مجلس الأمن

سارعت الوفود الدبلوماسية المشاركة فى الجمعية العامة لمصافحة سامح شكرى وزير الخارجية لتهنئته باقتراب مصر من مجلس الأمن فى اشارة الى ضمان مصر حصولها على العضوية.

انتهى منذ قليل التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة على الدول المرشحة لعضوية مجلس الامن 2016/2017، ووضعت كل دولة اختيار دول المرشح عليها مصر و السنغال وأوكرانيا واليابان وأروجواى. وبدأت عملية فرز الأصوات لاختيار الأعضاء، بعد أن تم تعليق الجلسة نصف ساعة.

https://www.youtube.com/watch?v=W0yLY1WFHSY

بدأ الاقتراع السري لانتخاب الدول المرشحة لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن؛ حيث قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتفت: إن انتخاب مصر في عضوية مجلس الأمن سيتم بالاقتراع السري – وذلك حسبما ورد على فضائية «سي بي سي إكسترا».

يذكر أنه يتم الآن التصويت على عضوية مصر في مجلس الأمن بنيويورك.

قالت مصادر دبلوماسية إن مصر لديها فرصة كبيرة للحصول على مقعد مجلس الأمن، خاصة أنها الدولة الوحيدة الممثلة لشمال القارة، ويتطلب فوزها حصولها على أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عرضه على مجلس الأمن للتصويت النهائي بالموافقة ،تتويجاً لجهود أشهر طويلة من العمل الدؤوب، الذي اضطلعت به الدولة المصرية للترويج لعضوية مصر في مجلس الأمن.

وتابعت المصادر أن لمصر تاريخ طويل مع الأمم المتحدة حيث كان الدكتور عبد الحميد باشا بدوى الوزير الأسبق ممثلا لمصرفي التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة عندما فتح باب التوقيع عليه فى سان فرانسيسكو فى الأربعينيات من القرن الماضى، كما كان الدكتور بطرس بطرس غالى أمينا عاما للأمم المتحدة كأول عربى وافريقى يتقلد هذا المنصب الرفيع.

وشددت المصادر على أن هناك مهام ثقيلة ملقاة على عاتق مصر حال فوزها اليوم الخميس منها دفع المجلس لتبنى قرارات ملزمة بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وتبنى قرار يلزم إسرائيل بإخضاع برنامجها وسلاحها النوويين للرقابة الدولية وقرار بإصلاح مجلس الأمن عن طريق إعادة تشكيله بما يتيح صورة أكثر عدلا للتوزيع بين قارات العالم، وأكثر تمثيلا فى حق الفيتو بمنحه لأفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا ودفع المجلس لتبنى قرار بالاعتراف بدولة فلسطين وبعضويتها الكاملة فى كل المنظمات الدولية ،إضافة لبحث سبل حل للأزمة السورية.

ومن جانبها قامت زارة الخارجية بتجديد صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت صورة تحمل شعار حملتها الترويجية لعضوية مجلس الأمن، كما نشرت على صفحتها بموقع “فيسبوك”، عدداً من الصور للمعالم الحضارية في مصر.

تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على ترشح مصر للحصول على المقعد ( غير الدائم )  فى مجلس الأمن لعامى ( 2016-2017) عن الاتحاد الإفريقى وذلك للمرة السادسة ، بعد غياب (20) عام عن عضوية المجلس.

أكد السفير ” أحمد أبو زيد”  المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى، عقد اجتماعات عديدة مع عدد وزراء الخارجية بالدول الإفريقية، والتقى وزراء خارجية السنغال وناميبيا والجابون، وغيرهم.

وأوضح متحدث الخارجية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “البرلمان” مع الإعلامى نصر القفاص، أن حصول مصر على أصوات كفيلة بحصولها على عضوية مجلس الأمن سيعكس مدى الاهتمام الدولى بها ومدى الاستقرار التى تنعم به البلاد، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا مع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وباقى الدول.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن القضايا الإقليمية المطروحة على أجندة مجلس الأمن كانت السبب الأهم للقاء شكرى للوزراء الأفارقة، مشيراً إلى أن دور مصر عند حصولها على عضويتها بمجلس الأمن هو طرح ومناقشة هذه القضايا، كذلك سيكون دورها هام فى طرح قضايا المنطقة وبالتالى عندما تحصل مصر على عضوية مجلس الأمن ستمثل الدول العربية والإفريقية بالمجلس وهذا يقوى من علاقاتها مع هذه الدول.

شهد القسم المصرى بمتحف “المتروبولتين” بقلب مدينة نيويورك الأمريكية العشاء الخاص الذى نظمته البعثة الدائمة لمصر فى الأمم المتحدة ودعت إليه عددًا كبيرًا من وزراء الخارجية للدول الصديقة بحضور عدد كبير للسفراء الممثلين لدولهم داخل الأمم المتحدة، وبمشاركة سامح شكرى وزير الخارجية، وذلك بمناسبة دعم جهود مصر للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى والذى كان من المقرر أن يتم التصويت عليه غدا الخميس ١٥ أكتوبر.

تحدث سامح شكرى وزير الخارجية عن أهمية مصر كقوة إقليمية تحفظ التوازن والأمن فى إقليم من أكثر أقاليم العالم سخونة، مشيرًا إلى مواقف مصر من القضايا الإقليمية والدولية ونجاحات الجهود المصرية فى المشكلات ذات الطابع الإقليمى على مدار سنوات كثيرة.

وقدم الدكتور زاهى حواس عرضًا تاريخيًا عن الريادة المصرية فى عصور مصر الأولى وذلك استثمارًا لتواجد الحاضرين داخل القسم المصرى بهذا المتحف العملاق.

وصرح السفير أحمد فاروق قنصل مصر العام بنيويورك بأن الحفل كان باهرًا نظرًا لمشاركة كاملة للمثلى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن وعدد كبير من السفراء ممثلى الدول فى الأمم المتحدة والكثيرة من صناع القرار السياسى فى الولايات المتحدة، وأضاف أن هذا الحضور غير المسبوق له دلالات فى اللغة السياسية وهو الدعم الكامل لمصر فى التصويت المزمع عقده غدًا.

ومن المقرر أن يتم التصويت العاشرة صباحًا لاختيار الأعضاء غير الدائمين فى الدورة الجديدة لمجلس الأمن القومى، ومصر مرشحة عن المقعد العربى الأفريقى.

التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع “مانكيور نديا” الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول اللقاء التنسيق بشأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية خلال دورتها السبعين، بالإضافة إلى التنسيق بين مجلس الأمن والجمعية والدور الذي يمكن أن تضطلع به مصر خلال عضويتها في مجلس الأمن فى هذا الشأن.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، بأن الوزير سامح شكرى قدم التهنئة لرئيس الجمعية العامة الجديد على توليه المنصب، مؤكداً دعم مصر له خلال فترة رئاسته للدورة السبعين للجمعية العامة. كما تناول وزير الخارجية خلال محادثته القضايا التي توليها مصر أهمية خاصة على جدول أعمال الجمعية العامة، وأهمها القضية الفلسطينية والدور الهام الذي تضطلع به الجمعية العامة في تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الحالات التي يعجز فيها مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات بسبب استخدام حق الفيتو، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى المرتبطة بلجان الجمعية العامة المتخصصة، لاسيما ما يتصل منها بموضوعات نزع السلاح وموضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضا عضوية مصر القادمة في مجلس الأمن وأهمية التعاون والتنسيق بين مصر ورئيس الجمعية العامة خلال فترة عضوية مصر في المجلس، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات إصلاح مجلس الأمن وإصلاح آليات عمل الأمم المتحدة وأجهزتها، فضلاً عن الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالتحديات الجديدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها قضية اللاجئين والنازحين وموضوع المساعدات الإنسانية للشعوب في مناطق النزاع والحروب.

وفى نهاية تصريحاته، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب خلال اللقاء عن ثقته في قدره مصر على الاضطلاع بمسئولياتها خلال عضويتها القادمة فى مجلس الأمن، وأن دولة بحجم مصر وثقلها الاقليمى والدولي سوف يكون لها بكل تأكيد دور هام وفعال خلال عضويتها بالمجلس.

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكرى التقى على هامش زيارته الحالية لنيويورك مع وزير خارجية الجابون الذى يتواجد حاليًا فى نيويورك للمشاركة فى جلسة مجلس الأمن حول المرأة والسلم والأمن.

وتركز اللقاء على الترشيح المصرى لعضوية مجلس الأمن والتأكيد على دعم الجابون لمصر فى التصويت المزمع عقده فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير خارجية الجابون أكد دعم بلاده للترشيح المصرى وثقته فى أن مصر سوف تكون خير ممثل لأفريقيا وخير مدافع عن قضاياها وتحدياتها أمام مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الجابون سوف تترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الافريقى خلال العام القادم، وأنه من الأهمية أن تزداد عملية التنسيق والتعاون بين البلدين خلال عضوية كليهما فى مجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الأفريقى.

كما تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين مصر والجابون وأهمية تعزيزها فى كل المجالات، بالإضافة للإعداد لزيارة وزير خارجية الجابون إلى مصر الشهر المقبل.

تنظم البعثة المصرية الدائمة بالأمم المتحدة، برئاسة السفير عمرو أبو العطا مبعوث مصر الدائم، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية وعشاء، فى متحف مترو بولتون نيوريوك، لدعم ترشح مصر بمقعد غير الدائم فى مجلس الأمن، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

ومن المقرر حسم اختيار الدول التى سوف تحصل على عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن، من خلال التصويت يوم الخميس الموافق 15 أكتوبر.

ويأتى هذا الاحتفال، بحضور شخصيات رسمية، تشمل عددا كبيرا من سفراء الدول الداعمة لمصر وشخصيات سياسية بارزة فى الولايات المتحدة ودول كبرى أخرى، ويمثل حضورهم دعم عضوية مصر لهذه الدورة.

واثنى الدكتور مايكل مورجان، عضو اتحاد الجالية المصرية فى نيويورك، على جهود البعثة خلال الفترة الماضية، والنجاح الملموس لهذه الجهود والتى لمسها بنفسه خلال اللقاءات الاعلامية مع سياسين بارزين من صناع القرار الامريكي.

وأضاف “مورجان” أن الحضور الكبير للحفل يعكس مدى الدعم الدولى لمصر وبالاخص الدعم العربى والدعم الافريقي، والذى اكتسبته مصر بعد ثورتين وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان وزير الخارجية سامح شكرى وصل إلى مدينة نيويورك، اليوم الثلاثاء، وذلك للمشاركة فى أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتصويت على انضمام الأعضاء الجدد فى الفئة غير دائمة العضوية لعامى 2016-2017، ومن بينهم مصر، وتأتى مشاركة وزير الخارجية فى أعمال الجلسة، تتويجاً لجهود أشهر طويلة من العمل الدأوب الذى اضطلعت به مصر، وفقاً لخطة متكاملة وضعتها وزارة الخارجية للترويج لعضوية مصر فى مجلس الأمن، وحشد الدعم الدولى لها.

حمل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور­ نبيل العربي مجددا المجتمع الدولي ومجلس ­الأمن مسئولية الاضطلاع بدوره تجاه القضية­ الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب­ الفلسطيني الذي يواجه إرهاب الدولة المنظ­م على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، م­نددا بالتصعيد الذي تمارسه تجاه المقدسات ­الإسلامية والمسيحية.

واعتبر العربي، في كلمته أمام الاجتماع الط­ارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى الم­ندوبين الدائمين برئاسة الإمارات، أن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ليست موجهة ف­قط للشعب الفلسطيني أو الدول العربية، إنما­ تجاه النظام الدولي المعاصر برمته، والذي ­بدوره يجب أن يتخذ إجراءات وتدابير لردع ت­لك المخططات الرامية إلى تهويد القدس وتغ­يير الواقع على الأراضي الفلسطينية في تحد­ صارخ للقوانين الدولية وإرادة المجتمع ال­دولي بأسره، وهو ما يتطلب من المجتمع الد­ولي القيام بدوره سريعا وإنفاذ القرارات­ ذات الصلة لإقامة الدولة الفلسطينية المس­تقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على ضرورة التحرك لاستصدار قر­ار من مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية ­للشعب الفلسطيني، أو عقد دورة طارئة للجم­عية العامة للأمم المتحدة حال تعذر عرض ه­ذا الموضوع أمام مجلس الأمن، من أجل توفي­ر قوات طوارئ دولية مؤقتة في القدس والعم­ل على اتخاذ تدابير تضمن سلامة المدنيين ا­لفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية ال­محتلة، وذلك على غرار تجارب سابقة حدثت خل­ال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، حيث ­بقيت قوات الطوارئ الدولية منذ هذا التاري­خ حتى عام 1967.

وأكد مسئولية مجلس الأمن في إل­زام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولي­ة وإلزامها بالانسحاب من الأراضي المحتلة ­في 4 يونيو 1967.

كما أكد أهمية المسئولية العرب­ية الجماعية تجاه القضية الفلسطينية ودعم ­المساعي الرامية لإقرار الحل العادل والش­امل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وع­اصمتها القدس الشرقية، مشددا على ضرورة ط­رق جميع الأبواب من أجل إنقاذ الشعب الفلس­طيني.

وكشف العربي عن لقائه في وقت سابق اليوم مع ­ الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره رئيس ­القمة العربية الحالية، لمناقشة الأوضاع المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبه بضرورة بذل جميع ال­جهود الممكنة لتوفير الحماية للشعب الفلس­طيني.

تناولت العديد من تقارير الصحف العالمية تحركات مصر في سعيها للفوز بمقعد «غير دائم» بمجلس الأمن الدولى عن الفترة من ٢٠١٦ إلى ٢٠١٧، والمقرر التصويت له بعد غد الخميس، وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن مشاركة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك التي عقدت أمس تعد نتيجة الجهود المستمرة للقاهرة للترويج لنفسها.
ونقل التقرير تصريحات المستشار أحمد أبو زيد، وقال إن «الجهود لا تشتمل فقط على الحصول على الأصوات اللازمة لدعم مصر في مجلس الأمن، لكن لتوضيح ما ستفعله والخطط التي تأمل تحقيقها خلال فترة عضويتها، وخاصة فيما يتعلق بالأمن الإقليمى بوصفها أهم دولة عربية وشرق أوسطية في المنطقة، والتي تعد مفتاح الاستقرار.
ووفقًا للتقرير فإن شكرى عقد لقاءات ثنائية مع العديد من وزراء خارجية الدول، والتي لم تكشف عن ترشيحاتها حتى الآن، فضلًا عن إلقائه خطاب مصر أمام الجلسة الوزارية لمجلس الأمن حول المرأة والسلام اليوم، إضافة إلى حضوره حفل بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بمتحف «المتروبوليتان» بنيويورك غدًا، للتحدث عن أهداف مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أكد رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرجي إيفانوف، أن اجتماع أعضاء مجلس الأمن الروسي برئاسة فلادمير بوتين، لم يبحث عن عملية برية روسية في سوريا.

وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن اجتماع المجلس تناول موضوع مكافحة الإرهاب والتطرف في سياق واسع.. مضيفا أن الرئيس الروسي قدم مجددا تعازيه للشعب التركي في ضحايا الهجوم الإرهابي الدموي في أنقرة.

وكان الكرملين أفاد سابقا، على لسان بيسكوف، بأن سلاح الجو الروسي يواصل عملياته في سوريا طوال مدة العمليات الهجومية للجيش السوري.

أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسى، سفير مصر فى نيودلهى السفير حاتم تاج الدين كمبعوث خاص إلى رئيسىّ جمهورية نيبال وجمهورية المالديف، وذلك لتسليم رسالة بشأن ترشح مصر للمقعد غير الدائم لعضوية مجلس الأمن عن عامىّ 2016 – 2017. وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم، السبت، إن السفير حاتم تاج الدين التقى فى نيبال برئيس الجمهورية رام ياداف، حيث قام بتسليمه الخطاب الموجه من الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما تناول اللقاء استعراض الدور المصرى فى حفظ السلم والأمن الدوليين، وكذا التعاون (جنوب – جنوب) من خلال حركة عدم الانحياز ومجموعة 77 وكذلك المجموعتين العربية والأفريقية. وتطرق اللقاء لمشاركة مصر الفعالة فى عمليات حفظ السلام فى العديد من المهام الدولية بالقارتين الأفريقية والآسيوية. كما التقى مبعوث رئيس الجمهورية خلال تواجده بالعاصمة النيبالية كاتمندو بوزير الصحة بصفته القائم بأعمال وزير الخارجية والذى أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كما أعرب عن شكر بلاده للمساعدات المصرية الإنسانية لنيبال إبان الزلزال الذى ضرب البلاد فى إبريل الماضى. والتقى السفير حاتم تاج الدين فى المالديف بنائب رئيس الجمهورية أحمد أدهيب عبد الغفور، حيث سلمه الخطاب الموجه من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى رئيس جمهورية المالديف بشأن ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن، إضافة إلى رسالة دعم للرئيس المالديفى بعد الحادث الذى تعرض له القارب الذى كان يستقله فى نهاية سبتمبر الماضى. كما شملت زيارة مبعوث الرئيس السيسى للمالديف لقاء كل من وزير الشئون الرئاسية ونائبة وزيرة الخارجية اللذين أشادا بعلاقات الصداقة بين البلدين وتطلع المالديف لتعزيز علاقات التعاون مع مصر فى شتى المجالات، إضافة إلى ما يتمتع به الأزهر الشريف من مكانة خاصة فى وجدان الشعب والحكومة المالديفية بوصفه منارة لنشر تعاليم الدين الإسلامى السمح. وقد أعلنت المالديف عقب الزيارة دعم الحكومة المالديفية لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن.

بدأ الرئيس الروسي فلادمير بوتين اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي، لبحث الوضع والغارات الجوية الروسية في سوريا.

يذكر أن الطائرات الروسية بدأت في 30 سبتمبر الماضي غاراتها على مواقع تنظيم “داعش” في الأراضي السورية بناء على تفويض للرئيس فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد الروسي، واستنادا إلى طلب رسمي من دمشق.

وكثف الطيران الروسي غاراته في الأيام القليلة الماضية، بعد أن وجهت موسكو ضربتين صاروخيتين من سفنها الصاروخية في بحر قزوين استهدفت مواقع المسلحين وتحصيناتهم بـ30 صاروخا مجنحا عالية الدقة على دفعتين يومي7 و8 أكتوبر.

وافق مجلس الأمن الدولي على إجازة مهمة بحرية أوربية لضبط سفن مهربي البشر في المياه الدولية قبالة ليبيا والتخلص منها.

وأوضحت شبكة يورو نيوز الإخبارية أن المجلس تبنى الاقتراح الذي أعدته بريطانيا بموافقة 14 صوتا في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن السفير البريطاني “ماثيو رايكروفت” قوله: “لا يمكن لهؤلاء الأشرار أن يستفيدوا من تلك التجارة المؤذية للبشر دون عقاب”، موضحة أن ذلك القرار يعطى الحق للدول المشاركة جمعاء أو لإحداها بمفردها أن تنفذ مهمة بحرية لما ترى فيه إنقاذا لحياة مهاجرين أو إحدى ضحايا الإتجار بالبشر.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 2600 مهاجر لقوا حتفهم في عام 2015 حتى الآن على طريق البحر الأبيض المتوسط وخصوصا على حدود ليبيا.

قال وزير الخارجية سامح شكرى إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ناقش مع نظيره السنغالى، ماكى سال، سبل الفوز بمقعدين لكلا البلدين ضمن الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى.

وأضاف شكرى أن مباحثات السيسى والرئيس السنغالى تطرقت إلى سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين فى شتى المجالات، موضحاً أن هناك تطابقا واتفاقا فى الرؤى فيما يتعلق بالقضاء الأفريقية والمشروعات التنموية ذات الأولوية فى القارة السمراء.

أكد المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، جان بول لابورد، الجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية سامح شكري، مؤكداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بأسره ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وكذلك ضرورة توفر الضمانات الكافية لمعاقبة الإرهابيين وحماية حقوق ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى الزيارات الميدانية الهامة، التي قام بها لعدد من دول الشرق الأوسط مؤخراً، وبعض دول منطقة الساحل الإفريقي، وما ترسخ لديه من اقتناع بضرورة تكاتف جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي لا يميز بين بلد وآخر، أو بين جنسية أو ديانة وأخرى.

وأشار المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن اللقاء تناول الدور الهام الذي تضطلع به اللجنة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، وسبل مواجهة تنظيم “داعش”، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب على المستوى الدولي.

وأضاف أن شكري استعرض أمام المدير التنفيذي للجنة الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب على أراضيها، كما عرض الرؤية المصرية للأوضاع في ليبيا وسوريا، مشيراً إلى أهمية أن يُظهر المجتمع الدولي الجدية الكافية واللازمة في التعامل مع أي طرف يثبت دعمه للإرهاب.

كما تناول اللقاء التنسيق بين مصر ولجنة مكافحة الإرهاب مع قرب انضمام مصر لعضوية مجلس الأمن، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة للمدير التنفيذي للجنة إلى مصر في إطار حرصه على الاستماع إلى رؤية مصر بشأن عدد من الملفات الإقليمية، والاستفادة من الخبرة المصرية لدعم جهود اللجنة وأدائها لمهامها.

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له سيقوم بعقد عدة لقاءات ثنائية بينه وبين بعض القادة وزعماء العالم خلال مشاركة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الدورة الـ70، بهدف تعزيز عضوية مصر فى مجلس الأمن، مضيفا أنه أيضا سيعقد عدة لقاءات ثناية مع نظرائه من الدول الأخرى.

وأضاف “شكرى” خلال اتصال هاتفى من أمريكا ببرنامج “العاشرة مساءً” الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية “دريم”، أن هناك ما يشير إلى وجود “دعم قوى لترشيح مصر.. وقبول الدور المصرى التقليدى متعدد الأطراف من حيث تأثير البلاد ومشاركتها الفعالة فى الأمم المتحدة والمنظمات متعددة الأطراف”.