قطر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رداً على العلاقة مع قطر: “إن مصر حريصة دائماً على إعطاء الفرصة للدول الأخرى أن تراجع مواقفها”، وتابع: “ومش بنطور العلاقات سلبا مع أحد.. والعلاقة معهم لا تتطور إيجابيا.. ونحن لا نعمل إجراءات نخليها سلبية”.

وأضاف الرئيس فى حديثه لـ”cbc”، أنه لا يوجد وساطة بين مصر وتركيا لتحسين العلاقة، وتابع: “ندعوهم لمتابعة ما يحدث فى مصر ويفهموه كويس.. ويتفهموا إرادة الشعب المصرى ومخاطر الانزلاق إلى أى مشاكل”، مشدداً على أن مصر لا تتدخل فى شأن أى دولة أخرى، واستطرد قائلاً: “ياريت كل الناس لا تتدخل فى شؤوننا”.

قالت حملة “كمل جميلك” برئاسة المستشار رفاعى نصر الله، إنها حصلت على وثائق ومستندات وصور تؤكد دعم دولة قطر لعدد من مرشحى البرلمان فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2015، وذلك من خلال أحد مستشارى الأمير تميم بن حمد وهو مصرى الجنسية ويعمل منسق عام لمرشحى المرحلة الثانية لانتخابات البرلمان المصرى. وأكدت الحملة فى بيان، لها اليوم الثلاثاء، أنه بصدد الإعلان بشكل رسمى وأمام كافة وسائل الاعلام مجموعة من الصور والمستندات التى تثبت تورط قطر ويوسف القرضاوى فى الدفع بمرشحين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية خلال المرحلة الثانية. وأضافت الحملة، أن مؤتمرها الصحفى المقرر عقده منتصف الشهر الحالى سوف يكشف عن أسرار ومفاجآت مهمة خاصة بالانتخابات البرلمانية، ومحاولة رجال الأعمال وأصحاب المال السياسى والمدعومين من الخارج للسيطرة عليها.

أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء، استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.

وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد.

وقال العطية وفقا لوكالة رويترز الإخبارية، “لا.. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض..إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم».

ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.

وتتهم حكومة الأسد دول الخليج بمساندة ما تسميه جماعات إرهابية في سوريا وهو ما تنفيه هذه الدول.

وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسيا خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ اربعة أعوام لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تليفزيون سي.إن.إن الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.

وتنضم قطر إلى إيران مناصرة الأسد وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا غدا الجمعة.

وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجها لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.

وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، مضيفا:«ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه».

أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء، استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.

وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد.

وقال العطية وفقا لوكالة رويترز الإخبارية، “لا.. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض..إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم».

ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.

وتتهم حكومة الأسد دول الخليج بمساندة ما تسميه جماعات إرهابية في سوريا وهو ما تنفيه هذه الدول.

وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسيا خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ اربعة أعوام لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تليفزيون سي.إن.إن الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.

وتنضم قطر إلى إيران مناصرة الأسد وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا غدا الجمعة.

وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجها لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.

وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، مضيفا:«ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه».

أكدت مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في العاشر والحادي عشر من شهر نوفمبر المقبل؛ تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين التي تسلمها الرئيس السيسي أوائل الأسبوع الجاري، من عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

كما يشارك في القمة، تميم بن حمد بن خليفة أمير قطر، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين، وسمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، والرئيس السوداني عمر البشير؛ حيث بدأت السعودية الاستعداد لاستضافة القمة بتوجيه الدعوات للملوك والأمراء والرؤساء.

قررت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر” لجلسة 9 نوفمبر المقبل، لإحضار المتهم الأول.

وفى بداية الجلسة، أكد القاضى ورود إخطار يفيد بتعذر حضور المتهم الأول محمد مرسى بسبب عدم إقلاع الطائرة لسوء الأحوال الجوية، مؤكدا أن الإخطار وارد من مديرية أمن الجيزة ومذيل بتوقيع اللواء طارق نصر.

وأودع حرس محكمة أكاديمية الشرطة المتهمين بقضية التخابر مع قطر، عدا الرئيس الأسبق محمد مرسى المتهم الأول، قفص الاتهام، تمهيدا لبدء محاكمتهم فى القضية، ووصل المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة من مقر محبسهم، فيما تأخر وصول “مرسى” إلى المحكمة.

وفى نفس السياق، تأخر وصول أعضاء هيئة الدفاع عن الحضور، وحضر مندوبو وسائل الإعلام لتغطية وقائع الجلسة، كما حضرت بعض القنوات الفضائية إلى قاعة المحاكمة، وتبادل المتهمون مع بعضهم الأحاديث بينما تغيب الأهالى عن الحضور، ولم يلاحظ وجود أحد منهم على البوابة.

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.

أكد عوض سامى، رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصرى للخماسى الحديث، على وصول دعوة من الاتحاد القطرى للخماسى الحديث لـ 3 لاعبين للمشاركة ببطولة بطل الأبطال المقرر إقامتها فى نوفمبر المقبل.

وقال عوض سامى إن اللاعبين هم هايدى عادل وإسلام حامد وعمر الجزيرى، ومن المقرر أن تقام البطولة بقطر فى الفترة من 26 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبل.

ردت دمشق على التلويح القطري بالمشاركة في عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالقول: إنها ستبادر إلى “رد قاس” بحال تعرضها لما وصفته بـ”العداون”.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: إن سوريا “ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك” محذرًا من أن رد دمشق “سيكون قاسيًا في حال أي عدوان عليها” وأضاف في حديث لقناة “الميادين” اللبنانية: “إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريًا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانًا مباشرًا.”

واعتبر المقداد، الذي كان يرد على تصريحات وزير الخارجية القطري، خالد العطية، “سي إن إن”، حول عدم استبعاد بلاده للنظر في الخيار العسكري بسوريا، أن دمشق “ستستمر بالدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب” على حد زعميه مضيفًا أن دور الدوحة والرياض وأنقرة “كان واضحًا في تدمير سوريا.”

من جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإيرانية ارتدادات الزيارة التي قادم بها الأسد إلى موسكو، وقالت صحيفة “كيهان” الإيرانية الصادرة بالعربية، إن زيارة الأسد “فجرت قنبلة من العيار الثقيل في الوسطين الإقليمي والدولي حظيت باهتمام متزايد وتركت أصداء كبيرة لأصل الزيارة وأبعادها.”

وأضافت الصحيفة أن القمة الروسية ــ السورية المبكرة في هذا الوقت تأتي “قبل إعلان الحسم في الميدان وتعبر عن الثقة الكبيرة للرئيس بوتين والأسد بنفسيهما حول تجاوز هذه المرحلة والتحضير لمستقبل سوريا” مختتمة بالقول: “القادم من الأيام يخفى الكثير من المفاجآت لما ستتمخض عن هذه الزيارة سواء في الميدانين العسكري أو السياسي وما ستحققه من نتائج كبيرة ومذهلة تدفع بالعالم ليقف اجلالا وتقديرا.”

أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار يحيى عزت، وبإشراف المستشار وليد السعيد، بحبس أحد أصحاب دور النشر بالقاهرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لمحاولته تصدير شحنة 200 كتاب ومخطوطات أثرية ترجع تاريخها لـ6 قرون إلى قطر عبر ميناء بدر البرى.

وأمرت النيابة بتشكيل لجنة فحص من هيئة الآثار لفحص باقى محتويات المضبوطات محل عمله واستكمال تحريات المباحث التى أظهرت بعد فحص لجنة الآثار لها أنها ترجع للعصر العثمانى أمثلة عقود زواج.

وكشفت التحقيقات عن أن “صاحب دار النشر اتفق مع آخر مزودج الجنسية (مصرى قطرى) على تهريب الشحنة مقابل 10 ملايين، وبمواجهة النيابة له أنكر صلته بها وأثبت لجنة الفحص أثرية المضبوطات التى ترجع تاريخيًا للعصر الفرعونى”.

وأضافت التحقيقات “أن الشحنة التى كانت مهربة خارج البلاد من المقرر عرضها فى حفل افتتاح معرض الكتاب أوائل ديسمبر المقبل”، موضحة أن “الشحنة مهربة عبر شركة استيراد وتصدير، وباستدعاء النيابة لصاحبة الشركة أفادت بأنها لم تكن تعلم أى شىء عن المضبوطات، وصدرت الشركة فى وقت سابق 31 طرد عبر الميناء خاضعة لجميع الإجراءات القانونية الخاصة بالميناء بدورها أخلت النيابة سبيلها لثبوت حسن نيتها”.

وكانت أجهزة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانئ أحبطت عملية تهريب كمية من الكتب والوثائق الأثرية خارج البلاد والتى يعود تاريخها إلى العصور القبطية والعثمانية.

وكانت وردت معلومات لأجهزة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانئ مفادها قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير وتوزيع الكتب الإعداد لتهريب كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية بإخفائها ضمن مشمول رسالة “كتب متنوعة ووسائل علمية” مصدرة إلى إحدى الدول العربية عبر ميناء بدر البرى ثم ميناء دمياط البحرى.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لفحص مشمول الرسالة فى حضور لجنة من وزارة الآثار والثقافة أسفرت أعمالها عن ضبط كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية عبارة عن (82 كتابًا، 40 كتاب مخطوط باليد، أعداد مختلفة من الأوراق والمخطوطات والوثائق والألبومات المختلفة)، أفادت اللجنة بأنها ترجع إلى العصور القبطية والعثمانية وتخضع لقانون حماية الآثار.

اعترفت صاحبة الشركة “عبير.ص” بصحة الواقعة ونفت علمها بكون المضبوطات أثرية، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

أحبط رجال جمارك صادر الذهبية بمدينة بدر، برئاسة كامل على متولي، محاولة تهريب كمية من المخطوطات الأثرية النادرة والوثائق القديمة وكتب طبعة أولى وعدد من صور لزعماء العرب تتناول حياتهم الشخصية واليومية، وذلك بالمخالفة لقانون الآثار رقم 3 لسنة 2010 لحماية الآثار، وقانون رقم 9 لسنة 2009 لحماية المخطوطات.

وقال مصدر مسؤول بمصلحة الجمارك ، في تصريح له، أمس الثلاثاء، إنه أثناء إنهاء إجراءات التصدير لمشمول شهادة صادر نهائي جمرك بدر باسم إحدى شركات الاستيراد والتصدير إلى قطر بعدد 2350 طرد كتب ووسائل تعليمية داخل أربع حاويات، اشتبه مصطفى شوكت، مأمور الحركة، في الحاويات وبتفتيشها تبين وجود 31 طردًا بهم مخطوطات أثريه نادرة ووثائق قديمة وعقود زواج مسيحيين في فترة العشرينيات بالقرن الماضي من المفترض الاحتفاظ بها بالكنائس، وكتب وصور لزعماء العرب.

وأضاف المصدر أنه تم استدعاء لجنة من الآثار فقامت بفحص الطرود وأكدت أثريتها وخضوع باقي الطرود للجنة حماية الوثائق، مشيرًا إلى أن مدير عام الإدارة العامة لجمارك الصادرات الجوية، هلال توفيق، قرر اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر تهرب جمركي والتحفظ على المشمول.

أصدر الاتحاد القطري لكرة اليد، قرارًا بمنع 4 لاعبين مصريين من دخول الأراضي القطرية لمدة عامين، وذلك بعد ختام منافسات بطولة العالم العسكرية التي أقيمت بكوريا الجنوبية، وحصد منتخبنا الوطني لقبها.

وضمت قائمة اللاعبين الممنوعين من السفر كلا من كريم هنداوي، أحمد الأحمر، محمد ممدوح هاشم، وإبراهيم المصري.

وجاء قرار الاتحاد القطري بعد أن شارك اللاعبون ضمن صفوف المنتخب الوطني أمام قطر في المباراة النهائية للبطولة، ونجحوا في حصد اللقب.

يذكر أن اللاعبين الأربعة يشاركون بشكل أساسي في دوري الوحدات القطري كل عام.

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل قضية التخابر مع قطر التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، و8 آخرين، لجلسة 10 أكتوبر المقبل لسماع شهادة الرائد طارق محمد صبري، واستعجال تقرير اللجنة الفنية المشكلة لفحص المستندات المهربة.

تمكنت سلطات جمارك مطار الأقصر الدولى برئاسة عوض الله حسان مدير إدارة الوردية الثانية بالمطار، من ضبط طائرة مزودة بكاميرا عالية الجودة وذاكرة تخزين مع أحد الركاب القادمين من قطر.

وقال مصدر مسئول بمصلحة الجمارك، إن حلمى وصفى رئيس قسم الوردية بالمطار اشتبه فى أحد الركاب ويدعى “ح ج” من محافظة قنا قادم من الدوحة، وبتفتيشه عثر معه على طائرة مزودة بكاميرا عالية الجودة وذاكرة تخزين، وتعمل بواسطة الريموت كنترول، مضيفا أنه تم عرض الراكب على الجهات الأمنية، وإيداع المضبوطات بوديعة الجمرك، وذلك لحين عرضها على اللجنة الفنية المشكلة لهذا الغرض، وذلك بناء على اشتباه محمد المغربى رئيس قسم المكافحة.

أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمي” محاكمة الرئيس الأسبق “محمد مرسي” و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع قطر” لجلسة التاسع عشر من سبتمبر الجاري لسماع شهادة اللواء “عماد حسين”.

وأسندت النيابة إلى محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ” ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية”.

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، منذ قليل، برئاسة المستشار محمد فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمه الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، ومن المقرر أن يتم سماع أقوال العميد محمد لبيب رئيس فرع العمليات الخاصة بالحرس الجمهورى ورئيس فرع الاستطلاع. وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على المتهمين لإثبات حضورهم، وتبين حضورهم جميعا عدا المتهمين الهاربين، كما أثبتت المحكمة حضور أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين وعلى رأسهم المحامى عبد المنعم عبد المقصود والمحامى علاء علم الدين، والمحامى المنتدب، حيث تم نصب 3 شاشات عرض داخل القاعة اثنين منهم داخل قفص المتهمين، والمتهم الأول “محمد مرسى”، لعرض بعض الأحراز على الشاهد. كما حضر عدد من أهالى المتهمين لمتابعة محاكمة ذويهم، وتبادل الأهالى مع أقاربهم من المتهمين الأحاديث الجانبية، وبعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام لتغطية وقائع جلسة اليوم، وتلت المحكمة الكتاب الوارد والذى يتضمن أنه إيماء لقرار المحكمة الصادر بجلسة سابقة، وذلك لسماع شهادة اللواء الدكتور عماد حسين فقد ورد ذلك الكتاب من الشئون القانونية، بالتماس منه، حيث يعمل حاليا بدولة الإمارات، وطلب تحديد إحدى جلسات أيام 19، و20، و21 من الشهر الحالى لمثوله أمام المحكمة. وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.