مجلس الأمن

  • مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تعرض قوات اليونيفيل لإطلاق نار جنوب لبنان

    أبدى مجلس الأمن الدولي قلقا من تعرض مواقع قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لإطلاق نار وإصابة أفرادها.

    وحث المجلس الأطراف كافة على احترام سلامة وأمن أفراد قوة اليونيفيل في لبنان.

    وطالب المجلس بالتطبيق الكامل للقرار 1701 بشأن لبنان.

     

  • ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن: على إسرائيل التوقف عن عرقلة دخول المساعدات

    قال ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن إنه على إسرائيل التوقف عن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

    وأضاف، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا فرضنا عقوبات على مستوطنين مارسوا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعودة المحتجزين بات قريبا

    قالت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن ليندا توماس إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين بات يلوح في الأفق الآن. 

    وأضافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نطالب بالضغط على حماس لقبول مقترح لسد الفجوات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار. 

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ندعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة

    قالت ليندا توماس ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن إننا ندعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وعلى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إسراع عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حال وقف إطلاق النار.

    وأضافت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن أننا نعمل مع إسرائيل على وقف أي قيود من شأنها عرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة أمر ضروري لتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.

    وتابعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بتوسيع المستوطنات تمثل أفعالا أحادية تعوق حل الدولتين، ونطالب بإطلاق سراح المحتجزين المتبقين داخل قطاع غزة ونؤكد ضرورة وقف إطلاق النار.

  • شكرى يؤكد لوزير خارجية إندونيسيا ضرورة التزام إسرائيل بقرارات مجلس الأمن

    التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، بالسيدة “ريتنو مارسودى” وزيرة خارجية إندونيسيا، يوم 4 مايو الجارى، وذلك على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامى المُنعقد حاليا فى جامبيا.

    وفى تصريح صحفى للسفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء ركز بصورة كبيرة على متابعة عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، حيث أبدا الوزيران اهتماما كبيرا باستعادة زخم اللجنة والتواصل مع العواصم المؤثرة، ووضع خطة تحركات واضحة لهذا الغرض خلال الفترة المقبلة.

    وذكر المتحدث الرسمى بأن المباحثات تطرقت إلى الحرب الجارية فى غزة، حيث أعرب الوزير شكرى لنظيرته الاندونيسية عن التقدير المصرى للموقف الإندونيسى الداعم للقضية الفلسطينية فى الأطر والمحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، بما فى ذلك محكمة العدل الدولية، وللمُساعدات الإنسانية المقدمة من الشعب الإندونيسى، والتى توالت ولم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة.

    اتصالاً بما سبق، استعرض سامح شكرى للجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة والتوصل إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار، مشدداً فى هذا السياق على وجوب التزام إسرائيل بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن فى هذا الصدد، ومباديء القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني. كما أكد الوزير شكرى على أن استمرار تفاقم الازمة الإنسانية للشعب الفلسطينى على النحو الذى نشهده أمر غير مقبول، مستنكراً فى الوقت ذاته ازدواجية معايير المجتمع الدولى فى التعامل مع تلك الأزمة، ومشيراً إلى تعنت الجانب الإسرائيلى أمام نفاذ دخول المساعدات العاجلة إلى القطاع بصورة آمنة ومستدامة، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع.

    وفى نهاية تصريحاته، نوه المتحدث الرسمى إلى قيام الوزيرين بتبادل التقييمات والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا على الحفاظ على وتيرة التواصل والتشاور للدفع قدما بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف الثنائية حيال القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • أبو الغيط يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة

    رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

    وكتب أبو الغيط، على حسابه بموقع “إكس”، “أرحب بتبني مجلس الامن أخيراً لقرار بوقف اطلاق النار فى غزة. تأخر كثيراً اعتماد هذا القرار. المطلوب الآن ان يتم تنفيذه على الأرض.”

  • القاهرة الإخبارية: أمريكا تطرح غدا قرارا بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقول إنها ستطرح غدا أمام مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كجزء من صفقة المحتجزين.

    وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد اليوم الخميس، أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية يعمل مع الجانب المصري والقطري لإطلاق سراح الرهائن، مشيرا لوجود تحركات لمعالجة نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق.

    وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحقي مشترك مع وزير الخارجية أن واشنطن تحقق تقدما كبيرا في إطار تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أن أى عملية برية هناك ستكون خطأ كبير، محذرا من كارثة إنسانية كبيرة حال إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، موضحا أنه عدد من وزراء في الحكومة الإسرائيلية سيجتمعون في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع في رفح.

    فيما أوضح وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر ستبذل جهودها لوقف العنف والقتل في غزة، وستعمل على كافة الجبهات لإيجاد حل للأزمة الراهنة في الإقليم.

    وعن برنامج المساعدات الأمريكي، أكد وزير الخارجية أن برنامج المساعدات الأمريكي مفيد للعلاقات بين مصر وأمريكا، معربا عن رفضه لاتباع معايير مزدوجة في التعاطي مع الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا لضرورة وقف فوري لإطلاق نار على اساس دبلوماسي وأخلاقي.

  • واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على قرار بمجلس الأمن يدعم وقف إطلاق النار بغزة

    قالت وكالة اسوشيتد برس ان الولايات المتحدة انتهت من وضع اللمسات النهائية على مشروع قرار ستقدمه لمجلس الأمن بشان حرب غزة وهي الخطوة الأخيرة قبل طلب التصويت على النص الداعم للجهود الدولية لوقف اطلاق نار فوري والافراج عن الرهائن المحتجزين.

    وجاء في المسودة النهائية لمشروع القرار: “تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن وللسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية”.

    ووفقا للتقرير لم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن المكون من 15 دولة التصويت على النص الذي جرى التفاوض عليه خلال الشهر الماضي، والقرار بحاجة إلى تأييد تسعة دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض “الفيتو” من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين من أجل اعتماده.

    وقد تجري الولايات المتحدة تعديلات إضافية على المشروع.

    وتريد الولايات المتحدة ربط أي دعم مقدم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس كما تندد في مشروع القرار بعملية طوفان الأقصى وتشدد على مخاوفها من أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح في جنوب غزة سيؤدي إلى مزيد من الضرر والنزوح للمدنيين، بما في ذلك إلى دول مجاورة.

    كانت واشنطن تعارض في السابق استخدام عبارة وقف إطلاق النار وخلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر، استخدمت واشنطن الفيتو لرفض ثلاثة مشروعات قرارات من بينهم مشروعين طالبا بوقف فوري لإطلاق النار.

    وعادة ما تحمي واشنطن إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت مرتين عن التصويت، ما سمح للمجلس باعتماد قرارات تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات إلى غزة والدعوة إلى فرض هدن ممتدة في القتال.

  • مصر تعرب عن أسفها البالغ ورفضها عجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار فى غزة

    قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ما أعربت عنه جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن أسفها البالغ ورفضها لعجز مجلس الأمن مجدداً عن إصدار قرار يقضى بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابةً عن المجموعة العربية.

    واعتبرت مصر أن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، يُعد سابقةً مشينةً في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات المسلحة والحروب على مر التاريخ، الأمر الذي يترتب عليه المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نير القصف الإسرائيلي.

    واستنكرت مصر بشدة ما يمثله المشهد الدولى من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسئولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب.

    وأكدت جمهورية مصر العربية أنها سوف تستمر في المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار باعتباره الوسيلة المُثلى التي تضمن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين، كما ستستمر في بذل أقصى الجهود لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، ورفض أية إجراءات من شأنها الدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك رفض أية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.

  • مصر تعرب عن أسفها البالغ ورفضها عجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار فى غزة

    أعربت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم، الثلاثاء،، عن أسفها البالغ ورفضها،  لعجز مجلس الأمن مجدداً عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابةً عن المجموعة العربية.
    واعتبرت مصر، أن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 29 ألف مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، يُعد سابقةً مشينةً في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات المسلحة والحروب على مر التاريخ، الأمر الذي يترتب عليه المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نيران القصف الإسرائيلي.
    واستنكرت مصر بشدة ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن الموكل إليه مسئولية منع وتسوية النزاعات ووقف الحروب.
    وأكدت جمهورية مصر العربية، على أنها سوف تستمر في المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار باعتباره الوسيلة المُثلى التي تضمن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين، كما ستستمر في بذل أقصى الجهود لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، ورفض أية إجراءات من شأنها الدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك رفض أية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.

     

  • مندوب الصين بمجلس الأمن يدعو لوقف الحرب فى غزة لضمان سلامة الملاحة فى البحر الأحمر

    قال مندوب الصين في مجلس الأمن في كلمته بمجلس الأمن الدولى لبحث الأوضاع في البحر الأحمر: إنه يتعين على القوى العظمى أن تلعب دورًا للحفاظ على سلمية حركة الملاحة في البحر الأحمر، ولابد من حرية لحركة السفن فيه.

    وطالب مندوب الصين بوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية، لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر، داعيا إلى التوصل لتسوية سلمية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن التوترات في البحر الأحمر من مظاهر اتساع العنف في غزة.

  • موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : مجلس الأمن الدولي يؤيد زيادة المساعدات لقطاع غزة ولكن لا يؤيد وقف إطلاق النار

    ذكر الموقع أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراراً يحث على تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة ، إلا أنه لم يرقى إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري بين إسرائيل وحركة حماس ، مشيراً إلى أن التصويت على القرار جاء بعد أيام من المفاوضات لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض مرة أخرى ، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو جوتيريش ” أكد أن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها العسكري هي العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات داخل غزة ، وحذرت الأمم المتحدة من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا استمرت الحرب .

    أشار الموقع إلى أنه قبل دقائق من التصويت على القرار المقدم من الإمارات ، قدمت روسيا تعديلاً للعودة إلى مسودة سابقة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ، وأشارت إلى أن النص يمنح إسرائيل الحرية لمواصلة حربها على قطاع غزة ، مضيفاً أن التعديل الروسي رُفض ، وامتنعت كل من روسيا والولايات المتحدة عن التصويت، في حين أيد الأعضاء الـ (13) الآخرون في المجلس النص الذي يدعو الآن إلى تهيئة الظروف “لوقف مستدام للأعمال العدائية” ، مشيراً إلى أن القرار يدعو إلى تعيين منسق للإشراف على آلية أممية سيتم إنشاؤها بهدف تسريع وتبسيط توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة ، وأشار الموقع إلى أن حركة حماس وصفت القرار بأنه “خطوة غير كافية” لتلبية احتياجات غزة ، وقالت إن الولايات المتحدة “عملت جاهدة لإفراغ هذا القرار من جوهره”.

     ذكر الموقع أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أكد أن ربع سكان غزة يواجهون أوضاع كارثية ، وأنه لا أحد في القطاع في مأمن من المجاعة ، وأشار الموقع إلى أن الشاحنات ظلت تنقل المساعدات إلى غزة من مصر منذ أسابيع ، ولكن قدر برنامج الأغذية العالمي مؤخراً أن (10%) فقط من المواد الغذائية المطلوبة تصل حالياً إلى القطاع ، كما أشار الموقع إلى أن محادثات جرت في مصر للتوصل إلى هدنة جديدة على غرار وقف القتال الذي استمر أسبوعاً الشهر الماضي والذي شهد إطلاق سراح (110 ) من الرهائن ، ولكن هذه المحادثات تعرضت لانتكاسة يوم الخميس بعد أن أعلنت حماس أنها لن توافق على إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل وقف جزئي لإطلاق النار .

  • اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

    رحب اليمن بقرار مجلس الأمن الدولى بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ،مؤكدا أن القرار يعد خطوة هامة للتخفيف من الكارثة الانسانية التى يشهدها القطاع.

    وأكدت وزارة الخارجية اليمنية مجددا، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية) اليوم /السبت/، أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة وضمان عدم تكرارها، هو الوقف الفورى لإطلاق النار، والعمل الجاد على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

    يذكرأن، أعلنت الأمم المتحدة اليوم /السبت/ توصل الأطراف “المتحاربة” فى اليمن إلى اتفاق جديد؛ يقضى بالالتزام بخطوات لوقف إطلاق النار؛ الذى من شأنه إنهاء الحرب.

    وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس جروندبرج – فى تصريح نقلته قناة (اليمن) الفضائية – إن “أطراف النزاع” فى اليمن توصلت إلى الالتزام يفضى لوقف إطلاق النار، مرحبا بتوصل لهذا الالتزام الذى يشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية فى اليمن، والانخراط فى استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

  • مصادر دبلوماسية: مجلس الأمن يرجئ مجددا إلى الأربعاء التصويت على مشروع قرار بشأن غزة

    أفادت مصادر دبلوماسية بأن مجلس الأمن يرجئ مجددا إلى الأربعاء التصويت على مشروع قرار حول قطاع غزة، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

    ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع.
    وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.

  • أبو الغيط: مجلس الأمن مُنع من اتخاذ الموقف الصحيح لوقف العدوان على غزة

    أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تقديره للدول التسعة والتسعين التي شاركت في رعاية مشروع القرار بشأن الدعوة إلى ⁧‫وقف إطلاق النار‬⁩ في ⁧‫غزة‬⁩، وكذلك الأعضاء الثلاثة عشر فى ⁧‫مجلس الأمن‬⁩ الذين يؤمنون باحترام القانون الدولي.

    وأضاف، في تدوينه على موقع إكس، أن مجلس الأمن منع للأسف من اتخاذ الموقف السياسي الأخلاقي الصحيح لوقف هذا العدوان الجنونى.

  • أبو الغيط: عدم اعتماد مجلس الأمن قرار وقف إطلاق نار بغزة يهدد استقرار الإقليم

    طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط جميع الدول المحبة للسلام التي تطالب بوقف إطلاق النار وتأمل في وقف العدوان على غزة لأن تنضم للدول التي تتبنى القرار المهم المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، قائلا: يجب تكثيف الضغوط الدبلوماسية بقوة وبكل طريقة في هذه المرحلة الحرجة لوقف العدوان على غزة، مؤكدا أن عدم اعتماد مجلس الأمن مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة اليوم قد يهدد الاستقرار الإقليمي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل.

    ودخل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة شهره الثالث على التوالى مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية فى مناطق شمال وجنوب القطاع إثر القصف الجوى العنيف والمكثف من الطيران الحربى الإسرائيلى، وكثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق فى شمال غزة أبرزها جباليا التى تعرض البلوك رقم 2 و5 لقصف عنيف، ما أدى لارتقاء 100 شهيد فلسطينى غالبيهم من الأطفال والنساء.

    وتخوض الفصائل الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة الفالوجا غرب جباليا شمال قطاع غزة، ويستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلى سلاح الدبابات والمشاة فى شمال القطاع، وتمنع القوات الإسرائيلية أى حركة للمواطنين المتواجدين فى الشمال خاصة بمخيم جباليا.

    وشن الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية مكثفة على خانيونس جنوب القطاع مع محاولات التقدم شرقا مع توسع العمليات البرية فى عدة محاور، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمادة قرب مسجد عبد الله عزام بحى الزيتون جنوب غزة.

  • سامح شكرى يؤكد لـ”بلينكن” ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بإقامة هدنة فى غزة

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة. 
    وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغى أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
    كما تطرق الوزير شكري إلى الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان نفاذ المساعدات بالشكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشدداً كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.
    ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لجهود مصر في العمل على احتواء الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك لدورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخروج الرعايا الأجانب، مشيراً لحرص الجانب الأمريكي على مواصلة التنسيق مع مصر بشأن مختلف جوانب الأزمة.

  • مجلس الأمن يرفض التعديل الروسي على مشروع قرار بشأن الهدنة الإنسانية في غزة

    رفض مجلس الأمن التعديل الروسي على مشروع قرار بشأن الهدنة الإنسانية في غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

  • مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار بشأن هدنة إنسانية لعدة أيام فى قطاع غزة

    وافق مجلس الأمن على مشروع قرار بشأن هدنة إنسانية لعدة أيام وتوسيع الممرات في أنحاء غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الاخبارية فى خبر عاجل لها.

    مشروع القرار المعتمد من مجلس الامن يدعو جميع الأطراف للامتناع عن حرمان المدنيين بغزة من الخدمات والمساعدات.

  • عمرو موسى يدعو الجامعة العربية لتسجيل تصريح القنبلة النووية وإبلاغ مجلس الأمن

    دعا عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، الجامعة العربية لتسجيل تصريح الوزير الإسرائيلى الذى هدد بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، وإبلاغه حرفيا ورسميا إلى أمين عام الأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الامن تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذا التطور الخطير لدى الاجهزة المختصة بمنع الانتشار النووى ونزع السلاح، وفي مواجهة احتمالات تفجر نووى تقدم عليه حكومة اإسرائيل المتطرفة .

    وكتب عمرو موسى على موقع “إكس” للتغريدات ” “ادعو الجامعة العربية لتسجيل التصريح وابلاغه حرفيا ورسميا الي امين عام الامم المتحدة والي رئيس مجلس الامن تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذا التطور الخطير لدي الاجهزة المختصة بمنع الانتشار النووي ونزع السلاح، وفي مواجهة احتمالات تفجر نووي تقدم عليه حكومة اسرائيل المتطرفة”

    يذكرأن وزير من حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف، قال إن أحد خيارات إسرائيل فى حرب غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

    وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأى مساعدات إنسانية بدخول غزة، متطاولا: “لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”.

    كما أيد سرقة أراضى القطاع وبناء المستوطنات هناك وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: “يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحارى ويجب على الوحوش فى غزة أن تجد الحل بنفسها”.

    وقال إن شمال القطاع ليس له الحق فى الوجود وإن أى شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل لا ينبغى أن يستمر فى العيش على وجه الأرض.

    وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التنصل من ادعاء وزير التراث، بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أمر وارد.

  • كلمة وزير الخارجية في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة.. يطالب بوقف فوري لإطلاق النار

    طالبت مصر بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط وبوقف كافة الممارسات التي تهدف إلى التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج أرضه، وبما يمثل خرقاً جسيما للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم الحرب.
    جاء ذلك في بيان جمهورية مصر العربية الذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن “الوضع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية” اليوم الثلاثاء بنيويورك.
    وقال شكري إن الأراضي الفلسطينية تشهد في هذه اللحظة أحداثاً مروعة، حيث زاد عدد ضحايا الأعمال العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عن خمسة آلاف ضحية من المدنيين الأبرياء، ضمنهم أكثر من ألفي طفل في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ولا تزال آلة الحرب مستمرة وبصورة عشوائية – في حصد الأرواح بدون تفرقة أو تمييز.
    ورغم هذه الصدمة الإنسانية، وما تشهده على مدار الساعة من ضحايا.
    وتابع “من المؤسف – بل والمخزي – أن البعض ما زالوا مستمرين في تبرير ما يحدث، تحت شعار حق الدفاع عن النفس ومقاومة الإرهاب… وأتساءل اليوم… أي حق هذا الذي يسمح لصاحبه عدم التفرقة بين عدو يستهدفه ومدنيين عزل، فرض عليهم القدر أن يعيشوا لقرون على هذه البقعة من وطنهم، وأن يُفرض عليهم حصار ….. على مليونين ونصف من المدنيين، يتعرضون للقتل والتجويع والتهجير قسراً”.
    وفيما يلي النص الكامل لكلمة وزير الخارجية سامح شكري امام مجلس الامن :
    بيان 1
    بيان 2
    بيان 3
    بيان 4

     

  • مجلس الأمن القومى برئاسة “السيسى” يبحث تطورات التصعيد العسكرى فى غزة

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماع مجلس الأمن القومى؛ حيث تناول الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

  • رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى: مصر لم تحذر إسرائيل مسبقا بشأن هجوم حماس

    أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت، أن مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم حركة حماس يوم السبت الماضي على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل.

    كانت مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذى جرى في السابع من أكتوبر.

    وأضافت المصادر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري معلوم للجميع، وما تقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وباشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.

  • شكرى يناقش مع لافروف دور مجلس الأمن فى وقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً عصر اليوم السبت مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

    وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

  • مجلس الأمن يجتمع غدا لبحث أزمة التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

    يعتزم مجلس الأمن الدولى، الاجتماع غدًا، الأحد؛ لبحث التصعيد الحاصل بين الفلسطينيين وإسرائيل، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

    وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على بذل جهود دبلوماسية في الشرق الأوسط من أجل منع توسع النزاع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حسب وكالات.

    وأكد أنه “لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين”.

    وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.

    فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.

    بدورها، اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بشنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.

  • مجلس الأمن القومى بإسرائيل يحذر من محاولات لاختطاف إسرائيليين خلال الأعياد

    قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الخميس، إن مجلس الأمن القومي حذر من محاولات الفصائل الفلسطينية لاختطاف إسرائيليين خارج البلاد خلال الأعياد.

    ونقلت الصحيفة عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قوله :”نحذر من السفر خلال فترة الأعياد ، حيث إن هناك احتمالات لقيام الفصائل بمحاولة اختطاف إسرائيليين أو يهود خارج حدود إسرائيل ، بسبب الجمود في قضية الأسرى والمفقودين”.

    كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد طالبت بتدخل دولي حقيقي؛ لوقف الاستيطان بأشكاله كافة، وتفكيك قواعده، وتجفيف مصادر تمويلها، ووقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب غير القانونية، باعتبار ذلك المدخل الصحيح لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع .

    وأدانت الوزارة – في بيان صحفي- اعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم المنظمة والمسلحة وعربداتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم وبلداتهم، التي كان آخرها اعتداءاتهم الاستفزازية في قصرة والمزرعة الغربية والخليل وطوباس، وكذلك المسيرة الاستفزازية التي نظموها في البلدة القديمة بالقدس وقيامهم بأداء طقوس تلمودية ورفع شعارات عنصرية معادية للعرب.

    وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع، باعتبارها تصعيدا خطيرا في الأوضاع يخلق المزيد من التوترات ويهدد بتفجيرها، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية وعددا من وزارئها المتطرفين يوفرون الحماية والدعم والإسناد لمليشيات المستوطنين، ويتبنَّون مطالبهم الاستعمارية والتوسعية العنصرية.

    وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد غلاة المتطرفين الإسرائيليين ليعيثوا خراباً في الواقع الفلسطيني، وسرقة المزيد من الأرض، لتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية، وارتكاب المزيد من القمع والتنكيل بحق المواطنين الفلسطينيين، علمًا أن عناصر التخريب الاستيطانية معروفة تمامًا لأذرع سلطات الاحتلال وأجهزتها، وكذلك القواعد التي يعيشون فيها على هضاب الضفة الغربية المحتلة وتلالها، دون أن تحرك ساكناً أو تقوم باعتقالهم، بل يتدخل جيش الاحتلال لقمع المواطنين الفلسطينيين في حال قاموا بالدفاع عن أنفسهم في وجه اعتداءات المستوطنين.

    وأكدت أن شعور الاحتلال بالحماية والحصانة وإفلاته المستمر من العقاب يعمقان استفراده بالشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان وعمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، عن طريق تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني عبر محاولة حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية الاستراتيجية الكبرى.

    وذكرت الخارجية الفلسطينية، أن تدني ردود الفعل والمواقف الدولية وضعفها تجاه الاستيطان وعربدات المستوطنين وجرائمهم، وكذلك الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية تولّدان الانطباع لدى قادة الاحتلال بعدم جدية المجتمع الدولي في تطبيق إرادة السلام الدولية والقانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، وهو ما بات يشكل مظلة لإسرائيل في تكريس الاحتلال وتعميق حلقات نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد”.

  • لبنان يرحب بإصدار مجلس الأمن الدولى قرارا بالتمديد لليونيفيل لتعزيز الأمن والاستقرار

    أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، ترحيب لبنان بإصدار مجلس الأمن الدولى مساء اليوم /الخميس/ قرارا بالتمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان /اليونيفيل/ ، بما يساهم فى تعزيز الامن والاستقرار.

    وقال -فى بيان ان قرار التمديد لحظ بندا أساسيا طالب به لبنان ويتعلق بقيام اليونيفيل بعملها “بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقر، وهذا بحد ذاته يشكل عامل ارتياح للبنان.

    وتوجه بالشكر لتفهّم العديد من الدول واصدقاء لبنان الملاحظات اللبنانية، مشيرا الى ان ما تحقق خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته مؤكدا العمل لانجاز كل ما هو مطلوب فى هذا الاطار.

    وجدد تمسك لبنان بالقرار الأممى رقم 1701 واحترامه سائر القرارات الدولية، مطالبا بانسحاب إسرائيل من الأراضى اللبنانية التى ما تزال تحتلها فى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الاراضى اللبنانية. وطالب ميقاتى بالضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.

    ووجه التحية لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذى قاد جهودا ديلوماسية مضنية على مدى أيام. وحيا الفريق اللبنانى الذى واكب عمل الوزير فى اجتماعات مجلس الامن على عمله الدؤوب ومتابعته المستمرة.

  • شيخ الأزهر أمام مجلس الأمن: نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إنه يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية.

    وأضاف أنه أكد على ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم، موضحا أنه لابد من التصدي لظاهرة التغير المناخي ووقف الحروب وتحقيق السلم والأمن الدوليين

    وجاءت تصريحات شيخ الأزهر فى جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.

    ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.

    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركان معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.

  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: العالم يقترب من مواجهة نووية ونحتاج لتضافر الجهود

    قال الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن العلاقة بين مجلس الأمن والقضايا العربية تعود إلى زمن نشأة الأمم المتحدة ذاتها، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ذات الأهمية الاستثنائية، إلا أن العقد الماضي شهد تفجر قضايا وملفات متعددة وشديدة التعقيد وجدت طريقها للمجلس.

    وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية، أنه وليس خافياً على أحد أن العالم يمر بمرحلة خطيرة، إذ اقترب، ولأول مرة منذ عقود، من شبح مواجهة نووية، وازدادت حدة الصراع بين القوى الكبرى بكل ما تولده من حالة من الاستقطاب، وتنامي التوترات الدولية، مع تقلصٍ في القدرة على العمل الجماعي المتضافر من أجل مواجهة التحديات المشتركة التقليدية وغير التقليدية التي تواجه البشرية، وعلى رأسها مكافحة الارهاب، والتغير المناخي، والاضطراب الناشئ عن التطورات التكنولوجية وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي دون قيود، فضلاً عن تحدي انتشار أسلحة الدمار الشامل وغيرها.

    وأوضح أن إن انتشار التوترات في قمة النظام الدولي يُقلل من فرص معالجة النزاعات الإقليمية، ويخصم من رصيد الاهتمام العالمي، وبخاصة في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمناطق تُعاني بالفعل من أزمات مستفحلة، مناشدا كافة الأطراف بأن تحظى كل بؤر النزاع في العالم بالاهتمام الواجب، وألا تؤثر الأزمة الأوكرانية أو غيرها، على مجمل الالتزامات الدولية، وبخاصة في الجانب الإنساني تجاه مناطق تشهد أزمات إنسانية حادة، بما في ذلك الملايين من اللاجئين والنازحين، كما الحال في منطقتنا في اليمن وسوريا والصومال والسودان.

     ورصد الأمين العام معاناة الفلسطينيين من التأثير المزدوج لاستمرار الاحتلال، مع تصاعد القمع والعنف من جانب الحكومة الإسرائيلية، والتي تعكس، بمواقفها وممارساتها والأيديولوجية المتطرفة التي يعتقنها بعض رموزها، انعطافاً غير مسبوق لليمين، هي حكومة اختارت الضم والاستيطان عِوضاً عن السلام، وتعمل كل يوم، بسياساتها وممارساتها التي تخاصم القانون الدولي على طول الخط، على تقويض أي أفق مستقبلي لحل الدولتين.

     إن أخطر ما يُعاني منه الشعب الفلسطيني اليوم هو حالة فقدان الأمل، بحسب أبو الغيط، محذرًا من ترسخ هذا الشعور باليأس وفقدان الثقة في قدرة المجتمع الدولي على تحريك عملية التسوية السياسية باعتباره أمرٌ بالغ الخطورة، مشيرا إلى تصاعد ملحوظ في منحنى العُنف، بينما تبقى الرغبة في إرضاء العناصر الأشد يمينية وتطرفاً في المجتمع الإسرائيلي تُحرك الحكومة الحالية على نحو لابد أن يثير قلقنا جميعاً، موضحا إن حادثاً استفزازياً واحداً، مثل ذلك الذي جرى أكثر من مرة تحت رعاية وزراء إسرائيليين قاموا بقيادة المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، كفيلٌ بإطلاق تفاعل متسلسل لا يعرف أحد إلى أين يُمكن أن يقود.

    ودعا إلى إلى إعادة الاعتبار لحل الدولتين باعتباره يُمثل السبيل الوحيد، في تقدير الجامعة العربية، لتحقيق سلام مُستدام، وهو الحل الذي ارتضاه المجتمع الدولي، وبلوره في قرارات صادرة عن مجلس الأمن وعن الجمعية العامة، وهو أيضاً الحل الذي يقع في صلب مبادرة السلام العربية، التي لا زالت الجامعة العربية تتمسك بها، وتعتبرها المدخل الوحيد لسلام إقليمي يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

     وأعرب الأمين العام عن استشعار الجامعة العربية الخطورة البالغة التي ينطوي عليها الوضع الراهن في السودان ودول الجوار مبرزا تحرك الجامعة العربية بنشاط في إطار من التنسيق مع المنظمات الإقليمية الأخرى، وبالذات الاتحاد الإفريقي، لتحقيق الهدف المشترك وهو الوقف الكامل للعمليات العسكرية بما يتيح الوصول الي قدر من الاستقرار ليسمح باستعادة العمل السياسي الذي يلبي طموحات الشعب السوداني، مشيرا إلى أن الهدف هو الحفاظ على سودان موحد ومستقر من دون تهديد لوحدته الترابية، أو إضعاف لوحدة مؤسساته الوطنية.

    وعن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أعرب الأمين العام عن أمله أن تكون خطوة مهمة نحو معالجة أزمتها الممتدة، بحيث تدفع بدور عربي أكثر نشاطاً وتأثيراً في تحقيق تسوية سياسية لا سبيل لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة سوى من خلالها ووفق قرار مجلس الأمن 2254، فالحل السياسي يبقي سبيلاً أساسياً لاستعادة الاستقرار إلى سوريا وصيانة سيادتها على كامل ترابها الوطني.

     واعتبر أن الهدنة التي تحققت، على نحو فعلي برغم إصرار جماعة الحوثي على رفض تمديدها رسمياً، قد أسهمت بالفعل في تخفيض حدة الصراع، كما أن بوادر إيجابية، مثل الإفراج المتبادل عن الأسرى، قد أسهمت في تخفيض التصعيد، غير أن الوضع في اليمن ما زال مأسوياً بعد نحو عقد كامل من الصراع الأهلي مشيرا إلى معاناة هذا البلد من الأزمة الإنسانية الأخطر في عالمنا اليوم، والملايين من سكانه في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الحل السياسي للأزمة يظل ممكناً، خاصة لو بُذلت ضغوط كافية على الطرف الحوثي كما أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس الماضي يفتح أفقاً مهماً يتعين اغتنامه من أجل تحقيق تهدئة مطلوبة وربما تسوية في اليمن.

    وأشار إلى أن تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة العربية، وبخاصة في منطقة الخليج العربي وباب المندب، يقتضي في الأساس التزاماً من كافة الأطراف بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وكذلك التزاماً بأحد المبادئ الاساسية التي يتأسس عليها النظام الدولي وميثاق هذه المنظمة العتيدة؛ وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

     وفي ليبيا، اعرب أبو الغيط عن تأييده لجهود التوصل الي مصالحة شاملة في البلاد، آملًا أن تتجاوز كافة الأطراف العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، باعتبار أن الانتخابات توفر المخرج الوحيد والحل المستدام للأزمة التي تمر بها البلاد، وما تشهده من انقسام خطير في المؤسسات، وأن تنعكس التطورات الإيجابية في المحيط الاقليمي لليبيا على الأوضاع فيها، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستمرار في مواكبة الليبيين حتى يصلوا الي بر الأمان، مشيدا بجهود كافة الدول العربية الساعية بصدق الي مساعدة أشقائهم الليبيين على تجاوز المأزق الحالي.

     وأكد إيمان الجامعة العربية بضرورة إشراك الشباب في جهود السلام وصنع القرار مما يعزز استدامة جهود السلم والتنمية ومنع نشوب النزاعات وحلها، لذلك فإن قرار مجلس الأمن (2250) يكتسب أهمية كبيرة لتوافق توجهاته مع أولويات وخصوصيات دول المنطقة العربية خاصة في ضوء الظروف الجيوسياسية الراهنة وتأثير الصراعات الممتدة في بعض الدول العربية، وبروز ظاهرة التطرف والعنف عالمياً.

  • أزمة السيل الشمالي تقسم العالم إلى معسكرين شرقي وغربي داخل مجلس الأمن

    منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتتوالى الأزمات التي تقسم العالم إلى معسكرين شرقي (الصين وروسيا) وغربي ( أمريكا وحلفائها) خاصة في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

    أزمة انفجار نورد ستريم
    وظهر ذلك بوضوح في أزمة تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، الذي يضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر ألمانيا، وانقسمت الأراء حول التحقيقات في هذه الحادثة، خاصة فيما يتعلق بالمقترح الروسي للمشاركة في هذه التحقيقات.

    الكرملين: روسيا تأسف لقرار مجلس الأمن الدولي عدم دعم القرار الخاص بالتحقيق الدولي في أعمال التخريب في نورد ستريم

    ورفض مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، مشروع قرار أعدته روسيا والصين حول التحقيق بتفجير “السيل الشمالي”.

    وأيد مشروع القرار ثلاث دول، ولم يصوت أحد ضده، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

    تفجير السيل الشمالي
    وصوتت روسيا والصين والبرازيل لصالح مشروع القرار، وامتنعت ألمانيا وبريطانيا والغابون وغانا ومالطا وموزمبيق والإمارات العربية المتحدةوالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان عن التصويت.

    وشارك في رعاية مشروع القرار بيلاروس وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وسوريا وإريتريا. ومع ذلك، فهم ليسوا أعضاء في مجلس الأمن ولم يصوتوا.

    ويقترح نص مشروع القرار، تكليف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإنشاء لجنة دولية مستقلة “لإجراء تحقيق شامل وشفاف ونزيه في جميع جوانب العمل التخريبي الذي لحق بخطي أنابيب “السيل الشمالي-1″ و”السيل الشمالي-2″ بما في ذلك تحديد الجناة والجهات الراعية والمنظمين لأعمال التخريب والمتواطئين معهم”

    اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه
    وكان نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، دعا لصياغة اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه، على خلفية الاعتداء الإرهابي على خطوط “السيل الشمالي” للغاز الروسي.

    أنابيب السيل الشمالي
    وكتب كوساتشيف علي قناته في تيليجرام: إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب تحت المياه واعتمادها إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي.

    وأضاف: في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن”.

    وأشار إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس “قضايا الساعة” التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية”.

    واقترح كوساتشوف: “في البداية من المهم تحديد “مناطق مسؤولية” الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية. ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه على طرف ما”.

    واستنكرت الصين وروسيا قرار مجلس الأمن بعدم الموافقة على مقترح موسكو حول التحقيقات في تفجير خط أنابيب نورد ستريم.

زر الذهاب إلى الأعلى