دعا بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة، مجددًا دعوته لإطلاق سراح المحتجزين، وقال البابا خلال كلمته الأسبوعية أمام الحشود في ساحة القديس بطرس “أطلب بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنين والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع”، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.
وأضاف بابا الفاتيكان “يجب احترام الحقوق الإنسان قبل أي شيء في غزة، معربا عن قلقه إزاء الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا إلى إطلاق سراح الاسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال البابا – بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية – إنه يشعر “بقلق بالغ إزاء الحصار الشامل الذي يعيش فيه الفلسطينيون في قطاع غزة حيث سقط أيضا العديد من الضحايا الأبرياء”، مضيفا “أطالب بإطلاق سراح الرهائن على الفور”، مؤكدا أن “الشرق الأوسط لا يحتاج إلى الحرب، بل إلى السلام: سلام مبني على العدالة والحوار وشجاعة الأخوة”.
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية سامح شكري، سبل وقف العدوان على قطاع غزة، بحسب ما أعلنه حسين الشيخ عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال حسين الشيخ إنه اتفق مع وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة الضغط دوليا من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل عاجل، والرفض المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، وتنسيق الجهد العربي والاتصال مع كل دول العالم لإيصال الموقف الواضح والثابت.
أكد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن تحذير مصر من دعوات قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاة جنوباً، يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية من أجل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
وأضاف، أنه من حق الفلسطينيين البقاء داخل أراضيهم، وأن ترفض جميع الشعوب العربية أي محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية، كما أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن ترضى بأي حال من الأحوال تهجيره من أرضه، وأي حديث عن إزاحة الشعب الفلسطيني خارج أرضه هي جريمة إنسانية لن نقبل بها.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلي أن التحالف يعمل خلال الأيام الماضية على إرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية لفلسطين، طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن التحالف حريص على توفير كافة أشكال الدعم للأشقاء فى فلسطين.
وأضاف أن القافلة التي يستعد التحالف ارسالها لفلسطين تشمل كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، كما أنها تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الشعب الفلسطيني جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، أن اللقاء تناول التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
من ناحيةٍ أخرى، تم تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.
شهدت نقاط التبرع بالدم لمصابى غزة بمقر المصل واللقاح فى الجيزة، استمرار توافد المتبرعين بالدم، تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين.
وتسابق المصريون للتبرع بالدم لصالح أهالى قطاع غزة، على خلفية العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يستهدف القطاع منذ السبت الماضى ردًا على عملية “طوفان الأقصى”، التى نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات ومدن إسرائيلية.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، لتخفيف حدة أحداث العنف التى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
ودعا التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فى بيان، أمس الخميس، جميع المصريين للمشاركة فى الحملة، مؤكدًا مواصلة جهوده لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكل أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
واستقبلت جمعية الهلال الأحمر المصرى، أمس الخميس، طائرة مساعدات قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لتسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، وتعمل جمعية الهلال الأحمر المصرى على مدار الساعة بالتواصل والتنسيق المستمر مع نظيرتها بقطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر المصرى رصد وتوفير كل الاحتياجات الإغاثية والملحة خلال تلك الأحداث، وإيصال المساعدات من داخل وخارج مصر.
ودعت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
وأكدت مصر أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية تحتم على أصحاب الضمائر الحية فى كل بقاع العالم أن تبادر بتقديم الدعم الإنسانى للشعب الفلسطينى، الذى يعانى من مخاطر جمة فى الوقت الراهن.
أكد تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار، وفق ما أعلنت قناة القاهرة الإخبارية.
واستشهد 100 فلسطيني على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء وأصيب المئات، اليوم الجمعة، جراء الغارات والقصف العنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، في اليوم السابع من العدوان على قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع غزة بانتشال جثث 17 شهيدًا جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد على الأقل لبناية سكنية في مخيم “البريج” وسط القطاع، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، نقلوا إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة “دير البلح” المُجاورة.
وأوضحت المصادر أن ثلاجات الموتى في مُستشفى الأقصى امتلأت بالجثث مع ازدياد أعداد الشهداء، وقد وضع بعضهم في خيام خارج الثلاجات.
واستشهد 5 مواطنين بينهم أطفال وأصيب 10 مواطنين بقصف طائرات حربية لمنزل في بلدة “جباليا” شمال القطاع، نقلوا إلى مُستشفى “الإندونيسي” في بلدة “بيت لاهيا”.
ثمن مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، جهود جمهورية مصر العربية فى دعم الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطرحها بقوة هدنة إنسانية بهدف إخراج الجرحى وتقديم سبل الرعاية لهم، وذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وقال السفير مهند العكلوك ـ في تصريحات خاصة لراديو (مصر) – إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر ويقدرها، لأنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، “بل نستطيع أن نقول إن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة يعرفها القانون الدولي بأنها تستهدف جماعة ما للقضاء عليهم جزئيا أو كليا على أساس عرقي أو أسمي أو قومي”..قائلا: “نتهم إسرائيل بأنها تقوم بعملية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على أساس قومي من خلال القتل والتدمير، بالإضافة إلى تعريض الشعب الفلسطيني إلى حصار وظروف غير إنسانية، وهناك جريمة تسمى بجريمة العقاب الجماعي وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وهذه جريمة في القانون الدولي”.
وأضاف أن العالم يغض البصر عما تفعله إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن يقف العالم ولو مرة واحدة موقف عادل، ولكن المعايير المزدوجة والاستمرار في إعلاء حقوق الإنسان في أماكن أخرى، أما في فلسطين غض الطرف فيها، منبها أن الأمر لم يساعد العالم على الاستقرار والأمن والأمان.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرك حاملة الطائرات وتحرك أسطولها للدفاع عن إسرائيل، رأينا رئيس أمريكا يظهر شخصيا ليهدد ويحذر أنه سيدافع عن إسرائيل، ورأينا كثيرا من البيانات مع الأسف من دول تدعي الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ولكنها تصمت على جريمة يمكن أن ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهذا ليس بجديد فقد صمت بالأمس على جريمة الفصل العنصري وعلى إحراق العائلات والمزارع في الضفة الغربية.
وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتباهى بأنه أسقط 1000 طن من المواد المتفجرة على الشعب الفلسطيني وعلى الآلاف من بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، كما دمرت البنية التحتية هناك، كل هذا يعد جرائم في ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
أكدت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) أن الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة ترقى للإبادة الجماعية، مطالبة بوقف كافة الجرائم والاعتداءات الممنهجة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وتفعيل دور الآليات الدولية للمسائلة والمحاسبة عن كافة الجرائم.
ونبهت اللجنة، في بيان أصدرته الأربعاء، إلى أن الإفلات من العقاب والصمت عن الجرائم الممنهجة من مسببات الوضع الراهن .. مشيرة إلى أنه قد صدرت التقارير المتتالية عن لجان التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان والتي رصدت جرائم القوة القائمة بالاحتلال، إلا أن عدم التعاطي مع هذه المعطيات طمأن القوة القائمة بالاحتلال لارتكاب المزيد وقتل الأمل في الشرعية الدولية لدى الشعب الفلسطيني، وبعد أن شهد قطاع غزة جرائم ضد مسيرات العودة السلمية في 2018 دون تحرك دولي لحمايتها” نشهد الآن جرائم ترقى لإبادة جماعية”.
ونبهت اللجنة إلى أن أعداد الضحايا في تزايد جراء مواصلة قصف، القوة القائمة بالاحتلال، على قطاع غزة والهجمات على الضفة الغربية، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدة أن حماية المدنيين أساس لا يمكن الحيد عن تحققه تحت أي ذريعة، إلا أن ما نشهده من عقوبات جماعية بشكل موسع ضد سكان غزة من قطع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والدواء واستهداف المنشآت الطبية والتعليمية والبنية التحتية وقصف الأحياء السكنية ترقى لجريمة “إبادة جماعية”، بجانب تهديد أطراف دولية بوقف المشروعات التنموية عن الشعب الفلسطيني بما يمثل غطاء لهذه الجرائم من تلك الأطراف.
وقالت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) إنها تتابع عن كثب سلسلة الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي،مؤكدة على ضرورة الالتزام بالميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي نادى بــ “رفض أشكال العنصرية والصهيونية كافة التي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان وتهديداً للسلم والأمن العالميين” ونص في مادته الثانية على “أن أشكال العنصرية والصهيونية والاحتلال والسيطرة الأجنبية كافة هي تحد للكرامة الإنسانية وعائق أساسي يحول دون الحقوق الأساسية للشعوب ومن الواجب إدانة جميع ممارساتها والعمل على إزالتها.” وأن “للشعوب كافة الحق في مقاومة الاحتلال الأجنبي”.
أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن وزير الصحة الإسرائيلي موشيه أربيل، وجه بمنع علاج جرحى الفصائل الفلسطينية في المستشفيات الحكومية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: “في هذه الأوقات الصعبة، يجب على نظام الرعاية الصحية التركيز بشكل كامل على علاج جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأضاف: “لا شك في أن مهمة تأمين الأمن ومعالجة الإرهابيين في منظومة الصحة العامة، تضر بشكل كبير بهذه الجهود، وبالتالي لن يتم علاجهم تحت قيادتي”.
وبحسب موقع روسيا اليوم، جاء تصريحه بعد ظهور معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأنه سيتم نقل جرحى الفصائل الفلسطينية إلى المستشفيات الحكومية مع الجرحى الإسرائيليين.
وذكرت الأنباء أن وزير الصحة، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقراره.
استشهد 15 فلسطينيًا، وأصيب العشرات، اليوم الخميس، فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر بالقطاع، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح مختلفة، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في المنازل المحيطة.
وفي جنوب القطاع، انتشلت طواقم الإسعاف، جثامين 18 شهيدا، ونقلت عددا من الجرحى إلى المستشفيات بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلين في خان يونس.
وأفادت مصادر بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم خان يونس؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل، وارتقاء تسعة شهداء من بينهم نساء وأطفال رضع، لافتة إلى أن الطائرات الحربية قصفت منزلا آخر في منطقة معن جنوب شرق خان يونس؛ ما أدى لاستشهاد فلسطيني وزوجته وسبعة من أطفاله.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الليل عشرات الغارات الجوية على منازل المواطنين الفلسطينيين إضافة لقصف العديد من الأراضي الزراعية، كذلك أطلقت الزوارق الحربية مئات القذائف المدفعية على طول الطريق الساحلي غرب مُحافظات قطاع غزه، إضافة لقصف الدبابات عشرات القذائف الأراضي الزراعية على طول الحدود الشرقية للقطاع.
يأتي ذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء إلى قطاع غزة.
أعلنت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لمنصة “إكس” “تويتر سابقاً”، اليوم الخميس، أن منصة التواصل الاجتماعى أزالت المئات من “الحسابات المرتبطة بالفصائل الفلسطينية”، واتخذت إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من المحتوى المرتبط بالهجوم على إسرائيل.
وقالت في رسالة إلى المفوضية الأوروبية: “نواصل الاستجابة السريعة لطلبات هيئات إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
وهددت المفوضية الأوروبية منصة “إكس” بعقوبات، بسبب تداول ما وصفتها بـ”معلومات خاطئة وصور عنيفة مرتبطة بالنزاع في إسرائيل”.
ورد مالك المنصة إيلون ماسك بالقول إن “سياستنا هي أن يكون كل شيء مفتوحاً وشفافاً، وهي مقاربة أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمها”.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، 43 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في شمال الضفة الغربية، إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان، خلال مداهمات للمنازل في محافظة قلقيلية، و5 من محافظة “نابلس”، و3 “من “طولكرم”.
وفي وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 6 من مخيم “قلنديا” شمال القدس (خارج الجدار)، و6 من “رام الله” بينهم أشقاء.
وفى “أريحا” شرق الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 بينهم أسيران محرران من مخيمى “عين السلطان” و”عقبة جبر”.
وجنوبا، اعتقلت قوات الاحتلال 5 من “بيت لحم” الواقعة إلى الجنوب من القدس، و7 بينهم أسير محرر من الخليل.
أكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقـصف الآن جنوب قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي:”نتابع مع إسرائيل لتحديد مواقع المفقودين الأمريكيين، ونشر حاملة الطائرات الأمريكية يهدف لمنع أي محاولات لاستغلال الوضع بالمنطقة”.
وفى وقت سابق قطعت منى عوكل مراسلة “القاهرة الإخبارية” من قطاع غزة، إفادتها على الهواء عن تطورات الأوضاع الإنسانية في القطاع، بسبب غارة عنيفة في محيط مستشفى الشفاء الذي تقف فيه الزميلة أثناء حديثها.
وقالت عوكل: “سوف نوافيكم بتفاصيل الغارة الجوية التي يشنها جيش الاحتلال بعد انتهائها”، واستأنفت “المستشفيات في قطاع غزة وصلت للحد الأقصى في التعامل مع الحالات المصابة ولا توجد مستلزمات طبية وهناك نقص شديد في الوقود وبالتالي لن يستمر عمل المستشفيات في قطاع غزة لفترة طويلة“.
ومن جانبه، أكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، لـ”القاهرة الإخبارية”، أن قطاع غزة يعاني حاليا من انقطاع كامل للتيار الكهربائي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
وسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر
جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
وسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر
نفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، ماتداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الاسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذى جرى في السابع من أكتوبر.
وأضافت المصادر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري معلوم للجميع، وما تقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وباشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، استنفاد جميع أسرة المستشفيات والأدوية، مشيرة إلى أن المستهلكات الطبية في طريقها للنفاد مع تسجيل إصابة فى صفوف النساء والأطفال بغزة تقدر بنحو 60% من عدد المصابين الفلسطينيين.
دعت وزارة الصحة الفلسطينية المواطنين بضرورة التوجه إلى مجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها فى محافظات قطاع غزة للتبرع بالدم وخاصة من فصيلة (0) بنوعيه السالب والموجب.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، عن حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلى، حيث كشفت عن استشهاد 974 شخصًا وأكثر من 5 آلاف مصاب، وفقا لما جاء فى بيان صحفى لها.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، استشهاد قرابة الـ 1000 شهيد وأكثر من 5000 جريح غالبيتهم من النساء والأطفال جراء قصف الاحتلال المستمر لقطاع غزة.
فيما دعت وزارة الصحة الفلسطينية المواطنين بضرورة التوجه إلى مجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها في محافظات قطاع غزة للتبرع بالدم وخاصة من فصيلة ( 0 ) بنوعيه السالب والموجب.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، عن حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي، حيث كشفت عن استشهاد 974 شخصًا وأكثر من 5 آلاف مصاب، وفقا لما جاء في بيان صحفي لها.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع.
واتفق الزعيمان على أهمية توحيد الجهود لحث جميع الأطراف على التهدئة وخفض العنف، واستعرضا الاتصالات الجارية في هذا الصدد، كما تم التشديد على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
أبرزت وسائل إعلام فلسطينية، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم المساعدات العاجلة إلى غزة، بعد عدون الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وعنونت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” خبرها بـ:” الرئيس السيسي يوجه بإرسال مساعدات إلى قطاع غزة”.
أما وكالة “معا” فنشرت خبرا بعنوان: السيسي: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية
ويستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينين جراء أعمال العنف التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.. مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وقال الرئيس السيسي- في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الرئيس السيسي: إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وتابع: “إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين”.
وشدد الرئيس السيسي على أن “أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: “لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى شن موجة جديدة من الغارات على قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء شعب فلسطين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلى المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 849 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 4360 جريحا.
وقالت الوزارة، إن 830 شهيدا ارتقوا فى قطاع غزة، وأصيب 4250 آخرين فى الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، منذ السبت الماضى.
وأضافت أن 19 شهيدا ارتقوا فى الضفة الغربية، آخرهم الشهيد أحمد شرف خلف عوض (20 عاما) فى بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 110.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، إلى 704 شهداء، ونحو 3900 مصاب، جاء ذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.
كان محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، قال إن الاحتلال الإسرائيلي قطع الطرق المؤدية إلى المستشفيات المركزية في غزة من خلال القذائف الصاروخية، كما قطع الطرق المؤدية إلى المستشفيات المركزية في غزة من خلال القذائف الصاروخية.
أضاف “بصل” في تصريحات لـ” القاهرة الإخبارية”، أن انقطاع الكهرباء أثر سلبا على عمل الطواقم الطبية التي تعمل في مستشفيات غزة، مؤكدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة إلى أن الطواقم الطبية لم تستطع دخول بعض المناطق في غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر، فضلا عن أن الزوارق الحربية للاحتلال تستهدف المواطنين على شواطئ غزة.
أصيب ستة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات وقعت مساء الاثنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيين اثنين، أصيبا بالرصاص الحي، وأحدهما جروحه خطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لتظاهرة خرجت للتنديد بالعدوان على قطاع غزة، في مخيم “العروب” شمال محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن شابًا ثالثا أصيب إصابة خطيرة في الرأس بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات في مناطق مختلفة بالقدس من ضمنها “وادي الجوز” و”راس العامود”، والثوري، وفي جبل المكبر، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الفلسطينيين خلال هذه المواجهات.
وفي رام الله بوسط الضفة، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم “الجلزون”، فيما حاول مستوطنون إحراق منزل في غرب رام الله لولا تصدي السكان لهم ومطاردتهم.
قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، إن أعداء إسرائيل بالمنطقة يدركون أهمية قدوم حاملة طائرات أمريكية، متابعا :”سنحول مواقع حماس إلى مناطق خراب”.
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد من المسلحين الفلسطينيين ما زالوا داخل إسرائيل، متابعا :”ضرباتنا الحالية في غزة هي البداية فقط”.
وتابع نتنياهو :”ما سنفعله بالأيام القادمة سيبقى صداه لأجيال قادمة، وخطوتنا الثانية نقوم بها حاليا وهي الهجوم المكثف على غزة”.
وقال رئيس وزراء إسرائيل :”خطوتنا الأولى كانت تطهير غلاف غزة من المسلحين، وسنحسم المعركة مع حماس”.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وتم التشديد خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.
وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.
أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 687 شهيداً، بينهم 140 طفلاً و 105 سيدات ونحو 3800 جريح.
وعبرت الوزارة عن قلقها العميق إزاء تصاعد واستمرار العدوان الإسرائيلي من قبل قوات الاحتلال والهجمات المباشرة على المنشآت الطبية والمدنيين الأبرياء.
وأكدت أن لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في حال انعقاد دائم ومتابعة ميدانية لعمل المستشفيات ووحدات الاسعاف وتدير المشهد الصحي لحظة بلحظة.
وقالت: “تسببت جرائم الاحتلال المتواصلة في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.”
وأكدت أن الاحتلال الاسرائيلي يوسع دائرة الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الاسعاف مما تسبب باستشهاد 5 من الكوادر الصحية واصابة 10 اخرين بجراح مختلفة، كما تم استهداف 7 مستشفيات ومراكز صحية والحاق الضرر المباشر في اجزاء كبيرة منها.
و ألحق العدوان الإسرائيلي الضرر بقسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي ما ادى الى سقوط الواح من السقف بجوار أحد الاطفال الخدج جراء استهداف محيط مجمع الشفاء الطبي.
كما أدت هجمات الاحتلال الإسرائيلي لإخراج مستشفى بيت حانون (الوحيد في المدينة) عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر لمحيط المستشفى مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم منه واليه اضافة الى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
و تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف سيارات الإسعاف، حيث استهدف الاحتلال 11 سيارة اسعاف واحدى سيارات الخدمات الصحية ودمرها بالكامل وأخرجها عن الخدمة.
و نطالب الجهات ذات العلاقة بفتح ممر آمن لدخول المساعدات الطبية العاجلة لمستشفيات قطاع غزة لضمان وصول جرحى العدوان لخدماتهم التخصصية المفقودة.
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الفلسطينية، إن هناك أكثر من 15 مجزرة في قطاع غزة، الأسواق تقصف، والعائلات تمحى بالكامل من السجلات، 22 شهيدا في منزل واحد برفح بعد قصفه.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل دمرت أكثر من 6000 منزل في غزة بشكل كلي وجزئي، وهناك نحو 6 من الطواقم الطبية استشهدوا بعد قصف سيارات إسعاف كانت تقلهم.
وأوضح أن قطاع غزة بعرف القانون الدولي هي منطقة محتلة، وهناك مسؤولية دولية مباشرة على الإسرائيليين لحماية القطاع وحماية المدنيين في القطاع، ولم تفتح محكمة العدل الدولية حتى الآن أي تحقيق في هذه الانتهاكات.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وذكر المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث توافق الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
كما أكد الرئيس ضرورة العمل الجدي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن، مع مواصلة مصر جهودها لتوفير الدعم لأية خطوات مستقبلية في هذا الصدد، إلى جانب الدور الهام للأمم المتحدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا المسار الذي لا غنى عنه لتحقيق السلام والأمن المستدامين في الشرق الأوسط.
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة، اليوم الإثنين، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، راح ضحيتها نحو 50 فلسطينيا.
وبحسب وسائل إعلان فلسطينية، فإن طائرات الاحتلال قصفت منطقة سوق الترنس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعدد من القنابل الثقيلة، وأدى القصف العنيف إلى تدمير عدد كبير من المنازل وممتلكات المواطنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، وسط ارتكابه عشرات المجازر بحق المواطنين الآمنين في بيوتهم، وتدميره للأبراج السكنية.
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي منذ يومين لأكثر من 510 شهداء وإصابة 2751 آخرين، ونزوح حوالي 80 ألف فلسطيني يتواجدون الآن في 71 مركز إيواء بمختلف محافظات غزة.
وصعّد الاحتلال الاسرائيلى من عدوانه ومجازره بحق المدنيين منذ إعلانه ما يسمى حالة الحرب، بقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم دونما تحذير أو انذار، وقد ارتكب مجازر استهدفت أكثر من 15 عائلةً يقصفهم وتدمير منازلهم، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وتسبب العدوان الإسرائيلي حتى منتصف الليلة الماضية في دمار كلي في 72 برج ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع للبنوك.
ضمن جهود تعزيز الجبهة الداخلية قامت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية بـ193 مهمة عمل والخدمات الطبية العسكرية 341 مهمة عمل وتلقى الرقم الوطني التابع للعمليات المركزية 2734 اتصال واستغاثة تم التعامل معها وفق الأصول، وحصر الإعلام الحكومى آثار عدوان الاحتلال في الساعات الماضية، حيث تعاملت شركة الكهرباء مع 8436 إشارة على مركز الاتصالات، وقامت 241 مهمة عمل منها 50 مهام إزالة خطر وتوصيل خطوط قطعت جراء القصف.
يفاقم الاحتلال الإسرائيلي من الواقع الإنساني الصعب بوقف إمدادات الكهرباء والمياه من الخطوط “الإسرائيلية”، ومنع محاولة تزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود المصري عبر التهديد بقصفها.
وطالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتدخلا إنسانيا عاجلا وسريعا من المجتمع الدولي لوقف إجرام الاحتلال وتوفير الاحتياجات والمتطلبات للتعامل معه.