ليبيا

  • حكومة السراج تطلب أمريكا بإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا

    دعت حكومة فايز السراج الليبية، الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة قاعدة عسكرية في غرب البلاد ، وبحسب ما ذكر فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق، في تصريحات لوكالة بولومبيرج: إن حكومته اقترحت على الولايات المتحدة الأمريكية، استضافة قاعدة عسكرية في ليبيا، بعدما وضع وزير الدفاع مارك إسبير خططًا لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة”.

    وأوضح باشاغا، أن أماكن طلب نشر القوات الأمريكية في ليبيا، ليس محددا، لافتا إلى أنه يتمنى أن تشمل كافة الأراضي الليبية غربا وشرقا.

    ومن المفترض أن هناك هدنة عسكرية بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، لكن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر، أكد أن قوات حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج لا تلتزم بالهدنة.

    وقال حفتر، في تصريحات سابقة: “كما قلنا سابقا فإن صبرنا بدأ ينفذ حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة أردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين، والقوات المسلحة تقيم الوضع بطرابلس وتتواصل مع كل الأطراف الدولية وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل مسؤولياتها تجاه الاحتلال التركي لبلادنا”.

  • مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف للجيش الليبى لميناء طرابلس

    ذكرت مصادر لقناة العربية، مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف الجيش الليبى لميناء طرابلس، وذلك وفق خبر عاجل للقناة.

    يصر الجيش الليبى، على إنهاء السيطرة الإرهابية على العاصمة طرابلس، ووقف الدعم التركى لهم، وهو ما ظهر بشكل قوى من خلال استهداف سفينة تركية فى ميناء طرابلس، بجانب تصريحات قائد الجيش الوطنى الليبى، بعدم السماح لمرتزقة تركيا بالبقاء فى ليبيا، وفى هذا السياق استقبل قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر السفير الأمريكى لدى ليبيا، لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل لها.

    وقال قائد الجيش الوطنى الليبى، أن الجيش الوطنى الليبى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركى، مشيرًا إلى أن الجيش الوطنى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين عليها.

    وبثت شبكة سكاى نيوز الإخبارية لقطات فيديو تبرز لحظة استهداف السفينة التركية المحملة بالأسلحة والتى ترسو فى ميناء طرابلس الليبى، موضحة أن الجيش الوطنى الليبى استهدف سفينة شحن تركية تحمل أسلحة فى ميناء العاصمة طرابلس التى تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج، كما أظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التى انتهكت الحظر الذى تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن مستودعا تم ضربه فى الهجوم.

  • المسمارى: لن نوقع على اتفاق وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات التركية من ليبيا

    قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الاعتراف المباشر للرئيس التركى أردوغان بإرسال مرتزقة وقوات تركية إلى ليبيا يؤكد على الدور التركي الداعم للإرهاب والجريمة.

    وأشار المسماري خلال تصريحاته لفضائية “سكاي نيوز عربية”، إلى أن حكومة الوفاق مرتهنة لقطر وتركيا والميليشيات.

    وأوضح  المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن حكومة السراج أودت بليبيا إلى منزلق خطير، مردفاً:”لن نوقع على اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار قبل انسحاب المرتزقة والقوات التركية من الأراضي الليبية”.

    وكان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قال إن الرئيس التركى رجب أردوغان يحاول تضليل الرأي العام التركى حول حجم خسائر مرتزقة فى ليبيا.

    وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى من مختلف الجنسيات ضمن مرتزقة أردوغان، موضحا: أن أردوغان يقوم بتمويل الجماعات الإرهابية باعترافه أمام الجميع.

    كما كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، تفاصيل استهداف سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء طرابلس، حيث شن هجوما عنيفا على تركيا بسبب مواصلة دعمها للجماعات الإرهابية، متوعدا إياهم بالقتال والطرد من ليبيا، ومطالبا أيضا المليشيات الإرهابية بالتراجع وإعلان الاستسلام، قائلا إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.

    وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال مؤتمر صحفى، إن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، متابعا: سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار.

  • قبائل ليبيا تعلن تحريك قضايا دولية ضد تركيا وقطر بسبب صناعتهم للفوضى

    أعلن البيان الختامى لمؤتمر شيوخ ليبيا، الخميس، تحريك قضايا دولية ضد الدول التى صنعت الفوضى وعدم الاستقرار فى ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا.

    واجتمع آلاف من شيوخ وأعيان القبائل والمدن والنخب الليبية فى مدينة ترهونة  غرب ليبيا الأربعاء والخميس، للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وموحدة، مؤكدين أن بلادهم تعاني انقساما سياسيا وغزوا تركيا وتدفقا متواصلا للمرتزقة والإرهابيين، مؤكدين مقاومتهم للتدخل الخارجي وفي مقدمته الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تشكل خطرا على الأمن الليبي.

    وبحسب البيان ، اتفق الحضور على تحريك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا ، لافتا الى أن هناك محاولة لتوطين الإرهابيين في العاصمة طرابلس وإهدار للمدخرات وتهجير أبناء الوطن وخطف على الهوية ، مؤكدا أن صناع الإرهاب اتخذوا من المدن الليبية ملاذا لهم ومركزا لتنفيذ مخططاهم التدميرية وممرا آمنا للمتاجرة بالبشر بسبب حكم المليشيات المؤدلجة“.

    كما طالب البيان الختامي الأمم المتحدة بسحب اعترافها بما يسمى بالمجلس الرئاسي ومجلس الدولة اللذين لم يحصلا على اعتراف مجلس النواب، داعيين إلى محاكمة المجلسين بجريمة خيانة الوطن.

    ونوه البيان الى أن “المصالحة الوطنية الشاملة أساس بناء العلاقة الوطنية لتضميد الجراح وجبر الضرر لخلق وئام اجتماعي وضمان وحدة الدولة ومؤسساتها“.

    من جهة أخرى، أعلن شيوخ القبائل الليبية استمرار إغلاق المصارف والحقول والموانئ النفطية لحين تشكيل حكومة موحدة قادرة على حماية مقدرات الليبيين، مشددين على ضرورة وضع حد للعبث بمؤسسات الدولة المالية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي والاستثمارات الخارجية.

    وحول المحادثات والمفاوضات التي تحتضنها عدة دول، أكد الشيوخ “عدم قبول ورفض أي حوار قائم بين الليبيين بما فيها حوار جينيف القائم برعاية الأمم المتحدة ما لم يتم الرجوع إلى الليبيين باعتبارهم هم المعنيون باي نتائج لهذه الحوارات“.

  • المسماري: أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية ولا تهاون مع الإرهابيين

    أعلن الواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي، ومشيرا في ذات الوقت إلى أن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو.

    وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال مؤتمر صحفى بثته قناة إكسترا نيوز :”سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار”.

    كان  وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج قد أكد أهمية الدور المصرى فى حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومرتزقته فى ليبيا، مشيرا إلى أن مصر دولة جارة وهى معنية بالأزمة الليبية وما يحصل في طرابلس أو بنغازى تتأثر به الإسكندرية والقاهرة، وبالتالي مصر تبذل جهدا سياسيا لحل الأزمة الليبية، والقاهرة اكتوت بنار الإرهاب والإرهابيين وحكم الإخوان من فترة، وبالتالى هى معنية لأن ما يحصل فى ليبيا تتأثر به مصر وبالعكس، علاقتنا بمصر علاقة احترام متبادل ومصالح مشتركة، وعلاقة تقوم على الندية.

    وأكد وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، خلال حواره مع وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن هناك أهمية لتنفيذ اتفاقية مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن الأتراك وداعميهم من القطريين هم من يجلبون السلاح والمرتزقة، قائلا: نحن قوتنا مع الشعب الليبي، وهو من يراهن على الجيش الليبى وهو من استدعاه، والشعب الليبي هو من يريد تحرير العاصمة طرابلس، نحن بحظر أو من دون حظر معركتنا لتحرير العاصمة وتحرير الشعب الليبي من براثن الميليشيات والجريمة.

    وأشار عبد الهادي الحويج، إلى ضرورة أن تصل لجنة 5+5 إلى نتيجة ، مستطردا: لكن المشكلة الأساسية هي أمنية، 5+5 هى لجنة أمنية ونتمنى أن يصلوا إلى نتيجة، ونحن لسنا مع الحرب أو القتال بكل تأكيد، وإذا استطعنا عبر الحوار تفكيك الميلشيات وجمع السلاح وتوزيع عادل للثروة، فالمشكلة تكون انتهت، بعد ذلك نذهب إلى حوار وطني ونذهب إلى حكومة وحدة وطنية، ونذهب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.

  • رويترز: سماع قصف مدفعى عنيف فى العاصمة الليبية

    افاد مراسل وكالة رويترز للانباء عن سماع قصف مدفعى عنيف فى العاصمة الليبية.

    كما افادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن هناك تجدد سقوط القذائف على ميناء طرابلس في ليبيا.

    وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أعلن فى وقت سابق، تعرض ميناء طرابلس لقصف، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

    وأعلن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، انطلاق جولة المحادثات الثانية للجنة العسكرية الليبية المشتركة فى جنيف بعد قليل، مؤكدا بأن الوضع فى الميدان هش وغالبا ما يتم انتهاك وقف اطلاق النار، متابعا: “هناك 150 خرقا منذ تاريخ 12 يناير ومن الصعب أن نسير قدما فى المسارات الثلاث طالما استمرت الخروقات”.

    ودعا مبعوث الأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف، جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعودة الحياة المدنية قائلا:” على الأطراف المعنية تقديم تنازلات لبدء عودة الحياة المدنية إلى ميادين الاقتتال.

  • الجيش الليبى يسقط طائرة تركية مسيرة ثانية خلال ساعتين فى طرابلس

    تمكنت قوات الجيش الليبى، مساء الثلاثاء، من إسقاط طائرة تركية مسيرة ثانية خلال ساعتين فى ضواحى العاصمة طرابلس.

    وقالت مصادر عسكرية ليبية إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبى نجحت فى إسقاط طائرة تركية مسيرة ثانية حاولت استهداف تمركزات قوات الجيش الوطنى فى طرابلس.

    كان غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا قد أعلن انطلاق جولة المحادثات الثانية للجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، مؤكدا بأن الوضع في الميدان هش وغالبا ما يتم انتهاك وقف اطلاق النار، متابعا: “هناك 150 خرقا منذ تاريخ 12 يناير ومن الصعب أن نسير قدما في المسارات الثلاث طالما استمرت الخروقات”.

    ودعا مبعوث الأمم المتحدة في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف، جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعودة الحياة المدنية قائلا:” على الأطراف المعنية تقديم تنازلات لبدء عودة الحياة المدنية إلى ميادين الاقتتال.

    وقال إن ميناء العاصمة طرابلس البحرى تعرض لهجوم اليوم الثلاثاء دون أن يدلى بتفاصيل.

    ورأى مراسل لرويترز في طرابلس دخانا كثيفا يتصاعد من منطقة الميناء، وقال مصدر في الميناء إن مستودعا ضُرِب في الهجوم، وتحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) السيطرة على العاصمة.

    وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5 “، ستجتمع فى جنيف اليوم الثلاثاء بهدف استئناف المفاوضات.

    وأضافت البعثة، فى تغريدة على “تويتر”: “نشيد بالإحساس بالمسؤولية والروح الجادة والبناءة للمشاركين فى أعمال اللجنة“.

    وأعربت البعثة، عن أملها فى أن “هذه الروح ستكون حاضرة، أيضًا فى المفاوضات السياسية الليبية الشاملة المقرر إجراؤها فى 26 فبراير الجاري”، ودعت البعثة “جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة وإعطاء رد إيجابي“.

    وفى الفترة من 3 إلى 8 فبراير الجاري، عقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية فى جنيف؛ حيث تمثل المناقشات فى هذا الإطار، أحد المسارات الثلاثة للمفاوضات الليبية إلى جانب اللجنتين السياسية والاقتصادية.

    ووفقًا لنتائج تلك الجولة، صرحت بعثة الأمم المتحدة، بأنها تقدر وصول الجانبين إلى جنيف، مع إظهار “روح مسؤولية جادة“.

    وذكرت البعثة، أن جو المناقشات، اتسم بالطابع الإيجابى والمهنى المحترف، ونوهت بوجود “إجماع بين الطرفين على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذى تم الإعلان عنه فى 12 يناير الماضي، وكذلك ضرورة الالتزام به“.

    ودارت المفاوضات حول تعزيز الهدنة بحيث يتحول إلى نظام وقف إطلاق النار.

    ووفقا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا غسان سلامة، تم إحراز تقدم فى العديد من الأمور والقضايا المهمة، ومع ذلك لا تزال هناك عدة نقاط خلافية.

  • قوات الجيش الليبى تسقط طائرة تركية مسيرة فى طرابلس

    تمكنت الدفاع الجوية التابعة للجيش الليبى، مساء الثلاثاء، من إسقاط طائرة تركية مسيرة فى ضواحى العاصمة طرابلس.

    وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ”اليوم السابع” إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبى نجحت فى إسقاط الطائرة التركية المسيرة التى حاولت استهداف تمركزات قوات الجيش الوطنى فى محاور طرابلس.

    كان غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا قد أعلن انطلاق جولة المحادثات الثانية للجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، مؤكدا بأن الوضع في الميدان هش وغالبا ما يتم انتهاك وقف اطلاق النار، متابعا: “هناك 150 خرقا منذ تاريخ 12 يناير ومن الصعب أن نسير قدما في المسارات الثلاث طالما استمرت الخروقات”.

    ودعا مبعوث الأمم المتحدة في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف، جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعودة الحياة المدنية قائلا:” على الأطراف المعنية تقديم تنازلات لبدء عودة الحياة المدنية إلى ميادين الاقتتال.

    وقال إن ميناء العاصمة طرابلس البحرى تعرض لهجوم اليوم الثلاثاء دون أن يدلى بتفاصيل.

    ورأى مراسل لرويترز في طرابلس دخانا كثيفا يتصاعد من منطقة الميناء، وقال مصدر في الميناء إن مستودعا ضُرِب في الهجوم، وتحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) السيطرة على العاصمة.

    وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5 “، ستجتمع فى جنيف اليوم الثلاثاء بهدف استئناف المفاوضات.

    وأضافت البعثة، فى تغريدة على “تويتر”: “نشيد بالإحساس بالمسؤولية والروح الجادة والبناءة للمشاركين فى أعمال اللجنة“.

    وأعربت البعثة، عن أملها فى أن “هذه الروح ستكون حاضرة، أيضًا فى المفاوضات السياسية الليبية الشاملة المقرر إجراؤها فى 26 فبراير الجاري”، ودعت البعثة “جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة وإعطاء رد إيجابي“.

    وفى الفترة من 3 إلى 8 فبراير الجاري، عقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية فى جنيف؛ حيث تمثل المناقشات فى هذا الإطار، أحد المسارات الثلاثة للمفاوضات الليبية إلى جانب اللجنتين السياسية والاقتصادية.

    ووفقًا لنتائج تلك الجولة، صرحت بعثة الأمم المتحدة، بأنها تقدر وصول الجانبين إلى جنيف، مع إظهار “روح مسؤولية جادة“.

    وذكرت البعثة، أن جو المناقشات، اتسم بالطابع الإيجابى والمهنى المحترف، ونوهت بوجود “إجماع بين الطرفين على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذى تم الإعلان عنه فى 12 يناير الماضي، وكذلك ضرورة الالتزام به“.

    ودارت المفاوضات حول تعزيز الهدنة بحيث يتحول إلى نظام وقف إطلاق النار.

    ووفقا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا غسان سلامة، تم إحراز تقدم فى العديد من الأمور والقضايا المهمة، ومع ذلك لا تزال هناك عدة نقاط خلافية.

  • حفتر: الجيش الوطنى الليبى متمسك بإخراج مرتزقة الغزو التركى من البلاد

    استقبل قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر السفير الأمريكى لدى ليبيا، لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل عبر شريطها الإخبارى، وقال حفتر، إن الجيش الوطنى الليبى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركى، مشيرًا إلى أن الجيش الوطنى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين عليها.

    وبثت شبكة سكاى نيوز الإخبارية لقطات فيديو تبرز لحظة استهداف السفينة التركية المحملة بالأسلحة والتى ترسو فى ميناء طرابلس الليبى، وأكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالقيادة العامة للجيش الليبى، أن الجيش قصف، الثلاثاء، سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة، بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري.

    وأوضح فى تصريح لـ”العربية. نت”، أن استهداف السفينة جاء بعد التأكد من حمولتها، مضيفا أنها قدمت من تركيا، فى خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار فى البلاد.

    وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أعلن فى وقت سابق، تعرض ميناء طرابلس لقصف، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

    وأعلن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، انطلاق جولة المحادثات الثانية للجنة العسكرية الليبية المشتركة فى جنيف بعد قليل، مؤكدا بأن الوضع فى الميدان هش وغالبا ما يتم انتهاك وقف اطلاق النار، متابعا: “هناك 150 خرقا منذ تاريخ 12 يناير ومن الصعب أن نسير قدما فى المسارات الثلاث طالما استمرت الخروقات”.

    ودعا مبعوث الأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف، جميع الأطراف إلى احترام الهدنة وعودة الحياة المدنية قائلا:” على الأطراف المعنية تقديم تنازلات لبدء عودة الحياة المدنية إلى ميادين الاقتتال.

  • ترامب يشكر أردوغان على جهوده في إدلب ويحذر من الدخول إلى ليبيا

    أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمــريكي دونالد #ترامب بنظيره التــركي رجب طيب أردوغــان، تناول فيه الوضع الحالي في إدلب السورية وفي ليبيا.

    وبحسب تصريح صحفي للمتحدث، فقد أعلن أمس الأحد، أن ترامب تحدث إلى الرئيس التركي باتصال هاتفي، السبت الفائت، عبّر خلاله عن “قلقه إزاء العنف في إدلب السورية”، مشيرا إلى الصدامات الأخيرة التي حدثت بين الجشين السوري والتركي في المنطقة.

    وبحسب المتحدث، فقد أعرب ترامب عن “رغبته في أن توقف روسيا دعمها للنظام السوري، وإنهاء الحرب الداخلية عن طريق الحل السياسي”.
    وأشار ترامب في اتصاله إلى أن “استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع” بحسب “نيوز يو إس”.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.

    ومن جهتنها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة “استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب التكفيري من سوريا” وعلى أن الجيش السوري مصمم على “القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدمه”.

  • وزير الخارجية لـ”لجنة المتابعة الدولية”: يجب التوصل لتسوية شاملة لأزمة ليبيا

    استمراراً لمشاركته الحالية فى فعاليات الدورة الـ 56 لمؤتمر ميونخ للأمن، شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن قمة مؤتمر برلين حول ليبيا، والذي يهدف لمُتابعة تنفيذ مُخرجات القمة ودفع مسارات تسوية الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.

    ‫وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال مداخلته بالاجتماع موقف مصر الثابت من الشأن الليبي، والمتمثّل في الحرص ‪ ‫الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصُّل لحل سياسي يُمهّد الطريق‪ ‫ لعودة الأمن والاستقرار هناك، ويُلبي آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق.

    ‫واتصالاً بمُتابعة تنفيذ مُخرجات قمة مؤتمر برلين، رحب وزير الخارجية بعقد اجتماعات اللجنة الأمنية بجنيف بصيغة (5+5)، مُشيراً إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماعات التي احتضنتها القاهرة للعسكريين الليبيين من مختلف المناطق، وأكد على ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمسار محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في ليبيا بالتوازي مع جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية. كما نوه الوزير شُكري بأن نجاح مُخرجات اللجنة الأمنية مُرتبط بتناول اجتماعاتها لمختلف أبعاد الوضع الأمني في ليبيا، وعلى رأسها تفكيك الميليشيات والتصدي لعمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعناصر المتطرفة إلى الداخل الليبي، واستخدام هذه العناصر كأداة لقتل الليبيين واستنزاف ثروات الشعب الليبي.

    ‫وأوضح حافظ، أن وزير الخارجية رحب كذلك بما توصل له المشاركون في أعمال اللجنة الاقتصادية التي استضافتها القاهرة يوميّ 9 و10 فبراير الجاري، وكذا بدور البعثة الأممية وفريقها الحالي في إيلاء المسار الاقتصادي أهمية خاصة، مع التأكيد على استمرار الموقف المصري المتمسك بضرورة اضطلاع الليبيين أنفسهم بالدور الرئيسي في حل الإشكاليات الاقتصادية الراهنة، وذلك بمعاونة من المجتمع الدولي.

    ‫واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شُكري أكد خلال مُداخلته على ضرورة التركيز على إعادة الشرعية للمؤسسات في ليبيا بما في ذلك إعادة تشكيل المجلس الرئاسي ليشمل تمثيل كافة أطياف الشعب الليبي، مُحذراً من محاولات بعض التيارات السيطرة على مجريات اجتماعات اللجنة السياسية المُزمع عقدها في جنيف يوم 26 فبراير الجاري، بما يتطلب موقفاً حاسماً للتصدي لمساعي تلك الأطراف المخربة، في ظل استفادتها من إبقاء حالة الصراع القائم ومحاولتها نسف أي جهود تهدف للتوصل لحل سلمي للأزمة يُنهي معاناة الشعب الليبي الشقيق.

  • مخطط أوروبي لإرسال تعزيزات عسكرية إلى ليبيا لتطبيق حظر نقل الأسلحة

    بعد محاولات تركيا المتكررة لإفشال مخرجات مؤتمر برلين والسعي المتواصل لوأد مشروع عقد اجتماع بين الأطراف المختلفة في ليبيا في جنيف، من خلال تعزيز الإمدادات العسكرية لحكومة الوفاق وضرب الاتفاق على حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا عرض الحائط، يفكر الاتحاد الأوروبي في تكثيف تواجده العسكري على السواحل الليبية، من أجل فرض رقابة أكبر عليها ومنع تصدير السلاح وضمان تحقيق نتائج الاتفاقات السابقة.

    لضمان حظر نقل السلاح.. دعوة أوروبية لتعزيز التواجد العسكري على سواحل ليبيالضمان حظر نقل السلاح.. دعوة أوروبية لتعزيز التواجد العسكري على سواحل ليبياأبو الحارث المصري.. مدان في اغتيال السادات زرعه أردوغان في ليبيا | فيديوجرافأبو الحارث المصري.. مدان في اغتيال السادات زرعه أردوغان في ليبيا | فيديوجراف

    وأطلقت ألمانيا نداء بضرورة انخراط الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في حل النزاع الليبي، مؤكدة أنه إذا لم ينخرط الاتحاد الأوروبي على نحو أقوى في حل النزاع الليبي، سيكون هناك في النهاية سوريا ثانية.

    وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاهتمام بالشأن الليبي كبير بسبب التعلم من أخطاء النزاع السوري، نافيا أن تكون قمة برلين بشأن ليبيا التي انعقدت منتصف الشهر الماضي بلا نتائج، وقال: “الأمر لم يصل إلى حد عدم الالتزام بالقرارات”، موضحا أنه كان من الواضح للجميع أن هذه ستكون عملية طويلة وشاقة.

    من ناحية أخرى، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يبحثون عن دعم الدول الأعضاء لمبادرة جديدة تقضي باتخاذ إجراءات عسكرية لضمان تطبيق الحظر الأممي على تصدير السلاح إلى ليبيا.

    وأكدت الوكالة نقلا عن مذكرة سرية مؤرخة في 12 فبراير، أن الاقتراح الذي تقدمت به الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ينص على توسيع عملية “صوفيا” التي تم إطلاقها عام 2015 بهدف محاربة تهريب المهاجرين إلى القارة العجوز وتسودها حاليا حالة من الشلل شبه التام، وتغيير اسمها إلى “عملية الاتحاد الأوروبي للمراقبة النشطة”.

    وتحث المذكرة الدول الأعضاء في الاتحاد على تقرير ما إذا كان يجب أن يصبح جمع المعلومات ودعم حظر التسليح الأممي هدفا أساسيا للبعثة البحرية الأوروبية، في ما ستصبح الرقابة على تهريب البشر مهمة إضافية تنفذ من الجو.

    ويقضي المقترح بنشر أصول بحرية عسكرية أوروبية في “المناطق الأكثر أهمية بالنسبة لتطبيق حظر التسليح”، موضحا أن الحديث يدور عن القطاع الشرقي من منطقة العملية أو على بعد مئة كم على الأقل عن السواحل الليبية، حيث تعد فرص إجراء عمليات الإنقاذ أقل.

  • المسمارى: الجيش يسيطر على 99% من ليبيا ونتصدى لاختراق الميليشيات للهدنة

    قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الجيش يسيطر على 99% من مساحة البلاد، وأن كل مواقع الإرهابيين والميليشيات تحت نيران الجيش سواء بالمدفعية المباشرة أو بالقصف المدفعي، وأن قبول وقف إطلاق النار جاء من مصدر قوة، ونستطيع استئنافه في أي لحظة، ومازلنا على نفس الهدف وهو القضاء على الإرهاب وفك الميليشيات وحمل السلاح.

    وأضاف “المسماري” خلال مؤتمر صحفي عقده لكشف الوضع في ليبيا، أن الجيش مازال في مواقعه العسكرية، وكل المعسكرات اليرموك والصواريخ وحمزة وغيرهم تحت سيطرة القوات المسلحة، ولم نستخدم خلال الأسبوع الماضي الأسلحة الثقيلة والطيران واستخدمنا أسلحة خفيفة للدفاع عن مواقعنا التزاما بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تم رصد فيه اختراق للميليشيات لمناطق آهلة بالسكان، وردينا على مصادر النيران، ويتم السيطرة على كافة مواقع طرابلس.

    وشددت مسودة قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا على تبنى قرارات مؤتمر برلين ورفض التدخل الأجنبى فى النزاع المسلح.

    وكان نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة وو هاى تاو طالب مجلس الأمن الدولى بتوخى الحذر فى مسألة العقوبات على ليبيا، وقال تاو – فى كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء، إن ليبيا تواجه تحديات عديدة مثل الوضع الأمنى الهش وقوى الإرهاب المنتشرة، وقضايا بارزة بمجال اللاجئين والهجرة.

    وأضاف تاو أنه بعد اعتماد المجلس لقرار بتمديد الحظر على صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، وتفويض فريق الخبراء الذي يساعد اللجنة التابعة للمجلس حول العقوبات على ليبيا، وفي ضوء الوضع الحالى المتفاقم هناك، من الضروري أن يواصل المجتمع الدولى تنفيذه الصارم لحظر الأسلحة، والامتناع عن التدخل العسكرى أو أية أعمال أخرى قد تؤدى إلى تأجيج الصراع.

  • مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار البريطانى بوقف إطلاق النار فى ليبيا

    وافق مجلس الأمن على مشروع القرار البريطانى بوقف إطلاق النار فى ليبيا، جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة فى مجلس الأمن لبحث الأزمة الليبية.

    جدير بالذكر أن أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، قال إن الجيش يسيطر على 99% من مساحة البلاد، وأن كل مواقع الإرهابيين والميليشيات تحت نيران الجيش سواء بالمدفعية المباشرة أو بالقصف المدفعى، وأن قبول وقف إطلاق النار جاء من مصدر قوة، ونستطيع استئنافه فى أي لحظة، ومازلنا على نفس الهدف وهو القضاء على الإرهاب وفك الميليشيات وحمل السلاح، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على نسبة كبيرة جدا من الأراضى الليبية، ولكن لن يستطيع إيقاف المعركة قبل إعلاء هذه الثوابت الوطنية التى يطالب بها الشعب الليبى.

    أضاف “المسمارى” خلال مؤتمر صحفى عقده لكشف الوضع فى ليبيا، أن الجيش مازال فى مواقعه العسكرية، وكل المعسكرات اليرموك والصواريخ وحمزة وغيرهم تحت سيطرة القوات المسلحة، ولم نستخدم خلال الأسبوع الماضى الأسلحة الثقيلة والطيران واستخدمنا أسلحة خفيفة للدفاع عن مواقعنا التزاما بوقف إطلاق النار، فى الوقت الذي تم رصد فيه اختراق للميليشيات لمناطق آهلة بالسكان، وردينا على مصادر النيران، ويتم السيطرة على كافة مواقع طرابلس.

    وشدد المتحدث باسم الجيش الليبى، على مسودة قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا على تبنى قرارات مؤتمر برلين ورفض التدخل الأجنبى فى النزاع المسلح، موضحا أن الجيش لا يزال ملتزم بوقف إطلاق النار فى المناطق الغربية، وأن بيان البعثة الأممية حول مطار معيتيقة كان رسالة إلى مجلس الأمن الذى سيجتمع الليلة لمناقشة الأزمة الليبية، بهدف تشويه صورة الجيش.

    قال المتحدث باسم الجيش الليبى، إن الجيش الليبى لديه معلومات عن كل ما يدخل أو يخرج من العاصمة طرابلس، لافتا إلى أن الجيش رصد قدوم باخرة محملة بالأسلحة إلى ميناء مصراتة قادمة من تركيا.

  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره الجزائرى فى “أديس أبابا” تطورات الأزمة الليبية

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، وذلك بمقر إقامته بأديس أبابا.

    وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس هنأ أخيه الرئيس “تبون” على اجتياز الجزائر للمرحلة الانتقالية وانتخابه رئيساً للجمهورية، مؤكداً علي اواصر الأخوة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وتطلع مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع الجزائر والدفع قدماً بأطر التعاون المشترك في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

    كما أكد الرئيس موقف مصر الداعم للجزائر في مواجهة الإرهاب، خاصةً في منطقة الساحل، ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة الجزائرية في سبيل الحفاظ على الأمن في الدولة، مشيراً إلى تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين، ومعرباً عن ضرورة تدعيم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية التي تمثل تهديداً مشتركاً للبلدين والمنطقة بأكملها.

    WhatsApp Image 2020-02-08 at 11.29.12 PMلقاء الرئيس السيسى ونظيره الجزائرى 

    من جانبه؛ أكد الرئيس الجزائري اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل العربي والإفريقي المشترك، وكذا جهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأزمة الليبية، حيث توافق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق في هذا الصدد، بالنظر إلى أن مصر والجزائر دولتي جوار مباشر عبر حدود ممتدة مع ليبيا، مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي للبلدين، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق ويقوض التدخلات الخارجية به.

  • الاتحاد الإفريقى: الملف الليبى والإرهاب على جدول أعمال المجلس التنفيذى

    قالت السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانونى للإتحاد الأفريقى بإن جدول أعمال المجلس التنفيذى للاتحاد الافريقى الذى انطلقت أعماله اليوم الخميس، برئاسة وزبر الخارجية سامح شكرى يتناول العديد من البنود أبرازها الملف الليبى و الإرهاب، وأضافت نجم أن جدول أعمال الوزراء يتضمن اعتماد تقرير الدورة العادية التاسعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين “السفراء”، وبحث التقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وبحث التقرير عن موضوع السنة لعام 2019″اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا : نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا”، وبحث تقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان المتخصصة وهي وتقرير اللجنة الوزارية للترشيحات في المنظومة الدولية ، وحسم إختيار مرشح من ثلاثة دول هي نيجيريا و أوغندا و رواندا لمنصب قاض في محكمة العدل الدولية بلاهاي ،وتقرير اللجنة الوزارية المعنية بالمحكمة الجنائية الدولية.

    وأشارت إلى أن وزراء الخارجية يبحثون خلال اجتماعاتهم مذكرة وخارطة الطريق بشأن موضوع السنة لعام2019 “إسكات البنادق: تهيئة ظروف مواتية لتنمية أفريقيا”، وبحث التقرير عن العروض التي قدمتها الدول الأعضاء لاستضافة المركز الأفريقي لأسواق التميز ، وبحث معلومات مستكملة حول استراتيجية التحول الرقمي لأفريقيا (2020 – 2030) ، وبحث التقرير عن التقدم الذي أحرزته منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ومشاريع قواعد إجراءات اللجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن .

    وأشارت السفيرة نجم الى وجود بنود معروضة على المجلس التنفيذي لبحثها ورفعها إلى المؤتمر القمة الافريقية 33 والذى سيعقد يومي 9و 10 الجارى بأديس أبابا لاعتمادها منها مشروع البروتوكول المنقح بشأن العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية ، ومشروع النظام الأساسي لإنشاء المركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالهجرة ، ومشروع النظام الأساسي لإنشاء مرصد الهجرة الأفريقي ، ومشروع النظام الأساسي لإنشاء مركز العمليات القاري في الخرطوم ، ومشروع قواعد إجراءات المؤتمر التي تمت مواءمتها ،ومشروع النظام الإصلاح الأساسي للمفوضية الذي تمت مواءمته .

    وفيما يخص الانتخابات .. أوضحت المستشار القانوني للاتحاد أن المكتب القانوني سيدير الانتخابات خلال المجلس التنفيذي الذى سيصوت على إنتخاب عضو واحد في اللجنة الأفريقية للخبراء حول حقوق الطفل ورفاهيته ، وانتخاب ستة أعضاء في لجنة الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي، وانتخاب عضو واحد في مجلس الاتحاد الأفريقي الاستشاري لمكافحة الفساد، وانتخاب أربعة أعضاء في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ، وانتخاب عشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن من 12 دولة والتي تتطلب حصول كل مرشح علي ثلثي اصوات الدول الأعضاء للفوز بالمقعد .

    وأضافت السفيرة أن المجلس سيبحث بنود مقترحة من الدول الأعضاء وهي مشروع الموقف الأفريقي الموحد بشأن استرداد الأصول وهو بند اقترحته جمهورية نيجيريا ، ومشروع جدول الأعمال للدورة العادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الأفريقي،وموعد ومكان انعقاد الدورة العادية القادمة السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ،واجتماع التنسيق الثاني بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية “الآليات الإقليمية” ، وبحث عرض لاستضافة الدورة العادية السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي “بند اقترحته جمهورية تشاد”،واعتماد مقررات الدورة العادية السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

  • وزير خارجية الجزائر يصل بنغازى للقاء قائد الجيش الليبى خليفة حفتر

    وصل وزير خارجية الجزائر صبرى بوقادوم، إلى بنغازي للقاء قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وفق ما أفادت به “العربية فى خبر عاجل قبل قليل، دون التطرق لتفاصيل أخرى.

    وكان الوزير الجزائرى قال فى تصريحات سابقة إن الجزائر تدعم مبدأ الحوار بين الليبيين كمقاربة لحل الأزمة التي تعيشها بلادهم، وأكد بوقادوم خلال كلمته التي ألقاها  خلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، أن الجزائر تتمسك بضرورة حل الليبيين لأزمتهم بأنفسهم بدون أي تدخل خارجى.

    وأضاف صبرى بوقادوم أن هذا الاجتماع ينعقد بعد أيام من مؤتمر برلين الذي حقق نتائج هامة لوقف إطلاق النار أولا ثم إحقاق السلام، مشيرا إلى أن قرارات مؤتمر برلين ملزمة خاصة فيما يتعلق بتوريد الأسلحة.

    وأكد بوقادوم أن الجزائر واثقة من من نجاح الليبيين في الوصول إلى السلام، ومايزيد من ثقتنا هو ترحيب الفرقاء بدعوة الجزائر لإجراء جولات حوار.

    وانطلقت أعمال اجتماع دول الجوار الليبى بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي، إضافة للجزائر.

    ويهدف الاجتماع لتدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين ليبيا من تجاوز الظرف العصيب الذي تعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار.
    ويستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه الأطراف الدولية الليبية والأطراف الدولية الفاعلة ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الليبيين ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

    وتستضيف الجزائر مؤتمرا لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا من أجل بحث النزاع هناك وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الجزائرية، وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية أنه يشارك فى الإجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان وتشاد ومالي والنيجر بعد نحو أسبوع من قمة برلين التي استهدفت دعم وقف لإطلاق النار.

    وقال مصدر مطلع إن الجزائر، التي لها حدود طولها ألف كيلو متر مع ليبيا، تعمل من أجل “تحقيق إجماع لتأمين أكبر فرصة ممكنة للتوصل إلى اتفاق سلام” في اجتماع مستقبلي مقترح بالجزائر، وللجزائر علاقات طيبة مع كل الأطراف في ليبيا.

    ومن جانبه أعلن المجلس الرئاسي الليبي رفضه حضور اجتماع دول الجوار في الجزائر.

  • وزير خارجية ألمانيا: وزراء خارجية يجتمعون بشأن ليبيا فى منتصف مارس

    قال وزير الخارجية الألماني ، هايكو ماس ، اليوم الأحد ، إنه تقرر عقد اجتماع جديد في منتصف مارس ، لوزراء خارجية الدول التي تسعى للتوسط في التوصل لاتفاق سلام في ليبيا.وكانت القوى الخارجية قد اتفقت خلال اجتماع قمة عُقد في برلين في 19 يناير على تعزيز هدنة هشة في ليبيا.ولكن الأطراف المتناحرة لم تلتزم باتفاقيات وقف إطلاق النار ، كما لم تكف الدول التي تدعم طرفى النزاع بالسلاح.

    وقال ماس لمحطة (زد.دي.إف) الألمانية “كل وزراء الخارجية الذين كانوا موجودين في الاجتماع الذي عقد بشأن ليبيا في برلين في الآونة الأخيرة سيلتقون من جديد في منتصف مارس”.

    وأضاف أن من المهم ضرورة اجتماع الأطراف الليبية “خلال الأيام القليلة المقبلة”. وأخفقت لجنة تم تشكيلها في مؤتمر برلين وتضم مسؤولين عسكريين من كل الأطراف في عقد اجتماع كان مقررا تحت إشراف الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي.

    وقال ماس ، إن ألمانيا ستعمل مع مجلس الأمن الدولي لوضع قرار حتى تعرف الدول التي تخرق حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة أنه “يتعين عليها توقع عواقب”.

  • الرئيس الجزائرى: يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إليها

    قال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إنه يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إليها، مضيفا أنه سيجري زيارة إلى تونس قريبا.

    وأضاف الرئيس الجزائرى، مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين الجزائري والتونسي، أنه يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إليها.

    فيما قال الرئيس التّونسى قيس سعيد، بحثنا سبل التعاون المشترك حتى نحقق آمال الأشقاء فى تونس والجزائر.

    وكان الرئيس التّونسى قيس سعيد توجّه اليوم الأحد، إلى الجزائر استجابة لدعوة من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وتنفيذا لتعهد قطعه خلال أداء القسم بأن تكون الجزائر أول محطة فى زياراته الرسمية إلى الخارج، وذكرت الرئاسة التونسية أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص القيادتين على توطيد مختلف مجالات التعاون، والتنسيق والتشاور بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من مستجدات متلاحقة.

    وكانت الرئاسة التونسية قالت فى بيان الخميس الماضى “أن هذه الزيارة تشكل أول محطة فى الزيارات الرسمية إلى الخارج، فضلا عن كونها تمثل تنفيذا لتعهد التزم به رئيس الجمهورية عند أدائه اليمين الدستورية فى 23 أكتوبر 2019″.

    وأضاف البيان ، أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون بين الدولتين في العديد من المجالات الحيوية كالطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة، كما ستمثل فرصة لمزيد من التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها الوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية.

    وخلال حوار أجراه، مع القناة التونسية الرسمية الجمعة الماضة، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه للسلطة، أكد الرئيس التونسى قيس سعيد أن بلاده لا تعيش عزلة، وإنما أصبحت قبلة دبلوماسية منذ توليه منصب الرئاسة، مشيرًا إلى أنه سيتوجه في أولى زياراته الخارجية، للجزائر، الأحد، وأن المسألة الليبية ستكون إحدى مواضيع الزيارة.

    وكان من أبرز تصريحاته خلال الحوار أن هناك عمل دبلوماسي مكثف لا يظهر لكن المهم أن تظهر نتائجه، ونحن لسنا في عزلة.

    وأكد سعيد، أن عدم ذهابه إلى مؤتمر برلين، مرده أن الدعوة جاءت متأخرة، وأوضح: فنحن لا نركب القطار وهو يسير وقد أعرب العديد عن أسفهم لهذه الدعوة التي جاءت متأخرة”.

    من جهة أخرى أكد سعيد ، أن تعطل زيارته إلى الجزائر كان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي عرفتها الجزائر مؤخرا، فضلا عن مفاوضات تشكيل الحكومة في تونس.، وتابع ”سأذهب إلى الجزائر الأحد كما وعدت، فالجزائر جزء منا”، مشيرًا إلى إمكانية الاتفاق مع الجزائر حول مبادرة واحدة لحل الأزمة الليبية يكون أساسها الليبيين، ”فنحن ضد التدخل العسكرى ، مؤكدا أن المقاربة الجزائرية هي نفس المقاربة التونسية لذلك يمكن أن نصل إلى مبادرة واحدة.”

  • الخارجية الفرنسية: تركيا لم تحترم تعهداتها في برلين حول ليبيا

    أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن الخارجية الفرنسية قالت إن تركيا لم تحترم تعهداتها في برلين حول ليبيا.

    وكانت الخارجية الفرنسية دعت إلى التنفيذ السريع لمقررات برلين بخصوص الأزمة الليبية.

    وأثنى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على نتائج مؤتمر برلين الذى شاركت فيه 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، وقال جوتيريش، فى تدوينه، الاثنين، “كان العالم يواجه خطر تصعيد إقليمى حقيقى فى ليبيا وتم تجنب هذا الخطر فى برلين.. جميع المشاركين ملتزمون بالامتناع عن التدخل فى ليبيا.. يجب الالتزام بهذا وكذلك الدعوة لإسكات البنادق”.

    كان مؤتمر برلين قد أعلن عن تشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق حول ليبيا، كما أعلن أن المشاركين يتعهدون بعدم التدخل فى النزاع الليبى، والوضع فى ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، وليبيا أرض خصبة للمنظمات الإرهابية.

  • النواب الليبى يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول إرسال تركيا لمرتزقة بحراً

    دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الليبى يوسف العقورى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لتناول ما تردد حول إرسال تركيا لمقاتلين مرتزقة بحراً إلى ليبيا، مؤكدًا أنه انتهاك خطير لنتائج مؤتمـر برلين ووقف إطلاق النار وللتعهدات بوقف التدخل الخارجى فى ليبيا، وشدد العقورى على أن ذلك يعدّ تهديدًا للجهود الدولية لوقف التصعيد والعودة للحوار السياسى وحل الأزمة سلميا، مؤكدًا حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحكومة التركية بتصرفها غير المسئول لم تفى بتعهداتها تجاه مؤتمر برلين، وأظهرت نوايها باستغلال الوقت لإرسال مزيد من القوات والعتاد الحربي، ما يهدد أمن واستقرار منطقة المتوسط بأكملها وينتهك قرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص.

    وأكد العقورى إدانة مجلس النواب للاتفاقية الأمنية المبرمة بين تركيا وحكومة الوفاق التى لم تنل ثقة البرلمان ولم يصادق على الاتفاقية، داعيًا الأمم المتحدة وقادة الدول المشاركة فى المؤتمر إلى اتخاذ رد حاسم تجاه هذه الاتفاقية، واتهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بنكث تعهداته بشأن اتفاق برلين حول ليبيا مؤكدا أنه تم رصد سفنا تركية تنقل مرتزقة إلى ليبيا، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

    يذكرأن، كشف موقع أحوال التركى كواليس إغراء المرتزقة السوريين للقتال فى ليبيا، مشيرا إلى نقل طائرة تجارية لعدد من المرتزقة السوريين بأمتعتهم وأسلحتهم إلى العاصمة طرابلس رفقة أكثر من 3 آلاف مرتزق انضموا إلى الميليشيات المسلحة.

    وأكد الموقع أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قرر إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق الوطنى المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن أنقرة أرسلت عشرات المدربين الأتراك لدعم ميليشيات حكومة الوفاق على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات وطائرات بدون طيار.

    ولفت الموقع إلى أن تركيا تعتمد أيضا على المقاولين من الباطن السريين منذ عام 2013 منها شركة الأمن الخاصة “السدات” التى أسسها عدنان تانفيردى، المستشار العسكرى السابق لأردوغان، موجودة فى طرابلس لكن تركيا تعتمد بشكل أساسى على المرتزقة السوريين لدعم حكومة الوفاق.

    فى أوائل شهر ديسمبر الماضى، استدعت السلطات التركية أمراء الحرب الرئيسيين فى الجيش السورى الحر لحضور اجتماع فى غازى عنتاب، وفقا لإثنين من المقاتلين حضرا الاجتماع. ونقل الموقع عن ضابط فى جيش الإسلام، وهى جماعة سلفية متطرفة تدعمها تركيا، أعطى نفسه اسم محمد، أن الاجتماع فى تركيا “لم يكن مجلس عسكرى للحديث عن الوضع فى سوريا“.

    وقال إن جميع قادة المتمردين السوريين شعروا بالذهول عندما “لم يسمح لنا الأتراك بمحاربة النظام السورى فى منطقة إدلب، وطلبوا منا بدلا من ذلك أن نذهب ونقاتل فى ليبيا“.

  • ماكرون: رصدنا سفنا تركية تحمل مرتزقة سوريين وصلوا إلى ليبيا

    اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا بالإخلال بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين الذي عُقد في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، لتسوية الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن فرنسا رصدت خلال الأيام الماضية سفنا تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا.

    وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في باريس اليوم الأربعاء، أن “تركيا أخلت بتعهداتها التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين”، مضيفا “خلال الأيام الأخيرة رصدنا سفنا تركية تحمل مرتزقة سوريين وصلوا إلى ليبيا”.

    وتابع ماكرون “فرنسا تدعم اليونان وقبرص في سيادتهما على حدودهما البحرية وندين من جديد الاتفاق بين تركيا وحكومة الوقاف الليبية”.

  • انطلاق اجتماع دول الجوار الليبى بالجزائر بمشاركة سامح شكرى

    انطلقت اليوم الخميس، أعمال اجتماع دول الجوار الليبى بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي، إضافة للجزائر.

    ويهدف الاجتماع لتدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين ليبيا من تجاوز الظرف العصيب الذي تعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار.
    ويستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه الأطراف الدولية الليبية والأطراف الدولية الفاعلة ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الليبيين ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

  • الجيش الليبى يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة فى قاعدة معيتيقة الجوية

    أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إسقاط قوات الدفاع الجوى لطائرة تركية مسيرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، وكانت تحاول الإغارة على موقع وحدات الجيش الليبي في طرابلس.

    كان مطار معيتيقة الدولى فى طرابلس قد أعلن الأربعاء، تعليق الملاحة الجوية لحين إشعار آخر نتيجة تعرضه للقصف بعدة قذائف عشوائية.

    وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولى هبوط طائرة الخطوط الجوية الليبية بمطار مصراتة الدولي قادمة من مطار تونس قرطاج الدولي.

    ويتعرض مطار معيتيقة الدولى لعمليات قصف صاروخى من ميليشيات مسلحة تتمركز داخل العاصمة طرابلس، وهو ما دفع المطار الوحيد العامل فى طرابلس إلى تعليق الرحلات الجوية فى عدة مرات.

    كان اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى أكد فى تصريحات سابقة، أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار نزولاً على رغبة دول صديقة رغم وصول الجيش إلى قلب طرابلس، مضيفاً: “قواتنا ملتزمة التزامًا كاملا بوقف إطلاق النار بينما سجلنا خروقات قامت بها ميليشات السراج”.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفى استثنائى: “رصدنا وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات السراج بطرابلس فى فترة وقف إطلاق النار”، مردفاً:”رصدنا تركيب منظومة دفاع جوى فى مطار معيتيقة وإنزال قوات معادية من تركيا وسوريا”.

    وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى، إلى أنه لا أوامر حتى الآن بالرد العسكرى على خروقات ميليشيات طرابلس، مؤكداً أن الجيش الليبى لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروقات ولن يساوم على تضحيات الشعب.

    وذكر أنه يتم متابعة مظاهرات الجماهير الغاضبة ضد إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجماهير الغاضبة قامت بإغلاق الموانئ النفطية بعد تجاهل صوتهم ضد الغزو التركى.

    وتابع:”من قام بإغلاق المنشآت النفطية هم أبناء الشعب الليبى، وفى حال تعرضهم لأى خطر سنتدخل فوراً”، مردفاً:”لن نسمح لأى أحد أو جهة بتهديد الشعب الليبى أو التدخل فى قراراته”.

  • تعنت السراج.. المجلس الرئاسى الليبى يرفض حضور اجتماع دول الجوار بالجزائر

    تستضيف الجزائر غدا اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي في الوقت الذى أعلن المجلس الرئاسي الليبي رفضه حضور اجتماع دول الجوار في الجزائر وفق ما ذكرته فضائية سكاي نيوز في خبر عاجل لها، فى إشارة واضحة إلى تعنت فائز السراج.

  • سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد الخميس.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

    سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

     

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 22 يناير 2020 إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد 23 يناير الجاري.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

  • المبعوث الأممي: سنحاسب أردوغان حال إرساله مرتزقة إلى ليبيا

    أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، أن لديه ورقة تمكنه من محاسبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حال إرساله مرتزقة إلى ليبيا.
    دورية أمريكية تكشف علاقة “أردوغان ” بتنظيم “داعش ” الإرهابيدورية أمريكية تكشف علاقة “أردوغان ” بتنظيم “داعش ” الإرهابيمرتزقة أردوغان في ليبيا يتوعدون المشير حفتر في مقطع فيديو جديدمرتزقة أردوغان في ليبيا يتوعدون المشير حفتر في مقطع فيديو جديد

    وشدد سلامة ـ حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم ” ـ على أن أردوغان تعهد في البند الخامس من البيان الختامي لمؤتمر برلين بعدم التدخل في ليبيا، موضحا أنه بذلك لديه ورقة تمكنه من محاسبة أردوغان. وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا “إن هناك مشروعًا سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط الـ 2000 سوري بل وآلاف آخرين”.

    من جانب آخر، كشف غسان سلامة أنه أبلغ مجلس الأمن في نهاية يونيو الماضي بأنه عاجز عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإلى تفاهم بين الأطراف الليبية بعد اندلاع الحرب في الرابع من أبريل.

  • مرصد الإفتاء: مؤتمر برلين يضع حدًّا للأطماع التركية في ليبيا

    أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.
    وأوضح مرصد الإفتاء أن مؤتمر برلين يقضي على الأطماع التركية في ليبيا الشقيقة والمنطقة، ورفض أية تدخلات أو حلول عسكرية للأزمة الليبية بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق ووحدة واستقرار الأراضي الليبية.

    وأشار مرصد الإفتاء إلى أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.

    وأوضح المرصد أن أهداف تركيا من وراء إشعال الأزمة في ليبيا، وإعادة تنظيم داعش الإرهابي هناك تتلخص في ثلاثة أهداف: إحياء الإمبراطورية العثمانية التي تسيطر على الشرق الأوسط، وأن يتوَّج أردوغان سلطانًا عليها، والانتقام من مصر وجيشها الباسل الذي وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التي تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها الأخطبوطية المتمثلة في جماعة الإخوان.

    كما تهدف تركيا إلى تهديد دول أوروبا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط حيث يسعى لاستخدام التنظيم كأحد أدواته ضد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، وقبلها اليونان وقبرص، وهو أمر ليس بالجديد على القيادة التركية، فقد صرح أردوغان من قبل بأنه قادر على فتح بوابات الوصول إلى أوروبا أمام اللاجئين والإرهابيين لإغراق أوروبا، وربما إحراقها بنيران الإرهاب.

    ودعا مرصد الإفتاء إلى الوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

  • الاتحاد الأوروبى: هدفنا تعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا

    قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إنه سيتم إعادة التركيز على قرار حظر الأسلحة إلى ليبيا برا وبحرا وجوا، مؤكداً على ضرورة مراقبة حظر الأسلحة فى ليبيا.

    وأضاف جوزيف بوريل خلال مؤتمر صحفى فى بروكسل، نرحب بمساهمة الدول الأوروبية في عملية الانتشار في مضيق هرمز، مردفاً:”هدفنا تعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا”.

    وتابع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي: “نسعى لتنسيق مؤتمر دولى بشأن ليبيا”.

  • ماكرون وقيس سعيد يؤكدان ضرورة مشاركة تونس في أية مبادرة قادمة حول ليبيا

    وقالت الرئاسة التونسية، في بيان لها: “تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد في وقت متأخر من مساء الأحد 19 يناير/ كانون الثاني، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبلغ الرئيس الفرنسي، رئيس الجمهورية تفهمه عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، وأحاطه علما بما تم مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر”.

    ووفقا للبيان: “تناولت المحادثة أيضا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة قادمة، مؤكدا أن رئيس الجمهورية أشار إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررا من الوضع السائد اليوم في ليبيا”.

    وأضافت الرئاسة التونسية، أن “الرئيس الفرنسي جدد لرئيس الجمهورية دعوته لزيارة فرنسا، كما تولى الرئيس قيس سعيد دعوة الرئيس ايمانويل ماكرون لزيارة تونس”.

    وكانت وزارة الخارجية التونسية، قد أعلنت تلقيها دعوة متأخرة من برلين للمشاركة في المؤتمر حول ليبيا ولذلك رفضت المشاركة.

    واستضافت برلين مؤتمرا حول ليبيا، وذلك أمس الأحد، بعد المحادثات الليبية – الليبية التي جرت مؤخرا في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا وتركيا. وشارك في مؤتمر برلين، زعماء كل من روسيا وفرنسا وتركيا ومصر وبريطانيا بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وكل من رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى