روسيا

أفادت فضائية العربية فى خبر عاجل، منذ قليل، بأن الجيش السورى الحر نفى موافقته على أى لقاء مع الروس، بشأن الأزمة السورية. وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت فى وقت سابق عن اجتماع عاجل مع المعارضة السورية والجيش الحر فى موسكو، وكذلك اتصالات مع الأكراد بشأن سوريا.

كشفت مصادر أمنية بسيناء، عن تمكن فرق البحث المصرية والروسية من العثورعلى جثة كاملة لأحد ضحايا الطائرة الروسية بسيناء إلى جانب 9 أشلاء متناثرة فى مواقع مختلفة. وقالت المصادر، إن العثور على الجثة والأشلاء كان فى مكان جديد لم يسبق الوصول إليه بعد توسيع دائرة البحث فى نطاق 40 كم جديدة، باستخدام مروحيات ومعدات وأجهزة خاصة، إلى جانب تعاون الأهالى فى تلك المناطق، وتم نقل الجثة والأشلاء الليلة الماضية إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف، مشيرة إلى أن الجثة فى حالة متماسكة وكذلك الأشلاء التى انتشلت، وتم التعامل معها طبيا وتجهيزها للنقل قبل تحللها، ولفتت المصادر أن برودة الأجواء فى منطقة الحادث ساهمت بشكل كبير فى تماسك الجثة والأشلاء. وبحسب مصادر فى موقع تحطم الطائرة، فإن فرق البحث المصرية والروسية تواصل عملها اليوم بعد تحسن الأحوال الجوية فى المنطقة، وواصلت قوات الأمن المختصة تأمينها لمنطقة حادث تحطم الطائرة. كما يواصل الخبراء والفنيون الروس وعددهم 109 عملهم فى المنطقة وإقامتهم فى المعسكر الخاص بهم الذى تم إقامته وتجهيزه بمعرفة الروسيين أنفسهم، وواصل عدد منهم المشاركة فى البحث، وآخرون فى إجراء الفحوصات الفنية لحطام الطائرة الذى لا يزال متواجدا ومتحفظا عليه أمنيا إلى جانب الأمتعة والمتعلقات الخاصة بالضحايا. وواصلت محافظة شمال سيناء توفير الاحتياجات الضروية لفرق البحث من المياه وخدمات المرافق، وأشرف العميد وائل الحمراوى رئيس مدينة الحسنة ممثلا لمحافظ شمال سيناء على وصول الخدمات .

استنكر موقع “دايلى بيست” الأمريكى مزاعم بعض الأطراف الغربية بأن تنظيم داعش قام بزرع عبوة ناسفة أو قنبلة على متن الطائرة الروسية المنكوبة كانت سببا فى تحطمها فوق سيناء، وقال إن المعلومات المتوافرة حتى الآن لا تدعم هذا السيناريو الذى قد يعنى أننا نتحدث عن أسوأ هجوم على الطيران المدنى منذ أحداث سبتمبر الإرهابية. وقال الموقع إن السلطات البريطانية أثارت، عن قصد أو عن دون قصد، عاصفة مفاجئة من التأكيدات بأن طائرات أيرباص أيه 321 التى تحطمت فى مصر قد أسقطتها قنبلة زرعت على متنها. وحتى تقرر الحكومة البريطانية التى تتصرف من تلقاء نفسها على ما يبدو أن ترسل خبراءها فى أمن الطيران إلى مطار شرم الشيخ لتقييم مستوى الأمن، فإن المخابرات الأمريكية والبريطانية تقللان من احتمال استخدام قنبلة فى تفجير الطائرة. ورأى الموقع أن البريطانيين أثاروا فى غضون ساعات مجموعة من الإشارات المؤيدة لفكرة تدخل الإرهاب دون أن يقدموا ولو دليل واحد يثبت هذا، وتحدث “دايلى بيست” عن بيان الحكومة البريطانية الذى، قالت فيه: “لا نستطيع أن نقول بشكل قاطع لماذا تحطمت الطائرة الروسية، ولكن مع خروج كثير من المعلومات للضوء أصبح لدينا قلق من أن الطائرة ربما تكون قد أسقطت بواسطة عبوة ناسفة”. ونقل دايلى بيست عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه من المبكر للغاية القول بحسم أن قنبلة على متن الطائرة كانت مسئولة عن تحطمها، إلا أن أحدهم لا يستبعد هذا الاحتمال. ويعترفون بأن سيناربو القبلة مأخوذ فى الاعتبار من قبل وكالات الاستخبارات منذ يوم الحادث. ولفت الموقع إلى أن المعلومات الاستخباراتية التى تدعم نظرية القنبلة كانت فنية فى طبيعتها بما فى ذلك الاتصالات التى تم اعتراضها من داخل الجماعات الإرهابية ومؤشرات الحراراة المرتفعة التى التقطتها الأقمار الصناعية وقت تحطم الطائرة. ويتم إطلاع نواب الكونجرس الأمريكيين على الموقف. وقال النائب أدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لسى إن إن أنه من المحتمل بالتأكيد أن يكون حدث تفجير، لكن من المحتمل أيضا أن يكون السبب مشكلة هيكلية بالطائرة. وأضاف قائلا: أعتقد أننا عند هذه المرحلة غير مستعدين لوضع أى استنتاجات، إلا أننا نحقق ونوجه مصادرنا الاستخباراتية لمحاولة تحديد سبب التحطم”.

زعم وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، إن هناك احتمالية كبيرة أن يكون تنظيم داعش أسقط الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، وفق ما أفادت به فضائية ” سكاى نيوز” اليوم الخميس.

أعلنت مصادر مطلعة بالطيران المدنى المصرى، عن أن إجراءات الأمن بمطار شرم الشيخ مشددة، وحصلت على أعلى التقديرات من لجان التفتيش الدولية التى قامت بتفقد إجراءات التأمين فى المطار طوال السنوات الماضية ولا صحة لدس متفجرات للطائرة الروسية التى سقطت بوسط سيناء السبت الماضى.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية ردا على ما نشر فى وسائل إعلام أمريكية وبريطانيا، وقالت المصادر إن أي تكهنات بشأن إجراءات الأمن بمطار شرم الشيخ غير دقيقة، ولا تعتمد على أساس أو دليل علمى لأن إجراءات التأمين مشددة جدا، وكثيرا ما اشتكى الركاب منها حيث يمنع حمل أي أشياء قد تستخدم فى تهديد سلامة الركاب أو الطائرة بداية من القصافات والمياه مع إجراء تفتيش دقيق للأمتعة والحقائب من خلال مرورها عبر أحدث أجهزة الكشف عن الحقائب بالأشعة.

وقال “استقبل مطار شرم الشيخ خلال الساعات الماضية فريقا روسيا تفقد إجراءات الأمن فى المطار ولم يخرجوا بملاحظة واحدة على هذه الإجراءات، كما قام وفد أمنى من الخطوط البريطانية بتفقد إجراءات الأمن فى المطار ولم يخرج أيضا بأي ملاحظات عليها وطلبت الخطوط البريطانية وقتها بتأجيل إقلاع رحلتين فقط خلال الأسبوع الحالى وليس بتعليق رحلاتها، كما تردد فى وسائل الإعلام وأن إجراء الخطوط البريطانية لتفتيش على إجراءات الأمن بمطار شرم الشيخ هو إجراء طبيعى تقوم به كل شركات الطيران فى العالم للمطارات التى تنظم منها وإليها رحلات جوية وهو ما تقوم به الخطوط المصرية للمطارات فى أوروبا بما فيها مطار هيثرو.

أعرب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، عن شعوره بـ”الدهشة”، بعد تصريح الحكومة البريطانية عن احتمال سقوط الطائرة الروسية بقنبلة، واتخاذها قرارا بتعليق الرحلات الجوية من شرم الشيخ إلى أراضيها.

وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية مع شبكة سي ان ان CNN، خلال زيارته إلى لندن، برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن فحوصات الصندوقين الأسودين للطائرة والتحقيقات ما زالت جارية ولا يوجد أي معلومات من التحقيقات حتى الآن.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتصل بالسيسي، الثلاثاء، للتعبير عن مخاوفه على سلامة السائحين البريطانيين في شرم الشيخ، مؤكدا اتخاذ السلطات المصرية للإجراءات الأمنية اللازمة.

واعتبر شكري أن قرار الحكومة البريطانية بتعليق الرحلات الجوية من شرم الشيخ إلى بريطانيا “سابق لأوانه” لأن التحقيقات ما زالت جارية. وتزامن الإعلان البريطاني مع وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق له إلى لندن في زيارة هي الأولى منذ توليه السلطة.

من جانبه، قال السفير البريطاني في الولايات المتحدة بيتر ويستماكوت، لمذيعةCNN كريستيان أمانبور، عقب تصريحات وزير الخارجية المصري، إن السلطات البريطانية لم تقل إن الطائرة الروسية سقطت بقنبلة. وأضاف أن قرار تعليق الرحلات ليس عشوائيا بل بسبب “وجود مخاوف”.

وكان مكتب رئيس الحكومة البريطانية ذكر في بيان أنه “مع استمرار التحقيقات الجارية فإنه لا يمكننا القطع بالسبب وراء تحطم الطائرة الروسية، ولكن مع ظهور المزيد من المعلومات تنامى لدينا قلق من أن الطائرة ربما تكون قد أسقطت بعبوة ناسفة”.

وقررت الحكومة البريطانية تعليق الرحلات الجوية، الأربعاء، من مطار شرم الشيخ، الذي أقلعت منه الطائرة الروسية قبل سقوطها، للسماح لفريق خبراء الطيران البريطانيين المتوجهين إلى شرم الشيخ بإجراء تقييم بشأن التدابير الأمنية المطبقة في المطار.

نقلت “سى. إن. إن” عن مسئول أمريكى، ترجيح المخابرات الأمريكية أن يكون تحطم الطائرة الروسية فى مصر بسبب قنبلة زرعتها الدولة الإسلامية.

وكانت وكالة رويترز للأنباء، سبق ونقلت عن الحكومة البريطانية، قولها إن الطائرة الروسية التى تحطمت فى مصر “ربما تكون قد أسقطت بعبوة ناسفة”.

أعلنت شركة أنتونوف الأوكرانية لصناعة الطائرات أن طائرة الشحن التي تحطمت اليوم الأربعاء بعد إقلاعها من مطار جوبا، وأسفرت عن مقتل 40 شخصًا على الأقل، لم تكن صالحة للطيران.

وقالت الشركة في بيان إن الطائرة المصنوعة في 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي كانت ترفع علم طاجيكستان، “ما كان يجب أن تكون في الخدمة لأن إجراءات تحديثها وصيانتها التي كان يجب أن تخضع لها لم تتم، بما في ذلك تلك الرامية لضمان السلامة”.

وكانت وسائل إعلام سودانية، أكدت اليوم الأربعاء، مصرع نحو 40 شخصًا في تحطم طائرة شحن يقودها طاقم روسي بجوبا عاصمة جنوب السودان.

أفادت قناة العربية، فى خبر عاجل لها اليوم، أن الطائرة الروسية المنكوبة انفجرت أثناء إقلاعها من مطار جوبا الدولى.

جدير بالذكر انفجار طائرة شحن روسية بجنوب السودان ومصرع 40 شخصا داخلها.

افادت قناة العربية فى خبر عاجل لها بمصرع 40 شخصا فى تحطم طائرة ركاب روسية فى جنوب السودان

أجرى د. محمد البدري سفير مصر في موسكو ثلاثة أحاديث تليفزيونية مطولة في قنوات روسيا 24 والتي تضم سبع قنوات إضافة إلى قناة الصحافة الحرة وقناة RBC وهي قناة مستقلة من أكثر القنوات مشاهدة في روسيا، فضلاً عن وكالة أنباء انترفاكس، وذلك للتعليق على الحادثة والتحقيقات بشأنها والسعي لاحتواء مخاوف السائح الروسي من خلال التركيز على عدد من العناصر الأساسية على رأسها سلامة السائح الروسي يأتى ذلك فى اطار جهود السفارة المصرية بموسكو ومكاتبها الفنية على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية بالتحرك الإعلامي المكثف للتعامل مع حادثة سقوط الطائرة الروسية حيث.

وأكد سفير مصر في موسكو أن اللقاءات جاءت فى اطار دحض ما يثار حول تأثر الملاحة الجوية فوق سيناء استناداً إلى الحادثة، وهو الأمر الذي فنده مع التأكيد على أهمية عدم استباق نتائج التحقيقات.

كذلك التقي السفير البدري بنائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وأجرى عدداً من الاتصالات مع المسئولين عن السياحة الروسية، ومن المقرر أن يعقد لقاءً خلال الساعات القادمة مع رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة في روسيا، وقد أكد البدري في تصريحاته الصحفية على استمرار استقبال مصر للسياحة الروسية وعلى طمأنة السائح الروسي وتأكيد سلامته.

قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن مصدرا أبلغها ان تسجيلات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة، والتي انفجرت فوق شمال سيناء، تشير إلى أن الأوضاع تطورت فجأة على متن الطائرة وبشكل غير متوقع من قبل أفراد الطاقم، ونتيجة لذلك لم يستطع الطيارون إرسال إشارة استغاثة.

وأضافت الصحيفة أن طبيبا مصريا قام بفحص حوالي نصف جثث الركاب الروس البالغ عددهم 224 جثة، قال لصحيفة التليجراف إن جثة من بين كل 5 جثث أصيبت بحروق شديدة في الأطراف بدقائق قبل الوفاة.

وأوضحت تليجراف أن ما قاله الطبيب المصري يرجح أن حريقا اندلع في مقصورة الطائرة، بينما كانت الطائرة لا تزال فى الهواء، لكن الطبيب لم يستطيع أن يحدد ما الذي تسبب في الحريق.

وأشارت تليجراف إلى أن مصر رفضت استنتاجات بعض المحققين الروس والتي أشارت إلى أن الطائرة تحطمت في الهواء، لافتة إلى أن الحكومة المصرية قالت إنه لا يوجد دليل يدعم ما قاله المسئولون الروس في هذا الشأن.

وقالت تليجراف إن الحكومتين في البداية قالتا إن سقوط الطائرة يرجع في الغالب إلى عطل فني فقط، لكن هذا الاتفاق يواجه اختلافات في ظل احتمالات تشير إلى أن سقوط الطائرة كان عملاً مدبرًا.

قالت الحكومة المصرية إن خبراء مصريين وروسا يفحصون الصندوقين الأسودين للطائرة إلى جانب متخصصين ألمان وفرنسيين من إيرباص ومن أيرلندا التي كانت الطائرة مسجلة فيها. وقالت أيضا إن البحث لا يزال جاريا في موقع تبلغ مساحته تسعة كيلومترات مربعة. وقالت مصادر أمنية إن جهات مخابرات حصلت على نسخة من قائمة ركاب الطائرة.

رأى موقع “ديلي بيست” الأمريكي، أن عطلا ما قد يكون سبب تحطم الطائرة الروسية “إيرباص 321″، ولكنه يستبعد أن يكون سبب الانفجار قنبلة أو صاروخا، كما تدعي شركة “ميتروجيت”.

ونقل الموقع عن المتحدث باسم شركة الطيران الروسية “ميتروجيت” قوله بأن سبب الحادث تأثيرات خارجية، بينما قال محقق لوكالة “رويترز” إنه لا يوجد دليل على أن تأثيرا خارجيا ضرب الطائرة، بالإضافة إلى أن الطيار لم يرسل أي نداء استغاثة.

ولفت الموقع إلى الصور الجديدة من موقع الحادث التي تؤكد أن الجزء الرئيسي من حطام الطائرة وذيلها يبتعدان عن بعضهما ثلاثة أميال، موضحًا أن هذا يعزز اعتقاد أن الذيل انفصل عن بقية الطائرة لحظة الانفجار وسقط بمفرده.

ونوه الموقع، بأن حطام الطائرة الرئيسي عليه آثار تعرضه للحريق الناجم عن الوقود بالخزنات الرئيسية، لكن في نفس الوقت لا يوجد أي آثار حريق أو حتى دخان على الذيل.

ورأى الموقع أن هذا أهم دليل على أن سبب التحطم ليس قنبلة أو أي جهاز آخر ناسف انفجر داخل الطائرة وأطاح بالذيل، وإلا كان ترك آثار لهيب أو حريق على الحطام.

ورجح الموقع، أن يكون ضغط هائل سببه فشل هيكلي مفاجئ سمح للهواء المضغوط في مقصورة الطائرة للخروج أو الهروب على هيئة انفجار قوي، مشددًا على أن انفجار الطائرة كان نظيفًا لا ينطوي على أية آثار لحروق ولكنه في نفس الوقت “قاتل”.

واستشهد الموقع في نظريته، بحادث تحطم الطائرة اليابانية ” بوينج 747″، عام 1985، بسبب تحطم حاجز الضغط الخلفي.

نقلت اليوم الثلاثاء وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصادر لم تكشف النقاب عن هويتها قولها إن التسجيلات الصوتية للطائرة الروسية المنكوبة أشارت إلى وجود أصوات غير مألوفة فى مقصورة القيادة فى الوقت الذى تحطمت فيه الطائرة فى شبه جزيرة سيناء يوم السبت الماضى.

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن تدريبات مشتركة أجرتها المقاتلات الروسية والأمريكية فى الأجواء السورية لتجنب الاصطدام.

وقال رئيس مديرية العمليات الرئيسية فى هيئة الأركان العامة، آندريه كارتابولوف، فى تصريح نقلته وكالة إنترفاكس الروسية، مساء الثلاثاء، إن هذه التدريبات جرت فى إطار التعاون مع التحالف الدولى لمكافحة الإرهاب ودول المنطقة لتجنب الحوادث الجوية وتعزيز الأمن في الأجواء السورية.

وأشار كارتابولوف إلى مذكرة التفاهم التى تم توقيعها الأسبوع الماضى بين وزارتى الدفاع الروسية ونظيرتها الأمريكية، مضيفا أنه فى الساعة 11 صباحا بتوقيت موسكو نفذ التدريب المشترك للقوات الجوية الروسية والأمريكية بشأن كيفية تصرف طاقم الطائرة الخدمة الأرضية فى حالات الاقتراب الخطير للطائرات.

أعلن هشام زعزوع وزير السياحة، عن تأجيل إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج تحت عنوان This Is Egypt “هى دى مصر” فى جميع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، تضامنا مع أهالي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء.

وقال الوزير فى تصريحات على هامش فعاليات بورصة لندن الدولية السياحية، كان مقررا إطلاق الحملة خلال فعاليات البورصة، ولكن حادث الطائرة المنكوبة أدى إلى تاجيل ذلك، كاشفا عن زيارته المرتقبة إلى موسكو والمقرر يوم 16 من نوفمبر الجارى.

يذكر أن الطائرة الروسية المنكوبة تحطمت وسقطت بجنوب العريش وعلى متنها 217 سائحا وطاقم افراد الطائرة البالغ عددهم7 كانت متجهة من مطار شرم الشيخ إلى مدينة بطرسبورج الروسية.

أكد فلاديمير بوتشكوف، وزير الطوارئ الروسى، وعضو لجنة متابعة حادث الطائرة الروسية: “أن اللجنة تعمل الآن على تحديد التعويضات المستحقة لضحايا الطائرة المنكوبة فى سيناء بمصر، وعلينا تسليم الأموال لأقارب الضحايا”. وأضاف وزير الطوارئ فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء: “أن اللجنة لديها اتصالات دائمة وبشكل مستمر مع مصر، ويجب أن ننقل بسرعة فائقة جميع ممتلكات الضحايا، وأنه يتم تنظيم جسر جوى مع مصر لنقل متعلقات الضحايا”.

وتابع: “إن اللجنة تواصل العمل مع الجانب المصرى للعمل على البحث عن جثث ضحايا آخرين وعملية البحث واسعة النطاق باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأقمار الصناعية، ويطلب المزيد من التعاون من الوزرات المصرية منها وزارة النقل” .

كشفت صحيفة “كامسومليسكايا برافدا” الروسية اليوم الثلاثاء، أن الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، كان بها شرخ فى ذيلها قبل تحطمها بـ6 أشهر، حيث رصد أحد الأشخاص الشرخ وقام بتصويره. وأوضحت الصحيفة، أن أحد المواطنين الروس أخرج هذه الصورة عقب حدوث الكارثة، مؤكداً أنه قام بالتقاطها قبل 6 أشهر فى مطار شرم الشيخ. وكانت قد سقطت الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء منذ يومين وراح ضحية الكارثة التى يشتبه بوقوعها بسبب “عطل فنى” 224 راكبا، بالإضافة لطاقمها السبعة.

أكدت فلاديمير بوتشكوف وزير الطوارئ الروسى، أنهم يقومون بتحليل جميع المكونات والأشلاء من الأجسام التى سقطت فى حادثة الطائرة المنكوبة فى سيناء فى مركز الطب الجنائى التابع لوزارة الصحة الروسية. وأضاف فى مؤتمر صحفى له الآن من موسكو، “أخذنا عينات بيولوجية لدى 161 قريبا للقتلى لتحديد هوية أجسام القتلى”، لافتا إلى وجود 6 فرق للإسعاف ومختبر متنقل للمساعدة فى سرعة تحديد هوية القتلى.

عثرت فرق البحث الروسية بموقع تحطم الطائرة الروسية بوسط سيناء، على أشلاء جثتين جديدتين بين حطام الطائرة، وأوضحت مصادر طبية أنه أثناء تحريك جناح الطائرة للفحص، وجدت أشلاء جثتين، تم رفعها ونقلت بواسطة سيارة إسعاف إلى القاهرة.

وقال الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إنه ارتفع بذلك عدد الأشلاء التى عثر عليها فى غضون اليومين إلى أشلاء أربعة جثث، إلى جانب 175 جثة تم نقلها فى اليوم الأول لسقوط الطائرة.

وأكد أن فريقًا من الأطباء والإسعاف يتواجد فى المنطقة ويرافق فرق البحث لانتشال أى أشلاء جديدة يعثر عليها، موضحًا أن فرق البحث المصرية نجحت فى انتشال غالبية الجثث فى الساعات الأولى للحادث.

وفى منطقة تحطم الطائرة تواصل لليوم الرابع على التوالى عمليات البحث عن أشلاء وفحص حطام الطائرة، واصطحب الخبراء الروس كلاب مدربة على العثور على الجثث إلى جانب أجهزة استشعار.

وبدورهم قام خبراء فنيون روسيون ومصريون بعمليات فحص جديدة للحطام المتناثر وفحص أشلاء من قطع صغيرة محطمة من أجهزة الطائرة وجوانب من أجنحتها، فيما تواصل التحفظ على المتعلقات الخاصة بالضحايا.

وقال مصدر مطلع، إن النيابة تواصل تحقيقاتها، فيما شهدت المنطقة تراجع أعداد الزائرين لها، ولم يتبق فى الموقع سوى الفرق الطبية وفرق الإسعاف والخبراء الروسيين وقوات أمنية تقوم بحراسة المنطقة وأغلقت القوات الأمنية كافة الطرق المؤدية إليها.

نقلت وكالة تاس للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى قوله اليوم الثلاثاء إن اجتماعا قد يعقد فى موسكو الأسبوع المقبل بين أعضاء فى الحكومة السورية وجماعات سورية معارضة.

و من جانبه قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سيلتقى بممثل الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دى ميستورا غدا الأربعاء فى موسكو.

و أضافت أن “الموضوع الرئيسى هو العملية السياسية فى سوريا وبدء حوار حقيقى بين دمشق والمعارضة.”

قالت مديرة المكتب الإعلامى بالخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، إن الولايات المتحدة عرضت على مصر المساعدة فى التحقيقات الخاصة بحادث تحطم الطائرة الروسية فى سيناء يوم السبت الماضى، مشيرة إلى أن واشنطن لم تتلق فى هذه المرحلة أى طلب فى هذا الصدد.

وأضافت ترودو، فى تصريحات صحفية، “أن ما نفهمه هو أن المصريين هم الذين يقودون التحقيقات فى هذا الحادث”، وأوضحت أنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن هناك عملا إرهابيا وراء تحطم الطائرة الروسية فى سيناء.

وردا على سؤال حول مزاعم تنظيم داعش بمسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية، قالت ترودو: “لم نرَ أى تقارير تدعم هذه الادعاءات”.

وكان جيمس كلابر مدير المخابرات الأمريكية قد صرح أمس بأنه لا توجد مؤشرات على وجود عمل إرهابى حتى الآن فى حادث سقوط الطائرة الروسية .

أكد المستشار شعبان الشامى مساعد وزير العدل للطب الشرعى، أنه تم سحب عينات “DNA” من الـ5 أشلاء الخاصة بضحايا حادث الطائرة الروسية التى سقطت منذ يومين بجنوب سيناء، والتى وصلت مشرحة زينهم مساء أمس الاثنين.

وأوضح الشامى أنه تم تسليم جميع الأشلاء إلى السفارة الروسية بالقاهرة بعد تصويرها وترقيمها وحفظ عينات “DNA” الخاصة بهم فى مشرحة زينهم.

قالت شبكة سى أن أن الإخبارية الأمريكية، إنه تم رصد وهج حرارى بموقع الطائرة الروسية قبل سقوطها فى شبه جزيرة سيناء عبر الأقمار الصناعية.

وأكدت الشبكة، أن رصد الوهج الحرارى، يشير لاحتمالية وجود عطل فى محرك الطائرة أدى لسقوطها، أو أسباب أخرى خارجية.

وصل إلى القاهرة قبل قليل فريق من الخبراء الأيرلنديين للانضمام إلى فرق التحقيقات الخاصة بأسباب تحطم الطائرة الروسية التى سقطت السبت الماضى، والتى راح ضحيتها 224 شخصًا ويترأسها الجانب المصرى.

وتم إنهاء إجراءات وصول الوفد على متن طائرة خاصة، وكان فى استقبالهم عدد من المسئولين فى وزارة الطيران، ومن المقرر أن تنتقل فرق التحقيقات إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته.

وتأتى مشاركة الجانب الأيرلندى فى التحقيقات إعمالا للقوانين الدولية المنظمة للنقل الجوى، نظرًا لأن الطائرة الروسية المنكوبة مسجلة بأيرلندا.

وصلت طائرة وزارة الطوارئ الروسية القادمة إلى مطار سان بطرسبورج قادمة من القاهرة صباح اليوم “الثلاثاء” تحمل على متنها أشلاء جثامين وممتلكات ضحايا الطائرة الروسية.

وذكرت قناة ( روسيا اليوم ) اليوم ، أن طائرة أخرى تابعة لوزارة الطوارئ الروسية قد وصلت أمس ” الإثنين ” تحمل جثامين أكثر من 130 شخصا من ركاب طائرة “ايرباص 321” المنكوبة.

وكانت سيارات الإسعاف قد نقلت عددا من الصناديق بها أشلاء لضحايا طائرة الركاب الروسية المنكوبة التى سقطت فى سيناء يوم السبت الماضى ، عقب التصوير الطبى لها وترقيمها ، إلى الطائرة الروسية التى غادرت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم ، وعلى متنها بعض أعضاء الوفد الروسى.

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، الإثنين إنه ليس هناك مؤشرات على عمل إرهابي تسبب في الكارثة الجوية التي وقعت في مصر حيث تحطمت السبت طائرة تابعة لشركة ميترو جيت الروسية وعلى متنها 224 شخصا.

وأكد كلابر في مداخلة أمام قمة لخبراء في الأمن والدفاع أنه من غير المرجح أن يكون تنظيم داعش الجهادي لديه الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها لكنه أوضح أنه لا يمكن استبعاد هذا السيناريو على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

أقلعت من مطار القاهرة الدولى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، طائرة نقل روسية حربية فى طريقها إلى روسيا وعلى متنها عدد من أشلاء لضحايا طائرة الركاب الروسية المنكوبة التى سقطت فى سيناء.

ونقلت سيارات الإسعاف عددا من الصناديق بها أشلاء لضحايا طائرة الركاب الروسية المنكوبة التى سقطت فى سيناء وذلك عقب التصوير الطبى لها وترقيمها، وتم نقلهم من سيارات الإسعاف إلى طائرة حربية روسية وغادرت الطائرة القاهرة ورافقهم عدد من أعضاء الوفد الروسى.

ذكر البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تتكهن بشأن أسباب حادث تحطم الطائرة الروسية فى سيناء، وسط مزاعم بشأن مسئولية تنظيم “داعش” عن الحادث.

وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: “سوف ندع التحقيقات تمضى قدما”، مضيفا أن الأمر متروك لسلطات الطيران الأمريكية لتحديد ما إذا كان سوف يتعين على شركات الطيران الأمريكية تجنب المنطقة التى وقع فيها الحادث مثلما فعلت العديد من شركات الطيران الدولية.

وذكر المتحدث أن الولايات المتحدة عرضت على السلطات الروسية والمصرية المساعدة فى التحقيقات بشأن الحادث.

قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن الطائرة الروسية المنكوبة ترنحت صعودا وهبوطا عدة مرات، فى لحظاتها الأخيرة، قبل أن تفقد الاتصال مع المراكز الأرضية، وفقا لبيانات من موقع Flight Radar 24 للتتبع.

وأضافت الصحيفة أن الطائرة ارتفعت لما يقرب من 3000 قدم فى 3 ثوان قبل أن تهوى مرة أخرى لمسافة 3000 قدم في بضع ثوان أيضا، كما تظهر البيانات وأنها كررت الارتفاع والانخفاض مرة ثانية قبل ان تختفي من شاشة الرادار تماما.

وأشارت تليجراف أيضا إلى أن بيانات الموقع الذي يتخذ من السويد مقرا له، تظهر أن الطائرة فقدت سرعتها بشكل كبير فى لحظاتها الأخيرة، وإن بيانات الموقع عادة ما تكون محل ثقة ولكنها تتأثر أحيانا برسائل خاطئة.

وكان الكسندر سميرنوف وهو أحد كبار مسؤولى شركة ميتروجت المشغلة للطائرة قال إن سرعة الطائرة انخفضت بحوالي 300 كيلو متر فى الساعة وأنها انخفضت 1.5 كيلومتر من حيث الارتفاع، قبل دقيقة واحدة من تحطمها فى شبه جزيرة سيناء.

وانطلقت الطائرة في رحلتها بسرعة تصل إلى 407 عقدة (486 ميلا في الساعة) فى بداية تسجيل البيانات ولكن بعد ذلك بـ 30 ثانية انخفضت سرعة الطائرة إلى 62 عقدة ( 70 ميلا في الساعة) وهو سرعة تقل كثيرا عما تحتاجه طائرة بحجم الطائرة الروسية للبقاء في الهواء .