تركيا

كشفت صحيفة “إزفستيا” الروسية، اليوم الخميس،أن رجال الأمن الروس توصلوا إلى معرفة أسماء 6 أشخاص وقفوا وراء تفجير الطائرة الروسية ?-321 التى حملت السياح الروس أثناء قيامها برحلة من مصر إلى روسيا فوق شبه جزيرة سيناء فى 31 أكتوبر الماضى. وأظهر التحقيق أن القنبلة التى فجرت الطائرة وضعها عامل حمل حقائب المسافرين فى مطار شرم الشيخ، وقام بوضعها فى غرفة الشحن بالطائرة، ثم غادر المطار بعدما وضع القنبلة فى الطائرة، ولم يعد إليه، بعد رحيله عن مصر. ورجح التحقيق أن يكون الإرهابى الذى نفذ الجريمة غادر مصر إلى تركيا، حيث شوهد هناك مؤخرا، حسب الصحيفة الروسية. وبدأ رجال الأمن الروس والمصريون البحث عنه و5 آخرين ارتكبوا هذه الجريمة التى أودت بحياة 224 شخصا.

ألقت أجهزة الأمن بالجيزة، اليوم، القبض على ضابط تركي التقط صورا للأكمنة الأمنية من داخل سيارته في شارع الهرم، وتحفظت القوات بقيادة اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة، على الضابط والكاميرا التي كانت بحوزته.

وتبين من تحريات العقيد أسامة عبدالفتاح، مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد ربيع، رئيس مباحث الطالبية، أن المتهم حضر منذ 10 أيام إلى القاهرة “تأشيرة سياحة”، موضحة أنه في أثناء سيره بصحبة أحد أصدقائه، التقط صورا للأكمنة المنتشرة في شارع الهرم.

تحرر محضر بالواقعة، وأمر اللواء أحمد حجازي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.

قال وزير الدفاع الإسرائيلى اليوم الثلاثاء أن “الأموال التركية” دعمت تنظيم داعش المسلح فى تصريح قد يعرقل محاولات إصلاح العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة. وقال الوزير موشى يعلون للصحفيين فى أثينا “يرجع إلى تركيا .. الحكومة التركية .. القيادة التركية .. مسألة اتخاذ قرار بالانضمام إلى أى تعاون لمحاربة الإرهاب. الأمر ليس كذلك حتى الآن.” وأضاف يعلون عقب اجتماع مع نظيره اليونانى بانوس كامينوس “كما تعلمون فإن داعش نعمت بالأموال التركية مقابل النفط لفترة طويلة جدا. آمل أن ينتهى هذا.”

يتوجه رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو إلى المملكة العربية السعودية يوم الجمعة القادم فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام لإجراء مباحثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، فضلا عن تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت صحيفة “راديكال” التركية اليوم الاثنين أن زيارة داود أوغلو تأتى فى الوقت الذى تشهد فيه الساحة السياسية بالمنطقة تطورات حساسة، وعلى رأسها التطورات الجارية فى ظل انعقاد مؤتمر “جنيف” الخاص بسوريا، بسبب عدم التوصل لصيغة نهائية حول الأطراف المشاركة فى القمة.

قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الاثنين إن الشرطة التركية ألقت القبض على عشرة أشخاص للاشتباه فى تجنيدهم عناصر لتنظيم داعش لكن لم يتضح ما إذا كانت الاعتقالات تتعلق بتفجير انتحارى وقع فى اسطنبول الشهر الماضى .

وذكرت الوكالة أن شرطة مكافحة الارهاب نفذت مداهمة فى وقت مبكر اليوم فى شارع فى العاصمة أنقرة بعد أن أوضحت مراقبة المشتبه بهم إنهم على صلة بأشخاص فى مناطق الصراع.

وتلقى السلطات التركية بالمسؤولية فى أربعة انفجارات وقعت بالبلاد منذ يونيو حزيران على تنظيم داعش المتشدد الذى يسيطر على مناطق كبيرة فى سوريا والعراق.

أعتقلت القوات التركية 23 شخصا يشتبه فى انتمائهم إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى 21 طفلا كانوا يحاولون عبور الحدود السورية الى تركيا بطريقة غير شرعية، بحسب ما أعلن الجيش التركى الأحد.

وتم القبض على المشتبه بهم الذين لم تكشف جنسياتهم، السبت بينما كانوا يحاولون دخول منطقة البايلى فى محافظة كيليس جنوب تركيا.

وقال الجيش فى بيان إنه “تم القبض على 23 شخصا يشتبه فى انهم عناصر فى تنظيم داعش الإرهابى، الى جانب 21 طفلا” من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وحض الغربيون حليفتهم تركيا على تعزيز جهودها لوقف تدفق الجهاديين عبر حدودها إلى سوريا.

وبعد سلسلة اعتداءات دامية على الاراضى التركية، كثفت الشرطة عمليات الدهم فى اوساط الجهاديين وشددت عمليات المراقبة على الحدود ويعلن الجيش يوميا عن توقيف مقاتلين من تنظيم داعش.

ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، حول التصريحات الصادرة عن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كلين” حول العلاقات المصرية التركية وما وصفه بحدوث انقلاب عسكرى فى مصر وتدخله غير المقبول فى الشئون الداخلية المصرية، اعتبر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن تلك التصريحات صادرة من غير ذى صفة، ولا تحرك ساكناً فى مصر التى تمضى بخطوات ثابتة نحو التنمية والرخاء والوفاء بتطلعات الشعب المصرى. ودعا المتحدث باسم الخارجية المسئولين الأتراك إلى التوقف عن التدخل فى الشأن المصرى والإصرار على إنكار حقيقة وضع مصر الدولى، والالتفات إلى الانتهاكات التى تشهدها تركيا كل يوم ضد مواطنيها من المطالبين بحقوقهم فى التعبير عن الرأى والأكاديميين من أصحاب المواقف الوطنية المستقلة والأقليات المهشمة والمغبون حقها.

قال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر أمس الجمعة إن تركيا يمكنها أن تفعل المزيد لمحاربة مسلحى تنظيم داعش.

وأضاف كارتر، خلال كلمة بالمنتدى الاقتصادى العالمى بمدينة دافوس السويسرية حسبما ذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية، “إن تركيا صديق قديم لنا وحليف فى الناتو ونحن ندعمها بقوة ونقف معها فيما يتعلق بالدفاع عن أراضيها”.

وأردف “لكن الحقيقة هى أن تركيا تتشارك حدودا كبيرة مع العراق وسوريا، وهى الحدود التى يسهل اختراقها من المقاتلين الأجانب الذين يتجهون لكلا البلدين وأعتقد أن الأتراك يستطيعون فعل المزيد حيال ذلك”.

وأوضح كارتر أن الأتراك يساعدون بلاده فى محاربة تنظيم داعش على سبيل المثال عن طريق استضافة الطائرات الأمريكية فى تركيا، ونحن ممتنون لذلك.

قال نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال زيارة إلى تركيا أمس الجمعة إن ترهيب وسائل الإعلام وتقييد حرية استخدام الإنترنت واتهام أكاديميين بالخيانة لا يعطى مثالا جيدا فى الشرق الأوسط.

وقال بايدن للصحفيين بعد اجتماع مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدنى “كلما نجحت تركيا زادت قوة الرسالة التى تبعث إلى الشرق الأوسط بأسره وأجزاء من العالم بدأت لتوها فى التعامل مع مفهوم الحرية.”

وأضاف “لكن عندما يتعرض (العاملون في) وسائل الإعلام للترهيب أو السجن عند كتابة تقارير ناقدة وعندما تقيد حرية الإنترنت وتحجب مواقع التواصل الاجتماعى مثل يوتيوب وتويتر ويتهم أكثر من ألف أكاديمى بالخيانة لمجرد توقيع عريضة فهذا ليس المثال الذى يتعين أن يضرب.”

كان الرئيس التركى رجب طيب إردوغان استنكر قيام ما يربو على ألف شخص بينهم الفيلسوف الأمريكى نعوم تشومسكى بالتوقيع على إعلان ينتقد التدخل العسكرى فى جنوب شرق البلاد الذى يغلب على سكانه الأكراد ويصفه “بالظلامى والشائن والوحشي”.

نظم ما يتراوح بين 300 و 400 كردى مظاهرة سلمية فى برلين أمس الجمعة احتجاجا على الحكومة التركية، وذلك على هامش المشاورات الحكومية الألمانية-التركية التى تعقد فى العاصمة الألمانية أمس.

وتجمهر المتظاهرون قبالة ديوان المستشارية، حيث استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو.

وأطلق المتظاهرون صيحات وصفارات استهجان خلال استقبال أوغلو، وطالب المتظاهرون بدعم حزب العمال الكردستانى، تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبى يصنف الحزب على أنه منظمة إرهابية. ويشن الجيش التركى معارك ضد الحزب.

ونددت التظاهرة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان والدعم الألمانى للسياسة التركية، وحمل متظاهرون لافتات مكتوب عليها “أردوغان القاتل”.

نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أنباء تناقلتها مواقع إخبارية نشرت تسجيل فيديو تدعى فيه أن سلاح الجو التركى أسقط طائرة حربية روسية بالقرب من معبر باب الهوى.

وقالت الوزارة – فى بيان أرودته قناة روسيا اليوم الإخبارية – إن ما أعلن عنه فى تسجيل الفيديو “هراء مطلق”، مؤكدة أن جميع الطائرات التى تنفذ مهمات لتدمير مواقع البنى التحتية للإرهابيين عادت بسلام إلى قاعدتها الجوية.

من ناحية أخرى أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الروسي، فاليرى جيراسيموف، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ستعيد تسليح 5 أفواج بأنظمة صاروخية جديدة، كما ستستقبل الملاحة الاستراتيجية 9 قاذفات محدَّثة فى هذا العام.

وقال جيراسيموف، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”: “نقوم بإعادة تسليح خمسة أفواج من قوات الصواريخ الروسية”، مضيفا: “سنستقبل تسعة طائرات محدَّثة”.

نددت منظمة العفو الدولية صمت برلين أمام طرد اللاجئين من تركيا إلى سوريا والعراق، والذى يتعارض مع القانون الدولى، والقتل التعسفى للمدنيين وحظر التجول غير المتناسبة فى البلاد.

وقالت صحيفة نوتيساس الإسبانية إن الحكومة الألمانية تنتهك حقوق الإنسان بموافقتها على أفعال تركيا بطرد اللاجئين السوريين والعراقيين من البلاد بشكل عنيف، وذلك لتحقيق مصالحها الخاصة من الحفاظ على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية لم تتنازل عن القمة الثنائية التى تعقد اليوم فى برلين مع رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو والأعضاء الرئيسيين فى حكومته، وذلك لمناقشة أزمة اللاجئين التى أصبحت تهدد عرشها.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من الانتهاكات لحقوق الإنسان التى حدثت فى تركيا ضد اللاجئين، إلا أن ميركل ترغب فى تعزيز العلاقات مع أنقرة لوقف تدفق اللاجئين الذين يصلون إلى الشواطئ الأوروبية.

واعترفت المفوضية الأوروبية أن خطة العمل المشتركة مع تركيا والتى وافق عليها الاتحاد الأوروبى لحل أزمة اللاجئين لم يكن لها التأثير المطلوب فى خفض تدفق اللاجئين.

أعلن مصدر قريب من الحكومة التركية لوكالة فرانس برس، ان تركيا “تتابع عن كثب” الانشطة العسكرية الروسية على حدودها مع سوريا، حيث انتشر جنود ومهندسون روس فى القامشلى (شمال)، كما تقول وسائل الاعلام التركية.

واوضح هذا المصدر الذى لم يشأ الكشف عن هويته، “استطيع ان اقول لكم ان تركيا تتابع عن كثب كل نشاط عسكرى على حدودها، ولاسيما الحدود مع سوريا”.

وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان “عشرات” من الجنود والمهندسين الروس قد شوهدوا فى الايام الاخيرة فى مطار القامشلى المواجهة لمدينة نصيبين التركية (جنوب شرق).

واضاف المرصد ان هذه الكتيبة تفقدت المطار الذى ما زال تحت سيطرة الجيش السوري، وقد تعمد “على الارجح” الى توسيعه وتعزيز امنه لاستقبال طائرات عسكرية روسية.

وتتقاسم السلطات الكردية المحلية والنظام السوري، السيطرة على مدينة القامشلى التى تقطنها اكثرية كردية فى محافظة الحسكة.

وردا على سؤال الخميس عن هذا الانتشار الروسي، قال نائب رئيس الوزراء التركى تورغوت توركيس انه لا يرى فيه “تهديدا” لتركيا.

قال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة إن تركيا لم ولن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية السورية بالعبور إلى غرب نهر الفرات، وتحارب وحدات حماية الشعب تنظيم الدولة الإسلامية لكنها ترتبط بصلات بحزب العمال الكردستانى المحظور فى تركيا، وفى تصريحات للصحفيين فى اسطنبول رفض إردوغان إشارات إلى أن مقاتلين من الجماعة الكردية المسلحة عبروا النهر بالفعل.

وقال “كل هذا قيل وقال. لم نسمح بهذا حتى الآن. حتى إن كانت هناك بعض التحركات فإننا لن نسمح بهذا الأمر.”

قالت منظمة العفو الدولية، إن حوالى 200 ألف شخص تعرضوا للخطر فى جنوب شرق تركيا الذى تسكنه غالبية كردية، بسبب العمليات الأمنية هناك والتى أدت لوقوعهم بين طرفى الاشتباكات أو عزلهم عن خدمات الطوارئ والخدمات الأساسية مثل المياه.

وقالت المنظمة، فى تقرير لها أوردته قناة “سكاى نيوز” اليوم الخميس، إن حظر التجول على مدار الساعة وسط اشتباكات بين قوى الأمن ومسلحى حزب العمال الكردستاني، أدى إلى حبس الناس فى بيوتهم وأرغمتهم على العيش مع جثث أقاربهم الموتى لأيام.

وأضاف تقرير المنظمة أنه من بين القتلى أطفال صغار ونساء وشيوخ من المستبعد بشدة أن يكونوا طرفا فى الاشتباكات مع قوات الأمن، لافتا إلى أن السلطات منعت المراقبين من زيارة المناطق الخاضعة لحظر التجول.

قالت صحيفة “فزجلياد” الروسية إن رئيس وكالة السياحة الاتحادية الروسية أوليغ سافونوف قال أمس الأربعاء، إن الوكالة تحدد بشكل دورى الشركات التى تحاول إرسال السياح إلى تركيا من خلال دول أخرى، مشيراً إلى أن السياح يمكنهم السفر عبر بلدان ثالثة على أساس فردى وليس عن طريق الشركات السياحية. وقالت وكالة “أنترفاكس” الروسية نقلاً عن رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أن “Rosturizm” تقوم بعمل تحليل ورصد للوضع من حيث إرسال السياح عن طريق بلاد ثالثة لتركيا، ونحدد هذه الشركات لأننا نعتقد أن هذا الأمر غير مقبول. ومن جانبها، قالت رئيسة الرقابة الروسية آنا بوبوفا إنه بدأ العمل بشكل مكثف جدا لرصد وكالات السفر التى تقوم ببيع رحلات سياحية إلى تركيا منذ ديسمبر، واتضح أن البعض يتمكن من السفر إلى دول مجاورة لروسيا للوصول إلى تركيا.

زعمت صحيفة «جمهوريت» التركية أنه تم إعداد مذكرة تفاهم بين تركيا ومصر، في إطار تحسين العلاقات بينهما، لافتة إلى أن أنقرة ستعترف بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقابل ذلك ستلغي مصر تنفيذ قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة جماعة الإخوان الإرهابية.

وكتبت صحيفة «جمهوريت» أن المملكة العربية السعودية أعدت مذكرة تفاهم من أجل المصالحة بين تركيا ومصر، بعدما توترت العلاقات بينهما اعتبارًا من عام 2013.

ونقلت صحيفة “زمان عربي”، عن نظيرتها «جمهوريت»، أن مذكرة التفاهم التي يجري العمل عليها تنص على أن تعترف تركيا بالدولة المصرية برئاسة السيسي، وتقوم مصر بإلغاء قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسي.

وكانت تقارير إعلامية غربية ومحلية قد كشفت عن مساعٍ سعودية لعقد مصالحة بين مصر وتركيا، وعقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل المقبل.

ذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية، أنه تم إعداد مذكرة تفاهم بين تركيا ومصر، من أجل تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين منذ ثلاثة أعوام، برعاية سعودية.

وقالت الصحيفة التركية فى تقرير لها اليوم إن المملكة العربية السعودية أعدت مذكرة تفاهم، من أجل المصالحة بين تركيا ومصر بعدما توترت العلاقات منذ عام 2013.

وبحسب الصحيفة التركية، تنص مذكرة التفاهم التى يجرى العمل عليها على أن تعترف تركيا بثورة 30 يونيو والإرادة الشعبية التى أنهت حكم جماعة الإخوان مقابل رفع مصر للتمثيل الدبلوماسى بين البلدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية فى تركيا التى تقلص نفوذها فى المنطقة لا سيما عقب إسقاط الطائرة الروسية، أسرعت من “مرحلة التصالح”، من أجل اجتياز الاحتقان الذى أصاب السياسة الخارجية.

كما تم اتخاذ بعض الخطوات فى الأشهر الستة الماضية فى إطار تحسين العلاقات التركية المصرية، حيث قامت الدولتان برفع مستوى القائم بالأعمال بعدما سحبا سفيريهما فى السابق.

فتح المدعى العام الجمهورى لمدينة أنقرة تحقيقات قضائية بحق كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد، لوصفه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بـ “الديكتاتور” وذلك خلال كلمة ألقاها فى افتتاح أعمال المؤتمر العام الـ 35 للحزب الكمالي، بحسب محطة “خبر تورك” اليوم الاثنين.

وكان كليجدار أوغلو قد تساءل فى الكلمة التى ألقاها موجها حديثه لأردوغان “أين الشرف والكرامة؟”، مؤكدا أن “أردوغان أدى اليمين الدستورية وأقسم بشرفه وكرامته أن يكون شخصية محايدة ويحتضن الجميع، ولكنه يعمل عكس ذلك، ولهذا السبب نسأله أين الشرف والكرامة؟”.

وفى حال توصل المدعى العام الجمهورى لانتهاك كليجدار أوغلو المادة 125 من الدستور التركى التى تصون كرامة ومكانة وشخص رئيس الجمهورية، فسيرفع بحقه مذكرة الادعاء العام وإحالتها إلى وزارة العدل للمطالبة برفع الحصانة البرلمانية عنه وتقديمه للمحاكمة.

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الانتهاكات والخروقات والاعتداءات المتكررة التى يقوم بها النظام التركى لحرمة وسلامة الأراضى السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الخارجية السورية تأكيدها أن الانتهاكات المتكررة للنظام التركى للأراضى السورية اعتداء سافر على جميع القواعد القانونية الدولية وسياسات حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة ومقاصده ومبادئه.

وطالبت الخارجية السورية النظام التركى بالوقف الفورى لجميع أفعاله العدوانية ضد سيادة البلاد وضد أمن وسلامة الشعب السوري، داعية مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته لوضع حد لهذه الاعتداءات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الحكومة قولها اليوم الجمعة إن روسيا لا تخطط لتغيير العقوبات التى فرضت على تركيا.

وفرضت موسكو عدة عقوبات على شركات وأفراد من تركيا بعد إسقاط الجيش التركى طائرة حربية روسية فى نوفمبر الماضى تقول أنقرة إنها انتهكت مجالها الجوى.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن السلطات الروسية تشتبه فى أن واحدا من ثلاثة روس اعتقلوا فى تركيا بعد تفجير وقع يوم الثلاثاء فى مدينة اسطنبول له صلات بتنظيم داعش .

وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية أسبوعية إن الرجل يدعى أيدار سليمانوف ومن مواليد عام 1984. و على جانب أخر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى الآونة الأخيرة والتى اتهم فيها روسيا بتنفيذ ضربات ضد المدنيين فى سوريا هى تصريحات “غريبة وواهية”.

وقالت زاخاروفا إن اتهامات وزارة الخارجية الفرنسية “لا تستند إلى حقائق ملموسة لكن (الوزارة) تستغل خيالات طرف آخر وعباراته الدعائية النمطية.” وخلال اجتماع مع منسق المعارضة السورية رياض حجاب يوم الاثنين قال فابيوس إن سوريا وروسيا ينبغى أن توقفا العمليات العسكرية ضد المدنيين وأن ينهيا “معاناة” مدينة مضايا المحاصرة .

قال رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو إن الجيش التركى قام بعدة هجمات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية(داعش) فى العراق وسوريا وذلك بعد التفجير الانتحارى الذى وقع فى إسطنبول أمس الأول الثلاثاء. وحسب داوود أوغلو اليوم الخميس فى أنقرة فقد قتل 200 من أنصار التنظيم خلال هذه الهجمات التى استخدمت فيها المدفعية والتى تمت فى الساعات الثمانى والأربعين الأخيرة، ولم ترد حتى الآن تأكيدات عن هذه الهجمات سواء من سورية أو العراق. وكان انتحارى يعتقد أنه سورى قد فجر نفسه يوم الثلاثاء مما أدى لمقتل عشرة أشخاص وإصابة 15 آخرين، وترجح الحكومة التركية أن يكون تنظيم داعش وراء الهجوم ولكنه لم يتبن التفجير حتى الآن.

قال مكتب حاكم اقليم ديار بكر اليوم الخميس إن مسلحين أكرادا نفذوا هجوما بسيارة ملغومة على مجمع للشرطة فى الاقليم الواقع فى جنوب شرق تركيا خلال الليل، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 39 آخرين.

وأضاف أن مسلحين من حزب العمال الكردستانى نفذوا الهجوم على مركز للشرطة ومكان لاقامة افراد الشرطة فى حى شنار فى ديار بكر حوالى الساعة 11.30 مساء.

قال الإعلامى أحمد موسى، إنه علم أن تركيا عرضت على مصر إغلاق كافة القنوات التابعة للجماعة الإرهابية وطرد كافة عناصر الإخوان المتواجدين على أراضيها فى مقابل رفع التمثيل الدبلوماسى بين البلدين.

وأضاف “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتى” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر لديها أوراق كثيرة للغاية ولن تتصالح مع تركيا إلا بالشروط التى وضعتها وتتمثل فى تسليم جميع الإرهابيين المطلوبين للعدالة وإرجاع الوديعة التى وضعها وزير مالية الإخوان يحيى حامد فى البنوك التركية فى عام 2012 والتى تقدر بـ 2 مليار يورو، لتعود للدولة المصرية بالكامل.

وأكد “موسى” أن هناك وفد مصرى سرى وصل تركيا، وقاموا بعدة لقاءات لعودة العلاقات المصرية التركية بوساطة سعودية، وتابع:” لن تتم مصالحة مطلقاً إلا عندما تلبى تركيا كافة مطالب مصر والتى من بينها أيضاً توقف تركيا تماماً عن إرسال الأسلحة على ميليشيا الإرهابية فى ليبيا”.

 شن الجيش التركى غارات جوية ضد أهداف تابعة لحزب العمال الكردستانى فى شمال العراق، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول اليوم الأربعاء.

وتم توجيه الضربات الجوية مساء الثلاثاء، بعد ساعات من التفجير الانتحارى الذى وقع فى مدينة اسطنبول وأسفر عن مقتل 10 سائحين ألمان.

وحملت السلطات التركية تنظيم داعش الإرهابى المسؤولية عن الهجوم.

وأفادت وكالة أنباء “فرات” الموالية للأكراد بوقوع الضربات الجوية، نقلا عن بيان من الجماعة المسلحة.

ذكرت فضائية “أون تي في” في نبأ عاجل، أنّ وزارة الخارجية المصرية أدانت التفجير الإرهابي الذي وقع في ميدان السلطان أحمد بمدينة إسطنبول التركية.

وأسفر الانفجار الذي وقع في حي السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في إسطنبول، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 بجروح بينهم أجانب، فيما قالت السلطات إنّها تشتبه بوقوع “عمل إرهابي”، وفرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط الحادث.

وقع صباح اليوم الثلاثاء، فى ميدان السلطان أحمد بمدينة اسطنبول التركية عبرت مصر عن تعازيها للشعب التركى ولأسر الضحايا من الدول الأخرى، متجاهلة تماما ذكر الحكومة التركية على خلفية الخلافات السياسية بين القاهرة وأنقرة.

وعبر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد فى بيان للخارجية عن إدانة مصر بأشد العبارات التفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم والذى أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معربا عن تعازى مصر للشعب التركى وأسر الضحايا. وجدد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الثابت الداعى لتكاتف المجتمع الدولى فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، التى تستهدف النيل من استقرار الشعوب وسلامتها حول العالم، دون تمييز بين عرق أو دين.

كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن جنسية المسئولة عن التفجير الانتحارى باسطنبول، وقال: من قام بالتفجير الانتحارى فى ميدان السلطان أحمد هى سورية الجنسية .

وأضاف فى مؤتمر صحفى: نترحم على جميع من فقد حياته فى التفجير.

 وذكر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان: أننا مجبرين على أن نعمل بشكل قوى ضد الحركات الإرهابية ، ولن نعطى الفرصة للإرهابيين أن يصلوا إلى مساعيهم، مؤكدا أن لديهم كدولة أعمال وقرارات أساسية ضد الإرهاب. وأضاف “أردوغان” فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، “على الرغم من أن الإرهاب أزال القناع عن وجهه، فإنه ما زال هناك بعض المواطنين يتعاونون مع هؤلاء الإرهابيين”، موضحا أن هناك من يعتقدون أنفسهم علماء يدافعون عن الحركات الإرهابية ويتطاولون بألسنتهم على دولتهم

 انفجرت منذ قليل، عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في منطقة “نصيبين” التركية المحاذية للحدود السورية جنوبي البلاد، حسبما جاء في خبر عاجل لشبكة «سكاي نيوز»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان انفجار وقع صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة السلطان أحمد التاريخي، أبرز منطقة سياحية في العاصمة التركية إسطنبول، أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 بجروح بينهم أجانب، فيما قالت السلطات إنّها تشتبه بوقوع «عمل إرهابي»، وفرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط الحادث.

وشب حريق هائل في إحدى المناطق السياحية بمنطقة «مال تبة» الواقعة في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول بشمال غربي تركيا، اليوم الثلاثاء، حيث اندلع حريق في أحد الفنادق السياحية بالمنطقة.