قطاع غزة

أصيب 18 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مواجهات الجمعة قرب السياج الحدودى بين قطاع غزة واسرائيل تخللت تجمع ضمن إطار “مسيرات العودة”، كما أفادت وزارة الصحة فى القطاع.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة فى بيان “أصيب 18 مواطنا برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى أحداث الجمعة السادسة والثلاثين لمسيرات العودة فى شرق قطاع غزة”.

وأشار الى أن بين الجرحى صحفى محلى “أصيب برصاصة من النوع المتفجر فى القدم” شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وتتكرر المواجهات كل يوم جمعة منذ بدء احتجاجات “مسيرات العودة” فى 30 مارس من العام الجارى.

هدد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوءاف جالانت، اليوم الأربعاء، باغتيال رئيس حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، واحتلال قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن جالانت، الذي ينتمي لحزب “كولانو” قوله، خلال مؤتمر صحفي: ” أيام السنوار معدودة ولن تنتهي حياته في دار مسنين”.

في سياق متصل، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، إن “إسرائيل أقرب من أي وقت سابق لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، زإذا كان احتلال القطاع سيضمن أمن مواطني الدولة، فإن هذا ما ستفعله إسرائيل”.

وقالت الصحيفة إنه ليس واضحا سبب هذه التهديدات الإسرائيلية لحماس ورئيسها السنوار، مشيرةً إلى أن العملية العسكرية الأخيرة حدثت في أعقاب اعتراض مقاتلي حماس لقوة إسرائيلية خاصة أنها كانت توشك على تنفيذ عملية سرية في منطقة خان يونس، وقتلت قائد الوحدة، فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الوحدة الخاصة كانت تزرع أجهزة تصنت في المنطقة حينها.

من جانبها أكدت وزيرة القضاء الإسرائيلية وعضو الكابينيت، أييليت شاكيد، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيستمر عدة أشهر، وعندها سينكسر، قائلة: “وإذا لم يكن خيارا أمامنا، فلدينا القدرة على استخدام قوة أكبر ضد حماس”.

ثمن مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبى دور مصر فى وقف الأعمال العدائية فى قطاع غزة، متمنيا أن تثمر تلك الجهود استدامة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين فى القطاع.

وأشار العتيبى – فى كلمته أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط – إلى أن ميثاق الأمم المتحدة لم يمنع إسرائيل من استمرار هجماتها فى قطاع غزة ، لافتا إلى أن إسرائيل تتوغل بشكل سافر داخل القطاع بما يتنافى مع القانون الدولي، مدللا على ذلك بأنها شنت غارات جوية واسعة النطاق على مدى يومين ضد مناطق مختلفة فى قطاع غزة؛ أسفرت عن مقتل الفلسطينيين المدنيين، ناهيك عن الأضرار التى لحقت بالبنية التحتية.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تواصل منذ شهر مارس وإلى اليوم استخدام القوة المفرطة وبشكل عشوائى واستهداف المتظاهرين المدنيين بالنيران الحية.

وجدد السفير الكويتى لدى الأمم المتحدة إدانته لاستهداف المدنيين الأبرياء من قبل أى طرف وفى أى مكان، محملا إسرائيل كامل المسؤولية عن أعمال العنف والتصعيد.

وطالب مجلس الأمن بتفعيل قراراته ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، لافتا فى الوقت ذاته إلى أهمية أن يكون للمجلس دور مكمل لجهود الأمم المتحدة.

وأكد أن الحصار الإسرائيلى أدى إلى تدهور اقتصادى وإنسانى للوضع فى قطاع غزة، معربا عن أسفه لمواصلة إسرائيل انتهاكاتها للمواقع الدينية فى القدس الشرقي.

وشدد على موقف الكويت الثابت والداعى إلى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التى تبنتها جميع الدول العربية فى قمة بيروت عام 2002

وجه مندوبو الدول العربية الشكر لمصر على جهودها الرامية لإنهاء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة واستعادة التهدئة بالقطاع.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الذى انطلق اليوم بالجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

وجدد السفير على العايد سفير الأردن فى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية دعم بلاده للشعب الفلسطينى.

وقال أن الأردن سيستمر فى دعم الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة وتأكيده حقه تقرير المصير إقامة دولته على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما وجه السفير على العايد الشكر لمصر لجهودها لوقف العدوان الإسرائيلى وتحقيق التهدئة فى قطاع غزة.

من جانبه، نوه السفير حبيب الصدر سفير العراق فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية بصمود الشعب الفلسطينى.

ووجه سفير العراق الشكر لمصر والكويت على جهودهما الرامية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

بدوره، قال السفير أحمد عبد الرحمن البكر مندوب الكويت لدى الجامعة العربية أن الانتهاكات التى تقوم بها إسرائيل ترقى لجرائم حرب.

وأكد أنه لايصح لمجلس الأمن أن يقف صامتا أمام هذه الممارسات التى تؤدى تدهور المنطقة برمتها.

وقال سفير الكويت أن السلام المنشود يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن الكويت ستواصل جهودها لدعم الشعب الفلسطينى، كما وجه الشكر لمصر على جهودها لوقف العدوان الاسرائيلي.

وأشاد السفير ودادى ولد سيدى هيبة سفير موريتانيا فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية بصمود الشعب الفلسطينى أمام العدوان الإسرائيلى.

ودعا السفير الموريتانى باسم حكومة بلاده المجتمع الدولى للاسراع بتحمل مسئولياته بحماية الشعب الفلسطينى والعمل على استعادة حقوقه المشروعة.

أعلن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان استقالته ظهر اليوم الأربعاء على ضوء الاخفاقات المستمرة، ولمعارضته قرار وقف التصعيد فى قطاع غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية فى نبأ عاجل منذ قليل أن ليبرمان أعلن الاستقالة رسميا داعيا لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد حالة من الجدل، ونفى صدر قبل ساعات بشأن تلك الاستقالة.

وكانت وكالة رويترز نقلت ظهر اليوم عن مصدر مقرب من ليبرمان “إنه يفكر في الاستقالة” وذلك بعد أن ذكر مكتب ليبرمان أن الوزير يعارض قرارا اتخذه مجلس الوزراء الأمني المصغر أمس الثلاثاء بوقف الهجمات على غزة حيث وضع وقف لإطلاق النار وافقت عليه فصائل فلسطينية مسلحة بعد يومين من التصعيد.

أكد نيكولاى ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، أن الأمم المتحدة تعمل مع مصر وجميع الجهات المعنية لضبط الوضع فى غزة، مؤكدا أن الوضع خطير للغاية ومتهور على حد وصفه.

وقال ملادينوف: “الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع مصر وجميع الجهات المعنية لضمان أن تتراجع غزة عن حافة الهاوية، التصعيد فى الـ 24 ساعة الماضية خطير للغاية ومتهور، يجب أن تتوقف الصواريخ، وأن يبدي الجميع ضبط النفس! يجب ألا يدخر أي جهد لعكس مسار دوامة العنف”.

ويتعرض قطاع غزة منذ أمس الاثنين لغارات جوية، من القوات الاسرائيلية استهدفت منازل المدنيين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى مقتضب، اليوم الثلاثاء، سقوط 6 شهداء وإصابة 25 آخرين جراء التصعيد الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة منذ مساء أمس الاثنين.

طلب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى من بعثة دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية التقدم بطلب عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات الاعتداء العسكرى الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ومؤسساته وبناه التحتية، المستمر منذ يومين، والذى أودى بحياة العديد من أبناء الشعب الفلسطينى من الشهداء وعشرات الجرحى، بالإضافة لتدمير عدد كبير من البنايات سكنية، وبنى تحتية أخرى بالإضافة لمؤسسات إعلامية وأكاديمية وغيرها.

كما طلب المالكى من بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية – أن تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى، لمناقشة الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

كما طلب من بعثة دولة فلسطين لدى مملكة هولندا التحرك فورا لدى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم شكوى عاجلة ضد الاعتداءات الإسرائيلية العسكرية بحق قطاع غزة وشعبنا هناك، خاصة أن المحكمة ما زالت تدرس هذا الملف المتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على القطاع والحروب التى قامت بها دولة الاحتلال بحق القطاع المحاصر.

كذلك طلب المالكى من سفير دولة فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان بالتحرك لدى المجلس لبحث أفضل الخطوات الواجب اتخاذها هناك لإدانة ما تقوم به إسرائيل فى استهداف المدنيين والمبانى السكنية فى القطاع المحاصر.

وتستمر وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وفقا لبيان صادر عنها، فى دراسة بقية الخطوات الممكن اتخاذها بشكل فورى لتوفير الحماية للشعب الفلسطينى الأعزل، وسيقوم المالكى بتوجيه رسائل متطابقة لكافة وزراء خارجية دول العالم لوضعها فى صورة الاعتداءات الأخيرة بحق شعبنا المحاصر فى قطاع غزة.

كما ستستمر الخارجية الفلسطينى، ووفقا للتعليمات المباشرة من الرئيس، بمتابعة هذه الخطوات وغيرها، والتواصل مع كافة سفارات دولة فلسطين فى العالم للتحرك الفورى والتواصل مع وزارات خارجية الدول المعتمدة فيها، لاطلاعها على هذا الاعتداء الإسرائيلى الأخير والمستمر على شعبنا المحاصر فى قطاع غزة من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلى.

حمل أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن التصعيد في غزة، لافتا إلى أن الأوضاع في غزة مازالت غير مستقرة وخطيرة.

وأوضح “القواسمي”، خلال مداخلة هاتفية له بفضائية “dmc” اليوم، الثلاثاء، أن هذا العدوان الإسرائيلي هو الرابع الذي يشنه على فلسطين، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى تكريس الإنقسام وفصل قطاع غزة بشكل كامل.

ولفت المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن هناك رؤية استراتيجية من جانب منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أن تكون الأولوية للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والذهاب إلى هدنة أو التهدئة أو عقد اتفاق السياسي لحل هذه الأزمة.

وشدد على أن جميع الأطراف الداخلية الفلسطينية تدرك المخاطر الحقيقية والأهداف الإسرائيلية من وراء هذا العدوان، آملا أن تنجح مصر في جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

هدد رئيس حزب “ييش عتيد” الإسرائيلي يائير لبيد اليوم “الثلاثاء” بعودة الاغتيالات ضد قادة حركة حماس في غزة.

وأكدت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن لبيد قال خلال زيارة تفقدية لمستوطنة سديروت، عقب الصواريخ التي سقطت عليها: “علينا استخدام القوة المفرطة ضد قطاع غزة واستعادة الردع حتى تعرف حماس أنها ليست من تدير الأحداث”.

وأضاف لبيد: “يجب أن نعود إلى الاغتيالات وكان على القيادة السياسية الإسرائيلية تصفية إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.

أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الثلاثاء استدعاء قوات من الاحتياط فى عدد من الأسلحة وهى سلاح المشاة و المدرعات و القبة الحديدية التى تتصدى للصواريخ التى تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه فى اعقاب الأحداث الأخيرة وإطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخها على المستوطنات القريبة من القطاع رداً على الغارات الإسرائيلية فى القطاع ،أعلن الجيش الإسرائيلى استدعاء قوات من الاحتياط.

كان الجيش الإسرائيلى قد أعلن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أنه استهدف أكثر من 100 موقعاً حيوياً فى قطاع غزة ، من بينها فندق الأمل وفضائية الأقصى وغيرها من المواقع الأخرى.

أجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس الليلة اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وعلى المستويات كافة، لوقف العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الرئيس عباس – الذى وصل الليلة إلى دولة الكويت – استنكر التصعيد الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى والعاجل لوقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.

وحمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.

وأعاد عريقات، فى بيان صحفى مساء اليوم الاثنين، التأكيد على المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، لمنع تكرار المجازر بحقه، مؤكدا أن فلسطين ستقوم وبشكل متواصل بتقديم تقارير عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، التى أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف بمن فيهم النساء والأطفال.

وفى السياق ذاته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أحمد التميمى إن التصعيد الإسرائيلى الأخير ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ما كان ليتم لولا الصمت الدولى المريب على أفعال الاحتلال، والدعم اللامحدود والتشجيع الذى يتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب.

ودعا التميمى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة المؤسسات الدولية، إلى التحرك الفورى للجم قادة الإرهاب الإسرائيلي، الذين يستعدون لشن عدوان واسع ضد قطاع غزة، خاصة بعد تعليمات “المجلس الوزارى المصغر” الإسرائيلى بمواصلة قصف القطاع.

أكدت مصادر مطلعة قيام الأجهزة المعنية فى مصر بتكثيف اتصالاتها مع الجانببن الإسرائيلى والفلسطينى لوقف التصعيد المتبادل بين الطرفين فى قطاع غزه ، لا سيما فى ضوء قيام الجيش الإسرائيلى بتكثيف غاراته الجوية والقصف المدفعى للقطاع .

وأكد مصدر سيادى رفيع المستوى أن مصر بدورها قد أبلغت السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف عملياتها التصعيدية فى القطاع والإلتزام بمسار التهدئة والتقدم المتحقق به خلال الفترة الماضية.

كما أكد المصدر أيضاً أن هناك إتصالات تتم مع قيادات الفصائل الفلسطينية بالقطاع للالتزام بضبط النفس وعدم الإنزلاق إلى الصراع المسلح والعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى للحفاظ على التهدئة بين كافة الأطراف

وأشار المصدر أن كافة أجهزة الدولة المصرية المعنية تتابع الأوضاع فى قطاع غزه عن كثب.

أطلقت صواريخ مجددًا، مساء اليوم الاثنين، من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وذلك حسب خبر عاجل لقناة العربية.

وكانت قنوات تلفزيونية إسرائيلية، قالت – فى وقت سابق اليوم – إن قذيفة مورتر فلسطينية أطلقت من قطاع غزة دمرت حافلة على الجانب الإسرائيلى من الحدود، اليوم الإثنين، مما أسفر عن إصابة شخص على الأقل.

وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التى اشتعلت بها النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة منها إلى السماء وومضات ضوء فى مكان انفجارات تمثل اعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية لصواريخ.

وقبل ذلك بساعات قليلة، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فى نبأ عاجل لها، أن الجيش الإسرائيلى دفع بمجموعة من الدبابات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، وقالت الصحيفة، إن الدبابات قصفت مساء اليوم الإثنين عدة مناطق متفرقة فى غزة، وخاصة مناطق شمال القطاع، وبالتحديد فى بيت لاهيا ، ما اسفر عن إصابة فلسطينيين.

وعلى جانب أخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمجموعة من الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، أن الجيش الإسرائيل دفع بمجموعة من الدبابات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة .

وقالت الصحيفة، إن الدبابات قصفت مساء اليوم الإثنين عدة مناطق متفرقة فى غزة، وخاصة مناطق شمال القطاع، وبالتحديد فى بيت لاهيا ، ما اسفر عن إصابة فلسطينبين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 6 شهداء، وذلك عقب تعرض منطقة شرق خان يونس بالقطاع للقصف.

وأوردت وسائل إعلام محلية فى قطاع غزة أنباء عن استشهاد القائد القسامى، نور بركة، فى اشتباك وقع بين قوة إسرائيلية خاصة، وبين مقاومين فلسطينيين، فيما تحدث شبكة “صوت الأقصى” الفلسطينية عن مقتل القيادى محمد القرا ومصطفى أبو عودة وعلاء الدين قويد فى عملية التوغل التى قام بها الاحتلال الإسرائيلى فى خان يونس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، رونين منليس، فى حديثه مع المراسلين العسكريين، إن “الجيش كان ينفذ عملية كان من المفترض أن تنتهى بهدوء، حدث شيء ما، أصبحت العملية معقدة. أطلب صبركم وحساسيتكم”.

اعترف جيش الإحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة آخر في اشتباكات شرق خان يونس بقطاع غزة. 

وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع صحيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 7 شهداء، وذلك ضمن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان على قطاع غزة. 

ومن جانبها أعلنت المقاومة الفلسطينية قصف عدد من الأهداف في المستوطنات الإسرائيلية المتواجدة بغلاف غزة، الأمر الذي تسبب في سماع دوي صافرات الإنذار داخل هذه المستوطنات.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الغارة التى شنها سلاح الجو الإسرائيلى مساء اليوم الأحد على خان يونس جنوب القطاع أدت إلى سقوط شهداء فى صفوف عناصر أحد المنظمات الفلسطينية فى القطاع وعشرات الجرحى.

وقالت الصحيفة إن الغارة استهدفت كذلك مناطق حيوية بالقطاع، فيما دوت صافرات الإنذار بالمستوطنات القريبة من القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مناطق الغارة لنقل الجرحى والمصابين.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى شن غارة مساء اليوم الأحد على جنوب قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنه طبقا لمصادر فلسطينية فإن الغارة استهدف شرق مدينة خان يونس بدون أن تشير إلى عدد الإصابات التى وقعت جراء الغارة.

أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل برعاية مصرية، وذلك بعد تبادل القصف بين الطرفين مساء أمس الجمعة.

وقال الناطق باسم “الجهاد الإسلامي” في تصريح صحفي: “اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ برعاية مصرية ونحن ملتزمون به ما لم يخل الاحتلال بالاتفاق”.

وأشارت صحيفة “هاآرتس” العبرية، إلى أن التهدئة دخلت حيز التنفيذ، وذلك بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية أمس الجمعة وصباح اليوم سلسلة من الهجمات على القطاع مستهدفة مواقع للحركة، أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين.

حملت إسرائيل سوريا وإيران مسئولية إطلاق الصواريخ على أراضيها أمس الجمعة من القطاع، مهددة بضرب أهداف إيرانية بسوريا ردا على ذلك.

وادعى المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكس في تصريحات صحفية اليوم، أن حماس أطلقت الصواريخ بعدما تلقت أوامر من قوات “القدس” الإيرانية الموجودة بسوريا، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وزعم أن حماس لا تنوي وقف الحرب وهناك علاقة واضحة بين غزة ودمشق، مضيفا أن رد إسرائيل لن يكون محدودا جغرافيا.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة، حيث استهدفت موقعًا للمقاومة قرب أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة، كما قصف طيران الاحتلال الميناء غرب مدينة خانيونس شمال قطاع غزة.

وتضرر المستشفى الإندونيسي إثر القصف الصهيوني على هدف قريب منه شمال قطاع غزة، ما أدى لانقطاع للتيار الكهربائي عن المستشفى.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مساء الجمعة، عن اعتراض “القبة الحديدية” عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.

وأفاد الإعلام العبري بحدوث إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه “سديروت”، مشيرًا إلى أن “القبة الحديدية” اعترضت بعضها، في حين سقط صاروخان بمناطق مفتوحة، وسمع دوي صافرات الإنذار وانطلاق عدة صواريخ من قطاع غزّة.

واستشهد الجمعة 5 فلسطينيين وأصيب العشرات، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

استهدف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، عددا من النقاط التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأغارات المقاتلات الجوية الإسرائيلية بعدة صواريخ على ثلاث تجمعات يقول الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحركة حماس.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي في بيان وصل لوكالة “سبوتنيك”، صباح اليوم الخميس: “أغار جيش الدفاع من خلال مقاتلات سلاح الجو على 8 أهداف إرهابية في 3 مجمعات عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة”.

وتابع أدرعي:”وتضم المواقع المستهدفة مجمعا عسكريا في شمال قطاع غزة وقاعدة تدريب وموقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية في جنوب قطاع غزة”.

وتابع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: “جاءت الغارات ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل”.

وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات لتوفير الأمن للمواطنين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن اعتراضه صاروخا انطلق من قطاع غزة، حيث جرى اعتراضه من قبل منظومة القبة الحديدية قبل أن تشرع المقاتلات الجوية الإسرائيلية باستهداف عدد من مواقع المقاومة في غزة.

#فيديو أغار #جيش_الدفاع من خلال مقاتلات #سلاح_الجو على ٨ أهداف إرهابية في ٣ مجمعات عسكرية تابعة لمنظمة #حماس في قطاع #غزة ردًّا على اطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه #إسرائيل أمس. الأهداف المستهدفة هي مجمع عسكري في شمال قطاع غزة وقاعدة تدريب وموقع لإنتاج وتخزين أسلحة في جنوبه pic.twitter.com/ivfTOFalts

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 25, 2018

ذكرت القناة العاشرة العبرية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي أيزنكوت، أجرى اجتماع طارئ بحضور قائد المنطقة الجنوبية وقائد فرقة غزة، لمتابعة الأحداث على حدود قطاع غزة.

وقالت القناة إن آلاف المتظاهرين تجمعوا أمس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيًا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم إصابتين في حالة خطرة.

وبحسب القناة العبرية، أعرب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، عن أمله من جميع الأطراف، التصرف بضبط النفس على حدود القطاع.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرة حربية تابعة له، استهدفت خلية أطلقت بالونات حارقة من جنوب قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة.

‎قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مطلقي الطائرات الورقية بشرق خان يونس جنوب غزة، وسط استمرار مسيرات العودة على الحدود العازلة شرق القطاع.

وذكرت تقارير فلسطينية، أن طائرات بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت صاروخا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكر جيش الاحتلال أن الطائرات بدون طيار استهدفت خلية مطلقي البالونات المحرقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إصابة 52 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم صحفي، خلال «مسيرات العودة» في الأسبوع الثلاثين على التوالي.

وحملت الجمعة الثلاثون من مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في 30 مارس الماضي اسم “معًا.. غزة تنتفض والضفة تلتحم”.

وأسفر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين عن استشهاد أكثر من 200 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته قصفت أهدافا في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بعد سقوط صاروخ انطلق من القطاع على منزل في مدينة بئر السبع داخل إسرائيل بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.

حسب الموقع فإن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن 3 إسرائيليين أصيبوا من جراء الصاروخ ونقلوا إلى المستشفى، وفي المقابل، استهدفت الطائرات الإسرائيلية 3 مواقع في القطاع، لكن لم ترد تقارير أولية عن وقوع ضحايا.

وكان مراسل “سكاي نيوز عربية” أفاد في وقت سابق أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فأصاب أحدهما مدينة بئر السبع في الجنوب، بينما سقط الآخر في البحر.

وجاء إطلاق الصاروخين في وقت تتجدد فيه التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة المحاصر.

استشهد مساء أمس الثلاثاء شاب فلسطينى متأثرا بجروحه التى أصيب بها برصاص الاحتلال الاسرائيلى شمال غرب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأعلنت مصادر طبية فى عزة عن استشهاد صدام أبو شلاش (27 عاماً) من مخيم جباليا متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت لاهيا شمال غرب القطاع.

اندلعت 3 حرائق ضخمة صباح اليوم الجمعة، داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بفعل البالونات الحارقة التي يطلقها الفلسطينيون.

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية؛ فالحرائق اندلعت في مستوطنات «ايرز» و«أور هنبر»، وبخط السكة الحديد في مدينة «سيديروت». ويطلق الشباب الفلسطينيون البالونات والطائرات الورقية الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، ما كبد الاحتلال خسائر فادحة، بعد حرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.

يعد الفلسطينيون اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات جمعة “انتفاضة القدس” رفضا للحصار والاغلاق على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة فى فعاليات مسيرات العودة التى ستنطلق بعد ظهر اليوم فى مخيمات العودة على الحدود.

وأكدت على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التى سببها الاحتلال، إضافة الى رفع الحصار عن قطاغ غزة.

وكانت وزارة الصحة فى قطاع غزة قد أعلنت إن إجمالى عدد الشهداء الذين سقطوا جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين فى مسيرات العودة وكسر الحصار الحدودية، بلغ 198 شهيدا، بينهم 37 طفلا.

وأوضحت الوزارة، فى تقرير أصدرته بعنوان “الاعتداءات الإسرائيلية بحق المشاركين فى مسيرات العودة السلمية” أن عدد الجرحى وصل إلى 22 ألف و267 جريحا.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى فلسطينى يدعى أحمد سمير (15 عاما)، جراء اصابته بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى شمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفي، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت سيارة إسعاف فى غزة، بقنبلة غاز مباشرة عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة 15 فلسطينيا بإصابات مختلفة واختناق بالغاز.

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة إلى 3 شهداء، حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل.