قطر

  • إذاعة إسرائيل: نتنياهو يزور الدوحة قريبا و”تميم” يستقبله فى مطار حمد

    رجحت مصادر سياسة إسرائيلية رفيعة المستوى لهيئة “الإذاعة والبث” أن تكون الدولة الخليجية التى سيزورها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قريبا هى قطر.

    وتأتى هذه التوقعات فى أعقاب تقرير نشرته الإذاعة الإسرائيلية أمس الاثنين أن إسرائيل تجرى اتصالات سرية لتنسيق زيارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى دولة خليجية “مسلمة”، على غرار زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان الشهر الماضى.

    وقالت المصادر أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى سيكون فى استقبال “نتنياهو” بمطار حمد الدولى، حيث ستستغرق الزيارة يومين لمناقشة التعاون فيما بينهما والتنسيق الأمنى بين المخابرات القطرية والموساد.

    يذكر أن علاقات وطيدة تربط تل أبيب بالدوحة بلغت ذروتها فى أعقاب إعلان الرباعى العربى الذى يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر فى 5 يونيو من عام 2017.

  •  تركيا تترقب وصول 3 مليارات دولار منحة قطر

    ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أن تركيا تتأهب لاستلام الدفعة الأولى من المنحة القطرية الضخمة التى تقدر بـ 15 مليار دولار، والتى تعهد الدوحة فى أغسطس 2018 بإرسالها لأنقرة، لإنقاذ الاقتصاد التركي الذي يعانى من تدهور كبير.

    وقال الإعلام التركي، إنه بعد أيام من تعهد الحليف القطري بدعم تركيا بمليارات الدولارات، أبرم البنك المركزي التركي مع نظيره القطري اتفاقية أطلق عليها “اتفاقية التبادل” التي تهدف إلى تسهيل عمليات التجارة بين البلدين بالعملة المحلية، مع توفير السيولة والدعم اللازمين للاستقرار المالي.

    وقالت صحيفة “زمان” التركية، إن قيمة الدفعة الأولى من المنحة القطرية تقدر بـ 3 مليارات دولار.

    فيما قال موقع “أحوال” التركي، إن أنقرة تطلع إلى دخول كامل الأموال المتفق عليها إلى السوق التركي، دفعة واحدة ولس على مراحل متفاوتة.

    وجاء اتفاق أغسطس وسط أزمة عملة متفاقمة في تركيا حيث خسرت الليرة التركية 40% من قيمتها.

    وبعد شهور على سريان الاتفاقية، لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتطلع إلى المزيد وعدم الاكتفاء بذلك السقف المالي الذي لم يغير كثيرا في الواقع السائد سواء لجهة التضخم أو انخفاض قيمة الليرة.

    وأشارت “زمان” إلى أنه بسبب هذا الاتفاق التركي القطري، وجدت الدوحة نفسها مضطرة إلى سحب جزء من مبلغ 15 مليار دولار من ثروات البلاد من أجل دعم حليفها التركي، الذي قام فى عام 2017 بالوقوف بجانب الدوحة عندما حدثت الأزمة القطرية الخليجبة وأمدتها بالمساعدات العسكرية والأمنية.

    وأوضح الإعلام التركي، إن الدوحة لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد تعرضها لضغوط من أنقرة، حيث انتقدت الصحافة الموالية للرئيس التركي، النظام القطري بسبب صمته حيال الأزمة المالية التي ضربت البلاد بهذا الشكل لأول مرة منذ 20 عاما.

  • قطر تهدد حماس بورقة المساعدات للحفاظ على أمن إسرائيل (فيديو)

    أكد الإعلامي محمد موسى، إن موقع “0404” كشف أن قطر هددت فجر الثلاثاء الماضي بوقف كافة الالتزامات والأموال التي دفعتها لحركة حماس مقابل الحفاظ على الهدوء، وإبرام صفقة تهدئة بين حماس وإسرائيل.

    وأشار “موسى”، خلال برنامج “خط أحمر” المذاع عبر فضائية ” ltc”، اليوم الجمعة، إلى أن الموقع الإسرائيلي أوضح أن قطر وسفيرها في قطاع غزة أصيب بخيبة أمل من حماس بعد التصعيد الأخير، والقصف المكثف اللي نفذته حماس وفصائل فلسطينية أخرى صوب إسرائيل.

    وعقب “موسى”، أن النظام لا يدين بالولاء لأحد سوي الكيان الصهيوني، و ينفذ المؤامرة الماسونية علي الدول العربية كما رسمت له، مضيفًا: “و تنظيم الإخوان الإرهابي بينفذوا المخطط زي الكتاب ما بيقول”، منوها بأن الموقع الإسرائيلي نقل عن مصدر سياسي قطري إن “حماس أثبتت مرة أخرى أن قطاع غزة ليس سوى أداة لهم، ولا يمكنهم الالتزام بالاتفاقيات حتى مع الدول العربية.

  • الخارجية السعودية: المملكة  تتعرض لحملة مستهدفة من تركيا وقطر

    قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، اليوم الخميس، إن مرتكبو جريمة مقتل جمال خاشقجى أفرادا تخطوا حدود مسؤولياتهم وستتم محاسبتهم، مؤكدا أن الإعلام التركى والقطرى يمارس حملة شرسة ضد المملكة.

    وحول الوضع فى اليمن، أضاف الوزير السعودى خلال مؤتمر صحفى، أن المملكة قالت من اليوم الأول إن الحل في اليمن سياسى ويجب إزالة الانقلاب على الشرعية، مشددا على أن الحوثيون يفرضون الحصار ويطلقون الصواريخ ويزرعون الألغام وعليهم أن ينخرطوا فى العملية السياسية لإنهاء الحرب فى اليمن.

     

     

     

  • مصر والبحرين: شروط قطر الثلاثة التفاف على مطالب دول المقاطعة

    وصفت مصر والبحرين شروط الدوحة الثلاثة التي وضعتها قبل أكثر من أسبوعين لحل الأزمة الخليجية، بأنها التفاف على مطالب الدول الأربع المقاطعة لقطر، وأكدتا أنها تطيل أمد الأزمة، حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم”.

    وأكد بيان صدر عن وزيري خارجية مصر سامح شكري، والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة، تمسك المنامة والقاهرة بالمطالب الـ13 والمبادئ الستة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كأساس لحل الأزمة مع دولة قطر.

    وعبرت البحرين ومصر في البيان المشترك، عن رفضهما لـالتدخلات في شؤون الدول العربية، أو أي حالات يمكن أن تؤثر على الأمن القومي العربي.

    وكان وزير الدفاع القطري خالد العطية قد شدد على أن أي حل للأزمة الخليجية مع دول الجوار رهن بثلاثة شروط ، حيث قال: “أي حل للأزمة يجب أن تسبقه شروط قائمة، على الاعتذار للشعب القطري، ثم رفع الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو 2017، والجلوس إلى طاولة الحوار”.

    وكانت الدول المقاطعة لقطر “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، قد وجهت في شهر يونيو 2017، قائمة مطالب مكونة من 13 بندا إلى الدوحة، وأمهلتها عشرة أيام للامتثال لمطالب أبرزها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ووقف تمويل أي كيانات متطرفة تصنفها الولايات المتحدة مجموعات إرهابية، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان المسلمين ومع الجماعات الأخرى بما في ذلك “حزب الله” و”تنظيم القاعدة” و”داعش”.

  • ضاحى خلفان يتسائل عن اختفاء المعارض القطرى خالد الهيل

    أثار ضاحى خلفان، نائب مدير عام قطاع الأمن العام بإمارة دبى، قضية اختفاء المعارض القطرى خالد الهيل، والذى يمثل شوكه فى حلق نظام الحمدين، حيث عادة ما يكشف جرائمه.

    وتساءل ضاحى خلفان، عبر حسابه على تويتر، قائلاً :”وين خالد الهيل ؟؟” وأعاد نشر تدوينة للمعارض القطرى نوه من خلالها أن وصلته معلومات من مصادر مطلعة بدولة قطر تحذره من الاختطاف وشرح من خلالها الطريقة التى سوف تتم بها حيث تخديره ووضعه على متن طائرة.

    ومن الملاحظ أن خالد الهيل لم يغرد عبر حسابه على تويتر منذ حوالى شهرين، بعد آخر تدوينه له حيث وصف فيها أمير قطر تميم بن حمد بخيال المآته.

    وكانت حساب قطر يليكس المحسوب على المعارضة القطرية، أكدت سابقا أن تنظيم الحمدين، اختطف المعارض القطرى خالد الهيل بسفارة الدوحة فى لندن، مشددة على أن الحمدين يمتلك تاريخا دمويا فى إسكات معارضيه.

  • قطر تطيح بالقرضاوى من رئاسة اتحاد علماء المسلمين وتدفع بالريسونى خلفا له

    أطاح النظام القطرى بالإرهابى يوسف القرضاوى من رئاسة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ودفع بالمغربى أحمد الريسونى خلفا له فى رئاسة الاتحاد.

    كان مصدر مطلع قد أكد لنا الأحد الماضى أن قطر تسعى إلى تعيين الإخوانى المغربى أحمد الريسونى رئيسا للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين خلفا للإرهابى يوسف القرضاوى، موضحا أن الدوحة تسعى لتجديد نشاط هذا الكيان الإخوانى للقيام بأنشطة تخدم الأجندة القطرية.

    وأسفرت انتخابات ما يعرف بـ”الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين”، الأربعاء، عن فوز الإخوانى المغربى أحمد الريسونى رئيسا للاتحاد خلفا للإرهابى يوسف القرضاوى.

    ويعد الإخوانى المغربى أحمد الريسونى أحد أبرز صقور جماعة الإخوان الإرهابية الذين يهاجمون دول الرباعى العربى، وذلك لاسترضاء النظام القطرى والأجهزة الأمنية بالدوحة، التى ترى أن الريسونى هو الشخصية الأنسب لخلافة الإرهابى يوسف القرضاوى.

    وولد الإخوانى المغربى أحمد بن عبدالسلام الريسونى، فى قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، شمال المغرب عام 1953، وهو اسم معروف لدى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى بلاد المغرب العربى.

  • خلفان يثير قضية اختفاء المعارض القطرى.. خالد الهيل أين يا جزيرة الإعلام المأجور؟

    أثار ضاحى خلفان تميم، نائب مدير عام قطاع الأمن بإمارة دبى، قضية اختفاء المعارض القطرى خالد الهيل، قائلا:” مطلوب البحث عن خالد الهيل المعارض القطرى”.

     

    وقال خلفان:” اختفاء خالد الهيل جرى فى النهار واللا فى الليل؟؟ معارض قطرى، ما درت عنه الجزيرة”، وتابع:” خالد الهيل أين يا جزيرة الإعلام المأجور؟، سيناريو اختفاء خالد الهيل، تكلف عصابة اختطاف الهيل والتخلص منه بطريقة لا تبقى أى أثر لمرتكبى الحادث، ويبقى الأمر طى الكتمان الإعلامى، وخلق ضجيج مستمر فى الجانب الآخر ضد دول التحالف”.

    ضاحى خلفانضاحى خلفان

    وكانت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، أكدت سابقا أن تنظيم الحمدين، اختطف المعارض القطرى خالد الهيل بسفارة الدوحة فى لندن، مشددة على أن الحمدين يمتلك تاريخا دمويا فى إسكات معارضيه.

    وأكدت أن الهيل تنبأ بتعرضه للاختطاف من قبل النظام القطرى، وأكد امتلاكه معلومات برغبة مسؤولى قطر تخديره وخطفه، كما وجه أصابع الاتهام إلى الدوحة فى أى مكروه يتعرض له، وحذر المعارضين القطريين من الوقوع فى مثل هذا الفخ.

    وكشفت أن الهيل استدرج من قبل مجموعة أفراد تعرفوا عليه منذ فترة، وارتبطوا بشخص يعمل بالملحقية العسكرية بالسفارة القطرية، حيث دعوه لحفل خاص وقيدوه وسلموه للسفارة منذ أسبوعين.

    وأضافت: “الأمير المرتعش لديه محاولة فاشلة لاغتيال خالد الهيل بلندن، حيث استأجر شخصا لطعنه داخل سيارته، لكنه تمكن من النجاة”.

     

  • أمير قطر يطعن “مجلس التعاون” مجدداً

    دخل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على خط استثمار العديد من القضايا التي شهدها الشرق الأوسط أخيراً، في دور أعتبرهُ محللون “تكملة لدور وسائل الإعلام القطرية”، خاصة الدور الذي لعبته قناة الجزيرة إعلامياً، والتي فشلت في تشويه وتزييف الحقائق عن واقعها.

    وقال أمير قطر، في كلمة أمام مجلس الشورى القطري “من المؤسف حقاً أن استمرار الأزمة الخليجية كشف عن إخفاق مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه وتلبية طموحات شعوبنا الخليجية، ما أضعف من قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر وهمش دورهُ الإقليمي والدولي”.

    ووصفت صحيفة “العرب”،  ما قاله تميم بأنه “محاولات يائسة من الأمير القطري، في مسعى منهُ للتشكيك في مجلس التعاون الخليجي، ومحاولة تقويضه، والقصد من وراء ذلك التشكيك كله، محاولة تشويه الدور والمكانة والثقل الذي تحظى به المملكة العربية السعودية، في أمن واستقرار المنطقة، بصفتها الاعتبارية والمرجعية”، مشيرة إلى أن الدوحة لم تستوعب بعد أن مشكلتها مع دول مجلس التعاون ومحيطها تكمن في خروجها على نهج “مجلس التعاون”، وأن لا حل لها سوى تغيير أسلوبها والالتزام بقيم المجلس، ورؤيته للقضايا الإقليمية والدولية.

    الاستجابة للشروط
    وقالت مصادر خليجية إن “قطر تحاول أن تقفز على أزمتها بالتشكيك في فاعلية مجلس التعاون الخليجي وجدواه”.

    وأشارت المصادر إلى أن الأزمة القطرية، لا يمكن أن تُحل دون أن تعود قطر إلى هذا المجلس من بوابة الاستجابة لشروطه في قطع العلاقة مع الإرهاب، والجماعات المتشددة، والالتزام بتحالفاته، والوقوف ضد الدول التي تعاديه، أو تهدد أمنه القومي ومصالحه.

    وكانت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، أشارت مراراً وتكراراً إلى أن تسوية الخلاف مع قطر، ليس من أولوياتها أو من اهتماماتها، طالما أن الدوحة لم تغير استراتيجيتها في دعم الإرهاب، والانحياز لإيران، وتركيا، على حساب دول مجلس التعاون وأمنها القومي.

    وبحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ، فقط تزامن خطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع انطلاق أيام مجلس التعاون الخليجي، الإثنين، والتي تستضيفها الكويت في الفترة من الخامس إلى التاسع من نوفمبر الجاري.

    واعتبر مراقبون أن تصريحات تميم تعتبر تهجماً قطرياً واضحاً على إنجاز كتبه القادة الخليجيون، وهو وبنفس الطريقة والأسلوب الذي أتبعهُ والده الشيخ حمد بن ثاني سابقاً خلال مسلسل طويل من التآمر على منظومة “التعاون الخليجي” منذ انقلابه على الشيخ خليفة آل ثاني، صيف 1995، واستنكر آخرون التهجم الذي يأتي بحسب تعبيرهم “طعنة جديدة” لمساعي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لحل الأزمة القطرية، مع دول مجلس التعاون ومحيطها العربي.

    أجندات خارجية
    ويعتقد متابعون للشأن الخليجي، أن الدوحة، تستمر بالاحتماء بأجندات خارجية، ثم تحاول عبثاً في كل مرة تحريك ملف المصالحة مع المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أن التعاطي القطري مع الأزمات اتخاذ منحى هجومي بشكل يجعل أي تفكير في اختراق المقاطعة أمراً مستحيلاً، وستكون له نتائج خطيرة على وضع قطر في محيطها الخليجي ككل.

  • أمير قطر يزعم تجاوز آثار «المقاطعة» ويستمر في استعداء العرب

    في ظل إصرار قطر على مواصلة سياستها الخادعة؛ زعم أمير قطر تميم بن حمد، أن بلاده تجاوزت آثار المقاطعة، وتحسن وضعها المالي والاقتصادي، متجاهلًا التقارير التي تؤكد تأثر حركة السياحة والطيران ببلاده.

    وادعى تميم خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الـ47 لمجلس الشورى بالدوحة، أن مجلس التعاون الخليجي فشل في تحقيق أهدافه، وأضاف أن دولة قطر ستظل طرفا فاعلا وداعما لجميع الجهود المبذولة لتسوية الخلافات، وهو ما يشير إلى إصراره على التدخل في شئون الدول بشكل يزعزع استقرارها.

    وتجاوز تميم بن حمد كل تأكيدات المسئولين بالسلطة الفلسطينية بأن قطر تستغل القضية لصالحها للتقرب من إسرائيل، واستمر في محاولة استغلالها زاعمًا أن القضية ستظل في مقدمة أولويات الحكومة القطرية، مكتفيًا باستنكار التعنت الإسرائيلي وغياب الإرادة للتوصل إلى سلام شامل وعادل.

    وناقض تميم الصور التي تُنْشَر حول لقاءاته مع عدد من المسئولين الإسرائيليين ومحاولات التودد لهم، مدعيا أن المجتمع الدولي يجب أن يضع إسرائيل أمام مسئولياتها لوقف جميع الممارسات غير المشروعة بحق الفلسطينيين، وإنهاء الحصار على غزة، ووقف الاستيطان.

    اليمن وليبيا أيضًا على خريطة تميم بن حمد، إذ أن تقارير عالمية تصدر على مدار سنوات تؤكد تجنيد تميم بن حمد لعناصر إرهابية في ليبيا من أجل إثار الفتنة واستمرار النزاع بها، وتطرق إلى أزمة ليبيا واليمن خلال كلمته والحرص على استقرار اليمن، ودعا الأطراف لوقف القتال واللجوء للحوار لحل الأزمة السياسية في ليبيا.

  • تعديل وزاري مفاجئ في قطر

    أصدر أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، أمرًا بإجراء تعديل مفاجئ في تشكيل مجلس وزراء البلاد، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

    وأمر تميم بتعديل تشكيل مجلس الوزراء، وتعيين عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزيرًا للعدل، وعبد الله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزيرا للبلدية والبيئة، كما تم تعيين علي بن أحمد الكواري وزيرا للتجارة والصناعة.

    وشمل القرار تعيين يوسف بن محمد العثمان فخرو وزيرًا للتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعد بن شريدة الكعبي، وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة عضوا بمجلس الوزراء.

  • قطر تجدد دعوتها للمجتمع الدولي برفض المقاطعة

    جددت قطر دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة ورفض المقاطعة المفروضة عليها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مدعية أن هذه التدابير تتعارض مع الالتزامات الدولية باحترام وتعزيز حقوق الإنسان.

    وزعمت علياء أحمد بن سيف آل ثاني ممثلة قطر بالأمم المتحدة أن هناك عددا من التقارير الأممية التي رصدت انتهاكات حقوقية ناتجة عن المقاطعة، دون أن توضح ماهية تلك الانتهاكات، وفقا لموقع “The Peninsula Qata” القطري.

    وادعت أن المقاطعة أثرت بالسلب على عدد من العائلات والأفراد والجماعات التي لها مصالح بقطر ودول الخليج، وذلك في وسيلة لإعادة العلاقات مع الدول المقاطعة من جديد، داعية لضرورة إزالة الخلافات مع الدول من أجل مواجهة المشكلات المتمثلة في الإرهاب والفقر والنزاعات المسلحة.

  • سفير مصر الأسبق لدى الدوحة : قطر تعانى من عقدة ” الدولة القزم “

    أكد السفير محمد المنيسى، سفير مصر الأسبق لدى الدوحة ، إن قطر دائما تشعر أنها دولة “قزم ” بين دول العالم ، مشيرا الى أنها استغلت أموالها ومواردها فى تنفيذ العمليات التخريبية فى الدول الأخرى .

    وقال المنيسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “من قلب الدوحة” الذى تقدمه الإعلامية سوزان حرفى، عبر قناة مباشر قطر، كان يتوجب على النظام القطرى بعد المقاطعة العربية أن يبحث وجه الخلاف ويبادر بحله ،ولكن قطر لم تفعل ذلك، ولجأت إلى أمورا أخرى ، مضيفا أن تميم بن حمد ليس له أى دورا فى قطر، لأن حمد بن جاسم لا يزال هو المحرك الرئيسى لكل ما يحدث فى قطر وخارجها .

  • وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات لقاء وزيرى خارجية الإمارات وعمان يؤكد القدرة على تجاوز أزمة قطر

    علق أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات، على لقاء وزيرى خارجية السعودية وسلطنة عمان، مؤكدا على قدرة مجلس التعاون على تجاوز أزمة قطر. 

    وقال أنور قرقاش، عبر تويتر: “اتفق معالى عادل الجبير ومعالى يوسف بن علوى فى ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر، شعور مشترك يحمله كل خليجى حريص على هذا الإنجاز المؤسسى وضرورة المحافظة على مكتسباته”.

     

     

  • عقد القمة الأمريكية الخليجية يناير المقبل في إطار المصالحة مع قطر

    قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، اليوم الخميس: إن القمة الخليجية-الأمريكية ستُعقد في يناير المقبل، مؤكدًا أن هذا الموعد هو المتفق عليه، وليس هناك أي جديد بشأنها.

    جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية خالد الجار الله، على هامش مشاركته في احتفالية يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاما على الشراكة مع الكويت، وذلك في بيت الأمم المتحدة.

    وتابع المسئول الكويتي: “إن رئاسة الكويت الدورة الحالية مستمرة، ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية؛ لمتابعة تنفيذ القرارات”، مضيفًا: إن “هذا الاجتماع سيُعقد، وخصوصًا بعد أن تسلَّمنا موافقة الدول الأعضاء، ونتطلع إلى عقده في نوفمبر المقبل”.

    وأضاف: “التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلًا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

    وردا على سؤال عما إذا تمت اجتماعات بين كبار المسؤولين في الدول الخليجية لتقييم مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال إن “رئاسة الكويت للدورة الحالية مستمرة ووجهنا دعوة للاشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ القرارات”.

    وأوضح أن “هذا الاجتماع سيعقد وخصوصا بعد أن استلمنا موافقة الدول الأعضاء ونتطلع لعقده في نوفمبر المقبل”.

    وكان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد في كلمة له خلال الاحتفالية أن الكويت أضحت مركزا مهما ومقرا إقليميا تنطلق منه الأنشطة المتنوعة للأمم المتحدة اتساقا مع سياستها الخارجية ومسؤولياتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

  • محمد بن سلمان في تصريح إيجابى عن قطر: تمتلك اقتصادا قويا

    قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: إن قطر رغم الخلاف معها، نعترف أن لديها اقتصاد قوي، وستكون مثل باقي دول منطقة الخليج، مختلفة تماما بعد 5 سنوات.

    وأعرب الأمير محمد بن سلمان، خلال مشاركته في جلسة لمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، اليوم ، عن اعتقاده أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط.

    وأضاف، المملكة العربية السعودية وفي 5 سنوات قادمة ستكون مختلفة تماما، والبحرين ستكون مختلفة تماما والكويت، وحتى قطر، رغم خلافنا معها، لديها اقتصاد قوي وستكون مختلفة تماما بعد 5 سنوات، وكذلك الإمارات وعمان ولبنان والأردن والعراق ومصر.

    وتابع، هذه حرب السعوديين وهذه حربي، بالنسبة إلى شخصيا، ولا أريد أن أفارق الحياة قبل أن أرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف العالم.

  • المبروك : قطر دولة مجرمة تدعم الإرهابيين فى ليبيا

    قال السياسى الليبى حسن مبروك، إن قطر دولة مجرمة وخارجة عن القانون ومارقة وهى تحتضن كافة العصابات الإرهابية الآن وتعمل على تخريب وتدمير دول المنطقة، موضحاً أن الدوحة نقطة إنطلاق الآن لكافة الإرهابيين الذين ينشرون الخراب والتدمير فى منطقتنا العربية، وتابع:”قطر هى من غطت ودعمت ورتبت كافة أحداث الدمار  فى البلاد العربية”.

     

    وأضاف “مبروك”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “عين على الحدث”، الذى تقدمه الإعلامية نضال محمود، عبر فضائية “مباشر قطر”، أن النظام القطرى يدعم الإرهابيين فى ليبيا بشكل علنى وفاضح من خلال طائرات تقلع من المطارات القطرية محملة بالأسلحة تهبط فى بعض المطارات الليبية على مشهد من كافة المنتفعين، وتابع:”قطر تقدم الدعم المالى الوجستى للتنظيمات المجرمة بهدف تدمير ليبيا وتخريبها وتمزيق وحدتها”،مشدداً على أن ما يقوم به تنظيم الحمدين نابع من حقد وكراهية على عظمة الدول العربية.

    وتابع:” كل ما يجرى فى ليبيا من تداعيات مع وقع فى عام 2011 من مؤامرة كبرى..المشهد الليبى يتعقد يوماً بعد يوم بسبب المؤامرة التى وقعت”.

  • قطر تزور جواز سفر سوري لتهريب إخوانية إماراتية لتركيا

    قالت وسائل إعلام إماراتية، إن إمارة قطر قامت بتزوير جواز سفر سورى لتهريب “آلاء محمد الصديق”، إحدى القيادات النسائية فى جماعة الإخوان الإرهابية من قطر إلى تركيا، ومن ثم السفر إلى العاصمة البريطانية لندن.

     وأكد موقع العين الإماراتى، على أن الدوحة تتبنى الإخوانية الهاربة من دولة الإمارات آلاء محمد الصديق، المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية.

    وتعد الهاربة “آلاء الصديق” واحدة من أخطر القيادات النسائية التابعة لتنظيم الإخوان فى الخليج، ووفرت الدوحة للهاربة الممر الآمن إلى دول أخرى رغم انتهاء فترات صلاحية جواز سفرها.

    فيما نشرت وسائل إعلام سورية صورة لأحد الجوازات السورية ويحمل الرقم (010933613) الممنوح للاخوانية الإماراتية آلاء محمد الصديق والتى غادرت بموجب هذا الجواز المزيف من قطر إلى تركيا.

    وقالت مصادر، إن خروج الاخوانية آلاء الصديق من قطر بجواز السفر السورى المزور تم بعلم الأتراك والقطريين ومساعدتهم لها فى تأمينه، وأنها ستقوم بموجبه بالسفر إلى بريطانيا أيضاً.

  • قطر تلجأ لباكستان لمواجهة أزمة جديدة

    لجأت قطر إلى باكستان من أجل استقدام 100 ألف عامل لمواجهة نقص العمالة لديها وهروب عدد كبير من العمالة الآسيوية لديها نتيجة الظروف القاسية التي يواجهونها في الدوحة.

    جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب صحيفة “ذا نيوز إنترناشونال” الباكستانية.

    ودعا رئيس الوزراء الباكستاني قطر إلى الوفاء المبكر بوعدها بتوظيف 100 ألف عامل باكستاني.

    يذكر أن باكستان قد صادرت ة سيارات حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق وأفراد عائلته من مستودع رئيس مكتب المساءلة الوطني السابق سيف الرحمن في إسلام آباد، قبل نشر أخبار ضد رئيس الوزراء القطري السابق في عدد من وسائل الإعلام الوطنية.

    وقالت وسائل إعلام باكستانية إن سلطات الجمارك في البلاد كشفت عن أن عدد السيارات التي تم تهريبها إلى باكستان دون تسديد الضرائب المستحقة عليها بين عامي 2012 و2018 بلغ نحو 330 سيارةً، جرى إدخال 233 منها على الأقل بأوامر من كبار الشخصيات في عائلة آل ثاني، وعلى رأسهم حمد بن جاسم وعدد من أفراد أسرته المقربين.

    وكانت تقارير إعلامية قد رصدت معاناة العمال الأجانب في الدوحة خاصة الآسيويين العاملين بالمرافق الجديدة الخاصة بكأس العالم 2022 الذي تخطط الدوحة لاستضافته، وأعلنت الدوحة إلغاء تأشيرات الخروج أو تصريح مغادرة قطر بدءا من الشهر المقبل، حيث كانت تفرض الدوحة على العاملين الراغبين في مغادرة أراضيها الحصول على تصريحات من الجهات المعنية.

  • بكرى: حكام قطر أيديهم ملطخة بدماء العرب والمسلمين

    قال الاعلامى مصطفى بكرى، إنه لا يمكن القبول بما تقدمه قناة الجزيرة القطرية “قناة الدم” بأى حال من الاحول.

    وأكد بكري خلال تقديم برنامجه “حقائق وأسرار” ، أن قناة الجزيرة وحكام قطر أيديهم ملطخة بدماء العرب والمسلمين، بسبب احتضانهم الارهابيين وتمويل تنظيم داعش.

    وتابع بكرى، أن قناة الجزيرة وحاكم قطر لم ينطقوا بكلمة واحدة فى مواجهه قتل الأبرياء وتفجير المساجد والكنائس على يد أنصارهم الذين دعموهم وأطلقوهم لتخريب الأوطان واستباحة الدماء.

    وأضاف بكرى أن تنظيم داعش الارهابى المدعوم من قطر يحتجز 700 شخص شرق الفرات، ويحاول احتلال مناطق سورية تحت رعاية القوات الأمريكية.

  • سامح شكرى: حل الأزمة مع قطر يتوقف على استجابتها لمطالب الرباعى العربى

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى حواره مع شبكة”روسيا اليوم” إن “أزمة قطر مع دول الرباعى العربى حلها يتوقف على ابتعاد قطر عن السياسة التى تنتهجها واستجابتها لمطالب الدول الأربع (مصر – السعودية – الإمارات – البحرين”.

    وعن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى للأراضى الروسية قال وزير الخارجية: “العلاقات الثنائية تتصدر المشاورات بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والمصرى عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة”.

    وأضاف سامح شكرى: ” تنفيذ اتفاق الضبعة وإقامة محطة الطاقة النووية والعمل على توسيع التبادل التجارى بين البلدين سيكون ذلك محل نقاش بين الرئيسين”

  • قطر وتركيا وإيران.. انتهاك لحقوق الإنسان تحت المظلة الإخوانية

    في الثالث من أكتوبر الحالي، عقد مركز ابن رشد لمكافحة التطرف محاضرة داخل مجلس الشيوخ الإيطالي، حيث عرض سلسلة من الانتهاكات الممنهجة والخطيرة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط والتي تستمر الأمم المتحدة والحكومات الغربية بتجاهلها.

    وفي هذا السياق، أوضحت الصحافية الإيطالية سعاد سباعي أنّ مجلس الأمن ومن خلال القرار 2216 اتهم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بعدم احترامها للقانون الإنساني واستخدام الألغام المضادة للأفراد والاستيلاء على المساعدات الإنسانية.

    ويعاني اليمنيون من أزمة مطولة سببها الحوثيون أنفسهم الذين احتلوا جزءاً من البلاد وخصوصاً العاصمة صنعاء. لكن بالرغم من ذلك، تبنى التقرير الأخير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لغة غامضة ومحايدة وفشل في الاعتراف بأنّ من أطلق النزاع المسلح بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن هو السلوك العدواني للحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.

    العبودية داخل قطر

    في قطر، هنالك عشرات الآلاف من المهاجرين الآسيويين والأفارقة والشرق أوسطيين الذين يواصلون العمل في بناء ملاعب كرة القدم لبطولة كأس العالم 2022 وسط أجواء عبودية مطلقة تعبّر عنها حوادث ووفيات متكررة في منشآت البناء، ظروف صحية ومعيشية غير محتملة، جوازات سفر محتجزة ورواتب غير مدفوعة. تم توثيق جميع هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووكالات أممية مختلفة. لكنّ الصرّاف الآلي الذي حرّكه الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضم دولاً أعضاء أكثر من الأمم المتحدة نفسها، لا يتوقف حتى في مواجهة العبودية متناسياً أنّ حقوق الإنسان ليست رياضة.

    اعتقالات وتعذيب ونفي
    هنالك أخبار أخرى صادرة من قطر. تعرض معارضو نظام حمد وتميم آل ثاني لتمييز قاس، أعمال تعذيب، اعتقالات غير قانونية، مصادرة ممتلكات ونفي لأكثر من 20 سنة. كانت قبيلة الغفران واحدة من الذين تعرضوا لقمع الدولة فيما يحاول أعضاؤها المنفيون بشكل يائس إقناع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة بحق النظام، لكن من دون جدوى حتى الآن. وفي الواقع، ستحصل قبيلة آل غفران من الدول الأوروبية على دعم أقل، إذ تتابع هذه الدول الاستثمار في “علاقات سياسية واقتصادية ممتازة” مع نظام آل ثاني، وفقاً للتعبير الصادر عن وزير الخارجية الإيطالي.

    ماذا عن العراق وإيران؟
    يجب أن تكون التطورات الأخيرة في العراق على رأس اهتمامات المجتمع الدولي. تستخدم الميليشيات الشيعية الجهادية المدعومة من إيران الإرهاب لبسط سيطرتها السياسية على الدولة، كما فعل داعش في وقت سابق. تداعيات ذلك على حقوق الإنسان ثقيلة بالحد الأدنى: يتم اعتقال المعارضين وتعذيبهم وإسكاتهم أو إزالتهم من الساحة خصوصاً النساء من بينهم كما حصل مع الناشطتين تاره فارس وسعاد العلي. والجهاد ضد النساء الذي تطلقه الميليشيات الشيعية ينبثق من مقاربة كارهة للنساء متماثلة مع تلك التي يكنها النظام الخميني الإيراني. منسقة الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيسة المفوّضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه وهما يساريتان ومؤيدتان للحركات النسوية، تغضان الطرف عن السجينات في سجن إفين البارز بالقرب من طهران.

    أوروبا تدعم أردوغان
    في السجون التركية أيضاً، تعلو صرخات الناشطين والصحافيين والمعارضين الذين تجرأوا على القول لا لنظام أردوغان الإسلامي. إنّ البديل عن السجن يبقى الحفاظ على الصمت أو الاستقالة من الصحف المهمة. وكان مراد يتكين الصحافي الأخير في هذا المجال بعدما غادر “طوعاً” صحيفة حرييت المستقلة التي اشترتها مجموعة مقربة من نظام السلطان. وبالرغم من أنّ أوروبا يقظة تجاه ما يجري في البوسفور ومحيطها، فهي لا تعمد إلى ترجمة مطالباتها بحرية الرأي والصحافة إلى إجراءات ملموسة لمواجهة الديكتاتورية الخطيرة التي أسسها أردوغان بطريقة تسلطية. على العكس من ذلك، يستمر السلطان بتعزيز قوته المطلقة بفضل أوروبا نفسها المستعدة لتأمين المساعدة المالية والاقتصادية كي يتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية التركية التي تسببت بها سياساته الخاصة.

    العقيدة الإخوانية الجامعة
    إنّ أيديولوجيا الإخوان المسلمين توحد إيران وقطر وتركيا التي تشكل القوى الثلاثية للتطرف المعاصر. النساء هنّ أسوأ أعدائها في إيطاليا أيضاً، ولهذا السبب فإنّ المحاضرة حول حقوق الإنسان التي نظمها مركز ابن رشد شهدت إطلاق رقم طوارئ جديد تحت شعار “لن تكوني أبداً وحدك مجدداً” والهادف إلى مساعدة النساء اللواتي يقعن ضحية للعنف. لا تزال أعداد ضحايا النساء مرتفعة خصوصاً أولئك اللواتي يعشن في بيئة يؤثر عليها التطرف الإخواني. لقد سمع مجلس الشيوخ الإيطالي رسالة مركز ابن رشد وحان الوقت لتحويلها إلى إجراءات ملموسة كمنع التمويل المتأتي من دول مارقة مثل قطر وإيران. تواصل هذه الدول إرسال الأموال إلى مساجد غير شرعية ومراكز ثقافية مزيفة وأئمة مضللين، وهؤلاء عناصر أساسية في زرع التطرف في إيطاليا وسائر الدول الأوروبية. إيقافهم هو واجب باسم حقوق الإنسان.

  • تعرف على خسائر الشركات ببورصة قطر وهروب المستثمرين

    هوت أرباح العديد من الشركات فى بورصة قطر على نحو حاد، ما أدى إلى تدنى ثقة المستثمرين بالسوق وخروج العديد منهم، وكان قطاعا التأمين والاتصالات الأكثر هبوطًا بين مختلف القطاعات التى يتم التداول عليها – بحسب ما نشره موقع “قطريليكس” المحسوب على المعارضة القطرية.

    ويقول الموقع المعارض لتنظيم الحمدين، الاثنين، “منذ بداية العام 2018 حتى إغلاق جلسة، الأحد، خسرت أسهم قطاع الاتصالات 13.15% من قيمتها بعد أن تراجع مؤشر القطاع بمعدل 13.15% من مستوى 1099 نقطة إلى 954.5 نقطة، بخلاف هبوط مؤشر قطاع التأمين بواقع 10% من 3480 نقطة إلى 3138 نقطة”.

    وأضاف “يؤكد خبراء سوق المال أن التدهور الحاد لأسهم شركات قطاعى التأمين والاتصالات يكشف حجم المأزق الذى تواجهه قطر فى ظل تباطؤ النمو وتجمد العديد من المشروعات والتوسعات نتيجة شح السيولة”.

    وتابع “يتضح حجم مأزق قطاع الاتصالات القطرى، عند تحليل الأداء المالى لشركة أوريدو أكبر شركة اتصالات قطرية، التى هوت أرباحها بشدة بنسبة وصلت إلى 60.4% خلال الربع الثانى من العام الحالى 2018 لتسجل 203 ملايين دولار مقابل 512.67 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضى”.

    واستطرد “فى ضوء تردى نتائج أعمال أوريدو تراجع السهم منذ بداية العام بنسبة 26.6% من مستوى 90.75 ريال إلى 66.6 ريال”، مشيرًا إلى أن وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، خفضت تقييم أوريدو على المدى البعيد إلى “A-” بدلًا من “A”، مؤكدة أن الشركة ستعانى من انخفاض الإيرادات بسبب ضعف البيئة الاقتصادية فى ظل التحديات السياسية الحالية ومع استمرار الضغوط التنافسية.

    وأوضح أنه “لم يكن قطاع التأمين أفضل حالاً، إذ لم تكتف بعض شركاته بتسجيل تراجعًا فى الأرباح، بل تكبدت بخسائر قوية، أبرزها الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين التى كشفت أحدث نتائج أعمال لها فى الربع الثانى من 2018 عن تكبد خسائر قيمتها 1.1 مليون ريال تراجع خسائر الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 68.2% على أساس سنوى”.

    ولفت إلى “تراجع أرباح شركة الخليج للتأمين التكافلى خلال النصف الأول من العام الراهن بواقع 53% إلى 7.75 مليون ريال من 16.45 مليون ريال بنفس الفترة من عام 2017، لينخفض العائد على السهم من 0.64 ريال إلى 0.30 ريال”، مضيفًا أنه “نتيجة لتآكل الأرباح، خسر سهم الخليج للتأمين التكافلى 30% من رصيده منذ بداية العام بالهبوط من مستوى 13.24 ريال إلى 9.26 ريال، وذلك على الرغم من رفع نسبة تملك الأجانب فى الشركة إلى 49% منذ مايو الماضى”، إضافة إلى ذلك هوت أرباح شركة قطر للتأمين خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام إلى 484.5 مليون ريال مقابل 504.9 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من 2017، مسجلةً معدل انخفاض بلغ 24%.

  • قطر تشن حربا بمليارات الدولارات لاستهداف اقتصاد دول المقاطعة

    تسعى قطر لمنافسة دبي، وخطف الأضواء منها، وذلك وسط محاولاتها للظهور على الساحة على خلفية العزلة الدبلوماسية التي تعاني منها بعد إعلان السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع العلاقات معها بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شئونهم.

    ووفقا لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإن قطر خصصت 2 مليار دولار لتجذب الشركات متعددة الجنسيات لمركزها المالي في أحدث محاولاتها لمنافسة دبي ومحاولة سحب الاستثمارات الأجنبية منها.

    وقال يوسف الجعيد، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال في تصريحات للوكالة أنه سيتم توفير مكاتب مجانية وحوافز ضريبية للشركات التي أنشأت مراكز لها في الدوحة لتغطية نفقات التشغيل لمدة 5 سنوات مقابل الالتزام لفترة لا تقل عن 10 سنوات.

    وأوضحت الوكالة أن قطر تسعى لمنافسة الدول الأربعة التي قاطعتها عبر محاولتها جذب الاستثمارات الأجنبية وإنشاء مركز مالي أكبر من الموجود بدبي، باستخدام خطط تتضمن منح الإقامة للمستثمرين الأجانب والتساهل في عمليات تأسيس شركاتهم بها.

    وأضافت أن النظام القطري يسعى لسحب جميع المستثمرين له حتى على حساب الكويت وعمان والعراق، وكذلك الشركات التي تتطلع للمشاركة في إعادة إعمار سوريا وبعض دول جنوب شرق آسيا.

  • أنور قرقاش: تحريض الإعلام القطرى ضد السعودية وقيادتها يؤكد تحكم الأجنبى

    قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، إن الإعلام القطرى يحرض ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب، مما يؤكد غياب الحكمة، بالمقابل فإن ولى العهد السعودى محمد بن سلمان جمع بين أولوية السيادة والحكمة فى رده.

    وكتب أنور قرقاش، عبر حسابه على تويتر:” تحريض الإعلام القطرى ضد السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب يؤكد أن غياب الحكمة وتحكّم الأجنبى يمثل الضرر الأكبر على مصلحة قطر”.

    وأضاف: “وبالمقابل جمع الأمير محمد بن سلمان بين أولوية السيادة وأهمية الحكمة فى ردّه، شتاّن بين من يعمل للوطن ومن يعمل ضده”.

  • مؤسس مخابرات قطر: موزة استأجرت شركة أمريكية لنشر الفضائح الجنسية لخصومها

    أكد اللواء محمود منصور الخبير العسكرى، والمشهور بلقب مؤسس المخابرات القطرية، أن الانتهاكات والفضائح الجنسية موجودة داخل المجتمع القطرى منذ فترة طويلة، لكنها ظهرت بشكل قوى منذ بداية استخدام الهواتف الذكية، مشيرا إلى أنه سبق وأن أصدرت السيدة الأولى موزة حرم الأمير السابق، تعليمات للمخابرات القطرية بمتابعة مثل هذه الحالات .

    وأشار منصور إلى أنه فى السنوات الأخيرة بعد مجموعة التصرفات الرعناء التى خرجت عن بيت الحكم سواء من الحمدين او تميمهم الصغير، فإن رغبات كثيرة نبتت داخل البيت الحاكم تهدف إلى إزاحة المنافسين لهم على كرسى حكم الإمارة.

    وأضاف، أستطيع أن أستنتج أن اختيار اسم الشيخة غالية المنسوب لها هذا الاتصال التليفونى لابد أنه انتقى بدقة للاساءة إلى بيتها، خاصة وأن السيدة موزة تعاونت مع شركة أمريكية متواجدة داخل قطر تعمل على تطوير الحياة القطرية الاجتماعية، وهى فى سبيل ذلك اختارت أن يكون موظفيها من كوادر المخابرات الغربية لتنفيذ سياسة الترقى بالمجتمع القطرى، وفى سبيل ذلك تم تشويه سمعة الكثير من بنات القبائل العربية بهدف صنع الفضائح لهن بهدف اضطرراهن إلى مغادرة قطر تحت وطأة الفضائح التى تعمدت أن تلصقها ببناتهن.

    كان عدد من النشطاء تداولوا تسريبا لمكالمة جنسية بين عبد الله العذبة مستشار تميم حاكم قطر، والشيخة غالية آل ثانى ابنة عم تميم ووزيرة الصحة السابقة فى قطر.

  • “سياحة قطر” تدفع ثمن جرائم الحمدين.. تراجع عدد الوافدين من الخليج بنسبة 79.5%

     
    فشلت محاولات تنظيم لحمدين، فى السيطرة على الخسائر الكبيرة التى منى بها قطاع السياحة، فى الدوحة، فعلى الرغم من أن قطر عدلت قوانين منح التأشيرات لجلب السياح، وسعت لتمديد فترات السماح لتأشيرات المرور الترانزيت، وسارعت إلى تقديم عروض ضخمة للمسافرين على الخطوط القطرية، إلا أن كل ذلك لم يحول دون انهيار قطاع السياحة.
     

    وأكدت قطريليكس، المحسوبة على المعارضة القطرية، أن بيانات رسمية نشرت الأسبوع الجارى، كشفت عن تدنى حركة السياحة إلى قطر بـ 28.5%، إذ خسرت الدوحة 483 ألف سائح فى أول 8 شهور من 2018.

    قطريليكس

    ووفقا للأرقام، بلغ عدد السياح الوافدين إلى قطر، منذ مطلع 2018 حتى نهاية أغسطس الماضى، نحو 1.209 مليون سائح.

    وكان إجمالي عدد السياح العرب والأجانب إلى قطر، قد بلغ 1.692 مليون سائح خلال الفترة المقابلة من السنة الماضية 2017.

    كما هبطت السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر بنسبة 79.5% فى أول 8 شهور من 2018، حيث بلغ عددهم 139.3 ألف سائح، مقابل 679.1 ألف سائح خليجى فى فترة المقارنة من 2017.

    وتراجعت السياحة العربية أيضا بنسبة 37.3%، حيث بلغ عددهم 81.3 ألف سائح، مقارنة مع 129.7 ألف سائح فى الفترة نفسها من 2017.

    وقامت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر فى يونيو من العام الماضى بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أدى إلى تغير وجهة السياحة إلى المناطق والوجهات الأكثر استقرارا، بعيدا عن الدوحة.

  • الإخوان.. وسيط الإرهاب والتطرف بين الدوحة وأنقرة

    تقارب جديد بين الدوحة وأنقرة يلقى الضوء على طبيعة العلاقات بين البلدين، عبرت عنه زيارة حاكم قطر الأمير «تميم بن حمد آل ثاني» إلى تركيا فى منتصف أغسطس 2018، وإعلانه عن منح تركيا 15 مليار دولار، توجه بشكل مباشر للاستثمار فى المشاريع التركية. الملمح الأساسى فى هذا الأمر، أن هذه الزيارة الأخيرة والاستثمارات الموجهة لدعم العملة التركية تأتي على خلفية توتر العلاقات التركية الأمريكية، وفرض الأخيرة عقوبات اقتصادية وسياسية على أنقرة، ما يسلط الضوء على طبيعة ونمط هذه العلاقات، التي وصفها السفير التركى فى قطر «فكرت أوزر»، «بأن زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثانى إلى تركيا، تأتى فى إطار علاقات الصداقة بين البلدين، مشددًا على وقوف قطر وتركيا مع بعضهما فى مختلف الظروف بما يدعم مسيرة التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين». ذكرت الرئاسة التركية فى بيان لها أن «أردوغان وآل ثاني» أجريا محادثات فى المجمع الرئاسى بعاصمة تركيا أنقرة، موضحة أنهما «تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية».
    كان للتدخل التركى من قبل فى الأزمة الخليجية الأثر الأكبر فى تحقيق التقارب التركى القطرى بصورته الحالية، بعدما أعلنت الدول الأربع العربية (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين)، فى يوم ٥ يونيو ٢٠١٧، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على الجانب الآخر أعلنت تركيا مساندتها لقطر فى مواجهة الحكومات العربية؛ حيث ساندت تركيا الدولة الغنية بالنفط فى مواجهة هذه العقوبات التى شملت أيضًا إغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية.
    كما أكد الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان»، دعم بلاده لقطر من الناحية العسكرية والاقتصادية، وعلى ذلك أرسلت تركيا سفينة محملة بالأغذية بعد نفاد البضائع من المحلات التجارية فى الإمارة الصغيرة التى تستورد ٨٠ بالمئة من احتياجاتها الغذائية. كما وافق البرلمان التركى على إرسال آلاف من الجنود إلى القاعدة التركية فى قطر، والمشاركة فى تدريبات مع القوات القطرية، ولم تكن الموافقة على إرسال القوات التركية إلى قطر إلا بعد المقاطعة الخليجية مباشرة، علمًا بأن نشر القوات جاء تنفيذًا لاتفاقية بين البلدين تم توقيعها عام ٢٠١٤، فى إشارة إلى التلويح بالقوة عبر نشر قوات عسكرية تركية داخل الأراضى القطرية، عوضًا عن استعداد القطاع الخاص التركى للمشاركة فى تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم فى كرة القدم فى قطر ٢٠٢٢.
    الانقلاب فى تركيا
    سارعت الدوحة بمساندة أنقرة بعد محاولة الانقلاب مباشرة، ففى الساعات الأولى من الانقلاب العسكرى فى تركيا؛ أصدرت قطر أول موقف عربى يندد بالانقلاب قبل التأكد من فشله. وفى اليوم نفسه تلقى الرئيس التركى أول اتصال هاتفى دولى من أمير قطر. وبعد أسبوعين من الانقلاب قام أول مسئول دولى بزيارة إلى أنقرة لتأكيد وقوف بلاده إلى جانبها، كان وزير الخارجية القطرى «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».
    ويمكن الجزم بأن الموقف القطرى سيكون أساسًا لتحالفات تركيا الجديدة فى المنطقة، لا سيما فى ظل تطابق المواقف فى القضايا المتعلقة بالإقليم، بعد أن أشار «أردوغان» إلى أن أول موقف عملى كان من قبل قطر، التى تعتبر اليوم أقرب حليف لتركيا.
    وفى هذا الشأن تشهد العلاقات التركية القطرية تطورًا فى علاقاتهما السياسية والاقتصادية، فضلًا عن أنه توّج هذا التطور بتكريم السفير القطري، فى أنقرة نهاية يوليو ٢٠١٦؛ وذلك «امتنانًا على الموقف القطرى تجاه تركيا، ونبل قطر فى التعامل مع الأزمة التركية خلال فترة محاولة الانقلاب الفاشلة». وقام وزير الخارجية التركية، «مولود شاويش أوغلو»، بدعوة «سالم بن مبارك آل شافى»، سفير دولة قطر لدى تركيا، إلى مكتبه فى وزارة الخارجية التركية؛ لتكريمه على موقفه وجهوده التى بذلها خلال الانقلاب الفاشل.
    مصالح اقتصادية
    تشهد العلاقات الاقتصادية القطريّة – التركيّة نموًا مطردًا فى السنوات القليلة الماضية. وبالرغم من التقدم السريع على صعيد زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وزيادة الاستثمارات، فإن حجم العلاقات الاقتصادية لا يزال أقل من المأمول.
    ويحاول البلدان منذ العام ٢٠١٤، استثمار جهودهما المشتركة لرفع حجم التبادل التجارى، وزيادة الاستثمارات بما يتناسب مع العلاقات المتميزة بينهما سياسيًا، وقد جرت زيارات متبادلة لقيادات البلدين والمسئولين على أعلى مستوى (وزراء الاقتصاد والمالية لدى الطرفين) لتحقيق هذا الهدف، كما عملت العديد من الجهات لدى الطرفين بجهد ونشاط من أجل الدفع قُدُمًا بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة ومساعدة رجال الأعمال من الجانبين على استغلال الفرص التجارية والاستثمارية القائمة.
    وتبدى الحكومة التركيّة رغبتها مؤخرًا فى التوصل إلى اتفاقات بخصوص إمدادات الغاز المسال، وهو مشروع ذو طابع استراتيجي، فكلا الدولتين لديها إمكانيات أفضل لتوسيع علاقاتها الاقتصادية فى مجالات مثل: الطاقة والسياحة والعقارات والأغذية والزراعة، بالإضافة إلى المقاولات وأنشطة البناء والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية.
    عسكريًا بلغ مستوى التعاون بين البلدين أعلى مستوى له مع توقيع اتفاقية التعاون العسكرى والصناعات الدفاعية عام ٢٠١٤، والتى تنص على إنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضى القطرية، كما نصت الاتفاقية أيضا على إمكانية نشر متبادل لقوات تركية فى قطر وقطرية فى تركيا، وترتب عليها تأسيس قاعدة عسكرية تركية فى قطر وهى الأولى من نوعها.
    الإخوان العمود الإيديولوجي
    يمثل الإخوان المسلمون العمود الفقرى فكريًا لمحورية تلك العلاقة بين أنقرة والدوحة؛ فالبلدان يتشاركان نفس الرؤية للدول الإسلامية فى الشرق الأوسط؛ حيث دعمت أنقرة والدوحة الإخوان المسلمين، الذين وجدوا فى الربيع العربى فرصة للانقضاض على الأنظمة الحاكمة فى المنطقة التى لطالما حظرت هذه الحركة. وقد دافع رجب طيب أردوغان علنًا عن هذه الحركة فى فبراير ٢٠١٧، مؤكدا أنها «ليست حركة مسلحة، ولكنها فى الحقيقة تنظيم إيديولوجي». كما استقبلت تركيا وقطر على أراضيهما كثيرًا من عناصر جماعة الإخوان الفارين من مصر، خاصة يوسف القرضاوى الذى ينظر له على أنه القائد الروحى لجماعة «الإخوان المسلمين».
    وعند حدوث الأزمة الخليجية مع قطر ازداد قلق الجماعة من فقدان الملاذ الآمن فى العاصمة القطرية الدوحة، أو الخشية من تسليم قطر عددًا من عناصر الإخوان المسلمين البارزين للأجهزة الأمنية فى بلدانهم كـ«كباش فداء»، فى محاولة من الحكومة القطرية لاحتواء غضب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وإنهاء المقاطعة التى فرضتها هذه الدول على الدوحة، إلا أنها سمحت بنقل عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا، الملاذ الآمن لهم. ويمثل الإخوان إحدى الأوراق التى تستثمرها قطر وتركيا لصالحهما فى البروز الإقليمى بهدف تحقيق التوازن مع القوى الإقليمية الرئيسية.
    إن العلاقة بين تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين لا تقوم فقط على الروابط القوية التى تجمع النخبة السياسية الحاكمة فى تركيا مع مختلف جماعات الإسلام السياسى فى المنطقة العربية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وإنما تتأسس أيضا على ذلك النمط من الروابط التى تتجاوز الإطار السياسى إلى النسق الإيديولوجى الذى يجعل الجانبين ينتميان لتيار عقائدى واحد، وذلك منذ أن أقدم نجم الدين أربكان على تأسيس الجناح التركى لجماعة الإخوان.
    إجمالًا: تمثل العلاقات التركية القطرية طابعا مميزا من العلاقات القائمة، ليس فقط على المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية فحسب، بل إن الدولتين يجمعهما ترابط إيديولوجى داخلى وعلى مستوى التصورات الخارجية، إلا أن هذا التوافق بينهما يعكس ريادة تركيا فى التوجهات العامة للعلاقات بينهما لما تمثله من وجهة نظر الدوحة بأن تركيا هى الدولة الإسلامية الوريثة للدولة العثمانية وما يتعلق برمزيتها الدينية، مما يسمح لأنقرة مساحة توجيه الإمارة الصغيرة فى المسار الذى يخدم مصالحها فى الأساس، وهو ما تؤشر عليه المعطيات السابقة كافة.

  • مقال للكاتب عماد الدين أديب بعنوان قطر.. ظالمة أم مظلومة؟

    نشر موقع الوطن الإخباري مقال للكاتب عماد الدين أديب بعنوان قطر.. ظالمة أم مظلومة؟ جاء على النحو التالي :-

    «قطر مرشحة لتكون إسرائيل الخليج العربى».. هكذا وصفها البروفيسور الأمريكى «آلان درشوتز»، الأستاذ بجامعة هارفارد، الذى يعمل مستشاراً للإدارة القطرية فى الولايات المتحدة الأمريكية.

    دور «إسرائيل الخليج» يتعارض مع دور «عضو فى مجلس التعاون الخليجى العربى».

    هذا التناقض الجوهرى، وليس الثانوى، يجعل حالة الاستقطاب عند الدوحة حادة للغاية إذا ما جاءت أزمة إقليمية تضطرها للخيار الواضح بين الخيار الخليجى العربى أو الخيار الإسرائيلى الصهيونى.

    من هنا يمكن فهم أن كل خطوط الإدارة والأجهزة فى الدوحة تتم وفق 3 معايير جوهرية:

    1- عدم التناقض مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

    2- توظيف كل خيوط الاتصالات مع القوى المعادية للمصالح الأمريكية -مؤقتاً- مثل إيران، تركيا، حماس، طالبان، داعش، الحشد الشعبى العراقى، بوكو حرام، من أجل التأثير الإيجابى عليها لمصلحة واشنطن وتل أبيب.

    3- أن كل هذه الاتصالات والمواقف التى تبدو متشددة، وكل التصريحات التى تصدر من وسائل إعلامية تابعة مباشرة أو ممولة بالكامل أو جزئياً من الدوحة هى «بالتفاهم والتنسيق المسبق» مع الحلفاء الأمريكان والإسرائيليين بهدف خلق رصيد من المصداقية لدى تيارين شعبويين فى العالم العربى وهما «تيار الإسلام السياسى والتيار القومى العربى».

    وقد يقول قائل مُوالٍ للاتجاه والمصالح القطرية «ألا توجد لدى الرياض وأبوظبى مصالح أمريكية؟ وألا تسعيان إلى سلام عربى- إسرائيلى؟ وبالتالى يصبح السؤال: إذن لماذا تلومون قطر؟ وما هو الفارق بين موقف الدوحة وموقف الرياض وأبوظبى من تلك المسألة؟».

    الإجابة واضحة ومباشرة ويمكن تحديدها بصراحة دون التباس على النحو التالى:

    1- أن كلاً من ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد، يؤمنان إيماناً راسخاً بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما والولايات المتحدة الأمريكية بوصفها شريكاً استراتيجياً تاريخياً وأقوى دولة فى العالم ودولة لا يمكن تجاهل وزنها النسبى فى سياسة وأمن واقتصاد العالم.

    2- ويؤمن كل من الأمير محمد والشيخ محمد بالتعاون العسكرى والتنسيق الأمنى مع واشنطن.

    لكن.. هذا يختلف تماماً عن جوهر التعاون القطرى مع واشنطن.

    الأمير محمد والشيخ محمد يؤمنان «بالشراكة والتعاون» مع الولايات المتحدة الأمريكية، و«ليس بالعمالة معها».

    الأمير محمد والشيخ محمد يؤمنان بالتعاون العسكرى والتنسيق الأمنى مع واشنطن بما يخدم مصالح بلديهما وليس من قبيل تأجير أراضى الوطن كى تتصرف فيها القوات الأمريكية كما تشاء وقتما تشاء كما هو حادث فى اتفاق «قاعدة العديد».

    باختصار ومباشرة تامة، هناك هوة لا نهائية بين التعاون والانصياع الكامل لإرادة قوى عظمى.

    وحتى لا يكون هذا مجرد دفاع عاطفى بلا دلائل ارجع للتاريخ:

    1- قيام الملك فهد بن عبدالعزيز بطرد السفير الأمريكى من ديوانه حينما اعترض الأخير على صفقة السعودية مع الصين لشراء صواريخ صينية.

    2- قيام الإمارات بشراء أسلحة من دول متعددة خارج المصالح الأمريكية من روسيا إلى الصين وتوقيعها اتفاقيات تعاون مع الهند وفرنسا.

    3- الزيارات المتعددة للمسئولين السعوديين والإماراتيين لموسكو والتعاون العسكرى معها.

    4- حجم العلاقات التجارية بين أبوظبى والرياض وجمهورية الصين الشعبية.

    5- وقوف الرياض وأبوظبى بقوة وحسم قاطعين ضد واشنطن، وضد الرئيس باراك أوباما فى مسألة موقف الولايات المتحدة من ثورة 2013 فى مصر وإنهاء حكم جماعة الإخوان.

    وسوف يذكر التاريخ أنه فى الوقت الذى عرّضت فيه كل من الرياض وأبوظبى مصالحهما الاستراتيجية مع واشنطن للخطر عند هذه الأزمة كانت الدوحة وأنقرة -فى الوقت ذاته- تضغطان بكل قوة على البيت الأبيض لإدانة ثورة 2013 فى مصر، والعمل على عودة حكم الإخوان لمصر.

    6- موقف الرياض وأبوظبى من ضرورة الاستمرار فى استعادة الشرعية فى اليمن بالمخالفة مع الموقف الأمريكى.

    7- موقف الرياض وأبوظبى والقاهرة وعمان من عدم المشاركة فى الترويج والتسويق لما يعرف بـ«صفقة القرن» إذا كانت لن تؤدى إلى مشروع الدولتين.

    إذن، نحن لا نتحدث عن اختلال أو اختلاف فى المزاج السياسى لمن يحكم فى الدوحة تجاه أشقائه العرب، لكننا نتحدث عن خيار صريح وواضح من قطر فى مسائل خلافية جوهرية انفجرت بشدة فى وجه صانعيها حينما أصبحت الخيارات ضرورة لا بديل عنها، وأصبحت صيغة قطر فى الإمساك بالعصى من كل الاتجاهات مستحيلة تماماً ونهائياً.

    من أجل ذلك يمكن تفسير الموقف القطرى الحالى على أنه موقف خلاف استراتيجى جوهرى مع القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة، وأن مجمل العمل الدؤوب للسياسة القطرية الآن هو الإضرار بمصالح هذه الدول من أجل إسقاط زعاماتها.

    «العدو اليوم» بمفهوم الأمن القومى القطرى موجود فى الرياض وأبوظبى والقاهرة.

    والأعداء الآن ليسوا فى إيران أو تركيا أو إسرائيل.

    والأعداء من الزعامات الآن ليسوا أردوغان أو خامنئى أو نتنياهو لكنهم عبدالفتاح السيسى ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد.

    مما سبق بالأمس واليوم يمكن أن نفهم غداً ماذا تفعل قطر اليوم وغداً وبعد غد؟!

  • هآارتس: العلم الإسرائيلى قد يرفرف قريبا فى سماء الدوحة

    قالت صحيفة هآارتس الإسرائيلية إن إستراتيجية “الدبلوماسية الرياضية” التى تتبعها قطر قد تواجه أكبر اختبار لها فى أكتوبر المقبل مع استضافة إمارة تميم بطولة العالم للجمباز، التى يشارك فيها لاعبون إسرائيليون أمامهم فرص حقيقية للتتويج بميداليات.

    وأوضحت الصحيفة، أن هذه هى المرة الأولى التى تقام فيها بطولة العالم للجمباز فى الشرق الأوسط منذ بدايتها قبل 115 عاما، وهو ما يتزامن مع صعود الفريق الإسرائيلى.

     ويتوقع المراقبون أن يكون أمام ثلاثة من اللاعبين الإسرائيليين وهم أندرى ميدفيديف وألكسندر شالتيلوف وأرتيم دولجوبيات فرصة حقيقية للفوز بميدالية، وهو ما يضع المنظمون القطريون فى مأزق سياسى، فأى ميدالية يمكن أن يحصل عليها اللاعبين ستتضمن رفعا للعلم الإسرائيلى على الأرض القطرية، ولو كانت ميدالية ذهبية، سيعنى هذا عزف النشيد الوطنى الإسرائيلى.

    وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت قطر ستتخلى عن التزامها كبلد مضيف يقوم بتكريم هوية الفائز، أم أن تقوم بتمجيد الرموز الصهيونية، وتخاطر بإثارة غضب الشارع العربى.

    ونقلت هآارتس عن الباحث الإسرائيلى بمعهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، يوال جوزانسكى، قوله إنه فى ظل الأزمة التى تواجهها قطر مع جيرانها، فإن انفتاحها إزاء الإسرائيليين يمكن أن يجعلها تكسب كثير من النقاط مع الإدارة الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى