مجلس الأمن

  • شيخ الأزهر أمام مجلس الأمن: نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إنه يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية.

    وأضاف أنه أكد على ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم، موضحا أنه لابد من التصدي لظاهرة التغير المناخي ووقف الحروب وتحقيق السلم والأمن الدوليين

    وجاءت تصريحات شيخ الأزهر فى جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.

    ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.

    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركان معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.

  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: العالم يقترب من مواجهة نووية ونحتاج لتضافر الجهود

    قال الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن العلاقة بين مجلس الأمن والقضايا العربية تعود إلى زمن نشأة الأمم المتحدة ذاتها، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ذات الأهمية الاستثنائية، إلا أن العقد الماضي شهد تفجر قضايا وملفات متعددة وشديدة التعقيد وجدت طريقها للمجلس.

    وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية، أنه وليس خافياً على أحد أن العالم يمر بمرحلة خطيرة، إذ اقترب، ولأول مرة منذ عقود، من شبح مواجهة نووية، وازدادت حدة الصراع بين القوى الكبرى بكل ما تولده من حالة من الاستقطاب، وتنامي التوترات الدولية، مع تقلصٍ في القدرة على العمل الجماعي المتضافر من أجل مواجهة التحديات المشتركة التقليدية وغير التقليدية التي تواجه البشرية، وعلى رأسها مكافحة الارهاب، والتغير المناخي، والاضطراب الناشئ عن التطورات التكنولوجية وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي دون قيود، فضلاً عن تحدي انتشار أسلحة الدمار الشامل وغيرها.

    وأوضح أن إن انتشار التوترات في قمة النظام الدولي يُقلل من فرص معالجة النزاعات الإقليمية، ويخصم من رصيد الاهتمام العالمي، وبخاصة في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمناطق تُعاني بالفعل من أزمات مستفحلة، مناشدا كافة الأطراف بأن تحظى كل بؤر النزاع في العالم بالاهتمام الواجب، وألا تؤثر الأزمة الأوكرانية أو غيرها، على مجمل الالتزامات الدولية، وبخاصة في الجانب الإنساني تجاه مناطق تشهد أزمات إنسانية حادة، بما في ذلك الملايين من اللاجئين والنازحين، كما الحال في منطقتنا في اليمن وسوريا والصومال والسودان.

     ورصد الأمين العام معاناة الفلسطينيين من التأثير المزدوج لاستمرار الاحتلال، مع تصاعد القمع والعنف من جانب الحكومة الإسرائيلية، والتي تعكس، بمواقفها وممارساتها والأيديولوجية المتطرفة التي يعتقنها بعض رموزها، انعطافاً غير مسبوق لليمين، هي حكومة اختارت الضم والاستيطان عِوضاً عن السلام، وتعمل كل يوم، بسياساتها وممارساتها التي تخاصم القانون الدولي على طول الخط، على تقويض أي أفق مستقبلي لحل الدولتين.

     إن أخطر ما يُعاني منه الشعب الفلسطيني اليوم هو حالة فقدان الأمل، بحسب أبو الغيط، محذرًا من ترسخ هذا الشعور باليأس وفقدان الثقة في قدرة المجتمع الدولي على تحريك عملية التسوية السياسية باعتباره أمرٌ بالغ الخطورة، مشيرا إلى تصاعد ملحوظ في منحنى العُنف، بينما تبقى الرغبة في إرضاء العناصر الأشد يمينية وتطرفاً في المجتمع الإسرائيلي تُحرك الحكومة الحالية على نحو لابد أن يثير قلقنا جميعاً، موضحا إن حادثاً استفزازياً واحداً، مثل ذلك الذي جرى أكثر من مرة تحت رعاية وزراء إسرائيليين قاموا بقيادة المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، كفيلٌ بإطلاق تفاعل متسلسل لا يعرف أحد إلى أين يُمكن أن يقود.

    ودعا إلى إلى إعادة الاعتبار لحل الدولتين باعتباره يُمثل السبيل الوحيد، في تقدير الجامعة العربية، لتحقيق سلام مُستدام، وهو الحل الذي ارتضاه المجتمع الدولي، وبلوره في قرارات صادرة عن مجلس الأمن وعن الجمعية العامة، وهو أيضاً الحل الذي يقع في صلب مبادرة السلام العربية، التي لا زالت الجامعة العربية تتمسك بها، وتعتبرها المدخل الوحيد لسلام إقليمي يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

     وأعرب الأمين العام عن استشعار الجامعة العربية الخطورة البالغة التي ينطوي عليها الوضع الراهن في السودان ودول الجوار مبرزا تحرك الجامعة العربية بنشاط في إطار من التنسيق مع المنظمات الإقليمية الأخرى، وبالذات الاتحاد الإفريقي، لتحقيق الهدف المشترك وهو الوقف الكامل للعمليات العسكرية بما يتيح الوصول الي قدر من الاستقرار ليسمح باستعادة العمل السياسي الذي يلبي طموحات الشعب السوداني، مشيرا إلى أن الهدف هو الحفاظ على سودان موحد ومستقر من دون تهديد لوحدته الترابية، أو إضعاف لوحدة مؤسساته الوطنية.

    وعن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أعرب الأمين العام عن أمله أن تكون خطوة مهمة نحو معالجة أزمتها الممتدة، بحيث تدفع بدور عربي أكثر نشاطاً وتأثيراً في تحقيق تسوية سياسية لا سبيل لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة سوى من خلالها ووفق قرار مجلس الأمن 2254، فالحل السياسي يبقي سبيلاً أساسياً لاستعادة الاستقرار إلى سوريا وصيانة سيادتها على كامل ترابها الوطني.

     واعتبر أن الهدنة التي تحققت، على نحو فعلي برغم إصرار جماعة الحوثي على رفض تمديدها رسمياً، قد أسهمت بالفعل في تخفيض حدة الصراع، كما أن بوادر إيجابية، مثل الإفراج المتبادل عن الأسرى، قد أسهمت في تخفيض التصعيد، غير أن الوضع في اليمن ما زال مأسوياً بعد نحو عقد كامل من الصراع الأهلي مشيرا إلى معاناة هذا البلد من الأزمة الإنسانية الأخطر في عالمنا اليوم، والملايين من سكانه في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الحل السياسي للأزمة يظل ممكناً، خاصة لو بُذلت ضغوط كافية على الطرف الحوثي كما أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس الماضي يفتح أفقاً مهماً يتعين اغتنامه من أجل تحقيق تهدئة مطلوبة وربما تسوية في اليمن.

    وأشار إلى أن تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة العربية، وبخاصة في منطقة الخليج العربي وباب المندب، يقتضي في الأساس التزاماً من كافة الأطراف بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وكذلك التزاماً بأحد المبادئ الاساسية التي يتأسس عليها النظام الدولي وميثاق هذه المنظمة العتيدة؛ وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

     وفي ليبيا، اعرب أبو الغيط عن تأييده لجهود التوصل الي مصالحة شاملة في البلاد، آملًا أن تتجاوز كافة الأطراف العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، باعتبار أن الانتخابات توفر المخرج الوحيد والحل المستدام للأزمة التي تمر بها البلاد، وما تشهده من انقسام خطير في المؤسسات، وأن تنعكس التطورات الإيجابية في المحيط الاقليمي لليبيا على الأوضاع فيها، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستمرار في مواكبة الليبيين حتى يصلوا الي بر الأمان، مشيدا بجهود كافة الدول العربية الساعية بصدق الي مساعدة أشقائهم الليبيين على تجاوز المأزق الحالي.

     وأكد إيمان الجامعة العربية بضرورة إشراك الشباب في جهود السلام وصنع القرار مما يعزز استدامة جهود السلم والتنمية ومنع نشوب النزاعات وحلها، لذلك فإن قرار مجلس الأمن (2250) يكتسب أهمية كبيرة لتوافق توجهاته مع أولويات وخصوصيات دول المنطقة العربية خاصة في ضوء الظروف الجيوسياسية الراهنة وتأثير الصراعات الممتدة في بعض الدول العربية، وبروز ظاهرة التطرف والعنف عالمياً.

  • أزمة السيل الشمالي تقسم العالم إلى معسكرين شرقي وغربي داخل مجلس الأمن

    منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتتوالى الأزمات التي تقسم العالم إلى معسكرين شرقي (الصين وروسيا) وغربي ( أمريكا وحلفائها) خاصة في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

    أزمة انفجار نورد ستريم
    وظهر ذلك بوضوح في أزمة تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، الذي يضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر ألمانيا، وانقسمت الأراء حول التحقيقات في هذه الحادثة، خاصة فيما يتعلق بالمقترح الروسي للمشاركة في هذه التحقيقات.

    الكرملين: روسيا تأسف لقرار مجلس الأمن الدولي عدم دعم القرار الخاص بالتحقيق الدولي في أعمال التخريب في نورد ستريم

    ورفض مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، مشروع قرار أعدته روسيا والصين حول التحقيق بتفجير “السيل الشمالي”.

    وأيد مشروع القرار ثلاث دول، ولم يصوت أحد ضده، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

    تفجير السيل الشمالي
    وصوتت روسيا والصين والبرازيل لصالح مشروع القرار، وامتنعت ألمانيا وبريطانيا والغابون وغانا ومالطا وموزمبيق والإمارات العربية المتحدةوالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان عن التصويت.

    وشارك في رعاية مشروع القرار بيلاروس وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وسوريا وإريتريا. ومع ذلك، فهم ليسوا أعضاء في مجلس الأمن ولم يصوتوا.

    ويقترح نص مشروع القرار، تكليف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإنشاء لجنة دولية مستقلة “لإجراء تحقيق شامل وشفاف ونزيه في جميع جوانب العمل التخريبي الذي لحق بخطي أنابيب “السيل الشمالي-1″ و”السيل الشمالي-2″ بما في ذلك تحديد الجناة والجهات الراعية والمنظمين لأعمال التخريب والمتواطئين معهم”

    اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه
    وكان نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، دعا لصياغة اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه، على خلفية الاعتداء الإرهابي على خطوط “السيل الشمالي” للغاز الروسي.

    أنابيب السيل الشمالي
    وكتب كوساتشيف علي قناته في تيليجرام: إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب تحت المياه واعتمادها إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي.

    وأضاف: في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن”.

    وأشار إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس “قضايا الساعة” التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية”.

    واقترح كوساتشوف: “في البداية من المهم تحديد “مناطق مسؤولية” الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية. ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه على طرف ما”.

    واستنكرت الصين وروسيا قرار مجلس الأمن بعدم الموافقة على مقترح موسكو حول التحقيقات في تفجير خط أنابيب نورد ستريم.

  • مجلس الأمن يشيد بدور مصر فى محادثات مجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين

    أشاد بيان رئاسي صادر عن مجلس الأمن الدولي بالدور الذي تقوم به مصر لتسهيل المحادثات في القاهرة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الليبيين، مرحبا بالتقدم التدريجي الذي تم إحرازه بشأن الإطار الدستوري للانتخابات والتعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري.

    أكد مجلس الأمن- بحسب البيان الذي يصدر خلال ساعات وحصلت اليوم السابع على نسخة منه – على المستمر لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشددا على الحاجة إلى زخم جديد للبناء على هذا التقدم ، لتأمين الأساس القانوني والاتفاق السياسي الضروريين لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة وآمنة في عام 2023 في جميع أنحاء البلاد واستكمال الانتقال السياسي في ليبيا.

    ولفت البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن أنه تشجع بمبادرة الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي لإطلاق فريق ليبي رفيع المستوى للانتخابات بتيسير من الأمم المتحدة (HLPE) ، على وجه الخصوص ، والذي يهدف إلى استكمال التقدم الذي أحرزته العمليات الأخرى والجمع بين أصحاب المصلحة.

    أكد مجلس الأمن على أهمية عملية تشاركية وتمثيلية تضم ممثلين عن المؤسسات السياسية والشخصيات السياسية وزعماء القبائل ومنظمات المجتمع المدني والجهات الأمنية والشباب والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة ، وبالتالي فهي قادرة على المساعدة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الخطوات اللازمة لإنهاء العملية الانتخابية ، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على الأساس الدستوري والقوانين الانتخابية ، بطريقة شاملة وشفافة ، من أجل ضمان أن أي نتيجة لأعمالها ومداولاتها مقبولة ومدعومة من قبل جميع الليبيين.

    حث مجلس الأمن الدولي جميع أصحاب المصلحة على المشاركة بشكل كامل وبناء وشفاف وبروح من التسوية مع الممثل الخاص للأمين العام ودعم الضمانات المتعلقة باستقلال ونزاهة العملية الانتخابية الشاملة ونتائج الانتخابات، مؤكدا على أهمية التعاون والمشاركة البناءة بين جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة في هذا الصدد، كذلك على أهمية توفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.

  • مسؤول فلسطينى: قررنا الذهاب إلى مجلس الأمن لطلب الحماية الدولية لشعبنا

    أكد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، القيادة الفلسطينية قررت الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطينى فى ظل استمرار جرائم الاحتلال.

    وأكد حسين الشيخ عبر حسابه على “تويتر” أن القيادة الفلسطينية تدرس خطوات الرد على أحداث نابلس، مضيفا “عمل بربرى إجرامى مخطط ومدبر مع سبق الإصرار ارتكبه الاحتلال اليوم فى مدينة نابلس، مذبحة ومجزرة تدلل على طبيعته الاجرامية”.

    بدورها، أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس الفلسطينية، ما أسفر عن فقدان أرواح عشرة ضحايا من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مائة آخرين حتى الآن.

    وأعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذى تشهده الأراضى الفلسطينية المحتلة مؤخرًا، والذى يزيد الأوضاع تعقيدًا وتأزمًا كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلى مدينة نابلس شمالى الضفة الغربية.

    وأفادت الوزارة بـ”استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 102 بجراح بينهم 6 بحالة خطيرة”.

    وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن “الشهداء هم المسن عدنان بعارة (72 عاما) ومحمد عنبوسى (25 عاما) وتامر ميناوى (33 عاما) ومصعب منير محمد عويص (26 عاما) وحسام بسام سليم (24 عاما ) ومحمد عبد الغنى (23 عاما)، ووليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادى عبد العزيز أشقر (61 عاما)، الطفل محمد فريد شعبان ( 16 عاما)، والجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).

  • مندوب موسكو بمجلس الأمن: الدول الغربية خلقت شبحًا معاديًا لروسيا فى أوكرانيا

    قال ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية لمدة 8 أعوام خلقوا شبحًا معاديًا لروسيا في أوكرانيا، وهم يغضون الطرف عن الجرائم المروعة ضد المدنيين وتمديد جرائم النازية والاضطهاد ضد السكان المتحدثين باللغة الروسية، وأن نظام كييف فعل كل ما في وسعه لاستهداف روسيا، وأصبحت أوكرانيا أداة في يد الولايات المتحدة والناتو.

    وأضاف ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، التى بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تحظر الصلاة باللغة الروسية، ووفقًا لوسائل التواصل الاجتماعي يتم التقدم في الكنائس بالبيانات التي تشير إلى أن الصلاة باللغة الروسية لن تُلبّى، وستؤدي إلى المعاناة وهذا يُظهر الظلامية التي يجسّدها نظام أوكرانيا.

    وأوضح ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى أنه يتم توجيه انتقاد إلى روسيا، وأن هذا الانتقاد لا يفاجئ الروس ولن يوقفهم عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مؤكدًا أنه إذا لم تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها بشكل سلمي وتحويل أوكرانيا إلى دولة مجاورة سلمية لا تمثل تهديدًا لورسيا سنحقق أهدافنا بسُبلٍ عسكرية.

    ولفت ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى إلى أن المسؤولية عما يحدث الآن والأضرار التي تلحق بالمدنيين، تقع على عاتق نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرعاة من الغرب، متابعا: هم يقولون إنهم يودون هزيمة روسيا، وهذا خيارهم وليس خيارنا، وحتي يفهم نظام كييف والغرب هذه الحقيقة سندافع عن مصالحنا بكل الأدوات العسكرية المشروعة المتاحة.

    فيما قال سيرجي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن، إن القوات الأوكرانية تواصل عملها من أجل الانتصار على روسيا، لافتا إلى أن كييف لم تقاوم عملية السلام، ولكن نواجه محاولات روسيا لمحو أوكرانيا من على الخريطة.

    وأوضح مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن أن بلاده على استعداد بلاده التام للدخول في عملية السلام، مؤكدا ضرورة توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكرانى.

  • مجلس الأمن الدولي يمدد مهمة فريق التحقيق بجرائم داعش في العراق

    قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، تمديد ولاية فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) في العراق.

    وذكر المجلس – في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) – أنه “جدد في القرار 2651 ولاية فريق التحقيق (يونيتاد) حتى 17 سبتمبر 2023، وهو الفريق الذي تم إنشاؤه في المقام الأول بموجب القرار 2379 (2017) بناءً على طلب من حكومة العراق”.

    ورحب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق (يونيتاد) كريستيان ريتشر، بحسب البيان، بـ”تجديد ولاية الفريق لما يمثله من برهان على التزام المجتمع الدولي بمهمة فريق التحقيق (يونيتاد)، مضيفاً أنه “سيواصل الفريق عمله، بالتعاون مع حكومة العراق والدول الأعضاء، لخدمة هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش”.

    وتابع ريتشر إن “العراق وكذلك جميع أعضاء مجلس الأمن أظهروا دعمهم الثابت للفريق وتحقيقاته، ككيان رائد في السعي لتحقيق المساءلة عن الأفعال الشنيعة لتنظيم داعش، والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفي بعض الحالات جريمة الإبادة الجماعية”.

    وأوضح المجلس، بحسب البيان، أنه “سيستمر المستشار الخاص ريتشر بتقديم التقارير بشأن التطورات والتقدم المحرز حول التحقيقات التي أجراها الفريق إلى مجلس الأمن كل 180 يوما”، مشيراً إلى أن “ريتشر كان قد سلط الضوء في التقرير الثامن الصادر في شهر يونيو 2022 على التقدم الذي تم إحرازه في تحقيقات عدة، وعلى الشراكة المتينة بين فريق التحقيق (يونيتاد) والحكومة العراقية”.

    وبين المستشار الخاص أن “المجالات ذات الأولوية التي يعكف فريق التحقيق على العمل عليها تتضمن توسيع نطاق تحقيقاته لتشمل عدداً من الملفات الرئيسية، بما في ذلك التحقيقات في الجرائم المرتكبة في الموصل بوصفها عاصمة لما يسمى (الخلافة) في العراق، فضلاً عن تدمير تنظيم داعش للتراث الثقافي واستخدامه للأسلحة الكيماوية”.

    ونوه بأنه “سيظل فريق التحقيق (يونيتاد) عازماً على بناء الشراكات مع السلطات العراقية ومجتمعات الضحايا، فضلاً عن الدول الأخرى المعنية، بما يضمن أن المعلومات والأدلة، والتي جمِعت وحفِظت بما يتماشى مع المعايير الدولية، ذات المقبولية أمام المحاكم”.

    من جهة أخرى، بحث رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، اليوم مع السفيرة الأمريكية لدى بغداد الينا رومانيسكي، آليّات الخروج من الانسداد السياسي بالبلاد.

    وذكر المكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة – في بيان – أنه تم خلال اللقاء بحث مستجدات الشأن السياسي العراقي والإقليمي وآليّات الخروج من الانسداد السياسي الحالي والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

    وجدد الحكيم موقفه الداعي إلى تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على إدارة المرحلة واستعادة ثقة الجمهور بالنظام السياسي، مبيناً أن ذلك يحتاج إلى فريق منسجم يعمل بالأولويات وعلى رأسها الخدمات وفرص العمل.

  • روسيا تدعو مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية

    دعت روسيا مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت سلطات مدينة زابوريجيا ، اليوم الاثنين، مقتل مدني وإصابة آخر جراء قصف أوكراني على منطقة محطة زاباروجيا النووية.

    وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا التابع للجانب الروسي فلاديمير روجوف، إن القوات الأوكرانية استهدفت محطة زاباروجيا النووية بقصف أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”.

    وتقع محطة زابوريجيا النووية قرب مدينة إينرجوجراد، وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.

  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول العدوان الإسرائيلى على غزة الاثنين القادم

    كشف رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم الاثنين القادم، بطلب من دولة فلسطين، لبحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.

    وقال منصور للوكالة: أنه تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، وأعضاء مجلس الأمن الأخرين، بما في ذلك المندوب العربي في المجلس (الإمارات العربية المتحدة)، للاستجابة لطلب دولة فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.”

    وتابع أن الكثير من الوفود من أعضاء مجلس الأمن عبرت عن استجابتها لهذا الطلب، الذي تم عبر دولة الإمارات المندوب العربي في المجلس، وتم الاتفاق على عقد جلسة مغلقة للمجلس بعد ظهر الاثنين القادم، للتعاطي مع هذا الطلب، وبحث العدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة.

    وشدد منصور علي أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين والاستجابة لضرورات إدانة ووقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

  • مجلس الأمن يمدد فترة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا 6 أشهر

    تبنى مجلس الأمن الدولى، الثلاثاء، قرارًا ينص على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة ستة أشهر، حتى 10 يناير 2023 ، وهي مدة فرضتها روسيا في حين كانت المدة المقترحة سنة.

    أكدت مصادر إعلامية أنه تم تبني القرار بأغلبية 12 صوتًا من أصل 15، والأصوات الموافقة هي لروسيا والصين والأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن.

    وامتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت لعدم موافقتها على المدة التي تعتبرها غير كافية للتخطيط لإيصال المساعدات بشكل صحيح.

    والآلية الأممية لإيصال المساعدات عبر الحدود سارية منذ العام 2014 وتُساعد، عبر معبر باب الهوى، أكثر من 2.4 مليون شخص في محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل معارضة وأخرى متطرفة.

  • زيلينسكي يطالب بطرد روسيا من مجلس الأمن

    ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات ضد روسيا العضو الدائم في المجلس.

    وفي كلمة عبر الفيديو أمام اجتماع للمجلس المؤلف من 15 عضوا في نيويورك، قال زيلينسكي إنه لا ينبغي السماح لروسيا بالبقاء في المجلس طالما أنها تواصل “إرهابها” ضد المدنيين الأوكرانيين.

    ودعا زيلينسكي الأمم المتحدة إلى تحديد مفهوم الدولة الإرهابية للسماح بتصنيف الأعمال الروسية على هذا النحو.

    وأضاف: “لابد من إنشاء محكمة للتحقيق في كل ما فعلته القوات الروسية ضد الأوكرانيين”.

    وأشار زيلينسكي إلى “الهجمات الروسية المتعددة في أوكرانيا التي أسفرت عن مقتل مدنيين وأطفال وشيوخ”.

    وعقد مجلس الأمن اجتماعه بعد أن أصاب صاروخ روسي مركزا تجاريا أوكرانيا في مدينة كريمنشوك أمس الأول الاثنين. ولقي ما لا يقل عن 20 شخصا حتفهم وأصيب العشرات في الهجوم.

    ورد ديمتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، بغضب على ظهور زيلينسكي، قائلا إنه تمت إضافته إلى جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة دون موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن، على عكس تقاليد العمل المعتادة للمجلس.

  • مجلس الأمن يعتمد بالإجماع مشروع قرار يعبر عن القلق البالغ بشأن الأمن بأوكرانيا

    أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على مشروع قرار بشأن أوكرانيا.

    واعتمد مجلس الأمن بالإجماع مشروع قرار يعبر عن القلق البالغ بشأن صون السلم والأمن في أوكرانيا.

    وأكد مجلس الأمن على تعهد جميع الأعضاء بالتزام تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية.

    من ناحية أخرى، أشار موفد سكاي نيوز نقلا عن مصادر أوكرانية، إلى أن الجيش الروسي أطلق صاروخين على منطقة أوديسا.

  • مجلس الأمن الدولى يبحث اليوم تطورات الأوضاع فى القدس المحتلة

    يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في القدس المحتلة، واستمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وذلك استجابة لطلب دولة فلسطين.

    وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك السفير رياض منصور في تصريحات نقلتها وكالة “وفا”، الثلاثاء، إن فلسطين طلبت من الإمارات العربية المتحدة الممثل العربي في مجلس الأمن أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في الأقصى ومواصلة الاقتحامات للمسجد المبارك وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.

    وأعلن منصور في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم، الثلاثاء، أنه سيلتقي في العشرين من الشهر الجاري بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.

  • الرئاسة التونسية: الرئيس قيس سعيد يجتمع بمجلس الأمن القومى

    أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، اجتمع بمجلس الأمن القومي.

    وذكرت الرئاسة التونسية – في بيان – أن الاجتماع ،عقد بقصر قرطاج ، حيث تناول الوضع العام في البلاد، والتركيز على ضرورة احترام القانون من قبل الجميع، مضيفة أن سعيد أكد على وحدة الدولة، وأن المساس بوحدتها هو مسّ بأمنها وبأمن الشعب التونسي.

  • مجلس الأمن الروسى: سنستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن وجودنا

    قال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه توجد عدة حالات تملك خلالها روسيا حق استخدام الأسلحة النووية، وفق ما نشرت وكالة “نوفوستي“.

    وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: سنستخدم أسلحة نووية إذا تعرضنا لهجوم نووي أو عمل يهدد وجودنا حتى بدون استخدام أسلحة نووية ضدنا“.

    وذكر مدفيديف، أنه “تم سرد كل هذه الحالات التي في وثيقة خاصة بذلك، وهذا يدل على عزم الدولة على الدفاع عن سيادتها، ولكن مع ذلك، في المواقف الصعبة، تكون المفاوضات هي الطريقة الأفضل والأصح“.

    ويواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية، في الأراضي الأوكرانية، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، منذ أن أعلن الحرب الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022.

  • مجلس الأمن الدولى يرفض مشروع القرار الروسى بشأن الوضع الإنسانى فى أوكرانيا

    رفض مجلس الأمن الدولى اليوم مشروع القرار الروسى بشأن الوضع الإنسانى فى أوكرانيا، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

    وامتنعت 13 دولة عن التصويت على مشروع القرار الروسى بشأن الوضع الإنسانى فى أوكرانيا، حيث فشل مشروع القرار الروسى فى حصد العدد الكافى من الأصوات لتمريره فى مجلس الأمن.

    وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن روسيا هى المتسبب في الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، مؤكدة أن روسيا هي الطرف الذي شن الحرب واستهدف المدنيين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن وشانطن ستمتنع عن التصويت على مشروع القرار الروسي بشأن أوكرانيا.

    وتصاعدت حدة العقوبات والتهديدات بين واشنطن وموسكو على إثر الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها سلمت السفارة الأمريكية في موسكو قائمة بعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيتم طردهم بصفتهم “أشخاصا غير مرغوب فيهم”.

    وهدد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف الولايات المتحدة الأمريكية برد ساحق إذا تعرضت روسيا لأي عمل عدائي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.

    كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة الطيران الروسي 86 موقعا عسكريا أوكرانيا خلال اليوم، أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن من بين المواقع التي تمت إصابتها 6 مراكز قيادة ونظامان لراجمات الصواريخ و8 مدافع ميدانية و3 مستودعات للذخيرة و49 منطقة لتجمع الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.

    وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت 9 طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من مدن إيزيوم وكييف وسومي وخاركوف وتشيرنيجوف.

    وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أنه منذ انطلاق العملية العسكرية فى أوكرانيا تم تدمير 255 طائرة مسيرة، و189 نظاما للدفاع الجوى، و1564 دبابة ومدرعة، و158 نظاما لراجمات الصواريخ، و627 مدفعا بما فيها مدافع الهاون، و1367 قطعة من العربات العسكرية الخاصة، وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات القوات الروسية تقدمت خلال اليوم الأخير لمسافة كيلومترين وتقاتل اللواء الـ 54 الآلي للقوات الأوكرانية على الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية لبلدة نوفوميخايلوفكا جنوب غربي دونيتسك بشرق أوكرانيا.

    ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية تقاتل اللواء الـ 25 لقوات الإنزال الأوكرانية للسيطرة على بلدتي كامينكا ونوفوباخموتوفكا شمالي دونيتسك.

    في المقابل قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض، غدا، الخميس، عقوبات جديدة على روسيا تشمل شخصيات سياسية واقتصادية، وقال مسؤول أمريكى، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض المزيد من العقوبات على مسؤولين ورجال أعمال روس، متابعا: سنبحث وسائل لزيادة إمدادات الغاز الطبيعى إلى أوروبا خلال أسابيع، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.

  • مندوب الصين بمجلس الأمن: نتابع بقلق المعلومات الروسية بشأن الأنشطة البيولوجية

    قال تشانج جون المندوب الصيني بمجلس الأمن، إن بلاده تتابع بقلق المعلومات الروسية بشأن الأنشطة البيولوجية في أوكرانيا، مضيفا في كلمة له بمجلس الأمن: نعرب عن قلقنا من الأنشطة البيولوجية للولايات المتحدة في دول عدة.

    وفى وقت سابق أعلن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أنه أصدر مذكرات توقيف في حق ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب جرائم حرب مزعومة خلال النزاع العسكري العام 2008 بين روسيا وجورجيا حول أوسيتيا الجنوبية.

    وقال بيان صادر عن خان إن المتهمين المطلوب اعتقالهم هم ميخائيل مايراموفيتش ميندزايف، وزير الشؤون الداخلية حينذاك في المنطقة الانفصالية الموالية لموسكو، وغاملت غوتشمازوف، رئيس مركز الاحتجاز في الوزارة، وديفيد جورجييفيتش ساناكوييف، الذي كان يتولى منصب “وسيط الجمهورية” في المنطقة.

    وأضاف “إن طلبي المتعلق بمذكرات التوقيف هذه يركز خصوصا على الاحتجاز غير القانوني وسوء المعاملة واحتجاز الرهائن، وما تلا ذلك من نقل غير قانوني للمدنيين من أصل جورجي في سياق احتلال جمهورية روسيا الاتحادية”.

  • أوكرانيا تدعو لإعادة النظر فى عضوية روسيا الدائمة بمجلس الأمن

    دعت أوكرانيا الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في وضع روسيا كعضو دائم في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، وطالب وزير الخارجية الأوكرانى، دميترو كوليبا، خلال خطاب متلفز نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم ، بإجراء مراجعة قانونية وصفها بـ”شاملة وغير متحيزة” فيما يتعلق بالأمر، لافتا “نحن على ثقة عند الانتهاء من التحليل، فسيكون هناك دليلا على أن وجود روسيا بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير قانوني”.

    وأشار كوليبا إلى أن “كل الأمور تعتمد على استعداد واعتزام الفريق القانوني التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة لفتح تحقيق في الأمر”.

    وفي سياق متصل، قال وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كوليبا، في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي نيوز” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الأربعاء، إن المتطوعين من دول أخرى انضموا بالمئات للقتال في صفوف الجيش الأوكراني.

    يذكر أن حكومة لاتفيا وافقت، اليوم /الأربعاء/، على تخصيص 1.2 مليون يورو من أموال الطوارئ في ميزانية الدولة لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.

    وذكرت وزارة الخارجية في لاتفيا، في بيان لها اليوم، أنه في ضوء الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا والوضع الحالي في أوكرانيا، تم عقد اجتماع غير رسمي غير عادي لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد الماضي للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن منح 500 مليون يورو إلى الجيش الأوكراني.

    ومن هذا المبلغ، سيتم تخصيص 450 مليون يورو للأسلحة الفتاكة مثل الأسلحة والذخيرة ومدافع الهاوتزر ومدافع الهاون والأنظمة المضادة للدبابات والأنظمة المضادة للصواريخ و50 مليون يورو للمعدات والإمدادات غير الفتاكة مثل الوقود والحماية الشخصية ومعدات الإسعافات الأولية.

    وفي ذات السياق، أدان المرشحان الرئيسيان لكوريا الجنوبية “لي جيه-ميونج” و”يون سيوك-يول” اليوم /الأربعاء/ العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا، وتعهدا بالعمل من أجل السلام.

    وذكرت وكالة/يونهاب/ الكورية الجنوبية أن ذلك جاء خلال اجتماعيهما عبر الفيديو مع سفير أوكرانيا لدى كوريا الجنوبية “دميترو بونومارينكو”، حيث ناقشا العملية الروسية في اوكرانيا واستجابة كوريا الجنوبية للأزمة الأوكرانية.

    وقال ” لي” مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم، “سنعمل من أجل السلام والانسحاب السريع للقوات الروسية” مشيرا إلى أن العملية الروسية على اوكرانيا لا يمكن تبريرها بأي سبب.
    من جانبه، أكد المرشح الرئاسي عن حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي “يون سيوك-يول” دعمه القوي ودعم كوريا الجنوبية لأوكرانيا، متعهدا بالانضمام إلى العقوبات الدولية ضد موسكو.

  • الخارجية المصرية ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن اليمن وهجمات الحوثى

    ردًا على استفسارات صحفية، أعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن الترحيب بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، وما تضمنه من إدانة الهجمات العابرة للحدود التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمطالبة بوقف تلك الهجمات بصورة فورية، فضلاً عن تمديد التدابير والعقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمينة وتوسيع الحظر المفروض على إيصال الأسلحة إلى اليمن، وكذلك إدانة الهجمات ضد السفن المدنية والتجارية والاستيلاء على بعضها قُبالة سواحل اليمن.

    وأشار السفير حافظ إلى التطلُع إلى أن يُسهم هذا القرار في وقف الأعمال العدائية وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وكذلك دفع مسار الحل السياسي للأزمة اليمنية الممتدة ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه ويصون مقدرات الشعب اليمني الشقيق وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.

  • مجلس الأمن يشيد بدور مصر فى مكافحة الإرهاب.. ويؤكد: تنمية سيناء كلمة السر

    أشاد مجلس الأمن في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بدور مصر فى دحر التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن مصر شهدت انخفاض واضح في نشاط الإرهاب وخاصة تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لتنظيم داعش منذ عام 2019 .
    وذكر التقرير علي لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه منذ عام 2019، لم ينسـب أي هجوم إرهابي إلى تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة في مصر، كما أنهما لم يعلنا مسؤوليتهما عن أي هجوم.
    وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير صادر عن مجلس الأمن أنه يرجع الفضل في ذلك إلى عمليات مكافحة الإرهاب، وإلى انشقاق قادة تنظيم أنصـار بيت المقدس، ما عزز الانطباع بأن الجماعة آخذة في الانحسـار، وزادت مصر من جهة أخرى الاستثمارات العامة في مجالات التنمية والبنى التحتية والنقل والإسكان في سيناء .
    جاء ذلك خلال التقرير الرابع عشـر للأمين العام للأمم المتحدة الذي تم تقديمة لمجلس الأمن الدولي بشأن التهديد الذي يشـكله تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) للسلام والأمن الدوليين ونطاق الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة دعماً للدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.
  • مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن: مقتل 4300 جندى روسى منذ الهجوم العسكرى

    قال سيرجي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن، إن عدوان روسيا ضد أوكرانيا يستند على أكاذيب وانتهاكات للقانون الدولي، مؤكدا أن موسكو تستخدم في العملية العسكرية كل أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ.

    وكشف مندوب أوكرانيا، خلال جلسة بمجلس الأمن لمناقشة الهجوم الروسى على أوكرانيا، عن مقتل 4300 جندي روسي منذ بدء العملية العسكرية، منوها بمقتل 16 طفلا على الأقل منذ بدء العملية العسكرية من قبل روسيا.

    وفى اليوم الرابع للحرب، استمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.

    وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسى فى المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسى ينطلق إلى مكان إجرائه.

    من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسى فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسى فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.

    وجاء إعلان ميدينسكى عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.

  • مصر توجه خطابا إلى مجلس الأمن بعد بدء إثيوبيا تشغيل سد النهضة

    وجهت مصر خطابا جديدا إلى مجلس الأمن الدولي عقب إعلان إثيوبيا تشغيل أول توربين منخفض بسد النهضة.

    مصر توجه خطابا إلى مجلس الأمن بعد بدء إثيوبيا تشغيل سد النهضةمسؤول عن ملف سد النهضة يكشف تفاصيل مراقبة مصر للسد الإثيوبي
    وطالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتعميم الرسالة باعتبارها وثيقة من وثائق مجلس الأمن بالبند المعنون السلام والأمن في إفريقيا.

    وجاء في نص الرسالة، أن “الإعلان الإثيوبي هو إجراء أحادي يضاف إلى عمليات ملء أعوام 2020 و2021 من جانب واحد، ويعد خرقا جوهريا آخر لاتفاق إعلان المبادئ المبرم في مارس 2015، الذي يقتضي من إثيوبيا بشكل واضح لا لبس فيه التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن القواعد المنظمة لملء سد النهضة وتشغيله قبل بدء عملية الملء والتشغيل”.

    وورد فيها: “إثيوبيا امتنعت عن إجراء الدراسات المطلوبة بشأن الآثار الهيدرولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المترتبة على بناء سد النهضة، وعن التشاور مسبقا مع البلدان الأخرى المشاطئة للنهر، وفقا لالتزامات إثيوبيا بموجب القانون الدولي العرفي المستقرة”.

    وشددت القاهرة على أن “هذه الممارسات إلى جانب الاستمرار في ملء سد النهضة وتشغيله بشكل انفرادي، تعد انتهاكا لاتفاق إعلان المبادئ، وستكون لها آثار سلبية مباشرة على حقوق مصر ومصالحها كدولة مشاطئة وستهدد بإلحاق ضرر كبير بها”.

    وذكرت أن “مجلس الأمن عمد في 15 سبتمبر 2021 على خلفية استمرار إثيوبيا في اتباع سياسة الانفراد بالتصرف، إلى إصدار بيان رئاسي يدعو فيه البلدان الثلاثة إلى المضي قدما بطريقة بناءة وتعاونية في عملية التفاوض لكي يتسنى التوصل سريعا إلى صيغة نهائية لنص اتفاق مقبول وملزم للأطراف بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، ومن ثم لا يكون نبذ النزعة الانفرادية ركنا من أركان العمل البناء والتعاون فحسب، بل ويمثل أيضا شرطا لا مناص منه للامتثال للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن”.

    وأكدت أنها “ترفض رفضا قاطعا بدء إثيوبيا في تشغيل سد النهضة على نحو انفرادي وتحملها المسؤولية الكاملة لانتهاكها الالتزامات المنوطة بها وفق قواعد القانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ وعن أي ضرر يلحق بمصر من جراء تلك الانتهاك”.

  • مجلس الأمن يفشل فى تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا

    أعلن مجلس الأمن اليوم فشله فى تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا بعد فيتو روسى.

    وأثنت المندوبة الأميركية خلال الجلسة على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، ونددت المندوبة الأمريكية باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن.

    قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى، إن القوات الروسية ستقتحم كييف الليلة، موضحا أن الليلة ستكون صعبة ولا يمكن أن نخسر كييف، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وكان الرئيس الأوكرانى، فلاديمير زيلينسكى، اتهم أوروبا بعدم الرد بصورة كافية على الهجوم الروسى، والتباطؤ فى إرسال المساعدات لبلاده، فيما دعا الأوروبيين للتظاهر لإجبار حكوماتهم على التحرك، ضد الغزو الروسى على أوكرانيا.

    وقال الرئيس الأوكرانى، “ما زال بإمكان أوروبا العمل لوقف العدوان الروسى، والهجوم الروسى يعيدنا إلى أجواء الحرب العالمية الثانية”، موجها رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين قائلا: “يجب أن نجلس سويا لنتحدث”، ووجه رسالة أخرى إلى جيش بلاده، مفادها: “أنتم كل ما لدينا”.
    وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تسيطر على جزيرة زمينى فى البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا.

    وكان الجيش الأوكرانى، أعلن عن وصول أعداد كبيرة من المدرّعات الروسية إلى المشارف الشمالية للعاصمة كييف.

    وقال الجيش الأوكرانى، إنه يقاتل وحدات من المدرعات الروسية فى مدينتى ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالى على بعد 45 و80 كلم شمالى كييف.

  • مسئول سابق بمجلس الأمن القومى الأمريكى: ممتنين لمصر لدعمها الكبير للسلام

    قال آدم لوفينجر، المدير الأول للاستراتيجيات بمجلس الأمن القومي الأمريكي سابقا، إن مصر تتمتع بتاريخ عظيم، يدعو للفخر باعتبارها واحدة من أعظم وأقدم حضارات العالم.

    مضيفاً : أن ما شاهدناه فى عدة فعاليات تابعناها مؤخرا منها وقائع حفل افتتاح طريق الكباش ـ الذي يربط المعابد القديمة في شرق الأقصر ـ هو من نواحٍ كثيرة استعارة لمصر الحديثة واستعادة مصر أمجاد حضارتها، فمصر بلد متجذر في التاريخ، وبالوقت نفسه منفتح ومتسامح مع الأديان والشعوب الأخرى.

    أضاف لوفينجر، فى تصريحاته، أن الأمريكيين يشعرون بالامتنان بشكل خاص للشعب المصري لدعمه الكبير للسلام بالمنطقة، ولن ننسى أن مصر كانت أول دولة عربية تصنع السلام بالمنطقة و منذ ما يقرب من نصف قرن، هذا التعاون له بالفعل نتائج إيجابية عميقة على المواطنين العاديين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، والشعب الأمريكي ممتنون لمصر لقيادتها طريق السلام “.

     

  • مجلس الأمن الوطنى فى سول يعبر عن أسفه للتجربة الصّاروخية لكوريا الشمالية

    أعرب مجلس الأمن الوطني الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، عن أسفه الشديد بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما يعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى باتجاه البحر الشرقي في رابع استعراض للقوة لكوريا الشمالية هذا الشهر.

    ووفقا لوكالة يونهاب فقد عقد المجلس اجتماعا طارئا اليوم بعد فترة وجيزة من إعلان هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه البحر الشرقي.

    وذكر المكتب الرئاسي – في بيان – أن “الأعضاء الدائمين في المجلس أجروا نقاشا مستفيضا بشأن تمادي الشمال المؤسف في إجراء تجارب صاروخية بلغت أربعة تجارب منذ بداية هذا العام، وتعهدوا بإجراء تحليل مفصل لعملية الإطلاق الأخير تحت التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمراقبة عن كثب لتحركات كوريا الشمالية ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات الضرورية”.

    وأكد الأعضاء “أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية في أسرع وقت ممكن لمنع تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدين إنهم سيضاعفون جهودهم مع الدول المعنية بما فيها كوريا الشمالية لهذه الغاية”.
    وجاء الإطلاق الأخير للشمال بعد مرور 3 أيام فقط من الإطلاق السابق، عندما أطلقت /بيونج يانج/ صاروخين باليستيين من قطار يوم 14 يناير الجاري.

  • سوريا في مجلس الأمن: يجب امتناع أي أطراف خارجية عن التدخل في عمل لجنة الدستور

    جددت سوريا تأكيدها على مواصلتها العمل لتحرير كل أراضيها المحتلة ومكافحة الإرهاب بالتوازي مع جهودها السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على الحوار الوطني السوري السوري بملكية وقيادة سوريا، مشددة على أن الدستور شأن وطني سيادي.

    وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ- خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس- إن اجتماعات الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور في جنيف الأسبوع الماضي، أظهرت انخراطا جديا من الفريق الوطني وتحلي أعضائه بروح التعاون والإيجابية وحرصهم على طرح مبادئ دستورية تستجيب لطموحات الشعب السوري وحقوقه وتطلعاته في صون السيادة الوطنية والاستقلال وتحقيق الأمن والاستقرار، وفقا لما أوردته قناة «الإخبارية السورية».

    وأكد أنه يجب امتناع أي أطراف خارجية عن التدخل في عمل اللجنة أو محاولة عرقلة عملها أو إفشاله من خلال محاولة فرض جداول زمنية مصطنعة أو خلاصات مسبقة لعملها بما يتسق مع احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها التي أكدت عليها جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

    وجدد صباغ إدانة سوريا تصعيد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على أراضيها، مطالباً مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة.

    وشدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة على أن دمشق مستمرة بالعمل لتحرير أراضيها المحتلة ومكافحة الإرهاب بالتوازي مع جهودها السياسية، لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات والأعمال الإرهابية لن تثنيها عن مواصلة العمل لإعادة الأمن والاستقرار وتخليص شعبها من كل المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها.

  • الرئيس السيسي يهنئ ألبانيا بحصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، “إيدي راما”، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس الوزراء الألباني، معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والروابط التاريخية بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، وتطلع مصر لتوسيع نطاق التعاون مع ألبانيا في مختلف المجالات والمحافل.
    كما تقدم الرئيس بالتهنئة لحصول ألبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 2022 إلى 2023، مثمناً  اتفاق البلدين في الرؤى في معظم القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن التنسيق الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة، ومؤكداً أهمية التشاور السياسي مع الجانب الألباني بصفة دورية خلال تواجده بمجلس الأمن، خاصةً في ظل الجهود الألبانية المقدرة ورؤيتها في منطقة البلقان لدفع السلام والاستقرار وتعزيز الاندماج الإقليمي لتحقيق الرخاء لدول المنطقة، فضلاً عن دورها النشط في معالجة بعض الأزمات الدولية.
  • بريطانيا تلقى بيانا بمجلس الأمن نيابة عن 40 دولة لرفض طرد إثيوبيا 7 موظفين أمميين

    ألقى سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي بيانًا نيابة عن أكثر من 40 دولة أعرب عن صدمتهم من القرار الإثيوبي بطرد سبعة موظفين أممين (من اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان) ومنحهم 72 ساعة لمغادرة إثيوبيا وفقا لتقرير مجلس الأمن الدولى .

     ودعا البيان إلى التراجع عن القرار للسماح للمسؤولين بالعودة إلى إثيوبيا لمواصلة عملهم. وأشار البيان إلى أن مسؤول المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي تم طرده كان يعمل على التحقيق المشترك بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين التي تم ارتكابها في تيجراي. ومن المقرر صدور تقرير التحقيق المشترك بحلول 1 نوفمبر .

    وكان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام خلال جلسة بمجلس الأمن الدولى إنتقد “إعلان الحكومة الإثيوبية الخميس الماضي بطرد سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة معظمهم من العاملين في المجال الإنسانى، لافتا إلى أنه أمر مثير للقلق ” مؤكدا أن ” أمر غير مسبوق “لأنه يتعلق بجوهر العلاقات بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء” قائلا “إن كل الجهود يجب أن تركز على إنقاذ الأرواح وتجنب مأساة إنسانية ضخمة

    جاء ذلك خلال كلمه الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت في إطار بند جدول الأعمال المعنون “السلام والأمن في أفريقيا” والذي تم عقده بطلب من إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وشارك به الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، وتحدث الأمين العام عن الاحتياجات المتزايدة في شمال البلاد، الناجمة عن الحرب في إقليم تيجراي.

  • شكري وسكرتير مجلس الأمن الروسي يبحثان مستقبل العلاقات بين القاهرة وموسكو

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ،سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، حيث تم تناول سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي في إطار متانة وتنوع العلاقات بين القاهرة وموسكو، فضلاً عن عدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلديّن.

    وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع وزخم كبيريّن على كافة المستويات، مشدداً على أهمية الحفاظ على وتيرة التطور الذي تشهده كافة أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بينهما، معرباً عن تقديره لقرار الجانب الروسي باستئناف حركة الطيران المنتظم إلى مطاريّ شرم الشيخ والغردقة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً عدداً من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على دعم مصر لخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وأهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية وأي تواجُد أجنبي من الأراضي الليبية؛ فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام، وجهودها الحالية دعماً لمتطلبات الإعمار والتنمية في الأراضي الفلسطينية.

    كما تطرق المسؤولان أيضاً إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود الرامية لإنهاء الأزمة هناك بحيث تستعيد سوريا مكانها ودورها في الصف العربي. هذا، بالإضافة الى التطرُّق إلى التطورات الأخيرة على المشهد الأفغاني، وكذلك مُجمل القضايا التي تمثل تحدياً على الصعيد الإقليمي والدولي.

  • مجلس الأمن يناقش اليوم طرد إثيوبيا لـ7 مسئولين كبار فى الأمم المتحدة

    يناقش مجلس الأمن اليوم طرد إثيوبيا لـ 7 مسؤولين كبار في الأمم المتحدة، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، في خبر عاجل لها منذ قليل.
    وقالت الأمم المتحدة، إنه لا يحق لإثيوبيا طرد 7 مسؤولين أمميين بحجة تدخلهم بشؤونها.
    وأدانت الولايات المتحدة بشدة خطط حكومة إثيوبيا المعلنة بطرد سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة ودعتها إلى التراجع فورا عن هذا القرار.
    وقال وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن، وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن واشنطن تحث حكومة إثيوبيا على العمل بشكل تعاوني مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وتسهيل ذلك.
    وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 17 سبتمبر يقضي بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسؤولين عن استمرار الأزمة الحالية في إثيوبيا.
     ودعا وزير الخارجية الأمريكى المجتمع الدولى بالمثل إلى استخدام جميع الأدوات المناسبة لممارسة الضغط على حكومة إثيوبيا وأي جهات فاعلة أخرى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
زر الذهاب إلى الأعلى