
يعقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، غدًا الأحد، ورشة عمل فى إطار سلسلة جلسات “حوار الخبراء”، لمناقشة مستهدفات وثيقة “سياسة ملكية الدولة بقطاع صناعة الطباعة والنشر والتغليف.
وكانت الحكومة قد أطلقت حوارًا مجتمعيًا، منتصف يونيو الماضى، بهدف الاطلاع على رؤى الخبراء والمتخصصين وأطراف المنظومة الاقتصادية بشأن آليات زيادة المشاركة بين القطاعين العام والخاص خلال السنوات الثلاث المقبلة، دعمًا لأهداف التنمية وزيادة الاستثمارات.
ومن المقرر أن يشارك فى الورشة الجديدة، عدد من أصحاب شركات القطاع الخاص العاملة فى مجال الطباعة والنشر والتغليف، وممثلى اتحاد الصناعات، والجهات الحكومية المعنية.
يذكر أن “مركز المعلومات” كان قد انتهى من عقد 15 ورشة عمل حتى الآن، تضمنت صياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات لزيادة المشاركة بين القطاعين العام والخاص فى قطاعات الزراعة والصحة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية والإلكترونية والهندسية وصناعة الجلود والمستلزمات الطبية وتجارة الجملة والتجزئة.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى إنفوجرافيك جديدًا بعنوان “مصر تملك سوق تكنولوجيا مالية واعدة والأكثر جاذبية وربحًا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”
ويرصد فيه وضع مصر فى مجال التكنولوجيا المالية على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتملك مصر عددًا كبيرًا من المستخدمين المحتملين فى مجال التكنولوجيا المالية، حيث يبلغ إجمالى سوق التكنولوجيا المالية المتوقع فى مصر ما بين 62 و74 مليون مستخدم، وتشهد أيضًا زيادة فى معدلات انتشار الهاتف المحمول والإنترنت؛ مما يجعلها أكثر الأسواق جذبًا فى مجال التكنولوجيا المالية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تعد مصر موطنًا لأول شركة يونيكورن فى مجال التكنولوجيا المالية فى العالم العربى وأول تطبيق (BNPL) “اشترِ الآن وادفع لاحقًا” فى الشرق الأوسط. وتملك 80 شركة تكنولوجيا مالية وهو ثالث أكبر عدد شركات تكنولوجيا مالية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجرافيك جديدًا بعنوان: ” في ذكرى اليوم العالمي للمياه.. نسلط الضوء على مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل”. وسلط الضوء على المشروع العابر للحدود “الممر الملاحي بحيرة فيكتوريا – البحر المتوسط” ويضم:
كما سلط الإنفوجرافيك الضوء على مشروعات أخرى ومنها إنشاء (7) محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في المؤسسات الحكومية والأحياء الشعبية في نطاق مدينة جوبا بجنوب السودان، بالإضافة إلى افتتاح مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بجمهورية الكونغو الديمقراطية لمجابهة أخطار الفيضانات مزود بأحدث الأجهزة وبرنامج التنبؤات.
تعد الكوارث عائقاً رئيسياً أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تتسبب هذه الكوارث في حدوث خسائر بشرية ومادية وتضيف أعباء جديدة على ميزانيات الدول للتعافي من آثار هذه الكوارث وإعادة الإعمار مما ينعكس سلباً على المخصصات المالية للتنمية في مختلف القطاعات.
وفي ضوء تنفيذ مستهدفات إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 والذي تم اعتماده في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث المعني بالحد من مخاطر الكوارث في مارس 2015، والذي أكدت فيه الدول على التزامها بالتصدي لموضوعي الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على مواجهة الكوارث وبناء وتحديث أنظمة الإنذار المبكر وتصميم خرائط وطنية لرصد المخاطر، فقد قامت مصر بإعداد الاستراتيجية الوطنية للحد مخاطر الكوارث 2030.
وفي هذا الصدد، عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، اليوم الأحد الموافق ٣٠ يناير ٢٠٢٢، ورشة عمل تحت عنوان ” إعادة البناء بشكل أفضل فيما بعد كوفيد-19 وأثر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة”، بمشاركة واسعة لعدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية المعنية وأصحاب المصلحة المعنيين والشركاء الدوليين ولفيف من الخبراء والمهتمين، والتي تستمر حتى غداً الاثنين الموافق ٣١ يناير الجاري بأحد الفنادق بالقاهرة.
حيث تأتي هذه الورشة كجزء من الجهود الوطنية التي تبذلها مصر في بناء القدرة على مواجهة الكوارث للحد من مخاطرها على خطط التنمية المستدامة، من خلال دمج الأخطار البيولوجية، وكذلك أسلوب التكيف مع تغير المناخ في السياسات والخطط والبرامج على جميع المستويات، وذلك في إطار التعاون المستمر بين مركز المعلومات ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في تنفيذ المبادرة الإقليمية “إعادة البناء بشكل أفضل فيما بعد كوفيد 19”.
حيث تهدف ورشة العمل إلى تعزيز إدماج المؤسسات الوطنية المعنية وأصحاب المصلحة في أنشطة رصد وتقييم المخاطر للحد منها، بجانب إدماج أنشطة الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة، وكذلك إدماج الأبعاد الصحية والمخاطر البيولوجية وأثر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة ضمن بنود الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030.
وأوضح المركز في بيانه، أن تبني الدولة المصرية لرؤية وطنية للتنمية المستدامة 2030 في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، قد جاء دافعاً لإصدار الاستراتيجية الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها خلال عام 2010، مستندة إلى نهج إطار عمل “هيوجو”، والتي تم تحديثها وإعادة صياغتها خلال عام 2017 تحت مسمى “الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030″، لتكون متوائمة مع النهج الدولي وأهمها إطار سنداي 2015- 2030، وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015- 2030، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ والتي تمثلت غايتها الرئيسية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات من خلال تطوير نظام وطني للحد من مخاطر الكوارث بما يعزز القدرات الوطنية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف البيان أن فعاليات اليوم الأول لورشة العمل تبدأ بكلمة افتتاحية لكل من الأستاذ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ويلقيها نيابة عنه اللواء محمد عبد المقصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمركز معلومات مجلس الوزراء، ثم كلمة ممثل سفارة اليابان بجمهورية مصر العربية، وكلمة مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث (المكتب الإقليمي للدول العربية).
يعقب هذه الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، يسلط من خلالها الضوء على جهود الدولة في التعافي من “كوفيد –19″، ثم كلمة لممثل مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث للحديث عن المبادئ التوجيهية لإدماج الأخطار البيولوجية والأوبئة في الاستراتيجيات الوطنية بما يتماشى مع إطار سينداي للحد من الكوارث، ثم كلمة للواء محمد عبد المقصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمركز معلومات مجلس الوزراء، يبرز من خلالها الجهود الوطنية للحد من الكوارث، يعقبها كلمة لممثل وزارة السياحة لمناقشة تأثير “كوفيد –19 ” على القطاع السياحي وكيفية التعافي، ثم كلمة لمكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، ليسلط الضوء على المبادئ التوجيهية لإدماج التكيف مع تغير المناخ في الاستراتيجيات الوطنية بما يتماشى مع اطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، وجلسه ختامية لليوم الأول يتحدث فيها الدكتور شريف عبد الرحيم، بالإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، عن موضوع تغير المناخ ” الجهود والتحديات”.
وبشأن فعاليات اليوم الثاني لورشة العمل، فمن المقرر أن يتحدث فيها الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، عن الأخطار البيولوجية في مصر وتأثير “كوفيد- 19” على القطاع الصحي وإجراءات المواجهة، يعقبها كلمة للدكتور حسين العاطفي، وزير الموارد المائية والري الأسبق عن موضوع تغير المناخ وأثره على التنمية المستدامة، ثم كلمة اللواء هشام طاحون، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ليسلط الضوء على دور الإنذار المبكر في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، وكلمة للدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، لمناقشة التداعيات المحتملة لتأثيرات التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، على أن تنتهي فعاليات اليوم الثاني من الورشة بمناقشات ختامية بعد عرض مقترحات مجموعات العمل لبنود تحديث الاستراتيجية.
بمناسبة استضافة مصر للقمة الـ 21 لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا” يوم 23 نوفمبر الجارى، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عرضا لدراسة أجراها تحت عنوان فرص تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) تناولت الأهمية الاقتصادية لدول الكوميسا، وحجم التبادل التجاري بين مصر وبينها، فضلاً عن فرص مصر التصديرية وتحديات التصدير لدولها، وأفضل الممارسات الدولية لتنمية الصادرات إليها، والجهود الحكومية الحالية لتعزيز الصادرات المصرية لها.
أشارت الدراسة إلى أن دول الكوميسا تضم في عضويتها 21 دولة أفريقية، وهي تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر داخل القارة الأفريقية، حيث سجل التبادل التجاري حوالي 3 مليار دولار عام 2020، وهو ما يعادل نحو٦٠٪ من إجمالي قيمة التبادل التجاري المصري مع القارة الإفريقية خلال العام نفسه والذي سجل ٥ مليارات دولار أمريكي عام 2020، كما تحظى مصر في علاقاتها التجارية مع دول الكوميسا بتحقيق فائض تجارى خلال الفترة من (2015- 2020) بلغت قيمته نحو 1.4 مليار دولار أمريكي عام 2020.
وتعد دول الكوميسا من الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، حيث تبلغ قيمة إمكانات التصدير غير المستغلة إلى تلك الدول نحو 1.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، وهو ما يعادل نحو 1.8% من القيمة المستهدفة لتعزيز الصادرات المصرية، كما سجلت إمكانات التصدير غير المستغلة إلى دول الكوميسا نسبة 9% من إجمالي الفرص التصديرية غير المستغلة لمصر بحلول عام 2025.
وتحظى صادرات مصر إلى كل من دول (ليبيا، وكينيا، والسودان، وإثيوبيا، وتونس) – من أعضاء الكوميسا- بأكبر قيمة لإمكانات التصدير المتوقعة عام 2025، حيث قدرت بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي، في حين سجلت إيسواتيني (سوازيلاند سابقاً) أعلى نسبة من إمكانات التصدير غير المستغلة بنسبة 94.7%.
وبتحليل المنتجات المصرية ذات الإمكانات التصديرية الكبرى إلى دول الكوميسا المتوقعة عام 2025، أشارت الدراسة إلى أن “سكر قصب أو سكر شوندر (بنجر) وسكروز نقي كيميائيًا، بحالته الصلبة” يأتي في مقدمة الصادرات المصرية إلى كل من (كينيا، والسودان، وأوغندا)، بينما تعد صادرات مصر من “الأسمدة الفوسفاتية، المعدنية أو الكيمائية” السلعةَ ذات الإمكانات التصديرية الكبرى لكل من (إثيوبيا، وجيبوتي، وزامبيا، وزيمبابوي، وبوروندي). وتتصدر صادرات مصر من ” دقيق الحنطة (قمح) أو دقيق خليط حنطة مع شيلم “قائمة السلع المصرية ذات الإمكانات التصديرية الكبرى إلى (الصومال، وإريتريا، ومدغشقر، وجزر القمر)
وبتحليل أبرز واردات مصر السلعية من دول الكوميسا، تبين انخفاض واردات مصر من بعض السلع مثل: البن والزبدة والنحاس عن الـ 10%، وذلك مقارنة بإجمالي واردات مصر من العالم من تلك السلع خلال عام 2020، ويتصدر البن قائمة واردات مصر من إثيوبيا، بينما تأتي الزبدة في مقدمة واردات مصر من أوغندا. وعليه يتبين أن هناك مجالاً لتعزيز التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا، إذ يمكن زيادة واردات مصر من هذه السلع من دول الكوميسا مقارنة بدول العالم.
كما أشارت الدراسة إلى أبرز المنافسين التجاريين للصادرات المصرية داخل أسواق الكوميسا عام 2020، حيث جاءت الصين على رأس الدول بقيمة صادرات بلغت 21.4 مليار دولار وبنسبة 12.7% من إجمالي واردات الكوميسا، تليها جنوب أفريقيا بإجمالي 7.9 مليار دولار وبنسبة 4.7% من واردات الكوميسا، ثم الهند بإجمالي 7.4 مليار دولار وتركيا بـ 3.7 مليار دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن الحكومة المصرية قد بدأت في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لتيسير نفاذ المنتجات المصرية منها تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير ٢٠٢١، وتطبيق برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية؛ وذلك لرفع وعي المنتجين المصريين بالفرص التصديرية المتاحة وتنظيم لقاءات مع القطاع الخاص في تلك الدول، بالإضافة إلى قيام الشركات المصرية، مثل المقاولون العرب، بتنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية في بعض دول الكوميسا. فضلاً عن الشروع في تنفيذ مشروع القاهرة-كيب تاون والذي يهدف إلى ربط مصر بالدول الإفريقية من خلال شبكة من السكك الحديدية لتيسير عملية نقل البضائع، وتقليص مدة الشحن إلى ٤ أيام بدلًا من ٢٨ يومًا، وإطلاق أعمال منتدى “وكالات ترويج الاستثمار في إفريقيا: التكامل من أجل النمو” بحضور رؤساء هيئات الاستثمار في ٣٣ دولة إفريقية وعدد من المؤسسات الدولية، وعدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال المصريين والأفارقة بهدف مناقشة عدة موضوعات من أبرزها: تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أفريقيا، ودور برامج لإصلاح الاقتصادي في تعزيز قدرة البلدان الإفريقية على الصمود في مواجهة التحديات العالمية.
كما قدمت الدراسة مقترحات وتوصيات لتنمية الصادرات إلى الدول الإفريقية وتشمل قيام الوزارات المصرية بتطبيق برامج لنقل الخبرات في المجالات المختلفة وبما يتوافق مع احتياجات الدولة محل الاعتبار مع تصنيف دول الكوميسا إلى مجموعات وفقًا لاحتياجات الدول المختلفة، وكذلك الاستفادة من المؤتمرات والمحافل الدولية التي يجري تنظيمها لبناء شراكات قوية مع الدول الإفريقية والترويج لمبادرات التنمية المشتركة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية مرنة للترويج للصادرات المصرية بما يتوافق مع مؤشرات التجارة الحالية مع كل دولة، وكذلك إنشاء مرصد موحد لبيانات ودراسات والتحليلات عن الدول الإفريقية بالشراكة بين وزارة التعليم العالي (كلية الدراسات الإفريقية) ووزارة الخارجية المصرية والمراكز البحثية المختلفة، وإعداد دراسة لاستطلاع آراء وتقييم احتياجات رجال الأعمال في مصر للتصدير لإفريقيا ومنها دول الكوميسا، مع العمل على متابعة تذليل أية مشكلات يواجهونها، وتكوين فريق بحثي متعدد التخصصات يتولى إدارة ملف العلاقات التجارية مع إفريقيا ومنها دول الكوميسا من مختلف الجوانب، واستمرار دعم الجهود الحكومية الحالية الرامية إلى تعزيز صادرات مصر إلى إفريقيا، ومراجعة مؤشرات أداء الموانئ المصرية بما يعين على تحسين كفاءتها ودعم الخدمات اللوجستية.
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدده الدوري من سلسلة اتجاهات محلية، والذي يتنـاول فيه التقريـر الصـادر عـن وكالـة “فيـتش” Fitch حول توقعات سـوق الطاقة فـي مصر على مدار الـ10 أعـوام القادمة.
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء، انفوجرافا حول اهتمام مصر بقضايا المرأة والاهتمام بها وتحسين ظروف معيشتها اهتمامًا كبيرًا ولا سيما السيدات الأكثر احتياجًا لمساندة الدولة.
وأوضح الإنفوجراف أن الدعم والمساعدات الموجهة للمرأة المصرية شهدت طفرة كبيرة منذ العام المالي 2014/ 2015؛ حيث اهتمت الحكومة بتنفيذ الاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية خلال 7 محاور تراوحت بين حقوقها القانونية والسياسية وحقوقها الأسرية، موضحا أن 14% من الموازنة العامة للدولة موجهة بشكل مباشر لقضايا المرأة.
في إطار دوره المحوري في دعم اتخاذ القرار لاسيما في قضايا التنمية الشاملة، وحرصاً منه في الوقت نفسه على إتاحة معلومات واقعية وتقديم رؤى تحليلية شاملة يمكن الاعتماد عليها، في وضع السياسات وتخطيط ومتابعة كفاءة الأداء، بهدف دعم متخذ القرار.
واستمراراً لدوره الحيوي والفعال في هذا الصدد، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الأول من تقرير “الصادرات السلعية غير البترولية”، وهو تقرير ربع سنوي يهدف إلى تحليل الفرص التصديرية للصادرات المصرية لأكبر الأسواق، والصادرات والأسواق المستهدفة في الآجال المختلفة (القصيرة، والمتوسطة، والطويلة)، كما يرصد التقرير صادرات مصر من السلع التي تتمتع بميزات نسبية.
وقد تضمن التقرير في عدده الأول، نظرة عامة على هيكل الميزان التجاري المصري، وتطور الصادرات السلعية غير البترولية، كما تناول التقرير عرضاً للميزان التجاري بين مصر وأهم الشركاء التجاريين، بالإضافة إلى تقديم توصيات بشأن أهم الأسواق المستهدفة في الأجل القصير، والمتوسط والطويل، وأهم الفرص التصديرية للصادرات المصرية.
وأوضح التقرير ارتفاع قيمة الصادرات غير البترولية خلال الربع الأول من عام 2021 لتسجل نحو 7.5 مليارات دولار مقابل نحو 6.5 مليارات دولار خلال الربع السابق له بنسبة ارتفاع بلغت 15.4٪، وبنسبة ارتفاع بلغت 7.1٪ مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، كما شهدت الصادرات السلعية غير البترولية تحسنًا خلال الربع الأول من 2021 مقابل الفترة نفسها من عام 2020.
وسلط التقرير الضوء على تراجع قيمة العجز التجاري غير البترولي خلال الربع الأول من عام 2021 بنحو 5.0% مقارنة بالربع السابق له، وتراجعًا بنسبة 2.1٪ عن الربع نفسه من العام السابق، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الواردات غير البترولية، وارتفاع قيمة الصادرات غير البترولية.
وأشار التقرير إلى أن سلعة اللدائن ومصنوعاتها جاءت على قائمة السلع المصدرة التي ارتفعت صادراتها خلال الربع الأول عام 2021 مقابل الربع الأول عام 2020؛ حيث سجلت نحو 626.9 مليون دولار خلال الربع الأول عام 2021 مقابل نحو 399.8 مليون دولار خلال الربع الأول عام 2020 بنسبة ارتفاع بلغت 56.8٪، تليها سلعة حديد صب (ظهر) وحديد وصلب (فولاذ) بنسبة ارتفاع 132.9٪.
كما جاءت سلعة الوقود المعدني، زيوت معدنية، ومنتجات تقطير، كأكبر سلع الصادرات المصرية غير البترولية خلال الربع الأول 2021؛ حيث سجلت نحو 809.9 ملايين دولار مقابل نحو 883.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2020، تليها فواكه وثمار قشرية حيث سجلت نحو 635.3 مليون دولار خلال الربع الأول 2021 مقابل نحو 595.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2020.
وأكد التقرير تراجع قيمة الصادرات غير البترولية خلال الربع الثاني من عام 2020 وهي فترة ذروة انتشار جائحة “كوفيد-19” لتسجل نحو 5.6 مليارات دولار مقابل نحو 7.0 مليارات دولار خلال الربع الأول عام 2020، بنسبة تراجع بلغت 20.0٪.
وأظهر التقرير أن تركيا جاءت كأكبر مستورد للصادرات السلعية غير البترولية من مصر؛ حيث بلغت الصادرات المصرية لتركيا خلال الربع الأول عام 2021 نحو 507.6 ملايين دولار، وهو ما يمثل 6.8٪ من إجمالي الصادرات المصرية خلال الربع الأول عام 2021، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 503.5 ملايين دولار، ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بنحو 458.8 مليون دولار.