سوريا

  • وزير خارجية أمريكا يبحث مع نظيره الألمانى الأوضاع فى سوريا

    بحث وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى برلين اليوم الأحد، مع نظيره الألمانى، فرانك فالتر شتاينماير، الوضع الراهن فى سوريا. وقال كيرى، إن الولايات المتحدة ستستقبل 15 ألف لاجئ إضافى من أنحاء العالم العام القادم مما يزيد العدد الحالى إلى 85 ألفاً، وسوف يصل العدد عام 2017 إلى مئة ألف لاجئ. وتعكس تصريحات كيرى استعدادا متزايدا من جانب واشنطن فى المساعدة على التعامل مع موجة ضخمة من المهاجرين السوريين رغم أن هذا العرض يعتبر ضعيفا مقارنة بمئات الآلاف الذين يتدفقون على أوروبا وخاصة ألمانيا. وأعربت الخارجية الأمريكية من قبل، عن أملها فى أن تستخدم كل من روسيا وإيران، نفوذهما فى الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد، للجلوس على طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب.

  • مخاوف إسرائيلية من تزايد تحركات روسيا داخل سوريا وتزايد نفوذها بالمنطقة

    كشف مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشئون الأمن القومى يوسى كوهين، السبب الذى يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يسافر إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاء خاطف مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين، حول التواجد الروسى فى سوريا، هو التخوف من أن روسيا تخلق فى المنطقة واقعا جديدا لم يكن قائما فى المنطقة طوال عشرات السنوات. وقال “كوهين” الذى شغل فى السابق منصب نائب رئيس جهاز “الموساد”، للإذاعة العامة الإسرائيلية: “إن روسيا هى دولة كبيرة ولها أهميتها، وصديقة لإسرائيل، تدخل مع أحذية راسخة على الأرض إلى منطقة متاخمة للحدود مع إسرائيل، وفى مكان لنا فيه مصالح أمنية واضحة، ولذلك تريد إسرائيل التعرف على هذه المتغيرات من الرئيس الروسى، ومن الصواب إجراء اللقاء معه والتحدث والتأكد من المعلومات وما هو حجم القوات وما هى النوايا الحقيقية لها”. وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نتانياهو قرر بشكل استثنائى ضم رئيس الأركان جادى ايزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال هرتسى هليفى، إلى اللقاء الذى سيعقده مع بوتين غد الاثنين. وأوضحت القيادة السياسية الإسرائيلية أن الهدف من ضم رجالات الجيش إلى اللقاء هو نقل المخاوف الإسرائيلية إلى الرئيس الروسى بوتين من قبل الجهات الأكثر مهنية.

  • تصاعد أزمة اللاجئين تدفع كندا لتسريع توطين 10 آلاف سورى

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن السلطات الكندية قامت بتسريع إجراءات إعادة توطين 10 آلاف لاجئ سورى بحلول سبتمبر 2016، نظرًا لتصاعد أعداد اللاجئين الوافدين إلى البلاد. وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية فى يناير من العام الحالى أنها ستقوم بتوطين هذا العدد من اللاجئين على مدار 3 سنوات، إلا أن تصاعد أزمة اللاجئين دفعت الحزب المحافظ الحاكم إلى تسريع تنفيذ هذه الخطة قبل 15 شهرًا من الموعد المحدد، وفقًا للصحيفة. واستطردت الصحيفة أن هذا الإجراء يعنى أن السلطات الكندية لم تنتظر أن تحصل على توثيق من الأمم المتحدة لتقبل هذا العدد على أنهم لاجئون، الأمر الذى يوسع دائرة مجموعات اللاجئين بكندا. وتابعت الصحيفة أن الحكومة الكندية تهدف إلى زيادة عدد موظفى منح التأشيرات فى جميع سفاراتها بالعالم، كما ستضاعف عدد طاقمها الدبلوماسى فى كندا المسئولون عن عمليات إحضار اللاجئين بشكل أسرع إلى البلاد، بالإضافة إلى أن الحكومة ستقوم بتعيين منسق خاص لشئون اللاجئين السوريين لمساعدتهم فى عمليات التوطين. وكان قد أعلن وزير الهجرة والجنسية الكندى كريس ألكسندر فى مؤتمر صحفى: “سنفعل كل هذا بدون المساس بالأمن بأى شكل من الأشكال… لا يمكننا تجاهل المخاطر الأمنية من الإرهابيين الجهاديين الذى يسعون لاستغلال سخاء الدول الغربية مثل كندا”. وأشار إلى أن عملية التوطين ستكلف الحكومة حوالى 25 مليون دولار كندى (أى حوالى 18.9 مليون دولار أمريكى) على مدى العامين المقبلين. وأوضحت الصحيفة أن صورة الطفل السورى إيلان الكردى (3 سنوات) الذى جرفت جثمانه الأمواج على الشواطئ التركية نقطة وميض فى الحملات الانتخابية الكندية العامة المقررة فى 19 أكتوبر المقبل، فى أعقاب تقارير أفادت بأن عمة الصبى فى فانكوفر حاولت، دون جدوى، الحصول على تأشيرة دخول أفراد أسرته. الأمر الذى يعتبر نقطة ضغط على سياسة رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر حول اللاجئين من قبل منافسيه ومناصرى اللاجئين، والذين دعوا أوتاوا إلى قبول مزيد من اللاجئين، وفقًا للصحيفة.

  • واشنطن بوست:لأول مرة منذ أكثر من عام روسيا وأمريكا يتباحثا عسكريا حول سوريا

    ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قادة الدفاع من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا أمس الجمعة، أول محادثات مباشرة منذ أكثر من عام، والتى تعكس انزعاج واشنطن المتزايدة حول “التصعيد العسكرى الروسى” فى سوريا، وكيف يمكن أن يؤثر على القتال ضد تنظيم داعش. وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر ونظيره الروسى سيرجى شويجو أجروا مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة تناولا خلالها قلق الولايات المتحدة من استمرار دعم موسكو العسكرى للرئيس السورى بشار الأسد، وذلك عندما ظهرت أول مقاتلات روسية فى قاعدة بحرية عند السواحل السورية. وكانت قد زودت موسكو حليفتها دمشق خلال الأسابيع الماضية بترسانة من المدفعية والدبابات وأفراد عسكرية، وفقا للصحيفة، التى نقلت عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قوله “إن المحادثات العسكرية مع روسيا قد تساعد فى تحديد بعض الخيارات الخلافية المتاحة أمامنا عند دراسة الخطوة التالية فى سوريا”. وأضاف كيرى فى تصريحات صحفية بلندن “صراحة إن تركيزنا هو القضاء على داعش.. وأيضا على التوصل إلى تسوية سياسية فى ما يتعلق بسوريا، والتى نعتقد أنها لا يمكن أن تتحقق مع تواجد طويل الأمد للأسد.. نحن نبحث عن طرق للوصول إلى أرضية مشتركة”. ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بيتر كوك، أن كلا من كارتر وشويجو وافقا على بحث سبل تضمن عدم تدخل الأنشطة العسكرية للبلدين فى صراع فى سوريا – ولاسيما أن الولايات المتحدة لا تزال تشن حملة جوية منذ عام ضد مقاتلى داعش فى البلاد. وهذه المكالمة هى الأولى بين وزيرى دفاع البلدين منذ أغسطس 2014، أى بعد 18 شهرًا عندما أوقفت الولايات المتحدة التعاون العسكرى مع روسيا، بما فى ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية، بسبب تدخل موسكو فى أزمة أوكرانيا. ولكن تابعت الصحيفة أنه من غير الواضح أن يتعاون البلدان فى شن هجوم مباشر ضد تنظيم داعش. من جانبها، قالت جوليان سميث مسئولة سابقة فى البيت الأبيض “إن الإدارة “الأمريكية” ليست لديها خيار سوى الانخراط مع الروس فى هذه النقطة”. واستطردت الصحيفة أن المحادثات غير العادية قد لا تحدث تغييرا فى موقف الإدارة الأمريكية على المدى القريب حيال قضايا أخرى تتعلق بالحرب فى أوكرانيا ومستقبل نظام الأسد. وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية فى سوريا تهدد مصالح موسكو الخارجية، ولاسيما مصير منشأة البحرية الروسية فى ميناء طرطوس السورى.

  • الكرملين:موسكو تنتظر من سوريا طلب تدخل الجنود الروس لمواجهة داعش

    أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أن السلطات الروسية تنتظر من القيادة السورية طلبًا للنظر فيه حول مشاركة الجنود الروس فى العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابى ومناقشة الأمر فى إطار الاتصالات الثنائية. وأضاف بيسكوف أنه إذا كان هناك نداء، سيتم مناقشته فى إطار الاتصالات الثنائية.

    يذكر أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قال أمس الخميس، إن القيادة السورية قد تطلب من موسكو مشاركة القوات المسلحة الروسية فى معركة مشتركة ضد الإرهاب.

  • المعلم: سوريا ستطلب قوات روسية إذا دعت الحاجة

    قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم “إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل الى جانب قواتها اذا دعت الحاجة، لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حالياً”.

    وأضاف قائلاً للتلفزيون السوري “إنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية، لكن اذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك”.

  • الخارجية الروسية : دعم روسيا للسلطات في سوريا لا يتعارض مع أهداف التحالف الدولي

    أعلنت المتحدثة الرسمية باس الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا ، اليوم الخميس ، أن دعم روسيا للسلطات في سوريا لا يتعارض مع أهداف التحالف الدولي، إذا كان هذا التحالف فعلاً يريد مواجهة تنظيم”الدولة الإسلامية” , حيث قالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم “بخصوص التخوف من عملنا في سوريا، الذي نسمع كثيراً، أنه قد يتعارض مع أعمال التحالف، التي تواجه بشكل فعال تنظيم”الدولة الإسلامية”. أريد القول بأنه — أولاً — حول الفعالية، على المختصين طبعاً أن يحددوا، ولكن ما يقال “على أرض الواقع”، يمكن وضع فعالية التحالف أمام سؤال كبير. يشبه هذا ليس المواجهة الفعالة، بل ببساطة، استعراض مشاركة القوات بما يشبه المواجهة، ولكن هل توجد نتائج من هذه العملية — حول هذا يوجد سؤال كبير”.

  • روسيا: لا نعتزم إقامة قاعدة جوية في سوريا لكن كل شيء ممكن

     

    أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن موسكو لا تخطط في الوقت الراهن لنشر قاعدة جوية في أراضي سوريا.

    وقال نائب رئيس هيئة الأركان نيقولاي بوغدانوفسكي في تصريح صحفي اليوم نقله موقع “روسيا اليوم” : “في الوقت الراهن، ليس لدينا مثل هذه الخطط. لكن كل شيء ممكن”.

    وكانت روسيا نفت مراراً مزاعم تناقلتها وسائل إعلام غربية عن إرسال مزيد من العسكريين الروس ودبابات إلى سوريا، بالإضافة سفينتي إنزال وطائرة محملة بمعدات مخصصة لتجهيز مدرج الإقلاع والهبوط في مطار حميميم العسكري باللاذقية.

    ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي اتخاذ موسكو لأي خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، معيداً إلى الأذهان أن هناك خبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية.

    وتابع أنه إذا ظهرت ضرورة لاتخاذ مثل هذه الخطوات، فستعمل روسيا على هذا المسار بما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي والتزامات روسيا الدولية.

    وأردف: “إذا أصبحت مثل هذه الخطوات ضرورية، فسنتخذها بمراعاة تامة لقوانيننا وللقانون الدولي والتزاماتنا الدولية، كنا أننا لم نقدم على ذلك إلا بطلب وبموافقة الحكومة السورية، أو حكومات دول أخرى في المنطقة، إذا كان الحديث يدور عن دعم هذه الدول في مكافحة الإرهاب”.

    وذكر لافروف أن الخبراء الروس يعملون في الأراضي السورية منذ زمن بعيد، مؤكداً أن وجودهم لا يعد وجوداً عسكرياً روسياً في سوريا.

  • ديفيد كاميرون يدعو لاستخدام القوة العسكرية للتخلص من الرئيس السورى وداعش

    قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ، اليوم الأربعاء، أن هناك حاجة لاستخدام ما وصفه “بقوة عسكرية قاسية” للتخلص من الرئيس السورى بشار الأسد وتنظيم داعش ،

    وإعادة الاستقرار فى المنطقة. وفى كلمته اليوم فى مجلس العموم ردا على أسئلة النواب ،

    قال كاميرون “الأسد ذبح شعبه وداعش بطريقتها ذبحت آخرين،

    وملايين السوريين فروا من سوريا”. وأضاف “يمكننا القيام بكل ما هو ممكن كأمة أخلاقية وإنسانية لمساعدة الناس..

    ولكننا يجب أن نكون جزءا من العالم الذى يقول أننا بحاجة إلى نهج فى سوريا، والذى يعنى حكومة تستطيع رعاية شعبها”.

    وقال كاميرون “على الأسد أن يرحل.. على داعش أن ترحل..

    وهذا يتطلب أحيانا استخدام قوة عسكرية قاسية”. وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين،

    قال رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده ستلتزم “بنهجها الخاص” فى إعادة توزيع المهاجرين وليس أى نهج يتبناه الاتحاد الأوروبى فى إطار تعامله مع أزمة اللاجئين الحالية.

    يأتى ذلك بعد أن قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر،

    اليوم أن على جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد المشاركة فى تحمل عبء إعادة توطين 160 ألف لاجئ.

    وقال كاميرون “إذا كان كل التركيز منصب على إعادة توزيع حصص اللاجئين فى شتى أنحاء أوروبا ،

    فإن ذلك لن يحل المشكلة”.

    وتابع زعيم المحافظين “بريطانيا تمتلك حدودها الخاصة والقدرة على اتخاذ قرارتها السيادية بشأن ذلك”. وأكد رئيس الوزراء ما أعلنه يوم الاثنين،

    قائلا “سنقبل 20 ألف سورى، ولكننا نريد نهجا شاملا يصل بالمال إلى المخيمات يفى بالتزاماتنا فى المساعدة”.

    وألقى كاميرون باللائمة على الرئيس السورى وتنظيم داعش الارهابى فى التسبب بأزمة اللاجئين الحالية.

  • شتاينماير يحذر من التوسيع العسكرى للنزاع فى سوريا

    حذر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ( فرنسا / بريطانيا روسيا ) من التوسيع العسكري للنزاع الحاصل في سوريا.

    وقال شتاينماير اليوم الأربعاء خلال مناقشة الميزانية في البرلمان الألماني “بوندستاج”

    إنه ربما يكون هناك حاليا “للمرة الأولى نقطة بداية للتعامل مع النزاع في سوريا بشكل مختلف”.

    وتابع ” شتاينماير   ” قائلا: “لا يمكن أن يعول شركاء مهمون على الخيار العسكري حاليا ويدمرون مجددا الحلول التفاوضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى