علم الفلك

قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن العالم يشهد مساء اليوم الجمعة، ظاهرة فريدة تتكرر في 2034، وهى تزامن عيد الميلاد المجيد مع بدر القمر في يوم واحد، حيث يبدأ القمر في إشراقه الساعة 5 ونصف مساء اليوم عند الغربيين.

وأضاف رئيس قسم الفلك بالبحوث الفلكية أن القمر سيظهر في سماء القاهرة اليوم بدرًا بنسبة 99%، مشيرًا إلى أنه لم يحدث إن كان القمر بدرًا كاملا ليلة عيد الميلاد منذ عام 1977 أي منذ 38 سنة.

«وسوف تكون المرة القادمة في عام 2034 التي يكون فيها البدر كاملا»، مشيرا إلى أنه يقال عن بدر الكريسماس «القمر البارد» حيث يأتي بعد الانقلاب الشتوي في أقصر نهار وأطول ليل في السنة.

قال الدكتور أبوالعلا أمين، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ما تردد، على لسان أحد مفسرى الأبراج، حول حدوث زلزال مدمر فى مصر غير صحيح ولا يعتمد على أساس علمى وأقرب للتنجيم. وأضاف أمين أن التنبؤ بالزلازل فى حد ذاته غير صحيح، مشيرا إلى أن قوة الزلازل التى تحدث في مصر دائما ضعيفة إلى متوسطة ولا تتخطى ذلك .

تزايد عدد المذنبات العملاقة التى يمكن أن تضرب الأرض كتبت زينب عبد المنعم أكدت عدد من الأبحاث تزايد عدد المذنبات العملاقة التى يمكن أن تضرب الأرض مما كان يعتقد سابقًا، فرغم تركيز وكالة الفضاء ناسا على تهديدات الكويكبات فقط، يحذر عدد من علماء الفلك من المذنبات البعيدة التى تختبئ بعيدًا عن مدار كوكب المشترى.

تحذيرات علماء الفلك

وفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تشكل هذه المذنبات خطرًا كبيرًا على الأرض، فقد تكون السبب الرئيسى فى انقراض الديناصورات من قبل، وتكرار حادثة مشابهة تعنى دمار الأرض واختفاء كل من عليها. وتزايدت مخاوف علماء الفلك بسبب الكشف عن مئات المذنبات الضخمة التى يطلق عليها centaurs على مدار العقدين الماضيين، والتى تعد عبارة عن كرات من الثلج والغبار، مع مدار مستقر بالقرب من كوكب نبتون، ويتراوح أحجامها بين 31-61 ميلا وتحتوى على كتلة أكبر من جميع الكويكبات التى مرت على الأرض التى اكتشفت حتى الآن، وفى بعض الأحيان يبتعد أحد هذه الكواكب عن حقول الجاذبية لإحدى هذه الكواكب العملاقة كبيرة، ويندفع نحو الأرض، وهو الأمر الذى يحدث كل 40 ألف عام ففور اقترابها من الشمس تبدأ فى التفكك، وتتحطم مما يؤثر على كوكب الأرض. ينتج عن تفكك هذه المذنبات العملاقة قصف لفترات طويلة لمدة تصل إلى 100 ألف سنة، لذا يخشى العلماء من الاهتمام فقط بالكويكبات القريبة وعدم الاهتمام بالكويكبات الأبعد والأضخم التى قد تتسبب فى دمار الأرض.

أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن ذروة فصل الشتاء أو الانقلاب الشتوى لهذا الموسم ستكون غدا 22 ديسمبر الجارى.

وأضاف تادرس أن الشتاء هذا العام سيبلغ طوله فى مصر 88 يوماً و23 ساعة و42 دقيقة، وسيبدأ الانقلاب الشتوى غدا فى 22 فى تمام الساعة السادسة و49 صباح هذا اليوم، بناء على ذلك يكون طول النهار 10 ساعات و 12 دقيقة فقط، وهو أقصر نهار خلال 2015.

وأشار إلى أن مصطلح “انقلاب شتوى” أُطلق نظراً لظاهرة انعكاس ميل الشمس على سطح الأرض، حيث ستكون الشمس ليست كما هى معتاد عليها فى فصل الصيف، بينما سيكون شعاعها مائلاً بشكل كبير، خاصة فى مناطق نصف كوكب الأرض الشمالى، وقد تكون عمودية بعض الشىء فى المناطق الجنوبية من كوكب الأرض.

أكد الدكتور أبوالعلا أمين، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، أن هلال شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالى ستثبت رؤيته، الجمعة، عند استطلاعه بالطرق الشرعية، وأن غرة الشهر ستكون يوم، السبت المقبل، وعليه فإن المولد النبوى الشريف سيوافق، الأربعاء، 23 ديسمبر الحالي، مشيرا إلى أن عام 2015 الحالي حظي بحلول المولد النبوي مرتين فيه، حيث كانت المرة الأولى في 3 يناير الماضي.

وقال «أمين»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، إن الحسابات الفلكية التى أجراها المعهد أثبتت أن هلال الشهر الجديد سيولد في تمام الساعة 12 والدقيقة 29 ظهرا بتوقيت القاهرة المحلى في هذا اليوم، وسيبقى فى سماء القاهرة بعد غروب الشمس لمدة 20 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية، بمدد تتراوح ما بين 16 إلى 21 دقيقة، بما يمكن من رؤيته.

وأضاف: أن «الهلال الجديد سيبقى أيضا في سماء مكة المكرمة بعد غروب شمس (يوم الرؤية)، لمدة 15 دقيقة، وفي باقى العواصم والمدن العربية والإسلامية، بمدد تتراوح ما بين 11 حتى 27 دقيقة، ما عدا العاصمة الإندونيسية جاكرتا، التي يغرب فيها الهلال قبل غروب الشمس بـ4 دقائق».

وأوضح أن الحسابات أشارت -أيضا – إلى أن طول الشهر سيكون 30 يوما، وأن أخره فلكيا سيوافق، الأحد، الموافق 10 يناير المقبل.

أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن سماء مصر ستشهد ظاهرة فلكية جديدة، اليوم الخميس، وهى شهب “الثوريات”.

وأضاف “تادرس” أنه سوف تتم مشاهدة الشهب بدءا من ليلة الخميس، حتى ما قبل بزوغ فجر الجمعة 13 نوفمبر، موضحا أن شهب الثوريات سميت بهذا الاسم لهطول الشهب بالقرب من برج الثور بجوار مجموعة الثريا ونجم الدبران (عين الثور) بواقع 7 : 10 شهب فى الساعة، وهى من الزخات الضعيفة نسبيا فى عددها لكنها لامعة.

أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن سماء مصر ستشهد ظاهرة فلكية فريدة، اليوم الأربعاء، وهى تساقط شهب الجباريات، موضحاً أنها سميت كذلك نسبة إلى كوكبة الجبار، حيث ترتبط مع المذنب هالى، موضحا أنها تُسمَّى “زخة” شهب الجباريات نسبة إلى الكوكبة التى تُشَاهَد فيها.

وأضاف “تادرس” أنها تُعَدّ منذ سنة 2006 إحدى أفضل زخات الشهب السنوية، حيث تصل أحياناً إلى معدل 60 شهاباً  فى الساعة، موضحاً أن الزخة تصل ذروتها عادةً بين يومى 20 و22 من أكتوبر، ومعدَّلها المعتاد هو 20 شهاباً فى الساعة لنصف الأرض الشمالى و40 شهاباً لنصف الأرض الجنوبى، مؤكداً أن إضاءة القمر ستشكل عائقاً كبيراً أمام الرؤية. وأوضح “تادرس” أن هذه الشهب تتحرّك بسرعة 68 كيلو متراً فى الثانية، وتتحطم على ارتفاع 68 كيلو متراً فوق سطح الأرض، موضحاً أن تلك البقايا تضرب الغلاف الجوى للأرض، وتحترق عند سقوطها فى صورة شهب وكانت آخر زيارة لمذنب هالى للأرض فى عام 1986.

أكد الدكتور أبو العلا أمين، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن شهر ذى الحجة الحالى سيكون 29 يوما، وستوافق غرة شهر محرم وبداية العام الهجرى الجديد “1437” فلكيا يوم الأربعاء 14 أكتوبر الجارى.

مضيفاً أن هلال شهر محرم سيولد يوم الثلاثاء 13 أكتوبر الحالى فى الثانية وست دقائق فجرا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، وهو يوم الرؤية الشرعية، موضحا أن الهلال الجديد سيظل فى سماء مكة المكرمة بعد غروب شمس يوم الرؤية لمدة 25 دقيقة، فيما يبقى فى سماء القاهرة لمدة 25 دقيقة، وفى باقى محافظات مصر لمدة تتراوح بين 25 و26 دقيقة، مشيرًا إلى أن الهلال سيظل ظاهرًا فى باقى العواصم والمدن العربية والإسلامية بعد غروب الشمس لمدة تتراوح بين 18 و32 دقيقية.

وأشار رئيس معهد الفلك إلى أن رؤية الهلال الجديد تعد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد الهلال بعد فترة من حدوث ما يعرف بالاقتران تتراوح ما بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه بالقرب من الشمس التى ربما تطمسه، لافتا إلى أن ذلك يستوجب انتظار غروب الشمس والبحث عن الهلال الجديد إذا كان موجودًا لفترة زمنية كافية لتتبعه ورصده قبل غروبه .

نفى الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ما تردد حول تعرض الأرض لظلام دامس لمدة 15 يوما.

وأضاف تادرس، في تصريحات صحفية، أن ما نشرته بعض المواقع حول تعرض الأرض لظلام دامس لمدة 15 يوما، نتيجة اصطفاف كوكب المشترى مع كوكبي المريخ والزهرة، هو كلام غير علمي.

وتابع تادرس: «ما ينشر على المواقع حول أخبار نهاية العالم وشروق الشمس من المغرب وانهيار الأرض وظلام دامس هو عارٍ من الصحة ويُنشر فقط لإثارة البلبلة فقط بين المواطنين».

قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن شهر أكتوبر الحالى سيكون مميزا حيث سيشهد خمسة أيام جمعة وخمسة أيام سبت موضحا أن هذه تسمى ظاهرة “الجيوب الفضية” حيث سيحصل المصريون على عشرة أيام إجازة وليس ثمانية فقط.

وأضاف “تادرس” أن “الجيوب الفضية الصينية”، ليست ظاهرة فلكية كما يشاع عنها لأن الظواهر الفلكية هى ما نشاهده فى السماء كظاهرة وقت حدوثها، ومثال ذلك ظاهرة كسوف الشمس وخسوف القمر، وتقابل واقتران الكواكب والأجرام السماوية، وظاهرة الزخات الشهابية، إلى آخره، أما الجيوب الفضية فهى أمور متعلقة بالتقويم وقد خصها الصينيون بعدد أيام إجازات نهاية الأسبوع “السبت والأحد تحديدا” فتصبح خمس إجازات بدلا من أربعة.

وأشار إلى أن الشهور التى يأتى بها إجازات نهاية الأسبوع خمس مرات، أى عشرة أيام بدلا من ثمانية، كانوا يعتبروها شهورا مميزة، ولذلك كان من يكتشف هذا ويخبر الناس به كانوا يعطونه ما فى جيوبهم من الفكة (الفضية)، ولذلك كانت تمتلئ جيوب من أشاع هذا الخبر بالفضة، ومن الملاحظ أن هذا الأمر يتكرر كثيرا على مدار العام فى التقويم الميلادى.

أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، أنه لا علاقة بين ظاهرة خسوف القمر أمس واليوم بنهاية العالم، مؤكّدًا أن ما تردد فى هذا الشأن كلام “غير دقيق”. وأضاف تادرس أن الظاهرة عادية ولا يجب الربط بينها وبين نهاية العالم، موضّحًا أن ما تردد مؤخرًا بأن نهاية العالم ستكون خلال الأيام الجارية بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة ستقضى على سكان الأرض “كلام علمى”، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم. وأشار تادرس إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض، أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسى، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية إلى عملاقة بحجم مبانٍ، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.

حددت الحسابات الفلكية للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مواقيت صلاة عيد الأضحى المبارك فى محافظات ومدن جمهورية مصر العربية. وأشارت الحسابات الفلكية، إلى أن وقت الصلاة فى محافظات القاهرة والجيزة وبنى سويف وبنها سيكون فى الساعة السادسة و9 دقائق، وأن حلايب أول المدن المصرية التى ستؤدى صلاة العيد فى الساعة الخامسة و57 دقيقة، فيما ستكون مدينة السلوم آخر المدن المصرية التى سيؤدى قاطنوها الصلاة فى الساعة السادسة و33 دقيقة. وقال الدكتور أبو العلا أمين القيام بأعمال رئيس المعهد  “إن صلاة العيد ستحين فى محافظة الإسكندرية فى السادسة و14 دقيقة، وبورسعيد والإسماعيلية فى الساعة السادسة و4 دقائق، وأبو سمبل فى السادسة و7 دقائق، وفى السويس الساعة السادسة و4 دقائق، والعريش فى الخامسة و58 دقيقة، والطور فى الخامسة و59 دقيقة، وسانت كاترين والغردقة فى الخامسة و58 دقيقة.

وأضاف أن صلاة العيد فى طابا ستكون فى تمام الساعة فى الخامسة و54 دقيقة، وشرم الشيخ فى الخامسة و57 دقيقة، ودمنهور فى السادسة و12 دقيقة، ودمياط فى السادسة و6 دقائق، وطنطا وشبين الكوم والفيوم وكفر الشيخ فى السادسة و10دقائق، وفى الزقازيق الساعة السادسة و8 دقائق، وأسيوط فى الساعة السادسة و9 دقائق، فيما تكون فى المنيا فى السادسة و11 دقيقة، وفى سوهاج فى الساعة السادسة و5 دقائق، وقنا السادسة و3 دقائق، وأسوان فى السادسة ودقيقتين، ومرسى مطروح السادسة و25 دقيقة، ونويبع فى الساعة الخامسة و55دقيقة والمنصورة السادسة و8 دقائق.