روسيا

  • بالفيديو: روسية تجر عربة قطار تزن 19 طناً

     

    اعتبرت امرأة خارقة في روسيا أن جر عربة قطار يقارب وزنها 19 طن “ليس بالأمر الصعب”، مؤكدة عزمها على القيام في المرة المقبلة بجر طائرة وزنها 22 طناً ولمسافة أطول أيضاً لدخول موسوعة غينيس.

    ونجحت الرباعة الروسية أكسانا كوشيليفا، الساعية إلى تدوين اسمها في كتاب غينس للأرقام القياسية، في جر عربة “ترام” يزن 19 طناً لمسافة 5 أمتار في مدينة إيركوتسك، كما تظهر في الفيديو الذي نشرته وكالة يو بي آي.

    وعلى الرغم من تصنيفها كـ “امرأة خارقة” بعد مشاهدتها تجر العربة بقوة جسمها فقط غير أنها تؤكد بأنها تطمح إلى جر طائرة وزنها 22 طناً العام المقبل لتدخل موسوعة غينيس.

    وسبق لأوكسانا كوشيليفا أن سحبت آليات عدة مثل الحافلة وشاحنة كاماز بوزن 16.5 طناً في الصيف الماضي. وأصبحت أول امرأة روسية تسحب تراماً، وينوي ممثلو اتحاد رفع الأثقال إرسال طلب لتدوينها في سجلات روسيا للأرقام القياسية.

  • روسيا: لا نعتزم إقامة قاعدة جوية في سوريا لكن كل شيء ممكن

     

    أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن موسكو لا تخطط في الوقت الراهن لنشر قاعدة جوية في أراضي سوريا.

    وقال نائب رئيس هيئة الأركان نيقولاي بوغدانوفسكي في تصريح صحفي اليوم نقله موقع “روسيا اليوم” : “في الوقت الراهن، ليس لدينا مثل هذه الخطط. لكن كل شيء ممكن”.

    وكانت روسيا نفت مراراً مزاعم تناقلتها وسائل إعلام غربية عن إرسال مزيد من العسكريين الروس ودبابات إلى سوريا، بالإضافة سفينتي إنزال وطائرة محملة بمعدات مخصصة لتجهيز مدرج الإقلاع والهبوط في مطار حميميم العسكري باللاذقية.

    ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي اتخاذ موسكو لأي خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، معيداً إلى الأذهان أن هناك خبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية.

    وتابع أنه إذا ظهرت ضرورة لاتخاذ مثل هذه الخطوات، فستعمل روسيا على هذا المسار بما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي والتزامات روسيا الدولية.

    وأردف: “إذا أصبحت مثل هذه الخطوات ضرورية، فسنتخذها بمراعاة تامة لقوانيننا وللقانون الدولي والتزاماتنا الدولية، كنا أننا لم نقدم على ذلك إلا بطلب وبموافقة الحكومة السورية، أو حكومات دول أخرى في المنطقة، إذا كان الحديث يدور عن دعم هذه الدول في مكافحة الإرهاب”.

    وذكر لافروف أن الخبراء الروس يعملون في الأراضي السورية منذ زمن بعيد، مؤكداً أن وجودهم لا يعد وجوداً عسكرياً روسياً في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى