نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن منظمى الاحتجاجات وعائلات الأسرى الإسرائيليين قولهم إن “700 ألف شخص تظاهروا فى جميع أنحاء إسرائيل مساء الأحد، وأن عدد المشاركين فى المظاهرة الرئيسية فى كابلان بتل أبيب بلغ 550 ألف شخص”.
وأغلق المحتجون الإسرائيليون طريقا رئيسا فى مدينة تل أبيب، ومدخل مدينة القدس، وشارعا مركزيا فى مدينة بئر السبع جنوبى إسرائيل، فيما تظاهر آخرون فى كرمئيل ورحوفوت.
كما أغلق محتجون بينهم عائلات الأسرى المحتجزين فى غزة، طريق “أيالون” السريع، مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، وذلك قبل أن يتم فتح الطريق لاحقا مجددا أمام حركة المرور، من قبل عناصر الشرطة.
وفى القدس، قام محتجون بإغلاق مدخل المدينة أمام حركة المرور بشكل كامل، لأكثر من ساعتين، فيما استقدمت الشرطة المزيد من عناصرها إلى هناك، بالإضافة إلى مركبة رش المياه، كما أعلنت فى بيان صدر عنها لاحقا، أنها “اعتقلت 5 أشخاص من مثيرى الشغب”، وقبل أن يُغلق محتجون مدخل المدينة، كان العشرات قد تظاهروا أمام منزل نتنياهو فى المدينة.
يأتى ذلك فيما تتصاعد الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتى تحمله مسؤولية مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة “حماس”، عُثر على جثثهم داخل نفق فى منطقة رفح جنوبى قطاع غزة.
وكان نتنياهو، قد هدّد ، بجعل حركة حماس “تدفع الثمن” بعد عثور الجيش الإسرائيلى على جثث 6 محتجزين فى قطاع غزة، ومقتل 3 عناصر شرطة فى عملية إطلاق نار نفذت قرب حاجز ترقوميا، جنوبى الضفة الغربية، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ”تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع”.
من جانبه، أعلن اتحاد النقابات العمالية فى إسرائيل إضرابا اقتصاديا شاملا فى إسرائيل، الإثنين، وذلك بعد مداولات بحث خلالها اتّخاذ هذه الخطوة، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.