ليبيا

  • متحدث الجيش الليبى: على أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا

    قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى اللواء أحمد المسمارى خلال مؤتمر صحفى: نأمل أن يؤدى اتفاق وقف إطلاق النار لحل سياسى، المطلوب بعض التنازلات لأجل مصلحة ليبيا، مؤكدا أن اتفاق جنيف يتوافق مع أهدافنا بمكافحة الإرهاب.

    وتابع: ملتزمون بشكل كامل باتفاق جنيف والكرة بملعب الطرف الآخر، لا مكان للإرهابيين في مستقبل ليبيا، وعلى أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا.

    وفى وقت سابق، ذكرت قناة العربية الحدث منذ قليل، أن وفد الجيش الليبى بحث تثبيت وقف النار ومنع الخروقات والاستفزازات، خلال المحادثات التي تتم في مدينة جنييف، وأشارت القناة إلى أن محادثات جنيف بحثت حدود المنطقة منزوعة السلاح على خط سرت والجفرة، وأشارت قناة العربية الحدث إلى أن محادثات جنيف تبحث الإفراج عن المحتجزين وتبادل الأسرى دون شروط.

    وقبلها ذكرت قناة العربية الحدث، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بإبعاد المرتزقة والميليشيات عن مناطق المدنيين، وأضافت القناة، نقلا عن مصادرها، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بضمانات دولية لمنع التجاوزات فى سرت والجفرة.

  • موقع (وورلد بوليتيكس ريفيو) الأمريكي:هل يمكن أن تصمد هدنة أخرى هشة في ليبيا؟

    ذكر الموقع أنه بعد ما يقرب من عقد من الحرب الأهلية في ليبيا، يبدو أنه من المستحيل تخيل الاستقرار، فضلاً عن التوصل لتسوية سياسية، فالبلاد – كما كانت دائماً – ممزقة بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمدعومة عسكرياً من تركيا، والقوات المتنافسة الموالية للجنرال “خليفة حفتر” والتي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي والمدعوم من قبل (روسيا / الإمارات / مصر / فرنسا)، مضيفاً أن ليبيا التي كانت قبل الحرب من بين أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم هي اليوم غنية بالنفط لكنها فقيرة في الإيرادات وتتأرجح على حافة انهيار لا يمكن إصلاحه، موضحاً أن العد التنازلي بدأ الآن لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي يتم فيه تداول النفط مقابل الهدنة، حيث من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في (18) أكتوبر، مضيفاً أن الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت هذه الصفقة ستستمر لفترة كافية تسمح للأمم المتحدة بعقد قمة مقررة في تونس بين الأطراف الليبية المتحاربة في نوفمبر القادم.

    وأضاف الموقع أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي بوساطة من “حفتر” ونائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني “أحمد معيتيق”، يدعو إلى إنهاء مؤقت لحصار قوات “حفتر” لموانئ النفط في شرق ليبيا التي تخضع اسمياً لسيطرة البرلمان المنافس في طبرق المؤيدة لـ “حفتر” والجيش الوطني الليبي، مشيراً إلى أن بعض المراقبين يؤكدون أن الاتفاق تم لأن “معيتيق” كان تحت ضغوط مادية، بينما كان “حفتر” يسعى إلى عدم فقدان دعم أكبر رعاته الأجانب (روسيا / الإمارات).

    كما أوضح الموقع أنه مهما كان الوضع، فقد صمد الاتفاق على الرغم من الصعاب التي واجهته، فقد كانت السيطرة على حقول النفط الليبية والعائدات التي تدرها نقطة رئيسية شائكة في الصراع منذ سقوط الديكتاتور الليبي “معمر القذافي”، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى إثارة التدخلات من (الإمارات / روسيا / مصر / فرنسا) ، فقد أدى الصراع الدموي على الثروة النفطية الليبية إلى تقسيم البلاد بين فصائل مسلحة قبلية وشخصية بطبيعتها بقدر ما هي أيديولوجية، كما أدى إلى إحداث فجوة حادة بين اثنتين من المؤسسات الاقتصادية الرئيسية في البلاد (البنك المركزي الذي يتحكم في التمويل الذي يتدفق من نفطها / المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة والتي تهيمن على صناعة النفط).

    و ذكر الموقع أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” يراه العديد من المحللين الغربيين أنه أحد أكثر النخب الليبية كفاءة وحيادية، وقد تمكن حتى الآن من العمل برباطة جأش بيروقراطية في الأجواء المتقلبة المحيطة بهدنة النفط، على الرغم من حقيقة أن مؤسسة النفط العملاقة تكبدت (9) مليارات دولار خسائر جراء الحصار المستمر منذ (8) أشهر، لكن في المقابل حظى محافظ البنك المركزي “الصادق الكبير” بتقدير أقل في ضوء معارضته طويلة الأمد لتدقيق دفاتره ولإبقاء فرع للبنك في شرق ليبيا يعيش على مئات الملايين من الدينارات الليبية التي طبعت في روسيا، مشيراً إلى أنه يبدو أن الإعلان في منتصف يوليو عن المضي قدماً في مراجعة الحسابات الوطنية الليبية كان جزء مهم من اللغز في تحفيز “حفتر” على رفع الحصار عن آبار وموانئ النفط وإبرام الهدنة.

    و أضاف الموقع أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته في حكومة الوفاق الوطني “فايز السراج” عارض بشدة الاتفاق مع “حفتر” ولكن مع بقاء حوالي أسبوعين فقط قبل انتهاء فترة ولايته التي استمرت (5) سنوات، فإن نفوذه على مستقبل إنتاج النفط والسياسة بشكل عام في ليبيا يبدو الآن مشكوكاً فيه في أحسن الأحوال، مشيراً إلى أنه مع تزايد المظاهرات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس وأماكن أخرى، ومع تفشي جائحة كورونا الذي أجهد الصحة العامة في ظل وجود حوالي خمس سكان ليبيا البالغ عددهم (6.8) مليون شخص في حاجة ماسة بالفعل للمساعدات الإنسانية وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن ثقة الجمهور في حكومة الوفاق الوطني في تراجع، ويبدو أن فصيل “السراج” يتضاءل.

    كما رأى الموقع أنه إذا كان هناك أي شيء، فهو أن الاتفاق الذي أنهى حصار موانئ النفط قد يكون أقوى علامة حتى الآن على أن حرب تركيا بالوكالة بأقل تكلفة في ليبيا قد أضعفت يد “حفتر ” – على الأقل مؤقتًا – وأن استراتيجية أنقرة بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى أنه لا شك في أن قيام تركيا بإرسال ما يقدر بـ (3500  : 3800 ) من المرتزقة السوريين في الربيع الماضي قد هز من عزم وتصميم المرتزقة الروس الذين أرسلوا في عام 2019 لزيادة هجوم “حفتر” على طرابلس، موضحاً أنه فقط بعد سلسلة من الانتكاسات الدراماتيكية في ساحة المعركة في أواخر هذا الصيف، توصل “حفتر” إلى فكرة أن الوقت قد حان لعقد صفقة، وليس من قبيل الصدفة أن انسحاب قوات المرتزقة من جميع الأطراف من منشآت النفط الليبية المعطلة منذ فترة طويلة هو شرط من شروط الهدنة.

    و ذكر الموقع أن الاتفاق الهش قدم بالفعل دفعة تمس الحاجة إليها بالنسبة لمؤسسة النفط الوطنية، حيث أفادت تقارير بأن إنتاجها تضاعف (3) مرات إلى (260) ألف برميل يومياً منذ انتهاء الحصار، مضيفاً أنه في محاولة للحفاظ على هذه الفرصة النادرة، سارعت المؤسسة الوطنية للنفط لرفع حالة القوة القاهرة في عدد من المنشآت النفطية حول حوض سرت، وهي خطوة قانونية يُنظر إليها على أنها ضرورية لكثير من شركاء إنتاج النفط الأجانب في ليبيا حتى يتمكنوا من العمل هناك بأمان، كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنها تخطط لإعادة الانتاج في حقل الشرارة النفطي الأكبر في ليبيا والذي يقع جنوب غرب البلاد، وربما شجعها جزئياً التقارير الإخبارية المتفرقة بأن المحادثات الجارية التي تدعمها الأمم المتحدة بين مختلف الأطراف الليبية المتنافسة في القاهرة تسير بشكل أفضل مما كان متوقعاً، لكنها خطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمؤسسة الوطنية للنفط، لأن تلك المفاوضات لم تبعث الكثير من الثقة حتى الآن في أن “حفتر” سيتخلى عن مطالبه بأن تنشئ ليبيا لجنة مستقلة للإشراف على توزيع عائدات النفط للمؤسسة الوطنية للنفط.

    و أوضح الموقع أنه من المفترض أن إعادة الفتح المتعاقب للمنشآت النفطية تعني أن بعض المرتزقة الروس المنتشرين في جميع أنحاء ليبيا على الأقل قد قللوا من وجودهم في المناطق الرئيسية التي تثير قلق المؤسسة الوطنية للنفط، ومع ذلك ليس من المؤكد على الإطلاق أن الفرق الروسية المختلفة العاملة بموجب عقود للشركات الروسية التي تديرها الدولة – الذين يتوقون إلى الاستفادة من نظام سياسي جديد في طرابلس يكون أكثر ملاءمة لحفتر – سوف تنسحب من البلاد عما قريب، مضيفاً أنه في حين تم تحقيق الكثير على وجه الخصوص بشأن وجود مقاتلين روس منتسبين إلى ما يسمى بمجموعة فاجنر، إلا أن اتفاقية تعاون أُبرمت في أوائل عام 2017 بين مؤسسة النفط الروسية العملاقة (روسنفت) والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تعني أنه سيكون هناك المزيد من المنافسة على مناقصات حماية البنية التحتية للطاقة بين شركات الأمن الروسية البارزة مثل (Moran Security Group / RSB Group) وهما اثنتان من أكثر الشركات الخاصة الروسية العاملة في مجال الأمن العسكري الذين تم الاستشهاد بهم في تقرير للأمم المتحدة في مارس حول ليبيا، وهذا يعني أيضاً أنه سيتعين على جميع اللاعبين في الأزمة الليبية تقبل وجود أمني روسي طويل الأمد في ليبيا مهما حدث.

    و ذكر الموقع أنه في الوقت نفسه، ونظراً للانكماش المتوقع على المدى الطويل في الطلب على النفط بسبب الركود العالمي الناجم عن وباء كورونا، فقد تضطر روسيا إلى مراجعة طموحاتها في ليبيا إلى حد ما، موضحاً أنه كما هو الحال الآن، فقد فقدت شركة التجارة والتعدين السويسرية الضخمة (جلينكور) – الشريك المفضل لروسيا في صفقات السلع النفطية – حقوقها الحصرية في تداول أنواع معينة من الخام الليبي العام الماضي، مضيفاً أنه كلما طالت فترة وقف إطلاق النار مقابل مواصلة إنتاج النفط، كلما اضطر المنافسون الأكثر تذبذباً مثل (Royal Dutch Shell) إلى توسيع شحناتهم المباشرة من ليبيا، موضحاً أنه قد تكون هذه أخباراً جيدة أيضاً للآخرين الذين يحاولون أن يكون لهم الأفضلية على “حفتر” وداعميه الروس على طاولة المفاوضات عندما تنتقل المحادثات إلى تونس الشهر المقبل، واختتم الموقع بالقول إنه كما يذكرنا الباحث في مؤسسة كارنيجي “فريدريك ويري”، فإن هناك عدد كبير جداً من اللاعبين المختلفين في ليبيا ولديهم العديد من أساليب اللعب المختلفة بحيث لا يمكننا التأكد حقاً من الخطوة التي ستحدد الشكل النهائي لطاولة المفاوضات، وبالتالي نهاية الحرب في نهاية المطاف.

  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر فى استضافة الحوار الليبى بين البرلمان ومجلس الدولة

    عبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن امتنانها للحكومة المصرية لاستضافتها الحوار السياسي الليبي، مثمنة جهود وفدي مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى للدولة.

    وقالت البعثة الأممية ، في بيان صدر اليوم الخميس ، إن وفدان من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة اجتمعا في القاهرة بمصر في الفترة بين 11 و 13 أكتوبر الجارى، لمناقشة الترتيبات الدستورية للمرحلة المقبلة، واتفق الطرفان على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية والشروع في المرحلة الدائمة، ومواصلة الحوار بين المجلسين بغية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات التي من شأنها أن تضمن السير بالبلاد إلى الأمام.

    وثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، بذات القدر جهود الوفدين وتأمل في أن يؤدي هذا التطور إلى تسهيل المناقشات حول الترتيبات الدستورية خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي والمساهمة في تمهيد الطريق نحو تسوية سياسية، وتعرب البعثة عن امتنانها للحكومة المصرية على استضافة هذا الحدث الهام.

    كان وفدا مجلس النواب الليبى والمجلس الأعلى للدولة قد اتفقا خلال اجتماع المسار الدستوري في القاهرة  ،على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في مرحلة دائمة ، وذكر البيان الختامي لاجتماع القاهرة بين الأطراف الليبية أن الطرفين اتفقا على البدء في ترتيبات المرحلة الجديدة.

    وبحسب البيان الختامي، فإن المشاركين اتفقا جميعا في الحوار، على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة، كما جرت مناقشات قانونية حول إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي من عدمه وطرحت على طاولت المفاوضات آراء ومقترحات عدة.

    وأوضح البيان، أن البعثة الأممية في ليبيا، حثت الأطراف المشاركة على ضرورة الخروج باتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية تسمح تفعيل الاتفاق السياسي الشامل في ليبيا.

    ووفقا للبيان، فإن الطرفين أبديا مرونة فائقة في الحوار واتفق على الاستمرار في المناقشات، معربين عن رغبتهما في عقد جولة ثانية في جمهورية مصر العربية لاستكمال مناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية ولكي يجرى مجلس النواب حوار مجتمعي للوصول إلى توافقات دستورية تسمح للبلاد في المضي قدما في المسار الدستوري.

    واحتضنت العاصمة المصرية القاهرة، ملتقى الحوار السياسي الليبي فى أحد فنادق برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، لإجراء مشاورات بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن المسائل الدستورية بين 11 و13 أكتوبر.

  • المسمارى: مصر تريد إنهاء الأزمة وفق رؤية الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب

    أكد اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن الجيش الليبى يدعم كل المبادرات السياسية التى يمكن أن توقف الفوضى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل.

    وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن  دول الجوار يجب أن تقتنع بأننا نواجه معركة بعدو واحد، لافتا إلى أن مصر تريد إنهاء الأزمة وفق رؤية الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب.

    وأوضح المسماري ، أن تيار الإخوان يسعى للتفاوض مع دول المنطقة للخروج بأقل الخسائر، موضحا أن على الأمم المتحدة جمع المبادرات السياسية فى مقترح واحد.

    وتابع اللواء أحمد المسمارى: نرحب بتحويل مدينة سرت عاصمة لليبيا وللجيش الحق بالتواجد فى أى مكان، موضحا أن عودة الانتاج النفطى فى حقلى الشرارة والفيل خطوة إيجابية نحو التوافق.

    ولفت المسماري ، إلى أن هناك أطراف دولية تسعى للاستحواذ على خيرات وثروات ليبيا، موضحا أن أزمة بريد هيلارى كلينتون أكدت الدور الخطير الذى لعبته قطر فى ليبيا.

  • رئيس المخابرات المصرية يؤكد أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية

    أكد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، اليوم الاحد، خلال افتتاح جلسة المسار الدستورى الليبى، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، على أهمية نبذ الخلافات بين الاطراف الليبية، فيما أثنت المبعوثة الأممية لليبيا ستيفانى ويليامز على جهود الحكومة المصرية، لاستضافة المسار الدستورى بالقاهرة.
    ويترأس رئيس اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبى، الاجتماع الدستورى الذى تحتضنه القاهرة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
    وانطلق منذ قليل، ملتقى الحوار السياسي الليبي فى أحد فنادق القاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا لإجراء مشاورات بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن المسائل الدستورية بين 11 و 13  أكتوبر باستضافة الحكومة المصرية.
    ويناقش الوفدان الخيارات القانونية والدستورية التي يمكن طرحها على ملتقى الحوار السياسي الليبي لتسهيل المداولات حول المضي قدماً في الترتيبات الدستورية.
    وافتتح الوزير عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية الجلسة بكلمة له رحب خلالها بالوفود الليبية المجتمعة فى القاهرة، مشيدا بدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدورها فى دفع سيل حل الأزمة.
    وأكد الوزير عباس كامل على دعم مصر الكامل لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مشيرا إلى نوايا مصر الصادقة فى الحفاظ  على أمن واستقرار وسيادة الدولة الليبية التى يرتبط استقرارها باستقرار مصر.
  • رئيس المخابرات العامة يؤكد أهمية أن يكون الحل فى ليبيا (ليبى – ليبى)

    أكد الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، أهمية أن يكون الحل فى ليبيا ليبى/ليبى، بعيدا عن اية تدخلات خارجية، مشددا على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية.
    وأثنت المبعوثة الأممية لليبيا ستيفانى ويليامز، على جهود الحكومة المصرية لاستضافة المسار الدستورى بالقاهرة.
    ويترأس رئيس اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبى الاجتماع الدستورى الذى تحتضنه القاهرة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
    وانطلق منذ قليل، ملتقى الحوار السياسي الليبي فى أحد فنادق القاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا لإجراء مشاورات بين وفدى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن المسائل الدستورية بين 11 و 13  أكتوبر باستضافة الحكومة المصرية.
    الملتقىالملتقى
    ويناقش الوفدان الخيارات القانونية والدستورية التي يمكن طرحها على ملتقى الحوار السياسي الليبي لتسهيل المداولات حول المضي قدماً في الترتيبات الدستورية.
    ملتقى الحوار السياسى الليبى 2ملتقى الحوار السياسى الليبى 
    وافتتح الوزير عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية الجلسة بكلمة له رحب خلالها بالوفود الليبية المجتمعة فى القاهرة، مشيدا بدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدورها فى دفع سيل حل الأزمة.
    جانب من الملتقىجانب من الملتقى
    وأكد الوزير عباس كامل على دعم مصر الكامل لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مشيرا إلى نوايا مصر الصادقة فى الحفاظ  على أمن واستقرار وسيادة الدولة الليبية التى يرتبط استقرارها باستقرار مصر.
  • الأمم المتحدة تطالب وقف تهريب الأسلحة إلى ليبيا

    أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب وقف تهريب شحنات الأسلحة إلى ليبيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
    وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن مليون ليبى يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب الصراع.
    وفى وقت سابق، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى، أنه جدد اليوم خلال الاجتماع الوزارى حول ليبيا، دعوة دولة الإمارات للمجتمع الدولى لاتخاذ خطوات عملية وجادة تدعم جهود الأمم المتحدة للحل السياسى في ليبيا.

  • السفير الأمريكي في ليبيا يصل القاهرة ويلتقي مدير المخابرات الحربية

    وصل السفير الأمريكي لدى ليبيا صباح اليوم  إلى القاهرة وأفادت مصادر صحفية بأن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند التقى مع اللواء “خالد مجاور” مدير المخابرات الحربية والاستطلاع ، وشكر السفير الأمريكي القاهرة على استضافة المباحثات الأمنية بشأن ليبيا .

  • لقاء مرتقب بين عقيلة صالح والسفير الأميركي لدى ليبيا

    يغادر رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، اليوم الأحد، إلى القاهرة لعقد لقاء ثنائي يجمعه مع السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند.

    وسيناقش اللقاء تطورات المسارات السياسية في بوزنيقة والتحضيرات لحوار جنيف الذي سيجمع شخصيات سياسية من مجلسي النواب والدولة، فضلًا عن المستقلين.

    يذكر أن السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أجرى اتصالا هاتفيا قبل نحو أسبوع مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، ناقش خلاله التطورات الخاصة بالحوار السياسي الذي انطلق في المغرب وسويسرا.

    وأكد نورلاند خلال الحوار حرص الولايات المتحدة الأمريكية على إنجاح هذه الحوارات مشددًا على وجوب أن تكون منسجمة مع قرارات مجلس الأمن وجهود البعثة الأممية في ليبيا.

  • المونيتور : مصر تضغط من أجل حل سياسي في ليبيا

    نشر موقع (المونيتور) الأمريكي مقال أشار خلاله إلى الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وحماية الحدود معها حيث أكد الرئيس “السيسي” خلال الاجتماع الذي تم في مصر يوم (23) سبتمبر الجاري مع رئيس البرلمان الليبي “عقيلة صالح” والمشير “خليفه حفتر” على دعم مصر لحل سياسي للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية، كما رحب بأي خطوات إيجابية من شأنها أن تؤدي إلى الهدوء والسلام والبناء والتنمية في ليبيا.

    و أوضح الموقع أن مجلس الأمن الدولي قد أعلن يوم (16) سبتمبر الجاري عن مد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام واحد نظراً للصراع الدائر داخلها، وأشار إلى أن المجلس قد كلف الأمين العام للأمم المتحدة بتقييم الخطوات المطلوبة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وكذلك الدور المحتمل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في توفير دعم وقف إطلاق النار القابل للتمديد.

    كما ذكر الموقع أن الرئيس “السيسي” قد أشاد خلال الاجتماع بجهود “صالح” في دعم المسار السياسي وتوحيد المؤسستين التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما أشاد بالجيش الوطني الليبي بقيادة “حفتر” في جهوده لمحاربة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار.

    فيما دعا الرئيس “السيسي” جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل إيجابي في مسارات حل الأزمة الليبية التي تم التوصل إليها في قمة برلين التي عقدت في يناير الماضي برعاية الأمم المتحدة، سواء كانت (سياسية / اقتصادية / عسكرية / أمنية)، كما دعا إلى الالتزام بإعلان القاهرة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يتيح للشعب الليبي تحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية.

    و علق الموقع بأنه على الرغم من تهديد مصر بالتدخل العسكري إذا عبرت القوات الموالية لحكومة الوفاق خط الجبهة في مدينة سرت، إلا أنها أعلنت أيضاً عن تمسكها بالحل السياسي، حيث اقترحت مصر مبادرة لحل الأزمة في ليبيا بعد تحقيق حكومة الوفاق المعترف بها دولياً انتصارات مهمة في مواجهتها مع قوات المشير “حفتر”.

  • السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من جونسون لمناقشة الأوضاع في ليبيا

    “السيد الرئيس يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون”.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية وفى مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والهادف الي استعادة الاستقرار والامن ودعوة كافة الاطراف الليبية الي التفاعل الايجابي البناء في المسارات المختلفة المنبثقة من قمة برلين وإعلان القاهرة وذلك للوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستدشن بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي نحو تحقيق السلام والاستقرار واستعادة أركان الدولة الوطنية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإرهابية
    وقد اعرب رئيس الوزراء البريطاني عن دعمه للجهود المصرية الملموسة والمقدرة لتسوية الازمة الليبية، وقد توافق الجانبان بشأن استمرار التشاور والتنسيق المشترك في هذا الصدد.
    وعلى صعيد عملية السلام فى الشرق الأوسط، تم التوافق على اهمية دفع العمل الدولى الجماعى في هذه المرحلة نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
    كما تطرق الاتصال إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعب المصري باعتبارها مسألة أمن قومى، ومن ثم تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والتجاري والسياحي، وذلك في ضوء المستوى المتنامي لعلاقات البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد السيد جونسون حرص بريطانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات.

  • بومبيو: التعاون مع اليونان مهم في مواجهة دور روسيا في ليبيا

    اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، روسيا بالعمل على زعزعة الاستقرار وتصعيد الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع اليونان من أجل تطوير كتيبة الإسناد البحري الأمريكي بما يساهم في التصدي للدور الروسي.

    وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي من اليونان: “تحدثت مع وزير الدفاع اليوناني ونعمل على توقيع اتفاقية جديدة بخصوص التدريب، واليوم، أعلنا أن هنالك تطوير لكتيبة الإسناد البحري الأمريكي، وهو اختيار استراتيجي”.

    وأضاف بومبيو: “هذا التعاون مهم، خاصة وأن روسيا تواصل زعزعة الاستقرار خاصة في ليبيا، وتساهم في تصعيد الوضع، ونحن نريد التصدي لهذه الأنشطة الخبيثة”.

    وتشهد ليبيا وضعا متأزما جراء المواجهة بين قوات الجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا منذ العام الماضي.

    يذكر أن بعثة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط أنشئت لمنع وصول السلاح للأطراف المتحاربة في ليبيا. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح في 2011 لوقف القتال في ليبيا وتسهيل عملية السلام في البلاد.

    وتقول الأمم المتحدة إن التدخل الأجنبي وانتهاكات حظر السلاح مستمرة من قبل دول خارجية تدعم كلا الطرفين المتحاربين.

    ونشرت وسائل إعلام غربية، في وقت سابق، ما قالت إنها تقارير سرية لمجموعة خبراء من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ليبيا، والتي زعمت أن موظفي شركة “فاغنر” الروسية، وكذلك بعض الشركات الأخرى، كانوا موجودين في البلاد ودعموا قوات خليفة حفتر. وتقول موسكو إن المعلومات عن “المرتزقة الروس” في ليبيا الواردة بتقارير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي تهدف إلى تشويه سمعة روسيا.

  • شينخوا : وزيرا خارجية مصر والولايات المتحدة يبحثان الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية

     نشرت وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية مقالاً أشارت خلاله إلى المحادثة الهاتفية بين وزير الخارجية “سامح شكري ” أمس ووزير الخارجية الأمريكي ” بومبيو “، والتي تم خلالها مناقشة القضايا الإقليمية بما في ذلك الأزمة الليبية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، موضحة أن الوزيرين قد شددا على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين مصر والولايات المتحدة في الفترة المقبلة بكافة القضايا التي تهم البلدين خاصة في ظل التحديات والأزمات المتعددة التي تعاني منها المنطقة ، وأضافت الوكالة أن مصر قد رحبت مؤخراً باتفاقيات السلام الأخيرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي وقعتها إسرائيل مع (الإمارات /البحرين) موضحة إنها ستساهم في تعزيز السلام في المنطقة.

  • وزير ليبى سابق: الخطوط الحمراء فى سرت والجفرة ساهمت بتثبيت وقف إطلاق النار

    أكد وزير التعليم الليبي الأسبق والسياسى الدكتور عبد الكبير الفاخرى، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القائد العام للجيش الليبى يأتي في إطار الدور المصرى الذى يسعى لأمن واستقرار ليبيا، مشيرا إلى ارتباط الأمن القومى المصرى بالأمن القومى الليبى.

    وأشار الفاخرى في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والليبى وعلاقة النسيج الواحد، مؤكدا أن مصر لها دور حيوى ورئيسى لحل الأزمة الليبية وذلك في إطار روابط المصاهرة والدم المشتركة التي تجمع الشعبين.

    أوضح أن الليبيون على مدى التاريخ يطلبون العون من مصر لمواجهة الاحتلال الإيطالى فالجيش الليبى تشكل في مصر والعلاقة قوية وأزلية، لافتا إلى أن الدور المصرى في ليبيا يهتم بأمن واستقرار الدول العربية.

    وأكد أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر يأتي في إطار التنسيق المهم بين الجيش الليبى ومجلس النواب والقيادة المصرية لمواجهة الإرهاب ومناقشة المبادرات السياسية المختلفة.

    ولفت إلى أن رسم الرئيس السيسى لخط الجفرة – سرت باعتباره خط أحمر ساهم في تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا بشكل كبير، مشيرا إلى أن تأكيد السيسى على الأمر مجددا في خطابه أمام الجمعية العامة وهو ما يدعو الجميع للتفكير مرات عدة قبيل التفكير في التصعيد العسكرى.

    وشدد على دور مصر الهام في مكافحة الإرهاب والحل السياسى بعد طرحها لإعلان القاهرة لنزع فتيل الأزمة.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استقبل اليوم كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء عقد فى سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الليبية الشقيقة ودعم شعبها فى الحفاظ على سلامة ومقدرات بلاده فى مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، وتقويض التدخلات الخارجية.

    وفى بداية اللقاء، رحب الرئيس بالقادة الليبيين، مؤكدًا على موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسى للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدى إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.

    واطلع الرئيس خلال اللقاء من المسئولين الليبيين على كافة التطورات الأخيرة فى ليبيا والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار وتثبيت الوضع الميدانى من جهة، كما أطلع على الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.

    وأضاف المُتحدث الرسمى بأن الرئيس رحب بنتائج كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية التى عُقدت خلال الفترة الماضية والتى أكدت على إرساء السلام وتفعيل مسارات الحل السياسى الشامل.

    كما أثنى الرئيس على الجهود والتحركات التى قام بها المستشار “عقيلة صالح” لدعم المسار السياسى وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية فى ليبيا، كما ثمن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير “خليفة حفتر” فى مكافحة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار، داعيًا كافة الأطراف للانخراط الإيجابى فى مسارات حل الأزمة الليبية المنبثقة من قمة برلين برعاية الأمم المتحدة (السياسى، الاقتصادى، العسكرى والأمني) و”إعلان القاهرة” وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى ستتيح للشعب الليبى الاستقرار والازدهار والتنمية.

    وأعرب الرئيس عن ترحيبه بالتعاطى الإيجابى الملموس لكافة الأطراف سواء فى شرق أو غرب ليبيا مع آليات حل الأزمة، داعيًا كافة الأطراف الليبية لتوحيد مواقفهم للخروج من الأزمة الراهنة وإعلاء مصلحة الوطن فوق كافة الاعتبارات.

    وأوضح المُتحدث الرسمى بأن المسئولين الليبيين أعربا عن تشرفهما بلقاء الرئيس، وذلك من منطلق تقديرهما الكبير للدور المصرى المحورى والبالغ الأهمية بقيادة الرئيس فى تثبيت دعائم السلم وتحقيق الاستقرار فى ليبيا وصون مقدرات الشعب الليبى والعمل على تفعيل إرادته، فضلًا عن دعم مصر لجهود المؤسسات الليبية فى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وإعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لوكالة (الأناضول) التركيةبعنوان : ” السيسي”: مصر تؤيد التسوية السياسية في ليبيا

    نقلت الوكالة تصريحات الرئيس “السيسي”، خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد خلالها أن اهتمام مصر بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين يشمل حماية الشعوب من ويلات النزاعات المسلحة من خلال إطلاق عمليات سياسية شاملة تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مضيفاً أنه من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن عدد من الدول التي تقدم الدعم للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية لهم.

    فيما يخص الأزمة الليبية، ذكر الرئيس “السيسي” أن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، مؤكداً أن مصر عازمة على دعم الليبيين لتخليص بلدهم من الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووقف التدخل السافر لبعض الأطراف الإقليمية التي تعمدت نقل مقاتلين أجانب إلى ليبيا، وكرر التأكيد على أن مدينتي (سرت – الجفرة) خط أحمر، وحث جميع أطراف الصراع الليبي على العودة إلى المسار السياسي بهدف استعادة السلام والأمن والاستقرار.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لوكالة (رويترز) البريطانية بعنوان ” السيسي ” : مصر ملتزمة بتخليص ليبيا من الميليشيات المسلحة والتدخل الإقليمي

    أشارت الوكالة إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس “السيسي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والذي أعرب خلالها عن أن بلاده ملتزمة بمساعدة الليبيين على “تخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية”، موضحة أن ليبيا انزلقت إلى الفوضى بعد الإطاحة بـ ” القذافي” بدعم من حلف الناتو عام 2011، مشيرة إلى أنه منذ عام 2014، انقسمت ليبيا، حيث سيطرت حكومة معترف بها دولياً على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، بينما يحكم القائد العسكري “خليفة حفتر” الشرق من بنغازي، موضحة أن “حفتر” يحظى بدعم (الإمارات و مصر و روسيا)، بينما تساند تركيا حكومة طرابلس

  • مستشار المشير حفتر يشيد بالدور المصرى الداعم لأمن واستقرار ليبيا

    أشاد على محمد بركة، رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان قبائل التبو الليبية مستشار القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، بلقاء القاهرة الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطنى.

    وقال مستشار المشير خليفة حفتر في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الدور المصرى إيجابى تجاه ليبيا، مشيرا إلى أن القاهرة تلعب دورا هاما لحل الأزمة الليبية وإرساء الأمن والاستقرار في البلاد وهو ما يدعمه أبناء الشعب الليبى بشكل كامل.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استقبل اليوم كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء عقد فى سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الليبية الشقيقة ودعم شعبها فى الحفاظ على سلامة ومقدرات بلاده فى مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، وتقويض التدخلات الخارجية.

    وفى بداية اللقاء، رحب الرئيس بالقادة الليبيين، مؤكدًا على موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسى للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدى إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.

    واطلع الرئيس خلال اللقاء من المسئولين الليبيين على كافة التطورات الأخيرة فى ليبيا والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار وتثبيت الوضع الميدانى من جهة، كما أطلع على الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.

    وأضاف المُتحدث الرسمى بأن الرئيس رحب بنتائج كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية التى عُقدت خلال الفترة الماضية والتى أكدت على إرساء السلام وتفعيل مسارات الحل السياسى الشامل.

    كما أثنى الرئيس على الجهود والتحركات التى قام بها المستشار “عقيلة صالح” لدعم المسار السياسى وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية فى ليبيا، كما ثمن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير “خليفة حفتر” فى مكافحة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار، داعيًا كافة الأطراف للانخراط الإيجابى فى مسارات حل الأزمة الليبية المنبثقة من قمة برلين برعاية الأمم المتحدة (السياسى، الاقتصادى، العسكرى والأمني) و”إعلان القاهرة” وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى ستتيح للشعب الليبى الاستقرار والازدهار والتنمية.

    وأعرب الرئيس عن ترحيبه بالتعاطى الإيجابى الملموس لكافة الأطراف سواء فى شرق أو غرب ليبيا مع آليات حل الأزمة، داعيًا كافة الأطراف الليبية لتوحيد مواقفهم للخروج من الأزمة الراهنة وإعلاء مصلحة الوطن فوق كافة الاعتبارات.

    وأوضح المُتحدث الرسمى بأن المسئولين الليبيين أعربا عن تشرفهما بلقاء الرئيس، وذلك من منطلق تقديرهما الكبير للدور المصرى المحورى والبالغ الأهمية بقيادة الرئيس فى تثبيت دعائم السلم وتحقيق الاستقرار فى ليبيا وصون مقدرات الشعب الليبى والعمل على تفعيل إرادته، فضلًا عن دعم مصر لجهود المؤسسات الليبية فى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وإعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي.

  • الجيش الليبى يعلن مقتل زعيم داعش بشمال أفريقيا أبو معاذ العراقى فى عملية سبها

    أكد الجيش الليبي، مقتل زعيم داعش في شمال أفريقيا أبو معاذ العراقي في عملية سبها، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وقال الجيش الليبي: مقتل 9 إرهابيين واعتقال 2 في عملية سبها.

    وفى وقت سابق قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، إن شباب مدينة طرابلس يتعرضون لأسوأ معاملة وأشد أصناف العذاب على أيادى المليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة المسيطرة على أجزاء واسعة منها.

    وأكد المحجوب في تصريحات نشرها المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، أن المليشيات المسلحة تشن حملات اعتقال تعسفية بحق أهالى العاصمة  بحجج ضعيفة، منها تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى إذا اشتكوا من الأوضاع المعيشية المزرية أو إذا كانوا مناصرين للقوات المسلحة العربية الليبية.

    وأوضح المحجوب، أن المحاميين والحقوقيين في العاصمة طرابلس متخوفين ولا يستطيع بعضهم الترافع عن هؤلاء المعتقلين وإذا قبل البعض منهم فإنه يطلب مبالغ ضخمة لا يستطيع المواطن البسيط توفيرها بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الليبيون في مناطق نفوذ المليشيات الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين.

  • رئيس البرلمان الليبى يصل القاهرة للتشاور مع مسئولين مصريين حول الأوضاع بليبيا

    وصل رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، منذ قليل، إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء عدد من المسئولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا.

    أكدت مصادر ليبية لـ”اليوم السابع” أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وصل إلى القاهرة، موضحة أن الزيارة تأتي في إطار التحركات التي تقودها القاهرة لبحث التطورات الراهنة في ليبيا.

    كان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر قد وصل اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء عدد من المسئولين المصريين، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع الميدانية فى ليبيا وسبل دعم سبل الحل السياسى للأزمة.

    وأكدت مصادر عسكرية ليبية فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن القائد العام للجيش الوطنى وصل إلى القاهرة على متن طائرة خاصة رفقة وفد عسكرى، مشيرة إلى أن الزيارة تأتى فى إطار التنسيق والتشاور مع القاهرة فى عدد من ملفات أبرزها مكافحة الإرهاب.

    يأتى ذلك فى إطار الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا ودعم سبل الحل السياسى فى إطار حوار “ليبى – ليبى” يقود البلاد للخروج من الأزمة الحالية التى تحتاج لتكاتف كافة أبناء الشعب الليبى لبناء دولة المؤسسات وإرساء القانون.

    وتتبع الدولة المصرية استراتيجية الانفتاح على كافة الأطراف الليبية الداعمة للحل السياسى، وذلك فى إطار دعمها لجهود نزع فتيل الأزمة فى البلاد.

  • محافظ مطروح يستقبل العائدين من ليبيا بعد تدخل السلطات المصرية والإفراج عنهم

    استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المصريين العائدين من ليبيا وعددهم 6 عمال تشييد بناء بعد احتجازهم من عناصر إجرامية فى الاتجار بالبشر بمنطقة بنى وليد جنوب غرب ليبيا وطلب فدية بلغت 30 ألف دينار عن كل واحد منهم، ونجاح الجهود المصرية من خلال المخابرات العامة فى التنسيق مع السلطات الليبية وتحريرهم بعد وقت وجيز من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى لأجهزة الدولة بسرعة اتخاذ اللازم لإعادة المصريين سالمين إلى أرض الوطن.

    وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على أن مصر تحافظ على أبنائها فى الداخل والخارج ولن تتهاون فى الحفاظ على كرامتهم، مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته لأبنائه المصريين ومتابعته والاطمئنان عليهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وكذلك الشكر للسلطات الليبية ومديرية أمن بنى وليد على تعاونها مع الجهات الأمنية المصرية والأجهزة التى شاركت فى إعادتهم، مؤكدا على قوة مصر بقيادتها وجيشها وشعبها.

     وأكد محافظ مطروح، أن مصر بها الكثير من المشروعات التى تحتاج إلى سواعد ابنائها وتستوعب مزيد من العمالة بالأجر المناسب لهم ويحفظ كرامتهم، فمصر أولى بأبنائها، كما قام محافظ مطروح بإهداء كل شاب مبلغ 5 آلاف جنيه وميدالية لكل شاب هدية رمزية من المحافظة لسلامة وصولهم إلى أرض الوطن مع تجهيز وجبة عذاء لهم وتجهيز وسيلة مواصلات لكل منهم إلى محافظته، مقدما التهنئة أيضا لأهالى الشباب العائدين.

  • موقع (ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : الأمين العام للأمم المتحدة يعين وسيطاً للسلام في ليبيا

    نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو جوتيريش ” تعيين مبعوث خاص للتوسط في السلام في ليبيا ، وأوضح الموقع أن ” غسان سلامة ” الذي كُلف بالتوسط للسلام في ليبيا إلى جانب كونه المبعوث الأممي في ليبيا كان قد استقال نتيجة لزيادة التوترات ، وعلى الرغم من اقتراح ” جوتيريش ” لبديل له إلا أن الولايات المتحدة أرادت فصل الأدوار بحيث يدير شخص محدد مهمة الأمم المتحدة في ليبيا وآخر كمبعوث للوساطة للتوصل لسلام بين الأطراف.
    كما ذكر الموقع نقلاً عن ” جوتيريش ” قوله ( مع الهيكل الجديد سيتعين علينا تقديم مرشح جديد وسيتعين علينا بطبيعة الحال التشاور مع مجلس الأمن حول هذا الأمر ) ، مندداً بالتدخلات في الشأن الليبي إلى جانب حشد كل طرف وداعميه قدرتهم العسكرية ، متجاهلين قرار مجلس الأمن حول منع الأسلحة أو المرتزقة .

  • ليبيا : الجيش الوطنى الليبى يعلن مقتل خليفة داعش

    أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، مقتل خليفة داعش الجديد في ليبيا، “أبو عبدالله” والقبض على زوجته، جاء ذلك نقلا عن وسائل إعلام ليبية.

    وأمس، أعلن الإعلام الحربي في ليبيا مقتل عنصرين من “داعش”، أحدهما يحمل الجنسية المصرية والآخر يحمل الجنسية الأسترالية.

    وقال الرائد خليفة العبيدي أمر الإعلام الحربي، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه: “الوحدات العسكرية بالكتيبة 116 مُشاة والكتيبة 160 مُشاة قامت بحسم معركة حي عبد الكافي في مدينة سبها والقضاء بالكامل على الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، بعدما استمرت المعركة لأكثر من ستة ساعات”.

     
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيسة جمهورية اليونان الأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط

    استقبلت رئيسة جمهورية اليونان “كاترينا ساكيللاروبولو”، اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي، سامح شكري وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى العاصمة اليونانية أثينا ، صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن الوزير شكري استهل اللقاء بنقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الرئيسة اليونانية، مشيداً بعلاقات الصداقة التاريخية والمتميزة بين مصر واليونان، باعتبارها علاقات ذات طبيعة استراتيجية تتأسس على التفاهم المُشترك والمصالح المُتبادلة.

     أكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تطوير التعاون بين البلديّن على كافة الأصعدة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية ، أعربت الرئيسة “ساكيللاروبولو” عن تقديرها للرئيس السيسى والعلاقة التاريخية الممتدة التي تجمع بلادها بمصر، وكذا لدور مصر الإقليمي النشط والحيوي الذي يمثل دعامة للاستقرار والأمن في المنطقة.

    وأضاف حافظ ، أن اللقاء تناول كذلك عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها التطورات الخاصة بالأزمة الليبية، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في منطقة شرق المتوسط؛ حيث استعرض الوزير شكري  ،الرؤية المصرية تجاه ملفات المنطقة، مبرزاً الجهود المبذولة في هذا الصدد بغية حلحلة تلك الأزمات من أجل استعادة الاستقرار والسلام وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.

  • بلومبرج تعلن استقالة قريبة لـ”السراج” من حكومة الوفاق الليبية.. ولا بيانات رسمية

    قالت شبكة بلومبرج الأمريكية إن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج يعتزم التقدم باستقالته، دون صدور بيانات رسمية حتي الآن من الجانب الليبي.
    ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر مقربة من السراج، أن الأخير يعتزم التقدم باستقالته علي أن يبقي في منصبه بشكل مؤقت خلال مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة في جنيف الشهر المقبل.

    وخلال الأسابيع الأخيرة، خرجت عدة تظاهرات شعبية في غالبية المدن الليبية سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب تدعو جميعها لإيجاد حل سريع للأزمات التي تعصف بالدولة الليبية، وهو ما يمكن أن يؤدى لحالة احتقان شعبى عارم تدفع نحو انتفاضة شعبية تفوض أحداث 17 فبراير 2011.

    وتركز بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الدفع نحو تفعيل الحل السياسى بالتعاون مع عدد من دول الجوار الليبى، بالإضافة إلى تحركات للتسريع بعقد جولة جديدة من اجتماعات العسكريين الليبيين بصيغة “5+5” للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل وبحث عدد من الملفات الخلافية بين وفد الجيش الليبى ووفد حكومة الوفاق.

  • صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية:خلافات في التحالف الحاكم في ليبيا تهدد السلام الهش

     سلطت الصحيفة الضوء على الخلافات المتصاعدة في حكومة الوفاق، مؤكدةً أن تلك الخلافات تهدد الجهود المبذولة لإحلال السلام في ليبيا وضياع النجاح الذي حققته حكومة ” السراج ” في دحر هجوم الجنرال ” حفتر ” على طرابلس، مشيرة إلى أن ليبيا منقسمة على نطاق واسع بين إدارات متنافسة بين (حكومة الوفاق التي تحكم الغرب / برلمان شرقي متحالف مع الجنرال حفتر الذي يريد الاستيلاء على السلطة في جميع أنحاء البلاد).
    ونقلت الصحيفة تصريحات دبلوماسي غربي والذي أوضح أن هذا هو الوقت الخطأ تماماً لحكومة الوفاق الوطني لبدء الاقتتال الداخلي، لكنه كان من المتوقع حدوث ذلك، حيث كان من المتوقع أن تبدأ الميليشيات في إطلاق النار على بعضها البعض، مضيفة أن الإعلان عن وقف إطلاق النار آثار الآمال في حدوث عملية سياسية تؤدي إلى السلام، لكن الاقتتال الداخلي بين رئيس حكومة الوفاق ” السراج ” ووزير داخليته ” باشاغا ” قد يغضب حلفائه الأقوياء في مصراتة، وسيكون بمثابة انتكاسة للحكومة ويهدد جهود السلام الهشة.
    كما ذكرت الصحيفة أن الدبلوماسي الغربي أضاف أن الخطر يتمثل في أن ” السراج ” سيفقد مصداقيته ليس على المستوى الدولي فحسب، بل على المستوى المحلي أيضاً، وأي انهيار لحكومة الوفاق أو جولة جديدة من القتال بين الميليشيات من شأنه أن يضيف طبقة أخرى من التعقيد للوضع الليبي الذي تحول إلى حرب بالوكالة تجتذب قوى إقليمية ودولية، مضيفة أن الانقسامات في حكومة الوفاق الوطني تأتي في لحظة خطيرة حيث عززت الأطراف المتحاربة قواتها حول مدينة سرت الاستراتيجية التي يسيطر عليها ” حفتر ” في وسط الساحل الليبي.

  • المشير خليفة حفتر يستقبل رئيس اللجنة الوطنية المصرية المختصة بالشأن الليبى

    استقبل المشير خليفة أبو القاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية في مقر القيادة العامة بمدينة بنغازي، اللواء أيمن بديع رئيس اللجنة الوطنية المصرية المختصة بالشأن الليبي، والذى يرافقه عدد من أعضاء اللجنة.

    وتناول اللقاء مناقشة بعض الموضوعات الهامة المشتركة بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية، حيث اكد الوفد المصرى علي العودة للمسار السياسي وتثبيت وقف اطلاق النار.

    وسبق أن عقد الوفد المصرى لقاء صباح اليوم مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى،، بمكتبه بمدينة القبة، حيث ناقشا سرعة الوصول إلى حل للأزمة الليبية سياسيا.

    وقال عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، أن الطرفان تناولا الأوضاع في ليبيا وسُبل إنهاء الأزمة الليبية والإسراع في الوصول إلى حل سياسي ودعوة جميع الإطراق المعنية للعمل على ذلك، حيث أكد الوفد المصرى علي العودة للمسار السياسي وتثبيت وقف اطلاق النار.

  • سامح شكرى: تدخل مصر فى ليبيا هدفه تثبيت الوضع العسكرى وعدم تفاقمه

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر تعزز كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل ليبى يؤدى إلى خروج ليبيا من الأزمة، وهناك جهود تبذل وحوارات تتم سواء فى المغرب وحوارات مستمرة بشكل مباشر، وغير مباشر تيسر لها مصر بين كافة الفرقاء الليبيين، مشددا على أن مصر ليس لديها أى تحفظ فى هذا الصدد.

    وحذر وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأرمينى بالقاهرة، من الاعتماد على الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية، مؤكدا أنها تعمل على تزكية الصراع وزيادة معاناة الشعب الليبية، متابعا: “نسعى إلى هدف لابد أن يتحقق فى أقرب وقت ممكن، وتدخل مصر كان هدفه تثبيت الوضع العسكرى وعدم تفاقمه وإتاحة الفرصة أمام كافة الأطياف الليبية للارتكان إلى حل سلمى ليبى ليبى”.

  • وفد ليبى يضم حكومة الوفاق يصل القاهرة لبحث حلول سلمية للأزمة الليبية

    وصل إلى القاهرة فجر اليوم وفد ليبى يضم أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقيادات من عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق.

    وقالت مصادر ليبية إن الوفد سيلتقى عدد من المسؤولين المصريين باللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي، موضحة أن الزيارة تأتي فى إطار انفتاح مصر على كافة الأطراف الليبية لبحث تفعيل سبل الحل السياسي فى إطار إعلان القاهرة لحل الأزمة.

     بدوره، قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبى بلقاسم قزيط إن زيارة الوفد للقاهرة تهدف لبحث حل سلمي للأزمة الليبية، موضحا أن الزيارة تهدف لبحث تكوين حكومة وسلطة وحدة في ليبيا.

     وأوضح قزيط أن الوفد يضم أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقيادات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق.

  • انتهاك حظر التسلح فى ليبيا.. إيريني ترصد هبوط 80 طائرة عسكرية

    رصدت عملية إيريني هبوط 80 طائرة عسكرية في ليبيا منذ مايو الماضي ورفع اسطول إيريني 14 تقريرا حول انتهاك حظر التسلح على ليبيا؛ حسبما أفادت شبكة “العربية”، في نبأ عاجل لها.

    و “إيريني” هي عملية أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، في مايو الماضي، لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إلى ليبيا.

    قال وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو”، في تصريحات صحفية إن إعلان وقف إطلاق النار فرصة جديدة للتسوية في ليبيا يجب اغتنامها، وقال إن هناك نقاطا مشتركة في إعلاني السراج وعقيلة صالح كإعادة إنتاج النفط وتصديره الأمر الذي يدعو إلى ترجمة الالتزامات المعلنة إلى حقائق ملموسة.

    وفي وقت سابق، اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، تركيا بـ”مواصلة عرقلة جهود ناتو للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض حظر الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة بهدف وقف تدفقها إلى ليبيا”.

    وفي سياق أخر، تنطلق اليوم، الثلاثاء، جلسة ثالثة من المفاوضات الليبية في مدينة بوزنيقة المغربية مع احتمال تمديدها ليومين إضافيين، وسط آمال متواضعة معلقة على نتائجها من قبل عدة نواب في البرلمان الليبي.

  • سامح شكرى يبحث مع وزير الخارجية المغربى مساعى وقف اطلاق النار فى ليبيا

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تم خلاله بحث آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، وذلك اتصالاً بالحرص المتبادل على التنسيق وبذل الجهود المشتركة من أجل دفع جهود التسوية السياسية في ليبيا، حيث أعرب الوزير شكري لنظيره المغربي عن التقدير لحرصه على مواصلة وتكثيف هذا التنسيق والإحاطة بآخر المُستجدات المُتصلة بالجهود التي بذلها المغرب في هذا الصدد.

     وصرَّح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ، أكد خلال الاتصال على موقف مصر الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار وصون مُقدرات الشعبي الليبي الشقيق وموارده، ويُسهم في مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية الهدّامة، وهو ما عكسه بوضوح إعلان القاهرة وترحيب مصر بمبادرات التهدئة، كما بحث الوزيران المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قدمُا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد.

     اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما وتكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية وكذلك الشركاء الدوليين ومبعوثة الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بالاتحاد الأفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية اتصالاً بقرب انعقاد مجلس الجامعة

زر الذهاب إلى الأعلى