كوريا الجنوبية

أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها طردت 51 أجنبيا لهم صلة بتنظيمات إرهابية دولية من بينها تنظيم داعش الإرهابى خلال الفترة من 2010 حتى الآن.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن النائب البرلمانى عن حزب سينورى الحاكم لى تشول، نقلا عن وكالة الاستخبارات قوله خلال اجتماع استشارى حول تدابير الأزمة الإرهابية بين الحكومة والحزب فى البرلمان أن سبعة أجانب كانوا يعملون فى كوريا الجنوبية منذ عام 2010، انضموا إلى تنظيم داعش بعد أن غادروا البلاد.

وقال النائب البرلمانى أن حوالى 155 ألف أجنبى من 57 دولة إسلامية يتواجدون فى كوريا حاليا، ونظرا لتطورات الأوضاع فى العالم فى الوقت الراهن، لا نعتبر أن كوريا دولة آمنة تماما من الإرهاب.

اعلنت شركة الطاقة النووية والمائية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء إغلاق أحد مفاعلاتها النووية على الساحل الشرقى اليوم بسبب ظهور علامة تحذيرية تشير الى احتمال وجود مشكلة ما.

ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية فى نسختها بالانجليزية عن الشركة أن مفاعل هانول رقم 1 البالغ قدرته 950 ألف كيلو وات تم إغلاقه صباح اليوم عقب ظهور ” ضوء تحذيرى بالمفاعل” الكائن فى محطة تقع على بعد 330 كيلومترا جنوب شرق سول.

وأشارت إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت عدم وجود تلوث إشعاعى بالقرب من المفاعل وأنه لا يوجد أى مشكلة فورية خاصة بسلامة المفاعل أو محطة هانول للطاقة النووية التى تضم ستة مفاعلات.

وأضافت إن الضوء التحذيرى يمكن أن يظهر إذا حدث أى خلل فى المفاعل، أو فى أجهزة الاستشعار، كما توجد بداخل المحطة أنظمة تغلق المفاعل المتضرر تلقائيا كإجراء وقائي.

وأكدت الشركة أنه تم إرسال فريق الاستجابة للطوارئ لفحص المفاعل ومعرفة سبب المشكلة.

قال مسئول أمريكى أمس الاثنين، إن واشنطن وسول لا تناقشان استعادة كوريا الجنوبية للأسلحة النووية بعد التجربة النووى التى أجرتها كوريا الشمالية الأسبوع الماضى، مشيرًا إلى أن ذلك قد يشعل سباق تسلح فى المنطقة.

وأكد المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه، أن أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان محادثات بشأن إرسال مزيد من “الأصول الاستراتيجية” الأمريكية للمنطقة لكنه قال إن هذا يعنى نشر أشياء مثل قاذفات لها قدرات نووية وليس وضع أسلحة نووية أمريكية فى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ نحو 25 عاما.

أصدر وزير الدفاع الكورى الجنوبى، هان مين -كو، أوامره لقيادة وحدة الصواريخ التابعة للجيش بتوجيه رد سريع ودقيق فى حال قيام كوريا الشمالية بأى استفزازات فى أعقاب التجربة النووية التى أجرتها مؤخرا.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن هان قوله، خلال تفقده الميدانى لقيادة الصواريخ، أنه فى حال قيام العدو- فى إشارة إلى كوريا الشمالية- باستفزازات، فانه علينا الرد بسرعة وبدقة دون تردد.

تأتى زيارة وزير الدفاع فى إطار سلسلة من ردود الفعل العسكرية التى اتخذتها كوريا الجنوبية عقب اعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يوم الأربعاء الماضى. وتتمحور مهام وحدة الصواريخ الكورية الجنوبية فى إطلاق الصواريخ الباليستية وغيرها من الصواريخ الموجهة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنها شغلت عشرة مكبرات صوت عملاقة على الحدود مع كوريا الشمالية لبث الدعاية المضادة لنظام الرئيس «كيم جونج أون» في بيونج يانج، فيما وصفه الخبراء بأنه «قصف بمكبرات الصوت» ردا على استئناف التجارب النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن عشرة مكبرات صوت عملاقة استأنفت اليوم بث الدعاية المضادة ضد كوريا الشمالية عبر الحدود، بعد توقف دام أربعة أشهر.

ويعتزم الجيش الكوري الجنوبي تشغيل ستة مكبرات صوت محمولة اعتبارا من غدا السبت، ضمن خطة تشمل تشغيل المئات منها خلال المرحلة القادمة.

وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام العالمية العشرات من الفنيين التابعين للجيش الكوري الجنوبي وهم يعيدون تشغيل مكبرات الصوت العملاقة على الحدود، بعد أن تم إيقافها في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لتعزي السلام في المنطقة.

وكان مسئول المجلس الوطني الرئاسي في كوريا الجنوبية «تشو تاي يونج» وصف التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية بـ«الانتهاك خطير» للاتفاق الذي توصلت إليه الدولتان في أغسطس الماضي لتهدئة التوترات وتحسين العلاقات.

وقال «يونج» أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة استعداد كامل وإذا ما أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز سيكون هناك عقاب رادع.

يذكر أن كوريا الجنوبية والشمالية تبادلتا القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة في أغسطس الماضي بعد أن طلبت بيونج يانج من سيول وقف بث الدعاية عن طريق مكبرات الصوت.

استقال الزعيم السابق لحزب المعارضة الرئيسى كيم هان جيل من حزبه اليوم الاحد فى أعقاب استقالة أن شيول سو أحد مؤسسى الحزب الشهر الماضى، طبقا لما ذكرته شبكة “كيه.بي.إس وورلد” الكورية الجنوبية. وكيم وآن هما مؤسسا حزب “التحالف السياسى الجديد للديمقراطية” المعارض الرئيسى الذى تغير اسمه إلى حزب “مينجو الكورى” يوم الاربعاء الماضى. وأعلن كيم عن استقالته من الحزب اليوم الاحد فى مؤتمر صحفى بالجمعية الوطنية قائلا إنه سيغادر الحزب ليبدأ بداية جديدة لضمان فوزه فى الانتخابات العامة. وتعهد كيم بأن يتفانى فى تشكيل حزب سياسى جديد سيفوز فى الانتخابات. ومنذ أن استقال أن من الحزب الشهر الماضى، بلغ عدد الاعضاء الذين انشقوا عن الحزب تسعة من بينهم كيم مما قلص عدد مقاعد الحزب فى البرلمان إلى 118 من 127. وتردد أن كيم سينضم إلى حزب أن الجديد المقترح لحشد قوى المعارضة، حسب “كيه.بي.إس وورلد”.

التقى وزير الخارجية سامح شكرى فى مستهل اليوم الثانى لزيارته الحالية لكوريا الجنوبية مع “كيونج وون نا” رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكورى.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية بأن شكرى بحث فى اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية الكورية، والتى تشهد الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً حرص مصر على دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى مجالاتها المختلفة، بما فى ذلك تعزيز التعاون البرلمانى بين البلدين بعد الانتخابات البرلمانية المصرية التى أوشكت على الانتهاء.

وذكر أبو زيد أن الوزير شكرى أعرب خلال اللقاء عن تطلع الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن تسفر زيارته لكوريا الجنوبية فى الربع الأول من العام المقبل عن تطوير علاقات التعاون الاقتصادى والاستفادة من خبرات كوريا فى مجالات التنمية ونقل التكنولوجيا، خاصة تلك التى حققت فيها كوريا إنجازات غير مسبوقة مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الكبرى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن المسئولة الكورية أعربت عن سعادتها بالتنامى المستمر فى العلاقات بين البلدين والتى ستتوج بزيارة الرئيس السيسى لكوريا.

وقدمت كيونج وون نا التهنئة بنجاح سير الانتخابات البرلمانية فى مصر وقرب استكمال خارطة الطريق.

واستعرض شكرى خلال اللقاء تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط والدور المصرى فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، كما قدمت كيونج تقييماً للوضع فى شرق أسيا والعلاقات بين الكوريتين.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار احمد ابو زيد أنه وبدعوة من الجانب الكورى الجنوبى شارك وزير الخارجية سامح شكرى اليوم فى مراسم تأبين الرئيس الكورى الجنوبى الأسبق كيم يونج سام، الذى يعد مؤسس الديمقراطية فى كوريا الجنوبية، والذى بدأت فى عهده العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا.

وقام وزير الخارجية فى إطار زيارته الحالية لكوريا الجنوبية والتى تستمر ثلاثة أيام بوضع إكليل من الزهور والتوقيع بدفتر التعازى مقدما تعازى حكومة وشعب مصر فى وفاة الزعيم الكورى الراحل، بمقر مراسم التأبين بساحة البرلمان الكورى.

غادر مطار القاهرة الدولي وزير الخارجية سامح شكرى، متوجهًا إلى كوريا الجنوبية ، التي تعتبر أول محطة في جولته الآسيوية، وتشمل اليابان أيضا، في إطار تعزيز العلاقات السياسية مع البلدين، والإعداد للزيارات القادمة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البلدين.

كان المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن جولة الوزير سوف تستمر قرابة الأسبوع، وستبدأ بكوريا الجنوبية؛ حيث سيلتقي خلال تواجده في سول عددا من مسؤولى المؤسسات الاقتصادية، مثل اتحاد الصناعات، والاتحاد الكورى للتجارة الدولية، والوكالة الكورية للترويج والاستثمار، واتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وعلى صعيد اللقاءات السياسية، يلتقي شكري مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ووزير الخارجية، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الكورية.

وحول زيارة شكري إلى اليابان، أوضح متحدث الخارجية أنها ستشمل لقاءات مكثفة لوزير الخارجية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى، وبنك اليابان للتعاون الدولى، وجمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، بالإضافة إلى محاضرة يلقيها شكرى في المعهد اليابانى للشؤون الدولية، ولقاءات سياسية رفيعة المستوى مع رئيس مجلس النواب اليابانى ورئيس الوزراء ووزير الخارجية.

وقعت رئيس الإدارة المركزية للتعاون مع دول شرق ووسط آسيا، منى أحمد، نيابة عن الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الأربعاء، محضر المناقشات مع نائب وزير الاستراتيجية والمالية الكوري، تشوى هي نام، وذلك عقب المقابلة التي جرى خلالها استعراض استراتيجية التعاون بين البلدين والمشروعات المزمع تمويلها من خلال القروض الميسرة التي يقدمها صندوق التعاون الاقتصادي التنموي الكوري EDCF، كما تضمنت المناقشات أيضًا أهم مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين.

وأكدت «أحمد»، وفقًا لبيان صحفي، أهمية علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة أن الجانبين يحتفلان بمرور عشرين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيدة بالدور الذي تؤديه الحكومة الكورية لدعم الخطة التنموية للحكومة المصرية، مشددة على أن كوريا الجنوبية تعد شريكًا مهمًا لمصر في التنمية.

وأوضحت «أحمد» أن مصر حصلت خلال العقد الأخير على العديد من المنح التي تتيحها الحكومة الكورية لتنفيذ العديد من المشروعات في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى القيام بدور فعال في تنمية مهارات الكوادر المهنية المصرية خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتدريب المهني والكهرباء والصناعة ونظم إدارة الجودة.

وشملت المباحثات استعراض الإجراءات المتعلقة بإنهاء مسودتي الاتفاق العام والترتيبات الخاصة بمشروع «تطوير نظم الإشارات من نجع حمادي إلى الأقصر بطول 118 كم (خط مزدوج) للعمل بنظام الكتروني حديث» بقيمة 115 مليون دولار أمريكي وذلك تمهيدًا لتوقيعهما أثناء الزيارة الرئاسية المرتقبة لكوريا الجنوبية.

وقال تشوي هي نام، إن الصندوق الكوري اختار مشروعي «تدوير مياه الصرف لتوليد الكهرباء المقدم من محافظة سوهاج بقيمة قدرها 90 مليون دولار أمريكي، وإنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام التكنولوجيا الفوتوفولطية قدرة 20 ميجاوات بمدينة الغردقة» بقيمة قدرها 42 مليون دولار أمريكي، ليتم تمويلهما بتمويل مشترك بين الصندوق وبين صندوق المناخ الصديق للبيئة Green Climate Fund.

وعرض الجانب الكوري إمكانية تمويل دراسة الجدوى الخاصة بخطي المترو الخامس والسادس، ويتم حاليا التباحث بهذا الشأن مع وزارة النقل.

وعقد، في وقت سابق الأربعاء، اجتماع على المستوى التنفيذي بمقر وزارة التعاون الدولي بحضور ممثلي كل من وزارات النقل والكهرباء والتنمية المحلية وهيئات السكك الحديد والأنفاق والطاقة الجديدة والمتجددة وذلك لمناقشة التعاون المستقبلي مع الجانب الكوري.

تزور رئيسة كوريا الجنوبية «بارك كون- هيه»، الولايات المتحدة الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قمة مع نظيرها الأمريكي، «باراك أوباما».

وقال سكرتير الرئاسة للشئون الخارجية «جو تشول- كي»، إن «بارك» ستتوجه إلى واشنطن يوم غدِ الثلاثاء في زيارة تستغرق أربعة أيام، ستشمل عقد قمة مع الرئيس أوباما يوم الجمعة المقبل.

وأضاف «جو»، أن القمة من المتوقع أن تكون فرصة ثمينة لتبادل وجهات النظر المتعمقة ليس فقط حول التحالف بين كوريا والولايات المتحدة، ولكن أيضا حول السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.

يذكر أن هذه الزيارة الرسمية الثانية للرئيسة «بارك» إلى الولايات المتحدة، والقمة الرابعة لها مع «أوباما» منذ أن تولت منصبها في فبراير 2013.