رفح

التقى اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أهالى مركز ومدينة رفح، القاطنين بعمارات السبيل بحى المساعيد فى مدينة العريش، وأعلنت محافظة شمال سيناء فى بيان له، أنه خلال اللقاء أكد المحافظ على اهتمام القيادة السياسية بأهالى شمال سيناء بصفة عامة وأهالى مدينة رفح بصفة خاصة.

وأشار المحافظ إلى الانتهاء من إنشاء عدد 84 عمارة سكنية فى مدينة رفح الجديدة بالمرحلة الأولى بإجمالى 1344 وحدة سكنية، منهم 41 عمارة جاهزة بإجمالى 656 وحدة سكنية و43 عمارة تحت التنفيذ بإجمالى عدد 688 وحدة سكنية، مؤكدًا أن الرئيس السيسى وجه بإنشاء عدد 100 عمارة أخرى بمدينة رفح الجدية، حيث تم تسليم المواقع للمقاولين للبدء فى إنشائها.

كما أشار المحافظ إلى تسليم المرحلة الأولى إلى المواطنين من أهالى رفح وفقًا لضوابط الإسكان الاجتماعى، على أن تكون الأولوية الأولى لأبناء رفح من المقيمين فى تجمعات خارج المحافظة، ثم أهالى رفح المقيمين فى تجمعات داخل المحافظة.

لفت المحافظ إلى أن مدينة رفح الجديدة تقع بالقرب من قرية الوفاق برفح، وتقام على مساحة 1.5 كيلو مترا * 1.4 كيلو مترا، وتتكون فى مجملها من 626 عمارة سكنية تتكون كل عمارة من دور أرضى و3 طوابق علوية بإجمالى 10016 وحدة سكنية، 400 بيت بدوى دور واحد على مساحة 200 مترا لكل بيت ” 140 مترا للمبانى و 60 مترا فضاء ” علاوة على منطقة خدمات مركزية .

وأضاف أن المرحلة الأولى المقرر افتتاحها تضم 84 عمارة سكنية “عبارة عن دور أرضى و3 طوابق علوية لكل عمارة ” باجمالى 1344 وحدة سكنية، منهم 41 عمارة جاهزة بأجمالى 656 وحدة سكنية و43 عمارة تحت التنفيذ باجمالى عدد 688 وحدة سكنية،، منطقة خدمات عبارة عن وحدة صحية، مسجد، نقطة شرطة، مطافى، بريد، سنترال، مخبز، مدرسة، ومحطة وقود.

وأضاف المحافظ أنه سيتم دعم الأنشطة الخاصة بأهالى رفح، وفى مقدمتها الزراعة وباقى الأنشطة التى تتميز بها، علاوة على توفير كافة الخدمات والمرافق اللازمة لهم، وأن مجلس مدينة رفح سيكون فى طليعة الجهات الخدمية المنقولة إلى المدينة الجديدة حتى يتمكن من مباشرة عمله هناك وخدمة المواطنين .

أعلن المحافظ عن تخصيص 50 % من التجمعات التنموية بمنطقة وسط سيناء لأبناء مدينتى رفح والشيخ زويد، لافتًا إلى اعادة الاعلان عن التجمعات التنموية خلال شهر، حيث سيقوم المتقدمون بتسليم كراسة الشروط القديمة والحصول على كراسة الشروط الجديدة، لتوسيع قاعدة الاستفادة من التجمعات التنموية وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأشار المحافظ إلى وجود 11 تجمعًا تنمويًا فى منطقة وسط سيناء، منها 5 تجمعات فى مركز الحسنة بمناطق أم فروث بالمغارة، الكيلو 61 ببغداد، الدفيدف، النوافعة بالمغفر، وخشم القاد، إلى جانب 6 تجمعات فى نخل بمناطق طويل الحامض، الخفجة، النثيلة 1، النثيلة 2، أبو رصاصة بصدر الحيطان، وطيبة بالتمد، مشيرا إلى أن كل مواطن سيحصل على بيت بدوى متسع لأنشطته المختلفة ومساحة 5 أفدنة من الأراضى الزراعية لزراعتها بمختلف أنواع المحاصيل، ويتوافر فى كل تجمع مرافق الخدمات اللازمة من ديوان، مسجد، مدرسة تعليم أساسى، ساحة رياضية، وحدة صحية وأخرى اجتماعية، مرافق خدمية متنوعة، وأنشطة ومشروعات إنتاجية .

قالت مصادر مسئولة بمعبر رفح البري، أن السلطات المصرية قد أستقبلت نحو 3200 مسافر فلسطيني قادمين من قطاع غزة إلى مصر عبر معبررفح البري منذ فتح معبر رفح عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وفتح المعبر تزامنا مع اندلاع الحرب الإسرائيلية في فلسطين وسقوط جرحي ومصابين فلسطينيين.
كما أستقبلت السلطات المصرية، 24 جريح فلسطيني من ضحايا العدوان الإسرائيلي عليق قطاع غزة ومرافقين لهم فضلا عن ادخال قافلة مساعدات مصرية تضم 18 حافلة بينهم 6 حافلات للهلالالاحمر المصري وادخال معونة طبية مغربية واخري كويتية فضلا عن إدخال 130 شاحنة مساعدات من تحيا مصر إلى قطاع غزة.
وتواصل مصر، يوميا فتح معبررفح البري لأستقبال المسافرين الفلسطينيين والجرحي وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري بشكل يومي ومنتظم كما مازالت مستشفيات مصر مستعدة لأستقبال المزيد من الجرحي الفلسطينيين.

واصلت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، فتح معبر رفح البرى استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، ولإدخال المساعدات إلى القطاع بتوجيهات من القيادة السياسية.

وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر أنه تم افتتاح المعبر من الجانب المصرى استثنائيا، لليوم الرابع على التوالى، وذلك لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية.

وأشارت المصادر إلى تواجد كافة الأطقم الإدارية والطبية لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج فى المستشفيات المصرية، لافتة إلى أنه قد تم تشغيل المعبر يوم الأحد الماضى حيث تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الى القطاع .

واصلت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء، افتتاح معبر رفح البرى استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، ولإدخال المساعدات إلى القطاع بتوجيهات من القيادة السياسية .

وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر أنه جرى افتتاح المعبر من الجانب المصرى استثنائيا – لليوم الثالث – لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع ، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية .

وأشارت المصادر إلى تواجد الأطقم الإدارية والطبية؛ لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج في المستشفيات المصرية، لافتة إلى أنه جرى تشغيل المعبر أول أمس؛ حيث بلغ إجمالى عدد العابرين خلال اليومين الماضيين 835 فردا، بينهم عدد من الجرحى والمصابين ومرافقيهم من قطاع غزة، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الى القطاع .

وكان قد جرى افتتاح معبر رفح البرى استثنائيا – أول أمس الأحد، لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وادخال المساعدات الى القطاع .

أعلن العميد مصطفى محمد مصطفى، رئيس مركز ومدينة رفح، اليوم، دفع مبالغ المالية الخاصة بالمنازل للمرحلة الرابعة وما بعدها بالشريط الحدودي بمدينة رفح، الكترونيًا لعدد 31 مواطنًا من المضارين من أهالي مركز ومدينة رفح.
وأضاف أنه تم دفع المبالغ المالية الخاصة بهم الكترونيًا على حسابهم في البنك، وتاريخ استحقاق الصرف لتلك المبالغ يوم الخميس الموافق 12 نوفمبر الجاري، لافتا إلى أن مبالغ التعويضات أكثر من 200 ألف جنيه طبقًا للمساحة المحصورة والمواد المستخدمة في البناء.
وطالب رئيس مركز ومدينة رفح المواطنين بعدم التعامل مع أي شخص وسيط لصرف التعويضات الخاصة بهم، والتعامل مباشرة مع مجلس المدينة دون وسطاء.

قالت مصادر أمنية إن أحد الكمائن الأمنية الساحلية بمدينة رفح

نجحت في احباط هجوم إرهابي لعناصر إرهابية حاولت استهداف الكمين

إلا أن القوات كانت على يقظة وحذر شديدين في ظل معلومات مسبقة

باعتزام العناصر تنفيذ عملية إرهابية خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك .

من جانبها ردت القوات بحزم شديد وأجبرت العناصر على الفرار من محيط الكمين

وبتمشيط محيط الكمين عثرت القوات على 4 جثث للعناصر الإرهابية.

أعلن اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أنه سيقوم خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى فى أبريل الجارى، بافتتاح أول مراحل مدينة رفح الجديدة الجارى العمل فيها.

وأضاف شوشة، خلال تصريحات صحفية، له على هامش زيارته موقع مدينة بئر العبد الجديدة، أن مدينة رفح الجديدة ستخصص لأهالى مدينة رفح، وأن الافتتاح المنتظر هى لمراحل يجرى العمل فيها، وسيتم التسكين حال انتهاء التشطيبات.

وأشار محافظ شمال سيناء، إلى أنه سيتم خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى، تسكين أهالى من رفح والشيخ زويد بشقق خصصت لهم فى مدينة العريش.

أعلنت الهيئة العامة للشئون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، سحب كافة موظفيها العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح غد الإثنين، بسبب ممارسات “حماس”.

وقالت الهيئة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، مساء اليوم الأحد: “إن هذا القرار يأتي على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعًا لمسؤولياتنا تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار ومنذ أن تسلمنا معبر رفح وحماس تعطل أي مسئولية لطواقمنا هناك، وتحملنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام”.

وأضاف البيان: “حماس تصر على تكريس الانقسام وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفينا، ووصلنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم”.

فى ضوء الاستعدادات اللازمة لاستقبال الحجاج الفلسطينين بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج تقرر أن تقتصر حركة السفر عبر معبر رفح البرى أيام 27 و31/8 و1، 2، 3/9/2018 من مصر إلى قطاع غزة لعودة الحجاج الفلسطينيين فقط على أن تستمر حركة الوصول من قطاع غزة إلى البلاد بنفس قواعد المنظمة للعمل، وسيتم استئناف العمل بالمعبر بصورة طبيعية اعتبارا من يوم 4/9/2018.

تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البري لليوم الثاني حتى الثلاثاء؛ لتسهيل عبور حجاج قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من 3 آلاف فلسطيني إلى ميناء القاهرة الجوي، ثم السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء الفريضة.

جاء ذلك في إطار تحركات مصر وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة للتخفيف عن أهالي قطاع غزة، ودعم تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق والتحرك لحل الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.

وغادر الفوج الأول من حجاج قطاع غزة خلال الساعات الماضية عبر معبر رفح البري إلى الصالة المصرية ومنها إلى مطار القاهرة الدولي ومنه إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك فريضة الحج، ويبلغ عدد حجاج غزة لهذا العام 3321 حاجا وحاجة يتوافدون على مدار أربعة أيام متتالية.

فى إطار التحركات التى تقودها مصر وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى على مدار أيام السبت والأحد والإثنين والثلاثاء لتسهيل عبور حجاج قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 3000 حاج، من معبر رفح البرى إلى ميناء القاهره الجوى للسفر للمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.

وتبذل الدولة المصرية جهود كبيرة للتخفيف عن أهالى قطاع غزة، ودعم تطلعات أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق والتحرك لحل الأزمة الإنسانية التى تعصف بالقطاع.

أعلنت السلطات المصرية أنه تقرر غلق منفذ رفح البرى يوم غد الإثنين، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو على أن يتم إعادة فتحه مرة أخرى واستئناف العمل به بعد غد الثلاثاء.

بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم إعادة فتح معبر رفح البرى أمام حركتى السفر و الوصول و عبور الحالات الإنسانية و العالقين و كذا المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناه عن مواطنى قطاع غزة

نجحت القوات المسلحة في تصفية عدد كبير من الإرهابيين جنوب مدينة رفح ، بعد ضبط إرهابي، وإرشاده على أكثر من عشرين بؤرة إرهابية بعدة قري، وأماكن اختباء العناصر الإرهابية بها.
تم مداهمة البؤر الإرهابية، وحاصرت القوات الإرهابيين وقامت بتصفية عدد كبير منهم ، وإصابة آخرين والقبض علي قرابة 15 إرهابيًا وتدمير 8 سيارات و15 دراجة نارية، و3 مخازن للمتفجرات وضبط كميات من الأسلحة.

طالبت نيابة النقض بقبول الطعن وإعادة المحاكمة في جلسة نظر الطعن المقدم للمرة الثانية من الإرهابي عادل حبارة، على حكم الإعدام شنقا، وكذلك كل من محمد إبراهيم سعيد وأحمد مصبح سليمان وعلى مصبح سليمان على حكم بالسجن المؤبد و12 متهما آخرين على حكم بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وذلك لاتهامهم بارتكاب مذبحة رفح الثانية، والتي راح ضحيتها 25 مجندًا في مذبحة أغسطس 2013، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.

تعقد الجلسة برئاسة محمد محمود وعلى سليمان ومحمود عبد الحفيظ وأحمد عبدالودود وخالد الجندي، وسكرتارية خالد عمرو.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والشرقية، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.

مقتل 20 تكفيريا وإصابة 30 آخرين في ضربة أمنية مباغتة بجنوب رفح

 نجحت أجهزة الأمن بمدينة رفح، مساء الإثنين، من قتل وإصابة 50 تكفيريًّا في مداهمة لتجمع إرهابي كبير لعناصر بيت المقدس داخل مزرعة بقرية المهدية جنوب رفح.

 وقذفت القوات التجمع الإرهابي، ودمرت المنطقة بالكامل، وأسفر ذلك عن مقتل 20 إرهابيًّا وإصابة 30 آخرين بجراح بالغة في ضربة أمنية موجعة للتنظيم الإرهابي.

أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، بأن 15 مسلحاً قُتلوا وأصيب 8 آخرين فى حملة مداهمة للجيش المصرى جنوب مدينة رفح شمالى سيناء.

قال السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، إغلاق معبر رفح هو موضوع شائك وقضية سياسية منذ 2005 بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومعبر رفح، وانفراد السلطة الفلسطينية بالمعبر، وكانت الأمور تسير بشكل سليم ودائم، ولكن فى عام 2007 انقلبت حركة حماس على السلطة الشرعية واستولت على القطاع وعناصر الملشيات التابعة لحماس سيطرت على المعبر، خاصة بعد تدمير مطار ياسر عرفات فى الانتفاضة وفشل اتفاقية كامب ديفيد والوسيلة الوحيدة للفلسطينين هى معبر رفح لعبور الحالات المرضية والطلاب التى ليس لها منفذ سوى مصر.

وأكد السفير أن أزمة قطاع غزة ومعبر رفح تفاقمت بعد 30 يونيو، لأن ولاء حماس الأول كان للإخوان المسلمين فى مصر بحكم أنها من أذرع جماعة الإخوان المسلمين العالمى، وهناك خلاف سياسى بين السلطة المصرية الحالية وحماس وولائهم للإخوان والتنظيم وليس للسلطة الوطنية ولأى كيان آخر، ومصر لن تستطيع التعامل مع تنظيم سياسى مسلح مثل حماس، لأنها تختلف سياسا معه، وبالتالى تخشى على أمنها الداخلى وتغلق معبر رفح .

وكان هناك وعود واتفاقيات بين الإخوان فى مصر وحركة حماس أثناء فترة حكمهم بمشروع “ايجور ايلاند” من قبل أمريكا وإسرائيل، وهو قطع جزء من سيناء وضمه إلى قطاع غزة، وهناك موافقة من الرئيس الأسبق محمد مرسى على هذه البنود واقتطاع 1600 كم من سيناء وضمها إلى القطاع، وتسميتها بالأراضى الفلسطينية وترك باقى فلسطين والأراضى المقدسة لإسرائيل، لأن غزة منطقة لا ترغب فيها إسرائيل، وعرضت على مصر والأردن وتم رفضها، وتمنينا البحر يبلعها، وبسبب مساحتها القليلة وعدد سكانها الكبير والتى وصل إلى مليون و860 ألف نسمة وعرض هذا المشروع على السادات ومبارك ورفضه، وكان مقابل منح جزء من سيناء للفلسطينيين هو منح مصر صحراء نقب كأرض بديلة لسيناء،كان ذلك فى عام 2012 وقت حكم الإخوان، وعقد اتفاقية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد الهجوم على القطاع من قبل إسرائيل ومن ضمن هذه البنود وقف إطلاق النار، وتنفيذ مشروع إيجور أيلاند ومنح 1600 كم من سيناء لإنشاء أرض بديلة للفلسطينيين ومنطقة صناعية وميناء، ولكن المخطط فشل بسبب 30 يونيو.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، إنه تم التوصل إلى تفاهم مؤقت مع مصر لفتح منفذ رفح البري، بمعزل عن حركة “حماس”، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات صحافية، قبل مغادرة الأحمد القاهرة، اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى الأردن، في طريقه إلى رام الله، بعد زيارة لمصر استغرقت أربعة أيام، في إطار جولة بدأها بزيارة لبنان.

وقال الأحمد إنه بحث مع كبار المسؤولين المصريين خلال زيارة للقاهرة التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وملف منفذ رفح البري، وتفعيل التفاهم المؤقت الذي تم التوصل إليه مع مصر لفتحه بمعزل عن حركة حماس للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، إلى حين التوصل إلى حل جذري لقضية المعبر، وهي لن تتم إلا بانتهاء الانقسام الفلسطيني، على حد قوله.

تلقى مجلس النواب قرار رئيس الجمهورية رقم 417 لسنة 2015 باعلان حالة الطوارىء لمدة ثلاثة شهور فى العريش ورفح اعتبارا من الساعة الواحدة صباح الثلاثاء الموافق 27 /10/2015 وتتولى القوات المسلحة والشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة الإرهاب، وتضمن حظر التجوال ويعاقب بالسجن كل من يخالف الاوامر الصادرة من رئيس الجمهورى.

وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن الدستور ينص على عرض القرار على المجلس وهو حق دستورى للرئيس ولا نناقشه.

تمكنت أجهزة الأمن بمدينة رفح من إحباط تفجير سيارة ربع نقل محملة بعبوات ناسفة في قوة أمنية بمدينة رفح ورصدت القوات السيارة أثناء سيرها بقرية البرث الحدودية جنوب مدينة رفح وتم تفجيرها بمعرفة القوات وقتل اثنين من مستقليها من العناصر التكفيرية.

كما تمكنت أجهزة الأمن بمدينة العريش اليوم من قتل ثلاثة عناصر تكفيرية أثناء زرعهم عبوات ناسفة على طريق مطار العريش الدولي وبحوزتهم 4 عبوات ناسفة وتم التأكد من قتلهم وتفجير العبوات الناسفة بحوزتهم.

أصيب ضابط ومجندان، منذ قليل، في تفجير استهدف مدرعة غرب رفح في شمال سيناء.

وأكد مصدر أمني أن الإصابات طفيفة ووقعت في منطقة أبو شنار في رفح، وتم نقلهم للعلاج.

وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق، وتقوم الجيبات العسكرية بعمليات تمشيط ومداهمات لتلك المناطق.

ثمن عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إعلان حكومة التوافق الوطنى الترحيب بالمبادرة الفصائلية الخاصة بمعبر رفح. واعتبر مزهر، فى تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، أن قرار حكومة التوافق تشكيل لجنة برئاسة رامى الحمد الله رئيس الوزراء لمتابعة هذه المبادرة، خطوة إيجابية تفتح الباب أمام معالجة جذرية لأزمة معبر رفح التى يعانى منها أهالى قطاع غزة. وأكد مزهر أن الهدف من هذا الموقف من المبادرة من شأنه افساح المجال أمام الاشقاء فى جمهورية مصر العربية لإعادة فتح المعبر وتشغليه بشكل طبيعى. ودعا مزهر رئيس الوزراء واللجنة المكلفة للحضور إلى غزة بأسرع وقت ممكن، واستثمار مفاعيل هذه المبادرة والقرار الحكومى باتجاه التنفيذ الفعلى والسريع لها، معتبرا ان ذلك يفتح الباب أمام التقارب الوطنى بما يخدم مصلحة المواطنين ويحل مشاكلهم وأزماتهم المعيشية الخانقة. كما شدد مزهر على ضرورة تفعيل الفصائل لدورها الضاغط باتجاه حل أزمات المواطنين، وإنهاء الانقسام بكافة اشكاله وتداعياته، معتبرا ان ذلك هو اقل الواجب الوطنى المنتظر من هذه الفصائل والقوى، مشددا ان الجبهة الشعبية ستواصل مساعيها مع بقية الفصائل لتعزيز هذا الدور. وكانت حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية قد رحبت اليوم الثلاثاء، بالاقتراح الذى تقدمت به الفصائل الفلسطينية إلى رئيس الوزراء رامى الحمد الله لحل أزمة معبر رفح البرى بين قطاع غزة ومصر.

قال مصدر في معبر رفح البري، إنّ سلطات المعبر سمحت بإدخال جثمان الفلسطيني إيهاب الشاعر (32 عامًا)، بشكل استثنائي.

وأضاف المصدر: تم إدخال سيارة إسعاف فلسطينية إلى الجانب المصري من المعبر لاستلام جثة المتوفي، وتم تسليمها إلى أقاربه في الصالة الفلسطينية من المعبر.

أكدت مصادر أمنية وشهود عيان أن القياديين في تنظيم بيت المقدس الإرهابي، إبراهيم أبو قريعة، وأحمد سال أبوزريق، لقيا مصرعهما في ضربة جوية استهدفت سيارة فيرنا، كانا يستقلانها بقرية بلعة جنوب رفح.

وأكد شهود عيان أن عناصر من تنظيم بيت المقدس، دفنت جثتي الإرهابيين بمقابر قرية الزوارعة جنوب الشيخ زويد.

قال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، خالد البطش، إن مسؤولية حل أزمة معبر رفح تقع على كاهل السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطنى، إضافة إلى القوى والفصائل الفلسطينية الأخرى وعلى رأسهم حركتا فتح وحماس. وأضاف البطش فى تصريحات لصحيفة “الاستقلال” أن حل هذه الأزمة يكمن فى تولّى السلطة وحكومة الوفاق مسؤوليتهما فى المعبر، وأن يتم دمج الموظفين المدنيين والعسكريين السابقين والحاليين العاملين فى المعبر تحت رعاية لجنة إشراف مُشكلة من شخصيات مهنية تلقى دعمًا وطنيًا. ورأى أن هذا الحل سيساهم بشكل إيجابى فى فتح معبر رفح البرى، رافضًا فى الوقت ذاته نظرية “الإقصاء” التي يريدها البعض، وربط حل أزمة المعبر بحل أزمة موظفى حكومة غزة السابقة كما يرى البعض الآخر.