دار الإفتاء المصرية

  • الإفتاء: الاحتفال بالإسراء والمعراج جائز شرعا ما لم يتضمن محرما

    أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب جائز شرعًا ولا شيء فيه، ما دام لم يشتمل على محرم بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.

    وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فإن قيل: إن هذا أمر مُحدث، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ)، قلنا: نعم ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول، فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»، وعلِم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعه فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بذلك. وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه.

    وتابعت الدار أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ).

    وقالت إن هناك خلافا بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في الفتح.

  • دار الإفتاء: استطلاع هلال شهر شعبان الجمعة 5 أبريل المقبل

    أعلنت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك”، تحديد يوم الجمعة 5 أبريل المقبل، استطلاع شهر شعبان لعام 1440 هـ ، وإعلان نتيجة الرؤية الشرعية.

    كانت الحسابات الفلكية قد كشفت أن هلال شهر شعبان، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة العاشرة وخمسين دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الجمعة 29 من رجب الموافق 5 إبريل، وذلك وفقا للحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

  • دار الإفتاء تعلن استعادة صفحتها على الإنستجرام

    أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” استعادة صفحتها الرسمية على موقع الإنستجرام، بعد أن تمت سرقتها السبت الماضى .
     
     
    وقالت دار الإفتاء: (تم بفضل الله تعالى استعادة حساب انستجرام الخاص بدار الإفتاء المصرية، ويمكنكم المتابعة والاشتراك من خلال الرابط اضغط هنا
     
    وكانت دار الإفتاء قد أعلنت السبت الماضى عبر صفحة “فيس بوك” عن سرقة حساب انستجرام الخاص بدار الإفتاء المصرية ، محذرة رواد الصفحة لأخذ الحيطة من اتباع ما ينشر بها لحين استعادتها والإعلان عن ذلك على الصفحة”.
  • “الإفتاء” توضح حكم تهريب البضائع.. وتؤكد: حرام ويضر باقتصاد الدول

    أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بـ”ما حكم تهريب البضائع؟”، وأجابت أمانة الفتوى بالآتى: عملية تهريب البضائع والمشاركة فيها والمساعدة عليها حرام شرعًا، وممنوعة قانونًا؛ لأنها تضر باقتصاد الدول، وتضر كذلك بأقوات الناس وبمنظومة البيع والشراء من جهات متعددة، وفاعل ذلك مخالف للشرع من جهتين:

    – من جهة إضراره باقتصاد الناس ومعايشهم.

    – ومن جهة مخالفة ولي الأمر المأمور بطاعته في غير معصية الله.

    هذا إذا كانت البضائع المهرَّبة داخلة في السلع المسموح بتداولها ابتداءً، فإن كانت سلعًا ممنوعة فجُرمُ تهريبها أعظمُ وإثمُه أشد.

  • دار الإفتاء تجيب عن حكم قتل الكلاب والحيوانات الضالة

    وضحت دار الإفتاء المصرية حكم قتل الكلاب والحيوانات المؤذية، وجاء فى نص السؤال: “هل يجوز قتل الكلاب والحيوانات الضالة؟”.

    وجاءت الإجابة: “لا يجوز قتل الحيوانات الضالَّة إلَّا ما تحقق ضرره منها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء.

    ولا يخفى هنا أن قتل الحيوانات الضارة بالسم إذا كان عرضة لأذى البشر فإنه لا يجوز شرعًا؛ لأن الحفاظ على أرواحهم مقصد أساسي من المقاصد العليا الكلية في الشريعة الإسلامية، وكذلك الحال إذا أدى وضع السم إلى قتل الحيوانات غير الضارة؛ لأن قتلها غير جائز، كما ينبغي ألَّا يصير القتل سلوكًا عامًّا يتسلط فيه الإنسان على هذه الحيوانات بالإبادة والإهلاك، بل على الجهات المختصة إيجادُ البدائل التي تحمي الناس من شرورها وتساعد في نفس الوقت على الحفاظ على التوازن البيئي في الطبيعة التي خلقها الله تعالى على أحسن نظام وأبدعه وأحكمه”.

     

     

  • أستاذ أزهرى يوضح حرمة الهاكرز بعد سرقة حساب “دار الإفتاء”

    علق الشيخ محمد على الأزهرى، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، على سرقة حساب دار الإفتاء على إنستجرام، مشيرًا إلى أن سرقة الحسابات الشخصية أو التجسس عليها من الأمور المحرمة، قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).

    وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، أنه يجب على الدولة أن تفرض عقوبات بالغة في أمر التلصص أو فيما يعرف بالسرقة أو الهاكرز، متابعًا: وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تجسسوا ولا تحسسوا، كما قال تعالى (وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وقال صلى الله عليه وسلم: من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار.

    وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، أن هذا في أمر من نظر خلسة في كتاب الغير، فما بالنا من سرق أو تجسس أو اغتصب حسابًا لغيره، فلا شك أن هذا الأمر يعد محرمًا ولا يجوز .

    وكانت دار الإفتاء المصرية، أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سرقة حساب الدار على موقع “إنستجرام”.

  • مرصد الإفتاء يدعو لاعتبار أى هجوم مسلح على دور العبادة عملًا إرهابيًّا

    أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية ببيان مجلس الأمن حول الجريمة الإرهابية فى مذبحة المسجدين بنيوزيلندا والتى اعتبر فيها مذبحة المسجدين بمثابة هجوما إرهابيا.

    وأوضح المرصد، أن البيان تضمن “إدانة أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات “الهجوم الإرهابي” الشنيع والجبان الذى وقع فى مسجد النور ومسجد لينوود فى كرايستشيرش، نيوزيلندا، فى 15 مارس 2019، والذى أسفر عن مقتل 49 شخصًا وجرح العديد”.

    وأضاف المرصد أن من أهم ما جاء فى البيان تشديد أعضاء مجلس الأمن على “ضرورة مساءلة مرتكبى هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة”، وحث البيان جميع الدول “وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى التعاون بنشاط مع حكومة نيوزيلندا وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة فى هذا الصدد”.

    وتابع المرصد أن البيان شدد على تأكيد أعضاء مجلس الأمن من جديد “أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأن أى أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما كان وأيًّا كان من ارتكبها”. وأكدوا مجددًا على “ضرورة قيام جميع الدول بالقتال بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى للاجئين والقانون الإنسانى الدولى والتهديدات التى يتعرض لها السلام والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية”.

  • “زواج القاصرات حرام” .. فى فيديو “موشن جرافيك” لدار الإفتاء

    أكدت دار الإفتاء المصرية أن زواج القاصرات حرام شرعًا، كما أنه مخالف للقانون، لأنه يؤدى إلى الكثير من المفاسد والأضرار فى المجتمع.

     

    ويوضح فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن الإسلام اعتنى بالأسرة أعظم عناية، واهتم بأسس تكوينها اهتمامًا عظيمًا، كما أكد الفيديو على تعميق أسس ترابطها، وما يؤدى إلى تماسكها واستمرارها.

    وأضاف الفيديو أنه بالنظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية والحكمة من الزواج، يتبين لنا أن ما يقدم عليه البعض من تزويج البنات القاصرات هو عمل منافٍ لهذه المقاصد وتلك الحكمة، ويمثل جريمة في حقهن؛ وذلك لعدم قدرة الفتاة القاصر على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، مما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التى تؤدى لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكر.

    وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحكم الشرعى المناسب للواقع والحال والمتوافق مع الحكمة من الزواج هو حرمة زواج القاصرات، ووجوب الالتزام بالسِّنِّ القانونية لزواج الفتيات، والقاعدة الشرعية تقرر أن: “دَفع المفاسِد مُقدَّمٌ على جلبِ المصالِح”.

  • دار الإفتاء: الجمعة 8 مارس أول أيام شهر رجب لعام 1440 هجريا

    استطلعت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الأربعاء ، الموافق السادس من شهر مارس لعام 2019، الموافق 29 من شهر جمادى الآخر لعام 1440 هجريا هلال شهر رجب المبارك.

    واعلنت الدار أن يوم الجمعة 8 مارس لعام 2019 هو أول أيام شهر رجب المبارك، وهو ما وافق الحسابات الفلكية التى أكدت أن أول أيام شهر رجب توافق يوم الجمعة الثامن من شهر مارس.

  • دار الإفتاء تستطلع اليوم رؤية هلال شهر «رجب» لعام 1440 هجريا

    تستطلع دار الإفتاء اليوم الأربعاء المقبل هلال شهر رجب لعام 1440 هجريا.

    ومن المقرر أن يتم استطلاع رؤية هلال الشهر الجديد من خلال اللجان الشرعية التابعة للدار والمنتشرة في محافظات الجمهورية، على أن يتم الإعلان عن نتيجة رؤية الهلال عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

    وكانت دار الإفتاء أكدت في وقت سابق أنها الجهة الوحيدة الرسمية المنوط بها تحديد رؤية هلال الأشهر العربية من خلال لجانها الشرعية، وأن هذا يتم يوم التاسع والعشرين من كل شهر عربى، وأهابت بمستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانجراف وراء أي أخبار تخص تحديد رؤية الهلال من أي جهة أخرى.

  • مرصد الإفتاء: تناقل الشائعات محرَّم شرعًا ويساهم فى نشر الفوضى وإثارة الاضطرابات

    أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة فى إطار حروب الجيل الخامس، التى تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين فى مؤسساتهم بهدف تضليلهم للانجرار إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر وجرِّها إلى دوامة العنف كما انجرت إليها دول عدة بالمنطقة ولم تُفلح فى الخروج منها حتى وقتنا الحالى وما زالت تدفع الثمن من دماء أبنائها.

    وأضاف المرصد موضحًا أن الشائعات تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الخامس التى تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، مثل الذئاب المنفردة التى يقوم فيها أشخاص فرادى بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي، أو تكوين جماعات متطرفة فكريًّا، وعصابات إجرامية، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسى فى هذا المشهد التخريبى الذى يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم فى التواصل الاجتماعى أو مجالسهم الخاصة.

    وبيَّن المرصد أن الشائعات نوعان؛ النوع الأول: شائعات استراتيجية، تستهدف ترك أثر دائم أو طويل المدى على نطاق واسع يمتد لكافة فئات المجتمع بلا استثناء، والنوع الثاني: شائعات تكتيكية، تستهدف فئة بعينها أو مجتمعًا معينًا لتحقيق هدف سريع ومرحلي، والوصول إلى نتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية، وربما الجبهة الخارجية أيضًا.

    وأشار المرصد مشددًا إلى أهمية وعى الأفراد وتمييزهم بين الشائعة والأخبار الصحيحة، إذ يمكن التمييز بين الشائعة والأخبار وغيرها عبر معرفة مصدر الشائعة، حيث تتميز الشائعة بأنها مجهولة المصدر وتفتقر إلى الدليل المنطقى الذى يُعتد به، إضافة إلى أنها تحمل قدرًا من المبالغة والتضخيم. كما تتميز الشائعة بأن هدفها يدور دائمًا حول التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك. ومن بين الأمور التى يمكن بها تمييز الشائعة معرفة القطاعات المستهدفة منها، حيث تستهدف الشائعة قطاعات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية، وقد تستهدف تشويه رموز الوطن وقيمه العليا والتأثير على قيم الانتماء والولاء للوطن واحترام رموزه.

    وأكد المرصد أن كافة النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون تثبت المرء من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها؛ لأنه مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

    وأوضح مرصد الإفتاء أن مروجى الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة فى نشر الاضطراب والفوضى فى مخالفة صريحة لنهى الشرع الحكيم عن هذه الصفة “الإرجاف” كما جاء فى قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخر ينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41].

    وأخيرًا.. دعا المرصد الهيئات والأفراد إلى التصدى لتلك الظاهرة وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها والوقوف على مدى صحتها، وكذلك عدم الخوض فيما لا سبيل إلى العلم به، ولم يقم عليه دليل صحيح.

  • مرصد الإفتاء: تفجير الدرب الأحمر نتاج تحريض الإخوان

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن عملية الدرب الأحمر التى راح ضحيتها 3 شهداء من رجال الشرطة وأصيب فيها 6 آخرون هي نتاج تحريض جماعة الإخوان ودعايتهم السوداء على مواقع التواصل الاجتماعي.

    أوضح المرصد في تقرير أصدره أن وحدة التحليل والمتابعة المنبثقة عنه رصدت خلال الأيام الماضية دعوات لشباب الجماعة على صفحات التواصل الاجتماعي تحثهم على ممارسة العنف وقتل قوات الأمن، خاصة الشباب الإخواني الهارب خارج مصر بسبب تورطهم في ممارسات العنف وصدور أحكام قضائية ضدهم، حيث قال أحمد المغير -أحد شباب الإخوان بتركيا- في منشور له على الفيس بوك: “بقول لكل شاب متمتش هدر ومتسلمش نفسك حي وإن استطعت خد معاك قدر ما تستطيع منهم .. خلي لروحك تمن”.

    أضاف المرصد أن المغير القريب من الأجنحة القيادية بالجماعة الإرهابية اعترف في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي أنه كان مسلحًا وجاهزًا لتفجير نفسه قبل أن يتمكن من الهرب والفرار إلى تركيا، الأمر الذي يؤكد أن الجماعة لديها سلاح وتمارس به العنف، بل تدعو غيرها إلى ممارسته.

    وأضاف المرصد: إن شهادات عناصر الجماعة المتواترة في ممارسة العنف والتحريض عليه أصبحت علنية وبشكل مستمر ودائم ما دامت هناك دول توفر لهم الأمن والمأوى والدعم، وتمنع يد العدالة المصرية من تطبيق القانون عليهم، مما يستلزم على المجتمع الدولي مواجهة هذا الأمر ومعالجة ملف إيواء العناصر الإرهابية من قِبل بعض الدول، لا سيما أن الحاضر والماضي قد أثبتا بما لا يدع مجالًا للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية هي المورد البشري الرئيسي للتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش.

  • مرصد الإفتاء ينصح الأسر المصرية: احموا أطفالكم من التطرف

    دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية المجتمع المصري إلى بذل المزيد من الجهد والمتابعة للأطفال والنشء، وحمايتهم من دعاة التطرف والعنف والتكفير، وبذل المزيد من الجهد في متابعة الدوائر التي يتعامل معها أطفالهم، خاصة على مواقع الإنترنت والأصدقاء الافتراضيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونبَّه المرصد الأسر المصرية إلى ضرورة متابعة التغيرات التي تطرأ على أفكار أبنائهم، خاصة ما يتعلق منها بالجانب الديني، كترديد مقولات دينية دون وعي بمعاني تلك النصوص ولا مقاصدها، إضافة إلى التصور الدائم بامتلاك الحقيقة والاهتمام المبالغ فيه بالالتزام الديني الشكلي، الذي يستهدف المظهر دون الجوهر، إضافة إلى التسفيه من آراء الآخرين والإساءة إلى الرموز والعلماء.

    وأشار المرصد إلى عدد من المقولات التي ترددها التنظيمات المتطرفة، وينقلها عنها الشباب والنشء المنخدع بها، مفادها تكفير الحكام وتخوينهم وتكفير المجتمعات المسلمة بدعوى “حكمهم بما أنزل الله” وعدم رضاهم بتحكيم الشريعة، فهم يحكمون على المسلمين بالكفر عبر التاريخ فلم يسلم منهم عالم ولا ولي، إضافة إلى رفض المذاهب الفقهية المعتبرة، وإنكار التصوف بدعوى أنه بدعة، وكراهية الوطن ورفض المساواة مع أبناء الوطن من مختلف الديانات، إضافة إلى تحريم العمل في تخصصات بعينها كالرسم والمحاماة والتصوير.

    وقال المرصد إن تحميل النشء والأطفال في سن مبكرة بهذه الأفكار من شأنه أن يجعلها في منزلة المعتقدات التي لا يحيدون عنها، الأمر الذي يسهل من عمليات التجنيد والتحول نحو التطرف، واتخاذ مواقف عدائية من المجتمع والعالم، بناءً على الأفكار التي تم زرعها من قبل لديهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي الجديدة، وذلك عوضًا عن الطرق القديمة في التجنيد والتنشئة التي كانت تستخدمها تلك الجماعات عبر شعارات الدروس المجانية للطلبة، والتي كانت المدخل الرئيسي في تجنيد النشء والشباب، إلا أن الواقع المعاش الآن قد وضع عدة مخاطر تطل علينا من مختلف الجهات، خاصة مع النشاط الكثيف للتنظيمات المتطرفة والتكفيرية على شبكات التواصل المختلفة والألعاب كعالم افتراضي موازٍ يصعب السيطرة عليه أو مراقبته ويسهل من خلاله جذب الأطفال.

    ولفت المرصد إلى أن التغيرات الكثيرة التي طرأت على نمط الحياة وطبيعة الأسرة وتماسكها قد أثرت بشكل كبير في قدرة الأُسر على لملمة شمل أفرادها، وأصبح من الصعب على الأسر متابعة كافة المدخلات الفكرية والسلوكية التي يتعرض لها أطفالهم سواء خلال مجتمعهم الذي يعيشون فيه كالمدرسة والشارع ووسائل الإعلام المختلفة؛ أو من خلال المجتمع الافتراضي غير المرئي عبر شبكات الإنترنت، مشيرًا لضرورة تمسك الأسرة بدورها في كونها حلقة الوصل بين أبنائها وبين العالم الخارجي التي تعبر من خلاله الأفكار المختلفة لهم، فتكون وسيلة حماية لمنع نفاذ الأفكار المتطرفة وأداة لتوجيه الأبناء نحو القيم والأخلاق السوية من خلال التفاعل والتواصل الدائم.

    ودعا المرصد الأُسر المصرية إلى اللجوء للمتخصصين للاستعانة بهم واستشارتهم فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال والتواصل معهم والتعامل مع مشكلات التغيرات التي تطرأ على سلوكهم والحفاظ على الترابط الأسري والمصارحة بين الأبناء والآباء، وتفعيل الأدوار المجتمعية في حماية الشباب من براثن التطرف ودعايته السوداء، والتكاتف لأجل القضاء على أشكال التطرف المتغيرة والمتعددة.

  • فيديو.. دار الإفتاء تجيب عن حكم أخذ أجر عن عمل لم يقم به صاحبه

    ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطن ورد خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بخصوص أخذ أجر عن عمل لم يقم به صاحبه، وجاء فى نصه: ( يوجد شخص يعمل بالخارج، ويكلفه كفيله بالقيام بعمله هو فقط دون الحضور والقيام بالعمل المطلوب منه فى وظيفته، وذلك فى مقابل توظيفه فى عمل حكومى هناك، فهل أخذ الأجر من هذه الوظيفة حلال أم حرام؟ ).
     
     
    وأجاب الدكتور عمرو الوردانى، مدير إدارة التدريب، وأمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: (إذا كان نظام الدولة لا يسمح بهذا الوضع، وغالبا لن يسمح؛ فأخذ هذا الأجر حرام لأنه لم يقابله عمل ويعتبر أكل لأموال الناس بالباطل).
     

     

     
  • فيديو.. دار الإفتاء تجيب عن حكم تغيير النية فى النذر

    ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطن ورد خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بخصوص تغيير النية فى النذر.
     
    وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجب الوفاء بالنذر كما هو دون تغيير، فإذا نذر الإنسان بالصيام فعليه الوفاء بالصيام، وإن كان بالصلاة فيجب الوفاء بالصلاة، وإن كان بالإطعام فيجب بالإطعام… إلخ، فإن تعذر على صاحب النذر الوفاء به كما نذره بصيام أو خلافه؛ فعليه كفارة إطعام 10 مساكين، فإن لم يستطع فيجب عليه صيام 3 أيام.
     
     
  • تعرف على حكم الدعاء جهرًا على المقابر بعد دفن الميت.. الإفتاء تجيب

    ورد سؤال لدار الافتاء، “ما حكم الدعاء جهرا على المقابر بعد دفن الميت”، وجاء جواب أمانة الفتوى كالآتى: “الدعاء للميت بعد دفنه سنةٌ واردةٌ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ» (سنن أبي داود).

    وقالت أمانة الفتوى، إنه يجوز الدعاء سرًّا وجهرًا، فرادى وجماعات، ولا تضييق في ذلك، فكله جائز، على أن الدعاء في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب، خاصة إذا كانت هناك موعظة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ» (رواه الترمذي).

     

     

  • حكم تهريب البضائع.. الإفتاء: مخالف للشرع من جهتين

    ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: “ما حكم تهريب البضائع؟” أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:

    عملية تهريب البضائع والمشاركة فيها والمساعدة عليها حرام شرعًا، وممنوعة قانونًا؛ لأنها تضر باقتصاد الدول، وتضر كذلك بأقوات الناس وبمنظومة البيع والشراء من جهات متعددة، وفاعل ذلك مخالف للشرع من جهتين: 

    من جهة إضراره باقتصاد الناس ومعايشهم.

    ومن جهة مخالفة ولي الأمر المأمور بطاعته في غير معصية الله.

    وأكدت لجنة الفتوى أن هذا الرأي الشرعي إذا كانت البضائع المهرَّبة داخلة في السلع المسموح بتداولها ابتداءً، فإن كانت سلعًا ممنوعة فجُرمُ تهريبها أعظمُ وإثمُه أشد.

    والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • دار الإفتاء تحذِّر من تكفير الناس بفيديو “موشن جرافيك” جديد

    أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تيارات الإرهاب والإجرام أسرفت فى استخدام كلمة التكفير، لكل من يخالف منهجهم الباطل، رغم أن علماء الأمة قد أجمعوا على أن اتهام المسلم بالكفر محرم شرعًا.

    وأوضحت الدار فى فيديو موشن جرافيك جديد أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن وصف المسلم بالكفر تتخذه تيارات الظلام ذريعة لعمليات القتل والسرقة والتفجير، وقد قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إسلام الناس بمجرد نطق الشهادة فالله يتولى السرائر، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ.

    وشددت الدار على أن الحكم بالتكفير ليس من حق فرد ولا جماعة بل حكم للقضاء، فلا أحد يملك مفاتيح الإيمان والإسلام، مشيرة إلى أن المسلم الصادق يحمل لأمته الرحمة وينشر بين أبنائها المحبة، ولا يضع على رقابهم سيف التكفير.

    واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: “الإرهابيون بَدَّلوا دين الله من الرحمة إلى الكفر وإراقة الدماء، واستبدلوا علاج المخطئ ببتر أعضائه وقطع رأسه، ألم يسمعوا قول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾”.

  • دار الإفتاء تحدد خمسة ضوابط لتمثيل الصحابة فى الأعمال التليفزيونية

    أعادت صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر فتوى حول حكم تمثيل الصحابة وأمهات المؤمنين في الأعمال التليفزيونية؟ وجاء جواب أمانة الفتوى كالآتى: المختار للفتوى أنه إذا أُظهِرُوا بشكل يناسب مقامهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنهم خيرة الخلق بعد الأنبياء والمرسلين فلا مانع من تمثيلهم إذا كان الهدف من ذلك نبيلًا؛ كتقديم صورةٍ حسنةٍ للمشاهد، واستحضار المعاني التي عاشوها، وتعميق مفهوم القدوة الحسنة من خلالهم، مع الالتزام بالضوابط الآتية:

    أولًا: الالتزام باعتقاد أهل السنة فيهم؛ من حبهم جميعًا بلا إفراط أو تفريط.

    ثانيًا: التأكيد على حرمة جميع الصحابة؛ لشرف صحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتوقير والاحترام لشخصياتهم، وعدم إظهارهم في صورة ممتهنة، أو الطعن فيهم والاستخفاف بهم والتقليل من شأنهم.

    ثالثًا: نقل سيرتهم الصحيحة كما هي، وعدم التلاعب فيها.

    رابعًا: الاعتماد على الروايات الدقيقة وتجنب الروايات الموضوعة والمكذوبة.

    خامسًا: تجنب إثارة الفتنة والفرقة بين الأمة الإسلامية.

    ويُستَثْنَى من هذا الحكم: العشرة المبشرون بالجنة، وأمهات المؤمنين، وبنات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وآل البيت الكرام؛ فلا يجوز تمثيلهم.

     

  • دار الإفتاء تحذر من الانضمام إلى جماعات سرية تحت اسم “الحركية والدعوة”

    – لا يوجد في الإسلام سرية ولا تقية فى الدعوة إلى الله ولا فى أى نشاط

    – شخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفى

    – منهج التخفى والعمل السرى هو طريقة الخوارج المنحرفين ومسلك جماعات الإرهاب

    – العمل السرى تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية

     

     
    حذرت دار الإفتاء المصرية من الجماعات المتطرفة التي تدعو إلى العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية.
     
    وأكدت الدار عبر فيديو “موشن جرافيك” أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أنه لا يوجد في الإسلام ولا في مجتمعات المسلمين سرية ولا تقية في الدعوة إلى الله، ولا في أي نشاط من الأنشطة التي تتعلق بالدين.
     
    وأشارت إلى أن مجتمعاتنا مفتوحة للدعوة إلى الله ولفعل الخير ولنشر الرحمة ولا يوجد أي سبب يدعو الإنسان إلى العمل السري إلا سبب وحيد أنه يمارس ما يضر بأمن وسلامة المجتمع، فشخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفي، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيْكَ بِالْعَلَانِيَةِ، وَإِيَّاكَ وَالسِّرَّ»، وقوله: «عَليكُم بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرْقَةَ».
     
     
    وأضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن منهج التخفي وطريقة العمل السري والتقية والخداع هو منهج أهل الضلال، وطريقة الخوارج المنحرفين، ومسلك جماعات الإرهاب الذين انفصلوا عن الأمة وتعاملوا معها معاملة الأعداء، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من يشذ عن الأمة فإنه يشذ في النار.
     
    واختتمت الدار الفيديو بتحذير قالت فيه: “إن  العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية، فهي صفة من صفات الخوارج فتنبه”.
     
  • الإفتاء: استهداف دور العبادة عمل إجرامي يخالف الشريعة الإسلامية

    أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، محاولة تفجير كنيسة “العذراء وأبو سيفين” بمدينة نصر شرق القاهرة، حيث أسفرت عن استشهاد خبير المفرقعات الرائد “مصطفى عبيد” وإصابة اثنين من أمناء الشرطة.

    وأوضح المرصد، أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء عمل إجرامي يخالف الشريعة الإسلامية، ويناقض مبادئ الإسلام جميعًا وتعاليم الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، مؤكدًا على حرمة التعرض لدور العبادة أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها؛ لأن هذا لا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى حفظ النفس بحرمة التعدي عليها.

    وذكر بيان المرصد أن العناصر الإرهابية حاولت تنفيذ هذا العمل الإجرامي عبر عبوات ناسفة وضعت بداخل حقيبة بالقرب من الكنيسة، إلا أن أحد الشيوخ لاحظ وجود حركة غريبة بالقرب منها مما دعاه للاقتراب وتحذير المواطنين من عدم الاقتراب من الكنيسة إلى أن وصل خبراء المفرقعات، وأثناء إبطال مفعول العبوات انفجرت إحداها في الرائد “مصطفى عبيد” فارتقى شهيدًا للواجب، ونجحت القوات في إبطال باقي العبوات الأخرى وإجراء تمشيط واسع للمنطقة.

    وأشار البيان إلى أن الإرهاب والعنف غير مرتبطين بدين معين، وأن هذه الأعمال الهدف منها هو النيل من وحدة الشعب المصري عبر زعزعة استقراره ونشر الفتن بين المواطنين، فالإرهاب آفة ضد الإنسانية لا تسعى إلا للخراب والدمار.

    وأكد المرصد على تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب الذي يسعى إلى الخراب والفساد، داعيًا جموع الشعب إلى التكاتف صفًّا واحدًا من أجل الصمود أمام محاولات نشر الفوضى والفتن داخل مصر.

  • الإفتاء: القاعدة ينتهج استراتيجية جديدة لبسط سيطرته على أفريقيا جنوب الصحراء

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم القاعدة يسعى لبسط نفوذه في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء وفق استراتيجية تستند إلى أربعة أسس رئيسية، هي:

     – التحالفات مع الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة: سعى التنظيم الإرهابي إلى التوسع في تحالفاته مع الجماعات المختلفة في المنطقة، والتي تنتهج أيديولوجيته وتتلاقى معه في المصالح والأهداف، حيث أسس تحالفًا يضم عددًا من تلك الجماعات، -هي: المرابطون وأنصار الدين وإمارة منطقة الصحراء الكبرى وجبهة تحرير ماسينا- تحت اسم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” في مارس من العام الماضي.

     – الضرب على وتر العرقية: يحرص تنظيم القاعدة دائمًا على الاحتفاظ بظهير عرقي يمثل مصدرًا رئيسيًّا للعناصر الإرهابية التي يمكن أن تنضم إليه، كي يتخطى الخسائر التي يتعرض لها بسبب العمليات العسكرية ضده؛ مما يشكل تهديدات خطيرة لأمن واستقرار دول منطقة الساحل والصحراء. مما يضفي على الهجمات التي يشنها التنظيم طابعًا عرقيًّا، من المحتمل أن يترك أثره غائرًا في المنطقة حتى بعد اندحار التنظيم وخروجه منها.

     – استخدام أساليب جديدة لم يكن يستخدمها من قبل: يحاول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أن يرد على الهجمات التي تُشنُّ ضده بأساليب مختلفة وسريعة، خشية أن يؤثر عدم الرد على تماسكه الداخلي وإضعاف قدرته على التوسع في المنطقة، مما يدفعه إلى الاستعانة بأساليب منافسه اللدود باستخدام العمليات الانتحارية والدفع بالنساء لتفجير أنفسهن في الأسواق والتجمعات البشرية لزيادة الخسائر البشرية والمادية.

     – الاعتماد على عنصر الشباب: يعتمد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على الشباب، ومعظمهم غير معروفين ولديهم مهارة قتالية عالية، كما أن معظمهم من قاطني الصحراء، إضافة إلى أن القاعدة يستعين بعناصره من الشباب للقيام بمهام الذئاب المنفردة.

     وأضاف المرصد أن هذا المسعى الحثيث من قِبل تنظيم القاعدة يأتي في سياق محاولة القاعدة ملء الفراغ الذي أحدثه تراجع نفوذ تنظيم داعش في المنطقة عقب هزائمه في سوريا والعراق، حيث أجرى تنظيم القاعدة العديد من التغييرات على المستوى التنظيمي والعملياتي.

      وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم القاعدة يستغل الأوضاع المتردية في الدول الأفريقية جنوب الصحراء كي يتغلغل وينتشر بين المجتمعات المحلية الأفريقية حتى أصبح حضوره متأصلًا في عدد من دول المنطقة، كما أسس العديد من الخلايا النائمة في دول أخرى شمال أفريقيا وجنوب الصحراء.

     وتابع المرصد أن هذا التحرك والتغيير من القاعدة يستدعي تحركًا سريعًا للحيلولة دون أن يبسط التنظيم سيطرته على تلك المناطق وينشر أفكاره المتطرفة مرة أخرى، مما يشكل خطرًا محدقًا على مستقبل القارة الأفريقية وأمانها واستقرارها.

  • دار الإفتاء توضح حكم وجوب طهارة الإنسان عند الدعاء

    قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن السيدة عائشة كانت تقول كانت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يذكر الله في كل أحيانه، وأن الدعاء نوع من أنواع الذكر، مشيرًا إلى أنه لا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.

    وأضاف «عثمان» خلال الفيديو الذي بثته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن من الأفضل للإنسان عندما يدعو أن يكون على وضوء وأن يستقبل القبلة خلال دعائه، ولكن ليس معنى ذلك أن يكون الإنسان على تلك الحالة في كل وقت، وأن الإنسان أن يدعو الله في جميع الأوقات والأحوال.

    https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/865080200547184/

  • هل تجوز الصلاة بغرفة أمارس فيها العادة السرية؟.. الإفتاء تجيب (فيديو)

    قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن «العادة السرية» التي يفعلها بعض الشباب محرمة شرعًا، مشيرًا إلى أن تكرارها يؤدي بالشباب إلى حالة من الإدمان على هذا الفعل، وأن هذا يعد من باب إدمان الذنوب.

    وأضاف في رده على سؤال أحد المواطنين «هل يجوز الصلاة بغرفتي التي مارست فيها العادة السرية؟» خلال البث المباشر الذي تقدمه دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أنه يجوز الصلاة في نفس المكان، الذي يمارس فيه الشاب هذه العادة، لافتا إلى أنه من من المستحب أن يصلي وفي نيته قول الله تعالى «إن الحسنات يذهبن السيئات» ويكون لديه إحساس أن الله عز وجل غفر له وتقبل منه وأزال عنه هذه المصيبة.

  • مرصد الإفتاء: “داعش” انتهى وتحول لجماعات تدير حروب عصابات

    أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وحدة التحليل والمتابعة للمرصد انتهت من إعداد دراسة جديدة حول تفكيك مضمون الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضح المرصد أن الدراسة أكدت على نهاية أيديولوجية التنظيم، وفشل خطابه المزعوم، وتحوله إلى جماعات وأفراد تدير حروب العصابات.

    أكد المرصد أن الدراسة التي أعدَّتها وحدة التحليل، قامت على منهجية تحليل خطابات ورسائل تنظيم داعش خلال السنوات الأربع الماضية، في إطار مشروعه لتفكيك وتشريح العقل الدامي للجماعات الإرهابية، فيما أشار المرصد إلى أن إصدارات تنظيم داعش عبَّرت عن وضعه الميدانى، فى مرحلتين:

    الأولى من (2014 وحتى 2016) وشهدت زخمًا وكثافة في حجم الإصدارات المرئية والمقروءة والسمعية، وقد ركزت على قضايا الجهاد والتوسع والانتشار والتمدد، وسعت إلى إظهار تنامي قوة التنظيم الميدانية والعسكرية.

    الثانية من (2017 وحتى 2018) وفيها شهد التنظيم تراجع حجم إصداراته الإعلامية متبوعًا بتراجعه الميداني وخسائره للأرض، وسعت إلى تصدير خطاب الصبر على الابتلاءات والفتن والثبات وعدم الفرار من الميدان.

    وتابع المرصد تأكيده على أن المرحلة الأولى للتنظيم عبرت أيضًا عن حالة من الصدمة التي كان يعيشها، حيث أدرك التنظيم عدم امتلاكه لمشروع اجتماعي في المناطق التي سيطر عليها، ووجد نفسه في لحظة مصدومًا، فتحولت مفاهيمه من وسائل إلى غايات، وعمل على اختزال مفهوم الجهاد في القتال الدائم ضد الجميع، فغلبت الصورة الدامية على خطابه وغاب عنه النص، وغلبت الفتوى على المشروع والفكر والاستراتيجية.

    في سياق متصل، أكد المرصد أن المرحلة الثانية عبرت فيها خطابات التنظيم ونصوصه عن تحوله من موضع الهجوم والقوة إلى موضع الدفاع والتخاذل، فغابت نصوص أحكام إقامة الخلافة وتطبيق الشريعة، وحلت بدلًا منها خطابات التحذير من القعود عن القتال، وتحريم الهروب منه أو الانشقاق عن صفوفه، وطغت عليه خطابات التحريض ضد الحكومات تحت مفاهيم “الطواغيت”، وبدأ هناك صراع حول أحقية البيعة للبغدادي وتجديدها.

    وأوضح المرصد أن عام 2018 كشف بوضوح تراجع نشاط التنظيم الإعلامي وانحساره على كافة الأصعدة، وخاصة على مستوى الكتابات والإصدارات المقروءة، فيما عمل التنظيم على إعادة نشر الكتابات والمطويات القديمة، في سياق يدل على فقدان التنظيم لكوادره وموارده، كذلك عبرت الإصدارات المرئية للتنظيم عن محاولته الحفاظ على تماسكه الذي بدا أكثر تفككًا وتخبطًا.

    وعن محاولات داعش إعادة تنظيم صفوفه في العراق واستعادة نشاطه بها مؤخرًا خلال ستة الأشهر الماضية، أكد المرصد أنها ليست سوى تعبير عن حروب المطاريد والعصابات، خاصة بعد أن فقد التنظيم عناصره سواءً كان نتيجة أعمال القتال أو بسبب الفرار والانشقاقات، ونتيجة لضعف قدرات التنظيم الإعلامية في تجنيد عناصر جديدة، تزامنًا مع استفاقة وعي الشباب المسلم بضلالة منهج التنظيم ومخالفته لمبادئ الإسلام السمحة.

    كما أشار المرصد إلى أن مستقبل التنظيم وعناصره بدا أكثر دراماتيكية، حيث من المتوقع تزايد أعداد الفارين والمنشقين عن التنظيم في ظل غياب استراتيجية واضحة له بعد فشل مشروعه، وأكد المرصد أن بقايا التنظيم سيكون عليها الاختيار بين الانضواء تحت تنظيم القاعدة ومبايعته، أو تكوين جماعات وخلايا جديدة منفصلة ومتعددة تحمل نفس المنهج.

  • هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة 40 يوماً؟.. الإفتاء ترد

    قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فهما خاطئا لدى الكثير حول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ..) وهو أنه لا تقبل صلاته بالمعنى اللفظى ولكن معناها انه يضيع ثواب الصلاة.

    وأضاف “عبد السميع”، فى إجابته عن سؤال «هل من شرب خمرًا لا تقبل صلاته 40 يومًا ؟»، أن هذا الحديث وارد فى صحيح مسلم ولكن معناها أنه يضيع ثوابها لكنها لا تسقط عنه الصلاة فيجب ان يصلى الـ40 يوما، فالمقصود من الحديث أن ينصرف كل إنسان مسلم عن شرب الخمر، مُشيرًا الى أنه ليس معنى عدم قبول الصلاة أنها غير صحيحة أو أنه يترك الصلاة ، بل المعنى أنه لا يثاب عليها فتكون فائدته من الصلاة أنه يبرئ ذمته ولا يعاقب على تركها .

    وأشار الى انه لا شك أنه يجب على شارب الخمر أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ولو أخل بشيء من صلاته لكان مرتكبًا لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب الخمر.

  • مرصد الإفتاء: “داعش” يعتبر المرأة أداة لإرضاء الهوس الجنسى للتنظيم الإرهابى

    انتهت وحدة التحليل والمتابعة  بمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ،من دراسة وتحليل مضمون عدد من الكتابات والمطويات الصادرة عن تنظيم داعش الإرهابى المتعلقة بقضايا وأحكام المرأة وفق رؤية  التنظيم الإرهابي.
     
     
    وأوضح مرصد الإفتاء أن الدراسة التي قامت بها تضمنت تحليل مضمون (8) كتب أعدها ” ديوان الإفتاء، مكتبة الهمة” التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى عدد من الفتاوى الصوتية الصادرة عن ” إذاعة البيان” الناطقة باسم  التنظيم الإرهابي .. وبعض المقالات التي كتبها رموز تنظيم داعش  في صحيفة “النبأ”.
     
    وأكدت وحدة تحليل المرصد أن تلك النصوص كشفت الشذوذ الفكري لدى التنظيم الإرهابيين في المضمون الديني والاجتماعي، وفضحت جهل أتباع التنظيم الإرهابي بالأصول الفقهية والشرعية  وانفصالهم  عن الواقع المعاصر،  وإفلاس التنظيم من المشروع الإنساني المحقق لمقاصد الشريعة الإسلامية.
     
    وتابعت وحدة تحليل المرصد أن أفكار التنظيم حول المرأة أكدت  جهله بماهية حقوق وواجبات المرأة في الإسلام، كما أوضحت تلك الدراسة لأفكار التنظيم حول المرأة انحصار رؤية الفكر الداعشي للمرأة في جانب الغريزة الجنسية المتطرفة حد الهوس الجنسي، حيث ركزت غالبية النصوص التي يتبناها فكر الدواعش في الحديث عن المرأة على أحكام “وطء المرأة بعد سبيها، والاستمتاع الجنسي بالسبية، وأحكام مشاركة المرأة ووطئها بعد السبي، وأحكام زواج المرأة بعد سبيها والتفريق بينها وبين زوجها”، واعتبر التنظيم سبي المرأة خير وسيلة لتسهيل زواج عناصره غير المقتدرين.
     
    وقالت وحدة تحليل مرصد الافتاء لفتاوى التكفير : “إن دراسة رؤية داعش كشفت غلبة السادية العنيفة على عقلية أفراد التنظيم في تعاملهم مع المرأة ، فمعظم كتابات التنظيم تحَّقِر المرأة وتسلبها كيانها الإنساني المتمتع بالحقوق والواجبات، فهي لا ترى في المرأة سوى أداة للجنس،  توطئ وتباع كأي شيء مملوك كما أنها تورث ويتم التشارك فيها وهي تضرب وتعنف إذا ما خالفت “سيدها””.
     
    كما أشارت وحدة تحليل المرصد إلى أن التنظيم الإرهابي أفتى برِدَّة  وتكفير  المسلمات” اللاتي لا يخضعن لأحكامه بل توسع  التنظيم في استخدام هذا المصطلح لتبرير اختطاف أكبر عدد من النساء في مناطق نفوذه، وهو ما دلت عليه حوادث التنظيم في سوريا بمنطقة السويداء مؤخرا.
     
    وكشفت وحدة تحليل المرصد أن نصوص التنظيم الداعشي فرضت وصاية على المرأة في ملبسها، بتأكيدها وجوب ارتداء المرأة للنقاب وإصدارهم فتاوى متعددة تقضي بحرمة ارتداء أية ملابس سوى النقاب .. كما حرّمت اختلاط المرأة بالرجال وشددت على حرمة خروج المرأة من منزلها إلا للضرورة، وعدم سفرها دون محرم.
     
    وأكدت وحدة تحليل المرصد في ختام دراستها أن نصوص التنظيم وكتاباته التي قامت بتحليلها ودراستها أوضحت وجود مزيد من التناقض والإفلاس والجهل الشرعي لدى عناصر التنظيم، فيما يتعلق بالمرأة، وقد تنوعت مساحات التناقض والإفلاس في النصوص كالآتي: –
     
    –      غياب أي نص مكتوب من قبل التنظيم أو “ديوان الإفتاء” التابع للتنظيم يعمل بشكل أساسي على تأصيل أحكام مشاركة النساء مباشرة في العمليات القتالية.
     
    –      وجود فتاوى متناقضة حول حقيقة مشاركة المرأة في العمليات القتالية سواء ما جاءت به صحيفة النبأ التي شرعت مشاركة المرأة في القتال، وفتاوى إذاعة البيان التابعة للتنظيم والتي رفضت مشاركة المرأة في القتال، وهي تتناقض أيضا مع ما جاءت به مطوية ” وجوب ستر المرأة” الصادرة عن التنظيم.
     
    –      تناقض بين فتاوى التنظيم النسائية والواقع الميداني للتنظيم، فقد كشفت بعض إصدارات التنظيم المرئية عن توظيف المرأة في العمليات القتالية مباشرة، كما أن التنظيم أتاح لعناصره  النسائية  كشف الوجه بالرغم من تحريمه ذلك في العمليات، كما اختلطت نساء التنظيم مع الرجال أثناء وبعد تنفيذ العمليات، بالرغم من تحريم مسألة الاختلاط.
     
  • الإفتاء توضح حكم مساعدة شاب على تكاليف الزواج بأموال الزكاة

    قالت دار الإفتاء، إن إخراج الزكاة مساعدةً لمن أراد الزواج وهو عاجزٌ عن تكاليفه أمرٌ جائزٌ كما عند المالكية.

    وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: “ما حكم تزويج الشباب غير القادرين من مال الزكاة؟، أن بعض فقهاء الحنابلة رأوا أنه يجوز إخراج الزكاة لمساعدة الفقير الذي يريد الزواج، مستدلة بما ورد في كتاب “حاشية الرَّوض المُربِع” (1/ 400): “مِن تمام الكفاية التي يُشرَع إعطاءُ الفقير من الزكاة ليصل إلى حَدِّها ما يأخذه ليتزوج به إذا لم تكن له زوجة واحتاج للنكاح”.

    ونقلت قول الإمام الحطَّاب المالكي في “مواهب الجليل في شرح مختصر خليل” (2/ 347): [فرع.. تَقَدَّمَ عَن البُرزُلِيِّ أَنَّ اليَتِيمةَ تُعطى مِن الزَّكاةِ ما تَصرِفُه في ضَرُورِيَّاتِ النِّكاحِ، والأمرِ الذي يَراه القاضِي حَسَنًا في حَقِّ المَحجُورِ، فعلى هذا فمَن ليس معها مِن الأَمتِعةِ والحُلِيِّ ما هو مِن ضَرُورِيَّاتِ النِّكاحِ تُعطى مِن الزَّكاةِ مِن بابِ أَولى، فتَأَمَّلْهُ].

    وذكرت ما جاء في الأثر عن عمر بن عبد العزيز أنه أمر من ينادي في الناس: أين المساكين؟ أين الغارمونَ؟ أين الناكحونَ؟ أي: الذين يريدون الزواج؛ وذلك ليعطيهم من بيت مال المسلمين.

  • بالفيديو… دار الإفتاء تجيب عن سؤال: هل تأخير الصلاة بعد الأذان يجعلها قضاء؟

    ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لأحد المواطنين ورد خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بخصوص تأخير الصلاة عن وقتها.
     
     
    أجاب الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء موضحا أن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجعلها حاضرة وإنما آداء وليست قضاء.
     
     
     
  • مرصد الإفتاء: مناطق صراعات أفريقيا ستكون مسرحا للعمليات الإرهابية المقبلة

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن موجات الإرهاب شهدت تراجعًا خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، حيث نفذت 8 جماعات إرهابية نحو 18 عملية إرهابية في 9 دول، أوقعت 210 بين قتيل وجريح.

    وأوضح المؤشر الأسبوعي تصدر أفغانستان على قائمة الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية خلال الأسبوع بواقع 6 عمليات نفذها تنظيم طالبان ضد قوات الأمن والجيش الأفغاني، لافتا إلى أن هذا التزايد يأتي مع مسارات المفاوضات الأمريكية مع الحركة من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في البلاد، وتفاقم طالبان من الوضع من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية أعلى.

    وأكد المؤشر أن مناطق الصراعات في ثلاث دول هي (الصومال، سوريا، نيجيريا، باكستان) حلت بالمركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للعمليات بواقع عمليتين في كل دولة، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تعمل على تفاقم الصراعات الأهلية لخلق الفوضى ضد القوات الأمنية في المنطقة مستفيدة من حالة سيولة تدفق الأسلحة والتجارة غير المشروعة.

    وأوضح أن مناطق الصراعات في أفريقيا مرشحة لتكون مسرح العمليات الإرهابية المقبلة، فبالإضافة إلى (الصومال، نيجيريا) شهدت كل من (الكونغو، موزمبيق) عملية إرهابية واحدة في كل منهما، ويؤكد المؤشر على أن تفاقم الصراعات العرقية في قلب القارة السمراء يزيد من هذا التوقع.

    في سياق متصل، أكد المؤشر الأسبوعي أن الدول الآسيوية وهي (العراق، إيران، باكستان) شهدت عملية واحدة، موضحًا تراجع العمليات الإرهابية في العراق في ظل مساعي تنظيم داعش الإرهابي لإعادة ترتيب صفوفه إعلاميًّا والعودة إلى حرب العصابات والكر والفر نتيجة للهزائم الفادحة التي تعرض لها التنظيم خلال الأشهر الماضية، وتفاقم الأزمات الداخلية به من خسارة أعداد المقاتلين وانشقاقات بعضها.

    واستطرد المؤشر أن غالبية العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي استهدفت قوات الأمن والجيش بواقع 13 هجومًا من المجموع الكلي للعمليات خلال الأسبوع، فيما جاءت 4 هجمات فقط ضد المدنيين، وجاءت عمليتان عشوائيتان ألحقت الضرر بعسكريين ومدنيين.

    في سياق متصل أكد المرصد أن المؤشر الأسبوعي كشف كذب وتضليل ما ينشره تنظيم داعش عبر صحيفة النبأ الأسبوعية، التي أكدت في عددها رقم (159) على تنفيذ أكثر من 67 عملية راح ضحيتها أكثر من 197 خلال الأسبوع الماضي، وهي أرقام غير حقيقية وخادعة يستخدمها التنظيم لتضليل عناصره والرأي العام العالمي؛ تبنى التنظيم تنفيذ عدد من العمليات لم تحدث في مناطق مختلفة منها (نيجيريا، أفغانستان، الصومال).

    واختتم المرصد بيانه بأن استمرار اعتماد الجماعات الإرهابية على تنويع أنماط واستراتيجيات تنفيذ العمليات في ضوء قدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها ووفقًا لطبيعة وحجم الاستقرار أو الصراع داخل بلدان نشاط تلك الجماعات يستلزم تضافر الجهود المحلية والإقليمية في مواجهة تمدد نشاط الجماعات الإرهابية خاصة تلك العابرة للحدود.

زر الذهاب إلى الأعلى