فلسطين

توجه قرابة مائتى فلسطينى من قطاع غزة صباح اليوم إلى القدس المحتلة عبر معبر “إيرز” (بيت حانون) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر فى الارتباط الفلسطينى إن 185 مواطنا تفوق أعمارهم الـ 60 عاما غادروا غزة لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون “إيرز” الذى يعمل بشكل جزئى اليوم الجمعة. وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلى سمحت فى أكتوبر 2015 بعد الحرب على غزة لسكان القطاع من كبار السن بالتوجه إلى القدس لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى والعودة فى نفس اليوم. ويعمل معبر “ايرز” المخصص لعبور الأفراد بشكل جزئى اليوم الجمعة للحالات الإنسانية فقط وتغلقه سلطات الاحتلال غدا السبت.

استضافت كلية الدفاع الوطنى صباح اليوم الدكتور نبيل عبد الله العربى أمين عام جامعة الدول العربية، وكان فى استقباله لدى وصوله مقر الكــلية بمعسكر بيت الفلج اللواء الركــن سالم بن مسلم قطن آمر كلية الدفاع الوطنى، حيـث ألقى محـــاضرة بعنــوان “جامعة الدول العربية بين الواقع والطموح”.

و تأتى دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية لتسليط الضوء على مسيرة جامعة الدول العربية والتعرف على الظروف السياسية وبعض الأدوار التى قامت بها الجامعة فى إيجاد الحلول لعدد من القضايا العربية، وكذلك فهم غايات وأهداف الجامعة وأدوارها فى هذا الجانب، حيث قدم نبيل العربى شكره للسلطنة حكومة وشعبا على استقرار الوضع الأمنى فى المنطقة فى ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان والقائد الأعلى للقوات المسلحة .

و تطرق الدكتور نبيل العربى إلى عدة قضايا منها القضية الفلسطينية والأوضاع العراقية والملف السورى، كما تطرق إلى عدة قضايا فى الساحة العربية وإيجاد الحلول والمقترحات داعياً إلى حل الأزمات والتعامل معها، كما تحدث عن خطر الإرهاب ودعا إلى التكاتف المدنى والعسكرى لحل القضايا المختلفة. وحضر المناسبة محمد بن ناصر الراسبى الأمين العام بوزارة الدفاع، والفريق الركن أحمد بن حارث النبهانى رئيس أركان قوات السلطان المسلحة وعدد من قادة أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى والسفير صبرى مجدى صبرى سفير مصر لدى سلطنة عمان، وعدد من السفراء والدبلوماسيين من وزارة الخارجية، وهيئة التوجيه والتدريس بكلية الدفاع الوطنى.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر وصباح اليوم الخميس 15 فلسطينيا فى إنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة من بينهم نائب فى المجلس التشريعى عن حركة حماس النائب محمد أبو طير شرقى مدنية القدس المحتلة. كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين فى مدينة طولكرم وغيرها من المدن الفلسطينية.

يأتى ذلك فيما أفادت محامية هيئة شئون الأسرى والمحررين حنان الخطيب بأن 58 أسيرة يقبعن فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أصغرهن الأسيرة كريمان سويدان (14 عاما) من عزون. يشار الى ان قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات يوميه فى صفوف المواطنين من أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة وبوتيرة مرتفعة منذ بداية انتفاضة القدس أكتوبر الماضي.

قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الاتصال فقد بعدد من الأفراد داخل نفق انهار عليهم شمال قطاع غزة. ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن المصادر القول إن النفق انهار على ما يبدو نتيجة الأمطار الغزيرة التى تهطل على غزة منذ عدة أيام. وأوضحت المصادر أن العمل جار على انتشال المحاصرين.

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلى، أن سكان المستوطنات المتاخمة على طول الحدود مع قطاع غزة يشتكون فيها من قيام حركة حماس بحفر انفاق اسفل من المستوطنات وخاصة بمدينة “أشكول”.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن سكان المستوطنات قالوا إنهم يشعرون بهزات أرضية نتيجة عمليات الحفر للأنفاق التى تنفذها حماس داخل الاراضى الإسرائيلية.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلى سيجرى بعمليات بحث بالقرب من المستوطنات للكشف عن صحة هذه الأنفاق، وفى حالة صحة ذلك سيردمها على الفور.

ومن جانبه طالب رئيس مجلس مدينة أشكول من الجيش الإسرائيلى بسرعة بناء جدار الكترونى عازل على الحدود مع قطاع غزة لحماية المستوطنات من أى عمليات حفر للأنفاق.

لقت إسرائيلية مصرعها بعد تعرضها لطعن من قبل فلسطينيون فى إحدى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن لجنة القانون والتشريع التابعة للكنيست، صادقت على قانون التفتيش الجسدى للفلسطينيين، والذى يسمح لعناصر الشرطة الإسرائيلية بتفتيش الفلسطينيين تفتيشًا ذاتيا، وتجريدهم من الملابس فى أى وقت وفى أى مكان، بمجرد الاشتباه فيهم.

وأضافت الصحيفة، أنه يحق للشرطى بموجب القانون، تفتيش أى مشتبه به، وتجريده من ملابسه دون أى مسائلة للشرطى، بزعم تقليل العمليات ضد الإسرائيليين. وأوضحت الصحيفة أن المعارضة الإسرائيلية رفضت القانون، واعتبرته منافى لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يُعْرَض القانون أمام الكنيست للتصويت عليه بالقراءات الثانية والثالثة.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنه فى ضوء تطورات الأحداث فى المنطقة، يتعين أن يتم كذلك حل القضية الفلسطينية.

وأضاف عريقات، فى سياق مقابلة خاصة مع قناة “الغد العربي” الإخبارية اليوم الاثنين، أن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد للعالم أن الأمن والاستقرار يكمنان فى إعادة فلسطين إلى حدود عام 1967، معربا عن رفضه لما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى من جرائم حرب وحصار للشعب الفلسطيني، يتمثل فى منع الدواء والوقود والمياه، وذلك فى إطار مساعيها الرامية إلى عدم إدراج فلسطين على الخريطة الجغرافية.

وأوضح أن استراتيجية إسرائيل تهدف إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه، وإبقاء السلطة الفلسطينية دون سلطات تنفيذية، بالتوازى مع مخططات تفكيك قطاع غزة وتهويد القدس.

وأردف قائلا إن “قادة الاحتلال يدركون أنه لا قيام للدولة الفلسطينية بدون قطاع غزة”. وطالب كافة الفصائل الفلسطينية بالعمل على إزالة أسباب الانقسام، داعيا إلى ضرورة تشكيل حكومة فلسطينية تضم كافة الفصائل، وعقد جلسة للمجلس الوطنى الفلسطينى من أجل وضع خريطة لانتخاب اللجان النوعية، ولتحديد العلاقة مع إسرائيل لتظل فلسطين حاضرة على الساحة الدولية، مؤكدا أن تماسك الفصائل الفلسطينية ونبذ خلافاتها من شأنه الإسهام فى وأد محاولات سلطات الاحتلال الرامية إلى محو دولة فلسطين من الخريطة.

وشدد عريقات على ضرورة استكمال المشاورات الدولية لوضع جداول زمنية لتنفيذ قرارات المجلس المركزى التى تستهدف إعلاء المصلحة الفلسطينية العليا، وكى تكون فلسطين متماسكة بكل مكوناتها سواء قطاع غزة أو القدس.

ركزت أخبار فلسطين اليوم على العديد من التقارير، ومن ضمن أخبار فلسطين اليوم، حذر مركز حقوقى من انهيار حقيقى قد يطال جميع القطاعات فى قطاع غزة، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلى، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسئولياتها الكاملة تجاه غزة كقوة احتلال وفق القانون الدولى.

و قال المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان (مقره جنيف) – فى تقرير نشره فى غزة اليوم الاثنين – إن 80% من سكان قطاع غزة يتلقون مساعدات إغاثية، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع منذ عشرة أعوام. وأضاف أن 40% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 95ر1 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر وأن معدلات البطالة وصلت إلى 43% نتيجة للحصار، واعتبر التقرير الحقوقى أن إسرائيل فرضت شكلا غير مسبوق من أشكال العقاب الجماعى على غزة؛ ما تسبب فى أزمات إنسانية حادة فى جميع مناحى الحياة، لافتا إلى أن أكثر من 50% من الأطفال فى القطاع بحاجة لدعم نفسى، فيما يعانى 55% من السكان من الاكتئاب. ومن ضمن أخبار فلسطين اليوم، قال السفير الأمريكى لدى إسرائيل دان شابيرو الاثنين، إن الإسرائيليين والفلسطينيين فى طريقهم إلى إقامة دولة ثنائية القومية.

و أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى تصريحا لشابيرو حذر فيه من أن الوضع الحالى فى العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية قد خلق ظروفا “تؤدى إلى دولة ثنائية القومية”.

و أضاف شابيرو “أن كلا من العنف الفلسطينى وتوسع الحكومة الإسرائيلية فى المستوطنات بالضفة الغربية يجعلان من حل الدولتين أمر بعيد المنال بشكل أكبر”.

شن الطيران الحربى الإسرائيلى فجر اليوم الاثنين غارتين على جنوب ووسط قطاع غزة دون الابلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بصاروخين أراض خالية جنوب غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضافت أن الغارة الثانية استهدفت بعد وقت قصير موقع “التل” التابع لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

وبحسب هذه المصادر، لم تسفر الغارتان عن وقوع إصابات بشرية، فيما تسببتا بوقوع أضرار فى الموقعين المستهدفين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن أن صاروخا أطلق من قطاع غزة مساء امس “الأحد” سقط فى منطقة مفتوحة بالمجلس الاقليمى “شعار هنيغف” بالنقب الغربى المحاذى لقطاع غزة دون وقوع اصابات أو أضرار.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا فى منطقة مفتوحة بصحراء النقب.

وأضافت الصحيفة، أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا فى منطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمى “شعار هنجف”، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، فيما دوت صافرات الإنذار فى النقب الغربى قبيل سقوط الصاروخين.

فى محاولة جديدة للتحريض ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها، ذكرت إذاعة “صوت إسرائيل” اليوم السبت، أن مصادر فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اتهمت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالهروب من مسئوليته عن عدم إجراء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

 وقالت المصادر الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى وجه مجددا فى كلمته أمام منتدى “دافوس” الاقتصادى الدعوة إلى عباس لاستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة. وعقبت المصادر على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية أمس الجمعة، خلال لقاء مع صحفيين إسرائيليين فى رام الله من أن الجانب الإسرائيلى رفض الاستجابة لمبادرة طرحت مؤخرا لعقد اجتماع بين نتانياهو وعباس، وذلك رغم موافقة الجانب الفلسطينى على عقد مثل هذا الاجتماع.

 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد اجتمع فى “دافوس” مساء أمس بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجرينى، وقال لها أن تعامل الاتحاد الأوروبى مع إسرائيل يدل على الكيل بمكيالين، حسب وصفه.

 من جهتها قالت المسئولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبى لا يقاطع إسرائيل، مضيفة أنها شاهدت مقطع الفيديو الذى عممته إسرائيل على وزراء الخارجية الأوروبيين والذى يظهر التحريض ضد اسرائيل فى التلفزيون وجهاز التعليم الفلسطينيين.

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الجمعة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائى صوب مراكب الصيادين قبالة شواطىء مدينتى خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع أثناء ممارسة مهنة الصيد فى المنطقة المسموح بالصيد فيها .

وأشارت إلى أن زوارق الاحتلال أجبرت الصيادين على العودة قرب الشاطئ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهى 6 أميال بحرية.

ومن ناحية أخرى توجه نحو مائتى فلسطينى من قطاع غزة صباح اليوم إلى القدس المحتلة عبر معبر “إيرز” (بيت حانون) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر فى الارتباط الفلسطينى إن 200 مواطن تفوق أعمارهم الـ 60 عاما غادروا غزة لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون “إيرز” الذى يعمل بشكل جزئى اليوم الجمعة.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلى سمحت فى أكتوبر من العام الماضى بعد الحرب على غزة لسكان القطاع من كبار السن بالتوجه إلى القدس لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى والعودة فى نفس اليوم.

ويعمل معبر “ايرز” المخصص لعبور الأفراد بشكل جزئى اليوم الجمعة للحالات الإنسانية فقط وتغلقه سلطات الاحتلال غدا السبت.

استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الخميس فى مقره فى مدينة رام الله وفدا نسائيا إسرائيليا يدعم تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الوفد الإسرائيلى أطلع عباس على مبادرة أطلقها فى إسرائيل للمطالبة بالقيام باعتصامات ميدانية عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية لـ”إيصال رسالة للحكومة الإسرائيلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين”.

و حسب الوكالة ، أشار الوفد إلى أن مبادرته “تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة الاستيطان والعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات من أجل إحلال السلام على مبدأ حل الدولتين”.

و ثمن عباس مبادرة الوفد النسائى الإسرائيلي، معربا عن تمنياته فى أن تؤثر على المجتمع الإسرائيلى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى . وأكد عباس “أهمية التحرك السلمى الشعبى فى الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول الى السلام الحقيقى بين الشعبين، رغم قيام الحكومة الإسرائيلية بنقض كافة الاتفاقات وعدم الالتزام بها”.

أعلن رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من إحباط أكثر من 200 عملية كانت ستنفذ ضد إسرائيل منذ بداية المواجهات. وقال فرج “أجهزتنا اعتقلت نحو 100 فلسطيني منذ أكتوبر وحتى الآن، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وصادرت أسلحة من بعضهم”.

وأضاف فرج “إن التنسيق الأمني مع إسرائيل يمثل الجسر الذي يمكن أن يبقى على حضور الظروف الملائمة لكلا الطرفين إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة بين السياسيين نحو العودة إلى مفاوضات جادة”. وحذر فرج من انتشار الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية قائلا “إن السلطة تعمل مع إسرائيل والولايات المتحدة وآخرون لمنع الفوضى والعنف والإرهاب”.

وتابع فرج “عدد الفلسطينيين الذين يدعمون تلك التنظيمات هامشي جدا وهذا يعود لنجاح أبو مازن. ولكن إذا قررت تلك التنظيمات المتطرفة محاربة إسرائيل ستجد تعاطفا في الشارع العربي”. وأشار إلى أن “داعش بالفعل يتواجد في محيطنا المجاور، مضيفا “الإيدلوجية الداعشية موجودة بين صفوف بعض الشباب في الشارع الفلسطيني، فهم يتطلعون في داعش إلى إيجاد موطئ قدم لإقامة قاعدتهم، لذلك يجب علينا منع الانهيار هنا في الضفة، لأن البديل سيكون الفوضى والعنف والإرهاب”.

حماس ضد استمرار التنسيق الأمني

من جانبها، دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إلى حملة في مواجهة “التدهور الوطني والأخلاقي” لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بسبب استمرارها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان “إن تصريحات مسؤول جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج بأن أجهزة أمن السلطة أحبطت 200 عملية ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي “دليل على دور تلك الأجهزة في خدمة أمن الاحتلال ومحاربة الانتفاضة الفلسطينية”.

وأضاف أبو زهري أن هذه التصريحات “تؤكد أن تلك الأجهزة تعمل ضد الإجماع الوطني وتدلل على أن تصريحات قيادة السلطة حول وقف التعاون الأمني مع الاحتلال هي مجرد شعارات فارغة المضمون”. واعتبر الناطق باسم حماس أن “تصريحات فرج بأن الحفاظ على التنسيق الأمني مهم يدلل على أن حماية أمن الاحتلال أصبح عقيدة ثابتة لهذه الأجهزة”، مؤكدا أن “كل هذه الممارسات لن تنجح في إجهاض الانتفاضة أو توفير الأمن للاحتلال”.

وسمحت إسرائيل، اليوم الأربعاء، لقسم من العمال الفلسطينيين بالعمل في بعض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد يومين من منع الآلاف من التوجه لعملهم بعد مقتل مستوطنة طعنا في منزلها. ويعيش قرابة 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية التي تعد 2,5 مليون نسمة. ومنذ الأول من اكتوبر، قتل 155 فلسطينيا في مواجهات تخللتها إطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 24 اسرائيليا.

أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية، فى نبأ عاجل لها منذ قليل، نقلاً عن مراسلها، بإصابة مواطن فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى شرق حى الشجاعية شرق مدينة غزة.

قالت منظمة (هيومان رايتس ووتش) المعنية بحقوق الإنسان إن الشركات التجارية العاملة فى المستوطنات الإسرائيلية الواقعة فى الضفة الغربية المحتلة تسهم فى إدامة “نظام غير قانونى وظالم بشكل أساسي” ينتهك حقوق الفلسطينيين، وتساعد إسرائيل فى “نهب” موارد الفلسطينيين. وطالبت المنظمة الأمريكية – فى تقرير اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) – هذه الشركات بإيقاف كل نشاطاتها فى المستوطنات، مشيرة إلى السياسات التى تتبعها إسرائيل فى الضفة الغربية المحتلة، منها الإسناد الذى توفره الحكومة الإسرائيلية للمستوطنات و”المصادرة غير القانونية” لأراضى الفلسطينيين و”حرمان سكان الأرض الأصليين من حقوقهم”.

من جانبه، قال أرفيند غانيسان مدير قسم الأعمال التجارية وحقوق الإنسان فى (هيومان رايتس ووتش) “إن الشركات العاملة فى المستوطنات تسهم – لا محالة – فى السياسات الإسرائيلية التى تسلب الفلسطينيين وتميز ضدهم بشكل غاشم، مع الاستفادة من نهب إسرائيل للأراضى والموارد الفلسطينية الأخرى”.

وأشار إلى أن “السبيل الوحيد لكى تحترم الشركات ما عليها من التزامات حقوقية هو أن تكف عن العمل فى المستوطنات الإسرائيلية ومعها”.

من جانبها دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولى إلى دعم مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن” لعقد مؤتمر دولى لتحقيق السلام فى فلسطين، ومن ثم تحقيق السلام والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.

جاء ذلك فى بيان للخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تلقى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله نسخة منه، تعليقا على تصريحات سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل دان شابيرو، التى انتقد فيها سياسة إسرائيل الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وطالبت الوزارة الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة الضغوط اللازمة على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن هذه السياسة التى انتقدها السفير شابيرو .. مؤكدة أنه آن الأوان للمجتمع الدولى كافة أن يتحرك بشكل سريع وقبل فوات الأوان لوقف عمليات الاستيطان والاتفاق على آلية دولية ملزمة لحماية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام عبر المفاوضات.

كما أكدت الوزارة أن السفير شابيرو وضع يده على عدد من النقاط الصحيحة التى لطالما حذرت منها القيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية وشرحت مخاطرها على عملية السلام والمفاوضات وتداعياتها على حل الدولتين.

كان السفير الأمريكى لدى إسرائيل قد قال إنه “يبدو أحيانا أن لدى إسرائيل معيار مزدوج لتطبيق القانون فى الضفة الغربية، واحد للفلسطينيين وآخر لليهود” .. مشددا على تمسك بلاده بحل الدولتين، وعلى ضرورة العثور على سبل للحفاظ على حل الدولتين، ومضيفا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق والعجز إزاء السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التى تثير تساؤلات بشأن نوايا إسرائيل.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستهدم منزل الفتى الفلسطينى المتهم بقتل مستوطنة إسرائيلية طعنا فى مستوطنة “عتنائيل” بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله – خلال زيارته اليوم الثلاثاء لمنزل المستوطنة التى قتلت أمس الأول الأحد طعنا فى مستوطنة (عتنائيل) فى جبل الخليل جنوب الضفة – إن “إسرائيل ستقوم بهدم منزل المخرب وستتخذ اجراءات صارمة بحق المخربين” على حد قوله.

وأضاف “أن النزاع يعود إلى رفض الفلسطينيين الاعتراف بحق اليهود فى قيام دولة سواء فى تل ابيب أو فى أى مكان آخر”، حسب زعمه. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلى اعتقلت – الليلة الماضية – القاصر الفلسطينى مراد بدر عبد الله ادعيس (16 عاما) من قريه بيت عمره فى يطا جنوب الخليل بدعوى تنفيذه عملية الطعن فى مستوطنة “عتنائيل” جنوب الخليل والتى أسفرت عن مقتل المستوطنة الإسرائيلية قبل يومين.

نشر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلى فيديو لإعتقال شاب فلسطينى يشتبه بقتله إسرائيلية طعنًا فى مستوطنة بالضفة الغربية.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قد ذكرت أن قوات الجيش اعتقلت القاصر الفلسطينى مراد بدر عبد الله ادعيس (16 عاما) من قرية بيت عمره فى يطا جنوب الخليل للاشتباه فيه بقتل المستوطنة دافنا مئير طعنا بالسكين فى مستوطنة “عتنائيل”.

وأشارت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن المعتقل اعترف خلال التحقيق الأولى معه بتنفيذ عملية الطعن.

https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/videos/1087819744601950/

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم (الثلاثاء) بشكل محدود شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن أربع جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت انطلاقا من موقع “كيسوفيم” العسكرى لمسافة محدودة فى الأراضى الزراعية المحاذية للشريط الحدودى الفاصل شرق بلدة القرارة شرق خان يونس وقامت بأعمال تجريف وتمشيط فى المنطقة.

وأشارت إلى أن عدة آليات ودبابات أخرى تتمركز داخل الشريط الحدودى قامت بمساندة وتأمين عملية التوغل .

وتتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل متكرر فى الأراضى الزراعية القريبة من الشريط الحدودى الفاصل شمال وشرق قطاع غزة للبحث عن عبوات ناسفة اوانفاق للمقاومة وتمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم فى هذه المناطق.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلى، إنه اعتقل فلسطينى يشتبه بقتله إسرائيلية طعنًا فى مستوطنة بالضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قوات الجيش اعتقلت القاصر الفلسطينى مراد بدر عبد الله ادعيس (16 عاما) من قرية بيت عمره فى يطا جنوب الخليل للاشتباه فيه بقتل المستوطنة دافنا مئير طعنا بالسكين فى مستوطنة “عتنائيل”.

وأشارت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن المعتقل اعترف خلال التحقيق الأولى معه بتنفيذ عملية الطعن.

وتشهد الأراضى الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر الماضى مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية إسرائيلية، وأسفرت هذه المواجهات حتى الآن والتى تخللها عمليات طعن ودهس وإطلاق نار عن استشهاد 162 فلسطينيا وإصابة حوالى 16 ألفا آخرين فى مقابل مصرع 28 إسرائيليا وإصابة نحو 350 .

ركزت اخبار فلسطين اليوم على العديد من التقارير ، ومن ضمن اخبار فلسطين اليوم ، يناقش الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، فى بروكسل مشروع قرار ينص على مزيد من التمييز بين إسرائيل والأراضى التى احتلتها عام 1967. وأوضحت إذاعة “صوت إسرائيل” – الإذاعة العامة الإسرائيلية – أن هذا القرار كفيل بفرض عقوبات جديدة على مستوطنات الضفة الغربية وهضبة الجولان، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن مسودة المشروع تنص على أن القرار الأوروبى بتمييز منتجات المستوطنات لا يعتبر مقاطعة لإسرائيل.

كما يقضى المشروع بدراسة اللجوء إلى إجراءات إضافية، لحماية أفق حل الدولتين تجاه فرض حقائق جديدة على الأرض حسب نص المسودة. وفى المقابل قال دبلوماسيون إسرائيليون، إنه من الصعب تخفيف صيغة مشروع القرار الذى تدفعه السويد وإيرلندا. ومن ضمن اخبار فلسطين اليوم ، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه فى أعقاب إعلان دولة البرازيل رفضها تعيين سفيرا إسرائيليا جديدا لديها لكونه من سكان المستوطنات فى الضفة الغربية، تقدمت حركة ميرتس بمشروع قرار للكنيست بمنع تعيين المستوطنات فى المناصب الدبلوماسية. وأضافت الصحيفة أن المشروع تقدم به النائب “عيسوى فرج” من حركة ميرتس، ويتضمن مشروع القرار إلزام الحكومة بعدم تعيين أى من سكان المستوطنات فى الضفة الغربية للمناصب الدبلوماسية كسفير أو قنصل أو رئيس طاقم دبلوماسى لأى دولة.

و أوضحت الصحيفة أن المشروع يتضمن كذلك إمكانية تعيين الاسرائيليين المتواجدين فى أى دولة بالعالم للمناصب الدبلوماسية. وأكد الناب عن حركة “ميرتس” ان رفض البرازيل تعيين “دانى ديان” لمنصب سفير إسرائيل بالبرازيل يدل على مدى الضرر الذى سيعود على تل أبيب نتيجة بناء المستوطنات التى تعتبرها بعض الدول احتلال للأراضى الفلسطينية.

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه سيتم اليوم الاثنين طرح أكبر وأغلى مشروع يتعلق بمنطقة مستوطنات محيط بقطاع غزة، والخاص بإنشاء “الجدار الذكى” حول القطاع، حيث من المقرر أن يتخذ وزير المالية موشيه كحلون، قرارا يحدد ما إذا كان سيصادق على ميزانية المشروع المقدرة بـ 2.6 مليار شيكل أم لا.

وأوضحت يديعوت أن مشروع “الجدار الذكى” الإلكترونى المخطط انشاؤه من معبر “كرم ابو سالم” فى جنوب القطاع، وحتى شاطئ البحر المتوسط، يشمل إنشاء جدار طوله 65 كلم، على غرار الجدار الإلكترونى الذى أقيم على الحدود الإسرائيلية – المصرية مؤخرا.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المشروع الحالى أكثر تعقيدا، لأنه يتوقع أن يشمل الجدار الجديد وسائل تكنولوجية متطورة جدا، تشمل تشخيص وإحباط التهديدات بنجاح نسبته 100% تقريبا، بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع الجانب الأهم وهو منظومة لكشف الأنفاق.

وأشارت يديعوت إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من إعداد الخطة التى عمل عليها خبراء من قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى بالتعاون مع شركات أمنية، والتكلفة النهائية قد تصل إلى 2.6 مليار شيكل، لافتة إلى أن وزير الدفاع موشيه يعالون على الخطة وصادق عليها، والتزم خلال محادثة مع قادة مستوطنات محيط غزة بالاهتمام بتوفير تمويل لها.

وكان قد وصف قائد المنطقة الجنوبية سامى ترجمان، الخطة بأنها “قبة حديدية على الأرض”، كما أشارت كتيبة غزة التى شارك ضباطها بوضع الخطة إلى أهميتها وحتميتها، خاصة فى ضوء الوضع الناشئ بعد انتهاء حملة الجرف الصامد، واستعداد حماس للمواجهة القادمة مع إسرائيل.

وقالت يديعوت إن قادة مستوطنات محيط غزة، انضموا لنائب الكنيست حاييم يلين من حزب “يوجد مستقبل” لدفع هذا المشروع، وسيجتمعون اليوم مع كحلون ويطلبون معرفة ما اذا تتوفر الميزانية لتنفيذه.

وذكر رئيس المجلس الإقليمى الاستيطانى “اشكول”، جادى يركونى: “لا يوجد أى تساؤل حول ضرورة هذا الجدار، من الواضح للجميع أن هذا المشروع سيغير الواقع”.

وفى السياق نفسه، قال موقع “نيوز 1” الإخبارى الإسرائيلى، إنه على الحكومة الإسرائيلية الإسراع فى وضع خطة لمواجهة الأنفاق الجديدة التى تبنيها حركة “حماس” فى غزة والتى تشكل خطرا على حياة المستوطنين فى محيط غزة، وأنه على الحكومة أن تبادر فورا بعمل عسكرى لهدم الأنفاق قبل حدوث كارثة أمنية مشددة.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن الإسرائيليون فى محيط قطاع غزة قلقون للغاية بسبب أعمال البناء فى الأنفاق التى قد تصل إلى جدران منازلهم، مدعيا أن مئات من نشطاء “كتائب القسام” – الجناح العسكرى لحركة حماس – يعملون فى حفر الأنفاق باتجاه إسرائيل.

ونقل الموقع الإسرائيلى عن مسئولين عسكريين إسرائيليين، قولهم إن حماس أعادت بناء البنية التحتية للأنفاق التى دمرت من قبل الجيش الإسرائيلى خلال عملية “الجرف الصامد”، وأن هناك أنفاق جديدة تم بناءها بواسطة الجناح العسكرى لحركة حماس، تتوغل إلى داخل إسرائيل.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر وصباح اليوم الاثنين حملة اعتقالات بحق 27 مواطنا فلسطينيا فى مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وكشفت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين أحدهما فى قرية علار وبلعا بطولكرم، والثانى فى حى القصبة بمحافظة نابلس.

وقالت المصادر إن مواطنين اثنين اعتقلا فى قرية حارس وكفر الديك بقلقيلية، كما اعتقل 13 فلسطينيا بمنطقة سلواد واعتقل اثنان آخران فى خربة المصباح وبيت سوريك برام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال أيضا مواطنا فلسطينيا فى جنوب بيت لحم، و6 مواطنين آخرين فى الخليل وقد نقلوا جميعا الى جهاز المخابرات العامة الإسرائيلى للتحقيق بزعم المشاركة فى نشاطات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وفى سياق متصل بالمداهمات ، أصيب العشرات من الشباب والأهالى فى مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت فجر اليوم خلال اقتحامها بلدة الخضر جنوبى محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائى تجاه منازل المواطنين ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

وفى محافظة الخليل أيضا جنوب الضفة المحتلة وبعد ساعات من مقتل مستوطنة بمستوطنة عتنائيل على يد شاب فلسطينى ،، قرر جيش الاحتلال منع العمال الفلسطينيين بمنطقة الخليل من دخول منطقة جبل الخليل ، فيما انتشرت قوات من جيش الاحتلال بكثافة ونفذت فجر وصباح اليوم العديد من الاقتحامات والمداهمات لمنازل المواطنين فى المحافظة بحثا عن منفذ العملية.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة التخريبية المستمرة التى تقوم بها عصابات المتطرفين اليهود ضد المقدسات المسيحية والإسلامية فى إشارة إلى الإعتداء الآثم الذى تعرضت له كنيسة رقاد السيدة العذراء فى الجزء الجنوبى من أسوار البلدة القديمة فى القدس المحتلة فجر اليوم الأحد.

وأكدت الوزارة فى بيان لها، أن هذه الإعتداءات تأتى نتيجة لحملات التحريض التى يقوم بها عدد من الحاخامات اليهود الذين ينشرون الفكر الظلامى المتطرف فى أوساط طلاب المدارس الدينية التابعة للتيار الصهيونى الديني، والذين يدعون بشكل علنى إلى إستهداف دور العبادة المسيحية والإسلامية، وإلى محاكمة رأس الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، كما جاء على لسان الحاخام المتطرف يسرائيل أريئيل.

وحذرت الوزارة من تلك الإعتداءات على المقدسات الفلسطينية إسلامية ومسيحية والتى هى فى تصاعد واضح فى السنوات الأخيرة، خاصة فى ظل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وذلك لشعور المتطرفين اليهود ومنظماتهم الإستيطانية الإرهابية بأن مكونات حكومة نتنياهو تدعمه وتؤيدهم.

وأكدت الوزارة أن الإعتداء على المسيحيين والكنائس هو عدوان صريح على الشعب الفلسطيني.. فالمسيحية هى جزء أساس ومكون رئيسى من الشعب الفلسطينى وهويته والدفاع عن أرض فلسطين يعنى الدفاع عن كنائسها ومساجدها، داعية جميع أبناء الشعب الفلسطينى للوقوف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب الصهيوينى الدينى.

أفادت قناة “سكاى نيوز عربية ” فى خبر عاجل لها اليوم ،باستشهاد شاب فلسطينى برصاص الجيش الإسرائيلى عند حاجز زعترة جنوبى نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

قطر سلمت قطر والحكومة الفلسطينية اليوم السبت المرحلة الأولى من مشروع مدينة سكنية فى قطاع غزة تضمنت توزيع 1060 وحدة سكنية.

وجرى تسليم الوحدات السكنية فى حفل خاص بهذه المناسبة حضره السفير القطرى محمد العمادى رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، ووزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينى مفيد الحساينة.

وقال العمادى إن العمل لإتمام إنجاز المدينة السكنية يسير فى تقدم بحيث تم الانتهاء من 25% من المرحلة الثانية والأخيرة وستتضمن تسليم 1200 وحدة سكنية جديدة، وأشار العمادى إلى أن إنجاز بناء المدينة السكنية يأتى ضمن رزمة مشاريع تعهدات قطر بتمويلها فى العام 2012 بقيمة إجمالية تبلغ 407 ملايين دولار أمريكى.

وأشاد الحساينة بالدعم القطرى المستمر للشعب الفلسطينى خصوصا فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن المدينة السكنية من شأنها التخفيف من أزمة عجز الوحدات السكنية لدى سكان القطاع.

وذكر الحساينة أن قطاع غزة يحتاج 130 ألف وحدة سكنية ما يتطلب رفع الحصار الإسرائيلى وتوريد مواد البناء إليه من دون قيود أو شروط، وتحمل المدينة السكنية اسم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى الذى كان وضع حجر الأساس للمدينة خلال زيارته قطاع غزة نهاية أكتوبر .2012

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى لليوم الثانى على التوالى محاصرة قرية النبى صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية بفلسطين. وقالت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال أغلق السبت، كذلك المدخل الرئيسى لقرية النبى صالح والذى يخدم أيضا قرى بنى زيد الغربية وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها. يأتى ذلك فيما سلمت قوات الاحتلال أربعة شبان من محافظة بيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها فى مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب المحافظة. وتشهد محافظة بيت لحم توترا منذ أكثر من أسبوع كان أخرها أمس حينما أصيب شابان اثنان برصاص الاحتلال وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، فيما زالت المواجهات مستمرة بين الحين والأخر بين قوات الاحتلال وشباب مدن المحافظة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب الذى استشهد بالقرب من حاجز 17 القريب من جبل عيبال بين مدينه نابلس وبلدة عصيرة الشمالية شمال المدينة بفلسطين، يدعى هيثم عبد الجليل ياسين- 36 عاما- وقد تمكن من إصابة جندى إسرائيلى بجراح طفيفة. وقالت الوزارة أن الشاب هيثم استشهد بعد إصابته بنحو 14 رصاصة من قبل جنود الاحتلال. بدورها قالت مصادر من بلدة الشاب هيثم أنه مصاب برصاصة من قبل الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية عام 2001 بعد إطلاق النار عليه على حاجز 17 القريب من مكان استشهاده.

طالبت الحكومة الفلسطينية دول العالم إلى تبنى الموقف الشجاع للسويد فى المطالبة بفتح تحقيق دولى فى تورط قوات الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق الفلسطينيين أخرها صباح اليوم حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى الرصاص على شاب شرق الخليل مما أدى إلى استشهاده.

كما أكدت الحكومة فى بيان لها أن قيام مجموعات المستوطنين المتطرفة باقتحام حرم المسجد الأقصى دليل إضافى على محاولات المستوطنين تأجيج الأوضاع وجر المنطقة إلى حرب دينية. وأدانت الحكومة تصعيد قوات الاحتلال لحملة الاعتقالات بحق المواطنين فى الضفة وحملت فى هذا السياق إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسير الصحفى محمد القيق بعد تدهور حالته الصحية ودخولها مرحلة الخطر وجددت مطالبتها لمؤسسات المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لإنقاذ حياتهم وإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.