دار الإفتاء المصرية

  • دار الإفتاء: سينصرنا الله فى معركتنا ضد الإرهاب

    أحيا الحساب الرسمى لدار الإفتاء المصرية عبر موقع تويتر ، ذكرى غزوة بدر ، والتى انتصر فيها المسلمون يوم 17 رمضان، حيث أكدت دار الإفتاء أن هذه المعركة دارت بين بين الحق والباطل.

    فأيد الله المؤمنين وأظهرهم على عدوهم وأمدهم بمدد من عنده.. مما نستلهمه من غزوة بدر أن الله سينصرنا في معركتنا الكبرى ضد قوى التطرف والإرهاب”

    وكان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تقدم بخالص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجموع المصريين، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتي تحل ذكراها في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام ، وأكد الأزهر أن غزوة بدر الكبرى من المعارك الفاصلة والمهمة في التاريخ الإسلامي، فقد أطلق الله على يومها بأنه يوم الفرقان، لأنه فرق بين الحق والباطل، وانتصر فيه المسلمون رغم قلة العدد والعتاد .

  • دار الإفتاء توضح حقيقة حديث “صرخة يوم الجمعة” المقبل

    أشارت دار الإفتاء إلى أنه انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو عن بداية رمضان في يوم الجمعة وأن 15 رمضان سيوافق يوم جمعة.

    ويستغل البعض حديث مذكور في بعض الكتب لتخويف الناس من يوم الجمعة الموافق 15 من شهر رمضان هذا العام.

    حيث أطلقوا عليه “صرخة يوم الجمعة”، ويستشهدون بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة –نفخة-، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج النساء من مخدعهن، وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل».

    وأكدت الدار أن هذا الكلام غير صحيح، ولم يثبت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات هذا الحديث بلفظ: «يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا…»، ثم قال: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع –مكذوب- عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    وَقَالَ الْعَقِيلِيّ في كتابه الضعفاء الكبير: لَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيث أصل عَنْ ثِقَة وَلَا من وَجه ثَابت.

  • دار الإفتاء: لا تجوز الصلاة خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة

    أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا تجوز صلاة أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة.

    وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:”لا فرق في ذلك بين صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس أو صلاة التراويح”.

    وكانت وزارة الأوقاف قررت بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة ، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به ، و بحيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.

    وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن قراراها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان و في ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم ، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد ، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر ، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التي قررتها الوزارة ، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التي تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.

    وأوضحت الوزارة أنه سيتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية ، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط ، مع تأكيدنا على قصر الأمر على هذا المسجد فقط ، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل الجمع والجماعات إلى أن يأذن الله عز وجل بزوال علة الغلق .

    وقالت الوزارة :”وبهذه المناسبة يسرنا في وزارة الأوقاف المصريةأن نشكر الهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم ، ووزارة الاتصالات والمصرية للاتصالات لقيامها بتشغيل خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد سيدنا عمرو بن العاص مجانا طوال الشهر الكريم إسهامًا منها في إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحي عبر إذاعة القرآن الكريم في ليالي هذا الشهر الكريم ولا سيما في العشر الأواخر منه “

  • مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: نجاح «الاختيار» قضى على آمال جماعات الإرهاب في تشويه الجيش المصري

    أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل “الاختيار” الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.

    وأضاف المرصد – في بيان اليوم /الثلاثاء/ – أن تنظيمات التكفير والعنف من كافة الاتجاهات قد أصابتها صدمة كبيرة جراء النجاح الباهر والتأييد العظيم والتفاعل الواسع من كافة المواطنين في كل أرجاء العالم العربي؛ تقديرًا وإجلالًا لتضحيات الشهيد أحمد المنسي وكافة رجال القوات المسلحة على كافة الجبهات وأمام مختلف المخططات الخبيثة التي تسعى للنيل من أمن وسلامة مصر، خاصة وأن تلك التنظيمات قد أنفقت جل جهدها لتشويه صورة المؤسسات العسكرية للوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وأنشأت لذلك منصات إعلامية وقنوات وصحفًا ومراكز أبحاث وكتائب إلكترونية، متعاونة في ذلك مع كافة الجهات الأجنبية الكارهة لمصر والمحاربة لدورها الريادي والقيادي في عالمها العربي والإسلامي.

    وأكد المرصد أن الصدمة التي تلقتها تلك التنظيمات جراء النجاح الكبير للـ”الاختيار” وخيبة الأمل التي تملكتها تعود إلى عدة عوامل، أهمها: أن أصداء الحلقات الأولى من المسلسل كشفت عن الالتفاف الوطني الكبير خلف القوات المسلحة والدعم اللامحدود من جانب الشعب المصري لأبنائه في قواته المسلحة ، إلى الشعبية الجارفة التي حظي بها الشهيد المنسي جراء تضحياته العظيمة لحماية الشعب المصري من مخططات الجماعات الخبيثة والتكفيرية باعتباره نموذجًا حيًّا على ما يقدمه أبناء الجيش المصري للذود عن مصرنا الحبيبة ، كما ثبت يقينًا لدى الجماعات التكفيرية والمتطرفة فشلها الكامل في النيل من سمعة ومكانة الجيش المصري لدى الشعب المصري بعدما أنفقت تلك الجماعات الغالي والنفيس للنيل من تلك الثقة دون أي نجاح يذكر ، كما أن المسلسل أحيا الفخر الوطني جراء البطولات العسكرية الكبرى على غرار البطولات الخالدة التي سطرها في التاريخ الحديث.

    وأضاف المرصد أن كافة المحاولات الحثيثة والدءوبة من جانب التنظيمات التكفيرية لتحسين صورة هشام عشماوي باعتباره النموذج الذي تسعى تلك الجماعات لتمجيده وصناعة نماذج مكررة منه بعدما شهد هجومًا حادًّا واستهجانًا واسعًا من كافة قطاعات الشعب المصري قد باءت بالفشل التام ، لافتا إلى أن المسلسل رد بشكل عملي على كافة الادعاءات التي تروج لها جماعات الظلام بشأن الجيش المصري خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإيمانية والعقدية، وتلك المتعلقة بحب الأوطان والاحترافية والتضحية والفداء.

    ولفت المرصد إلى أن تخوفات الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية من هذا العمل الفني الوطني المخلص قد ظهرت قبيل عرضه على شاشات التليفزيون، وذلك عبر توظيف تلك الجماعات لكافة المنابر الإعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم ضارٍ على المسلسل ومحاولة النيل منه قبيل عرضه، الأمر الذي تطور للنيل من أبطال هذا العمل الدرامي وتشويه صورتهم لدفع المصريين للإعراض عن مشاهدته والنفور منه، ومع أولى حلقات هذا المسلسل تأكد لدى تلك الجماعات أن كل جهودها الخبيثة تلك قد ذهبت أدراج الرياح، وأن العمل الفني قد حقق نجاحًا منقطع النظير وأضحى احتفالية وطنية خالصة في حب وتمجيد تضحيات أبناء الجيش المصري المخلصين لخدمة هذا الوطن والدفاع عن أمن أهله وسلامتهم.

    واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن الوطن استعاد كرامته وعزته وشرفه على يد الشهيد المنسي ورفاقه بتضحياتهم بدمائهم وبأرواحهم، وهي تضحيات تستحق أن تخلد في أعمال فنية راقية ومماثلة، لتؤكد للجميع أن تضحيات رجال القوات المسلحة هي بطولات تسجل في تاريخ هذا الشعب العظيم وتحفظ له أمنه وعزته وكرامته.

  • دار الإفتاء: العمالة اليومية أولى بالصدقات بعد إلغاء موائد الرحمن.. فيديو

    أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بثا مباشراً للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه:” ما السبيل لتوصيل الصدقات لمن يستحقها بعد منع موائد الرحمن نتيجة للظروف التى نعانى منها، وانتشار فيروس كورونا؟
    وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر، الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،: قائلا: مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، والتى من بينها إقامة موائد الرحمن لإطعام المحتاجين، الهدف منه الثواب، ويمكن تعويض الثواب بعدة طرق، خاصة أن الثواب فى كل وقت لا ينقطع، حيث من الممكن أن يتم تعويضها بتوصيلها لمن يستحق، من خلال طريقتين، أولهما: التحرى عن المحتاج الحقيقى، كالعاملين باليومية، مهما كانت قيمة العائد اليومى له، والمعروفين من البداية بأنهم غير قادرين على تلبية حاجتهم.
    وأضاف عاشور: أما الطريقة الثانية، فهى منح قيمة الصدقات لجهات رسمية، مثل: صندوق تحيا مصر، أو غيره من الجمعيات الموثوق منها لمساعدة الفقراء حقا، موجها حديثه للأغنياء، قائلا: الله يريد أن تزيد أموالكم فى هذا الوقت العصيب، فكلما أنفقت أكثر، يأتيك أكثر.
    وتلقى سؤال أخر، نصه: ما علاج الاكتئاب أثناء الصيام؟
    وأجاب المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلا: الصيام لا يجلب الاكتئاب، فكثرة الأبخرة التى تخرج من الطعام فى الأيام العادية هى من تصيب الإنسان باكتئاب، لكن إذا شعر الإنسان باكتئاب أصناء الصيام، فغالبا يكون ناتج لأنه اتعاد التسلية خلال يومه بتناول بعض التسالى، فقط حاول استغلال وقتك بقراءة قصة، أو ممارسة رياضة لزوال الاكتئاب، وقرائة القرءان لأنه يطمئن القلب، والتواصل مع الآخرين، حتى لا تفكر فيما كنت تفعله.
  • دار الإفتاء تناشد بالتعجيل بإخراج زكاة الفطر قبل رمضان

    قالت دار الإفتاء المصرية إننا فى مسيس الحاجة فى ظل أزمة كورونا إلى إعادة ترتيب أولوياتنا في إدارة الأموال والإنفاق، مشيرة إلى أن الاستغناء عن الرفاهيات لصالح الفقراء والمساكين والمرضى، قد يكون سببًا للتخفيف من معاناتهم، ونحن الآن فى انتظار شهر رمضان المعظم.

    وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن العلماء أجازوا تعجيل إخراج صدقة الفطر قبل رمضان إذا وجدت حاجة داعية إلى ذلك، وتساءلت الدار: فلماذا لا نعجل بإخراج الزكاة تيسيرًا على المساكين؟

    وأضافت الدار في فيديو الرسوم المتحركة، أن أبناء مصر جميعًا في رباط إلى يوم القيامة، غنيهم كريم وفقيرهم عزيز، وهذه الأزمة تكشف أحوالنا في صدق التوكل على الله تعالى والثقة بما في يديه، كما تكشف لنا عن حقيقة الترف الذي يستهلك طاقتنا وأموالنا على الرغم من وجود من هو أولى، مؤكدة أننا في حاجة إلى أن نتعلم فقه الاستغناء، ومن تعلم الاستغناء سهل عليه البذل والعطاء.

  • رسميا.. مجلس الإفتاء الأوروبى يعلن الجمعة المقبل أول أيام رمضان

    أعلن المجلس الأوروبى للإفتاء البحوث، أن الجمعة المقبلة 24 أبريل، ستكون أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما سيكون فيما سيكون أول أيام عيد الفطر الأحد 24 مايو.

    ووفقا للموقع الرسمى للمجلس، فإن الحسابات الفلكية الدقيقة بالنسبة لهلال شهر رمضان فى أوروبا لعام 1441هـ تؤكد أن الاقتران سيكون على الساعة 02 و26 دقيقة حسب توقيت جرينتش من يوم الخميس 23 أبريل 2020 الموافق 30 شعبان 1441هـ، أى ما يوافق الساعة 05:26 حسب التوقيت المحلى لمكة المكرمة.

    بيان مجلس الإفتاء الأوروبى

    وأوضح المجلس، أنه يمكن رؤية هلال شهر رمضان فى منطقة كبيرة من الأمريكيتين بالعين المجردة، كما يمكن رؤيته فى القارة الأفريقية بأجهزة الرصد الفلكى، وعليه سيكون أول شهر رمضان المبارك فى أوروبا لعام 1441ه، بإذن الله تعالى يوم الجمعة الموافق 24 أبريل 2020.

    من ناحية أخرى، يدعو المجلس الأوروبى للإفتاء المسلمين التضرع إلى الله لكشف الضر والكربات وفيروس كورونا، وكل مرض فتاك عن العالم أجمع، وأن يحيا فى سلام وطمأنينة وسكينة.

    كما دعت الأمانة العامة المسلمين إلى الأخذ بالحيطة وجميع الإجراءات الاحترازية، والاستماع إلى إرشادات المسؤولين على جميع المستويات من أئمة وفقهاء، ومسؤولى الصحة والمناشط والتجمعات والمراكز والهيئات فى كل قطر، لتحقيق المقصد الشرعى العظيم من حفظ النفس.

    وكانت منظمة الصحة العالمية، شددت على ضرورة إلغاء التجمعات الدينية والاجتماعية خلال شهر رمضان.

    وقالت منظمة الصحة العالمية فى تغريده عبر حسابها الرسمى على تويتر: “يجب النظر بجدية فى إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية خلال رمضان، إذا كان هذا هو الحال، حيثما أمكن، يمكن استخدام البدائل الافتراضية التى تستخدم منصات مثل التلفزيون والراديو والوسائط الرقمية والاجتماعية بدلاً من ذلك“.

  • الصيام في زمن كورونا.. دار الإفتاء تحسم الجدل ب 4 فتاوى

    حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول صيام شهر رمضان فى ظل ازمة فيروس كورونا، واكدت ان الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب عليها الإنسان، كما أشارت إلى أنهم اجتمعوا مع لجنة طبية أجمعت أن فيروس “كورونا” لا يؤثر على الصوم وأكدت أن الصوم يقوى المناعة فى مواجهة هذا الفيروس.

    وقالت الإفتاء فى عدة تغريدات عبر حسابها الرسمى مجموعة فتاوى ترد فيها على كافة الاسئلة، ويرصدها الفيديو التالى.

  • دار الإفتاء: صلاة الجمعة تصلى ظهرا 4 ركعات فى المنزل

    قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “لا تجوز صلاة الجمعة اليوم فى المنزل سواء كان رب الأسرة إمامًا أو خلف التليفزيون أو الراديو بل تصلى ظهرًا أربع ركعات.
    وكانت وزارة الأوقاف جددت تنبيهاتها للأئمة والمؤذنين فى المساجد، بشأن أذان صلاة الجمعة، اليوم، حيث أكدت الوزارة أن يتضمن الأذان: جملتى ” ألا صلوا فى بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا فى رحالكم ظهرًا” على نحو ما تم فى الجمعة الماضية.
    وقالت وزارة الأوقاف فى بيان اليوم: “نسأل الله العلي العظيم باسمه الأعظم أن يعجل بتفريج الكرب ورفع البلاء عن البلاد والعباد”.
    وكان الدكتور محمد مختار جمعة قد أكد أن الجمعة لا تنعقد بدون إذن ولى الأمر أو من ينيبه في إقامتها،  كما أن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية: الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء المعتبرين.
    وأضاف جمعة، أنه سيصلى الجمعة ظهرًا فى منزله اليوم، محذرا من أى محاولة لإقامة الجمعة أو صلاة الظهر أو غيره جماعة في أي من المساجد أو محيطها ، موضحًا أن الجمعة لا تنعقد بمخالفة ولى الأمر، كما أنها لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل ، مؤكدًا أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أى مخالفة من المخالفات.
    وكانت وزارة الأوقاف قد أكدت أنها ستنهى خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أى تردد فى ظل الظروف الاستثنائية التى يعيشها العالم كله، وذلك فى ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
    كما وجهت وزارة الأوقاف المختصين بالمتابعة بتحرير محضر رسمى لأى شخص يجمع الناس للجمعة أو أى صلاة فى محيط أى مسجد فى أى وقت طوال فترة الغلق، مشددة على أن استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، وإعلان الوزارة لذلك.
    وأكدت الوزارة على إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر، وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.
  • دار الإفتاء تذكر متابعيها بفضل الصلاة علي رسول الله في ليلة الجمعة

    ذكرت دار الإفتاء المصرية، متابعيها بفعل في ليلة الجمعة يقربهم إلى خالقهم ويمنحهم الكثير من الحسنات.
    وقالت دار الإفتاء المصرية على صفحتها على فيسبوك: “ليلة الجمعة  لا تنس الإكثار فيها من الصلاة على الحبيب”.
    أفضل صيغة للصلاة على النبي
    “اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله”.
    الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (رواه البخاري).
    الكتابة الصحيحة للصلاة على النبي
    أوضحت دار الافتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، الكتابة الصحيحة متى نكتب “صلِّ” ومتى نكتبها “صلى”، القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة، فنقول “اللهم صلِّ على سيدنا محمد”، وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينه (وهي التي ترسم ياء) فنقول مثلا “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
    فضل الصلاة على النبي
    الصلاة على النبي مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه، ويقبلها الله حتى من غير المسلم، وذلك لتعلقها جنابه الجليل، وليس معنى أنه يقبله منها، أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقبول العبادة فرع على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه ويرحمه ويرقيه في درجات الكمال ،فإن ذلك سيحدث للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بغير ثواب له لافتقاده شرط التوحيد.
  • الإفتاء تحذر من خطأ تفعله الزوجة يبطل صلاة الجماعة في المنزل

     قالت دار الإفتاء، إنه تصح صلاة الرجل وزوجته جماعة ولا يشترط انضمام شخص ثالث من جنس الذكور، أي بعدد أقله شخصان، إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، وإن كان الأفضل أن يصلي الجماعة في المسجد.

    أين تقف المرأة في صلاة الجماعة؟

    وحددت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة الرجل بامرأته جماعة؟»، شرطًا مهمًا في حكم صلاة الرجل بامرأته جماعة وهو أن الواجب إذا صلى بزوجته حينئذٍ ألا تحاذي المرأة بقدمها أو كعبها وساقها شيئًا من بدن الرجل، فتتأخر عنه بحيث يكون موقفها خلف الإمام أو يكون بينها وبينه حائل بمقدار فرجة أي: (مساحة فارغة) تتسع لمقام رَجلٍ آخر.

    فسدت الصلاة

    وحذرت أنه إذا وقفت إلى جنبه فسدت صلاتها خاصة لا صلاة الرجل، وإن كان نوى إمامتها فسدت صلاة الرجل وهذا قول أبي حنيفة الأول».

    وأوضحت أن المقرر في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه أنه يصح انعقاد صلاة الجماعة في الصلوات المفروضات -غير الجمعة- بعدد أقله شخصان، إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، فتصح جماعة الرجل وزوجته.

    وتابعت: يقول الإمام الكاساني في بدائع الصنائع (1/ 156 ط دار الكتب العلمية): “وأما بيان من تنعقد به الجماعة: فأقل من تنعقد به الجماعة اثنان؛ وهو أن يكون مع الإمام واحد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الاثنان فما فوقهما جماعة”; ولأن الجماعة مأخوذة من معنى الاجتماع, وأقل ما يتحقق به الاجتماع اثنان, وسواء كان ذلك الواحد رجلا, أو امرأة, أو صبيًّا يعقل; لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمى الاثنين مطلقا جماعة، ولحصول معنى الاجتماع بانضمام كل واحد من هؤلاء إلى الإمام” اهـ.

    واستطردت: وهناك فرق عند الحنفية بين جواز الجماعة بين الرجل والمرأة وبين محاذاتهاإذا صليا معًا؛ فالأولى جائزة، والثانية ممنوعة تفسد الصلاة، ويقول الكاساني في البدائع (1/ 140): “ويجوز اقتداء المرأة بالرجل إذا نوى الرجل إمامتها، وعند زفر نية الإمامة ليست بشرط على ما مر, وروى الحسن عن أبي حنيفة أنها إذا وقفت خلف الإمام جاز اقتداؤها به وإن لم ينو إمامتها.

    كما قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى 10 تنبيهات حول صلاة الجمعة في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا.

    وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: “ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رحَالكُم ظهرًا”، بدل قولهم: “حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح”، يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

    وأضاف: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لـ صلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا، إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور وتُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها “أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها“.

    وأكمل: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا [أخرجه البخاري].

  • المتحدث العسكرى : القوات المسلحة تنفذ عمليات التطهير لكلاً من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء

    انطلاقًا من المسئولية الاجتماعية للقوات المسلحة تجاه المجتمع المدنى وفى إطار خطة معاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة خطر فيروس (كورونا) المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية التى تكفل وقاية أبناء الشعب المصرى .

    أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لإداراتها التخصصية للقيام بأعمال التعقيم والتطهير الوقائى لكلًا من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والكاتدرائية المرقسية بالعباسية من خلال عربات التعقيم المتحركة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لتلك الأماكن ذات القدسية الدينية والتى يتردد عليها أعداد كبيرة من أبناء الشعب المصرى بمختلف أطيافه وانتماءاته.

    وتضمنت أعمال التعقيم الوقائى تطهير كافة المنشآت وواجهات المبانى والممرات والأرضيات والحوائط والأسطح والمكاتب والقاعات باستخدام المواد الكيميائية المُطهرة والتى روعى فيها كافة الخصائص الصحية الآمنة وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية من خلال الأطقم المتخصصة والتى أثبتت مدى ما يتمتعون به من كفاءة واحترافية واستعداد عالى لتنفيذ كافة المهام على أكمل وجه وبذل قصارى الجهد من أجل تنفيذ الإجراءات الوقائية بما يحقق ضمان سلامة وأمان المواطنين المترددين من احتماليات الإصابة بأى عدوى تنفسية .

    وأثنى فضيلة الشيخ صالح عباس جمعة وكيل الأزهر الشريف على الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة فى عمليات التعقيم والتطهير الوقائى لما يمثله ذلك من حماية للمواطنين، مؤكدًا أن تللك الإجراءات الوقائية هى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة .

    فيما وجه نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الشكر والتقدير للقوات المسلحة لجهودها المبذولة فى تنفيذ أعمال التطهير واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بجميع منشآت الدولة، كما أشاد بالاحترافية والجاهزية للأطقم المعنية بأعمال التطهير .

    يأتى ذلك فى إطار تكثيف الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة للحد من انتشار فيروس “كورونا ” المستجد فى كافة المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة والتى تشهد كثافة عددية من المترددين عليها .

    المتحدث العسكري
  • الإفتاء ترد على مدعي ورود ذِكر فيروس كورونا في القرآن

    انتشر على صفحات الفيس بوك منشور به بعض آيات من القرآن كدليل على أن فيروس كورونا منشور فى القرآن واستخدم صاحب المنشور بعض آيات القرآن ليثبت صحة كلامه.

    وأكدت دار الإفتاء عبر فيسبوك، أن هذا تدليس على القرآن وتحريف لمعنى آيات الله عز وجل نحن نؤمن بأن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب والتوكل على الله والدعاء، فعلاج هذا الأمر هو اتباع التعليمات الصحية من وزارة الصحة والدعاء إلى الله عز وجل برفع الوباء ، وليس بنشر الخرافات ومحاولة إثبات شيء ليس له أساس من الصحة.

    وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: “ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رحَالكُم ظهرًا”، بدل قولهم: “حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح”، يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

    وأضاف: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا، إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور وتُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها “أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها”.

    وأكمل: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا [أخرجه البخاري].

    وقالت لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف، في حكم صلاة الجمعة أو الجماعات خارج المسجد في ظل قرار الإغلاق المؤقت للمساجد: إن المقصد العام من تشريع الأحكام الشرعية هو تحقيق مصالح الناس في العاجل والآجل معًا.

    وأضافت في بيان اليوم الخميس، أنه إذا كان حضور الجُمع والجماعات من شعائر الإسلام الظاهرة، فإن تحقيق مصالح الناس ودفع المفاسد عنهم هو أساس إرسال الرسل وتشريع الأحكام التي أرسلوا بها مما يعني أنها مُقدمة على تلك الشعائر.

    وتابعت: أنه برغم كون الجمعة فرضًا من الفروض وصلاة الجماعة سنة مؤكدة على القول الراجح، إلا أنه هناك أعذار تمنع من حضورهما دفعًا للضرر الناشيء عن التجمع عن قرب في مكان واحد ومن هذه الأعذار، المرض.

    وأوضحت اللجنة، أنه إذا ما قرر ولي الأمر خطورة تجمع الناس في مكان واحد سواء كان ذلك المساجد أو غيرها، وأن هذا التجمع يزيد من انتشار الفيروس، وكان ذلك بناء على توصيات أهل العلم في هذا الشأن، فإنه يجب على الجميع الالتزام بهذا الحظر وعدم التجمع حتى ولو كان ذلك لصلاة الجمعة والجماعات، فهذا تعطيل أو تعليق مؤقت وليس فرضًا لأمر دائم، وهو مبني على توصيات أهل الشأن والذك.

    ونوهت بأنه بناء على ذلك، فإذا أصدرت السلطات المختصة قرارًا بالإغلاق المؤقت للمساجد فلا تجوز مخالفة هذا القرار درءًا للمفاسد المترتبة على مخالفته.‎

  • البحوث الفلكية: 9 لجان لاستطلاع هلال شعبان بالتنسيق مع الإفتاء وهيئة المساحة

    كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المهد القومى للبحوث الفلكية، أن المعهد استعد بتجهيز لجان لرصد هلال شهر شعبان لعام 1441 هجريا، اليوم الثلاثاء وهو يوم الرؤية، بالتنسيق مع دار الإفتاء وهيئة المساحة.

    وأوضح رئيس المهد القومى للبحوث الفلكية، أن المعهد استعد بتجهيز 9 لجان لرصد هلال شهر شعبان، من بينها لجان بتوشكى وسوهاج والقاهرة ومطروح والغردقة وجنوب سيناء، لافتا إلى أن كل لجنة تضم ممثلين عن معهد الفلك ودار الإفتاء وهيئة المساحة.

    وولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة 28 صباحا بتوقيت القاهرة المحلى اليوم الثلاثاء 29 رجب 1441 هجريا الموافق 24 مارس.

    ويبقى الهلال الجديد فى سماء كل من مكة المكرمة لمدة 9 دقيقة، والقاهرة لمدة 7 دقائق بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، أما فى محافظات الجمهورية يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين 7 لـ10 دقيقة، ويبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس فى سماء المدن العربية والإسلامية بين 2 لـ 18 دقيقة.

    وبذلك تكون غرة شهر شعبان لعام 1441 هجريا فلكيا يوم غدا الأربعاء 25 مارس الجارى.

    وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم “الشمس والكوكب والأقمار”.

    ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة “calendar” أى أول يوم من الشهر.

  • دار الإفتاء: من مات بسبب وباء “كورونا” يدخل فى باب الشهادة

    قالت دار الإفتاء المصرية: “إن موت المسلم بسبب فيروس كورونا يدخل تحت أسباب الشهادة الواردة فى الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض”.

    وأضافت الدار فى أحدث فتاويها أن هذا المرض داخل فى عموم المعنى اللغوى لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطورة وشدة ضرر، وهو أيضًا معدود من الأوبئة التي يحكم بالشهادة على من مات من المسلمين بسببها، فمن مات به من المسلمين فهو شهيد؛ له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله تعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.

    وأوضحت دار الإفتاء أن الشهداء على ثلاثة أقسام: الأول: شهيد الدنيا والآخرة: الذي يقتل في قتال الحربيين أو البغاة أو قطاع الطريق، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة: بالشهادة الحقيقية.
    أما القسم الثاني من الشهداء فأشارت الدار إلى أنه شهيد الدنيا: وهو من قتل كذلك، ولكنه غلَّ في الغنيمة، أو قُتل مدبرًا، أو قاتل رياءً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.

    والقسم الثالث بحسب دار الإفتاء شهيد الآخرة: وهو من له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام شهيد الجهاد في الدنيا من تغسيله والصلاة عليه؛ وذلك كالميت بداء البطن، أو بالطاعون، أو بالغرق، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحكمية، وقد وسَّعت الشريعة الغراء هذا النوع الثالث؛ فعدَّدت أسباب الشهادة ونوَّعتها؛ تفضلًا من الله تعالى على الأمة المحمدية، وتسليةً للمؤمنين.

    وقد استشهدت الدار في فتواها بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا تَعُدُّونَ الشّهيدَ فِيكُم؟» قالوا: يا رسول الله من قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد، قال: «إن شُهَدَاءَ أمتي إذًا لَقَلِيلٌ»، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «مَنْ قُتِلَ فيِ سَبيلِ اللهِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في الطَّاعُونِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في البَطنِ فَهُو شَهِيدٌ» قال ابن مقسمٍ: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: «وَالغَرِيقُ شَهِيدٌ».
    وكذلك ما رواه الإمام البخاري في “صحيحه” من طريق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بلفظ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ».

    وأوضحت دار الإفتاء في الفتوى أنه بناء على هذه الأحاديث فإن موت المسلم بسبب فيروس كورونا داخل في أسباب الشهادة من جهات متعددة:
    الأولى: تفاقم أمره واستفحال شره وشِدَّة ألَمِه، والتي جعلها العلماء علةَ أجر الشهادة في الخِصال المنصوص عليها، كما سبق.
    والثانية: أن مرض الكورونا داخل في المعنى اللغوي العام لبعض الأمراض المنصوص عليها في أسباب الشهادة؛ كالمبطون، وهو عند جماعة من المحققين: الذي يشتكي بطنه مطلقًا؛ كما قال الإمام النووي في “شرح مسلم”. وهذا متحقق في أعراض كثير من الحالات المصابة بفيروس كورونا؛ مثل: الإسهال، والغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن.
    والثالثة: أن هناك أمراضًا جعلها الشرع سببًا في الشهادة إذا مات بها الإنسان؛ كالحمى، والسُّل، وهذا المرض شامل لأعراضهما وزائد عليهما بأعراض أخرى ومضاعفات أشد.

    والرابعة: أنَّ أحاديث الشهادة إنما نصت على الأمراض التي كانت معروفة على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم تأتِ لتخصيصها بثواب الشهادة بذاتها، بقدر ما جاءت منبهةً على ما في معناها من الأمراض التي قد تحدث في الناس جيلًا بعد جيل، وهذا المرض لم يكن معروفًا بخصوصه وقتها، لكنه مشارك في الأعراض لبعض الأمراض المسببة للشهادة؛ كذات الجنب؛ فإنها: ورم حار في نواحي الصدر، ومن أعراضه: حمى حارة، والسعال، وضيق النفس، والوجع الناخس؛ كما يقول العلامة الدهلوي في “لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح”، وهي نفس الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا.

    والخامسة: أن الموت بسبب فيروس كورونا يدخل تحت اسم الطاعون؛ فإن معنى الطاعون عند كثير من المحققين وأهل اللغة: المرض والوباء العام.

  • الإفتاء: الإصرار على إقامة الصلاة بالمساجد في ظل انتشار الوباء حرام شرعا

    أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجب شرعًا على المواطنين في كل البلدان الالتزامُ بتعليمات الجهات الطبية المسؤولة التي تقضي بإغلاق الأماكن العامة من مؤسسات تعليمية واجتماعية وخدمية، وتقضي بتعليق صلاة الجماعة والجمعة في المساجد في هذه الآونة؛ وذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا الذي تم إعلانُه وباءً عالميًّا؛ حيث إنه مرض معدٍ قاتل، ينتقل بالمخالطة بين الناس وملامستهم بسهولة وسرعة، وقد يكون الإنسان مصابًا به أو حاضنًا له، دون أن يعلم بذلك أو تظهر عليه أعراضه.

    وشددت دار الإفتاء على أنه يحرم الإصرار على إقامة الجمعة والجماعات في المساجد، تحت دعوى إقامة الشعائر والحفاظ على الفرائض، مع تحذير الجهات المختصة من ذلك، وإصدارها القرارات، مؤكدة أن المحافظة على النفوس من أهم المقاصد الخمسة الكلية، ويجب على المواطنين الامتثال لهذه القرارات الاحتياطية والإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة؛ للحد من انتشار هذا الفيروس الوبائي.

    وأوضحت الدار في أحدث فتاويها أنه قد تقرر في قواعد الشرع أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؛ ولذلك شرع الإسلام نُظُمَ الوقايةِ من الأمراض والأوبئة المعدية، وأرسى مبادئ الحجر الصحي، وحث على الإجراءات الوقائية، ونهى عن مخالطة المصابين، وحمَّل ولاةَ الأمر مسؤوليةَ الرعية، وخوَّل لهم من أجل تحقيق واجبهم اتخاذَ ما فيه المصلحةُ الدينية والدنيوية، ونهى عن الافتيات عليهم ومخالفتهم.

    وأضافت الدار أن الفقهاء نصوا على سقوط الجمعة والجماعة عن المجذومين ومن في حكمهم من أصحاب العدوى، وأوجبوا عزلهم عن الناس؛ سدًّا لذريعة الأذى وحسمًا لمادة الضرر، مع أخذهم ثواب الشعيرة الجماعية؛ اعتبارًا بصدق النية، ورعايةً لأعذارهم القهرية، ومكافأةً لهم على كف الأذيَّة عن البرية.

    وأشارت دار الإفتاء إلى أن الشأن في إقامة الجمعة أنها منوطة بتنظيم الإمام وإذنه العام؛ حسمًا لمادة الفتنة، وسدًّا لذريعة المنازعة؛ لما فيها من السلطة الأدبية، ومع اختلاف الفقهاء في اشتراط إذن الإمام في إقامة الجمعة، إلا أنهم اتفقوا على اشتراطه إذا كان في ترك استئذانه استهانةٌ بولايته أو افتياتٌ على سلطته.

    واختتمت الدار فتواها بقولها: “يجب على العلماء النظر في المآلات ومراعاة الواقع؛ حتى لا يتَّسع الخرقُ على الراقع، ولا يجوز الاستهانة بهذا الوباء، ولا التعامي عن انتشار ذلك البلاء، بل يجب التضرع والدعاء، والإخبات والرجاء، لرب الأرض والسماء”.

  • الإفتاء توضح كيفية بر الأم سيئة الخلق

    أجابت أمانة الفتوى، أن البِرُّ بالوالدين وصِلَتُهُما والإحسان إليهما فرضٌ على ولدهما؛ سواء أكان ذكرًا أم أنثى، وذلك في حدود رضا اللهِ تعالى ورسولِه صلى الله عليه وآله وسلم؛ فالبِرُّ لا يعني الطاعة العمياء، وعلى الولد أن يجتنب مواطنَ الشُّبهة، وألَّا يطيعَ والديه في المعصية.

    وإذا كانت أحوال أهل الأم تجعل البنت تخاف على نفسها من أن تتأثر أخلاقها به؛ فيمكنها أن تكتفي بالبر والإحسان والزيارة الخاطفة، من غير أن تطيل المكث أو المبيت.

    قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأعمال التي يكلف بها الإنسان يجب عليه أن يؤديها بغض النظر عن الطرف الأخر.

    وأضاف شلبي، في رده على سؤال “ما حكم الأم القاسية على أبنائها بالرغم من برهم بها؟ أن الإنسان المسلم عليه أن يصل رحمه ولا ينظر إلى خصومة الطرف الأخر، فالصلة ليست مع الصلة وإنما الصلة تكون وقت المقاطعة، لقول النبي “ليس الواصل بالمكافئ وإنما من قطعت رحمه وصلها”.

    وأشار إلى أن هذا التصرف هو اتباع لأوامر الله ونواهيه ونرجو مغفرته ونخاف عقابه ونفوض أمرنا إلى الله.

    8 آيات قرآنية حث الله فيها على «بر الأم»

    وردت الكثير من الآيات القرآنية التى تحث على بر الوالدين، والتى قد جعل الله تعالى بر الوالدين وخاصة الأم مقرونا بالإيمان به سبحانه فى كتابه العزيز ومن هذه الآيات التى وردت:

    قول الله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، [الأحقاف:15].

    وقوله: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا»، [الإسراء:23].

    وقوله عزوجل: «وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا»، [النساء:36].

    وقوله سبحانه: «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» [الأنعام:151].

    وقوله جل شأنه: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ (البقرة: 83).

    وقوله: «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا» (مريم: 30-32).

    وقوله جل وعلا: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (العنكبوت).

    وقوله تعالى: «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا»، (نوح: 28).

  • ما حكم ترك صلاة الجمعة والجماعة وغلق المساجد وقت انتشار كورونا؟ الإفتاء تجيب

    أفادت دار الإفتاء المصرية، حكم ترك صلاة الجمعة والجماعة وغلق المساجد وقت انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، قائلة: “لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توافر دواء طبى ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخيص بترك صلاة الجماعات فى المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل توقعه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل”.

    وقالت الإفتاء، عبر حسابها الرسمى على تويتر: “لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توافر دواء طبى ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخيص بترك صلاة الجماعات فى المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل توقعه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل، وإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط فى الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذ الامتثال لذلك، ويتدرج فى ذلك بما يراعى هذه التوصيات والإلزامات ويبقى شعار الآذان”.

    وأضافت الدار: “والأصل فى ذلك ما ورد فى الصحيحين أن ابن عباس قال لمؤذنه فى يوم مطير: “إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حى على الصلاة، قل: صلوا فى بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإنى كرهت أن أحرجكم فتمشوا فى الطين والدَّحض -أى: والزلل والزلق”.

    الإفتاءالإفتاء

    وكانت غرفة عمليات الأوقاف، أكدت أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، سيؤدى خطبة الجمعة غدا بمسجد التلفزيون، ويتلو الجمعة الشيخ محمد يحى الشرقاوى، مؤكدة أن الجمعة مقامة وقد جرى التنبيه على الدعاة بعدم التغيب، والوصول إلى مساجدهم فى العاشرة صباحا لحضور عملية التعقيم الأخيرة للمساجد.

    وأوضحت غرفة عمليات الأوقاف أن المواطن له رخصة التغييب عن الجمعة من الناحية الشرعية أم الخطيب فسيعاقب إذا تخلف عن الحضور، وعن إقامة الشعيرة، مؤكدة غلق جميع دورات المياه بجميع المساجد وأماكن الوضوء، وغلق محابس المياه فى غير أوقات نظافة المسجد وغلق جميع كولديرات المياه ورفع أى أدوات للسقيا من المسجد.

    وفى شأن المساجد التى بها صحن أو ساحة تتم الصلاة فى الساحة أو الصحن، خاصة أن الأماكن المغلقة أكثر عرضة لنقل العدوى من الأماكن المفتوحة، وقرر وزير الأوقاف تكثيف النظافة والتعقيم الدورى لجميع المساجد.

    وأضاف الوزير: “نرجو من جميع المواطنين والمصلين مساعدة العاملين بالأوقاف فى أداء مهامهم، حيث إن ما ننشده هو الصالح العام للمواطنين جميعًا واعتبار أى تقصير فى تطبيق هذه التعليمات مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية“.

    وأكد الوزير، يأتى القرار فى إطار مراعاة الظروف الراهنة والإسهام فى غلق أى منفذ يمكن أن يكون سببا فى انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر نتيجة تعدد الاستخدام.

  • الإفتاء توضح هدي النبي في استقبال المطر

    تواصل الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، نشر الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث نزول المطر واشتداد الريح.
    وقالت الدار: “ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ إذا رأى سحابًا مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّبًا نافعًا مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ)”.

  • دار الإفتاء: لا يجوز للزوجة الخروج دون إذن زوجها.. فيديو

    أعادت دار الإفتاء المصرية نشر مقطع فيديو، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول العلاقة بين الزوجين، تحت سؤال نصه: “هل يجوز للمرأة الخروج بدون إذن زوجها؟”.

    وأجاب عن السؤال خلال الفيديو الشيخ محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “لا يجوز خروج الزوجة دون إذن زوجها، فمثلا إذا هى استأذنته لتذهب إلى والدها، ثم أراد والدها وهى فى منزله أن يخرج بها لأى مكان آخر فيجب استئذان الزوج”.

    وتابع شلبى:”المرأة بزواجها خرجت من ولاية والدها وأصبحت فى ولاية الزوج، ثم إن استئذان الزوج الآن لم يعد بالأمر الصعب مع وجود التليفون وغيره”.

    وكانت دار الإفتاء المصرية قالت عبر موقعها الإلكترونى:”جعلت الشريعة الإسلامية حقوق الزوجية وواجباتها متقابلة؛ فحين ألزمت الزوج بالإنفاق على زوجته في حدود استطاعته أوجَبَتْ على الزوجة طاعته بالاستقرار والاحتباس له في منزل الزوجية، فإذا استوفت المرأة مُعَجَّلَ صداقها فهي مأمورة بملازمة بيت الزوجية وعدم الخروج منه إلا بإذنه ما عدا الأحوال التي أُبِيح لها الخروج فيها كزيارة والديها كل أسبوع مرة، فإن خرجت الزوجة من مسكن الزوجية ثم امتنعت عن العودة إليه لغير عذر فهي ناشز لا نفقة لها من تاريخ امتناعها…والله سبحانه وتعالى أعلم”.

    كما قالت دار الإفتاء المصرية:”لا يجوز للزوجة الذهاب إلى المسجد للصلاة دون إذن زوجها، بل إن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ» رواه أحمد وغيره، أما إذا كان ذَهابُها لتعلُّم العلم الواجب -وهو فرض العين- فهو واجبٌ لا يحتاج لإذنه، إلا إذا وفَّرَ لها وسائل تعلُّم هذا العلم في بيتها، ولا يجوز لها أيضًا زيارة أقاربها أو صديقاتها إلا بإذنه”.

    وتابعت دار الإفتاء: “وعلى الزوجة أن تحافظ على مال زوجها؛ فلا تتصرف فيه إلا في حدود ما تسمح به نفسُه، ومع سماح نفسه ينبغي أن يكون ذلك بإذنه، أما إن كان كثيرًا أو قليلًا لا تسمح به نفسه فيحرم عليها”.

  • مرصد الإفتاء: إعدام عشماوي رسالة ردع للإرهاب وقصاص للشهداء

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم واعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.
    وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم الأربعاء، الرابع من مارس 2020 في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.
    وشارك عشماوي في عدة عمليات إرهابية أبرزها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، كما اشترك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، بالإضافة إلى ضلوعه في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من داخل إحدى المستشفيات بالإسماعيلية.
    كما تولى عشماوي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المُكني “أبو عبيدة”، بالإضافة إلى ضلوعه بالرصد لتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخزن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19 يوليو 2014. ويعد عشماوي مؤسس تنظيم “المرابطون” المنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي.
    وأوضح المرصد أن العقوبات فُرضت في الشريعة الإسلامية للمحافظة على مقاصد الشرع، فقد فرضت عقوبة الإعدام في الشريعة الإسلامية للمحافظة على أمن المجتمع وحفظه؛ وقد مارس عشماوي الإفساد في الأرض، وسفك الدماء المعصومة وانتهك الأعراض والأموال، وقد قال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة: 179).
    وأكد المرصد أن كل من يمارس الأعمال الإرهابية مخالف لشرع الله، يقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء: الآية 93)، وقال صلى الله عليه وسلم: «أَكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَوْلُ الزُّورِ» (صحيح البخاري)، وأن الإسلام بريء من هؤلاء المجرمين والقتلة الذين يستبيحون الدماء والأموال باسم الدين، وبرئ من أفعالهم وأفكارهم التي تشوه صورة الدين الحنيف.
    ودعا المرصد الدولة بكل أجهزتها المعنية أن تقف بكل حزم وقوة أمام هؤلاء الإرهابيين الذين يسيئون للدين الإسلامي الحنيف وصورته، وأن تضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الناس وإفساد حياتهم، مؤكدًا أن إعدام عشماوي رسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وتهديد استقرارها.

  • الإفتاء: تأييد قرار تعليق تأشيرات العمرة من باب التعاون على البر والتقوى

    قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأييد دار الإفتاء لقرار المملكة العربية السعودية حول تعليق تأشيرات العمرة بسبب فيروس كورونا جاء إنطلاقًا من باب التعاون على البر والتقوى ودرءًا للمفاسد.

    وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي إم سي”، إلى أن بعض المتطرفين يحاولون أن يفسرون قرار المملكة بشكل غير صحيح، لذلك جاء رد دار الإفتاء المصرية سريعًا في إعلان أن القرار يتفق مع الشريعة الإسلامية إستنادًا لقاعدة درء المفاسد والمخاطر .

    وأوضح أن العمرة ليست فرضا ولكنها سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم.

    وقالت دار الإفتاء المصرية: إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف لمواجهة انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن.

    وأشادت الدار – في بيان أصدرته اليوم الخميس- بجهود المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرة إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.

  • دار الإفتاء: لا يجوز للزوجة الخروج من المنزل إلا بإذن زوجها.. فيديو

    “هل لابد من استئذان الزوج قبل الخروج؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الالكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

    وقال وسام :”نعم لابد من استئذان الزوج قبل الخروج، حيث قال تعالى ” وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ”، فالزوجة لا تخرج من بيتها إلا أن تستأذن زوجها سواء إذنا عاما أو إذنا خاصا في مشوار معين”

    وكانت دار الإفتاء المصرية قالت عبر موقعها الالكترونى: “ليس من السهل تفصيل حقوق كلٍّ من الزوجين قِبل الآخر أو تفصيل حقٍّ واحد منهما؛ لكثرة تنوع تلك الحقوق وتجددها؛ لأنها تشمل كل ملابسات الحياة في جميع حقائقها ومظاهرها، ولقد فصَّل القرآن الكريم بعض الحقوق التي لكلٍّ منهما على الآخر، وجاءت الأحاديث النبوية الشريفة بذكر شيء منها زائدٍ على ما ورد في القرآن الكريم، وجماع هذه الحقوق قولُ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228].

    وتابعت دار الإفتاء:”وجاء ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: «إن لكم من نسائكم حقًّا، وإن لنسائكم عليكم حقًّا» رواه ابن ماجه، ومع ذلك فقد قرَّر الله للرجال على النساء درجة؛ أي منزلة أكَّدتها الآية: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النساء: 34]، وهذه القوامة أو تلك الدرجة لا تخلُّ بالمساواة بين الرجل والمرأة؛ إذ الدرجة التي هي قيام الرجل على المرأة يقتضيها النظام في كل عملٍ مشتركٍ وإلا صار الأمر فوضى.

    واختتمت دار الإفتاء المصرية:”ومراعاة النساء لهذه الدرجة يجعل ما لهن من شئون الزوجية قِبل أزواجهن مثل ما عليهن لهم تمامًا، وقد جاء هذا القول فيما رواه الطبري عن ابن شهاب الزهري في تأويل قوله تعالى: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾: «لا أعلم إلا أنَّ لهن مثل الذي عليهن إذا عرفن تلك الدرجة». «تفسير الطبري» (2/ 257)، والقاعدة العامة التي تسود كل حقوق الزوجية وتُقَيِّدُهَا هي: “الإحسان في المعاملة وتجنب المضارة”. “الأم” للإمام الشافعي (5/ 95)، و”البدائع” للكاساني الحنفي (2/ 334).

    https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/3850094271675391/

  • مرصد الإفتاء: 42% من العمليات الإرهابية استهدفت مدنيين و36 عملية فى أسبوع (انفوجراف)

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 15 وحتى 21 فبراير 2020، حيث رصد هذا الأسبوع وقوع (36) عملية إرهابية ضربت عشر دول مختلفة هي: (سوريا، الصومال، العراق، أفغانستان، باكستان، مالي، بوركينا فاسو، ألمانيا، الكونغو الديمقراطية واليمن) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 151 قتيلًا 115 جريحًا.

    وأشار المرصد إلى أن 16 هجومًا من بين الـ 36 هجومًا نفذتها 5 تنظيمات إرهابية، جاء تنظيم “داعش” الإرهابي في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع بواقع 8 عمليات إرهابية أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 22 آخرين. في حين يعتقد أن التنظيم قد قام ب 7 عمليات أخرى لم يتبنها أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 4 آخرين.

    وذكر المرصد أن 20 عملية إرهابية من بين الـ 36 عملية التي حدثت خلال الأسبوع لم يعرف التنظيم الذي نفذها، وأودت تلك الهجمات بحياة 79 شخصًا وإصابة 81 آخرين، وقعت تلك الهجمات في 7 دول هي (أفغانستان، باكستان، سوريا، مالي، الصومال، بوركينا فاسو واليمن.

    وأوضح المرصد أن سوريا احتلت المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 15 عملية راح ضحيتها 22 شخصًا وإصابة 29 آخرين، نفَّذ تنظيم داعش الإرهابي 4 عمليات أودت بحياة 8 أشخاص وجرح 11 آخرين.

    وتتصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الفترة الأخيرة؛ وذلك نتيجة العدوان التركي الأخير على الشمال السوري، والذي أدى انشغال الجيش العربي السوري والقوات الكردية في صد الهجوم، وهو ما أعطى المجال لخلايا تنظيم داعش الإرهابي لكي تنشط وتستنزف القوات الكردية والسورية عبر الاغتيالات والتفجيرات.

    وأضاف المرصد أن العمليات الإرهابية شهدت تنوعًا في الفئات المستهدفة، حيث ركزت العمليات الإرهابية على استهداف العسكريين بواقع (18) عملية إرهابية بنسبة (50 %) من الفئات المستهدفة، في حين استهدفت (15) عملية أخرى المدنيين بنسبة (42 %)، أما الاستهداف المشترك لعناصر مدنية وعسكرية فجاء عبر 3 عمليات إرهابية بنسبة (8 %).

    واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أنه بمسح نمط العمليات الإرهابية المُنفذة خلال فترة الرصد، وجد أن 55% من تلك العمليات كانت عبر الهجمات المسلحة، في حين احتلت التفجيرات نسبة 31% (تفجير عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية وتفجير قنابل وسيارات مفخخة)، وجاءت الاغتيالات عبر إطلاق النار بشكل فردي لتحتل 8% من أنماط العمليات المنفذة.

    مرصد الافتاء
  • دار الإفتاء تعلن الثلاثاء أول أيام شهر رجب لعام 1441 هجريا

    استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رجب لعام 1441 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسعِ والعشرين من شهر جمادى الاخر الموافق 23 من شهر فبراير لعام 2020 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية.
    وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رجب لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد واربعين هجريًّا بالعين المجردةِ.
    وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن بعد غد الثلاثاء ، الموافق الخامس والعشرين من شهر فبراير لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد واربعين هجريًّا.
    وتقدمت دار الإفتاء بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً فى كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والب
  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب.. اليوم

    تستطلع دار الإفتاء اليوم الأحد، هلال شهر رجب لعام 1441 هجريا وذلك عبر اللجان الشرعية التابعة لها في كافة محافظات الجمهورية.

    ومن المقرر أن يتم إعلان نتيجة الرؤية من خلال الصفحة الرسمية التابعة للدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد صلاة المغرب.

    وكانت دار الإفتاء أكدت في وقت سابق أنها الجهة الوحيدة المختصة بإعلان نتيجة استطلاع الشهور العربية وأن ذلك يتم يوم التاسع والعشرين من كل شهر عربي.

    وكان معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعلن تفاصيل ولادة هلال شهر رجب لعام 1441 هجريا.

    قال المعمل:”يولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران، في الساعة الخامسة والدقيقة 32 مساء، بتوقيت القاهرة، يوم الأحد 29 جمادى الآخر 23 فبراير، يوم الرؤية”.

    وأضاف المعمل :”يلاحظ أن الهلال لن يكون قد ولد بعد عند غروب الشمس – يوم الرؤية – في القاهرة، وكذا فى غالبية العواصم والمدن الإسلامية والعربية”.

    أضاف أن الهلال الجديد يغرب قبل غروب شمس يوم الرؤية فى غالبية العواصم والمدن الإسلامية والعربية بمدة تترواح ما بين 13:1 دقيقة، ماعدا داكار يغرب فيها الهلال بعد غروب الشمس بست دقائق، ويغرب فى نواكشوط بأربع دقائق، ويغرب الهلال فى لاجوس بعد غروب الشمس بـ ٥ دقائق، وبمقدشيو بدقيقيتن، وبذلك يكون يوم الاثنين 24 فبراير المتمم لشهر جمادي الآخر ويكون الثلاثاء 25 فبراير غرة شهر رجب فلكيا.

  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب غدًا

    أكدت دار الإفتاء المصرية، منذ قليل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أنه سيتم غدًا الأحد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1441هـ.

    وقالت دار الإفتاء المصرية: “سيتم إعلان نتيجة استطلاع الهلال على الصفحة بعد المغرب.. تابعونا..اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان”.

    وأكدت الحسابات الفلكية أنه سيولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الخامسة والدقيقة 32 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأحد 29 من جمادى الأخرة عام 1441 هجريًا الموافق 23 فبراير المقبل، وهو يوم الرؤية.

    ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم فى بعض العواصم والمدن العربية والإسلامية، وبذلك يكون يوم الإثنين 24 فبراير هو المتمم لشهر جمادى الأخرة لعام 1441 هجريًا، وتكون غرة شهر رجب فلكيًا الثلاثاء 25 فبراير المقبل.

    ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.

    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

  • دار الإفتاء: التحرش الجنسى حرام شرعا وكبيرة من كبائر الذنوب

    أعادت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر فتواها الخاصة بالتحرش الجنسى، حيث أكدت أنه حرام شرعا ومن الجرائم التى يعاقب عليها القانون، وقالت دار الإفتاء المصرية: “التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنساني”.
    وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى، قالت: “حرص الإسلام كل الحرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية، ومن عظمة الشريعة أنها ارتقت بها من رتبة الحقوق إلى رتبة الواجبات؛ فلم تكتف بجعلها حقوقًا للإنسان حتى أوجبت عليه اتخاذ وسائل الحفاظ عليها، ثم جعلتها مقدمة على حقوق الله المحضة؛ فتقرر في قواعدها أن حقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المُشَاحَّة؛ فلا يبرأ الإنسان من عهدتها حتى يؤدي الحقوق لأصحابها، وجعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة “التحرش”، و”التحرُّش”: مصدر “تَحَرَّش” به؛ أي: تعرَّض به ليَهِيجَه، وأصل “الحَرْشُ” في اللغة: التهييج والإفساد والخدش والإغراء.
    وتابعت دار الإفتاء المصرية: “ويُطلَق “التحرشُ” عرفًا على الأفعال والأقوال ذات الطابع الجنسي التي يُتَعرَّض بها للغير”.
    كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن والمرأة هي أنْفَس الأعراض؛ حيث بوَّأها الشرع مكانةً عالية، وتوَّجها في المجتمع بما لها عليه من حقوق وبما تؤديه من واجبات، وجعلها صنوًا للرجل في إنسانيتها ودورها الذي لا يقل أهميَّةً عن دور الرجل؛ حيث إنها نصف المجتمع وتلد النصف الآخر، وراعى ضعفها الجسديّ، فأمر بالاعتناء بها وتقديم احتياجاتها على غيرها، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي، وابن حبان في “الصحيح”، وفي رواية الحاكم في “المستدرك”: «خَيرُكُم خَيرُكُم للنِّسَاءِ».
  • الإفتاء: الاحتفال بـ “الفلانتين” جائز شرعا

    قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال إجابته على حكم الاحتفال بعيد الحب “الفلانتين”، والذي يوافق الـ14 فبراير الجاري إنه لا يخالف الشرع.
    وقال ممدوح خلال فيديو بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا مانع أبدا في الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كي يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه”.
    وتابع ” النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هي مفهوم أعم فمن الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي”.
    وتابع ممدوح: “بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لا بد عليه أن يقصد التشبه لأن في اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشيء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه في الصورة والشكل فقط يسمى تشبهًا، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا”.
    وشدد أمين الفتوى بالدار: “إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى”.

  • دار الإفتاء: الشبكة من حق العريس فى حال فسخ الخطبة.. فيديو

    “هل المهر حق شرعى للزوجة؟.. وهل يجب رد الشبكة فى حال فسخ الخطبة وعدم إتمام الزواج؟”.. سؤال ورد اليوم الاثنين إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبى مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

    وقال شلبى: “المهر حق شرعى للزوجة حتى ولو لم يتم الاتفاق على مهر بعينه، حتى أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن المهر ركن من أركان الزواج مثل المالكية”.

    وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “أما الشق الثانى من السؤال وهو فى حال إحضار الرجل شبكة لمخطوبته ولم يتم الزواج ففى هذه الحالة ترد إليه الشبكة سواء كان هو سبب فسخ الخطبة أو المخطوبة”.

    وفى تفصيل للفتوى قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى: “إن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبـة على عقد الزواج؛ لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.

    فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: “ما رَأى المُسلِمُونَ حَسَنًا فهو عندَ اللهِ حَسَنٌ، وما رَأَوا سَيِّئًا فهو عندَ اللهِ سَيِّئٌ” أخرجه أحمـد والطيالسي في”مسنديهما” واللفظ لأحمد.
    فالشبكة من المهـر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر، فإن المرأة تستحق بالعقد نصف المهر وتستحق بالدخول المهر كله.

    وبناءً على ذلك: فإن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الخاطب أو المخطوبة.

    أما بالنسبة للأثاث الذي أحضره الطرفان بعلم الخاطب: فالأصل أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج كما بيَّنَّا، وهذا الوعد لا يقيد أحدًا منهما، ولكل واحد منهما أن يعدل عن الخطبة متى شاء، حتى ولو لم يُبدِ لذلك سببًا؛ فالخطبة فترة إعداد للدخول في العقد الملزم، ولا يترتب عليها أثر، وهذا المعنى لا يتحقق إذا كان أحد الطرفين مهددًا بالتعويض لمجرد العدول، لكن إذا قارن هذا الوعدَ والعدولَ أفعالٌ أخرى مستقلة عنها تسببت في ضرر، فإن الضرر حينئذٍ يجبر بالتعويض، كل بحسب تسببه فيه؛ للقاعدة الشرعية “لا ضرر ولا ضرار”، وعلى هذا جرت أحكام محكمة النقض المصرية طعن 13 لسنة 9ق.

    ومعيار الأفعال المستوجبة للتعويض أن يطلب أحد الخاطبين من الآخر أمرًا يخرج عن المتعارف عليه؛ كأن يطلب الخاطب من المخطوبة إعداد كسوة تتناسب مع الاحتفال بالعرس، أو يطلب منها شراء أثاث معين لا يصلح أن تنتفع به انتفاعًا صحيحًا شرعًا إذا لم يتم الزواج، ثم يعدل، ومثل ذلك في حق المخطوبة، فللمتضرر حينئذٍ أن يثبت وقوع الضرر عليه جراء تعنت الطرف الآخر بالطرق المقررة لذلك قضاء. والتحقق من وجود الضرر وما يرتبه من آثار في هذه الصور هو أمر موكول إلى القضاء.. والله سبحانه وتعالى أعلم”.

زر الذهاب إلى الأعلى