جديدة تلقاها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أحد أصدقائه ورجاله فى السابق، أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركى السابق، الذى وجه انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى.

    وقالت صحيفة “زمان”، التركية المعارضة، إن رئيس الوزراء التركى السابق، وجه انتقادات عنيفة إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن لأحد أن يقصيهم عن روح الجماهير، وذلك فى الوقت الذى يدور فيه الحديث عن تشكيله لحزب سياسى جديد، متطرقا إلى تغيير الخطاب المتمحور حول ضرورة بقاء حزب العدالة والتنمية فى السلطة للتصدى لخطر الإرهاب.

    وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن داود أوغلو أرجع سبب خسارة حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى إلى من تسببوا فى تذبذبات خطيرة فى الأخلاق والحياة السياسية والخطاب، كما وجه انتقادات ونصائح لحزب العدالة والتنمية، حيث ذكر أن الأحزاب والحركات السياسية لا يمكن تقسيمها من خلال انقسامات فى القيادة العليا، بل يمكن ذلك عبر انقسام واستياء قواعدها الجماهيرية، مؤكدا تزايد الغضب الشعبى التركى من سياسات أردوغان.

     

  • البرلمان الليبي: تركيا أعلنت الحرب علينا لتحقيق حلم الإخوان

    أكد المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبدالله بلحيق، اليوم الإثنين، أن التنظيمات الإرهابية في طرابلس هي من قتلت جرحى الجيش الوطني في مدينة غريان، مشيرا إلى أن تركيا ترعى هذه التنظيمات.

    وكانت ميليشيات طرابلس، المدعومة من حكومة فايز السراج، ارتكبت قبل أيام مجزرة بعدما اقتحمت أحد مستشفيات غريان، جنوب العاصمة، وقتلت جرحى جنود الجيش الوطني الليبي.

    وأوضح بلحيق، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، أن الجنود تمت تصفيتهم بطريقة بشعة من قبل المليشيات “إما بإصابتهم في الرأس أو دهسهم”.

    وذكر المتحدث أن تركيا أعلنت الحرب ضد ليبيا، مشددا على أن هذا التصعيد التركي غير مقبول.

    وتابع: “لا مصلحة للشعب التركي في ليبيا.. المصلحة الوحيد عند أردوغان وحلم الإخوان بالسيطرة على المنطقة العربية”.

    وقال: “كل أفكار أردوغان المتطرفة والاستعمارية أودت بتركيا وشعبها إلى ما وصلت إليه اليوم”.

    وأوضح بلحيق أن سياسة أردوغان معروفة في العديد من دول المنطقة، مثل العراق وسوريا، مشيرا إلى أن هذه السياسة لن تعود بالنفع على تركيا.

    وكان رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، عقيلة صالح، أعلن حالة التعبئة والنفير العام في كامل التراب الليبي، ردا على التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا ولمواجهة كافة التحديات القائمة.

    كما اتهم الجيش الوطني الليبي تركيا بالتدخل مرارا في الشئون الداخلية للبلاد، إلى درجة دعم الميليشيات في طرابلس.

    وفي أبريل الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية “طوفان الكرامة”، من أجل استعادة العاصمة التي تسيطر عليها الميليشيات.

  • المسماري: القيادة العامة للقوات الليبية لم تصدر أي بيان بخصوص التهديدات التركية

    قال أحمد المسماري المتحدث باسم “الجيش الليبي”، إن القيادة العامة لم تصدر أي بيان بخصوص التهديدات التركية، مضيفا أنه وفي حال صدور أي بيان بالخصوص سيتم نشره فورا.

    وكانت “شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات الليبية” التابعة للمشير خليفة حفتر، قد نشرت تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” علقت فيها على التهديد التركي بالتدخل عسكريا في ليبيا.

    وقالت “شعبة الإعلام الحربي”، اليوم الأحد، إن “وزارة الخارجية التركية تهدد بتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا ضد الجيش الليبي”. ورحبت في تعليقها بالتدخل التركي حيث قالت: “مرحبا بالجنة جت تدني”.

    وفي وقت سابق اليوم، هددت الخارجية التركية قوات المشير خليفة حفتر بالتدخل عسكريا في ليبيا، في حال عدم الإفراج عن مواطنيها التي قالت إن “الجيش الليبي” قد احتجزهم.

    وأعلنت مديرية أمن أجدابيا شرقي ليبيا، اليوم الأحد، ضبط شخصين يحملان الجنسية التركية.

    وطالبت مديرية أمن أجدابيا من المواطنين، في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بالتبليغ عن أي شخص يحمل الجنسية التركية أو شركة تركية تعمل في مدينة أجدابيا.

    وأصدر مدير أمن أجدابيا العميد، الصادق اللواطي، تعليمات إلى جميع الأجهزة الأمنية التابعة للمديرية بإغلاق المحال التجارية التي يديرها أتراك، وضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، بحسبما نشره موقع “بوابة الوسط” الإخباري الليبي.

    وقالت وحدة الإعلام بمديرية أمن أجدابيا إن “ذلك جاء تنفيذا للأوامر الصادرة عن القيادة العامة، ردا على ما تقوم به الحكومة التركية بدعم المليشيات الإرهابية المتطرفة في ليبيا”.

  • ترامب: أردوغان كاد يمحو الأكراد لولا تدخلي

    قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف الحملة العسكرية في إدلب السورية، مضيفا أنه على الرغم من وجود نحو 30 ألف إرهابي في إدلب، لكن من المهم تجنيب المدنيين القتال.
    وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان سيمحو الأكراد من على حدود بلاده، لكنه طلب منه الامتناع عن ذلك، متابعا أن تركيا ستواجه عقوبات أميركية إذا أصرت على شراء صواريخ S-400.
  • وزارة الدفاع التركية: مقتل جندى وإصابة 3 فى هجوم على موقع مراقبة فى سوريا

    قالت وزارة الدفاع التركية، إن جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الخميس، عندما تعرض موقع مراقبة بمحافظة إدلب السورية لقصف وهجوم بقذائف المورتر.

    وفى بيان، قالت الوزارة إن الهجوم شن من أراض تسيطر عليها قوات الحكومة السورية مشيرة إلى أنها تعتبره هجوما متعمدا، وأنه تم إجلاء الجرحى وأنهم يخضعون حاليا للعلاج.

    وذكرت الوزارة أنها استدعت الملحق الروسى فى أنقرة بسبب الهجوم وأبلغته أنها سترد عليه “بأشد السبل”.

    وتعرضت مواقع مراقبة تركية بالمنطقة لهجمات مشابهة فى وقت سابق من يونيو، وعقب الهجوم السابق، رد الجيش التركى بتوجيه ضربات بأسلحة ثقيلة.

    وشاركت روسيا، المؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة فى رعاية اتفاق لخفض التصعيد فى إدلب العام الماضي.

    وانهار الاتفاق مؤخرا مما دفع مئات الآلاف من المدنيين للفرار من المنطقة. وإدلب آخر معقل متبق للمعارضة السورية بعد ثمانى سنوات من الحرب.

  • معارض تركى: هزيمة أردوغان ببلدية إسطنبول قضت على حلمه وأعادت الثقة للمعارضة

    قال تورجوت أوغلو المحلل سياسى التركى المعارض أن نتائج لانتخابات بلدية اسطنبول المهمة أنها أعادت الثقة إلى نفوس كل المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، سواء من الأحزاب الأخرى أو المرشحين كى ينشقوا عنه ويُشكِّلوا أحزابهم.

    وكتب فى مقاله بصحيفة ايندبندنت العربية تحت عنوان ” هزيمة أردوغان التاريخية زلزال كبير يهز أنقرة” كمتابع للشأن التركى عن كثب، أعتبرُ أهم الهزات الارتدادية لهذه الانتخابات هى حقيقة أن الرئيس السابق عبدالله جول ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد السابق على باباجان على وشك الإعلان عن تشكيل حزبهم الجديد. ربما بحزب أو حزبين.

    وأكد أوغلو على أن هذه الهزيمة التاريخية لأردوغان وحزبه بمثابة صفعة على وجه أردوغان وحزبه، وستعقبها هزائم وخسائر متعاقبة، مضيفًا: “قد تحولت انتخابات إسطنبول إلى استفتاء شعبى حول سياسات أردوغان، وبطبيعة الحال كان السبب الرئيسى فى ذلك هو أردوغان نفسه. فكانت هذه نتيجة حتمية لمغامراته، ما جعلنا نقول لـ”فخامته” إن “يداك أوْكَتا وفوك نفخ”.

    وختم المعارض التركى حديثه بالقول: “الأدهى والأمر أنها قضت -بقوةٍ- على ما كان يحلُم به وهو أن يصبح “خليفة” للمسلمين”.

  • تركي آل الشيخ يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم

    أعلن تركي أل ألشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية استقالته من منصب رئاسة الاتحاد العربي، متمنيا التوفيق للرئيس المقبل وللأندية العربية.

    وكتب تركي أل الشيخ عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيس بوك:”بعد انتهاء السنة الاولى من البطولة العربية بنسختها الجديدة والنجاح الكبير الذي حققته اتقدم باستقالتي من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم متمنيا التوفيق للرئيس القادم ولجميع الاندية العربية.

    وكان تركي آل الشيخ قد أعلن في مارس الماضي استمراره في منصبه على رأس الاتحاد العربي حتى نهاية فترته الرئاسية، متمنياً استمرار التعاون والعمل المشترك بين الاتحاد وأعضائه ولجانه لما فيه تطور ونجاح رياضة كرة القدم في المنطقة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي الـ65 الذي عقد بالرياض.

    وأعلن حينها رئيس الاتحاد العربي عن البدء في الترتيبات الخاصة للإعداد للنسخة الثانية من مسابقة كأس العرب للأندية، وإطلاق مشروع تنمية الرياضة في عدد من البلدان العربية، كذلك أعلن عن مساندته للاتحادات الوطنية للتغلب على أي مصاعب تواجهها.

    وأشاد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، بحفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة في مصر، من الفترة 21 من الشهر الجاري حتي 19 يوليو المقبل، والذي أقيم علي استاد القاهرة الدولي، قبل لقاء مصر وزيمبابوي في افتتاح البطولة.

    وقال تركي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :”أفتتاح جميل … كل التوفيق لمصر الحبيبة …رائع العودة القويه لمصر في تنظيم البطولات القارية … تلقيت دعوة غالية للحضور واعتذرت لمشكلة في الأذن في الوقت الحالي يؤثر فيها ضغط الاقلاع والهبوط دعواتكم لي بشفاء “.

    ويقع المنتخب الوطني بالمجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات مصر، زيمبابوي، أوغندا، الكونغو ديموقراطية، وهي المجموعة التي تخوض جميع مبارياتها على ملعب ستاد القاهرة الدولي.

  • فوز مرشح المعارضة التركية ” أكرم إمام أوغلو ” برئاسة بلدية إسطنبول في جولة إعادة انتخابات إسطنبول

    أجريت جولة إعادة الانتخابات في بلدية إسطنبول الكبرى التي ترشح على رئاستها ( مرشح تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم / مرشح تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو / مرشح حزب السعادة نجدت كوكجنار / مرشح حزب الوطن مصطفى إيلكر ) ، وقد فاز مرشح المعارضة ” أكرم إمام أوغلو ” برئاسة البلدية ، حيث أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب .
    يذكر أن انتخابات الإعادة أجريت بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات يوم (6) مايو الماضي القاضي بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت يوم (31) مارس الماضي في بلدية إسطنبول ، رغم إعلان اللجنة يوم (18) إبريل الماضي فوز ” أوغلو ” بمنصب رئاسة بلدية إسطنبول ، متقدماً على منافسه ” يلدريم ” ، وقد حصل ” أوغلو ” على (4) مليون و(169) ألف و(765) صــوت ، مقابـل (4) مليـون و(156) ألـف و(36) صـوت لـ ” يلدريـم ” .. وقد لقي القرار رفض جميع أحزاب المعارضة واتهام النظام الحاكم بالضغط على اللجنة العليا والتأكيد على أن القرار يُعد انتهاك لإرادة الشعب ، كما احتج عدد من الأشخاص على القرار ، حيث خرج أعداد من المواطنين الرافضين لقرار اللجنة العليا للانتخابات في مسيرات رافضة للقرار في معظم أحياء إسطنبول ، كما استخدم الأهالي الصافرات والأواني لرفض القرار .
    أشار عدد من المحللين إلى أن ” أوغلو ” منافس لـ ” أردوجان ” القادم على مقعد الرئاسة ، لشعبيته القوية في الداخل ، خاصة عقب قرار إعادة الانتخابات الذي أدى لتعاطف عدد كبير من الأتراك معه .. يذكر أن ” أوغلو ” هزم حزب ” أردوجان ” من قبل عام 2009 عندما فاز برئاسة حي منطقة ” بيليكدوزو ” في الجانب الأوروبي من إسطنبول .
    استطاع ” أوغلو ” أن يحتل موقعاً متقدماً ضمن المشهد السياسي التركي بفوزه في الانتخابات غير أن هذا الفوز رغم أهميته حمل دلالات رمزية أعمق وهى أنه وضع حد لسيطرة حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم على مدينة إسطنبول منذ عام 2002 ، حيث استطاع ” أوغلو ” أن يهزم ” أردوجان ” في معقله – إسطنبول – ، ويعتبر ” أوغلو ” من الأسماء الصاعدة التي قدمت نفسها بقوة ، دون أي تاريخ سياسي بارز ، فهو ينتمي لجيل الشباب نسبياً على عكس قيادة حزب ( الشعب الجمهوري ) الذي ينتمي إليه .

    وفيما يلي أبرز المعلومات المتوفرة عنه :
    الاسم : ” أكرم إمام أوغلو ” .
    تاريخ ومحل الميلاد : ولد عام 1970 بمدينة طرابزون شمال شرق تركيا .
    الانتماء الحزبي : حزب ( الشعب الجمهوري ) .
    التأهيل العلمي :
    درس إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول وحصل على ماجستير في الإدارة .
    الخبرات العملية :
    – عمدة بلدية ” بيليك دوزو ” عام 2009 .
    – دخل عالم السياسة عن طريق حزب ( الشعب الجمهوري ) .
    – شغل منصب مدير نادي (Trabzonspor Football Club) لكرة القدم بطرابزون .
    (( أهمية مدينة إسطنبول ))
    1 – تتمثل أهمية مدينة إسطنبول التي تقع في إقليم ( مرمرة ) شمال غرب تركيا في أنها عاصمة ( اقتصادية / سياحية / ثقافية ) لتركيا ، وتعد إسطنبول المركز الاقتصادي الأهم في تركيا ، فهي توفر فرص عمل لـ (20%) من الأيدي العاملة في تركيا ، وتسهم بـ (22%) من الناتج القومي التركي ، ويؤخذ منها (40%) من مجموع الضرائب في الدولة ، وتنتج (55%) من الصادرات التركية .
    2 – يتمثل فقدان السيطرة على إسطنبول في خسارة الأموال والموارد التي تدعم وسائل الإعلام الموالية للحكومة والشركات الكبرى والمقاولين وأجهزة حزب العدالة والتنمية ككل ، فقد أظهرت عدة تحليلات أن البلديات تلعب دوراً رئيساً في الإطار ( السياسي / الاقتصادي ) وفي مجال الطاقة لحزب ( العدالة والتنمية ) ، حيث إن إدارة الشركات المملوكة للبلدية والسيطرة عليها أمر مهم لآلة الحزب ، وكان قد سبق أن صرح ” أردوجان ” بأن من يفوز في إسطنبول يفوز بتركيا ، كما صرح أيضاً من قبل ، قائلاً ( إذا تعثرنا في إسطنبول فسوف نفقد مكانتنا في تركيا ) ، وذلك دليل على قوة المدينة اقتصادياً فمن يستطيع أن يحكمها يستطيع أن يكون رئيس لتركيا .
    (( أسباب إعادة الانتخابات في إسطنبول ))
    جاءت أسباب قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات على النحو التالي :
    1 – قام حزب ( العدالة والتنمية ) بالطعن على نتائج الانتخابات خاصة في إسطنبول والضغط على اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهاء الفرز وخسارته المدن الكبرى ، كما طالب الحزب اللجنة العليا بإعادة فرز الأصوات الباطلة في إسطنبول ، وعقب الانتهاء لم يفز مرشح الحزب أيضاً ، عقب ذلك تقدم الحزب بطلبات للجنة العليا بإعادة الانتخابات في إسطنبول ، وخلال دراسة اللجنة للطلبات أطلق حزب العدالة ورئيسه ” أردوجان ” العديد من التصريحات التي تطالب بإعادة الانتخابات ، حيث تم وصف تدخل ” أردوجان ” بأنه أمر مباشر لأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات بإلغاء الانتخابات .
    2 – في ذلك الوقت قامت وكالة ( الأناضول ) بإيجاد أسباب لإعادة إجراء الانتخابات من خلال بث أخبار تزعم أن (43) من كبار المسئولين في مراكز الاقتراع يرتبطون بحركة ” جولن ” المحظورة المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016 ، كما استغل الحزب الحاكم فصل نحو (14) ألف موظف حكومي بتهمة انتمائهم لحركة ” جولن ” ، وادعت أنهم صوتوا خلال الانتخابات فيما لم يحق لهم الانتخاب ، فيما لم يعترض حزب ( العدالة والتنمية ) على تصويت (130) ألف موظف تم فصلهم بتهمة الانتماء لـ ” جولن ” على مشاركتهم في الانتخابات ( الرئاسية / البرلمانية ) التي جرت العام الماضي ، مما يشير إلى أنه ملف يستخدمه النظام الحاكم وقت احتياجه مثلما حدث في الانتخابات المحلية .
    (( العوامل التي أدت إلى خسارة حزب أردوجان ))
    1 – حدوث انقسامات واسعة في صفوف الحزب الحاكم .. حيث تلاحظ مؤخراً وجود العديد من الانقسامات في صفوف الحزب الحاكم نظراً لوجود حالة من الغضب في صفوف أعضاء الحزب ، ويرجع ذلك لعدة أسباب ، أبرزها ( انفراد أردوجان بكافة القرارات التي تصدر عن الحزب / إقصاء قادة الحزب عن المشهد بشكل كبير / إهانة رئيس الحزب أردوجان لعدد من كبار الحزب مثل الرئيس السابق عبد الله جول ورئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو على خلفية خلافات سياسية ) .
    2 – تشكيل حزب جديد معارض لـ ” أردوجان ” من داخل حزب العدالة والتنمية .. حيث قام ( جول / أوغلو / نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان ) الذين كانوا من المقربين من ” أردوجان ” وأعضاء في حزب العدالة والتنمية بتشكيل حزب سياسي جديد سيضم (55) نائباً من أعضاء البرلمان ، وسيتم تفعيل الحزب الجديد عقب الانتخابات المحلية المُقبلة ، ومن المؤكد أن خسارة إسطنبول ستترك أثراً كبيراً ، ومن المحتمل أن تشهد الأيام المُقبلة مزيد من التطورات مثل تقدم ( جول / أوغلو ) بقوة في مجال العمل السياسي .
    3 – تخوف قطاعات واسعة من الشعب من سياسة ” أردوجان ” القمعية .. حيث يتبع النظام سياسة فرض سلطة القانون بالقوة ، من خلال شن حملة اعتقالات واسعة تستهدف كافة قوى المعارضة ، إضافة لقمع الحريات وحبس الصحفيين وحبس مئات الآلاف من المعارضين .
    4 – تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير مما أثر على قطاعات كبيرة من الشعب .. تلاحظ تدهور الاقتصاد منذ شهر أغسطس الماضي حتى الآن ، والذي من الممكن أن يستمر في التدهور خاصة مع استمرار تصريحات ” أردوجان ” المعادية للدول الغربية ، حيث هبطت قيمة الليرة قبل أيام من الانتخابات المحلية بمعدل (3٪) ، لتصل إلى (5.8) مقابل الدولار .
    (( أهمية الانتخابات المحلية في تركيا ))
    شكلت الانتخابات المحلية محطة مهمة ، حيث إنها آخر استحقاق انتخابي يجري في تركيا حتى عام 2023 ، وأول انتخابات محلية تجري منذ تشكيل التحالف الانتخابي بين ( حزب العدالة والتنمية /حزب الحركة القومية ) عام 2015 ، وفشل عملية السلام مع الأكراد وعودة العمليات المسلحة ، وكذلك إعلان حركة ” جولن ” جماعة إرهابية وإقصائها من ( القضاء / الشرطة ) ، إضافة لذلك تعتبر الانتخابات اختبار حقيقي منذ أزمة هبوط الليرة وتأزم الوضع الاقتصادي على مدار العام الماضي الذي شهد نسبة تضخم جاوزت (20%) ، وزيادة في معدلات البطالة وتراجعاً في مؤشرات النمو مقارنة بالعقد الأول لوجود حزب ( العدالة والتنمية ) في السُلطة .
    (( أبرز ردود الفعل ))
    1 – تعهد ” أوغلو ” – في كلمة ألقاها بالتليفزيون الرسمي عقب فوزه – ببذل مزيد من الجهود للنهوض بالمدينة ، معرباً عن شكره لكل من دعموه من سكان إسطنبول ، مؤكداً أن الانتخابات سيكون لها أثر إيجابي على الديمقراطية ، وأضاف : ( نحن مع الديمقراطية في تركيا على طول الخط ، ولقد أغلقت صفحة أمس بإسطنبول ، لكن هذا لا يعني فتح صفحة جديدة ، بل يعني بالنسبة لنا بداية جديدة ) ، وتعهد بنشر التسامح والعدالة بالمدينة ، مطالباً جميع الأطياف السياسية بالتوقف عن المشاحنات والصدامات في عالم السياسة ، والتركيز على تقديم الخدمات للشعب ، مشدداً على أن جميع أطياف مدينة إسطنبول من المؤيدين والمعارضين كان لهم دور بالغ في خروج الانتخابات بالشكل الذي شاهدناه ، كما تقدم بالشكر لرئيس حزبه ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” ، وأمانات الشباب والمرأة بالحزب ، وللجميع بلا استثناء من معارضين ومؤيدين أتراك وأكراد وأي عرقيات أخرى .
    2 – هنأ الرئيس ” أردوجان ” مرشح المعارضة ” أوغلو ” بفوزه في انتخابات إسطنبول .
    3 – علق مرشح حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ” بن علي يلدريم ” قائلاً : ( سوف أحرص على مساعدة إمام أوغلو في جميع الأعمال التي سيقوم بها لصالح إسطنبول ) .
    4 – أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن تقدم مرشح تحالف الأمة ( الشعب الجمهوري / الخير ) ” أكرم إمام أوغلو ” على منافسه مرشح تحالف الشعب ( العدالة والتنمية / الحركة القومية ) ” بن علي يلدريم ” في الانتخابات ، موضحاً أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب ، مشيراً إلى أنه سيكون بوسع الأحزاب التقدم بطعون لدى اللجان الانتخابية على مستوى الأقضية حتى (25) يونيو ، ولدى اللجنة الانتخابية على مستوى الولاية في إسطنبول حتى (28) يونيو ، ولدى اللجنة العليا حتى (3) يوليو المقبل .
    5 – هنأ رئيس البرلمان ” مصطفى شنطوب ” المرشح ” إمام أوغلو ” بفوزه برئاسة بلدية إسطنبول ، مضيفاً أن الانتخابات أظهرت مجدداً نضج الديمقراطية التركية ، وبرهنت على سيادة الإرادة الوطنية ، معرباً عن تمنيه بأن يحمل قرار الشعب الخير لإسطنبول .
    6 – أعرب زعيم حزب ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” عن سعادته بفوز مرشح حزبه في الانتخابات ، مضيفاً ( كل شيء سيصبح جميلاً جداً ) ، واعتبر أن أهالي إسطنبول تغلبوا على ما أسماه ( الانقلاب على الديمقراطية خلف الأبواب المغلقة ) .
    7 – أكد عضو المجلس المركزي لحزب الشعب الجمهوري المعارض ” دانيز شام أوغلو ” أن فوز
    ” أوغلو ” في إعادة الانتخابات يعد تأكيداً على انتصارنا في المرة السابقة .
    8 – نظم عدد من أنصار ” أوغلو ” احتفاليات أمام مقر حزب ( الشعب الجمهوري ) بأنقرة ، كما احتفل عشرات الآلاف في شوارع وساحات مدينة إسطنبول بفوز ” أوغلو ” .
    9 – أكدت رئيسة حزب ( الخير ) المعارض ” مرال أقشنر ” أن الفائز بانتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول هو الشعب التركي والإرادة الوطنية ، وأكدت أن اليوم صفحة ذهبية في تاريخ الديمقراطية بالبلاد ، مضيفة أن الشعب التركي أعطى درساً في الديمقراطية ، واعتبرت أن الشعب رد بنضج وحزم على ما وصفته بانقلاب الصندوق الذي تم بيد اللجنة العليا للانتخابات – في إشارة إلى قرار إعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول – .
    10-أعرب رئيس حزب ( السعادة ) ” تمل قره ملا أوغلو ” عن احترامه لقرار الشعب ، معرباً عن أمله في أن تحمل نتيجة الانتخابات الخير للبلاد ، ووسيلة لتعزيز أواصر الأخوة بين أبناء الشعب التركي .
    11-أكد زعيم حزب ( الحركة القومية ) ” دولت باهتشلي ” أن ( تحالف الشعب ) مع حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ماضي في مسيرته المباركة بكل قوة ، مضيفاً أن طرح حديث لانتخابات مبكرة سيُلحق أكبر الضرر ببلادنا .
    (( الأوضاع الأمنية بالتزامن مع الانتخابات ))
    1 – منعت الشرطة حافلات من دخول إسطنبول بعدما تبين أنها تقل مؤيدين لمرشح المعارضة ” أوغلو ” ، حيث كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم .
    2 – اعتدى مجموعة من أعضاء حزب ( العدالة والتنمية ) على أعضاء حزب ( الشعب الجمهوري ) ، ورددوا هتافات ( خونة .. خونة ) .. من جانبها ألقت الشرطة القبض على عدد من المعتدين .
    (( أبرز ما ورد في وسائل الإعلام ))
    1 – نشر موقع ( العين ) الإماراتي تقريراً أشار خلاله إلى أن الرئيس ” السيسي ” هزم ” أردوجان ” في عقر داره ، عقب فوز ” أوغلو ” ضد مرشح ” أردوجان ” في الانتخابات المحلية في إسطنبول ، حيث ربط الموقع بين تصريحات الرئيس التركي خلال استغلاله واقعة وفاة ” مرسي ” لصالح حزبه بهذه الانتخابات حين خاطب الأتراك بالقول : ” لا تنسوا أنه في هذا البلد أيضاً أشباه السيسي ، لذلك نحن مجبرون على أن نكون حذرين ” ، في إشارة إلى مرشح المعارضة ” أوغلو ” .
    2 – اعتبرت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) إعادة الانتخابات البلدية أنه أخطر تحدي لرئيس تركيا الاستبدادي ” أردوجان ” منذ سنوات ، وأوضحت أن إسطنبول تعد بمثابة جائزة كبرى ، مشيرة إلى أنها تمثل القوة الاقتصادية لتركيا ، وتدر ما يقرب من نصف عائدات البلاد من الضرائب وتكون (30%) من الاقتصاد التركي .
    3 – أكدت صحيفة ( نيويورك تايمز ) أن الرئيس ” أردوجان ” تعرض لأكبر هزيمة في مسيرته السياسية ، موضحة أن النتيجة تنتزع السيطرة منه على أكبر مدينة في تركيا وتنهي هيمنة حزبه التي دامت (25) عاماً هناك ، كما تضعه الهزيمة في موقف حرج في وقت يرتبط فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين الأسبوع الجاري ، ويخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس ” ترامب ” لمعالجة الخلافات المختلفة .

  • الإندبندنت: فوز أوغلو فى انتخابات بلدية إسطنبول ضربة موجعة لحزب أردوغان

    قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ، إن فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بجولة الإعادة ،فى انتخابات بلدية اسطنبول – ضربة موجعة للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

    وأضافت الصحيفة ، أن إمام أوغلو ، عزز مكانته كزعيم للمعارضة التركية ، عندما فاز في التصويت بما يقدر بنسبة 53.6 % ، فيما حصل المرشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم ، بن على يلدريم ، على 45.4 % ، وهو ما عقب عليه إمام أوغلو قائلا “لقد انتهى عصر الغطرسة والتهميش والتحامل في إسطنبول”. “لقد بدأ عصر الإخاء والحب”.

    يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، ألغى نتيجة الانتخابات التى أجريت فى مارس والتى فاز بها أيضا أكرم إمام أوغلو.

  • سي إن إن: فوز أكرم أوغلو برئاسة إسطنبول هزيمة ساحقة لـ أردوغان

    رأت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو بانتخابات اسطنبول، تبعث النشاط والحياة إلى المعارضة التركية المنهكة، كما أنه يمنح أمل جديد للمدافعين عن الديمقراطية في تركيا عبر صناديق الاقتراع.

    وقالت الشبكة الأمريكية إن فوز أكرم أوغلو يعد بداية جديدة لمدينة اسطنبول، كما ترسل رسالة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم على رد فعل الشعب ضده، عقب سيطرة المعارضة على المركز المالي للبلاد.

    وأضافت أن الناخبين الأتراك أرسلوا تحذير إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه ليس حزبا منيعا، كما أظهرت النتائج إمكانية هزيمة أردوغان، الذي حاول تشيد حكما قويا استبداديا خلال السنوات الماضية.

    واعتبرت الشبكة أن هزيمة بن علي يلدريم، هي هزيمة شخصية لاردوغان نفسه، حيث أن اسطنبول هي مسقط رأس الرئيس التركي، والتي بدأ منها حياته السياسية في البلاد.

    وذكرت الشبكة أن مجلس مدينة اسطنبول، لا يزال يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية، حيث يمكنهم منع أكرم أوغلو من القيام بحكمه فعاليا، وهو ما يعين على أكرم أوغلو أن يكون قويا بالشكل الكافي، وأن يظهر عناده للقيام بعمله.

  • أردوغان يعترف بالهزيمة.. ويهنئ مرشح المعارضة بالفوز فى اسطنبول

    أقر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بهزيمة حزبه، وفوز مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم إمام أوغلو بفوزه فى انتخابات بلدية اسطنبول التركية، والتى أجريت اليوم الأحد، وقدم له التهنئة

    كان مرشح المعارضة التركية قد فاز فى انتخابات البلدية التى أجريت فى مارس الماضى، إلا أن النظام الحاكم أصر على إعادتها، ليتلقى صفعة جديدة بهزيمة مرشحه بن على يلدريم.

  • “أوغلو” يعلن فوزه برئاسة بلدية إسطنبول فى الجولة الثانية من الانتخابات

    أعلن مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، أكرم إمام أوغلو فوزه فى الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يرأسه رجب طيب أردوغان.

    ووفقا لشبكة سكاى نيوز الاخبارية، اعتبر إمام أوغلو، أن فوزه فى إسطنبول يشكل “بداية جديدة” لتركيا.

    وأظهر فرز 95 % من الأصوات فى انتخابات الإعادة بإسطنبول، تقدم إمام أوغلو بفارق واضح عن مرشح الحزب الحاكم بن على يلدريم.

    وحصل مرشح حزب الشعب الجمهورى إمام أوغلو على 53.6 %من الأصوات مقابل 45.4 % لمرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم.

  • ألمانيا تحذر رعاياها من الاعتقال بتركيا خلال انتخابات إسطنبول

    حذرت ألمانيا، الجمعة، رعاياها والصحفيين من الاعتقال أثناء الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول التركية، الأحد المقبل.
    قالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، إن “الانتخابات البلدية ستجرى في الـ٢٣ من يونيو ومن المتوقع انتشار الشرطة بشكل كثيف، وعلى الرعايا المسافرين لتركيا أن يتجنبوا التجمعات، ويبقوا بعيدا عن الفعاليات السياسية والمسيرات، والمناطق المزدحمة”.
    وتابعت: “في الأسابيع الأخيرة، رفضت السلطات التركية منح الاعتماد الصحفي لعدد كبير من الصحفيين الأوروبيين وخاصة الألمان بدون إبداء أي أسباب، وهذا الإجراء لا يتماشى مع القواعد الأوروبية الخاصة بحرية الصحافة وتنظيم عملها”.
    وأضافت: “لا يمكن استبعاد اتخاذ الحكومة التركية المزيد من الإجراءات ضد ممثلي المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني الألمانية”، متابعة: “الآراء والمنشورات التي تدخل تحت مظلة حرية التعبير في ألمانيا، يمكن أن تقود صاحبها للمساءلة الجنائية في تركيا”.
    وأشارت الخارجية إلى “تعرض الرعايا والصحفيين الألمان للاحتجاز والاعتقال والمحاكمة بشكل تعسفي في العامين الأخيرين”. 
    وأضافت أن بعض حوادث الاعتقال كانت باتهامات من قبيل دعم الإرهاب، أو الارتباط بمنظمات إرهابية، خاصة منظمة غولن”.
    ومضت قائلة “وفق تصريحات مسؤولين أتراك في مارس الماضي، فإن الأشخاص الذين يشاركون في فعاليات لمنظمة غولن في أوروبا، ويأتون لتركيا للسياحة، يمكن اعتقالهم في المطارات”.
    الخارجية الألمانية قالت أيضا: “يجري أيضا اعتقال ألمان بسبب نشرهم انتقادات للنظام التركي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
    وأوضحت أن “التعليقات التي تنشر على الصفحات الخاصة بالألمان على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن إرسالها من قبل مجهولين لسلطات إنفاذ القانون التركية، وإذا رأت السلطات أن هذه التعليقات تمثل إهانة للرئاسة أو دعاية لمنظمة إرهابية، فإن أصحابها يمكن أن يتعرضوا للسجن سنوات”.
    وتجرى الانتخابات البلدية في إسطنبول الأحد، حيث يتنافس مرشح حزب الشعب، أكرم إمام أوغلو مع مرشح العدالة والتنمية بن علي يلدريم على منصب عمدة المدينة.
  • الاتحاد الأوروبى: إجراءات عقابية صارمة ضد تركيا لسلوكها فى مياه قبرص

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن الاتحاد الأوروبي أكد بأنه سيعد إجراءات عقابية صارمة ضد تركيا لسلوكها في مياه قبرص.

  •  بعد تصريحات أردوجان العدائية ضد مصر.. الحدث الآن تنشر فيديو ( خليفة الوهم في إسطنبول ) 

    ينشر موقع الحدث الآن فيديو ( خليفة الوهم ) بعد تصريحات الرئيس التركي أردوجان ضد مصر ، والتي تكشف حقيقة ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي واحتضانه لنشر الفكر المتطرف الذي صاغته الجماعة المتطرفة .
    يكشف الحدث الآن عن الحقد الدفين الذي يكنه أردوجان وجماعته تجاه الشعب المصري وما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات شهد لها العالم أجمع .
    الحقد الظاهر في تصريحات أردوجان العدائية ضد الشعب المصري بسبب إفشال الشعب المصري لمخطط جماعته المتطرفه في إنشاء الخلافة الوهمية .
    بالإضافة لدعم أردوجان للجماعات الإرهابية لضرب الإستقرار الذي ينعم به الشعب المصري ضمن مخطط الإرهابية للإنتقام من الشعب المصري بعد رفضه أن تحكمه جماعه إرهابية.

    https://www.facebook.com/eventnow20/videos/2270042649914300/

  • اليونان تسعى لاتخاذ إجراءات ضد تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي

    توجه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم الخميس إلى بروكسل للمشاركة في فعاليات قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة على مدار يومين، والتي سيسعى خلالها إلى اتخاذ تدابير محددة ضد تركيا، إذا ما واصلت أنقرة سلوكها “الاستفزازي” في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجهمورية قبرص.
    وذكرت صحيفة “كاثمريني” اليونانية – على موقعها الإلكتروني – أن مساعي رئيس الوزراء اليوناني تستند بدرجة كبيرة إلى دعوة مجلس الشئون العامة للاتحاد الأوروبي أمس الأول الثلاثاء إلى اتخاذ “التدابير المناسبة” ضد تركيا، وهى الدعوة التي وصفتها مصادر حكومية يونانية بـ “الإيجابية”.
    وكان تسيبراس أعرب، بعد الاتفاق مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس على تبني استراتيجية موحدة بخصوص تركيا، عن ثقته بأنه سيتم “اتخاذ قرارات واضحة وربما إجراءات في بروكسل في حال مواصلة تركيا لسلوكها الاستفزازي”.
    وأوضح أن النهج الذي تتبعه تركيا نابع من رغبتها في الاستيلاء على حصة من موارد الطاقة في المنطقة، مؤكدا أن أنقرة لا تدرك الوقائع الجديدة في المنطقة.
  • الخارجية: تصريحات أردوغان تعكس حقيقة ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي

    قالت وزارة الخارجية، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي “تدخل سافر ومحاولة للدخول في مهاترات عبثية وتكشف عن ارتباطه بالإخوان”.
    وأصدرت الخارجية بيان لها، اليوم الخميس، قالت فيه إن تصريحات أردوغان “تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية، بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليا، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر”.
    وأضاف البيان أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن “استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها”.
    وأكد بيان الخارجية المصرية على أن تصريحات أردوغان “تعكس حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية”.
    وأصدرت النيابة العامة، مساء الاثنين الماضي، بيانًا عن تفاصيل وفاة مرسي، جاء فيه أنها تلقت إخطارا بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.
    وأشارت إلى أنه “أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة”.
    وأضاف البيان أنه “أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى وتبين وفاته”.
    ولفتت النيابة في بيانها إلى أنه قد “أشار التقرير الطبي المبدئي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري عليه وجد أنه لا ضغط ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء (بتوقيت القاهرة) وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفي”.
  • تركيا تأمر باعتقال 128 عسكريا بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب

    قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الثلاثاء: إن تركيا أمرت باعتقال 128 عسكريا للاشتباه في صلتهم بشبكة تتهمها أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب عام 2016.

    وأضافت أن الشرطة تبحث عن أكثر من نصف المشتبه بهم في إقليم إزمير الساحلي بغرب البلاد وتبحث عن الباقين في 30 إقليما آخر.

    ويُعتقد أن المشتبه بهم من المؤيدين لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه السلطات التركية بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل قبل ثلاثة أعوام. وينفي جولن أي دور له في محاولة الانقلاب.

    وتم سجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم في حين أقيل نحو 150 ألفا من موظفي الدولة وأفراد الجيش وغيرهم من وظائفهم أو تم إيقافهم عن العمل في إطار حملة أمنية صارمة منذ محاولة الانقلاب.

    وتقول الحكومة إن الإجراءات الأمنية لازمة بسبب فداحة التهديد الذي تواجهه تركيا وتوعدت بالقضاء على شبكة جولن في البلاد.

  • وزير الخارجية السوري : تركيا تحمي الإرهابيين في إدلب

    قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن تركيا “تحتل أجزاء من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن قوات أنقرة “تحمي جبهة النصرة والجماعات الإرهابية”.
    وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي الثلاثاء، أن “بلاده لا تسعى للمواجهة المسلحة مع الجيش التركي في إدلب”، لكنه أكد على “حق الجيش السوري في أن يتواجد في كافة الأراضي السورية”.

    وشدد الوزير على أن “إدلب محافظة سورية، وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها”، وعلى “ضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي”.

    وتابع: “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب، ويتخذ المدنيين دروعا بشرية، ومن حق وواجب الدولة السورية تخليص مواطنيها من الإرهاب، فهي تحارب تنظيمات اعترف العالم بأسره أنها إرهابية بما فيه مجلس الأمن الدولي الذي أدرج جبهة النصرة على قائمته للكيانات الإرهابية”.

    وكانت تعزيزات عسكرية تركية دخلت إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس، بأن 3 من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ”إرهابيين”.

    وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين بالرد، وقال: “لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب”.

  • برلمانى تركى: 40 مواطنا تركيا تعرضوا للصعق بالكهرباء من شرطة أردوغان

    كشف عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو عضو لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى ونائب حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، عن أشكال خطيرة من التعذيب تعرض لها المواطنون الأتراك خلال الأشهر الأخيرة، تضمنت صعق النساء والرجال بالكهرباء فى أعضائهم التناسلية حسبما ذكر موقع أكتيف هابر اليوم.

    وأكد النائب التركى، إن الادعاءات الواردة حول التعذيب بالمراكز التابعة لوزارة الداخلية وفي مديريات الأمن ومراكز الاحتجاز، قد ازدادت في الفترة الأخيرة، مستشهدا بحادثة تعذيب عدد من الشباب فى حديقة الدرك بمنطقة بوزوفا.

    قال جيرجيرلى إنه “استنادا إلى تقارير حقوقية، وردتنا أخبار عن القبض على أشخاص وتكبيلهم وتركهم لساعات وهم ملقون على الأرض يستهترون بكرامة الناس وشرفهم.. أي شخص يمكن أن يتهم بأنه إرهابي أو مجرم”.

    وأشار جيرجيرلي أوغلو إلى تقرير أعدته نقابة المحامين بولاية شانلى أورفا، حول التعذيب بمقاطعة خليفتى، وذكر صورة خطيرة من أشكال التعذيب، قائلاً: “تم اعتقال حوالى 40 شخصًا من الرجال والنساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و75 عامًا، تعرضوا لتعذيب وحشي وصل إلى صعق الأعضاء التناسلية للنساء بالكهرباء، والضرب ووضع الأصفاد حول أيديهم بطريقة عكسية”.

    وأضاف : “كيف يحدث ذلك فى أماكن مثل أنقرة عاصمة الدولة التركية، ومراكز وزارة الداخلية التابعة لها من المفترض أن تكون هذه المناطق أكثر أمناً”.

    وتابع: هناك معلومات تقول إن عشرات من الـ111 دبلوماسيًا، الذين طُردوا من وزارة الخارجية، تعرضوا لأشكال عديدة من التعذيب أثناء احتجازهم كما مُنعوا من التواصل مع محاميهم”.

  • تركيا تتفشل فى تبرير فصل 170 ألف موظف تعسفيا أمام منظمة العمل الدولية

    وفقا للاحصاءات الموثقة من المنظمات الدولية فان اكثر من 170 الف موظف حكومى تم طردهم تعسفيا فى تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى 2016 ،وفى هذا السياق قدم فؤاد اقطاى نائب الرئيس التركى فى مؤتمر منظمة العمل الدولية مجموعة من التبريرات بسبب الانتقادات الموجهة لتركيا بشأن تردى أوضاع العمالة

    وقال تقرير لصحيفة احوال تركية تعليقا على كلمة نائب الرئيس التركى امام منظمة العمل الدولية ان الحكومة بدأت ترويج وجهة نظرها الخاصة على امل اقناع المجتمع الدولي بما تنتهجه من سياسات استبدادية مرفوضا دوليا.

    ووصفت الصحيفة المراسيم الصادرة عن الحكومة التركية لفصل العمالة بانها مراسيم التطهير والطرد التعسفي ،واشارت الى ان السلطات التركية كانت اصدرت مرسوما يقضي بطرد نحو 4 آلاف موظف حكومي من وظائفهم، حسبما نشرت الجريدة الرسمية بالبلاد، في أحدث عمليات “التطهير” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

    واشارت الى ان المرسوم اعلن أن بين الموظفين المفصولين، وعددهم 3974، أكثر من ألف موظف في وزارة العدل ومثلهم في الجيش، وسرد أسماء كل الموظفين المقالين.

    كان نائب الرئيس التركى فؤاد اقطاى زعم فى كلمته أمام منظمة العمل الدولية ان فسخ كافة الدول عقود عمل المرتبطين بتنظيمات إرهابية مثل غولن يعتبر أمرا طبيعيا.

  • تصاعد أزمة عدم الثقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبى

    كد الدكتور طه على، الباحث السياسى أن احتمالات دخول تركيا للاتحاد الأوروبى تتضاءل بشدة، فى ضوء تعاظم أزمة الثقة بين أردوغان والقادة الأوروبيين والرأى العام الأوروبى بشكل عام؛ لافتا إلى أن سياسات أردوغان الداعمة لقوى التطرف حول العام صعبت من هذه المهمة، فضلا عن تدخله فى الشئون الداخلية للدول الأوروبية بالاضطراب الأمنى الذى يعانى منه الأوروبيون.

    وأضاف “على” أنه لا يخفى على أحدٍ من الأوربيين مدى ما وصل إليه استبداد أردوغان ومساعية لإقصاء كل الأصوات المعارضة، وحبس الصحفيين، وتشريد مئات الآلاف من المواطنين على خلفية اختلافهم مع سياساته، وفضيحة تعذيب الدبلوماسيين الأخيرة، الأمر الذى جعل من تركيا فى عهد أردوغان “أكبر سجن للصحفيين فى العالم”، فضلا عن تورط أردوغان فى دعم التنظيمات المتطرفة حول العالم.

    وتابع: “بات معلوما لدى الجميع استغلال أردوغان الجاليات التركية فى أوروبا، وكذا ورقة اللاجئين للضغط على الحكومات الأوروبية لتنفيذ أجندته، هذا بالإضافة إلى أن تركيا فى عهد أردوغان لم تعد قادرة على تحديد هويتها؛ فما بين العلمانية التى يرفع رايتها حينما يتفاوض مع الاتحاد الأوروبى من جهة، والهوية الإسلامية التى يزعمها أردوغان والتى يدعم على إثرها قوى التطرف حول العالم من جهة أخرى، وأضحت احتمالات قبول الأوروبيين لعضوية تركيا فى حكم المستحيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى