تركيا

  • القوات البحرية المصرية تنقذ مركب يرفع العلم التركى فى عمق البحر المتوسط

    نجحت القوات البحرية المصرية فى إنقاذ أحد المراكب التى ترفع العلم التركى فى عمق البحر الأبيض المتوسط بعد إصداره إشارة إستغاثة الساعة الثانية عشر ظهر أمس تفيد بحدوث عطل فنى مفاجىء به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى ، على الفور صدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية ” الظافر ” لموقع الحدث ، وتم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية بإجمالى 57 شخص ( 48 رجل – 6 سيدات – 3 أطفال ) من جنسيات مختلفة ( 31 عراقى – 23 إيرانى – 2 تركى – 1 مصرى ) مع سحب المركب العاطلة ورسوها صباح اليوم على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب ، وتم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الإحتياجات الإدارية لجميع الركاب وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة .

  • تركيا ترسل لـ أذربيجان 2000 مقاتل سوري| والخسائر البشرية بالجملة

    أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم تركيا لأذربيجان إلى نحو 2050 شخصا.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه، إنه رصد مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل السورية الموالية لأنقرة، خلال مشاركتها في معارك إقليم “ناجورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمينية، حيث وثق المرصد السوري مقتل 27 مقاتلا من الفصائل خلال الـ 48 ساعة الماضية.

    وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، منذ سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينهم 92 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

    ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغط كبير عليهم.

    وفي سياق ذلك أفادت مصادر المرصد السوري، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سورية على البقاء في أذربيجان نظرًا للمعارك الضارية هناك.

    وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد “المرتزقة” في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الآمينية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفًا من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون “تجنيد المرتزقة.

  • ” الحدث الآن ” يقدم ..مقال مترجم لـموقع (يو إس نيوز) الأمريكي : مسئول إماراتي يقول إن الجيش التركي في قطر يزعزع استقرار المنطقة

    نقل الموقع تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” والذي صرح خلالها أن وجود الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار بمنطقة الخليج ويسهم في الاستقطاب السلبي ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه، وذكر الموقع أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي فرضت فيه الإمارات وحلفاؤها العرب مقاطعة لقطر منذ منتصف 2017 وطالبوا الدوحة بإغلاق قاعدة عسكرية تركية ضمن شروط إنهاء الخلاف، مضيفاً أن الولايات المتحدة التي تسعى إلى إنشاء جبهة خليجية موحدة ضد إيران حاولت حل الخلاف الذي قطعت فيه (السعودية / الإمارات / البحرين / مصر) علاقاتها السياسية والتجارية والسفر مع قطر بسبب اتهامات لها بدعم متشددين وعلاقاتها الوثيقة مع إيران العدو الإقليمي، إلا أن الدوحة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن المقاطعة تهدف إلى المساس بسيادتها.

    ذكر الموقع أن كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط” ديفيد شينكر ” صرح في التاسع من سبتمبر أنه قد يتم تحقيق بعض التقدم في حل الخلاف في غضون أسابيع، مشيراً إلى دلائل المرونة في المفاوضات قبل الانتخابات الأمريكية، فيما أكد دبلوماسيون ومصادر خليجية إجراء محادثات بين الرياض والدوحة بعد المفاوضات التي انهارت مطلع العام الجاري، لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على حدوث انفراجة، حيث بثت قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة فيلم وثائقي اتهم خلاله وزير الدولة القطري للدفاع الدول المقاطعة بالتخطيط لغزو قطر وهو اتهام نفته هذه الدول في الماضي.

  • أذربيجان تحتل المرتبة الأول بقائمة الدول المستوردة للسلاح من تركيا

    كشفت وسائل إعلام تركية النقاب عن أن أذربيجان تحتل المرتبة الأولى بين الدول المستوردة لمنتجات الصناعات الدفاعية والجوية التركية.

    وذكر موقع “تركيا الآن” المتخصص في الشئون التركية أنه بلغت واردات أذربيجان من تركيا، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن حكومة أنقرة في سبتمبر الماضي، نحو 77 مليونًا و167 ألف دولار.

    وأوضح أن صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية لأذربيجان بلغت 1.9 % من صادرات تركيا خلال سبتمبر الماضي، وبلغت بالمجمل 16 مليارًا و13 مليون دولار.

    وجاءت أذربيجان في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية بـ77 مليونا و167 ألف دولار.

    وأوضحت البيانات أن إجمالي صادرات تركيا خلال سبتمبر، زاد بنسبة 4.8% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وبنسبة 28.5 % مقارنة مع أغسطس الماضي.

    كما أشارت البيانات إلى تراجع صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية سبتمبر، بنسبة 17%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، فيما وبلغت عائدات القطاع خلال الفترة المذكورة، مليارًا و521 مليونا و396 ألف دولار.

  • أنور قرقاش: وجود الجيش التركى فى قطر يزعزع استقرار الخليج

    قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اليوم السبت إن وجود الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار بمنطقة الخليج مضيفا أنه يسهم في الاستقطاب السلبي.

    وقال قرقاش في تغريدة على تويتر “الوجود العسكري التركي في قطر طارئ ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة…ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه”.

  • الحدث الآن ينشر مقال مترجم لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية بعنوان: الطائرات المسيرة التركية تعزز التكتيكات الصارمة لأردوغان

    نشرت الصحيفة تقريراً عن القدرات الدفاعية التركية وأبرزها الطائرات المسيرة، حيث أوضحت أن الطائرات المسيرة العسكرية تقوي من استراتيجية الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “، مشيرة إلى أن إقليم (ناغورني قره باغ) هو الساحة الأخيرة التي تم فيها نشر أسلحة مصنعة في تركيا، حيث كان لدى القوات الأذرية التي تواجه القوات الأرمينية سلاح جديد، فقد نشر الجيش الأذري لقطات عن الطائرات المسيرة التركية وهي تقوم بتدمير المواقع الأرمينية ونظام الدفاع الجوي ووحدات المشاة والمدفعية.
    وذكرت الصحيفة أن إقليم ناغورني قره باغ، يُعد محور الحرب الأجنبي الخامس الذي نشرت فيه تركيا طائراتها في السنوات الخمس الماضية، حيث حلقت الطائرات بدون طيار في سماء (سوريا / ليبيا / العراق / منطقة شرق المتوسط)، وتوضح الصحيفة أن توسع صناعة الطائرات المسيرة التركية، هي نتاج عمل تم على مدى عقدين من الزمان لزيادة القدرات العسكرية وجعلها أقل اعتماداً على السلاح الغربي وتعزيز الفخر القومي، مؤكدة أن صناعات الطائرات المسيرة حولت تركيا إلى قوة طائرات مسيرة صاعدة، مشيرة لتصريحات المدير المشارك لمركز دراسة “درون” في كلية بارد بنيويورك ” دان غيتنغر ” والذي أوضح أن تركيا لم تتفوق على الولايات المتحدة وإسرائيل والصين، ولكنها منافس قوي صاعد للدول الثلاث ولديها برنامج متقدم.
    كما ذكرت الصحيفة أن صناعة الأسلحة التركية تتناسب مع السياسة الخارجية لـ ” أردوغان ” التي تبناها في السنوات القليلة الماضية، واستعداده لنشر القوة العسكرية لخدمة أهدافه الدولية، مشيرةً إلى أن استخدام الطائرات العسكرية المسيرة سمح للجيش الأذري بضرب أهداف كانت تحجزها الجبال وزادت من حصيلة القتلى، وغيرت ميزان المعركة، لذلك تأمل تركيا من استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات أن تعزز من صادراتها العسكرية التي تعتبر لا شيء مقارنة مع الصادرات العسكرية الأمريكية التي حصلت على (56) مليار دولار في عام 2018 أو روسيا التي باعت أسلحة بـ (13.7) مليار دولار في نفس العام.
    وذكرت الصحيفة أن المبيعات العسكرية التركية للدول الأخرى بلغت في العام الماضي (3) مليارات دولار، معظمها دبابات وقطع طائرات وبنادق وذخيرة وعربات مصفحة، وهو رقم كبير مقارنة مع (248) مليون دولار في عام 2002، إلا أن المسئولون الأتراك يأملون أن تصل المبيعات العسكرية في عام 2023 إلى (10) مليارات دولار.

  • طلب إحاطة يوناني بشأن انتهاكات تركيا في ساحل فاروش

    تقدمت اليونان، اليوم الخميس، بطلب إحاطة بشأن الإجراءات التركية غير القانونية في ساحل فاروشا، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة “العربية”.

    وقالت اليونان إن أنقرة يجب أن تأخذ خطوة إلى الوراء، بعد قرارها بإعادة فتح الساحل الذي يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

    وكان الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، حذر اليوم الخميس، تركيا من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في الأزمة القبرصية. وأبلغت قبرص أعضاء مجلس الأمن بقرار تركيا فتح ساحل فاروشا.

    وأكدت قبرص أن قرار تركيا إعادة فتح الساحل يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

    وفي وقت سابق من اليوم، طالبت المفوضية الأوروبية تركيا بخفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، والدخول في حوار بناء مع اليونان وقبرص.

    وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.

    وبحسب “جريك سيتي تايمز” وصلت الجرافات والمعدات التركية إلى مدينة فاروشا المهجورة منذ احتلال الجيش التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.

    ووصفت “فاروشا” بأنها مدينة “أشباح” نظرا لخلوها من أي مظاهر الأنشطة طوال أكثر من 46 عامًا منذ الغزو التركي لقبرص، لكن التحول الجديد حدث بعد زيارة إلى تركيا أعلن خلالها إرسين تتار رئيس وزراء القبارصة الأتراك، إعادة فتح ساحل المدينة أمام الزوار.

    وتقول الصحيفة في تقريريها، إن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب القبارصة اليونانيين الذين عاش الآلاف منهم ذات يوم في “فاروشا”، قبل فرارهم من الغزو التركي، موضحة أن تلك الخطوة؛ ستؤجج التوترات بين الجانبين.

    يأتي إعلان قبرص الشمالية المدعومة من أنقرة، قبل انتخابات مرتقبة يترشح لها تتار الذي يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان.

  • المفوضية الأوروبية تطالب تركيا بالحوار مع اليونان وقبرص

    طالبت المفوضية الأوروبية تركيا بخفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، والدخول في حوار بناء مع اليونان وقبرص.

    اقرأ أيضًا | أردوغان يعترف بوجود قوات لبلاده في قطر.. ويكشف شرط انسحاب تركيا من سوريا

    وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.

    وبحسب “جريك سيتي تايمز” وصلت الجرافات والمعدات التركية إلى مدينة فاروشا المهجورة منذ احتلال الجيش التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.

    ووصفت “فاروشا” بأنها مدينة “أشباح” نظرا لخلوها من أي مظاهر الأنشطة طوال أكثر من 46 عامًا منذ الغزو التركي لقبرص، لكن التحول الجديد حدث بعد زيارة إلى تركيا أعلن خلالها إرسين تتار رئيس وزراء القبارصة الأتراك، إعادة فتح ساحل المدينة أمام الزوار.

    وتقول الصحيفة في تقريريها، إن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب القبارصة اليونانيين الذين عاش الآلاف منهم ذات يوم في “فاروشا”، قبل فرارهم من الغزو التركي، موضحة أن تلك الخطوة؛ ستؤجج التوترات بين الجانبين.

    ويأتي إعلان قبرص الشمالية المدعومة من أنقرة، قبل انتخابات مرتقبة يترشح لها تتار الذي يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان.

    ويحتفظ الجيش التركي بقوة كبيرة في شمال قبرص، حيث تدعم السلطات الشمالية التدخل التركي، لا أنها تعتبر قوة احتلال من قبل جمهورية قبرص والاتحاد الأوروبي ككل والمجتمع الدولي.

    ومنذ أن غزت تركيا بشكل غير قانوني شمال قبرص، انتقل عشرات الآلاف من المستعمرين الأتراك من بلادهم إلى الجزيرة، وكان معظمهم يعيشون في منازل كانت في السابق مملوكة للقبارصة اليونانيين.

    في المقابل، أدانت جمهورية قبرص قرار “المحتل التركي” وموافقة السلطات على ذلك، منتقدة ما اعتبرته عمل استفزازي غير قانوني تقوم به تركيا، وشددت الحكومة على أن أي خطوة في هذا الشأن سيتم إدانتها من قبل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.

  • المحكمة التركية تصادر أملاك صحفي هدده أردوغان بـ”دفع ثمن باهظ”

    قررت المحكمة الجنائية في إسطنبول مصادرة جميع ممتلكات الصحفي التركي ورئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” السابق المقيم حاليا في ألمانيا جان دوندار.

    وجاء هذا الإجراء بعدما أمهلت المحكمة دوندار مدة 15 يوما للمثول أمامها في قرار صدر الشهر الماضي وإلا ستعتبر جميع ممتلكاته مصادرة.

    وبموجب قرار المحكمة، ستستولي السلطات التركية على ثلاثة عقارات في إسطنبول وأنقرة ومقاطعة موجلا الجنوبية مملوكة منه، بالإضافة إلى مصادرة حساباته المصرفية، تمهيدا لتسليمها إلى صندوق تأمين ودائع الادخار.

    وكان قد حكم على دوندار بالسجن لمدة 5 سنوات و10 أشهر في مايو 2016، بتهمة التجسس وكشف أسرار الدولة، وذلك بعدما نشر لقطات مصورة تكشف حمل شاحنات جهاز الاستخبارات التركي أسلحة إلى الجماعات “الجهادية” في سوريا، عندما كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت”.

    ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تقرير دوندار قائلا: “سيدفع ثمنا باهظا”، ليتم اعتقاله فورا.

  • تركيا في المركز الأول عالميا فى ملاحقة وسجن الصحفيين المعارضين

    تعد تركيا أحد أسوأ بلدان العالم تنكيلا بالصحفيين المعارضين لنظام أردوغان ، فوفقا لتقرير مركز ستوكهولم للحريات The Stockholm Center for Freedom (SCF) يقبع فى السجون التركية خلف القضبان ما لا يقل عن 183 صحفيا بأحكام مسيسه و يواجه 168 صحفيا تركيا على الاقل اتهامات بعضها قد يفضى إلى السجن مدى الحياة من بينها اتهامات بالارهاب .

    ووفقا للتصنيف الدولي لحرية الصحافة والإعلام تقع تركيا في الترتيب رقم 154 من أصل 180 دولة على مستوى العالم هى الأسوأ على صعيد الحريات الصحفية و الإعلامية فى العام 2020 ، كما حافظت تركيا تحت حكم اردوغان – وبلا منافس – على المركز الأول عالميا فى سجن و اعتقال الصحفيين . خلال 2020 .

    و يتساءل المراقبون .. أنه اذا كانت تركيا لا تتسامح مع معارضيها فى الخارج ، فكيف لها أن تلوم الآخرين على عدم تسامحهم مع معارضيهم ، و كيف تقدم أنقرة ملاذات آمنه لمعارضي الدول المختلفة سياسيا مع النظام التركي بينما هى فى الوقت ذاته تنكر عليهم القيام بذات الشىء تجاه المعارضين الأتراك حول العالم.
    فلا تزال تحقيقات السلطات الأمنية السويدية جارية حول واقعة محاولة قتل الصحفى التركي عبد الله بوزكورت اللاجىء إلى السويد التى هاجمه ثلاثة مجهولين في الرابع و العشرين من الشهر الماضي محاولين قتله .

    وقالت مصادر أمنية سويدية ‘ن الصحفي التركي يقيم على الاراضى السويدية بصورة شرعية و يمارس عمله الاعلامى بصورة لا تحض على العنف وبعيده عن التطرف موجها انتقادات سياسية لاردوجان و نظام حكمه تستند الى المنطق و عدم التجاوز الاخلاقى او الاساءة لعلاقات السويد مع بلد اللاجىء .
    و قد توصلت تحريات السلطات السويدية إلى أن مهاجمي الصحفي التركي هم مجموعة اغتيال تتبع الاستخبارات العامة التركية و ليسو من المقيمين بصورة دائمة فى السويد وذلك من واقع تحليل ملامحهم الظاهرة التى سجلتها عدسات كاميرات المراقبة .
    ووقعت محاولة اغتيال الصحفي التركي المعارض فى منطقة / سبانجا / وهى احد ضواحي ستوكهولم ، و ترجح اجهزة الأمن السويدية ان يكون مهاجمي الصحفي التركي المعارض قد قاموا بدراسة روتين حياته اليومية حيث لم يكن هجومهم مرتجلا ، بل تم بعد قيامه بركن سيارته فى ساحة انتظار تبعد دقائق عن مسكنه و عندها انقضوا عليه وهو ما يثبت جانب العمد و الترصد للواقعة وينفى احتمالات ان تكون واقعة عارضة ستكشف حقيقة ابعادها بصورة كاملة التحقيقات التى تجريها الاستخبارات السويدية حول الواقعة .

    و يقيم الصحفي التركي بوزكورت فى السويد منذ العام 2016 مشمولا بقانون حماية اللاجئين السويدي بعد ان نالته نيران الملاحقة الأمنية فى تركيا التى يشن اردوغان و اجهزته الأمنية حملة قمع للمنصات الاعلامية المعارضة له فى العام 2016 اسفرت عن اغلاق اكثر من 200 مؤسسة و صحيفة و منصة اعلامية فى تركيا .

    و منذ تواجده على الأراضي السويدية كان بوزكورت يتلقى عادة تهديدات بالقتل اذا كشف في كتاباته عن حقيقة ما يحدث فى تركيا بحكم سابق عمله فى احدى كبريات المؤسسات الإعلامية الكبرى في تركيا ذات التوجه المدني القومي .

    وقد استفزت كتابات بوزكورت النظام التركي بعد ان كشف خلال العامين الماضيين عن مخططات تصدير الفوضى التى يقوم بها النظام التركى لبلدان الشرق الاوسط و جنوب اسيا بهدف و تدخلاته فى سوريا و الخليج العربى و لييبيا و افريقيا وشرق المتوسط ، كما كشف الاعلامى التركى المعارض عن سعى تركيا من وراء تصدير الفوضى الى الشرق الاوسط انهاك دوله الكبرى و المؤثرة و توطئة الارض لاستعادة نهج الهيمنه و استغلال ثروات الشعوب التى شهدتها كل مناطق العالم التى وقعت تحت حكم نظام الخلافة العثمانية قبل قرون ، وهكذا اوجعت كتابات بوزكورت النظام التركي و نزعت عنه عباءة التدين التى يخفى وراءها اطماعه الاقتصادية الحقيقية و نوايات الشريرة تجاه دول الشرق الاوسط المركزية .

  • الكرملين: ندرس بعناية تصريحات الأسد حول نقل أردوغان لمقاتلين إلى قره باغ

    أ ش أ
    أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أنه سيتم دراسة تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاتلين من سوريا إلى قره باغ.

    وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات بيسكوف تأتي تعليقا على تأكيد الرئيس السوري على نقل الرئيس التركي لمقاتلين من سوريا إلى منطقة قره باغ للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.

    وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد اتهم الرئيس التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا، وكذلك بالوقوف وراء تصعيد الصراع في قره باغ.

  • الأسد يؤكد: تركيا تنقل مقاتلين سوريين إلى ناجورنو كاراباخ

    د ب أ
    أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني ناجورنو كاراباخ.

    وردا على سؤال حول توفر معلومات تفيد بنقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى جبهات القتال في المنطقة، قال الأسد :”نستطيع أن نؤكد هذا حتما، ليس لأننا نمتلك الأدلة، بل لأنه في بعض الأحيان إذا لم تكن تمتلك الأدلة فإن لديك مؤشرات”.

    وتابع الأسد :”تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سورية، واستخدمت المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جدا أن تستخدم تلك الطريقة في ناجورنو كاراباخ، لأنه كما قلت سابقا فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه”.

    وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الجاري.

    وتركيا حليف وثيق لأذربيجان وتدعمها في مواقفها، وأجرت معها مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في يوليو الماضي بعد توترات مشابهة بين أذربيجان وأرمينيا على صلة بمنطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين البلدين.

    يذكر أن المنطقة معترف بها دوليا ضمن حدود أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، ولكن يسيطر عليها انفصاليون أرمينيون مسيحيون.

  • مقال مترجم .. وكالة ( رويترز) البريطانية  : وزير الدفاع الإسرائيلي.. تركيا تزعزع استقرار المنطقة

    نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس” قد اتهم تركيا بزعزعة استقرار المنطقة والعمل ضد جهود صنع السلام، ودعا إلى ممارسة ضغط دولي من أجل أن تغير تركيا من سلوكها، موضحة أن تصريحات “جانتس” جاءت في إفادة لمجموعة من الصحفيين من دول الخليج العربية بعد اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

    أشارت الوكالة إلى أن إسرائيل كانت تتجنب لوم تركيا علناً، وذلك في ظل استمرار العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين رغم موقف حكومة أنقرة المؤيد للفلسطينيين لأكثر من عقد من الزمن، موضحة أن “جانتس” وصف كلاً من تركيا وإيران بأنهما تقفان في طريق تعزيز السلام وتدعمان العدوان الإقليمي، وذكرت الوكالة أن كلاً من إيران وتركيا انتقدتا اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في (15) سبتمبر الماضي بين إسرائيل والإمارات والبحرين، واعتبرتاه خيانة للقضية الفلسطينية.

    ذكر “جانتس” أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في شمال سوريا وشرق البحر المتوسط إلى جانب التدخل في ليبيا والاتصالات مع مسلحي حركة حماس الفلسطينية تدفع بعيداً عن الاستقرار، وأوضحت الوكالة أن الفلسطينيون قد انزعجوا من الخطوات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخليج، وذلك لأنها تتخلى عن المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن هدف إقامة دولتهم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي غزة.

    أشارت الوكالة إلى أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة أكدتا على أن الصفقات مع الإمارات والبحرين يمكن أن تؤدي إلى صفقة فلسطينية أيضاً، حيث يشدد “جانتس” على أن إسرائيل تريد فقط التأكد من أن هناك توازن بين الحفاظ على أمن إسرائيل وتمكين السيادة الفلسطينية.

  • أرمينيا تتهم تركيا بمحاولة تنفيذ تطهير عرقي

    اتهم الرئيس الأرميني آرمين سركيسيان، اليوم الاثنين، تركيا بمحاولة تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناجورني كاراباج.

    وقال سركيسيان، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، إن أذربيجان “هي التي بدأت الحرب هناك”، مضيفا “النزاع لن يحل بالقوة.. ليس هناك حل عسكري لأزمة ناجورني كاراباج”.

    وأوضح أن المعارك أصبحت معقدة بسبب تدخل طرف ثالث “والحديث هنا عن تركيا.. تدخل هذه الأخيرة جعل الأمور معقدة أكثر”.

    وتابع: “أنقرة أرسلت آلاف المرتزقة لدعم أذربيجان، معظمهم إرهابيون متطرفون.. هذا لا يغضب الأرمن فقط بل سيغصب العديد من الدول الإقليمية، مثل روسيا والمجتمع الدولي”.

    وأردف قائلا: “تركيا مثلما فعلت في السابق، تحاول تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناجورني كاراباج.. لا نريد سوريا أخرى في المنطقة حيث سيتدخل الجميع وسيكون الأمر مدمرا”.

    وأبرز رئيس أرمينيا أن هناك إمكانية للوصول لحل سلمي في كاراباج، مشيرا إلى أنه “حين ستنسحب تركيا، سيمارس أصدقاء السلام في المنطقة الضغوط لوقف إطلاق النار وبحث جهود السلام وإعادة بناء الثقة بين الأطراف والعودة لطاولة المفاوضات”.

    وختم بالقول “الأزمة الإنسانية كبيرة وعظيمة.. وحياة الناس على المحك.. المدنيون يقتلون من الجانبين وهذا سيصبح خارج السيطرة”.

  • الليرة التركية تواصل انهيارها

    تواجه تركيا احتمال حدوث المزيد من الخسائر لليرة، مما يضغط على الأساسيات الاقتصادية والميزانيات العمومية للشركات.
    وأفادت “رويترز”، اليوم الاثنين، أن الليرة قد تستمر في سلسلة متتالية من أدنى مستوياتها القياسية هذا العام وتنخفض إلى ثمانية مقابل الدولار ، مما يضاعف انخفاضها بنسبة 25 بالمائة في 2020. أصبحت ديون العملات الأجنبية المستحقة في الفترة المتبقية من العام أكثر تكلفة في السداد مع انخفاض الليرة، مما ينذر بمزيد من الأخبار السيئة للشركات التركية.
    ويهدد التضخم بفرض مزيد من الضغوط المالية. وقالت رويترز إنه في حين أن ديون القطاع العام في تركيا يمكن التحكم فيها ، فإن القطاع الخاص يواجه سداد ما يقرب من 10 مليارات دولار في الشهرين المقبلين.
    وقال أوجراس أولكو، رئيس أبحاث أوروبا الناشئة في معهد التمويل الدولي (IIF)، وفقًا لرويترز: “المزيد من انخفاض قيمة الليرة سيشوه الميزانيات العمومية للشركات بشكل أكبر، وبالتالي سيكون له تأثير سلبي على آفاق الاستثمار”.
    ونشرت صحيفة دنيا يوم الإثنين تحليلاً يسرد الشركات التركية التي تواجه بالفعل عمليات شطب من مراكز مفتوحة بالعملات الأجنبية بسبب ضعف الليرة. على رأس القائمة احتكار الهاتف الأرضي Türk Telekom ، الذي يديره صندوق الثروة التركي (TWF).
    وقالت دنيا، نقلاً عن بحث أجرته شركة الاستثمار الحكومية زيرات يتريم ، إن من المحتمل أن تتكبد شركة ترك تليكوم 911 مليون ليرة (118 مليون دولار) من خسائر العملة في الربع الثالث.
    وقالت الشركة إن شركة Vestel Elektronik، إحدى أكبر شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية في تركيا ، جاءت في المرتبة الثانية بتكاليف محتملة تبلغ 873 مليون ليرة.
    كما يتسبب الضغط الناجم عن ارتفاع الأسعار في مشاكل للاقتصاد.
    حدد البنك المركزي أسعار الفائدة بأقل من معدل التضخم لمساعدة الحكومة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الإقراض الرخيص من البنوك التي تديرها الدولة.
    وأدت معدلات الفائدة المنخفضة إلى ردع الاستثمار الأجنبي في أسواق رأس المال التركية ، مما أدى إلى زيادة ضعف الليرة.
    في الوقت نفسه، اتسع عجز الحساب الجاري حيث شجعت طفرة الاقتراض المستهلكين على زيادة الإنفاق على الواردات.
    وقال معهد الإحصاء التركي يوم الاثنين إن تضخم أسعار المستهلك التركي ظل ثابتًا عند 11.8 بالمئة في سبتمبر.
    وتسارع تضخم أسعار المنتجين إلى 14.3٪ الشهر الماضي من 11.5٪ في أغسطس.
    وقال كيفن دالي من بنك جولدمان ساكس لعملاء لرويترز “نتوقع أن يكون انخفاض الليرة هو المحرك الرئيسي لزيادة التضخم”.
    وأضاف أن أرقام الشهر الماضي قللت على الأرجح من وتيرة التضخم الأساسي ، مشيرًا إلى التخفيضات الضريبية في مختلف القطاعات.
    يعني ضعف الليرة أن تركيا فشلت في الاستفادة الكاملة من انخفاض أسعار النفط وأي زيادة في تكاليف الطاقة في المستقبل ستضغط على التضخم أكثر.
    تستورد تركيا تقريبًا كل النفط والغاز الطبيعي الذي تستهلكه. قالت رويترز إن أسعار النفط تراجعت بنحو 40 بالمئة منذ بداية العام لكن تراجع الليرة يعني أن تركيا لم تحصد سوى نصف تلك الفوائد.
    وأضافت أن أي ضعف إضافي في الليرة سيقضي على المزيد من هذا المكاسب.

  • أبو الغيط: القيادة التركية دخلت فى خلافات كثيرة ونهايتها لن تكون طيبة

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تركيا بالتأكيد دخلت فى مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية كبرى، ولن ينتهى الأمر لدى القيادة التركية بنهاية طيبة.

    وتابع فى لقائه مع الإعلامى أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن النظام التركى اليوم يتدخل ضد مصر، وفى سوريا والعراق وليبيا عسكريا، وفى القوقاز خاصة الأزمة بين أذريبيجان وأرمينيا، كما أن النظام التركى يصطدم باليونان وقبرص، ويتهجم على اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط، لافتا إلى أن من كانوا يقفون فى صف القيادة التركية سابقا يتخلون عنها اليوم مثل إيطاليا التى اتخذت موقف فرنسا ضد النظام التركى.

    تركيا مثلها اليوم كإيران، من حيث التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، لافتا إلى أن النقاش العربى العربى، ومحاولة الوصول لتسويات للقضايا الساخنة في المنطقة سيقضى حتما على تلك التدخلات سواء التركية أو الإيرانية.

  • تركيا: نقف إلى جانب أذربيجان في الميدان

    أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات.

    وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال وزير الخارجية التركي: “نقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات، نريد حل هذه المسألة من جذورها”.

    واعتبر جاويش أوغلو أن الحل الوحيد للأزمة بين البلدين حول قره باغ هو “بانسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية”، مشددا على عدم إمكانية التسوية من دون ذلك.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات أدلى بها، أمس الاثنين، أن أذربيجان باتت مضطرة لحل مشاكلها بنفسها.

    وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال الرئيس التركي إن “أذربيجان التي قالت: حان وقت الحساب (مع أرمينيا)، باتت مضطرة إلى حل مشاكلها بنفسها”.
    وشدد الرئيس التركي على ضرورة وضع حد للأزمة “التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذربيجاني”.

  • رئيس وزراء أرمينيا يدعو ميركل للضغط على تركيا للكف عن تدخلها في قره باغ

    أ ش أ:

    بحث رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في قره باغ، داعيا إياها للضغط على تركيا للكف عن تدخلها.

    ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية عن بيان عن المكتب الصحفي للحكومة الأرمنية قوله إن: “باشينيان وضع المستشارة الألمانية في صورة الأحداث في منطقة قره باغ، معبرا عن قلقه إزاء العمليات القتالية هناك”.

    وأضاف البيان أن “نيكول باشينيان دعا ميركل لبذل قصارى جهدها للتأثير على موقف تركيا الهدام”.

    من جهتها، أعربت ميركل عن قلقها إزاء الوضع في قره باغ، مؤكدة على عدم وجود أي حل سوى الحل السلمي للنزاع، ودعت لاستئناف المفاوضات في إطار “مجموعة مينسك” المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

    وكانت تركيا قد أعلنت عن دعمها لأذربيجان في نزاعها مع أرمينيا في منطقة قره باغ.

    من جهتها، اتهمت الخارجية الأرمنية تركيا بإرسال مرتزقة وخبراء عسكريين إلى منطقة النزاع.

  • تاس الروسية : رئيس وزراء أرمينيا يتناقش مع “ماكرون” بشأن موقف تركيا العدواني بإقليم كارا باخ

    نشرت وكالة (تاس) الروسية – النسخة الإنجليزية مقالاً أشارت خلاله إلى المحادثة الهاتفية بين رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان ” والرئيس الفرنسي” ماكرون”  بشأن التصعيد الحالي للوضع في إقليم ناجورنو كارا باخ ، حيث أوضح ” باشينيان” الدور العدواني والمدمر الذي تقوم به تركيا في الإقليم وشدد على ضرورة منع التدخل التركي في النزاع القائم بين بلاده وأذربيجان، ومن جانبه أعرب الرئيس “ماكرون ” عن قلقه العميق بشأن الوضع الحالي وذكر إن تصعيد التوترات أمر غير مقبول ، وذكرت الوكالة أن فرنسا تدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لوقف الأعمال العدائية التركية  ، موضحة أن “ماكرون” شدد على ضرورة تنشيط جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لاستعادة السلام في المنطقة.

    2- أوضحت الوكالة أن التوتر قد ازداد في إقليم ناجورنو كارا باخ أمس عندما أعلنت أذربيجان إن مواقعها تعرضت لنيران واسعة النطاق من أرمينيا، ومن جانبها أعلنت أرمينيا إن جيش أذربيجان شن هجوم قوي في اتجاه إقليم ناجورنو  كارا باخ ، وذكرت أرمينيا أن عدد من المستوطنات في الإقليم  قد تعرضت للقصف، ولقد أبلغ الجانبان عن وقوع إصابات بما في ذلك المدنيين، ولقد فرضت السلطات الأرمينية الأحكام العرفية وأعلنت عن تعبئة جنود الاحتياط وفعلت كذلك أذربيجان .

    3- ذكرت الوكالة أن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان قد اندلع حول إقليم ناجورنو كارا باخ ، وهو إقليم متنازع عليه وكان جزء من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفيتي ، موضحة أن سكان هذا الإقليم في الأساس هم الأرمن ، ولقد أعلن الإقليم انفصاله عن دولة أذربيجان السوفيتية، ولقد ازداد التوتر في الفترة من (1994:1992) وتحول إلى عمل عسكري واسع النطاق للسيطرة على الإقليم وسبع مناطق مجاورة بعد أن فقدت أذربيجان السيطرة عليه، ولقد استمرت المحادثات حول إقليم ناجورنو كارا باخ منذ عام 1992 في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحت إشراف كل من (روسيا /فرنسا /الولايات المتحدة) .

  • سفير أرمينيا لدى روسيا: تركيا أرسلت 4 آلاف مسلح من سوريا إلى أذربيجان

    قال فاردان توجانيان، سفير أرمينيا في روسيا، إن تركيا أرسلت نحو 4 آلاف مسلح من الشمال السوري إلى أذربيجان.
    وأضاف في تصريحات نقلتها فضائية “سكاي نيوز عربية”، اليوم الاثنين، ان المسلحين السوريين يشاركون في العمليات القتالية بإقليم ناغورنو كاراباخ.
    وفي سياق متصل، أعلنت أذربيجان عن مقتل 6 أشخاص وجرح 19 آخرين في اشتباكات بإقليم ناغورنو كاراباخ.

  • القبض على إرهابى فى النمسا خطط لإغتيال سياسيين بتحريض من “أردوغان”

    أعلنت السلطات الامنية النمساوية اليوم الأربعاء، القبض على ارهابي كان يخطط لشن هجمات فى النمسا بتحريض من النظام التركي وبتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .

    وقال مصادر اعلامية فى النمسا اليوم الاربعاء، إن أردوغان لديه بالفعل خطط لهجمات ارهابية في النمسا.

    وأضافت المصادر أن سلطات الامن النمساوية استجوبت على مدار عدة ساعات الارهابي المشتبه فيه والذي اعترف بصلته بالنظام التركي قائلا لضباط أمن الدولة أنه تم التخطيط بالفعل لموجة من الهجمات في النمسا.

    وأشارت المصادر إلى أن الارهابي وهو عميل لجهاز المخابرات التركية أدلى بمعلومات تفصيلية أمام ضباط مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب فى فيينا .
    ولفتت المصادر الى أن الارهابي كان يخطط لعمليات اغتيال لعدد من الشخصيات السياسية والحزبية فى النمسا والتى دأبت على انتقاد تركيا ومنهم قيادات فى الحزب الاشتراكي وحزب الخضر معترفا بوجود عناصر أخرى لازالت مطلقة السراح فى البلاد .

    وقد بدأت نيابة أمن الدولة فى النمسا تحقيقاتها وضمت العديد من الوثائق والتقارير السرية حول خلفية الهجمات التى كان مخططا لها.

  • الإندبندنت : تركيا تمثل أكبر تهديد لأوروبا ..واليونان في حاجة لمساعدتنا

    أشار موقع (الإندبندنت) البريطاني إلى أنه من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة عدة قضايا أبرزها (خطة التعافي من فيروس كورونا / خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي / قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني / الانتفاضة الديمقراطية في بيلاروسيا)، لكن القضية الأهم التي تشغل تفكير الاتحاد الأوروبي هي تركيا التي تعتبر أكبر تهديد لأوروبا في الوقت الحالي،  مضيفاً أن الرئيس الفرنسي السابق “فرانسوا هولاند” أعرب عن مخاوفه بشأن تركيا الأسبوع الماضي في أثينا، وأشار إلى أن “أردوجان” – المعروف في الدوائر الدبلوماسية بالسلطان – يمثل تهديداً لأوروبا، وأضاف أن “أردوجان” بعد أن قاد تركيا إلى الخراب الاقتصادي، سيحاول أن يقرع الطبول القومية، ويحث على استعادة مجد الإمبراطورية العثمانية، من أجل صرف انتباه الناس عن المشاكل الاقتصادية المتزايدة.

    كما  ذكر الموقع أن “هولاند” أشار أيضاً إلى أن “أردوجان” يسعى إلى عسكرة شرق البحر المتوسط، كما انتهك التزامات حلف الناتو بشراء صواريخ روسية، بالإضافة إلى سجن مئات الصحفيين والمعارضين السياسيين، فضلاً عن أنه مهووس بالإسلامية، ويروج للإسلام في أوروبا، وقام بتحويل اثنتين من أرقى الكاتدرائيات المسيحية البيزنطية في اسطنبول إلى مساجد، كما اتهمه بالتدخل بشكل صارخ في سياسات الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا، مشيراً إلى أنه يعقد تجمعات سياسية ضخمة ويصر على أن مواطني الاتحاد الأوروبي الأتراك مدينون بالولاء لتركيا فقط، وأضاف أن مغامراته في سوريا وحربه على الأكراد خطرة، وأن تدخله في ليبيا عملاً عدوانياً.

    و أشار الموقع إلى أن وزير الخارجية اليوناني “نيكوس ديندياس” ذكر أن بلاده تريد العمل مع “أردوجان”، ولكن بمجرد وقف تهديد السلامة الإقليمية للجزر اليونانية، وأوضح الموقع أن اليونان وقبرص يحاولون الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي، لكن المشكلة الرئيسية هي رفض ألمانيا اتخاذ موقف واضح، وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية الألماني السابق ” سيجمار جابرييل” أنه إذا تم فرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الروسية (S-400)، أو اضطرت لمغادرة الناتو، فستصبح تركيا بسرعة قوة نووية، وأضاف أنه إذا أظهر الاتحاد الأوروبي تضامنه مع اليونان واتخذ أي إجراءات ضد “أردوجان”، فسيتعين على أوروبا بناء جدران جديدة على جميع حدودها بما في ذلك الحدود الداخلية في دول مثل المجر، حيث سيرسل “أردوجان” ملايين اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.

  • رويترز : تركيا تؤكد أن العقوبات الأوروبية على شركة تركية بسبب الحظر يعتبر تحيز

    نشرت وكالة (رويترز) البريطانية مقال أشارت خلاله إلى أن الحكومة التركية قد صرحت بأن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شركة تركية متهمة بمخالفة حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا تكشف عن ازدواج معايير الاتحاد وعن موقفه المتحيز، موضحة أن الاتحاد الأوروبي أعلن أمس تجميد أصول شركة (أوراسيا) للشحن البحري التي كانت سفينة الشحن (جيركين) التابعة لها طرفاً في حادث بحري بين (فرنسا / تركيا) العضوين في حلف شمال الأطلسي خلال شهر يونيو الماضي.

    وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي اتهم الشركة باستخدام السفينة في تهريب السلاح إلى ليبيا، ومن جانبها نفت أنقرة هذا الاتهام، مؤكدة أن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية، وفي سياق متصل صرحت وزارة الخارجية التركية يوم الأربعاء الماضي أن عملية (إيريني) التابعة للاتحاد الأوروبي تكافئ “حفتر” وتعاقب حكومة الوفاق، وذلك في إشارة لمهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر المتوسط ​​لمنع وصول الأسلحة إلى الفصائل المتحاربة في ليبيا.

    كما أضافت الوزارة أن (غض الطرف عن بعض الدول والشركات – بدءاً بالإمارات – التي ترسل السلاح براً وجواً إلى الانقلابي حفتر يعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وفي الوقت نفسه تعتبر الدعم المقدم للحكومة الشرعية انتهاكاً للحظر، فإن ذلك يعد علامة واضحة على أن الاتحاد الأوروبي متحيز).

  • صحفي أمريكي يلقى مرعه داخل سيارته في إسطنبول

    عثرت قوات الأمن التركي، اليوم الثلاثاء، على الصحفي الأمريكي وصانع الأفلام الوثائقية أندريه فلتشك ميتًا، في سيارته بمنطقة كاراكوي، في إسطنبول، بحسب ما أذاعته فضائية إكسترا نيوز، في خبر عاجل لها.
    وكان فلتشك، البالغ من العمر 57 عامًا، وزوجته إنديرا، قد استأجرا سيارة للسفر إلى إسطنبول من مقاطعة سامسون على البحر الأسود، حيث أمضيا هناك بضعة أيام برفقة سائقين.

  • ديلي ميل : تركيا يمكن أن تستأنف المحادثات مع اليونان

    نقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية تصريحات المتحدث الرئاسي التركي ” إبراهيم كالين ” الذي أكد أن تركيا واليونان قد تستأنفان في وقت قريب المفاوضات بشأن مطالبات كل منهما في البحر المتوسط، موضحاً أنه في هذه المرحلة أصبح المناخ أكثر ملاءمة لبدء المفاوضات، مؤكداً أن تهديد زعماء الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون هذا الأسبوع، بفرض عقوبات على أنقرة لن يجدي نفعاً، وأضافت الصحيفة أن أعضاء الناتو والدول المجاورة دخلوا في نزاع حول امتداد الجرف القاري في شرق البحر المتوسط، وقد اندلعت التوترات الشهر الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة مسح لاستكشاف الغاز والنفط في المياه المتنازع عليها.

    كما ذكرت الصحيفة أن اليونان أدانت هذه الخطوة ووصفتها بأنها غير قانونية وضغطت إلى جانب قبرص للحصول على رد قوي من زعماء الاتحاد الأوروبي عندما يجتمعون يوم الخميس القادم، في حين سحبت أنقرة سفينتها الاستكشافية الأسبوع الماضي، ووصفت الخطوة بأنها توقف روتيني للصيانة، لكنها أكدت في وقت لاحق أنها فتحت الفرصة للدبلوماسية لتقليل التوترات مع أثينا.

    و ذكرت الصحيفة أنه في الشهر الماضي، كانت اليونان وتركيا على وشك استئناف المحادثات التي تم تعليقها في عام 2016، لكن تركيا قطعت الاتصال وأرسلت سفينتها الاستكشافية إلى المياه المتنازع عليها بعد أن وقعت اليونان اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية مع مصر ، مما أغضب أنقرة، مضيفة أن قبرص التي تحتج على وجود سفينتي استكشاف تركيتين في المياه قبالة الجزيرة المقسمة، تصر على فرض عقوبات على أنقرة ومنعت تحرك الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا بزعم تزوير الانتخابات حتى تلبية مطالبها الخاصة بفرض عقوبات على تركيا.

  • فايز السراج في زيارة مفاجئة إلى تركيا

    كشفت مصادر من حكومة الوفاق في ليبيا، اليوم الإثنين، عن زيارة مفاجئة يجريها فايز السراج رئيس الحكومة في طرابلس إلى تركيا.

    ووفقًا لوكالة “نوفا” الإيطالية، قال مصدر، إن السراج كان من المفترض أن يصل أمس إلى العاصمة التركية أنقرة.

    كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق إن تركيا مستاءة من قرار رئيس حكومة الوفاق الليبية في طرابلس فايز السراج بالتنحي عن منصبه.

    وأعلن فايز السراج الأربعاء الماضي، رغبته في تسليم السلطة لإدارة جديدة في أكتوبر وسط محادثات بشأن إنهاء الصراع في البلاد، في خطوة قلبت موازين المشهد في ليبيا.

    وقال السراج في إعلانه للتنحي “أعلن رغبتي الصادقة في تسليم واجباتي للسلطة التنفيذية التالية في موعد لا يتجاوز نهاية أكتوبر”.

    وترأس السراج حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها في 2015 نتيجة لاتفاق سياسي تدعمه الأمم المتحدة يهدف إلى توحيد ليبيا واستقرارها بعد الفوضى التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.

  • زلزال بقوة 5.3 درجة بمقياس ريختر يضرب وسط تركيا

    أعلن مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا بقوة 5.3 درجة بمقياس ريختر هز اليوم منطقة فى وسط تركيا، وفقا لخبر عاجل لـ”روسيا اليوم”.

    وفى وقت سابق قتل شخص وأصيب 3 آخرون جراء اصطدام قطارى شحن، فجر اليوم السبت، بولاية ملاطية وسط تركيا، وأفادت مصادر أمنية، أن الحادث وقع قرب حي “كمر كوبرو” التابع لقضاء “بطال غازى” بولاية ملاطية.

    وأوضحت بحسب “روسيا اليوم” أن فرق الأمن والإسعاف والإنقاذ، توجهت إلى مكان الحادث فور الإبلاغ عنه، وأشارت المصادر إلى مقتل شخص واحد، وإصابة 3 آخرين بجروح، جراء التصادم.

    وأضافت أن أحد عمال القطار ما زال مفقودا، وأن فرق الإنقاذ أطلقت عملية بحث للعثور عليه.

  • ماكرون يغرد عن تركيا ويوجه “دعوة”

    وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوة إلى تركيا، مؤكدا أنه “يرجو من وراء ذلك معالجة الأزمة القائمة بين باريس وأنقرة على خلفية التنافس الجيوسياسي في شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا”.

    وقال ماكرون في تغريدة له، من أجاكسيو في جزيرة كورسيكا، “لقد بعثنا رسالة واضحة إلى تركيا مفادها، دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، وبدون سذاجة”، مضيفا أن “هذه الدعوة الآن هي أيضا دعوة البرلمان الأوروبي. يبدو أنها سُمعت. فلنتقدم إلى الأمام”.

  • مقال للكاتب “خالد سيد أحمد ” بعنوان ” تركيا.. صديق أم عدو؟ “

    نشر موقع ” الشروق الإخباري ” مقال للكاتب “خالد سيد أحمد ” بعنوان ” تركيا.. صديق أم عدو؟ ” جاءت على النحو الآتي :-
    يُصاب الكثيرون بالحيرة كلما تابعوا التصريحات التركية المتعلقة بمصر، نظرا لما تحمله من تناقض وتضارب كبيرين.. ففى أحيان تُشعرك أنقرة بأنها «ودودة جدا» مع القاهرة.. وفى أحيان أخرى تُلمح فى مواقفها عدائية شديدة، إلى الدرجة التى تجعل البعض يتساءل.. هل تركيا صديق أم عدو؟
    الأسبوع الفائت كانت هناك تصريحات لافتة لياسين أقطاى، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركى، قال فيها إن التواصل بين تركيا ومصر ضرورى رغم الخلافات بين رئيسى البلدين، وواصفا فيها الجيش المصرى بـ«جيش أشقائنا»، وزاعما أن لتركيا «الحق الأكبر فى الدفاع عن العرب كونها تستقبل اللاجئين السوريين»!.
    هذه التصريحات تحمل مغالطات كبيرة، ولا تتماشى مع الممارسات والسياسات التى تتخذها تركيا على أرض الواقع، ومواقفها العدائية المعلنة ضد النظام فى مصر، وتهديدها المستمر للمصالح والأمن القومى المصرى فى جميع مجالاته الحيوية والاستراتيجية.
    كيف يمكن تصور وجود رغبة تركية حقيقية فى التواصل والتقارب مع مصر، وهى تفتح أراضيها للقنوات الإخوانية التى تحرض ليل نهار على العنف والفتنة وتضرب الاستقرار فى مصر، وتتبنى الدعوات المشبوهة للنزول إلى الشوارع والاصطدام مع قوات الأمن المصرية؟
    كيف نصدق كلام مستشار الرئيس التركى عن رغبة بلاده فى التقارب مع مصر، وأردوغان يرفض الاعتراف بشرعية النظام فى مصر، ويصر على وصفه بـ«النظام الانقلابى»، متجاهلا قرار وإرادة ورغبة ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع والميادين لإسقاط حكم جماعة الإخوان فى عام ٢٠١٣؟
    هل فعلا تؤمن تركيا بأن الجيش المصرى «جيش عظيم.. لأنه جيش أشقائنا» كما يقول مستشار أردوغان؟ إذن لماذا ترسل بلاده المرتزقة إلى ليبيا؟ ولماذا ترسل سفنها الحربية لتجرى مناورات عسكرية قرب مناطق الغاز والثروة المصرية فى شرق المتوسط؟ أليست هذه محاولات صريحة لاستدراج الجيش المصرى لمواجهات تستنزف قواه وتشتت اهتمامه عن أمور أهم تهدد الاستقرار والأمن القومى لبلاده؟
    أخيرا من أعطى تركيا الحق فى الدفاع عن العرب، كما يقول مستشار أردوغان؟ وهل استضافة بلاده للاجئين يمنحها هذا الحق المزعوم؟.. بالتأكيد استضافة أى دولة للاجئين لا يمنحها الحق فى اعتبار نفسها وصية على شئون بلادهم، كما أنه ليس صحيحا ادعاء تركيا امتلاك حق الدفاع عن العرب، لأن الدول العربية أحق بالدفاع عن نفسها، كما أنها لم تطلب من أحد التدخل للدفاع عنها خصوصا من الأتراك، الذين يعتبر وجودهم العسكرى على الأراضى السورية والعراقية والليبية، انتهاكا واضحا لسيادتها واحتلالا صريحا يجب مواجهته عسكريا حتى يرحل.
    هناك بالفعل بون شاسع بين التصريحات التركية المتعلقة بمصر، وبين المواقف والسياسات التى تنفذها على الأرض، وهذه الحالة لا يمكن أن تقود إلى علاقات طبيعية بين البلدين، لأن القضية هنا لا تتعلق باختلاف فى الرؤى بين الدولتين، وهو أمر وارد دائما فى العلاقات بين الدول، وإنما بإصرار طرف على إيذاء وتهديد استقرار الطرف الآخر.
    عودة إلى السؤال.. هل تركيا صديق أم عدو؟ هناك مقولة شائعة لرئيس الوزراء البريطانى الشهير وينستون تشيرتشل وهى: «ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بين الدول.. بل هناك مصالح دائمة».. هذه المقولة صحيحة إلى حد كبير، بدليل أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا لم تتأثر بالخلافات والتوترات بين البلدين، بحسب الكثير من التقارير والإحصاءات، لكن من الناحية السياسية، فإن تركيا ستبقى فى «دائرة العدو» الذى ينبغى مواجهته بكل السبل والوسائل للحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد، ما لم تغير أنقرة بشكل جذرى مواقفها وسياساتها تجاه مصر، ومحاولاتها المستمرة لتهديد مصالحها الخارجية واستقرارها الداخلى، والاقتناع باستحالة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو إحياء ماضٍ انتهى فى مصر والمنطقة العربية.

  • أردوغان:لا مانع لدينا من الحوار مع مصر

    نقلت وكالة رويترز عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن تركيا استاءت من قرار رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج الاستقالة من منصبه، مؤكدا أن لا مانع في الحوار مع مصر.

    وقال الرئيس التركي يوم الجمعة إن تركيا “منزعجة من أنباء عن رغبة رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا فايز السراج في الاستقالة بحلول نهاية أكتوبر”.

    وأضاف أردوغان خلال حديثه للصحفيين بعد صلاة الجمعة في اسطنبول: “سيهزم الانقلابي حفتر (قائد الجيش الليبي خليفة حفتر) عاجلا أم آجلا”.

    من جهة أخرى، قال أردوغان: “لا مانع لدينا في الحوار مع مصر، وأضاف: إجراء محادثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا.

    وقال أردوغان إننا “مستعدون للحوار مع اليونان في دولة ثالثة أو عبر الفيديو”، وأضاف: “ليس لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني، لكن السؤال الجوهري، ماذا سنبحث وفي أي إطار سنلتقي؟”.

    وأضاف أن سحب سفينة التنقيب “الريس عروج” إلى الميناء خطوة لها مغزاها، مشيرا إلى سفينة التنقيب “الريس عروج” ستعود لعملها (شرقي المتوسط) بعد انتهاء أعمال الصيانة.

زر الذهاب إلى الأعلى