دار الإفتاء المصرية

  • دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب غدًا

    أكدت دار الإفتاء المصرية، منذ قليل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أنه سيتم غدًا الأحد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1441هـ.

    وقالت دار الإفتاء المصرية: “سيتم إعلان نتيجة استطلاع الهلال على الصفحة بعد المغرب.. تابعونا..اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان”.

    وأكدت الحسابات الفلكية أنه سيولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الخامسة والدقيقة 32 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأحد 29 من جمادى الأخرة عام 1441 هجريًا الموافق 23 فبراير المقبل، وهو يوم الرؤية.

    ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم فى بعض العواصم والمدن العربية والإسلامية، وبذلك يكون يوم الإثنين 24 فبراير هو المتمم لشهر جمادى الأخرة لعام 1441 هجريًا، وتكون غرة شهر رجب فلكيًا الثلاثاء 25 فبراير المقبل.

    ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.

    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

  • دار الإفتاء: التحرش الجنسى حرام شرعا وكبيرة من كبائر الذنوب

    أعادت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر فتواها الخاصة بالتحرش الجنسى، حيث أكدت أنه حرام شرعا ومن الجرائم التى يعاقب عليها القانون، وقالت دار الإفتاء المصرية: “التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنساني”.
    وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى، قالت: “حرص الإسلام كل الحرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية، ومن عظمة الشريعة أنها ارتقت بها من رتبة الحقوق إلى رتبة الواجبات؛ فلم تكتف بجعلها حقوقًا للإنسان حتى أوجبت عليه اتخاذ وسائل الحفاظ عليها، ثم جعلتها مقدمة على حقوق الله المحضة؛ فتقرر في قواعدها أن حقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المُشَاحَّة؛ فلا يبرأ الإنسان من عهدتها حتى يؤدي الحقوق لأصحابها، وجعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة “التحرش”، و”التحرُّش”: مصدر “تَحَرَّش” به؛ أي: تعرَّض به ليَهِيجَه، وأصل “الحَرْشُ” في اللغة: التهييج والإفساد والخدش والإغراء.
    وتابعت دار الإفتاء المصرية: “ويُطلَق “التحرشُ” عرفًا على الأفعال والأقوال ذات الطابع الجنسي التي يُتَعرَّض بها للغير”.
    كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن والمرأة هي أنْفَس الأعراض؛ حيث بوَّأها الشرع مكانةً عالية، وتوَّجها في المجتمع بما لها عليه من حقوق وبما تؤديه من واجبات، وجعلها صنوًا للرجل في إنسانيتها ودورها الذي لا يقل أهميَّةً عن دور الرجل؛ حيث إنها نصف المجتمع وتلد النصف الآخر، وراعى ضعفها الجسديّ، فأمر بالاعتناء بها وتقديم احتياجاتها على غيرها، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي، وابن حبان في “الصحيح”، وفي رواية الحاكم في “المستدرك”: «خَيرُكُم خَيرُكُم للنِّسَاءِ».
  • الإفتاء: الاحتفال بـ “الفلانتين” جائز شرعا

    قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال إجابته على حكم الاحتفال بعيد الحب “الفلانتين”، والذي يوافق الـ14 فبراير الجاري إنه لا يخالف الشرع.
    وقال ممدوح خلال فيديو بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا مانع أبدا في الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كي يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه”.
    وتابع ” النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هي مفهوم أعم فمن الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي”.
    وتابع ممدوح: “بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لا بد عليه أن يقصد التشبه لأن في اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشيء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه في الصورة والشكل فقط يسمى تشبهًا، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا”.
    وشدد أمين الفتوى بالدار: “إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى”.

  • دار الإفتاء: الشبكة من حق العريس فى حال فسخ الخطبة.. فيديو

    “هل المهر حق شرعى للزوجة؟.. وهل يجب رد الشبكة فى حال فسخ الخطبة وعدم إتمام الزواج؟”.. سؤال ورد اليوم الاثنين إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عنه الشيخ محمود شلبى مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

    وقال شلبى: “المهر حق شرعى للزوجة حتى ولو لم يتم الاتفاق على مهر بعينه، حتى أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن المهر ركن من أركان الزواج مثل المالكية”.

    وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “أما الشق الثانى من السؤال وهو فى حال إحضار الرجل شبكة لمخطوبته ولم يتم الزواج ففى هذه الحالة ترد إليه الشبكة سواء كان هو سبب فسخ الخطبة أو المخطوبة”.

    وفى تفصيل للفتوى قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى: “إن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبـة على عقد الزواج؛ لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.

    فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: “ما رَأى المُسلِمُونَ حَسَنًا فهو عندَ اللهِ حَسَنٌ، وما رَأَوا سَيِّئًا فهو عندَ اللهِ سَيِّئٌ” أخرجه أحمـد والطيالسي في”مسنديهما” واللفظ لأحمد.
    فالشبكة من المهـر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر، فإن المرأة تستحق بالعقد نصف المهر وتستحق بالدخول المهر كله.

    وبناءً على ذلك: فإن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الخاطب أو المخطوبة.

    أما بالنسبة للأثاث الذي أحضره الطرفان بعلم الخاطب: فالأصل أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج كما بيَّنَّا، وهذا الوعد لا يقيد أحدًا منهما، ولكل واحد منهما أن يعدل عن الخطبة متى شاء، حتى ولو لم يُبدِ لذلك سببًا؛ فالخطبة فترة إعداد للدخول في العقد الملزم، ولا يترتب عليها أثر، وهذا المعنى لا يتحقق إذا كان أحد الطرفين مهددًا بالتعويض لمجرد العدول، لكن إذا قارن هذا الوعدَ والعدولَ أفعالٌ أخرى مستقلة عنها تسببت في ضرر، فإن الضرر حينئذٍ يجبر بالتعويض، كل بحسب تسببه فيه؛ للقاعدة الشرعية “لا ضرر ولا ضرار”، وعلى هذا جرت أحكام محكمة النقض المصرية طعن 13 لسنة 9ق.

    ومعيار الأفعال المستوجبة للتعويض أن يطلب أحد الخاطبين من الآخر أمرًا يخرج عن المتعارف عليه؛ كأن يطلب الخاطب من المخطوبة إعداد كسوة تتناسب مع الاحتفال بالعرس، أو يطلب منها شراء أثاث معين لا يصلح أن تنتفع به انتفاعًا صحيحًا شرعًا إذا لم يتم الزواج، ثم يعدل، ومثل ذلك في حق المخطوبة، فللمتضرر حينئذٍ أن يثبت وقوع الضرر عليه جراء تعنت الطرف الآخر بالطرق المقررة لذلك قضاء. والتحقق من وجود الضرر وما يرتبه من آثار في هذه الصور هو أمر موكول إلى القضاء.. والله سبحانه وتعالى أعلم”.

  • دار الإفتاء:حكم لبس الرجال السلاسل ؟؟

    نشرت دار الإفتاء المصرية ، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، خصصته للإجابة على سؤال أحد المتابعين والذى جاء نصه: “هل لبس السلسة حرام؟”، حيث أجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبى ، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

    وقال شلبى خلال الفيديو: “بالنسبة للمرأة جائزة، أما بالنسبة للرجل فهذا لا يصح لأن فيه تشبه بالنساء، والرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك بقوله: “لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجل “

    وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:”والإمام الرويانى أحد أئمة الشافعية أكد ذلك فى كتابه بحر المذهب، حيث يقول الحرمة ليست لأن الفضة حرام على الرجل، وإنما لما فيها من التشبه بالنساء”.

    وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت أوضحت عبر موقعها الالكترونى معنى التشبه بالنساء أو العكس قائلة: “اختلف العلماء في معنى النهي المراد من تشبه الرجال بالنساء وعكسه، أو التشبه بغير المسلم، واختلفوا في حمله على الحرمة أو الكراهة أو الإباحة على حسب اختلاف الطباع والأعراف والعادات التي تختلف من بلد إلى آخر، ومدى موافقة هذه الأعراف والعادات أو مخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية.

    وتابعت دار الإفتاء:”وبالتحقيق نجد أن التشبه إنما يكون فيما اختص بالْمُتَشَبَّهِ به عادةً أو طبعًا في جنسِهِ وهيئتِهِ، فإن اختص التشبه في جنسه دون هيئته أو هيئته دون جنسه لم يكن حرامًا، ويكون حكمه حينئذٍ راجعًا إلى قصد المتشبه؛ فإن جرى به العرف السليم فلا كراهة، وإلا فهو مكروه، كما أن تقليد المسلم واتباعه لعادات غير المسلمين وتقاليدهم واتباع كل ما هو جديد -الموضة- في الملبس وغيره: إنما يحرم إذا كان مخالفًا لأحكام الشرع، أو كانوا مختصين بها لأجل كونهم غير مسلمين، وقصد به المسلم مع ذلك تقليدهم فيها من هذا الوجه، أما لو رأى فيها ما يعجبه من جهة الحضارة أو التمدن أو الأخلاق أو الجمال أو غير ذلك مما لا يخالف الشريعة وأحكامها فلا حرج حينئذٍ، ولا يعد من التشبه المنهيّ عنه في شيءٍ.

    واختتمت دار الإفتاء: “ومما يجدر الإشارة إليه: أن الإسلام لا يأمر أتباعه بالتميز أو عدم التشبه لمجرد التميز والمخالفة، وإنما يأمرهم بالأخلاق الحسنة والشمائل الكريمة، ومراعاة كرامة الإنسان، والوفاء بالعهود والمواثيق، ومراعاة النظام العام، واحترام الخَلْق والرحمة بهم”.

  • رمضان على الابواب..الإفتاء: الأحد 26 يناير أول أيام شهر جمادى الآخرة

    استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام 1441 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الجمعة التاسعَ والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام 1441 هجريًّا، الموافق 24 يناير لعام 2020 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
    وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتِ رؤية هلالِ شهر جمادى الآخرة لعامِ 1441 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا.
    وعلى ذلك اعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ السبت الموافق 25 من شهر يناير لعام 2020 ميلاديًّا هو المتمم لشهر جمادى الأولى لعام 1441 هجريًّا، وأن يوم الأحد الموافق 26 من شهر يناير هو أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1441 هجريًّا.
    وبهذه المناسبةِ تقدمت دار الافتاء بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بخالص التهنئة للشعب المصرى ، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.
    وكانت قد كشفت الحسابات الفلكية، أنه يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم وهو يوم الرؤية فى مدينة القاهرة، وكذلك فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، وبذلك يكون يوم السبت 25 يناير الجارى هو المتمم لشهر جمادى الأولى لعام 1441 هجريا وتكون غرة شهر جمادى الآخر لعام 1441 هجريا فلكيًا الأحد 26 يناير الجارى.
    ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى “1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول “24 سبتمبر عام 622 م” مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

  • مرصد الإفتاء: مؤتمر برلين يضع حدًّا للأطماع التركية في ليبيا

    أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.
    وأوضح مرصد الإفتاء أن مؤتمر برلين يقضي على الأطماع التركية في ليبيا الشقيقة والمنطقة، ورفض أية تدخلات أو حلول عسكرية للأزمة الليبية بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق ووحدة واستقرار الأراضي الليبية.

    وأشار مرصد الإفتاء إلى أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.

    وأوضح المرصد أن أهداف تركيا من وراء إشعال الأزمة في ليبيا، وإعادة تنظيم داعش الإرهابي هناك تتلخص في ثلاثة أهداف: إحياء الإمبراطورية العثمانية التي تسيطر على الشرق الأوسط، وأن يتوَّج أردوغان سلطانًا عليها، والانتقام من مصر وجيشها الباسل الذي وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التي تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها الأخطبوطية المتمثلة في جماعة الإخوان.

    كما تهدف تركيا إلى تهديد دول أوروبا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط حيث يسعى لاستخدام التنظيم كأحد أدواته ضد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، وقبلها اليونان وقبرص، وهو أمر ليس بالجديد على القيادة التركية، فقد صرح أردوغان من قبل بأنه قادر على فتح بوابات الوصول إلى أوروبا أمام اللاجئين والإرهابيين لإغراق أوروبا، وربما إحراقها بنيران الإرهاب.

    ودعا مرصد الإفتاء إلى الوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

  • مرصد الإفتاء: تركيا تتطلع بطموحها الاستعمارى للسيطرة على العمق الأفريقى

    أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابى ليعاود التمركز فى ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابى من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية فى المنطقة.

    وأكد المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية فى ليبيا وتونس تعمل بكل جهدها على تسهيل عمليات نقل عناصر داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا، حيث رصد الجيش الليبى استخدام مطارات تونس لغرض إنشاء قاعدة جديدة لداعش على الأراضى الليبية، ومنها مطار جربة، حيث تم إنزال مجموعات إرهابية فى تونس، وتم نقلهم إلى ليبيا عن طريق الجبل الغربي.

    وأشار إلى أن المرصد السورى أكد أن تركيا أرسلت بالفعل 1000 من المرتزقة إلى ليبيا، وجارى حشد 1700 آخرين ممن يتم تجميعهم فى 4 محطات تجميع فى الشمال السورى للالتحاق بالمعارك فى ليبيا للعمل تحت الحماية التركية هناك، كما نقلت مصادر محلية سورية قولها إن الفصائل الموالية لتركيا تشجع الشباب على الالتحاق بالحرب الليبية، وتقدم مغريات ورواتب مجزية تصل لنحو ألفى دولار أمريكى لكل مسلح شهريًّا.

    وأضاف المرصد أن تركيا ما زالت تعول على جماعة الإخوان فى إحياء مشروعها الإمبراطورى التوسعى فى الشرق الأوسط، وأن الجماعة بمثابة حصان طروادة للتغلغل فى دول الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا فى استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين فى مصر من أجل زعزعة الاستقرار فى البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة فى جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التى هى مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.

    وأوضح المرصد أن أهداف تركيا من إشعال الأزمة فى ليبيا، وإعادة تموضع تنظيم داعش الإرهابى هناك تتلخص فى ثلاثة أهداف:

    – إحياء الإمبراطورية العثمانية التى تسيطر على الشرق الأوسط وأن يتوَّج أردوغان سلطانًا عليها، والانتقام من مصر وجيشها الباسل الذى وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التى تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها الأخطبوطية المتمثلة فى جماعة الإخوان.

    – تهديد دول أوروبا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط حيث يسعى لاستخدام التنظيم كأحد أدواته ضد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، وقبلها اليونان وقبرص، وهو أمر ليس بالجديد على القيادة التركية، فقد صرح أردوغان من قبل بأنه قادر على فتح بوابات الوصول إلى أوروبا أمام اللاجئين والإرهابيين لإغراق أوروبا، وربما إحراقها بنيران الإرهاب.

    – تتطلع تركيا -يحدوها الطموح الاستعمارى والطمع- للسيطرة على العمق الأفريقي، وهى تدرك أن ما فقدته من أوهام الخلافة فى الشرق الأوسط، ربما تجد له صدى فى القارة الأفريقية، حيث تعانى بعض الدول الأفريقية من أزمات أمنية، واضطرابات اجتماعية، كما تنتشر الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب وبوكو حرام والقاعدة وداعش.

    ودعا المرصد إلى الوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التى تغذى الإرهاب وتنشر الفساد فى الأرض والتصدى للأطماع التركية اللامحدودة التى تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة فى صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

  • الإفتاء توضح حكم زكاة الأسهم

    أجابت دار الإفتاء على سؤال: ما حكم زكاة الأسهم؟ ومن المطالب بإخراجها؟
    وقالت الدار عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الجمعة: زكاة الأسهم إذا كانت الشركة تجارية هي من زكاة عروض التجارة، ويتم ذلك بحساب قيمة الأسهم وقت وجوب الزكاة، مضافًا إليها الأرباح، فتكون الزكاة على ما يسمى بـ”رأس المال العامل”، إذا بلغ النصاب؛ وذلك بنسبة ربع العشر (2.5%).
    وشددت على أنه يجوز للشركة، إخراج زكاة الأسهم نيابة عن المساهمين، وكذلك المساهمون أنفسهم حسبما يتم الاتفاق عليه.

  • الإفتاء : نقل تركيا إرهابيين إلى ليبيا سيجعل منها “سوريا ثانية”

    حذر مرصد الإفتاء في مصر، من نقل تركيا مسلحين إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق في طرابلس، معتبرة أن ذلك يجعل من ليبيا سوريا جديدة.

    وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إن “قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعما لمليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سوريا بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية”.

    وتابع المرصد أن “تركيا تعمل على إرسال تلك المجموعات الإرهابية إلى ليبيا، حتى لا تتكبد خسائر في صفوف جنودها، نظرا لكون التدخل التركي العسكري الذي يسعى إليه أردوغان، تم رفضه بشكل قاطع من المعارضة التركية التي تسعى إلى عرقلة مساعيه الداعمة للإرهاب”.

    وأردف المرصد قائلا إنه “بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين في منطقة عفرين شمال حلب”، وأضاف أن الفصائل الإرهابية السورية الموالية لتركيا تقدم مغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 و2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهريا”.

    واعتبر مرصد الفتاوي أن “إسراع الحكومة التركية في إرسال أفراد الجماعات الإرهابية إلى طرابلس يأتي التفافا على أي تصويت في البرلمان التركي يرفض تلك المشاركة في الأزمة الليبية ودعم مليشيات طرابلس والخروج عن الإجماع الدولي بحل الأزمة الليبية عن طريق التفاوض والحلول السلمية”.

    وختم المرصد بيانه بالتحذير من تداعيات تلك الخطوة الخطيرة، حيث أن “إرسال إرهابيين إلى طرابلس يعيد السيناريو السوري في الأراضي الليبية، وسيعمق الصراع الدائر في ليبيا ويضع المنطقة كلها أمام موجة إرهاب عاتية ستقوض السلم الأهلي والاستقرار النسبي الذي تنشده الدول المجاورة لليبيا”.

  • هل يجوز دفن الميت في بيته؟.. دار الإفتاء تجيب

    هل يجوز دفن الميت في بيته .. تمثل حدوث حالات الوفاة حالة من الفزع لدى أسرة المتوفى، لما قد تسببه الصدمه النفسية لهم من آلام بفقد المتوفى، وقد يدفع ذلك بعضهم للإقدام على بعض الأشياء الغريبة، ومنها رغبة البعض في دفن الميت في بيته وليس في المقابر على اعتبار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دفن في منزله.

    وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء أن الدفن في المقابر أفضل من المنزل، وذلك حتى يسهل على من يرغب فى زيارة الميت لمعرفة القبر، وأنه كلما كانت المقبرة التى يدفن فيها الميت معروفة وكبيرة يكون ذلك أفضل وأولى

    وأوضحت أن النبي-صلى الله عليه وسلم- دفن في بيته، لأن ذلك من خواص الأنبياء أن يدفنون في المكان الذي يتوفون فيه، مستدلين بقول الشيخ زكريا الأنصاري فى كتابه “أسني المطالب في شرح روض الطالب” باب الدفن قوله “للميت وهو في المقبرة أفضل منه في غيرها للاتباع ولنيل دعاء الطارقين، وأن يكون في أفضل مقبرة بالبلد أولى، وإنما دفن النبي-صلى الله عليه وسلم- في بيته، لاختلاف الصحابة في مدفنه، ولأنهم خافوا من دفنه في بعض المقابر فتتنازع القبائل عليه بأن تطلب كل قبيلة دفنه عندهم ولأنه من خواص الأنبياء الدفن حيث ماتوا”.

    ومن الأسئلة الشائعة في هذا الشأن أيضًا هو حكم البكاء على القبور وهل هو محرم أم لا، وفي هذا الإطار أوضحت دار الإفتاء أن البكاء على القبور جائز شرعًا، وأن سيدنا أبو هريرة -رضي الله عنه- روي أن النبي-صلى الله عليه وسلم- زار قبر أمه فبكى، وأبكى من حوله”.

    وشددت الدار على أن مجرد البكاء عند القبور جائز شرعًا ولا شيء فيه وأن الذي يحذر منه الشرع هو التلفظ بالألفاظ أو التعبيرات أو القدم على فعل أشياء تخالف الشرع الحنيف وتظهر الجزع والاعتراض على حكم وقدر المولى عز وجل في عباده، مؤكدة أن بعض الأفعال التى تشهدها المقابر في بعض الأماكن من لطم وعويل وصويت وتلفظ بأقوال تخالف النص الشرعي هى من باب المخالفات التى لا يجيزها الشرع الحنيف.

  • دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن على القبور: مشروعة

    نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، إجابة على سؤال أحد المتابعين والذى جاء نصه:” هل تجوز قراءة القرآن على القبر؟”.

    وقالت دار الإفتاء:”جاء الأمر الشرعى بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا فى الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم”

    وتابعت دار الإفتاء: “وعلى ذلك فقراءة القرآن الكريم فى المسجد وعند القبر قبل الدفن وأثناءه وبعده مشروعةٌ ابتداءً؛ بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم، ومنها: ما رواه ابن عمر رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إلى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ الْبَقَرَةِ فِى قَبْرِهِ” أخرجه الطبرانى، والبيهقى فى “شعب الإيمان”، وحديث أم شريك رضى الله عنها قالت: “أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ” رواه ابن ماجه.

  • دار الإفتاء فى موشن جرافيك: الفتوى الصحيحة اللبنة الرئيسة لبناء وعى الفرد

    أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الفتوى الصحيحة هى اللبنة الرئيسة لبناء وتشكيل وعى الفرد السوى، والمجتمع المتكاتف، والدولة الرائدة، والأمة الحضارية المتفاعلة والمتعايشة مع غيرها من الأمم.

    وأضافت الدار- فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة – أنه من خلال هذه الرؤية تم إنشاء مظلة جامعة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم لتنطلق المشروعات التجديدية، والمؤتمرات العالمية، بهدف ترسيخ المنهج الوسطى فى الفتوى، بعدما أرادت تيارات التشدد استغلال الفتوى أسوأ استغلال فى إشاعة الفرقة وبث روح الكراهية، والتشجيع على العنف والإرهاب.

    وأشارت الدار فى الفيديو، إلى أن الجهود تضافرت وأثمرت المؤتمرات العالمية المتتالية إصدار ميثاق شرف عالمى للفتوى، بهدف تخليصها من براثن تلك الجماعات، كما صدر المؤشر العالمي للفتوى لرصد حركة الفتوى في العالم، وللرد العلمي المؤصل على كل ما يشذ من الفتاوى عن منهج الوسطية والاعتدال.

  • مرصد الإفتاء يحذر من استخدام “الإرهاب الإسلامي”.. ويطالب بتجريم الإساءة للأديان

    حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية –في تقرير حديث– من مغبة الوقوع في خطأ استخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي” في وسائل الإعلام والصحافة اليومية والاستقصائية، وكذلك في المجال الأكاديمي والبحث العلمي، مؤكدًا على أن استخدام المصطلح فيه كثير من المغالطات وقلب للحقائق؛ مما أنتج العديد من السلبيات التي تعاني منها كافة الشعوب.

    وأكد تقرير المرصد -الذي سعى إلى تقديم نقد معرفي للمفهوم- بأن استخدام وتوظيف المفهوم إعلاميًّا وأكاديميًّا في تشويه حقائق ومبادئ الإسلام عمل على تدعيم الإرهاب وسعار الإسلاموفوبيا، فهو يغذي إرهاب الجماعات المتطرفة، ويزيد من سعار الإسلاموفوبيا.

    وأشار تقرير المرصد إلى أن بدايات استخدام المصطلح تعود إلى أحداث 11 سبتمبر عام 2001، وتم ترسيخه لاحقًا بعد أحداث تفجيرات (لندن 2005، مدريد 2004، تفجيرات ستوكهولم 2010،..) وما تبعها من سلاسل للعمليات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية والعواصم الأوروبية بعد صعود تنظيم داعش 2014. وأوضح التقرير أنه في تلك السنوات تم توظيف المصطلح بشكل إعلامي وأكاديمي وأدبي بدرجة أكبر ولصق تهم الإرهاب والعنف بالإسلام كدين، وتم استخدامه وتوظيفه لتنميط صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين بشكل عام، ورفض أي شكل من أشكال التعايش مع المسلمين في الغرب.

    واستشهد تقرير المرصد بالعديد من الدراسات الاستقصائية والأكاديمية والتطبيقية التي أجريت مع أشخاص يروجون للإسلاموفوبيا، تورط العديد منهم في اعتداءات على المسلمين والمساجد، حيث أكدت تلك الدراسات أن الدافع الرئيسي لتلك الاعتداءات والنظرة السلبية للمسلمين، تعود إلى الإيمان بـ” الإرهاب الإسلامي” خاصة فيما بعد 11 سبتمبر.

    وتابع أن التوظيف الإعلامي والأكاديمي للمصطلح تحول إلى مغالاة مفرطة أفضت إلى تدعيم المصطلح لكافة أنواع التمييز والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، وعملت هذه المغالاة على تشويه مبادئ الإسلام الحقة التي أقيمت عليها أسس كافة الحضارات القديمة والمعاصرة في التعايش السلمي والمؤاخاة والإنسانية والسلام العالمي، كما أن المغالاة في ذلك نفت سماحة الإسلام في التعامل مع كافة البشر في إطار من المساواة والعدالة دون تمييز، وبناءً عليه تحول المصطلح لأداة ومبرر يستخدمه اليمين المتطرف في تبرير عنصريته وعنفه ضد المسلمين ومساجدهم في العواصم المختلفة.

    وأشار تقرير المرصد أيضًا إلى أن مصطلح “الإرهاب الإسلامي” لم يكن فقط وقودًا لسعار الإسلاموفوبيا، ولكنه كان أيضًا سببًا رئيسيًّا في ارتفاع خطاب التطرف لدى الجماعات الإرهابية، ومبررًا للمتطرفين لجذب واستقطاب عناصر جديدة، وفي أعقاب استخدام المصطلح، راح كثير من الجماعات المتطرفة وعلى رأسها القاعدة وتنظيم داعش في استخدامه بشكل معكوس في محاولة لإقناع المتعاطفين معها بأن الغرب يتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف وبكراهية الإسلام، كما أوضح المرصد أن استخدام المصطلح إعلاميًّا يأتي كدعاية مجانية للجماعات المتطرفة لجذب عناصر جديدة.

    وأكد تقرير المرصد بأن مصطلح “الإرهاب الإسلامي” استخدم في قلب الحقائق وربط العنف بدين معين وهو الإسلام، مع أن الإرهاب ليس نتاج الأديان ولا يرتبط بدين معين، وإنما الإرهاب نتيجة سياسات خاطئة أوجدت بيئات حاضنة للتطرف والعنف، كما أن مصطلح الإرهاب الإسلامي فيه تحيز وتخصيص غير موضوعي لمفهوم الإرهاب، حيث إن مفهوم الإرهاب مفهوم عام وفضفاض وفقًا لكافة المفاهيم المستخدمة في كافة المواثيق الدولية والقانونية وكذلك في القواميس الاصطلاحية.

    في السياق ذاته، طالب المرصد بضرورة تحري الدقة والموضوعية في استخدام المصطلحات والتعبيرات المتعلقة بالتطرف والإرهاب، في وسائل الإعلام والصحافة والكتابات الأكاديمية، وطالب ببرنامج ووثيقة إعلامية تعمل على منع وتجريم اتهام الأديان أيًّا كانت بالتطرف والإرهاب، واتباع الحيادية والمصداقية في توصيف الأحداث.

  • الإفتاء: الانتحار من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع

    أكدت دار الإفتاء أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر.

    وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه يجب التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

    وقدمت دار الإفتاء المصرية نصائح، من خلال هاشتاج “#لا_للانتحار”، لمن يشعرون بلحظات فشل في حياتهم، وتسبب في إقدامهم على الانتحار، وطالبت من يمرون بلحظات الفشل أن يكونوا أقوى من الهزيمة، وألا يجعلوا الحزن يتسلل إلى قلبهم.

    وكتبت دار الإفتاء تغريدة على “تويتر” قالت فيها: “لا تحزن إذا مررت بلحظات الفشل، كنْ أقوى من أي هزيمة، وابدأ من جديد، قال تعالى: ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾،#لا_للانتحار”.

    وأضافت: “عدم القدرة على مواجهة المشكلات وتحمُّل الآلام، يجعلك تتخبط وتنسى وعد الله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ #لا_للانتحار”.

  • دار الإفتاء: الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة فى حق النفس والشرع

    أكدت دار الإفتاء أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة فى حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغى التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسى يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
    كانت قد  أجرت دار الافتاء المصرية، استطلاعات للرأى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حول الانتحار، حيث وجهت سؤالا للمتابعين نصه: “من وجهة نظرك، ما هو الدافع والسبب الأبرز للانتحار؟ كما وجهت سؤالاً آخر وهو هل ترى أن ضغوطات الحياة باتت تشكل سببًا ملحًا للانتحار؟”.
  • مرصد الإفتاء يدين حادث لندن الإرهابى ويدعو إلى التصدى لخطابات الكراهية

    أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لـ دار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابى الغادر الذى نفذه أحد الأشخاص باستخدام سكين على جسر لندن وسط العاصمة البريطانية لندن، وقد أودى بحياة شخصين بالإضافة إلى منفذ الهجوم.

    وأكد المرصد أن هذا العمل الإرهابى منافٍ للفطرة الإنسانية ولكافة القيم والشرائع السماوية، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن كافة المجتمعات والدول فى مرمى نيرانه الخبيثة، وعلى المجتمع الدولى محاربة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب بجميع ألوانه وشعاراته.

    وأشار المرصد إلى أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى قد اتجه نحو حرب العصابات والعمل السرى والحروب السيبرانية بعد هزيمته العسكرية فى معاقله، وأن هذا النوع من المواجهة يحمل الكثير من الخطورة نظرًا لصعوبة ملاحقة العناصر الإرهابية وتحديد أهدافها المتوقعة والمحتملة، كما أن هذه الأجواء تشهد نشاطًا كبيرًا للخلايا النائمة والذئاب المنفردة لتكون فى طليعة المواجهة.

    ودعا المرصد فى ختام بيانه إلى ضرورة تكثيف الجهود فى سبيل تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، والتصدى إلكترونيًّا للجماعات والتنظيمات الإرهابية وحرمانها من الحصول على عناصر جديدة من خلال الدعايات المضللة والكاذبة لتلك التنظيمات.

  • مرصد الإفتاء: الأسبوع الثالث من نوفمبر شهد 20 عملية إرهابية ضربت 11 دولة(مؤشر الإرهاب الأسبوعي)

    أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لـ دار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول بالرصد والتحليل خارطة الإرهاب حول العالم، وشهد المؤشر لهذا الأسبوع في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري، 20 عملية إرهابية ضربت 11 دولة أسقطت 161 ما بين قتيل ومصاب، وذلك بزيادة 7 عمليات إرهابية عن الأسبوع الماضي الذي شهد 13 عملية إرهابية.

    وجاءت أفغانستان على رأس قائمة الدول الأكثر استهدافًا في مؤشر الإرهاب الأسبوعي بواقع 4 عمليات إرهابية بما نسبته 20% من نسبة العمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع، وجاءت كل من (العراق- الصومال- سوريا)، في المرتبة الثانية من حيث عدد الدول التي شهدت عمليات إرهابية بما نسبته 15% من نسبة العمليات.

    وذكر المرصد في مؤشره أن 8 تنظيمات إرهابية نفذت 16 عملية إرهابية من عدد العمليات بما نسبته 80% من منفذي العمليات بينما سجلت 4 عمليات إرهابية ضد مجهول بنسبة 20%.

    وفي ذات السياق، حل تنظيم (داعش) في المرتبة الأولى من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية بواقع 5 عمليات إرهابية بما نسبته 25% من عدد العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثانية من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات كل من (طالبان-حركة الشباب الصومالية) بواقع 3 عمليات إرهابية لكل منها بما نسبته 15%.

    ويحاول تنظيم (داعش) في هذه الآونة التأكيد على قدرته على تنفيذ أكبر قدر من العمليات الإرهابية تأكيًد على أن مقتل “البغدادي” لن يؤثر على قوته، لذلك تسعى التنظيمات التي بايعته إلى تنفيذ أكبر قدر من العمليات الإرهابية، فنجد أن تنظيم “وسط أفريقيا بالكونغو” نفذ عملية إرهابية قتل فيها 6 أشخاص ذبحًا شرقي البلاد، كما قام تنظيم “الدولة في الصحراء الكبرى” المنتشر بين مالي وبوركينا فاسو بتنفيذ عملية إرهابية على الجيش المالي قتل فيها 30 جنديًّا، وتعد هذه العملية هي الثانية التي ينفذها التنظيم على الجيش المالي بعد العملية التي قتل فيها 53 جنديًّا في الأسبوع الأول من هذا الشهر.

    وأوضح المؤشر أن حركة (طالبان) مستمرة في التصعيد على الأرض في أفغانستان لعدة أسباب، من أهمها: مسعى الحركة في الضغط على الحكومة الأفغانية من أجل الحصول على أكبر قدر من التنازلات في المفاوضات التي تجريها مع الحكومة، بالإضافة إلى قطع الطريق أمام تنظيم (داعش) عبر فرعه هناك المعروف بـ ” ولاية خراسان” من السيطرة على الأرض، خاصة أن هناك تقارير ترجح أن تنظيم “داعش” يسعى إلى دعم عناصره للتمدد بشكل أكبر واستقطاب مقاتلين من (طالبان) حال نجاح مفاوضات الأخيرة مع الحكومة الأفغانية.

    فهناك حالة من الصراع الفكري بين عناصر تنظيم “ولاية خراسان” حول تحريم الانضمام لحركة “طالبان” لأنها حركة “كافرة” على حد وصفهم، هذا الصراع كان قد ظهر على السطح في الآونة الاخيرة، وذلك بعد أن قامت “طالبان” بإصدار بيان في الربع الأخير من العام الماضي تحدثت فيه عن “كفر” تنظيم ولاية خراسان في إشارة إلى درجة الصراع على الأرض بين التنظيمين.

    وأفاد المرصد في مؤشره أن نيجيريا شهدت هذا الأسبوع تراجعًا في عدد العمليات الإرهابية حيث نفذ تنظيم “بوكو حرام” عملية إرهابية واحدة، إذ قتلت الحركة 4 جنود شمال شرق البلاد عقب الهجوم على كمين للجيش، وتظل الحركة الأكثر دموية في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث لا تزال منطقة الساحل الأفريقي بشكل عام منطقة عمليات بالنسبة إلى التنظيمات الإرهابية، خاصة بعد تراجع قوة “داعش” ولو مرحليًا في سوريا والعراق، الأمر الذي خلق حالة من الصراع الشديد بين فروع “القاعدة” و”داعش” في تلك المناطق.

    وأشار البيان إلى أن تعدد أنماط العمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع ما بين (إطلاق رصاص- ذبح- لغم – سيارة مفخخة –عبوة ناسفة)، وجاء في المرتبة الأولى من حيث الأنماط الأكثر تنفيذًا للعمليات إطلاق الرصاص بواقع 10 عمليات بما نسبته 50% من جملة أنماط العمليات، بينما جاء في المرتبة الثانية نمط العبوات الناسفة بعدد 4 عمليات بنسبة 20%.

  • دار الإفتاء في موشن جرافيك: التجديد مظهر لصحة الدين وليس بدعة مستحدثة | فيديو

    أكدت دار الإفتاء المصرية أن التجديد مظهر لصحة الدين وعلامة على حياته، فهو لم ينقطع إلا في فترات الضعف الحضاري والموات الفكري الذي أصاب الأمة في عصور انحطاطها.

    وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن التجديد هو معلم أصيل من معالم الدين حث عليه النبي الكريم إذ قال: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» رواه أبو داود. وهذا ما عليه عمل الأئمة المجتهدين من لدن الصحابة والتابعين إلى يوم الدين.

    وأوضحت الدار أن التجديد ليس بدعة مستحدثة بل هو تواصل بين الماضي والحاضر، وتكامل بين المعاصرة والتراث. لقد كان السلف الصالح على بصيرة بضرورة التجديد فيما لا يمس أصل الدين، وكان لهم نموذج معرفي ينطلق من الثابت ويراعي المتغير بَنَوْا به نهضة إسلامية شاملة ودفعوا عجلة العمران البشري إلى الأمام.

    https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/videos/550478822456912/

  • الإفتاء المصرية : الإسلام ألزم الوالدين بالعناية بالطفل صحيا ونفسيا واجتماعيا

    أكدت دار الإفتاء المصرية على أن الإسلام ينظرُ إلى الأطفالِ على أنَّهم زينةُ الحياةِ الدنيا وزهرةُ أيامِها عليهم تُعلَّقُ الآمالُ بالغدِ الأفضلِ للأوطانِ؛ لذا قرَّرَ الإسلامُ للطفلِ حقوقًا حتى قبلَ تكوينِه في بطنِ أمِّه.

    وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك- أنتجته وحدة الرسوم المتحركة في الدار- أن الإسلام دعا الزوجينِ إلى حسنِ اختيارِ الشريكِ وحرَّم العدوانَ على حياةِ الجنينِ بالإجهاضِ، وحثَّ الوالدين على إحسانِ تسميةِ أولادِهم، وألزمَهما العنايةَ بالطفلِ صحيًّا، ونفسيًّا، واجتماعيًّا.

    واستشهدت الدار بقول الله تعالى: {وَالِوالدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف} وذلكَ حتى يَبلغَ الطفلُ سنًّا تسمحُ له بالتكسُّبِ والاستقلالِ.

  • فيديو.. دار الإفتاء: يجوز الاقتراض من البنوك لشراء سيارة أو شراء شقة

    أجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للرد على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول حكم الحصول على قرض من البنوك.
    وأجاب عن السؤال، الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:”القرض لا يجوز إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة له”.
    وتابع عثمان قائلا :”الحاجة الملحة مثل شراء سيارة أنت في حاجة إليها، أو شراء شقة أو مشروع، وهنا القرض كأنه تمويل وجائز شرعا، أما إذا كان الحصول على القرض من أجل الترفيه مثلا فهذا لا يجوز”.
    وفى نفس السياق ورد سؤال آخر حول القرض نصه:”هل يجوز الحصول على قرض لسداد الدين؟”، ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا:”هنا أيضا يجوز الحصول على القرض خاصة إذا كان الدائن يلح عليك فى طلب الدين وما إلى ذلك”.
  • رد دار الإفتاء على سؤال : هل عرائس اللعب والدباديب في المنزل حرام؟

    تلقى الشيخ أحمد وسام، امين الفتوى بدار الافتاء المصرية سؤالاً يقول: هل وجود عرائس اللعب في المنزل كزينة حرام؟

    قال أمين الفتوى إنه لا مانع من وجود العرائس والدباديب المصنوعة من الصوف داخل المنزل.

    واستشهد وسام بما ورد أن السيدة عائشة أم المؤمنين كان عندها مثل هذه الأشياء، وكان سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يراها، وكان يتركها تلعب بها.

    وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يحرم تلك الالعاب التي رآها مع أم المؤمنين ولم ينكر عليها بل كان يضحك بذلك.

  • دار الإفتاء: تبادل هدايا حلوى المولد النبوى الشريف بين الناس سنة حسنة

    قالت دار الإفتاء المصرية، إن تهادي حلوى المولد النبوى الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “تَهَادوْا تَحَابوْا”.

    وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك:” ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد“.

    واستطلعت دار الإفتاء المصرية، هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام 1441 هجريًّا، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وتحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعامِ 1441 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى أيضًا.

    وأعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن الثلاثاء 29 أكتوبر لعام 2019 ميلاديًّا أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1441 هجريًّا، وبهذه المناسبةِ تقدمت دار الإفتاء بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمُت بالتهنئة للشعب المصرى، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً فى كُلِّ مكان.

    وبناء على ذلك فقد تحدد يوم السبت 9 نوفمبر موعداً المولد النبوى الشريف لعام 1440 هجرياً.

  • مرصد الإفتاء: توصيف واشنطن بوست للبغدادى بـأنه عالم دين “سقطة مهنية”

    أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، توصيف صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادى بأنه “عالم دين متزمت” معتبرًا أنها سقطة مهنية خطيرة من جانب الصحيفة حيث لا علاقة لهذا الإرهابي سافك الدماء بالعلم ولا الدين.

    وأضاف أن الصحيفة الأمريكية في مقال لها بعنوان: “أبو بكر البغدادي، عالم الدين المتزمت وقائد الدولة الإسلامية، مات عن عمر يناهز 48 عامًا”، قد وصفت الإرهابي أبا بكر البغدادي الذي قُتل على أيدي القوات الأمريكية بأنه عندما: “تولى مقاليد الدولة الإسلامية في العراق عام 2010، لم يسمع أحد -سوى القليل- عن التنظيم أو زعيمه الجديد، الذى كان آنذاك عالم دين متزمتًا … ليس لديه استعداد معروف للقتال والقتل”.

    وأوضح المرصد أن الصحيفة قد جانبها الصواب في هذا التوصيف لما فيه من إلباس الإرهاب عباءة الدين دون أي تمييز حيث يخلط خلطًا بيِّنًا بين المجرم الإرهابي سافك الدماء المتوحش وبين عالم الدين الحقيقي، مؤكدًا أن عالم الدين الحقيقي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوغل في الدماء ويزهق الأرواح ويؤسس للتوحش والهمجية كما فعل البغدادي.

    وأفاد المرصد أن تنظيم داعش بقيادة أبي بكر البغدادي ارتكب ما لا يحصى من الجرائم الشنيعة والوحشية من استعباد واغتصاب الآلاف من النساء في العراق وسوريا، كما نفذ عمليات ذبح وحرق مريعة بحق مئات الأسرى والمختطفين، قام بتصويرها ونشرها على شبكات الإنترنت، بالإضافة إلى غيرها من الفظائع والجرائم المقيتة التي سطَّر بها تاريخه الدموي.

    وانتقد المرصد توصيف الصحيفة لما يشوبه من انحياز واضح ضد الإسلام وعلماء الدين، كما أنه يشوه بالدرجة الأولى صورة الإسلام والمسلمين والعلماء والملتزمين بالدين والمجتمع الإسلامي ككل من خلال الصورة النمطية التي يصدرها هذا التوصيف للعالم.

    وشدد مرصد الإفتاء على ضرورة التفريق بين العلماء ومدعي العلم من الجهلة والأفاقين، وبين علماء الدين ومدعي التدين الانتهازيين الذين يتخذون الدين مطية لتحقيق أهدافهم، ويحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف والكراهية والإرهاب، مؤكدًا أن العلم الشرعي له قواعد وأصول وأهداف لا يمكن أن يتجاوزها طالب العلم الحقيقي، كما أن الخوض في مسائل العلم بلا منهج يضر ويفسد أكثر مما ينفع أو يصلح. وأن المنهج لا يأتي هكذا منفردًا من تلقاء نفسه، بل يحتاج إلى جهد وجهاد، وتراكم من جماعة علمية واسعة وممتدة.

    ومن جهة أخرى، لفت المرصد النظر إلى أن هذا التوصيف أثار انتقادات العديد من الشخصيات العامة والمراقبين الغربيين لأنها حادت عن الدقة والمهنية والمصداقية، مما اضطر الصحيفة الأمريكية لتغيير عنوان التقرير إلى “الزعيم المتطرف”، بدلا من ” عالم الدين المتزمت” حيث قال النقاد الغربيون أنه وصف يغلف الإرهاب والرعب الذي خلفه البغدادي في العالم، كما اتهم آخرون صحيفة واشنطن بوست بأنها تخفف من توصيفها للبغدادي بالإرهابي، فيما سخر مستخدمو موقع تويتر أيضًا من الصحيفة، وكتبوا عناوين نعيهم الساخرة لشخصيات تاريخية مثل هتلر وجنكيز خان تحت هاشتاج بعنوان #WaPoDeathNotices.

    ودعا مرصد دار الإفتاء وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة في اختيار الألفاظ التي تصف بها الإرهاب والإرهابيين حتى لا تلتبس المفاهيم على المتلقي الغربي خاصة في ظل سعار الإسلاموفوبيا المنتشر في الغرب، لافتًا إلى أن مثل هذه التوصيفات تؤجج مشاعر الكراهية ضد المسلمين عامة وعلماء الدين خاصة؛ مما يعود بالسلب على التعايش السلمي بين أفراد المجتمعات المختلفة في دول العالم.

  • دار الإفتاء: غدا أول أيام شهر ربيع الأول والسبت 9 نوفمبر المولد النبوى

    استطلعَت دار الإفتاء المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام 1441 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسعِ والعشرين من شهر صفر الموافق 28 أكتوبر لعام 2019 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعامِ 1441 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى أيضًا.

    وعلى ذلك اعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ غدا الثلاثاء 29 أكتوبر لعام 2019 ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1441 هجريًّا، وبهذه المناسبةِ تقدمت دار الافتاء بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمُت بالتهنئة للشعب المصرى، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً فى كُلِّ مكان.

    وبناء على ذلك فقد تحدد يوم السبت 9 نوفمبر موعداً المولد النبوى الشريف لعام 1440 هجرياً.

  • عليا الطلاق.. هل يقع بها الطلاق ؟ الإفتاء ترد

    قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحلف على الزوجة بعبارة «علي الطلاق إن فعلت كذا تبقى طالق» ليس طلاقًا ولا يقع.

    وأضاف وسام، خلال لقائه بفتوى مسجله له، خلال إجابته عن سؤال ورد اليه مضمونة (هل يقع الطلاق بلفظة عليَّ الطلاق؟)، أنه إذا حلف الرجل على زوجته بلفظ “عليا الطلاق تبقي طالق لو فعلتى كذا” هذا حلفًا بالطلاق وهذا يقال بغرض الحمل على فعل شئ أو ترك شئ ولذلك لا يقع به طلاق وإنما فيه الكفارة إذا وقع هذا الشئ ولم يفعل، ففيه كفارة وهى إطعام 10 مساكين ولا يقع الطلاق.

    وأشار الى أن من يحلف على زوجته بمثل هذا فعليه أن يخرج كفارة يمين، وهي إطعام 10 مساكين، ناصحًا بالذهاب إلى دار الإفتاء للفصل بين الزوجين في مسائل الطلاق.

    هل يقع الطلاق بلفظ «عليا الطلاق»؟

    أجاب الشيخ أحمد الصباغ، أحمد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال لقائه ببرنامج اسأل مع دعاء المذاع عبر فضائية النهار، مضمون السؤال (حلفت عليا الطلاق لن أذهب للعمل 5 مرات ولكنى ذهبت فى الاخر فهل يقع الطلاق؟).

    وأوضح “الصباغ”، قائلًا: إن هناك قاعدة تسمى التداخل أى من حلف بيمين فيكسر من اليمين على شئ واحد، فبندخل الإيمان فى بعضها لأنه حلف على أمر واحد فقط، فكلمة “عليا الطلاق” خطأ، لأنه من حرمة الطلاق وعظمة اليمين وقد قال العلماء إنه يمين معلق وبعضهم قال عليه كفارة يمين.

    وتابع: إذا كان ذهب للعمل فعليه أن يطعم عشرة مساكين وإن لم يستطع الإطعام فعليه ان يصوم 3 أيام فقط ولا يحسب طلاقا.

    هل يقع الانفصال بلفظ عليّ الطلاق ؟

    بينما قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطلاق لا يقع بمقولة «عليّ الطلاق»، مشيرًا إلى أنها «يمين»، وإذا كانت مشروطة بأمر وحنث به الشخص ولم ينفذه، يكون عليه دفع كفارة.

    وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «حلفت على زوجتى على عدم فعل شئ ثم فعلته فهل يقع الطلاق بلفظ عليا الطلاق ؟»، أن لفظ “عليا الطلاق” هو حلف بالطلاق والحلف بالطلاق مادام مسوقًا اى متلفظًا به لأجل الحمل على فعل شئ أو ترك شيء فالمفتَى به أنه لا يقع به طلاق وإنما به كفارة اليمين.

    وأشار الى أن قول الرجل لزوجته «عليّ الطلاق» لا يقع بها طلقة، وإنما فقط يكون عليه كفارة يمين بصيام ثلاثة أيام أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم.

    حكم من قال لزوجته أنت طالق ولا يقصد الطلاق

    قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه لا يقع الطلاق بذكر ألفاظه على سبيل الحكاية أو التعليم، فلابد من النية.

    جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «كان يروي لي زوجي قصة عن زوج طلق زوجته، وأثناء كلام زوجي ذكر ليّ أن صديقه قال لزوجته «أنت طالق»، فهل هذا الكلام يقع عليّ طلاقًا؟.

    وأفتى بأن من ذكر لفظ الطلاق على لسانه دون أن يقصد فسخ عقد الزواج والطلاق الفعلى، لا تُحسب طلقته طلقة ولا يقع الطلاق.

    حكم القسم بـ “عليا الطلاق”

    قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن التلفظ بالطلاق أصبح كثيرًا عند الناس، ولكن كيف ذلك وأن الطلاق هو إنهاء للعلاقة الزوجية التى لا ينبغي أن تقوم على مثل هذا العبث، فلذلك جعل الطلاق بيد الزوج لأنه من المفروض أنه صمام الأمان لهذه الأسرة وأنه يستطيع أن يتمالك نفسه عند الغضب.

    وأضاف “وسام” خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أثناء إجابته على سؤال متصلة قائلا: أن الحلف بالطلاق عند الفقهاء لا يقع طلاقًا لأن المقصود به هو الحمل على فعل شيء أو الحمل على ترك شيء فعندما يحلف الزوج على زوجته قائلًا لها “عليا الطلاق لو فعلتي شيء تكوني طالقة” فهو يريد من ذلك أن يمنعها من فعل شيء أو يلزمها بفعل شيء معين فيأتي الطلاق هنا ليًا لذراعيها.

    كفارة من حلف بلفظ “عليا الطلاق بالتلاتة”

    وجه متصل تسأولًا الى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، مضمونة:- دخلت فى مشادة مع أحد الأشخاص فقلت له عليا الطلاق بالثلاثة ألا يركب السيارة معى وهو لم يركبها، فهل وقع طلاقى بذلك ؟”.

    وأجاب أمين الفتوى قائلًا “أن الشئ الذي حلف عليه بالطلاق لم يحصل فلا يلزمه شيء، أما إن حصل الشيء الذي حلف عليه بالطلاق فيلزمه كفارة يمين عن كل مرة قال فيها عليا الطلاق فإن قال عليا الطلاق بالثلاثة فيكون عليه ثلاث كفارات يمين وكفارة اليمين عبارة عن إطعام عشرة مساكين فإن لم يستطع فعليه ان يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين”.

  • مرصد الإفتاء يحذر الآباء: داعش يستهدف المراهقين بنشر إصداراته على تيك توك

    حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الأسر من استخدام أبنائهم لتطبيق “تيك توك”، والمعروف أيضًا باسم “Douyin“؛ حيث تنشط عليه حسابات مؤخرًا تروج للتنظيمات الإرهابية، وتعرض تسجيلات للعمليات الإرهابية التى تحتوى على مشاهد قتل وجثث.

    وأوضح المرصد فى تقرير أصدره اليوم، أن تطبيق الفيديوهات القصيرة الذى ينشر محتوًى ترفيهيًّا، تنشط مؤخرًا عليه بشكل مكثف دعاية للجماعات الإرهابية التى تستفيد من التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة فى نشر أفكارها وعملياتها الإرهابية.

    وأوضح المرصد أن التطبيق المعروف باسم “تيك توك” تم إطلاقه فى عام 2016، فى الصين باسم ” A.me“. ثم تم تغيير الاسم إلى “Douyin” بعد وقت قصير من إصداره. قامت شركة “ByteDance” بإعادة تسمية العلامة التجارية للمرة الثالثة لتصبح “تيك توك”؛ وذلك بهدف جذب السوق الدولية عندما تم تقديم التطبيق إلى بلدان أخرى فى سبتمبر 2017.

    وبيَّنَ المرصد أن الانتشار السريع للتطبيق وعدد ونوعية الأشخاص الذين يتفاعلون عليه تعد من الفئات المستهدفة للجماعات الإرهابية. فالتطبيق فى غضون عام واحد فقط من إطلاقه، يحتوى بالفعل على 100 مليون مستخدم و1 مليار مشاهدة فيديو يوميًّا.

    وأردف المرصد أنه بحلول عام 2018، كان لدى تطبيق “تيك توك” بالفعل أكثر من 660 مليون تحميل حول العالم، وفقًا لتحليل بيانات “Sensor Tower” الذى يوفر بيانات حول تطبيقات الهواتف الذكية، كما يحتل التطبيق المرتبة الأولى فى متجر التطبيقات من حيث التنزيلات فى جميع أنحاء العالم خلال الربع الأخير من عام 2018.

    وأضاف المرصد أن هذا الانتشار الواسع للتطبيق يجعله هدفًا ثمينًا للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى نوعية المادة التى ينشرها التطبيق وهى الفيديوهات القصيرة، وهو الأمر الذى يدفع الجماعات الإرهابية إلى استخدامه بشكل مكثف.

    وأشار المرصد إلى أن التطبيق أزال مؤخرًا ما يقرب من عشرين حسابًا مسئولًا عن نشر مقاطع فيديو دعائية لداعش، حيث احتوت الفيديوهات على مسلحى داعش وجثث ونساء يعلن أنهن “فخورات بانتمائهن لداعش”.

    وكان المتحدث باسم “تيك توك” قد قال فى بيان لقناة “سى إن بى سى الأمريكية”: “المحتوى الذى يشجع المنظمات الإرهابية ليس له أى مكان على “تيك توك”. إننا نحظر بشكل دائم أيًّا من هذه الحسابات والأجهزة المرتبطة بها بمجرد تحديدها، ونطور باستمرار عناصر تحكم أقوى باستمرار لاكتشاف النشاط المشبوه بشكل استباقي”.

  • أصل أقاربي ولا يصلوني هل أقاطعهم؟.. دار الإفتاء تجيب

    قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ثوابها عظيم وقال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”.

    وأضاف “أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء في رد على سؤال «أصل أقاربي ولكنهم لم يصلونى فماذا أفعل ؟»،قائلا: أن صلة الرحم توسع الرزق فالبعض يعتبرون أن صلة الرحم مثل المكافأة أي أن من زارنى لابد علي أن أزوره، مُضيفًا أن من كان يزور أقاربه ولكنهم كانوا مقصرين فيجب عليه أن يصلهم ابتغاء مرضات الله وسيكون هذا محل تقدير كبير من الله عز وجل نظرا لمكانة هذه الطاعة عند الله ، ولكن كل ما عليك أن تصل رحمك بنية خالصة تماما لوجه الله تعالى .

    وأوضح أمين الفتوى أنه لا يوجد مسوغ فى الشرع يبيح قطع الرحم مهما كانت الأسباب .

    فضل صلة الرحم في الإسلام

    بينما قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ثوابها عظيم وقال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”.

    وأضاف “الورداني” عبر فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن كل ما ورد في صلة الأرحام من قبيل النفع والبركة، والله لاينظر لقاطع رحم.

    وأوضح أن صلة الرحم شيء أساسي في ديننا الإسلامي، مضيفًا أن صلة الرحم ليست العبرة أن تصل من وصلك لكن أن تحسن لما أساء إليك.

  • فيديو.. دار الإفتاء: يجوز الاقتراض من البنوك لشراء سيارة أو شراء شقة

    أجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للرد على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول حكم الحصول على قرض من البنوك.
    وأجاب عن السؤال، الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:”القرض لا يجوز إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة له”.
    وتابع عثمان قائلا :”الحاجة الملحة مثل شراء سيارة أنت في حاجة إليها، أو شراء شقة أو مشروع، وهنا القرض كأنه تمويل وجائز شرعا، أما إذا كان الحصول على القرض من أجل الترفيه مثلا فهذا لا يجوز”.
    وفى نفس السياق ورد سؤال آخر حول القرض نصه:”هل يجوز الحصول على قرض لسداد الدين؟”، ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا:”هنا أيضا يجوز الحصول على القرض خاصة إذا كان الدائن يلح عليك فى طلب الدين وما إلى ذلك”.
  • “الإفتاء”: لا يجوز الحصول على السلع المدعمة لتحقيق أرباح مالية

    أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز الحصول أو الاستيلاء على السلع المدعمة لتحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة.

    وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه يجب على القائمين على أمر السلع المدعمة أن يتقوا الله، سبحانه وتعالى، في أنفسهم وفي حقوق الناس ومعايشهم، ويحرصوا على تسليم الأمانات إلى مستحقيها دون غيرهم.

    واستشهدت الدار بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58].

زر الذهاب إلى الأعلى