وزارة الصحة

كشف الدكتور أحمد السبكى مساعد وزير الصحة لشؤن الرقابة والمتابعة ومدير مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، استمرار فتح 22 وحدة و7 مستفيات أمام المواطنين فى محافظة بورسعيد للحصول على خدمات منظومة التأمين الجديدة.

وقال مدير مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد فى تصريحات لـ”اليوم السابع” ، إن الوحدات ستعمل بشكل طبيعى وبطاقة 30% من القوى البشرية الموجودة بها على أن يتوفر بكل وحدة طبيب بدلا من 4 وممرضتين ومدخل بيانات واحد .

ولفت إلى أن المستشفيات ستعمل على مدار 24 ساعة ، مضيفا أن التسجيل بالوحدات مستمر وسيتم تنسيق مجموعات من الفرق لتتواجد فى التجمعات الكبرى كأماكن الصلاه فى والتنزهات والحدائق العامة لنشر التوعية بالمنظومة وتوزيع الاستمارات الخاصة بالتسجيل بالمنظومة لتسهيل المهمة على المواطنين.

وأوضح السبكى أنه سيتم تخصيص أتوبيسات لنقل المواطنين للوحدات الصحية للتسجيل بالمنظومة، وخاصة فى منطقة جنوب بورسعيد، مضيفا أنه يوجد 3 أتوبيسات تتحرك من أماكن تمركزها كل ساعتين لنقل المواطنين للوحدات كما يوجد 5 عربيات اخرى مجهزة للتوعية.

وتابع أن العاملين بالمنظومة فى بورسعيد لن ينفصلوا عن المنتفعين من المواطنين وتابع: “ستجوب الأتوبيسات والسيارات والفرق، جميع أنحاء المحافظة لحثهم على التسجيل مع تقديم الهدايا لهم كنوع من التحفيز لهم على التسجيل وتعريف باقى المواطنين بمكونات المنظومة وأهميتها فى توفير الرعاية الصحية لجميع أفراد الأسرة من خلال الكارنيهات المميكنة”.

وأضاف السبكى : “منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة توفر رعاية طبية متميزة وبأعلى درجات الجودة للمريض وتقيس رضاء المواطن عن الخدمة بشكل مستمر كضمانة لعدم تدنى مستوياتها وتابع : المستشفيات فى العيد سيتم رفع درجة الاستعداد بها لاعلى مستوى لتوفير الخدمات الطارئة وغير طارئة للمنتفعين، مؤكدا أن القوى البشرية على جاهزية عالية”.

وقال السبكى: “شكلنا وحدة لإدارة المشروع لمتابعة آليات تنفيذ المشروع القومى للوصول إلى أعلى نتائج تستهدف توفير أعلى مستوى من الخدمات الطبية للمريض وتابع مدير مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد تم توجيه الدكتور محمد صلاح رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لإعداد خطة لتوزيع عدد من حاملى الماجستير و الدكتوراة بالهيئة للعمل بمستشفيات التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة كرؤساء للأقسام الإكلينيكية.

وأضاف أنه تم توجيه الدكتور عماد كاظم فى البدء فى إجراءات التحول المؤسسي لمستشفيات وعيادات التأمين الصحى للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

وقال إن النظام الجديد تكافلى اجتماعى يقدم من خلالة خدمات طبية بجودة عالية لكل فئات المجتمع بدون تميز وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين وذلك من أجل خفض معدلات الفقر والمرض وتوفير الحماية العلاجية لكل أفراد الشعب.

وتابع : “المنظومة تغطى كل الخدمات الطبية للمنتفعين وأسرهم من أول الكشف الطبى المبدئى مرورا بالأشعة والتحاليل الطبية ووصولا الى كبرى العمليات وعلاج الحالات الطارئة”.

أعلن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، بارتفاع أعداد وفيات حادث معهد الأورام الذي وقع منذ قليل إلى 17 حالة وفاة، و32مصاباً، مشيراً إلى الدفع بـ42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث.

وأوضح مجاهد أن وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، قد وجهت بنقل جميع المصابين إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي الرعاية اللازمة، مضيفاً أن الوزيرة قامت فور وقوع الحادث بزيارة المصابين بالمعهد للوقوف على حالتهم الصحية، متمنيةً لهم الشفاء العاجل.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بالمستشفى، وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.

وأشار مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.

أصدرت وزارة الصحة بيانا قالت فيه إن 16 مواطنا لقوا مصرعهم جراء حادث انفجار عدد من السيارات بمحيط معهد الأورام بكورنيش النيل.

وأضافت الوزارة أن 21 مواطنا آخرين أصيبوا ويتلقون العلاج حاليا بمعهد ناصر ومستشفيات أخرى.

وتوجهت وزيرة الصحة إلى معهد ناصر لمتابعة حالة المصابين، ومن المقرر أن تعقد مؤتمرا صحفيا خلال دقائق لتوضيح المستجدات.

أعلنت الصحة اليمنية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف معسكر الجلاء غرب عدن، مؤكدة أن عدد القتلى وصل إلى 40، بالإضافة إلى إصابة العشرات في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري في عدن، وذلك حسبما نقلته فضائية “سكاي نيوز”، في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس.

أكدت وزارة الصحة والسكان، على أهمية حصول الحجاج على اللقاحات قبل أداء فريضة الحج و هو” اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، واللقاح الرباعى ضد الحمى الشوكية”.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه يجب على الحاج الحرص على التطعيم منعا لتعرضه للإصابة بالأمراض الخطرة التى تعوق قدرته على اتمام المناسك، مؤكدة أن كافة التطعيمات متوفرة لدى منافذ الوزارة وبأسعار مدعمة، مؤكدة أن التطعيمات آمنة ومن مصادر معتمدة دوليا.

ونصحت وزارة الصحة، الحجاج بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة واستخدام مظلة واقية، وتجنب العناق أو التقبيل عند تحية الآخرين، والحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين، وتجنب السير حافيا دون انتعال الحذاء أو الخف.

تعقد منظمة الصحة العالمية الاجتماع الاستشارى الاقليمى لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، غدا الثلاثاء بمقر منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، وذلك لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وأكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على ان هذا الاجتماع هو أول حلقة عمل إقليمية حول الرعاية الصحية الأولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية الأولية، ورفع المستوى الصحي المنشود للجميع في كل مكان، من خلال معالجة الثغرات في الخدمات الصحية، وعدم إهمال أحد على الإطلاق.

في أعقاب مؤتمر آستانا، الحدث الأبرز في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وإعلان الآستانة الصادرعنه، جددت منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وسائر الشركاء الإلتزام بتحسين الرعاية الصحية الأولية، وتفتتح هذه الحلقة الاستشارية الإقليمية سلسلة من الاجتماعات لترجمة هذا الالتزام إلى عمل ملموس مع التركيز بشكل خاص على طب الأسرة.

واشارالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن حلقة العمل الإقليمية ستعقد فى الفترة من 30 يوليو إلى 1 أغسطس 2019، وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط

عقد وفد من وزارة الصحة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اجتماعاً، اليوم، بمقر هيئات التأمين الصحى الشامل الجديد، مع رئيسات التمريض بـ7 مستشفيات تابعة للمنظومة الجديدة لمشروع التأمين الصحى الشامل الجديد.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد السبكى مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة، والمدير التنفيذى لمشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، والدكتور أحمد محيى القاصد مساعد الوزيرة لشئون المستشفيات والجهات والهيئات التابعة، وعدد من قيادات الوزارة.

وأشاد الوفد بالمجهود الذى تبذله الممرضات، موجهةً بالاهتمام بحسن المظهر، والجدية فى العمل، والحصول على التدريبات على رأس العمل على أعلى مستوى، بما ينعكس على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وقال وفد وزارة الصحة: “لا تهاون فى حق المريض”، ومؤكدا ضرورة الاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها الكوادر الطبية التى تم تدريبها فى إنجلترا، إضافةً إلى الاهتمام باللياقة البدنية لكافة أعضاء الفريق الطبى من أطباء وممرضات وصيادلة.

وعقد الوفد اجتماعا ثانياً مع الصيادلة بالمستشفيات التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، مؤكدا أنه لا وجود للصيدلية بشكلها التقليدي في المنظومة الجديدة، وموجهةً بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية، وضرورة مراجعة الصيادلة بمستشفيات المنظومة لبروتوكولات العلاج، إضافةً إلى توعية المرضى بطبيعة الأدوية والآثار الجانبية لها.

احتفلت وزارة الصحة والسكان، اليوم، بنجاح مبادرة 100 مليون صحة لمسح طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على مستوى الجمهورية للعام الماضى بنسبة تعدت 84% من المستهدف، بمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والأزهر الشريف، وذلك تمهيدًا لإطلاق حملة مسح طلاب المدارس الإعدادية للعام الدراسى الحالى 2019 – 2020، وذلك بمعهد تدريب الأطباء بالعباسية.

بحضور كلًّ من الدكتور محمد حسانى مساعد وزيرة الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور خالد قابيل مساعد رئيس لجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، والدكتورة منال حمدى السيد أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، والدكتور إيهاب كمال مدير حملة مسح طلاب المدارس، والدكتورة هبة سعيد مسئول لجنة الفيروسات الكبدية بالهيئة العامة للتأمين الصحى، والدكتور رمضان عبد الحميد مدير عام التعليم الإعدادى، والدكتور عصام إسماعيل عبد الرحمن.

تم خلال الاحتفال تكريم ممثلين عن القائمين على المبادرة فى جميع محافظات الجمهورية من وزارة الصحة والهيئة العامة للتأمين الصحى والمتعاونين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والأزهر الشريف.

وأوضح الدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة لمبادرات الصحة العامة أنه تم مسح 7 ملايين طالب ما بين الإعدادية والثانوية العام الماضى بنسبة تعدت 84%، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف 20 ألف مصاب وإنقاذهم من مشاكل التليف الكبدى، موجهًا الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على تسخيرهما لكافة الوسائل الممكنة لإنجاح الحملة ولجميع القائمين على العمل والمتعاونين من أجل إنجاح هذه المبادرة الرئاسية، مشيرًا إلى أن تكريم المنسقين اليوم يُعد نموذجًا لتكريم كافة الفرق المشاركة فى المسح.

وأضاف حسانى، أن أهمية هذه المبادرة تكمن فى أنها لمسح طلاب المدارس والاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه من أجل الحفاظ على مستقبل جيل سيبنى مصر مستقبلًا، وتحقيقًا لهدف توفير “الصحة الجيدة” وهو من أهداف التنمية الستدامة، مشيرًا إلى أن المبادرة حصلت على إشادات العديد من المنظمات الدولية ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية، واصفين نتائج المسح بالعمل “المعجزة”.

من جانبها أشارت الدكتورة منال حمدى السيد، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، إلى أن مسح طلاب المدارس ضمن حملة 100 مليون صحة هو أول برنامج استراتيجى قومى على مستوى العالم يتضمن علاجًا للأطفال وفى سرية كاملة، مضيفةً أنه بفضل هذه المبادرة تم تخصيص فصل كامل عن الأطفال فى الخطة الاسترشادية الدولية التى تضعها منظمة الصحة العالمية، منوهةً عن سعى مصر لتوفير برامج علاجية لعلاج الأطفال الأصغر سنًا ما بين 8 وحتى 12 سنة من فيروس سى قريبًا.

وأوضح الدكتور إيهاب كمال، مدير حملة مسح طلاب المدارس، أنه تم فحص 3 ملايين و162 ألفًا و459 طالب فى المرحلة الثانوية خلال العام الماضى بنسبة 84.6% من المستهدف، وعلاج 6 آلاف و236 طالبًا تم اكتشاف إصابتهم، فيما أنهى 3604 طلاب علاجهم حتى الآن، مضيفًا أنه تم فحص 3 ملايين و780 ألفًا و435 طالبًا فى المرحلة الإعدادية بنسبة 70% وعلاج 2277 طالبًا مصابًا بالمجان تماما.

ولفت إلى أنه تم تجهيز 205 نقاط ثابتة داخل 25 محافظة على مستوى الجمهورية لاستكمال فحص الطلاب ممن لم يتم فحصهم خلال الحملة، وتعميم عناوين النقاط الثابتة على جميع الإدارات التعليمية.

ونوه إيهاب كمال، إلى أنه تم فحص 13 ألفًا و461 مواطنًا داخل 84 مستشفى على مستوى الجمهورية ممن لم يجروا مسح فيروس سى، و59 ألفًا و471 مواطنًا من خلال 126 بنك دم على مستوى الجمهورية، و392 ألفًا.

وقال مدير حملة مسح طلاب المدارس، إن الحملة العام الحالى ستتم فى وقت واحد وليس على مراحل كالعام السابق، وذلك عن طريق انتشار فرق المسح وعددها 1400 فريق لتغطية 8 آلاف و523 مدرسة إعدادية و3 آلاف و437 معهدًا أزهريًا على مستوى جميع محافظات الجمهورية وتبلغ سعة استقبال فريق المسح من 80 إلى 100 طالب فى اليوم، وذلك تبعًا لكثافة الطلاب فى المدرسة، حيث يتم تسجيل بيانات الطالب عن طريق مسئول إدخال البيانات بالفريق بعد الاطلاع على إقرار موافقة ولى الأمر للفحص وشهادة الميلاد المميكنة، لافتًا إلى أنه سيتم الفحص عن طريق جهاز الكاشف السريع عن طريق فرق مدربة، وفى حالة اكتشاف نتيجة تحليل إيجابى سيتم تحويل الطالب لمستشفى التأمين الصحى لاستكمال رحلة العلاج بالمجان.

أعلنت وزارة الصحة والسكان توفير 20 مليون قرص “برازيكوانتيل” لعلاج البلهارسيا، للتجهيز لبدء المراحل الأولى والثانية والثالثة من خطة الوزارة للقضاء على البلهارسيا بنهاية عام 2022، بإجمالي مستهدف 6.9 ملايين مواطن بـ20 محافظة اعتبارًا من الشهر الحالي، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن المحافظات المستهدفة هي كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية والشرقية والبحيرة والإسكندرية والمنوفية والغربية ودمياط والإسماعيلية وشمال سيناء والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، حيث يتم إجراء علاج جموعي بالبؤر عالية الانتشار للبلهارسيا والتي يتم تحديدها عن طريق الفحص الروتيني للمواطنين وتلاميذ المدارس بجميع وحدات الرعاية الصحية.

تفاصيل حملة الصحة للتفتيش على النوادي الرياضية

وأضاف مجاهد أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من خطة الوزارة أول الشهر الجاري لتستمر حتى يوم 8 أغسطس القادم، وتستهدف 2 مليون و338 ألفًا و492 مواطنًا بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية، لافتًا إلى أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من الحملة في الفترة من أول شهر سبتمبر وحتى 5 أكتوبر وتستهدف 2 مليون و135 ألفًا و822 مواطنًا وتلميذًا في محافظتي الشرقية والبحيرة.

ونوه مجاهد بأنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة في الفترة من 20 أكتوبر وتستمر حتى 12 نوفمبر وتستهدف 2 مليون و416 ألفًا و367 مواطنًا وتلميذًا في محافظات الإسكندرية والمنوفية والغربية ودمياط والإسماعيلية وشمال سيناء والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان.

وأشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أنه نظرًا لما حققته مصر من إنجاز في مجال القضاء على البلهارسيا فقد تم تدريب 14 متدربًا مرشحين من دولتي العراق واليمن الشقيقتين في مجال مكافحة البلهارسيا بمركز تدريب المتوطنة بمدينة فايد بالإسماعيلية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وذلك لنقل الخبرات والتجربة المصرية الناجحة في هذا المجال للدول العربية الشقيقة.

جدير بالذكر أنه تم تجريع 12 مليونا و785 ألفًا و55 تلميذًا وتلميذة بالمرحلة الابتدائية بجميع محافظات الجمهورية ضمن الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة تغطية 101.9%.

ودع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، الدفعة الثانية، من الأطباء الذين تم اختيارهم للسفر إلى لندن، للتدريب على تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، والذى تم تشغيلها تجريبيا بمحافظة بورسعيد مطلع شهر يوليو الحالى .

وتضم البعثة الثانية من أطباء طب الأسرة 35 طبيبًا من مختلف المحافظات للتدريب على تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل فى لندن.

ويشار إلى أن تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد يمثل طفرة صحية لصالح المصريين فى توفير خدمة بأعلى معايير للجودة، ويتم تدريب الأطباء على أحدث النظم الطبية لادارة المنظومة الجديدة من اجل تقديم أفضل خدمة طبية بمعايير دولية للمواطنين بعد عودتهم.

جدير بالذكر أن تجهيزات منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد فى نطاق محافظة بورسعيد تشهد طفرة كبيرة، تحققت فى وقت قياسى بفضل جهود جميع المشاركين بعد نجاحهم فى إنشاء وتطوير وتجهيز الوحدات الصحية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المستشفيات التى ستدخل ضمن منظومة التأمين الصحى.

التقى وفد من وزارة الصحة والسكان، تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بمقر المنظمة بمدينة جنيف، بسويسرا، لبحث تعزيز سبل التعاون.

جاء ذلك بحضور الدكتور تامر عصام نائب وزير الصحة والسكان لشئون الدواء، وعلاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية ورئيس البعثة الدائمة بجنيف، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات ومبادرات الصحة العامة.

وأوضحت وزارة الصحة أن اللقاء تناول استعراض إنجازات الدولة المصرية في المجال الصحي ممثلة في مجهودات وزارة الصحة والسكان في تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل ونتائج المبادرات الصحية المختلفة وكذلك الخطة المستقبلية للمبادرات القادمة.

وأكدت أنه تم توجيه الدعوة إلى تادروس أدهانوم لحضور الاحتفال العالمي الذي ستقيمه مصر للإعلان عن نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس “سي” والكشف عن الأمراض غير السارية.

وطالبت وزارة الصحة دعم المنظمة لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي” من خلال تفاعل المكاتب القُطرية والإقليمية للمنظمة، كما تم مناقشة عقد الاجتماع الأول الذي يضم 18 مديرًا قُطريًا للمنظمة بالإضافة إلى ممثلي المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والمكتب الإقليمي لأفريقيا.

ومن جهته وافق تادروس أدهانوم على حضور الاحتفال الدولي وإعلان مضي مصر قدمًا في البدء بإجراءات الحصول على الشهادة الدولية للقضاء على فيروس “سي”، كما تم الاتفاق على حضور ممثل عن المنظمة للاجتماع المقام في الفترة من 17 إلى 18 يوليو 2019 لدعم ملف مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي.

ورحبت الصحة بموافقة المنظمة على دعم التوجه المصري للقضاء على فيروس “سي” في دول بأكملها والبداية بدولتي نيجيريا وباكستان كونهما من أعلى دول العالم في معدلات الإصابة بفيروس “سي”.

وتم الاتفاق على المتابعة مع المنظمة وممثلها في مصر لضمان إتمام الخطوات اللازمة للحصول على شهادة القضاء على فيروس “سي” في أسرع وقت ممكن.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وأوضحت أنه سيتم تطعيم كافة الأطفال من عمر 9 أشهر حتى 6 سنوات في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن أبناء المحافظات الحدودية سيتم تطعيمهم من عمر 9 أشهر حتى 10 سنوات.

ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على خفض أعداد المصابين والحفاظ على صحة الأطفال.

وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الحملة ستطعم الأطفال المصريين وغير المصريين من “ضيوف مصر”، لافتة لوجود خطة كاملة لدى الوزارة للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بحلول عام 2020.

وقالت وزارة الصحة إن الخطة تتضمن رفع كفاءة نظام التطعيمات الروتينية، ورفع نسب التغطية بالتطعيمات الاجبارية بجرعتين من الطعم الثلاثي الفيروسي ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف يتلقاها الطفل مرتين، عند إتمامه العام الأول وعند بلوغه 18 شهر.

نصائح لحماية الأبناء من التقزم

وأضافت أنه يجرى حاليًا العمل على ميكنة جميع التطعيمات الروتينية على مستوى الوحدات الصحية، حيث تم ميكنة منظومة التطعيمات بـ 13 محافظة وجار استكمال الباقي.

وأكدت الوزارة ممثلة في إدارة قطاع الطب الوقائي تقوم بتنفيذ حملات قومية بجميع المحافظات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال لرفع الحالة المناعية للأطفال المصريين والوافدين، أقل من 5 سنوات.

ولفتت إلى أن الحملة القومية التي أطلقتها الوزارة في فبراير الماضي استهدفت تطعيم 16،6 مليون طفل من عمر يوم حتى 5 سنوات من المصريين وغير المصريين، وأضافت أنه تم إدراج طعم شلل الأطفال المعطل سولك بجدول التطعيمات الروتينية خلال شهر يوليو الجاري، بناءً على الآلية المتبعة من وزارة الصحة في ادراج الطعوم، طبقًا لدراسة مدى عبء المرض ومعدلات انتشاره ومدى فعالية الإجراءات الوقائية له.

وأكدت أن هناك خطة للقضاء على البلهارسيا نهائيا بمصر بحلول عام 2021، حيث تم خفض معدل انتشار المرض لتبلغ نسبة الإصابة به نحو 0،2 %، كما تم إعلان مصر خالية من “الفيلاريا” عام 2018، بالإضافة إلى عدم وجود حالات إصابات ” ملاريا” منذ عام 2014 حيث تم القضاء عليها باتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة، لافتا إلى أن جميع الحالات الوافدة من الخارج يتم التعامل معها بالشكل الصحي السليم وتحويلها إلى مستشفيات الحميات لتلقي العلاج اللازم بالمجان.

أكدت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، أنه تم الإعلان عن فتح باب التقدم للراغبين بالانضمام فى العمل بمنظومة التامين الصحى الشامل، وذلك على الموقع الرسمى الخاص بوزارة الصحة، موضحة أن الانضمام لهذه المنظومة يتم بشكل اختيارى، وأن كل ما يُثار بشأن إجبار الأطباء على العمل فى المنظومة شائعات.

وقالت منظومة التأمين الصحى الجديدة، إن الطبيب الراغب فى التقدم يملأ نموذجا به كافة البيانات، ويتم التواصل مع المتقدمين من خلال أحد أعضاء منظومة التأمين الصحى الشامل لإتمام المقابلة الشخصية، وتوقيع العقود للطبيب الحر أو بدء إجراءات الانتداب الفورى للأطباء العاملين خلال 24 ساعة.

وأضافت المنظومة، أنها توفير رواتب مجزية للأطباء بمنظومة التأمين الصحى الجديدة، والتى من الممكن أن تصل لـ 22 ألف جنيه شهرياً، وفقاً لتخصص كل طبيب، فضلاً عن توفيرها سكن مجهز ومتميز لكافة الأطباء المغتربين.

وتابعت: أن نظام العمل فى المنظومة الجديدة للتأمين الصحى الشامل، تتم من خلال الانتداب الفورى من مديرياتهم الأصلية لأطباء الصحة، ونظام الإعارة من الجامعات لأطباء الجامعات، وكذلك من خلال التعاقد الكامل للطبيب الحر أو الطبيب القائم بإجازة بدون راتب، وأن نظام العمل 42 ساعة أسبوعياً، بحد أقصى 12 ساعة يومياً، كما يوجد تسهيلات بالحضور للأطباء المتدربين بالزمالة المصرية، وتعاقدات بنظام “الشيفت” اليومى للتخصصات النادرة”، مُشيرةً إلى أن أى ساعات عمل زائدة يعمل بها الطبيب يحاسب عليها بخلاف الراتب .

وأشارت، إلى أنه تم البدء فى تنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد بمرحلة التشغيل التجريبى، والتى تمتد لفترة شهرين من الأول من يوليو الحالى وتنتهى الأول من سبتمبر المقبل، والتى سيتم خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية، ومن خلال منشآت مسجلة لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

يتفقد اليوم وفدا من وزارة الصحةمتابعة التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد ببورسعيد للوقوف على معدلات تسجيل الأسر فى الوحدات داخل المنظومة للوقوف على مدى سرعة التسجيل وتذليل أى عقبات قد تواجه المواطنين .

ومن المنتظر يتفقد الوفد عددا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة التى تعتبر نواة المنظومة الجديدة التى تضم 7 مستشفيات و20 وحدة صحية من أجل ضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

تتوجه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة بورسعيد، لمتابعة إجراءات التطبيق التجريبي للتأمين الصحي الشامل، والذي تم إطلاقه أمس الاثنين، ويستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل.
يتضمن التشغيل التجريبي، استقبال أفراد الأسر لتسجيل بياناتهم في الوحدات ومراكز الرعاية الصحية بالمحافظة، وإنشاء ملف طبي لكل فرد بالأسرة، ويتم تخصيص طبيب لكل منها، وتكون جميع الملفات والتعاملات الطبية مميكنة، لتكون بورسعيد أول محافظة رقمية في مصر.
كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أعلن أمس في مؤتمر صحفي بحضور وزراء الصحة والاتصالات والإنتاج الحربي والمالية ومحافظ بورسعيد، انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، ويمتد لباقي المحافظات خلال السنوات المقبلة.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة 3 مواطنين وإصابة 18 آخرين في حادث انقلاب أتوبيس، بالطريق الصحراوي الغربي، اتجاه قنا، مركز نجع حمادي، محافظة قنا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، اليوم الثلاثاء، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ14 سيارة إسعاف مجهزة نقلت كافة المصابين وحالات الوفاة إلى مستشفى قنا العام ونجع حمادى العام.
وأشار مجاهد، إلى أن الإصابات تراوحت بين اشتباه ما بعد الارتجاج، وكسور، وكدمات، وسحجات، وجروح قطعية بأماكن متفرقة بالجسد، مؤكدًا أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية اللازمة.

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تدشين المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة بورسعيد، أولى محافظات المرحلة الأولى للقانون الجديد في الموعد المحدد له مطلع شهر يوليو المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته، وزيرة الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء الاثنين ، فور وصولها للمحافظة، بمقر هيئات التأمين الصحي الشامل الجديد، لمتابعة التجهيزات الجارية بالمستشفيات ووحدات طب الأسرة، بحضور الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشؤون الرقابة والمتابعة، والمشرف على مشروع التأمين الصحي الجديد، والدكتور أحمد محيي القاصد مساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وعدد من قيادات وزارة الصحة.

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد سيبدأ بمرحلة التشغيل التجريبي تمتد لفترة شهرين من الأول من يوليو المقبل، وتنتهى في الأول من سبتمبر، سيتم خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية، ومن خلال منشآت مسجلة لدي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كما ستشهد تلك المرحلة استكمال البنية المعلوماتية والانتهاء من تسجيل المنتفعين بالخدمة، مشيرةً إلى أنه جاري تدريب كافة الفرق الطبية والإدارية.

وأشارت وزيرة الصحة والسكان، خلال الاجتماع، إلى أنه بدايةً من أول شهر يوليو المقبل، سيتم إدخال المرضى للمستشفيات عن طريق نظام الإحالة من خلال وحدات طب الأسرة، لافتةً إلى أن المستشفيات ستظل تستقبل حالات الطوارئ والحوادث فقط، مشددةً على سرعة فتح ملف الأسرة بالوحدات الصحية لكافة المواطنين، وناشدةً المواطنين بسرعة التوجه للوحدات التابعين لها حسب التوزيع الجغرافي لمحل السكن، لفتح الملف الطبي وإجراء الكشف الطبي، حتى يتم الانتهاء من الميكنة والتحول الرقمي الخاص بمنظومة تسجيل قاعدة بيانات المنتفعين.

وقالت وزيرة الصحة والسكان إنه سيتم تأمين كافة المنشآت الطبية، مؤكدةً على ضرورة تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية، تحظى برضا المواطنين. وأشادت وزيرة الصحة والسكان بدعم القيادة السياسية لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، قائلةً “مصر تجتمع على قلب رجل واحد بهدف تطبيق المنظومة الجديدة لتغيير شكل الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، بما يليق بالمواطن المصري”.

ومن جانبه أشاد محافظ بورسعيد، بالجهود التي تبذلها الوزارة لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة بورسعيد وفقًا لأعلى معايير الجودة، مؤكدًا تسخير كل إمكانيات المحافظة وتوفير اللوجستيات، بما يساهم في تطبيق المنظومة الجديدة وفقاً لأعلى معايير الجودة.

وعقب انتهاء الاجتماع توجهت وزيرة الصحة والسكان، لتفقد الأعمال الجارية بمستشفيات بورسعيد العام، والرمد، والنصر التخصصي للأطفال، تمهيدًا لتطبيق التأمين الصحي الجديد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة استهلت جولتها بتفقد مستشفى بورسعيد العام، ووجهت بسرعة الانتهاء من الواجهات بالمبنى القديم، ووجهت أيضًا بالاهتمام بتنسيق الواجهات الخارجية وساحة الانتظار الخارجية ومدخل المستشفى بما يليق بالمنظومة الجديدة.

وأضاف أن وزيرة الصحة والسكان تفقدت الأعمال والتجهيزات الجارية بمستشفى الرمد، وأشادت بالتجهيزات الطبية وغير الطبية، مشددةً على سرعة الانتهاء من الأعمال التنسيقية لمدخل المستشفى.

وتابع مجاهد أن وزيرة الصحة والسكان أنهت جولتها بتفقد مستشفى النصر التخصصي للأطفال، مؤكدةً أن التجهيزات الطبية وغير الطبية تتم في المواعيد المحددة، مشيدةً بكافة التجهيزات الجارية بالمستشفى والتي تضاهي أفضل المستشفيات الخاصة.

ولفت مجاهد إلى أنه من المقرر أن تستكمل وزيرة الصحة والسكان جولتها بتفقد باقي المستشفيات صباح غدا الثلاثاء، للوقوف على جاهزيتها، تمهيدا لتطبيق المنظومة الجديدة.

قالت وزارة الصحة والسكان، إن هناك علاقة بين الغذاء وسرطان الثدى نتيجة الإفراط فى تناول الدهون الحيوانية، ما يحفز إفراز هرمون الاستروجين والبرولاكتين الذين يعملان على تغيير المقاومة المناعية للثدى معرضا إياه لنمو الأورام السرطانية.

وأضافت وزارة الصحة، أن زيت السمك (أوميجا -3) قد يقى الإنسان من الإصابة بالسرطان ويمنع ظهورالأورام ونموها، مؤكدة أهمية الفحص المبكر للكشف عن الأورام .

وتابعت وزارة الصحة، أنه فى مطلع يوليو المقبل ستبدأ المبادرة القومية للكشف المبكر عن أورام الثدى فى 9 محافظات بالمجان، على أن يكون الكشف من خلال وحدات الرعاية الأساسية المنتشرة بالمحافظات.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، عن استقبال الغرفة المركزية المنعقدة بمقر هيئة التأمين الصحى لمتابعة التأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة لـ38 بلاغًا لحالات مرضية، خلال رابع أيام أداء امتحانات الثانوية العامة بجميع محافظات الجمهورية.

يشار إلى أن أغلب الحالات كانت تعانى من إغماء وهبوط عام وصدمة عصبية وصداع فيما تراوحت باقى الحالات بين ارتفاع بضغط الدم ومغص كلوى وكسور وتشنجات وهبوط فى نسبة السكر بالدم.

وقد تم إسعاف 33 حالة فى مقر اللجان عن طريق فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، وتم تحويل 5 حالات للمستشفيات لتلقى العلاج وتم خروجهم بعد تحسن حالتهم الصحية فيما لاتزال حالة واحدة بالمستشفى تخضع للعلاج وحالتها مستقرة ومن المنتظر خروجها خلال الساعات القليلة القادمة.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة قد وضعت خطة طوارئ شاملة لتأمين فترة امتحانات الثانوية العامة، تتضمن الدفع بــ1200 سيارة إسعاف مجهزة على مستوى الجمهورية لتأمين لجان الامتحانات داخل المحافظات وحتى انتهاء فترة الامتحانات، تتضمن الدفع بـ11 سيارة إسعاف لتأمين لجان النظام والمراقبة على مدار اليوم و19 سيارة إسعاف لتأمين لجان تقدير الدرجات، و4 عربات إسعاف لتأمين لجان الإدارة، لافتًا إلى التنسيق مع مستشفيات الإخلاء وتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف، فضلًا عن توفير مشرف طبى داخل اللجان وتجهيز الإسعافات الأولية تحسبًا لأى طارئ، بالإضافة إلى تواجد الزائرات الصحيات، إضافةً إلى المرور على اللجان للتأكد من توافر الخدمات الطبية، مع توافر كافة التجهيزات بالعيادات المدرسية من أجهزة طوارئ وأجهزة ضغط وسماعات وأجهزة قياس السكر، والأدوية، والمستلزمات الطبية.

قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن جلسة البرلمان اليوم شهدت مناقشة عدد كبير جداً من البيانات العاجلة بواقع 55 بيان عاجل، حول ملف بناء الإنسان المصرى سواء فى الصحة والتعليم.

وأضاف “عبد العال” فى كلمته خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، فى حديثه الموجه للنواب: “هناك خطة للدولة فى هذين الموضوعين، ملف الصحة بدأت فيه الدولة بمشروع التأمين الصحى، وبدأت فى ملف التعليم بمعايير جديدة فى المناهج وأحوال المعلم، النتائج فى هذين الملفين لا يمكن أن نتوقعها فى يوم وليلة”.

وتابع رئيس المجلس: “لا يمكن إصلاح منظومة الصحة التى تحتاج إيرادات كبيرة جداً فى ليلة وضحاها، الذى يتم حالياً ستجدوا نتائجه خلال السنوات المقبلة، لا تتعجلوا اقتطاف الثمار”.

قال الدكتور جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر إن المنظمة مسئولة عن تنفيذ منظومة التأمين الصحى الجديدة بالتعاون مع الهيئات الصحية الحكومية، لافتا إلى أن قانون التأمين الصحى الجديد يعتمد على التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين وهو ما أقرة الدستور المصرى 2014.

وأضاف جبور، خلال ورشة عمل نظمتها الغرفة التجارية الفرنسية اليوم حول حوكمة المنظومة الصحية أن المنظمة تحتكم الى خطط الأمم المتحدة 2016 / 2030 التى تهتم بالمنظومة الصحية ضمن أهدافها الإنمائية وأشار الى أن القانون يراعى الفئات غير القادرة ويضمن لهم حق العلاج العادل وبأعلى مستويات الجودة.

وأوضح مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر أن المنظومة الجديدة تعتمد على على تكنولوجيا الملفات الطبية والتسجيل الخاص بالتاريخ المرضى للحالات بهدف تعزيز مبدأ الحوكمة التى تعتمد على الأطر القانونية والتحول المؤسسى.

وأشار الدكتور جون جبور إلى أن المنظمة تراعى أهداف التنمية المستدامة المصرية وخطط بناء الإنسان المصرى بما فيها القطاع الصحى.

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تأهيل مزيد من الأطباء لسد العجز الحالى فى أعداد الأطباء بالمستشفيات.

وفي بداية الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بدراسة تخريج دفعات استثنائية من خريجى كليات الطب، فى ظل العجز الشديد الذى نواجهه حالياً فى أعداد الأطباء، وكذلك زيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات الطب.

وأكدت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن هناك تكليف من رئيس الجمهورية بالنظر فى أعداد العاملين في القطاع الصحى، مؤكدة أن أعداد الخريجين من كليات القطاع الطبى الحكومى والخاص خلال الفترة من 2014 حتى 2018، بلغ نحو 47 ألف خريج من كليات القطاع الطبى الحكومي والخاص؛ وهي الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، ومعاهد ودارسى التمريض.

وأشارت الوزارة إلى وجود 30 كلية طب في مصر من بينها 20 كلية حكومية، و 3 كليات طب خاصة، وكلية طب تابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى 6 كليات طب تابعة للأزهر، فضلاً عن وجود 33 كلية طب أسنان، و 43 كلية صيدلة، و 15 كلية علاج طبيعي.

ونوّهت إلى أنه تم تكليف 8515 من الاطباء الخريجين دفعة عام 2017، مقابل من تم تكليفهم في دفعة 2016، وهي دفعة الفراغ، والذين بلغ عددهم 2530 خريج.

واستعرضت الوزارة خطة التطوير فى القطاع الطبى والتى تقوم على عدد من المحاور أهمها؛ التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية، وضرورة العمل على أن يزيد عدد الطلاب الذين يتم قبولهم بكليات العلاج الطبيعي بالجامعات الحكومية والخاصة على الأقل لمدة 10 سنوات؛ وذلك للوصول للعدد الأمثل من ممارسي العلاج الطبيعي لاحتياجات الدولة، والعمل على فتح باب التقدم لتخصص الصحة العامة (خاصة برامج التخطيط والموارد البشرية) لتوفير الكفاءات اللازمة لمستقبل مستدام من أبناء المهنة.

وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بسرعة الاتفاق مع الجامعات الخاصة بشأن إتاحة المستشفيات الحكومية لها، وتدريب طلابها بهذه المستشفيات؛ وذلك للاستفادة من الإمكانات والبنية الأساسية التى تمتلكها وزارة الصحة، مع تيسير إنشاء كلية طب بهذه الجامعات، وتوفير مستشفى جامعى لها، طبقاً للاتفاقات التى ستتم مع وزارة الصحة.

أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار الحملات التفتيشية لضبط سوق الدواء، والتأكد من حصول المؤسسات الصيدلية على التراخيص اللازمة.

وأوضحت الوزارة أنها تتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة بالصيدليات للحفاظ على صحة وسلامة المواطن، ومكافحة الأدوية المغشوشة وغير المسجلة بوزارة الصحة، وكذلك ضبط الأدوية المهربة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنها تقوم بعملية سحب عينات من الأغذية بالأسواق وتحليلها بالمعامل المركزية.

وكانت وزارة الصحة أكدت في بيان صادر عن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء أن تقارير تفتيش الجهات الرقابية التابعة لها لم ترصد بيع أو تداول أي حلوى ضارة بالصحة بأي من أماكن عرضها سواء بالصيدليات أو بمحال السوبر ماركت.

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من ملفات عمل وزارة الصحة، وضمان توافر التمويل المطلوب لتنفيذ المبادرات التى تم الإعلان عنها فى هذا القطاع.

وفى بداية الاجتماع، جدد رئيس الوزراء التأكيد على اهتمام الدولة بملف الصحة، والعمل على تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع المهم، والسعى لتوفير المخصصات المالية اللازمة لمختلف التجهيزات والمستلزمات لتطوير الأداء داخل المؤسسات الطبية، تلبية لاحتياجات المواطنين فى هذا المجال، مشيراً إلى أنه تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التى تستهدف إحداث نقلة نوعية فى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وتم إستعراض آخر المستجدات المتعلقة بالمشروع القومى للتأمين الصحى الشامل، الذى سيبدأ تنفيذه فى محافظة بورسعيد ضمن المرحلة الأولى للمشروع، كما عرضت الوزيرة الموقف التنفيذى للمشروع القومى للمستشفيات النموذجية التى يتم إقامتها على مستوى محافظات الجمهورية، بحيث تضمن توفير مستوى خدمات صحية لائقة للمواطنين، وكذا المشروع القومى لتصنيع وفصل البلازما، والمبادرة الرئاسية لدعم الاستثمار فى مقدمى الخدمة الصحية.

كما تم عرض تقريراً حول الموقف الخاص بالمبادرات التى تم إطلاقها مؤخراً تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومنها مبادرة “صحة المرأة المصرية”، ومبادرات الشراء الموحد للمستلزمات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى ما يتعلق بدعم مخصصات العلاج على نفقة الدولة.

وفى ختام الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن الحكومة تضع ملفات الصحة على أجندة الاهتمامات، وهناك اتفاق مع وزيرى التخطيط والمالية على توفير التمويل اللازم للمبادرات التى يتم تنفيذها فى هذا القطاع، وهناك متابعة مستمرة لتنفيذ تكليفات الرئيس فى هذا القطاع، بما يخدم مصالح المواطنين.

أعلنت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة وجود تعاون بين إدارة صيدلة المستشفيات وإدارة البحوث والتدريب بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بشأن تدريب الصيادلة على الأخطاء الدوائية.

وأكدت أنه تم على مدار ٣ أيام خلال شهر مايو تدريب 60 صيدليا من مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالقليوبية ومستشفى بنها التعليمي على برنامج رصد وتصحيح الأخطاء الدوائية والمشكلات العلاجية وتدخلات الصيدلة الإكلينيكية وذلك تنفيذًا لمشروع الربط الإلكتروني لمقدمي الرعاية الصيدلية.

يهدف البرنامج لتدريب الصيادلة على رصد وتوثيق وتحليل التدخلات الصيدلية من خلال ورشة عمل تضمنت أولا: أنواع المشكلات العلاجية والأخطاء الدوائية لوضع توصيات الصيدلة الإكلينيكية.

وثانيا: اتخاذ الخطوات التصحيحية قبل وصول الأخطاء الدوائية للمرضى مما يحفظ آمان المريض ويضمن تقديم رعاية صيدلية بأعلى مستويات الجودة وبذلك تنضم مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالقليوبية ومستشفى بنها التعليمي إلى نظام الربط الإلكتروني.

حذرت منظمة الصحة العالمية من السجائر ومنتجات التبغ، قائلة إنها تحتوى على آلاف المواد الكيميائية، منها 69 مادة مسرطنة، بينما تتمثل الخطورة الأكبر فى بقاء دخانها وتأثيراته لمدة 5 ساعات فى الهواء.

وقالت المنظمة إن دخان التبغ يشكل خطورة بالغة فيما يخص تلوث الهواء بالأماكن المغلقة، إذ يحتوى على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية 69 مادة معروف أنها مسرطنة. مستطردة: “رغم أن الدخان ربما يكون عديم الرائحة وغير مرئى، فإنه قد يظل عالقا فى الهواء لمدة 5 ساعات، ما يهدّد المتعرضين له بخطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض التنفسية المزمنة وقصور وظائف الرئتين”.

وأشارت المنظمة إلى أن التدبير الأنجح لتحسين الصحة الرئوية هو الحدّ من تعاطى التبغ، ومن التعرّض لدخانه غير المباشر، لكن بعض البلدان تعانى من ضآلة المعرفة بين قطاعات عريضة من عامة الناس، ورغم وجود أدلة قوية لأضرار التبغ على الصحة الرئوية، ما زال يجرى التقليل من شأن إمكانية تسخير مكافحة التبغ لتحسين الصحة الرئوية.

أكد الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند بقوة قطاعي الصحة والتعليم بمصر كما يشجع كل الجهود التي تؤدي إلى علاج المصريين من مختلف الأمراض، خصوصا أمراض القلب، ويدعم الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وقال يعقوب ـ في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن ـ على هامش زيارته للولايات المتحدة ـ إن مصر بها الكثير من المواهب التي يجب استغلالها بصورة مبكرة ، ولابد من تكاتف الجميع للوصول إلى هذه المواهب، لاسيما من الأطباء الشباب والباحثين ، وإعطائهم الفرص التي تساعدهم على النجاح وإفادة المجتمع المصري.
ونبه إلى أن جهود الرئيس السيسي واضحة خصوصا في مجال التعليم.. مشيرا إلى أنه تحدث في أحد المؤتمرات العلمية بالقاهرة مؤخرا، مركزا على التعليم والذي يمكن أن يقدم أبحاثا علمية تعود على المصريين بالفائدة المرجوة وعلى الإنسانية كلها.
وشدد على أن التعليم والبحث العلمي من أهم ما وضعته الأمم المتحدة من أهداف للألفية الجديدة والتي أضافت إليها صفة الاستدامة بحيث تفيد الأجيال المختلفة والمتعاقبة.
وأوضح أن “المركز الجديد للعلاج من أمراض القلب وأبحاثه العلمية، سيساهم في علاج حالات أكبر من الإصابات، ونحن نحتاج لزيادة عدد الشباب العاملين في هذا المجال، ونقوم باختيارهم وتدريبهم، حتى لو لم يكونوا مدربين، فالمهم أن يكون لديهم الاستعداد للعمل الجاد وأن يكونوا مؤمنين بالرسالة الإنسانية للطب، خصوصا وهم في سن صغيرة.
وبين أن من الضروري أن يؤمن الأطباء الشباب في مصر بالإبداع، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يشجع هذا التوجه من أجل رفع مستوى الشباب وتسليحهم بالعلم.
ولفت إلى أنه في سياق زيارته للولايات المتحدة ألقى محاضرة كأستاذ زائر بجامعة هارفارد الأمريكية حول هذا المجال، منوها إلى أن مثل هذه الجامعات الكبرى لديها إيمان كبير بالإبداع كما أنهم وغيرهم يحضرون إلى المستشفى بأسوان فينبهرون بما فيها من تطور ومستوى عال ويطلبون التعاون مع المستشفى، وهذا أمر جيد ومشجع للغاية.
وقال الدكتور مجدي يعقوب ” تحدثت في هارفارد حول أهمية إفادة الإنسانية دون أنانية وأن نفكر في الناس الذين يعانون، ولا نفكر في مصلحة ذاتية ، فالطب ما هو إلا رسالة”.
وأكد أهمية أن يكون هناك استعداد داخلي للإبداع ، والمسألة كلها خاصة بمعايير الإبداع والتميز، وهذا ليس مجرد شعارات جوفاء بل يجب تعاون الجميع وأن يكون لديهم الإيمان بما يقومون به.
ونبه إلى ضرورة أن يكون هناك فريق عمل متكامل، لأن الفرد بمفرده لا يصل للهدف المطلوب بقدر تعاون الفريق بالكامل، وهذا يتحقق في أسوان سواء في الجراحة والباطنة أو غيرها، وبالتالي من الممكن لأي فرد في الفريق أن يقود المجموعة بالكامل في وقت ولا ينفرد شخص بالقيادة.
ولفت إلى ضرورة معاملة الناس، بالذات من المرضى، بكل احترام، لأن المسألة ليست علاج المرض وإنما نتعامل مع المريض كإنسان بكرامة وليس كمجرد حالة.
وقال الدكتور مجدي يعقوب إنه، بعد وفاة عمته في سن صغيرة، 22 سنة ، متأثرة بمرض القلب، خلق ذلك في نفسه تحديا لمواجهة أمراض القلب، والبعض قال له إنه لن ينجح في ذلك لكنه نجح، بل وسعى لعلاج أمراض القلب في العالم كله من خلال عمله الجماعي مع فريقه.. مشيرا إلى أن هناك أعدادا ضخمة من المصابين بروماتيزم القلب، وكثيرون لا يعرفون ذلك، وعندنا في مصر عددهم كبير أيضا، وهذا أمر مؤلم جدا ويجب أن يتعاون فيه الجميع.
وأضاف:” كنت أفكر منذ نحو 40 سنة لإنشاء مشروع علاجي في مصر، وكنت أحضر في مستشفيات مختلفة بمصر لإجراء عمليات قلب للفقراء والمحتاجين، ووجدت أن هناك احتياجا ضخما خصوصا في الصعيد وعلى الأخص في أسوان، لأن الأطفال كانوا يأتون من أسوان للقاهرة للعلاج وهم في حالة يرثى لها، فقررت أن أعمل المشروع في أسوان حتى تستفيد منه مدن الصعيد كافة”.
وأضاف أنه بالتدريج نجح المشروع من خلال التعاون مع الزملاء من المواهب المصرية الكثيرة التي تحتاج فقط لفرصة وأن يكون المستوى المهني عالميا.
وقال “سافرت من مصر في الستينيات رغبة مني في الاستزادة العلمية من جراحين في النرويج والدانمارك وإنجلترا، فأردت التعلم منهم، وحصلت على الزمالة الملكية الطبية بانجلترا حتى قبل ما أنهى الدراسة بكلية الطب، وكنت أتمرن على جراحة القلب على أعلى مستوى”.
وأضاف “اخترت علاج القلب لأني رأيت أعداد الأطفال والشباب الذين يموتون متأثرين بأمراض القلب، وشاهدت ذلك في مستشفى قصر العيني، وأمراض القلب لها جوانب كثيرة علمية ومن الضروري البحث العلمي من أجل علاج هذه الأمراض”.
وذكر أن في مصر تحديات منها أن عدد المرضى كبير، فمثلا حين سافرت من مصر في الستينيات كان التعداد السكاني بمصر 30 مليونا.. اليوم 100 مليون وهذا يمثل تحديا.
وقال الدكتور مجدي يعقوب إنه يجب إعطاء الفرصة للأطباء الشباب للإبداع والتدريب وعلاج المرضى، لأن المتميزين بلا فرص لا يقدمون شيئا.
وحول روشتة جراح القلب العالمي للشباب من أجل النجاح قال يعقوب: “ما هو النجاح: هو أن يعمل الإنسان ما يؤمن به ويحبه وأن يكون لديه حماس لذلك ، ويجب أن يسأل نفسه عما إذا كان مؤمنا بهذا العمل أم لا، وخصوصا في مجال الطب والبحث العلمي والعلاجي، فالمسألة ليست سهلة، بل تستغرق سنين طويلة ومذاكرة مستمرة ومتابعة مع المرضى، فلو أحب هذا المجال، فهذا سيكون رائعا، أما كلمة الشهرة فلا قيمة لها ولا يجب أن تكون هي هدف الأطباء الشباب”.