وزارة الأوقاف

  • وزير الأوقاف يوجه بالالتزام بموضوع خطبة الجمعة ويؤكد: مدتها 10 دقائق فقط

    وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة رئيس القطاع الديني، وأخرى فرعية فى كل مديرية برئاسة مدير المديرية، مؤكدًا على عدم السماح بصعود المنبر لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف، وفِى المساجد المحددة لكل منهم، والتى حددتها المديرية لصلاة الجمعة فى ظل الظروف الحالية.

    كما شدد وزير الأوقاف على عدم تجاوز الوقت المحدد للخطبة حاليا وهو 10 دقائق فقط، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة المحدد من قبل الوزارة للجمعة القادمة بعنوان: “الأمل  حياة”، مع التأكيد على مراعاة علامات التباعد والالتزام بالكمامة، وعدم فتح دورات المياه، وعدم فتح الأضرحة، وعدم السماح بصلاة الجنازة بالمسجد أو أى مناسبات اجتماعية أو دعاية انتخابية بأية صورة من الصور.

    وتحذر وزارة الأوقاف من مخالفة التعليمات مؤكدة أنها ستتعامل بحسم مع أى مخالفة، وستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أى مخالفة، وبما قد يصل إلى إنهاء خدمة المخالف حال كونه من العاملين بالأوقاف، حيث إن الظروف الراهنة لا تحتمل أى مخالفة للتعليمات والإجراءات المنظمة لعودة صلاة الجمعة.

    ووضعت وزارة الأوقاف عددا من الضوابط لعودة صلاة الجمعة للمساجد، جاء فى مقدمتها الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود 10 دقائق.

    كما شددت الوزارة على ضرورة عدم فتح دورات المياه حيث يأتى كل مصلى متوضئًا فى منزله، بالإضافة إلى استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.

  • الأوقاف تبدأ غدا حملات مكثفة لنظافة وتعقيم المساجد استعدادا لصلاة الجمعة

    تبدأ وزارة الأوقاف حملات مكثفة لنظافة وتعقيم واسعة تنطلق غدًا الإثنين إلى الخميس المقبل، استعدادًا لعودة صلاة الجمعة المقبلة.
    ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، المديريات باستكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة إذا كانت علامات التباعد التي سبق وضعها لا تغطي كامل مساحة المسجد، وكذلك وضع علامات التباعد بساحة المسجد إن كان له ساحة داخل سور المسجد، مشددًا على حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لعودة صلاة الجمعة.
    وأكدت الوزارة أن العاملين مسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
    ووضعت وزارة الأوقاف عددًا من الضوابط لعودة صلاة الجمعة للمساجد، جاء فى مقدمتها الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود 10 دقائق.
    كما شددت الوزارة على ضرورة عدم فتح دورات المياه حيث يأتى كل مصلى متوضئًا فى منزله، بالإضافة إلى استمرار غلق دور المناسبات، وحظر زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
    وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أنه فى حالة حدوث أى مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة فى المسجد الذى تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
    ولفتت وزارة الأوقاف إلى أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا فى منزله طوال فترة الفتح الجزئى سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا فى إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحى.
    وأكدت وزارة الأوقاف أنه تم منع أي إجازات غير وجوبية  لجميع العاملين بالمساجد من أئمة ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال وكذلك جميع القيادات والمفتشين  سواء بالديوان العام أم بالمديريات الإقليمية من الأحد إلى الجمعة من أجل الإعداد والتنظيم الجيد لصلاة الجمعة القادمة .
  • مجلس النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون هيئة الأوقاف المصرية

    وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، خلال جلسته العامة المنعقدة الآن، من حيث المبدأ، على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، وذلك فى ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدينية والأوقاف ومكاتب لجان الزراعة والرى والأمن الغذائى والثروة الحيوانية، والإسكان والمرافق العامة والتعمير، والإدارة المحلية والخطة والموازنة.

    ويأتى مشروع القانون، بما يتفق مع صحيح المادة الدستورية 90 التى تنفيد بالتزام الدولة بتشجيع نظام الوقف الخيرى لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية وغيرها، وتضمن استقلاله، وتدار شئونه وفقا لشروط الواقف، وينظم القانون ذلك، ومن ثم بات على الدولة الاهتمام بتشجيع الوقف، ومن هذا المنطلق جاء المشروع فى مواد إصدارة ليتضمن مبادئ عامة فى مقدمتها أن تنوب هيئة الأوقاف المصرية، محل وزارة الأوقاف فيما لها من حقوق وما عليها من التزامات تتعلق بإدارة واستثمار الأموال التى تختص بها، وإلغاء القانون رقم 80 لسنة 1971 بشأن إنشاء هيئة الأوقاف المصرية، وقرار رئيس الجمهورية رقم 1141 لسنة 1972 بشأن تنظيم العمل بهيئة الأوقاف، واستمرار العمل باللوائح والقرارات السارية لحين إصدار وزير الأوقاف اللائحة التنفيذية للقانون، خلال 6 أشهر من تاريخ العمل به.

    ومشروع القانون فى 20 مادة مقسمة إلى 4 فصول، حيث منح المشروع الشخصية الاعتبارية لهيئة الأوقاف المصرية بكونها هيئة عامة تتبع وزير الأوقاف، وأن ويكون مقرها محافظة القاهرة، مع جواز إنشاء فروع لها فى باقى المحافظات، بقرار من مجلس إدارة الهيئة، كما منحت للهيئة حق التعاقد وإجراء كل التصرفات والأعمال الخاصة بإدارة واستثمار أموال الأوقاف، لتحقيق الغرض الذى أنشئت من أجله الهيئة.

    وجاءت مواد القانون لتحدد بشكل واضح أموال الأوقاف التى تختص الهيئة بإدارتها واستثمارها، ومنها الأوقاف المنصوص عليها فى المادة (1) من القانون رقم 272 لسنة 1959 بتنظيم وزارة الأوقاف، ولائحة إجراءاتها فيما عدا الحالات التى حددتها المادة، بالإضافة إلى أموال البدل والأحكار، وسندات الإصلاح الزراعى، الأوقاف الخيرية الموقوفة على الأزهر الشريف التى ينيب شيخ الأزهر الهيئة فى إدارتها واستثمارها، وأخيرًا الأراضى الزراعية الموقوفة على البر العام والخاص.

    كما فصّلت مواد القانون الاختصاصات المنوطة بالهيئة بما يمكنها من تحقيق أغراضها، وفى مقدمتها إدارة الأوقاف الخيرية واستثمارها والتصرف فيها على أسس اقتصادية، وكذلك حصر وتقييم أعيان وأموال الوقف من خلال اللجنة النوعية المختصة الممثل فيها وزارة المالية والمجالس المحلية والهيئة العامة للإصلاح الزراعى وأية جهة أخرى على حسب الأحوال، ويتضمن هذا الحصر الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على حقوق الهيئة فى مواجهة المستأجرين أو المستبدلين أو واضعى اليد.

    وشملت الاختصاصات، شراء الأعيان التى تتولى لجان القسمة بيعها، طبقًا لأحكام القانون رقم 55 لسنة 1960 بقسمة الأعيان التى انتهى فيها الوقف، أو غيرها من الأعيان التى تحقق عائدًا، بالإضافة إلى توكيل أشخاص اعتبارية عامة أو خاصة أو غيرها فى تحصيل إيراداتها فى نطاق إقليمى معين مقابل عمولة تحصيل، وذلك طبقًا للشروط التى يحددها مجلس إدارة الهيئة.

  • الأوقاف: عرض خطة عودة صلاة الجمعة فى اجتماع إدارة أزمة كورونا المقبل

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة رفعت خطتها لعودة صلاة الجمعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لعرض هذه الخطة فى الاجتماع القادم للجنة إدارة أزمة كورونا، لمناقشتها واتخاذ القرار اللازم فى إطار خطة اللجنة للفتح التدريجى العام وفق الرؤية العلمية والطبية وتطور الأمور للأفضل.

    وقال جمعة، فى بيان اليوم، إن الموضوع تم إدراجه فى جدول أعمال اللجنة في اجتماعها المقبل، قائلاً: “والله الموفق لكل خير، نسأله سبحانه أن يعجل برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، كما نسأله سبحانه أن يعجل وييسر بفتح بيوته العامرة فتحا كاملا لا غلق بعده إن شاء الله”.

    وقررت وزارة الأوقاف نقل شعائر صلاة الجمعة القادمة، من مسجد النور بالقاهرة بذات ضوابط نقلها فى الأسابيع الماضية وبعدد محدود من العاملين بالأوقاف والالتزام بكل إجراءات التباعد والإجراءات الاحترازية الوقائية ورفع أذان النوازل وصلاة الجمعة ظهرا بالمنازل والرحال. وأكدت الوزارة، أنها انتهت من وضع تصورها للعودة التدريجية لصلاة الجمعة لمناقشته في اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء لدراسة التصور واتخاذ القرار المناسب بشأنه. وكانت وزارة الأوقاف وجهت الأئمة والعاملين بضرورة استمرار أعمال تعقيم المساحد على مدار الساعة عقب الصلوات، كما شددت على مديرى المديريات بشن حملات تفتيشية على المساجد للتأكد من التزامها بالضوابط والإجراءات المعلنة.

  • وزير الأوقاف: السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعى صفة المنحطين

    شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على خطورة السب والقذف وعقوبتهما فى الدنيا والأخرة قائلاً:”إن السب والقذف عبر السوشيال ميديا صفة المنحطين ومن لا أخلاق لهم”. ومؤكدا فى تصريحات صحفية سابقة، إن التغريدة والبوست لا يأتيهما القبول والرفض من جهة كون أي منها وسيلة تعبير، وإنما من جهة ما يتضمنه أي منهما من قيم أو ما يثيره من انحلال قيمي، وكون ما ينشر من خلال أي منهما دعوة إلى البناء أو وسيلة للهدم.

    وتابع جمعة: “فالمصلحون والمفكرون والكتاب الشرفاء يستخدمون هذه الوسائل للبناء الأخلاقي والقيمي وتنمية الولاء والانتماء الوطني وزيادة المخزون الثقافي والمعرفي، أما جماعات الفتنة والضلال وعناصرها المارقة وكتائبها الإلكترونية المشئومة فستخدم هذه الوسائل العصرية للهدم والتخريب ، حيث لجأت هذه الجماعات الإرهابية ومن يسيرون في ركابها أو يدورون في فلكها إلى التركيز على مواقع التواصل بعد أن فقدت مصداقيتها في الشارع وسقطت سقوطًا سياسيًا ومجتمعيًا وأخلاقيًا ذريعًا، فأخذت تختبئ خلف الصفحات الوهمية المجهولة مرتدية ثياب الفضيلة الزائف”.

    واستطرد جمعة: “ومما لا شك فيه أن ما تقوم به هذه الكتائب يشكل خطرًا داهمًا على أبنائنا وشبابنا وعلى نسيجنا المجتمعي ولحمتنا الوطنية، ولكي نقضي على هذا الخطر فلا بد من تغليظ العقوبة على جرائم النشر الإلكتروني التي تهدد أمن الوطن واستقراره، وتعتمد الكذب وبث الشائعات منهجًا ثابتًا لها على مواقع التواصل، لا تألو على خلق ولا دين ولا وطن”.

    وتابع وزير الأوقاف، كما يجب أن نواجه هذه الحرب بما يجب أن تواجه به من فكر ثاقب وتفنيد لضلال هؤلاء الإرهابيين، وبيان زيغهم وزيفهم وانحرافهم عن الجادة ومتاجرتهم بالفضيلة، والخطر كل الخطر أن نقف موقف المتفرج أو المتردد , إذ ينبغي أن نكون في سباق مع الزمن لمحاصرة هذه الكتائب الإلكترونية والعناصر الإرهابية على كل المستويات : الدينية والثقافية والإعلامية، بكشف عمالتها وخيانتها لدينها ووطنها، وبيان فسادها وإفسادها، وخطرها على المجتمع بأسره مع الأخذ على أيديها بقوة وتطبيق القانون عليها بحسم والتأكيد المستمر الدائم أن هؤلاء المجرمين لا علاقة لهم بالإسلام ولا علاقة للإسلام بهم فهو منهم ومن أفعالهم براء بل إنهم ليمثلون عبئًا ثقيلاً على الإسلام لأنهم يشوهون وجهه الحضاري السمح ولو أن أعداء الإسلام استنفدوا كل طاقاتهم وأخرجوا كل ما في جعابهم من سهام لينالوا من الإسلام وأهله ما نالوا منه معشار ما أحدثه هؤلاء الإرهابيون من صدع في بناء الحضارة الإسلامية الراسخة وما أحدثوه من تشويه وخدوش وكدوح في وجهها الصافي النقي.

    وتابع وزير الأوقاف:”مع تأكيدنا على خطورة الشائعات ، فالشائعات ليس مجرد كذب ، بل هو كذب متعمد ، وافتراء ممنهج ، يؤكد أن صاحبه لا دين له ولا خلق وبث الشائعات أحد وسائل حروب الجيل الرابع والجيل الخامس لتدمير المجتمعات من داخلها، من حيث التركيز على الإثارة وتشويه الرموز الوطنية، والنيل من الإنجازات الكبرى، والتهوين من شأنها، والتركيز على السخرية والتهكم ، والعمل على نشر اليأس والإحباط وخلق الأزمات ، وفق خطط مدروسة وممنهجة وممولة وقائمة على شراء الذمم قبل المساحات الإلكترونية، حيث لا وازع من دين ولا خلق ولا وطنية ولا إنسانية”.

    واختتم وزير الأوقاف:”ومن ثمة وجب علينا أن نعمل على تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء ، وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات حتى لا يخدع بهم الشباب النقي ، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس ، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار ، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال”.

  • وزارة الأوقاف تبدأ توزيع 17 طنًا من لحوم الأضاحي بالمحافظات

    أعلنت وزارة الأوقاف في ضوء الإسهام المجتمعي توزيع (17) طنا من لحوم الأضاحي اليوم الجمعة على المستحقين الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظات: (القاهرة والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والبحيرة ودمياط)، بواقع (3) طن لكل من محافظات: (القاهرة، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والبحيرة ) و(2) طن لمحافظة (دمياط) وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
    ويصل إجمالي ما تم توزيعه من لحوم الأضاحي حتى تاريخه 113 ألف كيلو من اللحوم بمحافظات (القاهرة – الإسكندرية – الجيزة – الفيوم – بني سويف– الغربية –القليوبية – المنيا – أسيوط – سوهاج– الدقهلية – كفر الشيخ -الإسماعيلية – الوادي الجديد – بورسعيد – الشرقية – المنوفية – جنوب سيناء – شمال سيناء – قنا – البحر الأحمر – مطروح – دمياط – أسوان – السويس – الأقصر-البحيرة).
    وأكدت غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية معهم، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله في أن اختصنا بخدمتهم.
    كما تؤكد على عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع.

  • الأوقاف: لم نحدد زمن خطبة الجمعة.. وعرض الخطة كاملة على مجلس الوزراء

    أكد الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن خطة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، كما أنه لم يتم مناقشة المدة الزمنية لخطبة الجمعة.
    وقال حسن في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، إنه عقد عدة لقاءات تشاورية “أون لاين”، مع قيادات الوزارة ومديري المديريات، تم خلالها مناقشة ضوابط وإجراءات العودة التدريجية لخطبة الجمعة، والتى من المقرر عرضها  على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
    وكانت وزارة الأوقاف، أكدت أنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث فى هذا الشأن، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، علما بأن حتى هذا النقاش لم يبدأ حتى وقت نشر هذا البيان.
    واختتمت الوزارة قائلة: “مع التأكيد على إحالة من يدلى أو يثبت إدلاؤه بأى تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق ، نظرا لما يثيره أى حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت، ونأمل من كل وسائل الإعلام الوطنية المحترمة تحرى الدقة و عدم نشر أى أخبار فى هذا الشأن سوى البيانات الرسمية التى تصدر عن الوزارة وتنشر على موقعها الرسمى”.

  • الأوقاف: لم نتخذ قرارا بصلاة الجمعة بالمساجد.. وصلاة اليوم تؤدى ظهرا بالمنزل

    أكدت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة والعاملين فى المساجد باستمرار غلق المساجد وقت صلاة ظهر الجمعة اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، والالتزام بأذان النوازل لصلاة الظهر.

    وقالت الوزارة إنها لم تتخذ قرارا بعد بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، مناشدة المصلين بضرورة الالتزام بالضوابط المعلنة حتى تتمكن الوزارة من الفتح التدريجى للمساجد أمامهم لأداء صلاة الجمعة، مؤكدة أنها تثق فى وعى وثقافة المصلين.

    ووجهت وزارة الأوقاف الأئمة والعاملين بضرورة استمرار أعمال تعقيم المساجد على مدار الساعة عقب الصلوات، كما شددت على مديرى المديريات بشن حملات تفتيشية على المساجد للتأكد من التزامها بالضوابط والإجراءات المعلنة.

    ونقلت وزارة الأوقاف صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بعدد محدود من المصلين من العاملين فى الوزارة.

    وكانت وزارة الأوقاف أعلنت أنها تدرس خلال هذه الأيام آلية وضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة وتقديمها للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء فى اجتماعها بعد عيد الأضحى.

  • الأوقاف: خطبة الجمعة المقبلة عن فضائل يوم عرفة

    أعلنت وزارة الأوقاف، عن أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرر تكليف الشيخ حازم جلال بأداء خطبة الجمعة المقبلة، والتي ستقام بعدد محدود من المصلين بمسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة فقط.

    وأكدت وزارة الأوقاف أن موضوع الخطبة سيكون بعنوان:”فضائل وأعمال يوم عرفة ويوم الأضحى”.

    وقررت وزارة الأوقاف إقامة صلاة الجمعة المقبلة، بمسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة فقط بعدد محدود من العاملين بالأوقاف، مع رفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرًا بالمنازل أو الرحال ، وبذات الضوابط والإجراءات التي تمت في إقامة الجمعة خلال الأسابيع الماضية.

    وشددت وزارة الأوقاف على أنه لن يتم فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، حيث لم تتخذ قرارا بعد بإعادة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، موجهة أئمة المساجد والعاملين بضرورة الالتزام بهذه الضوابط وعدم فتح المساجد لأى سبب من الأسباب وقت صلاة الجمعة والالتزام بالنداء لأداء صلاة الظهر فى المنازل بأذان النوازل فقط.

    ووجه وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بالوزارة ورئيس غرفة عمليات الوزارة، بضرورة استمرار عقد غرفة العمليات على مدار الساعة وخاصة قبل وأثناء صلاة الجمعة والمتابعة اللحظية مع مديريات الأوقاف فى جميع المحافظات لرصد أى مخالفات ومعاقبة المتسبب بها فورا.

  • الأوقاف تشدد على الأئمة برفع أذان النوازل في ظهر الجمعة

    أكدت وزارة الأوقاف أن الأذان الذي سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل، مع أداء الجمعة ظهرًا في المنازل أو الرحال وفق ما يتيسر.
     
    وقالت الوزارة: أكدنا أن طاعة الله عز وجل في العبادة لا تطلب بمعصيته في أذى الآخرين أو مخالفة جهات الاختصاص أو الاحتيال بأي طريق على المخالفة.

    وشددت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بهذه التوجيهات وعدم فتح أي مسجد أو تركه مفتوحًا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة عدا مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها المحدد لإقامة الجمعة به، محذرة بشدة من مخالفة هذه التعليمات.

    وناشدت الأوقاف جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى تستطيع التوصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة.

  • الأوقاف: لن يتم فتح المساجد اليوم لصلاة الجمعة

    شددت وزارة الأوقاف على أنه لن يتم فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة اليوم، حيث لم تتخذ قرارا بعد بإعادة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، مؤكدة أن صلاة الجمعة تصلى ظهرا فى المنازل.
     
    ومن المقرر أن تقام صلاة الجمعة فى مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها، وفقا لما حددته وزارة الأوقاف مسبقاً، حيث ينقل التليفزيون المصرى اليوم، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود من المصلين، وبالضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة فى نقل صلاة الجمعة على مدار الأسابيع الماضية.
     
    وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، كلف الدكتور أسامة فخري الجندي بأداء خطبة الجمعة اليوم، التي ستقام بعدد محدود من المصلين بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) فقط.
     
    وأكدت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة ستكون بذات ضوابط إقامة الجمعة في الأسابيع الماضية ، مع رفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرًا بالمنازل أو الرحال عدا الجمعة المقامة بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة.
  • الأوقاف: الجمعة تصلى ظهرا فى المنازل والمساجد ترفع أذان النوازل

    أكدت وزارة الأوقاف أنها لم تتخذ حتى الآن قرارا بفتح المساجد لصلاة الجمعة، وبالتالى لن يتم فتح المساجد غدا الجمعة لأداء الصلاة، ويتم الاكتفاء بنقل صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.
    ودعت الوزارة المصلين لأداء صلاة الجمعة غدا ظهرا فى المنازل، مؤكدة أن المساجد سوف تؤذن لصلاة ظهر الجمعة بصيغة أذان النوازل، حيث لن يتم فتح المساجد أمام المصلين.
    وحذرت وزارة الأوقاف الأئمة والعاملين فى المساجد من مخالفة تعليمات الوزارة فى هذا الشأن، وأن من يخالف التعليمات سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
    وفى سياق متصل كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الدكتور أسامة فخري الجندي بأداء خطبة الجمعة المقبلة، التي ستقام بعدد محدود من المصلين بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) فقط.
    واكدت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة ستكون بذات ضوابط إقامة الجمعة في الأسابيع الماضية ، مع رفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرًا بالمنازل أو الرحال عدا الجمعة المقامة بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة.
    وناشدت وزارة الأوقاف، فى وقت سابق جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة، مؤكدة أن من يتجاوز قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه .
    وأكدت أن جميع المساجد ستؤذن لظهر الجمعة، بأذان النوازل، حيث لم تتخذ الوزارة بعد قرارا بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، ومازال قرار فتح المساجد قاصرا على أداء الصلوات الخمس فيما عدا صلاة الجمعة، مناشدة جميع المصلين الالتزام بالضوابط والإجراءات التى أعلنتها وعدم الذهاب للمساجد وقت صلاة الجمعة وأداء الصلاة ظهرا فى المنازل، مشددة أيضا على الأئمة والعاملين فى المساجد بعدم فتح المساجد وقت صلاة الجمعة حتى لايقعوا تحت طائلة العقوبات المقررة فى هذا الشأن.
  • الأوقاف تقرر فتح مصلى السيدات بمسجد السيدة زينب السبت المقبل

    أكدت وزارة الأوقاف أنه في إطار ختطها لإعداد مصليات السيدات ببعض المساجد الكبرى لإعادة فتحها تدريجيا للصلاة تحت الإشراف الكامل لواعظات الأوقاف، قررت الوزارة أن يكون بدء التجربة من مسجد السيدة زينب، وذلك لسعة مصلى السيدات بها، ووجود الواعظات اللائي يقمن بالإشراف الكامل على المصلى.

    وقالت الوزارة إن الفتح سيكون بالضوابط التالية، يكون الفتح في أوقات الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ويكون فتح المسجد قبل الصلاة بعشر دقائق ويتم غلق المصلى فور انتهاء الصلاة ، وبما لا يجاوز نصف ساعة من وقت الأذان إلى إتمام عملية الغلق، الوضوء بالمنزل و غير مسموح بفتح دورات المياه نهائيا، ارتداء الكمامة مع حمل المصلى الشخصي ، ولن يسمح لأي سيدة لا ترتدي الكمامة ولا تحمل المصلى الشخصي بالدخول، الالتزام التام بمواضع علامات التباعد كأماكن صلاة الرجال سواء بسواء.

    وأضافت الوزارة، لن يسمح بزيارة المقام على الإطلاق لحين إعادة فتحه للجميع عند انتهاء انتشار فيروس كورونا بإذن الله تعالى، وحرصا على سلامة الأطفال لن يسمح تحت أي ظرف بدخول الأطفال أو سيدة معها طفل، غير مسموح باصطحاب أية أطعمة أو مشروبات إلى داخل المصلى . ٨ – فور اكتمال العدد المحدد سيتم غلق باب المصلى والاعتذار عن عدم التمكن من استيعاب أي عدد زائد عن الطاقة الاستيعابية للمصلى وفق مراعاة علامات التباعد .

    وحال التأكد من التزام جميع المصليات بالضوابط سيتم فتح المصليات الكبرى ببعض المساجد الكبرى التي يتوفر بها واعظات للإشراف على مصليات السيدات ، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المسبق مع رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة قبل فتح أي مصلى للسيدات ، وذلك للتأكد من تهيئة المصلى وتوفر الاشتراطات اللازمة لفتحه ، وأخذ موافقة كتابية من رئيس القطاع الديني بفتحه . ووجه الدكتور محمد مختار جمعة مديرية أوقاف القاهرة بسرعة وضع علامات التباعد اللازمة بمصلى السيدات بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها وأرضاها) ، مع تعقيم المكان قبل فتحه للصلاة .

  • الأوقاف عن مشاجرة زاوية المعادى: ملهاش علاقة بالصلاة وكانت على ثلاجة لحوم

    نفى الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ما أثير حول تشاجر بعد الأشخاص للخلاف على الصلاة فى زاوية بمنطقة المعادى فى القاهرة، قائلا: “المخالفة تمت بمعرفة أحد الأهالى الأمور لا تخص الصلاة والموضوع بسبب ثلاجة داخل الزاوية فيها لحوم”.

    وأشار حسن، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم، تقديم سارة حازم، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر إدارى فى قسم الشرطة للأشخاص الذين ظهور فى الفيديو، وكذلك قرار آخر بإغلاق الزاوية.

    وانتشرت فيديو واقعة مؤسفة شهدتها إحدى الزوايا المخصصة للصلاة فى حى المعادى بالقاهرة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمشاجرة بالشوم والعصا بين عدد من الأشخاص داخل الزاوية.

    وعلى الفور حققت فى الواقعة، وقالت فى بيان رسمى، أن الزاوية محل الفيديو مغلقة وقد تم فتحها بمعرفة أحد الأهالى، حيث قال الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة، أن سبب فتح الزاوية ليس لأجل الصلاة وإنما لوجود ثلاجة كان بها بعض اللحوم التى توزع على الفقراء، وحدث خلاف بين بعض الأهالى وبعض الأمور التى لا تخص إقامة الصلاة على الإطلاق، ولَم يحدث أى اعتداء على أى من المصلين.

  • الأوقاف تعلق على خناقة مسجد المعادى: بسبب ثلاجة لحوم توزع على الفقراء

    أصدرت وزارة الأوقاف بيانا بشأن الفيديو المتداول حول اعتداء شخص على المصلين بمسجد بالمعادى مؤكدة أن الزاوية محل الفيديو مغلقة وقد تم فتحها بمعرفة أحد الأهالى.

    وكشف الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة أن سبب فتح الزاوية ليس لأجل الصلاة وإنما لوجود ثلاجة كان بها بعض اللحوم التي توزع على الفقراء ، وحدث خلاف بين بعض الأهالي وبعض الأمور التى لا تخص إقامة الصلاة على الإطلاق ، ولَم يحدث أي اعتداء على أي من المصلين.

    وأوضح خضر أن إدارة أوقاف البساتين بمديرية أوقاف القاهرة حررت محضرا تجاه المتجاوزين ، وهو المحضر رقم 11402 بتاريخ 6 / 7 / 2020 م إداري البساتين مع إعادة غلق الزاوية .

  • وزير الأوقاف :عرفت الفريق العصار وطنيا شريفا محبا لوطنه

    نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان ، وأن يخلفهم ويخلف قواتنا المسلحة الباسلة ويخلف مصر فيه خيرا .
    وقال جمعة فى بيان اليوم: “فو الله ما عرفته إلا محبا لدينه ووطنه وللخير للدنيا ، لم نسمع منه كلمة نابية قط ، بل عهدناه عونا لكل زملائه محبا لهم متفانيا في خدمة الجميع ، متفانيا في خدمة وطنه”، ونقول: اللهم إنا نشهدك أننا ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه ، حريصا على طاعتك وإقامة فرائضك ، وما علمنا عليه من سوء قط ، اللهم إنك أرحم به منا ، فأكرم نزله ، وأسبغ عليه فيض رحمتك وسترك ،  و عامله بما أنت أهله ، فأنت أهل الفضل وأهل الرحمة وأهل المغفرة.
    واختتم وزير الأوقاف:”اللهم تقبل دعاءنا له ، وصلاتنا عليه ، وأنزل السكينة على نفوس زوجه وولده وآله وزملائه و محبيه ،  اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره ، و اغفر اللهم لنا وله،فلله ما أعطى ، ولله ما أخذ ، وله الرضا حتى يرضى ، و “إنا لله وإنا إليه راجعون ” .
  • أمين “خطة البرلمان”: بعض أملاك الأوقاف تؤجر بـ5 جنيهات فقط

    أكد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنه قد حان الوقت ليتم استغلال أملاك هيئة الأوقاف الاستغلال الأمثل، موضحا أن أملاك الهيئة تُقدر بمئات المليارات وبالرغم من ذلك لا تُحقق منها أى استفادة، حيث يتم تأجيرها للمنتفعين بأسعار زهيدة تصل إلى 5 جنيهات فقط شهريا في بعض الأحيان.

    وأوضح الفقى أن لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب قد حسمت مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، المقدم من الحكومة، لافتا إلى أنه من أشد المؤيدين لهذا المشروع بقانون حيث ينص على أن “هيئة الأوقاف المصرية هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية تتبع وزير الأوقاف، ويكون مقرها محافظة القاهرة، ويجوز بقرار من مجلس إدارة الهيئة إنشاء فروع لها في باقي المحافظات”.

    وأشار أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن الوضع الحالي المستفيد الأكبر منه هو المُستغل، موضحا أن هناك إيجارات تصل إلى 5 جنيهات فقط فى الشهر، مؤكدا ضرورة استغلال الأملاك من جانب الحكومة، قائلا: “المصلحة العامة تقتضى استغلال الدولة لتلك الأملاك، فنصف أملاك مصر أوقاف وإصلاح زراعى وهيئة تنمية وتعمير زراعية”.

    ويستهدف مشروع القانون تشجيع نظام الوقف وضمان استقلاله وإدارته على نحو يعظم الاستفادة منه، حيث إن قانون هيئة الأوقاف القائم رقم 80 لسنة 1971 باتت أحكامه قاصرة عن توفير السبل اللازمة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف على نحو يواكب المتغيرات الاقتصادية ويحقق الغاية التى ابتغاها الدستور من نظام الوقف.

    ويسمح مشروع القانون لهيئة الأوقاف بإدارة واستثمار أموال الأوقاف على أسس اقتصادية وحصر وتقييم أموال الأوقاف وذلك لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على حقوق الهيئة فى مواجهة المستأجرين أو المستبدلين أو واضعى اليد، كما حدد الحالات التى يجوز فيها الاستبدال والبيع لهذه الأوقاف.

  • وزير الأوقاف يقرر إنهاء خدمة المدير الإداري لمسجد الحسين

    قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، اليوم، إنهاء خدمة المدير الإدارى بمسجد الإمام الحسين

    ومجازاة 2 من أئمة المسجد بخصم شهر من بدل صعود المنبر ومجازاة عاملين من عمال المسجد

    ومقيم الشعائر به بخصم ثلاثة أيام من راتبهم، وذلك بناء على التحقيق الذي أجرته مديرية أوقاف القاهرة اليوم والمذكرة التي رفعتها بهذا الخصوص.

    وكلف الوزير، مديرية أوقاف القاهرة بتعقيم المسجد

    وعمل حرم آمن يحول دون الوصول إلى الضريح أثناء فتح المسجد للصلاة ورفع تقرير فور إنهاء التكليفات .

    كما شكلت الأوقاف لجنة برئاسة الشيخ صبري يس رئيس قطاع المديريات

    وعضوية كل من : المهندس مجدي أبو عيد رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية ،

    والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم

    والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام التفتيش ، والسادة مديري المديريات كل في مديريته ،

    بتطبيق موضوع الحرم الآمن للضريح في جميع المساجد التي بها أضرحة ،

    وبما يحول دون قيام بعض المريدين من التمسح بالأيدي حفاظا على سلامة الجميع ،

    وعلى أن يتم الانتهاء من ذلك في جميع المساجد التي بها أضرحة قبل نهاية هذا الأسبوع.

  • الأوقاف تحذر من فتح المساجد لصلاة الجمعة

    شددت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بعدم فتح أى مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة عدا مسجد السلطان حسن بالقاهرة المحدد لإقامة الجمعة به، وتحذر بشدة من مخالفة هذه التعليمات.

    وأكدت الوزارة، على أنه بالرغم من إشادتها بوعي المواطنين والتزامهم بالضوابط والإجراءات الوقائية فإن التجربة لا تزال موضع التقييم، وفي إطار سياسة الفتح التدريجي لشئون الحياة بصفة عامة وفتح المساجد بصفة خاصة، غير أنها تؤكد أن الأذان الذي سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل ، مع أداء الجمعة ظهرا في المنازل أو الرحال وفق ما يتيسر، قائلة: “طاعة الله في العبادة لا تطلب بمعصيته في أذى الآخرين أو مخالفة جهات الاختصاص أو الاحتيال بأى طريق على المخالفة “.

    وناشدت الوزارة جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون معها في تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة، وأكدت أن من يتجاوز قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه .

    وكانت وزارة الأوقاف قررت تعديل موضوع خطبة الجمعة المقبلة لتكون عن : “مفهوم الوفاء للوطن”، وسيكون خطيب الجمعة بمسجد السلطان حسن الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة وبذات الضوابط الإجرائية التي تمت بها إقامة الجمعة في الأسابيع الماضية .

    وأكدت الوزارة اقتصار إقامة الجمعة على مسجد السلطان حسن فقط ورفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرا بالمنازل أو الرحال ، مع عدم تمكن الوزارة من استقبال أى من وسائل الإعلام أو الصحفيين أثناء صلاة الجمعة مراعاة للضوابط الإجرائية .

    وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوفاء للأوطان دليل على نبل صاحبه وطيب معدنه وأصله ، بل وحسن فهمه لدينه ، فالحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وإذا أردت أن تعرف أصالة إنسان فانظر إلى مدى وفائه لوطنه وحبه له واستعداده للتضحية فى سبيله .

    وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عقد الثلاثاء، الماضى، اجتماعًا بقيادات القطاع الدينى، لوضع القواعد والضوابط المنظمة لإعادة فتح المساجد تدريجيًّا للصلوات الخمس، حيث تم التأكيد على أن يتم فتح المساجد التى تحددها كل مديرية للصلوات الخمس فقط كمرحلة أولى مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة لحين إشعار آخر.

  • وزير الأوقاف: سعيد بوعى المصلين وفتح المساجد يزيد الوعى بالإجراءات الوقائية

    علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على عودة فتح المساجد وأداء أول صلاة بها بعد نحو 100 يوم من غلقها قائلاً:”سعيد بوعى المصلين وجهد العاملين بالأوقاف”، مؤكدًا أن فتح المساجد سيسهم في رفع الوعى العام بأهمية الإجراءات الوقائية”

    وتابع وزير الأوقاف فى تصريحات له اليوم :”لا تطلبوا طاعة الله فى العبادة بمعصيته فى أذى الآخرين التزموا الإجراءات الوقائية يسلم لكم أمر دينكم ودنياكم”

    وقال جمعة، إنه مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى :” ولا تبخسوا الناس أشياءهم ” ، فإننى وللإنصاف أحيي الهمة التي يعمل بها رجال الأوقاف استعدادا لفتح المساجد وأشهد أن هناك رجالا كثيرين منهم يعملون بقلوبهم قبل أيديهم ابتغاء مرضاة الله ، فرحين بعمارة بيوته سبحانه و تهيئتها للركع السجود، مضيفا:”هكذا أرى عملهم ، والله من وراء القصد ، وهو حسبنا  وحسيبهم  وكافينا وكافيهم  ، ونسأله الرضا والقبول ، وألا يحرمنا بيوته وألا يرينا غلقها مرة أخرى

    وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أنه في حال التزام المصلين بالضوابط التي أعلنتها الوزارة لإعادة فتح المساجد، سيتم النظر في سرعة رفع تعليق صلاة الجمعة والجنائز، موجها خلال أداؤه خطبة الجمعة اليوم، من مسجد محمد على بالقلعة للمصلين قائلاً:”نوجه النصائح لكل مسلم لكل مؤمن لكل موحد يقصد، كن سببا في الفتح ولا تكن سببا في الغلق، وإن من الناس مفاتيح للشر فلا تكن منهم“.

     وتابع وزير الأوقاف:”كيف تكون مفتاحا للخير، إذا اتبعت الإجراءات الوقائية، وترتدى الكمامة ، تتوضأ في المنزل، وتحضر المصلى الشخصى ، وألا يذهب مريض للمسجد ، والبعد عن التزاحم، ونتجنب المصافحة والمعانقة فإن التزمت بذلك أعنتنا على استكمال مسيرة الفتح وسرعة رفع تعليق الجمعة والجنائز“.

  • الأوقاف: تجهيز مكان ملائم بمستشفى الدعاة لعلاج مصابي كورونا

    قال الدكتور محمد مختار جمعة إنه في ضوء عناية وزارة الأوقاف بأبنائها والعاملين بها من الأئمة والإداريين والعمال وجميع الجهات التابعة للوزارة وجميع منتسبيها ،

    ومراعاة للظرف الراهن تم توجه إدارة مستشفى الدعاة التابعة

    لوزارة الأوقاف بسرعة إعداد مكان ملائم لعلاج مصابي كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة

    وتحت إشرافها وبالمعايير والضوابط التي تحددها وأن الأولوية ستكون بالطبع لأبناء الوزارة والعاملين بها مع إتاحة الخدمة لجميع أبناء الوطن .

    ويأتي ذلك مع التأكيد على الآتي : ١ – التزام المستشفى بالإجراءات والضوابط والأسعار التي تحددها وزارة الصحة .

    ٢- تحديد نسبة خصم خاصة على علاج العاملين بالأوقاف يتم الاتفاق عليها بين المستشفى والوزارة .

    ٣ – تقوم الوزارة بدعم علاج العاملين بالأوقاف من مواردها الذاتية من باب البر باعتبار المرض كربا عامًا ،

    بحيث لا يزيد إجمالي ما يتحمله المريض من أبناء الوزارة عن ٣٥ ٪؜ من إجمالي التكلفة بالأسعار التي تحددها وزارة الصحة ،

    وتتحمل الوزارة والمستشفى معًا نسبة الـ ٦٥ ٪؜ على النحو الذي يتم الاتفاق عليه

    بينهما فور إنهاء التجهيزات التي من المتوقع الانتهاء منها خلال أيام بإذن الله تعالى .

  • وزير الأوقاف يوجه بسرعة تجهيز مكان بمستشفى الدعاة لعلاج مصابى كورونا

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، أنه فى ضوء عناية الوزارة بأبنائها والعاملين

    بها من الأئمة والإداريين والعمال وجميع الجهات التابعة للوزارة وجميع منتسبيها ،

    ومراعاة للظرف الراهن، قد وجه إدارة مستشفى الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف بسرعة إعداد مكان ملائم لعلاج مصابي كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة

    وتحت إشرافها وبالمعايير والضوابط التي تحددها ، وأن الأولوية ستكون لأبناء الوزارة والعاملين بها مع إتاحة الخدمة لجميع أبناء الوطن .

    وأكد جمعة فى بيان اليوم على التزام المستشفى بالإجراءات والضوابط والأسعار التي تحددها وزارة الصحة،

    وتحديد نسبة خصم خاصة على علاج العاملين بالأوقاف يتم الاتفاق عليها بين المستشفى والوزارة .

    كما أكد وزير الأوقاف على أن تقوم الوزارة بدعم علاج العاملين بالأوقاف من مواردها الذاتية من باب البر باعتبار المرض كربا عامًا ،

    بحيث لا يزيد إجمالي ما يتحمله المريض من أبناء الوزارة عن 35 ٪؜ من إجمالي التكلفة بالأسعار التي تحددها وزارة الصحة ،

    وتتحمل الوزارة والمستشفى معًا نسبة ال 65 ٪؜ على النحو الذي يتم الاتفاق عليه

    بينهما فور إنهاء التجهيزات التي من المتوقع الانتهاء منها خلال أيام بإذن الله تعالى .

  • الأوقاف تنفي تحديد أي موعد لعودة صلاة الجمعة والجماعات بالمساجد

    نفت وزارة الأوقاف إدلائها بأى معلومات عن تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات وأن الأمر برمته

    سيكون قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء والتي ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل.

    وشددت الوزارة على أنها ستلتزم بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

    وقالت الوزارة إنه لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التي تنشر على موقعها الرسمي أو موقع مجلس الوزراء .

    وتؤكد وزارة الأوقاف ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق خلف أي تكهنات في هذا الشأن حيث سيعلن قرار اللجنة في حينه ويتم نشره على الموقع الرسمي للوزارة ، ولا عبرة بغير ذلك.

  • الأوقاف: صلاة الجمعة القادمة بمسجد السيدة نفيسة بنفس ضوابط العيد

    أكدت وزارة الأوقاف أنه سيتم الجمعة المقبل أداء الصلاة بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بنفس الضوابط التى تمت فى صلاة عيد الفطر المبارك.
    وقالت الوزارة، أنه لن يتم استقبال أى شخص داخل المسجد سوى فريق العمل المكلف الصلاة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
    وكان الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أعلن عن أن الوزارة قررت إقامة شعائر صلاة الجمعة المقبلة بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها، بحضور 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعى، مع نقل شعائر صلاة الجمعة عبر موجات الإذاعة المصرية وشاشات التليفزيون المصرى.
    وأضاف حسن فى بيان سابق، أن القرار يأتى فى إطار العودة التدريجية لجوانب الحياة  وبخاصة الاقتصادية منها بضوابط وقائية واحترازية بعد عطلة عيد الفطر المبارك، والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء عقب رئاسته للجنة إدارة أزمة كورونا يوم الأحد الماضي بما يشمل امتحانات الثانوية العامة وشهادات الدبلومات الفنية والسنوات النهائية الجامعية كما أنه تم التنسيق مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن تكون إقامة صلاة الجمعة التى تليها الموافق 5 يونيو من الجامع الأزهر بحضور عشرين مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف مع نقلها إذاعيا وتلفزيونيا.
    وتقتصر إقامة صلاة الجمعة في هذه المرحلة على المسجد الذى تنقل منه شعائر صلاة الجمعة، مع استمرار  تعليق الجمع والجماعات لحين الانتهاء من دراسة مقترح الرفع التدريجى لتعليق العمل بدور العبادة ومناقشته مع وزارة الصحة ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وستناقش هذه الدراسة  فى النصف الثاني من شهر يونيو المقبل  من خلال لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء الموقر، ويتم الإعلان عما ستنتهي إليه الدراسة في ضوء المستجدات والمتغيرات في حينه بعد إقرار لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء الموقر له بإذن الله تعالى .
  • الأوقاف: لم نحدد موعد عودة الصلاة بالمساجد والأمر متروك للجنة إدارة الأزمة

    أكدت وزارة الأوقاف أنها لم ولن تدل بأى معلومات حول تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات، وأن الأمر برمته سيكون قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، والتى ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل، وأن الوزارة ستلتزم بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء .
    وقالت الوزارة فى بيان لها منذ قليل، إنها لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التى تنشر على موقعها الرسمى أو موقع مجلس الوزراء الموقر.
    كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن الوزارة أعدت خطة وضوابط عودة العمل بالمساجد، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا المقرر انعقادها بمجلس الوزراء الموقر مطلع الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى .
    وقال جمعة فى بيان مساء أمس، إن ذلك يأتى بناء على ما أعلنه ووجه به الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قبل عطلة عيد الفطر المبارك من دراسة وإعداد خطة إعادة العمل بدور العبادة بعد عطلة عيد الفطر المبارك ، وما لمسناه من وعي والتزام لدى المواطنين تجاه ما تم من إقامة صلاة التراويح بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) والجامع الأزهر ومسجد الفتاح العليم ، وما تم من إقامة صلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد الفتاح العليم.
    من جهة آخرى، وجه وزير الأوقاف بسرعة توزيع السجاد اللازم لفرش المساجد بداية من يوم السبت المقبل، حيث ستبدأ الوزارة فى توزيع 320 ألف متر سجاد صلاة جاهز للتسليم للمديريات على مستوى الجمهورية.
    كما وجه وزير الأوقاف كلا من رئيس  القطاع الديني، ورئيس قطاع المديريات باتخاذ ما يلزم نحو  تحديد أماكن المصلين بكل مسجد من خلال ترك المسافة الآمنة بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات، استعدادا جديا لعودة العمل بالمساجد وفق ما تعتمده وتقرره لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء في اجتماعها القادم مطلع الأسبوع المقبل .
  • أوقاف الدقهلية عن فيديو هروب إمام : طالب ثانوي حاول إقامة صلاة العيد (فيديو)

    أكد الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، فى تصريحات صحفية أن صاحب واقعة محاولة إقامة صلاة العيد فى مدينة نبروة، ليس أماما ولا خطيبا يتبع الأوقاف، بينما هو طالب ثانوي، وأشار زيادة إلى أن الواقعة كانت فى منطقة خالية، بعيدة عن المساجد، ولا يوجد أى علاقة الأوقاف بتلك الواقعة.

    جدير بالذكر أنه تم تداول فيديو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يشير إلى مطاردة الأمن لأحد الأشخاص حاول أن يقيم صلاة العيد داخل مدينة نبروة وجاء فى مقطع فيديو يظهر فيه احد الأشخاص يرتدي ملابس ازهرية ويحاول الفرار من أفراد الشرطة.

     

  • الأوقاف لأئمة المساجد: المسموح به فى العيد نقل التكبيرات من إذاعة القرآن الكريم

    جددت وزارة الأوقاف تنبيهاتها للأئمة والعاملين فى المساجد، حول إذاعة تكبيرات عيد الفطر المبارك من المساجد، حيث قالت الوزارة في بيان اليوم:” المسموح به في العيد هو تشغيل مكبرات الصوت بالتكبير المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم”.

    وأكدت وزارة الأوقاف على عدم السماح بفتح المسجد أثناء التكبير أو السماح بصلاة العيد داخل المسجد أو خارجه أو التكبير المباشر من الإمام أو العمال أو غيرهم ، فقط فتح مكبرات الصوت لإذاعة التكبيرات المذاعة عبر إذاعة القرآن الكريم شأن ما تم في  إذاعة قرآن المغرب والفجر خلال شهر رمضان ، مع تحذيرنا الشديد من أي مخالفة في ذلك .

    وكانت وزارة الأوقاف قررت إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بحضور نحو عشرين مصليا فقط من العاملين بالأوقاف وبمراعاة ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية ، ومراعاة وجود مسافة نحو متر ونصف على الأقل  بين كل مصل وآخر .

    وأضافت الوزارة أنه سيتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، وسيتم السماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد، دون السماح بالتجمع سواء للتكبير أم للصلاة بالمساجد أو الساحات ، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد، وتطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورنا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار ، على النحو الذي فصله بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .

  • الأوقاف: صلاة العيد ستٌنقل عبر الإذاعة والتليفزيون فقط

    أكد الدكتور عبد الله حسن عبد القوي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أنه سوف يتم نقل شعائر صلاة العيد من مسجد السيدة نفيسة عبر الإذاعة المصرية والتليفزيون المصرى بضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية  وأكد حسن في بيان اليوم، أنه لن يتم السماح لأى وسيلة إعلامية بنقل شعائر الصلاة سوى فريق عمل البث المرسل من الهيئة الوطنية للإعلام فقط لا غير، حفاظًا على سلامة الجميع  .

    وأصدرت وزارة الأوقاف عددا من التعليمات الخاصة بصلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بالوزارة، أنه بالنسبة لصلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، سيتم الاقتصار على 20 مصليا فقط من العاملين بالأوقاف بكشف محدد ومقدم من رئيس القطاع الديني.

    وأكد طايع على ضرورة عدم فتح المسجد أمام الجمهور على الإطلاق، والاقتصار على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط دون مكبرات الصوت الخارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد، وارتداء جميع المصلين للكمامة، ومراعاة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات.

    وفيما يتعلق بتشغيل تكبيرات صلاة العيد بمكبرات الصوت بالمساجد، أكد رئيس القطاع الدينى بالوزارة أنه سيتم السماح بنقل تكبيرات عيد الفطر المبارك من الإذاعة عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمساجد، مع استمرار غلق المساجد وعدم تركها مفتوحة أثناء إذاعة تكبيرات العيد.

    وأكد طايع أن المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة هي التي ستقوم بتشغيل تكبيرات العيد بعدد من الضوابط وهى: “أن يكون المسجد من المساجد التي كانت تؤدي فيها صلاة الجمعة، الالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من تكبيرات العيد، تواجد إمام المسجد والعمال فقط بالمسجد، وعدم وجود أي شخص آخر داخل المسجد أثناء تكبيرات العيد، غلق المسجد غلقا تاما أثناء تكبيرات العيد، متابعة مديري المديريات ومديري الإدارات الفرعية ومفتشي المناطق لما يتم بثه عبر المساجد ، وتدوین مخالفات تحدث ، وإرسال التقرير لغرفة العمليات المشكلة برئاسة وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني”.

  • وزير الأوقاف: منهج الأنبياء والرسل قائم على دعوة الناس للخير

    قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن فى قصة سيدنا موسى، عليه السلام، حينما أرسله الله عز وجل إلى فرعون وقومه آيات بينات، وعلامات واضحات على قدرة رب العالمين ، يقول تعالى : “وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى”، قال لهم سيدنا موسى (عليه السلام) : اختاروا يومًا يجتمع الناس فيه وقت الضحى، “فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى”، فبعث فرعون من ينادي ليأتوا بكل سَحَّار عليم ، متمكن في السحر ، “وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ”.

    وتابع جمعة خلال برنامج “فى رحاب القرآن الكريم” بعنوان “في رحاب سورة طه 3”: “يقول بعض الحكماء: حينما طلب السحرة أجرًا من فرعون، دل ذلك على أن السحرة لا يقدرون أن يغيروا في حقائق الأمور، ولا في طبيعة الأشياء، فبعض الناس يذهب إلى ساحر، أو عرّاف، أو كاهنٍ مع أن كل ذلك محرم في ديننا الحنيف، ويقول له الساحر: سأربحك ذهبًا، وسأحول لك التراب إلى ذهب، والأوراق إلى نقود مقابل جُعل معلوم، ومال محدد، فكونه يطلب منك أجرًا دليل عجزه، فلو كان السحرة قادرين على قلب الحقائق لحولوا التراب ذهبًا لأنفسهم، وما طلبوا الأجر من فرعون، وما قالوا: “إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ”، ولو كانوا قادرين على ذلك لحولوه لأنفسهم؛ لأن من كان لديه القدرة على فعل ذلك فغيره فمن باب أولى أن يفعله لنفسه، فالساحر لا يمكن أن يقلب الحقائق، ولا يمكن أن يحول التراب إلى ذهب أبدًا، ولا الورق إلى نقود أبدًا ، بل هو يخدعك لترى الشيء على غير الحقيقة التي هي عليه ، ” قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ” ، قال تعالى: “فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى،  قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ” فيستأصلكم بعذاب ،” وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى  ، فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى”، تحدثوا حديثًا خافتًا حتى لا يسمعهم سيدنا موسى (عليه السلام) ، “قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى”، يأتي السحرة صفًّا واحدًا متحدين ؛ حتى يلقوا الرعب في قلب سيدنا موسى (عليه السلام) ومن معه ، “فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى”.

    كما بين جمعة أن القسمة اللغوية التى جاءت على ألسنة السحرة غير متكافئة، حيث قالوا “يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى”، وقال سبحانه عنهم في موطن آخر : “قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ” ، فالقسمة المتكافئة كانت تقتضي أن يقال : إما أن تلقي وإما أن نلقى، أو إما تلقي أنت أو نلقي نحن ، لكنهم لم يقولوا ذلك ، وإنما قالوا :” إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى” ، ” إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ” ، وذلك على خلاف الوضع الطبيعي ، فالتخيير هنا شكليٌّ لجأوا إليه لأنهم كانوا من داخلهم مرعوبين ، ويخشون أن يفاجئهم سيدنا موسى (عليه السلام) بما لا قبل لهم به إن بدأ هو ، كما أنهم رتبوا أنفسهم أن يبدءوا هم ، لكنهم أرادوا أن يخدعوا فرعون بظهورهم شكليًّا أنهم لا يخافون من سيدنا موسى (عليه السلام) ، لكنهم في الواقع كانوا مرعوبين من داخلهم ، مهزوزين خائفين أن يباغتهم سيدنا موسى(عليه السلام) ، لهذا أرادوا أن يأخذوا زمام المبادرة ، فقال لهم سيدنا موسى (عليه السلام) : ”  بَلْ أَلْقُوا ” ثقة في الله تعالى، “فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى” ، لم يقل القرآن الكريم إن حبالهم وعصيَّهم انقلبت حية ، وإنما عبر بقوله ” يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى “، بينما انقلبت عصا سيدنا موسى (عليه السلام) إلى حيَّة حقيقية ، لأنها انقلبت بإرادة الله تعالى ، بخلاف السحرة فإنه يخيل إلى الناس  ويتوهمون أنها تسعى وهي لا تسعى على الحقيقة ، ” سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ” ، لأن الساحر لا يقدر أن يقلب حقائق الأشياء ولا أن يغير في حقيقتها.

    كما أضاف جمعة أن الأنبياء (عليهم السلام) دائمًا ما يحرصون على دعوة الناس للخير ، وإرشادهم لطريق الحق ، ولهذا لما رأى سيدنا موسى (عليه السلام) ما فعله السحرة ، خاف على الناس أن يُخدعوا ويصدقوا السحرة ، “فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى”، على إيمان الناس أن يفتنوا ، فقال تعالى لسيدنا موسى (عليه السلام) : ” قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ،  وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى”.

    واختتم وزير الأوقاف: “وهنا لما رأى السحرة ما رأوا وأيقنوا أن هذا لا يمكن أن يكون سحرًا ، ولا يدخل في باب السحر ، “فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ، قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأبقى، قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ، إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى”، سُئل أحد الحكماء: هل هناك وقفة أشد من الموت ؟ ، قال : نعم ، قالوا : ما هي ؟ ، قال الحكيم : من يتمنى الموت ولا يجده ،  وأهل جهنم يتمنون الموت  فلا يجدونه، لشدة العذاب، قال تعالى: “إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى”.

    فى سياق آخر اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس طباعة الجزء الثامن من “موسوعة الخطب العصرية”، وقد قدم الوزير للكتاب.

    وذكر بيان للوزارة أن جمعة قال فى مقدمة الكتاب “يسرنا أن نقدم للأئمـة والخطباء والمثقفين والمعنيين بالشـأن الدعوي في مصر والعالم (الجزء الثامن) من موسوعة الخطب العصرية الذي أعدته الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف تحت إشرافنا ومراجعتنا.

    وتابع جمعة: وقد تنوعت موضوعات هذا الجزء ما بين قضايا إيمانية وتربوية وأخلاقية ، تهدف إلى إيقاظ الضمائر وتهذيب الأخلاق، وقضايا اجتماعية تسهم في دعم وتقوية أواصر المودة والرحمة بين أبناء المجتمع، وتسهم في حفظ تماسكه وتلاحم نسيجه ، وأخرى تتصل بالمعاملات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من السلوك القويم للمسلم، وقضايا وطنية تهدف إلى تقوية الانتماء الوطني والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، إضافة إلى ما لا غنى عنه من بعض خطب المناسبات”.

    واستطرد جمعة: “ويتناول هذا الجزء العديد من القضايا العصرية ، منها : فقه بناء الدول ، وحماية الشأن العام والمصلحة العامة ، والآداب العامة وأثرها في رقي الأمم ، وخطورة الشائعات وتزييف الوعي ، وغير ذلك من الموضوعات المهمة التي تسهم في بناء الوعي ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وقد آثرنا في هذه الخطب أن تكون في إطار سماحة الإسلام ووسطيته ، بعيدًا كل البعد عن جميع ألوان التشدد والغلو والإفراط أو التفريط، محققة لرسالة المسجد ، تجمع ولا تفرق ، وتهدف إلى تحقيق مصالح البلاد والعباد ، من منطلق أن شرع الله (عز وجل) قائم على مراعاة هذه المصالح ، فحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله وبما يؤدي إلى تشكيل وعي ديني صحيح ورشيد ومستنير ، وحس وطني صادق ونبيل”.

    واختتم وزير الأوقاف “كما راعينا في إخراجها السهولة واليسر ، والبعد عن التقعر والتكلف، سائلين الله (عَزَّ وجَلَّ) أن يكتب لهذا العمل القبول ، وأن يكون زادًا علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا في مجال الثقافة الإسلامية الرصينة، وأن يكون إضافة متميزة للمكتبة الدعوية ، في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ سماحة الإسلام ، وإبراز معالمه الحضارية للبشرية جمعاء”.

  • وزير الأوقاف: المؤمن الحقيقى يعمر الدنيا والفاسق العميل يخربها باسم الدين

    نشرت وزارة الأوقاف الخاطرة التاسعة عشر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعنوان:”في رحاب آية” وَمَن أَحْياهَا فَكَأنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.

    وقال جمعة:”في صدر هذه الآية الكريمة حدثنا القرآن الكريم عن الفئة المنحرفة التي تسفك الدماء بدون حق ، فقال سبحانه : ” أَنَّهُ مَن قَتَل نفْسًا بغيرَ نفْسٍ أو فسادٍ في الأرضِ فكأنما قتل النَّاسَ جَميعًا “، وأي فساد أكبر من إفساد من يعيثون في الأرض تفجيرا وتدميرا وإرهابا وترويعًا للآمنين ، لا يرقُبون في أحد إلًّا ولا ذمَّة ، إنهم القتلة الفجرة .

    وتابع جمعة:”وجدير بالذكر أن كلمة  ” نفسًا ” جاءت نكرة لتفيد العموم ، فلم يحرِّم النص القرآني قتل المسلمين وحدهم أو المؤمنين وحدهم أو الموحدين وحدهم ، إنما حرم قتل النفس كل نفس وأي نفس دون تمييز ، أما عملية الإحياء في قوله تعالى : ” ومَن أحْياهَا فكأنَّما أحيا النَّاسَ جميعًا ” فهي عملية مجازية ، تعني مَن عمل على بقاء النفس على قيد الحياة بدفع الهلاك عنها ، سواء كان دفع الهلاك عن النفس دفعًا مباشرًا ككفِّ وغل يد الإرهابيين عن سفك دماء الأبرياء ، وهو ما يقوم به رجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل ، أم كان ذلك بتعرية الإرهابيين فكريًا وبيان زيفهم وزيغهم وضلالهم وإفكهم  وزورهم وبهتانهم ، فكل فكرة مستنيرة توفر قطرة دم .

    واختتم وزير الأوقاف:”ويدخل في عملية الإحياء المجازية هذه أيضا ما يقوم به الأطباء ومعاونوهم من سهر على علاج المرضى وحرص على سلامتهم ولا سيما في أوقات النوازل والجوائح والأوبئة ، وكذلك كل من يوفر للنفس البشرية المقومات الأساسية لحفظ الحياة : من شربة ماء نقية ، إلى دواء ، فغذاء ، فمأوى ، فتعبيد طرق، والخلاصة أن المؤمن الحقيقي هو من يعمر الدنيا بالدِّين ، والفاسق الفاجر العميل الخائن يخربها باسم الدين ، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت”.

زر الذهاب إلى الأعلى