تركيا

  • ترامب: أردوغان كاد يمحو الأكراد لولا تدخلي

    قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف الحملة العسكرية في إدلب السورية، مضيفا أنه على الرغم من وجود نحو 30 ألف إرهابي في إدلب، لكن من المهم تجنيب المدنيين القتال.
    وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان سيمحو الأكراد من على حدود بلاده، لكنه طلب منه الامتناع عن ذلك، متابعا أن تركيا ستواجه عقوبات أميركية إذا أصرت على شراء صواريخ S-400.
  • وزارة الدفاع التركية: مقتل جندى وإصابة 3 فى هجوم على موقع مراقبة فى سوريا

    قالت وزارة الدفاع التركية، إن جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، أمس الخميس، عندما تعرض موقع مراقبة بمحافظة إدلب السورية لقصف وهجوم بقذائف المورتر.

    وفى بيان، قالت الوزارة إن الهجوم شن من أراض تسيطر عليها قوات الحكومة السورية مشيرة إلى أنها تعتبره هجوما متعمدا، وأنه تم إجلاء الجرحى وأنهم يخضعون حاليا للعلاج.

    وذكرت الوزارة أنها استدعت الملحق الروسى فى أنقرة بسبب الهجوم وأبلغته أنها سترد عليه “بأشد السبل”.

    وتعرضت مواقع مراقبة تركية بالمنطقة لهجمات مشابهة فى وقت سابق من يونيو، وعقب الهجوم السابق، رد الجيش التركى بتوجيه ضربات بأسلحة ثقيلة.

    وشاركت روسيا، المؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة فى رعاية اتفاق لخفض التصعيد فى إدلب العام الماضي.

    وانهار الاتفاق مؤخرا مما دفع مئات الآلاف من المدنيين للفرار من المنطقة. وإدلب آخر معقل متبق للمعارضة السورية بعد ثمانى سنوات من الحرب.

  • معارض تركى: هزيمة أردوغان ببلدية إسطنبول قضت على حلمه وأعادت الثقة للمعارضة

    قال تورجوت أوغلو المحلل سياسى التركى المعارض أن نتائج لانتخابات بلدية اسطنبول المهمة أنها أعادت الثقة إلى نفوس كل المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، سواء من الأحزاب الأخرى أو المرشحين كى ينشقوا عنه ويُشكِّلوا أحزابهم.

    وكتب فى مقاله بصحيفة ايندبندنت العربية تحت عنوان ” هزيمة أردوغان التاريخية زلزال كبير يهز أنقرة” كمتابع للشأن التركى عن كثب، أعتبرُ أهم الهزات الارتدادية لهذه الانتخابات هى حقيقة أن الرئيس السابق عبدالله جول ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد السابق على باباجان على وشك الإعلان عن تشكيل حزبهم الجديد. ربما بحزب أو حزبين.

    وأكد أوغلو على أن هذه الهزيمة التاريخية لأردوغان وحزبه بمثابة صفعة على وجه أردوغان وحزبه، وستعقبها هزائم وخسائر متعاقبة، مضيفًا: “قد تحولت انتخابات إسطنبول إلى استفتاء شعبى حول سياسات أردوغان، وبطبيعة الحال كان السبب الرئيسى فى ذلك هو أردوغان نفسه. فكانت هذه نتيجة حتمية لمغامراته، ما جعلنا نقول لـ”فخامته” إن “يداك أوْكَتا وفوك نفخ”.

    وختم المعارض التركى حديثه بالقول: “الأدهى والأمر أنها قضت -بقوةٍ- على ما كان يحلُم به وهو أن يصبح “خليفة” للمسلمين”.

  • تركي آل الشيخ يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم

    أعلن تركي أل ألشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية استقالته من منصب رئاسة الاتحاد العربي، متمنيا التوفيق للرئيس المقبل وللأندية العربية.

    وكتب تركي أل الشيخ عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيس بوك:”بعد انتهاء السنة الاولى من البطولة العربية بنسختها الجديدة والنجاح الكبير الذي حققته اتقدم باستقالتي من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم متمنيا التوفيق للرئيس القادم ولجميع الاندية العربية.

    وكان تركي آل الشيخ قد أعلن في مارس الماضي استمراره في منصبه على رأس الاتحاد العربي حتى نهاية فترته الرئاسية، متمنياً استمرار التعاون والعمل المشترك بين الاتحاد وأعضائه ولجانه لما فيه تطور ونجاح رياضة كرة القدم في المنطقة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي الـ65 الذي عقد بالرياض.

    وأعلن حينها رئيس الاتحاد العربي عن البدء في الترتيبات الخاصة للإعداد للنسخة الثانية من مسابقة كأس العرب للأندية، وإطلاق مشروع تنمية الرياضة في عدد من البلدان العربية، كذلك أعلن عن مساندته للاتحادات الوطنية للتغلب على أي مصاعب تواجهها.

    وأشاد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، بحفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة في مصر، من الفترة 21 من الشهر الجاري حتي 19 يوليو المقبل، والذي أقيم علي استاد القاهرة الدولي، قبل لقاء مصر وزيمبابوي في افتتاح البطولة.

    وقال تركي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :”أفتتاح جميل … كل التوفيق لمصر الحبيبة …رائع العودة القويه لمصر في تنظيم البطولات القارية … تلقيت دعوة غالية للحضور واعتذرت لمشكلة في الأذن في الوقت الحالي يؤثر فيها ضغط الاقلاع والهبوط دعواتكم لي بشفاء “.

    ويقع المنتخب الوطني بالمجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات مصر، زيمبابوي، أوغندا، الكونغو ديموقراطية، وهي المجموعة التي تخوض جميع مبارياتها على ملعب ستاد القاهرة الدولي.

  • فوز مرشح المعارضة التركية ” أكرم إمام أوغلو ” برئاسة بلدية إسطنبول في جولة إعادة انتخابات إسطنبول

    أجريت جولة إعادة الانتخابات في بلدية إسطنبول الكبرى التي ترشح على رئاستها ( مرشح تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم / مرشح تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو / مرشح حزب السعادة نجدت كوكجنار / مرشح حزب الوطن مصطفى إيلكر ) ، وقد فاز مرشح المعارضة ” أكرم إمام أوغلو ” برئاسة البلدية ، حيث أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب .
    يذكر أن انتخابات الإعادة أجريت بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات يوم (6) مايو الماضي القاضي بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت يوم (31) مارس الماضي في بلدية إسطنبول ، رغم إعلان اللجنة يوم (18) إبريل الماضي فوز ” أوغلو ” بمنصب رئاسة بلدية إسطنبول ، متقدماً على منافسه ” يلدريم ” ، وقد حصل ” أوغلو ” على (4) مليون و(169) ألف و(765) صــوت ، مقابـل (4) مليـون و(156) ألـف و(36) صـوت لـ ” يلدريـم ” .. وقد لقي القرار رفض جميع أحزاب المعارضة واتهام النظام الحاكم بالضغط على اللجنة العليا والتأكيد على أن القرار يُعد انتهاك لإرادة الشعب ، كما احتج عدد من الأشخاص على القرار ، حيث خرج أعداد من المواطنين الرافضين لقرار اللجنة العليا للانتخابات في مسيرات رافضة للقرار في معظم أحياء إسطنبول ، كما استخدم الأهالي الصافرات والأواني لرفض القرار .
    أشار عدد من المحللين إلى أن ” أوغلو ” منافس لـ ” أردوجان ” القادم على مقعد الرئاسة ، لشعبيته القوية في الداخل ، خاصة عقب قرار إعادة الانتخابات الذي أدى لتعاطف عدد كبير من الأتراك معه .. يذكر أن ” أوغلو ” هزم حزب ” أردوجان ” من قبل عام 2009 عندما فاز برئاسة حي منطقة ” بيليكدوزو ” في الجانب الأوروبي من إسطنبول .
    استطاع ” أوغلو ” أن يحتل موقعاً متقدماً ضمن المشهد السياسي التركي بفوزه في الانتخابات غير أن هذا الفوز رغم أهميته حمل دلالات رمزية أعمق وهى أنه وضع حد لسيطرة حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم على مدينة إسطنبول منذ عام 2002 ، حيث استطاع ” أوغلو ” أن يهزم ” أردوجان ” في معقله – إسطنبول – ، ويعتبر ” أوغلو ” من الأسماء الصاعدة التي قدمت نفسها بقوة ، دون أي تاريخ سياسي بارز ، فهو ينتمي لجيل الشباب نسبياً على عكس قيادة حزب ( الشعب الجمهوري ) الذي ينتمي إليه .

    وفيما يلي أبرز المعلومات المتوفرة عنه :
    الاسم : ” أكرم إمام أوغلو ” .
    تاريخ ومحل الميلاد : ولد عام 1970 بمدينة طرابزون شمال شرق تركيا .
    الانتماء الحزبي : حزب ( الشعب الجمهوري ) .
    التأهيل العلمي :
    درس إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول وحصل على ماجستير في الإدارة .
    الخبرات العملية :
    – عمدة بلدية ” بيليك دوزو ” عام 2009 .
    – دخل عالم السياسة عن طريق حزب ( الشعب الجمهوري ) .
    – شغل منصب مدير نادي (Trabzonspor Football Club) لكرة القدم بطرابزون .
    (( أهمية مدينة إسطنبول ))
    1 – تتمثل أهمية مدينة إسطنبول التي تقع في إقليم ( مرمرة ) شمال غرب تركيا في أنها عاصمة ( اقتصادية / سياحية / ثقافية ) لتركيا ، وتعد إسطنبول المركز الاقتصادي الأهم في تركيا ، فهي توفر فرص عمل لـ (20%) من الأيدي العاملة في تركيا ، وتسهم بـ (22%) من الناتج القومي التركي ، ويؤخذ منها (40%) من مجموع الضرائب في الدولة ، وتنتج (55%) من الصادرات التركية .
    2 – يتمثل فقدان السيطرة على إسطنبول في خسارة الأموال والموارد التي تدعم وسائل الإعلام الموالية للحكومة والشركات الكبرى والمقاولين وأجهزة حزب العدالة والتنمية ككل ، فقد أظهرت عدة تحليلات أن البلديات تلعب دوراً رئيساً في الإطار ( السياسي / الاقتصادي ) وفي مجال الطاقة لحزب ( العدالة والتنمية ) ، حيث إن إدارة الشركات المملوكة للبلدية والسيطرة عليها أمر مهم لآلة الحزب ، وكان قد سبق أن صرح ” أردوجان ” بأن من يفوز في إسطنبول يفوز بتركيا ، كما صرح أيضاً من قبل ، قائلاً ( إذا تعثرنا في إسطنبول فسوف نفقد مكانتنا في تركيا ) ، وذلك دليل على قوة المدينة اقتصادياً فمن يستطيع أن يحكمها يستطيع أن يكون رئيس لتركيا .
    (( أسباب إعادة الانتخابات في إسطنبول ))
    جاءت أسباب قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات على النحو التالي :
    1 – قام حزب ( العدالة والتنمية ) بالطعن على نتائج الانتخابات خاصة في إسطنبول والضغط على اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهاء الفرز وخسارته المدن الكبرى ، كما طالب الحزب اللجنة العليا بإعادة فرز الأصوات الباطلة في إسطنبول ، وعقب الانتهاء لم يفز مرشح الحزب أيضاً ، عقب ذلك تقدم الحزب بطلبات للجنة العليا بإعادة الانتخابات في إسطنبول ، وخلال دراسة اللجنة للطلبات أطلق حزب العدالة ورئيسه ” أردوجان ” العديد من التصريحات التي تطالب بإعادة الانتخابات ، حيث تم وصف تدخل ” أردوجان ” بأنه أمر مباشر لأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات بإلغاء الانتخابات .
    2 – في ذلك الوقت قامت وكالة ( الأناضول ) بإيجاد أسباب لإعادة إجراء الانتخابات من خلال بث أخبار تزعم أن (43) من كبار المسئولين في مراكز الاقتراع يرتبطون بحركة ” جولن ” المحظورة المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016 ، كما استغل الحزب الحاكم فصل نحو (14) ألف موظف حكومي بتهمة انتمائهم لحركة ” جولن ” ، وادعت أنهم صوتوا خلال الانتخابات فيما لم يحق لهم الانتخاب ، فيما لم يعترض حزب ( العدالة والتنمية ) على تصويت (130) ألف موظف تم فصلهم بتهمة الانتماء لـ ” جولن ” على مشاركتهم في الانتخابات ( الرئاسية / البرلمانية ) التي جرت العام الماضي ، مما يشير إلى أنه ملف يستخدمه النظام الحاكم وقت احتياجه مثلما حدث في الانتخابات المحلية .
    (( العوامل التي أدت إلى خسارة حزب أردوجان ))
    1 – حدوث انقسامات واسعة في صفوف الحزب الحاكم .. حيث تلاحظ مؤخراً وجود العديد من الانقسامات في صفوف الحزب الحاكم نظراً لوجود حالة من الغضب في صفوف أعضاء الحزب ، ويرجع ذلك لعدة أسباب ، أبرزها ( انفراد أردوجان بكافة القرارات التي تصدر عن الحزب / إقصاء قادة الحزب عن المشهد بشكل كبير / إهانة رئيس الحزب أردوجان لعدد من كبار الحزب مثل الرئيس السابق عبد الله جول ورئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو على خلفية خلافات سياسية ) .
    2 – تشكيل حزب جديد معارض لـ ” أردوجان ” من داخل حزب العدالة والتنمية .. حيث قام ( جول / أوغلو / نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان ) الذين كانوا من المقربين من ” أردوجان ” وأعضاء في حزب العدالة والتنمية بتشكيل حزب سياسي جديد سيضم (55) نائباً من أعضاء البرلمان ، وسيتم تفعيل الحزب الجديد عقب الانتخابات المحلية المُقبلة ، ومن المؤكد أن خسارة إسطنبول ستترك أثراً كبيراً ، ومن المحتمل أن تشهد الأيام المُقبلة مزيد من التطورات مثل تقدم ( جول / أوغلو ) بقوة في مجال العمل السياسي .
    3 – تخوف قطاعات واسعة من الشعب من سياسة ” أردوجان ” القمعية .. حيث يتبع النظام سياسة فرض سلطة القانون بالقوة ، من خلال شن حملة اعتقالات واسعة تستهدف كافة قوى المعارضة ، إضافة لقمع الحريات وحبس الصحفيين وحبس مئات الآلاف من المعارضين .
    4 – تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير مما أثر على قطاعات كبيرة من الشعب .. تلاحظ تدهور الاقتصاد منذ شهر أغسطس الماضي حتى الآن ، والذي من الممكن أن يستمر في التدهور خاصة مع استمرار تصريحات ” أردوجان ” المعادية للدول الغربية ، حيث هبطت قيمة الليرة قبل أيام من الانتخابات المحلية بمعدل (3٪) ، لتصل إلى (5.8) مقابل الدولار .
    (( أهمية الانتخابات المحلية في تركيا ))
    شكلت الانتخابات المحلية محطة مهمة ، حيث إنها آخر استحقاق انتخابي يجري في تركيا حتى عام 2023 ، وأول انتخابات محلية تجري منذ تشكيل التحالف الانتخابي بين ( حزب العدالة والتنمية /حزب الحركة القومية ) عام 2015 ، وفشل عملية السلام مع الأكراد وعودة العمليات المسلحة ، وكذلك إعلان حركة ” جولن ” جماعة إرهابية وإقصائها من ( القضاء / الشرطة ) ، إضافة لذلك تعتبر الانتخابات اختبار حقيقي منذ أزمة هبوط الليرة وتأزم الوضع الاقتصادي على مدار العام الماضي الذي شهد نسبة تضخم جاوزت (20%) ، وزيادة في معدلات البطالة وتراجعاً في مؤشرات النمو مقارنة بالعقد الأول لوجود حزب ( العدالة والتنمية ) في السُلطة .
    (( أبرز ردود الفعل ))
    1 – تعهد ” أوغلو ” – في كلمة ألقاها بالتليفزيون الرسمي عقب فوزه – ببذل مزيد من الجهود للنهوض بالمدينة ، معرباً عن شكره لكل من دعموه من سكان إسطنبول ، مؤكداً أن الانتخابات سيكون لها أثر إيجابي على الديمقراطية ، وأضاف : ( نحن مع الديمقراطية في تركيا على طول الخط ، ولقد أغلقت صفحة أمس بإسطنبول ، لكن هذا لا يعني فتح صفحة جديدة ، بل يعني بالنسبة لنا بداية جديدة ) ، وتعهد بنشر التسامح والعدالة بالمدينة ، مطالباً جميع الأطياف السياسية بالتوقف عن المشاحنات والصدامات في عالم السياسة ، والتركيز على تقديم الخدمات للشعب ، مشدداً على أن جميع أطياف مدينة إسطنبول من المؤيدين والمعارضين كان لهم دور بالغ في خروج الانتخابات بالشكل الذي شاهدناه ، كما تقدم بالشكر لرئيس حزبه ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” ، وأمانات الشباب والمرأة بالحزب ، وللجميع بلا استثناء من معارضين ومؤيدين أتراك وأكراد وأي عرقيات أخرى .
    2 – هنأ الرئيس ” أردوجان ” مرشح المعارضة ” أوغلو ” بفوزه في انتخابات إسطنبول .
    3 – علق مرشح حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ” بن علي يلدريم ” قائلاً : ( سوف أحرص على مساعدة إمام أوغلو في جميع الأعمال التي سيقوم بها لصالح إسطنبول ) .
    4 – أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن تقدم مرشح تحالف الأمة ( الشعب الجمهوري / الخير ) ” أكرم إمام أوغلو ” على منافسه مرشح تحالف الشعب ( العدالة والتنمية / الحركة القومية ) ” بن علي يلدريم ” في الانتخابات ، موضحاً أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب ، مشيراً إلى أنه سيكون بوسع الأحزاب التقدم بطعون لدى اللجان الانتخابية على مستوى الأقضية حتى (25) يونيو ، ولدى اللجنة الانتخابية على مستوى الولاية في إسطنبول حتى (28) يونيو ، ولدى اللجنة العليا حتى (3) يوليو المقبل .
    5 – هنأ رئيس البرلمان ” مصطفى شنطوب ” المرشح ” إمام أوغلو ” بفوزه برئاسة بلدية إسطنبول ، مضيفاً أن الانتخابات أظهرت مجدداً نضج الديمقراطية التركية ، وبرهنت على سيادة الإرادة الوطنية ، معرباً عن تمنيه بأن يحمل قرار الشعب الخير لإسطنبول .
    6 – أعرب زعيم حزب ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” عن سعادته بفوز مرشح حزبه في الانتخابات ، مضيفاً ( كل شيء سيصبح جميلاً جداً ) ، واعتبر أن أهالي إسطنبول تغلبوا على ما أسماه ( الانقلاب على الديمقراطية خلف الأبواب المغلقة ) .
    7 – أكد عضو المجلس المركزي لحزب الشعب الجمهوري المعارض ” دانيز شام أوغلو ” أن فوز
    ” أوغلو ” في إعادة الانتخابات يعد تأكيداً على انتصارنا في المرة السابقة .
    8 – نظم عدد من أنصار ” أوغلو ” احتفاليات أمام مقر حزب ( الشعب الجمهوري ) بأنقرة ، كما احتفل عشرات الآلاف في شوارع وساحات مدينة إسطنبول بفوز ” أوغلو ” .
    9 – أكدت رئيسة حزب ( الخير ) المعارض ” مرال أقشنر ” أن الفائز بانتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول هو الشعب التركي والإرادة الوطنية ، وأكدت أن اليوم صفحة ذهبية في تاريخ الديمقراطية بالبلاد ، مضيفة أن الشعب التركي أعطى درساً في الديمقراطية ، واعتبرت أن الشعب رد بنضج وحزم على ما وصفته بانقلاب الصندوق الذي تم بيد اللجنة العليا للانتخابات – في إشارة إلى قرار إعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول – .
    10-أعرب رئيس حزب ( السعادة ) ” تمل قره ملا أوغلو ” عن احترامه لقرار الشعب ، معرباً عن أمله في أن تحمل نتيجة الانتخابات الخير للبلاد ، ووسيلة لتعزيز أواصر الأخوة بين أبناء الشعب التركي .
    11-أكد زعيم حزب ( الحركة القومية ) ” دولت باهتشلي ” أن ( تحالف الشعب ) مع حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ماضي في مسيرته المباركة بكل قوة ، مضيفاً أن طرح حديث لانتخابات مبكرة سيُلحق أكبر الضرر ببلادنا .
    (( الأوضاع الأمنية بالتزامن مع الانتخابات ))
    1 – منعت الشرطة حافلات من دخول إسطنبول بعدما تبين أنها تقل مؤيدين لمرشح المعارضة ” أوغلو ” ، حيث كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم .
    2 – اعتدى مجموعة من أعضاء حزب ( العدالة والتنمية ) على أعضاء حزب ( الشعب الجمهوري ) ، ورددوا هتافات ( خونة .. خونة ) .. من جانبها ألقت الشرطة القبض على عدد من المعتدين .
    (( أبرز ما ورد في وسائل الإعلام ))
    1 – نشر موقع ( العين ) الإماراتي تقريراً أشار خلاله إلى أن الرئيس ” السيسي ” هزم ” أردوجان ” في عقر داره ، عقب فوز ” أوغلو ” ضد مرشح ” أردوجان ” في الانتخابات المحلية في إسطنبول ، حيث ربط الموقع بين تصريحات الرئيس التركي خلال استغلاله واقعة وفاة ” مرسي ” لصالح حزبه بهذه الانتخابات حين خاطب الأتراك بالقول : ” لا تنسوا أنه في هذا البلد أيضاً أشباه السيسي ، لذلك نحن مجبرون على أن نكون حذرين ” ، في إشارة إلى مرشح المعارضة ” أوغلو ” .
    2 – اعتبرت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) إعادة الانتخابات البلدية أنه أخطر تحدي لرئيس تركيا الاستبدادي ” أردوجان ” منذ سنوات ، وأوضحت أن إسطنبول تعد بمثابة جائزة كبرى ، مشيرة إلى أنها تمثل القوة الاقتصادية لتركيا ، وتدر ما يقرب من نصف عائدات البلاد من الضرائب وتكون (30%) من الاقتصاد التركي .
    3 – أكدت صحيفة ( نيويورك تايمز ) أن الرئيس ” أردوجان ” تعرض لأكبر هزيمة في مسيرته السياسية ، موضحة أن النتيجة تنتزع السيطرة منه على أكبر مدينة في تركيا وتنهي هيمنة حزبه التي دامت (25) عاماً هناك ، كما تضعه الهزيمة في موقف حرج في وقت يرتبط فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين الأسبوع الجاري ، ويخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس ” ترامب ” لمعالجة الخلافات المختلفة .

  • الإندبندنت: فوز أوغلو فى انتخابات بلدية إسطنبول ضربة موجعة لحزب أردوغان

    قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ، إن فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بجولة الإعادة ،فى انتخابات بلدية اسطنبول – ضربة موجعة للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

    وأضافت الصحيفة ، أن إمام أوغلو ، عزز مكانته كزعيم للمعارضة التركية ، عندما فاز في التصويت بما يقدر بنسبة 53.6 % ، فيما حصل المرشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم ، بن على يلدريم ، على 45.4 % ، وهو ما عقب عليه إمام أوغلو قائلا “لقد انتهى عصر الغطرسة والتهميش والتحامل في إسطنبول”. “لقد بدأ عصر الإخاء والحب”.

    يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، ألغى نتيجة الانتخابات التى أجريت فى مارس والتى فاز بها أيضا أكرم إمام أوغلو.

  • سي إن إن: فوز أكرم أوغلو برئاسة إسطنبول هزيمة ساحقة لـ أردوغان

    رأت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو بانتخابات اسطنبول، تبعث النشاط والحياة إلى المعارضة التركية المنهكة، كما أنه يمنح أمل جديد للمدافعين عن الديمقراطية في تركيا عبر صناديق الاقتراع.

    وقالت الشبكة الأمريكية إن فوز أكرم أوغلو يعد بداية جديدة لمدينة اسطنبول، كما ترسل رسالة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم على رد فعل الشعب ضده، عقب سيطرة المعارضة على المركز المالي للبلاد.

    وأضافت أن الناخبين الأتراك أرسلوا تحذير إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه ليس حزبا منيعا، كما أظهرت النتائج إمكانية هزيمة أردوغان، الذي حاول تشيد حكما قويا استبداديا خلال السنوات الماضية.

    واعتبرت الشبكة أن هزيمة بن علي يلدريم، هي هزيمة شخصية لاردوغان نفسه، حيث أن اسطنبول هي مسقط رأس الرئيس التركي، والتي بدأ منها حياته السياسية في البلاد.

    وذكرت الشبكة أن مجلس مدينة اسطنبول، لا يزال يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية، حيث يمكنهم منع أكرم أوغلو من القيام بحكمه فعاليا، وهو ما يعين على أكرم أوغلو أن يكون قويا بالشكل الكافي، وأن يظهر عناده للقيام بعمله.

  • أردوغان يعترف بالهزيمة.. ويهنئ مرشح المعارضة بالفوز فى اسطنبول

    أقر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بهزيمة حزبه، وفوز مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم إمام أوغلو بفوزه فى انتخابات بلدية اسطنبول التركية، والتى أجريت اليوم الأحد، وقدم له التهنئة

    كان مرشح المعارضة التركية قد فاز فى انتخابات البلدية التى أجريت فى مارس الماضى، إلا أن النظام الحاكم أصر على إعادتها، ليتلقى صفعة جديدة بهزيمة مرشحه بن على يلدريم.

  • “أوغلو” يعلن فوزه برئاسة بلدية إسطنبول فى الجولة الثانية من الانتخابات

    أعلن مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، أكرم إمام أوغلو فوزه فى الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يرأسه رجب طيب أردوغان.

    ووفقا لشبكة سكاى نيوز الاخبارية، اعتبر إمام أوغلو، أن فوزه فى إسطنبول يشكل “بداية جديدة” لتركيا.

    وأظهر فرز 95 % من الأصوات فى انتخابات الإعادة بإسطنبول، تقدم إمام أوغلو بفارق واضح عن مرشح الحزب الحاكم بن على يلدريم.

    وحصل مرشح حزب الشعب الجمهورى إمام أوغلو على 53.6 %من الأصوات مقابل 45.4 % لمرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم.

  • ألمانيا تحذر رعاياها من الاعتقال بتركيا خلال انتخابات إسطنبول

    حذرت ألمانيا، الجمعة، رعاياها والصحفيين من الاعتقال أثناء الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول التركية، الأحد المقبل.
    قالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، إن “الانتخابات البلدية ستجرى في الـ٢٣ من يونيو ومن المتوقع انتشار الشرطة بشكل كثيف، وعلى الرعايا المسافرين لتركيا أن يتجنبوا التجمعات، ويبقوا بعيدا عن الفعاليات السياسية والمسيرات، والمناطق المزدحمة”.
    وتابعت: “في الأسابيع الأخيرة، رفضت السلطات التركية منح الاعتماد الصحفي لعدد كبير من الصحفيين الأوروبيين وخاصة الألمان بدون إبداء أي أسباب، وهذا الإجراء لا يتماشى مع القواعد الأوروبية الخاصة بحرية الصحافة وتنظيم عملها”.
    وأضافت: “لا يمكن استبعاد اتخاذ الحكومة التركية المزيد من الإجراءات ضد ممثلي المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني الألمانية”، متابعة: “الآراء والمنشورات التي تدخل تحت مظلة حرية التعبير في ألمانيا، يمكن أن تقود صاحبها للمساءلة الجنائية في تركيا”.
    وأشارت الخارجية إلى “تعرض الرعايا والصحفيين الألمان للاحتجاز والاعتقال والمحاكمة بشكل تعسفي في العامين الأخيرين”. 
    وأضافت أن بعض حوادث الاعتقال كانت باتهامات من قبيل دعم الإرهاب، أو الارتباط بمنظمات إرهابية، خاصة منظمة غولن”.
    ومضت قائلة “وفق تصريحات مسؤولين أتراك في مارس الماضي، فإن الأشخاص الذين يشاركون في فعاليات لمنظمة غولن في أوروبا، ويأتون لتركيا للسياحة، يمكن اعتقالهم في المطارات”.
    الخارجية الألمانية قالت أيضا: “يجري أيضا اعتقال ألمان بسبب نشرهم انتقادات للنظام التركي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
    وأوضحت أن “التعليقات التي تنشر على الصفحات الخاصة بالألمان على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن إرسالها من قبل مجهولين لسلطات إنفاذ القانون التركية، وإذا رأت السلطات أن هذه التعليقات تمثل إهانة للرئاسة أو دعاية لمنظمة إرهابية، فإن أصحابها يمكن أن يتعرضوا للسجن سنوات”.
    وتجرى الانتخابات البلدية في إسطنبول الأحد، حيث يتنافس مرشح حزب الشعب، أكرم إمام أوغلو مع مرشح العدالة والتنمية بن علي يلدريم على منصب عمدة المدينة.
  • الاتحاد الأوروبى: إجراءات عقابية صارمة ضد تركيا لسلوكها فى مياه قبرص

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن الاتحاد الأوروبي أكد بأنه سيعد إجراءات عقابية صارمة ضد تركيا لسلوكها في مياه قبرص.

  •  بعد تصريحات أردوجان العدائية ضد مصر.. الحدث الآن تنشر فيديو ( خليفة الوهم في إسطنبول ) 

    ينشر موقع الحدث الآن فيديو ( خليفة الوهم ) بعد تصريحات الرئيس التركي أردوجان ضد مصر ، والتي تكشف حقيقة ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي واحتضانه لنشر الفكر المتطرف الذي صاغته الجماعة المتطرفة .
    يكشف الحدث الآن عن الحقد الدفين الذي يكنه أردوجان وجماعته تجاه الشعب المصري وما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات شهد لها العالم أجمع .
    الحقد الظاهر في تصريحات أردوجان العدائية ضد الشعب المصري بسبب إفشال الشعب المصري لمخطط جماعته المتطرفه في إنشاء الخلافة الوهمية .
    بالإضافة لدعم أردوجان للجماعات الإرهابية لضرب الإستقرار الذي ينعم به الشعب المصري ضمن مخطط الإرهابية للإنتقام من الشعب المصري بعد رفضه أن تحكمه جماعه إرهابية.

    https://www.facebook.com/eventnow20/videos/2270042649914300/

  • اليونان تسعى لاتخاذ إجراءات ضد تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي

    توجه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم الخميس إلى بروكسل للمشاركة في فعاليات قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة على مدار يومين، والتي سيسعى خلالها إلى اتخاذ تدابير محددة ضد تركيا، إذا ما واصلت أنقرة سلوكها “الاستفزازي” في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجهمورية قبرص.
    وذكرت صحيفة “كاثمريني” اليونانية – على موقعها الإلكتروني – أن مساعي رئيس الوزراء اليوناني تستند بدرجة كبيرة إلى دعوة مجلس الشئون العامة للاتحاد الأوروبي أمس الأول الثلاثاء إلى اتخاذ “التدابير المناسبة” ضد تركيا، وهى الدعوة التي وصفتها مصادر حكومية يونانية بـ “الإيجابية”.
    وكان تسيبراس أعرب، بعد الاتفاق مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس على تبني استراتيجية موحدة بخصوص تركيا، عن ثقته بأنه سيتم “اتخاذ قرارات واضحة وربما إجراءات في بروكسل في حال مواصلة تركيا لسلوكها الاستفزازي”.
    وأوضح أن النهج الذي تتبعه تركيا نابع من رغبتها في الاستيلاء على حصة من موارد الطاقة في المنطقة، مؤكدا أن أنقرة لا تدرك الوقائع الجديدة في المنطقة.
  • الخارجية: تصريحات أردوغان تعكس حقيقة ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي

    قالت وزارة الخارجية، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي “تدخل سافر ومحاولة للدخول في مهاترات عبثية وتكشف عن ارتباطه بالإخوان”.
    وأصدرت الخارجية بيان لها، اليوم الخميس، قالت فيه إن تصريحات أردوغان “تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية، بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليا، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر”.
    وأضاف البيان أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن “استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها”.
    وأكد بيان الخارجية المصرية على أن تصريحات أردوغان “تعكس حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية”.
    وأصدرت النيابة العامة، مساء الاثنين الماضي، بيانًا عن تفاصيل وفاة مرسي، جاء فيه أنها تلقت إخطارا بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.
    وأشارت إلى أنه “أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة”.
    وأضاف البيان أنه “أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى وتبين وفاته”.
    ولفتت النيابة في بيانها إلى أنه قد “أشار التقرير الطبي المبدئي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري عليه وجد أنه لا ضغط ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء (بتوقيت القاهرة) وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفي”.
  • تركيا تأمر باعتقال 128 عسكريا بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب

    قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الثلاثاء: إن تركيا أمرت باعتقال 128 عسكريا للاشتباه في صلتهم بشبكة تتهمها أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب عام 2016.

    وأضافت أن الشرطة تبحث عن أكثر من نصف المشتبه بهم في إقليم إزمير الساحلي بغرب البلاد وتبحث عن الباقين في 30 إقليما آخر.

    ويُعتقد أن المشتبه بهم من المؤيدين لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه السلطات التركية بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل قبل ثلاثة أعوام. وينفي جولن أي دور له في محاولة الانقلاب.

    وتم سجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم في حين أقيل نحو 150 ألفا من موظفي الدولة وأفراد الجيش وغيرهم من وظائفهم أو تم إيقافهم عن العمل في إطار حملة أمنية صارمة منذ محاولة الانقلاب.

    وتقول الحكومة إن الإجراءات الأمنية لازمة بسبب فداحة التهديد الذي تواجهه تركيا وتوعدت بالقضاء على شبكة جولن في البلاد.

  • وزير الخارجية السوري : تركيا تحمي الإرهابيين في إدلب

    قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن تركيا “تحتل أجزاء من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن قوات أنقرة “تحمي جبهة النصرة والجماعات الإرهابية”.
    وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي الثلاثاء، أن “بلاده لا تسعى للمواجهة المسلحة مع الجيش التركي في إدلب”، لكنه أكد على “حق الجيش السوري في أن يتواجد في كافة الأراضي السورية”.

    وشدد الوزير على أن “إدلب محافظة سورية، وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها”، وعلى “ضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي”.

    وتابع: “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب، ويتخذ المدنيين دروعا بشرية، ومن حق وواجب الدولة السورية تخليص مواطنيها من الإرهاب، فهي تحارب تنظيمات اعترف العالم بأسره أنها إرهابية بما فيه مجلس الأمن الدولي الذي أدرج جبهة النصرة على قائمته للكيانات الإرهابية”.

    وكانت تعزيزات عسكرية تركية دخلت إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس، بأن 3 من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ”إرهابيين”.

    وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين بالرد، وقال: “لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب”.

  • برلمانى تركى: 40 مواطنا تركيا تعرضوا للصعق بالكهرباء من شرطة أردوغان

    كشف عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو عضو لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى ونائب حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، عن أشكال خطيرة من التعذيب تعرض لها المواطنون الأتراك خلال الأشهر الأخيرة، تضمنت صعق النساء والرجال بالكهرباء فى أعضائهم التناسلية حسبما ذكر موقع أكتيف هابر اليوم.

    وأكد النائب التركى، إن الادعاءات الواردة حول التعذيب بالمراكز التابعة لوزارة الداخلية وفي مديريات الأمن ومراكز الاحتجاز، قد ازدادت في الفترة الأخيرة، مستشهدا بحادثة تعذيب عدد من الشباب فى حديقة الدرك بمنطقة بوزوفا.

    قال جيرجيرلى إنه “استنادا إلى تقارير حقوقية، وردتنا أخبار عن القبض على أشخاص وتكبيلهم وتركهم لساعات وهم ملقون على الأرض يستهترون بكرامة الناس وشرفهم.. أي شخص يمكن أن يتهم بأنه إرهابي أو مجرم”.

    وأشار جيرجيرلي أوغلو إلى تقرير أعدته نقابة المحامين بولاية شانلى أورفا، حول التعذيب بمقاطعة خليفتى، وذكر صورة خطيرة من أشكال التعذيب، قائلاً: “تم اعتقال حوالى 40 شخصًا من الرجال والنساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و75 عامًا، تعرضوا لتعذيب وحشي وصل إلى صعق الأعضاء التناسلية للنساء بالكهرباء، والضرب ووضع الأصفاد حول أيديهم بطريقة عكسية”.

    وأضاف : “كيف يحدث ذلك فى أماكن مثل أنقرة عاصمة الدولة التركية، ومراكز وزارة الداخلية التابعة لها من المفترض أن تكون هذه المناطق أكثر أمناً”.

    وتابع: هناك معلومات تقول إن عشرات من الـ111 دبلوماسيًا، الذين طُردوا من وزارة الخارجية، تعرضوا لأشكال عديدة من التعذيب أثناء احتجازهم كما مُنعوا من التواصل مع محاميهم”.

  • تركيا تتفشل فى تبرير فصل 170 ألف موظف تعسفيا أمام منظمة العمل الدولية

    وفقا للاحصاءات الموثقة من المنظمات الدولية فان اكثر من 170 الف موظف حكومى تم طردهم تعسفيا فى تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى 2016 ،وفى هذا السياق قدم فؤاد اقطاى نائب الرئيس التركى فى مؤتمر منظمة العمل الدولية مجموعة من التبريرات بسبب الانتقادات الموجهة لتركيا بشأن تردى أوضاع العمالة

    وقال تقرير لصحيفة احوال تركية تعليقا على كلمة نائب الرئيس التركى امام منظمة العمل الدولية ان الحكومة بدأت ترويج وجهة نظرها الخاصة على امل اقناع المجتمع الدولي بما تنتهجه من سياسات استبدادية مرفوضا دوليا.

    ووصفت الصحيفة المراسيم الصادرة عن الحكومة التركية لفصل العمالة بانها مراسيم التطهير والطرد التعسفي ،واشارت الى ان السلطات التركية كانت اصدرت مرسوما يقضي بطرد نحو 4 آلاف موظف حكومي من وظائفهم، حسبما نشرت الجريدة الرسمية بالبلاد، في أحدث عمليات “التطهير” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

    واشارت الى ان المرسوم اعلن أن بين الموظفين المفصولين، وعددهم 3974، أكثر من ألف موظف في وزارة العدل ومثلهم في الجيش، وسرد أسماء كل الموظفين المقالين.

    كان نائب الرئيس التركى فؤاد اقطاى زعم فى كلمته أمام منظمة العمل الدولية ان فسخ كافة الدول عقود عمل المرتبطين بتنظيمات إرهابية مثل غولن يعتبر أمرا طبيعيا.

  • تصاعد أزمة عدم الثقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبى

    كد الدكتور طه على، الباحث السياسى أن احتمالات دخول تركيا للاتحاد الأوروبى تتضاءل بشدة، فى ضوء تعاظم أزمة الثقة بين أردوغان والقادة الأوروبيين والرأى العام الأوروبى بشكل عام؛ لافتا إلى أن سياسات أردوغان الداعمة لقوى التطرف حول العام صعبت من هذه المهمة، فضلا عن تدخله فى الشئون الداخلية للدول الأوروبية بالاضطراب الأمنى الذى يعانى منه الأوروبيون.

    وأضاف “على” أنه لا يخفى على أحدٍ من الأوربيين مدى ما وصل إليه استبداد أردوغان ومساعية لإقصاء كل الأصوات المعارضة، وحبس الصحفيين، وتشريد مئات الآلاف من المواطنين على خلفية اختلافهم مع سياساته، وفضيحة تعذيب الدبلوماسيين الأخيرة، الأمر الذى جعل من تركيا فى عهد أردوغان “أكبر سجن للصحفيين فى العالم”، فضلا عن تورط أردوغان فى دعم التنظيمات المتطرفة حول العالم.

    وتابع: “بات معلوما لدى الجميع استغلال أردوغان الجاليات التركية فى أوروبا، وكذا ورقة اللاجئين للضغط على الحكومات الأوروبية لتنفيذ أجندته، هذا بالإضافة إلى أن تركيا فى عهد أردوغان لم تعد قادرة على تحديد هويتها؛ فما بين العلمانية التى يرفع رايتها حينما يتفاوض مع الاتحاد الأوروبى من جهة، والهوية الإسلامية التى يزعمها أردوغان والتى يدعم على إثرها قوى التطرف حول العالم من جهة أخرى، وأضحت احتمالات قبول الأوروبيين لعضوية تركيا فى حكم المستحيل”.

  • “البنتاجون” يقرر وقف تدريب الطيارين الأتراك على استخدام طائرات إف 35

    أفادت فضائية سكاى نيوز، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن البنتاجون الأمريكى أعلن وقف تدريب الطيارين الأتراك على استخدام طائرات الـ إف 35.

  • إلغاء مناظرة بين مرشحى المعارضة وحزب أردوغان فى إسطنبول بأوامر الديكتاتور

    ألغيت مناظرة كانت مقرر إجرائها بين مرشح المعارضة التركية فى مدينة إسطنبول ومرشح حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، بسبب الإجراءات التى اتخذها الرئيس التركى لمنع تلك المناظرة.

    ونقلت صحيفة “زمان”، التابعة للمعارضة القطرية، عن الصحفي التركي ، أوغور دوندار، إعلانه تراجعه عن إدارة مناظرة بين مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول، بن علي يلدريم، ورئيس بلدية إسطنبول المنتخب بحسب نتائج الجولة الأولى، أكرم إمام أوغلو، بعد إقدام نظام أردوغان على تحضيرات قد تلحق ضررًا بالديمقراطية في تركيا.

    وأوضح أوغور دوندار، أن إجماع يلدريم وإمام أوغلو عليه لإدارة المناظرة المفتوحة بينهما قبيل الانتخابات المحلية بمثابة أحد الأوسمة على مدار مسيرته المهنية التي يواصلها بفخر وشرف منذ 50 عاما، ولكنه لن يدير المناظرة المفتوحة متابعا: انطلاقا من مسؤوليتي تجاه نفسي ومجتمعي ليس لدى أدنى شك أنني لن أحيد شبرا واحدا عن ميزان العدل خلال هذه المناظرة وعلى الرغم من ذلك أرى أنه تم اتخاذ سلسلة إجراءات تركية قد تلحق ضررا بالمرشحين معًا والديمقراطية في البلاد عن طريق استغلال إدارتي للمناظرة.

  • أنقرة تتحدى واشنطن.. تركيا تعلن بدائل «أف 35» بعد التهديدات الأمريكية

    كشفت صحيفة يني شفق التركية عن وضع السلطات لبدائل عن المقاتلة الأمريكية “إف 35″، عقب تهديد الولايات المتحدة بعدم منحها لانقرة، بسبب حصول الأخيرة على منظومة أس 400 الروسية.

    وقالت الصحيفة إن تركيا اعتبرت المقاتلة الروسية سيو 57، والصينية جي 31 بدائل للمقاتلة إف 35 الأمريكية.

    تم التوصل إلى هذه الاختيارات عقب إرسال القائم باعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان برقية إلى نظيره التركي خلوصي آكار، يمنحه فرصة حتى نهاية يوليو من أجل عدم إتمام صفقة منظومة أس 400 الروسية.

    وقررت السلطات الأمريكية في ابريل الماضي، تجميد صفقة بيع 100 طائرة اف 35 إلى تركيا، حيث شاركت الأخيرة في نسبة ما بين 6 إلى 7% من أجزاء هذه الطائرة، وذلك بسبب شراء أنقرة لمنظومة أس 400 الروسية.

  • زعيم حزب يونانى يطالب ببناء حدودى مع تركيا لمنع تسلل المهاجرين

    على طريقة الرئيس الأمريكى، دعا زعيم يمينى يونانى إلى بناء جدار حدودى طوله 6 أمتار على الحدود الأوروبية مع تركيا، لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلاده.

    وبحسب صحيفة التايمز، البريطانية، الخميس، اقترح كيرياكوس فيلوبولوس، 53 عامًا، مؤسس حزب الحل اليونانى الجديد الذى فاز بمقعد فى بروكسل، فى انتخابات الأحد الماضى، إلى وضع حقل ألغام وبناء جدار على الحدود مع تركيا وأعرب عن دعمه لـ “منطقة مشددة جوية” على طول نهر إفروس، الحدود الطبيعية مع تركيا وبلغاريا.

    وقال فيلوبولوس فى مقابلة على قناة سكاى التلفزيونية فى أثينا: “باكستان أو المواطن الأفغانى الذى يتسلل إلى اليونان ليس لاجئا. إنه متسلل غير شرعى وأريد إقامة جدار بطول 6 أمتار على طول النهر لمنعه من الدخول”.

    وأثنى فيلوبولوس، وهو مقدم برامج تليفزيونى، على فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجر وأحد القوميين البارزين فى أوروبا، متجاهلاً المخاوف الغربية المتزايدة بشأن علاقاته الوثيقة مع روسيا، بحسب قول التايمز.

    وقال الزعيم اليونانى فى المقابلة: “أنا أؤيد أوربان وأنا أيضاً أريد أوروبا مسيحية”، وأضاف: “لا يهمنى ما إذا كان خطابى يعتبر أكثر تطرفًا من الفجر الذهبى”، فى إشارة إلى الحزب النازى الجديد اليونانى.

    وتابع: “لكن تماماً مثل أوربان و(ماتيو) سالفينى الإيطالى، أود حماية بلدى. لقد أفلست اليونان، وبدلاً من أن نطعم أنفسنا، فإننا نميل إلى تلبية احتياجات هؤلاء المتسللين”.

  • العراق تسلم تركيا 188 طفلاً من أبناء المتطرفين الأتراك.. خلفهم داعش

    رحّلت بغداد إلى أنقرة، الأربعاء، 188 طفلاً من أبناء المتطرفين الأتراك، كانوا محتجزين في العراق بشبهة الانتماء إلى تنظيم داعش.

    وذكرت موقع “العربية نت”، أن المتحدث الرسمى باسم المجلس القاضى عبد الستار بيرقدار، قوله إن “محكمة التحقيق المركزية المسئولة عن ملف الإرهاب والمتهمين الأجانب سلّمت الجانب التركى 188 طفلاً خلفهم داعش الإرهابي فى العراق“.

    وأضاف البيان، أن هؤلاء كانوا “دينوا بتهم تجاوز الحدود ونفاد فترة الإقامة وانتهت فترة محكوميتهم“.

    وقال بيرقدار، إن عملية تسليم اليوم الأربعاء تمت فى مطار بغداد بحضور ممثلين عن الحكومتين التركية والعراقية والمنظمات الدولية، ولفت إلى أن “عملية التسليم جرت بإشراف القضاء الذى رافقهم حتى ركوب الطائرة التى تقلهم إلى بلادهم“.

  • واشنطن تدرس وقف تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات إف 35

    كشفت مصادر أمريكية، أن واشنطن تدرس بشكل جدى وقف تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات إف 35 ردا على صفقة صواريخ إس 400 الروسية، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل منذ قليل.

  • انقسامات داخلية تنذر بخسارة أخرى لأردوغان

    عد أن بررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا السبت، قرارها إعادة الانتخابات البلدية إثر ضغوط من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم، لاتزال الأزمات والعراقيل تلوح في الأفق.

    وفور إعلان اللجنة تأكيد إعادة الانتخابات في 23 يونيو القادم، انتفضت الأحزاب المعارضة غضباً معتبرة أن مبررات اللجنة بعيدة عن إقناع الرأي العام، وتدل على انحياز تام لأردوغان.
    وتفاقمت الأزمات منذ إعلان نتائج انتخابات البلدية في أبريل الماضي، حيث فاز الحزب المعارض في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ما أثار غضب الرئيس التركي وحزبه، بعد أن فشل في تحقيق الفوز الذي كان يتمناه.
    وأدى ذلك إلى الطعن في نتائج الانتخابات بإسطنبول، المدينة الأقرب إلى قلب أردوغان، من قبل حزب العدالة والتنمية بسبب “مخالفات” هائلة ارتكبت بأسلوب “منظم” ضد الحزب، على حد قوله.
    وكانت اللجنة العليا للانتخابات زعمت أن هناك رؤساء في 225 لجنة انتخابية لا يعملون كموظفين في قطاع الدولة، وأن هذا مخالف للمادة الـ22 من قانون الانتخابات مما يستوجب إلغاء النتائج في إسطنبول. إلا أنه تبين أن هناك 3 آلاف و500 عضو لجنة انتخابية لا يعملون في القطاع العام.

    عراقيل جديدة

    ويبدو أن الانتخابات القادمة لن تخلو أيضاً من العراقيل، حيث صعّد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، في تصريحاته أمام أردوغان، قائلاً إن “اللجنة قامت بمصادرة الإرادة الشعبية، إلا أنها عجزت عن إيجاد ذريعة قانونية مناسبة مقنعة.. نحن أمام قرار سياسي لا يتلاءم بأي حال من الأحوال مع القانون”، بحسب صحيفة “زمان” المعارضة.
    ولم يكتف الحزب المعارض بهذه التصريحات، بل تقدم باعتراض على تعيين مراقبين لانتخابات الإعادة في إسطنبول من خارج موظفي القطاع العام، مشيراً إلى أن السبب نفسه كان حجة اللجنة العليا للانتخابات لإلغاء نتائج التصويت في المدينة.
    وفيما أعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الأربعاء، إطلاق حملته الجديدة، وسط حشد كبير من مؤيديه، وجه تصريحات حادة للرئيس التركي وحزبه، مديناً “الأكاذيب والأعذار التي ساقها “العدالة والتنمية” الحاكم والذي تحدث عن تجاوزات واسعة خلال الاقتراع.
    وقال أوغلو، في لهجة تهديدية غاضبة، إنه في الانتخابات القادمة سيظهر لتركيا جمعاء أنه لا طريق غير الديمقراطية وصناديق الاقتراع، وأن موارد بلدية إسطنبول تُنهب.

    مصير مجهول

    ويبقى مصير نتائج الانتخابات مجهول، حيث فقد أردوغان الكثير من شعبيته إثر الأزمة الاقتصادية التي تعصف في بلاده منذ عدة أعوام بسبب سياساته الداخلية والخارجية، وهذا ما أدى إلى نشوب خلافات داخلية أيضاً في حزبه.
    فبحسب موقع “أحوال تركية”، أكدت مصادر عن اعتزام رئيس الوزراء التركي السابق، والقيادي بحزب أردوغان أحمد داود أوغلو، المشاركة في مأدبة إفطار الإثنين القادم، بمدينة ديار بكر، وإجرائه سلسلة لقاءات خلالها، وقبيل زيارته أصدرت مؤسسة مبادرة معماري القلوب في مدينة ديار بكر والمعروفة بقربها من حزب العدالة والتنمية الحاكم تصريحات انتقدت خلالها أحمد داود أوغلو.
    وتبقى التساؤلات حول ما إذا كان حزب العدالة والتنمية الحاكم قادر على المقاومة في ظل تصاعد التوتر بين الأحزاب السياسية المتنافسة، ناهيك عن أزمة الليرة المنهارة، والأوضاع المعيشية الصعبة، كل ذلك من الممكن أن يقف أمام تحقيق حلم أردوغان في استعادة قبضته على البلاد.
  • حقوقيون يتظاهرون أمام سفارة تركيا بباريس للمطالبة بمحاكمة أردوغان

    نظم عدد من الحقوقيين الفرنسيين بمشاركة عدد من النشطاء الفلسطينيين ، تظاهرة أمام السفارة التركية فى باريس، للتنديد بجرائم النظام التركى والمطالبة بمحاكمة رجب طيب أردوغان كمجرم حرب بعد قتل السلطات التركية للمواطن الفلسطينى زكى مبارك فى سجون أنقرة.

    وقال الدكتور زكريا مبارك ، إن التظاهرات أمام السفارات التركية حول العالم مستمرة لفضح جرائم النظام التركى، ولفت انتباه دول العالم لما يجرى فى السجون التركية التى تتواجد بها الآلاف الأبرياء والذين يتعرضون للتعذيب ومنهم الشهيد الفلسطينى زكى مبارك.

    وأكد الدكتور زكريا مبارك أنه سيتوجه إلى جنيف لفضح النظام التركى والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى ملابسات قتل شقيقه داخل سجون أنقرة، داعيا المجتمع الدولى للتحقيق فى قضايا التعذيب داخل السجون التركية.

    وأشار الدكتور زكريا مبارك إلى أن التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات تركيا حول العالم مستمرة لفضح جرائم النظام التركى، مناشدا المؤسسات الدولية بإجراء تحقيق دولى مستقل فى ملابسات قتل شقيقه داخل سجون أنقرة وملاحقة المتورطين.

  • الجيش الليبى: المبعوث الأممى تجاهل تهريب تركيا وقطر السلاح للمليشيات

    قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى، إن إحاطة المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن الثلاثاء، تؤكد سعيه لإيجاد حل لمشكلة تنظيم الإخوان الإرهابى فى ليبيا بدلا من حل مشكلات الليبيين، وعدم تطرقه للعصابات الإجرامية التى نهبت ثروات الشعب الليبى.

    وأعربت غرفة عمليات الكرامة فى بيان صحفى، الأربعاء، رفضها تسمية المبعوث الأممى إلى ليبيا للجيش الوطنى الليبى المنبثقة من مجلس النواب الشرعى بـ”قوات حفتر”، وتسميته للمليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة بأنها قوات عسكرية تتبع حكومة الوفاق.

    وأشارت إلى أن هدف قوات الجيش الليبى من معركة طرابلس هى تحرير العاصمة من العصابات الإجرامية، لافتا إلى أن طرابلس محتلة من المليشيات المسلحة باعتراف وزير داخلية حكومة الوفاق الوطنى فتحى باشاغا.

    وأكدت غرفة عمليات الكرامة أن حكومة الوفاق واجهة مدنية لتنظيم الاخوان والمليشيات المسلحة، متهمة غسان سلامة بالتحرك  للوصول لاتفاق سياسي فاشل في غدامس يمكن العصابات الاجرامية.

    ولفتت الغرفة إلى أن غسان سلامة تحدث عن شبح وجود حرب أهلية وهى قراءة خاطئة لأن الجيش الليبى تحرك لطرابلس لتحريرها من العصابات الاجرامية والمليشيات المسلحة، مشددة على أن غسان سلامة تجاهل تهريب تركيا وقطر  للأسلحة إلى ليبيا وخرقهما لقرارات مجلس الأمن الدولى بتهريب أسلحة للبلاد.

    وأوضحت غرفة عمليات الكرامة، أن غسان سلامة تجاهل الحديث عن الطيار البرتغالى واستهداف طيارة تركية بدون طيار لمنازل المدنيين، مستغربا من إحاطة غسان سلامة والتى تؤكد أن كلمته فى مجملها لبحث لحل مشكلة الليبيين ولكن لحل مشكلة تنظيم الاخوان.

  • تركيا استغلت قضية جولن وسرحت 70 % من كبار ضباط الجيش

    كشف تقرير نشره موقع “نورديك مونيتور” الاستقصائى السويدي، أنه منذ تحركات الجيش فى تركيا عام 2016، تم تسريح نحو 70 % من ضباط الجيش الكبار، أو ذوى الرتب العالية، على خلفية شبهات بارتباطهم بالداعية فتح الله جولن، الذى تتهمه أنقرة بالوقوف وراء تحركات الجيش.

    واستند الموقع فى تقريره، وفقا لقناة “سكاى نيوز” الفضائية مساء الإثنين، على وثيقة عسكرية سرية تركية، أشارت إلى أن ما يقارب ثلثى الجنرالات والأميرالات فى الجيش التركي، سرحوا منذ عام 2016.

    وأشارت الوثيقة إلى أنه بجانب هذا الرقم المرعب، فقد جرت ممارسات أخرى بحق ضباط آخرين شملت “تخفيض” رتبهم العسكرية.

    ومن الأرقام التى وردت فى الوثيقة، أنه تمت إقالة 217 جنرالا حتى 7 ديسمبر 2016، وهو ما يمثل 67 فى المائة من الضباط القياديين فى الجيش التركي، إذ طرد القسم الأكبر منهم من الخدمة، فى حين أحيل الباقى إلى التقاعد.

    وأجبر من تقاعدوا على التقدم بطلبات للخروج من الخدمة، تجنبا للسجن بتهم زائفة معدة مسبقا من قبل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، تتضمن الانتماء لمنظمة إرهابية، والتخطيط لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة.

    وأوضح نورديك مونيتور أن سياسة إحالة الضباط المعارضين للرئيس التركى استمرت حتى بعد عام 2016، ففى أغسطس 2017 طُلب من 7 جنرالات، وأميرال، التقدم بطلبات للتقاعد، لوجود أفراد من أسرهم قيد التحقيق، كما ضغطت الحكومة على 17 ضابطا قياديا للاستقالة.

    وتأكيدا على مواصلة السلطات التركية لتلك السياسة، أبلغ وزير الدفاع التركى خلوصى أكار المشرعين فى 18 ديسمبر 2018، أنه تم “تطهير الجيش” من 150 جنرالا وأميرالا، مما يشير إلى استمرار استراتيجية التخلص من الضباط الذين يتم الشك فى ولائهم، حتى بعد مرور عامين على تحركات الجيش التركى.

    وتأثرت القوات البرية بعمليات الفصل والتقاعد الإجبارى أكثر من غيرها بواقع 133 جنرالا، وتلتها القوات الجوية بـ49، فى حين حلت القوات البحرية فى المرتبة الثالثة بـ35 أميرالا.

  • جنون أردوغان يطيح بتركيا.. اعتقال 249 موظفا بالخارجية فى حملات تصفية المعارضين

    قالت محطة “إن. تى. فى” التلفزيونية التركية، اليوم الاثنين، إن السلطات التركية أمرت باعتقال 249 من موظفى وزارة الخارجية، للاشتباه فى صلتهم بشبكة تابعة لرجل الدين فتح الله جولن، المقيم فى الولايات المتحدة بينما يتهمه نظام أردوغان تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة فى صيف العام 2016.

    ونفّذت السلطات عمليات منتظمة ضد من تعتقد أنهم أتباع “جولن”، الذى يعيش فى منفاه الاختيارى بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ العام 1999، فيما ينفى الأخير أية مزاعم مترددة عن وقوفه وراء محاولة الانقلاب.

    وذكرت المحطة التليفزيونية، أن مكتب رئيس الادعاء فى العاصمة أنقرة قال إنه أمر باعتقال 249 من أفراد وزارة الخارجية، بعدما توصلت التحقيقات إلى ارتكابهم مخالفات فى اختبارات القبول بالوزارة. متابعة: “الشرطة اعتقلت 78 مشتبها به حتى الآن فى عمليات تمت فى 43 إقليما، بينما تتعقب الباقين”.

زر الذهاب إلى الأعلى