سعى المصريون القدماء لحماية تاريخهم من اللصوص باستخدام عدة حيل منها المتاهات التي وضعوها بالمقابر ومراكز الشرطة ولعنة الفراعنة.
وذكر موقع “ديلي بيست” البريطاني أن الفراعنة وضعوا أقسام شرطة بمقابرهم لحمايتها من السرقة والنهب.
وأوضح أن علماء الآثار اكتشفوا مخزنا بمقبرة تدعى المدفعية تضم آثارا تعود لـ 2660 قبل الميلاد، بها غرفة محصنة تماما ويبلغ ارتفاعها 40 قدما.
واختلف العلماء في استخدام تلك الحجرة، فبعضهم قال إنه تم استخدامها لتخزين المحاصيل، أو تربية الحيوانات، بينما ذهب آخرون إلى أنها كانت مركز شرطة لحماية المقابر.
وقال عالم الآثار الفرنسي، أوجست مارييت، إن تلك الحجرة كانت مركزا للشرطة بسبب مخاوف المصريين القدماء من تعرض الآثار بالمقابر للسرقة وكانت تلك المشكلة منتشرة في مدينة أبيدوس قبل 5000 عام.
وأضاف أن الملوك الفراعنة وضعوا بتلك الحجرة أرواح جنود وقادة قادرة على قتل أي شخص قد يقترب من مقبرة الفرعون، وحفروا كتابات على الجدران للانتقام من كل من يقرأها أو يلمسها.