صفقة القرن

  • صفقة القرن.. باريس سان جيرمان يعلن ضم ميسي

    أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن ضم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل رسمي، بعد رحيله عن صفوف فريقه السابق برشلونة عقب انتهاء تعاقده مع الفريق الكتالوني.

    واجتاز الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الفحص الطبي الذي أقيم اليوم بالمستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية قبل الإعلان الرسمي عن انتقاله في صفقة مجانية لصفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.

    وبحسب التقارير الفرنسية فقد وقع ليونيل ميسي على عقد حتى 2023 مع خيار التمديد لمدة عام إضافي براتب 35 مليون يورو في الموسم ولكن حتى الآن لم يعلن النادي الفرنسي بشكل رسمي.

    ومن المقرر أن يقدم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي غداً، فى مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام.

    وحسبما نشرت صحيفة “ديلي تيلجراف”البريطانية، إن مسئولي باريس سان جيرمان الفرنسي، قرروا إقامة مؤتمر صحفي كبير لتقديم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق، بعد الإعلان الرسمي عن ضمه اليوم، الثلاثاء.

  • ظريف: “صفقة القرن” مؤامرة ويجب الاستفتاء عليها

    قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مؤامرة “صفقة القرن” العنصرية أثبتت أن واشنطن شريك للمعتدي ولا أمل فيها.

    ونشر ظريف تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر”، صباح اليوم الجمعة، أوضح من خلالها أن “يوم القدس العالمي هو يوم إحياء الحق الفلسطيني، وأن الاحتلال والمستوطنات إلى زوال”.

    وأضاف في تغريدته التي نشرها باللغة العربية، بأن “إسرائيل هي أكبر منتهك لحقوق الإنسان، والحائز الوحيد للأسلحة النووية في المنطقة وأخطر تهديد مزمن للسلم والأمن الدوليين”، منوها إلى وجوب الاستفتاء على “صفقة القرن”، باعتباره الحل الأنجع للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط”.

    وكتب وزير الخارجية الإيراني تغريدة سابقة له مساء الخميس، قال فيها “من يمكثون في “فوغي بوتوم” أو 1600 شارع بنسلفانيا، هم شركاء في جميع جرائم إسرائيل ضد البشرية”.

    ويقصد ظريف بـ”شارع فوغي بوتوم”، مبنى وزارة الخارجية الأمريكية، أما مبنى البيت الأبيض، فيقع في 1600 شارع بنسلفانيا.

    وخاطب وزير الخارجية الإيراني نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، وبعض الدول الأوروبية، في تغريدة ثالثة، بأنه “لا ينبغي أن يدفع الفلسطينيون ثمن جرائمكم أو إحساسكم بالذنب”.

  • مقال لأستاذ السياسات العامة ” إبراهيم عوض ” بعنوان ” إنكار الشرعية على صفقة القرن “

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال لأستاذ السياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ” إبراهيم عوض ” بعنوان ” إنكار الشرعية على صفقة القرن ” جاء على النحو الآتي :-

    أريق حبر كثير على صفقة القرن التى أعلنها الرئيس دونالد ترامب يوم 28 يناير الماضى وعناصرها الأساسية صارت معروفة لكل مهتم، بحيث لم تصبح ثمة حاجة لاستعراضها. لذلك وكمقدمة يتناول هذا المقال المنطق الذى يستند إليه الرئيس الأمريكى فى طرح خطته ثم يعنى بشرعية هذه الخطة ويشدد على ضرورة إنكارها عليها. المقال إذ يفعل ذلك لا يسلّم بأن الخطة قدر لا فكاك منه وهو يظن أن فى أيدى العرب الراغبين، والفلسطينيين تحديدا، أوراقا تمكنهم من هزيمة الخطة إن أحسنوا لعبها.
    أول ما يخطر للمراقب هو التساؤل عما يخوّل للرئيس الأمريكى اقتراح خطته، خاصة ما يرد فيها من منح إسرائيل أراض فلسطينية. عندما أصدر اللورد بلفور وعده للحركة الصهيونية «بإنشاء وطن قومى لليهود» فى فلسطين فى نوفمبر 1917، وقيل عنه إنه «وعد ممن لا يملك، فهو كان وزيرا لخارجية بريطانيا التى كانت تحتل أغلب الأراضى الفلسطينية إبّان الحرب العالمية الأولى وفى سبيلها للسيطرة على القدس، وهو بالتالى، بعقلية المستعمر، كان يتصور أن من صلاحياته تخصيص الأرض التى يضع يديه عليها. ولكن الولايات المتحدة ليست فى فلسطين ولم يطلب واحد من الطرفين، هو الفلسطينيون، من رئيسها التوسط بينهم وبين الإسرائيليين. فى واقع الأمر، ما فعله الرئيس الأمريكى هو أنه بارك وضع يدى إسرائيل على الأراضى الفلسطينية، والحكومة الإسرائيلية اعتبرت أن هذه المباركة كافية لكى تضم المستوطنات وغور نهر الأردن ولتنفذ ما غير ذلك من أحكام الخطة. باختصار هذا معناه أن مباركة ترامب هى مصدر الشرعية. هذا تحديدا هو ما لا يمكن قبوله، بصرف النظر عن عناصر الخطة نفسها وبالإضافة إليها. لا ينبغى أن يكون صعبا تسويق عدم قبول مباركة ترامب، ومجرد إرادته كمصدر للشرعية، لدى أطراف المجتمع الدولى. وعدم الصعوبة هذا توجد عليه بيّنات.
    ***
    أول هذه البيّنات أن الولايات المتحدة نفسها غير مقتنعة تماما بقيمة مباركة ترامب. طلبت الولايات المتحدة انعقاد مجلس الأمن فى جلسة مغلقة وهو انعقد بالفعل يوم الخميس الماضى لكى تعرض عليه خطتها. هذا لا يعنى إلا أنها تشعر بالحاجة إلى إقناع مجلس الأمن بسلامة الخطة لأنها ستحتاج إليه إن عاجلا أو أجلا. فى النظام الدولى الحديث، التنظيم الدولى متعدد الأطراف هو وحده الذى يسبغ الشرعية أو يمسك عن إسباغها.
    تردد فى الصحافة فى الأيام الأخيرة أن الرئيس الفلسطينى محمود عبّاس سيسافر إلى نيويورك ليتحدث أمام مجلس الأمن ويرفض خطة ترامب وأنه سيحث تونس العضو العربى فى المجلس فى الوقت الحالى على تقديم مشروع قرار برفض الخطة. لا يجب منح هذه الأهمية رسميا للخطة. الولايات ربما نجحت فى ألا ينعقد مجلس الأمن أساسا، بالتلويح باستخدام حق النقض إن قدم أحد مشروع قرار ضد خطتها، وأن يكتفى بمشاورات جانبية يعقبها بيان صادر عن رئيس المجلس لا حجية قانونية له. وإذا انعقد مجلس الأمن وقدمت تونس ومعها إندونيسيا، كما شاع بعد ذلك، مشروع قرار فالولايات المتحدة ستستخدم فعلا حق النقض ضده. هذا سيكون بمثابة خبطة جديدة لا لزوم لها للجانب الفلسطينى. ربما لا يكون العمل على رفض مجلس الأمن للخطة الأمريكية، بمبادرة فلسطينية، أفضل سبل التحرك فى الوقت الراهن. لا بأس من الذهاب إلى الجمعية العامة؛ حيث لا يوجد حق النقض ومازالت فيها أغلبية مساندة للفلسطينيين، ولكن ثمة سبلا أكثر نفعا.
    الأفضل أن تترك المبادرة فى الذهاب إلى مجلس الأمن للطرف الأمريكي ــ الإسرائيلى. هذا الطرف يستهتر بالعمل المتعدد الأطراف، وبالأمم المتحدة تحديدا وبكل القرارات الصادرة عن مجلس أمنها وعن جمعيتها العامة، والتى تمثل مجتمعةً الشرعية الدولية فى شأن القضية الفلسطينية خصوصا بل وفيما يتعلق بكل أمور المجتمع الدولى عموما. فى النظام الدولى الحديث، التنظيم الدولى متعدد الأطراف والصكوك القانونية المنظمة له هى وحدها التى تمنح الشرعية. وعد بلفور نفسه لم يكن كافيا لكى تستمر الحركة الصهيونية فى بناء ما سيصبح إسرائيل بعدها بثلاثين عاما. تطلب الأمر أن يصدر قرار من مجلس عصبة الأمم فى سنة 1920 يعتمد فيه انتداب بريطانيا على فلسطين، وهو الذى تنص وثيقته على نشأة الوطن القومى لليهود فيها. لا وعد بلفور كان كافيا، ولا اتفاق الحلفاء المنتصرين فى الحرب العالمية الأولى كان. تصديق التنظيم الدولى الوليد هو الذى كان. وإسرائيل ما كانت لتقوم وما كان يمكن لها أن تزعم أنها كانت فى موقف الدفاع عن نفسها، ما لم تكن قد حازت «شرعية»، من منظور القانون الدولى الوضعى، بمقتضى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947. وبدون هذا القرار، ما كانت دول تقدم على الاعتراف بالدولة التى أعلن دافيد بن جوريون قيامها فى 14 مايو 1948.
    لذلك، وبالرغم من استهتاره بالعمل الدولى متعدد الأطراف، فإن عاجلا أو آجلا، سيضطر الطرف الأمريكي ــ الإسرائيلى، أو «الترامبوى ــ الليكودى»، إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تحديدا حيث للولايات المتحدة سطوة أكبر مما لها فى الجمعية العامة، ليس فقط لإبلاغه ومحاولة إقناعه كما فعل منذ أيام، بل ليستقى شرعية لخطته باستصدار قرار منه باعتمادها أو على أقل تقدير تأييدها. وإذا أخذنا بسابق التصرفات فأغلب الظن أن هذا الطرف سينتظر حتى تطبق إسرائيل خطة ترامب كاملةً فيما يخصها ثم يتقدم للمجتمع الدولى بالأمر الواقع ليقبله صاغرا وليسبغ عليه الشرعية.
    قد يثور التساؤل عن الحكمة فى الانتظار حتى تطبق إسرائيل كل ما يخصها فى الخطة وعما إن لم يكن فى ذلك مضيعة لوقت ثمين. واقع الأمر هو أن الخطة مطبقة بالفعل فإسرائيل قد أعلنت القدس «عاصمة موحدة» لها فى سنة 1980 وهى تسيطر على كل الأماكن المقدسة فيها، وهى موجودة بفعل الاحتلال فى غور نهر الأردن، وقوانينها تسرى فى المستوطنات فى الضفة الغربية. تطبيق خطة ترامب يتوهم «إسباغ الشرعية» على هذه الأوضاع. هذا هو ما ينبغى إفشاله وجعل ما يتخذ بشأنه حبرا على ورق.
    ***
    الطرف الفلسطينى يجب أن يستغل الوقت ليتحرك فى كل الاتجاهات لحث الفاعلين الدوليين على رفض الخطة حتى لا يعتمدها مجلس الأمن أو يؤيدها عندما تعرضها عليه الولايات المتحدة. من اللازم الاتصال بالدول الأعضاء فى مجلس الأمن، وبالدول الكبرى، والمتوسطة القوة من كل المناطق. ولابدّ أن يشمل التحرك المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدنى الدولى والمجتمعات المدنية الوطنية. النشاط فى داخل إسرائيل نفسها وبين الإسرائيليين الرافضين للخطة مهم. على الرغم من أن انضمام الدول العربية أو بعضها إلى الجهد الفلسطينى هو الأمثل، فإنها يمكن ألا تفعل ذلك علانيةً. المهم هو أن تمسك الدول العربية، بما فى ذلك وخصوصا مصر، لأن الأمر يتعلق بمصادر قوتها فى العالم العربى، عن تأييد الخطة وأن تمتنع عن التعامل على أساسها. والدول التى تريد ذلك يمكن أن توفر المشورة والدعم بالتجربة والمعرفة، وأن تترك للمتخصصين والخبراء من بناتها وأبنائها أن يفعلوا هم ذلك.
    البينات، كما سبقت الإشارة، عديدة على رفض المجتمع الدولى للخطة. أى متابع يعرف بالتهكم والسخرية والازدراء والاستنكار الذى قوبلت بهم. ردود الفعل فى الصحافة الدولية، كما نقلت بعضها هذه الصفحة من «الشروق» يوميا فى الأسبوع الماضى، بليغة. قوبلت بهم فى أوروبا وفى الولايات المتحدة وفى إسرائيل نفسها. دول ومنظمات للمجتمع المدنى وشخصيات ونشطاء فى كل مناطق العالم نددوا بالخطة. هؤلاء رأوا أنها تنكر على الشعب الفلسطينى ما تبقى من حقوقه، وبالتالى فهى لا يمكن أن تكون أساسا لأى سلام، وأولئك وجدوا أنها تُعَرِّض اليهود للخطر؛ لأنها ستبينهم بشكل الظالمين مما يتسبب فى اللا سامية من جديد، وآخرون خشوا من آفاق الدولة الواحدة ومن تلاشى الطابع اليهودى لإسرائيل. الاتحاد الأوروبى أعلن عن تمسكه بالشرعية الدولية، ونضيف أنه لابدّ أن الدول الأعضاء فيه متخوفة من الغضب الفلسطينى الذى يمكن أن يتحول بعضه لاجئين وإرهابا يطولونها. على أن أهم أسباب استنكار الخطة، وهو سبب لابدّ أن يشدد عليه الجانب الفلسطينى، هو أنها تضرب بالشرعية الدولية وبالقانون الدولى عرض الحائط. عدم شرعية المستوطنات هو السبب فى مقاطعة الاتحاد الأوروبى لمنتجاتها. بل إنه، حسبما صدر عن قناة تليفزيونية رسمية إسرائيلية، فإن عددا من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى يستعد للاعتراف بشكل متزامن بالدولة الفلسطينية، ضمن سلسلة إجراءات أخرى، فى حالة ما إذا أعلنت إسرائيل ضمّ المستوطنات وغور الأردن. عدم جواز ضم الأراضى بالقوة هو مبدأ أساسى فى سلامة المجتمع الدولى. إن هُدِمَ هذا المبدأ اليوم فى فلسطين فهو سيُهدَم غدا فى غيرها، ثم يتوالى هدم المبادئ. لا يمكن أن يقوم مجتمع دولى، أو أى مجتمع، بدون مبادئ وقواعد محددة. أعضاء المجتمع الدولى، خاصة الدول الكبرى بينها، باستثناء بريطانيا، لا يمكن أن تقبل بذلك، خاصة وأنها خبرت نتائج خروج الولايات المتحدة على قواعد مشتركة للتعامل فهى فرضت الرسوم على واردات الصلب من أوروبا، ورفعت الرسوم على وارداتها من الصين، ونقضت خطة العمل الشاملة والمشتركة مع إيران، وانسحبت من اتفاقية المناخ، وتراجعت عن اتفاقية تجارية مع دول المحيط الهادى، وعرقلت إعادة تشكيل لجنة فض المنازعات فى منظمة التجارة العالمية. القبول بأن تهدم الولايات المتحدة مبدأً أساسيا مثل عدم جواز ضم الأراضى بالقوة يعنى قبولا بأن يتحول التنظيم الدولى من نظام تتساوى الدول الأعضاء فيه قانونا، وإن كانت الولايات المتحدة أقواها فعلا، إلى إمبراطورية أمريكية تفرض إرادتها على وحدات سياسية تابعة لها. لا يمكن أن تقبل روسيا أو الصين أو حتى فرنسا مثل ذلك. ردود الفعل على الخطة تبين أنه ربما كان هدم هذا المبدأ القشة التى قصمت ظهر البعير، وعلى أى حال يجب على ممثلى الشعب الفلسطينى أن يجعلوا من الخطة هذه القشة. أساطين القانون الدولى وأساتذة التنظيم الدولى، من العرب وغير العرب، يمكن أن يساعدوا على بيان كيف تقوض «صفقة القرن» أسس القانون الدولى وتهدم مقومات المجتمع الدولى. فى مجلس الأمن، حلفاء الولايات المتحدة وأصدقاؤها قد يتحرجون ويمتنعون عن رفض الخطة إن طلبت ذلك تونس وإندونيسيا، ولكنهم لن يستطيعوا تأييدها صراحة وإن طالبتهم بذلك حليفتهم الكبرى.
    أما إذا قال أحدهم لماذا نُضيّع فرصة الدولة الفلسطينية التى «تتفضل» الخطة بمنحها للفلسطينيين، فالرد يسير. هى ليست دولة ذات سيادة أصلا ليحافظ عليها. المعروض هو أرخبيل من البانتوستانات الواقعة تماما داخل إسرائيل والمنفصلة عن إقليم أى دولة عربية أخرى. وإسرائيل عملا هى التى توافق على قيام هذه الدولة الفلسطينية بعد أربع سنوات أو لا توافق. والأهم هو أن هذه الدولة ليست لها الكلمة الأخيرة فى كل جوانب حياتها، بينما «السيادة» تعريفا هى اختصاص الدولة بفرض قوانينها فى كل أراضيها. دولة بدون سيادة ليست دولة.
    أى تفاوض على أساس الخطة هو إكسابها شرعية ليست لها. سيكون مدعاة للسخرية ومؤسفا أن يسبغ العرب أنفسهم هذه الشرعية عليها.
    إسقاط «صفقة القرن» ممكن.

  • ظريف ونظيره الجزائري يؤكدان موقفهما الحاسم ضد “صفقة القرن”

    أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الجزائري صبري بوقدوم، موقفهما الحازم إزاء “صفقة القرن”.

    وتطرق الجانبان خلال اتصال هاتفي إلى آخر التطورات في العالم الإسلامي، ووصفا “صفقة القرن” بالمشينة والجائرة والمرفوضة، وشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم وتضامن العالم الإسلامي ضد هذه المؤامرة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

    وكان ظريف أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، موقف إيران الرافض لـ”صفقة القرن” التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

    وأكد وزير الخارجية الإيراني، دعم طهران للجهود المبذولة في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي بنود “صفقة القرن” التي عمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

  • واصفة رفضهم بـ”الشرك”.. سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تحذر الفلسطينيين من معارضة “صفقة القرن”

    حذرت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الفلسطينيين، من أن التعبير عن استيائهم من “صفقة القرن” في الأمم المتحدة، لن يؤدي إلا “لتكرار ذات النهج الفاشل للعقود الـ7 الماضية”.

    وقالت كرافت: “إذا كان الرد الأولي للفلسطينيين على الخطة متوقعًا، فلماذا لا يأخذون هذا الاستياء ويستخدمونه بدلًا من ذلك في المفاوضات”.

    وأضافت: “نقل هذا الاستياء إلى الأمم المتحدة لا يؤدي إلا إلى تكرار ذات النهج الفاشل للعقود السبعة الماضية.. دعونا نتجنب هذا الشرك وبدلا من ذلك نعطي السلام فرصة”.

    وتابعت، أن “الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل إجراء المحادثات ويسعدها لعب أي دور يساهم في دفع خطة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي كشف عن تفاصيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي”.

    وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الأربعاء الماضي إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عن الخطة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين القادمين، معبرا عن أمله في أن يصوت المجلس على مشروع قرار بهذا الشأن.

    وأضاف: “لا يوجد مسؤول فلسطيني واحد يمكن أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين بعد أن قدموا زلزالًا يستهدف في جوهره تدمير التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني.. هذا غير مقبول”.

    وأشارت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى أنها تستعد لمواجهة مساعي الفلسطينيين في مجلس الأمن، وقالت إنها “تعمل على إفشال هذه الجهود وستقود حملة دبلوماسية منسقة مع الولايات المتحدة”.

  • أردوغان: أحزن عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية من صفقة القرن

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة للسلام تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن تركيا “لا تعترف ولا تقبل بهذه الخطة التي تدمر فلسطين بشكل تام وتحتل القدس بالكام

    وقال في كلمة له اليوم الجمعة “القدس هي مفتاح السلام العالمي كما كانت منذ آلاف السنوات، إذا سقط رمز السلام فإن مسؤولية ذلك يقع على عاتق العالم بأسره”

    وأضاف “إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غداً من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر”.

    وتابع ترك مصير القدس لمخالب إسرائيل الدموية سيكون أكبر أذى يلحق بالبشرية جمعاء

    “أحزن عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية، وعلى رأسها السعودية، حيث لم يصدر أي تصريح منها (رافض لصفقة القرن)، فمتى سنسمع صوتكم؟”.

    وأكمل “مثل هذه الدولة المارقة (إسرائيل) التي تعدم الأبرياء في الشوارع، لا يمكن أن تكون في نظرنا دولة صالحة أبداً”.

    وقال “سأتصل بمحمود عباس وإسماعيل هنية حول خطة ترامب للسلام المزعومة وسأقيّم القضايا معهم”.

  • بخط يده وباللغة العربية.. عباس يبعث رسالة “حادة” إلى نتنياهو بسبب “صفقة القرن”

    بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة خطية “حادة” إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد فيها بـ”كسر القواعد” وإلغاء التنسيق الأمني مع تل أبيب.

    وقالت “القناة 12” العبرية إن “الرسالة التي تأتي على خلفية الغضب الفلسطيني حيال “صفقة القرن”، سلمها وفد بقيادة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، إلى وزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون، لإيصالها إلى نتنياهو بعد عودته اليوم الخميس من موسكو”.

    وقالت القناة الإسرائيلية إن الرسالة كتبت باللغة العربية وبخط يد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت فيها أن السلطة الفلسطينية ترى في “صفقة القرن” تخليا أمريكيا وإسرائيليا عن اتفاق أوسلو، وأنها ستخبر الجامعة العربية بذلك، وفق القناة.

    ونقلت عن عباس بأن “السلطة الفلسطينية لديها الحق في “كسر القواعد”، وإلغاء التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة مع تل أبيب”.

    وقالت أيضا إن “الرئيس الفلسطيني رفض الرد على مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما رفض رسالة شخصية بعث بها الأخير له عبر مستشاريه، دون تحديد تاريخ المكالمة أو الرسالة”، مضيفة أن عباس، لوّح في رسالته إلى نتنياهو بدعوة الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والبدء في احتجاجات سلمية ضد إسرائيل.

    ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة لـ”صفقة القرن”، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وعدة دول أخرى.

    وتتضمن الخطة المكونة من 80 صفحة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

  • ترامب ينشر خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق “صفقة القرن”

    نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق خطة السلام لتسوية الصراع في الشرق الأوسط والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

    وتتضمن “خطة السلام”، المعروفة باسم “صفقة القرن”، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربط بينها نفق يمر أسفل أراضي دولة إسرائيل، تضم منطقة غور الأردن.

    وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين كبيرتين على الحدود المصرية.

    كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية.

  • ترامب يشكر عمان والبحرين والإمارات على مساعدتهم في إتمام “صفقة القرن”

    أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن شكره لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية “صفقة القرن”، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

    وقال ترامب، في كلمة بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء، “أشكر نتنياهو بشكل خاص، وعمان والبحرين والإمارات لمساعدتنا وإرسال سفرائهم للحضور اليوم”.

    وأضاف “إسرائيل ستعمل مع شخص رائع وهو ملك الأردن”.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء تضمنت تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.

    وأكد أن “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب”.

    وتابع قائلا “إذا لم نقدم شيئا تاريخيا للفلسطينيين لن يكون هذا الاتفاق عادلاً”.

    وذكر ترامب أنه “قال للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة”.

    وأضاف “قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات”.

    وتابع “الرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي”.

    بدوره، أعرب نتنياهو، عن شكره لحضور سفراء عمان والبحرين والإمارات في البيت الأبيض خلال إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل “خطة أمريكا للسلام” في الشرق الأوسط.

    وقال نتنياهو، “يا لها من سعادة أن نرى سفراء عمان والإمارات والبحرين معنا هنا”.

  • لافروف: اقترح أن تناقش “اللجنة الرباعية الدولية” صفقة القرن

    قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن واشنطن لم تطلع موسكو على تفاصيل “صفقة القرن”، مقترحا أن تنضم اللجنة الرباعية الدولية إلى مناقشة وتحليل “صفقة القرن” الأمريكية.

    وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيرته وزيرة خارجية دولة جنوب السودان، آوت دنغ أكويل، اليوم الثلاثاء، في موسكو: “تواصلنا مع الولايات المتحدة ولم يعلمونا بتفاصيل هذه الصفقة … هم دائما يحاولون حل المشكلة بضربة واحدة وبطريقة واحدة ويسعون إلى إيجاد حلول لقضايا عديدة عالمية، لكن هذا لا يأتي بنتائج إيجابية”.

    وتابع الوزير: “سمعنا تعليقات وتسريبات بخصوص هذه الصفقة … وإذا كانت هذه التسريبات صحيحة فإننا نتحدث عن طريقة تسوية مختلفة عن تلك المعترف بها دوليا لحل القضية، وهذا النهج يختلف عما تم الاعتراف به على المستوى الدولي، بما فيها قرارات مجلس الأمن ومبادرات مدريد والمبادرة العربية”.

    وواصل لافروف الحديث: “لذلك يجب الانتظار إلى حين نشر النص، وعندما يكون النص واضحا فيمكن أن ننظر بموقف الأطراف، بالدرجة الأولى الجهة الفلسطينية، بما فيها تشكيل الدولة الفلسطينية .. ويجب معرفة ردة فعل الأصدقاء العرب لفلسطين، وجامعة الدول العربية”.

    واقترح لافروف استخدام “اللجنة الرباعية” الدولية للوسطاء في تقييم “صفقة القرن”، وقال بهذا الصدد: “بالطبع، أود حقا أن تقوم مجموعة رباعية الوسطاء الدوليين بتحليل هذا الموقف، وهؤلاء هم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي آلية لم تستخدم في السنوات الأخيرة .. يجب إيجاد حلول قابلة للتطبيق عالميا”.

  • روسيا: “صفقة القرن” تتجاهل قاعدة التسوية المعترف بها دوليا

    أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن المسؤولين الأمريكيين لم يتشاوروا مع نظرائهم الروس عند إعداد خطة السلام للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.

    وأجاب المندوب الروسي على سؤال بهذا الخصوص قائلا: “لم تكن هناك مشاورات معنا، ولا نعرف ماهية هذه الخطة. لقد قلنا مرارا أن هذه الخطة تتجاهل قاعدة التسوية التي يعترف بها المجتمع الدولي”.

    وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في 2 أكتوبر أمام منتدى فالداي أن المبادرة الأمريكية تهدف إلى  رفض حل الدولتين.

    أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستنشر خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن” في الساعة 17:00 بتوقيت غرينيتش غدا الثلاثاء.

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره أعلن في وقت سابق أن البيت الأبيض سينشر تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة بـ “صفقة القرن” منتصف اليوم الثلاثاء، (الساعة 20:00 بتوقيت موسكو).

    وقال ترامب في هذا السياق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعم المبادرة الأمريكية، و”الجانب الفلسطيني يرفضها حاليا ولكنه سيدعمها في المستقبل”، وزعم الرئيس الأمريكي علاوة على ذلك أن الخطة “مدعومة من قبل العديد من الدول العربية”.

  • الرئيس الفلسطيني يدعو قادة حماس لجلسة طارئة تناقش التصعيد المحتمل ردا على “صفقة القرن”

    دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعض قادة حماس في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماع القيادة الطارئ الذي يعقد مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة تداعيات الإعلان عن “صفقة القرن”.

    وتعقد القيادة الفلسطينية، مساء اليوم اجتماعا في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس في تمام السابعة بالتوقيت المحلي بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن إطلاق صفقة القرن.

    وسيشارك بالاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

    في السياق ذاته دعت الفصائل الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في التظاهرات التي ستنطلق مساء اليوم، ردا على إعلان صفقة القرن الأمريكية​​​.

    وأكدت الفصائل أنها ستواصل الحراك الشعبي عبر الاشتباك مع القوات الإسرائيلية قرب نقاط التماس.

    وستنطلق يوم غد الأربعاء، مسيرات من كافة أنحاء الضفة الغربية صوب منطقة الأغوار بدعوة من الفصائل الفلسطينية ردا على نوايا فرض السيادة الإسرائيلية عليها.

    من جهته قال عضو القيادة المركزية للجان المقاومة محمد أبو نصيرة: “لا يمكن محاربة صفقة القرن والتصدي لها وإفشالها إلا بالوحدة والمقاومة والتخلي عن مسارات أوسلو المذلة”.

    بدوره قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع: “وحدتنا الفلسطينية التي تستند لإرادة شعبنا وتستثمر مقدراته القوية تستطيع أن تُفشل صفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية وهذا هو مسارنا”.

    وبحسب ما سرب عن بنود الخطة، وتناقلته وسائل إعلامية عديدة، تتضمن الصفقة ضم 30% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، كذلك ضم جميع مستوطنات الضفة للسيادة الإسرائيلية بموجب تعديل حدود مع الضفة وتبادل أراض، وإخلاء بعض النقاط الاستيطانية الصغيرة، وستسلم إسرائيل للفلسطينيين 70% من مساحة الضفة الغربية ضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

    كما تتضمن الخطة حرية عمل كاملة للجيش والأمن الإسرائيلي داخل الدولة الفلسطينية، فيما الأقصى والبلدة القديمة من القدس تبقى تحت سيادة إسرائيل مع إمكانية تسليم السلطة أحياء بشرقي القدس، وأخيرا سيطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ونزع سلاح غزة وحماس.

    وكانت الإدارة الأمريكية كشفت عن الشق الاقتصادي المالي من “صفقة القرن” في يونيو من العام الماضي، والتي شملت إقامة صندوق دولي لتجنيد 50 مليار دولار بزعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، بحيث تخصص 28 مليار دولار لما يسمى التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمبلغ المتبقي سيخصص لتطوير مشاريع في الأردن ومصر ودول أخرى.

  • بث مباشر.. ترامب يعلن تفاصيل صفقة القرن

    يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل خطة السلام بالشرق الأوسط “صفقة القرن” بين الفلسطينين والإسرائيليين.

     

  • الأيام أثبتت فشلها.. كواليس إعلان تأجيل صفقة القرن لأجل غير مسمى

    أعلن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، عن تجميد ملف «صفقة القرن» إلى أجل غير مسمى، بدواعي الظروف «الملتبسة» والتطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، من إيران إلى العراق ولبنان وسوريا، وهي دول مجاورة لإسرائيل، وتحتك مباشرة بأمن واستقرار إسرائيل.

    وذكرت مصادر أمريكية، من داخل البيت الأبيض، أن جاريد كوشنر، التقى منذ أيام في نيويورك أقطاب الطائفة اليهودية، وأبلغ إليهم بوضوح أنه لن يعاود جهوده في ملف التسوية الإسرائيلية – الفلسطينية خلال الأشهر المقبلة لعدة أسباب.

    الانتخابات الأمريكية

    ويأتي في مقدمة الأسباب انشغال الإدارة الأمريكية بالمعركة الرئاسية المقبلة في ظل ضغوط داخلية هائلة على دونالد ترامب.

    انشغال كوشنر

    وينشغل حاليا جاريد كوشنر، بملف بناء الحائط الفاصل مع المكسيك، والذي يتطلب تفرغًا له.

    انهيار نتنياهو

    كما يأتي أيضا الانهيار السياسي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو في إسرائيل ضمن القائمة، وهو الذي يشكل الركيزة الأساسية لمشروع «صفقة القرن»، ما يستوجب إعادة النظر في كامل الخطة الموضوعة والعودة إلى دراسة مشروع «حل الدولتين».

    تطورات الشرق الأوسط

    وتستوجب التطورات الكبيرة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، إجراء دراسة متأنية ومعمّقة للتغييرات التي تصيب المنطقة.

    وتشير المصادر الأمريكية، إلى أن حديث «جاريد» لأقطاب الطائفة اليهودية، يؤكد أن واشنطن غير مستعدة للتدخل بشكل مباشر في أزمات الشرق الأوسط، ولاسيما في العراق ولبنان.. لكنّ المصادر نفسها لا تنفي المتابعة الأمريكية الدائمة والدقيقة والمركزة لكل ما يحصل.

    وتؤكد الدوائر السياسية في بيروت، أن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية مجرد إشارات متضاربة ومتناقضة في الشرق الأوسط تتراوح ما بين السلبية والإيجابية، وأن التركيز الأمريكي الواضح حاليا يتصل بالنفوذ الإيراني في المنطقة، خشية معطيات تؤثر على أمن إسرائيل.

  • خامنئي: “صفقة القرن” مؤامرة لتدمير الهوية الفلسطينية باستخدام المال

    شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على أن الضغوط لن تجبر بلاده على التراجع عن دعم القضية الفلسطينية.

    وقال خامنئي، لدى استقباله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والوفد المرافق له، اليوم الاثنين: “واحدة من الأسباب الرئيسية للعداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القضية الفلسطينية، لكن هذا العداء والضغوط لن يجبرا إيران على التراجع عن دعم هذه القضية”.

    وأضاف المرشد الإيراني، بحسب تصريحات نقلها الموقع الرسمي، “إيران تعتبر دعم الشعب الفلسطيني قضية عقائدية ودينية”، متابعا “النصر على العدو لا يتحقق بدون مقاومة وكفاح”.

    وأكد خامنئي “قضية فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وأهم قضاياه، وسوف تنتهي حتما لصالح الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي جميعا”.

  • كواليس “صفقة القرن”.. فريق من 20 مسئولا أعدها فى 60 صفحة وسيناء خارجها

    كشف القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى القاهرة، توماس جولدبيرجر، عن كواليس خاصة بإعداد الخطة التى يطلق عليها البعض “صفقة القرن”.

    وقال جولدبيرجر، فى لقاء خاص مع عدد من الصحفيين فى القاهرة، إن الخطة صاغهتا مجموعة صغيرة بين 10 لـ20 من المسئولين فى الإدارة الأمريكية فى واشنطن، استقوا افكارهم من مصادر عديدة عملت سابقا فى جهود ومفاوضات عملية السلام.

    وأضاف أن الخطة المكونة من 60 صفحة سوف تظهر للنور قريبا وفى الوقت المناسب. وأوضح جولدبيرجر أن الخطة ستجعل الفلسطينيون يحققون طموحاتهم وفى الوقت نفسه تضمن لإسرائيل الحفاظ على أمنها. وأشار إلى أن بلاده لا تفرض حلولا على أى من الأطراف وإنما تسعى من خلال خطتها للسلام لفتح الآفاق على أفكار جديدة والنظر إلى المكاسب التى يمكن أن تحققها هذه الخطة.

    وشدد القائم بأعمال السفارة الأمريكية على أنه لا وجود لأى خطط بشأن تسكين الفلسطينيين فى سيناء أو وجود مشروعات تتعلق بهم، مشيرا إلى أن أى مشرعات فى سيناء هى لخدمة المصريين وهو ما أكده مؤتمر البحرين، الذى عقد يونيو الماضى والذى كان ناجحا للغاية، بحسب جولدبيرجر.

  • جرينبلات يدلي بتصريحات مرتبكة حول صفقة القرن الأمريكية

    قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم الكشف عن خطة السلام الأمريكية، قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر، والتي قد تشهد حكومة جديدة بالكامل”.

    وأضاف جرينبلات في مقابلته الحصرية له مع i24news، في واشنطن، بشأن مناقشة خطط الرخاء المستقبلية المقترحة للفلسطينيين بعد قمة المنامة الاقتصادية التي عقدت في البحرين “نحن نفهم تمامًا أنه لا يوجد شيء يسمى بالسلام الاقتصادي، ولكن لا يوجد شيء أيضًا يسمى بالاتفاق السياسي بدون خطة اقتصادية قوية للغاية”.

    وأكد جرينبلات على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بالانخراط مع إدارة البيت الأبيض في جهود ترامب لتحقيق “صفقة القرن”، مضيفًا: “إذا لم يكن هناك سلام كامل، فلن يحدث شيء”.

  • تركي الفيصل يعلق على “صفقة القرن”

    أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، أنه لا سلام سيتحقق في الشرق الأوسط بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

    وقال تركي الفيصل في تصريحاته لشبكة “بلومبيرج”: “بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهويتها كدولة واضحة وذات سيادة، لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط”.

    وأوضح أن “خطة السلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها لإدارة ترامب لن تنجح ما لم تتضمن دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.

     

  • نتنياهو: صفقة القرن تعني للفلسطينيين استبدال المعونات بالاستثمارات

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن صفقة القرن تعني للفلسطينيين استبدال المعونات بالاستثمارات.

    ونشر نتنياهو، تغريدة عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، ناقشت ما أسماه بالتهديدات الإيرانية والخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن”، و”ورشة البحرين”.

    وكتب نتنياهو، تعليقا على “ورشة البحرين” لقد حضر جاريد كوشنير وجيسون جرينبلات إلى إسرائيل ليضعان في صورة تفاصيل الخطة.. إن هذه الخطة قوية ومقنعة للغاية، بحيث تكمن في صلبها فكرة واحدة جوهرية ومهمة وحقيقية، مفادها استبدال المعونات بالاستثمارات.

    وكتب نتنياهو أنه عندما انسحب الرئيس ترامب من الاتفاقية النووية، سعت إيران للقيام بشيئين، أولهما كان التموضع عسكريًا في سوريا الذي نرفضه بشكل قاطع فلن نقبل بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، ونقوم بما يلزم من أجل الحيلولة دون حصول ذلك.

    وقال إن إيران تشكل أكبر تهديد على السلام العالمي في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور فلا يجوز السماح لها بامتلاك الأسلحة النووية لذا نخوض صراعًا ضد الإيرانيين في سوريا، بينما يدير الرئيس ترامب معركة حازمة ضد إيران على الصعيد الاقتصادي.

  • احمد مرتضى: كهربا مش هيروح الاهلي.. وإعلان صفقة القرن قريبا.. فيديو

    اكد احمد مرتضي منصور عضو مجلس ادارة نادي الزمالك السابق، ان محمود كهربا لاعب الفريق الاول لكرة القدم لن يرحل عن الفريق خاصة ان عقده ممتد 4 سنوات.

    ونفي منصور في تصريحات لموقع  “لصدي البلد ”  كل الشائعات التي ترددت في الاونة الاخيرة بشأن تعاقد كهربا مع الاهلي.

    وتابع منصور قائلا : الدوري هذا العام في ميت عقبة.

    واكد ان رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور سيعلن عن صفقة القرن قرييا وان مجلس الإدارة يوفر كافة الإمكانيات للفريق ويعمل جاهدا علي استقراره والتعاقد مع لاعبين على مستوي عال للموسم المقبل.

  • انطلاق ( مؤتمر البحرين الاقتصادي ) اليوم لمناقشة الشق الاقتصادي من خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ ( صفقة القرن )

    من المقرر أن يعقد اليوم مؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي والذي يُعرف رسمياً باسمِ ( مؤتمر ورشة عمل السلام والازدهار – فتح التنمية الاقتصادية والاستثمار في الضفة الغربية وغزة والمنطقة ) في العاصمة البحرينية المنامة في الفترة من ( 25 : 26 ) يونيو الجاري بدعوةٍ من الولايات المتحدة بهدفِ التشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية ، ومناقشة الجانب الاقتصادي لخطة السلام بين الجانبين ( الفلسطيني – الإسرائيلي ) والمعروفة بـ ( صفقة القرن ) ، بمشاركة عدد من الدول العربية وعدد من وزراء المالية ورواد الأعمال بالمنطقة .
    سيشهد المؤتمر كلمة لمستشار الرئيس الأمريكي وصهره ” جاريد كوشنير ” لمدة (15) دقيقة خلال جلسة يديرها المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية في المنطقة ” توني بلير ” ، ويختتم المؤتمر بجلسة يشارك فيها وزراء مالية عرب يحضرون الورشة ، على أن يديرها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن
    ” منوشين ” .. جدير بالذكر أن وزير مالية البحرين هو فقط من أكد مشاركته بهذه الجلسة بحسب المسودة الأولية لبرنامج المؤتمر .
    أبرز ( الدول / الشخصيات / المنظمات ) التي أعلنت المشاركة في هذا المؤتمر :
    1 – أعلنت كل من ( مصر / الأردن / المغرب / قطر / السعودية / الإمارات / البحرين / الولايات المتحدة ) أنها ستشارك على الرغم من أن مدى مشاركة كل دولة من
    ( مستوى مسئولين / المكون التجاري للوفود ) ليس متاح بشكل كامل .. وبحسب الأخبار المعلنة بشكل رسمي سيمثل مصر بالمؤتمر ( نائب وزير المالية أحمد كوجك ) ، بينما يمثل دولة الإمارات وزير الدولة للشئون المالية ” عبيد الطاير ” ، ويمثل دولة الأردن نائب وزير المالية .
    2 – أعلنت الإدارة الإسرائيلية أنه لن يكون هناك وفد إسرائيلي رسمي ، إلا أنه من المتوقع أن يكون هناك تمثيل تجاري وإعلامي إسرائيلي .
    3 – من بين المشاركين غير الإقليميين المعلنين كل من ( الأمم المتحدة / صندوق النقد الدولي / البنك الدولي / البنك الأوروبي / بنك التعمير والتنمية ) .
    (( أبرز الدول التي أعلنت عدم مشاركتها بالمؤتمر ))
    ** على المستوى العربي : سيتغيب بشكل رسمي كل من ( العراق / لبنان / فلسطين / تونس ) .
    ** على المستوى الدولي : سيتغيب بشكل رسمي كل من ( الصين / روسيا ) ، وذلك لوجود اتفاق ( روسي – صيني ) ثنائي بعدم المشاركة في المؤتمر .
    (( التحركات الشعبية علي خلفية المؤتمر ))
    1 – المغرب : – نظم عدد من الشباب المغاربة مسيرة إحتجاجيــة في شارع ( محمد الخامس ) بوسط ( الرباط ) رافعين لافتات كتب عليها ( الشعب المغربي يندد بصفقة الخيانة وورشة المنامة ) .
    2 – لبنان : – تم تنظيم سلسلة من التحركات الاحتجاجيّة السياسيّة والشعبيّة من قبل اللاجئون الفلسطينيون ، كما تم الإعلان عن عقد مؤتمر ( فلسطيني – لبناني ) عربي موحد في (7) يوليو المقبل في بيروت بمشاركة نحو (400) شخصيّة سياسيّة من البلدين .
    3 – فلسطين : – نظم الفلسطنيون بعض المسيرات في ( رام الله / قطاع غزة ) .
    (( أبرز ردود الفعل حول مؤتمر البحرين ))
    (( الموقف الأمريكي ))
    أجرى مستشار البيت الأبيض ” جاريد كوشنير ” حواراً مع قناة ( الجزيرة) القطرية .. وفيما يلي أبرز تصريحاته خلال اللقاء :
     أعتقد أننا جميعاً علينا أن نعترف بأنه إن كان من الممكن التوصل لاتفاق ، فإنه لن يكون على غرار مبادرة السلام العربية .. سيكون في منطقة وسط بين ( مبادرة السلام العربية / الموقف الإسرائيلي ) .
     أكد أن مقاطعة مؤتمر البحرين خطأ استراتيجي ، معتبراً أن القيادة الفلسطينية تتجاهل إمكانية أن تقود ( صفقة القرن ) إلى السلام .
     أعتقد أن هذه الورشة ستكون سبباً في تحسين حياة الشعب الفلسطيني .
     أعتقد أن ورشة المنامة ستكون ناجحة ، وإن عدداً كبيراً من المستثمرين سيشاركون فيها .
     أكد أن الورشة قد حققت فعلاً نجاحاً ، حيث ستحضر دول المنطقة ، كما ستحضر العديد من دول العالم رغم أن هناك جهات تقول لهم ألا يحضروا .
     رد على الانتقادات التي توجّه إلى قرار الرئيس ” ترامب ” الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بالقول إن ذلك من حق الولايات المتحدة ، وأن الكونجرس سن هذا التشريع منذ سنوات .
     أكد أن إسرائيل دولة ذات سيادة ولها الحق في أن تحدد عاصمتها ، مشيراً إلى أن الرئيس
    ” ترامب ” أكد عندما نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس إن ذلك لا يجب أن يؤثر على مفاوضات الوضع النهائي .
     نحن نركز جهودنا على خطة مفصلة نعتقد أنها ستساعد على إنهاء هذا الصراع المتواصل ، ونأمل أن نعلن عنها قريباً ، وأن تنخرط فيها الأطراف لنتحرك بها إلى الأمام .
    (( الموقف الفلسطيني ))
    • أكد الرئيس ” أبو مازن ” رفض القيادة الفلسطينية ما يجري في المنامة ، مشدداً على أن الفلسطينيين سيبقون في أرضهم صامدين ، وسيحاربون الإرهاب أينما كان ، مضيفاً أن الأموال مهمة والاقتصاد مهم ، ولكن الحل السياسي أهم ، وعندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين ، وقتها نقول مرحباً بكل من يريد أن يساعد ، معرباً عن رفضه المطلق أن تحول واشنطن القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية .
    • أكد رئيس الوزراء ” محمد آشتية ” أن مؤتمر البحرين يمنح شرعية للاحتلال والاستيطان ، مضيفاً أن مشكلة الفلسطينيين ليست اقتصادية ، فالفلسطينيون يتمنون دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال .
    • أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ” صالح ناصر ” أن الشعب وقواه السياسية متوافق على رفض صفقة ” ترامب ” ورفض انعقاد ورشة البحرين ، مضيفاً أن أرضنا وحقوقنا الوطنية ليست للبيع .
    • أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن خيار الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة هو السبيل الوحيد القادر على إفشال كافة المشاريع التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية ، في مقدمتها صفقة ” ترامب ” وورشة البحرين ، وشددت على أن الشعب ومقاومته موحدون في رفض ورشة البحرين التطبيعية وصفقة ” ترامب ” ، وفي ميدان المواجهة ضد الاحتلال ، مؤكدةً أنها لن تصمت على العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على الشعب .
    • أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني رفضها المطلق للورشة الأمريكية في المنامة ، ودعت الأشقاء العرب إلى مقاطعتها ، كما رفضت كافة مخرجاتها الهادفة لاستبدال الحل السياسي بالحل الاقتصادي ، وتسويق ما تسمى بـ ( صفقة القرن ) ، وتمرير التطبيع مع دولة الاحتلال .
    • أكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن ورشة البحرين الاقتصادية مصيرها الفشل ، وأن شعبنا الفلسطيني سيسقط ( مؤامرة القرن ) الأمريكية ، كما أسقط كل المؤامرات التي حيكت ضده على مدى العقود الماضية بصموده الأسطوري وتجذره في أرضه وتمسكه بحقوقه الثابتة والمشروعة .
    • أكدت الجالية الفلسطينية في ( بلجيكا / لكسمبورج ) رفضها المطلق لصفقة القرن وكل تباعاتها من مؤتمر المنامة التطبيعي ، وأكدت دعمها المطلق للشرعة الفلسطينية وعلي رأسها الرئيس في مواجهة ورفض كل المشاريع التصفوية لقضيتنا الوطنية وتأكيدها التفاف أبناء الشعب في الوطن والشتات حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .
    • قررت وزارة التربية والتعليم بغزة الإضراب الشامل في جميع مؤسساتها بقطاع غزة اليوم ، موضحة أن الإضراب يشمل جميع مرافق الوزارة باستثناء مراكز تصحيح الثانوية العامة .. كما قررت جامعتا ( الإسلامية / الاقصى ) الإضراب الشامل ضمن الاحتجاجات على مؤتمر البحرين .
    • أعلنت نقابة الصيادين في قطاع غزة تعليق العمل في البحر احتجاجاً على عقد ورشة البحرين ، كما قررت القوى الوطنية والاسلامية إعلان الإضراب الشامل في مختلف مناطق قطاع غزة ، داعية المواطنين في إنجاح الإضرب .
    • انطلقت أمس فعاليات احتجاجية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية رفضاً لصفقة القرن والورشة الاقتصادية التي دعت لها الولايات المتحدة ، حيث من المقرر أن تستمر الفعاليات الاحتجاجية التي دعت لها القوى والفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات حتى يوم (26) يونيو .
    • شاركـــت نقابة الأطباء في الفعاليات الاحتجاجية الوطنيــة ضد ( صفقة القرن / قمة البحرين ) ضمن المشاركة الموحدة لمجمع النقابات المهنية وسط مدينة ( رام الله ) مع كافة المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية .
    • أعلن نقيب المحامين ” جواد عبيدات ” أن اتحاد المحامين العرب قد قرر تنظيم وقفة أمام نقابات المحامين في جميع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد ، مرتدين أرواب المحاماة احتجاجاً على انعقاد الورشة الاقتصادية في البحرين .
    (( الموقف العربي ))
    • أكد وزير الخارجية ” سامح شكري ” أن مصر ستشارك في مؤتمر البحرين لبحث تنمية الاقتصاد الفلسطيني من أجل تقييم خطة ( السلام من أجل الازدهار ) ، حيث من المقرر أن يمثل الجانب المصري في المؤتمر نائب وزير المالية ” أحمد كوجك ” .
    • شدد وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي ” عادل الجبير ” على دعم المملكة للجانب الفلسطيني في أي قرار يتخذه حيال خطــة السلام الأمريكية لتسوية الصراع ( الإسرائيلي – الفلسطيني ) ، مؤكدا على أهمية ورشة البحرين حول الاقتصاد الفلسطيني في فتح طريق المفاوضات بين الجانبين ، مضيفاً أن مؤتمر البحرين يفتح الأبواب للمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ، وهو ليس عملية لشراء السلام ، وهو لا يفرض على الفلسطينيين القبول بالاتفاق في حال لم يريدوا ذلك .
    • أكدت وزارة الخارجية الإماراتية إن وزير الدولة للشئون المالية ” عبيد الطاير ” سيقود الوفد المشارك في مؤتمر البحرين الاقتصادي .
    • دعا نواب مجلس الأمة الكویتي الحكومة إلى مقاطعة أعمال ورشة البحرین التي دعت إلیھا الولایات المتحدة ، حيث أكد النواب رفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج من شأنھا أن تساھم في تضییع الحقوق العربیة والإسلامیة التاریخیة في فلسطین المحتلة .
    • أكدت كتلة تقدم البرلمانية البحرينية مجدداً على موقفها الرافض من المشاركة في مؤتمر البحرين ، مشددةً على أن هذه الخطوة من شأنها المساهمة في تسهيل المخططات ( الصهيو- أمريكية ) الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .

  • الجانب الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ ( صفقة القرن )

    نشر البيت الأبيض الجزء الاقتصادي من خطة السلام بالشرق الأوسط لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعروفة باسم ( صفقة القرن ) تحت مسمى ( السلام من أجل الازدهار ) ، وفيما يلي استعراض لأهداف وتفاصيل الخطة الاقتصادية :
    لمحة عامة
    1 – إن ( السلام من أجل الازدهار ) هي رؤية تهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من بناء مجتمع فلسطيني مزدهر نابض بالحياة .. تتألف هذه الرؤية من ( 3 ) مبادرات ستدعم الركائز المختلفة للمجتمع الفلسطيني وهي : ( الاقتصاد / الشعب / الحكومة ) .
    2 – من خلال إمكانية تسهيل استثمار أكثر من ( 50 ) مليار دولار على مدى ( 10 ) سنوات ، تمثل خطة ( السلام من أجل الازدهار ) أكثر الجهود الدولية طموحاً وشمولية للشعب الفلسطيني حتى الآن ، فمن خلالها يمكن تغيير ( الضفة الغربية / غزة ) بشكل جذري وفتح فصل جديد في التاريخ الفلسطيني يتسم بالحرية والكرامة وليس الشدائد والخسائر .
    3 – هذه المبادرات الثلاث هي أكثر من مجرد رؤية لمستقبل واعد للشعب الفلسطيني ، إنها أيضاً الأساس لخطة قابلة للتحقيق ، إذا ما نفذت خطة ( السلام من أجل الازدهار ) ، فإنها ستمكن الشعب الفلسطيني من بناء المجتمع الذي يتطلعون لتأسيسه منذ أجيال ، ويمكن تحقيق هذه الخطة وتنفيذها من خلال دعم من المجتمع الدولي ، ولكن مفتاح تحقيق ذلك في يد الشعب الفلسطيني الذين يمكنهم تحقيق الرخاء فقط من خلال إحلال السلام .

    الأهداف العامة للخطة
    زيادة الصادرات الفلسطينية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي من ( 17% : 40%) .
    ضمان استمرار توافر الكهرباء بأسعار معقولة في الضفة الغربية وغزة .
    مضاعفة نصيب الفرد من إمدادات المياه الصالحة للشرب المتاحة للفلسطينيين .
    تمكين خدمات البيانات عالية السرعة للفلسطينيين .
    زيادة حصة الاستثمار الأجنبي المباشر من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني من ( 1.4%) إلى ( 8% ) .
    الفصل الأول : إطلاق الإمكانات الاقتصادية
    من شأن خطة ( السلام من أجل الازدهار ) أن تضع أساساً جديداً للاقتصاد الفلسطيني ، وتولد نمواً اقتصادياً سريعاً وتخلق فرص عمل ، حيث سيؤسس هذا الجزء من الخطة لبيئة أعمال توفر للمستثمرين الثقة في أن أصولهم ستكون آمنة من خلال تحسين حقوق الملكية وسيادة القانون والاستدامة المالية وأسواق رأس المال وسياسات مكافحة الفساد .
    1 – فتح الضفة الغربية وغزة : ستخفض خطة ( السلام من أجل الازدهار ) القيود المفروضة على النمو الاقتصادي الفلسطيني من خلال فتح الضفة الغربية وغزة أمام السوق الإقليمية والعالمية ، حيث ستساعد الاستثمارات الرئيسية في قطاعي ( النقل / البنية التحتية ) الضفة الغربية وقطاع غزة على الاندماج مع الاقتصادات المجاورة ، مما يزيد من القدرة التنافسية للصادرات الفلسطينية ويقلل من التعقيدات الناجمة عن النقل والسفر ، ولاستكمال هذه الاستثمارات ، ستدعم هذه الخطة أيضاً خطوات لتحسين التعاون بين فلسطين وكل من ( مصر / إسرائيل / الأردن ) بهدف الحد من الحواجز التنظيمية أمام حركة الأفراد والبضائع الفلسطينية .
    2- إنشاء البنى التحتية الرئيسية : يحتاج الشعب الفلسطيني وأعماله التجارية إلى البنية التحتية الأساسية من أجل تحقيق الازدهار ، ولذلك ستعمل هذه الخطة على تسهيل استثمار مليارات الدولارات في قطاعات ( الكهرباء / المياه / الاتصالات ) ، مما يزيد من قدرة توليد الكهرباء ، علاوة على إنشاء شبكات نقل وتوزيع فعالة ، غير أن القائمين على تشغيل هذه القطاعات سيتلقون التدريب والمساعدة لإدارة مشاريع البنية التحتية ولزيادة المنافسة لإبقاء التكاليف منخفضة للمستهلكين .
    3 – تعزيز نمو القطاع الخاص : بعد تبني الإصلاحات الأساسية في مجال السياسات وإنشاء البنية التحتية الأساسية ، تتبنى خطة ( السلام من أجل الازدهار ) طرح استثمارات استثنائية في القطاع الخاص ولاسيما في ( ريادة الأعمال وتنظيم المشاريع / الأعمال التجارية الصغيرة / السياحة / الزراعة / الإسكان / التصنيع / الموارد الطبيعية ) ، على أن يكون هدف الاستثمار في المراحل المبكرة هو إزالة القيود المفروضة على النمو واستهداف المشروعات الرئيسية التي تعطي دفعة اقتصادية وتخلق الوظائف وتزيد من الناتج المحلي الإجمالي ، وسيستفيد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه من الذين يعملون في القطاع الخاص من هذه الخطة .
    4 – تعزيز التنمية والتكامل الإقليمي : تشجع خطة ( السلام من أجل الازدهار ) تعزيز التنمية والتكامل الإقليمي ، وتخلق فرصاً جديدة للشركات الفلسطينية ، وتزيد التجارة مع البلدان المجاورة ، غير أن هذه الرؤية ستعزز اقتصاديات ( مصر / إسرائيل / الأردن / لبنان ) وتقلل الحواجز التجارية في جميع أنحاء المنطقة ، وستدعم زيادة التعاون بين الشركاء التجاريين .. ستساعد الخطة القطاع الخاص الفلسطيني على الاستفادة من فرص النمو من خلال تحسين الوصول إلى اقتصادات قوية مجاورة .
    الفصل الثاني : تمكين الشعب الفلسطيني
    سوف تطلق خطة ( السلام من أجل الازدهار ) الإمكانات الهائلة للشعب الفلسطيني من خلال تمكينه من السعي وتحقيق أهدافه وطموحاته ، حيث سيدعم هذا الجزء من الرؤية الشعب الفلسطيني من خلال ( التعليم / تطوير القوى العاملة / تحسين نوعية الحياة ) .
    أهداف تمكين الشعب الفلسطيني
    زيادة دخل الفرد في الضفة الغربية وقطاع غزة بنسبة (0.70) في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي .
    تصنيف جامعة فلسطينية على الأقل ضمن أفضل ( 150 ) جامعة .
    زيادة نسبة العمالة النسائية من ( 20% : 35% ) .
    خفض معدل وفيات الأطفال من ( 18% : 9% ) .
    زيادة متوسط عمر الفرد من ( 74 : 80 ) عام .
    1 – تحسين جودة التعليم : تحسين جودة نظام التعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة سيضمن عدم حرمان أي فلسطيني من الفرص التعليمية ، وتدعم هذه الرؤية تطوير وتدريب المعلمين الفلسطينيين مع توسيع نطاق الوصول للفرص التعليمية للمجتمعات الفلسطينية المحرومة ، كما ستساعد المشروعات الأخرى على تشجيع الإصلاحات التعليمية والابتكار ، ومن خلال توفير الحوافز المالية لدعم تطوير المعايير والمناهج الأكاديمية ، ستساعد هذه الخطة على تحويل الضفة الغربية وقطاع غزة لمركز للتميز التعليمي.
    2 – تعزيز برامج تنمية وتطوير القوى العاملة : ستعزز خطة ( السلام من أجل الازدهار ) برامج تنمية القوى العاملة ، مما سيؤدي لخفض معدلات البطالة وزيادة الحراك المهني للقوى العاملة الفلسطينية ، حيث ستساعد الخطة على ضمان استعداد الشباب الفلسطيني بالكامل لدخول سوق العمل وتحقيق أهدافهم المهنية من خلال دعم برامج التلمذة والإرشاد المهني ، وخدمات التوظيف ، كما ستساعد المشروعات الإضافية الأخرى الموظفين المعينين على تلقي التدريب الذي يحتاجونه لتعزيز مهاراتهم أو تغيير مهنهم ، وفي النهاية ، ستضمن هذه الخطة حصول جميع الفلسطينيين على الأدوات التي يحتاجونها للمنافسة في الاقتصاد العالمي والاستفادة الكاملة من الفرص التي توفرها هذه الخطة .
    3 – تطوير قطاع الرعاية الصحية الفلسطيني : ستوفر هذه الخطة موارد وحوافز جديدة لتغيير قطاع الرعاية الصحية الفلسطيني وضمان حصول الشعب الفلسطيني على الرعاية التي يحتاجون إليها في الضفة الغربية وغزة ، حيث ستعمل هذه الخطة على زيادة قدرة المستشفيات الفلسطينية بشكل سريع من خلال ضمان حصولها على ( الإمدادات / الأدوية / اللقاحات / المعدات) لتوفير رعاية عالية الجودة .
    4 – تحسين نوعية الحياة : ستدعم هذه الخطة المشاريع التي تعمل على تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني .. ومن الاستثمارات في المؤسسات الثقافية الجديدة إلى الدعم المالي للفنانين والموسيقيين الفلسطينيين ، ستساعد الخطة الجيل القادم من الفلسطينيين على استكشاف قدراتهم الإبداعية وصقل مواهبهم ، وسيسهم ذلك في تحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مركز ثقافي وترفيهي يستفيد منه جميع الفلسطينيين .
    الفصل الثالث : تعزيز الإدارة والحوكمة الفلسطينية
    تشجع خطة ( السلام من أجل الازدهار ) القطاع العام الفلسطيني على توفير الخدمات والإدارة اللازمة لمصالح الشعب الفلسطيني حتى يكون له مستقبل أفضل ، وإذا أدركت الحكومة إمكاناتها من خلال الاستثمار في شعبها وتبني العناصر الأساسية المحددة في هذه الخطة ، فسيتبع ذلك نمو الوظائف وسيحقق الشعب الفلسطيني واقتصاده الازدهار .
    أهداف تعزيز الإدارة والحوكمة الفلسطينية
    تحسين شفافية الحكومة ، واحتلال المركز (60) أو مركز أفضل على مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية .
    تنفيذ نظام حكومة إلكتروني ، وتحقيق نتيجة أكبر من (0.75) على مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة .
    وضع ميزانية مستدامة للقطاع العام .
    تحسين بيئة العمل ، واحتلال المرتبة الـ ( 75) أو أفضل ، في تصنيف تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي .
    1- تطوير بيئة العمل : ستساعد استراتيجية الإصلاح القطاع العام الفلسطيني على تحويل بيئة الأعمال من خلال ( تحسين حقوق الملكية الخاصة / محاربة الفساد / الحصول على الائتمانات / تشغيل أسواق رأس المال وإصلاح السياسات واللوائح / تحقيق اليقين والقدرة على التنبؤ للمستثمرين / خلق فرص العمل في القطاع الخاص / زيادة الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر ) ، وذلك من أجل تحقيق النمو الاقتصادي ، وتحدد الخطة وتلبي متطلبات تطوير رأس المال البشري ، وتشجيع الابتكار ، وإنشاء وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وجذب الشركات الدولية التي ستستثمر في مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة .
    2 – بناء المؤسسات : بناء مؤسسات القطاع العام الفلسطيني وتعزيز استجابة الحكومة للشعب أمر بالغ الأهمية ، ومن خلال هذه الخطة ، سيتم توجيه اهتمام الحكومة لزيادة استقلال القضاء وتنمية منظمات المجتمع المدني .
    3- تحسين العمليات الحكومية : تعمل خطة ( السلام من أجل الازدهار ) على تحسين العمليات الحكومية وتوفير الخدمات للشعب الفلسطيني ، وتماشياً مع نماذج القطاع الخاص الناجحة ، يجب على القطاع العام الفلسطيني أن يسعى جاهداً لتحقيق الاستقرار والاستقلال المالي ورعاية العاملين فيه ، والكفاءة في تقديم الخدمات لمواطنيه ، كما ستعمل الخطة على حل مشكلة متأخرات القطاع العام وتنفيذ خطة موازنة وخطة ضريبية تعزز الاستدامة المالية على المدى الطويل ، دون الحاجة لدعم الميزانية أو الحصول على أموال من مانحين ، كما ستساعد أيضاً في تبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن توفر للمواطنين الفلسطينيين القدرة على طلب الدعم والخدمات الحكومية مباشرةً والوصول إليها ، كما ستوفر الخطة تدريباً وفرصاً جديدة لموظفي الخدمة المدنية لتحسين إنتاجيتهم ، والمساعدة في إعدادهم لمواجهة تحديات الحوكمة ، وتسهيل أداء وظائفهم بشكل سلس ، وتهدف الخطة لتوفير الخدمات الحكومية بتكلفة منخفضة وعالية الكفاءة ، مما سيسهل نمو القطاع الخاص .
    وفيما يلي عرض للمشروعات التي تضمنتها الخطة :
    اسم المشروع : تسهيلات القروض ومواءمة رؤوس الأموال للشركات الناشئة .
    الموقع : الضفة الغربية وغزة .
    التمويل : ( 100 مليون دولار رؤوس أموال في شكل منح / 300 مليون دولار تمويل بشروط ميسرة ) .
    ملخص المشروع : سيدعم هذا المشروع عمل تسهيلات إقراض تركز على الشركات الناشئة الفلسطينية وشركات التكنولوجيا الناشئة ، وسيشجع عنصر مواءمة رؤوس المساهمة شركات رأس المال الاستثماري والشركات المساهمة الخاصة على الاستثمار في الشركات الناشئة الفلسطينية ، كما سيحفز مكون الإقراض البنوك الفلسطينية على زيادة إقراضها للشركات الناشئة المؤهلة ، وستعمل هذه التسهيلات معاً على مساعدة رواد الأعمال الفلسطينيين في جذب رأس المال السهمي والمقترض الذي يحتاجونه لبناء الجيل التالي من الشركات الفلسطينية المبتكرة .
    *****************************************
    اسم المشروع : تخطي الحواجز وتحسين المعابر الحدودية .
    الموقع : الضفة الغربية وقطاع غزة .
    التمويل : يصل إلى ( 900 ) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع : سيتم بناء محطات شحن جديدة وطرق وصول خاصة وغيرها من البنى التحتية في نقاط العبور الرئيسية .. سوف تدعم هذه الأموال أيضاً بناء برامج لتدريب الفلسطينيين على أفضل الممارسات وتعزيز نشر أنظمة وتقنيات جديدة .. هذه الاستثمارات سوف تقلل من أوقات الانتظار وتحسين خدمة العملاء في نقاط العبور .. سيوفر المشروع المئات من الوظائف المباشرة في مجال البناء وإدارة المعابر وآلاف الوظائف في الاقتصاد الفلسطيني من خلال تقليل تكاليف التجارة والسفر .
    *****************************************
    المشروع : تحديث محطة توليد الكهرباء في غزة .
    الموقع : غزة .
    التمويل : ما يصل إلى (590) مليون دولار في شكل المنح والتمويل بشروط ميسرة .
    ملخص المشروع : ستوفر المرحلة الأولى من هذا المشروع ما يصل إلى (90) مليون دولار في شكل منح لدعم تحويل محطة كهرباء غزة من وقود الديزل للغاز الطبيعي وربطه بإمدادات الغاز الطبيعي ، هذا سيزيد من إمدادات الكهرباء في غزة بقرابة (7) ميجاوات ويقلل بشكل كبير من تكلفة الكهرباء للفلسطينيين .. في المرحلة الثانية سيتم استثمار إضافي قدره (5) مليون دولار من أجل أن تزيد الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد الكهرباء في غزة بمقدار (400) ميجاوات إضافية ، كما سيخلق المشروع مئات الوظائف في البناء ، كما سيدعم خلق الآلاف من الوظائف من خلال توفير الأعمال في غزة مع وجود كهرباء مضمونة بشكل منتظم وبأسعار معقولة للمرة الأولى منذ سنوات ، بالإضافة إلى تطوير خدمات الاتصالات ( 4 G/ LTE / 5 G ) لزيادة توسيع الوصول للإنترنت ، كما سيساعد هذا المشروع الفلسطينيين على تحقيق تقدم كبير في الخدمات الرقمية من خلال توفير الحوافز المالية والخبرات الفنية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني .. ستؤدي هذه الاستثمارات لتحول رقمي في الضفة الغربية وقطاع غزة ودعم النمو الاقتصادي عبر قطاعات متعددة من الاقتصاد الفلسطيني .
    *****************************************
    اسم المشروع : ( تسهيلات القروض في قطاع السياحة وإعادة تأهيل المواقع الأثرية / دعم المشروع للمزارعين / زيادة البناء وخفض تكاليف العقارات / التصنيع / الموارد الطبيعية ) .
    الموقع : الضفة الغربية وغزة .
    التمويل : ما يصل إلى (750 مليون دولار عن طريق التمويل بشروط ميسرة / 200 مليون دولار في صورة منح ) .
    ملخص المشروع :
    * لتطوير صناعة السياحة الفلسطينية بالكامل ، هناك حاجة لاستثمارات جديدة لتحسين أماكن الإقامة وأماكن الترفيه القريبة من المواقع السياحية الشهيرة .. سيوفر هذا المشروع لأصحاب الفنادق وشركات السياحة إمكانية الحصول على قروض منخفضة الفائدة من خلال تسهيل إقراض جديد تتم إدارته بالتعاون مع البنوك الفلسطينية .. (75) مليون دولار من قيمة القرض ستكون متوفرة طوال (5) سنوات فترة صلاحية البرنامج ، مما يضمن حصول الفلسطينيين على رأس المال اللازم للتطوير السريع لهذا القطاع ، وبعد (5) سنوات يمكن تمديد هذا المرفق وتوسيعه لفترة (5) سنوات إضافية ، وبشكل منفصل ، فإن مبلغ إضافي قدره (200) مليون دولار من التمويل في شكل منحة سوف يدعم إعادة تأهيل وتطوير المواقع السياحية المحتملة .
    * أما في مجال الزراعة ، سيدعم هذا المشروع المزارعين الذين يسعون إلى تأمين التمويل من البنوك المحلية والعمل مع القطاع المالي مع سهولة الوصول إلى رأس المال وستتاح للمزارعين الفرصة لـ ( شراء بزور جديدة وأسمدة / استخدام أنظمة الري ) ، كما سيساعد المشروع على إعادة تأهيل الأراضي الصالحة للزراعة وبناء مركز تعليمي جديد لتعزيز التعليم والتدريب الزراعي لاستخدام التقنيات الزراعية الحديثة .
    * في مجال الإسكان ، جعل ارتفاع أسعار العقارات في ( الضفة الغربية / غزة ) من الصعب على الكثير من الفلسطينيين شراء منزل ، لكن مشروع السلام سيزيد البناء في تلك المناطق ويخفض تكاليف العقارات ، وسيتمكن الملاك من استخدام أصولهم السكنية كضمان قروض ، والتي قد تستخدم في اقتراض الشركات الصغيرة أو استثمار رأس المال ، مما يزيد من تنشيط الاقتصاد الفلسطيني وزيادة فرص العمل .
    * في مجال التصنيع ، سيدعم هذا البرنامج تطوير مناطق صناعية حديثة ومنشآت تصنيع أخرى تستفيد فيها الشركات الفلسطينية من حوافز ضريبية وتمويلية من شأنها خفض تكلفة ممارسة الأعمال التجارية ، علاوة على ذلك ، ستوفر هذه المناطق المتخصصة للشركات خدمات ومرافق تدريب في الموقع من أجل زيادة القدرة التنافسية والإنتاجية ، وسيتم تخصيص جزء من التمويل المقدم من هذا المشروع لتطوير مرافق مشتركة مع الدول المجاورة ، وتدعم الخطة فرصة إحياء الفلسطينيين لإرثهم من التصنيع عالي الجودة ، وتطوير مناطق صناعية حديثة ومنشآت تصنيع أخرى .
    * فيما يخص الموارد الطبيعية ، يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة ثروات كبيرة من ( الحجر / الرخام / المواد الهيدروكربونية / معادن أخرى ) ، سيقدم هذا المشروع الدعم لتطوير احتياطيات الموارد الرئيسية ، مثل حقل الغاز الطبيعي البحري في غزة ، وحقول النفط ، ومواقع المحاجر في الضفة الغربية ، كما سيقدم مساعدة تقنية لوضع إطار تنظيمي لاستغلال الموارد الطبيعية ، بما في ذلك الموارد المشتركة على طول المناطق الحدودية .. هذه الموارد لديها القدرة على جلب مليارات الدولارات من العائدات وخلق الآلاف من الوظائف الفلسطينية ذات الجودة العالية والأجور الجيدة ، وتقدم الخطة مساعدة تقنية لوضع إطار تنظيمي لاستغلال الموارد الطبيعية .
    *****************************************
    اسم المشروع : السياحة الإقليمية .
    الموقع : ( الضفة الغربية وغزة / مصر / الأردن / لبنان ) .
    التمويل : ما يصل إلى (1.5 مليار دولار في شكل تمويل بشروط ميسرة / 500 مليون دولار في صورة منح).
    ملخص المشروع : تتمتع المنطقة بإمكانات سياحية استثنائية ، وذلك بفضل ثقافتها وجمالها الطبيعي ومواقعها التاريخية والدينية ، وسيدعم هذا المشروع الشركات المحلية في القطاع الخاص وشركات القطاع العام من أجل تطوير المواقع السياحية والبنية التحتية الخاصة بها في ( الضفة الغربية وقطاع غزة / مصر / الأردن / لبنان ) ، وسيتم تخصيص تمويل إضافي لتطوير استراتيجية للسياحة الإقليمية وحملة تسويقية تركز على زيادة عدد السياح الذين يسافرون إلى بلدان متعددة في المنطقة خلال رحلة واحدة ، وهذه الاستثمارات لديها القدرة على زيادة السياحة في المنطقة ككل وجذب عشرات الآلاف من السياح الإضافيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة كل عام .
    *****************************************
    اسم المشروع : جامعة فلسطينية جديدة .
    الموقع : غزة والضفة الغربية .
    التمويل : ما يصل إلى (500) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع : رؤية المشروع تهدف لرفع المستوى الفكري للطالب الفلسطيني لمواكبة فرص العمل في القرن الـ (21) ، بتطوير منهج جديد لدراسة الفنون والعلوم بجامعات الضفة الغربية وقطاع غزة .. ويهدف المشروع الى إدخال أحدث التقنيات التكنولوجية في الجامعات لضمان الوصول لأفضل جودة للتعليم ، بتوظيف أفضل المدرسين والمديرين الحريصين على إنجاح منظومة التعليم بفلسطين ، وسيطور المشروع التعاون بين الجامعة الجديدة والمؤسسات الكبرى بالخارج ، وسيساعد المشروع في القدرة على تحمل تكلفة التعليم لضمان تمكين مختلف الطبقات الفلسطينية .
    *****************************************
    المشروع : المشورة المهنية والتوظيف .
    الموقع : غزة والضفة الغربية .
    التمويل: ما يصل إلى (30) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع :
    التأكد من حصول النساء في الضفة الغربية على التمويل وفرص العمل والتدريب ليكن أصحاب مشاريع خاصة وسيدات أعمال ناجحات ، وكجزء من الترويج لاعتماد استراتيجية شاملة لتعزيز الفرص الاقتصادية للنساء ، سيدعم هذا المشروع إنشاء مؤسسة مركزية لتقديم التسهيلات المتعلقة بالإرشاد الوظيفي وخدمات التوظيف للنساء والشباب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ، وستكون هذه المؤسسة مرتبطة بالجامعات الفلسطينية والغرف التجارية المحلية للتنسيق مع مراكز الخدمات الوظيفية وتقديم توصيات بشأن إجراء تحسينات على المناهج ، وستعمل هذه المؤسسة كبوابة للحصول على الوظائف من خلال توفيرها قائمة بالوظائف المحتملة للنساء والشباب الفلسطيني ، فضلاً عن مواصلة تقديم الإرشادات وغيرها من الخدمات الأخرى .
    *****************************************
    المشروع : تطوير المستشفيات والمستوصفات الطبية .
    الموقع : غزة والضفة الغربية .
    التمويل : ما يصل لحوالي (300) مليون دولار في شكل منح ، و(600) مليون دولار في شكل تمويل بشروط ميسرة .
    ملخص المشروع : يتطلب نظام الرعاية الصحية في فلسطين توفير مرافق صحية أفضل لتحسين مستوى العلاج ، وتهدف رؤية المشروع لتطوير وإنشاء مراكز علاج متخصصة ، وضمان وصول خدمات طبية مميزة باختلاف الأمراض والحالات على نطاق واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك بالشراكة مع مسئولي الصحة الفلسطيني للتركيز على التحكم في التكاليف وإجراء الإصلاحات المتعلقة بتحمل التكاليف الخاصة بالمشروع .
    *****************************************
    المشروع : التجديد العمراني ( المناطق الحضرية ) .
    الموقع : غزة والضفة الغربية .
    التمويل : ما يصل إلى (200) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع :
    بالعمل مع كبار مخططي المدن الفلسطينيين ، يهدف هذا المشروع لمساعدة المجالس البلدية الفلسطينية في تطوير وإعادة تأهيل البنى التحتية والتي ستحسن جودة الحياة في المناطق الحضرية الفلسطينية ، وستستخدم الأموال المخصصة لهذا المشروع في تمويل تطوير الأرصفة والمكتبات والمتنزهات وغيرها من المناطق العامة في البلدات والمدن ودعم التجديدات للمباني العامة والمشروعات التنموية التي تضفي طابع الجمال على المناطق الحضرية وتحسنها في غزة والضفة الغربية .
    *****************************************
    اسم المشروع : تسجيل الأراضي .
    الموقع : (غزة / الضفة الغربية ) .
    التمويل : ما يصل إلى (30) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع : هذا المشروع سيساعد المُلاك الفلسطينيين على سرعة تسجيل أصول الأراضي في قاعدة بيانات واحدة ، وإذا تم تنفيذ ذلك بالشراكة مع مؤسسات التنمية والقطاع العام الفلسطيني ، فإن ذلك سيساعد على حل المنازعات على ملكية الأرض ويوضح حقوق الملكية الخاصة ، غير أن تعزيز حقوق الملكية الخاصة يوفر الأمن والحماية اللازمة للاستثمارات ، ويضمن كذلك قدرة المُلاك على الحصول على رأس المال عن طريق الرهون العقارية أو بيع الممتلكات .
    *****************************************
    اسم المشروع : الحكومة الفلسطينية الإلكترونية .
    الموقع : ( الضفة الغربية / غزة ) .
    التمويل : ما يصل إلى ( 300 ) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع : يمول هذا المشروع تطوير منظومة حكومة إلكترونية مركزية ، مصممة على غرار أنظمة أخرى منفذة بدول أخرى مثل إستونيا ، حيث إن هذه البوابة الحكومية الإلكترونية ستمكن الوزارات والمواطنين الفلسطينيين من مشاركة المعلومات والتواصل في الوقت الحقيقي ، ومن خلال هذه المنظومة سيمكن للفلسطينيين طلب المعلومات من مؤسسات القطاع العام بخصوص القرارات والسياسات ، كما سيمكنهم أيضاً طلب خدمات القطاع العام .
    *****************************************
    اسم المشروع : جذب الخبرات العالمية .
    الموقع : ( الضفة الغربية / غزة ) .
    التمويل : ما يصل إلى ( 100 ) مليون دولار في شكل منح .
    ملخص المشروع : يمثل الفلسطينيين في الخارج مصدر محتمل هائل من المواهب بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني ، وعليه فإن خطة ( السلام من أجل الازدهار ) تتطلب زيادة كبيرة في القدرات البشرية ، وستدعم الخطة جهود جمع الفلسطينيين الموهوبين وخبراء من جميع أنحاء العالم من أجل تنفيذها .

  • رسميا.. الأردن يعلن مشاركته في ورشة البحرين حول صفقة القرن

    أعلن الأردن رسميا ، السبت، مشاركته في ورشة حول الاقتصاد الفلسطيني بالعاصمة البحرينية الأسبوع الجاري، والتي تدعو السلطة الفلسطينية إلى مقاطعتها، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

    وقالت الخارجية الأردنية في بيان إن “الأردن قرر أن يشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين الشقيقة في المنامة يومي 25 و26 من الشهر الحالي على مستوى أمين عام وزارة المالية، للاستماع لما سيطرح، والتعامل معه وفق مبادئه الثابتة: أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وأن لا بديل لحل الدولتين الذي يضمن جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفِي مقدمتها حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

    وأضاف البيان أن “موقف الأردن الراسخ الواضح: أن لا طرح اقتصاديا يمكن أن يكون بديلا لحل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

    وأكد أن “الأردن سيتعامل مع أي طرح اقتصادي أو سياسي وفق مواقفه الراسخة فيقبل ما ينسجم معها ويرفض أي طرح لا ينسجم مع ثوابته، وسيستمر في العمل والتواصل مع المجتمع الدولي وتكريس كل علاقاته وإمكاناته لحشد الدعم لمواقفه ولدعم الحق الفلسطيني”.

    ومن المقرر أن تكشف الولايات المتحدة خلال مؤتمر البحرين عن الجزء الاقتصادي لخطتها المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، فيما يرفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط معلنين عدم مشاركتهم في الورشة.

  • السيسي عن شائعات ما يسمى صفقة القرن: “هل تتصوروا إني ممكن أفرط”؟

    نفى الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يتردد بوسائل الإعلام عما يتعلق بصفقة القرن، مشددا: “بيقولك السيسي هيدي حاجة لحد، طب وانتم يا مصريين بتعملوا إيه، ماحدش يقدر يعمل حاجة إلا بيكم”

    وأضاف خلال كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية المقام بأحد فنادق القاهرة الكبرى: ” هل تتصوروا مثلا إن أنا ممكن أفرط يعني.. طب ليه أفرط؟.. انتم يا مصريين اللي بتحددوا مصيركم، ومفيش حد ممكن يعمل حاجة إلا بيكم”

     

  • الحرس الثوري الإيراني: لا يمكن لترامب القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تمرير “صفقة القرن”

    قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إنه لا يمكن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تمرير “صفقة القرن”.

    وأوضح شريف في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعتراف ترامب بسلطة إسرائيل على مرتفاعت الجولان السورية، والتخطيط لإعلان “صفقة القرن” لن يقضي على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.

    وحذر المتحدث باسم الحرس الثوري الجنود الأمريكيين في المنطقة من مغبة ارتكاب أي خطأ ضد إيران، مؤكدا استعداد بلاده لمواجهة أي عدوان أكثر من أي وقت مضى.

    وأضاف أن الجنود الأمريكيين في المنطقة سيقعون في أسر الحرس الثوري في حال ارتكاب أي خطأ ضد بلاده، مؤكدا أن التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تحقق أهدافها.

  • البيت الأبيض: الكشف عن المرحلة الأولى من “صفقة القرن” الشهر المقبل

    بيان مشترك من البحرين وأمريكا حول ورشة صفقة القرن ذكر البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ستكشف عن تفاصيل المرحلة الأولى مما أسماها “صفقة القرن” في شهر يونيو المقبل خلال مؤتمر اقتصادي بالبحرين.

    وقال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، في بيان: “يستحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب جميع المواطنين في الشرق الأوسط، مستقبلا كريما وفرصة لتحسين حياتهم”، مؤكدا أن تحقيق التقدم الاقتصادي لا يمكن أن يتم إلا عبر حل الأزمات السياسية.

    وأضاف وفقا لوكالة “رويترز”، أن الصفقة سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر بالبحرين يهدف للتركيز على الفوائد الاقتصادية التي ستعود على الفلسطينيين والإسرائيليين من إنهاء الصراع.

    وأوضح أن المرحلة الأولى من الخطة تضمن استثمارات واسعة النطاق في كل من فلسطين ودولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ورش العمل التي سيتضمنها المؤتمر لن تتطرق للنزاع القائم بين فلسطين وإسرائيل.

    وذكر أن ورش العمل التي سيتضمنها المؤتمر ستركز على منح المستثمرين والحكومات فرصة لدعم المبادرات الاقتصادية التي يمكن أن تكون ممكنة من خلال اتفاقية سلام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد ضمان الأمن لإسرائيل وإيجاد فرصة اقتصادية لتحسين حياة الفلسطينيين.

    وزعم أن الإدارة الأمريكية ترغب في مساعدة الدول العربية لتمويل المشاريع الاقتصادية، مثل البنية التحتية والمشاريع الصناعية.

  • مبعوث ترامب للسلام يكرر نفيه: سيناء ليست جزءا من “صفقة القرن”

    كرر جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، نفيه للشائعات القائلة إن سيناء جزءا من الخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط والتى يطلق عليها “صفقة القرن”.

    وقام جرينبلات بإعادة نشر تغريدته الأولى التى نفى فيها صحة ما يتردد بأن سيناء جزءا من خطتهم للسلام. وكتب على حسابه بموقع تويتر، اليوم الأربعاء: “من الغريب أننى لازلت اسمع تقارير عن هذا (فى إشارة إلى المزاعم الخاصة بسيناء) – تغريدتى الأصلية لاتزال باقية”.

  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يصعد حربه في المناطق ج كجزء من صفقة القرن

    قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حربها الشرسة والمفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، التي تشكل غالبية أراضي الضفة الغربية المحتلة.

    وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم، أن دولة الاحتلال تستهدف قطاع التعليم في هذه المناطق من خلال هدم سلسلة مدارس التحدي لتشريد الأطفال وحرمانهم من التعليم للضغط على ذويهم للرحيل عن هذه المناطق، التي تعتبر بعيدة عن التجمعات السكانية الفلسطينية سواء أكانت مناطق تجمع بدوية أو ريفية، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري كبير وواسع يستهدف المناطق والمنشآت الصناعية والمنازل والمزروعات والماشية وتحطيم وسرقة الألواح الشمسية وكل مقومات الحياة الفلسطينية، كما يحدث في جنوب الضفة ومناطق الأغوار وشرق القدس المحتلة وغيرها، إضافة الى الهجوم الذي تشنه ما تُسمى بـ(الإدارة المدنية) على المؤسسات الفلسطينية العاملة في مشروع تسوية الاراضي في مناطق “ج”.

    ودعت الخارجية ، المجتمع الدولي، خاصة الدول الأوروبية التي تساهم في مشاريع تنموية في المناطق المصنفة “ج”، إلى تعزيز دعم المشاريع في هذه المناطق، وضرورة إقدامها على كشف حقيقة المخططات الاسرائيلية التي تستهدفها، وطرح هذه القضية مع الجانب الاسرائيلي كقضية سياسية من الطراز الأول وعدم الاكتفاء بمعالجتها في أطر تنموية اقتصادية.

    وشددت الوزارة على أنها تعمل على تحضير ملفات عن تفاصيل وافية للهجمة الاستعمارية على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، ومتابعتها مع الجهات والمحاكم الدولية ذات الاختصاص.

    يذكر أن مساحة المناطق المسماة (ج)، تبلغ 3,375 ألف دونم، فيما بلغت مساحة الأراضي التي يستغلها الاحتلال بشكل مباشر في هذه المناطق حوالي 2,642 ألف دونم وتشكل ما نسبته 76.3% من مجمل المساحة المصنفة (ج).

  • الرئاسة الفلسطينية تحذر حماس من مؤامرة صفقة القرن

    حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حركة حماس، من أن صفقة القرن عبارة عن مؤامرة كبرى ضد فلسطين.

    واضاف ابو ردينة، وفقا لما نشرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، ان هذا ما حذر منه الرئيس محمود عباس أبومازن باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن القدس هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.

    واستطرد أبو ردينة : “على حماس أن تعي تمامًا ما يخطط لها لتكون جزءًا من ما يسمى “بصفقة القرن”، والتي ثمنها تهويد القدس، وتصفية الهوية الفلسطينية، والتنازل عن الحرية والاستقلال.

    وجدد التأكيد مرة أخرى على موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ولا دولة بدون القدس، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها، وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

  • مستشار ترامب يزور 5 دول عربية لإتمام صفقة القرن

    كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح اليوم الجمعة أن مستشار الرئيس الأمريكي جارد كوشنير، ومبعوثه للشرق الأوسط الأوسط جيسون جرينبلات، يستعدون لزيارة 5 دول عربية نهاية الشهر الحالي، لإتمام خطة السلام الأمريكية والمعروفة إعلاميًا باسم صفقة القرن.

    وأوضحت “هآرتس” أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض، أكد أن كوشنير وجرينبلات يعتزمان زيارة 5 دول عربية بينهم قطر في جولتهما التي ستستغرق أسبوعًا، وقد يضيفان بلدين آخرين إلى جدول رحلتهما؛ وذلك لمناقشة الجانب الاقتصادي للخطة.

    وتابعت الصحيفة العبرية أن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، سيتوجهان نهاية الشهر الجاري،إلى 5 دول في الشرق الأوسط على رأس وفد من المسؤولين الأمريكيين، وذلك بهدف مناقشة البنود الاقتصادية في صفقة القرن.

    ونوهت الصحيفة بأن الخطة الأمريكية تتضمن اقتراحات لتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وبضمنها تطوير البنى التحتية والصناعة، وخاصة بالنسبة لسكان قطاع غزة، وأن الوفد الأمريكي يتوجه إلى دول الخليج بهدف طلب مشاركتها في تمويل الشق الاقتصادي من الخطة التي يرفضها الشعب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى