يقدم “الحدث الآن” بثا مباشرا من وقائع المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
يقدم “الحدث الآن” بثا مباشرا من وقائع المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس مع فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث جوانب التعاون العسكري بين البلدين وتطويره في المرحلة المقبلة.
وقد أكدت الوزيرة “بارلي” التطلع لترسيخ الجانب العسكري والأمني في علاقات التعاون بين البلدين، تلك العلاقات التي تمثل ركيزة للاستقرار الأمن في منطقة المتوسط خاصة في ضوء الدور الهام والحيوي الذي تقوم به مصر في تحقيق التوازن الاقليمي.
وأكد الرئيس السيسي من جانبه حرص مصر علي تعزيز العلاقات العسكرية والامنية وبرامج ونظم التسليح مع فرنسا وذلك في إطار علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ضوء التحديات المتصاعدة في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، الأمر الذي يتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين من أجل مواجه تلك التحديات.
كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الازمات والقضايا الإقليمية، خاصة مكافحة الارهاب والتنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة.
من المقرر أن يشهد قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين، قمة مهمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث من المقرر أن يتم التباحث في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل بعد ظهر، الأحد، إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتي الثلاثاء، تلبية لدعوة من ماكرون؛ واستهل الرئيس السيسى نشاطه في باريس، مساء أمس، بمقابلة “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
ومن المقرر أن يعقب مباحثات الرئيسين السيسى وماكرون مؤتمر صحفي مشترك بقصر الإليزيه.
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقاءه فى باريس مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، عدداً من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا والأزمات في بعض من دول المنطقة.
وأكد الرئيس السيسى، في هذا الصدد، أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الدعم الكامل من المجتمع الدولي لاستعادة المؤسسات الوطنية لتلك الدول من أجل عودتها إلى وضعها الطبيعي وتقويتها لمواجهة التدخلات والأطماع الخارجية ودحر خطر الإرهاب، وتحقيق التوازن بين دول المنطقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استهل اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس بمقابلة جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، وذلك مساء، الأحد، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
ووصل الرئيس السيسى، إلي العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهر أمس الأحد، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي سيلتقيه صباح الإثنين في قصر الإليزيه.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس بمقابلة “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، وذلك مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الفرنسي رحب بزيارة الرئيس إلى باريس، مؤكداً ثقته في أن تلك الزيارة ومباحثاته المرتقبة مع الرئيس الفرنسي “ماكرون” ستدعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، في ظل تطلع فرنسا لتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات.
وتأتى هذه الزيارة فى إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسى المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسى، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسى الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسى، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة فى المجالات الاستثمارية والتجارية فى ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة فى المشروعات القومية الكبرى فى اطار عملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر.
قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن هناك لقاء مرتقبًا مساء اليوم، الأحد، بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له ووزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، يعقبها مأدبة عشاء تكريمًا للرئيس.
وأضاف “راضى”، فى تصريحات صحفية من باريس، أنه سيتم خلال اللقاء بحث كافة أوجه التعاون بين البلدين وفرص الشركات الفرنسية للاستثمار فى مصر، وزيادة التبادل التجارى، وتنسيق المواقف بين البلدين.
ويضم الوفد المرافق للرئيس السيسى فى باريس كل من سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى الدولى والوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة.
قالت السلطات الصحية فى فرنسا، إنها سجلت انخفاضا جديدا فى عدد وفيات فيروس كورونا بالمستشفيات مضيفة أن إجمالى عدد حالات الإصابة التى استقبلتها المستشفيات تراجع أيضا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة اليوم السبت 12923 فى حين وصل عدد الوفيات بالمستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 216.
ويبلغ العدد الإجمالى لوفيات فيروس كورونا فى فرنسا حاليا 54981.
أكد الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا أن الجالية ترحب بكل الفخر والاعتزاز بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس في ظل حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما والتشاور حول القضايا الثنائية والاقليمية.
وأعربت الجالية – في بيان صادر اليوم السبت، عن تأييد المصريين بفرنسا للرئيس في كافة خطواته للحفاظ على الأمن القومي المصري وبناء الوطن من خلال المشروعات القومية التي تتبناها مؤسسات الدولة على كافة المسارات.
كما أبرزت أهمية الزيارة لبحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق أهدافهما المشتركة ولا سيما العمل على الحفاظ على العلاقات المميزة بين مصر وفرنسا.
وتعهد الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بأنه كمنظمة مجتمع مدني تمثل الدبلوماسية الشعبية المصرية في فرنسا بمختلف مكوناتها من جمعيات وشخصيات ورجال وسيدات وشباب من مختلف الشرائح بمواصلة العمل دوما في الحفاظ على العلاقات بين البلدين وبث الوعي ومكافحة الإعلام المعادي والمعلومات المغلوطة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي سيلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه يوم الإثنين فى زيارة رسمية، وسيناقش الرئيسان الأزمات الإقليمية، ولا سيما التوترات فى البحر المتوسط المرتبطة بتركيا.
وقال “الإليزيه” إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019 ، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة ، ” الشريك الاستراتيجي ” و ” الضروري للاستقرار ” في الشرق الأوسط.
وسيلتقي الرئيسان يوم الاثنين في قصر الإليزيه لبحث الأزمات الإقليمية ، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط ، المرتبطة بحسب البلدين بتصرفات تركيا.
كما سيستقبل السيسي خلال زيارته رئيس الدبلوماسية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا للدعوة إلى ” التهدئة ” في الجدل الذي أحدثه نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
قالت مؤسسة الرئيس الفرنسي الأسبق فاليرى جيسكار ديستان، في تغريدة على صفحتها الرسمية على “تويتر” فجر الخميس، إن الرئيس الأسبق توفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأفادت مؤسسة “فاليرى جيسكار ديستان” بأن المنية وافته يوم الأربعاء 2 ديسمبر في منزل عائلته بمنطقة لوير شير.
66993300
وأشارت إلى أن الرئيس الأسبق تدهورت صحته وتوفي بسبب “COVID-19″، وأكدت أنه ووفقا لرغباته ستقام جنازته في ظل خصوصية عائلية صارمة، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد قالت في وقت متأخر من الأربعاء، إن الرئيس الفرنسى الأسبق فاليرى جيسكار ديستان الذى تولى الرئاسة من عام 1974 إلى عام 1981، قد توفي عن عمر ناهز 94 عاما.
ونقل الرئيس الفرنسي الأسبق في منتصف شهر نوفمبر إلى مستشفى في مدينة تور بغرب فرنسا، علما وأنه مكث بالمستشفى لفترة وجيزة في سبتمبر الماضي بعد أن شكا من مشكلات في الجهاز التنفسي
أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن الرئيس الفرنسي الأسبق فاليرى جيسكار ديستان قد توفى عن عمر ناهز 94 عاما، ونقل الرئيس الفرنسى الأسبق فى منتصف شهر نوفمبر إلى مستشفى في مدينة تور بغرب فرنسا، وقالت وسائل إعلام فرنسية إن جيسكار الذى تولى الرئاسة من عام 1974 إلى عام 1981، نقل من مقر إقامته إلى المستشفى دون الكشف عن السبب.
وكان جيسكار قد مكث بالمستشفى لفترة وجيزة في سبتمبر الماضى بعد أن شكا من مشكلات فى الجهاز التنفسى، وكانت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية قد ذكرت حينها أنه دخل إحدى وحدات العناية المركزة.
حسم التعادل الإيجابى 1-1 الشوط الأول من مواجهة فريقى باريس سان جيرمان الفرنسي ومضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزى، والمقامة بينهما حاليا على ملعب “أولد ترافورد”، ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، في مباراة حاسمة نحو التأهل إلى دور الـ 16 من المسابقة هذا الموسم 2020-2021.
سجل النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا الهدف الأول لصالح باريس سان جيرمان في الدقيقة السادسة من بداية المباراة.
وأدرك ماركوس راشفورد التعادل لمانشستر يونايتد بعدما سدد كرة اصطدمت بقدم دانيلو لتسكن الشباك في الدقيقة 32 من زمن المباراة.
حراسة المرمى: كيلور نافاس
خط الدفاع: فلورينزى – كيمبيميى – ماركينيوس – ديالو
خط الوسط: فيراتى – دانيلو – باريديس
خط الهجوم: مويس كين – نيمار – مبابى
حراسة المرمى: دى خيا
خط الدفاع: وان-بيساكا – ماجواير – لينديلوف – أليكس تيليس
خط الوسط: ماكتومناى – فريد – برونو فيرنانديز
خط الهجوم: راشفورد – مارسيال – كافانى
ويتطلع مانشستر يونايتد إلى تحقيق الفوز وإقتناص الـ 3 نقاط من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي، حيث يحتل صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط.
فيما يحتل سان جيرمان الوصافة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن لايبزيج الألماني صاحب المركز الثالث، والذى يواجه إسطنبول باشاك شهير متذيل الترتيب بنفس الجولة.
ويخوض مانشستر يونايتد مباراة اليوم، بمعنويات مرتفعة بعد ريمونتادا رائعة بطلها إدينسون كافاني، ضد ساوثهامبتون بالجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي.
فيما حقق باريس سان جيرمان تعادل بنتيجة 2-2 ضد بوردو السبت الماضى، بالجولة الـ 12 من عمر مسابقة الدوري الفرنسي، ويواصل صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب المنافسين ليل.
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن تسجيل 1005 وفيات و9155 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 2.153.815.
وأعلنت انخفاض عدد الأشخاص المصابين في المستشفيات بواقع 859 في الـ24 ساعة الماضية، لافتة إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين تلقوا “رعاية مكثفة” مع انتشار الفيروس بواقع 165 حالة، في الـ24 ساعة الماضية.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن الحكومة تنوي رفع الإغلاق والسماح بالتنقل في فرنسا اعتباراً من 15 ديسمبر قبل أعياد نهاية السنة، وذلك لدى إعلانه أول تخفيف للقيود مع إعادة فتح المتاجر غير الضرورية التي أغلقت قبل شهر ابتداءً من السبت.وأضاف ماكرون في كلمة متلفزة خصصت للإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، أنه يمكن لكل المتاجر الصغيرة كالمكتبات ومحلات بيع الزهور فتح أبوابها السبت، والإغلاق في الساعة التاسعة مساء، على أن تبقى الحانات والمطاعم وصالات الرياضة والملاهي الليلية مغلقة.
رحبت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، اليوم الاثنين، بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد بتونس في الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجاء في بيان مشترك للدول الأربع “ترحب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس في الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2510 (2020) ونتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا”.
وأضاف البيان “وتستند هذه الجهود السياسية إلى اتفاق وقف إطلاق النار الشامل المبرم في جنيف في 23 أكتوبر والتقدم في مفاوضات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، كما جددت الدول الأربع دعوتها “للأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ورحبت الدول الأربع “باستئناف إنتاج النفط على نطاق واسع والمناقشات الليبية حول إصلاح توفير الأمن في المنشآت النفطية”، مؤكدين أنهم “على استعداد لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون منتدى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين”.
واستضافت تونس، خلال الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري ، حوارا سياسيا ليبيا شارك فيه 75 شخصية ليبية تمثل كامل الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان.
وبحسب رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، فقد اتفق المشاركون في الحوار السياسي على إجراء انتخابات عامة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح السلطة التنفيذية وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي.
وحدد المشاركون في الحوار هيكل واختصاصات المجلس الرئاسي ورئيس للحكومة مستقل عن المجلس الرئاسي، لكن لم يتم الاتفاق على ألية اختيار رئيس مجلس رئاسي حكومة انتقالية جديدة مدتها عام ونصف بسبب خلافات بين المشاركين.
هذا وتوصل المشاركون في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة التي تم التفاوض في إطارها في جنيف يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ على الفور، تم الاتفاق على وجوب مغادرة جميع المقاتلين الأجانب البلاد في غضون ثلاثة أشهر. ولا ينطبق وقف إطلاق النار على الجماعات التي تصنفها الأمم المتحدة إرهابية. ويتم إنشاء مجموعة شرطة مشتركة للإشراف على الأمن.
وكان المغرب قد احتضن في أكتوبر الماضي مشاورات ليبية نجحت في التوصل إلى “اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها”، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع. وكان الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة. وجمعت المحادثات وفدين يضم كل منهما خمسة نواب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لرجل شرق البلاد القوي المشير خليفة حفتر.
وتوافق المشاركون في الاجتماع التشاوري بسويسرا على إجراء انتخابات خلال 18 شهرا والبدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي الليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتنقسم ليبيا ومؤسساتها بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس وبين الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وتعقدت الأزمة الليبية بعدما شن الجيش هجوما في أبريل من العام الماضي على طرابلس بهدف السيطرة عليها، وهو الهجوم الذي استمر لأكثر من عام، قبل أن يعلن الطرفان وقفا لإطلاق النار بعد مفاوضات دولية عديدة.
ذكرت الصحيفة أنه بينما عارض الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” بشجاعة غزو العراق عام 2003 ، كان نائبه “جو بايدن” مؤيداً قوياً في مجلس الشيوخ لغزو العراق ، كما أنه ذهب لأبعد من ذلك واقترح في 2006 تقسيم العراق إلى (3) كيانات مستقلة (سنية / شيعية / كردية) ، وهو الأمر الذي كان سيؤدي لتفاقم الحرب الأهلية في ذلك الوقت، مضيفة أن “بايدن” حينما كان عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي كان من واحداً من (29) نائب ديمقراطي بجانب (48) جمهورياً قاموا بالتصويت لصالح غزو العراق، مقابل (23) ديمقراطياً رفضوا ذلك، وهو ما أتاح لـ “جورج بوش” شن الحرب في العراق.
وأضافت الصحيفة أنه في يوليو 2003 ، أي بعد (3) أشهر من الإطاحة بـ “صدام حسين” وعلى الرغم من فشل (150) ألف جندي أمريكي في العراق في العثور على أي أثر لأسلحة الدمار الشامل، صرح “بايدن” (لقد قلت ذلك العام الماضي ، وأكرره اليوم أيضاً .. مع مليارات الدولارات التي كانت تحت تصرف صدام، ليس لدي أدنى شك في أنه بعد خمس سنوات كان سيحصل على سلاح نووي تكتيكي).
كما ذكرت الصحيفة أن “بايدن” شارك أيضاً في حملة لتشويه صورة فرنسا لعدم دعمها الغزو الأمريكي للعراق قائلاً (نعلم جميعاً أن الفرنسيين لم يكونوا متعاونين)، موضحة أن خطة “بايدن” لتقسيم العراق كانت ستساعد في حال تطبيقها على تسريع التطهير العرقي الذي ترتكبه الميليشيات الطائفية، مضيفة أن رؤية “بايدن” للعراق تم تحديدها من خلال معايير طائفية بحتة، دون مراعاة المشاعر الوطنية العراقية، ولا العواقب على بقية الشرق الأوسط، حيث دعم “بايدن” -عندما تولى الإشراف على ملف العراق أثناء توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي- الرجل القوي من الطائفة الشيعية رئيس الوزراء آنذاك “نوري المالكي” بغض النظر عن الاستبداد العدواني المتزايد لرئيس الحكومة العراقية وتعاونه الوثيق على نحو متزايد مع إيران وعداوته الشديدة ضد الميليشيات السنية، حيث كان الشيء الوحيد المهم بالنسبة لـ “بايدن” هو نجاح الانسحاب الأمريكي من العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التذكير بتاريخ “بايدن” مع العراق يثبت أنه كلما توصل إلى قرار كان دائماً يختار الخيار الأكثر خطورة من حيث الصراع الدولي والحرب الأهلية، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أن الرئيس المستقبلي قد تعلم أي درس من العديد من الأخطاء الماضية.
دعت فرنسا إلى إشراف دولي في قره باغ لتطبيق وقف إطلاق النار هناك، وأعربت عن مخاوفها إزاء الدور التركي في المنطقة.
وقال الإيليزيه بعد اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان يوم الخميس، إن باريس تريد من مجموعة مينسك أن “تلعب دورها في تحديد وضع مراقبة وقف إطلاق النار”.
وذكر أن باريس تضغط من أجل “إشراف دولي” على وقف إطلاق النار بهدف ضمان عودة النازحين ومغادرة المقاتلين الأجانب، وخاصة من سوريا، فضلا عن بدء مفاوضات لتحديد وضع قره باغ.
وأصبح النزاع في قره باغ بين تلك القضايا الخلافية بين باريس وأنقرة واتهمت فرنسا تركيا بتأجيج الأزمة في القوقاز من خلال دعمها لأذربيجان.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحماية الإرث الثقافي والديني لمنطقة قره باغ، مشيرا إلى أن بلاده تبذل جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان هناك.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن الرئيس الفرنسي أجرى يوم الخميس اتصالا بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عبر تقنية الفيديو، وتحدث خلال المكالمة “عن جهود بلاده لتقدم المساعدات الإنسانية وسعيها إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية الإرث الثقافي والديني للمنطقة”.
أضاف قصر الإليزيه أن ماكرون بحث هذا الموضوع مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي.
وأكد ماكرون على أن “وقف القتال يجب أن يسمح باستئناف المفاوضات المبنية على الإرادة الطيبة بهدف حماية سكان قره باغ وضمان عودة آمنة لعشرات الآلاف من الناس الذين نزحوا عن منازلهم خلال الأسابيع الأخيرة”.
وقال الإليزيه إن بارس تدعو إلى آلية دولية للرقابة على وقف إطلاق النار في قره باغ من أجل ضمان عودة اللاجئين ونقل المساعدات الإنسانية ومغادرة المقاتلين الأجانب، وخاصة الذين نقلتهم تركيا من سوريا وإطلاق المفاوضات لتحديد صفة قره باغ.
وقال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السناتور برونو ريتايو، إنه طرح على المجلس، مع مجموعة من زملائه، مشروع قرار يحث باريس على الاعتراف باستقلال قره باغ.
وأضاف السناتور، في تغريدة على “تويتر”، أن المجلس سينظر في المسودة يوم 25 نوفمبر.
ومن المعروف أن قرارات مجلس الشيوخ الفرنسي، تحمل طابع التوصية: السلطة التنفيذية ليست ملزمة بالامتثال لها.
تلقّى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اتصالًا هاتفياً هذا المساء من معالي وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، تناولا فيه مناقشةَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الوزير لودريان لمعالي أمين عام الرابطة خلال الاتصال، أن فرنسا تكنُّ الاحترامَ للإسلام، وأن المسلمين الفرنسيين هم جزءٌ من الجمهورية الفرنسية.
فيما أكّد الدكتور العيسى، لمعالى الوزير الفرنسى مواقف الرابطة الواضحة والمعلَنةَ للجميع فى الموضوعات ذات الصلة.
جديرُ بالذكر أن رابطة العالم الإسلامى تعتبر الصرحَ الإسلامى الكبير، الذي ينضمُّ تحت لوائه آلافُ العلماء والمفكرين المسلمين وملايين الشعوب الإسلامية من مقرها الرئيس، حيث القبلةُ الجامعة للأمة الإسلامية فى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
ذكر موقع (فرنسا 24) أن كافة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تنفست الصعداء إثر فوز ” بايدن ” بالرئاسة بعد سنوات من هجمات متواصلة شنها ” ترامب “، مضيفاً أن من بين تأثيرات إدارة ” ترامب ” الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وتعطيل عمل منظمة التجارة العالمية والانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت واشنطن أكبر ممول لها، في وقت كانت الوكالة الأممية تحاول فيه تنسيق المعركة ضد أسوأ وباء يتفشى في العالم منذ قرن، إلا أن الخبراء يعتقدون أن ” بايدن ” المؤيد للتعددية والمتحمس للعلاقات الدولية سيسرع إعادة العلاقات مع المجتمع الدولي وهيئاته.
كما نقل الموقع تصريحات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرن ” مانفريد إلسيغ ” والذي أكد أنه يعتقد أن الجميع ينتظرون عودة الحكومة بذراعين مفتوحين، إلا أن تلك الأخبار السعيدة قد تكون لفترة قصيرة، حيث لا تزال الفكرة التي طالما تحدث عنها ” ترامب ” على مدى السنوات الأربع الماضية، وهي أن الولايات المتحدة مخدوعة من جانب المجتمع الدولي، متداولة على نطاق واسع في المعسكر الجمهوري.
و ذكر الموقع أن لدى منظمة الصحة العالمية أسباب خاصة للترحيب بتغير الإدارة الأمريكية بعد أن اتهمها ” ترامب ” منذ أشهر بأنها دمية الصين وبأنها أبلغت بشكل متأخر جداً عن وباء كورونا، إلا أن ” بايدن ” وعد بأنه في أول يوم من رئاسته سينضم مجدداً إلى منظمة الصحة العالمية وسيعيد إحياء قيادتها على الساحة الدولية.
1 – ذكر الموقع أن كافة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تنفست الصعداء إثر فوز ” بايدن ” بالرئاسة بعد سنوات من هجمات متواصلة شنها ” ترامب “، مضيفاً أن من بين تأثيرات إدارة ” ترامب ” الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وتعطيل عمل منظمة التجارة العالمية والانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت واشنطن أكبر ممول لها، في وقت كانت الوكالة الأممية تحاول فيه تنسيق المعركة ضد أسوأ وباء يتفشى في العالم منذ قرن، إلا أن الخبراء يعتقدون أن ” بايدن ” المؤيد للتعددية والمتحمس للعلاقات الدولية سيسرع إعادة العلاقات مع المجتمع الدولي وهيئاته.
2 – نقل الموقع تصريحات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرن ” مانفريد إلسيغ ” والذي أكد أنه يعتقد أن الجميع ينتظرون عودة الحكومة بذراعين مفتوحين، إلا أن تلك الأخبار السعيدة قد تكون لفترة قصيرة، حيث لا تزال الفكرة التي طالما تحدث عنها ” ترامب ” على مدى السنوات الأربع الماضية، وهي أن الولايات المتحدة مخدوعة من جانب المجتمع الدولي، متداولة على نطاق واسع في المعسكر الجمهوري.
3 – ذكر الموقع أن لدى منظمة الصحة العالمية أسباب خاصة للترحيب بتغير الإدارة الأمريكية بعد أن اتهمها ” ترامب ” منذ أشهر بأنها دمية الصين وبأنها أبلغت بشكل متأخر جداً عن وباء كورونا، إلا أن ” بايدن ” وعد بأنه في أول يوم من رئاسته سينضم مجدداً إلى منظمة الصحة العالمية وسيعيد إحياء قيادتها على الساحة الدولية.
أعلنت السلطات الفرنسية مساء اليوم السبت وقوع حادث طعن في مدينة شولية الفرنسية ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
وبحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، فقد لقي شخصين مصرعهم، وأصيب الثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
كذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية «أ.ف.ب» عن المدعي العام في مدينة أنجيه إيريك بوييار، أنه: “تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم”.
وأشار المدعي العام في مدينة أنجيه، إلى أن السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع، ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي.
وأوضح بوييار، أنه من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم.
وما زالت التحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات ودوافع هذا الهجوم.
أعلنت السلطات الفرنسية مساء اليوم السبت وقوع حادث طعن في مدينة شولية الفرنسية ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
وبحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، فقد لقي شخصين مصرعهم، وأصيب الثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
كذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية «أ.ف.ب» عن المدعي العام في مدينة أنجيه إيريك بوييار، أنه: “تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم”.
وأشار المدعي العام في مدينة أنجيه، إلى أن السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع، ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي.
وأوضح بوييار، أنه من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم.
وما زالت التحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات ودوافع هذا الهجوم.
أعلنت السلطات الفرنسية، اعتقال راسموس بالودان، المحامى والسياسى الدنماركى اليمينى المتطرف، 38 عاما، بتهمة التخطيط لحرق نسخة من المصحف الشريف، تحت قوس النصر فى العاصمة باريس، ووفقا لموقع صحيفة le point الفرنسية، تم القبض على بالودان، يوم الأربعاء الماضى، فى الساعة 2:30 بعد الظهر، عندما غادر الفندق الذى كان يقيم فيه مع مساعده لارس مارتن إريكسن، 52 عاما، قيما أكدت السفارة الفرنسية فى الدنمارك نبأ اعتقال بالودان.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن راسموس بالودان، كان بالفعل فى دائرة الضوء من السلطات الفرنسية، عندما تم إدراجه فى قائمة الإرهاب الفرنسية على أنه ينتمى إلى أقصى اليمين، حيث تضم القائمة أشخاصًا تعتقد السلطات الفرنسية أنهم يشكلون خطرًا على أمن الدولة، لافتة إلى أن الشرطة بدأت فى مراقبته حتى تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته لحرق القرآن.
وكشفت الصحيفة الفرنسية، إلى أن بالودان، تم احتجازه فى مركز اعتقال بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم حظره إداريا من التواجد فى فرنسا، ويتم ترحيله وطرده على متن طائرة خارج البلاد.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.
وأضاف شيخ الأزهر ،أن الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط ، مؤكدا أن أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، و نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.
وصل جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، إلى مشيخة الأزهر، للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى إطار زيارته لمصر.
ومن المتوقع أن يشهد اللقاء التطرق إلى أزمة الرسوم المسيئة الأخيرة، وتوضيح من وزير الخارجية الفرنسى لما حدث، وذلك بعد تنديد الأزهر بالأحداث الأخيرة التى شهدتها فرنسا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل اليوم “جان إيف لودريان”، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسى بالقاهرة، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك فى إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك استعراض سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية فى ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامى وأوروبا.
وصل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، جان إيف لودريان وزير الشئون الخارجية الفرنسية ، في زيارة رسمية للبلاد يلتقي خلال مع عدد من المسئولين لبحث القضايا الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا ولا سيما ليبيا، فضلًا عن عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط .
قالت مصادر بالمطار ، أن الوزير الفرنسي وصل علي متن طائرة خاصة وتم انهاء اجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار ، وكان في استقباله عدد من المسئولين ، واعضاء السفارة الفرنسية بالقاهرة .
يذكر ان موقع وزارة الخارجية الفرنسية الرسمي ، ذكر ان من المقرر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لودريان بشكل خاص مع نظيره سامح شكري وزير الخارجية المصري .