ذكرت الشرطة الأيرلندية اليوم الاثنين أنه تم إبطال مفعول قنبلة أنبوبية، وإخلاء منطقة سكنية فى أيرلندا الشمالية، تحسبا لهجمات إرهابية.
وأجلت الشرطة سكان منطقة “جيلفين” من منازلهم فى مدينة ديري، بمقاطعة لندنديري، مع إبطال خبراء المفرقعات للقنبلة.
وقال محقق الشرطة براين ريد إنه تم اكتشاف القنبلة مساء أمس الأحد حيث تم إبطالها ونقلها لفحصها.
يأتى ذلك بعد اكتشاف الشرطة الأيرلندية يوم السبت الماضى لكمية من الأسلحة قد تعود لإرهابيين فى إحدى الحدائق فى أيرلندا الشمالية.
وأشارت الشرطة إلى أن الأسلحة التى تم العثور عليها فى حديثة “كارنفونوك كاونتي” بالقرب من لانرى فى أنتريم، تتكون من عدد البراميل البلاستيكية الصغيرة، التى تحتوى على أجزاء لصنع القنابل ومتفجرات.
ورفعت السلطات مستوى التهديد الإرهابى فى البلاد إلى ”المستوى الأعلى الخطير” بعد حادث محاولة اغتيال ضابط سجن، بتفجير استهدف سيارته يوم الجمعة الماضي.
وتعرب السلطات الأيرلندية عن تخوفها من أن الأحداث الأخيرة جزء من تصاعد نشاط المنشقين قبل عيد الفصح المقبل فى دبلن، وأن الجمهوريين المنشقين عازمين على قتل أفراد قوات الأمن، لإحياء الذكرى السنوية المئوية لتمرد الجمهوريين ضد الحكم البريطانى فى شوارع دبلن.
واعتقلت الشرطة ثلاثة رجال وامرأة بعد الهجوم على ضابط السجن، والتى أعلنت مجموعة تطلق على نفسها الجيش الجمهورى الأيرلندى الجديد مسؤوليتها عنه.
وذكرت المجموعة – فى بيان أرسلته إلى هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” – إنه تم استهداف الضابط البالغ 52 عاما، لأنه كان ضالعا فى تدريب حراس أخرين فى سجن ماجابيري، بالقرب من ليسبورن.