تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك وتويتر”، أنباء تفيد بوفاة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مساء اليوم.
ونفت مصادر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل “فيس بوك وتويتر”، بشأن وفاة سوزان مبارك مؤكدة تواجدها الآن باحد المستشفيات ولا صحة مطلقا لوفاتها.
وكان علاء مبارك رد على سؤال أحد متابعي حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على آخر اخبار الحالة الصحية لوالدته سوزان مبارك قائلا: “والله لسه في العناية، ولكن خير إن شاء الله، وشكرا لسؤالك”.
وتأتي أزمة سوزان مبارك الصحية بعد أن أجرت جراحة في الظهر أغسطس الماضي، وقال حينها حسن الغندور أحد مؤسسي رابطة “أبناء مبارك” إنّها “عملية ديسك بسيطة”.
وتداول نشطاء “فيس بوك”، معلومات تقول: إن الأطباء أكدوا أن حالتها مستقرة، وأنها دخلت العناية المركزة بسبب آثار جانبية للجراحة التي أجرتها في أغسطس الماضي في ظهرها.
وكان أحد متابعى الحساب الرسمي لعلاء مبارك وجه له سؤالا حول الحالة الصحية الخاصة بوالدته قائلا: “ياريت حضرتك تطمنا على صحة السيدة الفاضلة ماما سوزان، إن شاء الله تكون بخير وإن شاء الله ربنا يشفيها، وربنا يبارك في عمرها وإن شاء الله مانشوفش فيها ولا فيكم حاجة وحشة”.
وفي تطور جديد للحالة الصحية لسوزان مبارك، نشر نجلها علاء على حسابه الرسمي عبر موقع تويتر تغريدة تكشف تطورات الحالة الصحية لها.
وقال علاء في تغريدة مساء الخميس ” نشكر كل من سأل للاطمئنان على صحة والدتي وندعو الله ان يتم شفاءها على خير وان تعود الى بيتها فى القريب العاجل “.
وكانت قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قد أجرت عملية جراحية خلال الفترة الماضية بعد معاناتها من بعض الآلام .
وانهالت التعليقات من قبل المتابعين لحساب نجل الرئيس الأسبق فور إعلان علاء مبارك عن آخر التطورات الصحية لـ سوزان مبارك متمنين لها الشفاء العاجل.
ولم يعلن حتى الآن تفاصيل كاملة عن حالة قرينة رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك، حتى صفحة أنا آسف ياريس اكتفت بالتعليق على حالتها الصحية ولم تعلن تفاصيل جديدة.
وذكرت الصفحة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “ندعو الله بالشفاء العاجل للسيدة الفاضلة سوزان مبارك، متمنين لسيادتها دوام الصحة والعافية”.
سوزان مبارك من مواليد عام 1942 في محافظة المنيا، ووالدها الطبيب الدكتور صالح ثابت، وأمها سيدة إنجليزية من ويلز تدعى ليلى ماي.
حصلت سوزان على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.