فلسطين

  • الصحة الفلسطينية: 413 شهيدا بينهم 78 طفلا و41 سيدة وإصابة 2300 آخرين

    سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد 413 مواطناً منهم 78 طفلا و 41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و 140 سيدة، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن كافة الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية تعمل في حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه شعبها خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم.

    أكدت الصحة الفلسطينية ان الطواقم الطبية اكتسبت خبرات كبيرة استطاعت من خلالها التعامل مع حجم ونوعية الاصابات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيلها 8 مجازر على الاقل حتى اللحظة بحق العائلات، راح ضحيتها نحو 54 مواطناً

    وأشارت الصحة الفلسطينية إلى اشتداد العدوان الإسرائيلي الذي يزيد المشهد الصحي تعقيدا مع ما تعانيه غزة من عجز كبير في الادوية والمستهلكات الطبية والوقود جراء الحصار الإسرائيلي، لافتة إلى أن استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطراً على حياة مئات الجرحى والمرضى في الاقسام الحساسة.

    طالب وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية، مؤكدة حاجتها إلى تحركا عاجلا من كافة الجهات لدعم احتياجات الصحة الفلسطينية الطارئة من الادوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية.

     فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة.

    إلى ذلك، أكد المجلس المصري للشئون الخارجية أن عملية “طوفان الأقصى” هي نتيجة منطقية للوجود الإسرائيلي غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسياساته التي انطوت على تمييز عنصري صارخ، واغتصاب للأراضي بدون حق، وزحفٍ استيطاني مجحف، حرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وسط أوضاعٍ معيشية بالغة الصعوبة، ليس بوسع إنسانٍ تحمُّلها.

    أعرب المجلس عن بالغ استيائه من سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، التي تتبنَّاها الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة، وموقفها المتخاذل وصمتها إزاء الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، ودعمها المطلق لسلطة الاحتلال، وإعاقة أي جهود تستهدف قبول فلسطين عضوًا كامل العضوية فى منظمة الأمم المتحدة. الأمر الذي رَسَّخَ الفشل المزمن في الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، وحرم الشعب الفلسطيني من أي أفق سياسي جاد لتسوية الصراع الذي طال أمده. ومما يُؤسَف له أنه بدلاً من التعاطي بإنصافٍ مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، فقد كرَّست الولايات المتحدة أولويتها لعملية التطبيع مع إسرائيل، متجاهِلة الانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، وآخرها انتفاضة الأمس، والتي انطوت على رسائل تحذير من تداعيات استمرار الأوضاع على ما هي عليه.

    وفى هذا الصدد، أدان المجلس بشدة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية منذ فجر السبت السابع من أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن وقوع مئات الضحايا والمصابين، بما فى ذلك ما ألحقته من دمارٍ هائل فى ممتلكات المدنيين الفلسطينيين، مؤكِّدًا كامل تضامنه مع الشعب الفلسطيني الأبي في قضيته العادلة، وحقه فى الدفاع عن نفسه، كما يتقدم المجلس بخالص العزاء وصادق المواساة فى الشهداء الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

    وينبِّه المجلس مجددًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وتفعيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفى هذا السياق، يدعو المجلس المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن الدولي؛ للاضطلاع بمسئولياته وإيقاف العنف الدائر، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الممارسات العنصرية والاستيطانية لسلطات الاحتلال، بما يجنِّب المنطقة مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.

  • الرئيس السيسى يؤكد لرئيس المجلس الأوروبى أهمية وقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.

     وذكر المستشار أحمد فهمى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  أن الاتصال شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.

     وأكد الرئيس أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مستعرضاً التحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، وصولاً لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

  • شكري يبحث مع نظيره البريطاني جهود خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد من چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.

    وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء، مؤكدين على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء، وستمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها.

     وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد من جانبه على التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه. كما نقل لنظيره البريطاني أهمية تحمل مجلس الأمن مسئوليته تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، وأن يقر من الإجراءات ما من شأنه أن يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

    هذا، وقد اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة من أجل دعم مسار التهدئة والحيلولة دون المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

  • وزير الخارجية يدعو لوقف التصعيد الجارى في قطاع غزة بكل السبل

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد، من أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مناطق متفرقة.

    وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال الاتصال على أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بكافة السبل، والحيلولة دون انزلاق الوضع إلى المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للمخاطر، موضحاً أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا السيناريو المؤلم نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية.

    كما عاود الوزير شكري التذكير بأهمية تكثيف الجهود الدولية والتنسيق بين جميع الأطراف المؤثرة من أجل الدفع بمسار التهدئة، وحث الأطراف على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من المواجهات المسلحة، مؤكداً على المخاطر الوخيمة لهذا الأمر على المدنيين الأبرياء، وتبعاته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً  إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور عن كثب للدفع بجهود احتواء الأزمة خلال الأيام القادمة.

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ313 شهيدا وإصابة 1990

    أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 313 شهيدا بينهم 20 طفلا ونحو 1990 جريحا، مشيرة لسقوط 7 شهداء في محافظات الضفة الغربية وتحديدا رام الله، أريحا، قلقيلية، الخليل، نابلس.
    وأكدت قناة كان الإسرائيلية، الأحد، ارتقاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 300 قتيل وإصابة أكثر من 1500 آخرين.
    فيما كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، السبت، عن مقتل قائد لواء ناحل يوناتان شتاينبرج، وذلك خلال مواجهات مع الفصائل الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، السبت، إن اليوم هو يوم أسود معربا عن استعداده للثأر لهذا اليوم، مضيفا فى حديث له: “سنضرب مواقع الفصائل الفلسطينية حتى النهاية”، بحسب سكاى نيوز.
    ودعا نتنياهو مواطنو غزو الخروج من القطاع لأن الجيش الإسرائيلى سيضرب بكل قوة، وحذر نتنياهو حركة حماس من المساس بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، ووجه لهم رسالة ” أقول لحماس أنتم مسؤولون عن صحة وسلامة الرهائن”.
    وأكد نتنياهو “نحن نواجه هذه المعركة معا هذه الحرب ستستغرق وقتا وأيام صعبة تنتظرنا لكننا سننتصر”.
    كما وجه نتنياهو الشكرللرئيس الأمريكى جو بايدن على تصريحاته القوية والواضحة.
     قصفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلى، الليلة، بعشرات القذائف شاطئ بحر مدينة غزة.
    وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أن انفجارات ضخمة دوت نتيجة قصف بحرية الاحتلال لشاطئ مدينة غزة، بعشرات القذائف الصاروخية؛ ما تسبب في ذعر وخوف في صفوف المواطنين الفلسطينيين، بصفة خاصة الأطفال والنساء. 
    وكانت طائرات الاحتلال قصفت مسجدين في بلدة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة وفي خان يونس جنوبه، وقصفت 7 منازل في مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى قصف وتدمير برج فلسطين بحي الرمال غرب مدينة غزة وتحويله إلى كومة من الركام. 
  • شكرى يؤكد لنظيره الأمريكى ضرورة تكاتف الجهود لإيجاد حل عادل لقضية فلسطين

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً مساء السبت 7 أكتوبر الجارى من ‘أنتوني بلينكن’ وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
    وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني، حيث شدد الوزير شكري في هذا السياق على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو  تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التى تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.
  • فلسطينيون يستولون على دبابة إسرائيلية بحدود قطاع غزة.. صور

    تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا لفلسطينيين يحتفلون بالسيطرة على دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة، وأظهرت الصور إضرام الفلسطينيين النار فى الدبابة الإسرائيلية ورفع علم فلسطين عليها.

    أسر دبابة اسرائيليةأسر دبابة اسرائيلية

    دبابة إسرائيليةدبابة إسرائيلية

    دبابةدبابة

    رفع علم فلسطين على دبابة للاحتلالرفع علم فلسطين على دبابة للاحتلال
    ودمرت طائرات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، برج فلسطين السكني بالكامل في قطاع غزة والذى يعد أحد أكبر الأبراج السكنية بعد إطلاق عشرة صواريخ على البرج السكنى، بالإضافة لاستهداف عدد من منازل المدنيين في القطاع.
    فيما توعدت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي برد قاس على قصف المنازل السكنية، مضيفة: على تل أبيب الوقوف على قدم واحدة بعد استهداف الأبراج السكنية في غزة.
    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مقتل 100 إسرائيليا وإصابة أكثر من 1000 آخرين بينهم حالات حرجة، ونشر الإعلام الإسرائيلي صورا ت برز أسر الفصائل الفلسطينية لعدد من المستوطنين وجنود الاحتلال من غلاف غزة خلال علمية طوفان الأقصى.
    وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التى أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
    وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في المناطق الحدودية شرق غزة ومنها جباليا وبيت لاهيا، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدد من المستشفيات في غزة.
    وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.
    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
    فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
  • الفصائل الفلسطينية تعلن قصف تل أبيب بـ150 صاروخا ردا على تدمير برج فلسطين

    أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم، قصف تل أبيب بـ150 صاروخا ردا على قصف برج فلسطين بقطاع غزة، وسمع دوى انفجارات ضخمة وسط إسرائيل.

    وتوعدت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي برد قاس ومزلزل على قصف المنازل السكنية، مضيفة: على تل أبيب الوقوف على قدم واحدة بعد استهداف الأبراج السكنية فى غزة.
    ودمرت طائرات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، برج فلسطين السكنى بالكامل فى قطاع غزة والذى يعد أحد أكبر الأبراج السكنية بعد إطلاق عشرة صواريخ على البرج السكنى، بالإضافة لاستهداف عدد من منازل المدنيين في القطاع.
    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مقتل 100 إسرائيلي وإصابة أكثر من 1000 آخرين بينهم حالات حرجة، ونشر الإعلام الإسرائيلي صورا تبرز أسر الفصائل الفلسطينية لعدد من المستوطنين وجنود الاحتلال من غلاف غزة خلال علمية طوفان الأقصى.
    وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التى أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
    وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في المناطق الحدودية شرق غزة ومنها جباليا وبيت لاهيا، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدد من المستشفيات في غزة.
    وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.
    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
    فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيليا في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
  • شكرى يواصل بحث جهود التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع نظيره الإسبانى

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكرى تلقى اتصالاً هاتفياً من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالى لمجلس الاتحاد الأوروبى، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

    وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن مناقشات الوزيرين ركزت على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة. وأكد وزير الخارجية في هذا الصدد، على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة ومحيطه بشكل فورى، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، داعياً الأطراف الدولية المؤثرة، ومنها الاتحاد الأوروبي، للاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن.

    هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور الوثيق خلال الساعات القادمة فى إطار جهود احتواء الأزمة.

  • شكرى يناقش مع لافروف دور مجلس الأمن فى وقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً عصر اليوم السبت مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

    وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

  • جيروزاليم بوست: الفصائل الفلسطينية تشن أضخم هجوم على إسرائيل منذ سنوات

    في تحليل لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، للهجوم الذى قام به المقاومون الفلسطينيون، قالت إن المقاومين الفلسطينيين شنّوا أكبر هجوم لهم على القوات الإسرائيلية منذ سنوات، وهى عملية مفاجئة تضمنت تسلل مقاتلى المقاومة إلى عدة بلدات إسرائيلية وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه تل أبيب.

    ومع انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك القدس، أعلن الجيش الإسرائيلى استعداده للحرب، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي أن “عدة مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة”، مضيفًا أنه تم نصح السكان في المناطق المحيطة بغزة بالبقاء في منازلهم.

    وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكات في مستوطنة سديروت، مع مقاومين فلسطينيين يستقلون سيارات جيب يجوبون ريفها، ويمثل هذا الهجوم اختراقًا غير مسبوق من قِبل عدد غير معروف من المسلحين الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، ما يمثل أحد أخطر التصعيدات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.

    وأفادت الأنباء عن مقتل رئيس مستوطنة “شعار هنيغف” خلال مواجهات في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب متلفز، إن إسرائيل تواجه هجومًا غير مسبوق، وأن حكومته سترد بكل قوة وإصرار، وسوف نستخدم كل الوسائل للحماية.

    وتم عرض الأسرى الإسرائيليين في مقاطع فيديو من قِبل وسائل الإعلام، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، لكن يعلقون عليها بأنها جثث جنود إسرائيليين جلبها المقاتلون إلى غزة، كما تم عرض مشاهد لمقاومين فلسطينيين داخل منازل المستوطنين، وهم يقومون بجولة في بلدة إسرائيلية في سيارات جيب يقال إن مقاتلي المقاومة قادوها إلى تل أبيب، كما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.

  • مجلس الأمن يجتمع غدا لبحث أزمة التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

    يعتزم مجلس الأمن الدولى، الاجتماع غدًا، الأحد؛ لبحث التصعيد الحاصل بين الفلسطينيين وإسرائيل، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

    وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على بذل جهود دبلوماسية في الشرق الأوسط من أجل منع توسع النزاع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حسب وكالات.

    وأكد أنه “لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين”.

    وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.

    فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.

    بدورها، اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بشنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.

  • الصحة الفلسطينية: 161 شهيدا و931 جريحا جراء القصف الإسرائيلى على غزة

    أعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد 161 شخصا وإصابة 931 أخرين جراء القصف الإسرائيلى على قطاع غزة.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مقتل أكثر من 42 إسرائيليا ما بين مستوطنا وجنديا فى جيش الاحتلال وتسجيل أكثر من 750 جريحا آخرين.

    وأعلنت الفصائل الفلسطينية إطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 5 آلاف صاروخ دفعة واحدة خلال 20 دقيقة، مؤكدة ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين هذا العام بسبب جرائم الاحتلال.

    وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال: “نعمل على استهداف مقرات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية””.

    كما قرر الجيش الإسرائيلي تجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل.

  • المفتي يجرى اتصالا هاتفيا بنظيره بالديار الفلسطينية للاطمئنان على الأوضاع

    أجرى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اتصالًا هاتفيًّا بسماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، للاطمئنان على الأوضاع هناك.

    وأكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.

    وأكَّد مفتي الجمهورية أهميةَ بيان وزارة الخارجية المصرية، حيث نبَّهت فيه على أهمية تجنب تعريض المدنيين للمخاطر، مع ضرورة ضبط النفس، والدعوة إلى تدخل الأطراف الفاعلة دوليًّا لوقف التصعيد، وحث الكيان الإسرائيلي المحتل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني.

  • رئيس وزراء فلسطين يدعو المجتمع الدولى لوقف “إرهاب” المُستوطنين فى الضفة الغربية

    دعا رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الجمعة، المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذى تمارسه عصابات المستوطنين الإسرائيليين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين فى بلدة “حوارة” فى محافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

    وقال اشتية – فى بيان اليوم – إن أحد المستوطنين أعدم الليلة الماضية شابا خلال دفاعه عن بيته ضد هجوم شنه عشرات المستوطنين لترويع السكان فى بلدة “حوارة” وهو هجوم أسفر عن دمار وخراب فى الممتلكات وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.

    وأدان اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال مشاركته فى مسيرة ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية.

    وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفورى عن المعتقلين الفلسطينيين، داعيًا إلى تكثيف المقاومة الشعبية فى جميع البلدات والقرى الفلسطينية التى تتعرض لعمليات سطو واستيلاء من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

    من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريحات الوزير الإسرائيلى المتطرف ايتمار بن جفير، والتى ادعى خلالها أن بلدة حوارة جزء من إسرائيل.

    واعتبرت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفي، أن هذه عملية تحريض للمستوطنين المتطرفين، لارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، واستباحة حياتهم وبلداتهم.

    وأشارت إلى أن صدى مواقف وتصريحات المتطرف بن جفير تزداد فى جرائم إطلاق النار من قبل المستوطنين كما حصل فى بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله، وفى همجية القمع والتنكيل الذى تمارسه قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فى بلدة “حوارة” وغيرها.

    وأكدت أن إرهاب المستوطنين وصل لدرجة إطلاق النار على المواطنين بدون تردد، وبتواجد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح إطلاق النار عادة وليس استثناء.

    ورأت أن إرهاب المستوطنين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال، فليس فقط باستباحة حوارة، والسماح للمستعمرين بالاعتداء على المنازل والمحال التجارية فيها، وبمنع الحركة والتنقل منها وإليها، بل أيضا بقتل الفلسطينيين ومنع دفنهم، وباعتقال من يشارك فى الجنازات والاعتداء عليهم بكل أشكال الأسلحة المحرمة.

    وأكدت الوزارة أن بلدة “حوارة” أصبحت مستهدفة بقرار إسرائيلى رسمي، محذرة من تعميمه على المناطق الفلسطينية كافة، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف هذا الإرهاب من قبل المستوطنين.

  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى وسط الضفة الغربية المحتلة

    استشهد الشاب الفلسطينى محمد جبريل رمانة، الجمعة، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى “جبل الطويل” بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.

    وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب سيارة قرب مستوطنة “بساجوت” المُقامة على أراضي جبل الطويل، في مدينة “البيرة”، ما أدى لإصابة شابين قبل اعتقالهما.

    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب رمانة متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، كما أصيب آخر بجروح طفيفة في الأطراف السفلية.

    وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال نصبوا كمينًا لسيارة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.

    وبحسب المصادر، فقد شوهد جنود الاحتلال وهم ينقلون الشابين على حمالتين إلى داخل المُستوطنة لاعتقالهما، قبل وصول سيارات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.

    ومنع جيش الاحتلال طاقمًا للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول لتقديم الإسعاف للشابين، وفق بيان صدر عن الجمعية الليلة.

  • فلسطين تستنكر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الإبراهيمى

    استنكرت الأوقاف الفلسطينية، اليوم /الأحد/، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المسجد الإبراهيمى الشريف، ومنع دخول المصلين إليه. 

    وقال مدير عام أوقاف مدينة الخليل نضال الجعبري، في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس انتهاكات منظمة وممنهجة ضد المسجد الإبراهيمي تحت العديد من المبررات وهو أمر ينتهك حرية المصلين المسلمين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان وهو ما افتقده مصلو المسجد الإبراهيمي اليوم من خلال ما مارسته قوات الاحتلال ضدهم ومنعهم من الصلاة فيه كما تنص الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.

    وطالب الجعبري المؤسسات الحقوقية الدولية بحماية المُصلين المسلمين أصحاب الحق في المسجد الإبراهيمي وأصحاب السيادة عليه بجميع مرافقه وساحاته لأداء صلواتهم بحرية وأمان بعيداً عن تهديدات الاحتلال الإسرائيلى.

  • الاحتلال الاسرائيلى يقمع مسيرة سلمية شرق قطاع غزة واندلاع مواجهات شمال الضفة الغربية

     أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحى وآخرون بالاختناق، اليوم /السبت/، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

    وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية المحصنة أطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ما أدى لإصابة شابين بالرصاص وآخرين بالاختناق.

    وتتواصل لليوم الثامن على التوالى المسيرات السلمية فى أماكن متفرقة شرق القطاع احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة،  وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى أنحاء الأراضى المحتلة

    وفى محافظة قلقيلية، شمال غرب الضفة الغربية، أصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، فى قرية كفر قدوم.

    وأفادت مصادر فلسطينية، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدنى المغلف بـ”المطاط” فى قدميهما خلال المواجهات التى اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية.

  • نتنياهو: السلام مع فلسطين قد يتحقق لكن يجب التوقف عن شيطنة الشعب اليهودى

    أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن اتساع رقعة السلام بين إسرائيل ودول المنطقة هي السبيل الحقيقي للتوصل إلى سلم حق مع الجيران الفلسطينيين، قائلا: “يمكن أن يتحقق بالفعل السلام مع الفلسطينيين ولكن بشرط ونؤكد عليه بقوة السلم لا يقوم إلا إذا كان مستند إلى الحقيقة ولا يقوم على الأكاذيب ويجب التوقف عن شيطنه الشعب اليهودي، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

    وقال بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجب عليه التوقف عن المؤامرة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي، مضيفا: محمود عباس قال إن هتلر لم يكن معاديا للسامية، والسلطة الفلسطينية يتعين عليها التوقف عن تمجيد الإرهاب وعدم دعم الإرهابيين”.

    وتابع: “على السلطة الفلسطينية وقف سياسة العطاء المالي للإرهابين لقتل اليهود”، مؤكدا أن هذه السياسة الفلسطينية أمر مندد به ويجب أن ينتهي ليسود السلام وانهاء معاداة السامية، ومعادة السامية يجب أن ترفض إينما كانت.

  • العاهل الأردنى: لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية

    أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أنه لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية، جاء ذلك خلال حوار الملك عبدالله الثانى فى نيويورك، مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتى خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، الذى عقدته مؤسستا المونيتور وسيمافور الإعلاميتان، بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية.

    وتناول الحوار، الذى جرى بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، المستجدات فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وجهود الأردن فى العمل نحو السلام والتكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين، والتطورات فى سوريا.

    وأشار العاهل الأردني، فى معرض رده على سؤال حول إمكانية المضى قدما فى عملية السلام، إلى ضرورة التركيز على مسألتين ملحتين، الأولى هى الانتقال إلى جيل فلسطينى جديد من القادة، مضيفا “هذه إحدى القضايا التى يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون”.

    ولفت الملك عبدالله الثانى إلى أنه من المهم بالنسبة للأردن والدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين والتحاور معهم.

    وبيّن أن المسألة الملحة الثانية هى إلى أين تتجه إسرائيل، متسائلا “كيف يمكننا أن نتوصل إلى تفاهم حول الأفق السياسي؟”.

    وأعاد الملك عبدالله الثانى التأكيد على أهمية الاستثمار فى الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث تتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.

    كما تحدث العاهل الأردنى عن تراجع الاهتمام الدولى بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولى بشكل كبير، محذرا من أن قضية اللاجئين قد تعود “لتؤرقنا جميعا” جراء عدم الاستقرار فى الجنوب السوري.

    واستعرض الملك عبدالله الثانى الجهود الذى يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين، وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التى تتلقاها المملكة لا توازى الدعم المقدم للاجئين، وأضاف: “ستزداد الأوضاع سوءا فى ظل التحديات التى نواجهها فى المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين”.

    وفى إجابته عن سؤال حول جهود الأردن فى تعزيز التكامل الإقليمي، تحدث الملك عبدالله الثانى عن آلية التعاون الثلاثى مع مصر والعراق وفرص المشاريع الإقليمية وكيفية التعامل مع تحديات نقل المياه والطاقة، وتأسيس البنى التحتية للسكك الحديدية، ومراكز لوجستية تخدم الدول الثلاث والمنطقة بأكملها.

    واختتم العاهل الأردنى الحوار بالإشارة إلى الفرص المتوافرة فى المنطقة، لافتا إلى أن تحقيق الرفاه الاقتصادى فى الإقليم قادر على هدم الحواجز وتقريب الشعوب من خيار السلام طالما تمكنت هذه الشعوب من “تأمين حياة كريمة لأحبائها”.

  • شكرى يؤكد التزام مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين

    شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمُنعقِد تحت عنوان ‘الوفاء بالتزامات الجمعية العامة تجاه وكالة الأونروا’، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الوزاري بمقر الأمم المتحدة، أن الاجتماع يأتي في توقيت هام تعاني فيه وكالة الأونروا من تحديات مالية كبيرة في ميزانيتها، وما يتعلق بذلك من تأثيرات محتملة على عمل الوكالة وهياكلها القائمة في تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي الدول المستضيفة لهم، خاصة وأن هذه التحديات تتزامن مع ظرف إقليمي دقيق تتخلله بعض الأزمات السياسية والاقتصادية التي تصاحبها موجات نزوح في المنطقة.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية شكري أكد في كلمته على الدور الهام الذي تضطلع به وكالة الأونروا في دعم الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وكذا باعتبارها كياناً يجسد الالتزام السياسي والقانوني طويل الأمد للمجتمع الدولي إزاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، منوهاً إلى الأزمة التمويلية التي تعاني منها الأونروا في الوقت الراهن بما لها من عواقب وخيمة على تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، والتي تنذر بالفعل بتعريض مهام الوكالة لمخاطر تقليص أو تعليق بعض أنشطتها وخدماتها الأساسية، ومنها التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الحيوية.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري شدد على ضرورة تضافر جهود الأطراف الدولية المانحة لتمكين الأونروا من تنفيذ المهام الموكلة إليها والاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، حتى تمكين اللاجئين من حقهم في العودة استناداً لقرار الجمعية العامة رقم (194)، مؤكداً استمرار مساعي الجانب المصري، وفي إطار عضوية مصر في اللجنة الاستشارية للأونروا والاتصالات رفيعة المستوى مع المانحين الدوليين، إزاء توفير الدعم المالي والسياسي اللازم للحفاظ على ولاية الأونروا واستدامة أنشطتها.

    واختتم المتحدث الرسمي للخارجية تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري على التزام مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك حق العودة، لحين يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل قائم على حل الدولتين، يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والقابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

  • محمد بن سلمان: القضية الفلسطينية مهمة للتطبيع… ولا نريد هيروشيما جديدة

    أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقناة «فوكس نيوز» الأميركية، أن القضية الفلسطينية ستظل مهمة جداً لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

    وقال الأمير محمد بن سلمان: «نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية، وإذا حازت إيران سلاحاً نووياً فلا بد لنا من حيازته بالمثل».

    وأضاف: «لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها»، لكن «إذا استخدمتها أي دولة فستكون في حرب مع كل دول العالم»، الذي «لا يتحمل هيروشيما جديدة».

  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة

    ترأس سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، الوفد المصري المُشارِك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني ‘AHLC’، وذلك خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

    وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات من مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع، أن وزير الخارجية أكد على الدور الهام الذي تضطلع به لجنة الاتصال باعتبارها إحدى الآليات القلائل الفعَّالة دولياً في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف – بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين – استناداً لإيمان راسخ إزاء أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مؤكداً على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركناً أساسيا في الجهود الرامية للتنفيذ الكامل لاتفاقات أوسلو، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لمراسم التوقيع عليها.

    وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري أكد أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار، مؤكداً على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وكذا الشعب الفلسطيني الشقيق، وداعياً في ذات الوقت السلطات الإسرائيلية إلى أهمية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني السياسات أحادية الجانب التي تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، وكذا استيفاء الالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ من أجل بناء الزخم الملائم لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أشار إلى التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وما حققته الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية من إنجازات ملموسة على هذا المسار، مشجعاً الأطراف الدولية المانحة بدورها على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار.

    كما أكد وزير الخارجية على التزام مصر الراسخ إزاء التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك حشد الجهود الجماعية، ومن خلال لجنة الاتصال، فضلاً عن استمرار الجانب المصري في دعم آفاق قيام الدولة الفلسطينية، والحث على استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد شكري في هذا السياق على الحاجة لإحياء عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها كونها تظل المسار الوحيد للتعامل مع الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.

  • الاحتلال الإسرائيلى يصيب فلسطينيا فى الضفة

    أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا بالرصاص الحي واعتقلته، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

    وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من الشبان خلال تواجدهم بالقرب من المدخل الغربي لبلدة عزون في محافظة قلقيلية، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي.

    وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب المصاب، دون أن يتسنى معرفة هويته أو طبيعة إصابته.

    وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز بشكل مباشر ومكثف تجاه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية والصحفية المتواجدة شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع.

    وكان المئات من المواطنين الفلسطينيين تظاهروا قرب الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وبلدة جباليا، رفضا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك، والأسرى.

  • “الخارجية الفلسطينية” تدين انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين والمقدسات

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، لاسيما الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلمودية، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية.

    وذكرت الوزارة – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد – إن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

    وأضافت أن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

    وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين اليومية مع الجهات والمحاكم الدولية كافة، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، ولخلق أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار اسرائيل كدولة احتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان، وإجبارها أيضاً على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.

  • وزير خارجية فلسطين: نُطالب بالحماية الدولية من غطرسة وإرهاب إسرائيل

    قال الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إنه يُطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وغطرسة وإرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، وبالتالي فلسطين تقود هذا الحراك من خلال اللجوء إلى الجامعة العربية وهي البيت العربي الحاضن للقضية الفلسطينية من أجل طرح هذه الأفكار.

    وأضاف «المالكي»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في قمة الجزائر تم تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية لدعم التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، وهذا مؤشر في غاية الأهمية، إذ نحصل على مثل قرارات مصيرية للشعب الفلسطيني، ونذهب إلى منظمة التعاون الإسلامي ونحصل على قرارات مشابهة، نحظى بهذا الإسناد والدعم على المستوى العربي والإسلامي اللذان يمثلان الحاضنة الأساسية للحراك الفلسطيني في هذه المرحلة.

    وتابع وزير الخارجية الفلسطيني: «نحن نتحرك في هذا الإطار، هذا التحرك مهم للغاية، لأن في النهاية فلسطين لوحدها لن تكون بقادرة على إنجاز على ما هو مطلوب، بل هي بحاجة إلى كل هذا الدعم والإسناد ليس فقط على المستوى العربي والإسلامي ، وليس فقط على مستوى الاتحاد الإفريقي ، أو مستوى حركة عدم الانحياز، لكن على مستوى العالم أجمع».

  • وزراء الخارجية العرب يرحبون بجهود مصر والأردن لاستعادة أولوية فلسطين دوليا

    رحب وزراء الخارجية العرب بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف إعادة القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي، وحثه على ممارسة الضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال؛ للانخراط في مفاوضات سلام جادة، وخلق أفق سياسي على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها ، ودعم تلك الجهود من منطلق مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية.

    وأشاد الوزراء – في قرار صدر بعنوان “متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية”، في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ160 بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بتاريخ 14 أغسطس 2023 في مدينة العلمين، والتي أكد القادة – خلالها – على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وأن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.

    ووجه الوزراء العرب الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهودها التاريخية والدؤوبة والمستمرة لرعاية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، بناء على التفويض العربي الصادر عن مجلس الجامعة، والتي كان آخرها استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين المصرية بتاريخ 30 يوليو 2023، حرصاً على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    وثمن الوزراء – كذلك – جهود جمهورية مصر العربية في وقف العدوان الإسرائيلي وحقن دماء الشعب الفلسطيني خلال كل جولات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

    وأكد “الوزراء العرب” – مجدداً – على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة المطلقة على كافة أرضها المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، ومواردها الطبيعية، وحدودها مع دول الجوار.

    وأعادوا التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكدين على التمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، والتي نصت على أن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

    وأكدوا أن أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة ولن يكتب لها النجاح، معربين عن رفضهم أي ضغوط سياسية أو مالية تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.

    وأدان وزراء الخارجية العرب سياسات وممارسات وتصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها تلك التي تُبدي نواياها وأفعالها العدوانية على الملأ نحو رفض إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

    ودعا الوزراء الولايات المتحدة الأمريكية للعمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ الالتزام بحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 واستحقاق الشعب الفلسطيني لدولة مستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً؛ كما دعوا واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها الأحادية التي تدمر حل الدولتين، وإعادة فتح قنصليتها العامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية.

    وشدد الوزراء على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى قبول هذه العضوية، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، وتبني ودعم حق دولة فلسطين بالانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة.

    وأعادوا التأكيد على رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وإدانة السياسة الإسرائيلية العنصرية الممنهجة في سن تشريعات تمييزية تقوض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير وحق اللاجئين بالعودة.

    ورفض الوزراء العرب أي تجزئة للأرض الفلسطينية، وأكدوا على مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين، ورفض أي مشروع لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

    وجدد وزراء الخارجية العرب التأكيد على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وتثمين جهوده في مجال المصالحة الوطنية الفلسطينية، وآخرها دعوته بشهر يوليو 2023 الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية للاجتماع وصياغة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة سياسات وممارسات وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

  • استشهاد فلسطينى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب رام الله

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، عن استشهاد المواطن الفلسطيني داود عبد الرازق درس (41 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بيت سيرا غرب رام الله.

    وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أنها تبلغت رسميا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن درس، وهو من مخيم دير عمار، غرب رام الله.

    يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلى أطلقت النار على الشاب درس بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز “مكابيم” العسكري، قرب مستوطنة “مودعين”، المقامة على أراضي بيت سيرا، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة مستوطنين، ومن ثم اعتقلته ونقلته بمركبة إسعاف إسرائيلية، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل والد معتقل فلسطينى جريح واندلاع مواجهات جنوب الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، والد معتقل فلسطينى جريح عقب مداهمة منزله فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

    وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كرمة جنوب الخليل، وداهمت منزل عائلة المعتقل الجريح محمود أكرم جبرين أبو شيخة (22 عاما)، واعتقلت والده، واحتجزت البطاقات الشخصية لاثنين من أعمامه، عقب تفتيش المنزل وإخضاع من فيه لاستجواب ميداني، علما بأن الشاب المعتقل زعمت قوات الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس فى وقت سابق اليوم.

    وأصيب الشاب أبو شيخة ظهر اليوم عقب إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكرى المقام على مدخل الخليل الجنوبي، الرصاص الحى بشكل مباشر صوب مركبة كان يستقلها، ما أدى لإصابته بجروح، حيث تم نقله إلى داخل أراضى الـ48، ولم تتوفر معلومات حول وضعه الصحي.

    وفى بلدة بيت أمر المضطربة الواقعة شمال محافظة الخليل، أصيب عشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى التى اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع سكانها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحى وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل.

  • الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولى على تحريض “بن جفير” شرعنة للاحتلال

    قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، إن صمت المجتمع الدولى على تحريض وزير الأمن القومي الإسرائيلى إيتمار بن جفير، وتصريحاته العنصرية، هى شرعنة للاحتلال الإسرائيلي و”الأبرتهايد”.

    وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها “بن جفير”، والتي تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وكان آخرها تفاخره وتأكيداته بأن حرية التنقل للمستوطنين في الضفة الغربية، أهم من حرية تنقل الفلسطينيين.

    ورأت الوزارة أن أقوال المتطرف بن جفير، تلخص الوضع القائم والحياة اليومية للفلسطينين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    وأكدت الوزارة أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين داخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وعلى تلال وهضاب وجبال الضفة، المحمية من الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها وأذرعها المختلفة، حولت حياة الفلسطيني إلى رحلة عذاب يومية مستمرة، وتشعره بشكل متواصل أنه يخضع لنظام فصل عنصري، ويمنح المستوطنين تفوقا وخصوصية، ليس فقط فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل، وإنما أيضا في كافة نواحي الحياة اليومية.

    وشددت الوزارة على أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، هي المسؤولة عن حملات التحريض والكراهية العنصرية التي يديرها ويطلقها وزراء متطرفون فيها مثل بن جفير وسموتريتش وأتباعهما في الكنيست، ومنظمات الإرهاب الاستيطاني.

    واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هناك مُحاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الاحتلال الإحلالي لأرض دولة فلسطين، وتشريع “الأبارتهايد” الإسرائيلي فيها، كل ذلك على سمع وبصر العالم وبعض الدول التي توفر الحماية للاحتلال ونظامه العنصري، وتلك التي تدعي التمسك بحل الدولتين والانحياز لمبادئ حقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى