لبنان

  • السفير المصري في بيروت: اتصالاتنا هدفها دعم الحوار الوطني اللبناني

    أكد السفير المصري في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد أن هدف التحركات والاتصالات المصرية بالقيادات السياسية اللبنانية دعم الحوار الوطني اللبناني.

    وقال زايد عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم: لقد ناقشنا مع السيد نبيه بري الجهود المصرية الأخيرة من خلال الاتصالات والتحرك الذي حرصت مصر على القيام به من أجل دعم الحوار الوطني اللبناني خصوصاً جلسة الحوار المقبلة بعد الأجواء التي شهدها لبنان في الأسابيع الأخيرة.

    وأضاف ” قد حرصنا على نقل رسالة للرئيس بري هي أن هدف التحرك المصري هو دعم مبادرته للحوار، ولدينا ثقة بأن الجولة المقبلة ستحقق نتائج مهمة على صعيد فك الاشتباك وتهدئة الامور بما يسمح بانتقال لبنان الى مرحلة من الاستقرار السياسي في لبنان.

  • بدء التصويت بانتخابات البرلمان بالسفارة المصرية فى لبنان والسودان

     

    بدأت صباح اليوم السبت، عملية التصويت بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية (2015) فى السفارة المصرية بلبنان، وتم تخصيص صندوقين للتصويت، أحدهما للانتخابات على المقاعد الفردية، والآخر للقوائم، وسيتم فرز النتائج مساء غد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع، حيث تجرى الانتخابات اليوم وغداً.

    أما بالنسبة لجولة الإعادة الخاصة بتلك المرحلة فى الدوائر التى لم تحسم نتائجها من الجولة الأولى، فإنها ستجرى يومى 26 و27 أكتوبر الجارى.

    وكانت السفارة المصرية فى بيروت قد دعت أبناء الجالية المصرية فى لبنان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، التى تجرى مرحلتها الأولى بالنسبة للمصريين فى الخارج، يومى 17 و18 من شهر أكتوبر الجارى.

    وفى السياق ذاته بدأت السفارة المصرية بالخرطوم، فى التاسعة من صباح اليوم السبت، استقبال المواطنين المصريين المقيمين والمتواجدين بالسودان للإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق لثورة الثلاثين من يونيو.

    وتوافدت على أبواب مقر السفارة المصرية بالخرطوم، أعداد من الناخبين المصريين فى الموعد المحدد للإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع، فى إطار حرصهم منذ اليوم الأول لبدء الانتخابات على المشاركة البناءة والإيجابية فى اختيار مرشحيهم للبرلمان، ورسم مستقبل مصر خلال المرحلة المقبلة. ووفرت السفارة المصرية بالخرطوم كل التسهيلات اللازمة للناخبين، ضمانا لسير عملية التصويت بسهولة ويسر، والتأكيد على حرية اختيار الناخب لمرشحيه للبرلمان بشفافية تامة.

    وأكد السفير المصرى بالخرطوم، أسامة شلتوت، فى تصريحات صحفية، أنه تم توجيه الدعوة لكل المصريين المقيمين بمختلف الولايات السودانية، من خلال التجمعات المختلفة للجالية المصرية، وعبر وسائل الإعلام، وحثهم على المشاركة فى الاستحقاق الدستورى الأخير، وفقا للجداول والمناطق المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، لاستكمال خارطة الطريق، واستكمال المؤسسات الدستورية للدولة المصرية. وأضاف السفير شلتوت، أن عددًا من رموز المجتمع المدنى من المصريين المقيمين بالسودان قرروا المشاركة فى عملية الإشراف على الانتخابات البرلمانية، لضمان نزاهتها وشفافيتها.

    وناشد السفير المصرى كل المصريين المتواجدين بالسودان الحرص على الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم فى البرلمان القادم، والمشاركة فى صنع مستقبل مصر، خاصة أن اللجنة العليا للانتخابات، قدمت تسهيلات عديدة للمصريين بالخارج لتحفيزهم على المشاركة فى عملية التصويت.

    وفى السياق، دفعت قوات الشرطة السودانية بعدد من سيارات الشرطة من ولاية الخرطوم مدعمة بالقوات النظامية، لتأمين مقر السفارة المصرية من الخارج، تحسبا لأى طارئ.

  • وزير الداخلية اللبناني: مصر أساس لأي تحالف إستراتيجي عربي

    أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، “الحاجة إلى خلق نواة صلبة مبدئية مبنية ليس على تحالفات ظرفية أو يومية، إنما على تحالفات إستراتيجية عربية تبدأ بمصر ودول مجلس التعاون الخليجي”.

    وأشار وزير الداخلية اللبناني، إلى أن “تحالف عاصفة الحزم هو مثال يحتذى به في هذا السياق”، لافتا إلى “التحالف الاقتصادي السياسي الذي احتضن مصر في المرحلة الانتقالية”.

    جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات مؤتمر مؤسسة بيروت الذي عقد في ابوظبي، بعنوان “خريطة إستراتيجية لإعادة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية”، التي شارك فيها الأمير تركي الفيصل والجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بتريوس ورجل الأعمال اللبناني خالد جناحي وأدارتها الإعلامية راغدة درغام.

    وتطرق إلى الملف اللبناني الداخلي، وحذر المشنوق من أن “تمادي قوى سياسية بتعطيل المؤسسات الدستورية يؤديان إلى زعزعة الاستقرار في لبنان”، معتبرا أن هذا “السياق المنطقي للأمور في كل دول العالم، ولن يكون لبنان استثناء في هذا الإطار”.

    ولفت وزير الداخلية اللبناني إلى أن “السياسة الإيرانية لم تتغير في المنطقة العربية بعد الاتفاق النووي، والدليل على ذلك أطنان المتفجرات التي اكتشفت في الأشهر القليلة الماضية في كل من البحرين والكويت، وقبرص، بالإضافة إلى اللغة الفوقية الإيرانية في التعامل مع حادث تدافع وقتل الحجاج في مكة المكرمة”.

    وحول التدخل الروسي في سوريا، قال: “بصراحة روسيا تقوم بما لم نقم به نحن كعرب وبما لم تقم به الدول الغربية والولايات المتحدة دفاعا عن الشعب السوري”، مشيرا إلى أن “الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي باراك أوباما يتصرفان على أساس أنهما إدارة ورئيس سابقين، وهو ما سينعكس للأسف على اطالة أد النزاع الدموي في سوريا، بينما لم يتأكد بعد ما إذا كان التدخل العسكري الروسي سيؤدي إلى مسار سياسي دولي لحل الأزمة في سوريا لصالح خيارات الشعب السوري”.

    وعلي هامش المؤتمر عقد نهاد المشنوق، اجتماعا مع نظيره وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

    وقدم المشنوق تعازيه إلى الوزير الإماراتي في استشهاد الجنود الإماراتيين المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن دفاعا عن عروبة اليمن.

  • الأمن اللبناني يفض احتجاجات “ساحة الشهداء” بوسط بيروت

    فضت قوى الأمن الداخلي اللبناني المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها ساحة الشهداء بوسط بيروت مساء امس للاحتجاج على أزمة النفايات.

    وأوقفت القوى الأمنية اللبنانية عددا من المحتجين ، من بينهم الناشط عماد بزي أبرز أعضاء حملة “طلعت ريحتكم” التي تعد صاحبة أولى دعوات للتظاهر التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر.

    ودفعت القوى الأمنية بأعداد كبيرة من عناصرها إلى داخل الساحة بعد تراجع أعداد المتظاهرين بعد ساعات من الاشتباكات بين الطرفين.

  • مصادر لبنانية: قوات إيرانية دخلت سوريا للمشاركة في العمليات البرية

    نقلت مصادر لبنانية، اليوم الخميس، حسبما قالته وكالة «رويترز»، أن قوات إيرانية دخلت في الأيام القليلة الماضية، إلى سوريا، للمشاركة في عمليات برية، مساندة للنظام السوري، ورأسه «بشار الأسد».

    وقالت المصادر: إن مئات من القوات الإيرانية البرية، وصلت إلى سوريا منذ نحو عشرة أيام، للمشاركة في عملية برية، في الشمال السوري، وإن حزب الله اللبناني يستعد للمشاركة في هذه العملية، وسط مشاركة للطيران الروسي الذي بدأ غاراته أمس الأربعاء، على أرياف محافظات «حمص، وإدلب، وحماة».

    في حين نقلت مصادر خاصة، لوكالة «قاسيون»: «إن الحشود تلك، دخلت مطار النيرب العسكري، بريف حلب، وهي تخضع إلى معسكرات تدريب داخل المطار، على أيدي عناصر عراقية موجودة في سوريا، وذلك بهدف بدء شن هجوم بري، على مواقع للتنظيمات المسلحة بحلب».

  • تقارير لبنانية: حزب الله يتخلى عن الأسد في سوريا

    قالت تقارير لبنانية إن تنظيم حزب الله سوف يركز على المهمات الدفاعية ومنع امتداد القتال من سوريا إلى لبنان، مشيرا إلى أن التنظيم يستعد لصراع مستقبلي مع إسرائيل.
    وأبرز موقع إسرائيل هيوم تلك التقارير، مضيفا أن قادة حزب الله قرروا وقف النشاطات العسكرية في سوريا في أعقاب الانتقادات التي وجهت له في لبنان من تورط الجماعة في الحرب الأهلية السورية وارتفاع عدد الضحايا.
    وأكد التقرير، أن حزب الله ابلغ الرئيس السوري بشار الاسد أن مقاتليه لن يقوموا بمزيد من الهجمات ضد الجماعات المتمردة وسوف يغادر سوريا.

  • تأجيل محاكمة 23 متهمًا بأحداث ميدان لبنان لـ 21 أكتوبر

    أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 23 متهمًا، من بينهم 4 محبوسين، و19 “مخلى سبيلهم”، وذلك على خلفية اتهامهم في أحداث العنف التي نشبت بميدان لبنان، نوفمبر من العام الماضى، إلى جلسة 21 أكتوبر المقبل، لإستكمال سماع شهود الإثبات.

    وأسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها: التجمهر وإثارة الشغب وقطع الطريق، والتظاهر دون ترخيص، وحيازة أسلحة غير مرخصة، وحيازة مفرقعات ومواد حارقة، إلى جانب استعراض القوة على نحوٍ يؤدى إلى الإخلال بالأمن العام والوحدة الوطنية، والسلم الاجتماعى.

  • الأمم المتحدة تدعو العالم للسير على خطى مصر ولبنان والأردن بأزمة اللاجئين

    دعا المدير بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف مايكل مولر دول العالم إلى السير على خطى مصر ولبنان والأردن وتركيا فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، مشيدا بالخطوات التى اتخذتها كل من ألمانيا وصربيا والنمسا واليونان وإيطاليا فى هذا الصدد. وقال مولر – فى بيان وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة – إنه “مع استمرار تدفق اللاجئين، فإنه مما يثلج الصدر أن نرى أن الحياة بدأت تدب فى إنسانيتنا أخيرا بفضل سخاء المواطنين الأوروبيين من الألمان والصرب والنمساويين واليونانيين والإيطاليين وغيرهم”. وأضاف “إنهم يمشون فى خطى لبنان والأردن وتركيا ومصر، وهذا شيء إيجابي، ولكن ليس كاف، فجميع دول العالم يجب أن تساهم”. وأكد مولر حاجة المجتمع الدولى إلى إنشاء مراكز استقبال وفحص فى بلدان العبور الإستراتيجية مثل تركيا واليونان وإيطاليا، وربما تونس، وليبيا (عندما تسمح الظروف بذلك)، وذلك لمواجهة استمرار تدفق اللاجئين. وأضاف أن هناك حاجة إلى ذلك مع تعامل كل من المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة مع اللاجئين، واحترام الإجراءات المتفق عليها عالميا لإعطائهم وضع لاجئ، وإعادة التوطين، أو العودة إلى بلدانهم، وتقديم المساعدة المهاجرين لأسباب اقتصادية. كما دعا مولر لإنشاء مركز بحث وإنقاذ مؤقت فى البحر الأبيض المتوسط، وتنسيق برامج قوية للقبض على مهربى البشر، والتفاوض على اتفاقات مع البلدان التى ينتمى إليها المهاجرون لأسباب اقتصادية تحدد فيها عودة آمنة لمواطنيها ودعم إعادة الإدماج، وكذلك تمويل هذه التدابير على المستوى العالمى والمساعدة فى نفقات بلدان الاستقبال الأولية مثل لبنان والأردن وتركيا واليونان، وكذلك تمويل المزيد من التدخلات الإنمائية المستهدفة فى بلدان المنشأ. وطالب مولر أيضا باطلاق حملات إعلامية تستهدف طالبى اللجوء والمهاجرين المحتملين لأسباب اقتصادية، وشرح الإجراءات المعمول بها والمخاطر الكامنة فى الخروج إلى الطرقات، وتغيير الخطاب السلبى فى البلدان المستقبلة الفعلية والمحتملة استنادا إلى وقائع اجتماعية واقتصادية. وأضاف المسئول الدولى أنه “إذا تحققت هذه الأشياء بالطريقة الصحيحة، ستثبت هذه الإجراءات أن الذات المستنيرة والإنسانية والتضامن الدولى يمكن أن يندمجوا مرة أخرى للوصول لنتائج مربحة للطرفين”، لافتا إلى أن هذا سيعالج فقط الارتفاع الحالي، بينما هناك حاجة إلى التعامل بشكل أوسع من ذلك وعلى المدى الطويل مع توجه اللاجئين والمهاجرين. وعلى المستوى العملي، قال مولر إن الوكالات المكلفة بقضايا اللجوء والهجرة تنوء وتعانى نقصا فى التمويل، وعلى المستوى السياسي، وبصرف النظر عن المنتدى العالمى – الذى وصفه بأنه “سيئ التنظيم” – حول الهجرة والتنمية، فليس هناك هيكل دولى رسمى لتوفير خيارات السياسة العامة للتدفقات المستقبلية للضحايا، سواء من صنع الإنسان أو من الكوارث الطبيعية. وأضاف “فى حالة عدم وجود مثل هذه الهيئة، نحن بحاجة إلى إعطاء السير بيتر ساذرلاند، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للهجرة والتنمية، الولاية والتمويل الكافى لتحفيز العمل”. وقال إن العالم بحاجة إلى إعادة ضبط العلاقة بين مساعدات التنمية والمساعدات الإنسانية لتوجيه المساعدات لمعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل الإنسانية، وأن “المفوض السامى لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس هو من الدعاة المتحمسين لهذه الرسالة ويحتاج إلى دعمنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى