تباينت بورصات الخليج، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، إذ تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، هامشياً، ليعاود خسائره، فيما ارتد سوق دبى المالى للصعود مجدداً مدعوماً بالأسهم العقارية، شهدت بورصة الكويت اليوم ثالث أنشط قيمة تداول فى العام الجارى، وأنهت قطر فى المنطقة الحمراء.
بورصة السعودية
تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تاسى”، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.08% خاسراً عدد 6.94 نقطة ليغلق عند مستوى 8846.53 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الموازية-نمو بنسبة 3.66% رابحاً 142.17 نقطة ليغلق عند مستوى 4023.45 نقطة.
وبلغ حجم التداول فى بورصة السعودية بختام التعاملات 87.5 مليون سهم بقيمة 2.2 مليار ريال، وارتفعت أسهم 86 شركة، فيما تراجعت 85 شركة.
وتراجعت 9 قطاعات بسوق السعودية على رأسها قطاع تجزئة الأغذية بنسبة 1.32%، أعقبه قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.95%، تلاه قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 0.70%، ثم قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 0.63%، ثم قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 0.57%، ثم قطاع المرافق العامة بنسبة 0.35%، ثم قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.27%، ثم قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.16%.
وجاء سهم “الخبير ريت” على رأس القائمة الخضراء المُدرجة بالبورصة بنمو نسبته 4.18%، ثم مسك بنسبة 2.91%، ثم الفخارية بنسبة 2.54%، فيما تصدر سهم “الأهلى للتكافل” القائمة الحمراء بانخفاض قدره 1.56% ثم هرفى للأغذية بنسبة 1.54%، ثم أسواق العثيم بنسبة 1.52%.
بورصة دبى
تراجع المؤشر العام لسوق دبى المالى، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.21% خاسراً 5.51 نقطة ليغلق عند مستوى 2660.53 نقطة.
وبلغت أحجام التداول بختام تعاملات اليوم 124.2 مليون سهم محققة ما قيمته 153.3 مليون درهم من خلال تنفيذ 2119 صفقة لـ31 سهما، وارتفع 11 سهماً، وانخفض 17 سهما، واستقرت 3 أسهم.
وتراجعت 4 قطاعات ببورصة دبى على رأسها قطاع الاستثمار بنسبة 0.74%، أعقبه قطاع الخدمات بنسبة 0.44%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.39%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.37%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.22%، فيما ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.65%، أعقبه قطاع العقارات بنسبة 0.17%.
وتصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم شركة أملاك للتمويل بنسبة 3.33%، ثم سهم شركة آرابتك القابضة بنسبة 3.27%، فيما تصدر قائمة الأسهم المتراجعة سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار بنسبة 2.62%، ثم سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزى (تبريد) بنسبة 1.15%.
بورصة قطر
تراجعت بورصة قطر، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.23% خاسرة 24.08 نقطة، لتغلق عند مستوى 10566.52 نقطة.
وجرى التداول بختام التعاملات ببورصة قطر على 70.6 مليون سهم بقيمة 153.7 مليون ريال قطرى عبر 4876 صفقة، وارتفع 18 سهماً، وانخفض 21 سهما، واستقرت 7 أسهم.
وتراجعت 6 قطاعات على رأسها قطاع التأمين بنسبة 1.1%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 1.07%، ثم قطاع الصناعات بنسبة 0.35%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.15%، أعقبه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.13%، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.02%، فيما ارتفع قطاع العقارات بنسبة 0.67%.
بورصة الكويت
ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، مدفوعة بصعود قطاع العقار.
وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.54% رابحاً 32.22 نقطة ليغلق عند مستوى 5950.47 نقطة، وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة 0.59% رابحاً 38.42 نقطة ليغلق عند مستوى 6544.28 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسى بنسبة 0.41% رابحاً 19.65 نقطة ليغلق عند مستوى 4783.75 نقطة.
وجرى التداول بختام التعاملات على 194.5 مليون سهم بقيمة 50.1 مليون دينار كويتى عبر 7762 صفقة.
وقفزت 6 قطاعات ببورصة الكويت، على رأسها قطاع العقار بنسبة 1.54%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 0.68%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.36%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.29%، ثم قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.25%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.26%، فيما تراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.38%، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.29%، ثم قطاع النفط والغاز بنسبة 0.15%.
وجاء سهم “التمدين العقارية” على رأس القائمة الخضراء المُدرجة بالبورصة بارتفاع نسبته 17.19%، تلاه شركة رمال العقارية بنسبة 5.88%، ثم الشركة الكويتية السورية القابضة بنسبة 4.88%، فيما تصدر سهم “المشاريع المتحدة للخدمات الجوية” القائمة الحمراء بانخفاض قدره 9.93% ثم شركة أم القيوين للاستثمارات العامة بنسبة 9.70%، ثم شركة ريم العقارية بنسبة 9.57%.
بورصة البحرين
ارتفع المؤشر العام لسوق البحرين المالى، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 0.85% رابحاً 12.67 نقطة ليغلق عند مستوى 1511.20 نقطة، مدفوع بصعود قطاعات البنوك التجارية والخدمات والتأمين والفنادق والسياحة.
وجرت التداولات على بورصة البحرين بختام التعاملات بحجم 7.7 مليون سهم، بقيمة قدرها 2.3 مليون دينار بحرينى.
وقاد الارتفاع ببورصة البحرين، قطاع البنوك التجارية بنسبة نمو 50.30% مدفوعا بصعود سهم مصرف السلام-البحرين بنسبة 2.44%، البنك الأهلى المتحد بنسبة 2.23%، بنك البحرين والكويت بنسبة 0.42%، ثم قطاع التأمين بنسبة نمو 14.78% مدفوعاً بصعود سهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين بنسبة 3.33%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة نمو 8.07% مدفوعاً بصعود سهم مجموعة فنادق والخليج بنسبة 0.47%.
كما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة نمو 7.49% مدفوعاً بصعود سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 1.32%، ثم قطاع الاستثمار بنسبة نمو 0.22% مدفوعاً بصعود سهم شركة استيراد الاستثمارية بنسبة 2.86%.
فيما تراجع قطاع الصناعة بنسبة انخفاض 3.14% بضغوط هبوط سهم ألمنيوم البحرين بنسبة 0.47%.
تجنب منتخب الأرجنتين المفاجأة وحقق الفوز على قطر بهدفين نظيفين في ختام مباريات دور المجموعات.
وضمن منتخب الأرجنتين التأهل بعد الحصول على المركز الثاني برصيد 4 نقاط ليواجه فنزويلا في ربع النهائي مساء الجمعة المقبل ، أما منتخب قطر فودع رسميا منافسات البطولة بعد تذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وافتتح ” لوتارو مارتينيز ” التسجيل للأرجنتين بعد خطأ دفاعي قاتل في الدقيقة الرابعة ، وأمن ” أجويرو ” التأهل بهدف ثاني بعد استلام تمريرة ” ديبالا ” في الدقيقة 82.
وحقق منتخب كولومبيا الفوز على باراجواي بهدف نظيف رغم ضمانه الصعود كأول، وتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة ، ويقع منتخب باراجواي في المركز الثالث برصيد نقطتين وينتظر هدية من مباراة اليابان والإكوادور ليتأهل كأفضل ثالث بجانب بيرو لربع النهائي.
وفي حالة تعادل اليابان والإكوادور يتأهل منتخب باراجواي مع بيرو بفارق الأهداف عن اليابان .
أكد مسؤول في شركة “بارس” الإيرانية للنفط والغاز، أن شرخا في خط أحد أنابيب المعالجة أدى إلى احتراق المنصة رقم 9 في حقل “بارس” الجنوبي المشترك مع قطر في الـ12 من
وقال مساعد شؤون العمليات والإسناد بالشركة يحيى رشيدي، إن تحديد سبب الحريق بالمنصة جاء بعد إيفاد فرق تحقيق مختصة، أجرى تقييما للأقسام المتضررة.
وأضاف رشيدي أن الأضرار المادية بسيطة وجاءت أقل من التقديرات الأولية بعد الحادث، وذلك بفضل الأداء المناسب للعاملين في المنصة وحضور فرق الاطفاء بسرعة.
وكانت المنصة 9 بحقل “بارس” الجنوبي قد تعرضت للحريق في 12 يونيو، قبل أن تنجح فرق الإطفاء في إخماد النار بعد ساعتين من اندلاعها وإجلاء العاملين.
جدير بالذكر أن حقل غاز الشمال الذي اكتشف عام 1971 وبدأ الإنتاج فيه عام 1989، يعرف أيضا بحقل فارس الجنوبي، وهو حقل غاز طبيعي تتقاسمه إيران وقطر، حيث يعد أكبر حقل غاز في العالم، ويحتوي على 50.97 ترليون متر مكعب من الغاز.
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، أنه غير نادم على قطع العلاقات مع قطر، وأن ما قامت به الدوحة تجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته ألمانيا النازية، مضيفا أن قطر ساهمت في خراب تونس وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية عبر دعمها الإرهاب.
وأضاف الرئيس الموريتاني، في تصريحات له نقلتها فضائية “سكاي نيوز”، اليوم الجمعة، أن قرار قطع العلاقات مع قطر سيادي ومستقل، وتم وفق قناعتي الشخصية وليس لكوني تابعا لبعض الدول مثل ما يروج لذلك البعض.
وتابع قائلا: “شرف كبير لي قطع العلاقات مع قطر مثل ما فعلت مع إسرائيل وأتحمل كامل المسؤولية عن قراري”.
ألقت السلطات الفرنسية، القبض على ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد توجيه تهم بالفساد في عملية إسناد ملف استضافة بطولة كأس العالم 2022 إلى قطر، حسب ما ذكرت عدد من التقارير الصحفية.
وحسب ما أبرزت مجلة “إنترناشيونال بوليسى دايجست”، في تقريرها أن السلطات الفرنسية أجرت تحقيقات مكثفة بعد الاشتباه في تورط بلاتيني في تقاضي رشاوي ضخمة من شركات قطرية وأخرى فرنسية، لإسناد حق استضافة البطولة إلى قطر، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عن قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.
وأوضحت المجلة في تقريرها، إلى أن الرشاوي التي استخدمت من أجل إسناد البطولة إلى قطر، تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، في إشارة إلى أن التحقيقات في طريقها للتأكد من وجود مخالفات جنائية في تلك الصفقات التي تمت لصالح قطر من عدمها.
قال المحلل السعودي حمود الزيادي، إن السياسة القطرية السبب الرئيسي باستمرار المقاطعة السعودية الإماراتية المصرية والبحرينية لمدة عامين ضد قطر.
وأكد “الزيادي”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية bbc عربي، اليوم الأحد، أن السياسة الخليجية سبّاقة دوماً لمنهجية “لم الشمل” حتى العربى وليس فقط التركيز على دول الخليج، والذي بدوره كان ضد السياسة القطرية التي نشأت خلال العامين الماضيين التي كانت تحاول دائماً الصدام الاستراتيجي ضد دول الخليج.
وأوضح المحلل السعودي، أن قطر تتبنى سياسة التآمر على إسقاط دول الخليج وليست فقط نشر القلاقل فى المحيط العربي، واستضافتها لقادة وزعماء إرهابيين وتسهيل لإمداد انتقال الأموال بينهم، وتعمد قطر للضرب في العمق الخليجي وليس فقط الأمن القومى العربي.
وتابع “الزيادي”، أن سياسة دول الخليج التى تصدت لدولة قطر كانت السبب فى كشف مصدر المخاطر وكافة الألاعيب القطرية ضد دول الخليج، ودول العالم، لافتاً إلى أن بعد أسابيع قليلة من رفع شعار المقاطعة الخليجية ضد قطر اضطرت الأخيرة لتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة وأن تجعل مندوبين أمريكيين في داخل وزارة المال القطرية لمراقبة الأموال، والذي يعد اعترافاً قطرياً صريحاً بالسيولة الأمريكية التي تدعم الجماعات الإرهابية.
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الجمعة، إن قطر أصبحت مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، مؤكدا أنه “لا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية”.
ونشر قرقاش تغريدة على موقع “تويتر”، قال فيها: “مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله”.
وأضاف: “ولعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها”.
واعتبر وزير الدولة الإماراتي، أن الأزمة “كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها”.
واستطرد قائلا: “كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة. العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي”.
انتقدت صحيفة ” عكاظ ” السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، المواقف القطرية ، وقالت ” إن تغيير المواقف السياسية أصبح سمة خاصة بـ ” تنظيم الحمدين ” في قطر، وأنه لم يعد هناك مجال للشك أن التنظيم الحاكم لقطر ورأس الهرم فى الدولة لم يعد يملك رأيه أبدا، أو تصرفه بأى شىء دون العودة إلى مسيريه، بعد أن انقلب تنظيم الحمدين على بيان القمم الخليجية والعربية التى عقدت مؤخرا بالمملكة العربية السعودية”.
وأضافت الصحيفة – فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان ” قطر.. عندما لا تمتلك الدولة «رأيها»” ، ” إن الجبن وتغيير المواقف السياسية وتحريف الحقائق أصبح سمة خاصة “بتنظيم الحمدين” ابنا وأبا، إضافة إلى عدم شجاعة زعماء التنظيم في الحصول على قرارهم وقوله علانية في المؤتمرات والاجتماعات”.
وتابعت الصحيفة قائلة ” إن قطر ستحاول التبرير لفعلتها المشينة تجاه الخليجيين والعرب، بعد أن وضعت المصلحة الإيرانية نصب عينيها دون النظر إلى ما يجمع العرب، محاولة الاستمرار في غيها ودعم الإرهاب والتزلف إلى عمائمه الإيرانية”.
من جانبها قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها التى جاءت بعنوان “المضى إلى المجهول” ، ” استبشرنا خيراً بالمشاركة القطرية في القمتين الطارئتين الخليجية والعربية على التوالي والقمة الإسلامية بعدهما، ولكننا أصبنا بخيبة أمل بعد الانسحاب القطري المخزي من القمة الإسلامية، وتصريح وزير خارجية قطر والذى عرّى دون أدنى شك ما يتمتع به النظام القطرى من جهل سياسى لا يجيد أبجديات التعامل مع المواقف،واختار الاتجاه المعاكس فى دليل واضح على أن من يرسم السياسات القطرية لا يملك انتماءً خليجياً ولا حتى عربياً، بل إنه لا يريد الخير لقطر ويمضي بها إلى المجهول المؤدى إلى الهاوية”.
وتابعت ” عرفنا لاحقاً أن المشاركة القطرية لم تكن ناتجة عن رغبة حقيقية لبداية جديدة كما كنا نتوقع ونتمنى، وإن كانت بوادر الحضور اللا إرادى واضحة على وجه رئيس الوفد القطرى والذي بدا مغلوباً على أمره في الحضور والمشاركة كما كانت واضحة في الانسحاب الذي جاء تبريره أقبح من فعله، فكلنا يعرف أن إيران والميليشيات التابعة لها سبب أزمات المنطقة دون أي تجنٍ، وتأتي قطر لتدافع عنها دفاعاً مستميتاً يناقض الإجماع الخليجى والعربى فى تبعية معيبة لم نكن لنتمناها ولكنها حدثت وأصبحت وصمة فى تاريخ النظام القطرى”.
أكد اللواء يحيي الكدوانى عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامهم الذى يبث من الخارج، دائما ما يحاول تصدير الأخبار والتقارير المفبركة ضد الدولة من خلال كتائب الجماعة الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكلها كتائب مدعومة بشكل أساسى من قطر وتركيا لنشر الفوضى والفتن في المجتمع المصرى.
وأضاف عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب في تصريح له، أن هناك آلاف الأكاذيب تروجها الإخوان عبر مواقع النواصل الاجتماعي ، في محاولة للتأثير علي الرأي العام المصري ، ولو تم التفكير في هذه المعلومات والأخبار التي يروجونها سنجد أنها اكاذيب وإدعاءات باطلة ومفبركة من أجل خلق حالة من الإحباط والفوضى لدى المواطنين .
شهد قصر الصفا قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمصافحة عابرة لرئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وذلك من باب بروتوكول الترحيب فقط دون حتى النظر لوجه المسئول القطري.
وعرضت فضائية روسيا اليوم، مقطع فيديو لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو يصافح رئيس الوزراء القطري، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، قبيل انطلاق قمة مجلس التعاون الخليجي في قصر الصفا بمكة المكرمة.
وتشهد السعودية ثلاث قمم، اثنتين خليجية وعربية طارئتين، وإسلامية في دورتها الـ 14، وتشارك قطر في القمم الثلاث بوفد برئاسة رئيس وزراء حكومتها، على الرغم من الأزمة الشديدة بينها وجاراتها الخليجية.
رد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، على سؤال وجهه أحد الصحفيين عن حضور رئيس الوزراء القطري القمة العربية الطارئة رغم المقاطعة، وهل ذلك يعتبر بداية لحل الأزمة مع قطر؟.
وقال “العساف”، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بعد انتهاء فعاليات القمة العربية الطارئة بقصر الصفا بمكة المكرمة: “قطر شاركت في القمم السابقة، هذه المرة مثلت من قبل رئيس الوزراء، وموقف المملكة وبقية الدول الأربع أننا نبحث عن حل لمسببات المشكلة أو الأزمة بين هذه الدول وقطر”.
وتابع: “إن شاء الله يكون هناك حل إذا عادت قطر لطريق الصواب”.
أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن النظام القطرى يسلط مليشياته الإرهابية والمرتزقة لزعزعة استقرار الدول العربية.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”: لسان حال تنظيم الحمدين الإرهابى يقول لدول الخليج والدول العربية سأسلط عليكم المرتزقة والمليشيات الإرهابية، سأزعزع أمنكم، سأعمل لأقلب أنظمة الحكم، سأتعاون مع أعدائكم عليكم، سنحرض على الثورات، سننتقم منكم لأننا حاقدون!، فكل هذا العبث بأموال قطر ومقدراته بسبب لاشيء!
اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، تنظيم الحمدين بانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب القطرى، مشيرًا إلى أن قطر أصبحت دولة بوليسية على القطريين.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”: نقول إن قطر دولة بوليسية على المواطنين وجمعية حقوق إنسان للمقيمين، وسجن القطرية لطيفة المسيفرى لا يرضى أى شريف والعتب شامل ويجب علينا جميعًا حماية المجتمع والنساء من عصابة تنظيم الحمدين الإرهابي.
وتابع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى: أنصح تنظيم الحمدين الإرهابى بمراجعة معنى كلمة “حصار” فى القاموس مع يقينى أنهم يعرفونه جيدًا لكنهم لم يجدوا أى تبرير ومخرج لخبثهم ولحربهم التى بدأت منذ التسعينيات إلا بتمرير مثل هذه المصطلحات!، فالمواطنون فى قطر يعلمون أنكم تكذبون لاستغفالهم وكسب تعاطفهم.
نشر موقع اليوم السابع مقالاً بعنوان العمليات الإرهابية فى مصر من «أحضان» قطر إلى قنابل «الإخوان» للكاتب عبد الفتاح عبد المنعم جاء به الأتى :
بادرت دراسات وأبحاث شتى، إلى اقتفاء أثر الإرهاب والبحث عن الأسباب التى جعلته يتمدد بشكل أخطبوطى حول العالم، فقادت الخلاصة دائمًا، إلى أن أصل الداء يكمن فى جماعة الإخوان التى نشأت فى مصر قبل نحو تسعة عقود، ومن أشهر الدراسات والأبحاث ما نشر فى مواقع عربية وعالمية من بينها «اسكاى نيوز» و«النيوزيويك» وغيرها حيث أكدت تلك الدراسات على أن نشأة جماعة الإخوان وتمددها تزامنت مع فكرة استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية، ورغم أن تنظيمات الإرهاب اتخذت عدة مسميات وقدمت نفسها عبر عدة خطابات، إلا أنها ظلت منضوية فى الواقع تحت عباءة الإخوان واستلهمت جماعات إرهابية متطرفة مثل النصرة والقاعدة وبوكو كرام وغيرها، أساليب الفوضى والتحريض والإرهاب من جماعة الإخوان، حتى وإن كان التنظيم المتشدد يقدم نفسه بمثابة تيار إصلاحى، ويزعم أنه يعمل بشكل سلمى بعيدًا عن العنف.
ويستمد الفكر الإرهابى جذوره، كما تقول الدراسات مما يسمى النظرية الإخوانية؛ التى تؤمن بالوصول إلى الحكم عبر كل السبل، وعلى رأسها العمليات الانتحارية، وتنفيذ اغتيالات بحق كل من لا يؤمن أو يعارض فكرهم.
ولتحقيق ذلك، أنجنت جماعة الإخوان جماعاتٍ بأسماء أخرى، لضمان الديمومة والبقاء، والهروب من الملاحقة.
وكلما ظهرت علاقة الجماعة بتنظيم إرهابى خارجٍ من رحمها، وجرى وضعه على لوائح الإرهاب، تتنصل تلك الجماعات من بعضها البعض، وتغير أسماءها للإبقاء على الأخرى.
فى غضون ذلك، يبقى التمويل مستمرًا، إذ ترسل جماعة الإخوان، الأموال والأسلحة لتلك الجماعات الإرهابية، حتى تمدها بأسباب البقاء.
ولا تختلف جماعات مثل داعش والنصرة والقاعدة، إلا بسبب نزاعها على السلطة، فهى لا تتباين فى رؤيتها للعنف، ولكن فى توقيت ممارسته وتقنيات الوصول إليه..
وتنتهج جماعات التشدد أساليبًا مختلفة، ففى أوقات الضعف، تخفى الجماعة نواياها وتتماهى مع المجتمعات، لكنها تستمر فى تمويل أى جماعة إرهابية أخرى من شأنها خلق الفوضى.
ويظهر الوجه المتطرف للإخوان، حين تأتى الفرصة وتتغير الظروف المحيطة والتى تكون غالبًا على شكل احتجاجات شعبية لأناس بدون حسابات سياسية.
وتحرص الجماعة على ركوب الموجة فى كل شارع متوتر، وتحوِّل الحدثَ العارض لمشروع ثورة، وتحول معها المطالب الشعبية إلى مطالب تحمل شعارات الإخوان المسلمين.
واستفادت جماعة الإخوان الإرهابية، من دول عدة أتاحت لها تربةً خصبة لتنمو وتتمدد، إما لكونها تنسجم مع الرؤية السياسية لتلك الدول، أو لاستخدامها كورقة سياسية. وتغلغلت الجماعة فى مفاصل حكم تلك الدول الداعمة لتدفعها للتدخل وتغذية الصراعات وتحويل الجماعات المتطرفة لجماعات منظمة مدعومة عسكريًا وإعلاميًا.
ولعل خيرَ مثال على ما ذكر، دولة قطر، فإضافة إلى تمويل تلك الجماعات بالأموال والسلاح، انفردت وسائل الإعلام القطرية ببث بيانات وتسجيلاتِ أبرز قادة الإرهاب فى العالم، وفتحت قطر منابرها الإعلامية لتحريض تلك الجماعات.
وفى المنحى نفسه، دعمت قطر جماعة الإخوان ومثيلاتها من الكيانات الإرهابية واستضافت عناصرها كما فتحت منصات إعلامية للتحريض، يبقى على دورة حياة التنظيمات الإرهابية.
قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى، إن إحاطة المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن الثلاثاء، تؤكد سعيه لإيجاد حل لمشكلة تنظيم الإخوان الإرهابى فى ليبيا بدلا من حل مشكلات الليبيين، وعدم تطرقه للعصابات الإجرامية التى نهبت ثروات الشعب الليبى.
وأعربت غرفة عمليات الكرامة فى بيان صحفى، الأربعاء، رفضها تسمية المبعوث الأممى إلى ليبيا للجيش الوطنى الليبى المنبثقة من مجلس النواب الشرعى بـ”قوات حفتر”، وتسميته للمليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة بأنها قوات عسكرية تتبع حكومة الوفاق.
وأشارت إلى أن هدف قوات الجيش الليبى من معركة طرابلس هى تحرير العاصمة من العصابات الإجرامية، لافتا إلى أن طرابلس محتلة من المليشيات المسلحة باعتراف وزير داخلية حكومة الوفاق الوطنى فتحى باشاغا.
وأكدت غرفة عمليات الكرامة أن حكومة الوفاق واجهة مدنية لتنظيم الاخوان والمليشيات المسلحة، متهمة غسان سلامة بالتحرك للوصول لاتفاق سياسي فاشل في غدامس يمكن العصابات الاجرامية.
ولفتت الغرفة إلى أن غسان سلامة تحدث عن شبح وجود حرب أهلية وهى قراءة خاطئة لأن الجيش الليبى تحرك لطرابلس لتحريرها من العصابات الاجرامية والمليشيات المسلحة، مشددة على أن غسان سلامة تجاهل تهريب تركيا وقطر للأسلحة إلى ليبيا وخرقهما لقرارات مجلس الأمن الدولى بتهريب أسلحة للبلاد.
وأوضحت غرفة عمليات الكرامة، أن غسان سلامة تجاهل الحديث عن الطيار البرتغالى واستهداف طيارة تركية بدون طيار لمنازل المدنيين، مستغربا من إحاطة غسان سلامة والتى تؤكد أن كلمته فى مجملها لبحث لحل مشكلة الليبيين ولكن لحل مشكلة تنظيم الاخوان.
اعترف وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بزيارة غير معلنة وإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين، ذذلك بعد أن كشف موقع “فلايت رادار 24 دوت كوم”، الذى يتتبع الرحلات الجوية حول العالم، وصول طائرة قطرية حكومية إلى طهران،
وقال وزير الخارجية القطرى بعد الكشف عن زيارته السرية فى مواقع أجنبية لوسائل إعلام محلية مبرراً زيارته لطهران، إن الدوحة تسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة فى منطقة الخليج.
وحسب وسائل إعلام قطرية ـ نقلاً عن مسؤولين في الدوحة ـ فإن زيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران تمت بعلم الولايات المتحدة.لكن البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على التصريحات القطرية.
وتعد قطر الحليف الأكبر لإيران فى الخليج ، وشهدت العلاقات الإيرانية القطرية تقارباً خلال الفترة الماضية، حيث رفضت الدوحة العقوبات الأمريكية على إيران وما تلاه من تشديد على صادراتها النفطية.
وتستضيف قطر المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأمريكى فى قاعدة العديد الجوية التى يتمركز فيها العديد من قاذفات بي52 التي أرسلها البيت الأبيض إلى المنطقة وسط التصعيد بين واشنطن وطهران.
ومنذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتّراً متزايداً، والأسبوع الماضى، تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علّقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووى، فيما شدّدت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترمب العقوبات الاقتصادية على طهران.
وبموازاة تشديد العقوبات، اتّهم البنتاجون السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ”هجمات” على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.
والأربعاء، حذّرت إيران من أن الولايات المتحدة ستذوق “مرارة الهزيمة” بسبب “الحرب الاقتصادية” التى تشنّها ضد “الأمة الإيرانية”.
انطلقت مقاتلات وقاذفات أمريكية، اليوم الاثنين 13 مايو ، من قواعدها البرية، ومن على متن حاملات الطائرات، لتنفيذ أولى مهامها في الخليج منذ اندلاع الأزمة الأخيرة بين أمريكا وإيران.
وتصاعدت حدة التوتر بينأمريكا وإيران، ووصلت إلى ذروتها خلال الفترة الماضية، عقب إعلان إيران أنها قد تغلق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية، واتخاذ واشنطن قرارا بإرسال حاملات الطائرات “أبراهام لينكون” إلى الخليج لحماية مصالحها.
وأعلنتالقيادة المركزية الأمريكية، أن مقاتلات وقاذفات تابعة لها في الخليج، قامت بأول مهمة استطلاعية في أجواء الخليج، مشيرة إلى أنها شملت قاذفات “بي 52” الثقيلة.
وذكر البيان أن قاذفات “بي 52” أقلعت من قاعدة العديد الجوية في قطر، مشيرا إلى أنها أول مهمة تقوم بها القاذفات الاستراتيجية الأمريكية في السماء منذ وصولها إلى القاعدة الجوية في قطر.
It doesn't get any cooler than this!
A US Air Force F-15C Eagle featuring a Decepticon Symbol and Starscream shown on the side of the fighter jet.
Images courtesy of The official U.S Air Forces Central Command Website – 📸 by Tech. Sgt. Jocelyn A. Ford pic.twitter.com/ayLWzEfrM6
وحذرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوم 11 مايو ، من أن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في سوريا والعراق، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وأن سيناريو المواجهة يمكن أن تقودها إيران، إذا تم منعها من تصدير نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق.
وأضافت: “يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج”.
ويستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب الصحيفة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، تحدث الأحد الماضي 5 مايو، عن أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في المنطقة.
وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم 7 مايو، إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية.
أرسل ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان فى إمارة قطر بعنوان ” قطر – إمارة اللاقانون” إلى المجلس الدولى لحقوق الإنسان لينضم إلى آليات المجلس لفحص سجل قطر في مجال حقوق الإنسان، والذى يتم غدا الأربعاء بمقر المجلس بجنيف.
وأضاف ملتقى الحوار فى بيان له، أن فحص ملف قطر يجرى للمرة الثالثة، منذ نشأة هذه الآلية عام 2008، وأنه يتم الفحص من قبل الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 15 مايو 2019 خلال اجتماع يحضره بالأساس ممثلو البلدان الثلاثة القائمون بدور المقررين “الترويكا” لاستعراض قطر، وهم جمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق والمملكة المتحدة.
وأشار الملتقى إلى أنه من المقرر أن يحضر الاجتماع كل الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية، وأنه من المنتظر أن يتبنى الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل التوصيات حول قطر في اليوم ذاته في تمام الساعة 17:00 وقد ترغب الدولة قيد الاستعراض بالتعبير عن مواقفها بشأن التوصيات التي قدمت لها أثناء استعراض ملفها.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، إن قرار قطر سحب جنسيتها تعسفياً من أسر من عشيرة الغفران، ترك بعض أفراد العشيرة من دون جنسية لمدة 20 سنة، وحرمهم حقوقهم الأساسية، وحقوقهم في العمل اللائق، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والزواج وتكوين أسرة، والتملك، وحرية التنقل.
وأضافت المنظمة فى تقريرها الذى نشره موقع الإمارات اليوم إن أفراد عشيرة الغفران يعتبرون عديمي الجنسية، لأنهم محرومون من وثائق الهوية السارية، والمقيمون منهم في قطر يواجهون قيوداً على فتح الحسابات المصرفية والحصول على رخص القيادة، ويتعرضون للاعتقال التعسفي، ومحرومون أيضاً من مجموعة من المزايا الحكومية المتاحة للمواطنين القطريين، كالوظائف الحكومية، ودعم الغذاء والطاقة، والرعاية الصحية المجانية.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في هيومن رايتس ووتش، لما فقيه: ينبغي على الحكومة القطرية إنهاء معاناة أولئك الذين يعيشون بلا جنسية فوراً، وأن تمنحهم، هم ومن حصلوا منذ ذلك الحين على جنسيات أخرى، مساراً واضحاً نحو استعادة جنسيتهم القطرية.
وقابلت المنظمة 9 أفراد من ثلاث عائلات بلا جنسية من عشيرة الغفران يعيشون في قطر، وشخصاً آخر من عائلة رابعة يعيش في السعودية، وتضم العائلات مجتمعة 28 فرداً عديمي الجنسية.
وقال رجل (56 عاماً)، سُحبت جنسيته هو وأطفاله الخمسة في 2004: «ليس لدي أي ممتلكات باسمي، لا بيت، لا دخل، لا بطاقة صحية، ولا يمكنني حتى فتح حساب مصرفي، كما لو أن لا وجود لي، عندما أمرض بدلاً من الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى أتناول مسكناً للألم لا يحتاج إلى وصفة طبية».
وأوضحت المنظمة أنها راسلت وزارة الداخلية القطرية، في 29 أبريل الماضي، للإعراب عن قلقها بشأن وضع عشيرة الغفران، لكن لم يتم الرد على الرسالة حتى إعداد التقرير الصادر أمس، وأخبر العديد من ممثلي العشيرة المنظمة أن الإجراءات الموجهة ضدهم بمثابة عقاب جماعي بدأ عام 1996، وأكدوا أنهم لم تكن لديهم جنسية ثانية عندما سُحبت جنسيتهم القطرية، ولم يتلق أي منهم أي اتصال رسمي أو مكتوب يوضح سبب سحب جنسيتهم أو يمنحهم فرصة للطعن.
وطلب الأشخاص الذين قابلتهم المنظمة إخفاء هويتهم خوفاً من انتقام الحكومة القطرية منهم، وأكدوا أنهم اعتمدوا على مساعدات أشخاص متعاطفين مع وضعهم لتغطية احتياجاتهم الأساسية، نظراً إلى افتقارهم إلى وثائق هوية سارية، واضطرارهم إلى الإقامة في دول خليجية أخرى، ولم يتمكنوا من الحفاظ على دخل ثابت، وكافحوا ليعيشوا حياة كريمة.
وقالت 3 أسر عديمة الجنسية تعيش في قطر، إن كل المنازل التي سكنتها منذ سحب الجنسية تبرعت بها جمعيات خيرية أو أقاربها، ولم يتمكن أي من الأطفال الذين سُحبت جنسيتهم قبل سن 18 عاماً من مواصلة التعليم العالي، أو الحصول على عمل مُجدٍ، أو الزواج وتأسيس أسرة، والوثائق التعريفية الوحيدة لدى الكثير من الذين قابلتهم المنظمة كانت جوازات السفر وبطاقات هوية وبطاقات صحية قطرية منتهية الصلاحية؛ وفي بعض الحالات مجرد نسخ عنها.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنه بالنسبة للجيل الأصغر، حتى هذه الوثائق نادراً ما تُفيدهم لأن صورهم عليها التُقطت عندما كانوا أطفالاً صغار أو مراهقين، والذين وُلدوا بعد سحب جنسية أسرهم لا يمتلكون إلا شهادات ميلاد من دول خليجية مختلفة، الكثير منها يبيّن جنسيات الوالدين كقطريين.
وأوضح نشطاء من “الغفران” أنه نظراً إلى نقص الشفافية المرتبط بسياسة قطر لإعادة الجنسية، فإن الخوف والشك ينتشران في مجتمعهم، وقالت إحدى النساء: “أولئك الذين استعادوا جنسياتهم يخشون مثلنا التحدث بصراحة، لأنهم يخشون فقدانها ثانية».
ولم يستطع أي ممن سُحبت جنسيتهم قبل بلوغهم الـ18 متابعة التعليم العالي، حتى لو كان بإمكان عائلاتهم دفع الرسوم الدولية الأعلى، وكذلك كان تقييد الحق في السفر الشكوى الرئيسية لدى من قابلتهم المنظمة، وقال رامي (33 عاماً)، الذي كان في العاشرة من عمره عندما سحبت السلطات القطرية الجنسية منه ومن أسرته المكونة من تسعة أفراد، إن التجول داخل قطر يُعد صعباً لأنه لم يتمكن هو وإخوته من الحصول على رخص القيادة من دون وثيقة تعريفية سارية، مضيفاً: بعضنا لم يسبق له رؤية طائرة من الداخل.
وأكد التقرير أن العديد من أفراد عشيرة الغفران، ممن انتهى بهم المطاف منفيين نتيجة لحرمانهم التعسفي من جنسيتهم، حُرموا من ممتلكاتهم بما فيها منازلهم بقطر، وقال (عبدالعزيز – 34 عاما) إن عائلته جُردت من جنسيتها في 1996، وأجبرت على مغادرة قطر في 2002، وفي 2005 بعد مغادرة العائلة أجبر والده على بيع المنزل، وإلا سيواجه احتمال مصادرة الحكومة له.
وتعيش العائلات الثلاثة التي قابلتها المنظمة بقطر، في منازل تبرعت بها جمعيات خيرية أو أقاربها ممن يحتفظون بجنسيتهم القطرية، وأكد أفراد العائلات أنهم يواجهون قيوداً على شراء العقارات وامتلاكها، وفتح حسابات مصرفية، وحتى شراء خطوط الهاتف والإنترنت، وبعد فترة وجيزة من عودتهم إلى قطر، قالت والدة (رامي)، التي استعادت جنسيتها قبل بضع سنوات، إنها عادت إلى منزل أسرتها القديم لمعاينته، لتكتشف أن السلطات سلمته إلى أسرة أخرى، وتعيش أسرة (رامي) الآن في منزل تبرع به أخواله.
وأشارت المنظمة إلى أنه بحسب تقارير إعلامية وتقارير وزارة الخارجية الأمريكية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فقد جردت الحكومة القطرية في 2004 ما بين 5000 و6000 شخص من جنسيتهم، ويصل هذا العدد إلى 10 آلاف بحسب أحد التقديرات، وبعضهم فقد على الفور وظيفته، واعتقل بعضهم ورُحّلوا وألغيت جوازاتهم، أما الآخرون الذين كانوا خارج البلاد فقد مُنعوا من الدخول.
ومن المقرر أن يُجري مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، استعراضه الثالث لسجل قطر الحقوقي في إطار «الاستعراض الدوري الشامل»، بعد غد، وخلال العامين الماضيين، ناشد نشطاء من الغفران مجلس حقوق الإنسان لمساعدتهم في استعادة الحقوق المفقودة لعشيرتهم، وفي أكتوبر الماضي طُرحت القضية في ورقة مشتركة مقدّمة إلى الاستعراض من الحملة العالمية من أجل حقوق المساواة في الجنسية ومعهد عديمي الجنسية والإدماج ومركز تفعيل الحقوق.
فندت السفيرة حصة العتيبة السفيرة الإماراتية لدى هولندا، بشأن التمييز ضد القطريين، مؤكدة أن بلادها قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين.
وقالت المسؤولة الإماراتية، خلال جلسة لمحكمة العدل الدولية، إن قطر تسعى للضغط من أجل عودة العلاقات مع الإمارات قبل أن تتوقف الدوحة عن دعم الإرهاب.
وذكرت السفيرة بأن الإمارات تحتضن العديد من الجنسيات وأعراق مختلفة على أراضيها دون تفرقة أو تمييز عنصرى، مضيفة: “القطريون يعيشون بأمان داخل دولة الإمارات العربية المتحدة”.
أعلنت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الوطنى الليبى، اليوم السبت، مصادرة قوات الجيش لآليات وأسلحة قادمة من قطر وتركيا.
وذكرت الشعبة – فى بيان أوردته “بوابة إفريقيا” الليبية – أن قوات الجيش صادرت العديد من الأسلحة، وأحرزت القوات تقدما فى مختلف محاور القتال.
وفى السياق، قال المتحدث باسم غرفة عملية الكرامة العميد خالد المحجوب، إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بقيادة اللواء عبدالسلام الحاسي، حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن عددا من العناصر الإرهابية المطلوبة دوليا، ومن بينهم عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، يتلقون العلاج فى المستشفى الإيطالى بمدينة مصراتة، وأنهم يقاتلون مع التنظيم الإرهابى للإخوان المسلمين فى ليبيا.
قدمت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم بيانها أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري في جنيف مفندة الإدعاءات القطرية الكيدية، والتي ادعت فيها أن التدابير التي اتخذتها دولة الإمارات ردا على الممارسات القطرية في دعم التطرف والجماعات الإرهابية تشكل- وفقا لادعاء قطر “تمييزًا عنصريًا” بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري /”اتفاقية CERD”/.
وفي استعراضها امام اللجنة قدمت الدولة الحجج القانونية والأدلة الواقعية والاثباتات أن شكوى قطر لا تستند إلى أي أساس قانوني، وهو الأسلوب القطري المعتاد في تلفيق الادعاءات امام المنظمات الدولية اذ تشكل شكوى قطر أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري جزءًا من حملة العلاقات العامة القطرية المليئة بالمعلومات الملفقة والمغلوطة والتي ترمي إلى صرف الانتباه عن العواقب الوخيمة التي تعاني منها المنطقة بسبب سياسات قطر الداعمة للإرهاب والجماعات المتطرفة، والتي نعاني من نتائجها اليوم في الحوادث الإرهابية التي تواجهها دول العالم.
وأوضحت دولة الامارات في كلمتها الإجراءات التي اتخذتها لتسهيل دخول المواطنين القطريين المرحب بهم في دولة الإمارات على الرغم من السياسات السلبية لحكومتهم التي تدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في جميع أرجاء المنطقة.
وأكدت الدولة علي أنه عندما تم قطع العلاقات مع قطر في صيف 2017م، اعتمدت دولة الإمارات سلسلة من التدابير التي تتوافق مع القانون الدولي في مواجهة تعنت الدوحة في الوفاء بالتزاماتها، وان هذه الاجراءات لم تستهدف الشعب القطري.
وأوضحت الدولة في موقفها بأنه كجزء من هذه التدابير، عدلت الإمارات العربية المتحدة الاجراء الممنوح للمواطنين القطريين بدخول اراضيها بدون تأشيرة، واستبدلت ذلك بنظام مجاني للتصريح بالدخول، والذي يتطلب بشكل أساسي من المواطنين القطريين التقدم بطلب للحصول على موافقة قبل دخول الإمارات، ويجوز تقديم ذلك الإجراء إلكتروني عبر الإنترنت أو من خلال خط هاتفي مباشر ساخن والذي تم الإعلان عنه في يونيو 2017.
علاوة على ذلك، فإن وضع شرط دخول لمواطني أي دولة، هو أمر اعتيادي في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن تصنيفه تحت مسمى “التمييز العنصري” ولا يمثل انتهاكًا لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
واشار سعادة عبد الله حمدان النقبي، مدير إدارة القانون الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي ، ممثل الدولة أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري، إن “هذه القضية لم يكن ينبغي لها من الأساس أن تُعرض على لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة فهذه الشكوى لا تتعلق بالتمييز العنصري، إنها مجرد محاولة من قطر لإساءة استخدام لجنة القضاء على التمييز العنصري وتطويعها لأغراض سياسية “.
وأضاف: “إن التدابير المعقولة والمتناسبة والمتفقة مع القانون الدولي التي اتخذتها الإمارات العربية المتحدة والتي تخص المواطنين القطريين لا تندرج في إطار التمييز العنصري الذي تحظره الاتفاقية، حيث إن الغرض من الاتفاقية هو القضاء على المعاملة التمييزية على أساس الصفات الثابتة مثل العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، وعليه لم تقم الدولة بأي انتهاك للاتفاقية “.
كما لفتت دولة الإمارات انتباه لجنة القضاء على التمييز العنصري إلى أن قطر قدمت دعوى مماثلة في محكمة العدل الدولية، مع استمرارها في الإجراءين بشكل متزامن ، وحثت اللجنة على الإقرار بأن هذا النهج مزدوج المسار يمثل إساءة لاستخدام نظام الاجراءات من قبل قطر، بينما يقتضي النهج الصحيح أن تبت اللجنة في المسألة قبل أن تنتهج قطر خيار “تصعيد” النزاع إلى محكمة العدل الدولية من جانب واحد ، قبل اكتمال إجراءات اللجنة، وعليه يتعين على اللجنة الامتناع عن النظر في النزاع.
“وقد وجدنا التراجع القطري والمطالبة بتشكيل هيئة توفيق وفقا للمادة ١٢ من الاتفاقية، رغم ان قطر قد تجاوزت اختصاص اللجنة وذهبت لرفع الموضوع لمحكمة العدل الدولية، لذا تجد قطر نفسها متخبطة وفي موقف ضعيف أمام قوة الحجج التي قدمتها دولة الامارات”.
ونشير في هذا السياق إلى أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها سهلت من إجراءات التعامل مع المواطن القطري كما أشارت دفوعنا إلى أن الخلاف الأساسي هو التوجهات السياسية الداعمة للتطرف والإرهاب للحكومة القطرية.
وقد أوضح سعادته في الختام أن قطر اختارت أسلوب رفع الشكاوي اعتقاداً منها بأنه ومن خلال هذا التوجه الكيدي سيسبب الضرر للدول المقاطعة، والحقيقة أنه كان من الاجدر أن تقوم قطر بمراجعة سياساتها في دعم التطرف والإرهاب، حيث نري اليوم أن توجه رفع الشكاوي يضر بقطر وسمعتها ويرتد عليها.
قال المعارض القطرى البارز، جابر الكحلة المرى، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، إن القبيلة تمثل 25% من أبناء قطر، وفي التسعينيات اتهم أبناء القبيلة برفقة 18 عائلة أخرى بمحاولة إعادة الحاكم الشرعي خليفة بن حمد إلى الحكم، والانقلاب على الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة.
وأضاف، في حوار لبرنامج “رأي عام” على قناة “TeN“، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الأمير السابق حمد أسقط الجنسية عن أبناء القبيلة، وهجر أكثر من 6 آلاف أسرة من أبناء القبيلة، تنكيلًا بهم لوقوفهم ضده أثناء انقلابه على أبيه، مردفاً: “حمد بن خليفة قطع المياه والكهرباء عن أبناء القبيلة، وقام بتهجيرنا في 1996 و2004، والأمير السابق روج بأننا من مزدوجي الجنسية لذلك تم طردنا من الدوحة”.
وأكد أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن “حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، وقطر تروج عالميًا أن معارضي النظام مزدوجي الجنسية”.
وذكر جابر الكحله المرى، أن أكبر قبيلتين في قطر هما المرة وبني هاجر، وتم إسقاط الجنسية عن الكثير من أبنائهم، مشيرًا إلى أن 6 آلاف فرد من قبيلة الغفران تم تشريدهم خارج الدوحة.
وأضاف أن “حمد بن خليفة أراد تغيير التركيبة السكانية لقطر، وبمنح الجنسية للكوريين والصينيين والهنود، والأفارقة وقام بتهجير أبناء قطر الأصليين”، مردفاً: “الكثير من أبناء آل الثاني، الأسرة الحاكمة، قام نظام الحمدين بالتنكيل بهم، وطردهم، مما جعلهم يهربون لأوروبا، والإمارات والسعودية”.
وأوضح أن “نظام الحمدين يريد إحلال التركيبة القطرية بجنسيات أخرى، وأصبح أهل الحل والعقد في أسرة حمد بن خليفة فقط، وتم تهميش كل أبناء أسرة آل الثاني”، مضيفاً أن “مستشار تميم بن حمد، أمير قطر، عزمي بشارة يتجاهل عضويته في الكنيست الإسرائيلي ويتحدث عن العروبة”.
وأضاف أن “عزمي مفكر إسرائيلي، ولا ينتمي للعروبة، والمواطن القطري يحب وطنه، ولكن الحكومة تستغله لتغذيته بالشائعات”، وتابع أن “نظام الحمدين يستهدف الإضرار بكل الدول العربية عدا إسرائيل، وإعلاميو نظام الحمدين مرتزقة، ويخلقون مبررات لأفعاله”.
ولفت قال المعارض القطرى البارز، إلى أن 70 % من تكوين الجيش القطري “أجانب”، مشيرًا إلى أن “الأجانب يغزون الجيش والشرطة والقضاء، وأبناء قطر مستبعدون من كل الأماكن القيادية في الدولة”.
وأضاف أن “الحرس الشخصي لتميم بن حمد من تركيا، ولا يوجد خطر من دول الخليج حتى تقيم الدوحة قاعدة تركية على أرضها”، وتابع: “الشعب القطري مستبعد تمامًا من إدارة شؤون دولته، وعصابة تميم تعمل تحت أجندة الكيان الصهيوني، ولا يهمهم مصلحة وطنهم أو العروبة أو الدين”، متسائلًا: “الخليج هو البعد الاستراتيجي للدوحة.. فلماذا يعاديه نظام الحمدين؟”.
وأشار إلى أن “خطة انقلاب حمد بن خليفة على والده في 1996 قامت على إنشاء قناة الجزيرة، ولجنة وطنية لحقوق الإنسان للتستر على جرائم النظام ضد أبناء الشعب، وتطبيق الأجندة الصهيونية”، موضحاً أن “حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، ومنذ 1996 لم استطع زيارة والدتي في قطر، بسبب طردي للخارج”.
وتابع: “نجحنا بجهود حقوقية في إعادة نصف المهجرين إلى الدولة، حمد بن خليفة لم يرحم أحد أثناء انقلابه على والده، حتى شقيقه عبد العزيز بن خليفة آل ثاني، وابنه الأكبر”، مشيرًا إلى أن من يحكم قطر حاليًا، هما حمد بن خليفة، وبن جاسم، وأن تميم بن حمد حاكم صوري.
وقال أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، إن “النظام القطري لديه كراهية كبيرة للدول العربية على رأسهم مصر والإمارات والسعودية”، مضيفاً أن “أبناء قطر يرون حمد وأبناءه خوارج عن العروبة والدين، وعملاء للصهاينة”.
وتابع أن “تميم بن حمد عاجز عن إدارة منزله الخاص، فما بالنا بإدارة الدولة، ويوسف القرضاوي عندما جاء إلى قطر، من أجل مخطط ضد مصر، والهدف من استضافة الإخوان في الدوحة هو الإضرار بمصر”، مشيرًا إلى أن “حمد بن خليفة كان يخطط لتدمير الجيش المصري”.
بعد اعتراض إمارة قطر على إدراج الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، عاقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تميم بن حمد، رافضا استقباله، بعد الصفعة التي تلقاها وزير خارجيته بالخرطوم.
نقلت صحيفة “سبق “عن موقع “فورين كود” الأمريكي، أن ترامب رفض استقبال تميم في البيت الأبيض بسبب مواصلة الدوحة علاقاتها المشبوهة مع الجماعات الإرهابية ورفضها قرار تسمية الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فضيحة طرد الوفد القطري من الخرطوم، جاءت بعد رفض قادة المجلس العسكري الانتقالي السوداني استقبال وزير خارجية الدوحة لتعديه على الأعراف الدبلوماسية، ومحاولته فرض رؤية بلاده على الخرطوم.
كشف السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم جامعة الدول العربية، سر انسحاب أمير قطر قبيل كلمة الأمين العامة لجامعة الدولة العربية السفير أحمد أبو الغيط، قائلا: “كل هذا يدخل في دائرة التأويلات والتفسيرات الإعلامية، وكما هو واضح أن كلمة الأمين العام تمس القضايا العربية وتتناول كل عناصر المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، ولم يشر “أبو الغيط” إلى اتهامات جزافية أو إلى مسئولية طرف ما وتحدث حول تحديات وتهديدات تواجهها الأمة العربية، وأتصور أن كل الأطراف والدول الأعضاء مدركة لهذه التحديات.
وعن انسحاب وفد لبنان قبيل كلمة الأمين العام، أكد أنه كان هناك موقف من لبنان تجاه الجامعة العربية، بصفة عامة ليس متعلقًا بالقمة الحالية، حول مجمل القرار الذي صدر عن المجالس الوزارية بشأن الأوضاع الداخلية في بيروت.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أن البيان الختامي للقمة العربية بتونس سيتضمن دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك وعيا كبيرا بالمخاطر التي تهدد المنطقة.
وأضاف أن حل الدولتين هو الخيار المقبول للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأزمة الليبية استحوذت على اهتمامات القادة العرب، أما بالنسبة لقضية الجولان فإنها ستحظى باهتمام خاص جدًا، وهناك إدراك بأن الإجراء الأمريكي الأخير مرفوض وغير مقبول، وهناك وعي من كل القادة العرب بأن هناك ضرورة ملحة في مساندة الحق السوري في أرضه المحتلة.
قال تقرير بثتة قناة “مباشر قطر”، إن النظام القطرى يواصل شهية المولعة بشراء الأسلحة وعقد صفقات التسليح مع الشركات الغربية ولا ينظر مطلقاً إلى الأزمات المالية التى تعيشها قطر، مشدداً على أن إهدار هذه المليارات تأتى على حساب الشعب القطرى الذى يعانى بسبب سياسات تميم المتخبطة والداعمة إلى الجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية وعدد من دول العالم.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى تناسى الأزمة الطاحنة التى تشهدها قطر بسبب مقاطعة الدول العربية له بسبب سياساته العدوانية الرامية إلى تفتيت دول المنطقة من أجل تنفيذ أجندة اعداء المنطقة، مشيراً إلى أن تميم ينفق الآن مليارات الدولارات على الأسلحة التى لا تتماشى وحجم وقدر قطر الأمر الذى يؤكد أنها أموال تهدر من أجل كسب ود الدول الغربية والسلطان العثمانى رجب طيب أردوغان.
وتابع التقرير:”تسلم الجيش القطرى الدفعة الأولى لطائرات “أباتشى – كيو إيه”، من الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى للتأكيد أمام العالم أجمع بطريقة غير مباشرة بأن دولته كبيرة من حيث المساحة والإمكانيات وأنها قادرة على أن تحاكى الدول الكبرى بالمنطقة من خلال شراء الطائرات والصواريخ والسفن الحربية والغواصات دون النظر إلى حجمها ومكانتها بين العالم أجمع”.
وأكد التقرير أن الجيش القطرى صغير الحجم لا يتخطى حجم فقرة أمنية مكلفة بحماية قصر الحكم فى البلاد، ولا يحتاج إلى هذا الكم من الأسلحة، فضلاً عن عدم وجود عدد كافى بين صفوفه من أجل استخدامها.
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثان، في العاصمة الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية إنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وخاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والبنية التحتية.
وأشارت إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية في الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين الحكوميين الإثيوبيين والقطريين.
ولفتت إلى أن العلاقات الإثيوبية القطرية تتخذ خطوة جديدة نحو مزيد من التعاون بزيارة رئيس الوزراء آبي أحمد اليوم، كما تعتبر زيارته ذات أهمية استثنائية فهي الأولى له منذ توليه منصبه في مارس 2018 وبعد تقدم كبير في بلده على مستوى الحريات العامة وتسوية الخلافات مع الدول المجاورة لتعزيز مكانة إثيوبيا كقوة إقليمية في القرن الإفريقي.
ولفتت الوكالة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في العلاقات الثنائية بين البلدين والتي بدأت منذ عقود مع الإعلان الرسمي عن إقامة علاقات دبلوماسية بينهما في عام 1995.
كشف تقرير بثته قناة “مباشر قطر”، عن السياسات الفاشلة للنظام القطرى تسببت فى تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية التى تعيشها قطر الآن، مؤكدا أن هناك أزمة دولارية تعيشها الدوحة نتيجة نقص السيولة وتباطؤ الاقتصاد، وتراجع الودائع الحكومية الشخصية فى البنوك القطرية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية أن هذه الأوضاع الكارثية التى يعيشها السوق المصرفى القطرى، أكدتها بيانات صادرة مؤخراً عن مصرف قطر المركزى، حيث بلغت نسبة العجز بين المطلوبات المستحقة على البنوك القطرية بالعملة الأجنبية والمودودات التى تملكها نحو 94%.
وشدد التقرير على أن ما تحتاجه البنوك يفوق بكثير ما تحتاجه فعلياً بسبب عجز السيولة وشح الدولار فى قطر، الأمر الذى جعل الاقتصاد الكلى القطرى يصاب بالهشاشة والتراجع الحاد، ما جعله عرضه للانهيار فى لحظة.
ولفت التقرير إلى أن التقارير تشير إلى أن المطلوبات المستحقة على البنوك القطرية نحو 441 مليار دولار، بينما بلغت موجودات البنوك من النقد الأجنبى نحو 227 مليارا، يأتى ذلك فى ظل المحاولات المريرة التى أقدم عليها النظام القطرى من أجل الحفاظ على قيمة الريال القطرى خلال الشهور الماضية، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً فى ذلك والحفاظ على النقد الأجنبى أيضاً.
سخر خالد بن أحمد، وزير خارجية البحرين، من موقف قطر، من دول الرباعى العربى، المقاطعين لها رفضا لموقفها الداعم للإرهاب فى الشرق الأوسط والمنطقة، قائلا: واضح إن “حكاية كل يوم” ما هي إلا مقاطع من “حكايتي مع الزمان”.
وقال بن أحمد: “قطر كانت تقول فى بداية أزمتها بأن هدف دولنا الأربع هو “التعدى على سيادتها”، ثم أتت بحكاية أخرى وهى “كأس العالم” والآن الحكاية الجديدة هى “احتلال قطر والسيطرة على الغاز”، واضح أن “حكاية كل يوم” ما هى إلا مقاطع من “حكايتى مع الزمان“.
خارجية البحرين
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية، العين الحمراء خلال رحلة بحثها عن وريث الخراب والدمار المطلوب أمريكياً حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والذي رصدت له واشنطن مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول مكان إختباءه عبر برنامج ” المكافآت من أجل العدالة “، والقبض عليه، جاء ذلك بالتزامن مع الإجراء الذي إتخذتة المملكة العربية السعودية ضد حمزة أسامة بن لادن القيادي في تنظيم القاعدة وجردته من جنسيتها.
الأمر الذي أثار التساؤلات حول الملاذ الأمن الذي يكون قد لجأ إلية نجل بن لادن وينعم فية حالياً بالأمن والإستقرار ، هذا التساؤل الذي فتح من جديد أيضاً ملف أماكن إيواء ورعاية الإرهاب بالعالم ، خاصة التي تقع من حيث موقعها الجغرافي بالقرب من مسرح العمليات الإرهابية التي يشرف عليها حمزة أسامة بن لادن بدول سوريا والعراق وأفغانستان .
ومن المعروف أن مناطق تمركز رعاية الإرهاب بالمنطقة تنحصر في تركيا وقطر وبعص الجيوب بسوريا والعراق، ومع هذا فدولتي تركيا وقطر تحديداً يتميزان بوجود غطاء سياسي وحكومة داعمة للإرهاب وأموال تنفق علي الدعم اللوجيستي وتوفير الملاز الذي يسهل معه التخطيط لعمليات إرهابية دون ملاحقة دولية ومتابعة تنفيذها مع العناصر المكلفين بها بحريه تامه.
وقطر تحديداً من أولي الدولي التي قد يلجأ إليها حمزة بن لادن حسبما أشارت التقارير السياسية وأراء المحللين الدوليين ، وذلك لوجود إرتباط تاريخي بين نظام الحكم في قطر وتنظيم القاعدة ، والتي أيدتها مذكرات أسامة بن لادن المدونة بخط يدة “أبوت أباد” والتي ظهرت بعد مصادرتها بمعرفة القوات الأميركية عقب إقتحام مخبأة في باكستان في العملية الشهيرة التي أسفرت عن مقتله .